رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
ورشة حول دور التكنولوجيا في بناء السلام

لمعهد قطر لبحوث الحوسبة في جامعة حمد نظمت إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام في الأمم المتحدة ورشة تدريبية لمعهد قطر لبحوث الحوسبة بجامعة حمد بن خليفة لتعلم طرق جديدة لحل النزاعات العالمية، استمرت 3 أيام. هدفت الورشة لاستكشاف قدرات التكنولوجيا في أوقات السلم، وقد تمّ تدريب 30 موظفاً من موظفي الأمم المتحدة على كيفية استخدام البيانات والتحليلات الإلكترونية في مجال بناء السلام. تبحث فكرة الابتكار في إنشاء نظام حيوي يجمع بين القطاعين العام والخاص، ويعمل كحاضنة ومحفز للابتكار في جميع أنحاء الإدارة ووجودها الميداني، من أجل تحسين أداء الإدارة. وكانت تقنيات اللغة العربية واحدة من أدوات وحلول معهد قطر لبحوث الحوسبة التي أثرت في أعضاء الأمم المتحدة، حيث يمكن استخدامها للعمل الميداني في المنطقة؛ نظرا لأن الكثير من أعمالهم فيما يتعلق بحل النزاعات وتعزيز السلام تكمن في الشرق الأوسط. كما يمكن أن يساعد تعلم كيفية الاستفادة من البيانات المتاحة للجمهور، من خلال تطبيقات مثل فيسبوك، في تحديد مؤشرات مثل الخلفيات الاجتماعية والوضع المالي بشكل أفضل، مما يؤدي في النهاية إلى فهم أفضل للعنف بين المجموعات.

1588

| 05 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
حياة 3 ملايين على المحك.. قلق أممي على سلامة المدنيين في إدلب

فيما ينشغل العالم بأخبار وعواجل الاغتيالات والحرائق واحتفالات العالم الجديدة وصخبها تعيش إدلب السورية أحلك أيامها وترزح تحت وطأة القصف والقتل والتشريد بعيدة عن أنظار واهتمام العالم، فيما حياة 3 ملايين شخص مهددة. ولم تفلح كل المحاولاتٍ الدولية في منع المجازر التي تعيشها هذه المدينة السورية فقد وقّعت تركيا وروسيا اتفاق سوتشي القاضي بتجنيب إدلب ويلات الحرب والقصف في 18 سبتمبر/ أيلول2018، لكن النظام السوري وحليفه الروسي واصلشن هجماته على المنطقة رغم التفاهم المبرم على تثبيت خفض التصعيد. وفى ظل تصاعد العنف الأسابيع الثلاثة الماضية، فقد تم تشريد حوالي ثلاثمائة ألف شخص من جنوب إدلب منذ 12 ديسمبر/كانون الأول المنصرم، وفقا للتقديرات الحالية، منهم ما لا يقل عن 175 ألفًا من الأطفال وأكثر من نصفهم مشردون داخليا وفقا للأناضول. وقد أضيفت حالات النزوح الجديدة إلى أكثر من أربعمائة ألف من النساء والأطفال والرجال الذين شردتهم أعمال القتال بين نهاية أبريل/نيسان وأوائل ديسمبر/كانون الأول الماضيين، وقد شرد العديد منهم عدة مرات و سجلت المفوضية السامية لحقوق الإنسان خلال نفس الفترة أكثر من 1330 وفاة بين صفوف المدنيين. قلق أممي هذا الوضع الإنساني المتداعي استدعى قلقا أمميا فعقد مجلس الأمن الدولي أمس الجمعة جلسة مشاورات مغلقة حول الوضع في سوريا، تحدث فيها كل من روزماري ديكارلو وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية ووكيله للشؤون الإنسانية مارك لوكوك. وفقا للأناضول . وأكد العاملون بالمجال الإنساني أن المنظمة لا تزال تشعر بقلق عميق بشأن سلامة وحماية أكثر من ثلاثة ملايين مدني في إدلب شمال غربي سوريا بحسب فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة. وتفيد التقارير بأن مدينة معرة النعمان والمناطق المحيطة بها خالية تقريبا من المدنيين حيث تفر العائلات شمالا إلى برّ الأمان، في الوقت الذي يعيش فيه النازحون السوريون عند الحدود مع تركيا أوضاعا مأساوية، حيث أشارت إحصاءات محلية مؤخرا إلى تضرر أكثر من عشرين مخيما جراء السيول والأمطار.

718

| 04 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة: ليبيا في حاجة إلى مساعدات إنسانية

أكدت الأمم المتحدة أنها ستطلب مساعدات إنسانية لليبيا في عام 2020 لتوفيرها لنحو 342 ألف شخص، بسبب تصاعد العنف ونزوح المزيد من المدنيين من ديارهم. وأكد السيد ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في بيان له، أن المنظمة وشركاءها ستواصل تقديم المواد الغذائية والمستلزمات الطبية للمحتاجين مشيرا إلى أن نحو 2،500 شخص سيحصلون على المساعدات في الأيام القليلة القادمة. وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) قد أفاد في وقت سابق باستمرار الاشتباكات والغارات الجوية في المناطق السكنية داخل العاصمة طرابلس وحولها، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين ونزوح المئات. وبحسب أوتشا، فقد قُتل سبعة مدنيين على الأقل وأصيب 25 شخصا بجراح بسبب الغارات الجوية، منذ 24 ديسمبر الماضي مما تسبب في نزوح أكثر من 1500 شخص من داخل طرابلس والمناطق المحيطة بها. يأتي ذلك في الوقت الذي لا تزال فيه قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر تشن هجماتها منذ إبريل الماضي على العاصمة /طرابلس/ مقر حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.

1188

| 01 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة تعتمد قرارا لصالح "الروهينغا" والأقليات في ميانمار

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم، قرارا يدعم حقوق أقليةالروهينغا المسلمة وبقية الأقليات الأخرى في ميانمار، بعد موافقة 134 دولة، واعتراض 9 دول بينهم الولايات المتحدة الأمريكية، وامتناع 28 دولة أخرى عن التصويت. وتضمن القرار تعبير الجمعية العامة عن قلقها البالغ إزاء استمرار ورود أنباء عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وانتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي في ميانمار ضد مسلمي /الروهينغا/ وغيرهم من الأقليات في ولايات /كاشين/ و/راخين/ و/شان/، وإدانتها لجميع الانتهاكات والتعدي على حقوق الإنسان في هذا البلد الآسيوي. وجدد القرار الأممي اعتبار منظمة الأمم المتحدة أقلية /الروهينغا/ واحدة من أكثر الأقليات اضطهادا في العالم، فضلا عن معاناتها من حرمانها من الجنسية بموجب قانون ميانمار. يشار إلى أن /الروهينغا/ ينتمون إلى عائلة الشعوب الهندية، ويقطنون في ولاية /راخين/ الواقعة غربي ميانمار، وبحسب التقديرات لعام 2012، تبلغ أعدادهم في الولاية نحو 800 ألف نسمة. ومنذ أغسطس 2017، لجأ نحو 740 ألفا من /الروهينغا/ إلى بنغلاديش، هربا من انتهاكات جيش ميانمار ومجموعات مسلحة عرقية، صنفها محققون في الأمم المتحدة ضمن عمليات الإبادة الجماعية.

1538

| 28 ديسمبر 2019

عربي ودولي alsharq
رئيس بعثة "أوناما" يؤكد على أهمية السلام لمستقبل أفغانستان

أكد السيد تاداميشي ياماموتو رئيس بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان أوناما، اليوم، أن السلام أمر حاسم لمستقبل أفغانستان.. مرحبا بالجهود التي يبذلها الشعب الأفغاني واللاعبون الدوليون الآخرون لتحقيق تقدم في ملف المصالحة والسلام الأفغاني. وقال ياماموتو، في بيان أصدره اليوم ونقلته وسائل إعلام أفغانية، إن الأمم المتحدة لا تزال ملتزمة بدعم عملية السلام الشامل التي يقودها الأفغان بأنفسهم، والتي تدعم حقوق الإنسان لجميع المواطنين وتقود نحو سلام واستقرار دائمين. ومع ذلك، عبر ياماموتو عن حزنه الشديد للارتفاع الكبير في عدد الضحايا المدنيين جراء الصراع المسلح في أفغانستان، والذي تخطى حاجز الـ 100 ألف ضحية خلال العشر سنوات الماضية فقط. وأضاف أنه أبلغ مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي بأنه أيا ما ستكون نتيجة الانتخابات الرئاسية، فإنه يجب أن يبقى السلام القضية التي تحتل الأولوية والأهمية القصوى بالنسبة للإدارة الجديدة.. داعيا جميع أصحاب المصلحة في أفغانستان إلى إعلاء صوت السلام والقيام بخطوات حقيقية وملموسة تجاه إنهاء الحرب. كما دعا رئيس بعثة أوناما جميع أصحاب المصلحة إلى بحث سبل خفض مستوى العنف في أفغانستان، وخاصة العنف الذي ينتج عنه الإضرار بالمدنيين، مع استمرار الجهود للتسوية السياسية ووقف الأعمال العدائية وإطلاق النار بصورة دائمة. وأكد ياماموتو أن خفض العنف مهم أيضا لخلق بيئة مناسبة تفضي إلى محادثات بناءة وإيجابية لتحقيق السلام.

739

| 26 ديسمبر 2019

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة تطالب أطراف النزاع في اليمن باحترام القانون الدولي الإنساني

طالبت الأمم المتحدة أطراف النزاع في اليمن باحترام القانون الدولي الإنساني، معربة عن أسفها لاستمرار الهجمات وسقوط ضحايا. وذكرت السيدة ليز غراندي منسقة الشؤون الإنسانية باليمن في بيان صحفي اليوم، أن 17 مدنيا قتلوا وأصيب 12 آخرون في هجوم استهدف سوق الرقو بمديرية منبه شمالي اليمن مؤخرا، مشيرة إلى أن هذا الهجوم على السوق يعد الثالث في غضون شهر. واعتبرت غراندي أن أي هجوم من هذا النوع هو انتهاك جسيم للقانون الدولي الإنساني، داعية إلى مساءلة الأطراف المسؤولة عن هذه الهجمات. وتسعى الأمم المتحدة إلى التوصل إلى حل سياسي ينهي الحرب التي بدأت منذ العام 2015 .

752

| 26 ديسمبر 2019

محليات alsharq
طالب بجامعة حمد يلقي خطابًا في المقر الرئيسي للأمم المتحدة

ألقى طالبٌ بكلية الدراسات الإسلامية في جامعة حمد بن خليفة، خطابًا أمام خريجي زمالة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، خلال فعالية عقدت مؤخرًا في المقر الرئيسي لمنظمة الأمم المتحدة بمدينة نيويورك. وتحدث محمد العازمي، الطالب في برنامج ماجستير الآداب في الدراسات الإسلامية ورئيس مجلس طلاب كلية الدراسات الإسلامية، عن بناء السلام في الشرق الأوسط. واختير العازمي ضمن 12 فردًا من زملاء مبادرة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات باعتباره ممثلًا لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2019، وساهم في استعراض محور النقاش خلال العام الحالي، وهو دور المرأة في صنع السلام ومنع النزاعات. وأجرى العازمي أبحاثًا مستفيضةً في مجالات المساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة، وبناء السلام والعدالة في الكويت. ودعا خلال كلمته إلى تعزيز التسامح واتخاذ تدابير استباقية في هذا الإطار، قائلاً: يعتمد بقاء البشرية عليك سواء أعجبك هذا الأمر أم لم يعجبك، لأنك عنصر التغيير؛ وأنت ما يحتاج إليه العالم حيث تتطلب الطيبة أن تكون شجاعًا. وتسعى مبادرة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات إلى رأب الصدع، وتوطيد العلاقات الثقافية بين الدول عبر تعزيز الحوار بين الثقافات والديانات المختلفة وإحلال السلام.

1006

| 26 ديسمبر 2019

سياحة وسفر alsharq
الباكر: السياحة وسيلة لبناء جسور التفاهم بين الشعوب

30 خبيراً يشاركون في جلسة لحماية مكاسب السياحة.. استضافت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة بالتعاون مع المجلس الوطني للسياحة جلسةً رفيعة المستوى للتفكير التصميمي، وذلك على هامش منتدى الدوحة 2019، وهو منبر عالمي مفتوح يشجع على الحوار وتبادل الأفكار وصياغة السياسات والتوصيات القابلة للتطبيق في علاج التحديات التي تواجه عالمنا اليوم. واستقطبت الجلسة أكثر من 30 خبيراً من القطاعين العام والخاص والمنظمات الدولية والمؤسسات غير الربحية ووكالات التمويل ورواد الأعمال ومراكز البحوث والابتكار. وقد تمحورت النقاشات التي تخللت الجلسة حول ضرورة تطوير مقترحات مبتكرة وقابلة للتنفيذ وتحديد الالتزامات الواجبة ومواصلة التعاون في تنفيذ هذه المقترحات. وقد انضمت من الأردن الأميرة دانا فراس سفيرة النوايا الحسنة لدى منظمة اليونسكو ورئيس مجلس ادارة الجمعية الوطنية للمحافظة على البتراء الى الجلسة حيث قدمت رؤيتها حول المشاريع المقترحة خلال العروض التقديمية. وشملت المقترحات مبادرات لتمكين المجتمعات المحلية وجعل السفر متاحاً للجميع وتوفير فرص تعليمية في مجال السياحة وتطوير نماذج مستدامة بيئياً. وقد عُقدت جلسة التفكير التصميمي عقب مشاركة سعادة السيد أكبر الباكر، الأمين العام للمجلس الوطني للسياحة والرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية وسعادة السيد زوراب بولوليكشفيلي، الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، في الجلسة الرئيسية لمنتدى الدوحة التي جاءت تحت عنوان: حماية مكاسب السياحة في عالم متعدد الأطراف، والتي ضمت بعضاً من المسؤولين في المنطقة وتخللتها نقاشات حول كيفية التخفيف من الآثار السلبية للنزاعات على قطاعي السفر والسياحة وتعزيز مكانة السياحة باعتبارها أداة داعمة للسلام العالمي. أما سعادة السيد أكبر الباكر، الأمين العام للمجلس الوطني للسياحة والرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، فقال: ان أهمية صناعة السياحة لا تنحصر في كونها تمثل مورداً اقتصادياً كبيراً للعديد من الدول، لكنها يمكن أن تكون أيضاً وسيلة لبناء جسور التفاهم بين الشعوب وتغيير المفاهيم الخاطئة. ونحن فخورون بالدور الذي يؤديه قطاعا السياحة والطيران في قطر لتعزيز الوعي والمعرفة ببلدنا وبسياسة الانفتاح التي جعلتنا الأكثر ترحيباً بالزوار في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف سعادته قائلاً: يسعدنا أن نرى الحوار حول السياحة يأخذ مكانه الذي يستحقه ضمن جدول الاهتمامات العالمية، وأن نشارك هذه الأفكار المهمة التي تخرج من الشرق الأوسط مع نظرائنا حول العالم ومن خلال منبر منتدى الدوحة واسع النطاق والتأثير. وتحدث سعادة السيد بولوليكشفيلى الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة قائلاً: ان التعليم هو احدى أولوياتي الرئيسية. وبفضل اطلاق الأكاديمية السياحية الرقمية، وهي مبادرة مشتركة بين منظمة السياحة العالمية وجامعة IE، سوف يتاح لنا تقديم فرص التدريب اللازم للأشخاص واضفاء الطابع الديمقراطي والمساواة في الكيفية التي يتم من خلالها تقديم التعليم السياحي حول العالم. وتتمثل رؤيتنا في توفير فرص عالمية لهؤلاء المهتمين بقطاع السياحة وسد الفجوة القائمة بين الوظائف والمهارات والتعليم. وفي اطار الجهود الرامية لتطوير حلول عالمية للتحديات التي تواجه صناعة السياحة حول العالم، أصبح المجلس الوطني للسياحة مؤخراً شريك الوجهة المؤسس للأكاديمية السياحية الرقمية التابعة لمنظمة السياحة العالمية، وهي أول أكاديمية من نوعها تحظى بدعم الأمم المتحدة التي تهدف الى تحقيق المساواة وارساء المعايير المهنية في التعليم السياحي وبناء القدرات. ومنذ اطلاق أول دورة تدريبية كبرى عبر الانترنت في نوفمبر الماضي، تعمل الأكاديمية بالفعل عبر منصتها الالكترونية على تشكيل وصياغة عقول أكثر من 1500 شخص من الاختصاصيين بالسياحة. وتقدم منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة اليوم أول شهادة عبر الانترنت من خلال أول شريك أكاديمي وهو جامعة IE، الذي يركز على أساسيات ادارة السياحة.

1183

| 23 ديسمبر 2019

محليات alsharq
قطر تشارك في مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد

شاركت دولة قطر في الدورة الثامنة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد الذي عقد مؤخرا في مدينة أبو ظبي، بدولة الإمارات. وناقش الوفد القطري الذي ترأسه سعادة السيد حمد بن ناصر المسند، رئيس هيئة الرقابة الإدارية والشفافية على هامش المشاركة في المؤتمر، سبل تعزيز التعاون بين دولة قطر وعدد من المنظمات الدولية المشاركة في المؤتمر في مجال الوقاية من الفساد ومكافحته، وذلك مع عدد من مسؤولي تلك المنظمات ورؤساء الأجهزة الوطنية المعنية بهذا المجال. واستعرض المؤتمر تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، الصك العالمي الوحيد الملزم قانونًا لمكافحة الفساد، وناقش سبل الوقاية من الفساد، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة الفساد واسترداد الأصول بشكل أفضل، وتوصل المؤتمر إلى عدد من القرارات التي تصب في تعزيز الجوانب السالفة الذكر. ويعد هذا المؤتمر أحد أكبر التجمعات الدولية لمكافحة الفساد ويجمع بين شخصيات من الدول الأعضاء في الاتفاقية والبرلمانات والمنظمات الحكومية الدولية والمجتمع المدني والقطاع الخاص ووسائل الإعلام. الجدير بالذكر أن دولة قطر، في إطار جهودها الرائدة لتعزيز التعاون الدولي للوقاية من الفساد ومكافحته، كانت من أوائل دول العالم التي استضافت مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، حيث استضافت الدوحة الدورة الثالثة للمؤتمر عام 2009، وخلال تلك الدورة تم تبني آلية الاستعراض الأممية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد التي ما زالت تلعب الدور الأكبر في تعزيز تنفيذ الاتفاقية وتبادل الخبرات الدولية ذات الصلة.

2213

| 23 ديسمبر 2019

محليات alsharq
مركز قطر للمال يوقع مذكرة تفاهم مع الأمم المتحدة من أجل القضايا الإنسانية العالمية

وقع مركز قطر للمال، أحد المراكز المالية والتجارية الرائدة والأسرع نموا في العالم، مذكرة تفاهم مع المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، تهدف إلى زيادة التعاون المشترك بين الجانبين في مجال التعريف بالتحديات الإنسانية ونشر الوعي بشأنها. وقع مذكرة التفاهم كل من السيد يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال، وسعادة الدكتور أحمد بن محمد المريخي، المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، بحضور مسؤولين من الجانبين، وذلك على هامش منتدى الدوحة، مؤتمر السياسات والأعمال السنوي الرائد في المنطقة الذي عقد بالدوحة مؤخرا. ويساهم توقيع مذكرة التفاهم، والتي تستند إلى اتفاقية وقعها الطرفان في مايو الماضي، في زيادة التعاون بين مركز قطر للمال والمستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والذي يهدف إلى التعريف بالتحديات الإنسانية المطروحة ونشر الوعي حولها ضمن مجتمع الأعمال الأوسع، هذا إضافة إلى حشد وإشراك القطاع الخاص في القضايا الإنسانية العالمية الأساسية. وأعرب السيد يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال، عن الفخر بتعزيز التواصل والعمل مع المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، والذي شغل سابقا منصب المبعوث الإنساني للأمين العام للأمم المتحدة، مشيرا إلى أنه بما أن رؤية قطر الوطنية 2030 تتوافق مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، فمن هذا المنطلق، يحرص مركز قطر للمال على الاستمرار في جهوده بما يعكس تطلعات قطر والتزامها في مواجهة التحديات التنموية والإنسانية والاجتماعية في الوقت الحاضر. وأكد الجيدة على أنه مما لا شك فيه أن القطاع الخاص في قطر يعتبر مساهما أساسيا في تنمية الدولة وازدهارها، ولا بد أن يضطلع بمسؤوليته الاجتماعية بما يساهم في تحقيق رخاء الشعب القطري وشعوب المنطقة ككل، مشددا على التزام مركز قطر للمال بمواصلة جهوده والتشارك مع شبكة الأعمال واسعة النطاق الخاصة به لخدمة الإنسانية بطريقة أفضل وقيادة التغيير الاجتماعي. من جانبه، قال سعادة الدكتور أحمد بن محمد المريخي، المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة: في عام 2020، سيحتاج حوالي 168 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية والحماية العاجلة، وهذا يمثل شخصا واحدا من بين 45 شخصا على مستوى العالم وهو أعلى رقم منذ عقود، ومع حجم الاحتياجات الإنسانية التي تفوقت على قدرة استجابة الجهات الفاعلة التقليدية، أصبح من المهم إشراك القطاع الخاص في العمل الإنساني أكثر من أي وقت مضى وكذلك تقديم حلول مبتكرة وفعالة، ولقد أظهر مركز قطر للمال ريادة قوية سواء داخل قطر أو على الصعيد العالمي في إشراك القطاع الخاص وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على التزام كبير بتحقيق أهداف التنمية المستدامة ومساعدة المحتاجين. ويسعى مركز قطر للمال إلى تعزيز موقع دولة قطر كوجهة جذابة ومجزية بالنسبة للشركات التي تتطلع إلى توسيع عملياتها في منطقة الشرق الأوسط، والاستفادة من فرص الأعمال المتوفرة في الدولة، وتتمتع الشركات العاملة تحت مظلة المركز بمزايا تنافسية عديدة، مثل العمل في إطار بيئة قانونية تستند إلى القانون الإنجليزي العام والحق في التعامل التجاري بأي عملة، والحق في التملك الأجنبي بنسبة تصل إلى 100 بالمائة وإمكانية تحويل الأرباح بأكملها إلى الخارج وضريبة على الشركات لا تتجاوز 10 بالمائة على الأرباح المحلية والعمل في إطار شبكة تخضع لاتفاقية ضريبية مزدوجة موسعة تضم 81 دولة.

1046

| 21 ديسمبر 2019

محليات alsharq
قطر تحقق أهداف الأمم المتحدة في التنمية المستدامة

تضطلع بدور نائب الرئيس في اللجنة الثانية والجمعية العامة تعتمد تقريرها اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في جلستها اليوم، التقرير الرابع والسبعين للجنة الاقتصادية والمالية للجمعية العامة (اللجنة الثانية) التي تضطلع فيها دولة قطر بدور نائب الرئيس. ونظرت اللجنة منذ 4 أكتوبر 2019 في العديد من القضايا المتعلقة بالنمو الاقتصادي والتنمية، مثل المسائل المتعلقة بسياسات الاقتصاد الكلي، ومتابعة وتنفيذ نتائج المؤتمرات الدولية لتمويل التنمية، والتنمية الزراعية والأمن الغذائي والتغذية، والتنمية المستدامة، والقضاء على الفقر، والعولمة والترابط، والأنشطة التنفيذية من أجل التنمية، وتسخير تكنولوجيات المعلومات والاتصالات لأغراض التنمية المستدامة. كما نظرت في القضايا المتعلقة بالبلدان التي تواجه أوضاعا خاصة مثل متابعة مؤتمر الأمم المتحدة الرابع المعني بأقل البلدان نموا، ومتابعة مؤتمر الأمم المتحدة الثاني المعني بالبلدان النامية غير الساحلية، إلى جانب مسألة السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وسيادة السكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية. واضطلعت دولة قطر بدور قيادي في أعمال اللجنة الثانية من خلال تبوؤ السيد أحمد بن سيف الكواري، سكرتير ثان في الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، منصب نائب رئيس مكتب الدورة الرابعة والسبعين للجنة الثانية للأمم المتحدة بالنيابة عن مجموعة دول آسيا والمحيط الهادئ. وقام الكواري بالعديد من المهام القيادية والتيسيرية المرتبطة بأعمال اللجنة ومنها رئاسة عدد من الجلسات التي حضرها ممثلو الدول الأعضاء، بالإضافة لتكليفه بمتابعة البند المتعلق بالتنمية المستدامة والذي يحظى بأكبر عدد من مشاريع القرارات التي تصب في صلب التنمية المستدامة.

1406

| 20 ديسمبر 2019

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة تصوت بأغلبية ساحقة لصالح قرار حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني

صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة، اليوم، لصالح قرار حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني. وقد صوت مع القرار 167 دولة، وضده 5 دول، فيما امتنعت 11 عن التصويت. وقال السيد رياض منصور مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة إن التصويت الذي جرى رسميا في الجمعية العامة لصالح الشعب الفلسطيني في حق تقرير المصير يؤكد أن شعبنا يجب أن يمارس حقه في تقرير المصير، من خلال دولة مستقلة. وأضاف أن العالم بأغلبيته المطلقة لا يزال ملتفا حول المواقف العادلة لشعب فلسطين وقضيته، وملتفا حول القانون الدولي والشرعية الدولية، معربا عن شكره لدول العالم على هذا الموقف في دعم هذا العنصر المهم في حقوق الشعب الفلسطيني، وهو حق تقرير المصير.

1330

| 19 ديسمبر 2019

محليات alsharq
متحدث أممي: الدعم القطري ساهم في تخفيض العجز المالي لـ"الأونروا"

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، أن العجز المالي للعام 2019 تراجع من 167 مليون دولار إلى 90 مليونا فقط. وقال السيد عدنان أبو حسنه المستشار الإعلامي للوكالة الأممية إن جهودا مكثفة بذلت على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية، أسفرت عن تسلم الوكالة مبلغ 77 مليون دولار من أكثر من 20 دولة وشريكا، وتشمل مبالغ تم تحويلها من دول كانت قد جمدت ما تبقى من تبرعاتها لهذا العام في ضوء التحقيق الذي أشرف عليه مكتب الرقابة الداخلي للأمم المتحدة، والذي خلص إلى أنه لا يوجد أي فساد أو سوء استغلال مالي. وأضاف، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية قنا، أن الدعم القطري لـالأونروا ساهم إلى حد كبير في تخفيض العجز المالي للوكالة الأممية هذا العام.. مشيدا بتطور العلاقة مع دولة قطر في سبيل تقديم خدمة أفضل لملايين اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عمليات الأونروا الخمس. وكانت الأونروا قد أعلنت مؤخرا أنها بحاجة لجمع 167 مليون دولار لإدارة خدماتها ودفع رواتب عامليها حتى نهاية هذا العام. وتعاني الوكالة الأممية من أزمة مالية خانقة منذ إعلان الولايات المتحدة الأمريكية قطع المساعدات التي كانت تقدمها لها، والبالغة 365 مليون دولار. وتقدم الأونروا التي تأسست بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949م، خدماتها لحوالي خمسة ملايين من لاجئي فلسطين المسجلين لديها في مناطقها الخمس وهي الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة، ليتمكنوا من تحقيق كامل إمكاناتهم في مجال التنمية البشرية وذلك إلى أن يتم التوصل لحل عادل لقضيتهم. وتشتمل خدمات الأونروا على التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية وتحسين المخيمات.

665

| 18 ديسمبر 2019

عربي ودولي alsharq
الأمين العام للأمم المتحدة يدعو لتوحيد الجهود العالمية لمساعدة اللاجئين

دعا السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم، المجتمع الدولي إلى توحيد جهوده لمساعدة اللاجئين والنازحين والمهاجرين، والعمل على تخفيف معاناتهم. وقال غوتيريش ،خلال افتتاح المنتدى العالمي لشؤون اللاجئين في جنيف، إن أكثر من 70 مليون شخص أجبروا على مغادرة منازلهم، حيث ما يزال منهم نحو 25 مليون في حالة لجوء، معتبرا هذه الأرقام قياسية. وأوضح أن اليوم وأكثر من أي وقت مضى، هناك ضرورة للتعاون الدولي وأساليب عملية وفعالة لحل هذه المشكلة، مشيرا إلى أنه يتم في الوقت الحالي استقبال أغلبية هؤلاء اللاجئين والنازحين من قبل دول نامية ودول ذات دخل متوسط، وهي دول بحاجة إلى دعم دولي مالي ومساعدة عملية لمواطنيها. كما دعا الأمين العام للامم المتحدة المجتمع الدولي إلى مزيد المساهمة في حل قضية اللاجئين والنازحين في العالم، سواء عبر ضخ مزيد من الأموال للمؤسسات الدولية والأممية التي تعنى بهؤلاء البشر، أو عبر فتح الحدود لاستقبال المزيد من طالبي اللجوء. واعتبر أن قضية اللاجئين والنازحين تعد من أكبر الملفات التي تشغل الرأي العام الدولي، خاصة في ظل تنامي نشوب صراعات وحروب أضرت بظروف حياة البشر، وبموارد رزقهم، وقوضت أمنهم واستقرارهم. ويعقد المنتدى العالمي لشؤون اللاجئين في جنيف في الفترة ما بين 16-19 ديسمبر الجاري، بحضور السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، ومشاركة العديد من رؤساء دول وحكومات ومسؤولين رفيعي المستوى لمناقشة أليات لتقاسم عبء المسؤولية، وتوفير التعليم والعمالة للاجئين، وتوفير الحماية وسبل عيشهم.

851

| 17 ديسمبر 2019