رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد محلي alsharq
علي بوهندي لـ الشرق: استثمارات قطرية لتوليد الكهرباء بطاقة الرياح

كشف رجل الأعمال السيد علي أحمد بوهندي، رئيس مجموعة أورجانيك، لـ الشرق عن باكورة استثمارات قطرية ناجحة في بريطانيا لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح. وقال السيد علي أحمد إن مجموعة أورجانيك أسست شركات في بريطانيا ليكون مجال تركيزها المنتجات العضوية، وذلك مع شركاء بريطانيين وكوريين، وبدأ العمل مؤخرا في مجال طاقة الرياح لتوليد الكهرباء، وأضاف أن المجموعة وجدت الدعم والتسهيلات من الحكومة البريطانية وأسست مشروعا ناجحا لتوليد الكهرباء بتكنولوجيا حديثة ومتطورة. مشيرا إلى أنه بعد نجاح هذه التجربة ستقوم المجموعة بجلب هذه التكنولوجيا لدولة قطر، خاصة أن نجاح مثل هذه المشاريع يحتاج لبنية تحتية ولأراض شاسعة وتكنولوجيا متطورة. وأضاف السيد علي أحمد بوهندي أن إطلاق هذه الاستثمارات سبقته دراسة جدوى اقتصادية، حيث أظهرت توقعات في قطاع الطاقة في بريطانيا أن البلاد في طريقها إلى تحقيق مستويات قياسية في توليد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بينما تدفع الحكومة بخطط لمضاعفة حجم الطاقة الشمسية المولدة بحلول نهاية العقد الجاري. وتترقب طاقة الرياح في بريطانيا دعمًا من الحكومة الجديدة، التي أعلنت موعدًا لتنفيذ رفع الحظر على المشروعات الجديدة، مع بدء البرلمان الجديد أعماله في 18 يوليو الماضي. وأوضح تقرير جديد أن حكومة حزب العمال الجديدة تعمل على تسريع نشر طاقة الرياح، سواء البرية أو البحرية منها، في إطار خططها لتسريع تحول الطاقة وخفض الانبعاثات. وتلتزم الحكومة الجديدة بمضاعفة طاقة الرياح البرية مرتين وطاقة الرياح البحرية 4 أضعاف بحلول عام 2030، في إطار خطة إزالة الكربون بالكامل من قطاع الكهرباء بحلول عام 2030. وهذا يعني زيادة طاقة الرياح البرية من 15 إلى 30 غيغاواط وطاقة الرياح البحرية من 15 إلى 60 غيغاواط. وفي إطار «ثورة أسطح المنازل» التي أطلقتها الحكومة، وعد رئيس الوزراء كير ستارمر بتزويد ملايين من المنازل الإضافية بالألواح الشمسية من أجل خفض فواتير الطاقة والمساعدة في الوفاء بتعهده الانتخابي بجعل المملكة المتحدة قوة عظمى في مجال الطاقة النظيفة. ووعدت الحكومة بمضاعفة قدرة توليد الطاقة الشمسية ثلاث مرات بحلول عام 2030، مع مضاعفة كمية طاقة الرياح البرية مرتين ومضاعفة طاقة الرياح البحرية أربع مرات.

1436

| 26 أغسطس 2024

اقتصاد محلي alsharq
رجال أعمال لـ "الشرق": مشاريع قطرية جديدة بقطاعات استثمارية واعدة

أكد رجال أعمال لـ الشرق جاهزية السوق المحلي للدخول في مشاريع استثمارية واعدة في ضوء التسهيلات الاستثمارية الجديدة والرؤية الحكومية التي تستهدف تنفيذ رؤية 2030 بمشاريع جديدة ومستدامة. ومن بين هذه المشاريع ما كشفت عنه مصادر مطلعة من أن قطر تتجه للاستثمار في مبادرة تدعمها الولايات المتحدة بقطاع المعادن الحيوية، وذلك في أول تعاون من نوعه بين دولة غربية وخليجية. ووفقا لصحيفة الفاينانشال تايمز فقد وافق صندوق الثروة السيادي القطري على استثمار 180 مليون دولار في شركة TechMet، وهي شركة استثمار بقطاع التعدين مقرها دبلن وتدعمها مؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية. وفي تعليق على هذا الاستثمار قال رجال أعمال إن هذا التوجه يعكس رؤية استشرافية طموحة لبناء شراكة استثمارية تدعم الاقتصاد المحلي وتعزز خطط التنويع الاقتصادي بمشاريع جديدة ومبتكرة. مصدر جديد من مصادر الاستثمار الحيوي.. شاهين المهندي: السوق القطرية واعدة بالنسبة للمعادن الثمينة في حديث لـ الشرق يقول رجل الأعمال السيد شاهين المهندي، رئيس مجلس إدارة مصنع الشاهين للزجاج، إن المعادن الحيوية تحظى بتقدير كبير من المستثمرين، بما في ذلك الدول ذات السيادة والشركات، وتكمن جاذبيتها الدائمة في قدرتها على العمل كمستودع موثوق للثروة لحماية الأصول خلال فترات الضوائق الاقتصادية الكبيرة والتحديات المستجدة على مستوى الاقتصاد الكلي، مشيرا إلى أن السوق القطرية واعدة بالنسبة للمعادن الثمينة، وشهدت خلال الفترة الأخيرة اهتماما لافتا بهذا النشاط كمصدر جديد من مصادر الاستثمار الحيوي والواعد. وقال المهندي إن سوق الذهب مثلا من الأسواق التي أكدت نجاحها محليا، وقد تم مؤخرا توقيع اتفاقيات منها توقيع إنشاء مصفاة للذهب بالتعاون مع رجال أعمال قطريين، وغيرها من الأنشطة التي تكشف الاهتمام بسوق المعادن الثمينة. وقال إن دخول الدولة بقطاع المعادن الحيوية يؤكد المستقبل الواعد لهذا النشاط ودوره المتوقع في الدورة الاقتصادية علاوة على ما يشكله هذا المجال من أهمية استراتيجية ليست على المستوى المحلي فحسب بل على المستوى العالمي. وقال شاهين المهندي إن الاستثمار القطري يتميز بتنوعه وهو ما يشكل إضافة مهمة للمنتج الوطني في قطاعات أخرى كالزجاج والألومنيوم التي شهدت إطلاق مصانع جديدة. وأوضح السيد شاهين المهندي إن مصنع الشاهين للزجاج، والذي يعتبر أحد هذه الأنشطة الاستثمارية الحيوية دخل في عقود مع عدد من الشركات والمؤسسات الوطنية لتزويدها باحتياجاتها من مواد الزجاج بعد أخذ الموافقات المطلوبة للانتاج. د. عبدالله الخاطر: مدخل مهم لتطوير الصناعات والتنويع الاقتصادي يقول الخبير الاقتصادي، الدكتور عبدالله الخاطر، إن التوجه للاستثمار في مشاريع حيوية كالمعادن، يعزز جهود قطر للتنويع الاقتصادي، ويعتبر مدخلا لتطوير الصناعات وتطوير أعمال التعدين، وفتح مجالات جديدة لم تكن متاحة من قبل كما لم يكن الاستثمار فيها مطروقا، كما تؤس لشلراكات مهمة على المستوى الاستراتيجي. ويضيف الدكتور الخاطر أن الاستثمار بمشاريع من هذا القبيل ستمكن قطر من فتح بوابة جديدة تعزز رؤيتها الوطنية 2030، كما تفتح نافذة جديدة على التقنيات العالية القيمة، والمناجم والمعادن الثمينة والنادرة، وستعطي الدولة ميزة تنافسية على الصعيد الاقتصادي، وعلى صعد مختلفة أخرى حيث تدخل هذه المعادن في العديد من الصناعات الحيوية والاستراتيجية، ضف إلى ذلك أهميتها المالية حيث ستتيح تدفقات نقدية مهمة وستضيف شريحة استثمارية لم تكن موجودة ضمن المحفظة الاستثمارية للدولة. وينوه الدكتور عبدالله الخاطر إلى أهمية هذه المعادن لتأمين العديد من الصناعات الحيوية ومنها الصناعات الدفاعية، كما تعزز الشراكات الاستراتيجية للدولة مع حلفائها في المنطقة والعالم، وكذا رفع مستوى الأمان الاقتصادي والاستراتيجي للبلد، وتنويع المصادر والموارد، وخلق فرص جديدة للصادرات النوعية كذلك، وفتح أسواق جديدة وهذه كلها ميزات تعزز وتضيف المزيد من الفرص والآفاق الواعدة للاقتصاد الوطني. والأهم ضمن هذه المنظومة كونها خطوة مهمة لبناء تحالفات استثمارية واستراتيجية جديدة. علامات تجارية جديدة تدخل السوق المحلي بفعل الشراكات.. علي بوهندي: الاستثمارات القطرية تتنوع في المشاريع الخارجية قال رجل الأعمال ورئيس مجموعة أورجانيك، السيد علي أحمد بوهندي، إن الاستثمارات القطرية في الخارج أصبحت رافعة جديدة للاقتصاد الوطني وداعمة له في مجالات متعددة منها الطاقة المتجددة والسياحة والعقارات، وأصبح لعوائد هذه الاستثمارات فوائد على المشاريع المحلية حيث يتم توظيفها لتوطين الصناعات والاستثمارات الحيوية، وهو ما يمثل الاستثمار في مجال التعدين، أو المعادن الحيوية جانبا مهما من جوانبه. وأوضح السيد بوهندي أنه من بين هذه المشاريع الذي تعكس التواجد القطري في السوق الخارجي مشروع للطاقة النظيفة تديره مجموعة أورجانيك، وسيتم إطلاقه بالسوق البريطاني نهاية هذا العام. كما أن العلامة التجارية سولت كانت أبرز هذه المشاريع التي قدمت من خلالها مجموعة أورجانيك إضافة اقتصادية مهمة للسوق المحلي، كما عززت من خلالها الماركات التجارية المميزة في المنطقة والعالم، حيث درسنا التوسع خارجيا بهذه العلامة ولدينا حاليا توجه للاستثمار بالسوق الأوروبي، وبدأنا بالسوق البريطاني، يضيف السيد بوهندي، حيث أسسنا فروعا لعلامتنا التجارية في لندن، ولدينا حاليا فرعان جديدان تم افتتاحهما مطلع نوفمبر وتشمل خطتنا الاستثمارية افتتاح تسعة فروع في لندن خلال هذا العام، كما أسسنا بنية تحتية للانطلاق في هنغاريا من خلال عاصمتها بودابست، ونقوم بالتهيئة لدخول السوق الاسباني من خلال منطقة ماربيا. وأشار السيد بوهندي إلى أن سوق المطاعم الفخمة من بين القطاعات الاستثمارية الهامة، وإن كنا نقوم بالتنويع الاستثماري في مجال المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وبالنسبة لمجموعة أوررجانيك لديها استثمارات ناجحة بفضل الله وبدعم من قطاع البنوك الأوروبي، ومتوسط استثماراتها حاليا يبلغ 150 مليون يورو وعائداتها داعمة للسوق المحلي.

1634

| 09 أغسطس 2024

اقتصاد alsharq
هارودز تحتفل بمرور 175 عاماً على تأسيسها

احتفلت متاجر هارودز أحد أضخم الاستثمارات القطرية في لندن بالذكرى السنوية الـ 175 على تأسيسها وافتتاح أبوابها أمام الجمهور البريطاني في منطقة نايتسبريدج منذ عام 1849، حيث تم تصميم جميع نوافذ المتاجر الـ 36 بلوحات رقمية بمواد صديقة للبيئة تقدم أحدث المنتجات التي تعرضها المتاجر، كما أطلقت مجموعة جديدة من منتجاتها التي تحمل علامتها التجارية مثل الحقائب والدفاتر ذات الغلاف الجلدي، والأكواب، والأقلام، وزجاجات المياه والهدايا والاكسسوارات والمواد المكتبية والحلوى ومستلزمات الديكور التي تبيعها، وذلك احتفالا بهذه المناسبة. أفضل المواد الصديقة للبيئة وقد قام بتصميم نوافذ متاجر هارودز مكتب الديكور الإيطالي العالمي Loro Piana، واستخدم أفضل المواد الصديقة للبيئة في تصميماته لنوافذ متاجر هارودز، واستخدام الإضاءة الذكية وفق كمية الضوء المتوافر في الشارع المحيط بالنافذة، إلى جانب تركيب ستائر عازلة معدنية على النوافذ يتم فتحها للكشف عن أهم المنتجات، مستخدما شريطا تقنيا للرسوم المتحركة يعرض تاريخ تطور وتأسيس المتجر الأول لهارودز في نفس موقعه الحالي وحتى الآن، وتعرض مجموعة من النوافذ الزجاجية منتجات أحد أشهر العطور العالمية بجانب عرض تصميمات من أزياء وحقائب وأحذية تعود إلى فترة ستينيات القرن الماضي تماشيا مع فترة افتتاح أول منفذ لمتاجر هارودز في شارع برومبتون وسط لندن، وسوف يستمر عرض هذه التصميمات على نوافذ متاجر هارودز حتى العام القادم 2025. علامة هارودز وفي تعليقه على هذه المناسبة ذكر المدير الإداري لمتاجر هارودز مايكل وارد أن اسم هارودز يرمز إلى أعلى معايير الفخامة، ومنتجات العلامة التجارية الخاصة بهذه المناسبة المهمة يعكس هذه المعايير الخاصة بالمتاجر، وأضاف قائلا أي منتج يحمل علامة متاجر هارودز لابد أن يكون يحمل معايير التميز والفخامة التي تتميز بها العلامة التجارية لمتاجر هارودز، ونأمل في أن يستمتع رواد المتاجر سواء من داخل المملكة المتحدة أو خارجها بمنتجات المتاجر الجديدة المطروحة في هذه المناسبة، حيث تعكس متاجر هارودز الاهتمام التام تجاه عملائها بدءا من توريد أقمشة الكشمير من المنتجين البريطانيين المحليين وحتى تصميم الأدوات المكتبية المنقوشة بالجلد المكونة لهذه المنتجات الجديدة. 5 آلاف منتج عالمي وتصل مساحة المبنى الأثري الضخم لمقر متاجر هارودز في منطقة نايتسبريدج إلى 5 أفدنة، مقسمة على الطوابق السبعة للمبنى، ويضم المبنى ما يقرب من 5 آلاف منتج عالمي، بينهم منتجات تحمل علامة هارودز التجارية الفاخرة بجانب أشهر العلامات التجارية العالمية في مختلف القطاعات، كما يشمل مبنى هارودز 330 قسما وبائع تجزئة في مختلف الاحتياجات الإنسانية والمستلزمات اليومية، كما أضيف إليها أجنحة تقدم خدمات يحتاجها أي شخص ومنها ما يحافظ بها على المنتجات ذات العلامات التجارية العالمية بجانب المقاهي والمطاعم العالمية ومراكز صحية وتجميلية.

1194

| 09 أغسطس 2024

اقتصاد alsharq
كريستيان لوين لـ "الشرق": فندق سانت ريجيس يحصد جائزة أفضل فنادق نيويورك

أكد المهندسة كريستيان لوين والخبيرة في تقييم فنادق الصفوة والكاتبة المتخصصة في خدمات الإقامة والضيافة والسفر، على أهمية تقارير موقع يو إس نيوز ريبورت وتقييمات الضيوف بموقف TripAdvisor التي أكدت مكانة فندق سانت ريجيس التاريخي في نيويورك والذي استحق عقب استثمارات قطرية مميزة في عمليات التصميم والتطوير أن يكون في المرتبة الأولى كأفضل فنادق نيويورك، عبر حصوله على جائزة أولد سكول كول وجائزة أفضل خدمة عملاء في نيويورك، لاسيما في الثوب الجديد من عمليات إعادة التصميم والتجديد وإضافة لمسات منعشة وتجديدات فاخرة جعلته يحافظ على موقعه كفندق النخبة وأفضل فنادق مدينة نيويورك على صعيد الإضافة والخدمات الفندقية؛ حيث إن هذا الفندق التراثي الشهير، والذي تم بناؤه في عام 1904 وحظي بتقدير كبير، افتتحه جون جاكوب أستور، الذي توفي في 15 أبريل 1912 على متن سفينة تيتانيك - أحد أغنى وأشهر ركاب السفينة، يعد من أكثر الفنادق أصالة وامتداداً تاريخياً، ولا يوجد العديد من الفنادق في أمريكا الشمالية التي تتمتع بتاريخ عريق، ولكن هذا الفندق استثناء، فيتمتع الفندق بأناقة خالدة تعيدك إلى الأيام الأولى من القرن العشرين عندما كان هذا الفندق ملتقى لنخبة المجتمع في نيويورك والمدينة. موقع رائع تقول كريستيان في تصريحاتها لـ الشرق: إن تقارير تقييم المعايير الخدمية والفندقية، أكدت على أن فندق St. Regis New York الذي يمتلكه جهاز قطر للاستثمار حصد المركز الأول كأفضل فندق في مدينة نيويورك، وذلك وفقاً لـ US News & World Report، لما يتمتع به من موقع رائع؛ حيث يقع على الجادة الخامسة وشارع 55 في وسط مانهاتن، ويقع على بعد خطوات قليلة من سنترال بارك ومراكز التسوق في الجادة الخامسة ومتحف الفن الحديث ومركز روكفلر، كما تقع العديد من مناطق الجذب في وسط المدينة على مسافة قريبة سيرا على الأقدام، في حين يمكن الوصول بسهولة إلى بقية المدينة عبر مترو الأنفاق، وتقع المحطة عند الجادة الخامسة وشارع 53 على بعد مبنيين سكنيين، فيما يقع مطار لاغوارديا على بعد 35 دقيقة بالسيارة، بينما تبعد نيوارك وجون إف كينيدي مسافة 40-50 دقيقة. خدمات الرفاهية واختتمت كريستيان تصريحاتها موضحة: وتأتي صدارة الفندق التاريخي المميز، الذي يعد أحدث الاستثمارات القطرية وأكبرها في أمريكا، بفضل «المستوى العالي من خدمة العملاء» و «المزيج المثالي من سحر العالم القديم ووسائل الراحة الحديثة»، كما أنه من أفضل العلامات التجارية الفندقية تحقيقاً للأرباح في أمريكا وتم تصوير مشاهد من المسلسل الأمريكي الجماهيري الناجح والواسع الشهرة «Gossip Girl» في ساحاته، كما أكد التقرير الخاص بتقييم الفنادق بمدينة نيويورك أن التقييم جاء فيما يتعلق بمستوى خدمة العملاء المخصص من الدرجة الأولى والذي فاق التوقعات، ليؤكد أن أفضل فندق في مدينة نيويورك هو فندق سانت ريجيس، وهو فندق فخم يبلغ من العمر 116 عاما قبالة شارع فيفث أفنيو، حسبما جاء بتقرير يو إس نيوز آند وورلد ريبورت، ويعتمد التصنيف على تحليل لجوائز الخدمات الفندقية، والتقييمات حسب فئات النجوم المخصصة في الجودة، وتقييمات المستخدمين، ثم تتم عملية التصويت والتقييم حسب تصنيف الفنادق ومتوسط ​​تقييمات TripAdvisor، وقد حصد St. Regis المركز الأول في خدمة العملاء، والجمع المميز بين سحر الماضي والتاريخ ووسائل الراحة الحديثة.

590

| 08 يوليو 2024

اقتصاد alsharq
خبراء لـ الشرق: قطر طورت فندق بارك لين التاريخي بنيويورك

أكد خبراء ومتخصصون بمجلات السياحة والسفر على أهمية الاستثمارات القطرية بفندق بارك لين التاريخي، موضحين أن قطر قامت بدعم خطط التطوير الرائعة التي تبنتها إدارة فندق بارك لين بنيويورك التاريخي والذي يقع في موقع حيوي رائع على بعد خطوات قليلة من سنترال بارك، عقب أن استحوذ جهاز قطر للاستثمار على الفندق بصفقة مميزة؛ دعمت عمليات التجديد أن توفر نهجاً من الرفاهية الشاملة في تجربة الإضافة الفندقية، ما استحق إشادة الكثير من مدونات السفر التي صنفته واحة للفخامة والرقي وحلم للمصممين، لاسيما في ساحة دارلينج باعتبارها أول روف توب فريدة من نوعها في هذه المنطقة التي تسمى بـساحة المليارات نسبة إلى قاطنيها وباعتباره في أرقى مواقع مانهاتن المميزة للنخبة والنجوم ورجال المال والأعمال، وشملت عملية التطوير العديد من الأقسام من خيارات الطعام الجديدة وغرف وأجنحة مجددة، تطل على حديقة الفندق التي يتم الاهتمام بها بعناية، ما يمنح النزلاء تجربة مريحة وهادئة، بالإضافة إلى صالة ألعاب رياضية ومركز أعمال ومساحات مشتركة واسعة، وخدمة قاعات للمناسبات التي تلبي التجمعات المؤسسية إلى حفلات الزفاف - والتي تشمل قاعة الرقص والفناء المبطن بالأشجار، مما يوفر خيارات ترفيهية داخلية وخارجية، وبخلاف سنترال بارك، يسمح الموقع بسهولة الوصول إلى أماكن التسوق والمطاعم والمواقع الرئيسية مثل قاعة كارنيجي ومركز روكفلر وبرودواي، حسبما أشارت كريستنا لياو، الكاتبة المخضرمة بمجلة فوربس الأمريكية وخبيرة التصميم والسياحة. رؤية تصميمية وأكدت جاسمين كونر وايت، المدونة المتخصصة في تدوينات السياحة والسفر، والكاتبة البارزة بعدد من المجلات الأوروبية عن السياحة والأنماط الغذائية والترفيه ان الرؤية التصميمية لتجديد فندق بارك لين جاءت من صميم موقعه التاريخي؛ حيث اشتهرت منطقةBillionaire's Row تاريخياً بتصميمات الضيافة التقليدية وتجاربها، ذلك بالتعاون مع المصممين العالميين مثل يابو بوشيلبيرج، تم استلهام الروح التصميمية لعمليات التطوير من سنترال بارك لإنشاء بيئة تسمح للمسافرين بمواصلة الاستمتاع بسحر الحديقة أثناء تنقلهم في جميع ساحات الفندق، الجانب الآخر كان في محاولة أن يستمتع نزلاء الفندق بروعة التصميم عبر تجارب طهي رائعة وحياة ليلية فريدة وخدمة شخصية، وأغلب مدونات السياحة والسفر والتصميم أشادت بالقصة التي تحاكيها عمليات التطوير حيث كان أحد أكثر العناصر إثارة هو إنشاء قصة لفندق بارك لين تقدم إشارة خفية إلى الماضي ولكنها تطلق الفندق إلى مستقبل جديد، كان التصميم المختلف مقصوداً، وكان الإلهام مزيجا من سنترال بارك وإبداعات سوهو في تنظيم تجربة الطعام والشراب، ودعوة الضيوف لاستكشاف طاقة ساحات تحضير الطعام في وسط المدينة بدءا من بار هاري نيويورك، الذي يذكرنا في المساء بالحانة القديمة، ودارلينج، صالة السطح العلوية، وهي حديقة سرية تقع في الطابق 47 من الفندق؛ حيث يجد الضيوف أنفسهم منغمسين في مناظر المباني الأكثر شهرة في نيويورك والمناظر الخلابة لسنترال بارك، وهو ما لاقى استحسان الكثير من النزلاء الذين شعروا بتجربة الإقامة الفريدة التي يقدمها فندق بارك لين. فندق الصفوة واختتمت وايت تصريحاتها لـ الشرق قائلة: إن فندق بارك لين بكل تأكيد مصنف ضمن فنادق الصفوة وهنا جاءت التجربة الفندقية لتعكس تجربة من الرفاهية تنطبق على تفضيلات الأشخاص وفقاً لأذواقهم، فكان الاهتمام أن تكون تجربة الإقامة تحقق الرفاهية الكاملة عبر الإحساس بها ليست فقط تصنيف الخدمات بكونها رفاهية بل بمعايشة تجربتها؛ حيث تم التركيز على الميزات ووسائل الراحة وفقاً لرؤية شخصية لما يحتاجه المسافرون ومرتادو الفنادق، أكثر من مجرد الحرص على توفير خدمات الرفاهية التقليدية، مع الحرص أن تكون عروض الفندق ذات صلة مباشرة بتطلعات المسافرين ذوي أسلوب الحياة الفاخر الحديث، وانعكس ذلك في اختيار تنظيم برامج انتقائية ومتنوعة تركز على الفنون، نقلت الفندق من فكرة الإقامة إلى جمالية التجربة.

558

| 07 يوليو 2024

اقتصاد محلي alsharq
بيت هوفينغراد لـ الشرق: الاستثمارات القطرية في الرياضة تتسم بالطموح

أكد بيت هوفينغراد، المشرف التنفيذي على برنامج تطوير المشاريع الرياضية بكلية الأعمال بجامعة نورث كارولينا، وعضو اللجنة الاستشارية برابطة الدوري الأمريكي والتنسيقية الإعلامية بنيويورك للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، على أهمية الاستثمارات القطرية الاستباقية حينما عقدت قبل عام مضى بكرة السلة الأمريكية في أندية مثل سبورتيكو ومومنومنتل سبورتس وأيضاً واشنطن كابيتالز في دوري الهوكي الوطني وأيضاً واشنطن ميستيكس بالحديث عن كرة السلة النسائية، وكانت الصفقة الأكبر المرتبطة بنحو 4.05 مليار دولار والتي تمثل 5 % من أسهم فريق Monumental Sports & Entertainment، وهي صفقة كان ينظر لها كثيراً بأن أصداءها ستكون مختلفة أو تلقى أي موجة مقابلة وهو ما لم يكن حاضراً في طبيعة السوق الحالية بالعكس، فإن الدوحة بامتلاكها هذه الاستثمارات المهمة في الرياضة الأمريكية فهي تمتلك عدداً من الأصول الاستثمارية المهمة بواشنطن التي تجمع الرياضة بالعقارات بمشروعات البنية التحتية، وطبيعة السوق في أفق الاستثمار ترصد هذا المشهد بوضوح فغاية الدوحة من استثماراتها الخارجية هي تحقيق أهداف التنويع الاقتصادي بما يتوافق مع خطط التنمية المحلية، وأيضاً دائماً ما بحثت الدوحة في استثماراتها الرياضية على امتلاك موطئ قدم بارز في العواصم والمدن الأوروبية مثل باريس أو المباحثات مع أندية مدينة لندن لكرة القدم، وهي عموما استثمارات تخدم الأهداف الرياضية للدولة القطرية من جهة، لاسيما أن البلاد أصبحت وجهة عالمية للرياضة وأبانت على ذلك في مونديال 2022، وأيضاً تعزيز استثماراتها في العواصم الغربية الكبرى بصورة تخلق مناخاً يستفيد من واقع العلاقات الإيجابية والاستثمارات المهمة وعوائدها المستقبلية. رؤية قطرية يقول بيت هوفينغراد في تصريحاته لـ الشرق: إن قطر رسخت أقدامها كأول مستثمر في البيج فور بدوري كرة السلة الأمريكية عبر صندوقها السيادي كاستثمار أجنبي مباشر، والصناديق السيادية كانت هدفاً لدوري كرة السلة الأمريكي مثل المفاوضات مع صندوق المعاشات النرويجي، وكلها استثمارات أجنبيه تفيد الفرق والدوري بقوة بتعزيز الاستثمارات وتدفقها ودعم أرصدة الأندية وشركات البث الرياضية الترفيهية، ولكن صندوق قطر السيادي يختلف بكل تأكيد في الأهداف والغايات ليس فقط عن صندوق المعاشات النرويجي بل حتى عن صناديق الاستثمار الأخرى القادمة من الشرق الأوسط، فبينما كان هناك اتجاه كبير لاستثمارات في نيويورك بفرق كرة قدم في إطار مجموعة عالمية، وفي المقابل استثمارات سعودية رياضية مكثفة فضلت توجيهها نحو الدوري المحلي وزيادة تنافسيته في إطار خطط تعزيز الموقع الرياضي عبر كأس العالم، فالدوحة عموما في استثماراتها الرياضية قامت بخطوات كبرى داخلياً وخارجياً، وتأتي استثماراتها في دوري كرة السلة الأمريكي في إطارين من التنويع وتعزيز الاستثمارات وأيضاً لامتلاكها لعقارات بارزة في واشنطن ونيويورك والعديد من الأسباب الأخرى المهمة التي تستفيد من الجانب التجاري في استثمارها الرياضي وتزيده بغايات إضافية من تعزيز العلاقات وتنويع الاستثمارات، حيث إنه في النمط الاستثماري المرتبط بالصناديق المدعومة من الدولة هناك العديد من الأهداف من بينها تعزيز نمو الناتج المحلي الإجمالي، أو استثمار فائض الموازنة في عوائد إيجابية.

474

| 24 يونيو 2024

اقتصاد alsharq
قطر تحقق عوائد مهمة من استثماراتها في مانهاتن

أكد خبراء أمريكيون متخصصون في متابعة السوق العقاري الأمريكي، أهمية تقرير شركة بينكوس كو لتقييم الاستثمارات القطرية البارزة في أمريكا لاسيما في نيويورك ومانهاتن، حيث أكد وليام براين المحلل الاقتصادي لأسواق المال وصناديق الاستثمار العقارية أن محفظة الاستثمار القطرية من العقارات المميزة لاسيما في مدينة نيويورك الأمريكية، وأيضاً منطقة غرب منهاتن، تعد من الأكبر فيما يتعلق بحجم استثمارات قطر في نيويورك بقيمة أصول تتجاوز أكثر من مليار دولار، في عدد من الاستثمارات البارزة للغاية في إطار رؤية صندوق قطر السيادي في امتلاك أصول عقارية مهمة ليس في نيويورك وحدها ولكن أيضاً في لندن وباريس، وتميزت الاستثمارات في نيويورك بأنها تنوعت بين كبار مشاريع التطوير العقاري كما في مشروع مانهاتن ويست، وأيضاً العلامات الفندقية البارزة ولعل أشهرها فندق سانت ريجيس، ولكن البداية الاستثمارية المهمة يمكن إرجاعها إلى عام 2008 منذ أن كان صندوق قطر السيادي شريكاً في شراء بوسطن العقارية لمبنى جنرال موتورز في فيفث أفينو، ودائماً ما اختارت الدوحة توقيتات مهمة لتحركاتها الاستثمارية لأنها تعرف حجم الاحتياج الكبير في السوق العقارية وقتها لرؤوس الأموال التي تعود مرة أخرى لتكون أكثر نشاطاً لدى مستثمري الشرق الأوسط، لكن الدوحة حرصت خلال استثماراتها على أن تكون شريكاً في مشروعات تطوير بارزة لاسيما في منطقة غرب مانهاتن التي توجهت إليها الاستثمارات العقارية البارزة التي استقطبت كبار الشركات بعقود تنافسية للغاية جعلها مركزاً ناجحاً للتطوير. شراكات إيجابية وأوضح الخبراء أن استثمارات قطر في نيويورك اتسمت بدعمها لشراكات إيجابية مع كبرى شركات إدارة الأصول مثل بروكفيلد التي تمتلك معها شراكات ناجحة في بريطانيا، تم تطويرها في المشاريع العقارية في نيويورك، وأيضاً قامت قطر بشراء حصة 9% من بروكفيلد في 2014، وبجانب قيمة الصفقة التي قدرت بـ1.8 مليار دولار، اشتركت قطر أيضاً في مشروع غرب مانهاتن الكبير بقيمة 8.6 مليار دولار مع بروكفيلد لتطوير غرب مانهاتن، لتبلغ إجمالي العقارات التي تمتلكها قطر نحو مساحة 10 ملايين قدم مربعة في مانهاتن، بامتلاك أفضل المواقع وأكثر الأصول قيمة لتشكل بصمة مميزة للاستثمارات القطرية. آليات ناجحة وأكد جاي مادكس، المدير المالي بكابيتال بيزنس في تصريحاته لـ الشرق: إنه بجانب هذه الاستثمارات المهمة، لم تتوقف قطر عند آليات الامتلاك والشراكة في التطوير ولكنها ايضاً تميزت بالترويج، وكانت شريكة في كبار شركات ترويج الاستثمار العقاري بشراء حصة أيضاً بشركة إمباير ستيت ريالتي تراست، وهو صندوق استثمار عقاري يمتلك آليات تسويق بارزة للأصول العقارية، وامتدت الرؤية في الاستثمار العقاري في الاتجاه القطري إلى قطاع الضيافة والفندقة بصورة جعلتها تمتلك علامات تجارية بارزة للغاية، فقبل سانت ريجيس نيويورك نجحت قطر في شراء فندق بازا ودريم داون تاون، وأيضاً فندق بارك لين في سنترال بارك ساوث، بشراكة مع مجموعة ويتكوف، وتتشارك الدوحة في مانهاتن في مشروع مانهاتن ويست الذي شهد شراكة مثمرة بين جهاز قطر للاستثمار وشركة بروكفيلد بروبيرتيز، وتجمع قطر علاقات متميزة عبر صندوقها السيادي مع شركة بروكفيلد الدولية لإدارة الأصول في مشروع غرب مانهاتن ويشمل العديد من الأبنية السكنية المهمة، وتمثلت ضخامة الاستثمار في المشروع عبر توفير نحو 479 مليون دولار على أحد الأبنية الرئيسية بمشروع مانهاتن ويست، والذي يعرف باسم برج يوجين الذي يعد أطول برج عقاري للتأجير في مانهاتن الواقعة بمدينة نيويورك الأمريكية، الذي يعد أول برج أرضي مكتمل في مشاريع جهاز قطر للاستثمار وبروكفيلد من ستة مشاريع تطوير ضخمة في مانهاتن ويست، ويقع بالقرب من أماكن رئيسية بمانهاتن مثل هودسون ياردز وأوكسفورد جروب وميجا ديفلوبمنت، وكلها علامات متميزة تثبت تميز العقارات القطرية في أمريكا وتوسعها بفرص مهمة وواعدة بخطط تنمية طموحة وأسهم رئيسية رائجة.

724

| 20 يونيو 2024

اقتصاد alsharq
رئيس وزراء باكستان: نسعى لشراكة اقتصادية مع قطر

قال رئيس وزراء باكستان شهباز شريف امس، إن باكستان تأمل من قطر زيادة محفظتها الاستثمارية في قطاعاتها الاقتصادية الرئيسية، في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة لنشاط الاستثمار الأجنبي لمواجهة التحديات المالية، وقد رحبت باكستان بالعديد من المسؤولين الأجانب ووفود الأعمال في الأسابيع الأخيرة، وشجعت الشراكات المحلية وطلبت منهم استكشاف فرص الاستثمار في مختلف القطاعات الاقتصادية. بحسب arabnews.pk. وقال مكتب رئيس الوزراء: سلط رئيس الوزراء الضوء على الدور المهم الذي يلعبه جهاز قطر للاستثمار، وقال إن باكستان ترغب في رؤية قطر توسع محفظتها الاستثمارية في باكستان في القطاعات ذات الأولوية. ولتحقيق هذه الغاية، سيكون مجلس تسهيل الاستثمار الخاص (SIFC) قادرًا على ضمان التنسيق السريع. ومركز SIFC هو منتدى شكلته الحكومة في يونيو 2023 لتسريع التنمية الاقتصادية في القطاعات الرئيسية بشكل رئيسي في دول الخليج. وقال شريف إن باكستان حريصة على تحويل علاقاتها الممتازة مع قطر إلى شراكة اقتصادية قوية متبادلة المنفعة. وقال مكتب رئيس الوزراء: في هذا الصدد، أكد رئيس الوزراء أنه يتعين على البلدين مواصلة العمل معًا لتعزيز التعاون الثنائي في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك، وخاصة في التجارة والاستثمار. وأعربت باكستان عن اهتمامها بقطاع تكنولوجيا المعلومات في قطر وأرسلت أول وفد من متخصصي تكنولوجيا المعلومات إلى قطر في ديسمبر الماضي. وتعمل العديد من دول منطقة الخليج على تنويع اقتصاداتها خارج نطاق النفط والغاز من خلال الاستثمار في قطاعات التكنولوجيا وإنشاء مراكز الابتكار وتطوير البنية التحتية الرقمية لتعزيز الصناعات المختلفة. ويتضمن التحول الاستراتيجي تركيزًا كبيرًا على اعتماد التقنيات الرقمية المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والأمن السيبراني، بهدف تحويل هذه الدول إلى اقتصادات قائمة على المعرفة. وقد تحركت قطر أيضًا في هذا الاتجاه من خلال الاستثمار في الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا والالتزام باستضافة الأحداث المتقدمة تقنيًا مثل كأس العالم لكرة القدم 2022. هذا واختتم مؤخراً وفد أعمال سعودي، يتكون من كبار الممثلين من حوالي 35 شركة، زيارته إلى باكستان، حيث عقدوا العديد من الاجتماعات التجارية. بالإضافة إلى ذلك، التقى رئيس الوزراء شهباز شريف مع مجموعة من الصناعيين اليابانيين، وحثهم على الاستثمار في صناعة السيارات الكهربائية الناشئة في باكستان.

662

| 10 مايو 2024

اقتصاد alsharq
كينغ ليونغ لـ الشرق: قطر تتصدر الوجهات الاستثمارية لهونغ كونغ في المنطقة

أكد السيد كينغ ليونغ الرئيس العالمي للخدمات المالية والتكنولوجيا المالية في Invest Hk في تصريحات خص بها جريدة الشرق على هامش تواجده في قطر ضمن وفد من هونغ يدرس طرق وسبل دعم الشراكات بين هونغ كونغ والدوحة، على العلاقات التي تربط هونغ كونغ بقطر، وسعي كلا الطرفين إلى تعزيزها من الناحية الاقتصادية أكثر خلال المرحلة القادمة، من خلال العمل على الاستفادة من جميع الفرص التي تطرحها الأسواق في مختلف القطاعات في كلا البلدين، والتي يدركها كل طرف، وهو ما نتج عنه مجموعة من المفاوضات بين كل من اتش كي انفست وصندوق قطر السيادي الذي قد يعزز تواجده في الصين وهونغ وكونغ بالأخص خلال الفترة المقبلة، بالنظر إلى المميزات الكبيرة التي تتسم بها هونغ كونغ مقارنة بغيرها من وجهات الاستثمار الأخرى، ومن بينها الموقع المثالي في آسيا، واعتبارها مركزا ماليا يخدم المنطقة، قائلا انه على مدى الأشهر ال 18 الماضية، تم ملاحظة ارتفاع في الاهتمام بهونغ كونغ من طرف العديد من الشركات التي كثفت تحركاتها من أجل التواجد في هونغ كونغ واستخدامها كمقر للتوسع دوليا. وجهة جاذبة وبين كينغ اهتمام هونغ بالاستثمار في الشرق الأوسط، وفي قطر بالذات التي تعد وجهة جاذبة للغاية للمشاريع القادمة من هونغ كونغ، الأمر الذي دفع بوفد Invest Hk بزيارة الدوحة في هذه الفترة، من أجل الاقتراب أكثر من الفرص التي تعرضها الأسواق على اختلاف أنواعها في قطر، لاسيما تلك المرتبطة منها بالتمويل والتكنولوجيا الخضراء، التي تعد فيها هونغ كونغ مركزا رئيسيا، لافتا إلى استعداد هونغ كونغ للعمل مع جميع المستثمرين من أجل بلوغ هذا الهدف، التي سينتج عن تحقيقه ظهور العديد من التقنيات والأساليب التنموية والتطويرية الجديدة والفعالة في كل أقطار العالم. التكنولوجيا المالية وأشار الرئيس العالمي للخدمات المالية والتكنولوجيا المالية في Invest Hk إلى أهم المحاور التي تم مناقشتها هنا في الدوحة من طرف الوفد القادم من هونغ، وأبرز الاستثمارات التي من الممكن التشارك فيها خلال المرحلة المقبلة، وإطلاقها هنا في الدوحة أو في هونغ، واضعا في مقدمتها التكنولوجيا المالية، التي من المنتظر أن تتعزز أكثر مع وجود شركات قوية تعمل في إدارة الأصول والتأمين، مشددا على أن تعزيز الاستثمارات في القطاعات المذكورة لا يعد الهدف الوحيد من هذه الزيارة، التي جرى فيها أيضا العمل على بحث فرص الاستثمار في الأمن الغذائي من طرف هونغ كونغ، التي تخطط لإدخال الزراعة العمودية إلى الدوحة، والتي تتمتع بكفاءة عالية من شأنها تقوية وزيادة فعالية المزارع المحالية ومضاعفة نسب تواجد المحاصيل الوطنية في الأسواق، لافتا إلى أن الوفد القادم من هونغ كونغ كان حريصا جدا على معرفة المزيد عن واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا. نقاط القوة وقال كينغ إن قطر مدعوة أيضا للاستفادة من نقاط القوة التي تتمتع بها هونغ كونغ، وذلك في العديد من المجالات الرئيسية من بينها الترميز والأصول الرقمية التي تود هونغ كونغ الرفع من حجم تعاونها مع الدوحة على مستواها خلال المرحلة القادمة، مبينا أن هذه الفرص ليست مطروحة أمام الجهات الاستثمارية القطرية الحكومية وفقط، بل هي موجودة أيضا للراغبين فيها من ممثلي القطاع الخاص، معربا عن أمله في رؤية المزيد من الاستثمارات الثنائية في كل من الدوحة وهونغ خلال الفترة المقبلة، خاصة وأن كل الإمكانيات لذلك متوفرة. الذكاء الاصطناعي وعن رأيه فيما يتعلق بتقاطع التكنولوجيا المالية مع الذكاء الاصطناعي صرح الرئيس العالمي للخدمات المالية والتكنولوجيا المالية في Invest Hk نحن نشهد تداخلا للذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة خلال المرحلة الآنية، التي لجأت فيها الكثير من المؤسسات المالية إلى التكنولوجيا المالية، الأمر الذي من شأنه تبسيط الكثير من العمليات الداخلية مع هذه القدرة اللامتناهية التي يتمتع الذكاء الاصطناعي، الذي أسهم في تقديم العديد من الابتكارات التي ساهمت في تعزيز المؤسسات المالية عبر الاستناد على التكنولوجيا.

720

| 07 مايو 2024

اقتصاد alsharq
خبراء لـ الشرق: الوزن المالي ومرونة العلاقات تميز الاستثمارات القطرية

أكدت ليز كلارك، مدير أول بغرفة التجارة الأمريكية والأكاديمية بجامعة جورج تاون والخبيرة بالسياسات العامة إن اللقاءات الاستثمارية المهمة التي شهدها العام الجاري ناقشت الرؤى الاستثمارية المهمة للدوحة والفرص الواعدة التي تمنحها الأسواق الأمريكية، لاسيما فيما يتعلق بالتكنولوجيا، وغيرها من مجالات الاستثمار التي تعزز الشراكة ما بين البلدين، وكان واضحاً العمل الرائع الذي قامت به قطر في مجال الرقمنة والأمن السيبراني والتنظيم اللوجستي للفعاليات الكبرى لاسيما الرياضية منها، بجانب أيضاً تبني روح المغامرة في مجالات اقتصادية في الشركات الطبية الجينية وغيرها من مجالات الاستثمارات في الشركات التكنولوجية وصفقات الاستحواذ على منصات كبرى في الأفق الرقمي، وأيضاً استكشاف أسواق الرياضة الأمريكية فيما يتعلق بشبكات الترفيه والرياضات المتنوعة مثل كرة السلة والهوكي ورعاية بطولات رئيسية، بجانب استكشاف آفاق تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي فيما يتعلق بخطط إنشاء مراكز بيانات تكون رائدة في استخدام أبرز ما توصلت إليه التكنولوجيا التقنية في آسيا وأوروبا، والأمر في تجربة الدوحة أنها ترتبط باقتصاد يعتمد على الغاز الطبيعي المسال، ولكنها انخرطت في إستراتيجية تنويع استثمارية، كانت بارزة في تحقيقها تقدماً ملموساً في مجال الرقمنة انعكس في آليات صنع السياسات لتحسين الكفاءة والمرونة، والتطلع التكنولوجي المتطور، من أجل تحقيق عوائد قوية، ودعم جهود التنويع الاقتصادي، وإعطاء الأولوية لمبادرات التنمية المحلية أو الاستثمار في الأصول الدولية ذات الفوائد المحلية الواضحة، ويسعى الصندوق السيادي القطري في قراءته الحديثة للأسواق أن تكون الاستثمارات المتطورة في قطاعات الرقمنة والتكنولوجيا، جزءاً من الحداثة المتوافقة مع خطط التنمية المحلية، وتحقيق مكتسبات أولية بين معادلة امتلاك رؤوس الأموال. خصائص مميزة وفي السياق ذاته تقول د. ليز فارنيستاين الخبيرة الاقتصادية والأكاديمية المختصة في حركة الأسواق المالية: إنه رغم هذه الخصائص المميزة والرؤى الإيجابية لصندوق الثروة السيادي في قطر والذي يحظى بتدفق لعقليات طموحة تدير الخطط الاستثمارية عبر قراءة الأسواق ما يمنح الفرصة لاستكشاف الأسواق الجديدة أو المغامرات الاستثمارية الطموحة في الشركات التكنولوجية؛ حيث يعمل جهاز قطر للاستثمار على إطلاق برنامجتمويل بقيمة مليار دولارمع «التركيز بالأولوية على قطاع التكنولوجيا»، مع تركيز أيضاً على التنمية المحلية، خاصة مع امتلاك الدوحة الثقل المالي الذي يمكنها من أن تصبح في مقدمة صفوف السباق التكنولوجي الإقليمي عبر الاستفادة من زخم حرص الشركات والمستثمرون الدوليون على الاستفادة من الخطط التقنية الطموحة الجاري في خطط التنمية المحلية الهائلة للدوحة، وفي الوقت نفسه، والأمر فيما يتعلق بقطر أنها تمتلك إجمالا علاقات دولية تتسم بمزيد من المرونة الشديدة في مشاهد عالمية شديدة التعقيد، فإن أدوارها الدبلوماسية العديدة جعلتها تنخرط في مسار سياسي إيجابي لاحتواء التوترات الإقليمية والتوسط في النزاعات الدولية .

346

| 06 مايو 2024

اقتصاد محلي alsharq
قطر تعزز استثماراتها في قطاع التعليم بالهند

كشف موقع yahoo.uk عن استثمار جديد لقطر في قطاع ريادة الأعمال في الهند، وذلك ضمن مشاريع التعليم وعبر شركة Byju's التي استفادت خلال الأيام القليلة الماضية من حوالي 150 مليون دولار أمريكي مقدمة من طرف صندوق قطر السيادي، في إطار المساهمة في تقوية الشركة، ومساعدتها على تحسين عملها في إطار التعليم، والوصول به إلى أعلى المستويات الممكنة، بالأخص من الناحية التكنولوجية وأساليب التعليم عن بعد، والتي تعد المجال الأكثر تركيزا من طرف بيجو الباحثة بشكل دائم عن استقطاب أحدث التقنيات المستخدمة في هذا النوع من المشاريع البالغة الأهمية والأساسية لمواكبة التطور الرقمي الذي يشهده العالم في الوقت الراهن. وأكد التقرير أن هذا الاستثمار جاء ليؤكد التزام قطر بالاستثمار في قطاع التعليم، مستندا في ذلك على تصريحات السيد منصور بن إبراهيم المحمود، الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار، والذي بين الاهتمام القطري اللامتناهي بالدخول في المشاريع العاملة في مجال التعليم، وذلك من خلال الحرص على تمويل الشركات الناشطة فيه، أو المشاريع المختص في صناعة التكنولوجيا والاعلام والاتصالات، وذلك في جميع قارات العالم، وبما يتماشى مع الرؤى المستقبلية للصندوق قطر السيادي، الرامي إلى تنويع الاستثمارات، وتوزيعها على مختلف دول العالم. وتوقع التقرير أن تتسم المرحلة القادمة بالمزيد من المشاريع القطرية في الهند، التي تعد واحدة من بين أبرز الوجهات بالنسبة للمستثمرين عن القطاعين الخاص والحكومي، وهم الذين نجحوا في الفترة الماضية في حسم العديد من الصفقات الكبرى، من بينها الاستحواذ على حصة معتبرة من أسهم شركة أداني العملاقة في قطاع الطاقةـ والتي تعتبر الممول الرئيسي للهند بالكهرباء.

528

| 03 مايو 2024

اقتصاد alsharq
قطر توسع استثماراتها الخارجية في قطاع التأمين

أكد موقع asia insurance review في أحدث تقاريره توسع قطر في الاستثمار ضمن قطاع التأمين، خاصة في قارتي آسيا وأفريقيا، اللذين تحولتا إلى وجهتين استثماريتين بارزتين في هذا المجال بالنسبة للشركات القطرية، التي نجحت في الفترة الماضية في الاستحواذ على مجموعة من شركات التأمين أو الدخول في عدة مشاريع مشابهة، والتي تعد بالكثير مستقبلا، بالنظر إلى المعطيات التي تزيد أهميتها، وتجعل منها جزءا أساسيا من الطبيعة المعيشية في كل دول العالم، الأمر الذي دفع بشركات قطاع التأمين الخاصة في قطر إلى البحث عن اقتناص الفرص المتواجدة في هذا النوع من الأعمال، واستغلالها بالصورة التي تزيد من دورها في تطوير وتنمية هذا القطاع على المستويين المحلي والدولي. وضرب التقرير مثالا بآخر استثمارات الشركات القطرية في قطاع التأمين، وأحدثها استحواذ مجموعة قطر للتأمين على 40 % من أسهم شركة كوزميا المالية القابضة الهندية، والواقع مقرها بمدينة مومباي، وقبلها النجاح في تملك حصة من أسهم شركة أويو الهندية أيضا، والناشطة في نفس المجال، ناهيك عن غيرها من المشاريع التابعة لغيرها من الشركات في بلدان آسيا وأفريقيا، ومن بينها المغرب التي توفر بدورها أحد الأسواق المميزة بالنسبة لشركات التأمين القطرية، متوقعا استمرار الجهات الأخيرة في السير على درب الاستثمار الخارجي، وإطلاق المزيد من المشاريع بعيدا عن الدوحة، وذلك في إطار البحث عن التماشي مع رؤية قطر 2030، التي ترمي من خلالها الدولة إلى تقوية الاقتصاد الوطني، عبر تفعيل دور العوائد الاستثماراتية الخارجية، والتقليل من الاستناد على المردود المالي لصادرات الدوحة من الغاز الطبيعي المسال، وذلك بغية الوصول إلى تحقيق اقتصاد متطور ومستدام، لا يعتمد في عملية تمويله على مصادر معدودة.

754

| 25 مارس 2024

عربي ودولي alsharq
الإعلام الفرنسي يشيد بنتائج زيارة الأمير

أبرزت وسائل الإعلام الفرنسية أهمية نتائج زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى الجمهورية الفرنسية. وسلطت التقارير الصحفية الضوء على البيان المشترك بين الدوحة وباريس الذي أكد عمق وتنوع الشراكة الاستراتيجية بين البلدين ورفضهما لما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من قتل وتجويع. الى جانب التركيز على تعزيز الاستثمارات القطرية في عدد من المجالات الحيوية بعد توقيع اتفاقية التزام تتعلق بـ 10 مليارات يورو للاستثمار في الاقتصاد الفرنسي بحلول عام 2030. حليف أساسي وأكد تقرير لراديو فرنسا أن الوضع في قطاع غزة هيمن على المناقشات خلال الزيارة الرسمية التي قام بها صاحب السمو إلى باريس هذا الأسبوع. وقد رسخت الدوحة دورها كوسيط أساسي لتأمين هدنة جديدة، يرافقها إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين. وفي باريس، تم توقيع اتفاقية التزام تتعلق بـ 10 مليارات يورو للاستثمار في الاقتصاد الفرنسي بحلول عام 2030. وبين التقرير أن العلاقة بين باريس والدوحة تمتد إلى ما هو أبعد من عالم الأعمال حيث تعتمد فرنسا على قطر واتصالاتها مع الجهات الفاعلة في حل الأزمات الدولية على غرار اطلاق سراح الرهائن في غزة. وقد شكر إيمانويل ماكرون قطر على دورها في الهدنة في أكتوبر الماضي في غزة. وشدد الزعيمان على ضرورة استمرار جهود الوساطة للسماح بإقامة هدنة جديدة وإطلاق سراح الرهائن، ومن بينهم ثلاثة فرنسيين إسرائيليين. كما أكد البلدان على تعاونهما في إيصال الأدوية والمساعدات الإنسانية للسكان المدنيين في غزة وكذلك الأدوية للرهائن الذين ما زالوا محتجزين. كما أوضحت راديو فرنسا أنه وفقاً للبيان المشترك الذي نشرته فرنسا وقطر بمناسبة زيارة الدولة، فإن البلدين يشتركان في هدف «عملية سياسية شاملة» لتحقيق السلام بين إسرائيل وفلسطين، على حدود عام 1967. وتقول باريس والدوحة إنهما تتقاسمان الهدف. نؤيد «بحزم» الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة في القدس. استثمارات قطرية من جهتها، قالت صحيفة ليزيكو أن قطر ستستثمر 10 مليارات يورو في فرنسا بحلول عام 2030 في القطاعات الرئيسية للاقتصاد الفرنسي والشركات المبتكرة الشابة وصناديق الاستثمار من أجل المنفعة المتبادلة للبلدين. وفي الوقت نفسه، اتفق البلدان على مواصلة جهود الوساطة في الصراع بين إسرائيل وحماس. وأكد وزير التجارة الخارجية الفرنسي فرانك ريستر أن «هناك إرادة سياسية قوية في كلا البلدين لتعزيز علاقتنا الاقتصادية». ولفت التقرير أن منتدى الاعمال القطري الفرنسي تم فيه مناقشة فرص التعاون في عدد من القطاعات الرئيسية مثل النقل والسياحة والذكاء الاصطناعي. بدورها تطرقت صحيفة لوفيغارو الى امكانية توسيع العلاقات بين البلدين في قطاع الغاز الطبيعي المسال خاصة وأن قطر تطور امكانياتها في انتاج وتوزيع الغاز وهناك مشاريع أخرى قيد التنفيذ. وتطرقت «لا ديباش» الفرنسية أن هذه الزيارة تم فيها مناقشة الحديث عن الشراكات القطرية الفرنسية المستقبلية في مجالات تحول الطاقة والموصلات، والفضاء والذكاء الاصطناعي والرقميات والصحة والثقافة. وقال ديدييه مليار، الخبير الجيوسياسي المتخصص في الشرق الأوسط:»دولة قطر تتمتع بنفوذ دولي وتمكنت من تطوير «قوة ناعمة» حقيقية، ترمز إليها قناة الجزيرة وكأس العالم لكرة القدم عام 2022. والدوحة اليوم وسيط لا غنى عنه بين إسرائيل وحماس. كما تحرص قطر على تنويع شراكاتها، مع أكبر عدد ممكن من الدول منهم في فرنسا.

474

| 01 مارس 2024

عربي ودولي alsharq
الاستثمارات بين الدوحة والكويت تتجاوز 7 مليارات دولار

تعد الكويت الشريك الثاني عشر بالنسبة لقطر، وأحد أكثر الدول ارتباطا بها في مختلف القطاعات، ولاسيما الاقتصادية والتي بلغ العمل الثنائي فيها بين الدوحة والكويت، مستويات وأرقاما مميزة حسب ما كشفت عنه آخر الإحصائيات، والأرقام الصادرة عن مختلف الجهات الرسمية في كلا البلدين، حيث تجاوزت قيمة الاستثمارات المشتركة لكلا الطرفين 7 مليارات دولار أمريكي، بينما قدر الجهاز المركزي الكويت للإحصاء في احدث بياناته قيمة الاستثمارات القطرية في الكويت بـ 4.1 مليار دولار أمريكي، أي ما يعادل حوالي 40 % من إجمالي المشاريع الأجنبية في الدولة الخليجية، ما يؤكد التسهيلات الكبيرة التي تقدمها الكويت للمستثمرين القطريين الممثلين للقطاع الحكومي، وبالذات الخواص الذين يشكلون حصة معتبرة من المستثمرين القطريين في الكويت. اهتمام كويتي من جانبها تولي الكويت اهتماما كبيرا بالاستثمار في الأسواق القطرية، التي تطرح العديد من الفرص المميزة لأصحاب المال القادمين من الكويت، والذين نجحوا خلال الفترة الماضية في ابرام العديد من الصفقات، التي ساهمت بشكل مباشر في الرفع من حجم التعاون الاقتصادي بين البلدين، والذي سجل زيادة واضحة في عدد الشركات الكويتية العاملة في الدوحة، والتي تقدر بـ 170 شركة تنشط في قطر بملكية كاملة من مستثمرين كويتيين، بينما فاق عدد الشركات القطرية الكويتية المشتركة العاملة في الدوحة 656 شركة. وتركز المشاريع الثنائية بين قطر والكويت على العديد من القطاعات، التي شهدت في الفترة الماضية الإعلان عن مجموعة معتبرة من المشاريع، التي خصت مجالات تكنولوجيا المعلومات، وتطوير البرامج، والخدمات اللوجستية، وخدمات التخزين، والسياحة، والفنادق، التي شكلت أكثر المجالات استقطابا لرؤوس الأموال الكويتية المتجهة صوب قطر، أو السائرة عكس هذا الاتجاه من الدوحة إلى الكويت. التبادل التجاري وكانت آخر الأرقام المعلن عنها قد كشفت في وقت سابق أن حجم التبادل التجاري بين قطر والكويت تجاوز حدود 4.3 مليار ريال قطري، أي أكثر من 1.2 مليار دولار أمريكي، وهي الأرقام التي تعكس قوة العمل التجاري الثنائي بين الدوحة والكويت، التي تأتي ضمن قمن قائمة أكثر البلدان تعاملا مع الدوحة في القطاع التجاري، وذلك بالنظر إلى الاتفاقيات العديد التي تربط بين رجال الأعمال والمنتجين في كلتا الدولتين، والذين عملوا طيلة الفترة الماضية على زيادة النشاط التجاري في مختلف السلع والبضائع، والوصول به إلى أعلى المستويات، خاصة مع توفر كل الإمكانيات اللازمة لذلك، وعلى رأسها التوجيهات الحكومية الرامية بشكل دائم إلى القفزة بطبيعة العمل التجاري والاقتصادي بين الدوحة، والكويت. ومن بين أهم المحفزات، والعوامل التي ساعدت على تحسين العمل الاستثماري والتجاري بين كل من قطر والكويت خلال المرحلة الماضية، نجد قطاع النقل الذي أهم بشكل واضح في الرفع من قيمة التبادل التجاري بين الدولتين الخليجيتين، حيث تملك قطر بالأخص أسطولا مميزا من طائرات الشحن، تديره الخطوط الجوية القطرية أحد أكبر شركات الطيران في السوق العالمي، خلال الوقت الراهن، ما يجعل من عملية الوصول بالسلع من الكويت إلى الدوحة، أو في المسار المعاكس لذلك أمرا هينا، بالإضافة إلى النقل البحري الذي سجل قفزة جد نوعية في بعد إطلاق الخط الملاحي بين ميناء حمد وميناء الشويخ الكويتي في أغسطس من عام 2017، والذي لعب دورا محوريا في مضاعفة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وتوفير خدمة مثالية لنقل البضائع، خاصة المواد الغذائية، وذلك وفق ظروف تقيها من التلف لأي من الأسباب. الغاز الطبيعي وتأتي الطاقة على رأس القطاعات التي تسهم بشكل مباشر في تقوية العلاقات الثنائية بين قطر والكويت، التي وقعت مع الدوحة في يناير من عام 2020 لاستيراد الغاز الطبيعي المسال لمدة 15 عاما، وذلك انطلاقا من من 2022 إلى نهاية 2036، حيث تقضي الاتفاقية بتوريد 3 ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال من قطر إلى مجمع الغاز الطبيعي المسال في ميناء الزور الكويتي، الذي شرع في استقبال هذه الشحنات، التي من شأنها الإسهام بشكل مباشر في سد الطلب المتزايد على الغاز الطبيعي المسال في دولة الكويت.

1002

| 20 فبراير 2024

اقتصاد alsharq
قطر أكبر مستثمر أجنبي في نيويورك خلال 2023

نشر موقع «the real deal» تقريرا كشف فيه عن احتلال قطر صدارة الدول الأجنبية الأكثر استثمارا في نيويورك في عام 2023، وذلك بقيمة استثمارات جديدة بلغت 1 مليار دولار أمريكي، تم ضخها في مختلف القطاعات، وعلى رأسها العقارات التي استقطب النسبة الأكبر من الأموال القادمة من الدوحة، والتي استهدفت مجموعة من العقارات الحيوية في هذه المدينة، بهدف الاستحواذ عليها بصفة كاملة، وهو ما تم النجاح فيه بصورة واضحة، بعد تمكن صندوق قطر السيادي من تملك العديد من العقارات التجارية والسكنية، في إطار عملها على تعزيز الاستثمارات القطرية في الولايات المتحدة الأمريكية، التي تعد وجهة رئيسية بالنسبة للمستثمرين القطريين من ممثلي القطاع الحكومي وحتى الخاص. وأكد التقرير على قوة العلاقات الاقتصادية التي تربط قطر بالولايات المتحدة الأمريكية، التي تحظى بأهمية خاصة من طرف الدوحة، التي وزعت مشاريعها على العديد من القطاعات، وعلى رأسها الصناعة، والتكنولوجيا، بالإضافة إلى الطاقة والعقارات، منتظرا استمرار الدوحة في السير بنفس الخطوات خلال المرحلة القادمة، التي ستعمل خلالها على حسم المزيد من الصفقات في الولايات المتحدة الأمريكية، في إطار التماشي مع رؤيتها المستقبلية، العاملة على تقوية تواجدها الخارجي، من خلال مضاعفة المشاريع ونشرها في جميع دول العالم، بغية تحقيق هدف التأسيس لمصادر دخل جديدة، والتقليل من الاعتماد على صادرات قطر من الغاز الطبيعي المسال، الذي تأتي فيه الدوحة على رأس قائمة العواصم الأكثر انتاجا خلال الوقت الراهن، في انتظار انتهاء مشاريعها التوسعية في هذا الجانب، والتي سترفع من خلالها حجم انتاجها الطاقوي إلى 126 مليون طن سنويا، بدلا من 77 مليون طن قدرتها الحالية.

724

| 04 فبراير 2024

اقتصاد alsharq
11.8 مليار دولار استثمارات بالصناعات الطبية المحلية

نشر موقع «LA biotech» تقريرا أكد فيه الاهتمام القطري بالاستثمارات الصيدلانية على المستويين المحلي والخارجي، مشيرا إلى أن مشاريع هذا القطاع تعد واحدة من بين الوجهات الرئيسية للدوحة، التي نجحت خلال الفترة الأخيرة في التأسيس للعديد من المنشآت المهتمة بهذا المجال، بالإضافة إلى الدخول في مجموعة من الشراكات رفقة مؤسسات دولية عملاقة في الصناعة الصيدلانية، وهو ما يجعل قطر لاعبا رئيسيا ومؤثرا في هذا المجال بالذات، الذي يعد بالكثير خلال المرحلة المقبلة، بالنظر إلى التطورات التي يشهدها العالم في الوقت الراهن، والتي جعلت من تحسين جودة هذا القطاع أمرا ضروريا من أجل تجاوز الأزمات الصحية التي قد تظهر بين الفترة والأخرى، في صورة تلك التي مر بها العالم قبل سنوات قليلة من الآن، مع تفشي فيروس كورونا المستجد. قيمة الاستثمار وقدر التقرير استثمارات قطر في قطاع الصحة والصناعة الصيدلانية بـ 11.8 مليار دولار أمريكي، ذلك بشكل متنوع من الناحيتين التقنية وكذا الجغرافية، حيث ضخت الدوحة أموالا معتبرة في العديد من الشركات الموجودة في قارة آسيا، بالإضافة إلى كل من أوروبا وأمريكا الشمالية، ذاكرا بعض الاستثمارات القطرية في هذا القطاع، من بينها تلك المرتبطة بشركة «CureVac» الألمانية التي كانت البوابة الأولى لحصول الدوحة على لقاح فيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى استثمارها مؤخرا لقيمة 250 مليون دولار أمريكي في شركة «BridgeBio» المتخصصة في الطب التحويلي للمرضى الذين يعانون من السرطان أو الأمراض الوراثية. وشدد التقرير على أن الاستثمار القطري في قطاع الصحة لم ينحصر فقط على المشاريع الخارجية فقط، بل عملت الدوحة في ذات الفترة على إطلاق العديد من المشاريع المحلية المندرجة تحت الإطار، حيث بلغ حجم الاستثمار في المصانع الوطنية 396 مليون ريال قطري، موزعة على 11 مصنعا تنشط في تقديم مختلف المنتجات الصيدلانية، وذلك حسب ما كشفت عنه بوابة قطر الصناعية التابعة لوزارة التجارة والصناعة، والتي أبانت عن زيادة في قيمة الاستثمار في هذا المجال بـ 95 مليون ريال في الخمس سنوات الأخيرة، بعد أن بلغ حجم المشاريع المهتمة بهذا القطاع 301 مليون ريال قطري في نهاية عام 2018. توقعات النمو وتوقع التقرير أن تشهد الصناعة الدوائية في قطر نموًا ملحوظًا في الأعوام المقبلة، مدفوعًا بتوسع الطبقة الوسطى، وارتفاع معدل الشيخوخة بين سكان العالم، مستندا في ذلك على أحدث دراسات وكالة ترويج الاستثمار، والتي أكدت على الفرص المجزية التي يوفرها هذا القطاع للمستثمرين، مع توقعات نمو سوق الأدوية بنسبة 165.2 % بين عامي 2020 و2030، مشيرا إلى أن الطفرة التي حققها هذا القطاع خلال الحقبة التي أعقبت جائحة كوفيد 19، وظهر ذلك جليًا في العدد القياسي لصفقات الأدوية الحيوية، والاستثمارات الكبيرة في أنظمة الرعاية الصحية، وقد حظي هذا التوجه بالاهتمام في منطقة الشرق الأوسط، وخاصةً في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تُشكّل صناعة الأدوية مرحلة جديدةً لها. أسباب التوجه ولفت التقرير إلى أن توجه قطر نحو زيادة استثماراتها في هذا القطاع يرجع إلى العديد من الأسباب، أولها الحرص الحكومي على تحقيق أهداف رؤية قطر 2030، وعلى رأسها تعزيز مصادر دخل الاقتصاد الوطني، والتقليل من الاعتماد على النواتج المالية المتعلقة بصادرات الغاز الطبيعي المسال، عبر تقوية وتعزيز مجموعة من الموارد وأولها المرتبطة بالاستثمارات الخارجية، لاسيما تلك المعتمدة بالقطاعات المستقبلية كقطاع الصناعة الصيدلانية، الذي من المفترض أن يقدم فرصا جد واعدة في الفترة القادمة، بالنظر إلى المعطيات الموجودة حاليا، والتي كشفت عن تسجيل الإنفاق على البحث والتطوير ارتفاعًا كبيرًا، وصل إلى 189 مليار دولار في 2020. ويشير هذا النمو المتوقع إلى التوسع المطرد في الصناعة الدوائية في أعقاب الجائحة، والاستثمارات الكبيرة في أنظمة الرعاية الصحية في العالم، فبحلول عام 2025، ينتظر أن يصل سوق الأدوية إلى 2,051 مليار دولار، بزيادة قدرها 70 % عن 2020، وعلى نحو مماثل، فقد أشارت التوقعات السابقة إلى ارتفاع مبيعات الأدوية بنسبة 32 % ابتداءً من عام 2020 لتصل إلى 181,1 مليار دولار في العام الحالي، كما يرتقب أن يصل حجم سوق الطب الشخصي إلى 796.8 مليار دولار بحلول 2028، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 6.2 % حتى 2028، وهي المعطيات التي من شأنها تحفيز الاستثمارات القطرية في هذا القطاع، والسير بها نحو الأمام، في ظل البحث القطري الدائم عن اقتناص الفرص التي تطرحها الأسواق المستقبلية، وفي مقدمتها الخاصة بالصحة والصناعة الصيدلانية. جذب الأجانب وبين التقرير أن التوجه القطري نحو الاستثمار في هذا القطاع، لا يعني تضاعف حجم المشاريع القطرية في هذا المجال فقط، بل يتعداه إلى تحولها إلى محور رئيسي لهذا النوع من الصناعات، من خلال استقطاب المستثمرين الأجانب، لما توفره من مناخ أعمال تنافسي، وبنية تحتية طبية شاملة، واستثمارات كبيرة في عمليات البحث والتطوير، دون نسيان التزامها بتوفير خدمات عالمية المستوى، وهي التي تتصدر الإنفاق على الرعاية الصحية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي بـ1,827 مليار دولار.

696

| 13 يناير 2024

اقتصاد alsharq
آفاق واعدة للشراكة الاقتصادية القطرية الأمريكية في 2024

أكدت د. ليز كلارك، مدير أول بغرفة التجارة الأمريكية والأكاديمية بجامعة جورج تاون والخبيرة بالسياسات العامة أن هناك مجالات طموحة وواعدة تعزز مجالات الشراكة القطرية الأمريكية لتطوير العلاقات الثنائية في 2024، لافتة إلى وجود مواطن عديدة لتحقيق الاستفادة المشتركة في فلسفات التحول الرقمي والمدن الذكية، القطاع المالي، وفي مجالات الطب والاستثمار الرياضي، وفرص الاستثمار في الطاقة، وغيرها من الجوانب المهمة التي يمكن من خلال تحفيز مكاسب مهمة تنطلق من نجاح العلاقة الدبلوماسية وتعزيزها اقتصادياً بين قطر وأمريكا، وهو دور تتطلع له غرفة التجارة الأمريكية، ولجان تشجيع الاستثمارات، تنطلق في رؤيتها من مستويات مهمة، تخلق فرصاً استثمارية واعدة، وتحقق غايات التنويع في الاقتصاد العالمي. زخم إيجابي وتابعت د. ليز كلارك تصريحاتها قائلة: إنه ينبغي بكل تأكيد الاستفادة من زخم مسارات التعاون الاقتصادية والبناء عليها وصياغتها بصورة تحقق بيانات الحوارات الإستراتيجية الإيجابية بين البلدين، والتي يكون لها دور كبير في البحث عن خطط استثمارية وتصميمها وتقديم الحلول المالية والاستفادة من المقومات الاقتصادية التنافسية، وتعزيز فرص الاستثمار الأجنبي وتشجيعها في الوقت ذاته، حيث يمكن من خلال تحقيق الشراكات الاقتصادية، وتدعيم فرص التعاون المهمة، تحقيق مكاسب هائلة في التنمية، وفي رفعة وتقدم المجتمعات، وبكل تأكيد العمل المشترك لبحث المقومات والفرص لتعزيز الاستثمارات القطرية في أمريكا، وأيضاً الاستفادة الأمريكية من الفرص الاستثمارية العديدة التي تتيحها الدوحة، كما أن الرؤية القطرية دائماً ما استندت إلى مقومات بارزة في تعزيز وتشجيع الاستثمار بخلق بيئة عمل إيجابية وإعفاءات وامتيازات ضريبية والقيام بالأعمال وفق رؤية من الشفافية والمعايير العالية وفرصة الوصول المباشرة للسوق القطرية المهمة وبنية تحتية رائعة تطورت بشكل بارز في قطر وعدد من المبادرات الاقتصادية التي ترعاها الدوحة بصورة محفزة استثمارياً لاقت إشادة متعددة من الجبهات الأمريكية والشركات ومجالس دعم وتعزيز الاستثمارات ومجتمع رجال الأعمال، الذي يدرك عن قرب أهمية الاستثمارات المشتركة بين قطر وأمريكا، والفرص الاستثمارية الواعدة التي تجمع البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في 2024. فرص واعدة واختتمت د. ليز كلارك، المسؤولة بغرفة التجارة الأمريكية تصريحاتها مؤكدة أن شواهد العلاقات الإيجابية بين البلدين لديها روابط أكبر وأشمل من الاستثمار المتبادل، بل إنه نتاج علاقات وشراكة دبلوماسية قوية، وروابط أمنية ودفاعية شديدة الإستراتيجية لدى رؤية الإدارة الأمريكية في سياق الأمن القومي الأمريكي، وأيضاً الشراكة الحيوية في مجال الطاقة التي تنمو يوماً بعد الآخر في ظل مشهد الطاقة الدولي، وتحول الغاز الطبيعي المسال لعنصر مهم من معادلة استقرار أسواق وأسعار الطاقة العالمية التي تتطلع إلى تلبية كافة احتياجاتها من الطاقة متجاوزة عجز الطاقة الذي نشب عقب الحرب الروسية في أوكرانيا، وأدوار الدوحة الدبلوماسية الفاعلة مع أمريكا في تدعيم غايات السلم الإقليمي وأهداف الاستقرار العالمي، ما يؤكد أهمية اللقاءات الدبلوماسية والحوارات الإستراتيجية وفرص تشجيع ودعم التجارة والاستثمار بين المؤسسات في كلا البلدين لتمتد إلى مجتمعات الأعمال الطموحة، ووجود إرادة سياسية مشتركة لارتقاء حجم وقيمة الاستثمارات إلى ما يصبو لآمال وتطلعات بلدينا بالتقدم والرخاء لشعبنا ومواصلة الروابط القوية التي تجمعنا. العلاقة القوية ومن جانبها، أكدت د. تانيا نايومان الخبيرة الاقتصادية الأمريكية، والأكاديمية المختصة في شؤون الطاقة والنفط، أن العام الجاري يشمل روافد عديدة تنطلق من روابط العلاقة القوية التي تجمع قطر وأمريكا، وترجمة العمل الدبلوماسي المشترك، والانخراط الفاعل في الأحداث الإقليمية، إلى مزيد من الاستثمارات الحيوية، والشراكات الناجحة، عبر استثمارات رائجة على صعيد الأرباح والاستثمارات، وساعدت الدوحة بصورة كبيرة على مواصلة شراكاتها العالمية واسعة المدى بما يتوافق مع سياساتها الدولية المتعددة، وبالتوافق مع خطط التنمية القطرية الطموحة، التي تضع من الشراكة مع القوى العالمية الكبرى، والاستثمار الذكي لاستقدام أرفع التقنيات في تنفيذ خطط التنمية الداخلية لدولة قطر مع الشركات الأمريكية المميزة والتي تحرص بصورة كبيرة على عقد الصفقات والمشاريع ومواصلة مهامها نحو تنفيذ الرؤية الاقتصادية الإيجابية والتنمية التي تحقق المكاسب المشتركة. تقول د. تانيا نايومان، الخبيرة الاقتصادية الأمريكية، والأكاديمية المختصة في شؤون الطاقة والنفط: إن العام الجاري سيشهد مزيداً من جوانب الشراكة لاسيما عبر وجود أكثر من 18 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال يتم إنتاجه من مشروع جولدن باس بمحطة خليج تكساس والذي تمتلك الدوحة نحو 70 % من أسهم المشروع، وهو ما يضيف للشراكة بين قطر وإكسون موبيل الأمريكية العملاقة فيما يتعلق بجانبي الإنتاج والترويج، وهو الأمر الذي من شأنه أن يعزز من الشراكة القطرية - الأمريكية الممتدة في مجال الطاقة الذي يشهد حرصاً كبيراً توليه القيادة القطرية في خططها للتوسع في إنتاج الغاز الطبيعي المسال ووجود شركات أمريكية كبرى في خطط توسيع حقل شمال الجنوبي والشمالي، وهو الأمر الذي كان بارزاً في الرؤية الاستباقية للدوحة على صعيد الطاقة منذ انسحابها من منظمة «أوبك» النفطية، وإعلان بدء خطط التوسع في حقل شمال المهم والوفير بالغاز الطبيعي، وقد نجحت العديد من الشركات الأمريكية الكبرى للظفر بالحقوق الخاصة بعمليات الترويج الخاصة بالتوسعات من جهة، ومن جهة أخرى فإن الدوحة عكفت على زيادة استثماراتها العالمية في مجالات الطاقة في عدد من البلدان العالمية الكبرى وفي أمريكا وأمريكا اللاتينية، وهو ما أبرز أهمية الصفقات التي وقعتها قطر مع العديد من الشركات الأمريكية، وربما تقود الوساطة القطرية بين أمريكا وفنزويلا، إلى فرص مهمة من التعاون الإضافي على صعيد الطاقة. الدفاع والأمن وتتابع د. تانيا نايومان في تصريحاتها لـالشرق قائلة: إن عام 2024 يشهد مزيداً من التعاون الأمني والدفاعي بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية، ذلك مع الترحيب والموافقة من قبل البنتاغون على مزيد من عمليات الترقية لقاعدة العديد وهو أمر لافت يعكس قوة الشراكة القطرية- الأمريكية الممتدة، وأيضاً صفقات مهمة يتم العمل على تشجيعها بين شركة برزان القابضة القطرية وكبار المتعاقدين من شركات السلاح الأمريكية في تكساس، ومع شركة لوكهيد مارتن، وغيرها من الروافد الاقتصادية المهمة؛ حيث ساهمت الاستثمارات القطرية بصورة كبيرة للغاية في خلق الكثير من الوظائف المهمة عبر الاستثمارات القطرية بواشنطن، كما أن قطر سعت لتعزيز قواتها العسكرية عبر صفقات مهمة لتطوير منظومتها الدفاعية في وقت تتصاعد فيه التوترات الإقليمية، ومن شأن تلك المعدات العسكرية المتطورة أن تسهم في رفع كفاءة الجيش القطري التقنية والعسكرية، وأن تعزز من فرص التعاون الأمني المشترك ما بين الدوحة وواشنطن، في ظل اتجاه قطر للأسلحة الأمريكية بصفة كبيرة في بناء ترسانتها المسلحة وهو ما يعزز فرص التعاون الأمني المشترك والموسع بين الجانبين القطري والأمريكي.

436

| 05 يناير 2024

اقتصاد alsharq
قطر تتجه لتعزيز استثماراتها في أوروبا بمختلف القطاعات

نشر موقع جريدة The Times البريطانية الرائدة تقريرا أكد فيه الاهتمام القطري الكبير بالاستثمار في أوروبا، وبالذات في القطاعات المستقبلية، بداية من بريطانيا التي تعد الوجهة الأولى للمشاريع القطرية في القارة، متقدمة في ذلك على غيرها من البلدان الأخرى في صورة فرنسا، وألمانيا، بالإضافة إلى كل من إيطاليا وإسبانيا، حيث بلغت قيمة الاستثمارات القطرية في العاصمة لندن وغيرها من المدن الأخرى 40 مليار جنيه إسترليني، موزعة على العديد من القطاعات الفعالة في مقدمتها العقارات التي تعد المستقطب الأول للأموال القادمة من الدوحة، بالإضافة إلى التكنولوجيا المالية والطاقة الخضراء التي سارت نحوهما قطر بشكل واضح خلال الفترة الأخيرة، عن طريق اطلاق مجموعة من المشاريع العملاقة في هذين المجالين. الطاقة الخضراء وكانت قطر حسب ما تناولته العديد من المواقع، ومن بينها The Sunday Times قد استثمرت 4 مليارات دولار أمريكي نهاية العام الماضي، في سبيل تطوير قطاع الطاقة الخضراء في بريطانيا، وذلك عبر المشاركة في تشييد مشروع مركز أبحاث حديث مهتم بتنمية هذا المجال، والسير به نحو ما هو أفضل في إنجلترا خلال الفترة القادمة، حيث سيتم العمل من خلاله على ابتكار أحدث التقنيات والآليات الخاصة بالطاقة النظيفة، والعاملة على حماية البيئة والرفع من مستوى الاستدامة، وذلك بالشراكة مع مؤسسة ماكينزي للاستشارات الإدارية العالمية، ومن المنتظر أن يوفر المشروع الذي من المرتقب تسليمه بعد ستة أعوام من الآن حوالي 7500 وظيفة، مع تحفيز الشركات الناشطة في هذا القطاع على توظيف ثلاثين ألف عامل في ذات المرحلة. التكنولوجيا المالية وبخصوص التكنولوجيا المالية فإن آخر البيانات الصادرة عن مختلف الجهات المسؤولة على هذا القطاع في بريطانيا أكدت الوجود القطري الواضح فيه، حيث احتلت الدوحة المرتبة الثانية في قائمة أكثر المستثمرين في هذا المجال حسب ما بينته صحيفة ديجيتال جورنال في وقت سابق، والتي شدد على النمو الواضح في قيمة مشاريع قطر المتعلقة بالتكنولوجيا المالية في العاصمة لندن وغيرها من المدن الأخرى، بالأخص بعد تجاوز أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد، والتي وضحت للدوحة إيجابيات التوجه نحو القطاعات المستقبلية كالطاقة والتكنولوجيا المالية، وعدم الاكتفاء باقتناص الفرص التي تطرحها الأسواق التقليدية كالعقارات، وتعزيزها بأخرى تمس القطاعات العصرية في صورة التكنولوجيا المالية، ومنها بنك ستارلينج الذي ضخت فيه الدوحة 272 مليون جنيه إسترليني، ما أسهم بشكل كبير في تحقيقه للعديد من أهدافه التنموية الرامية إلى وضعه في صدارة المصارف المعتمدة على التقنيات المالية الحديثة. مكانة فرنسا وتحتل فرنسا المرتبة الثانية في قائمة أكثر الدول الأوربية استقطابا لرؤوس الأموال القطرية، وذلك بقيمة 25 مليار يورو، موزعة على العديد من القطاعات الحيوية في العاصمة باريس، في مقدمتها العقارات التي تعد العمود الفقري لمشاريع قطر في القارة العجوز، يليها قطاعا الصناعة والبناء، اللذان استثمرت قطر في المرحلة الماضية ما يصل إلى 5.5 مليار يورو، ناهيك عن قطاع التجارة بالتجزئة الذي ضخت فيه قطر ما يتجاوز 4 مليارات يورو حسب آخر الإحصائيات المعلن عنها. استقطاب المزيد وتهدف فرنسا حسب ما نصت عليه جريدة لوفيجارو الفرنسية في وقت ماض إلى استقطاب حوالي 6.7 مليار يورو لإطلاق أربعة عشر مشروعا ينشط في مجموعة من القطاعات المهمة، وذلك من طرف مجموعة من الجهات الرائدة في عالم الاستثمار الأجنبي، وعلى رأسهم صندوق قطر السيادي الذي سيشارك دون أي أدنى شك في العملية الاستثمارية التي ستوفر أربعة آلاف وظيفة دائمة، قابلة للزيادة في حال توسعة هذه المشاريع خلال الأعوام القادمة. ألمانيا الثالثة وغير بعيد عن فرنسا تأتي ألمانيا في المركز الثالث لقائمة دول أوربا الأكثر جذبا لرؤوس الأموال القطرية، وذلك بمجموعة أصول تقدر بحوالي 25 مليار يورو، ساهمت من خلالها الدوحة في مجموعة من المشاريع الريادية في صناعة السيارات، بالإضافة إلى الاتصالات، والخدمات المصرفية، ومؤخرا الزراعة الحديثة، التي نجحت مؤخرا في استقطاب مستثمرين قطريين، ومن أهمها شركة فيرم التي تعد أول شركة ناشئة تتعدى أصولها مليار دولار في القطاع الزراعي، والتي استفادت في جولتها التمويلية الأخيرة من استثمار قطري معتبر، من شأنه الإسهام في تسهيل عمل الشركة خلال الفترة القادمة، وإعطائها القدرة على الاستمرار في مواكبة آخر التقنيات واستخدام أحدث الابتكارات في عملها الزراعي. ومن المنتظر أن تواصل قطر السير على درب زيادة استثماراتها في برلين وغيرها من المدن الأخرى، مع إعلانها عن ضخ 10 مليارات يورو في الاقتصاد الألماني على مدار خمس سنوات، يرتقب أن تعزز فيها الدولة العملاقة في قارة العجوز موقفها كمستقطب رئيسي للمشاريع القطرية في المنطقة. العقار الإيطالي وبالرغم من توجه قطر نحو الاستثمار في القطاعات المستقبلية المرتبطة بالطاقة والتكنولوجيا والصحة والبحث العلمي، إلا أنها لازالت لحد الساعة مهتمة باقتناص الفرص التي تطرح بأسواق العقارات في بعض الدول كبريطانيا، إلى جانب إيطاليا التي تعتبر واحدة من بين أكثر البلدان الأوربية استقطابا للاستثمارات القطرية، وذلك بالنظر إلى العديد من المميزات التي تنفرد بها إيطاليا عن غيرها من دول القارة العجوز، والتي تجعل منها وجهة رئيسية للمشاريع القادمة من الدوحة، من طرف القطاع الخاص، أو الجهات الحكومية ممثلة في صندوق قطر السيادي الذي نجح في الفترة الماضية في إبرام العديد من صفقات الاستحواذ الكلي أو الجزئي في مجموعة معتبرة من المشاريع في شتى المدن الإيطالية، ما رفع قيمة الاستثمارات القطرية في العقارات بإيطاليا إلى 5 مليارات دولار أمريكي، تم ضخها في سبيل رفع حصة صندوق قطر السيادي إلى 100 % بدلا من 40 % في مشروع بورتا نوفا في ميلان، ناهيك عن تملكه أسهما في «Hines Italia Sgr» و»Unipol SAI» و»Coima» و»Galotti»، بالإضافة إلى مبنى في فيا سانتا مارغريتا الذي يضم مكاتب كريدي سويس، دون نسيان ممتلكاته في مدينة سيردينيا التي تعد ثاني أكثر المدن الإيطالية جذبا لرأس المال القطري خلف ميلانو، بالنظر إلى العدد الهائل من المشاريع المنجزة في هذه المدينة خلال العقد الأخير، وعلى رأسها الاستحواذ على 4 فنادق فاخرة وأراض غير مبنية في كوستا سميرالدا من كولوني كابيتال التابعة لتوم باراك مقابل 600 مليون دولار.

1188

| 04 يناير 2024

اقتصاد alsharq
خبيرة مالية لـ الشرق: 2024 يحمل فرصاً مشرقة للاستثمارات القطرية في أمريكا

أكدت ليز فارنيستاين، أستاذة الاقتصاد بجامعة إلينوي والخبيرة المالية الأمريكية، على أن عام 2024 من المتوقع أن يشهد خصائص عديدة تضيف لتميز الاستثمارات القطرية التي راهنت على أكثر من مشروع متطور ومتميز في الساحة الأمريكية والعالمية، فشهدت قطر العديد من الأرباح الكبرى خلال العام الماضي فيما يتعلق برواج الخطط الخاصة بإنتاجها للغاز الطبيعي المسال واعتزام الدولة مواصلة التوسع الاستثماري، ودائماً ما ربطت الدوحة خططها للتنمية بمشروعات كبرى وإدارة متميزة لصندوق الثروة السيادي في اقتناص فرص واعدة في الأسواق الأمريكية، ولعل الاستثمارات العقارية وأعمال التطوير والخدمات الفندقية والاستثمارات الرياضية وفي الشركات الطبية من المجالات الأكثر بروزاً في نية قطر لمواصلة تدعيم علاماتها الفندقية المتميزة بأمريكا، بضم مجموعات إضافية من الفنادق، والاستثمار في مشروعات عديدة انخرطت فيها بالشراكة مع أكثر من صندوق وشركة دولية لإدارة الأصول في مشروعات كبرى في السوق الأمريكية، ذلك من خلال أطروحات استثمارية جمعت بين المحافظ الاستثمارية لصندوق قطر السيادي والشركات الدولية الكبرى لإدارة الأصول، وهو ما يوضح ملامح إضافية لهذا النهج الذي تسير عليه الاستثمارات القطرية المتميزة في 2024. تنويع وتخصيص وتابعت ليز فارنيستاين، في تصريحاتها لـ الشرق: إن الدوحة نشطت بصورة بارزة في مجالات حيوية فيما يتعلق باستثماراتها المهمة في أمريكا، حسبما شهدت صفقات العام الماضي، والتي كان بها تنوع وتخصيص في حقول جديدة واعدة لاسيما بالاستثمار القطري في الرياضة والأندية الأمريكية بنحو 200 مليون دولار في حصة قدرت بـ 5% من شركة سبورتس مومنتال الأمريكية الرائدة رياضيا، وهو استثمار حقق معادلة السوق الجديدة والفرص العديدة المحتملة لمزيد من الاستثمارات القطرية الأكثر بروزاً، ذلك بجانب التوسع العقاري في مشاريع التطوير التي انخرطت بها قطر بالمدن الأمريكية الكبرى مثل نيويورك على سبيل المثال، كانت لها خطة ترويجية لاجتذاب الاستثمارات في سوق من الأقوى تنافسية ومن الأكثر نمواً، وبدأت في تحقيق نجاحات إيجابية بالفعل، فقد نجحت ناطحة السحاب الثانية في مشروع مانهاتن ويست التي قامت ببنائها شركة إدارة الأصول المدعومة بالاستثمارات القطرية، في أن تجتذب شركتين من كبرى شركات المحاماة وذلك عبر توقيع شركتي Cravath وSwaine & Moore LLP لعقود تأجير جديدة في ناطحة السحاب الثانية من المشروع، فستنتقل مكاتب شركات المحاماة إلى مبنى الشركات والمكاتب المؤلف من 58 طابقا، وفي عام 2024 سيكون قد تم شغل 13 طابقاً منه بالكامل حسب توقيعات العقود، فبعد أن نجح المبنى الأول في مشروع غرب مانهاتن في أن يحصل على عقود تأجير بنسبة 90 % منه بالكامل، في ظل الرؤية الطموحة لجهاز قطر للاستثمار والتي وجدت منطقة غرب مانهاتن والمناطق الواقعة بجوار نهر هدسون مساحة ثرية لاجتذاب الشركات الكبرى التي تبحث عن مواقع أفضل لشركاتها بعيداً عن وسط المدينة المكتظ بخيارات مالية أفضل في التأجير وبنفس مساحة القيمة المكانية ذاتها. رؤية متطورة واختتمت ليز فارنيستاين تصريحاتها مؤكدة أن الاستثمارات التقنية وفي التكنولوجيا المالية والشركات الطبية نهج آخر أشار جهاز قطر للاستثمار إلى أنه ضمن إستراتيجية التنويع الرامية إلى تعزيز نوعية الاستثمارات القطرية في مجالات استثمارات المستقبل، وكان هذا بارزاً في صفقات ومفاوضات شراء الأسهم القطرية بشركات التكنولوجيا الطبية البارزة، وتعزيز العمل الحكومي غير الخاص في إطار تطوير التكنولوجيا المالية، ومشروعات البنية التحتية، ولكن هذا أيضاً لم يكن بتخل عن الاستثمارات العقارية التقليدية، فما زالت قطر تبحث ضم علامات فندقية جديدة وعقارات بارزة إلى محفظة استثماراتها في أمريكا، تضاف إلى فنادق سانت ريجيس وذا بلازا في نيويورك وسان وأيضاً الصفقات والمفاوضات التي جمعت جهاز قطر للاستثمار ورجحت صفقات مع فنادق ومنتجعات ويستن ماوي وويستن بيشتري وفندق دبليو نيويورك وتيرموند شيكاغو، والاستثمارات القطرية في مدن رئيسية مثل نيويورك وسان فرانسيسكو ولوس أنجلوس، وتوضح البصمة القطرية الاستثمارية المهمة في قطاع الفنادق كمجال مباشر لاستثماراته، وهو ما يكشف رؤية طموحة من تنويع الاستثمارات الإيجابية تحمل فرصاً مشرقة وواعدة لقطر في السوق الأمريكية.

632

| 04 يناير 2024

اقتصاد محلي alsharq
استثمارات قطرية جديدة في أفريقيا

نشر موقع «le desk» تقريرا كشف فيه عن تخطيط قطر للرفع من حجم تعاونها الاقتصادي مع عدد من بلدان القارة الأفريقية. وتوقع الموقع زيادة حجم الاستثمارات القطرية في المغرب خلال المرحلة المقبلة، وهي النية التي كشفت عنها في الزيارة الأخيرة التي قادت وفدا مغربيا برئاسة سعادة السيدة نادية فتاح العلوي، وزيرة الاقتصاد والمالية، وبحضور سعادة السيد نزار بركة، وزير التجهيز والماء، وسعادة السيدة ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقوي والتنمية المُستدامة، وسعادة السيد محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجستيك، وسعادة السيد محسن الجزولي، الوزير المُنتدب لدى رئيس الحكومة المُكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العموميّ، حيث تم الاجتماع بكل من سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي، وزير المواصلات، وسعادة الشيخ فيصل بن ثاني آل ثاني، رئيس استثمارات آسيا وأفريقيا في جهاز قطر للاستثمار ورئيس مجلس إدارة مجموعة أريدُ. منصة مهمة وأكد التقرير على أن الاجتماع الذي حصل قبل أيام قليلة من الآن شكل منصة مهمة لتبادل الآراء، وتعريف الجانب القطري بالذات بالفرص التي تطرحها مختلف القطاعات في المغرب، وبالأخص في مجالات السياحة، والصناعة، بالإضافة إلى التحول الطاقوي الذي تتوافر فيه الرباط على إمكانيات كبيرة قادرة على تحويلها إلى أحد أهم الأعمدة التي يبنى عليها الاقتصاد المغربي، الباحث عن تحقيق أرقام أفضل خلال المرحلة القادمة، ومواصلة النمو والسير وفق الرؤى والاستراتيجيات التي سطرتها الحكومة في إطار عملها على دعم مكانة المغرب إقليميا ودوليا، متوقعا إعلان قطر عن إطلاق مجموعة من الاستثمارات الجديدة في المغرب في العام الحالي، الذي سيمثل صفحة أخرى في كتاب تقوية العلاقات الاقتصادية بين قطر والمغرب. اهتمام متزايد وأشار التقرير إلى الاهتمام القطري بالمغرب، والسعي نحو إطلاق مجموعة من المشاريع الجديدة، لا يشكل سوى جزء من الاستراتيجية القطرية، الباحثة عن تعزيز تواجد الدوحة في مختلف عواصم القارة السمراء، وقيادة النمو الاقتصاد في القارة التي تأتي على رأس قائمة الوجهات الاستثمارية بالنسبة لقطر، الباحثة عن تحقيق رؤيتها لعام 2030، المرتكزة في الأساس على تعزيز مصادر الدخل، والتقليل من الاعتماد على النواتج المالية الخاصة بصادرات قطر من الغاز الطبيعي المسال، عبر التأسيس لموارد مالية جديدة، من بينها تلك المرتبطة بالأرباح القادمة من مختلف المشاريع القطرية سواء في قارة أفريقيا، أو غيرها من القارات الأخرى. القطاعات الأبرز وبين التقرير أبرز القطاعات التي تهدف قطر إلى الاستثمار فيها داخل قارة أفريقيا في المرحلة القادمة، معتبرا المشاريع الطاقوية أولها، ذاكرا العديد من مشاريع التنقيب التي تشارك فيها الدوحة حاليا في مجموعة من الدول، من بينها جنوب أفريقيا وموزمبيق، مؤكدا حرصها على مواصلة الاستحواذ على حصص في مشاريع أخرى تخص التنقيب، مع العمل على التواجد بشكل أكبر في قطاع الطاقة المتجددة، عبر المشاركة في إنشاء محطات جديدة لتوليد الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية وحتى تدوير الرياح، ما يمكنه تطبيقه في القارة السمراء التي تتوافر على جميع الخصائص الطبيعية المناسبة لمثل هذه الاستثمارات. وأضاف التقرير إلى ذلك البنية التحتية، والصحة والأمن الغذائي، ناهيك عن السياحة، وهي المجالات التي من الممكن أن تسهم قطر في تطويرها بشكل ملحوظ عبر مشاريع جديدة تحقق مصلحة الجميع، خاصة أن هذه القطاعات تتماشى والرؤية المستقبلية لصندوق قطر السيادي الباحث عن اقتناص كل الفرص الاستثمارية الواعدة، في جميع قارات العالم بما فيها أفريقيا التي تحظى باهتمام خاص من طرف الدوحة، التي بينت ذلك خلال الفترة الماضية عن طريق العديد من المشاريع التي مست شتى المجالات، وفي مقدمتها الضيافة من خلال الاستحواذ على مجموعة معتبرة من الفنادق في ساحل العاج، والكاميرون، ناهيك عن قطاع الطيران الذي دخلت فيه بقوة عبر مطار العاصمة الرواندية كيغالي. الأكثر استقطاباً ولفت التقرير إلى قائمة البلدان الأكثر استقطابا للاستثمارات القطرية في قارة أفريقيا، حيث تعتبر جنوب أفريقيا البلد أكثر استقطابا للأموال القطرية في القارة السمراء ضمن قطاع الطاقة، بالإضافة إلى تونس التي تعد من بين أبرز الدول جذبا للاستثمارات القادمة من الدوحة في المجال السياحي، من خلال مجموعة من المشاريع على رأسها منتج أنتارا بمدينة توزر، وكذا المالي المتمثل في بنك قطر الوطني المتواجد في تونس، في حين ترتكز الاستثمارات القطرية في الجزائر بشكل واضح على قطاع الاتصالات بواسطة مجموعة أوريدو أحد المحركين الرئيسيين لهذا المجال، دون نسيان الضيافة والأمن الغذائي، اللذين نجحت فيهما الدوحة في تدشين العديد من المشاريع، حيث ستشرف قطر على إدارة العديد من الفنادق، مع إطلاق مصنع بلدنا لإنتاج الألبان. تطوير الضياقة وقال التقرير إن قطر تحمل على عاتقها تطوير قطاع الضيافة في أفريقيا، من خلال جناحها الاستثماري «مجموعة كاسادا» التي تمكنت خلال الفترة الماضية من الاستحواذ على العديد من مشاريع الفندقة، وبالأخص في غرب دول القارة السمراء، في دول كالكاميرون وساحل العاج، التي تسهر الدوحة بشكل واضح على إدارة قطاع الضيافة في المرحلة الحالية، وذلك في إطار إعداد العاصمة أبيدجان، وغيرها من المدن الأخرى لاستقبال منافسات كأس أمم أفريقيا في نسختها المرتقبة بساحل العاج بعد أيام قليلة من الآن.

1354

| 02 يناير 2024