رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
سلطان الجمّالي: المطالبة بعقد جلسة أممية بشأن العدوان على غزة

طالبت الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان – مقرها الدوحة - أعضاء مجلس حقوق الإنسان مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والدول الأعضاء بعقد جلسة خاصة بشأن العدوان على غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي. وقال سعادة السيد سلطان بن حسن الجمّالي الأمين العام للشبكة العربية: لقد وقعت المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان الأعضاء من (فلسطين، الأردن، لبنان، العراق، الكويت، قطر، البحرين، عمان، مصر، السودان، جيبوتي، جزر القمر، ليبيا، تونس، الجزائر، المغرب، موريتانيا) وقعت على طلب عاجل لعقد جلسة خاصة لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لمعالجة الوضع الخطير الذي يتكشف في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، وتسببت الغارات الجوية الإسرائيلية في وقوع خسائر كبيرة في صفوف المدنيين، مما أسفر عن مقتل 2750 شخصاً وإصابة 9700، بما في ذلك الأطفال والنساء،. وتم استهداف البنية التحتية المدنية والمستشفيات والمدارس، وأدى الحصار على غزة إلى تفاقم الأزمة الإنسانية. منذ 11 تشرين الأول/أكتوبر، حيث تشهد غزة انقطاعًا كاملاً للكهرباء، مما أدى إلى وصول خدمات الصحة والمياه والصرف الصحي الأساسية إلى حافة الانهيار، وتفاقم انعدام الأمن الغذائي. إلى جانب استمرار النزوح الجماعي والتهجير القسري للفلسطينيين وفي قطاع غزة، حيث تجاوز العدد التراكمي للنازحين داخليا الآن 423,000 شخص، يعيش أكثر من ثلثيهم في مدارس الأونروا التي أصبحت هي الأخرى مستهدفة من قبل غارات الاحتلال الإسرائيلي في تحدٍ سافر وانتهاك صارخ حتى لوكالات الأمم المتحدة. يذكر أن مخاطبات الشبكة العربية والتي شملت محكمة الجنايات الدولية وجامعة الدول العربية ومجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تأتي في إطار إنفاذ توصيات الاجتماع الطارئ للجمعية العامة للشبكة العربية الذي انعقد الأربعاء الماضي، لوضع المؤسسات الأعضاء في صورة لتنسيق الجهود للتحركات الحقوقية المشتركة، بما يسهم في وقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي الإنساني، والعمل على محاسبته على جرائمه.

452

| 17 أكتوبر 2023

عربي ودولي alsharq
غزيّون لـ «الشرق»: ليس لنا غير هذا الوطن.. ولن نرحل

كل يوم تطلع شمسه، يحمل في ثناياه شهداء وجرحى فلسطينيين جدداً، وقدراً متزايداً من دمار المباني والمنازل، فتضع مشاهد القصف والقتل والتشريد والتجويع اليومية، المواطنين في قطاع غزة، في مواجهة حتمية مع الموت، وتترك القنابل الفسفورية بصماتها الحارقة على أجساد الأطفال الغضة، وعلى هواجسهم، وحتى نظرتهم للعالم ككل. في غزة كل شيء تغير على حين غرة.. حالة من الانتظار والقلق، تحرك مشاعر الغزيين صعوداً وهبوطاً، مع كل نبأ جديد عن طائرة تحلق في السماء، أو قذائف صاروخية تنزل على الأرض.. آلاف المشردين ما زالوا يدفعون ضريبة العدوان.. أسئلة كثيرة على الوجوه، وصراخ مبحوح لحناجر صغيرة، ربما لهذا السبب لا يسمعها العالم!. على أنقاض بيوت من الطوب والصفيح، يجلس الأهالي.. يتذكرون النكبة، ويتفقدون الدمار، في الأولى تشردوا عن وطنهم، وفي الثانية يصرون على الصمود في المكان، يفترشون الأرض بعد أن التحفوا السماء.. الجد يقبّل الابن الشهيد، والشهيد الحفيد، أطفال ونساء بلا مأوى.. القصف بُعد آخر لمعاناة أطفال غزة.. ذهول، تحدٍ وغضب، سهوب، وسؤال عن الأفق.. ينظرون وقد بدأت الرحلة إلى البيت المهدوم، يرسمون شارات النصر بأصابع صغيرة، ويطالبون العالم بأن يحميهم من قصف بشع لا يشبع. مواصلة الصمود: وتثير الأوضاع الكارثية في قطاع غزة، كل مشاعر الألم، فيعيش نحو 2 مليون فلسطيني، بين أكوام من الحجارة والرماد، وفي ظروف من أصعب ما يكون، فلا ماء ولا كهرباء ولا غذاء ولا دواء، ولكن على الرغم من ذلك، في مواجهة هذا العدوان البربري، ليس أمام أهل غزة، سوى مواصلة الصمود فوق أرضهم، كما يقولون في شهاداتهم. «الليلة سأنام في بيتي المهدوم ولن أرحل» قال المواطن بسام أبو مهادي في مخيم النصيرات الذي تعرض لقصف عنيف، موضحاً لـ الشرق: «أخليت منزلي بعد أن تعرض للقصف، وذهبت إلى بيت خالتي، وبعد نصف ساعة قالت لي: البيت بيتك، وأنا سوف أذهب مع أولادي إلى عائلتي في دير البلح، لكنها استشهدت وهي في الطريق، إثر غارة وحشية، لذا سأعود إلى بيتي المهدوم ولن أغادره.. إذا اعتقد الاحتلال أنه بالاستقواء على الأطفال ومنازل الآمنين سوف يكسر إرادتنا فهو واهم، أنا خرجت من تحت الركام، وكل الصواريخ وحاملات الطائرات، التي جاءت إلى غزة لتقتلنا، لن تثنينا عن البقاء في منازلنا». وفي ضوء الواقع الأليم، الذي خلفه قصف الاحتلال لمنزله، يقول المواطن علي النباهين: «ليس لنا غير هذا الوطن، وليس أمامنا سوى مواصلة الصمود فوق أرضنا ووطننا، الاحتلال يريد من خلال تكثيف غاراته الوحشية، دفعنا إلى الرحيل، لتمرير مخططاته باحتلال غزة، وهذا لن يتحقق له إلا على جثثنا وأشلائنا». يواصل لـ الشرق: «صمودنا سوف يفشل محاولات الاحتلال، الرامية إلى تهجير شعبنا، وجعله يرفع الراية البيضاء، كي يسهل عليه سلب الأرض، وتحقيق شعار الحركة الصهيونية (أرض إسرائيل من النيل إلى الفرات) وهذا لن يكون مقبولاً، مهما اشتد القمع، وتعاظمت أعداد الشهداء». وعلى الرغم من محدودية الفترة الزمنية التي يستغرقها تحليق الطائرات الحربية في سماء غزة، وإطلاق صواريخها، وسماع أصوات الانفجارات المدوية، وصولاً لمشاهدة آثار الدمار الذي تخلفه، إلا أن تلك الفترة عادة ما تكون حافلة بالمواقف والمشاهدات. صدر الأب الجدار الأخير استوقفنا المواطن شريف الجرجاوي، الذي كان خارجاً للتو من تحت القصف، فأشار إلى مفارقة مؤلمة في قصص الغارات الوحشية، ومواجهة الطائرات الحربية والقذائف المنهمرة على منازل المواطنين كما المطر، وقال لـ الشرق: «أصعب ما في الأمر، أن تظهر أمام أطفالك بصورة العاجز عن درء احتمالات الموت الهابطة عليهم من السماء، أو المباغتة من جدران المنازل». «المفارقة موجعة حد البكاء» قال الجرجاوي، واصفاً أبوّته التي تهشمت، عندما بدا لا حول له ولا قوة أمام أطفاله، الذين تلبسهم الرعب، ولجأوا إلى صدره، إثر قصف منزل العائلة، مبيناً: «إحدى القذائف اخترقت جدار المنزل، والعناية الربانية فقط هي من أبقتني وأطفالي على قيد الحياة». في غزة، يقاوم المواطنون الجوع والحصار، ويقارعون محاولات الاقتلاع، ومشاريع محو الذاكرة، التي تبقى حلم الاحتلال الأول.. محو الذاكرة الحالمة بالنصر والحرية، والعودة إلى بيتها الأول، لتعيد ترتيبه من جديد.. إنهم يكتبون اسم المكان كما يريدون، فليقرأ العدو المحتل تفاصيل عدوانه كما يريد.

420

| 17 أكتوبر 2023

عربي ودولي alsharq
بعد قطعها لأيام.. الاحتلال يستأنف إمدادات المياه إلى جنوب غزة

أكدت سلطات الاحتلال الأحد استئنافها إمداد جنوب قطاع غزة بالمياه بعد أسبوع من توقفها، وذلك لدفع السكان للنزوح من الشمال حيث تكثف عدوانها وغاراتها الجوية. وقال وزير الطاقة “إسرائيل كاتس” إنه تمت الموافقة على قرار إعادة إمداد جنوب غزة بالمياه من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو والرئيس (الأمريكي جو) بايدن – حسب موقع الجزيرة وكانت الأمم المتحدة أكدت في وقت سابق الأحد نزوح أكثر من مليون شخص من شمال القطاع نحو الجنوب هربا من القصفالإسرائيلي.

488

| 15 أكتوبر 2023

عربي ودولي alsharq
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة والضفة إلى 2506 شهداء وأكثر من 10 آلاف جريح

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة منذ السابع من الشهر الحالي، إلى 2506 شهداء ونحو 10400 جريح. وأوضحت الوزارة، في بيان، أن عدد الشهداء في قطاع غزة ارتفع إلى 2450 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، بينما وصل عدد الجرحى إلى 9200، فيما ارتفع عدد الشهداء في الضفة إلى 56، بعد استشهاد طفل متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال، خلال مواجهات في بلدة /بيتا/ جنوب /نابلس/، بينما ارتفع عدد الجرحى إلى أكثر من 1200. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر طبية قولها إن أكثر من 50 عائلة شطبت بشكل كامل من السجل المدني، جراء ارتكاب الاحتلال مجازر بقصف البيوت على رؤوس ساكنيها، في عدد من مدن ومخيمات القطاع.

464

| 15 أكتوبر 2023

عربي ودولي alsharq
محللون لـ الشرق: الاحتلال يرمم هيبته والمقاومة عصيّة على الكسر

فيما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي جنونه وغطرسته، في ظل آلة إجرامية سادية، تتلذذ في التوسع بسفك دماء الأطفال والأبرياء في غزة، يواصل الشعب الفلسطيني عد شهدائه ووداعهم، بعد أن انفجر في دواخلهم كل هذا الغضب، والصمود على الأرض، أمام القوة الغاشمة وفلسفتها، ليفرض على جنود الجبن والقتل، حسبة مختلفة، يزداد من خلالها بطشاً وإجراماً. وبعد أسبوع من الصمود، لأهل غزة الذين يبدون شجاعة منقطعة النظير في تحدي العدو المحتل، ودعم المقاومة، ورفض الانحناء أو الانصياع لجنون وانفلات جيش الاحتلال، الذي لا يتردد في صب حمم نيرانه الحاقدة على منازلهم، وغالبيتها من «الصفيح»، وسواهم من الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية، الذين هبوا لنصرة إخوانهم، لا زال قادة الكيان المحتل، يحاولون ترميم معنوياتهم، واستعادة هيبتهم، التي انكسرت أمام مقاتلي غزة الأشداء. يقول الكاتب والمحلل السياسي محمـد جودة، أن الاحتلال سيفشل في كسر المقاومة، وقد تشهد الأيام المقبلة، تصعيداً أكثر لغاراته، مبيناً أن المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين وغالبيتهم من الأطفال والنساء، تندرج في سياق مساعيه البائسة لترميم صورته، فضلاً عن محاولة ضرب الحاضنة الشعبية للمقاومة، وثني أهالي غزة عن دعمها. يضيف لـ الشرق: «يحاول الاحتلال تنفيذ نكبة جديدة بحق الفلسطينيين، وينهج باتجاه «الأرض المحروقة» وضرب كل مقومات الحياة، فيقطع الماء والكهرباء والغذاء والدواء عن قطاع غزة، لكن كل محاولاته ستفشل، أمام صمود المقاومة التي أخذت تتعامل معه برد الفعل، وتنظر لهذه لمعركة «طوفان الأقصى» على أنها مصيرية، ويرى الكاتب والباحث السياسي خليل شاهين، أن دولة الاحتلال تريد استثمار هذه الجولة من الحرب، بأكبر قدر من الغارات على قطاع غزة، لتنفيذ أكبر عملية تهجير وتطهير عرقي، لكن صمود الأهالي تحت القصف، سيضع قادة الاحتلال في دائرة فقدان السيطرة على الموقف. ويوضح شاهين لـ الشرق ان تهديدات الاحتلال بمسح غزة، تمهيداً للقضاء على حركة حماس، تأتي في سياق الحرب النفسية، ومحاولة إضعاف الروح المعنوية والنفس المقاوم لدى الغزيين، وعموم أبناء الشعب الفلسطيني، هم يحاولون تصفية القضية الفلسطينية برمتها، واستناداً إلى رأي الخبير في الشؤون الدولية جودت مناع، فإن الاحتلال عمل على اغتيال الحقيقة خلال الحرب على غزة، منوهاً إلى انهيار أخلاقي يفتك بالصحافة الغربية، بعد حملة إعلامية إسرائيلية مغرضة، ونشر قصص إخبارية مزورة، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، دون التدقيق في صحتها، وهو ما أفضى إلى ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة. ويقول مناع لـ الشرق: «في الوقت الذي يقضي فيه آلاف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، دأبت الصحافة الإسرائيلية والغربية على استخدام مصطلحات من قبيل: «رهائن» و»مختطفين» في محاولة لتبرير الضغط على المقاومة الفلسطينية لاطلاق سراح جنود إسرائيليين، تم أسرهم خلال عملية «طوفان الأقصى» في مستوطنات غلاف غزة».

640

| 15 أكتوبر 2023

عربي ودولي alsharq
الاحتلال الإسرائيلي يستعد لهجوم مشترك ومنسق من الجو والبحر والبر على قطاع غزة

أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الجيش يستعد لتوسيع نطاق الهجوم وتنفيذ مجموعة واسعة من الخطط العملياتية الهجومية، التي تشمل، هجوما مشتركا ومنسقا من الجو والبحر والبر. وجاء في بيان الجيش، القوات البرية ومديرية التكنولوجيا واللوجستيات تعملان على إعداد قوات جيش الدفاع الإسرائيلي لتوسيع نطاق القتال. وبحسب البيان، فإن كتائب وجنود الجيش الإسرائيلي منتشرون في جميع أنحاء البلاد وهم مستعدون لزيادة الاستعداد للمراحل المقبلة من الحرب، مع التركيز على العمليات البرية الهامة. وقال المتحدث باسم الجيش: تنتشر الكتائب المختلفة وقوات جيش الدفاع في كافة أنحاء البلاد استعداداً لرفع مستوى الجاهزية وتمهيدا للمراحل المقبلة من لحرب، ولا سيما العملية لبرية الواسعة. وتواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة لليوم الثامن على التوالي، حيث تقوم الطائرات الحربية بتوجيه غارات جوية على جميع أنحاء القطاع، مخلفة دمارا واسعا في منازل المواطنين. هذا وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى أكثر من 2215 قتيل بينهم ما لا يقل عن 700 طفلا و400 امرأة، وإصابة أكثر من 8800 مواطنا بجراح مختلفة منهم أكثر من 2000 طفل و1400 امرأة. ويذكر أنه فجر يوم السبت 7 أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس بدء عملية طوفان الأقصى مطلقة أكثر من 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية وقتلوا وجرحوا عددا منهم كما أسروا عددا من الجنود والمستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية.

440

| 14 أكتوبر 2023

عربي ودولي alsharq
مظاهرات حاشدة حول العالم دعماً للشعب الفلسطيني

شهد عدد من المدن والعواصم في انحاء العالم مظاهرات حاشدة دعما للشعب الفلسطيني، وتظاهر الآلاف من اندونيسيا الى الهند وباكستان وسريلانكا وافغانستان، مرورا بالاردن ولبنان ومصر وتركيا وتونس، والصومال وجنوب أفريقيا وعدد من المدن الاوروبية والامريكية. وشهدت المدن والمناطق اللبنانية حملة تضامنية واسعة مع غزة وخرجت الحشود الشعبية بعد صلاة الجمعة الى الشوارع في بيروت وصيدا وصور تهتف بدعم الشعب الفلسطيني في غزة وتدعو لوقف العدوان الاجرامي الذي تقوم به إسرائيل لتدمير وابادة احياء سكنية بأكملها في غزة . وفي الاردن، فرقت شرطة مكافحة الشغب بالقوة مئات المحتجين المؤيدين للفلسطينيين الذين كانوا يحاولون الوصول إلى منطقة حدودية مع الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، بينما نظم الآلاف مظاهرات مناهضة لإسرائيل في أنحاء البلاد. وقال شهود إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع لوقف نحو 500 متظاهر وصلوا إلى نقطة تفتيش أمنية خارج العاصمة عمان على طريق سريع يؤدي إلى معبر حدودي رئيسي. وفي الولايات المتحدة، كثفت أجهزة لإنفاذ القانون الإجراءات الأمنية لحماية اليهود والمسلمين قبل احتجاجات متوقعة في العديد من المدن الامريكية الكبرى. وقالت الشرطة في أكبر مدينتين أمريكيتين من حيث عدد السكان وهما نيويورك ولوس انجليس إنها ستزيد من الدوريات الأمنية خاصة حول أي كنيس أو مركز يهودي لكن السلطات أكدت أنها ليست على دراية بأي تهديدات محددة أو ذات مصداقية.

448

| 14 أكتوبر 2023

عربي ودولي alsharq
حازم قاسم لـ الشرق: جيش الاحتلال قوة وهمية أثبتها «طوفان الأقصى»

اعتبر الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، إرسال الولايات المتحدة الأمريكية، حاملة طائرات لدعم الكيان الصهيوني، بأنها مشاركة فعلية في العدوان الغاشم الذي يشنه الاحتلال على الشعب الفلسطيني، فضلاً عن كونه محاولة يائسة وفاشلة لترميم المعنويات المنهارة لجيش الاحتلال، بعد عملية «طوفان الأقصى» وهجوم كتائب القسام على مغتصباته في غلاف غزة. وقال قاسم في تصريحات لـ»الشرق» إن حرب الإبادة التي ينفذها جيش الاحتلال، بإيعاز من حكومته اليمينية المتطرفة والمنفلتة، ضد الشعب الفلسطيني في غزة، لن تهزم الفلسطينيين أو تثني مقاومتهم، مبيناً أن استمرار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي كل هذه السنوات، يؤشر بوضوح، على أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن حقوقه وأهدافه، بتحرير أرضه ومقدساته، وطرد العدو المحتل منها. ولفت قاسم إلى أن الصراع ينفجر هذه المرة بقوة مضاعفة، كنتيجة حتمية لممارسات الاحتلال، لا سيما في القدس والمسجد الأقصى المبارك، والاقتحامات اليومية وعمليات القتل وتصفية الشبان الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية، فضلاً عن الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 17 عاماً، مشدداً على أن «طوفان الأقصى» ألحق وسيلحق بالاحتلال خسائر فادحة، وسيجعله يدفع ثمناً باهظاً نظير عربدته وجرائمه. وأضاف القيادي في حماس: «حذرنا الاحتلال مراراً، من تصعيد اعتداءاته بحق القدس والمسجد الأقصى المبارك، والأهل في الضفة الغربية، والأسرى في سجون الاحتلال، وأرسلنا له إشارات عدة، بأن هذه «خطوط حمراء» ومن شأنها تفجير بركان الغضب في وجهه، ولكن، ظن العدو أننا لن ننفذ تهديداتنا، وها هو «بركان الأقصى» يأتي تتويجاً لكل هذه التحذيرات، ويثبت للعدو ومن يقف خلفه، بأن ردنا على تجاوز الخطوط الحمراء، ليس شعاراً، وها هو يتجلى على الأرض، بكل قوة وعظمة وشموخ».وأبان قاسم، أن «تهديدات الاحتلال بمضاعفة عدوانه على شعبنا، لن ترهبنا، ولن تنال من عزيمة المقاومة، بل ستدفعها لمواصلة معركة التحرير، دفاعاً عن أرضنا ومقدساتنا» منوهاً إلى حالة الذعر التي انتابت الكيان الهش، بعد نجاح المقاومة في اختراق جدرانه الوهمية، وقتل وأسر المئات من جنوده.وفاخر قاسم، بعملية «طوفان الأقصى» مبيناً أنها جاءت رداً على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، وأثبت أن القوة التي يتشدق بها جيش الاحتلال، ما هي إلا قوة وهمية، وسبق أن هزمها الفلسطينيون من قبل، في انتفاضة الحجارة، وانتفاضة الأقصى، وغيرها من الحروب والهبات الشعبية في غزة والقدس والضفة الغربية. وأشار قاسم إلى أن الكيان الصهيوني لا زال تحت الصدمة، ويتخبط في خياراته، التي تبدو معقدة وخاسرة، باعتبارها «مجربة» مع المقاومة من قبل، ولم يجني من خلالها إلا الخيبة والهزيمة النكراء، وفي المقابل، تأتي عملية «طوفان الأقصى» كتحول نوعي في الفعل المقاوم، وحتى في إدارة الصراع مع الاحتلال الغاشم، مضيفاً: «حالة الفشل الذريع، التي مني بها الاحتلال، لا يقدر على استيعابها، أو التنبؤ بتداعياتها، إذ كان يعول على جرائمه وبطشه لتصفية القضية الفلسطينية، فإذا به يتجرع الهزيمة المرة، على أيدي رجال المقاومة.وقال قاسم: «يخطئ الاحتلال إن اعتقد واهماً، أنه من خلال حرب الإبادة، وتشديد الحصار، وقطع الماء والكهرباء والغذاء والدواء عن أهالي غزة، سيجعل شعبنا يستسلم، ويجبر مقاومتنا وعلى رأسها حركة حماس، على رفع الراية البيضاء، فكل هذا وسواه، لن يزيدنا إلا إصراراً ورسوخاً وثباتاً في وجهه، والأيام كفيلة بأن تثبت أن عدونا هو الذي سيستجدي لوقف القتال». وشدد الناطق باسم حركة حماس، على أن الاحتلال لن ينعم بالأمن، ولن تستقيم أموره، إلا برحيله عن أرضنا ومقدساتنا، فتجارب التاريخ علمتنا أن الشعوب تنتصر في نهاية المطاف، وأن مصير مرتكبي المذابح وداعميهم، الهزيمة والنكوص على الأعقاب، مشدداً: «كلما أطال العدو الصهيوني أمد احتلاله، كلما كانت خسائرة أكبر».

876

| 12 أكتوبر 2023

عربي ودولي alsharq
سلطان الجمالي: «الشبكة العربية» تحذر من كارثة إنسانية في غزة

عقدت الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، ومقرها الدوحة، أمس، اجتماعا طارئا لجمعيتها العامة، عبر تقنية الاتصال المرئي، لوضع المؤسسات الأعضاء في صورة ما يجري في فلسطين، وتنسيق الجهود للتحركات الحقوقية المشتركة، بما يسهم في وقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي الإنساني، والعمل على محاسبته على جرائمه. وفي هذا الإطار، قال سعادة السيد سلطان بن حسن الجمالي، الأمين العام للجنة الوطنية لحقوق الإنسان: إن هذا الاجتماع الطارئ يأتي نتيجة للظروف التي تمر بها فلسطين حاليا من هجمة خطيرة ومستوى جديد من الإجرام الإسرائيلي، مؤكدا أهمية تعاون أعضاء الشبكة العربية لحقوق الإنسان في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه وإفشال خططه بتصفية القضية الفلسطينية. وحذر الأمين العام للجنة الوطنية لحقوق الإنسان، من حدوث كارثة إنسانية في قطاع غزة في ظل الضعف الشديد لبنية الرعاية الطبية وفقر إمكانيات الدفاع المدني، والتي من المتوقع أن تتفاقم بعد قرار سلطات الاحتلال قطع التيار الكهربائي عن القطاع وإغلاق المعابر. إلى ذلك، أوصى المجتمعون المشاركون في الاجتماع الطارئ، الذي شاركت فيه جميع المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان الأعضاء بالشبكة العربية في 17 بلدا عربيا، بتوجيه رسالة لجامعة الدول العربية للمطالبة بمواقف سياسية لوقف تهجير الفلسطينيين إلى خارج فلسطين، وفرض الجهود الإنسانية والإغاثية عبر جمهورية مصر العربية لقطاع غزة، ودعم الدول العربية لمصر بتقديم هذا الدعم على الصعيد المادي والسياسي، حتى لا ينهار الوضع الإنساني في قطاع غزة، وما يخلفه ذلك من نزوح جماعي وإحداث نكبة جديدة للشعب الفلسطيني. كما أوصوا بإرسال رسائل عاجلة حول الوضع الإنساني إلى الدول الأوروبية التي ستعلق دعمها التنموي لفلسطين، والدعوة لعقد جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان لمناقشة الوضع الإنساني بفلسطين،.

480

| 12 أكتوبر 2023

محليات alsharq
التعليم فوق الجميع تدين استهداف المدارس

أدانت مؤسسة التعليم فوق الجميع استهداف المدنيين والمدارس والأهداف المدنية في غزة. وذكرت المؤسسة، في بيان أمس، أن مدرسة تابعة للأونروا، تعرضت لقصف مباشر بالصواريخ الإسرائيلية، كما أسفر عن تضرر ثلاث مدارس، وأكد البيان أنه خلال الفترة الممتدة بين عامي 2020 و2021، تم تسجيل 420 هجوما على المنشآت التعليمية في فلسطين.

482

| 11 أكتوبر 2023

عربي ودولي alsharq
متظاهرون لـ الشرق: المقاومة ليست إرهاباً

بهتافات حماسية، وطاقة شبابية نابضة، وجوه من مختلف الطبقات والفصائل الأمريكية، في الميادين الرئيسية بنيويورك، وأمام القنصليات الأمريكية في أتلانتا وشيكاغو، يرتفع الصوت واضحاً وجلياً في مظاهرات مؤيدة لفلسطين: «الصهيونية يجب أن تنتهي».. «فلسطين ستكون حرة». طلاب، حقوقيون، عرب أمريكيون، مسلمون، جماعات مدنية وتحالفات سياسية، الجميع يعلن تضامنه ضد الاعتداءات الإسرائيلية، الانتصار للقضية الفلسطينية لم يعد قاصراً على فئة بعينها، بل تحولت القضية الفلسطينية إلى قضية إنسانية ضد العنصرية، انضمت لها وتبنتها حركات عديدة من الحركات الاحتجاجية المدنية، والجمعيات الحقوقية. يقول منير عطالله من «حركة الشباب الفلسطيني»: إن طبيعة الهتافات كانت استباقية ومؤيدة للمقاومة الفلسطينية، أمام عبارات ومصطلحات الإرهاب التي تختزل التوصيف الإعلامي الغربي لما يحدث في المشهد الفلسطيني، فالمقاومة مبررة ومشروعة إذا ما كانت تطالب العين بالعين، وبالحقوق المشروعة والعادلة، والتعامل بنفس الصورة المنصفة والمحايدة، لاسيما فيما ارتكبته القوات الإسرائيلية من انتهاكات. وتقول مارثا ريد، عضوة حزب الاشتراكيين والتحرر: جئنا هنا لنرسل رسالة للفلسطينيين أنهم ليسوا وحدهم، وأننا هنا من الشعب الأمريكي لسنا راضيين لما تقوم به الحكومة الإسرائيلية من دعم غير مشروط للصهيونية في دولة الاحتلال الإسرائيلي، وأن الممارسات الأمريكية تحملنا نحن المسؤولية خاصة بدفع أموال دافعي الضرائب لدعم آلة الحرب الصهيونية التي تقتل الفلسطينيين.

270

| 11 أكتوبر 2023

عربي ودولي alsharq
د. الكرمي لـ «الشرق»: الهجمات على غزة جريمة حرب سيدفع ثمنها الاحتلال

اعتبر الدكتور حافظ الكرمي المسؤول الإعلامي لهيئة علماء فلسطين في بريطانيا أن تظاهر الآلاف من البريطانيين يعكس حجم التضامن الضخم مع المظلومين من أهل غزة وأهل فلسطين، وهو رسالة عبر خلالها المتظاهرون في لندن والمدن البريطانية عن حق الفلسطينيين الدفاع عن انفسهم امام جبروت وآلة الموت الصهيونية. وأدان الدكتور حافظ الكرمي في تصريحاته لـ «الشرق» بشدة نفاق الانظمة الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة، وكيلهم بمكيالين من خلال وقوفهم مع المجرم الصهيوني ضد الضحية الفلسطيني، واشار الى انه رغم إمداد الغرب للعدو الصهيوني بكل أنواع الدعم المادي والمعنوي إلا أن ذلك لن يثني الشعب الفلسطيني عن المقاومة وحقه في الدفاع عن أرضه وقدسه وأقصاه. ووصف الدكتور حافظ الكرمي عدوان الاحتلال وقصف بيوت الامنيين في غزة وقتل الأطفال والنساء بأنها جريمة حرب سوف يدفع ثمنها الاحتلال وداعميه اجلا او عاجلا. وكانت العديد من المدن البريطانية شهدت انتفاضة كبرى تضامنا مع الشعب الفلسطيني في غزة، ورفضا للهجمات البشعة التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث تظاهر آلاف البريطانيين وأبناء الجالية العربية والإسلامية في لندن وبرمنجهام ومانشستر وليدز وليفربول، وتعالت أصوات الداعمين لفلسطين في معظم المدن البريطانية، ورفعت الأعلام الفلسطينية، وشارك في التظاهرة مختلف الأعمار منهم الأطفال والشباب والنساء، كما شاركت مختلف الجنسيات، وطالب المتظاهرون بالوقف الفوري للهجمات الإسرائيلية الوحشية بحق سكان قطاع غزة، وإنهاء سياسات الفصل العنصري التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. ومن أمام السفارة الإسرائيلية في لندن تظاهر البريطانيون الداعمين لفلسطين، وطالبوا الحكومة البريطانية بضرورة الضغط على إسرائيل لوقف حرب الإبادة التي تشنها بحق السكان في قطاع غزة، ورغم التحذيرات التي أطلقتها الحكومة البريطانية ضد رفع الأعلام الفلسطينية، رفع المتظاهرون آلاف الأعلام الفلسطينية على جانبي الطريق وأطلقوا الشعارات الرافضة للانتهاكات غير الإنسانية التي تمارسها إسرائيل بحق سكان غزة، كما تعالت أصوات المشاركين في المظاهرة تطالب بالحرية لفلسطين ووقف الهجمات الوحشية الإسرائيلية بحق سكان غزة، ونظم هذه المظاهرة 6 من المنظمات الحقوقية البريطانية، من بينهم المنتدى الفلسطيني في بريطانيا «PFB»وحملة التضامن مع فلسطين «PSC»، ومنظمة «أصدقاء الأقصى» ومنظمة «أوقفوا الحرب « ومنظمة حقوق الإنسان ومنظمة الحرية والتضامن الإنساني، وفي مدينة برمنجهام خرج العشرات من المؤيدين لفلسطين في تظاهرة شعبية أمام مقر البلدية في المدينة للمطالبة بالوقف الفوري للهجمات الإسرائيلية على غزة، ودعا المتظاهرون الحكومة البريطانية بضرورة التدخل لوقف آلة الحرب الإسرائيلية التي تسحق قطاع غزة، ورفعت الأعلام الفلسطينية بأيدي الأطفال من أبناء الجاليات العربية والإسلامية في المدينة. وفي تصريحاته خلال مشاركته في التظاهرة طالب رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا « زاهر بيراوي» جموع الشعب البريطاني الداعم لفلسطين أن يشارك في التظاهرات التي خرجت ولاتزال تخرج في العديد من المدن البريطانية للضغط على المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق سكان القطاع المحاصر منذ أكثر من 17 عاما، وأدان رئيس المنتدى الفلسطيني بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على غزة، واصفا إياه بأنه يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي و انتهاكا جسيما لحقوق الإنسان، كما دعا العالم لمحاسبة إسرائيل على هذه الجرائم ضد الإنسانية وضمان العدالة للشعب الفلسطيني، وأكد « زاهر بيراوي» على تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه المشروعة الثابتة في مقاومة الاحتلال وتحرير الأرض والمقدسات وحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

466

| 11 أكتوبر 2023

عربي ودولي alsharq
صحف إسرائيل: «طوفان الأقصى» وصمة عار

عكست تغطية الصحف العبرية لمجريات عملية «طوفان الأقصى» حجم الصدمة، التي سادت كيان الاحتلال، مع استمرار إطلاق صواريخ المقاومة على أهدافه في تل أبيب والقدس وعسقلان، وغيرها من المدن الفلسطينية المحتلة العام 1948، فاعتبرت غالبية الصحف الإسرائيلية، أن حركة حماس، كشفت عُري الكيان وهشاشته، واصفة الإخفاق في صد هجوم المقاومة، بأنه «وصمة عار». صحيفة «هآرتس» نسبت الفشل قبل كل شيء، إلى المخابرات العسكرية وجهاز الأمن العام الإسرائيلي، غير أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، لن يتمكن من غسل يديه من هذه المهزلة، وفق تعبيرها. في حين صحيفة «معاريف» عبرت عن حالة الصدمة التي أصابت الكيان الصهيوني، معتبرة أن الهجوم شكل فشلاً استخباراتياً ذريعاً، ولم يفاجىء الكيان وحده. يقول المحلل السياسي في الصحيفة «بن كاسبيت» إن الكيان تعرض يوم السبت للإذلال، أكثر مما تعرض له في حرب أكتوبر عام 1973، مضيفاً: «أمام آلة الاستخبارات الأكثر تطوراً في العالم، انتصرت المقاومة الفلسطينية، ولو كانت حماس لاعباً رياضياً، لكان عليها الاعتزال بعد عملية (طوفان الأقصى) وهي في أوج انتصارها». وتابع: «بحثت حركة حماس عن صورة انتصار، فوجدت ألبوماً كاملاً» مبيناً أن الحركة انتصرت في هذه الجولة، بينما أخفقت التقديرات العسكرية والاستخباراتية، في سيناريو التعامل مع مفاجأة حماس. وسلطت «يديعوت أحرونوت» الضوء، على أوجه القصور، التي كشفتها عملية «طوفان الأقصى» وجاء في مقالها الافتتاحي: (3.5) مليار شيكل، هي تكلفة السياج الإسرائيلي الفاصل مع قطاع غزة، لمنع الدخول من غزة إلى تل أبيب.. الجهد كبير والإخفاق فظيع!. وختمت الصحيفة: الملايين دهشوا من الحرب التي لم يعدّ لها أحد، كانت إهانة عظمى، لم يشهد لها الجيش الإسرائيلي مثيلاً في كل سنواته. ويجمع كتّاب ومحللون إسرائيليون، على أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، أخفقت في تقديراتها الاستخباراتية، وأن هذا الإخفاق مقرون بعدم جهوزية الجيش للحرب، خلافاً لما كان يروج له المستوى العسكري، بشأن الجهوزية لمثل هذه السيناريوهات، بينما يقرأ الفلسطينيون قوة وانتصار المقاومة، من حجم الغضب الإسرائيلي، وقوة رد الفعل، واحتجاجات الصهاينة ضد حكومتهم، التي «فشلت في حمايتهم» وفق توصيفهم.

836

| 11 أكتوبر 2023

عربي ودولي alsharq
د. الأنصاري: تبادل الأسرى سابق لأوانه

أكد الدكتور ماجد الأنصاري مُستشار معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجيَّة المُتحدّث الرسميّ لوزارة الخارجية أنه من السابق لأوانه الحديث عن أي وساطة بشأن تبادل محتمل للأسرى بين حركة حماس وإسرائيل خاصة وأن الوضع على الأرض معقد جدا. وقال د. الانصاري في الإحاطة الإعلامية الأسبوعية لوزارة الخارجية:»هذا التصعيد مختلف تماما عن كل التطورات السابقة نحن لا نتحدث اليوم عن تصعيد محدود بل عن حرب شاملة.. وبالتالي لسنا في لحظة يمكن فيها الدخول في وساطة مباشرة بين الأطراف،» مشددا على أن الجهود القطرية والاتصالات مع الاشقاء والاصدقاء مستمرة وأهدافها الرئيسية هو تنسيق الجهود الاقليمية والدولية وتبادل وجهات النظر من أجل الانهاء العاجل لهذه الأزمة بأسرع وقت ممكن. وأبرز المُتحدّث الرسميّ لوزارة الخارجية أن أولويات دولة قطر في الوقت الحالي تتمثل في وقف إراقة الدماء، ومنع استهداف المدنيين، وإطلاق الأسرى، وضمان ألا تتوسع هذه الأزمة خارج نطاقها الحالي وتتحول الى مواجهة إقليمية. كما أوضح المُتحدّث الرسميّ لوزارة الخارجية بأن خطوط الاتصال يجب ان تبقى مفتوحة مع مختلف الاطراف من أجل الوصول الى خفض التصعيد الذي تعمل على تحقيقه العديد من الاطراف الاقليمية والدولية، موضحا أن قطر سبق لها ان قامت بادوار متعلقة بخفض التصعيد بين حركة حماس واسرائيل كانت اخرها في 28 سبتمبر الماضي حيث توسطت قطر بين الطرفين واستطاعت إيقاف الصراع لكن الوضع مختلف هذه المرة وأكثر تعقيدا، ومن المبكر جدا الحديث عن وساطة. أما بالنسبة للمساعدات القطرية في غزة التي كانت موجهة في اطار جهود إعادة الاعمار بالتنسيق مع الاطراف الدولية المختلفة بيّن د.الانصاري أنها متوقفة حاليا نظرا للظروف الصعبة داخل الاراضي الفلسطينية. كما استعرض المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أهم اجتماعات مسؤولي وزارة الخارجية خاصة اتصالات معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، مع عدد من المسؤولين من الدول الشقيقة والصديقة و التي تطرقت إلى آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية. وأشار المُتحدّث الرسميّ لوزارة الخارجية أن دولة قطر تقف الى جوار الشعب الافغاني بعد كارثة الزلزال الذي أدى الى مصرع الاف الضحايا وضاعف من حجم الازمة الاقتصادية التي تمر بها افغانستان، مؤكدا أن قطر دائما مستعدة لتقديم يد العون لأفغانستان رغم التحديات اللوجستية الموجودة على الارض.

336

| 11 أكتوبر 2023

عربي ودولي alsharq
محللون لـ الشرق: عربدة الاحتلال دفعت لـ «طوفان الأقصى»

«لكل فعل رد فعل، مساوٍ له في المقدار، ومعاكس له في الاتجاه»، لكن يبدو أن دولة الاحتلال لم تعر هذه القاعدة أي اعتبار أو اهتمام، معتقدة أنها بامتلاك سلاح القوة، يمكنها حسم الصراع مع الفلسطينيين لصالحها، إن لم يكن بالقوة، فبمزيد من القوة. وفقاً لهذا المنطق، صعدت حكومة الاحتلال، بزعامة بنيامين نتنياهو، من عملياتها، في غالبية مدن الضفة الغربية، بينما كثف المستوطنون من عمليات الاقتحام وأداء الصلوات التلمودية، في ساحات المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المصلين، دون التوقف عن محاولات تقسيمه زمانياً ومكانياً، وعادة ما رافق المستوطنين المقتحمين، وزراء وقادة إسرائيليون، ما استفز ليس فقط مشاعر الفلسطينيين، وإنما أبناء الأمتين العربية والإسلامية. ليس هذا فحسب، بل إن الفلسطينيين يعانون من مضايقات جنود الاحتلال، على الحواجز العسكرية، ونقاط التفتيش، المنتشرة على مداخل المدن الفلسطينية، فضلاً عن اعتداءات المستوطنين على المزارعين، وحرق منازلهم ومركباتهم، كما جرى في حوارة وترمسعيا وغيرها من القرى والبلدات الفلسطينية، وزاد الطين بلة، قضية الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال، وبعضهم مرضى ومضربون عن الطعام في آن. من وجهة نظر مراقبين، فكل هذه الاعتداءات والممارسات، هي من أفضت إلى عملية «طوفان الأقصى» رداً على اقتحامات المستوطنين لأولى القبلتين، وممارسات ما تسمى جماعة «أمناء الهيكل» داخل باحات الحرم القدسي الشريف، ومحاولاتها هدم المسجد الأقصى المبارك، وبناء الهيكل على أنقاضه، وانتصاراً للأسرى، وفق ما أعلنته فصائل المقاومة في غزة. يقول الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم أبراش لـ الشرق: إن عملية «طوفان الأقصى» نالت إعجاب واستحسان الفلسطينيين والعرب، بعد أن بلغت عربدة المستوطنين، وبعض المسؤولين الإسرائيليين، مداها، في القدس، والضفة الغربية، وخصوصاً لجهة استفزاز مشاعر الفلسطينيين الدينية، بأداء المستوطنين طقوساً تلمودية، وإقامة صلوات توراتية، داخل ساحات المسجد الأقصى المبارك، مشدداً على أن إسرائيل، هي من تتحمل مسؤولية ما جرى في غلاف غزة. وبرأي الكاتب والمحلل السياسي أكرم عطا الله، فقد بالغت دولة الاحتلال في إهانة الفلسطينيين، كما أمعنت في النيل من واقعهم ومستقبلهم وقدسهم وأسراهم، موضحاً لـ الشرق: «من فتح هذه المعركة (طوفان الأقصى) كان مدركاً أن عدوه بالغ في امتهان كرامته»، مشدداً على أن الاحتلال الإسرائيلي، هو من دفع المقاتلين لاقتحام مستوطناته، وتدفيعه الثمن. يواصل عطا الله: غطرسة القوة ووهم الغرور، وادعاء التفوق العسكري والأمني والقومي، أصاب دولة الاحتلال بعمى القوة، فأعجزها عن رؤية الفرص والتقاطها (يقصد فرص التسوية السياسية). ويرى مراقبون، أن الإدارة الأمريكية، تتحمل هي الأخرى، مسؤولية كبيرة، فيما جرى في مستوطنات غلاف غزة، من خلال دعم إسرائيل والانحياز المطلق لسياساتها، وعدم السماح بمحاسبتها على ممارساتها، بل على العكس من ذلك، فهي من تزودها بالأسلحة الأكثر تطوراً وحداثة، لاستخدامها في قمع الفلسطينيين. آخرون ذهبوا حد القول: إن المجتمع الدولي، الذي يتعامل مع الفلسطينيين والإسرائيليين بمعايير مزدوجة، ويكيل بمكيالين، يتحمل هو أيضاً المسؤولية، معتبرين ما جرى، بأنه رد فعل طبيعي، لشعب محروم من حقوقه، منذ أكثر من 75 عاماً، ولا يزال يتمسك بشعار: «لا يضيع حق وراءه مطالب».

564

| 10 أكتوبر 2023

عربي ودولي alsharq
حقوقيون أمريكيون لـ الشرق: مظاهرات نيويورك تنتصر للمقاومة الفلسطينية

احتشد المئات في ساحة ميدان التايمز بمدينة نيويورك الأمريكية، احتجاجاً على الاعتداءات التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة، ومواصلة سيناريوهات العنف الإسرائيلية التي ساهمت في تطورات خطيرة في المشهد الفلسطيني، ورفع المتظاهرون لافتات تحمل شعارات «تحيا فلسطين» و«تحيا المقاومة الفلسطينية»، مطالبات شملت الحركات المدنية الأمريكية لوقف «المساعدات الأمريكية لإسرائيل»، ورافعين شعارات «حينما يحتلون البشر» و«إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الآن» وبـ«أي وسيلة ممكنة» و«المقاومة مشروعة في ظل الاحتلال». دعم فلسطين وأكد يوجين بوريير، المسؤول التنظيمي عن تظاهرة دعم فلسطين بحركة آنسر كولاشن: إنهم يقفون الآن ضد القمع المتواصل الذي عاشه الفلسطينيون على مدار السنوات الماضية، وضرورة التحرك الأمريكي، لا لمواصلة دعم وتمويل الحكومة الإسرائيلية، ولكن لوقف العدوان، ووضع حد لتطورات المشهد الخطيرة، ولدينا العديد من الأصوات المؤثرة بين الديمقراطيين الاشتراكيين والتيار التقدمي، ترفض النظرة القاصرة للقضية الفلسطينية، وحقوقها المشروعة، باعتبارها قضية مهمة ضد العنصرية والقمع والاحتلال، فما يرتكب بحق الفلسطينيين هو اضطهاد على الهوية، يستهدف الفلسطينيين لعقود على كونهم فلسطينيين فقط. وتابع يوجين في تصريحاته لـ الشرق قائلاً: إن المظاهرات في ميدان التايم وفي نيويورك هدفها الضغط على النواب في الكونجرس مثل أوكاسيو كورتيز وبومان وغيرهما في المجالس التشريعية، وعلى الأعضاء الاشتراكيين بالحزب الديمقراطي من أجل التواجد ودعم هذه التظاهرات المؤيدة لفلسطين. مطالب مهمة فيما أكدت نادية فراس، أحد المؤيدين لفلسطين: نحن فخورون بالمقاومة، وفخورون بأننا نقاوم، والأعلام الفلسطينية ستظل مرفوعة في وجه العدوان والاعتداءات، والحق الفلسطيني في المقاومة لـ75 عاماً من الاحتلال والفصل العنصري، ونرفع هذه المطالب المهمة في قلب نيويورك، ونمارس حقنا في الاحتجاج والتظاهر.

638

| 10 أكتوبر 2023

محليات alsharq
رويترز تكشف تفاصيل صفقة الوساطة القطرية لتبادل الأسرى بين حماس والاحتلال

قال مصدر لرويترز إن وسطاء قطريين أجروا اتصالات عاجلة مع قيادات في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لمحاولة التفاوض على إطلاق سراح أسرى إسرائيليين تحتجزهم الحركة في غزة مقابل إطلاق سراح 36 امرأة وطفلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية. وقال المصدر المطلع على سير المحادثات لرويترز، إن المفاوضات التي تجريها قطر بالتنسيق مع الولايات المتحدة منذ مساء السبت تمضي بشكل إيجابي، لكن لا توجد علامات على حدوث انفراجة في ظل تعنت من الجانبين. وأكد المصدر أن قطر على اتصال بقياديين من حماس في الدوحة وغزة منذ أن شنت الحركة هجومامنقطاعغزة.

2600

| 09 أكتوبر 2023

عربي ودولي alsharq
غزة تحاكي أكتوبر 73 وتنفض العدو عن ثيابها

تعيد أجواء العدوان المستمر على قطاع غزة، في إطار الرد الإسرائيلي على عملية «طوفان الأقصى» إلى أذهان الفلسطينيين، المجازر الوحشية البشعة، التي ارتكبتها عصابات الاحتلال بحقهم، بدءاً من دير ياسين، مروراً بقبيا وكفر قاسم وصبرا وشاتيلا، ووصولاً إلى مجازر اليوم التي تتجدد كل حين، في جنين ونابلس وطولكرم وأريحا، والقدس المحتلة، وغزة، كابوس الاحتلال المرعب. لكن الملحمة البطولية التي سطرتها المقاومة الفلسطينية، في معركتها الحالية مع الاحتلال، مسحت آلام العدوان، التي بدأت منذ عام 1948، وباتت تنتظر الحلم المجيد والفجر التليد، بكنس الاحتلال عن الأرض الفلسطينية ومقدساتها. في معركة «طوفان الأقصى» أثبتت المقاومة الفلسطينية، أن ما كان مقبولاً بالأمس، لم يعد كذلك اليوم، وأن فجر الخلاص والانعتاق من قبضة المحتل، بدأ يلوح في الأفق، إذ وضعت الأحداث الأخيرة الفلسطينيين أمام تباشير فجر جديد، فعلى حين غرة، تسلل المقاتلون من غزة، إلى قلب الكيان الصهيوني، براً وبحراً وجواً، ولم تعش دولة الاحتلال هكذا أجواء، منذ خمسة عقود.ويرتقي مستوى الإجرام الإسرائيلي الذي تجلى أخيراً في القدس والمسجد الأقصى المبارك، وجنين ونابلس وطولكرم، وما اقترفته آلة الإجرام الإسرائيلية المدمرة في غزة، إلى مستوى الزلزال، إذ إن كافة مفردات المحرقة الجارية، لن يكون بمقدورها أن تعبر عن حقيقة قسوتها. ولا تزال صور الدماء والأشلاء، ومشاهد التدمير للمنازل والأبراج السكنية والمساجد، ماثلة في أذهان من شاهدوها، سواء على الأرض في غزة، أو من خلال شاشات التلفزة في أرجاء العالم، ولكن، عزاء الفلسطينيين الوحيد أن دولة الاحتلال لم تمتص الصدمة، بعد أن باغتها الذهول، فأصبحت ما بين التصديق بما يجري وعدمه، فجندها بين قتيل وأسير، وقطعان مستوطنيها بين هارب ورهينة. إنها عناوين كبيرة، تسيدت المشهد فلسطينياً وعربياً، بكل ما فيها من بطولة وشجاعة. هكذا كان المشهد في نكبة عام 1948، قتل وتشريد وهدم منازل، وهكذا عادت دولة الاحتلال للغة الدم بعدوان جديد، وعملية عسكرية أشد بأساً وأكثر غلواً، فوجدت ضالتها في سلاح الجو، وأخذت تصب حمم قذائفها على منازل المواطنين الآمنين!. غزة.. مصدر رعب الاحتلال على مر العصور، شكلت غزة كابوساً لدولة الاحتلال، لدرجة أن المحتلين أنفسهم، أصبحوا يصرخون في وجه من يزعجهم: «ليخ لغزة» أي اذهب إلى غزة، ويقصدون بهذه العبارة «اذهب إلى الجحيم» وذات يوم، تمنى رئيس حكومة الاحتلال الهالك «إسحاق رابين» أن يصحو من نومه، ليجد غزة وقد ابتلعها البحر، بينما اعترف سلفه المقبور «أريئيل شارون» بفشل مشروعه الاستيطاني في غزة، الذي حوله الغزيون بصمودهم وصبرهم وشجاعتهم، إلى مشروع خاسر، فما كان منه إلا الانسحاب منها، معللاً: «لم نخطط للبقاء في غزة إلى الأبد. غزة ليست في حساباتنا ولا في خطتنا الإستراتيجية». وفيما تمنى رابين أن يلتهم البحر غزة ومن فيها، وخرج منها شارون يجر أذيال الهزيمة، على وقع ضربات المقاومة، فإن مؤسس الدولة العبرية «دافيد بن غوريون» أعلن صراحة عن خشيته من اجتياح غزة خلال حرب عام 1948، ورفض اجتياح غزة خلال أول حرب عربية إسرائيلية، وفي حين كان رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق «موناحيم بيغين» الوحيد الذي رفض فكرة التخلي عن غزة، ولم يكن يعلم أن غزة ستحيل ليل كيانه نهاراً، ونهاره ليلاً، بفعل ما سيواجهه من بأس المقاومة، التي أجبرت جيشه على إخلائها ولو بعد حين، ما زال بنيامين نتنياهو يراها في أحلامه كابوساً مرعباً، يقض مضجعه بين حين وآخر. ومن تاريخ غزة كذلك، أنها مهد الانتفاضة الفلسطينية الكبرى «انتفاضة الحجارة» التي انطلقت شرارتها من مخيم جباليا للاجئين، كما أن المقاومين في غزة هم أول من استعمل الصواريخ المحلية الصنع في مقاومتهم للاحتلال، ما جعل الجنرال «عيبال جلعاد» رئيس وحدة التخطيط الاستراتيجي في هيئة الأركان العسكرية الإسرائيلية يصرع علانية: «رغم قدراتنا العسكرية الفائقة، التي تعطينا التفوق على أهل غزة، إلا أننا لم نتمكن من إخضاعهم». وخلقت حالة التناقضات والتباين في مواقف قادة الاحتلال، حول الانسحاب من غزة، انتصاراً في الوعي الفلسطيني، بينما دفعت جيش الاحتلال لإدراك محدودية قوته وقصورها، ما دفع الكاتب والمحلل الإسرائيلي «بنزيمان» حد القول: «يصر قادة إسرائيل على الادعاء بأنهم سيهزمون الفلسطينيين، غير أن المساحيق لن تغطي الواقع»!. والاحتلال اليوم، إذ يجر أذيال الهزيمة، على أيدي رجال المقاومة في غزة، يتمنى هو أيضاً لو يبتلعها البحر، حتى يرتاح جيشه منها. تطرد العدو من ثيابها تزخر غزة بالثقافات والحضارات العريقة، فشهدت غزوات ومحطات تاريخية عبر التاريخ، غير أن مبدأها الثابت والأصيل، يقوم على تلقين المحتلين درساً، ولهذا فقد تدحرجت المقاومة في غزة، من الحجر إلى الزجاجة الحارقة، فالعبوة الناسفة، وصولاً للصاروخ، وعبور الكيان بكتيبة جوية مظلية. قادة الاحتلال أشهروا سيفهم، وأخذوا يستخدمون المزيد من قوة الإبادة، ويقابلون شجاعة وصمود الفلسطينيين بالمزيد من القتل والتدمير، وهم يرون في صمود الغزيين وعدم رفعهم الراية البيضاء، مدعاة لنيران أعتى، بغض النظر عن أعداد الضحايا من الأبرياء، الذين أصبحوا يترقبون الموت في أي لحظة، فأتبع «الرصاص المصبوب» بـ «عامود السحاب» و»الجرف الصامد» و»حارس الأسوار» واليوم «السيف الحديدي». لكن غزة هاشم ظلت صامدة، ولم تهتز.

1112

| 09 أكتوبر 2023

عربي ودولي alsharq
ماكنزي لـ الشرق: الموقف الدولي قاصر عن استيعاب طوفان الأقصى

أكدت ميليسا ماكنزي، عضوة منظمة «أصوات خلاقة من أجل اللاعنف» الحقوقية الأمريكية، أن تطورات نوعية ربما غير مسبوقة لعقود يشهدها المشهد الفلسطيني، ومنذ أن بدأت الحملات الإسرائيلية القمعية في مضاعفة نهج التصعيد الأقصى ضد الفلسطينيين بصورة فادحة بالضفة الغربية بصورة هي الأكثر دموية منذ موجة الانتفاضة الثانية، واستغلال أزمات الداخل السياسي الإسرائيلي على حساب أرواح وحياة الفلسطينيين، الجميع حذر من خطورة تفاقم الأوضاع لتصعيد نوعي من المقاومة، خاصة مع عدم احترام الهدنات السابقة، ومواصلة الاستفزازات والقمع والاعتقال والتضييق على المعتقلين والضغط المالي والسياسي على الفلسطينيين، ووجدنا شرارات للغضب في مشاهد عديدة بالمستوطنات، استنكرها الشعب الإسرائيلي ذاته وكافة المنظمات الحقوقية المنصفة بإرجاع ذلك إلى نهج التصعيد الصدامي الذي يقوده إيتمار بن غفير، وتحالف اليمين مع نتنياهو، في المشهد الفلسطيني، ومواصلة الاستفزازات في الأماكن المقدسة، وربما لا يجرؤ كثيرون على قول ذلك خشية تهم معاداة السامية الجاهزة وآلة البروبجاندا الإعلامية الإسرائيلية المؤثرة الأكثر نفوذاً في صناعة القرار الإسرائيلي وفي دفع نهج متواصل من دعم مطلق وغياب مساءلة، ولكن تطورات المشهد في فلسطين لا يمكن عزل الممارسات الإسرائيلية عنها ويلام كل هؤلاء الذين ساهموا في تعقيد مسار السلام. وتابعت ماكنزي: مرة أخرى فإن الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة الغربية هي أراضٍ محتلة، وإسرائيل تفرض تضييقا وحصارا وقمعا متصاعدا وتجسسا وترهيبا، استفزازا وتدنيسا للمقدسات، توسعا في البؤر الاستيطانية وعمليات التسويات، قمع ممنهج وتكتيكات عسكرية منظمة وجدناها في مشاهد جنين، وفي الصراع مع تنظيم الجهاد الإسلامي، وفي نابلس، والضفة بأكملها، وامتدت لقطاع غزة، والمسؤولية تشمل أطرافا كثيرة منها بكل وضوح أمريكا نفسها، بعدم الإدراك الأمريكي لخطورة ما كان يعتمل في المشهد الفلسطيني، وخطورة التصعيد الإسرائيلي وانعكاساته، وعدم انخراطها في إستراتيجية واضحة ومباشرة من أجل السلام، وتقديم الأولويات فيما يتعلق بالملف الروسي والنفوذ الصيني والأخطار الإيرانية، وترك الضرر الكبير الذي حدث في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب على فقدان الثقة واليأس والأمل من قبل الفلسطينيين في أمريكا، تصاعدت لاعتبارها شريكة في المسؤولية بكل وضوح عبر انحيازها المطلق للجانب الإسرائيلي، والذي يتكرر الآن بدعم «حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها» والتي تشير لسيناريوهات عنف أكثر احتمالاً، ولا تصلح أضرار عدم ضغطها على الحكومة الإسرائيلية لوقف الاستفزازات، أو استعادة الثقة المتضررة مع المؤسسات الفلسطينية.

578

| 09 أكتوبر 2023

عربي ودولي alsharq
لبنان: تفاعل شعبي وسياسي واسع مع «طوفان الأقصى»

تفاعلت الساحة اللبنانية سياسيا وشعبيا مع عملية «طوفان الأقصى» حيث عمت المدن اللبنانية والمخيمات الفلسطينية مظاهر الفرح والتضامن مع المقاومة الفلسطينية في غزة حيث رفعت المساجد في المخيمات التكبيرات وإطلاق الرصاص ابتهاجا فيما وزعت الحلوى في الشوارع. وفي الضاحية الجنوبية لبيروت وأحياء بيروت تم إطلاق المفرقعات النارية ابتهاجًا وتوزيع الحلويات في الشوارع والطرقات لا سيما في منطقة عائشة بكار والحمراء. بينما احتفلت صيدا بأبطال فلسطين بتوزيع الحلويات بأنواعها والمياه على السيارات والمارة. وسارت مسيرات في الشوارع رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وأعلام جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية وأعلام التنظيم الناصري، وقد صدحت في المكان الأغاني الوطنية الفلسطينية. وتكرر المشهد في طرابلس عاصمة الشمال اللبنانية وفي بعلبك ومدن لبنانية أخرى. فيما شهد الجنوب على الحدود المحازية لإسرائيل مسيرات على الدراجات النارية ترفع أعلام المقاومة اللبنانية والفلسطينية. من جانبه، نشر النائب الدكتور عبد الرحمن البزري عبر حسابه على منصة «إكس»: «فجر تشريني جديد وطوفان بطولي مجيد، نصر مبين ومقاومة مظفرة، التحية لغزة ولفلسطين ولشهداء القضية والأمة». تحرير فلسطين أما جبهة العمل الإسلامي في لبنان فهنأت في بيان «أمتنا عمومًا وأهلنا في فلسطين وكل فصائل المقاومة الفلسطينية بالنجاح منقطع النظير لعملية طوفان القدس المظفرة والتي أثلجت قلوب كل حر في هذا العالم وكسرت جبروت الكيان الصهيوني والدول الاستكبارية التي تقف خلفه، وأكدت أن هذا الكيان هو أوهن من بيت العنكبوت». ورأت أن «هذا الإنجاز الكبير هو الرد القاطع والحاسم على كل مجازر العدو الصهيوني في فلسطين وانتهاكاته لكل المقدسات وتدنيسه للمسجد الأقصى وكنيسة القيامة وإهانة حرائرنا وشيوخنا وأطفالنا وحصاره لشعبنا الفلسطيني وإذلاله وتهجيره»، وأكدت أن «تحرير فلسطين واسترجاع الحق لا يحتاج إلا إلى إرادة صادقة ومخلصة». واكد إمام وخطيب مسجد الغفران في صيدا الشيخ حسام العيلاني أن هذا اليوم هو يوم تاريخي ستذكره الأجيال القادمة. ورأى أن ما نشاهده من اقتحامات للمقاومين إلى المستوطنات ما كان يتوقعه الصهاينة في يوم من الأيام، لكن الله سبحانه وتعالى أكرمنا أن نشاهد الاقتحامات البطولية وعمليات قتل وأسر الصهاينة. هنا غزّة وفي السياق، قال رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان عبر حسابه على منصة «إكس»: «هنا القدسُ هنا غزّة، هنا فلسطين المقاومة والعزّة، هنا زمن الانتصارات وقلب المعادلات، تحيّة إكبار وإجلال إلى المقاومين الميامين الأبطال في غزّة؛ ‏بينما ينشغل العالم وتنشغل كلّ دولة قريبة وبعيدة بمصالحها وملفّاتها وحساباتها، فلسطين تقاوم وتنتصر وتُنهي الكيان الغاصب شيئًا فشيئًا، وتقهر الجيش الذي لا يُقهَر، وزواله بات قريبًا!». فجر جديد ووجهت حركة أمل بيانا بتحية اعتزاز وتقدير للمقاومين الفلسطينيين البواسل في قطاع غزة الذين رسموا ويرسمون منذ فجر أمس من تخوم غزة هاشم مشهد العزة بأرقى ما يمكن أن يُرسم ويؤكدون من خلال صفحات النصر التي يسطرونها بأن فلسطين من بحرها إلى نهرها هي الحق والحقيقة والاحتلال إلى زوال. وأضافت الحركة: إن طوفان الأقصى فجر جديد للأمة ولفلسطين ينبلج من تخوم غزة إيذاناً بميلاد الحلم الفلسطيني بالتحرير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وزير الثقافة غرّد وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى على حسابه على موقع «إكس»: «قلنا على الدوام إن التطبيع هو إعادة الأمر إلى طبيعته ويكون بجعل الأمر موافقاً للطبيعة.... واضفنا امّا الاحتلال الإسرائيلي فهو مخالفٌ للطبيعة مناقضٌ للقيم الإنسانية ومجافٍ للشرائع الدولية والحقوق الوطنية والقومية، لذلك، فإنّ التطبيعَ الحقيقيَّ، الذي ندعو إليه، والذي نرى أنه لا محيد عنه، يكونُ بإعادة الأمور إلى طبيعتِها، أي باجتثاث الاحتلال وتحرير الأرض واسترجاع الحقوق». وختم: «السلام لفلسطين... السلام على أبناء فلسطين المقاومين.... ‎إسرائيل إلى زوال‎ وهي أوهن من بيت العنكبوت». الطريق إلى فلسطين وقال اللواء عباس إبراهيم مدير عام الأمن السابق: حقاً هو “طوفان الأقصى”، اسمٌ على مسمّى، فجر فلسطيني نحلم به منذ عقود، ومنذ نكبة ونكسة وحروب، انبلج اليوم في فلسطين. “طوفان الأقصى” اليوم تثبت أن “السلاح صاحي”، وأن البندقية هي وحدها الطريق إلى فلسطين، وقد سدّ العالم أذنيه وعينيه ولجم لسانه عن النطق بالحق، الحق الفلسطيني الذي هيهات نضيّع بوصلته. ووجه تحية للشعب الفلسطيني البطل، بفئاته كافةً، وتحية خاصة للمقاومين الأبطال الذين يذودون هناك بصدورهم العارية وبنادقهم العالية، عن الأمة كلها من أقصاها إلى “أقصاها”.

572

| 08 أكتوبر 2023