رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
ميركل: ترامب هز الثقة في التعاون الدولي بانسحابه من الاتفاق النووي

قالت السيدة أنغيلا ميركل المستشارة الألمانية إن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنهاء الاتفاق النووي مع إيران من جانب واحد هز الثقة في التعاون بين أطراف المجتمع الدولي، معربة عن رفضها انتهاج سياسة قومية منفردة. وأضافت ميركل، في تصريحات لها اليوم، أن التعددية تتعرض لضغوط الآن، خاصة بعد انسحاب الرئيس الأمريكي من الاتفاق النووي مع إيران ومن اتفاقية باريس لحماية المناخ. وقالت رغم أن الاتفاق النووي مع إيران ليس مثالياً، إلا أنه ليس من الصحيح أن ينهي طرف ما وبصورة أحادية اتفاقاً أبرم، وتم التصويت عليه من قبل مجلس الأمن الدولي، وصادق المجلس عليه بالإجماع.. فهذا يزعزع الثقة في النظام الدولي. وأشارت إلى أنه حين لا يكون هناك تعاون دولي فسيفعل كل ما يرغبه، وهو خبر سيئ بالنسبة للعالم، مشددة على أن المهم الآن هو إيضاح مدى قدرة هذا الاتفاق على البقاء بدون دعم القوة الاقتصادية لأمريكا. وأكدت المستشارة الألمانية أن الاتفاق مع طهران يجعل من المستحيل على إيران تطوير أسلحة نووية، مقابل إنهاء العقوبات الغربية عليها. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن الثلاثاء الماضي انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران وإعادة تطبيق العقوبات عليها. ورداً على الخطوة الأمريكية، حثت المستشارة الألمانية، في كلمة بمدينة آخن الألمانية أمس، الاتحاد الأوروبي على تحسين سياساته الخارجية والدفاعية، قائلة إن أوروبا لم يعد بوسعها الاعتماد بشكل كامل على الولايات المتحدة لحمايتها.. كما أجرت اتصالاً هاتفياً بالرئيس الإيراني حسن روحاني والرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبحث إمكانية الحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران. ويتوقع أن يلتقي وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في بروكسل مع السيدة فيديريكا موجيريني رئيسة الدبلوماسية الأوروبية والسيد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني يوم الثلاثاء المقبل لإجراء مشاورات حول الموضوع. وتعتبر ألمانيا طرفاً في الاتفاق الذي أبرم مع إيران في عام 2015، ويضم إلى جانبها الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي.

1277

| 11 مايو 2018

اقتصاد alsharq
مستثمرون: المحفزات الداخلية تدفع بالمؤشر نحو الصعود

سيولة البورصة ترتفع إلى 241.4 مليون ريال قلل محللون ماليون ومتعاملون في السوق من التراجعات التي صاحبت المؤشر العام لبورصة قطر خلال جلستي أمس وأمس الأول، وعزوا الانخفاض إلى عوامل خارجية، لا علاقة لها بأساسيات بورصة قطر. وقالوا إن الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي مع إيران هو الذي ألقى بظلال كثيفة على كافة أسواق المال العالمية بما فيها أسواق المنطقة، وأثر بدوره على نفسيات المتعاملين في الأسواق. ولكنهم أشاروا إلى أن الانخفاض الطفيف الذي صاحب سوق قطر يشير الى استقرار السوق وقدرته على امتصاص الصدمة والمحافظة على مستوى معقول من التراجعات، مشيرين إلى أن المستوى الحالي للمؤشر عند مستوى المقاومة 8700 نقطة ايجابي، حيث يتوقع في حال كسره لهذا المستوى أن يصل إلى مستوى 8600 نقطة و8400 نقطة، بينما يتوقع في حال العودة الى الارتفاع ان يخترق مستوى 8800 ثم إلى مستوى 9 آلاف نقطة صعودا، خاصة أن العوامل الداخلية للسوق ايجابية، في ظل البيانات المالية الجيدة التي أفصحت عنها الشركات والأرباح الممتازة التي حققتها معظم الشركات، خاصة القيادية على مستوى قطاع البنوك وصناعات وغيرها، الى جانب التجاوب المتوقع مع التحسن في أسعار النفط. وقالوا إن الايام المقبلة ستسفر أكثر عما يجري على المستوى العالمي، وفي حال الهدوء فإن المؤشر يمكن أن يعود الى المنطقة الخضراء. وتراجع المؤشر العام 0.85% في ختام تعاملات أمس، حيث أنهى التداولات عند النقطة 8749.65 خاسراً نحو 74.6 نقطة. وارتفع قطاع النقل بنحو 0.3% مدفوعاً بصعود سهمي ملاحة والمخازن بنسبة 1.71% و0.1% على الترتيب. وارتفعت سيولة البورصة 54.8% إلى 241.43 مليون ريال مقابل 155.95 مليون ريال الجلسة الماضية، كما ارتفعت أحجام التداول 104% إلى 11.18 مليون سهم مقابل 5.48 مليون سهم بجلسة الأربعاء. وتصدر سهم فودافون قطر نشاط التداولات بالبورصة على كافة المستويات، بكميات بلغت 4.68 مليون سهم بقيمة 43.06 مليون ريال، ليرتفع السهم عند الإغلاق بنسبة 0.44%.

1438

| 11 مايو 2018

عربي ودولي alsharq
مساع أوروبية لانقاذ الاتفاق النووي مع إيران

يلتقي زعيما الولايات المتحدة وكوريا الشمالية للمرة الأولى عندما يعقد الرئيس دونالد ترامب قمةمع كيم جونج أون في 12 يونيو في سنغافورة حيث سيحاول الجانب الأمريكي إقناع بيونجيانج بالتخلي عن أسلحتها النووية. وقال ترامب على تويتر اللقاء المرتقب بيني وبين كيم جونج أون سيعقد في سنغافورة في 12 يونيو. سنحاول كلانا أن نجعلها لحظة خاصة جدا للسلام العالمي! من جانب آخر، سعى حلفاء أوروبيون مستاؤون لإنقاذ الاتفاق النووي مع إيران بعد أن اتخذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارا بانسحاب بلاده من الاتفاق التاريخي في حين سخر مسؤولون في طهران من الادارة الامريكية. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان الاتفاق لم يمت. هناك انسحاب أمريكي من الاتفاق لكن الاتفاق ما زال موجودا. وقال وزير المالية الفرنسي بورنو لو مير للإذاعة الفرنسية إن قرار ترامب بشأن إيران خطأ وإن الولايات المتحدة يجب ألا تعتبر نفسها الشرطي الاقتصادي للعالم. وقال الاتحاد الأوروبي إنه سيلتزم بالاتفاق النووي مضيفا أنه سيضمن استمرار رفع العقوبات عن إيران طالما تفي بالتزاماتها. وسعى وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس إلى تبديد المخاوف من أن تكون الولايات المتحدة قد أبعدت نفسها عن حلفائها المقربين بقرارها الانسحاب، وأضاف أعتقد أن لدينا الآن الفرصة للمضي قدما في التعامل معهذا القصور وجعل هذا (الاتفاق) أكثر تأثيرا. وفي طهران، سخر علي لاريجاني رئيس البرلمان الإيراني من الادارة الامريكية وانها لا تصلح للقيادة، وأحرق أعضاء البرلمان نسخة رمزية من الاتفاق النووي لدى بدء الجلسة.وقال الجنرال محمد باقري رئيس أركان الجيش الإيراني إن طهران ما كان يتعين أن توقع على الاتفاق. وفي السياق، قال البريجادير جنرال حسين سلامي نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني إن الدول الأوروبية عاجزة عن إنقاذ الاتفاق النووي مع إيران بعد قرار الولايات المتحدة الانسحاب منه وقال سلامي الخروج من الاتفاق النووي ومخاوفهم من البرنامج الصاروخي الإيراني هي مجرد ذريعة لتركيع أمتنا. من جهته، قال سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، إن بلاده تؤيد إجراء مشاورات من أجل تحديد الخطوات التي ستسمح بالحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران هذه الوثيقة الهامة والضرورية للاستقرار الإقليمي والحفاظ على نظام عدم انتشار أسلحة الدمار الشاملمن جانبه، قال وزير الخارجية الألماني إن بلاده وروسيا متفقتان حول ضرورة الحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران، وإنه من المهم أن تواصل إيران تنفيذ التزاماتها ضمن الاتفاق و قال مسؤولون أمريكيون إن وزير الخارجية مايك بومبيو سيبدأ فور عودته من كوريا الشمالية محادثات مع الحلفاء في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا في محاولة لإقناعهم بالضغط على إيران من أجل كبح برامجها النووية والصاروخية.لكن السؤال المطروح هو ما إذا كان حلفاء واشنطن، وقبلهم إيران، سيوافقون على استئناف محادثات شاملة لمجرد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني المبرم في 2015. وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية إن مباحثات تجرى بالفعل مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا وأيضا اليابان والعراق وإسرائيل بشأن الخطوات المقبلة، وتابع المسؤول قائلا الهدف النهائي هو وضع الأساس لعودة الجميع إلى طاولة التفاوض على اتفاق جديد. ونفى وليام بيك المسؤول في إدارة شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية أن يكون الهدف من حملة الضغط على إيران هو تغيير النظام الحاكم هناك. ويرى ديك تشيني وليون بانيتا اللذان خدما في أعلى المناصب بالحكومة الأمريكية عواقب محتملة غير مقصودة لقرار إدارة ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران من بينها عمل عسكري محتمل في الشرق الأوسط.وتساءل تشيني، عن العواقب بعد يوم من انسحاب ترامب من الاتفاق الدولي الأمر الذي أثار خطر نشوب صراع في الشرق الأوسط كما أثار انزعاج الحلفاء الأوروبيين وألقى بظلال من الشك على إمدادات النفط العالمية.وقال بانيتا إن أكثر ما يقلقه هو أن إيران قد تواصل تخصيب اليورانيوم لتطوير قدراتها النووية. وأضاف أن هذا قد يدفع إسرائيل للتحرك.وأضاف بانيتا لا أعتقد أن إسرائيل ستقف ساكنة وتسمح لإيران بتطوير سلاح نووي لأن هذا سيعتبر تهديدا مباشرا لوجود إسرائيل.

677

| 10 مايو 2018

تقارير وحوارات alsharq
تحليلات إسرائيلية: ترامب يعيد شبح الحرب الإقليمية

يديعوت أحرونوت: قراراته فقط لتدمير إنجازات أوباما أجمعت التحليلات الإسرائيلية على أن انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي، ينطوي على مخاوف من التصعيد في المنطقة، وإبقائها في حالة عدم استقرار، بينما يبقى شبح الحرب بما في ذلك الحرب الإقليمية قائماً. كما يجمع بعض المحللين على أن ترامب لم يضع أي بديل، مثلما لم يضع بدائل لخطوات سابقة، وصفت بأنها ضمن حربه على تدمير كل ما أنجزه سلفه باراك أوباما مثل الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ، واتفاقية التجارة الحرة عبر المحيط الهادئ، وبرنامج الرعاية الصحية أوباماكير. كما أبرزت التحليلات الإسرائيلية المغالطات في خطاب ترامب، حيث ادعى أن إيران تواصل جهودها النووية دون أن يقدم أي دليل على ذلك، كما ادعى وجود صواريخ لدى إيران قادرة على ضرب الولايات المتحدة وغيرها دون أن يقدم أي دليل على ذلك. وكتبت مراسلة يديعوت أحرونوت في الولايات المتحدة الصحفية أورلي أزولاي، أن ترامب نسف الاتفاق النووي، والذي وصفته بأنه أحد الإنجازات الدبلوماسية الكبرى للولايات المتحدة في العصر الحديث، وأنه أنجح اتفاق تم التوقيع عليه للرقابة على السلاح. وكتبت أنه ليس واضحاً ما إذا كان ترامب قد فعل ذلك بدافع الرغبة في ضرب إنجاز سابقه باراك أوباما أم بسبب جهل رئيس لا يتعمق. ووصفت خطوة ترامب بأنها خطيرة لإسرائيل والعالم، لكونه لم يعرض بديلاً وإنما أبقى ثقباً أسود. من جهته كتب ألون بنكاس، وهو دبلوماسي ومستشار سياسي إسرائيلي سابق، وشغل منصب القنصل العام لإسرائيل سابقاً في نيويورك في يديعوت أحرونوت أن هناك ثلاث طرق لفهم تصريحات ترامب بشأن انسحابه من الاتفاق النووي. الأولى هي أخذ تصريحاته الكلامية ببساطة ودون تحليلات باعتباره رئيساً للولايات المتحدة وهناك قوة خلف القرار بالانفصال من جانب واحد عن الاتفاق النووي. وبحسب بنكاس، فإن ترامب وصف نواقص الاتفاق بالتفصيل والتي اعتبرها تخدم إيران، وفي المقابل فقد صرح بخمسة أمور غير دقيقة، فقد وصف إيران بأنها تواصل برنامجها النووي خلافاً لتصريحات بومبيو ووزير الدفاع جيمس ماتيس، كما ادعى أن الولايات المتحدة موحدة مع حلفائها، في حين أن فرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا لا تتفق معه بهذا الشأن، وبالتالي فهي غير موحدة. وعلاوة على ذلك، تحدث ترامب عن الصواريخ التي يمكن أن تضرب أمريكا، وربما، بحسب بنكاس، فقد التبست عليه الأمور وكان يقصد كوريا الشمالية، لأنه لا يوجد لدى إيران صواريخ يمكن أن تقترب من الولايات المتحدة. كما ادعى أنه يوجد لدى إيران صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، ولكن لا يوجد أي دليل على توفر مثل هذه القدرات لديها. وادعى أيضا أن إيران كانت قريبة من إنتاج قنبلة نووية، ولكن الاتفاق الذي أصبح ساري المفعول أغلق هذه الإمكانية بشكل تام. أما الطريقة الثانية، بحسب بنكاس، فهي التركيز على ما قاله ترامب في نهاية خطابه، وهو إذا كان الإيرانيون يريدون إجراء مفاوضات مجدداً، وإذا تمكن حلفاؤنا من إقناعهم بصياغة الأمور مجدداً، وإذا أظهروا نوايا حسنة، فإن الولايات المتحدة ستكون جاهزة. وعقب على ذلك بالقول إن ترامب يدرك أن إيران قد تبقى في إطار الاتفاق إذا تحملت الصين وروسيا والدول الأوروبية الثلاث عبء العقوبات الاقتصادية الأمريكية. ومن شأن هذا الأمر أن يعزل الولايات المتحدة. وكتب بن كسبيت في صحيفة معاريف، أن ترامب قرأ خلاصة خطاب نتنياهو، كلمة كلمة، ودون أي خطأ. واعتبر المحلل العسكري لصحيفة هآرتس عاموس هرئيل انسحاب ترامب من الاتفاق النووي نذيراً بتغيير إستراتيجي في المنطقة يندمج مع التوتر الحالي والمباشر بين إسرائيل وإيران في سورية. وكتب هرئيل أن ترامب يعمل بموجب قاعدتين: الأولى إثبات التزامه بتعهداته الانتخابية، والثانية محو كل ما أنجزه سلفه، أوباما. وعلق محلل الشؤون الأمريكية في صحيفة هآرتس حيمي شاليف بأن ترامب كان نتنياهو أكثر من نتنياهو نفسه.

496

| 10 مايو 2018

اقتصاد alsharq
تأثر معظم أسواق الأسهم العالمية والنفط والذهب

بعد قرار انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي مع إيران تأثرت معظم أسواق الأسهم العالمية وأسعار النفط والذهب والعملات بقرار انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، فقد قفزت أسعار النفط بأكثر من 2 بالمائة في التعاملات المبكرة اليوم ليسجل برنت أعلى مستوياته في ثلاث سنوات، حيث بلغت العقود الآجلة للخام صباح اليوم 76.52 دولار للبرميل مرتفعا 1.67 دولار وبنسبة 2.2 بالمائة عن الإغلاق السابق، وكان قد لامس برنت في وقت سابق من الجلسة 76.75 دولار للبرميل وهو أعلى مستوياته منذ نوفمبر 2014. وارتفعت عقود الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 1.43 دولار للبرميل وبنسبة 2.1 بالمائة إلى 70.49 دولار مقتربة من مرتفعات لم تبلغها منذ أواخر 2014. كما سجلت العقود الآجلة للخام في شنغهاي في الصين ، أكبر مشتر منفرد للنفط الإيراني، أعلى مستوياتها بالدولار منذ إطلاقها في أواخر مارس الماضي متجاوزة 73.20 دولار للبرميل. ومن جهة أخرى سجل اليورو تراجعاً إلى مستوى جديد هو الأدنى منذ بداية هذا العام اليوم مع تزايد عدد المستثمرين المراهنين على صعود الدولار بسبب أسعار الفائدة الأعلى نسبياً وبانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي العالمي مع إيران. وانخفض اليورو بنسبة 0.3 بالمئة أمام العملة الأمريكية إلى 1.1828 دولار، لتصل خسائره منذ بداية العام إلى 1.4 بالمائة. وانخفض الفرنك السويسري بنسبة 0.2 بالمائة أمام الدولار لكنه ارتفع 0.1 بالمائة أمام اليورو، وكان الفرنك بلغ أعلى مستوياته أمام اليورو في جلسة سابقة. وواصل الدولار الأسترالي الخسائر التي سجلها الليلة الماضية ليلامس أدنى مستوى له في 11 شهرا عند 0.7415 دولار أمريكي. وفي المقابل ارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة عملات، بنسبة 0.3 بالمائة إلى 93.377 مسجلا أعلى مستوياته منذ أواخر ديسمبر الماضي. وتراجعت اسهم الشركات الأوروبية المنكشفة على إيران لتفقد ايرباص لصناعة الطائرات ورينو وبيجو سيتروين للسيارات ما بين 0.4 و1.7 بالمائة. وارتفع المؤشر (ستوكس 600 الأوروبي) نحو 0.2 بالمائة في حين حقق قطاع النفط والغاز أكبر المكاسب، حيث صعد مؤشره 1.5 بالمائة إلى أعلى مستوياته في ثلاث سنوات مع ارتفاع أسعار الخام ، كما ارتفعت أسهم شركات النفط الكبرى توتال ورويال داتش شل وإيني ما بين 0.9 بالمائة و 2 بالمائة. وتراجعت الأسهم اليابانية متأثرة ايضاً بالتوترات العالمية، حيث نزل المؤشر نيكي القياسي 0.4 بالمائة ليغلق عند 22408.88 نقطة، في حين صعد سهم تويوتا موتور 3.8 بالمائة إلى أعلى مستوى في ثلاثة شهور. كما تراجعت أسعار الذهب أيضاً إلى أدنى مستوياتها فيما يقرب من أسبوع، حيث انخفض سعر الذهب 0.65 بالمائة إلى 1305.16 دولار للأوقية (الأونصة)، ونزلت عقود الذهب الأمريكية الآجلة تسليم يونيو القادم 0.6 بالمائة إلى 1305.70 دولار للأوقية.

608

| 09 مايو 2018

اقتصاد alsharq
مستثمرون: بورصة قطر أكثر أسواق المنطقة استقراراً

صناعات قطر يتصدر السيولة بـ 19 مليون ريال .. أبوحليقة: أسعار الأسهم مغرية للشراء ماهر: السوق لم يتفاعل مع أسعار النفط أنهى المؤشر العام لبورصة قطر تداولات الامس على تراجع طفيف نتيجة عوامل خارجية على رأسها الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي مع ايران، حيث تراجع المؤشر العام بنسبة 0.52% إلى النقطة 8824.26، فاقداً 45.90 نقطة عن مستويات الثلاثاء. وبلغت السيولة 155.94 مليون ريال، وكانت تبلغ في الجلسة السابقة 191.44 مليون ريال. وبلغت أحجام التداول إلى 5.48 مليون سهم، مقابل كميات جلسة الثلاثاء البالغة 9.19 مليون سهم. وارتفع قطاع الصناعة. وتصدر سهم فودافون الكميات بـ1.1 مليون سهم، بينما تصدر صناعات قطر السيولة بقيمة 19.4 مليون ريال. وقال مستثمرون ومحللون ماليون ان بورصة قطر أكثر أسواق المنطقة استقرارا، في ظل الاوضاع الجيوسياسية الحالية على مستوى العالم، حيث شهدت العديد من اسواق المنطقة تراجعا، مع القرارالامريكي القاضي بالانسحاب من الاتفاق النووي مع ايران. استقرار السوق ووصف المستثمر والمحلل المالي يوسف أبوحليقة بورصة قطر بانها مستقرة بالرغم من التراجع الذي حل بالمؤشر العام، مشيرا الى ان سوق قطر تعد الاقل انخفاضا مقارنة بكافة اسواق المنطقة التي شهد بعضها تراجعا حادا. ووصف التراجع الذي اعترى المؤشر أمس بانه طفيف وصحي ، ويمثل فرصة استثمارية يقتنصها المضاربين لتحقيق مكاسب وأرباح ، خاصة في ظل الاسعار المغرية للشراء، وقال ان السوق في هذه الحالة يمكن من تكوين محافظ استثمارية جيدة للمستثمر. وعزا أبوحليقة التراجع في المؤشرالى عوامل خارجية أثرت على كافة الأسواق ، والذي ارتبط بالاساس على عوامل نفسية نتيجة القرارالامريكي وانسحابه من الاتفاق النووي مع ايران. وقال ان هناك تأثيرا متبادلا بين كافة الاسواق العالمية. وتوقع أبوحليقة ان يستمر التأثير لفترة بسيطة ثم تتكيف الاسواق مع الاوضاع الجديدة. أسعار النفط وقال أحمد ماهر المحلل المالي بشركة «نماء» للاستشارات الاقتصادية ان الارتفاع الذي شهدته الاسواق في اسعار النفط خلال الفترة يمكن ان يكون له تأثير ايجابي على أسواق المال ان مرتبطا بمعدلات نمو حقيقية في الاقتصادات العالمية ، الا ان من الواضح ان الاحداث الاخيرة في العالم هي التي دفعت بالاسعار الى الارتفاع والتي على رأسها الانسحاب الامريكي من الاتفاق النووي مع ايران ، والحرب التجارية مابين الصين والولايات المتحدة. وقال ان الاسواق يمكن ان تشهد هدوءا مع هدوء الاوضاع الجيوسياسية الجارية على مستوى العالم، خاصة ان اسواق المنطقة تتأثر ببعضها. المؤسسات القطرية بلغت كمية الأسهم المتداولة في عمليات الشراء على مستوى المؤسسات القطرية أمس 720.6 ألف سهم بقيمة 32.1 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 28 شركة، أما على مستوى البيع فقد بلغت كميات الأسهم المتداول عليها 1.3 مليون سهم بقيمة 41.1 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 19 شركة. المؤسسات الأجنبية بلغت كميات الأسهم في عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الأجنبية أمس 656.2 ألف سهم بقيمة 41.7 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 19 شركة، أما عمليات البيع فقد بلغت كميات الأسهم المتداولة 896.1 ألف سهم بقيمة 43.1 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 24 شركة. لمت اب تصدر سهم دلالة أمس القائمة الخضراء بـ 9.92%، حيث البنوك والخدمات المالية، الذي شهد تداول 1.6 مليون سهم بقيمة 47.8 مليون ريال نتيجة تنفيذ 913 صفقة، سجل انخفاضا بمقدار 21.34 نقطة، أي ما نسبته 0.70% ليصل إلى 3.01 ألف نقطة. لمت داون تصدر سهم الخليج التكافلي القائمة الحمراء أمس بنسبة 7.89%، حيث سجل مؤشر قطاع التأمين، الذي شهد تداول 108.04 ألف سهم بقيمة 3.3 مليون ريال نتيجة تنفيذ 96 صفقة، انخفاضا بمقدار 51.69 نقطة، أي ما نسبته 1.74% ليصل إلى 2.9 ألف 923.86 نقطة.

741

| 10 مايو 2018

عربي ودولي alsharq
قطر تدعو لتجنيب المنطقة الدخول في سباق تسلح نووي

أعلنت دولة قطر أنها تتابع عن كثب تطورات ملف الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015 بين إيران ودول (5+1) والذي أقرّه مجلس الأمن الدولي في قراره رقم 2231. وقالت وزارة الخارجية ،في بيان اليوم، إن دولة قطر مثل بقية دول الخليج العربي لم تكن طرفا في هذا الاتفاق، ولكنها بحكم موقعها الجغرافي وعلاقاتها السياسية والتاريخية مع أطراف الاتفاق، معنية بشكل مباشر بأية تداعيات للقرارات التي تتخذها هذه الأطراف. وأكدت دولة قطر في هذا السياق أن الأولوية الأساسية هي إخلاء منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي وتجنيب دخول القوى الإقليمية في سباق تسلح نووي لا تحمد عقباه. وذكرت دولة قطر أن التحرك الجماعي في إطار المجتمع الدولي هو الضمان الأساسي لإيقاف سباق التسلح النووي المحتمل في حال دخلت الأطراف المختلفة في هذا السباق كنتيجة لفقدان الثقة بينها. ولفت البيان إلى أن عملية إخلاء المنطقة من السلاح النووي تستهدف بالدرجة الأولى إرساء أسس السلام والاستقرار بشكل يساهم في الحفاظ على الأرواح بل والدفع بعملية التنمية من أجل رخاء جميع شعوب المنطقة، وحث جميع الفاعلين على مراعاة أن لا يكون ثمن إخلاء منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي هو التصعيد الذي لا تتحمله شعوب المنطقة المثقلة بالصراعات. وثمنت دولة قطر جهود جميع الفاعلين الدوليين والإقليميين وشركاء الاتفاق الذين يسعون لنزع فتيل أي تصعيد محتمل والذين يسعون لحلول تضمن إخلاء المنطقة من السلاح النووي. وشددت على أن من مصلحة جميع الأطراف ضبط النفس والتعامل بحكمة وأناة مع الموقف ومحاولة تسوية الخلافات القائمة من خلال الحوار.

1125

| 09 مايو 2018

عربي ودولي alsharq
سلطنة عمان تدعو واشنطن وطهران لاستبعاد خيار المواجهة

دعت سلطنة عمان الولايات المتحدة الأمريكية وإيران إلى استبعاد خيار المواجهة والعمل على تحقيق السلم والاستقرار في المنطقة. وأكد بيان لوزارة الخارجية العمانية اليوم بشأن القرار الأمريكي بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، أن سلطنة عُمان سوف تستمر في متابعة التطورات وبذل الجهود الممكنة والمتاحة للحفاظ على حالة الأمن والاستقرار بالمنطقة من خلال علاقات الصداقة والتعاون التي تربط السلطنة مع كل من الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإسلامية الإيرانية. وأعرب البيان عن الاعتقاد بأن الولايات المتحدة الأمريكية وإيران معنيتان بتحقيق السلم، وأن الاستقرار في المنطقة وخيار المواجهة ليس في مصلحة أي طرف. وعبّر عن تقدير سلطنة عمان لموقف الشركاء الخمسة الآخرين في تمسكهم بالاتفاق النووي بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،قد أعلن ليلة أمس، انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الموقع مع إيران في عام 2015 وإعادة فرض العقوبات الأمريكية على إيران، وعلى الدول التي تزاول أعمالا مع طهران. ووقعت إيران والقوى الدولية الست (الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين وألمانيا)، على الاتفاق النووي في النمسا عام 2015، وبموجبه تعهدت إيران بعدم السعي لإنتاج أو تطوير أي أسلحة نووية، في مقابل رفع العقوبات الاقتصادية الغربية التي كانت مفروضة عليها بسبب الشكوك في برنامجها النووي.

711

| 09 مايو 2018

محليات alsharq
"نيويورك تايمز": ترامب أبلغ ماكرون أنه سينسحب من الاتفاق النووي الإيراني

كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ، هاتفيا اليوم، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأنه يخطط لإعلان انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني. وكان ترامب، قد قال أمس الإثنين، إنه سيتخذ اليوم، قرارا حول الانسحاب أو الاستمرار في الاتفاق النووي مع إيران، وكتب ترامب في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، سأعلن قراري بشأن الاتفاق النووي غدا من البيت الأبيض. ووقعت إيران والقوى الدولية الست (الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين وألمانيا)، على الاتفاق النووي في مدينة /فيينا/ عاصمة النمسا عام 2015، وبموجبه تعهدت إيران بعدم السعي لإنتاج أو تطوير أي أسلحة نووية، في مقابل رفع العقوبات الاقتصادية الغربية التي كانت مفروضة عليها بسبب الشكوك في برنامجها النووي. وذكرت الصحيفة أن الولايات المتحدة تستعد لإعادة فرض جميع العقوبات التي كانت قد رفعتها عن إيران ضمن صفقة الاتفاق النووي، فضلا عن فرض جزاءات اقتصادية إضافية ضد طهران. وأضافت الصحيفة نقلا عن مسؤول وصفته بأنه مطلع على المفاوضات بشأن الإبقاء على سريان الاتفاق النووي، أن المحادثات انهارت بسبب إصرار ترامب على الإبقاء على قيود حادة على إنتاج إيران للوقود النووي فيما بعد عام 2030، علما بأن الاتفاق الحالي لا يشمل هذه القيود. واعتبرت نيويورك تايمز أن قرار ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي سيترك الولايات المتحدة في عزلة بين حلفائها، المؤيدين للاتفاق النووي مع إيران، كما سيضعها في خلاف أكبر مع خصومها بشأن طريقة التعامل مع الإيرانيين. وأشارت إلى أن قرار ترامب، المتوقع على نطاق واسع، سيدخل علاقات واشنطن مع حلفائها الأوروبيين في حالة عميقة من الغموض وعدم اليقين.. منوهة بأن الدول الأوروبية أكدت التزامها بالبقاء في الاتفاق النووي، وهو ما يثير آفاق خلاف دبلوماسي واقتصادي يلوح في الأفق، بسبب إعادة فرض الولايات المتحدة لعقوباتها الصارمة ضد إيران. كما أشارت إلى أن هذا القرار قد يثير توترات متزايدة بين الولايات المتحدة والصين وروسيا، بصفة خاصة. ومن المقرر أن يعلن الرئيس الأمريكي موقفه رسميا بشأن الاتفاق النووي الإيراني في وقت لاحق من مساء اليوم من البيت الأبيض. وكان زعماء بريطانيا وألمانيا وفرنسا، قد أعلنوا في بيان مشترك، الأسبوع الماضي، دعمهم للاتفاق النووي مع إيران، في الوقت الذي أكدوا فيه أن هناك حاجة لتوسيع نطاق هذا الاتفاق ليشمل الصواريخ البالستية.

626

| 08 مايو 2018

عربي ودولي alsharq
إيران: الانسحاب من الاتفاق النووي ليس بهذه البساطة التي يظنها البعض

أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم أن الاتفاق النووي يتصف بصفات وخصائص لا تسمح بالانسحاب منه ببساطة. وقال بهرام قاسمي المتحدث باسم الخارجية في تصريحات له، أوردتها وكالة إرنا للأنباء: إن ايران لن تكون أول جهة ناقضة للاتفاق النووي.. وإن لم يكن هذا الاتفاق مربحاً للإيرانيين فستتخذ الجهات الإيرانية ما يجب. وبشأن مستقبل الاتفاق النووي أضاف المتحدث الإيراني يجب الانتظار والتريث لنرى ما ستتخذه حكومة الولايات المتحدة من قرار في 12 مايو المقبل، إذ لا يمكن توقع ما سيحدث، مؤكداً على خصائص حصرية يتمتع بها الاتفاق النووي تمنع الانسحاب عنه ببساطة. وأشار إلى أنه منذ لحظة دخول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب البيت الأبيض بدأ الحديث عن الانسحاب، محذراً الأمريكيين من الثمن الباهظ الذي سيدفع في حال الانسحاب. يذكر أن الرئيس ترامب سيعلن في موعد أقصاه 12 مايو المقبل ما إذا كانت واشنطن ستستمر في خطة العمل الشاملة المشتركة للبرنامج النووي الإيراني أم لا.

697

| 07 مايو 2018

عربي ودولي alsharq
ظريف: إيران قد تخرج من الاتفاق النووي في حال إعادة الحظر الأمريكي عليها

قال السيد محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني، إن إعادة الحظر الأمريكي ضد إيران سيكون بمثابة خروج من الاتفاق النووي، لافتاً إلى أن بلاده قد تخرج بالمقابل من الاتفاق أو تخرج من معاهدة حظر الانتشار النووي وستستأنف تخصيب اليورانيوم بصورة أوسع من السابق. وأكد ظريف في تصريحات صحفية أدلى بها الليلة الماضية في نيويورك نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية إرنا، أن خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي ستكون له تداعيات على المفاوضات بين واشنطن وبيونغ يانغ، في إشارة إلى اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، مضيفاً أن إيران ترحب بخفض التوتر في شبه الجزيرة الكورية، إلا أن الرئيس الأمريكي يظهر للعالم بأن بلاده غير جديرة بالثقة -على حد تعبيره _. وأوضح وزير الخارجية الإيراني أن الخروج من معاهدة حظر الانتشار النووي إن بي تي يعد أحد خيارات طهران فيما لو خرجت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، مشيراً إلى وجود اتجاه داخل إيران يدعم هذا التوجه. جاءت تصريحات ظريف بعد ساعات من تأكيد الرئيس الإيراني حسن روحاني، التزام بلاده بالاتفاق النووي، محذراً من مغبة الانسحاب الفردي للولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق وما قد تحمله تلك الخطوة من تداعيات وخيمة. كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد هدد إيران خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس، الثلاثاء، بأنها ستدفع ثمناً باهظاً في حال هددت الولايات المتحدة بأي وسيلة، كما عبر مجدداً عن انتقاده للاتفاق النووي الإيراني وطالب بإلغائه وإبرام اتفاق جديد، مشيراً إلى أن من الخطأ عدم إدراج بند يحظر على إيران اختبار صواريخ بالستية ضمن الاتفاق. وأمهل الرئيس الأمريكي، في وقت سابق، الأوروبيين حتى 12 مايو المقبل لمعالجة ما وصفها بـ الثغرات الرهيبة في الاتفاق الذي اعتبره أسوأ اتفاق في تاريخ الولايات المتحدة. ووقعت إيران والقوى الدولية الست، (الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين وألمانيا)، على الاتفاق النووي في مدينة فيينا عاصمة النمسا عام 2015، بعد مفاوضات شاقة عرفت باسم 5 + 1 وبموجبه تعهدت إيران بعدم السعي لإنتاج أو تطوير أي أسلحة نووية، في مقابل رفع العقوبات الاقتصادية الغربية التي كانت مفروضة عليها بسبب الشكوك في برنامجها النووي.

838

| 25 أبريل 2018

عربي ودولي alsharq
اتفاق إيران النووي إلى أين؟

لقاء البيت الأبيض كشف تبايناً في الرؤى بين ترامب وماكرون هل تنجح فرنسا وبريطانيا وروسيا والصين في كبح جماح واشنطن؟ المصافحة الحارة للرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والفرنسى إيمانويل ماكرون في ساحة البيت الأبيض امس بعد مباحثاتهما حول أزمة الملف النووى الإيرانى المتصاعدة؛ بقدر ما شدت انتباه المراقبين وحيرتهم؛ كونها لا تعكس مواقف الرجلين التي اتضح تباينها تماماً بشأن الملف النووي؛ فإنها تطرح الكثير من علامات الاستفهام حول مستقبل وطبيعة التحركات الدولية فى الملف الإيراني الذي يجب أن يتجه إلى التهدئة بدلا من التصعيد، خاصة أن المنطقة لا تحتمل مزيداً من التوترات بعدما أصبحت فوق برميل بارود بفعل ملفاتها الساخنة وصراعاتها المحتدمة. فقد جاء هجوم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب امس بشدة على الاتفاق النووى الإيراني ليضع محادثاته مع نظيره الفرنسي على أرضية صعبة، رغم الصداقة التى ظهرت بينهما وما باحت به صورة اللقاء. وقال ترامب في مستهل محادثاته التي طال انتظارها مع ماكرون في المكتب البيضاوي إن الاتفاق مع إيران كارثة، مضيفا انه اتفاق فظيع لم يكن ينبغي التوصل إليه مطلقا. وبعد أن قال اذا استعادوا أى (الايرانيين) برنامجهم النووي، ستكون لديهم مشاكل أكثر خطورة من أي وقت مضى، أضاف سنناقش هذا الاتفاق. ورد الرئيس الفرنسي قائلا ان الهدف المشترك هو تجنب التصعيد وانتشار الأسلحة النووية في المنطقة والسؤال هو ما الوسيلة الأفضل لتحقيق ذلك؟. وهكذا شكلت تلك الملاحظات الأولية المتباينة بداية مناقشات صعبة بين الرجلين اللذين ضاعفا علامات التقارب منذ وصول ماكرون إلى واشنطن الإثنين الماضى رغم خلافاتهما العميقة حول سلسلة من القضايا مثل الاتفاق النووي الإيراني والحرب التجارية. وبذل ماكرون، أول رئيس اجنبي يقوم بزيارة دولة الى الولايات المتحدة في ظل رئاسة ترامب، أقصى ما في وسعه لإقامة علاقات وثيقة مع نظيره الذي تعارض رؤيته للعالم تماما رؤيته الشخصية. ويعتقد الاليزيه، وسط تفاؤل ضئيل، ان المؤشرات غير مشجعة حول موضوع إيران منذ أن وعد ترامب علنًا جمهوره الانتخابي بـ تمزيق الاتفاق. ويدعو إلى عدم تعليق آمال كبيرة على تحقيق انفراج دبلوماسي خلال يومين، لكنه يريد طرح نص توفيقي. فالأمر ملح مع اقتراب موعد 12 مايو حين سيقرر ترامب موقفه النهائي من الاتفاق. ويريد الرئيس الأمريكي الانسحاب من الاتفاق اذا لم يتم فرض قيود مشددة ضد طهران وتدخلها في المنطقة، وهذا ما تخشاه فرنسا والقوى العظمى الأخرى الموقعة على هذا الاتفاق الذي يفرض قيودا صارمة على إيران لمنعها من تصنيع سلاح نووي، وخلال الأيام الاخيرة، دافعت روسيا والصين وبريطانيا عن الاتفاق ما يشكل دعماً قوياً لماكرون، الذي جدد التأكيد الأحد على أنه لا توجد خطة بديلة لمنع إيران من صنع القنبلة. وهكذا يطرح السؤال الكبير: وماذا بعد المصافحة الشهيرة لترامب وماكرون..؟؟.. فهل يفلح تحالف (فرنسا وبريطانيا ومعهما الصين وروسيا) في وقف الجموح الأمريكي وإنقاذ الاتفاق في الملف النووي الإيراني؛ وبالتالي تجنيب العالم شرور تصعيداته.. أم تنتصر إرادة وتهديدات ترامب لطهران؟.

435

| 24 أبريل 2018

عربي ودولي alsharq
خلافات عميقة تستبق لقاء ماكرون - ترامب

يلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره دونالد ترامب في الولايات المتحدة، الإثنين، على أمل إقناعه بعدد من النقاط الخلافية، في طليعتها إيران، بدون أن يكون واثقاً من أن صديقه سيأخذ برأيه. وسيكون ماكرون أول قيادي أجنبي يستقبله ترامب بتشريفات زيارة دولة، فيقيم له عشاء خاصاً في ماونت فيرنون، المقر التاريخي للرئيس جورج واشنطن، وحفلاً في حديقة البيت الأبيض وأمسية ساهرة في صالوناته. وبعيداً عن الكلام الدبلوماسي، فإن مواقف الرئيسين على طرفي نقيض في العديد من الملفات، من إيران إلى البيئة مروراً بالتبادل الحر. ويبقى في طليعة المواضيع الخلافية ملف الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني الذي سيهيمن على المحادثات، قبل أن يبت ترامب بمصيره خلال ثلاثة أسابيع. وكان الرئيس الأمريكي تعهد خلال الحملة الانتخابية بـتمزيق هذا الاتفاق الذي تم التوصل إليه بعد مفاوضات شاقة استمرت سنوات بهدف منع إيران من امتلاك القنبلة النووية. وأمهل الجهات الموقعة الأوروبية (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) حتى 12 مايو لتشديد شروط الاتفاق، وإلا فهو سيطبق وعيده ويعيد فرض العقوبات على طهران. أما بالنسبة لسوريا، فإن واشنطن ولندن وباريس نسقت ضربات عسكرية رداً على هجوم كيميائي مفترض في دوما قرب دمشق، اتهم نظام الرئيس بشار الأسد بتنفيذه. وتباهى الرئيس الفرنسي عندها بأنه أقنع الرئيس الأمريكي بـالبقاء لفترة طويلة في سوريا، وهو ما نفاه البيت الأبيض بعد ساعات مذكراً بأن ترامب ما زال متمسكاً بـعودة القوات الأمريكية إلى البلاد في أسرع وقت ممكن. أما بالنسبة إلى اتفاق باريس حول المناخ الموقع في 2015، الذي كان ماكرون لا يزال يأمل في الخريف إقناع ترامب بالعودة إليه، فيبدو أنه لم يعد في طليعة الاهتمامات. ورأى الباحث في معهد هادسون في واشنطن بنيامين حداد أن بوسع إيمانويل ماكرون أن يأمل تغيير مواقف دونالد ترامب في كل هذه الملفات غير أن النتائج الملموسة كانت محدودة جداً حتى الآن.

832

| 21 أبريل 2018

عربي ودولي alsharq
لافروف: روسيا ستعمل من أجل الحفاظ على اتفاق إيران النووي

أعلن السيد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، اليوم أن بلاده ستعمل من أجل الحفاظ على اتفاق إيران النووي، مشدداً على أن التصريحات الأخيرة للولايات المتحدة حول الاتفاق لا تزيد من التفاؤل والاستقرار. وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي، أن التصريحات الأخيرة للقيادة الأمريكية، الهادفة لإفشال تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة للبرنامج النووي الإيراني، لا تزيد من التفاؤل والاستقرار، مشيراً إلى أن العام الماضي كان صعباً على صعيد السياسة الخارجية وذلك بسبب وجود العديد من بؤر التوتر المختلفة في العالم. واعتبر لافروف أن الأشهر الأخيرة من العام الماضي 2017 شهدت تصعيداً خطيراً في العالم من خلال تصريحات التهديد الصادرة من الولايات المتحدة الأمريكية. وحول الأزمة في شبه الجزيرة الكورية، أكد لافروف أن روسيا والصين تقترحان تجميد إجراءات المواجهة في شبه الجزيرة الكورية، موضحاً أن بلاده تعتزم تعزيز التنسيق مع الصين لتسوية الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية. وقال لافروف لدينا مع الصين مبادرة مشتركة، تخص الانتقال من المواجهة إلى تسوية سياسية للمشكلة، التي نشأت في شبه الجزيرة الكورية، مؤكداً ضرورة وقف أي إجراءات للمواجهة، خاصة الإجراءات المتعلقة بالأنشطة العسكرية، سواء إطلاق الصواريخ، أو تجارب الأسلحة النووية أو تنظيم مناورات واسعة النطاق من قبل الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان.

548

| 15 يناير 2018

عربي ودولي alsharq
موسكو: تصريحات واشنطن عن الاتفاق النووي الإيراني تؤثر على مفاوضات الكوريتين

قال السيد سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، اليوم إن تصريحات واشنطن الأخيرة بشأن الاتفاق النووي مع إيران يمكن أن تؤثر على المفاوضات بين الكوريتين. وأكد ريابكوف، في تصريح له، أن روسيا تعتقد أن بيانات الولايات المتحدة بشأن الاتفاق النووي الإيراني سيتم دراستها بعناية من قبل الدول الأخرى بما في ذلك كوريا الشمالية. كما لفت نائب الوزير إلى أن قرارات واشنطن قد تؤثر على عملية التفاوض بين الكوريتين. وأضاف ريابكوف قرار ترامب بتمديد نظام رفع العقوبات عن إيران لمدة 90 يوماً ليس إلا تجميلاً. وبحسب تقييمي حددت الولايات المتحدة توجها لكسر خطة العمل الشاملة المشتركة. وكان ترامب قد أعلن، أمس الجمعة، تمديد نظام رفع العقوبات عن إيران لمدة 90 يوماً، لكنه أكد أنه يجب فرض عقوبات صارمة على إيران بسبب تصميمها وتجاربها لصواريخ بالستية.

449

| 13 يناير 2018

عربي ودولي alsharq
إيران تجدد رفضها لمبدأ التفاوض حول الاتفاق النووي

أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، تصريحات الرئيس الامريكي دونالد ترامب بشأن الاتفاق النووي لمجموعة (خمسة زائد واحد) مع إيران عام 2015، مؤكدة أن طهران لن تنفذ أية خطوات خارج الاتفاق النووي، وترفض إجراء أية تعديلات عليه حالياً أو مستقبلاً، ولا تسمح بربطه مع ملفات أخرى. وذكرت الخارجية الإيرانية، في بيان اليوم، أن ترامب استمر بنهجه العدائي الذي اعتمده منذ عام ضد الشعب الإيراني وبات يكرر التهديدات التي عجز عن تنفيذها مرات عديدة، وواصل أسلوبه بالتزامن مع تنفيذ التعهدات المفروضة في الاتفاق النووي، مشددة على أن الاتفاق النووي وثيقة ذات وجاهة دولية وغير قابلة للتفاوض مرة أخرى مطلقاً، كما أن طهران لن تنفذ أية التزامات خارجه. وأوضح البيان أن الحكومة الأمريكية، كسائر الأطراف الأخرى في الاتفاق النووي، ملزمة بتنفيذ جميع تعهداتها وفي حال تخليها عن مسؤولياتها بذرائع جوفاء، فإن عليها تحمل مسؤوليات النتائج بشكل كامل، معتبرة أن السياسات التي اعتمدها ترامب منذ عام وبيانه الأخير يتعارض مع البنود 26، 28 ، 29 في الاتفاق النووي. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في بيان صادر عن البيت الأبيض يوم أمس، الجمعة، أنه قرر تمديد التزام بلاده بالاتفاق النووي مرة واحدة فقط، داعياً إلى إصلاح هذا الاتفاق الذي وقعته مجموعة (5+1) مع إيران عام 2015.

709

| 13 يناير 2018