رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
دعاة الأوقاف يتناولون "ضوابط الاستثمار في الإسلام"

يتواصل مساء الغد لقاء الثلاثاء الدعوي الذي تنظمه إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، حيث يتحدث دعاة الوزارة حول ضوابط الاستثمار في الإسلام، وذلك في سبعة عشر مسجدا جامعاً على مستوى الدولة. وتقام الدروس بعد صلاة العشاء مع توفر أماكن خاصة للنساء للاستفادة من العلم الشرعي، حيث يتحدث الشيخ ناصر الجعشاني بجامع عمر بن الخطاب رضي الله عنه والشيخ أحمد الفرجابي بجامع أم المؤمنين زينب بنت جحش رضي الله عنها والشيخ شقر جمعة الشهواني بجامع محمد بن عبد الرحمن الزمان والشيخ سعيد مصطفى بجامع ابن تيمية والشيخ محمد فرج خضر بجامع مجمع بروة ستي والشيخ أحمد المحمدي بجامع قنبر الأنصاري بالوكـــــرة والشيخ ضيف الله عمر سالم بجامع مجمع بروة. كما يتحدث الشيخ عبد الله إبراهيم السادة بجامع عبد الله عبد الغني وإخوانه والشيخ صادق محمد سليم بجامع أحمد بن راشد المريخي والشيخ سالم محمد هلال بجامع عبد الله بن عبد الله العطية والشيخ هلال سعيد مبروك بجامع عبد العزيز بن جاسم آل ثاني.

1072

| 20 نوفمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
وزير التسامح الإماراتي يحرض ضد المسلمين

رفضت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا تصريحات وزير التسامح الإماراتي نهيان مبارك آل نهيان التي حملت تحريضا مبطنا على المسلمين في أوروبا، حيث جاء فيها أن إهمال الرقابة على المساجد سبب في الهجمات الإرهابية. وبيّنت المنظمة أن المساجد في أوروبا تخضع لأنظمة صارمة كباقي الجمعيات والمؤسسات في أوروبا وتحرص إدارة المساجد على أداء رسالتها وفقا لتعاليم الإسلام السمحة.وأوضحت أن قيام شخص يرتاد مسجدا بعمل إجرامي لا يعني أن كل من يرتاد هذا المسجد يؤيدون هذا العمل أو أن هذا المسجد يحرض على ارتكاب جرائم من هذا النوع، فيبقى هذا العمل منعزلا ومدانا كباقي الجرائم.وحذرت المنظمة في تقارير صحفية دول الاتحاد الأوروبي من الاستجابة لطلب وزير التسامح لتدريب الأئمة في دولة الإمارات حتى لا تتحول المساجد في أوروبا إلى مراكز أمنية للتجسس تعمل لصالح دولة الإمارات.وأكدت المنظمة أن دولة الإمارات ما فتئت تلاحق المسلمين في أوروبا أفرادا ومؤسسات بحجة محاربة الإسلام السياسي وأدى ذلك إلى إلحاق الأذى ببعض الأفراد لفترة قصيرة حتى عادت الأمور إلى نصابها ونذكر هنا على سبيل المثال لا الحصر إغلاق البنوك لحسابات مؤسسات وأفراد بضغط من الإمارات.ودعت المنظمة حكومات دول الاتحاد الأوروبي إلى ضرورة إبعاد الإمارات عن الشأن الإسلامي والعربي في أوروبا فدولة الإمارات وأجهزتها الأمنية مسؤولة عن جرائم في الشرق الأوسط أدت إلى تفجير العنف والإرهاب.وكان وزير التسامح الإماراتي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، ذكر في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية أن إهمال الرقابة على المساجد في أوروبا أدى إلى وقوع هجمات إرهابية هناك.وقال «لا يجوز فتح المساجد ببساطة هكذا والسماح لأي فرد بالذهاب إلى هناك وإلقاء خطب. يتعين أن يكون هناك ترخيص بذلك».وذكر أن هناك مسلمين تطرفوا في ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وبلجيكا لعدم وجود رقابة كافية من السلطات على المساجد والمراكز الإسلامية، موضحا أن بلاده تعرض دائما تقديم المساعدة في تدريب الأئمة على سبيل المثال. وفي المقابل ذكر الوزير أن بلاده لم تتلق حتى الآن طلبا بالمساعدة من أوروبا.وجاءت تصريحات المسؤول الإماراتي، في وقت تخضع المساجد في الإمارات لرقابة شاملة من السلطات للوقاية من ظهور توجهات متطرفة. وبالتعاون مع عناصر استخباراتية وقوات الأمن التي تتمتع بصلاحيات موسعة تمكنت الإمارات من الحيلولة دون وقوع هجمات كبيرة لتنظيم الدولة الإسلامية أو تنظيمات إرهابية أخرى خلال الفترة الماضية.

6353

| 17 نوفمبر 2017

عربي ودولي alsharq
يلدريم: ذكر كلمة الإرهاب إلى جانب الإسلام إهانة كبرى

قال السيد بن علي يلدريم رئيس الوزراء التركي إن ذكر كلمة الإرهاب إلى جانب الإسلام، هو بمثابة الإهانة الكبرى للإسلام والمسلمين في العالم على حد سواء.. منوها بأن الإسلام دين السلام والأخوة، ودين عالمي يأمر بإحياء الناس لا بقتلهم. جاء ذلك في كلمة ألقاها يلدريم خلال الاجتماع السنوي لـ"اتحاد أمان" الذي انعقد اليوم، في إسطنبول، حيث انتقد ربط كلمة الإرهاب بالدين الإسلامي، قائلا :"الإرهاب إذا كان مصدره من خارج العالم الإسلامي فلا يوصم بالإرهاب.. هناك مرض منتشر في العالم يتمثل بربط كافة أشكال الإرهاب بالإسلام". وشدد رئيس الوزراء التركي على أن الإرهاب هو تهديد ومشكلة عالمية.. منبها إلى أن تطبيق معايير مزدوجة إزاء الإرهاب والإرهابيين سيشكل أكبر نقطة ضعف في الحرب عليه. وحث البلدان النامية والمتقدمة على الابتعاد عن استخدام المعايير المزدوجة، والاجتماع بصدق على مكافحة الإرهاب، واجتثاث جذوره. وقال يلدريم " إن الأحداث التي تشهدها سوريا والعراق وفلسطين وليبيا ومصر واليمن ، تبعث برسالة واضحة مفادها أن على العالم الإسلامي أن يهدر طاقاته داخليا وأن يبقى متخلفا عن سباق الرخاء والرفاه العالمي". ودعا الدول الإسلامية وخاصة المسؤولين إلى" عدم الوقوع في هذا الفخ والتحرك بعقلانية أكثر".. مشددا على ضرورة وضع الخلافات والتوترات جانبا والعمل على إنتاج المزيد من القيم والمعلومات لإنقاذ البشرية. وأضاف أن البلدان التي تنتج العنف والكراهية اليوم جراء تصاعد الخوف والعداء للإسلام في الدول الغربية المتقدمة، هي بأمس الحاجة إلى عدالة وشفقة وعطف المسلمين. وفيما يتعلق بـ"اتحاد أمان"، قال يلدريم إن تركيا تولي أهمية لأعمال الاتحاد الذي تأسس عام 2009، ولديه 35 عضوًا من 22 بلدا.. وأشار إلى أن مهمة الأمانة العامة للاتحاد انتقلت إلى البنك التركي لتسليف المصدرين عقب اجتماعه السنوي الثامن الذي انعقد اليوم في إسطنبول.. ولفت إلى أن الاتحاد يشكل إحدى أدوات التعاون التجاري والاقتصادي المتعددة في العالم الإسلامي.

471

| 01 نوفمبر 2017

محليات alsharq
د. القرة داغي: الحاكم المتكبر يدمر البلاد ويضيع العباد

وجه فضيلة الشيخ د. علي محيي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين هجوما شديدا على الكبر والمتكبرين. وقال إن الكبر بلاء كبير، خاصة إذا تكبر من بيده السلطة والحكم والقرار، فإن تكبرهم يدمر البلاد ويفرق شمل العباد، كما أشار إلى أنه يحول بين المرء وربه، وبين المرء وقبول الحق والاحتكام إليه . وقال في خطبة الجمعة أمس بجامع السيدة عائشة رضي الله عنها بفريق كليب إن أهم ما يميز هذا الدين أن جعل المؤمن أخاً للمؤمن، ورفع في سبيل القضاء على الفوارق الاجتماعية شعار { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} . معان سامية وأَضاف " إن الإيمان هو القاسم المشترك بين جميع من ينتسب إلى هذا الدين.ولنا في سيرة الصحابة قدوة حسنة وأسوة، ثبت في الصحيح، " عَنْ الْمَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ قَالَ لَقِيتُ أَبَا ذَرٍّ بِالرَّبَذَةِ وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ وَعَلَى غُلَامِهِ حُلَّةٌ فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ إِنِّي سَابَبْتُ رَجُلًا فَعَيَّرْتُهُ بِأُمِّهِ فَقَالَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا أَبَا ذَرٍّ أَعَيَّرْتَهُ بِأُمِّهِ إِنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ إِخْوَانُكُمْ خَوَلُكُمْ جَعَلَهُمْ اللَّهُ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ فَمَنْ كَانَ أَخُوهُ تَحْتَ يَدِهِ فَلْيُطْعِمْهُ مِمَّا يَأْكُلُ وَلْيُلْبِسْهُ مِمَّا يَلْبَسُ وَلَا تُكَلِّفُوهُمْ مَا يَغْلِبُهُمْ فَإِنْ كَلَّفْتُمُوهُمْ فَأَعِينُوهُمْ". مثال حي للتواضع وواصل سرد القصة: " وقرر أبو ذر الغفاري بعدها أن يضع خده على الأرض ليطأه بلال رضي الله عنهما، فما كان منهما إلا التصافح والعناق والتسامح، فهم في دين الله إخوة..يرتكب البعض منا الإثم بلا مبرر ولا فائدة، لم لا ندعو الآخرين بأحب الأسماء إليهم؟ فهو أدوم للعلاقة، وأوثق للود والاحترام.لا فضل لأحد على أحد في ديننا إلا بالتقوى، ولا يطلع على التقوى إلا الله تعالى، وهي العروة الوثقى بين أفراد الأمة الإسلامية . أمراض القلوب وقال د . القرة داغي إن من أشد أنواع الأمراض القلبية والنفسية والاجتماعية مرض خطير، يصيب الإنسان فيظنه خيراً له، بل هو شر له، يجعله بعيداً عن الله تعالى، كما يجعله مبغوضاً ومكروهاً من قبل الآخرين، ذلكم المرض القلبي والنفسي والاجتماعي هو الكبر الذي يظن صاحبه أنه أفضل من الآخرين . وقال إن المتكبر يستعظم نفسه ويعلو بها ويستصغر الآخرين، ويجعله لا يقبل الحق ولا يرضى به، ويجعله رافضاً له ولا يخضع له، حتى ولو كان الحق واضحاً جلياً، وظاهراً بيناً، يحسب أن التزامه بموقفه وثباته على رأيه عز وفخر، ويظن أن الرجوع إلى الحق وقبوله والأخذ به ذل. لهذا تم تحريم الكبر قال د. علي القرة داغي إن الله حرم الكبر لخطورته على الفرد والمجتمع وجعله من الكبائر، وتوعد المتكبر بعذاب أليم، ونفى محبة الله تعالى له ولكل من لا يرى لنفسه ميزة دون مبرر على عباد الله تعالى، بل تكبراً واستبداداً.. ولفت إلى أن الكبر نوعان: النوع الأول: الكبر على الله تعالى في ترك أوامره وفعل نواهيه، وهذا يؤدي بصاحبه إلى الكفر، وإذا دعي إلى الله تعالى وتقواه، وإذا وجه له النصح والإرشاد أخذته العزة بالإثم، ورفض الخضوع للحق، وقال متعجرفاً متكبراً:" إلي يقال هذا ؟ " تراه فيعجبك قوله، ويبهرك منظره، ويزعم أنه على خير، بل يحلف الأيمان أنه على خير وهدى وتقوى، بينما يضمر السوء في قلبه، ويبطن العداوة في سريرته، تأخذه نشوة الانتصار في المواقف، وتأخذه نشوة الجاه والسلطان، حتى لَيكاد يخال نفسه الآمر الناهي في الكون كله . دورها التربوي أكبر من الرجل .. د . عايش القحطاني: نجاح المجتمع رهين بنجاح المرأة في التربية قال الداعية والاستشاري د . عايش القحطاني إن نجاح المجتمع وتطوره رهين بقيام المرأة بدورها التربوي العظيم وقال في خطبة الجمعة إن الأم هي المربي الأول ويقع على عاتقها الدور الأكبر في التربية وخاصة في مراحل الطفولة الأولى بل وقبل ذلك حيث تبدأ علاقتها مع طفلها منذ أن يتكون جنينا في أحشائها ثم تصبح علاقتها بهم أكبر وأهم وأقوى بعد الولادة وفي مراحل الطفولة والبلوغ والشباب وتبقى إلى آخر يوم في حياتها. وقال إن المرأة مكلفة بتربية أبنائها ومسؤولة عن ذلك أيضا كما قال – صلى الله عليه وسلم – ( والمرأة راعية على أهل بيت زوجها وولده ) . وتناول في خطبة الجمعة دور الأم في التربية في جميع المراحل العمرية من بينها دور الأم في التربية في مرحلة الطفولة .. وقال إن هذه المرحلة هي أهم المراحل في حياة الإنسان وفيها يكون الطفل أحوج ما يكون إلى أمه ورعايتها وحنانها وخاصة في الثلاث سنوات الأولى فهي سنوات البرمجة الأولى في عمر الطفل وفيها ننصح الأم بالتفرغ التام لتربية طفلها وعدم الاتكال على غيرها في تربية الطفل والعناية به فيها. كما تطرق د . عايش القحطاني إلى دور الأم في مرحلة البلوغ خاصة مع ابنتها قبل بداية هذه المرحلة وقال إن عليها أن تعلم ابنتها اللبس المحتشم والأعراف والعادات والتقاليد الحميدة وتشرح لها الأحكام الشرعية والدينية المتعلقة بالفتاة عند البلوغ مع إظهار التقدير والاحترام لها وتكون أقرب صديقة لها. الخصم اللدود مبغوض عند الله .. د. عيسى يحيى الفجور في الخصومة نفاق خالص أكد فضيلة د. عيسى يحيى أن الفجور في الخصومة علامة من علامات النفاق الخالص مسترشدا بما ورد عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا إِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ وَإِذَا حَدَّثَ كَذَبَ وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ) ونقل د. عيسى عن بعض أهل العلم قولهم إن الفجور هو: الميل عن الحق والاحتيال في رده. والمراد أنه إذا خاصم أحداً فعل كل السبل غير المشروعة ، واحتال فيها حتى يقع في الظلم لخصمه، وهو بذلك مائل عن الصراط المستقيم. وقال د. عيسى في خطبة الجمعة التي ألقاها أمس بمسجد علي بن أبي طالب بالوكرة إن الله تبارك وتعالى سمى في كتابه الكريم الفجور في الخصومة لدداً حيث قال تعالى :{وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ}. تعريف اللدد وبين الخطيب ان الألد الشديد اللدد أي الجدال، مشتق من اللديدين وهما صفحتا العنق، والمعنى أنه من أي جانب أخذ من الخصومة قوي. وعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ أَبْغَضَ الرِّجَالِ إِلَى اللَّهِ الْأَلَدُّ الْخَصِمُ" ونوه د. عيسى بأن الفجور في الخصومة يؤدي إلى صفات ذميمة وخبيثة ومنها التحاسد والتباغض و قد نهى النبي – صلى الله عليه وسلم - عن ذلك ؛ فعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تجسسوا ولا تحسسوا ولا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا ولا يخطب الرجل على خطبة أخيه حتى ينكح أو يترك " .

1660

| 27 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
أردوغان: حضارتنا الوحيدة التي تحافظ على الإنسانية للعالم

انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عبارة "الإرهاب الإسلامي" التي يستخدمها بعض القادة الغربيين، مشيراً الى أن المسلمين ليسوا حقل تجارب للحضارات والثقافات والأديان الأخرى. جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس أردوغان، اليوم خلال "منتدى الحضارات" الذي نظّمته جامعة "ابن خلدون" التركية في مدينة إسطنبول.ولفت أردوغان إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يستخدم عبارة "الإرهاب الإسلامي"، وتركيا رفضت ذلك مراراً، وأضاف متسائلاً "هل يستطيع (الغرب) أن يطلق نفس الوصف على بوذيين قتلوا مسلمي الروهينغا".وأضاف "إذا كان العالم الإسلامي يعاني اليوم من الإرهاب والتأخر، وانه منغمس بالصراعات المذهبية والسياسية، فإنه يحرّم علينا قضاء لحظة راحة".وأكّد الرئيس التركي أن حضارة الإسلام هي القوة الوحيدة التي تستطيع الحفاظ على الإنسانية للعالم. وهذه الحقيقة لا يمكن أن تغيّرها منظمات مثل "داعش" أو"القاعدة" أو "بوكو حرام" ولا قيام حكام غير مؤهلين باضطهاد شعوبهم.وشدّد على أن بلاده هي الدولة الأكثر مكافحة لتنظيم "داعش"، وتقول للعالم إن تنظيم ليست علاقة له بالإسلام، لكن ثمة أطرافا (لم يسمّها) تدعمه بالسلاح.وتعليقاً على دعوة تركيا لإصلاح الأمم المتحدة، قال أردوغان "ظروف الحرب العالمية الثانية في طرف، والظروف الراهنة في طرف آخر".وتابع "هناك 5 دول (الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن) تحدد مصير العالم، النتيجة يحددها ما يصدر عن ألسنتهم (..) وهذا أمر غير مقبول".وأردف "لا يمكن تصور استمرار نظام مبني على الاستغلال واستعباد الناس عبر سلاسل غير مرئية، واستهلاك غير محدود وجعل الإنسان سلعة، إلى ما لا نهاية".

449

| 21 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
سفراء عرب يهاجمون مدير مركز إماراتي لربطه الإسلام بالإرهاب

تعرض رئيس مركز إماراتي حكومي لهجوم شديد من قبل سفراء عرب ووحضور في ندوة ألقاها في إسبانيا أمس الأربعاء، لربطه بين الإرهاب والإسلام. وألقى علي راشد النعيمي رئيس " مركز هداية الدولي للتميز في مكافحة التطرف العنيف " محاضرة في البيت العربي في مدريد تحت عنوان " جهود دولة الامارات العربية المتحدة في محاربة التطرف "، وخلال تعرضه لهذا الدور المزعوم ربط بين الإرهاب والإسلام ، الأمر الذي أثار استياء الحضور.

425

| 12 أكتوبر 2017

دين ودنيا alsharq
دراسة أمريكية.. الإسلام الأكثر انتشارا كدين رسمي في العالم

كشفت دراسة حديثة لمركز "بيو" للأبحاث أن الإسلام يعد الدين الرسمي الأكثر انتشارا في العالم مقارنة بالديانات الأخرى. وذكر المركز الأمريكي في دراسة نشرها على موقعه الإلكتروني، أن 27 دولة أغلبها في منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تصنف الإسلام "دينا رسميا للبلاد"، فيما تصنف 13 دولة، 9 فقط منها في أوروبا "المسيحية كدين رسمي". وأشار "بيو" إلى أن دراسته التي أجراها على نحو 199 دولة، أوضحت أن "إسرائيل وحدها هي التي تعترف باليهودية كدين رسمي". فيما يوجد 40 دولة تعلن عن "دين مفضل لها وليس رسمي"، أغلبها ترجح أحد فروع أو طوائف المسيحية". كما نوه المركز البحثي إلى أن أكثر من نصف دول العالم تقريبا (106 دول) بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، لا تدرج في مفاهيمها ما يسمى بالدين الرسمي للدولة. ولفت "بيو" إلى وجود نحو 10 دول تتخذ موقف "عدائي من أي مؤسسات دينية"، على رأسها الصين، وكوريا الشمالية، وفيتنام. وفي مارس الماضي، توقع باحثو "بيو" أن يكون الدين الإسلامي الأكثر انتشارا في العالم بحلول عام 2060، على خلفية زيادة عدد المسلمين بما يعادل 70 بالمائة، خلال السنوات الـ45 المقبلة. ويبلغ عدد المسلمين في العام 1.8 مليار شخص، أي ما يمثل 24.1 % من إجمالي التعداد السكاني العالمي، وفق إحصائيات مركز "بيو" لعام 2015.

1994

| 06 أكتوبر 2017

محليات alsharq
دعاة الأوقاف يتناولون "توقير الكبير في الإسلام"

يتواصل لقاء الثلاثاء الدعوي الذي تنظمه إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، حيث يتناول دعاة الوزارة غدا الحديث عن "توقير الكبير في الإسلام" وبيان مكانة المسنين وأهل الشيبة وكيف يكون إكرامهم والاهتمام بشأنهم، وذلك في سبعة عشر مسجدا جامعا بمناطق الدولة المختلفة.وتقام الدروس مساء اليوم بعد صلاة العشاء، مع وجود أماكن للنساء، حيث يتحدث الشيخ أحمد الفرجابي بجامع عمر بن الخطاب رضي الله عنه، والشيخ سالم محمد هلال بجامع أم المؤمنين زينب بنت جحش رضي الله عنها، والشيخ راضي الإسلام الشهال بجامع عبد اللطيف بن عبد الرحمن المانع، والشيخ ناصر الجعشاني بجامع محمد بن عبد الرحمن والشيخ موافي عزب بجامع عبد الله عبد الغني وإخوانه، والشيخ عبد الله إبراهيم السادة بجامع أحمد بن راشد المريخي، والشيخ فريد الهنداوي بجامع موزة بنت فهد جاسم آل ثاني، والشيخ جمال فرحان الريمي بجامع عبدالله بن عبدالله العطية.

801

| 02 أكتوبر 2017

محليات alsharq
د.عيسى شريف: لا دين نشر المحبة كالإسلام

قال فضيلة د. عيسى يحيى شريف إن المولى عز وجل أكرم البشرية بمحمد صلى الله عليه وسلم خير البرية ، حيث أخرجها الله به من الظلمات إلى النور ، ومن الذل إلى العز ، ومن المهانة إلى الكرامة ، ومن الجهل إلى العلم ، فأبطل عادات الجاهلية ، وقضى على معالم الوثنية ، ونشر الدعوة إلى الله في أصقاع الأرض ، وغير منهج البشرية من ظلم وتجبر ، واستعباد وتكبر ، إلى عدل ومحبة وإخاء، وتواضع وتسامح وصفاء .وأشار د. عيسى في خطبة الجمعة التي ألقاها أمس بمسجد علي بن أبي طالب بالوكرة إلى أن هذا هو منهج الرسول صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين ، و سيد المرسلين ، إمام المتقين ، وقائد المجاهدين، الذي لم يعرف التاريخ نبياً أرسى معالم المحبة ، ونشر دواوين الألفة ، مثله صلى الله عليه وسلم.طهارة القلوبولفت إلى أن الله عز وجل امتحن فيه حسن قصد المسلمين ، وطهارة قلوبهم ، وصدق قولهم ، وإظهار باطنهم ، بنصرة النبي صلى الله عليه وسلم مشيرا إلى أن أعظم نُصرة له عليه الصلاة والسلام أن نأتمر بأمره ، وننتهي بنهيه مستشهدا بقوله تعالى : ( وَمَآ ءَاتَـﯩـٰكُمُ ٱلرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَـﯩـٰكُمْ عَنْهُ فَٱنتَهُواۚ وَٱتَّقُوا ٱللَّهَۖ إِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلْعِقَابِ ) .ونوه إلى أن الله عز وجل كَتَبَ لنبيه عليه الصلاة والسلام النصرَ العزيز. فلا يتحرَّكُ مُتَحَرِّكٌ في نُصرته بكل ما معه صادقاً مخلصاً إلا دخل دائرة نصر الله العزيز. فنصرَ في الدنيا بالتوفيق والهداية ونُصر عند الغرغرة وخروج الروح من الجسد، ونُصرَ في البرزخ ونُصرَ يوم القيامة ﴿ إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ. يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ ۖ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ ﴾.أهل النصرةوأكد أن أهلَ النُّصرةِ لرسول الله صلى الله عليه وسلم هم الفائزون بحسنِ الدار وحسن عُقبى الدار، وطوبى وحسن مآب.

379

| 29 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
أردوغان يعرب عن استيائه من محاولات تشويه الإسلام

أعرب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن استيائه من تحامل البعض على الإسلام ومحاولة ربطه بالإرهاب. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في نيويورك ضمن برنامج بعنوان "ملتقى مع المجتمع التركي الأمريكي والمجتمع الإسلامي الأمريكي"، في نيويورك. وتطرق أردوغان إلى المجازر التي يتعرض لها مسلمو الروهنجيا في أراكان بميانمار، ولفت إلى دفع نحو مليون أراكاني للنزوح إلى بنجلاديش، عبر عمليات ترقى لما يشبه الإبادة الجماعية. وأردف قائلاً "لم نقل يوما أن البوذيين يقتلون مسلمي الروهنجيا رغم أنهم يفعلون ذلك، ولكن أقول للذين يحاولون تلميع صورة البوذيين في العالم ويروجون بأنهم إنسانيون، بأي حق تستخدمون مصطلح الإرهاب الإسلامي". ولفت أردوغان إلى أن عمليات إرهابية ينفذها أتباع معتقدات مختلفة تحدث في كافة أرجاء العالم، ولكن فقط عندما يكون الفاعل مسلما يتم توصيف ذلك بـ"الإرهاب الإسلامي". وتساءل الرئيس التركي مستهجناً "هل سمعتم مصطلحات مثل الإرهاب المسيحي والإرهاب اليهودي والإرهاب البوذي"، أو إذا كان الفاعل ملحدا، هل سمعتم بالإرهاب الإلحادي؟". وتابع "يُنظر في الثقافات الأخرى إلى موت شخص على أنها مأساة، وإلى موت مليون شخص بأنه إحصاء عددي، أما في الإسلام فروح شخص بريء تساوي الدنيا بأكملها". وذكّر أردوغان، أنه من مبادئ الدين الإسلامي، "أن من قتل نفسا كأنما قتل الناس جميعا"، وشدّد على أنه لا يحق لأحد تحويل الإرهاب لقضية عقائدية، وربطه بالإسلام. ودعا إلى عدم وصف تنظيم "داعش" بالإسلامي، مؤكداً أنه "لا علاقة للتنظيم بالإسلام، فهو إرهابي".

350

| 21 سبتمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
النصر: المسلمون هم الضحايا الرئيسيون للإرهاب

انطلاق أعمال منتدى أمريكا والعالم الإسلامي في نيويورك .. المجتمعات العربية والمسلمة تشهد إجحافا وتعصبا متزايدين الكثيرون وقعوا في فخ تشويه المسلمين الأمين العام للأمم المتحدة يولي أهمية كبيرة للمنتدى المنتدى يدفع الحوار البناء والإيجابي لتعزيز التفاهم المشترك متحدثون : داعش تلقى انتكاسات هائلة بفضل التحالف الذي تقوده واشنطن انطلقت أمس في نيويورك أعمال منتدى أمريكا والعالم الإسلامي في دورته الثالثة عشرة، الذي تنظمه اللجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات بوزارة الخارجية، وتشارك فيه نخبة متميزة من السياسيين والمسؤولين والأكاديميين من الولايات المتحدة ومن أنحاء العالم الإسلامي. وفي كلمة له خلال أعمال منتدى أمريكا والعالم الإسلامي الذي تنظمه وزارة الخارجية في نيويورك، أكد سعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر الممثل السامي لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات وممثل الأمين العام للأمم المتحدة في منتدى أمريكا والعالم الإسلامي، أن المجتمعات العربية والمسلمة تشهد، في جميع أنحاء العالم، إجحافا وتعصبا متزايدين ضدها. وقال سعادته، في كلمته امس إن الكثير من الأشخاص وقعوا في فخ تشويه المسلمين من خلال ما تقوم به جماعات إرهابية ومتطرفة مثل تنظيم داعش من أعمال حقيرة ومهينة وجديرة بالازدراء، مبينا أن هؤلاء الأشخاص نسوا أن المسلمين أنفسهم هم الضحايا الرئيسيون لهذه الأعمال. السفير ناصر بن عبد العزيز النصر وأضاف سعادته أن السيد أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة طلب منه أن يمثله في هذا المنتدى الهام، وذلك لأنه يولي أهمية كبيرة لتعزيز الحوار البناء والإيجابي كوسيلة لتعزيز التفاهم المشترك، مضيفا "وهو يتمنى لكم إجراء مناقشات مثمرة وتحقيق نتائج إيجابية". وأوضح سعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر أن الهدف الرئيسي لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات هو تعزيز الحوار والتفاهم والتسامح، لأن الحوار يمهد الطريق لفهم الآخرين بشكل أفضل، وبالتالي "تبديد خوف هؤلاء الذين يختلفون عنا عرقيا وثقافيا ودينيا"، مشيرا إلى أن أحد أهداف تحالف الحضارات هو استخدام نهج شامل ومتعدد القطبية لدراسة حالة العلاقات بين المجتمعات العصرية ونظرتها للعالم وإدراكها المتبادل الذي يشكل هذه العلاقات.. معبرا عن تمنياته للمنتدى الذي يناقش العديد من القضايا الهامة والمعاصرة، النجاح. الربيع العربي والاستقرار وقد شهد المنتدى جلسات عمل تناولت عددا من المواضيع المهمة في أمريكا والعالم الإسلامي. فقد تحدث المشاركون، خلال جلسة العمل الأولى والتي حملت عنوان "تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، عن تطورات الربيع العربي والثورات المضادة وتأثيرها على النظام في الشرق الأوسط. وأكد المتحدثون خلال الجلسة أنه بعد مرور سنوات وتلك الأزمة في طور التكوين وأصبح لها عواقب فورية وأخرى طويلة الأجل، ففي الأجل القريب تدمر آفاق التنمية بسبب الحروب الأهلية والعنف الذي تدعمه الدولة والإرهاب العابر للحدود الوطنية والحروب بين الدول، مما يدفع الناس إلى الخروج من أوطانهم ويؤجج الإرهاب. انطلاق أعمال منتدى أمريكا والعالم الإسلامي في نيويورك وأضافوا أن هذه الصراعات قد تفسح المجال يوما أمام فرص التسوية والتعمير التي ينبغي أن تستعد لها الجهات الإقليمية والدولية الفاعلة. أما جلسة العمل الثانية فقد ناقشت موضوع " مستقبل التعددية والمواطنة والدين في الشرق الأوسط"، وأكد المتحدثون فيها أن مجتمعات الشرق الأوسط واجهت تحديات عديدة أدت إلى تهتك نسيجها الاجتماعي خلال السنوات الأخيرة. وأشاروا إلى أن عودة السلطات الاستبدادية وانتشار تنظيم /داعش/، وكذلك تزايد التوترات الطائفية بالإضافة إلى المخاطر الجديدة التي تواجه مجتمعات الأقليات، كلها من الأمور التي تشكك في مستقبل التعددية والتسامح في المنطقة. 60 مليون نازح وفي جلسة العمل الثالثة، بعنوان "اللاجئون والمدن : الاستجابة العالمية"، كشف المتحدثون عن أن هناك أكثر من 60 مليون نازح، من بينهم حوالي 21 مليونا يقيمون في المناطق الحضرية. وأشاروا إلى أن هناك تخوفات من مسألة الهجرة وخاصة من المناطق التي أصبحت متوسطة الدخل حديثا في إفريقيا والشرق الأوسط، بالإضافة إلى زيادة الأعباء المتزايدة من الاندماج الاجتماعي وعدم المساواة في أوروبا والولايات المتحدة والتي أججت انتشار القومية. تراجع داعش وفي جلسة العمل الرابعة الأخيرة لليوم الأول من أعمال المنتدى، ناقش المشاركون موضوع "مكافحة الإرهاب" وكيفية التصدي له.. مؤكدين أنه بعد مرور عقد ونصف العقد على هجمات الحادي عشر من سبتمبر لا يبدو أن ثمة نهاية في الأفق لحركة الإرهاب العالمية التي أفرزتها تلك الهجمات. ونوهوا بأن تنظيم /داعش/ الإرهابي قد عانى في الآونة الأخيرة من انتكاسات هائلة بفضل قوات التحالف الدولي التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية. كما أشاروا، من جانب آخر، إلى أن تنظيم /القاعدة/ الإرهابي لا يزال يسيطر على أراض في مناطق الصراع المختلفة في العالم، ويحبط الجهود الرامية الى إنهاء الحروب الأهلية في تلك المناطق . وأكد المتحدثون أن هناك عوامل أدت إلى انتشار ظاهرة الإرهاب في العالم، من بينها انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، والدور الهام للسياسات النابعة من الهوية، والتحضر السريع الذي يصاحبه نقص العمالة بين الشباب، بالإضافة الى انهيار بعض دول الشرق الأوسط، وغير ذلك من العوامل الأخرى.

493

| 17 سبتمبر 2017

محليات alsharq
عبدالله النعمة: العيد تقارب للقلوب وتقوية للصلات الإجتماعية

قال فضيلة الشيخ عبدالله النعمة إن الله شرع لأهل الإسلام عيدين مباركين، كلٌ منهما يأتي عقب عبادة عظيمة، وبعد أداء ركن من أركان الدين الإسلامي، هما عوض للمسلمين عن أعياد الجاهلية، ‏قال صلى الله عليه وسلم: "لقد أبدلكم الله خيرًا منهما: عيد الفطر وعيد الأضحى"، ‏فإن العيد تتجلى فيه معان إسلامية كبيرة ‏ومنافع كثيرة، من أهمها تهذيب الأخلاق وتقويم السلوك.وأضاف فضيلته خلال خطبة العيد بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب أن من أعظم الحقوق حقوق الوالدين، قرنه سبحانه بحقه فقال: "وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا"، ‏كما يجب أن يؤدي المسلم واجبه تجاه ‏أقاربه وجيرانه، من صلة وبر وإحسان، وليحذر من قطيعة الرحم، فإن شؤمها جليل، وضررها كبير، وإثمها عظيم. ففي الحديث المتفق عليه عن جبير بن مطعم رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يدخل الجنة قاطع"، أي قاطع رحم.وتابع "عباد الله .. في العيد، تتقارب القلوب، وتتصافى الصدور، ويتناسى ذوو النفوس الطيبة أضغانهم، ‏فيجتمعون بعد افتراق، ويتصافحون بعد انقباض، ويتصافون بعد كدر، فتكون الصلات الاجتماعية أقوى ما تكون حباً ووفاءً وإخاء، مصداقاً لقوله تعالى "إنما المؤمنون إخوة".‏

385

| 02 سبتمبر 2017