نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، القرار الأميري رقم (57) لسنة 2025 بتحديد أيام العمل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أكد الصحفي وائل الدحدوح مدير مكتب قناة الجزيرة في قطاع غزة، أن أكثر من 60 صحفيا استشهدوا في الحرب على غزة وهو عدد منقطع النظير في كل الحروب التي شهدها العالم، وقال خلال استضافته في برنامج غزة تحت القصفعلى تلفزيون قطر: إن الصحفيين الفلسطينيين ليسوا طرفا في أي معركة، وأن للإعلام سطوة ونفوذا وتأثيرا في الرأي العام المحلي والعالمي وهذا ما يزعج قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تريد إبعاد الصورة والصوت، وإبعاد المعلومات ليتاح لها فعل كل هذه الاعتداءات على قطاع غزة وسكانه دون أن يكون هناك شهود على ذلك، مشيرا إلى أن استهداف أفراد من عائلته أثار موجة من التعاطف كبيرة جدا على المستوى المحلي والعالمي، وانه تلقى حجما كبيرا من كلمات التعاطف من مسؤولين ورؤساء وكتاب وصحفيين وأناس عاديين وشيوخ دين ودعاة، وهو ما يعكس دور الإعلام وأهمية ما يقوم به الصحفيون. وأوضح أن قوات الاحتلال الإسرائيلي يزعجها ويحرجها أن يسلط الصحفيون الضوء على جزء مما يجري لذلك عمدت الى محاولة إجهاض التغطية وإبعاد الصحفيين عن الساحة ومنعهم من الاستمرار في التغطية، وكان واضحا أن هذه الرسالة من قبل الاحتلال وصلت الى جموع الصحفيين الفلسطينيين، مضيفا أن تعامل الاحتلال الاسرائيلي واستهدافهم للصحفيين في فلسطين مختلف خلال الحرب، وأن هناك عددا كبيرا من الصحفيين تم استهدافهم واستهداف عائلاتهم، مما يؤكد أن الإعلام هو السلاح الأقوى في أية أحداث تتم تغطيتها. وأشار الدحدوح الى أن ظهوره مباشرة بعد دفن أحبائه كان ردا أبلغ من أي كلمات، وأبلغ من أي حزن أو وجع، لذلك عاد مصمما أن يواصل التغطية وإعلاء الصوت والصورة بنفس المهنية والموضوعية دون تأثر حتى بما يحدث وبما يعتمل في داخله من مشاعر تجاه ما حدث. مشيرا إلى أنه تمكن من كبت الأوجاع والأحزان وواصل التغطية لقناة الجزيرة، وقال في ذلك: من لم يشاهد الحدث ولم يعرف القصة ولكنه شاهد التغطية بعد الحدث لن يجد فارقا نهائيا وهذا مكمن القوة والإرادة والعزيمة، وهي كلمة السر لنجاح التغطية التي هي محل إعجاب، وهذه القوة والإرادة نستمدها من الله أولا وأخيرا. وتابع متحدثا عن سبب عودته للتغطية بعد الحادثة الأليمة: سألت نفسي أي الخيارات أفضل؟ هل ستجلس مع من تبقى من أسرتي وهم مصابون وجرحى ويحتاجون الى رعاية ومستشفيات، ويحتاجون الى والدهم ليحنو عليهم ويوفر لهم بعض المتطلبات وبعض الأمان، وبالتالي أجلس معهم وأنتظر أي قذيفة أخرى يمكن أن تداهمنا في أي مكان آخر ونتحول إلى أشلاء أو الى حدث جديد، أم أن الأمر يتعلق بضرورة أن تكون على رأس عملك؟ وأردف قائلا: اخترت أن أكون في الميدان أواصل التغطية بمجرد أن واريت جثمان زوجتي شريكة عمري، وولدي محمود الذي كان يهيئ نفسه ليكون صحفيا ناطقا باللغة الانجليزية وريحانة البيت شام ابنتي، وحفيدي آدم، وكل افراد أقاربي وأسرتي الأربعة عشر؛ بالتأكيد بمجرد أن واريناهم الثرى في قبر جماعي بالكاد وجدنا متسعا له في منطقة دير البلح قررت وعزمت أن أعود، وشعرت بأن كل هذا الحزن والوجع وكل هذا الجرح يجب أن يتحول الى حافز إضافي، وبأن من واجبي أن أكون وفيا لدماء هؤلاء، ولكل الدماء الغزيرة التي تسفك في قطاع غزة بفعل الغارات والعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة. شعرت بأنه من واجبي أن أكون وفيا تجاه هذه الرسالة الإنسانية النبيلة التي اخترتها وانحزت إليها.
554
| 25 نوفمبر 2023
استشهد شابان فلسطينيان اليوم متأثرين بإصابتهما برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في أريحا وطولكرم، فيما اعتقل 5 آخرون في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد شاب فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مخيم عقبة جبر، جنوب أريحا. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت المخيم وحاصرت المنزل الذي كان يتواجد فيه الشاب وأصابته بالرصاص الحي، قبل اعتقاله، ليعلن عن استشهاده لاحقا متأثرا بإصابته. وفي طولكرم، أعلنت مصادر طبية عن استشهاد شاب فلسطيني متأثرا بإصابته الحرجة في 17 من الشهر الجاري. وكان الشهيد أصيب بقصف طائرة مسيرة خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمخيم طولكرم، وتم نقله إلى المستشفى الاستشاري بمدينة رام الله لخطوره حالته، قبل أن يعلن عن استشهاده اليوم. وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خمسة فلسطينيين خلال مرورهم عبر حاجز عسكري، جنوب نابلس. وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن قوات الاحتلال نصبت حاجزا طيارا بين قريتي يانون وعقربا، وقامت بتفتيش المركبات، واعتدت على عدد من المواطنين بالضرب خلال مرورهم عبره، واعتقلت خمسة منهم واستولت على مركباتهم. وتشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين يوميا حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الشباب الفلسطينيين. على صعيد آخر، أدى خمسة آلاف مواطن مقدسي فقط صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، بسبب اجراءات الاحتلال العسكرية بحق المصلين، للجمعة السابعة على التوالي. وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية، في بيان، إن قوات الاحتلال منعت المصلين ممن هم دون الـ70عاما من دخول المسجد الأقصى، ما تسبب بانخفاض كبير في أعداد المصلين الذين تمكنوا من الوصول، كما اعتدت على عدد من القادمين على أبواب المسجد. كما اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين في حي وادي الجوز بالقدس المحتلة، بعد أن منعتهم من الوصول للمسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الجمعة، وهذه هي الجمعة السابعة التي يجري فيها قمع المصلين والاعتداء عليهم، والذين يرفض الاحتلال السماح لهم بالدخول للأقصى، ما دفعهم لأداء الصلاة في شوارع حي وادي الجوز المجاور للبلدة القديمة.
286
| 24 نوفمبر 2023
أكد المحلل السياسي الأمريكي جورج كافيروالرئيس التنفيذي لمركز تحليل الخليج أهمية الجهد الدبلوماسي الذي بذلته دولة قطر ودول أخرى لتحقيق الهدنة لمدة أربعة أيام وتبادل الرهائن والاتفاق على السماح بالمساعدات الإنسانية. مشيرا إلى أن هناك مخاوف بشأن امتداد هذا الصراع إلى أجزاء أخرى من الشرق الأوسط وتريد دول الخليج التأكد من عدم توسعه. وقال: «فيما يتعلق بالصفقة نفسها، لا نعرف حتى الآن ما إذا كان سيكون هناك تمديد لوقف النار. وقال مسؤولو الحكومة الإسرائيلية إنه إذا تم إطلاق سراح المزيد من الرهائن، فسيكون هناك تمديدات. لا أعرف ما الذي ستوافق عليه حماس وماذا ستطالب كتنازل من إسرائيل يتجاوز مجرد تمديد وقف القتال. وما هي المطالب وما الذي ستوافق عليه حكومة نتنياهو. لذا فإن السؤال الرئيسي الآن هو: هل سيكون هذا وقفًا للقتال لمدة أربعة أيام ثم تستأنف المذبحة بعد انتهاء فترة الأربعة أيام، أم سيتحول إلى وقف دائم لإطلاق النار؟ أنا متأكد من أن القطريين سيعملون بجد لمحاولة البناء على هذا الاختراق الدبلوماسي وتمديد الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار. وتابع: «كان للحرب على غزة تأثير كبيرعلى الاقتصاد الإسرائيلي وقد تكون إسرائيل تبحث عن مخرج ونهاية واقعية ومن الواضح أنها لا تريد أن تستمر هذه الحرب إلى الأبد. ولكن هناك أسئلة صعبة حول متى يمكن لإسرائيل أن تصف هذا بالنجاح وتتحرك للأمام بعد الحرب. لذا، من المهم أخذ هذه النقطة بعين الاعتبار، وفي ظل الظروف المثالية، ستنظر إسرائيل إلى هذه الصفقة التي تم التوصل إليها بوساطة قطرية باعتبارها نوعًا من التقدم نحو الخروج من دائرة الحرب. ومن جهته قال السيد سينا ازودي، الباحث في معهد دراسات الشرق الأوسط بجامعة جورج واشنطن، إن الدوحة لديها علاقات وثيقة مع الأطراف المتداخلة في القضية الفلسطينة لهذا السبب يمكنهم لعب دور في إقناع قيادة حماس بالتوصل إلى نوع من الاتفاق مع الجانب الآخر، مما يعني أن قيادة حماس من المحتمل أن تكون أكثر انفتاحًا على اقتراحات وتوصيات الحكومة القطرية. وتابع: «الآن فيما يتعلق بوقف إطلاق النار أو الهدنة الإنسانية، أعتقد أن هذا ليس كافيًا بشكل واضح، لكنه خطوة أولى نحو وقف التصعيد. وإذا صمد الاتفاق، أعتقد أنه يمكن للجانبين البناء على وقف إطلاق النار هذا على أمل التوصل إلى وقف إطلاق نار طويل الأمد بين الإسرائيليين وحماس، الأمر الذي أودى بحياة العديد من المدنيين. الآن، فيما يتعلق بقضية طويلة الأمد، أعتقد أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ليس له حل عسكري يجب أن يكون هناك حل سياسي.
286
| 23 نوفمبر 2023
استشهد وأصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، اليوم، جراء قصف طائرات الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، باستشهاد 33 مواطنا وإصابة العشرات جراء استهداف طائرات الاحتلال مربعا سكنيا يضم عددا من العائلات ومسجدا في جباليا شمالي القطاع، كما استشهد أربعة مواطنين وأصيب آخرون بجروح جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلا في مخيم البريج وسط قطاع غزة. وقصفت قوات الاحتلال بالصواريخ منزلا في مشروع /بيت لاهيا/ شمالي القطاع، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى تم نقلهم إلى مستشفى /كمال عدوان/. ويواصل الاحتلال عدوانه الغاشم على قطاع غزة لليوم السادس والأربعين على التوالي، مستهدفا المستشفيات والمدارس التي تؤوي مئات الآلاف من النازحين والمنازل الآمنة التي يتم قصفها وهدمها على رؤوس ساكنيها، في تصاعد لحرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، وذلك وسط حصار شديد على القطاع وقطع للكهرباء والماء، ومنع لدخول الأدوية والمواد الغذائية والمساعدات الحيوية، ما يزيد تعقيد وخطورة الوضع الإنساني على حياة المدنيين.
300
| 22 نوفمبر 2023
رفض مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في لقاء خاص مع قناة الجزيرة، وصف ما تقوم به إسرائيل فيقطاع غزةمن قصف وتقتيل للمدنيين بأنه جرائم حرب، مؤكدا أن الاتحاد يعمل على إيقاف الحرب في غزة. وقال ردا على سؤال بشأن الفظائع التي ترتبكها إسرائيل بحق سكان غزة: أنا لست محاميا وهناكالمحكمة الجنائية الدوليةوهي من ستتولى التحقيق وعدة بلدان طلبت من هذه المحكمة فتح قضية. وفي المقابل لم يتردد بوريل في وصف العملية التي قامت بها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبرالماضي بأنها جريمة حرب، وقال إن ما حدث كان قتلا للمدنيين بشكل واضح من دون أي سبب. كما تجنب الإجابة عن سؤال حول ما إذا كان للفلسطينيين حق الدفاع عن النفس، واكتفى بالقول: ما حصل في هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) كان رعبا وما يحدث في غزة أمر مرعب.. كلاهما أمر مرعب. وبينما قال إنه لا يمارس ازدواجية المعايير في تعاطيه مع إسرائيل والفلسطينيين، رأى بوريل أن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها، لكن عليها أن تراعي القانون الدولي، وفق تعبيره. وقال إن عزل السكان في قطاع غزة وقطع الماء والكهرباء عنهم لا يتماشى مع القانون الدولي، مؤكدا أن المدنيين يجب أن يحظوا بالحماية وكذلك المستشفيات والمدارس. بوريل للجزيرة: حماس ارتكبت جرائم حرب ولست محاميا لأتهم إسرائيل للتفاصيل ????https://t.co/T2sSSbVpvX pic.twitter.com/t189Schszw — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) November 20, 2023
1338
| 20 نوفمبر 2023
مع طلائع الشتاء، القادم لا محالة، ثمة أكثر من مليون فلسطيني (نصف سكان قطاع غزة) أصبحوا يعيشون في خيام بدائية، دون سقوف أو جدران إسمنتية، كانت تقيهم برد ومطر الشتاء، الذي يصفه كثيرون بأنه «عدو اللاجئين والنازحين أينما حلّوا». فمع أول اختبار للأمطار التي هطلت على فلسطين بغزارة، لأول مرة منذ بدء معركة «طوفان الأقصى» وفيما بدأت السماء تصبّ ماءها على رؤوس أعداد هائلة من أهالي غزة، الذين أصبحوا بلا مأوى بفعل الحرب المستعرة منذ نحو الشهر ونصف الشهر، غرقت الخيام المنتصبة في أماكن النزوح، وتسربت إليها مياه الأمطار، لتطال أمتعة المواطنين المتواضعة، والتي تمكنوا من اصطحابها معهم. الأغطية في «خيام النوم» لم تعد صالحة لمواجهة برد الشتاء، وفيما أخذ الأطفال يتأملون متاعهم الغريق، تحول الشبان إلى «فرق إنقاذ» وفي المناطق المنخفضة، ثمة مواطنون يتنفسون تحت الماء، بعد أن واجهت خيامهم غرقاً جماعياً، محولة حياة ساكنيها إلى جحيم لا يطاق. المياه التي تسربت إلى الخيام أتلفت بالجملة ما توفر من مواد تموينية، وضاعف انعدام شبكات الصرف في أماكن النزوح من عظم المأساة، والنازحون باتوا ينتظرون «قشة» يتعلقون بها، فيما البرد أخذ يقرص أجسام الصغار والكبار. وعبثاً راح المواطن حازم القرني، الذي نزح من مخيم الشاطىء، يحاول تحصين خيمته، لكنها لم تصمد أمام تدفق المياه، مبيناً أن أوضاع النازحين باتت أكثر صعوبة مع دخول فصل الشتاء. وبينما كان النازح من شمال غزة أسامة حسن، يعد كوباً من الشاي على الحطب، قال إنه اضطر لبيع مونته (المواد الغذائية التي يحصل عليها من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - الأونروا) لشراء الشوادر والنايلون، لتمين الخيام في مواجهة الأمطار، مشيراً إلى افتقار النازحين لأبسط مقومات الحياة. ومضى يقول لـ «الشرق»: «غالبية النازحين اضطروا للخروج إلى العراء، بعد أن لاحقتهم المياه إلى داخل الخيام، وأغرقت ما تحصلوا عليه من فرش وأغطية». ولفتت ابتسام حمودة النازحة من مخيم جباليا، إلى أن معاناة النازحين تضاعفت بفعل السيول التي اجتاحت الخيام في رفح، موضحة: «نفتقر لكل شيء، الفرش الموجود معنا في الخيام غرق في مياه الأمطار، والدفاع المدني لم يتمكن من الوصول إلينا، خرجنا من الخيام محاولين فتح ممرات للمياه حول الخيام دون جدوى، ولم نتمكن حتى من استبدال ملابسنا». لكن، على الرغم من ذلك، يتوقع الفلسطينيون أن يتعاظم تعاطف العالم مع أهالي غزة، مع أول منخفض جوي عاصف، وأن يدفع الجميع باتجاه وقف الحرب .
1080
| 20 نوفمبر 2023
استشهد وأصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة شمالي مدينة غزة، في العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، أن طائرات الاحتلال قصفت مدرسة عمرو بن العاص في حي الشيخ رضوان، ما خلف عشرات الشهداء والمصابين. ويأتي هذا الهجوم بعد يوم من قصف طائرات الاحتلال لمدرسة الفاخورة التابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الأونروا/ ومدرسة تل الزعتر، اللتين تؤويان آلاف النازحين بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى. من ناحية أخرى، استشهد 32 فلسطينيا، معظمهم من النساء والأطفال، جراء قصف طائرات الاحتلال 3 منازل في مخيمي النصيرات وجباليا شمالي ووسط القطاع. ويتواصل عدوان الاحتلال المكثف وغير المسبوق على قطاع غزة لليوم الرابع الأربعين على التوالي، مخلفا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، فيما لا يزال هناك الآلاف تحت أنقاض المنازل والمدارس والمستشفيات المهدمة وفي الطرقات بين شهيد وجريح، ولا تستطيع فرق الإنقاذ انتشالهم بسبب الأوضاع الميدانية الخطيرة.
370
| 19 نوفمبر 2023
ارتفعت حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى أكثر من 12 ألفا و200 شهيد، بينهم نحو 5000 طفل و3250 امرأة و690 من كبار السن، فضلا عن إصابة أكثر من 29500 شخص، وفق ما ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم. وأضافت الوزارة، في بيان، أن نازحين من شمال قطاع غزة أفادوا بوجود جثامين في الشوارع، كما لا يزال هناك أكثر من 4000 شخص في عداد المفقودين، بينهم 2000 طفل.. مشيرة إلى أن عدد الضحايا في الضفة الغربية جراء العدوان الإسرائيلي ارتفع أيضا إلى 215 شهيدا وحوالي 2800 جريح. وقال البيان إن 205 من الكوادر الصحية و36 من عناصر الدفاع المدني ارتقوا شهداء، بالإضافة إلى أكثر من 215 جريحا من العاملين في المجال الصحي، مشيرا إلى توقف 26 من أصل 35 مستشفى في غزة و52 من أصل 72 مركز رعاية صحية أولية عن العمل بسبب الأضرار الناجمة عن القصف أو نقص الوقود، فيما تعمل المستشفيات التسعة المتبقية بشكل جزئي. وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيانها، أنه لا يوجد أي مستشفى في قطاع غزة قادر على استيعاب الجرحى والأطفال الخدج الذين أجبرهم جيش الاحتلال على مغادرة مجمع الشفاء الطبي، مشيرة إلى استشهاد 51 مريضا، بينهم 4 أطفال خدج، في مجمع الشفاء بسبب انقطاع الكهرباء بعد نفاد الوقود ومحاصرة جيش الاحتلال للمجمع. ولا تزال قوات الاحتلال تفرض حصارا على المستشفى الأهلي العربي المعمداني في حي الزيتون بمدينة غزة، وهو المستشفى الوحيد في غزة الذي لا يزال يعمل ويستقبل المرضى في ظل صعوبات كبيرة، حيث لا تستطيع الفرق الطبية التحرك في الخارج والوصول إلى المصابين بأمان، كما تواصل قوات الاحتلال تعطيل حركة فرق الإنقاذ ومركبات الإسعاف والمواطنين للحصول على احتياجاتهم الأساسية، خاصة الغذاء والماء، في مدينة غزة. ولم تسلم المستشفيات في الضفة الغربية من اعتداءات الاحتلال المتكررة، حيث حاصرت قوات الاحتلال مستشفيات طولكرم الحكومي وجنين الحكومي وابن سينا التخصصي والأمل في جنين والشفاء للولادة في جنين، وقامت بإعاقة عمل الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف. ويتواصل عدوان الاحتلال المكثف وغير المسبوق على قطاع غزة والضفة الغربية لليوم الرابع والأربعين على التوالي، مخلفا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، فيما لا يزال هناك الآلاف تحت أنقاض المنازل والمدارس والمستشفيات المهدمة وفي الطرقات بين شهيد وجريح، ولا تستطيع فرق الإنقاذ انتشالهم بسبب الأوضاع الميدانية الخطيرة.
476
| 19 نوفمبر 2023
وصفت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، اليوم، الأحداث التي وقعت خلال الساعات الـ 48 الماضية في قطاع غزة بأنها مروعة وتفوق التصور، مشيرة إلى أن الألم والفزع والخوف المحفور على وجوه الأطفال والنساء والرجال أكبر من أن يحتمل. وقال فولكر تورك، المفوض السامي لحقوق الإنسان، في بيان، إن مستوى العنف في قطاع غزة في الأيام الأخيرة لا يمكن فهمه، مع هجمات على المدارس التي تؤوي نازحين وتحول مستشفى الشفاء إلى منطقة موت، متسائلا: كم من العنف وسفك الدماء والبؤس سيستغرق الأمر قبل أن يعود الناس إلى رشدهم؟ كم عدد المدنيين الذين سيقتلون؟. وأكد المفوض السامي لحقوق الإنسان أن مقتل هذا العدد الكبير من الأشخاص في المدارس التي أصبحت ملاجئ، وفرار المئات للنجاة بحياتهم من مستشفى الشفاء، وسط استمرار نزوح مئات الآلاف الى جنوب غزة، يمثل أفعالا تتعارض مع الحماية الأساسية التي يجب توفيرها للمدنيين بموجب القانون الدولي، واصفا الصور التي أخذت بحسب التقارير بعد غارة على مدرسة /الفاخورة/ التابعة للأمم المتحدة بأنها مرعبة. وبحسب تورك، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي في /خان يونس/ جنوبي قطاع غزة، تقوم بإلقاء منشورات تطالب السكان بالذهاب إلى ملاجئ معترف بها غير محددة، حتى مع وقوع غارات في جميع أنحاء غزة. وأكد أنه بغض النظر عن التحذيرات، فإن إسرائيل ملزمة بحماية المدنيين أينما كانوا، مشيرا إلى أن عدم الالتزام بهذه القواعد قد يشكل جرائم حرب. ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ 44 على التوالي، حيث وصل عدد الشهداء في قطاع غزة منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر الماضي وحتى أمس، إلى أكثر من 11800 شهيد، بينهم 4900 طفل، و3155 امرأة، و700 مسن، فيما بلغ عدد الإصابات أكثر من 29500 جريح.
366
| 19 نوفمبر 2023
تضرب طائرات الاحتلال الحربية بقوة تدميرية هائلة في قطاع غزة، ولا أحد معصوم من قتلها وفتكها، وما زالت قوافل الشهداء تتوالى تترى، فتجود غزة وخانيونس ورفح وبيت لاهيا وبيت حانون بدماء أبنائها، في معركة الوجود والحرية، التي يخوضها الشعب الفلسطيني الأبي، مع أطول وأشرس احتلال عرفه التاريخ. وبات قطاع غزة بأكمله، معزولاً عن العالم، بعد انقطاع خدمات الاتصال والإنترنت بشكل كامل، نتيجة لتوقف المولدات العاملة في المقاسم الرئيسية لشركة الاتصالات الفلسطينية في قطاع غزة، بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها، حسب ما أعلنت الشركة. وإزاء هذا العزل المتعمد لقطاع غزة، حذر مواطنون من اتساع رقعة الإجرام المنفلت التي تمارسه قوات الاحتلال، مرجحين أن يقدم جيش الكيان الصهيوني على ارتكاب مجازر جديدة، بعيداً عن أعين الإعلام. وفور قطع خدمات الإنترنت والاتصالات بشكل كامل عن قطاع غزة، شرعت قوات الاحتلال بتوسيع دائرة مجازرها بحق المواطنين الآمنين في القطاع، وخصوصاً في مناطق جباليا والنصيرات، شمال ووسط قطاع غزة، إذ عاش السكان هناك لحظات وصفت بأنها الأصعب منذ بدء العدوان، بعد أن هاجمتهم آلة الاحتلال الحربية بشكل عنيف براً وبحراً وجواً. وقال شهود عيان من النصيرات لـ «» إن طائرات الاحتلال الحربية نفذت أحزمة نارية، فحول القصف الاحتلالي الهمجي مربعاً سكنياً بشكل كامل، إلى كومة من الركام، كما أوقعت الغارات الوحشية ما يزيد على 80 شهيداً، وأضعافهم من الجرحى. ودمرت طائرات الاحتلال بمشاركة البوارج الحربية والقصف المدفعي المكثف، مناطق واسعة غرب مدينة غزة، بعد شنها عشرات الغارات الوحشية والمتلاحقة ضد التجمعات السكنية، ما أدى إلى تدمير الواجهة البحرية لمدينة غزة، التي تضم عشرات المنازل، والمنشآت السياحية والأبراج العمرانية. واستناداً إلى جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، فقد شهدت الساعات الأخيرة التي أعقبت انقطاع شبكتي الاتصالات والإنترنت، مجازر وحشية، ما أوقع المزيد من الشهداء والجرحى، وانعكس هذا على فرق الإنقاذ التي عجزت عن تحديد أماكن العالقين تحت الركام، أو المناطق المأهولة التي تم استهدافها، نتيجة انقطاع شبكات التواصل. وأفاد مواطنون لـ «الشرق» بأن أعداداً هائلة من الشهداء ما زالت متكدسة في المستشفيات المحاصرة دون تشييع، إما لعصوبة التعرف عليهم بسبب تقطيع أجسامهم إلى أشلاء، أو استشهاد أقاربهم وجميع أفراد عائلاتهم، ناهيك عن صعوبة وصول الأهالي إلى المستشفيات لانعدام وسائل النقل، واستمرار فرض الحصار على المشافي. وكانت غالبية المستشفيات في غزة، اضطرت لنصب الخيام في ساحاتها الخارجية كي تسجى فيها أجساد الشهداء، بعد أن غصت الثلاجات المخصصة لهذا الغرض بالمئات من الشهداء، بينما تم دفن دفعة جديدة من الشهداء مجهولي الهوية في «مقابر طوارئ» بساحات المستشفيات، دون مراسم تشييع، وبحضور أعداد قليلة من أقاربهم.
542
| 19 نوفمبر 2023
أكد البيت الأبيض أن المحادثة الهاتفية بين حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس الأمريكي جو بايدن، بحثت الحاجة الملحة إلى إطلاق سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس، كما تمت مناقشة الجهود المستمرة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة وقرار إسرائيل استئناف توصيل الوقود للمساعدات الإنسانية والإعانة الطبية والإغاثية، واتفق الزعيمان على البقاء على اتصال وثيق ومتابعة دبلوماسية شاملة، حسبما أكد بيان البيت الأبيض وتناقلته الصحف ووكالات الأنباء العالمية باهتمام بارز في اطار متابعتها لمستقبل المفاوضات والهدنة الإنسانية. وقال البروفيسور دون روندهام، العضو السابق بفريق خبراء الأمم المتحدة المفوض بأفغانستان، والخبير الأكاديمي بشؤون الشرق الأوسط إن الترجيحات في غضون هذه الفترة تشمل وساطة قطرية مهمة في إفراج حماس عن 50 محتجزاً لديها، مقابل إفراج إسرائيل عن 150 فلسطينياً في السجون الإسرائيلية، بالاضافة إلى هدنة تمتد لنحو 5 أيام، وتأتي مزيد من التطلعات الإسرائيلية المتعلقة بالرهائن والتي تسعى فيها لتكثيف اتصالاتها وعلاقاتها مع أمريكا، من أجل بذل مزيد من الجهد في ترجيح مقترحاتها الرافضة لفصل الأطفال عن أسرهم في بعض الصيغ الاقتراحية، ما جعل أمريكا تزيد من وتيرة تواصلها المكثف مع الدوحة، كما أثار بايدن قرار إسرائيل بالسماح لشاحنتين محملتين بالديزل يوميا بالدخول إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب، بعد مناشدات من الولايات المتحدة، وناقش بايدن وسمو الأمير الجهود الجارية لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية المطلوبة بشكل عاجل إلى غزة، وأهمية احتواء الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة والحيلولة دون مزيد من التدهور. وتابع بروفيسور دون روندهام، في تصريحاته لـ الشرق موضحاً: نُظمت العديد من الاحتجاجات الداخلية الإسرائيلية، والفعاليات الاحتجاجية في أمريكا، هادفة لمزيد من الضغط لأجل إطلاق سراح المحتجزين، لاسيما في ظل القناعات الأمريكية بأن نحو 9 أمريكيين محتجزين لدى حماس من بينهم طفل لا يتجاوز عمره ثلاث سنوات، وتدعم واشنطن المقترح القطري الأخير بالإفراج عن خمسين محتجزاً، وأبدت الحكومة الإسرائيلية استعدادها لإطلاق سراح نحو 150 من السجناء الفلسطينيين من النساء والأطفال في السجون الإسرائيلية، في الوقت نفسه تأتي مزيد من الضغوط من القادة العالميين الداعين لوقف إطلاق النار من أجل عدم تفاقم الأزمة الإنسانية، ذلك أيضاً في ظل التقارير التي رصدت مخاطر القصف الإسرائيلي على حياة الرهائن عقب تصريحات حماس بمقتل نحو 20 من الرهائن المحتجزين جراء القصف الإسرائيلي، كما تعد هدنة وقف إطلاق النار حيوية وحاسمة لعملية الإفراج عن الأسرى ولوجستيات نقلهم بالتنسيق بين الدوحة والقاهرة وواشنطن وتل أبيب وأيضاً الجمعيات الإنسانية الإغاثية لدى الأمم المتحدة.
850
| 19 نوفمبر 2023
أمام آلة صهيونية، لا تعرف سوى الإبادة والتطهير، يقف اليوم الأشقاء في قطاع غزة، وهم يتعرضون لعدوان غير مسبوق من جانب الاحتلال «الإسرائيلي»، الأمر الذي يجعل الجميع أمام واجب ينبغي عليه القيام به، دعمًا ونصرة للأشقاء. وعلى الرغم من عظم حجم المأساة، وتجاوز أبعادها، والذي يفوق المثقفين وغيرهم من شرائح المجتمع، إلا أن المبدعين، في طليعة الشريحة المعبرة عن واقعهم، الناقل لنبض محيطهم. تقف عند الدور الذي ينبغي أن يلعبه المثقفون تجاه ما يجري، من خلال الكلمة التي ينشرها الكاتب، أو اللوحة التي ينجزها الفنان، أو العمل الذي يؤديه الممثل، أو التوثيق الذي يقوم به المؤرخ. ولا يخفي المثقفون أهمية أن تتكامل أدوارهم مع الأدوار الأخرى عربيًا وإسلاميًا لحقن الدماء، ووقف العدوان، انطلاقًا من واجب الدعم والنصرة والإنسانية، وإيقاف مشروع يسعى إلى إبادة شعب، وأسر مقدساته، وتصفية قضيته. سعد الباكر: سلاح الكلمة يعادل طلقات البندقية يؤكد الكاتب سعد الباكر أن للمثقف العربي دورا بارزا وأساسيا في الدفاع عن قضيته التاريخية، «فسلاح الكلمة يعادل طلقات البندقية بل أكثر من ذلك، إذ إن لسحر الكلمة والتمكن البلاغي للكاتب في سبر الجمل وفن التعبير واقع مؤثر وفعال في جذب القارئ وشد الانتباه، وتحذير الخاصة والعامة لما يحاك ضد قضيتهم وضد وهن أمتهم وتدمير مجتمعهم». ويشدد على ضرورة أن يكون للمثقف أو الكاتب على وعي باختيار الكلمات وتراكيب الجمل والتي عادة ما تكون لها علاقة بصلب الموضوع الذي هو بصدده أو قضيته الأزلية والمتمثلة في فلسطين المحتلة، فـ» قوة تأثير الرسالة التي يطمح المثقف إلى إيصالها لمجتمعة أو العالم الخارجي أو عدو أمته تنحصر في ضرورة أن يكون المثقف متابعًا لقضاياه وعلى إطلاع بتفاصيل الأمور أولًا بأول حتى يكون دفاعه مفحما ورده يبرز مستوى ثقافته واحترافيته كمثقف مصنف وحسب ميوله وتخصصه سواء كان داعية أو مصلحا أو محللا سياسيا أو ناقدا، إلى آخره». ويقول الكاتب سعد الباكر إن «الإسرائيليين» انتبهوا لهذا السلاح الخطير، فسخروا أفواجًا من مثقفيهم وزودوهم بمجلدات من المعلومات عن الإسلام وعن عادات وتقاليد الشعوب الإسلامية والعربية وقومياتهم وتراثهم إلى آخره وأتقنوا اللغة العربية وألموا بها أكثر من العرب أنفسهم، وبذلك استطاعوا اختراق الآلاف من عقول الناشئة وتدمير الشباب من جميع أنحاء العالم ومختلف العقائد فأفسدوا أخلاقهم وحرفوا عقائدهم، وأفشوا فيهم اليأس وكسروا ذاتهم وأوهنوهم وزينوا لهم ساء ما كانوا يعملون». ويشدد على ضرورة تنظيم جهاد المثقف وتقنين جهده الثقافي وتبويب مقالته في صور جذابة وعميقة وبديعه وتدريب المواهب من المثقفين والكُتّاب وتزويدهم بأصول تعلم اللغات الأخرى واتقانها ومن أهمها العبرية وتزويدهم بالأدوات اللازمة وتهيئة البيئة الثقافية الهادئة لهم وتقديم المعلومات الإحصائية الدقيقة والوثائق التاريخية المدعومة لهم، حتى ينطلق المثقف انطلاقًا مؤثرًا في الطرف الآخر، وليكون منتجًا لفكر واسع الإدراك ومحصن مما يدور حوله وحذرًا من مؤامرات الآخرين وليصبح حارسًا واعيًا لوطنه وأمته ومجتمعه. عبدالله غيفان: علينا توثيق العدوان في أعمال فنية يستهل الفنان عبدالله غيفان مداخلته مشيدًا بمواقف دولة قطر الشجاعة، بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تجاه دعم القضية الفلسطينية ونصرتها. ويقول: إننا كفنانين قطريين لدينا حب كبير تجاه فلسطين، انطلاقًا من مبادئ وقيم عروبية، لاسيما واجب النصرة والدعم حاليًا، في ظل ما يتعرض له الأشقاء في غزة من عدوان همجي، يقابله صمت عالمي، ومخططات عدة، الأمر الذي يستوجب معه دعم الأشقاء في ظل هذه الظروف، والأوضاع المأساوية التي يعيشونها، والتي تستهدف إبادتهم إبادة شاملة. ويعرب الفنان عبدالله غيفان عن أمله في أن يشهد المستقبل القريب الإنخراط في تقديم أعمال درامية ومسرحية توثق للمجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق الأشقاء في غزة، وعرضها على خشبة المسرح وعبر شاشات التلفزيون، «وهذا أقل القليل الذي يمكن أن يقدمه الفنان لأهله في فلسطين، وخاصة غزة، وذلك بالشكل الذي يبرز معه أيضًا الملاحم التي يقدمها الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، إذ إنه رغم كل المآسي والجراح والاعتداءات التي يتعرض لها، إلا أنه يسجل صمودًا تاريخيًا في الصبر والمواجهة، وهو سمة يتميز بها الأشقاء في فلسطين. د.عبدالله فرج: جرائم الاحتلال تتجاوز دور المثقفين يقول الكاتب والإعلامي د.عبدالله فرج إن القضية الفلسطينية هى قضية إسلامية، وليست فقط عربية، بل إن غزة الآن أصبحت قضية عالمية وإنسانية. ويتساءل: أين دور الدول والمنظمات العربية والإسلامية والأممية جراء ما يجري في غزة من مجازر وإبادة لشعبها المظلوم والمحاصر، وقصفه برًا وبحرًا وجوًا. ويشيد بكلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمام القمة العربية الإسلامية، ومواقف قطر التاريخية تجاه دعم القضية الفلسطينية، وكذلك لوقف العدوان، والمساعي الحميدة التي تبذلها، حقنًا للدماء، وإدخال كافة المساعدات للقطاع المحاصر، وهو على وشك حلول فصل الشتاء، وفي ظل حرب مستعرة، يبدو إطالة أمدها. ويقول د.فرج إن المعتدين الصهاينة لديهم جرائم عبر التاريخ في قتل الأنبياء والرسل، وخيانة العهود، وضربهم للقوانين عُرض الحائط، دون سؤال لهم، أو رقيب عليهم. ويقول: إنه لاينبغي توجيه اللوم إلى المثقفين عن دورهم إزاء ما يجري من جرائم تبكي الصخر، وتدمي القلب، يمارسها الاحتلال تجاه الأشقاء في غزة، «لأن هناك أدوارًا أخرى فاعلة يمكن أن يقوم بها غيرهم من مؤسسات لإيقاف ما يجري من عدوان، سواء كانت جامعة الدول العربية، أو المنظمات الإسلامية المختلفة، أو دور العلماء أنفسهم». ويشير د.عبدالله فرج إلى أننا «كمثقفين لا نملك سوى الدعاء لأهلنا في غزة، دون أن يوجه لوم إلى المثقفين والإعلاميين عن أي تقاعس، في ظل الدور الذي ينبغي أن يكون للدول والشعوب، خاصة ونحن نرى احتجاجات ومظاهرات عالمية، لرفض هذا العدوان، لما يرى الجميع عبر الشاسات من أحداث دامية في غزة، دون أن يراعى فيها الصهاينة أي حرمة». حسن الملا: ريشة الفنان تفضح الاحتلال يؤكد الفنان التشكيلي حسن الملا أن للفنان دورا بارزا في دعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، وذلك عبر توثيق جرائمه، علاوة على إبراز صمود الأشقاء أمام آلة الحرب الصهيوينة. ويقول: إن الفنان هو الضمير الصادق في التعبير عما يدور في محيطه، انطلاقًا من حسه المرهف، الذي يذود به عن وطنه وأمته، أمام أية مخاطر قد تتعرض لها، «ومن هنا تأتي ريشة الفنان لتكون سلاحًا يوثق مثل تلك الجرائم التي يمارسها الاحتلال، ليردعه من ناحية، وليبرز مدى الصمود والاستبسال الذي عليه الأشقاء في غزة في مواجهة هذه الآلة، من ناحية أخرى، إذ إن ريشة الفنان وسيلة لفضح العدوان». ويخاطب الفنان حسن الملا قطاع غزة قائلاً: «اعذرينا يا حياتي، وحبيبتي غزة. اعذرينا لأننا لا نستطيع تقديم أي شيء لك، في ظل تقييد أبناء الأمة العربية عن نصرتك ودعمك بالشكل الذي تستحقينه، وأنتِ تتعرضين لوقود لهب يشعله الأعداء». د.خالد البوعينين: النشر والتوثيق واجب الأدباء يشدد الكاتب والمؤرخ الدكتور خالد البوعينين على أن للمثقفين دورا بارزا تجاه كافة ما يدور من حولهم، انطلاقًا من كونهم ضمير المجتمع، والمعبر عن آلامه وآماله وطموحاته، لاسيما ما يتعلق بالقضية الكبرى، «والتي نحن بصدد الحديث عنها، وهى القضية الفلسطينية، والتي تقف اليوم على مفترق طرق، تحتاج فيها إلى دعم ونصرة». ويقول: إن القضية الفلسطينية، وما يتعرض له الأشقاء في قطاع غزة من حملة إبادة شاملة وواضحة للعيان، تستدعي من المثقفين أن يكون لهم دور، شأنهم في ذلك شأن بقية شرائح المجتمعات، فكل فرد عليه دور، ينبغي أن يؤديه، انطلاقًا من واجب الإخوة والنصرة والإنسانية، خاصة وأن ما يتعرض الشعب الفلسطيني حاليًا هو حملة إبادة شاملة، وغير مسبوقة في التاريخ. ويتابع: إنه من هنا يأتي دور المثقفين، ليقوموا بواجبهم، ليعبروا عن كل ذلك بالكلمة التي يكتبها الكاتب، وبالعمل الفني الذي يؤديه الممثل، أو من خلال الريشة التي يرسم بها الفنان، أو عبر التوثيق الذي ينجزه المؤرخ، أو من خلال المفكر، وهو يتناول القضية، ينير بها العقل، ويثري بها الوجدان والوعي، «وهى كلها أدوار تقع على عاتق المثقفين عليهم القيام بها».
532
| 19 نوفمبر 2023
طالبت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان؛ مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان للعمل بشكل عاجل وبالتعاون مع جميع أصحاب المصلحة بضرورة الضغط القوي، للوقف الفوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وذلك بوصف المفوضية وكالة متخصصة داخل الأمم المتحدة لتعزيز وحماية حقوق الإنسان، وشددت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان على أهمية التعاون في محاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين. جاء ذلك خلال اجتماع سعادة السيد سلطان بن حسن الجمّالي الأمين العام للجنة الوطنية لحقوق الإنسان مع سعادة السيد فولكر تورك المفوض السامي لحقوق الإنسان بجنيف. وقال الجمّالي في تصريحات صحفية: لقد أكدنا على المفوض السامي ضرورة التزام السلطات الإسرائيلية بالقانون الدولي كقوة احتلال وتوحيد الجهود لإنشاء ممرات آمنة لدخول وكالات الإغاثة والعاملين فيها. إلى جانب الوقف الفوري للانتهاكات الجسيمة التي تحدث في الضفة الغربية وتعزيز الجهود لتحديث قائمة الشركات المشاركة في بناء المستوطنات غير القانونية، بموجب قرار مجلس حقوق الإنسان. وأضاف: إن هدفنا الجماعي هو توحيد الجهود الرامية إلى إنهاء العدوان الإسرائيلي، وضمان توفير المساعدات الإنسانية غير المشروطة، ومعالجة التطورات الجارية. وقال: نأمل أن يتماشى خطاب المفوض السامي مع خطورة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، وذلك تمشيا مع البيان الصادر عن العديد من المقررين الخاصين للأمم المتحدة الذي حذر من إبادة جماعية وشيكة في غزة والانتهاكات واسعة النطاق التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي، تندرج ضمن الإطار القانوني للإبادة الجماعية والقانون الدولي. وعبر الأمين العام للجنة الوطنية لحقوق الإنسان عن قلق اللجنة وإدانتها للعجز وعدم الاتساق الذي يظهره نظام حقوق الإنسان، وقال: إن نظام حقوق الإنسان الحالي غالبا ما يتأثر بالاعتبارات السياسية وليس بالمبادئ القانونية. منوهاً إلى أن التأخير الكبير في اتخاذ موقف حازم ضد الانتهاكات المستمرة يمكن أن يفقد بسببه المظلومون والمضطهدون في جميع أنحاء العالم ثقتهم في النظام الدولي لحقوق الإنسان، مع ما يترتب على ذلك من آثار طويلة المدى على تعزيز وحماية حقوق الإنسان، ليس فقط في المنطقة العربية، بل أيضًا على المستويين الإقليمي والدولي. وقال الجمّالي: نظراً لخطورة الوضع، فإن أدوار ومناصب المفوضية السامية لحقوق الإنسان يجب أن تتماشى مع المؤسسات الوطنية، والشبكات الإقليمية، والأمين العام للأمم المتحدة، والمقررين الخاصين، والآليات الدولية، والمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية؛ لإدانة العدوان على غزة، ومعالجة المخاوف من الإبادة الجماعية، ومواجهة العقاب الجماعي. جريمة سوداء وفي سياق الانتهاكات الجسيمة للاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة قال الأمين العام للجنة الوطنية لحقوق الإنسان إن اقتحام المستشفيات من القوة القائمة بالاحتلال في قطاع غزة يندرج ضمن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي الإنساني، وأن ما تناقلته وسائل الاعلام من صور مؤلمة مروعة يندى لها جبين البشرية، وبخاصة تلك الصورة التي تعرض الأطفال الخدج في مجمع الشفاء الطبي، وتكشف عن حرمانهم من الحق في الحياة والصحة، مؤكدا على أن هذه جريمة مكتملة الأركان يجب محاسبة القوة القائمة بالاحتلال وجنودها عليها وعدم السماح لهم بالإفلات من العقاب. وأوضح الجمالي أن القوة القائمة بالاحتلال تضرب بعرض الحائط كل ما اتفقت عليه البشرية من معايير قانونية واخلاقية رغم أنها طرفا في اتفاقيات حقوق الإنسان الدولية ومنها اتفاقية حقوق الطفل. وقال الجمالي «إن حياة الجرحى والمرضى والنازحين على المحك، وأن حماية المستشفيات من الاعمال الادعائية وإيصال الإمدادات الطبية المنقذة للحياة هو واجب على الدول جميعها في المقام الأول، وكذلك على المنظمات الدولية». داعيا الى احترام مبدأ حصانة المرافق الطبية والطواقم الطبية من الهجمات». جريمة حرب كاملة الأركان وفي ذات السياق دانت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بدولة قطر قصف الاحتلال الإسرائيلي لمقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة وقال الجمّالي ان هذا الهجوم الهمجي والإجرامي الشنيع يعد امتدادا لنهج الاحتلال في استهداف المدنيين ومنشآت العمل الإنساني التي شملت المستشفيات والمدارس وملاجئ الإيواء ومساكن العائلات وهو لا يعد إمعاناً في الأعمال العدائية الإسرائيلية بحق المدنيين في قطاع غزة فحسب؛ وإنما هو تحدٍ سافر لكل من يمد يد العون للعزل المدنيين في قطاع غزة مما يشكل جريمة حرب نكراء كاملة الأركان تضيفها إسرائيل إلى سجلها الإجرامي. وطالب الجمّالي كافة وكالات وهيئات الأمم المتحدة ذات الصلة بضرورة عدم الاكتفاء بالتعبير عن القلق إزاء القصف الذي تعرض له مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار وما سبقه من جرائم حرب ارتكبتها آلة القتل والتخريب الإسرائيلية، بل يجب الإسراع بتحركات فعلية رادعة تشمل تحقيقات واسعة تطال القيادة السياسية والعسكرية للاحتلال الإسرائيلي. وقال: إن جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة يجب أن تكون هذه المرة نقطة تحول فارقة في دعم ثوابت القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة معترف بها دولياً على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
504
| 19 نوفمبر 2023
للجمعة السادسة على التوالي، شهدت ساحة مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب، أمس، عقب أداء صلاة الجمعة، وقفة تضامنية جديدة لنصرة الأشقاء في قطاع غزة، حيث احتشدت جموع غفيرة من المصلين عقب الصلاة تندد بالعدوان الغاشم الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وعدد من مدن الضفة الغربية منذ السابع من اكتوبر الماضي ولا زال مستمرا حتى الآن. وندد المشاركون في الوقفة بالانتهاكات الاسرائيلية ضد المدنيين الأبرياء من ابناء الشعب الفلسطيني الذين يعانون ويلات الحرب وانقطاع الإمدادات والمساعدات الإنسانية ونفاد الأدوية والعلاجات وتدمير المستشفيات والمدارس وانعدام أبسط مقومات الحياة، في مشهد وحشي يعتبر انتهاكا سافرا للقانون الدولي والإنساني يجسد عجز المجتمع الدولي عن إيقاف آلة الحرب الاسرائيلية ومحاكمة اسرائيل على جرائم الحرب التي ارتكبتها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل. مؤكدين أن غزة ستقف صامدة قوية أمام وحشية قوات الاحتلال الإسرائيلي وأنها لن تركع أبدا أمام الكيان المحتل. وردد المشاركون في الوقفة التضامنية شعارات لنصرة غزة وكل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأشادوا بصمود الشعب الفلسطيني أمام هذا العدوان الوحشي، كما أدانوا جرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي ضد المدنيين والأبرياء في قطاع غزة وعدد من مدن الضفة العربية، حيث ردد المشاركون في الوقفة شعارات غزة غزة لا ما بتركع.. لا بدبابة ولا بمدفع، وايضا ما في حل وما في حال الا بتركيع المحتل. وكانت ساحة مسجد الإمام قد شهدت 5 وقفات تضامنية مماثلة خلال أكتوبر الماضي ونوفمبر الجاري، لنصرة أهلنا في قطاع غزة وندد المشاركون خلال تلك الوقفات التضامنية، بسياسات الكيان الصهيوني الاستيطانية والتهجير القسري الذي يتعرض له الفلسطينيون من اراضيهم المحتلة والانتهاكات المستمرة على المسجد الاقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. كما طالب المشاركون في الوقفات التضامنية المجتمع الدولي بضرورة محاسبة إسرائيل على جرائمها ضد الشعب الفلسطيني والعمل على تسريع وقف الحرب واستهداف المدنيين في قطاع غزة.
436
| 18 نوفمبر 2023
انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من داخل مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة بعد اقتحامه اليوم، فيما أبقت على حصار خانق له. وأفادت مصادر من داخل مجمع الشفاء بأن قوات الاحتلال انسحبت بشكل كامل من داخل كافة مباني المستشفى وساحاته، لكنها لا تزال تحاصره عبر الدبابات التي تتمركز في محيطه وتستهدفه بالقذائف بين الحين والآخر، بالإضافة إلى القناصة المنتشرين على المباني المحيطة به والطائرات المسيرة التي تحلق فوقه بشكل دائم. كانت قوات الاحتلال اقتحمت مجمع الشفاء الطبي فجر اليوم بعد حصاره لليوم السـادس على التوالي، حيث اقتحمت مبنيي الجراحات الجديد والطوارئ اللذين يتواجد فيهما المرضى والطواقم الطبية، وقاموا بتفتيش المباني داخل المجمع، إضافة إلى الأقسام، كما فجر جنود الاحتلال أبوابا داخلية بين الأقسام، وطلبوا من جميع المتواجدين بالمجمع الطبي التجمع بوسط ساحته الشرقية. وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال وضعت كاميرات تعرف على الوجه وبوابات إلكترونية بساحة المستشفى، وأجبروا نازحين على خلع ملابسهم واحتجازهم، بينما تم إجراء عمليات تحقيق ميدانية مع الأطباء والمرضى والنازحين. واعتقلت قوات الاحتلال عددا من النازحين وذوي الشهداء والجرحى المتواجدين داخل المستشفى، الذي حولت أروقته إلى مراكز للتحقيق والتنكيل، بعد احتجازهم لعدة ساعات في الساحة، كما أنها لا تزال تمنع إدارة المجمع من دفن الشهداء المتواجدين في الساحة. يشار إلى استشهاد أكثر من أربعين فلسطينيا من المصابين والمرضى في وحدة العناية المكثفة والأطفال الخدج بمجمع الشفاء الطبي جراء انقطاع الأوكسجين بسبب قصف محطة التوليد ونفاد الوقود بالمجمع، واستهداف قوات الاحتلال لكل ما يتحرك في ساحات المستشفى، وعدم السماح لأحد بالخروج منه أو الدخول إليه، ودفنت جثامين عشرات الشهداء في قبر جماعي داخل المجمع، فيما لا تزال عشرات الجثامين تنتشر في ساحاته وممراته جراء انقطاع التيار الكهربائي عن ثلاجات الموتى.
520
| 15 نوفمبر 2023
أفادت جامعة الدول العربية بأنها ستطلق الإعلان العربي للتسامح والسلام خلال الربع الأول من العام المقبل 2024، مؤكدة أن التسامح في المجتمع هو حاجة إنسانية ملحة بعد التطور السريع في العالم، وما يحدث من صراعات ونزاعات مسلحة وعولمة اقتصادية وثقافية. وذكرت الجامعة العربية، في بيان بمناسبة اليوم العالمي للتسامح الذي يصادف 16 نوفمبر من كل عام، أن الظروف الراهنة التي تمر بها الأمة العربية من صراعات مسلحة وخاصة ما يدور في قطاع غزة المحتل الذي يشهد قتلا وخرابا وتهجيرا، لم تحدث من قبل، مضيفة أن اليوم العالمي للتسامح يعد مناسبة هامة لدعوة الأمم والمجتمعات والشعوب لترسيخ قيم وثقافات التسامح والاحترام بين الناس، والاعتراف بحق الإنسان للعيش في سلام وأمن وأمان ونبذ كل مظاهر وأشكال التعصب والتمييز والكراهية. ونوه البيان بأن جامعة الدول العربية أعدت خطة الاستراتيجية العربية لحوار الحضارات، مؤكدا أن التسامح يمنع نمو بذور التعصب والتطرف، وأن ذلك يبدأ انطلاقاً من الفرد إلى الأسرة، ثم إلى المدرسة والمجتمع. ولفت إلى أن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تحتفل يوم 16 نوفمبر من كل عام كغيرها من المنظمات والهيئات الدولية باليوم العالمي للتسامح الذي دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1996 الدول الأعضاء إلى الاحتفال به بموجب قرارها رقم 48/126 لعام 1995، كما عرفت اليونيسكو التسامح بأنه التسليم بالحقوق العالمية للإنسان وبالحريات الأساسية للغير، حيث يعد الضامن الوحيد لبقاء المجتمعات المختلطة والمتنوعة في كل مناطق العالم.
654
| 15 نوفمبر 2023
دانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي، ومواصلة محاصرة مستشفيات مدينة غزة، وقطع الكهرباء والوقود والطعام عنها، واستهداف الطواقم الطبية والنازحين والمرضى والجرحى والأطفال الخدج في الحاضنات، مع وجود عشرات من جثث الشهداء داخل المجمع، فضلا عن استمرار قصف المنازل السكنية والبنية التحتية والمرافق الحيوية، وممارسة العقاب الجماعي وحرب الإبادة التي يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون في قطاع غزة، الأمر الذي يشكل جريمة حرب في القانون الدولي الإنساني. وجددت المنظمة، في بيان لها اليوم، دعوة جميع الأطراف الدولية الفاعلة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه وقف العدوان الإسرائيلي بشكل فوري وكامل، وضمان فتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات بشكل آمن ومستدام إلى أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
296
| 15 نوفمبر 2023
استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، الليلة، في غارات إسرائيلية استهدفت منازلهم في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بوقوع عدد من الشهداء والجرحى في قصف الاحتلال لمنزل في شارع السوق التجاري في مدينة دير البلح وسط القطاع. كما استشهدت المواطنة فاطمة خليل أبو جزر، وأصيب عدد من أفراد عائلتها، في قصف الاحتلال لمنزلهم في مخيم بشيت في محافظة رفح جنوب القطاع. وفي شمال مدينة غزة، استشهدت 6 فلسطينيات في قصف طيران الاحتلال الحربي لمنزل عائلة أبو حجر في منطقة الصفطاوي بشمال المدينة. وأعلنت مصادر محلية، استشهاد رئيس الجامعة الإسلامية الأسبق، الدكتور محمد عيد شبير وعدد من أفراد عائلته، في قصف إسرائيلي على غزة. كما أعلنت المصادر استشهاد 5 مواطنين، بينهم أم وطفليها، بقصف الاحتلال منزلا غرب خان يونس، جنوب قطاع غزة. كما قصف الاحتلال محيط مسجد السقا وسط خان يونس. وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدافها للمستشفيات، حيث تعرض محيط مجمع الشفاء الطبي لقصف مدفعي عنيف وإطلاق نار. كما أطبقت الآليات العسكرية الإسرائيلية من حصارها على المجمع الذي يتواجد فيه جرحى ومرضى ونازحون، في ظروف صعبة مع انقطاع التيار الكهربائي وخروج المستشفى عن الخدمة بعد نفاد الوقود. كما أطلقت قنابل مضيئة في محيط المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة. وأسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، عن ارتقاء 11320 شهيدا بينهم 4650 طفلا و3145 إمرأة، في حصيلة غير نهائية.
392
| 15 نوفمبر 2023
أعربت منظمة الصحة العالمية، عن قلقها بشأن أوضاع مئات آلاف النازحين في قطاع غزة. ووصفت مارغريت هاريس المتحدثة باسم المنظمة، الوضع في مستشفى الشفاء شمالي غزة بأنه صعب. وفي مؤتمر صحفي بمكتب الأمم المتحدة في جنيف، قالت هاريس، إن العاملين الصحيين في المستشفى يفعلون كل يمكن ليتمكنوا من مواصلة العمل في ظل انقطاع الكهرباء منذ 11 نوفمبر وشح الغذاء والماء النظيف. وردا على أسئلة الصحفيين حول عدم إجلاء المرضى من مستشفى الشفاء حتى الآن، قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، إن هذا المستشفى هو الأكبر في غزة والأكثر تقدما بما يعني أنه يقدم خدمات صحية معقدة غير متوفرة في مستشفيات أخرى وبالتالي يوجد به مرضى حالتهم الصحية حرجة. وأضافت أن عدم نقل المرضى ذوي الحالات الحرجة من المستشفى يعود لخطورة ذلك لأن نقلهم قد يعني قتلهم. وأضافت: إذا أصبح تقديم الرعاية بمستشفى الشفاء أمرا غير ممكن، سيتعين نقل المرضى إلى مواقع أخرى بأمان. وحتى في الظروف المثالية فإن نقل مئات المرضى هو أمر صعب. وحذرت من المخاطر الماثلة أمام المرضى في المستشفى، وشددت على ضرورة التركيز على إنقاذ الأرواح بدلا من إزهاقها. وردا على أسئلة الصحفيين أشارت إلى الهجمات على المستشفيات في غزة والضفة الغربية، وشددت على ضرورة عدم استهداف المستشفيات التي تتمتع بالحماية وفق القانون الدولي. وأضافت هاريس أن لدى منظمة الصحة العالمية فريقا كاملا في غزة وأنها أوفدت مزيدا من الموظفين. وأكدت استعداد المنظمة لفعل كل ما يمكن، ولكنها شددت على عدم القدرة على عمل الكثير في ظل عدم وقف إطلاق النار. ويوجد في المستشفى نحو 700 مريض وأكثر من 400 من أفراد الطاقم الطبي بالإضافة إلى 3000 نازح لجؤوا إليه التماسا للأمان. وأشارت هاريس إلى وفاة 28 مريضا في المستشفى خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية وفق التقارير. وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أكدت أن عمليات القصف حول مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة اشتدت منذ يوم /السبت/ الماضي، حيث تم استهداف البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك محطة الأكسجين وخزانات المياه والبئر ومرافق قسم القلب والأوعية الدموية وجناح الولادة، ما أدى إلى استشهاد عشرات المرضى والكوادر العاملة بالمجمع، بينهم أطفال حديثو الولادة وكبار سن، بالإضافة إلى توقف العمل في 25 مستشفى من أصل 35 في قطاع غزة، و53 من أصل 72 عيادة صحية أولية، بسبب نفاد الوقود أو القصف.
264
| 15 نوفمبر 2023
في عام 1987، ولدى اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى، قال رئيس وزراء الاحتلال آنذاك، إسحاق رابين، مقولته المشهورة: «كم ستستمر هذه الانتفاضة؟.. يوم يومين، أسبوع أو اثنين، شهر أو شهرين.. وستنتهي لوحدها» ولكن، ما الذي جرى بعد ذلك؟ لقد اضطر رابين لاستعمال سياسة تكسير العظام ضد أبناء الشعب الفلسطيني، ولم يفلح في قمع الانتفاضة، أو الحد منها. اليوم يتكرر المشهد، فيكرر وزير الجيش في دولة الكيان الصهيوني، يوآف غالانت، في كل مؤتمر صحفي له حول الحرب، أن جيشه سيستمر في حربه على غزة، حتى لو استمرت «أسابيع، أشهر، سنوات» ما يؤشر بوضوح على أن الوقت بدأ يضيق على الكيان، وأن عقارب الساعة تمضي مسرعة على جيشه المأزوم، هذا في وقت تتسع فيه دائرة الاحتجاجات والتظاهرات الغاضبة، التي تشهدها عواصم العالم، والتي بدأت تؤتي ثمارها، كم يقول مراقبون. «هناك تحولات في مواقف عديد الدول في العالم، بما فيها تلك التي دعمت الكيان الصهيوني في الأيام الأولى لعدوانه على قطاع غزة» هكذا علق القيادي الفلسطيني مصطفى البرغوثي، مضيفاً: «علينا ألا نستخف بهذه الاحتجاجات، فهناك مسيرة مليونية في لندن (عاصمة وعد بلفور) وأخرى غير مسبوقة في واشنطن، ضد حرب الإبادة في غزة، وهناك تحول في الموقف الفرنسي، والوقت أصبح محدوداً أمام جيش الاحتلال لتحقيق (أهدافه) بالقضاء على حركة حماس، والمقاومة الفلسطينية، وهو ما زال يتخبط، تارة بالانتقام من الأطفال والنساء في منازلهم، وأخرى بالكذب والتضليل والفبركة حول نتائج عدوانه». الكيان تحت الضغط يواصل البرغوثي لـ الشرق: «صحيح أن استمرار القصف الهمجي على غزة، يعني استمرار حرب الإبادة وارتكاب المجازر بحق أبناء شعبنا هناك، لكننا لن نعاني وحدنا، فدولة الاحتلال ستعاني هي أيضاً أيما معاناة، خصوصاً مع فشل مخططاتها في القضاء على المقاومة، علماً بأن الحقائق على الارض لا تؤشر إلا على فشلها الذريع في منع الهجمات الفلسطينية وقصف مغتصباتها في غلاف غزة، أو مدن تل أبيب وعسقلان وغيرها، بل على العكس تماماً، المشهد على الأرض يؤكد أن المقاومة أعدت العدة لهذا السيناريو على نحو لم تتوقعه دولة الاحتلال، ولا حليفتها أمريكا، ومن خلفها الغرب الاستعماري». ويرى الكاتب والمحلل السياسي هاني المصري، أن محاولات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إطالة أمد الحرب ورفضه لكل دعوات وقف العدوان، وإصراره على مواصلة حرب الإبادة والتجويع، لن تجدي نفعاً، خصوصاً وأن دولة الاحتلال اعتادت على الحروب الخاطفة والسريعة، موضحاً: «إطالة أمد الحرب من شأنها أن توقع خسائر جسيمة وتكلفة باهظة في دولة الاحتلال، سواء أكان من حيث أعداد القتلى في صفوف جنودها، أو خسائرها الاقتصادية والسياسية». يوضح المصري لـ الشرق: «حجم الدول الداعمة لدولة الاحتلال آخذ في التقلص، وتم التعبير عن هذا من خلال المظاهرات العارمة، الرافضة لسياسات الاحتلال وإفراطه في استعمال القوة الغاشمة على غزة، بل إن دعوات لمحاكمة قادة الاحتلال بدأت تنهض لدى عديد الدول والمنظمات الدولية». سوء تقدير وأعطت الولايات المتحدة الأمريكية، والغرب الاستعماري الفرصة لدولة الاحتلال، لشن عدوان واسع على قطاع غزة، للقضاء على فصائل المقاومة الفلسطينية، وفي المقدمة منها حركة حماس، غير أنها مع مرور أكثر من شهر على العدوان، بدأت هذه الدول تشعر بأنها أخطأت التقدير، وفيما يبدو أنها تعلمت الدرس من تجارب الاستعمار مع الشعوب، مع الأخذ بعين الاعتبار إصرار الشعب الفلسطيني على مواصلة نضاله، حتى تحقيق حريته واستقلاله، وإن احتاج هذا الأمر لمزيد من التضحيات والشهداء والدماء. ويرجح مراقبون أن تضغط واشنطن (عاجلاً أم آجلاً) على دولة الاحتلال، للقبول بوقف إطلاق النار، لا سيما وأن هدف نتنياهو (تحقيق النصر وإعادة الاعتبار لجيشه ودولته) أصبح ضرباً من المستحل، بل إن هزيمة يوم 7 أكتوبر، ستظل تلاحق دولته الصهيونية الباغية، حتى وإن علت علواً كبيراً في غيها وغطرستها وإجرامها. وجلي أن إطالة أمد العدوان، في ظل الصمود الأسطوري للمقاومة في غزة، سيصب في إناء الشعب الفلسطيني، وقضيته، التي أعادها هجوم السابع من أكتوبر إلى صدارة قضايا العالم، رغم محاولاته تجاهلها في زحمة الملفات والصراعات الدولية، لكن عبثاً، إذ أكدت المقاومة الفلسطينية أن أي محاولة لتجاوز قضية العرب والمسلمين الأولى، تعني إبقاء الأوضاع متفجرة، ليس فقط في فلسطين، وإنما في المنطقة برمتها.
498
| 14 نوفمبر 2023
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، القرار الأميري رقم (57) لسنة 2025 بتحديد أيام العمل...
250620
| 17 ديسمبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، قرار رئيس مجلس الوزراء رقم (34) لسنة 2025 بإنشاء...
28734
| 17 ديسمبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرضها الاحتفالي الجديد بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للدولة، وذلك للاستمتاع بالضيافة، والخدمات المخصصة، وأقصى درجات الراحة، فقط مع...
14218
| 17 ديسمبر 2025
- استثمار مكافأة نهاية الخدمة للموظفين المقيمين واستقطاب الكفاءات الماهرة - تحديد أيام العمل والمناسبات والعطلات الرسمية في الدولة - اقتراح القواعد والمعايير...
8296
| 18 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أكد السيد عبدالله محمد المناعي مدير إدارة الأرصاد الجوية، أن التوقعات تشير إلى استمرار تأثر قطر بالمنخفض الجوي حتى ساعات متأخرة من هذه...
5658
| 18 ديسمبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني للدولة عن إلغاء فعاليات درب الساعي ليوم الخميس الموافق 18 ديسمبر 2025 وذلك نظرًا للأحوال الجوية، وحرصا...
3998
| 18 ديسمبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمراً سامياً، بالعفو عن عدد من السجناء، بمناسبة ذكرى اليوم...
3934
| 17 ديسمبر 2025