رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
نائب الرئيس الأمريكي: لا نريد حرباً مع إيران

قال السيد مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي، اليوم، إن بلاده لا تريد حرباً مع إيران. وأضاف بنس في تصريح له بثه موقع راديو سوا الأمريكي، أن بلاده لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، موضحاً أنه على طهران عدم إساءة فهم ضبط النفس الأمريكي. وتابع بنس الإدارة الأمريكية السابقة لم تمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، ولكنها أجلت حصولها عليه لعقد من الزمن. يذكر أن حدة التوترات زادت بشكل كبير خلال الفترة الماضية بين واشنطن وطهران، خاصة بعدما أعلنت الإدارة الأمريكية انسحابها من الاتفاق النووي، وإعادة فرض العقوبات على إيران التي ردت بإعلانها تقليص التزاماتها بالاتفاق الذي أبرم في فيينا 14 يوليو 2015، وسط قلق دولي من هذه التطورات.

698

| 09 يوليو 2019

عربي ودولي alsharq
الصين تحث على ضبط النفس بعد إعلان إيران زيادة تركيز تخصيب اليورانيوم

حثت الصين اليوم، على ضبط النفس وبذل جهود متواصلة للحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 وتنفيذه بعد أن رفعت إيران تركيز تخصيب اليورانيوم إلى ما فوق النسبة التي حددها الاتفاق. وقال السيد قنغ شوانغ، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، في بيان صحفي أوردته وكالة الأنباء الرسمية شينخوا اليوم، إن بلاده تشعر بالأسف بسبب إعلان إيران تقليل التزاماتها بموجب الاتفاق النووي. وأضاف أن التنفيذ الكامل والفعال للاتفاق ليس فقط مطلب قرارات مجلس الأمن الدولي، ولكنه أيضا الطريقة الواقعية والفعالة الوحيدة لحل قضية إيران النووية وتخفيف حدة التوترات. وحث قنغ الأطراف المعنية والمجتمع الدولي على ضبط النفس وحل المشكلات من خلال الحوار في إطار اللجنة المشتركة للاتفاق النووي الإيراني، مشيرا إلى أن الضغوط القصوى التي تفرضها الولايات المتحدة ضد إيران هي السبب الرئيسي للأزمة المتعلقة بالقضية النووية الإيرانية. يذكر أن طهران أعلنت في وقت سابق اليوم أنها ستبدأ في تنفيذ خطوتها الثالثة لتقليص التزاماتها النووية مع القوى الكبرى في حال عدم إيفاء الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي في عام 2015، وخاصة الأوروبية منها، بالتزاماتها. وكانت إيران قد أعلنت أمس الأول، السبت، عن خطوات جديدة في تقليص التزاماتها بالاتفاق النووي لعام 2015، الأمر الذي أثار ردود فعل دولية غاضبة/، وذلك عبر زيادة نسب تخصيب اليورانيوم المتفق عليها مع أطراف الاتفاق، مشيرة إلى أن أبواب الدبلوماسية ما زالت مفتوحة.

575

| 08 يوليو 2019

عربي ودولي alsharq
إيران تهدد بالخطوة الثالثة لتخفيض التزاماتها النووية

أعلنت إيران أنها ستبدأ في تنفيذ خطوتها الثالثة لتقليص التزاماتها النووية مع القوى الكبرى في حال عدم إيفاء الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي في عام 2015، وخاصة الأوروبية منها، بالتزامات المنوطة بعهدتها. وأكد السيد عباس موسوي المتحدث باسم الخارجية الايرانية، خلال مؤتمر صحفي اليوم، أن بلاده تبحث حاليا تنفيذ الخطوة الثالثة لتقليص التزاماتها النووية بأكثر قوة إذا لم تف الدول المتبقية في الاتفاق النووي، وخاصة الأوروبية، بالتزاماتها واكتفت بالحلول الكلامية. ولفت المسؤول الإيراني إلى أن إيران ستشارك في المؤتمر القادم لدول عدم الانحياز، كما ستكون لها زيارات ثنائية متبادلة، مضيفا أنه من المحتمل أن يقوم المستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي بزيارة أخرى إلى طهران خلال الأيام القادمة. وبشأن موقف روسيا والصين في الحفاظ على الاتفاق النووي، قال موسوي إن إيران لم تعلق الآمال على أي بلد سواء أصدقاءها كالصين وروسيا أو الدول الأوروبية، مشددا على أن المهم بالنسبة لها هو تنفيذهم للالتزامات الواردة في الاتفاق النووي. كما أوضح أن إيران لا تسمح لنفسها بأن تكون ورقة بيد الآخرين، بل تتخذ قراراتها باستقلالية تامة طبقا لمصالحها الوطنية وأمنها القومي، لافتا إلى أن اتفاق الرئيس الإيراني مع نظيره الفرنسي خلال الاتصال الهاتفي الأخير حول تهيئة الأرضية للحوار، لا يتعلق بمفاوضات جديدة بل بكيفية تنفيذ بنود الاتفاق، ولا وجود لطرح موضوع جديد أو مفاوضات جديدة. وأعرب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عن تقدير طهران لمساعي بعض الدول للحفاظ على الاتفاق النووي وتنفيذ التزاماتها تجاه إيران، مبينا أن هذا الأمر يجب أن يشمل على وجه السرعة الدول التي تماطل في الالتزام بتعهداتها. واعتبر موسوي أن خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي يعد خرقا صارخا، مضيفا إذا أرادت واشنطن العودة إلى الاتفاق، فعليها فورا وقف الإرهاب الاقتصادي والحرب الاقتصادية على طهران، والعمل بتعهداتها في إطار الاتفاق، وعند ذلك يمكنها الاشتراك في اجتماعات اللجنة المشتركة لمتابعة تطبيق الاتفاق النووي. وكانت إيران قد أعلنت أمس الأول /السبت/ عن خطوات جديدة في تقليص التزاماتها بالاتفاق النووي لعام 2015 ، ( الأمر الذي أثار ردود فعل دولية غاضبة )، وذلك عبر زيادة نسب تخصيب اليورانيوم المتفق عليها مع أطراف الاتفاق.. مشيرة إلى أن أبواب الدبلوماسية ما زالت مفتوحة .

489

| 08 يوليو 2019

عربي ودولي alsharq
واشنطن تهدد طهران بعقوبات جديدة رداً على قرارها رفع معدل تخصيب اليورانيوم

أكد السيد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي، اليوم، أن طهران ستواجه مزيداً من العقوبات ردا على قرارها تخصيب اليورانيوم بنسبة يحظرها الاتفاق حول برنامجها النووي الموقع في العام 2015. وأشار بومبيو على موقع تويتر، في أول تعليق أمريكي على إعلان إيران رفع نسبة تخصيب اليورانيوم، إلى أنّ التطور الأخير في البرنامج النووي الإيراني سيؤدي إلى مزيد من العزلة والعقوبات. وحذر وزير الخارجية الأمريكي طهران من امتلاك سلاح نووي، معتبرا أنه سيشكل خطرا كبيرا على العالم. وقال بومبيو على الأمم العودة إلى السياسة القديمة التي تحظر التخصيب (...) إن امتلاك النظام الإيراني لأسلحة نووية سيشكل تهديداً أكبر للعالم. وتأتي تحذيرات وزير الخارجية الأمريكي ردا على إعلان إيران في وقت سابق اليوم أن مخزونها من اليورانيوم المخصب سيتجاوز النسبة التي يسمح بها الاتفاق النووي، والذي أثار ردود فعل دولية غاضبة.

563

| 08 يوليو 2019

عربي ودولي alsharq
بريطانيا تطالب إيران بالعدول عن قرارها برفع معدل تخصيب اليورانيوم

طالبت بريطانيا إيران بالعدول عن قرارها بزيادة نسبة تخصيب اليورانيوم، والذي لا يتماشى مع تعهداتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي الموقع بين بين طهران والقوى الكبرى في عام 2015. وقالت وزارة الخارجية البريطانية، في بيان اليوم، إن إيران خرقت بنود الاتفاق النووي بإعلانها عن بدء تخصيب اليورانيوم بحد أعلى من 3.67 بالمئة المنصوص عليه في الاتفاق النووي. وأضاف البيان أنه بينما تبقى المملكة المتحدة ملتزمة بشكل كامل بالاتفاق النووي، فإن على إيران أن تقوم على الفور بالعدول عن قرارها ووقف جميع أنشطتها التي لا تتماشى مع التزاماتها، مشيرا إلى أن بريطانيا تنسق مع الشركاء في الاتفاق النووي فيما يتعلق بالخطوة المقبلة وفقا لبنود الاتفاق. وتأتي دعوة لندن لسلطات طهران بالالتزام بتعهداتها السابقة بخصوص الاتفاق النووي، في وقت دعا فيه الاتحاد الأوروبي إيران للتراجع عن قرارها القاضي بالترفيع في نسب تخصيب اليورانيوم إلى مستوى يخالف تعهداتها السابقة. وكانت إيران قد أعلنت في وقت سابق اليوم، أن مخزونها من اليورانيوم المخصب سيتجاوز النسبة التي يسمح بها الاتفاق النووي.

493

| 07 يوليو 2019

عربي ودولي alsharq
الرئيس الإيراني يؤكد التزام بلاده بالاتفاق النووي ما التزم به الطرف المقابل

اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني الاتفاق النووي في صالح جميع الشعوب في المنطقة والعالم مؤكدا أن أفضل السبل لأمريكا هو العودة عن خطئها وقال متى عادوا إلى الاتفاق النووي سنعود نحن كذلك. وقال الرئيس روحاني في اجتماع لمجلس الوزراء الإيراني اليوم، إن خفض إيران لالتزاماتها يأتي في إطار الحفاظ على الاتفاق النووي وليس لأجل توجيه ضربة له. وأضاف في كلمته التي بثتها وكالة الأنباء الإيرانية، أن مستوى التخصيب في إيران لن يكون 3.67 اعتبارا من السابع من يوليو الجاري وإنما سنعمد إلى إجرائنا التالي.. مشيرا إلى أنه اعتبارا من 7 يوليو سيتم التخلي عن الالتزام بمستوى التخصيب وسيتم رفعه للقدر الذي نريده ويلبي الضرورة والحاجة . وأكد الرئيس الإيراني التزام بلاده بالاتفاق النووي ما التزم به الطرف المقابل، وأنها ستعمل بموجبه تماما عندما يعمل الطرف المقابل بموجبه بشكل كامل . وبشأن مفاعل آراك، قال الرئيس روحاني، إن لم تنفذوا كل التزاماتكم، فإننا سنعيد المفاعل إلى الظروف السابقة. يشار إلى أن السيد محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني كان قد أعلن يوم /الإثنين/ الماضي تخطي مخزون بلاده من اليورانيوم المخصب بدرجة 3.67 في المئة حاجز الـ 300 كيلوغرام. وتسعى فرنسا، إلى جانب ألمانيا وبريطانيا وروسيا والصين، للحفاظ على اتفاق عام 2015 رغم انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية منه والعقوبات التي تفرضها واشنطن على إيران وشركائها التجاريين، خصوصا على صادراتها النفطية. ودعت هذه الدول طهران في الأسابيع الأخيرة إلى عدم ارتكاب خطأ أن تكون في حالة انتهاك الاتفاق.

416

| 03 يوليو 2019

عربي ودولي alsharq
إيران تلوح بزيادة التخصيب وتشغيل مفاعل آراك

لوّح الرئيس الإيراني حسن روحاني،أمس، بزيادة مستوى تخصيب اليورانيوم وإعادة تشغيل مفاعل آراك خلال بضعة أيام، ما لم تنفذ بقية الأطراف التزاماتها. وتأتي تصريحاته بالمرور إلى المرحلة الثانية من تقليص التزامات طهران بالاتفاق النووي، رغم تحذيرات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومطالبة فرنسا وبريطانيا وألمانيا لها بالالتزام بالاتفاق. وقال روحاني خلال جلسة لمجلس الوزراء إنه في حال لم تنفذ الأطراف الأخرى التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بنهاية مهلة الستين يوما في السابع من الشهر الجاري، فإن إيران ستزيد مستوى تخصيب اليورانيوم بقدر ما يلزم فوق نسبة 3.67%، وهي الحد الأقصى المسموح به للإيرانيين طبقا للاتفاق النووي.وأضاف عندما يعود الجانب الآخر لوعوده فسنقلص تخصيبنا لليورانيوم إلى أقل من حد 300 كيلوغرام المنصوص عليه في الاتفاق. كما أكد أن بلاده ستعيد العمل بمفاعل آراك كما كان سابقا بعد الأحد المقبل، ما لم تنفذ كافة أطراف الاتفاق النووي تعهداتها. وبعد دقائق فقط من بث تصريحات روحاني، قال متحدث باسم الخارجية الإيرانية إن بلاده لا تزال ملتزمة بالاتفاق النووي، وتعمل على تحقيق مطالبها من خلاله. وقبل ساعات من تصريحات روحاني، نشر الرئيس الأميركي تغريدة على تويتر قال فيها إنها ليست المرة الأولى التي تخرق فيها إيران التزاماتها الواردة في الاتفاق النووي. وقال إن إيران انتهكت الاتفاق ذاته منذ فترة طويلة، وإنها تتخطى الآن الحد المسموح به لمخزونها من اليورانيوم المنخفض التخصيب، واصفا ذلك بالأمر غير الجيد.وتعقيبا على تصريحات ترامب، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن بلاده هي التي تقرر بشأن نسبة تخصيب اليورانيوم، وإن على الرئيس الأميركي أن يرجع للاتفاق النووي ويرفع العقوبات الاقتصادية قبل أن يعلق على قرار إيران تخفيض التزاماتها في الاتفاق. وفي إطار الردود الأوروبية، قالت الخارجية الفرنسية امس إن إيران لن تجني شيئا بالانسحاب من الاتفاق.في الأثناء، أكد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي أن قوة إيران العسكرية أجبرت الولايات المتحدة على التراجع عن شن هجوم عسكري عليها. وقال سلامي خلال لقائه امس مع قادة في الحرس الثوري إن أميركا تحاول فرض إرادتها على طهران بشن حرب اقتصادية تستهدف الإيرانيين، مضيفا أن بلاده استطاعت مواجهة حروب واشنطن السياسية والاقتصادية.

401

| 04 يوليو 2019

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية الإيراني: المفاوضات والتهديد لا يلتقيان

أكد السيد محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني ردا على تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتدمير إيران، أن المفاوضات والتهديد لا يلتقيان والمحو الذي يهدد به إيران يساوي إبادة جماعية. وفي تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر بثتها وكالة الأنباء الإيرانية /إرنا/ اليوم أشار ظريف إلى مفاهيم خاطئة لدى الرئيس الأمريكي تهدد السلام، وقال إن الحظر ليس بديلا عن الحرب بل هو الحرب بعينه، كما أن المحو الذي يهدد به ترامب إيران يساوي إبادة جماعية وجريمة حرب. وشدد ظريف على أن الحرب القصيرة مع إيران مجرد وهم لأن من يبدؤها ليس هو من ينهيها.. موضحا أن المفاوضات والتهديد لا يلتقيان. وكان الرئيس دونالد ترامب قد صرح بأن أي هجوم من إيران على أي شيء أمريكي سيقابل بقوة كبيرة وكاسحة.. مضيفا في بعض المناطق كاسحة تعني المحو.

810

| 27 يونيو 2019

عربي ودولي alsharq
ظريف: لا يبدو أن وزير الخارجية الألماني سينقل رسالة خاصة إلى طهران

قال السيد محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني، إن السيد هايكو ماس وزير الخارجية الألماني لا يبدو أنه سينقل رسالة خاصة إلى طهران، وإن الزيارة التي سيقوم بها غداً لإيران تأتي في إطار متابعة دور البلدان الأوروبية الثلاثة (ألمانيا و فرنسا وبريطانيا) للحفاظ على الاتفاق النووي. وأضاف ظريف، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الإيرانية إرنا، اليوم، أن ألمانيا تسعى للحفاظ على الاتفاق النووي. وتابع: في ضوء تعهدات الدول الغربية قبل الاتفاق النووي، ينبغي لنا أن نشاهد عمليا تطبيع العلاقات (مع إيران) ولا يكفي الاستماع إلى التصريحات حول هذا الموضوع فقط، مشيراً إلى أنه لا يبدو أن وزير الخارجية الألماني سينقل رسالة خاصة إلى طهران.. ألمانيا تتابع دور الثلاثي الأوروبي ونحن سنجري مباحثات معه في هذا المجال أيضاً. من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الإيراني، إن سياسات الولايات المتحدة الأمريكية، بما فيها سياسة الضغوط القصوى، وما تدعيه الإدارة الأمريكية بشأن الاستعداد للتفاوض، هي محاولات (لتضليل) الرأي العام الدولي.. مضيفا نحن لا تعنينا الولايات المتحدة الأمريكية ولا نسعى إلى إقامة العلاقات معها. كما وصف ظريف الحرب الاقتصادية التي يخوضها ترامب بأنها إرهاب اقتصادي ينبغي وقفه كي لا يعرقل علاقاتنا الدولية. ويصل السيد هايكو ماس وزير الخارجية الألماني إلى طهران غدا /الإثنين/ في زيارة يلتقي خلالها كبار المسؤولين الإيرانيين. ويتوقع أن تركز مباحثات الوزير الألماني في طهران على سبل إنقاذ الاتفاق النووي، وتخفيف التوتر بين إيران والولايات المتحدة. واشتدت حدة التوترات بين طهران وواشنطن منذ انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي في مايو 2018 وفرضه عقوبات على إيران التي أعلنت في شهر مايو الماضي أنها ستتخلى عن بعض القيود المفروضة على برنامجها النووي.. كما أعلنت واشنطن منذ يومين فرض عقوبات اقتصادية جديدة على إيران. يذكر أن القوى الدولية وإيران قد توصلتا إلى اتفاق في المحادثات التي جرت في فيينا في عام 2015 بشأن البرنامج النووي الإيراني يشمل تقليص النشاطات النووية الإيرانية مقابل رفع العقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة عليها.

608

| 09 يونيو 2019

عربي ودولي alsharq
ألمانيا: الاتفاق النووي مع إيران يتيح "تجنب الأسوأ"

قالت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، إن الاتفاق النووي مع إيران يتيح إمكانية تجنب ما هو أسوأ، على الرغم من كل أوجه القصور فيه. وأضافت ميركل خلال كلمة لها في مدينة رافنسبورج الألمانية، مساء اليوم، بأنها مسرورة لأن أوروبا لا تزال تقف مع الاتفاق. من جهته، حذر السيد هايكو ماس وزير الخارجية الألماني، من أن فشل محاولات إنقاذ الاتفاق النووي مع إيران من شأنه أن يؤدي إلى تداعيات خطيرة في الشرق الأوسط. وقال ماس، في البرلمان الألماني، إن هذا الأمر ستكون له تداعياته أيضا على الأمن في أوروبا وسنفعل كل ما يلزم من أجل تجنب أي تصعيد عسكري. ووصف ماس الوضع بأنه بالغ الخطورة ودعا الولايات المتحدة إلى العمل على إيجاد حل دبلوماسي ولا نعتقد أن استراتيجية أحادية تعتمد الحد الأقصى من الضغط ستجدينا حقا، وأردف أن الدرجة القصوى من الضغط تنطوي على خطر حدوث تصعيد غير مقصود. وكانت الولايات المتحدة أعلنت قبل عام فسخ الاتفاق النووي مع إيران من جانب واحد وشددت العقوبات المفروضة على إيران، ما دعا طهران مؤخرا إلى الإعلان رسميا عن عدم الالتزام بأجزاء من الاتفاق. ويهدف الاتفاق المبرم في صيف العام 2015 إلى منع إيران من تطوير أسلحة نووية.

976

| 16 مايو 2019

تقارير وحوارات alsharq
أتلانتك: ضغوط ترامب على إيران لن تمكنه من تركيعها

يقول الكاتب علي فايز -في مقال بمجلة ذي أتلانتك الأمريكية- إن الضغوط القصوى التي يمارسها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إيران لن تمكنه من تركيعها. ويضيف كبير محللي الشأن الإيراني بمجموعة الأزمات الدولية: الاستسلام لواشنطن ورفع الراية البيضاء بسبب العقوبات بنظر طهران أشدُّ قسوة وصعوبة من العقوبات الأمريكية، وتداعياتها المؤلمة على اقتصاد البلاد. ويقول أيضا إنه يجب على إدارة ترامب -التي جعلت من تركيع الإيرانيين حجر الزاوية في سياستها بالشرق الأوسط- أن تستخلص الدروس والعبر من التاريخ الإيراني. فقد مر عام على تخلي ترامب عن الاتفاق النووي الذي انعقد عام 2015 وتراجعت فيه الأنشطة النووية الإيرانية -يقول الكاتب- حيث وضعت تحت أشد نظام تفتيش دولي صارم تم تنفيذه في أي مكان. ويمضي بالقول: ثم جاء أحد أكثر أنظمة العقوبات قسوة التي فرضتها واشنطن على أي خصم حتى الآن، حيث أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية ما يقرب من ألف من الكيانات والأفراد الإيرانيين على اللائحة السوداء، واستهدفت جميع قطاعات الاقتصاد الإيراني تقريبا. وليس من شك في أن سياسة الضغط الأقصى التي تتبعها الإدارة الأمريكية ضد طهران تلحق الضرر بالاقتصاد الإيراني بشكل كبير، كما يعتقد كبير محللي الشأن الإيراني. ويقول أيضا: مع أن العملة الإيرانية فقدت ثلثي قيمتها، وصادرات النفط انخفضت لأكثر من النصف منذ 2016. وبرغم الأزمة الإنسانية والنقص في الغذاء والدواء، فلا يوجد حتى الآن أي مؤشر على أن سياسات إيران الإقليمية تتغير أو أن قادتها على استعداد للعودة إلى طاولة المفاوضات والخضوع لمطالب إدارة ترامب. ولا يوجد أي تلميح -كما يشير كاتب المقال- إلى أن المصاعب الاقتصادية قد تسببت في اضطرابات شعبية بشكل يهدد بقاء النظام. ويذكر المقال أن طهران على قناعة بأن فريق الأمن القومي التابع لترامب عازم على إسقاط النظام الإيراني، ولذلك فإن القيادة الإيرانية تعتبر العقوبات الاقتصادية مجرد خطوة واحدة في مجموعة من التدابير الرامية إلى زعزعة استقرار البلاد. ويخلص الكاتب لدى ذي أتلانتك إلى قول إنه من غير المرجح للسياسة الأمريكية إزاء إيران أن تنجح، حيث ستلجأ طهران إلى المقاومة. وذلك بحسب الجزيرة نت. وفي غضون ذلك، حذر وزراء أوروبيون من مخاطر التصعيد بين الولايات المتحدة وإيران، وأكدوا حرصهم على بقاء الاتفاق النووي مع طهران، وذلك خلال اجتماع لأعضاء الاتحاد الأوروبي في بروكسل التي حل بها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ضيفا طارئا. وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في تصريحات للصحفيين إن الاتحاد الأوروبي لن يرضخ لضغط الولايات المتحدة في الخلاف بشأن الاتفاق النووي الموقع مع إيران عام 2015. وأضاف ماس: نحن متفقون في أوروبا على ضرورة هذا الاتفاق لأمننا، وأكد أنه لا أحد يريد أن تمتلك إيران قنبلة نووية، ولذلك فسيدافعون كجبهة موحدة عن تطبيق الاتفاق. من جانب آخر، حذر وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت من مخاطر نشوب صراع غير مقصود بين إيران والولايات المتحدة بسبب الاتفاق النووي. وقال للصحفيين في بروكسل: نحن قلقون للغاية من خطر نشوب صراع عن طريق الصدفة مع تصعيد غير مقصود. وأضاف أنه يجب ألا تعاد إيران مرة أخرى إلى مسار إعادة التسلح النووي. من جهته، قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إن التصريحات الإيرانية الأخيرة بشأن الاتفاق النووي تدعو للقلق، مؤكدا حرص بلاده على بقاء طهران ضمن الاتفاق النووي. وفي السياق نفسه، دعت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني إلى تجنب أي تصعيد بشأن إيران، وقالت إن الاتحاد سيواصل دعم تنفيذ الاتفاق النووي دعما كاملا وبكل الوسائل وبكامل إرادته السياسية. في تلك الأثناء، أجرى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو تعديلا في برنامج سفره حتى يتمكن من بحث مسائل ملحة مع المسؤولين الأوروبيين وخاصة الملف الإيراني، وفقا للخارجية الأمريكية.وقالت الخارجية الأمريكية إن الوزير ألغى زيارته لموسكو التي كانت مقررة الاثنين، وتوجه بدلا منها إلى بروكسل للقاء المسؤولين الأوروبيين.وذلك بحسبالجزيرة نت.

678

| 14 مايو 2019

عربي ودولي alsharq
الأوروبيون يتمسكون بالاتفاق النووي مع إيران

رفض الاوروبيون، أمس، المهلة التي حددتها ايران قبل أن تعلق تعهدات اخرى قطعتها بشأن برنامجها النووي مع تأكيد تمسكهم بالاتفاق الدولي المبرم عام 2015، وتفادي أن تؤدي ضغوط واشنطن الى تصعيد وفرض الملف الايراني نفسه على قمة حول مستقبل الاتحاد الاوروبي بعد بريكست في سيبيو برومانيا. وقدم للاوروبيين اختبارا عمليا دقيقا للتباحث بشأن دورهم على الساحة الدولية بدون مشاركة المملكة المتحدة. وقبل بدء القمة قالت الدول الاوروبية الموقعة على الاتفاق مع ايران (فرنسا والمانيا وبريطانيا) في بيان مشترك مع وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغوريني نرفض أي إنذار وسنعيد تقييم احترام إيران لالتزاماتها في المجال النووي. وكانت ايران أمهلت الدول الثلاث شهرين لإخراج القطاعين المصرفي والنفطي الإيراني من عزلتهما الناجمة عن العقوبات الأميركية، والا فإن طهران ستعلق تعهدات واردة في الاتفاق النووي. ووسط أجواء من التوتر المتفاقم مع واشنطن، قررت طهران الاربعاء تعليق اثنين من تعهداتها التي قطعتها في اطار الاتفاق النووي المبرم مع القوى الكبرى عام 2015 والذي يحد بشكل كبير من البرنامج النووي لايران لمنعها من انتاج سلاح نووي مقابل رفع العقوبات. وأبلغت ايران أنها ستتوقف عن الحد من مخزونها من الماء الثقيل واليورانيوم المخصب، ما يشكل تراجعا عن ضوابط مضمنة في الاتفاق الذي وقع في فيينا في يوليو 2015 وعبر الاوروبيون عن قلقهم الشديد اثر هذه القرارات. وقال الاوروبيون في البيان لا زلنا متمسكين تماما بالحفاظ على الاتفاق النووي وتطبيقه الكامل، وهو انجاز أساسي في البناء العالمي للحد من انتشار الاسلحة النووية الذي يصب في مصلحة أمن الجميع. ومع رفضهم التهديد الايراني، فان الاوروبيين أكدوا مجددا التزامهم الحازم من أجل رفع العقوبات لما فيه مصلحة الشعب الايراني. وعبروا عن أسفهم لفرض الولايات المتحدة مجددا عقوبات بعد انسحابها من الاتفاق في 2018. من جهتها، قالت هيئة قناة السويس المصرية إن حاملة الطائرات الأمريكية أبراهام لينكولن، التي أمرت إدارة الرئيس دونالد ترامب بنشرها في الشرق الأوسط تحذيرا لإيران، عبرت قناة السويس. وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون يوم الأحد إن نشر مجموعة الحاملة الهجومية يهدف لإثبات أن الولايات المتحدة سترد بقوة لا تلين على أي هجوم. من جانبه، قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية بهروز كمالوندي امس، إن بلاده ترغب في إعادة الاتفاق النووي مع القوى العالمية إلى مساره بعد انسحاب الولايات المتحدة منه، وذلك بعد يوم من إعلان طهران أنها ستقلص الالتزام بالقيود المفروضة على برنامجها النووي. ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء عن كمالوندي قوله هدفنا تعزيز خطة العمل المشتركة الشاملة (الاتفاق النووي) وإعادتها إلى مسارها.

1239

| 10 مايو 2019

عربي ودولي alsharq
ترامب يحذر النظام السوري من استخدام أسلحة كيميائية

حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، النظام السوري من الإقدام على استخدام أسلحة كيميائية مجدداً ضد شعبه، كما دافع عن قراره السابق إلغاء الاتفاق النووي مع إيران. وقال الرئيس ترامب، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 73 بمدينة نيويورك الأمريكية، إن الولايات المتحدة سترد بقوة إذا استخدم نظام الأسد أسلحة كيميائية ضد الشعب السوري. وكان أكثر من 70 شخصاً قد قتلوا في هجوم كيميائي وقع في إبريل الماضي في مدينة دوما، التي تعد أهم مدن محافظة ريف دمشق في سوريا، والتي تحاصرها قوات النظام السوري، كما عانى أكثر من 500 شخص إثر تعرضهم لهجمات مشابهة. وأضاف الرئيس الأمريكي أن المأساة الجارية في سوريا مفجعة.. ويجب أن يبقى هدفنا المشترك يدور حول تهدئة الصراع المسلح، بحل سياسي يرضي إرادة الشعب السوري. وفي هذا السياق، نحث على إعادة تنشيط عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة. وشدد ترامب على أن يتضمن أي حل للأزمة الإنسانية في سوريا، استراتيجية للتصدي لنظام الأسد الذي وصفه بالوحشي. وحول الملف النووي الإيراني، قال الرئيس الأمريكي، إنه لن يلتقي بالقادة الإيرانيين قبل أن يغيروا نهجهم.. بحسب تعبيره، مضيفاً في المقابل أنه يتوقع بالرغم من ذلك إقامة علاقات جيدة في المستقبل القريب مع إيران. وكان ترامب أعلن في الثامن من مايو الماضي انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع الدول الست الكبرى (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين) في فيينا عام 2015 .. كما أعاد ترامب فرض العقوبات الاقتصادية على إيران.

265

| 25 سبتمبر 2018

عربي ودولي alsharq
جون كيري: " الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي أمر خطير"

قال السيد جون كيري، وزير الخارجية الأمريكي السابق ، إن انسحاب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من الاتفاق النووي مع إيران يعتبر أمرا خطيرا. وأوضح كيري في مقابلة مع شبكة /سي ان ان/ الأمريكية بثتها اليوم: أن انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي خطير للغاية وخطوة غير مدروسة وليست مبنية على استراتيجية بعيدة المدى، وهي الاستراتيجية التي دفعت بالعديد من الدول للجلوس على الطاولة والتفاوض حول ذلك. وتابع قائلا: ما يمثله الانسحاب هو وعد انتخابي قدمه ترامب ولا يساعد على تحقيق أي أهداف للرئيس إن وجدت أصلا، والقول إن هذه الاتفاقية هي الأسوأ على الإطلاق، بالحقيقة هو أقوى اتفاق والأكثر مسؤولية وشفافية في أي مكان بالعالم. وأضاف أن الخيارات العسكرية المترتبة على عدم التزام الإيرانيين كانت موجودة على الطاولة، وأن ما فعله ترامب هو تحويل المستقبل وجعله الآن بالانسحاب من الاتفاق النووي. وكانت الولايات المتحدة، تحت إدارة ترامب، انسحبت في مايو الماضي من الاتفاق الذي كان جرى توقيعه في يوليو من عام 2015 ، وقد أكد ترامب أنه سيعيد فرض العقوبات الأمريكية على إيران، كما سيفرض عقوبات على الدول التي تزاول أعمالا مع طهران. ووقعت إيران والقوى الدولية الست (الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين وألمانيا)، على الاتفاق النووي في مدينة /فيينا/ عاصمة النمسا عام 2015، وبموجبه تعهدت إيران بعدم السعي لإنتاج أو تطوير أي أسلحة نووية، في مقابل رفع العقوبات الاقتصادية الغربية التي كانت مفروضة عليها بسبب الشكوك في برنامجها النووي.

1903

| 09 سبتمبر 2018

عربي ودولي alsharq
إيران: الدبلوماسية هي الحل الوحيد للأزمة السورية

اعتبرت الخارجية الإيرانية الاجتماع الثلاثي القادم لقادة إيران وروسيا وتركيا خطوة إلى الأمام للسلام والأمن والاستقرار في سوريا، مشددة على أن الحل الدبلوماسي لايزال هو الحل الوحيد للأزمة السورية. وقال بهرام قاسمي الناطق باسم الخارجية الإيرانية في مؤتمر صحفي اليوم، فيما يتعلق باجتماع طهران الثلاثي (المقرر عقده يوم الجمعة القادم)، إن الاجتماع يأتي استمراراً لاجتماعات أجريت على مستوى الخبراء و وزراء خارجية كل من ايران وروسيا وتركيا. وشدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية على أن الوصول لحل قضية مزمنة مثل سوريا لا يمكن معالجتها باجتماع واحد وأن الطرق الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لحلها. وحول الاتفاق النووي والمقترحات الأوروبية بهذا الشأن قال قاسمي: فيما يخص التعاون اللاحق بين إيران وأوروبا فهناك منذ عدة أشهر زيارات ومقترحات تم طرحها وهي قيد الدراسة. وأضاف نأمل أن نصل إلى نتائج جيدة مع الأوروبيين خلال الفترة المتبقية وأن يجتازوا الامتحان بتفوق ويؤمنوا المصالح الايرانية.

1145

| 03 سبتمبر 2018

عربي ودولي alsharq
واشنطن تعلن اليوم عن تطبيق العقوبات الاقتصادية على إيران

أكد السيد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي أن بلاده ستطبق العقوبات التي أقرها الرئيس دونالد ترامب على إيران بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع طهران. وقال بومبيو لدى عودته من جولته الآسيوية إلى واشنطن، الليلة الماضية، إن البيت الأبيض سيعلن اليوم، التفاصيل الخاصة بفرض العقوبات على إيران، مشيراً إلى أن فرض العقوبات الأمريكية على إيران جزء مهم للتصدي للنشاط الإيراني. وتشمل العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران أموراً عديدة من بينها شراء الأوراق النقدية بالدولار الأمريكي من قبل الحكومة الإيرانية، بالإضافة إلى تجارة الذهب أو المعادن الثمينة، فضلاً عن البيع المباشر أو غير المباشر أو العرض أو النقل من وإلى طهران للجرافيت والمعادن الخام أو نصف المصنعة مثل الألمنيوم والفولاذ والفحم، وستشمل العقوبات أيضاً المعاملات الهامة المتعلقة بشراء أو بيع العملة الإيرانية، بالإضافة إلى قطاع السيارات، كما ستطبق عقوبات ضد عدة صناعات إيرانية من بينها صناعة السجاد. ومن المتوقع أن يعاد العمل بالعقوبات اعتباراً من الساعة 12:01 صباح غداً، الثلاثاء. وانسحبت الولايات المتحدة في مايو الماضي من الاتفاق النووي مع إيران الذي تم توقيعه عام 2015، بين طهران والقوى الدولية الست، والذي يحد من البرنامج النووي الايراني في مقابل رفع العقوبات الغربية المفروضة عليها.

559

| 06 أغسطس 2018

عربي ودولي alsharq
موغيريني: اتفاق على مواصلة المحادثات مع طهران

قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني امس إن القوى العالمية وإيران اتفقت على مواصلة المحادثات التي تشمل إجراءات اقتصادية بشأن كيفية إنقاذ الاتفاق النووي.وتلت موغيريني، التي ترأس المحادثات، بيانا بعد أول اجتماع وزاري بين الأطراف الباقية في الاتفاق منذ انسحاب الولايات المتحدة في مايو قالت فيه إن جميع الأطراف ستواصل بحث سبل إنقاذ الاتفاق برغم إعادة فرض عقوبات أمريكية على طهران. وقال مسؤول إيراني كبير إن القوى العالمية يجب أن تعوض إيران تعويضا كاملا عن الخسائر الناجمة عن العقوبات الأمريكية لإقناعها بالبقاء في الاتفاق النووي المبرم عام 2015. وقال المسؤول في تصريحات لرويترز نحن مستعدون لكل الاحتمالات... انهيار الاتفاق سيزيد التوتر في المنطقة...وعلى الموقعين الآخرين التعويض عما أحدثته العقوبات الأمريكية. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الخارجية سيرجي لافروف قوله إن روسيا والصين ترغبان في إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني. وذكرت الوكالة أن لافروف أدلى بتصريحه خلال اجتماع مع وزير الخارجية الصيني وعضو مجلس الدولة وانغ يي في فيينا. وقال دبلوماسي صيني كبير امس إن على إيران أن تبذل المزيد من الجهد لضمان الاستقرار في الشرق الأوسط والانسجام مع جيرانها بعد أن حذر الحرس الثوري الإيراني من احتمال أن يمنع تصدير النفط عبر مضيق هرمز. وقالت القيادة المركزية الأمريكيةالخميس إن البحرية الأمريكية مستعدة لضمان حرية الملاحة وتدفق حركة التجارة، في الوقت الذي هدد فيه الحرس الثوري الإيراني بمنع مرور شحنات النفط عبر مضيق هرمز إذا اقتضت الضرورة.

392

| 07 يوليو 2018