أعلنت وزيرة الخارجية السويدية، مارغوت فالستروم، أن حكومة بلادها اعترفت في مرسوم، اليوم الخميس، بدولة فلسطين، لتصبح بذلك أول بلد غربي عضو في الاتحاد الأوروبي يتخذ قرارا من هذا النوع. وقالت مارغوت فالستروم، إن "الحكومة تتخذ اليوم قرار الاعتراف بدولة فلسطين، إنها خطوة مهمة تؤكد حق الفلسطينيين في تقرير المصير". وأضافت وزيرة الخارجية السويدية، "أن الحكومة تعتبر أن معايير القانون الدولي للاعتراف بدولة فلسطين قد استوفيت"، أي أرض، "ولو بدون ترسيم حدود"، شعب وحكومة. قائلة، "نأمل أن يدل ذلك الآخرين إلى الطريق". وقالت السلطة الفلسطينية، إن عدد الدول التي اعترفت بدولة فلسطين، هو 134 دولة، بينها 7 دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، اعترفت بفلسطين قبل دخولها إلى الاتحاد الأوروبي، وهي الجمهورية التشيكية، المجر، بولندا، بلغاريا، رومانيا، مالطا وقبرص. وكان رئيس الوزراء السويدي، ستيفان لوفين، أعلن في كلمته عن السياسة العامة مطلع أكتوبر الجاري، أن السويد ستعترف بدولة فلسطين. ومن جهته، رحب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الخميس، بقرار السويد "التاريخي" الاعتراف بدولة فلسطين، لتصبح بذلك أول بلد غربي عضو في الاتحاد الأوروبي يتخذ قرارا من هذا النوع.

ذكرت صحيفة "شبيجل أونلاين" الألمانية، اليوم الأربعاء، أن الحكومة الألمانية تعتزم العمل على إدخال نظام تخزين بيانات المسافرين في أوروبا خوفا من حدوث هجمات من قبل الجهاديين العائدين إلى الدول الأوروبية والمشتبه أنهم إرهابيون. ونقلت الصحيفة الألمانية رد وزارة داخلية البلاد على الاستجواب المقدم من كتلة حزب الخضر أن السبيل الوحيد للتصدي لهذا الخطر الذي يهدد الأمن الداخلي هو تعقب حركة رحلات المسافرين المشتبه بهم. وأضافت الصحيفة: "الجهاديون العائدون إلى أوروبا يهددون الأمن الداخلي الأوروبي. لذا لابد من اتخاذ إجراء عاجل في مواجهة ذلك". وتابعت الصحيفة أن الحكومة الألمانية تأمل تحقيق خطوات هامة في مواجهة الإرهاب بفضل تخزين بيانات المسافرين. ومن جانبه وجه أندريه هونكو، خبير الشؤون الداخلية بحزب الخضر الألماني، انتقادا لموقف الحكومة الألمانية بأنها تركز اهتمامها في الفترة القادمة على البحث في بيانات المسافرين فقط. وأعرب هونكو عن تخوفه من أن يتم الاحتفاظ ببيانات المسافرين بشكل دائم. ووفقا للتقديرات وصل عدد الإسلاميين الذين سافروا من ألمانيا إلى الشرق الأوسط لدعم تنظيم الدولة الإسلامية إلى ما يزيد على 450 شخصا، ويساور السلطات المختصة القلق من قيام هؤلاء الإسلاميين بشن أي هجمات في ألمانيا عند عودتهم مرة أخرى. تجدر الإشارة إلى أن إدخال نظام تخزين بيانات المسافرين في الاتحاد الأوروبي يثير جدلا منذ فترة طويلة.

قرر سفراء دول الاتحاد الأوروبي خلال محادثات في بروكسل الإبقاء على عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا. وقال مصدر في الاتحاد الأوروبي بشرط عدم الكشف عن هويته إن السفراء اتفقوا على أنه "لا يوجد أي سبب حاليا لتغيير التدابير التقييدية التي اتخذها الاتحاد الأوروبي ضد روسيا". وكان قادة دول الاتحاد الأوروبي ووزراء الخارجية قد ناقشوا هذه المسألة أيضا في الأسبوع الماضي. وأضاف المصدر أن الاتحاد الأوروبي سيواصل مراقبة التطورات في شرق أوكرانيا، خاصة تنفيذ خطة وقف إطلاق النار المتفق عليها في مينسك الشهر الماضي.

اعتبر رئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كاميرون"، طلب الاتحاد الأوروبي من بلاده دفع مبلغ 2.1 مليار يورو لصالح ميزانية الاتحاد، بأنه غير مقبول، قائلاً "لن ندفع هذه الفاتورة حتى 1 ديسمبر المقبل". وأوضح كاميرون الذي يشارك في قمة الاتحاد الأوروبي ببروكسل، في سويسرا، في مؤتمر صحفي عقب أزمة الموازنة بين بلاده والاتحاد، أن الاتحاد الأوروبي قدم فاتورة لبلاده، قيمتها 2.1 مليار يورو من أجل دفعها قبل تاريخ 1 ديسمبر المقبل.

كشف الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، النقاب عن أن الاتحاد الأوروبي وبعض الدول الأوروبية، مثل فرنسا، تبدو قريبة جداً من البدء بفرض عقوبات على إسرائيل، بسبب توسعها الاستيطاني وأنشطة التطهير العرقي التي تمارسها في الضفة الغربية، في خرق فاضح للقانون الدولي. وأضاف البرغوثي، "أن الاتحاد الأوروبي وجه تحذيرا أشبه بالإنذار للحكومة الإسرائيلية، حدد 5 خطوط حمراء، بما فيها البناء الاستيطاني في جبل أبو غنيم ومنطقة E1 وجبعات همتوس، بالإضافة إلى تغيير الواقع في المسجد الأقصى ومحاولة ترحيل الفلسطينيين من العائلات البدوية القاطنة في محيط القدس". وتابع الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، "إن العقوبات، ولو كانت في البداية محدودة، تمثل تحولا مهما وجديا يعمق عزلة إسرائيل ويمثل انتصارا ملموسا لحركة المقاطعة وفرض العقوبات على إسرائيل وسحب الاستثمارات منها، ويؤكد أهمية استبدال المراهنة على المفاوضات بإستراتيجية مواجهة إسرائيل بمقاومة مخططاتها وتصعيد المقاطعة ضدها ودعم صمود الفلسطينيين على أرضهم وتعزيز مقاومتهم الشعبية ووحدة النضال الفلسطيني".

قالت صحيفة إسرائيلية، إن الاتحاد الأوروبي حدد 5 خطوط "حمراء" تحذر إسرائيل من الاستمرار بنشاطها الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية. وبحسب ما نقلته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عما قالت إنها وثيقة أوروبية، من المرتقب تسليمها إلى الحكومة الإسرائيلية، خلال الأيام المقبلة، فإن الخطوط الحمراء تشمل أولاً، بناء مستوطنة "جفعات همتوس"، على أراضي بلدة بيت صفافا، جنوبي القدس الشرقية، على اعتبار أن البناء في هذه المنطقة سيقوض إمكانية دولة فلسطينية متواصلة جغرافيا تكون فيها القدس عاصمة للدولتين". أما الخط الأحمر الثاني، فهو تنفيذ المشروع الاستيطاني (E1) الذي يربط مستوطنة "معاليه أدوميم"، شرق القدس، مع القدس الغربية، باعتبار أن "من شأن البناء في هذه المنطقة تقويض إمكانية إقامة دولة فلسطينية متواصلة جغرافياً". وحددت الوثيقة البناء في مستوطنة "هار حوما" على أراضي جبل أبو غنيم، جنوبي القدس، باعتباره الخط الأحمر الثالث، في حين أن الخط الأحمر الرابع هو خطط إسرائيل لنقل 12 ألف بدوياً بغير إرادتهم من مناطق إقامتهم في القدس إلى بلدة جديدة في غور الأردن، شرقي الضفة الغربية. أما الخط الأحمر الخامس فهو تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى في القدس الشرقية. وقالت هآرتس:"بعد سلسلة من المداولات جرت في مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل، بين سفراء الدول الـ28 الأعضاء في الاتحاد، حول الرد الأوروبي، نهاية الأسبوع الماضي، فقد تقرر نقل رسالة حادة إلى إسرائيل باسم جميع دول الاتحاد، تركز على الإجراءات الإسرائيلية".

دعا وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، تركيا إلى فتح حدودها مع سوريا لتوصيل المساعدات إلى بلدة كوباني "عين العرب" ذات الأغلبية الكردية في سورية. وقال وزراء الخارجية في بيان "الاتحاد الأوروبي يقدر الجهود التي تقوم بها تركيا لإيواء اللاجئين الفارين من كوباني ويدعو تركيا إلى فتح حدودها أمام أي مساعدات لشعب كوباني" التي تحاصرها قوات ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش سابقا". وأدان الوزراء "بدون تحفظ الهجمات والفظائع وعمليات القتل وانتهاكات حقوق الإنسان التي يقوم بها تنظيم داعش، وغيره من الجماعات الإرهابية في العراق وسورية والتي يقوم بها نظام حكم الرئيس السوري بشار الأسد". وقال الوزراء في البيان "نتيجة سياساته وأفعاله، لا يمكن أن يكون نظام الأسد شريكا في الحرب ضد داعش".

يعمل الاتحاد الأوروبي لجمع مليار يورو للمساعدة في مكافحة فيروس "إيبولا" في غرب أفريقيا، كما يسعى للتوصل إلى نهج مشترك في التعامل مع تفشي المرض. وافتتح وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، أسبوعا من المحادثات حتى يتمكن قادة دول اليورو من الاتفاق على مجموعة تدابير بحلول الجمعة المقبل. والتي ينبغي أن تشمل تقديم مساعدات مالية واتخاذ إجراءات مشتركة، وتوفير مرافق علاجية وتدريب للعاملين في مجال الصحة. من جانبه قال وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، إن هناك حاجة لصندوق بقيمة مليار يورو في أقرب وقت ممكن لأن "لدينا نافذة قصيرة للغاية لمنع انتشار المرض الذي يصعب السيطرة عليه". وقالت هولندا إنها تستعد لإرسال سفينة حربية إلى المنطقة لتقديم المساعدة.

أقر الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، عقوبات جديدة ضد النظام السوري، تستهدف 16 مقربا من النظام، متورطين في أعمال القمع، حسبما أعلنت مصادر دبلوماسية. وقال مصدر أوروبي، إن العقوبات التي أقرها وزراء خارجية دول الاتحاد، الذين عقدوا اجتماعا في لوكسمبورج، موجهة ضد الحكومة الجديدة، التي شكلها الرئيس السوري، بشار الأسد، في 31 أغسطس الماضي، وتتضمن 11 وزيرا جديدا. وأوضح مصدر آخر أن العقوبات تتضمن، خصوصا، تجميد الأصول ومنع السفر إلى دول الاتحاد الأوروبي، وتشمل 16 شخصا، بالإضافة إلى شركتين، بسبب المشاركة في القمع أو دعم النظام سياسيا. وتفيد أرقام الأمم المتحدة أن أكثر من 191 ألف شخص قتلوا منذ بدء النزاع في سوريا، منتصف مارس 2011، فضلا عن 9 ملايين شخص نزحوا داخل البلاد أو هجروا خارجها.

اقترح وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، إنشاء قوات دولية لمكافحة الأوبئة، مثل وباء إيبولا، وقال شتاينماير اليوم الإثنين، في مستهل مشاورات مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج، إنه يوجد على سبيل المثال قوات الخوذة الزرقاء المختصة بمهام حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، لكن لا يوجد مثيلتها في مواجهة انتشار الأوبئة. وأضاف شتاينماير في تصريحاته "من الممكن تصورها على أنها قوات الخوذة البيضاء"، وأوضح شتاينماير "أنه لا يعني بذلك إنشاء منظمة تختص بمكافحة الأوبئة، بل اتحاد يضم خبراء وأطباء وعاملين في مجال الرعاية الصحية، والذي يمكن الاستعانة به في مثل هذه الأزمات"، على حد تعبيره.

قال مسؤول أمريكي كبير اليوم الأربعاء، إن القوى العالمية وإيران لا تبحث تمديد مهلة تنتهي أواخر نوفمبر للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي، قائلا إنه مازال هناك وقت للتوصل إلى اتفاق. وكان مسؤول الخارجية الأمريكية يتحدث قبل اجتماع يعقد في وقت لاحق اليوم الأربعاء بين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون. وقال "لا نتحدث عن التمديد أو أي شيء من هذا القبيل في هذه القاعة. نحن نتحدث عن الانتهاء من هذا بحلول يوم 24 (نوفمبر)". من جانبه، قال رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني اليوم، إن المفاوضين النوويين الأمريكيين يجب أن يمتنعوا عن التركيز على عدد أجهزة الطرد المركزي التي تملكها إيران وان يركزوا على التوصل إلى اتفاق وهو ما قد يساعد على بناء الثقة بين طهران وتحالف الدول الذي يحارب تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). وقال لاريجاني في مؤتمر صحفي في جنيف "هذه مسألة تافهة ويجب إلا نتجادل على مسائل تافهة. هذا لن يكون مفيدا ولن يحل أي مشاكل حقيقية".

تعهدت فيتنام والمفوضية الأوروبية بالتوصل سريعا إلى اتفاق للتجارة الحرة بين الجانبين, بهدف تعزيز النشاط الاقتصادي بينهما. وقال نجوين تانج دونج، رئيس الوزراء الفيتنامي، خلال زيارته للمفوضية الأوروبية قبل وصوله إلى إيطاليا للمشاركة في القمة الأوروبية الآسيوية المقررة نهاية الأسبوع الجاري، في بيان مشترك مع خوسيه مانويل باروسو، رئيس المفوضية الأوروبية, إن هذا الاتفاق مهم سيتيح لجميع الأطراف مواجهة التحديات الاقتصادية الحالية والمستقبلية, وأن الاتفاق سيكون حجر بناء أساسيا لتعزيز العلاقات بين أوروبا وجنوب شرق آسيا. وأضاف نجوين، أنهما يستهدفان استكمال المفاوضات خلال الشهور القليلة المقبلة. وأشار دونج وباروسو إلى النزاع الإقليمي في بحر الصين الجنوبي الذي يمثل ممرا بحريا رئيسيا ويعتقد أنه غني بالنفط والمعادن ويثير توترات بين الصين وفيتنام بسبب تنازع السيادة عليه. وقال باروسو، إن الاتحاد الأوروبي يشجع جميع الأطراف على إيجاد حلول سلمية من خلال الحوار والتعاون بما يتفق مع القانون الدولي.

وقعت الحكومة الأردنية، اليوم الإثنين، مذكرة تفاهم مع الاتحاد الأوروبي الذي يقدم بموجبها منحا اقتصادية للمملكة تتراوح بين 312 و382 مليون يورو للأعوام 2014-2017، حسب ما أفاد بيان حكومي. ونقل البيان عن حازم الناصر وزير المياه والري، وزير التخطيط بالوكالة قوله إن "الاتحاد الأوروبي سيقدم بموجب المذكرة منحا للأردن بقيمة تتراوح بين 312 و382 مليون يورو للأعوام 2014-2017". وأضاف أن "هذه المساعدات تأتي في وقت حرج يمر به الأردن بسبب الأوضاع المضطربة في المنطقة، واستضافته لأعداد كبيرة من اللاجئين السوريين، ما شكل ضغطا متزايدا على الموارد المحدودة للمملكة". وأوضح الناصر أن "هذه المساعدات تهدف إلى المساهمة في دعم جهود الحكومة الأردنية في المجالات التنموية والإصلاحية المختلفة ودعم الموازنة العامة ودعم تنفيذ حزمة من البرامج والمشاريع". من جهته، قال مفوض التوسع وسياسة الجوار في الاتحاد الأوروبي ستيفان فولي إن "الاتحاد الأوروبي لن يتوانى عن تقديم كل ما من شأنه التخفيف من أثار تبعات اللجوء السوري على المملكة"، معربا عن "تفهم الاتحاد الأوروبي للتحديات والصعوبات المالية والاقتصادية التي يواجهها الأردن". يشار إلى أن مساعدات الاتحاد الأوروبي للأردن للفترة 2007-2013 قد تجاوزت 626 مليون يورو.

أكدت الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، كاترين أشتون، اليوم الأحد، على ضرورة تقدم كل الجهات المعنية بالمساعدات والدعم لقطاع غزة ولمساعدة الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى دور الاتحاد الأوروبي الأساسي في دعم القضية الفلسطينية. وقالت آشتون في كلمتها بمؤتمر "إعادة إعمار غزة" بالقاهرة اليوم "نحن جميعا وكل الحضور هنا علينا أن نتقدم بالدعم السخي والمالي، الذي يجب أن يكون فعال وفي الوقت المناسب، ولا يمكن لنا أن نظل في محادثات ومفاوضات فقط.. الاتحاد الأوروبي الداعم الأساسي لقطاع غزة وللشعب الفلسطيني، فقد أنفقنا أكثر من 1.3 مليار يورو في قطاع غزة، وكنا قد أنفقنا 524 مليون يورو في حرب 2009، مما يشير اهتمامنا بهذه القضية".

بدأ التصويت، اليوم الأحد، في الانتخابات البوسنية التي قد تزيل أو قد لا تزيل العقبات أمام المحاولة المتعثرة للبلاد للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. ويحق لنحو 3،3 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم لانتخاب البرلمان البوسني والرئاسة المكونة من ثلاثة أعضاء بالإضافة إلى ممثلين على مستويات أخرى في الإدارة المعقدة. وكانت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون قد حثت البوسنيين أمس الأول الجمعة على التصويت للسلطات حتى يتسنى لهم البدء في معالجة القضايا الملحة. ومن بين ذلك الإصلاحات لاستبدال النظام الإداري المختل المعتمد على التقسيم العرقي بين البوسنياك "المسلمين البوسنيين" والصرب والكروات. وتعرقل الخلافات العرقية البلاد على المستوى الدولي وتترك اقتصادها في حالة من الدمار. وقالت أشتون "الناخبون.. لديهم فرصة اتخاذ قرار حول من سيعهدون إليه المهمة لتحقيق تغيير إيجابي في اقتصاد البلاد والنظامين الاجتماعي والقضائي". غير أنه على الرغم من تصاعد المشكلات، من غير المتوقع حدوث تحولات كبرى بعد الانتخابات التي تجرى اليوم الأحد.

أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم السبت، منح مساعدات إضافية بقيمة 1.4 مليار يورو لأفغانستان، بين الأعوام 2014 و2020 للمساعدة في تنمية هذا البلد. وأضافت المفوضية أن الأولوية في استخدام هذه الأموال ستكون في "القطاعات الحيوية للنمو والاستقرار الاجتماعي في أفغانستان"، مثل الزراعة والتنمية الريفية والصحة وتعزيز المؤسسات الديمقراطية. وتم التوقيع على برنامج التنمية هذا، أمس الجمعة، على هامش الاجتماعات السنوية للبنك والصندوق الدوليين في واشنطن، بين المفوض الأوروبي المكلف بشؤون التنمية، أندريس بيبالجس، وعمر زكيلوال مستشار الرئيس الأفغاني، أشرف غني للاقتصاد الوطني. وقال بيبالجس، في بيان، إن "الأموال ستذهب إلى حيث توجد احتياجات ماسة، وحيث تكون أكثر فاعلية"، مضيفا، "نأمل أن يؤدي هذا التمويل إلى ظروف من شأنها تحسين سبل عيش الأفغان من خلال إيجاد وظائف وتعزيز المؤسسات الأفغانية، عبر السماح للسكان بإسماع صوتهم بشكل أفضل".

قالت وزارة الصحة الإيطالية، اليوم الجمعة، إن وزراء الصحة بالاتحاد الأوروبي سيعقدون اجتماعا طارئا الأسبوع القادم في بروكسل لبحث زيادة الإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس الإيبولا المميت في غرب إفريقيا. وقال بيان صادر من ايطاليا، التي تتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي في الفترة الحالية إن الاجتماع سيعقد في 16 أكتوبر وسيتم بحث تعزيز الإجراءات في المطارات وتشديد عمليات فحص المسافرين القادمين من الدول التي تفشى بها الفيروس. وأضاف البيان أن الهدف من الاجتماع هو "زيادة القدرة على مواجهة وباء (إيبولا) والحد من خطر تفشيه في أوروبا".

قرر الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، طلب مساعدة عمالقة شبكة الإنترنت لمساعدته في محاربة الجهاديين لمنعهم من تجنيد الآخرين ووقف بث الأشرطة الدعائية، وذلك خلال لقاء مع وزراء الداخلية مساء أمس الأربعاء في لوكسمبورج. وقالت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية سيسيليا ملمستروم، اليوم الخميس، إن "قطع شبكة الإنترنت ليس أمرا واردا ولم يكن هذا فحوى اللقاء".. مضيفة: كان "عشاء غير رسمي لبحث سبل التعاون وشرح المسؤولين في شركات الإنترنت للوزراء سياساتهم حيال الرقابة على المحتوى ولم يتم اتخاذ أي قرار". وتابعت المفوضة الأوروبية: "هناك حالة طارئة لكن يجب عدم التسرع في اتخاذ قرارات من دون التفكير فيها". وشارك في الاجتماع ممثلون عن شركات جوجل وفيسبوك وتويتر ومايكروسوفت. يذكر أن المنظمات الجهادية تستخدم شبكات التواصل الاجتماعي ومنتديات الإنترنت لبث الصور والأشرطة المتعلقة بنشاطاتهم من أجل تجنيد الآخرين.

تنظم انتخابات عامة في البوسنة، الأحد القادم، وسط أجواء اجتماعية واقتصادية متوترة وخلافات عِرقية وفساد معمم، وكلها عوامل تعرقل انضمام البلاد إلى الاتحاد الأوروبي. ويتوقع أن يشارك 3.3 مليون ناخب في الاقتراع، الأحد القادم، لانتخاب الأعضاء الثلاثة "كرواتي وصربي ومسلم" في الرئاسة الجماعية وبرلمان جديد لكياني البلاد. وقد شهدت البوسنة، التي تعد من أفقر الدول الأوروبية، أعمال عنف مناهضة للحكومة في فبراير، في حركة احتجاج غير مسبوقة منذ انتهاء الحرب في تسعينيات القرن الماضي. ونزل الآلاف إلى الشارع احتجاجا على فشل الحكومة في معالجة الفساد وتطبيق الإصلاحات السياسية والاقتصادية اللازمة للبوسنة تمهيدا لانضمامها إلى الاتحاد الأوروبي. وحذر المحلل السياسي أنور كزاز من أن النقمة الاجتماعية تزداد، وكذلك عدد العاطلين عن العمل والظروف مجتمعة لانهيار اجتماعي. وصرح كزاز بأن "الذين سيصلون إلى سدة الحكم سيواجهون سخطا اجتماعيا كبيرا إذا لم يغيروا الأمور بشكل جذري".

أعرب الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، عن أمله في التعاون الوثيق مع تركيا ضد تنظيم الدولة الإسلامية وعودة الجهاديين إلى أوروبا، كما أعلنت المفوضية الأوروبية في تقرير حول مفاوضات انضمام أنقرة. وهذا التقرير المرحلي حول مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي التي بدأت في 2005 وتوقفت لفترة طويلة، يوجه انتقادا شديدا لحملة التطهير في أوساط الشرطة والقضاء التي شنتها أنقرة ردا على تحقيق في قضية فساد يستهدف بعض أعضائها، وللضغوط التي تمارس على الصحافة وتويتر ويوتيوب. وقالت المفوضية: إن "مفاوضات الانضمام ينبغي تفعيلها مجددا"، بينما يورد التقرير سلسلة من المعوقات بدءا باستقلال القضاء وحرية التعبير. وتشدد المفوضية في الوقت نفسه على "الموقع الاستراتيجي لتركيا" بين أوروبا والشرق الأوسط وكذلك في جنوب منطقة النفوذ الروسي بما أنها تطل على البحر الأسود. واعتبرت بروكسل أن "التطورات الخطيرة جدا في المنطقة وخصوصا في سوريا والعراق، تجعل من التعاون" في مجال السياسة الخارجية وسياسة الهجرة ومسألة أمن الطاقة "أكثر صعوبة" و"أهمية"، مشيرة أيضا إلى "التحديات الكبيرة" التي تطرحها الأزمة الأوكرانية. واعتبر المفوض الأوروبي لشؤون التوسيع ستيفان فولي أمام البرلمان الأوروبي أنه "من الأساسي بالتالي أن تبقى مفاوضات الانضمام المحرك الرئيسي لعلاقاتنا".