رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الشيخة علياء آل ثاني: قطر من أوائل الدول بالمنطقة التي اتخذت الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار كورونا

أكدت دولة قطر مجدداً التزامها بمواصلة الجهود لتوفير البيئة المُحفزة لمشاركة الشباب في عملية التنمية، مشيرة في الوقت نفسه إلى التحديات غير المسبوقة التي فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، لاسيما وأن فئة الشباب لم تكن بمعزل عن آثارها الكارثية، لافتة إلى الجهود التي تبذلها لتوفير خدمات التعليم للأطفال والشباب. جاء ذلك في بيان وجهته سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة إلى مجلس الأمن الدولي الذي عقد اجتماعا افتراضياً نحو إحياء مرور خمسة أعوام على أجندة الشباب والسلام والأمن: تسريع تنفيذ قرارات مجلس الأمن 2250 و 2419. وأفادت سعادتها بأن دولة قطر كانت من أوائل الدول بالمنطقة التي استجابت باتخاذ الاجراءات الاحترازية بالتباعد الاجتماعي للحد من انتشار الفيروس، كما كانت في مقدمة الدول على المستوى الإقليمي التي اتخذت إجراءات مبكرة من أجل الانتقال السلس إلى التعليم عن بعد، من خلال الاتصال عبر الانترنت استجابة للظروف الحالية. وأكدت سعادتها، أن حماية وتعزيز الحق في التعليم، يعتبر من أولويات دولة قطر سواء في ظل الظروف العادية أو الطارئة، موضحة أن دولة قطر عملت منذ عدة سنوات على تسخير التكنولوجيا لتطوير عملية التعليم وضمان استمراريتها ومواكبتها لمتطلبات وتحديات العصر. وأشارت إلى آلية العمل للتعليم عن بعد التي وضعتها وزارة التعليم والتعليم العالي، كما قامت بتفعيل المنصات الالكترونية الخاصة بذلك، مع العمل على مراعاة شمولية التعليم لجميع الطلاب في عملية التعلم عن بُعد بمن فيهم الطلبة من ذوي الإعاقة بجميع فئاتهم. ولفتت سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني إلى أن دولة قطر لم تغفل توفير أجهزة حاسوب محمولة وأجهزة لوحية لبعض فئات الطلبة في حال عدم توفرها لضمان عدم ترك أحد خلف الركب في عملية التعليم عن بُعد. وعلى المستوى الدولي، نوّهت سعادة السفيرة بالجهود التي كثفتها دولة قطر لتقديم المساعدات الإنمائية والإغاثية التي تأخذ بعين الاعتبار أولوية التعليم وأهمية الوصول إلى التكنولوجيا في عمليات التعلم، وذلك من خلال المساعدات التنموية التي يقدمها صندوق قطر للتنمية الذراع التنفيذي للحكومة في أنحاء مختلفة من العالم، والتي تواكب التحديات الناشئة في ظل الظروف الصعبة التي تسببت بها إجراءات التباعد الاجتماعي، والحجر الصحي واغلاق المدارس. وأشارت إلى المؤسسات القطرية ومنها مؤسسة التعليم فوق الجميع التي تعمل على استحداث برامج ريادية لتيسير عملية التعليم عن بعد في المنازل، ومنها الاستجابة الطارئة المبكرة للمؤسسة بتجميع مصادر للتعلم عن بعد بلغات مختلفة من أجل مساعدة الآباء والأوصياء في عملية التعلم عن بعد وتيسيرها. كما لفتت سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة إلى أن وزارة الخارجية القطرية بالتعاون مع مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع قامتا بتنظيم النسخة الشبابية الثانية لمنتدى الدوحة في شهر نوفمبر 2019، الذي تم فيه إطلاق نقاشات مُعمقة حول القضايا الراهنة التي تهم الشباب، حيث وفر المنتدى منبراً مفتوحاً للشباب للتعبير عن آرائهم بشأن القضايا المعاصرة ومنها قضايا السلام والأمن، وذلك تمهيداً لانعقاد منتدى الدوحة الذي عقد في شهر ديسمبر 2019. ومضت سعادة السفيرة تقول في بيانها، إن مكافحة جائحة /كوفيد -19 / تتطلب، إلى جانب التعاون والتضافر على المستوى الدولي، توفير بيئة آمنة وإزالة كافة العقبات والظروف التي من شأنها ان تحول دون استجابة قوية وفعالة، وكذلك تتطلب تفعيل ودعم الدور المحوري للشباب في هذه الاستجابة. وأكدت في هذا السياق على دعم دولة قطر للنداءات الأممية الداعية لوقف إطلاق النار في مناطق النزاعات، والذي من شأنه أن يتيح الفرصة للتركيز على الجهود الرامية للتصدي لجائحة كوفيد -19. وجددت تأكيد دولة قطر على الدور المحوري للشباب في عمليات السلام الذي أجمع عليه المجتمع الدولي قبل خمس سنوات عند اعتماد قرار مجلس الأمن 2250 (2015) وعلى دورهم الهام في تفعيل النداءات الأممية لوقف إطلاق النار. كما أعربت سعادتها عن سرور دولة قطر باستضافة ،بالتعاون مع مكتب المبعوثة الخاصة للأمين العام المعنية بالشباب، المؤتمر العالمي رفيع المستوى حول مسارات السلام الشاملة للشباب. وأوضحت أن عقد المؤتمر يأتي في إطار مواصلة الجهود والبناء على إنجازات المؤتمر الدولي الأول حول مشاركة الشباب في مسارات السلام الذي عقد في هلسنكي في العام 2019. وفي هذا الإطار، أعربت سعادتها عن تقديرها لشركاء دولة قطر، فنلندا وكولومبيا ومكتب مبعوثة الأمين العام المعنية بالشباب على جهودهم وتعاونهم في التحضير لعقد المؤتمر المقبل، الذي يأتي لإحياء ذكرى مرور خمس سنوات على اعتماد قرار مجلس الأمن 2250 ومرور 20 عاما على اعتماد قرار مجلس الأمن 1325، وكذلك مرور 25 عاما على اعتماد إعلان ومنهاج عمل بيجين، حيث سيركز المؤتمر ضمن مواضيع أخرى على مشاركة النساء الشابات في عمليات السلام، سواء من خلال حلقات النقاش، أو من خلال مراعاة المساواة بين الجنسين في كافة مراحل الاعداد للمؤتمر وتنفيذه ومتابعة مخرجاته. وجددت سعادة السفيرة في ختام بيانها التأكيد على التزام دولة قطر بمواصلة جهودها لتوفير البيئة المُحفزة لمشاركة الشباب في عملية التنمية، وتقديم الدعم على المستوى الوطني والإقليمي والدولي لتمكينهم من المساهمة بفعالية في بناء السلام والانخراط بشكل فعال في الجهود الرامية لمواجهة التحديات التي يواجهها عالمنا اليوم.

2193

| 28 أبريل 2020

اقتصاد alsharq
الأمم المتحدة تتوقع بطالة بمستوى تاريخي

رسم تقرير للأمم المتحدة صورة متشائمة للاقتصاد العالمي، على خلفية تفشي عدوى الفيروس التاجي، متوقعا مستوى غير مسبوق للبطالة والفقر في العالم، ورجح تقرير الأمم المتحدة لشهر أبريل، أن يفقد في الربع الثاني من العام الجاري 195 مليون شخص في أرجاء العالم وظائفهم بسبب جائحة الفيروس التاجي، وتوقع الخبراء الأمميون أن تغرق أزمة كوفيد - 19، الاقتصاد العالمي في ركود بمستويات تاريخية من البطالة والفقر، ورصد التقرير أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والمزارعين، والمواطنين العاملين لحسابهم الخاص، واللاجئين والمهاجرين، هي الجهات والشرائح، الأكثر تضررا من هذه الأزمة.

780

| 28 أبريل 2020

عربي ودولي alsharq
مسؤولة أممية: كورونا أكبر تحد تواجهه الأمم المتحدة منذ تأسيسها

قالت السيدة ميليسا فليمنج، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الاتصالات العالمية، إن تداعيات جائحة فيروس كورونا (كوفيد - 19) تمثل أكبر تحد تواجهه المنظمة الدولية منذ تأسيسها قبل 75 عاما. واعتبرت فليمنج، في مقابلة تلفزيونية مع القناة الثانية بالتلفزيون الألماني اليوم، أن العالم سيشهد تزايدا هائلا في الفقر في الدول النامية بل وفي العالم الغني أيضا.. غير أنها أشارت إلى أنه من الممكن تعلم شيء من بعض الدول النامية مثل رواندا.. موضحة أن رواندا استعدت بشكل مبكر كثيرا عن دول أخرى لهذه الجائحة عبر اتخاذ عدد من التدابير الوقائية مثل عدم السماح بمغادرة المطارات دون قياس الحرارة وغسل اليدين جيدا. وشددت المسؤولة الأممية على ضرورة تحرك كافة الهيئات والمنظمات التابعة للأمم المتحدة من أجل دعم كل دول العالم لكبح جماح هذا الوباء. وتسبب وباء كورونا في وفاة نحو 203 آلاف شخص حول العالم منذ ظهوره في ديسمبر الماضي في الصين، فيما أصاب أكثر من 2.9 مليون شخص حتى الآن، وذلك استنادا لبيانات صادرة عن منظمة الصحة العالمية.

620

| 26 أبريل 2020

عربي ودولي alsharq
بريطانيا تحث أطراف الصراع في اليمن على وقف كافة أشكال القتال فورا

حثت الخارجية البريطانية، اليوم، أطراف الصراع في اليمن على وقف كافة أشكال القتال والتجاوب مع مقترحات الأمم المتحدة. وقال السيد دومينيك راب وزير الخارجية البريطاني، في بيان له، إن بريطانيا تؤيد دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في 25 مارس الماضي للأطراف في اليمن لوقف القتال فورا، وبذل كل المستطاع للتصدي للانتشار المحتمل لفيروس كورونا كوفيد 19. وأضاف راب أن بريطانيا تحث كلا الجانبين على الرد بشكل إيجابي على مقترحات مبعوث الأمم المتحدة الخاص مارتن غريفيث ، والتي تتيح أفضل فرصة للسلام الذي يحتاج إليه اليمنيون بشكل عاجل. وأشار وزير الخارجية البريطاني إلى أنه ينبغي على الحكومة اليمنية والحوثيين وقف كافة عمليات القتال فورا، مضيفا أن مقترحات الأمين العام للأمم المتحدة تمثل فرصة ثمينة لإحلال السلام في اليمن، ويجب عدم تفويتها. يذكر أن السيد مارتن غريفيث مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن كان قد أعلن قبل أيام أنه أرسل إلى طرفي الصراع مقترحات محدثة من المبادرة الأممية لإنهاء الحرب الدائرة في البلاد منذ نحو خمس سنوات. وقال غريفيث، في بيان صحفي ، إن المقترحات التي أرسلها إلى طرفي الصراع تشمل ثلاثة اتفاقات مقترحة حول وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، ومجموعة من الإجراءات الاقتصادية والإنسانية الأساسية لتخفيف معاناة اليمنيين، وبناء الثقة بين الأطراف ودعم قدرة اليمن على الاستجابة لأزمة تفشي فيروس كورونا (كورونا-19)، إضافة إلى الاستئناف العاجل للعملية السياسية. وكان المبعوث الأممي كشف أنه تقدم بـمبادرة شاملة نهاية شهر مارس الماضي لطرفي الصراع في اليمن لإنهاء الحرب، وذلك إثر نداء الأمين العام للأمم المتحدة لتطبيق وقف شامل لإطلاق النار.

925

| 25 أبريل 2020

عربي ودولي alsharq
تحذير أممي من تحول ليبيا إلى حقل تجارب أسلحة

حذرت الأمم المتحدة ،امس ، من تحول ليبيا إلى حقل تجارب لكل أنواع الأسلحة الجديدة، فيما جددت حكومة الوفاق رفضها مهمة المراقبة العسكرية الأوروبية لتوريد السلاح إلى ليبيا.وقالت ستيفاني وليامز القائمة بأعمال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت إن أسلحة واردة من الخارج أججت موجة القتال الجديدة في البلاد.وأضافت وليامز لدينا شيء يسمى قاذفة اللهب برو-إي، وهي نوع من الأنظمة الحرارية يستخدم في الضواحي الجنوبية لطرابلس، ولدينا طائرات مسيرة جديدة نقلت إلى هناك، منها طائرة مسيرة أشبه بطائرة مسيرة انتحارية تنفجر عند الاصطدام.وقالت المسؤولة الأممية هذان مثالان فقط لأنظمة مخيفة للغاية يجري نشرها في موقع حضري، وهو أمر غير مقبول بالمرة.وظهرت المخاوف بشأن احتمال دخول الصراع في منعطف خطير جديد عندما قال وزير الداخلية في حكومة الوفاق المعترف بها دوليا فتحي باشاغا إن قوات شركة فاغنز الروسية التي تقاتل إلى جانب قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر استخدمت غاز الأعصاب ضد قوات الوفاق في محور صلاح الدين جنوبي العاصمة طرابلس.وأضاف باشاغا في رسالة لوكالة رويترز أن التقارير عن إصابة مقاتلين بغاز أعصاب في ضاحية صلاح الدين تستند إلى تقارير أولية من مستشفيات ميدانية، وأن الحكومة تحقق حاليا، وستنتظر التقرير النهائي قبل أن تبلغ منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التابعة للأمم المتحدة بالحادثة. وفي سياق متصل، أعلن رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج رفضه خطة الاتحاد الأوروبي لمراقبة حظر توريد الأسلحة لليبيا.وأكد السراج في رسالة لمجلس الأمن الدولي أنه لم يتم التشاور بشأن الخطة مع حكومته كما تنص قرارات مجلس الأمن. وقال السراج إن خطة الاتحاد الأوروبي تغفل مراقبة الجو والحدود البرية الشرقية لليبيا، والتي تؤكد التقارير تدفق السلاح والعتاد عبرها لدعم حفتر.وعلى الصعيد الميداني، قال مصدر عسكري في قوات حكومة الوفاق إن قوات الوفاق حققت تقدما في محوري الطويشة والرملة جنوبي طرابلس، وأجبرت قوات حفتر على التراجع من مواقعها. وتتبادل قوات الوفاق وقوات حفتر القصف المدفعي في باقي محاور القتال جنوبي طرابلس، ومحيط مدينة ترهونة وأبو قرين شرق مدينة مصراتة، مع محافظة كل طرف على مواقعه وقال مراسل الجزيرة في ليبيا إن قوات حكومة الوفاق الوطني تقدمت أمس في محوري الطويشة والرملة جنوبي العاصمة.ونقل المراسل عن مصدر عسكري أن قوات الوفاق أجبرت قوات حفتر على التراجع في محاور الطويشة والرملة ومشروع الهضبة بعد هجوم عليها بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة ويأتي التقدم الجديد لقوات الحكومة الليبية المعترف بها دوليا فيما تعزز مواقعها على مشارف مدينة ترهونة، سعيا للسيطرة على المدينة التي تعد آخر معقل لقوات حفتر في الغرب الليبي. ميدانيا أيضا، ذكر الناطق الرسمي باسم قوات حكومة الوفاق العقيد محمد قنون أن سلاح الجو يواصل تنفيذ طلعات جوية استطلاعية في ترهونة وقاعدة الوطية الجوية الواقعة جنوب غرب العاصمة لرصد أي تحركات لما وصفها بالمليشيات الإرهابية.وفي تطور آخر، أفاد مراسل الجزيرة في ليبيا بمقتل مدني جراء قصف قوات حفتر منطقة عين زارة جنوبي طرابلس بصواريخ غراد. في حين دعا حفتر لإسقاط اتفاق الصخيرات وأعلن إصراره على مواصلة الحرب. ويأتي خطاب حفتر في وقت عرض فيه رئيس مجلس النواب المنعقد في طبرق عقيلة صالح مبادرة سياسية تنص على أحقية قيادة قوات حفتر في اختيار وزير دفاع ليبيا.وتضمنت مبادرة صالح -التي طرحها في كلمة متلفزة- تشكيل مجلس رئاسي من رئيس ونائبين، يختار كل إقليم من أقاليم ليبيا الثلاثة (طرابلس وبرقة وفزان) أعضاءه. وفي سياق منفصل، طالبت قبائل التبو في مدينة مرزق جنوب غربي ليبيا المنظمات المحلية والدولية الحقوقية بمساعدتها على كشف حقيقة ما تعرضت له المدينة قبل أشهر من قصف وقتل لأبنائها على يد قوات خليفة حفتر. ورفضت قبائل التبو في بيان لها التسويات التي وصفتها بالمشبوهة والمبهمة، في إشارة إلى مقترح تسوية إماراتي يقضي بمعالجة انتهاكات أبو ظبي وقوات حفتر بحق التبو بعيدا عن الطرق القانونية وفي الخفاء.

1757

| 25 أبريل 2020

محليات alsharq
مسؤول أممي خلال مناظرات الدوحة: الأولوية حالياً الحد من انتشار كورونا أزمة الفيروس

أشار أحد أهم المسؤولين المدافعين عن حقوق الإنسان في منظمة الأمم المتحدة إلى خطر حدوث كارثة إنسانية إذا استمرت البلدان في غلق حدودها أمام اللاجئين بمجرد تخطي الأزمة العالمية الناتجة عن جائحة (كوفيد-19)، وذلك خلال جلسة حوارية عقدتها مناظرات الدوحة التابعة لمؤسسة قطر. وقد أعرب فيليبو غراندي، مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين خلال النسخة الأحدث من سلسلة مناظرات الدوحة الرقمية المباشرة بعنوان #Dear World عن مخاوفه حيال نضوب التبرعات للوكالات التي تدعم اللاجئين والمساعدات الإنسانية للدول النامية في المستقبل، وذلك نتيجة حساب الاقتصادات للتكلفة الباهظة التي تخلفها أزمة جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19). من جهتها وصفت نيلوفر هداية، مراسلة مناظرات الدوحة – والتي عاشت تجربة اللاجئين في صغرها - الجلسة كفرصة لمنح صوت لمجتمع لا صوت له في أغلب الوقت، كما استضافت الجلسة طبيبًا واثنين من العاملين في مجال الإغاثة بمخيمات اللاجئين في اليونان وبنغلاديش. تسليط الضوء سلط غراندي الضوء أثناء المناقشة الرقمية المباشرة #Dear World، التي عقدت بعنوان البحث عن مأوى: اللاجئون وجائحة فيروس كورونا قائلاً: إن رد الفعل الذي شهدناه في كل مكان نتيجة انتشار الوباء تمثل في غلق الحدود. وإن اتخاذ مثل هذه التدابير هو أمر مفهوم، لأن الأولوية في هذا الوضع هي محاولة الحد من استمرار انتشار هذا الوباء. لكننا ندعو الدول لتطبيق تلك الإجراءات بشكل مؤقت والرجوع إلى الأوضاع الطبيعية بعد مرور أزمة الوباء. إذا لم يتم رفع القيود المفروضة على طالبي اللجوء والانتقال إلى أماكن أكثر أمانًا، سنواجه أزمة إنسانية خطيرة. وتابع: علينا ألا نسمح بأن يقع طالبو حق اللجوء جراء الاضطهاد والحرب، ضحايا للوباء أيضًا. فمن الممكن إبقاء الباب مفتوحًا بطريقة منظمة وخاضعة للرقابة وتضمن في الوقت ذاته حماية حق اللجوء. أهمية التضامن كذلك شدّد غراندي على أهمية التضامن في السنوات المقبلة قائلاً: في الغالب، عندما تقع حالة طوارئ كبيرة، تكون استجابة العالم سخية للغاية في بادئ الأمر، ولكنني قلق بشأن ما سيحدث عندما يتلاشى الوباء من البلدان الأكثر ثراءً ويتوقف عن التأثير على الحياة اليومية للمجتمع. عند ذلك سيظهر التحدي أكبر، لأن موازنات الدول المانحة ستركز على التعامل مع الآثار التي خلفها الوباء على المستوى الداخلي. وأحد الضحايا الأخرى قد تتمثل في المساعدات الإنسانية، ولن نتمكن من تقييم ذلك قبل مرور العام أو العامين المقبلين. علينا جميعًا أن نتكاتف مع حكوماتنا من أجل سلامة الجميع، لأن ذلك سيكون الأمر الأكثر أهمية في السنوات القادمة. وختم بقوله: أتمنى أن تسمح تلك الأزمة للجميع بإدراك أنه ليس هناك مشكلة أو تحد في هذا العالم يؤثر فقط على مجموعة صغيرة من الأفراد. فمشكلة اللاجئين ليست ببعيدة عنا، وقد أثبتت لنا أزمة تفشي وباء (كوفيد-19) بأنه إن لم نتعاون معًا لمعالجة الأزمات، فإنها ستعود لتطاردنا جميعًا. تأثير ملموس بدورها، تحدثت جميلة شيرالي، وهي طبيبة تعمل في مؤسسة قارب للاجئين في مخيم موريا للاجئين في جزيرة ليسبوس اليونانية قائلةً: على الرغم من عدم وجود أي حالات مؤكدة للإصابة بفيروس كورونا المستجد في المخيم، إلا أن تأثيره لا يزال ملموسًا. لقد انخفض عدد العاملين في مجال الرعاية الصحية القادرين على المجيء إلى الجزيرة بشكل كبير، لذا فإن مستوى الرعاية الذي يمكننا تقديمه - والذي لم يكن مثاليًا على الإطلاق - أصبح الآن أقل، وهذا أمر مفجع. كما أن الإجراءات التي تُتخذ مثل فرض قيود الحركة تؤثر على المعنويات العامة وتؤدي إلى تصاعد التوترات. سلطت أزمة الوباء الضوء على محنة اللاجئين التي كانت موجودة منذ عقود، وعلى أرض الواقع، فإن الحلول الوحيدة التي يمكننا رؤيتها تتمثل في تخفيف التكدس داخل المخيم. وأضافت: إن الدرس الذي يعلمنا إياه الوباء هو أننا جميعًا في نهاية المطاف ضعفاء. أتمنى في غضون عامين أن يصبح لدينا نظام صحي عالمي أكثر استدامة وشمولًا لأفراد المجتمع الأكثر تهميشًا وضعفًا، بمن فيهم اللاجئين. تقليص الموارد على خطّ مواز، قال اماد أحمد، وهو أحد عمال الإغاثة الإنسانية في أكبر مخيم للاجئين على مستوى العالم بمدينة كوكس بازار البنغالية - خلال الجلسة الحوارية الرقمية على الهواء بأن أزمة تفشي وباء (كوفيد-19) قد أدت إلى تقليص موارد حيوية في غاية الأهمية، وخلّفت شعور بالقلق وعدم اليقين بين اللاجئين في المخيم. وتحدث أحمد قائلاً: إن الرسائل التي تصل إلى اللاجئين حول وباء (كوفيد-19) ليست محددة في الواقع، كما أن خدمات الإنترنت محدودة للغاية. فإن الطريقة المتبعة لإيصال المعلومات في مخيم يضم 840 ألف لاجئ هي عن طريق تداول الأحاديث الشفهية، ولكن الوضع بالطبع أصبح أكثر تعقيدًا بسبب ظهور جائحة (كوفيد-19). وتابع: إن الممارسات المعتادة قد لا تنجح بعد الآن، وعلينا بصفتنا منظمات غير حكومية، ووكالات إنمائية وعمال إغاثة إنسانية أن نقوم بتغيير طريقة عملنا وأن نركز على إيجاد حلول مبتكرة لتلك الأوضاع الاستثنائية.

728

| 24 أبريل 2020

عربي ودولي alsharq
فلسطين تطلب عقد اجتماع وزاري عربي طارئ

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من احتمال ضم إسرائيل أراضٍ فلسطينية إليها، فيما طلبت دولة فلسطين من الأمانة العامة للجامعة العربية، عقد اجتماع طارئ افتراضي لمجلس جامعة الدول العربية بدورة غير عادية على مستوى وزراء الخارجية في أقرب وقت ممكن، لبحث الخطوات والإجراءات التي يمكن أن تقوم بها الدول العربية تجاه خطورة تنفيذ المخطط الاسرائيلي بضم الضفة الغربية أو أجزاء منها وفرض السيادة الاسرائيلية عليها وعلى المستوطنات غير القانونية المقامة على أرض دولة فلسطين المحتلة منذ عام 1967 خاصة ضم الأغوار والمنطقة المصنفة ج من الضفة الغربية. وأفادت المندوبية الدائمة لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية في بيان لها اليوم، بأنه بناءً على توجيهات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتعليمات وزير الخارجية الفلسطينية رياض المالكي، طلب عقد اجتماع لبحث أيضا تصريحات وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو الذي قال إن قرار ضم الضفة الغربية يعود اتخاذه الى إسرائيل في تأكيد جديد على حجم التورط الامريكي في المشروع الاستعماري التوسعي في أرض فلسطين المحتلة الذي يعد تشجيعا من الادارة لحكومة اليمين المتطرف في إسرائيل بالتمادي في سياستها العدوانية بمصادرة المزيد من الاراضي الفلسطينية وبناء المستوطنات والبؤر الاستيطانية عليها. وقال مندوب فلسطين بالجامعة العربية السفير دياب اللوح، إن تنفيذ المخطط الاسرائيلي بضم الضفة الغربية أو أجزاء منها يتناقض مع قرارات الشرعية الدولية، مؤكدا ان الادارة الامريكية تعد طرفا شريكا متورطا في هذا المخطط الاستعماري العدواني الذي يتناقض مع قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، واتفاقية جنيف الرابعة وانتهاك للقانون الدولي وإستخفاف بالمرجعيات الدولية للسلام وفِي مقدمتها مبدأ الارض مقابل السلام ومبدأ حل الدولتين، اضافة الى تقويض خيار المفاوضات وإستبداله بسياسة الاملاءات وفرض سياسة الامر الواقع. وأضاف، إن إجتماع وزراء الخارجية سيبحث توفير شبكة الأمان المالية العربية لتمكين حكومة دولة فلسطين من مواجهة الأضرار الناجمة عن جائحة كورونا والإجراءات الاسرائيلية العدوانية التي من خلالها تكبد الشعب الفلسطيني الخسائر الفادحة، اضافة إلى مصادرة أموال المقاصة. وقال اللوح: إن اسرائيل تحاول استغلال إنشغال العالم بأزمة جائحة الكورونا للمضي في مشاريع الاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطيني وبناء المستعمرات والبؤر الاستيطانية عليها ونسف أية آفاق مستقبلية لعملية السلام في المنطقة. وأكد أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس في حالة تأهب واستنفار لمواجهة الإجراءات الإسرائيلية المتصاعدة، مطالبا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وعلى رأسها مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته لوضع حد للتغول الاسرائيلي على الحقوق الفلسطينية. وشدد الـلوح على أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامداً في مواجهة كافة محاولات الالتفاف على حقوقه حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة المتصلة القابلة للحياة على جميع الاراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية والمرجعيات الدولية، والمبادرة العربية للسلام. من جهته، قال المتحدث باسم لأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، تعليقًا على تصريح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بشأن ضم الضفة الغربية: مواقفنا في هذا الصدد واضحة ولم تتغير. وأضاف دوجاريك في مؤتمر صحفي عبر دائرة تليفزيونية مغلقة: لقد أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والمبعوث الخاص بعملية السلام نيكولاي ميلادينوف من قبل مرارًا عن قلقهما إزاء أي ضم محتمل لأرضٍ فلسطينية إلى إسرائيل. وتابع سيقدم ميلادينوف إفادة إلى مجلس الأمن الدولي هذا الأسبوع، وسيعرض موقفًا مفصلًا إزاء هذا الموضوع.

616

| 23 أبريل 2020

محليات alsharq
وزارة البلدية والأمم المتحدة تنظمان ورشة تدريبية حول المواد المستنفدة لطبقة الأوزون

بدأت اليوم فعاليات ورشة عمل تدريبية، تنظمها وزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة الوقاية من الإشعاع والمواد الكيميائية، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة /UNEP/ لموظفي ومفتشي الجمارك والمفتشين في المواد المستنفدة لطبقة الأوزون والتجارة غير المشروعة في هذا الخصوص. وتهدف الورشة التي تستمر لمدة 3 أيام، لتنفيذ خطة التخلص التدريجي من المواد المستنفدة لطبقة الأوزون /HPMP/، ويتم تنظيمها تحت إشراف منصة التدريب عن بعد التابعة للهيئة العامة للجمارك. وتناولت الورشة في يومها الأول الذي شهد تفاعلاً وإقبالاً واسعاً من المشاركين الذين بلغ عددهم 40 متدرباً، المحاور الرئيسية المتعلقة باتفاقية فيينا للمواد المستنفدة للأوزون، ونظام التراخيص وتحديد المخاطر لمكافحة الاتجار غير المشروع، وإجراءات الجمارك الخاصة بالمواد المستنفدة للأوزون. يذكر أن دولة قطر انضمت في 22 يناير 1996 إلى اتفاقية فيينا لسنة 1985 بشأن حماية طبقة الأوزون، وبروتوكول مونتريال التنفيذي لسنة 1987 الخاص بالمواد المستنفدة للأوزون وتعديلات لندن وكوبنهاجن، وفي 29 يناير 2009 صادقت الدولة على تعديلي مونتريال وبيجين لبروتوكول مونتريال. ومن المعروف أن الجمعية العامة للأمم المتحدة وافقت في 23 يناير عام 1995 على تخصيص يوم 16 سبتمبر من كل عام، يوما عالميا للمحافظة على طبقة الأوزون وذلك بمناسبة التوقيع على بروتوكول مونتريال لعام 1987. يشار إلى أن الأوزون هو غاز ذو رائحة واخزة نسبيا ويتكون من ثلاث ذرات أوكسجين وينتج من عمليات التحلل الجزئي لغاز الأوكسجين في طبقات الجو العليا طبقة /الستراتوسفير/. وتقوم طبقة الأوزون بدور المرشح الطبيعي والدرع الواقي الذي يحيط بالأرض ليحميها من الجزء الضار من الأشعة فوق البنفسجية والتي تسبب أضرارا جسيمة بصحة الإنسان والحيوان، فضلا عن تأثيرها الضار على نمو النبات.

1030

| 21 أبريل 2020

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة تدعو الى توفير الحماية للأطفال في خضم أزمة كورونا

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لدعم أطفال العالم في خضم الأزمة العالمية الحالية بسبب فيروس كورونا. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده غوتيريش، عبر دائرة تلفزيونية، مع الصحفيين بمقر الأمم المتحدة، بمناسبة إصدار تقرير أممي حول آثار كورونا على الأطفال حول العالم. وحدد غوتيرش، عدة مخاطر رئيسية يواجها الأطفال وتتعلق بمجالات التعليم والصحة والسلامة الجسدية والنفسية والتغذية السليمة. وأشار الأمين العام إلى نجاة الأطفال، حتى الآن، إلى حد كبير، من أشد أعراض هذا المرض حدّة، مناشدا العائلات، في كل مكان، والقادة على جميع المستويات حماية أطفالنا. وقال إن التأثير الاجتماعي والاقتصادي لوباء كورونا ، إلى جانب تدابير التخفيف من انتشار الفيروس التاجي الجديد، يمكن أن تكون كارثية لملايين الأطفال في جميع أنحاء العالم. وأضاف الأمين العام، أن ما بدأ كحالة طوارئ في مجال الصحة العامة قد تحوَّل إلى اختبار هائل لمدى قدرة العالم على الوفاء بوعده بعدم ترك أي أحد يتخلف عن الركب. وحث التقرير الحكومات والجهات المانحة على إعطاء الأولوية لتعليم جميع الأطفال. كما أوصى بتقديم المساعدة الاقتصادية، بما في ذلك التحويلات النقدية، إلى الأسر منخفضة الدخل والتقليل إلى أدنى حد من حالات توقف الخدمات الاجتماعية وخدمات الرعاية الصحية للأطفال.

667

| 17 أبريل 2020

عربي ودولي alsharq
الأمين العام للأمم المتحدة : الوقت غير مناسب لقطع الموارد عن منظمة الصحة العالمية

أكد السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة أن هذا ليس الوقت المناسب لقطع الموارد عن منظمة الصحة العالمية. وحول قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتجميد التمويل المقدم لمنظمة الصحة العالمية اعتراضا على طريقة تعاملها مع وباء فيروس كورونا( كوفيد-19)، قال غوتيريش إن الدروس المستقاة ستكون مهمة للتطرق بشكل فعال لتحديات مشابهة يمكن أن تنشأ في المستقبل..ولكن الآن ليس الوقت المناسب لذلك.. وليس الوقت المناسب لتقليل الموارد لعمليات منظمة الصحة العالمية أو أي منظمة إنسانية أخرى مضطلعة في مكافحة الفيروس. وأوضح غوتيريش، في بيان صحفي ، أن هذا الفيروس غير مسبوق في حياتنا، ويتطلب استجابة غير مسبوقة. لافتا الى أنه في مثل هذه الظروف، من الممكن أن يكون للحقائق نفسها قراءات مختلفة من قبل كيانات مختلفة. وأضاف :بمجرد أن نطوي في الختام صفحة هذه الجائحة، يجب أن نجد وقتا لنمعن النظر فيما جرى لفهم كيف ظهر مثل هذا المرض ونشر دماره بسرعة حول العالم، وكيف كانت ردة فعل جميع الأطراف المعنية. وشدد على أن منظمة الصحة العالمية، والآلاف من طواقمها، تقف في خطوط المواجهة، وتدعم الدول الأعضاء ومجتمعاتها، وخاصة الأكثر ضعفا بينها، من خلال تقديم التوجيه والتدريب والمعدات والخدمات الملموسة المنقذة للحياة اثناء محاربة الفيروس. وقال: في اعتقادي أنه يجب دعم منظمة الصحة العالمية لأنها بالغة الأهمية في الجهود الدولية المبذولة لكسب الحرب ضد كوفيد-19. وذكر الموقع الرسمي للأمم المتحدة أن الولايات المتحدة ساهمت في منظمة الصحة العالمية بأكثر من 945 مليون دولار بين عامي 2016 و2017، وشاركت تلك المساهمة في مكافحة شلل الأطفال وانتشار الأوبئة وإيجاد اللقاحات وفي مجال نقص المناعة، الإيدز، والتهاب الكبد والسل وغيرها من الجوانب التي تهدف إلى جعل العالم مكانا أكثر سلامة وصحة. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قرر في وقت متأخر من مساء أمس / الثلاثاء/ تعليق مساهمة بلاده في منظمة الصحة العالمية، منتقدا ما وصفه بتأخرها في التعامل مع جائحة كورونا (كوفيد - 19)، ما أدى إلى زيادة الوفيات إلى أكثر من عشرين ضعفا، ومطالبا بمحاسبتها. وكان ترامب، هدد في وقت سابق، بتعليق تلك المساهمة، وقال علينا مراجعة علاقتنا مع منظمة الصحة العالمية، لأنها أخطأت وكان يجدر بها أن تعلن الوباء مبكرا.

994

| 15 أبريل 2020

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة تشيد بجهود الهلال الأحمر القطري في اليمن

الهلال الأحمر القطري يتعاون مع الأمم المتحدة لنشر الوعي بالوقاية من كورونا في اليمن ضمن جهود الاستجابة لمخاطر وباء كورونا المستجد (كوفيد - 19)، نظمت البعثة التمثيلية للهلال الأحمر القطري في اليمن ورشة تعريفية حول الفيروس وسبل الوقاية منه في ظل تصاعد المخاوف بين أفراد المجتمع وضعف المعرفة لديهم بطبيعة المرض وطرق انتشاره. وأقيمت الورشة التعريفية في مقر بعثة الهلال الأحمر القطري بالعاصمة اليمنية صنعاء، بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وهدفت لرفع مستوى الوعي لدى 50 مشاركا ومشاركة من موظفي البعثة والعاملين بمشروع دعم الرعاية الصحية للنازحين بالمكاتب وفي الميدان. وأوضح الهلال الأحمر القطري، في بيان اليوم، أن الورشة تناولت العديد من النقاط الهامة حول فيروس كورونا (كوفيد - 19)، والإجراءات المتبعة لمواجهته وطرق الوقاية منه، وكيفية الحد من انتشاره . وقال الدكتور محمد أسعد الجلود مسؤول الصحة بالمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، الذي قدم الورشة، إن أهميتها تنبع من الحرص على حياة الناس، وطمأنة المشاركين وإبراز دورهم في تخفيف القلق من انتشار العدوى بين العاملين في المجال الصحي، ونشر المعلومات الصحية السليمة حول الوقاية الصحيحة، ونقلها إلى المجتمع عن طريق الفرق العاملة في الميدان. وأشاد الدكتور الجلود بجهود الهلال الأحمر القطري في نشر الوعي ومساعدة آلاف المستفيدين من مشروع الرعاية الصحية للنازحين، والمشاريع الأخرى في القطاعات المختلفة. وقال: نحن باقون على الشراكة وسعداء بها، وسنعمل يدا بيد مع الهلال الأحمر القطري في تنفيذ مشروع دعم النازحين في جميع مراحله، للوصول إلى النتائج المرجوة. وبالتوازي مع ذلك، عقدت بعثة الهلال الأحمر القطري ورشة عمل تعريفية لمشروع توفير مستلزمات الإيواء للنازحين الأشد ضعفا في مديريات /قعطبة/ و/الحصين/ و/جحاف/ بمحافظة /الضالع/، وذلك تمهيدا لانطلاق أنشطة المشروع، الذي يهدف إلى توفير المأوى لـ 1,000 أسرة نازحة لمدة 6 أشهر، إلى جانب توزيع مواد غير غذائية من الاحتياجات المنزلية الأساسية على 500 أسرة. وفي ختام الورشة، أوضح السيد هيثم الدميني مدير المشروع أن الحاضرين تعرفوا على أهداف المشروع وخطته التنفيذية، وكذلك التحضير لتدريب فرق التسجيل والتحقق على كيفية العمل الميداني بأعلى المعايير، والتنسيق بين مختلف الفرق والجهات المعنية، إلى جانب طرح التحديات والدروس المستفادة من المشاريع المماثلة السابقة، ومناقشة الحلول للتحديات الميدانية. ومن المقرر أن يتولى الهلال الأحمر القطري تنفيذ المشروع بشكل متزامن في 4 محافظات هي صعدة وتعز وإب والضالع بميزانية تبلغ 882,743 دولارا بتمويل من صندوق اليمن الإنساني التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، كجزء من مشاريع الاستجابة الطارئة في اليمن.

1621

| 08 أبريل 2020

عربي ودولي alsharq
مجموعة المدافعين عن أهداف التنمية المستدامة تعلن تضامنها مع المتضررين من كورونا

أعرب أعضاء وخريجو مجموعة المدافعين عن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، في بيان مشترك اليوم، عن قلقهم البالغ إزاء تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19) والآثار التي أحدثها في شتى أنحاء العالم، وتضامنهم الكامل مع المتضررين. وتضم المجموعة في عضويتها عدداً من الشخصيات العامة والمؤثرة عالميا في جميع المجالات منهم صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، مؤسس ورئيس مجلس ادارة مؤسسة التعليم فوق الجميع، ودولة السيدة إرنا سولبرغ رئيسة وزراء النرويج، وفخامة السيد نانا أكوفو أدو رئيس جمهورية غانا. وأعربت المجموعة، في البيان، عن تقديرها العميق، وامتنانها الشديد، لمن يقفون عند الخطوط الأمامية في مواجهة هذا الفيروس ينقذون الأرواح، ويواصلون تقديم الخدمات الأساسية في البلدان المختلفة في ظل أجواء الحظر، مشددة على ضرورة أن تعكس السياسات العالمية والإقليمية والمحلية أعلى درجات الإنصاف من أجل التصدي لتفشي هذا الوباء في جميع المناطق لا سيما المعزولة رقميًا، والتي تتلقى مستوىً متدنياً من الدعم وتعاني نقصاً شديداً في الخدمات، وكذلك إيلاء اهتمام بالغ بالأشخاص ذوي الإعاقة ومجتمعات السكان الأصليين واللاجئين والمشردين. وأهابت مجموعة المدافعين عن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة باتخاذ إجراءات عاجلة على المستوى العالمي من أجل توفير الحماية والدعم اللازمين للبلدان والمناطق المهمّشة، لا سيما في أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا والدول الجزرية الصغيرة، مؤكدة أهمية أن يتحرك قادة العالم وصانعو السياسات والمجتمع الدولي، وبالأخص مجموعة العشرين (G20) ومجموعة الدول الصناعية السبع (G7)، لاتخاذ إجراءات سريعة وحازمة للحيلولة دون انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19) في هذه المناطق، بل والأهم من ذلك، أن يكون تحركهم مصحوباً بزيادة مخصصات الدعم الموجه للرعاية الصحية وتعزيز شبكات الأمان الاجتماعي. وأعربت المجموعة عن تضامنها التام مع الأطفال المحرومين من التعليم المهمّشين والمعرضين للخطر والذين ينتمون إلى بيئات محرومة داعية إلى توفير الحماية اللازمة لهم فضلاً عن مواصلة التعليم الشامل والعادل عن بُعد حيث أن التعليم لا يتوقف. ولفتت المجموعة في بيانها إلى ضرورة أن تلبي السياسات الاقتصادية، احتياجات البلدان المتضررة والأكثر تهميشا..وحثت صانعي السياسات على التحلي بالجرأة في التوصل إلى تفاهمات بشأن الأزمة الراهنة. وأكدت المجموعة أن مواجهة هذا الوباء تتطلب تنسيق الاستجابات العالمية على المستوى الإنساني والاجتماعي والاقتصادي، وتعاونًا وشراكات على امتداد شتى أنحاء العالم، وعلى جميع المستويات.. كما حثت الدول الأعضاء على التعاون والعمل المشترك وفق توجيهات الأمم المتحدة. وثمن أعضاء وخريجو مجموعة المدافعين عن أهداف التنمية المستدامة ، تحرُّك الأمين العام للأمم المتحدة لإنشاء صندوق الاستجابة والإنعاش من أجل دعم البلدان الفقيرة والأشد تضرراً من هذا الوباء، حيث سيساعد وبشكل جوهري في الحفاظ على ما تحقق فعلا من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030. ودعت المجموعة، جميع الدول الأعضاء والجهات المعنيّة، بما في ذلك المؤسسات الخيرية والأعمال التجارية ومنظمات المجتمع المدني، على توسيع نطاق عملهم ودعمهم العاجل للبلدان النامية التي تخلَّفت كثيراً عن الركب، ولعل هذا هو أحد أهم ركائز حماية ودعم وإعادة بناء تلك المجتمعات على نحوٍ أفضل.. مشيرة إلى أن دعوة الأمين العام للوقف الفوري لإطلاق النار على الصعيد الدولي يمثل مطلباً حيوياً في ظل الأزمة الراهنة، داعية في الوقت نفسه جميع الأطراف المتحاربة إلى وقف الأعمال العدائية والتعاون سوياً لمواجهة هذا الوباء الذي أصبح يداهم حياتنا ويهدد وجودنا. وجاء اختيار صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، مؤسس ورئيس مجلس ادارة التعليم فوق الجميع للمرة الثانية على التوالي، لعضوية المجموعة الأمميّة للمدافعين عن أهداف التنمية المستدامة، تقديراً لدورها التأسيسي والقيادي لمجموعة من المؤسسات والمبادرات التي تهدف إلى توفير التعليم النوعي، وتمكين الشباب والتنمية البشرية على المستويين المحلي والدولي. وتلتزم مجموعة المدافعين عن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة بالعمل على رفع مستوى الوعي لدى الجمهور والدفع نحو اتخاذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها تسريع عملية الوصول إلى أهداف التنمية المستدامة التي اعتمدها قادة العالم في 25 سبتمبر 2015.

1237

| 04 أبريل 2020

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة توافق على قرار يدعو لـ"التعاون الدولي" لمكافحة فيروس كورونا

وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالإجماع على قرار يدعو إلى التعاون الدولي لمكافحة وباء كورونا كوفيد - 19، في أول نص تعتمده المنظمة الدولية منذ تفشي الوباء. ويشدد القرار على ضرورة الاحترام الكامل لحقوق الإنسان ويندد بـكل أشكال التمييز والعنصرية وكره الأجانب في الاستجابة للوباء. ويأتي ذلك فيما عبر السيد تيدروس أدهانوم غيبريسوس رئيس منظمة الصحة العالمية في مؤتمر صحفي أمس، عن القلق العميق إزاء النمو المطرد لعدد الإصابات والوفيات، داعيا إلى الاتحاد لمكافحة الفيروس الذي تجاوز عدد حالات الإصابة به على مستوى العالم مليون حالة أمس الخميس، حاصدا أرواح أكثر من 52 ألف شخص، ومخلفا تداعيات اجتماعية واقتصادية، حيث بات نصف سكان العالم، خاضعين لإجراءات العزل والحجر. ففي أوروبا، زاد عدد الوفيات في إسبانيا التي تضررت بشدة من الفيروس، على عشرة آلاف أمس بعد رحيل عدد قياسي بلغ 950 مريضا الليلة السابقة، بينما شهدت إيطاليا أكبر عدد من الوفيات وتجاوز العدد 13915، وبلغت حصيلة الوفيات في فرنسا 5300 حالة، بينهم 900 توفوا في دور المتقاعدين. أما في الولايات المتحدة فقد سجل أكبر عدد من حالات الإصابة المؤكدة إذ تخطى العدد بين الأربعاء والخميس الماضيين 240 ألفا، بزيادة نحو 30 ألف إصابة إضافية، وأحصي نحو 1200 حالة وفاة جديدة جراء الفيروس. وفي أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، سجلت أكثر من 20 ألف إصابة بفيروس كورونا أمس الأول /الأربعاء/، وهو ضعف الحالات المسجلة قبل خمسة أيام.

2164

| 03 أبريل 2020