رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
ظريف: إيران قد تتراجع عن تنفيذ الخطوة الثالثة من تقليص التزاماتها بالاتفاق النووي

قال السيد محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني، اليوم، إن طهران قد تتراجع عن تنفيذ الخطوة الثالثة من تقليص التزاماتها بالاتفاق النووي، إذا اتخذ الأوروبيون الخطوات اللازمة لتنفيذ تعهداتهم. وأضاف ظريف، في تصريح على هامش اجتماع لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإيراني، أن مفاوضات إيران مع الأوروبيين ستستمر.. موضحا أنه تم تقديم مقترحات بخصوص الخطوة الثالثة من تقليص التزامات إيران بالاتفاق النووي. وقال: نحن في المراحل النهائية من اتخاذ القرار بهذا الشأن، وإذا لم يتخذ الأوروبيون الإجراءات اللازمة بحلول يوم الخميس المقبل، فسوف نبعث رسالة لهم للإعلان عن تنفيذ الخطوة الثالثة، وذلك بناء على القرار الذي تم الإعلان عنه 5 مايو الماضي.. مشيرا إلى أن مقترحات الحكومة بشأن الخطوة الثالثة واضحة وسأعلن عنها رسميا فور اتخاذ القرار النهائي بهذا الصدد. كما أكد وزير الخارجية الإيراني أن بلاده لم تترك أبدا طاولة المفاوضات، وقد أعلنت على الدوام أنها على استعداد لتنفيذ الاتفاق النووي وإذا قام الأوروبيون بتنفيذ التزاماتهم، فستستأنف إيران أيضا تنفيذ التزاماتها.. موضحا أن الإجراء الذي اتخذته إيران (تقليص التزاماتها بالاتفاق)، جاء في إطار البند الـ36 من هذا الاتفاق. من جهة أخرى، قال ظريف إن جولتي الحوار اللتين أجراهما في فرنسا دارتا حول كيفية تنفيذ الإجراءات الأوروبية.. مضيفا أنه يجب مواصلة الحوار مع الأوروبيين ليتبين لنا كيف بإمكانهم تنفيذ تعهداتهم بالاتفاق النووي. وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد أكد في اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الليلة الماضية، تمسك بلاده بالاتفاق النووي..مشددا على أن بنود الاتفاق غير قابلة للتغيير. يذكر أن فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة والصين وروسيا وألمانيا وقعت عام 2015 اتفاقا مع إيران، ينص على أن تتخلى طهران عن طموحاتها النووية في مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها، لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في مايو 2018 انسحاب بلاده من الاتفاق وإعادة فرض العقوبات الاقتصادية على إيران.

747

| 01 سبتمبر 2019

عربي ودولي alsharq
الاتحاد الأوروبي يعلن ترحيبه بأي خطوة تدعم الاتفاق النووي مع إيران

أعلن الإتحاد الأوروبي ترحيبه بأي خطوة تدعم الاتفاق النووي الموقع قبل أربع سنوات بين مجموعة أربعة زائد واحد مع إيران، معربا عن التزامه في الوقت ذاته بجميع بنوده. وقالت السيدة فيدريكا موجيريني مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، في تصريحات خلال اجتماع مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في العاصمة الفنلندية هلسنكي اليوم، إن الاتحاد الأوروبي سيواصل العمل للحفاظ على الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015 ، مشددة على أنه يرحب أيضا بأي تقدم يتخطى هذا الاتفاق. وأوضحت أن دورها هو الحفاظ على تنفيذ الاتفاقات القائمة تنفيذا كاملا، مشددة على أنها ترى أنه إذا أمكن بناء أي شيء آخر على هذا الاتفاق، فسيكون هذا محل ترحيب ودعم من الاتحاد الأوروبي. جدير بالذكر أن الاتفاق الذي توصلت إليه إيران وقوى عالمية عام 2015 يواجه خطر الانهيار منذ انسحبت منه الولايات المتحدة العام الماضي وأعادت فرض عقوبات اقتصادية قاسية على طهران سعيا لدفعها لتقديم تنازلات أمنية أوسع تتضمن قيودا على برنامجها للصواريخ الباليستية.

645

| 30 أغسطس 2019

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية البريطاني: الاتفاق الحالي مع إيران كفيل بمنع امتلاكها سلاحا نوويا

قال السيد دومينيك راب وزير الخارجية البريطاني، إن الاتفاق النووي الحالي مع إيران هو الوحيد على الطاولة الكفيل بالحيلولة دون امتلاك إيران سلاحا نوويا. وأوضح راب، في تصريح قبيل توجهه اليوم إلى العاصمة الفنلندية هلسنكي للمشاركة في اجتماع مع الشركاء الأوروبيين لبحث الأزمة مع إيران، أن بريطانيا ستعمل مع شركائها الموقعين على الاتفاق النووي من أجل حث إيران على الالتزام بالاتفاق بشكل كامل. وأضاف أن المناقشات في اجتماع هلسنكي تهدف للبناء على الزخم الناجم عن المحادثات البناءة خلال قمة مجموعة السبع التي عقدت الأسبوع الماضي (في فرنسا) حول إيران، حيث نسعى لخفض مستوى التوتر. ولفت راب إلى أن بريطانيا تسعى لحشد أكبر دعم دولي للتعامل مع التهديدات التي تواجهها حركة الملاحة في مضيق هرمز. ومن المقرر أن يناقش وزير الخارجية البريطاني تطورات الملف الإيراني والأوضاع في هونغ كونغ خلال اجتماع يعقده في وقت لاحق اليوم، مع نظيريه الفرنسي السيد جان إيف لودريان، والألماني السيد هايكو ماس، والسيدة فريدريكا موغيريني مسؤولة السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي.

396

| 30 أغسطس 2019

عربي ودولي alsharq
إيران تجدد التأكيد على التزامها بالاتفاق النووي

أكد السيد محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني، التزام بلاده بالاتفاق النووي..موضحا أنها قلصت الالتزام بتعهداتها نتيجة تجاهل الطرف الآخر لتعهداته الواردة في الاتفاق. وأضاف ظريف في حوار مع التلفزيون الصيني وبثته وكالة الأنباء الإيرانية ارنا، أن الاتفاق وقع بين إيران والدول العظمى، وأن إيران لم تخرج منه بل قللت من تعهداتها نتيجة تصرفات وعدم التزام الطرف الآخر بتعهداته وذلك بعد عام كامل من الانتظار للتنفيذ. وأوضح أن إيران قللت من التزاماتها الخاصة بالاتفاق لعدم حصولها على منافعه الاقتصادية، وقد أمهلنا الأوروبيين عاما كاملا ولكن لم يحصل تقدم ملحوظ، ومع هذا فإن إيران لازالت تعمل ضمن الاتفاق. وحول مستقبل العقوبات والضغوط الأمريكية الاقتصادية قال وزير الخارجية الإيراني، نحن متفائلون بالمستقبل، ولا نعتمد على الأجانب، والشعب الإيراني يسير بجد نحو التطور والرقي. وأضاف أن إيران تعرضت خلال العام الماضي لأقسى أنواع الحظر ولكنها تمكنت من تخطيه بفعل ما يربطها من علاقات جيدة مع دول الجوار وروسيا والصين، وبرغم الضغوط لن نستسلم وسنكون أكثر قوة وتطورا من السابق. وفيما يتعلق بسوريا قال ظريف إن إيران وروسيا وتركيا يتعاونون بشكل جيد لإنهاء الصراع ، ورسموا من أجل ذلك خطة عمل سياسية عملية، ومستمرون في إنجازها خلال السنوات الخمس الأخيرة. وتطرق ظريف إلى التعاون الإيراني- الصيني في طريق الحرير، وقال إن الطريق بإمكانه أن يهيئ الكثير من الفرص لتنمية الدول اقتصاديا والقضاء على الفقر وإيجاد بنى تحتية مزدهرة..وأضاف أن إيران باعتبارها ممرا وجسرا يربط أروبا بآسيا الوسطى وأفغانستان فهي محور مهم لتنمية هذا الطريق وساهمت وبشكل فاعل في تقدمه. يذكر أن بريطانيا وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة والصين وروسيا وقعت عام 2015 اتفاقا مع إيران، عرف فيما بعد بالاتفاق النووي، ينص على أن تتخلى إيران عن طموحاتها النووية في مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها، لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في مايو 2018 انسحاب بلاده من الاتفاق، وإعادة فرض العقوبات الاقتصادية على إيران.

453

| 29 أغسطس 2019

تقارير وحوارات alsharq
"مفاجأة كبرى" تبدل أجواء قمة السبع في فرنسا.. وترامب: لا تعليق

أثار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مفاجأة كبرى الأحد خلال القمة الـ45 لمجموعة السبع في منتجع بياريتز في فرنسا، وسط جدل حول هل كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على علم بها أم لا؟ وتتكون مجموعة السبع من أكبر 7 دول اقتصادية على مستوى العالم، وهي كندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة. وأعلنت الرئاسة الفرنسية بعد هبوط الطائرة الرسمية الإيرانية في مفاجأة كبرى بدلت أجواء قمة السبع، نؤكد حضور محمد جواد ظريف إلى بياريتس، وهو يتباحث حالياً مع جان إيف لودريان، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. وأفاد قصر الإليزيه أن لا لقاء مقرراً في هذه المرحلة مع الأمريكيين المشاركين في القمة في جنوب غرب فرنسا، وعلى رأسهم الرئيس دونالد ترامب، مشيراً إلى أن الزيارة تجري بمبادرة من باريس وليس من مجموعة السبع. من جهته، رفض الرئيس ترامب التعليق على حضور ظريف إلى المدينة التي يجتمع بها زعماء قمة مجموعة السبع، قائلاً لا تعليق، بحسب الجزيرة نت. وقال ترامب -عقب سلسلة لقاءات ثنائية على هامش القمة- إن بلاده لديها نهجها الخاص بشأن إيران، لكنْ لا يمكنها منع دول أخرى من الحديث مع طهران. غير أن مصدراً دبلوماسياً فرنسياً أفاد ضمناً أن ترامب تبلّغ بوصول ظريف، قائلاً: تباحث الرئيس ساعتين مع دونالد ترامب حول طاولة الغداء السبت. إننا نتعامل بشفافية تامة مع الولايات المتحدة. وأجرى الرئيس محادثات مع جميع قادة مجموعة السبع. بالطبع، المعلومات تنتشر. وأوضح المصدر أن قرار دعوة ظريف إلى موقع انعقاد قمة مجموعة السبع بعد يومين على استقباله في الإليزيه الجمعة يندرج ضمن استمرارية ما يفعله إيمانويل ماكرون منذ عدة أشهر: ايجاد الظروف لخفض حدة التصعيد، وبحث ما ينبغي أن يحصل بعد انتهاء مدة الاتفاق حول النووي الإيراني، ومناقشة برنامج إيران البالستي. وأضاف أن دعوة ظريف تشكل استمراراً للجهود الدبلوماسية التي يبذلها الرئيس الفرنسي مع الإيرانيين والأمريكيين منذ عدة أشهر، إذ أن الرئيس يتحدث إلى دونالد ترامب و(الرئيس الإيراني) حسن روحاني. وختم الدبلوماسي الفرنسي أن جواد ظريف حضر إلى بياريتس بسبب المحادثات الجوهرية مع قادة مجموعة السبع مساء السبت. بناء على ذلك، من المهم جداً استعراض الوضع لمواصلة التقريب بين وجهات النظر وبحث سبل تسوية الأزمة، مشيراً إلى أن الدعوة تقررت في ختام حفل العشاء مساء السبت. وكان ماكرون أكد في وقت سابق أنه لا يوجد تفويض رسمي من مجموعة السبع للتحدث مع إيران، وأن كل طرف سيواصل التحرك بحسب دوره، لكنه أشاد بتشارك أعضاء مجموعة السبع الأهداف نفسها. وقال ماكرون مجموعة السبع ناد غير رسمي، لا نعطي تفويضاً رسمياً لأحد، فيما اكد ترامب أنه لم يناقش مع نظرائه أية رسالة مشتركة إلى إيران. وكان ماكرون قد أعلن سابقاً لقناة إل سي إي عن توافق بين دول مجموعة السبع حول الملف. وذكرت الرئاسة الفرنسية، في بيان لها، أن المحادثات حول النووي الإيراني بين ظريف والمسؤولين الفرنسيين استمرت 3 ساعات، على هامش قمة مجموعة السبع في منتجع بياريتس جنوب غربي فرنسا بعد ظهر اليوم، كانت إيجابية وستستمر، مشيرة إلى أن وزير الخارجية الإيراني التقى أولاً مع نظيره الفرنسي لو دريان، ثم مع الرئيس ماكرون لمدة نصف ساعة في مبنى بلدية بياريتس. وأعلنت الرئاسة الفرنسية أن مستشارين دبلوماسيين ألمان وبريطانيين شاركوا في اللقاء، موضحة أن مجيء ظريف إلى بياريتس كان بالاتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية. وفي سياق متصل، قال السيد محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني، في تغريدة له على موقع تويتر، إنه التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على هامش قمة مجموعة السبع لمناقشة الملف النووي، موضحاً أنه التقى أيضاً مع نظيره الفرنسي، وبرونو لو مير وزير المالية، مضيفاً أن الطريق صعب، لكنه يستحق المحاولة.

1474

| 25 أغسطس 2019

عربي ودولي alsharq
ظريف: نرفض إعادة الاتفاق على الملف النووي

مسؤول فرنسي: من المهم استمرار توحد أوروبا لندن: لا تغيير في الدعم البريطاني للاتفاق النووي استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قبل محادثات سيجريها مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب خلال قمة مجموعة السبع، في محاولة لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم مع طهران، وأوضح ماكرون أنه يريد اقتراح أمور من أجل محاولة إعادة طهران إلى احترام الاتفاق الذي أضعفه انسحاب الولايات المتحدة منه. وسيطرح هذا الملف الذي يهدد بإشعال الشرق الأوسط، على طاولة قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في اجتماعهم الذي يبدأ اليوم في مدينة بياريتس بجنوب غرب فرنسا. وأعلن ظريف رفض بلاده إعادة التفاوض على الاتفاق النووي، الذي انسحبت منه أمريكا قبل عام وفرضت عقوبات على طهران، مبديا استعداد بلاده لاستمرار المباحثات فقط لأجل تطبيقه، وتابع ظريف قدمت لنا فرنسا مقترحات وقدمنا مقترحات عن كيفية تنفيذ الاتفاق والخطوات التي ينبغي للجانبين اتخاذها. وتابع قائلا المحادثات كانت طيبة ومثمرة، والأمر بالقطع يعتمد على كيفية تنفيذ الاتحاد الأوروبي لالتزاماته داخل الاتفاق النووي وأيضا الالتزامات التي قطعها بعد خروج أمريكا. وقال ظريف إنه بحث مع الرئيس الفرنسي حرية الملاحة الدولية، مشددا على أن حرية طرق الملاحة الدولية ينبغي أن تكون آمنة للجميع. وصرح ماكرون يجب أن نبحث خلال القمة كيفية معالجة الملف الإيراني، مشيرا إلى وجود خلافات حقيقية داخل مجموعة السبع، في إشارة إلى سياسة الضغوط القصوى التي يمارسها الرئيس الأمريكي على طهران مع، وأضاف: يجب أن نجري مناقشة خلال القمة حول كيفية معالجة الملف الإيراني، مشيرا إلى وجود خلافات حقيقية داخل مجموعة السبع، في إشارة إلى عدم اتفاق المجموعة على سياسة الضغوط القصوى التي يمارسها ترامب ضد طهران. وقبيل اللقاء، قال ماكرون إن اجتماعه بـظريف سيسمح باقتراح أمور من أجل محاولة إعادة طهران إلى احترام الاتفاق، الذي أضعف بانسحاب الولايات المتحدة، دون أن يكشف عن تلك الأمور. وفي السياق، قال مسؤول فرنسي إن موقف القوى الأوروبية الثلاث الكبرى، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، يجب أن يبقى موحدا إزاء إيران، وأضاف إن فرنسا تتوقع من بريطانيا أن تبقى على مواقفها المعتادة فيما يتعلق بإيران وموضوعات أخرى منها تغير المناخ والتنوع البيولوجي، ويأتي لقاء الرئيس الفرنسي والوزير الإيراني، قبيل اجتماع مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، اليوم، في مدينة بياريتس جنوب غربي فرنسا، حيث سيتناول اللقاء الملف الإيراني. من جهته، أكد رئيس الوزراء البريطاني الجديد بوريس جونسون المعروف بكونه أقرب لترامب من نظرائه بشأن عدد من المواضيع، أن لندن لن تغيّر موقفها وستواصل دعمها للاتفاق النووي، وفق ما ذكر مصدر دبلوماسي في بياريتس. وضاعف الرئيس الفرنسي الذي يقود الجهود الأوروبية لإنقاذ الاتفاق النووي، اتصالاته بروحاني وترامب وأوفد مستشاره الدبلوماسي إيمانويل بون إلى طهران وأثار ذلك غضب الرئيس الأمريكي الذي كتب في تغريدة في الثامن من أغسطس أعرف ان إيمانويل يريد أن يفعل أمرا جيدا مثل الآخرين لكن لا أحد يتحدث باسم الولايات المتحدة سوى الولايات المتحدة نفسها.

328

| 24 أغسطس 2019

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية الإيراني: لا بد من تركيز أي وساطة على إعادة واشنطن للاتفاق النووي

قال السيد محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني، اليوم، إن بلاده لا تهتم بإجراء محادثات مع الولايات المتحدة، لكن لا بد أن تركز أي وساطات على إعادة واشنطن للاتفاق النووي. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده ظريف مع نظيره الفنلندي السيد بكا هافيستو، في العاصمة الفنلندية هلسنكي، عقب اجتماعهما لبحث عدد من القضايا المشتركة، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إرنا. وقال ظريف، تعليقا على امكانية الوساطة من جانب فنلندا بين إيران وأمريكا، باعتقادي، ينبغي في بادئ الأمر أن تتوفر أرضية ذلك لتكون الوساطة مؤثرة، لقد أجرينا مفاوضات مفصلة مع واشنطن، ونحن لسنا من ترك طاولة المباحثات. وأوضح وزير الخارجية الإيراني أن موضوع وساطة فنلندا ينبغي أن يرتكز على عودة واشنطن الى تنفيذ التعهدات.. مشيرا إلى أن بيع النفط الايراني لم يتعرض للحظر من جانب أي جهة دولية. من جانبه، شرح وزير الخارجية الفنلندي موقف بلاده التي تتولى رئاسة الاتحاد الاوروبي في سياق الحفاظ على الاتفاق النووي. وتطرق هافيستو إلى دور الاتحاد الأوروبي في مجال دعم الاتفاق النووي، قائلا نحن نبذل الجهود خلال الفترة الراهنة ونكرس طاقاتنا لإعداد آلية مناسبة في هذا الخصوص، وفنلندا لديها موقف إيجابي بشأن هذا الملف. وكان وزير الخارجية الإيراني قد التقى في وقت سابق اليوم الرئيس الفنلندي وتباحثا حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

550

| 19 أغسطس 2019

عربي ودولي alsharq
روحاني: سنواصل المفاوضات وإذا فشلت سنبدأ المرحلة الثالثة من تخفيف التزاماتنا بالاتفاق النووي

أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلاده ستواصل المفاوضات مع الدول الأوروبية وإذا لم تصل إلى نتيجة في نهاية الـ60 يوما الثانية، فإنها ستبدأ المرحلة الثالثة من تخفيف التزاماتها في سياق الاتفاق النووي. وقال روحاني، خلال اجتماع مجلس الوزراء الإيراني اليوم: لدينا فرصة 60 يوما أخرى للتوصل إلى حل عقلاني وعادل ومتوازن.. في بعض الأحيان يجب أن نواصل طريقنا إلى النصر النهائي إما من خلال المفاوضات وأحيانا بالثبات والمقاومة. وأضاف أن الأمريكيين أدركوا في الأيام الأخيرة أهمية جزء آخر من الاتفاق النووي، وعرفوا للتو أنه بحلول نهاية العام المقبل، سيتم رفع كل الحظر التسليحي، وعلى ما يبدو فقد أدركوا وعلى أساس تقييمهم الزمني، أنه بعد ثلاث سنوات سيتم رفع جميع العقوبات. ومضى الرئيس الإيراني قائلا من أجل أن تكون الالتزامات متعادلة، بدأنا في خفض التزاماتنا، وفي الوقت نفسه مواصلة المفاوضات. لقد اعتقدنا دائما بأهمية الحوار والمفاوضات، وبالطبع يجب أن تكون البيئة مواتية والطرف الآخر يؤمن بالتفاوض وحل القضايا، وإذا كانت كل الشروط مناسبة، فسنسعى دائما إلى التعاطي مع العالم والتفاوض من أجل تحقيق أهدافنا. ورفعت إيران خلال الأشهر الماضية مستوى تخصيب اليورانيوم فوق نسبة الـ3.67% المنصوص عليها في الاتفاق النووي الذي وقعته عام 2015 مع الدول الست الكبرى (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا)، كما زادت مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب فوق مستوى الـ300 كيلوغرام المتفق عليها، وذلك بعد انسحاب الولايات المتحدة العام الماضي من الاتفاق النووي، وإعادتها فرض عقوبات اقتصادية قاسية على طهران. وتهدد إيران بمرحلة ثالثة من خفض الالتزامات في سبتمبر المقبل، حيث تعتزم زيارة نسبة التخصيب إلى 20% إذا ما لم تتحرك الدول الأوروبية لاتخاذ خطوات ملموسة لضمان المزايا الاقتصادية المنصوص عليها في الاتفاق لصالح إيران.

660

| 14 أغسطس 2019

عربي ودولي alsharq
إيران تعلن عن تنفيذ الخطوة الثالثة من تقليص التزاماتها بالاتفاق النووي

أعلن السيد محمد جواد ظريف وزير الخارجية الايراني اليوم، أن بلاده ستنفذ الخطوة الثالثة لخفض التزاماتها في إطار الاتفاق النووي في الظروف الراهنة ، مؤكدا أنه من حق إيران أن تقرر ما إذا كان هذا الأمر سينفذ أم لا. وأوضح ظريف، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الإيرانية إرنا، أن جميع أعضاء اللجنة المشتركة للاتفاق النووي توصلوا إلى إجماع على أن الولايات المتحدة الأمريكية وراء كل التوترات ، وأن مطالب إيران كانت محددة وواضحة من البداية، ولم تكن لديها توقعات تتجاوز الاتفاق النووي. وقال في السياق ذاته أعلنا إذا لم ينفذ الاتفاق النووي من قبل الآخرين بشكل كامل، فسوف ننفذه نحن أيضا بشكل ناقص، لافتا إلى أن جميع اجراءات طهران كانت في إطار الاتفاق النووي. كما شدد وزير الخارجية الإيراني على أن الخطوة الثالثة من تقليص التزامات إيران بمضمون الاتفاقية النووية ستنفذ في ظل الظروف الحالية، دون أن يشير إلى موعد الاقدام على هذه الخطوة. و في إشارة إلى مطالب بعض الدول الأعضاء في الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 بإلغاء الخطوة الثالثة المتمثلة في تقليص الالتزامات، أبرز ظريف أن هذا الأمر متروك لطهران لاتخاذ قرار بشأن هذه المسألة، وإذا لم تف الأطراف الأخرى بالتزاماتها، فسوف تتخذ خطوات إضافية. وكانت إيران قد قررت في مايو الماضي، بعد عام من انسحاب الولايات المتحدة الأحادي من الاتفاق النووي، تعليق تنفيذ بعض التزاماتها في الاتفاق، ما دفع واشنطن إلى فرض مزيد من العقوبات الاقتصادية عليها، وأعلنت في الثامن من يوليو الماضي أنها بدأت إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة يحظرها الاتفاق النووي. يذكر أن بريطانيا وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة والصين وروسيا وقعت عام 2015 اتفاقا مع إيران، عرف فيما بعد بالاتفاق النووي، ينص على أن تتخلى إيران عن طموحاتها النووية في مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها، لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في مايو 2018 انسحاب بلاده من الاتفاق، وإعادة فرض العقوبات الاقتصادية على إيران.

487

| 03 أغسطس 2019

عربي ودولي alsharq
"نيويوركر": ظريف تلقى دعوة للقاء ترامب.. وهكذا رد وزير الخارجية الإيراني

قالت مجلة نيويوركر الأمريكية إن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الذي استهدف الأسبوع الماضي بعقوبات أمريكية، تلقى دعوة الشهر الماضي إلى زيارة البيت الأبيض للقاء الرئيس دونالد ترامب. وفي مقال نشر الجمعة، قالت المجلة نقلاً عن مصادر أمريكية وإيرانية ومصدر دبلوماسي واسع الاطلاع، لم تكشف هوياتها، إن السيناتور الجمهوري راند بول وبمباركة من دونالد ترامب، لعب دور الوسيط مع وزير الخارجية الإيراني، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. وتشهد العلاقات بين طهران وواشنطن توتراً متصاعداً منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى في مايو 2018. ومنذ مايو الماضي، تعرض سفن نفط في الخليج لهجمات، أطلق عليها إعلامياً، حرب الناقلات، والتي نسبتها الولايات المتحدة لطهران التي نفت ذلك، بالإضافة إلى تدمير إيران لطائرة مسيرة أمريكية، لتعلن واشنطن بعد ذلك في 18 يوليو، تدمير طائرة مسيرة ايرانية، لكن إيران نفت ذلك. والتقى راند بول ظريف، وفق المجلة، منتصف يوليو في نيويورك على هامش زيارة ظريف للأمم المتحدة. وخلال لقائهما، اقترح اليسناتور على ظريف طرح أفكاره حول كيفية وضع حد لمأزق الملف النووي على دونالد ترامب شخصياً. وأوضحت المجلة أن السيناتور العضو في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ تلقى اذنا ًمن الرئيس ترامب ليقترح على ظريف لقاء في المكتب البيضوي. ولم يعلق البيت الأبيض ولا الخارجية الأمريكية على المسألة عند اتصال وكالة فرانس برس بهما. وقالت الصحيفة إن ظريف أجاب أن قرار قبول أو رفض هذه الدعوة يتخذ في طهران، معرباً عن خشيته من أن تكون هذه المقابلة مجرد جلسة لالتقاط الصور خالية من المضمون. ولم يقبل القادة الإيرانيون في نهاية الأمر بهذا اللقاء. وصعدت واشنطن من حملة الضغط الأقصى على النظام الإيراني عبر فرضها عقوبات على ظريف هذا الأسبوع. واعتبر السيناتور راند بول، المعارض للتدخل الأمريكي في الخارج ذلك القرار سلبياً. وكتب في تغريدة فرض عقوبات على دبلوماسيين يضعف الدبلوماسية.

1679

| 03 أغسطس 2019

عربي ودولي alsharq
الدول الأطراف في الاتفاق النووي مع إيران تؤكد التزامها بالحفاظ عليه

أكدت الدول الأطراف في الاتفاق النووي مع إيران اليوم، التزامها بالحفاظ على الاتفاق وذلك ضمن الاجتماع الفني الطارئ الذي عقد في فيينا. جاء ذلك في بيان صادر باسم رئيس الاجتماع نائبة الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية السيدة هيلغا شميدت. وأشار ممثلو كل من إيران وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا إلى أن كلاً من الالتزامات النووية ورفع العقوبات جزءان أساسيان من الاتفاق النووي. وأوضحوا أنه بناء على طلب فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيران تم عقد الاجتماع في فيينا لمناقشة الحاجة إلى التنفيذ الكامل والفعال لخطة العمل المشتركة الشاملة من جميع جوانبها ومواصلة المناقشات على مستوى الخبراء بشأن رفع العقوبات والقضايا النووية. كما أكد المشاركون مجددا دعمهم القوي ومسؤوليتهم الجماعية للمشروعات النووية التي تعد جزءا أساسيا من خطة العمل المشتركة الشاملة لضمان الطبيعة السلمية الحصرية للبرنامج النووي الإيراني. وترأست الاجتماع السيدة هيلغا شميدت نيابة عن الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي السيدة فيديريكا موغيريني، وحضره مجموعة الدول الأطراف في الاتفاق النووي وهي الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيران، وذلك على مستوى المديرين السياسيين ونواب وزراء الخارجية.

709

| 29 يوليو 2019

عربي ودولي alsharq
إيران: اجتماع فيينا حول النووي كان بناء

روحاني: سنرد بقوة على أي انتهاك لأمن مياه الخليج طهران ومسقط مسؤولتان عن أمن الملاحة بمضيق هرمز صالحي يعلن استئناف العمل في مفاعل آراك النووي طهران لبومبيو: لن نتهرب من سماع الرأي الآخر قال كبير المفاوضين النوويين في إيران عباس عراقجي،أمس، إن اجتماعا طارئا عقد في فيينا مع أطراف موقعة على الاتفاق النووي عام 2015 كان بناء لكنه أشار إلى أن طهران ستواصل تقليص التزاماتها النووية إذا أخفق الأوروبيون في إنقاذ الاتفاق، وأضاف عراقجي كانت الأجواء بناءة. والمناقشات جيدة. لا يمكنني القول إننا سوينا كل الأمور لكن يمكنني القول إن هناك الكثير من التعهدات واجتمعت أطراف موقعة على الاتفاق النووي الإيراني مع إيران في فيينا،أمس، لإجراء محادثات طارئة ردا على تصاعد التوتر بين طهران والغرب بما شمل مواجهات في الخليج وتخطي طهران للحدود المفروضة بموجب الاتفاق. وقال عراقجي بعد الاجتماع كما قلنا.. سنواصل تقليص التزاماتنا بالاتفاق لحين تأمين الأوروبيين لمصالح إيران بموجبه. الاتفاق النووي يقول الأوروبيون إن أي انتهاك إيراني للاتفاق سيصعد من المواجهة في وقت تخاطر فيه واشنطن وطهران بالانزلاق إلى الحرب بسبب أي خطأ صغير في الحسابات. وقال عراقجي إن احتجاز بريطانيا لناقلة النفط الإيرانية انتهاك للاتفاق النووي، وأضاف شهدنا احتجاز ناقلة نفط إيرانية تحمل نفطا إيرانيا في مضيق جبل طارق وهو ما نراه انتهاكا (للاتفاق النووي)... وعلى الدول المشاركة في الاتفاق النووي ألا تضع العراقيل في طريق تصدير النفط الإيراني. وقال دبلوماسي إيراني قبل بدء الاجتماع كل الخطوات التي اتخذناها حتى الآن يمكن التراجع عنها إذا أوفت الأطراف الأخرى بالتزاماتها في الاتفاق. وردا على العقوبات، قالت إيران في مايو إنها ستحد من التزاماتها بموجب الاتفاق النووي. وحتى الآن، تجاوزت إيران حد مخزونها من اليورانيوم المخصب وكذلك حد التخصيب بنسبة نقاء تصل إلى 3.67 في المائة بموجب الاتفاق مع القوى العالمية في تحد لتحذير الأوروبيين لها بالالتزام بالاتفاق رغم العقوبات الأمريكية.وفي غضون ذلك، قالت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء إن رئيس منظمة الطاقة الذرية علي أكبر صالحي أبلغ نوابا،امس بأن إيران ستستأنف العمل في مفاعل آراك النووي للماء الثقيل. ونسبت الوكالة تقريرها إلى نائب في البرلمان حضر الاجتماع. ويمكن استخدام الماء الثقيل في المفاعلات لإنتاج البلوتونيوم وهو وقود يستخدم في صناعة الرؤوس الحربية النووية. مهمة بحرية دعت بريطانيا إلى تشكيل مهمة بحرية بقيادة أوروبية لضمان سلامة الملاحة في مضيق هرمز وهو طريق دولي حيوي لنقل النفط. وقال متحدث باسم الحكومة الإيرانية إن تشكيل مثل هذه المهمة سيبعث برسالة عدائية. وقالت بريطانيا،أمس، إن المدمرة دنكن التابعة للبحرية الملكية وصلت إلى الخليج للانضمام إلى فرقاطة بريطانية ترافق السفن التي ترفع علم بريطانيا عبر المضيق. ورأت إيران أن دعوة بريطانية لإرسال مهمة بحرية إلى الخليج أمر استفزازي في ظلّ التوتر في المنطقة. كما اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني أن مهمة أجنبية ستكون السبب الاساس في توتر الأوضاع، وأضاف: تواجد القوات الأجنبية لا يدعم امن المنطقة بل يعد أيضا السبب الأساس للتوتر فيها. ونقل الموقع الرسمي للرئاسة الإيرانية عن روحاني قوله،امس إن احتجاز بريطانيا لناقلة نفط إيرانية قبالة جبل طارق غير مشروع وسيكون وبالا عليها. قال الرئيس الإيراني إن بلاده ستواجه بكل قوة أي محاولة لانتهاك قوانين الملاحة وأمن مضيق هرمز والمنطقة الخليجية وبحر عمان، معتبرا أن وجود القوات الأجنبية في المنطقة سيزيد من حدة التوتر ولن يكون في صالح المنطقة.وأضاف روحاني -خلال استقباله معالي يوسف بن علوي وزير الشؤون الخارجية بسلطنة عمان - أن طهران لم تبدأ التوتر مع باقي الدول، وأن انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي هو السبب الرئيس لتأجيج الوضع في المنطقة.وقال إن طهران ومسقط هما المسؤولان الرئيسان عن ضمان أمن الملاحة في المياه الخليجية ومضيق هرمز وبحر عمان. مقابلة بومبيو اقترحت إيران،أمس،على وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إجراء مقابلة مع صحافية من التلفزيون الحكومي كانت أوقفت عشرة أيام في الولايات المتحدة، بعدما أعلن عن استعداده لمخاطبة الشعب الإيراني. وكانت الصحافية السوداء مرضية هاشمي أوقفت في 13 يناير الماضي في ولاية ميزوري بناء على قانون يسمح بتوقيف الذين يعتبرون شهودا محتملي في قضايا جنائية. وعند عودتها إلى إيران، اتهمت الولايات المتحدة بالتمييز حيال المسلمين والسود بدون أن تكشف تفاصيل القضية التي أوقفت بسببها. وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي يمكن لمراسلتنا مرضية هاشمي ان تتوجه الى اميركا وتجري مقابلة معه، في إشارة إلى بومبيو الذي قال الخميس إنه مستعد للذهاب إلى طهران إذا لزم الأمر والظهور على التلفزيون الإيراني من أجل ان تكون لديه فرصة لمخاطبة الشعب الإيراني. وقال ربيعي إن حوار ظريف مع وسائل الإعلام الأميركية المهمة أجبر مايك بومبيو (...) على طلب إجراء محادثات مع وسائل الإعلام الإيرانية. وتعليقا على تصريح بومبيو أنه يريد مخاطبة الشعب الإيراني، أكد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية لن نتهرب من سماع الرأي الآخر. ما فعلوه بمراسلينا وتصرفاتهم مع الصحافيين الإيرانيين هناك، هو نوع من عدم الاحترام لوسائل الإعلام والحوار.

443

| 29 يوليو 2019

عربي ودولي alsharq
ميركل تطالب بحلول دبلوماسية للخلاف الأمريكي - الإيراني

أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن قلقها إزاء التوترات المتزايدة بين الولايات المتحدة وإيران، مطالبة بالبحث عن حلول دبلوماسية، معيدة للأذهان أن واشنطن هي التي انسحبت من الاتفاق النووي الدولي مع إيران الذي أبرم في عام 2015.. بينما لم يفعل الاتحاد الأوروبي والصين وروسيا ذلك. وقالت ميركل، خلال المؤتمر الصحفي الاتحادي في برلين امس، عندما ينسحب طرف، ينشأ بالطبع موقف جديد، لكن أرى أنه من السديد أن تفي إيران بالتزامها تجاه الاتفاق، لأنه لم ينسحب منه كافة أطراف، مشيرة إلى أنه حتى عقب خروج واشنطن من الاتفاق، ينبغي أن يكون لإيران مصلحة في الالتزام به، وذلك بإرسال إشارة بحسن النية للمجتمع الدولي. وتحاول الدول الأوروبية بجانب الصين وروسيا الموقعة على الاتفاق النووي، إقناع إيران بالبقاء في الاتفاق بتقديم تعهدات بالحفاظ على مصالحها الاقتصادية من العقوبات الأمريكية، خاصة بعد إعلان الرئيس الإيراني حسن روحاني، في مايو الماضي، خفض التزامات بلاده بالاتفاق النووي، وتحذيره من أن انهيار الاتفاق يشكل خطرا على إيران والعالم بأسره. وكانت واشنطن قد أعادت فرض العقوبات على طهران منذ العام الماضي بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي.

478

| 20 يوليو 2019

عربي ودولي alsharq
ميركل تطالب بالبحث عن حلول دبلوماسية لحل الخلافات بين إيران والولايات المتحدة

أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن قلقها إزاء التوترات المتزايدة بين الولايات المتحدة وإيران، مطالبة بالبحث عن حلول دبلوماسية، معيدة للأذهان أن واشنطن هي التي انسحبت من الاتفاق النووي الدولي مع إيران الذي أبرم في عام 2015.. بينما لم يفعل الاتحاد الأوروبي والصين وروسيا ذلك. وقالت ميركل، خلال المؤتمر الصحفي الاتحادي في برلين اليوم، عندما ينسحب طرف، ينشأ بالطبع موقف جديد، لكن أرى أنه من السديد أن تفي إيران بالتزامها تجاه الاتفاق، لأنه لم ينسحب منه كافة أطراف، مشيرة إلى أنه حتى عقب خروج واشنطن من الاتفاق، ينبغي أن يكون لإيران مصلحة في الالتزام به، وذلك بإرسال إشارة بحسن النية للمجتمع الدولي. وتحاول الدول الأوروبية بجانب الصين وروسيا الموقعة على الاتفاق النووي، إقناع إيران بالبقاء في الاتفاق بتقديم تعهدات بالحفاظ على مصالحها الاقتصادية من العقوبات الأمريكية، خاصة بعد إعلان الرئيس الإيراني حسن روحاني، في مايو الماضي، خفض التزامات بلاده بالاتفاق النووي، وتحذيره من أن انهيار الاتفاق يشكل خطرا على إيران والعالم بأسره. وكانت واشنطن قد أعادت فرض العقوبات على طهران منذ العام الماضي بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي. على صعيد آخر، قالت المستشارة الألمانية إن اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي /بريكست/ سيظل ساريا حتى بعد تعيين رئيس وزراء جديد لبريطانيا، موضحة في المقابل أن معضلة الحدود بين أيرلندا وأيرلندا الشمالية المعروفة باسم شبكة الأمان يمكن تجاوزها. ورأت ميركل أنه تم التفاوض على اتفاقية الخروج بعناية فائقة، مضيفة أنه تم النجاح في تجنب فرض رقابة على الحدود بين أيرلندا وأيرلندا الشمالية عقب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، رغم انتهاء السوق الأوروبية المشتركة هناك. وتضمن قاعدة شبكة الأمان في اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد عدم وجود رقابة على الحدود بين أيرلندا الشمالية التابعة لبريطانيا، وجمهورية أيرلندا العضوة في الاتحاد الأوروبي عقب بريكست، وستظل المملكة المتحدة بأكملها في بادئ الأمر في الاتحاد الجمركي، وأيرلندا الشمالية في السوق الأوروبية المشتركة، إلى حين توصل لندن وبروكسل إلى حل أفضل. إلى ذلك، دانت المستشارة الألمانية بشدة هجوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي وصف بالعنصري على عضوات ديمقراطيات بالكونجرس الأمريكي، وقالت أنأى بنفسي بشدة عن ذلك، وأشعر بالتضامن مع النساء الثلاثة اللاتي تعرضن للهجوم. وأضافت ميركل أن الأفراد المنتمين لجنسيات مختلفة ساهموا في تقوية الولايات المتحدة، مبرزة أن تصريحات ترامب تخالف هذا الانطباع وتقوض نقاط القوة في أمريكا. وكان الرئيس ترامب طالب في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أربع نائبات ديمقراطيات بالكونجرس بالعودة إلى أوطانهن المزعومة وحل المشكلات هناك، بدلا من إسداء نصائح للولايات المتحدة. تجدر الإشارة إلى أن السياسيات الأربعة مواطنات أمريكيات، ثلاث منهن ولدن في الولايات المتحدة، والرابعة ولدت في الصومال، لكنها حصلت على الجنسية الأمريكية خلال سن المراهقة. وبشأن ملف المرشحين المحتملين لخلافتها في منصب المستشارية، عبرت ميركل عن اعتقادها بأن خليفتها في رئاسة الحزب المسيحي الديمقراطي، السيدة أنيجريت كرامب-كارنباور لديها فرصا جيدة للترشح لمنصب المستشارية. وردا على سؤال حول ما إذا كان المنصب الجديد لكرامب-كارنباور كوزيرة للدفاع قد يمنحها أفضلية في الترشح للمستشارية، قالت ميركل إن وزارة الدفاع إحدى الوزارات المهمة والصعبة في الحكومة الاتحادية بالتأكيد، مؤكدة في الوقت نفسه أن القرار بشأن الترشح للمستشارية يخص الحزب المسيحي الديمقراطي بالاشتراك مع الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري. تجدر الإشارة إلى أنه تم تعيين كرامب-كارنباور وزيرة للدفاع خلفا لأورزولا فون دير لاين، التي انتخبها البرلمان الأوروبي قبل أيام قليلة لرئاسة المفوضية الأوروبية.

743

| 19 يوليو 2019

عربي ودولي alsharq
روسيا: استخدام القوة ضد إيران "سيقود المنطقة إلى الانهيار"

حذرت روسيا من أن استخدام القوة ضد إيران سيقود منطقة الشرق الأوسط إلى الانهيار، داعية جميع الأطراف إلى التهدئة وتجنب التصعيد لحل الأزمة الإيرانية - الأمريكية. وجددت السيدة ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، في تصريح اليوم، تحذير موسكو من مخاطر سيناريو استخدام القوة العسكرية ضد إيران وسط تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، لافتة إلى أن التنبؤ بنتائج سيناريو استخدام القوة ضد إيران بات سهلا حتى بالنسبة لمن ليس خبيرا في هذه الأمور، وهو ما تم مشاهدته خلال العقد الأخير في ملفات عدة. وأشارت إلى أن المنطقة لم تتجاوز بعد تبعات الأحداث في ليبيا وسوريا واليمن حتى تدخل في منعطف جديد بخصوص الملف الإيراني. كما ذكرت أن المجتمع الدولي لم يجد حتى الآن طريقا لإعادة الاستقرار إلى الوضع في منطقة الشرق الأوسط، محذرة من أن جولة التصعيد الحالية تفزع الجميع. وكانت الولايات المتحدة قد انسحبت في مايو 2018 من الاتفاق النووي مع إيران وفرضت عقوبات عدة على طهران، بما في ذلك تلك التي تهدف إلى وقف صادراتها النفطية، وأدت المواجهة السياسية بين الدولتين إلى تصعيد أمني خطير في المنطقة، بعد إعلان واشنطن في مايو الماضي، إرسال مجموعة سفن حربية بقيادة حاملة الطائرات أبراهام لينكولن للمنطقة. كما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم 24 مايو الماضي، إرسال 1.5 ألف جندي إضافي إلى الشرق الأوسط على خلفية تصاعد التوتر مع إيران، فيما وصفت طهران هذه الخطوة بـالتهديد للسلام والاستقرار في العالم.

779

| 17 يوليو 2019

عربي ودولي alsharq
أوروبا تعرب عن قلقها البالغ من رفع إيران لمستويات تخصيبها لليورانيوم

أعربت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وبقية أعضاء دول الاتحاد الأوروبي عن قلقهم البالغ من زيادة إيران نسب تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تتجاوز ما وقع الاتفاق عليه قبل أربع سنوات، داعين إياها للالتزام باتفاق عام 2015. وقال وزراء خارجية البلدان الثلاث، في بيان عقب اجتماعهم اليوم بالعاصمة الألمانية /برلين/، نبدي قلقنا العميق من عدم وفاء إيران بعدد من التزاماتها بموجب خطة العمل الشامل للاتفاق النووي، حاثين طهران على العودة للالتزام بالاتفاق الموقع بينهم في عام 2015. وأضاف البيان أن إيران أعلنت عن رغبتها البقاء ضمن الاتفاق ولذلك يتعين عليها التصرف على هذا الأساس، ويجب عليها العدول عن الأنشطة والعود دون تأخير للالتزام الكامل بخطة العمل الشامل المشتركة. وفي سياق متصل، حثت بقية الدول الأوروبية المشاركة في الاتفاق النووي طهران على العودة عن خرقها لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي، وسط تصاعد التوتر حول هذا الموضوع. وجدد الاتحاد، اليوم، مطالبته لإيران بوقف إجراءاتها المتعارضة للاتفاق النووي وذلك بعد تحقق الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أنها تجاوزت حد الـ 3.67 في المئة في تخصيبها لليورانيوم. إلى ذلك، أعربت السيدة ماجا كوسيجانسيك المتحدثة باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي السيدة فيديريكا موغيريني، في تصريحات اليوم، عن القلق البالغ تجاه الإجراءات الإيرانية الأخيرة، مبينة أن الاتحاد الأوروبي يقوم حاليا بالتواصل مع بقية أعضاء الاتفاق لمناقشة الخطوات التالية بموجب شروط الاتفاقية. وكانت كوسيجانسيك طالبت أمس إيران بوقف الإجراءات التي تتعارض مع الالتزامات التي تم التعهد بها بموجب خطة العمل المشتركة الشاملة المتعلقة بالاتفاق النووي الذي أبرمته مع مجموعة (5 + 1)، مبينة أن الاتحاد ينتظر معلومات الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول مدى التزام إيران بالاتفاق النووي. يذكر أن طهران أعلنت أمس /الاثنين/ أن نسبة تخصيبها لليورانيوم تجاوزت 4.5 في المئة وذلك بعد يوم من إعلانها أنها ستتجاوز السقف المحدد لها لتخصيب اليورانيوم بنسبة 3.67 في المئة في خفض لتعهداتها النووية.

460

| 09 يوليو 2019