توقفت البارونة سعيدة وارسي خلال حديثها في منتدى الجزيرة التاسع تحت عنوان"الصراع والتغيير في العالم العربي" عند القضية الفلسطينية، وقالت إنها تشكل نقطة مفصلية لإستقالتها من حكومة المملكة المتحدة، حينما "شعرت بصدمة لأن العالم العربي كان صامتاً إزاء العدوان على غزة، وكنت مسؤولة في الحكومة عن التواصل مع الأمم المتحدة، لم أكن أفهم أن أطفالاً يلعبون كرة القدم يُقتلون بشكل مأساوي في غزة، ورأيتُ أن حكومة بلادي يُعوِزها الإخلاص؛ فكان ينبغي أن تكون حكومتي أكثر إستعداداً للعمل"، مضيفة: "الغضب العام للجمهور البريطاني كان يمكن أن يكون أكثر من مجرد احتجاجات لو أن دول المنطقة كانت مخلصة في رغبتها لحل أزمة الشرق الأوسط، ولم تكن مجرد لعبة بالنسبة لهم".وقالت: "بعد أسابيع من الخلافات، كان لابد من الإنتصار لمبادئي ومواقفي والقيم البريطانية التي تدعو للإنصاف، ولذلك قدَّمتُ إستقالتي، وكان إتهامي بالخطأ في الحسابات السياسية، أهون من حقيقة الوقوف في الجانب الخاطئ من التاريخ".

أكدت ريموندا مورموكايتي مندوبة ليتوانيا لدى الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة علنية خلال الشهر الحالي لمناقشة سبل حماية الصحفيين مع التركيز على الصراعات الدائرة في سورية واليمن وأوكرانيا. وقالت مورموكايتي إن المجلس سيناقش التجارة غير المشروعة للأسلحة الصغيرة ويستعرض تقريرا عن خطر المقاتلين الإرهابيين الأجانب. ورغم أن مجلس الأمن كان قد مرر قرارا بشأن حماية الصحفيين في 2006 فإن الموضوع عاد إلى جدول أعمال المجلس مع ظهور تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الذي قتل عددا من الصحفيين أثناء تغطيتهم للصراع في سورية.

حذر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، يوهانس فان در كلاو، اليوم السبت، من نفاد سريع لمخزون المحروقات والغذاء في هذا البلد، ما قد يؤدي إلى انهيار في البنى التحتية الأساسية "في غضون أيام". وقال كلاو، في جيبوتي، حيث يأمل في إمكان العودة إلى اليمن، إن "الخدمات التي لا تزال تعمل في مجال الصحة والمياه والغذاء باتت قيد التوقف بسبب عدم وصول الوقود". وتوقع المنسق أوضاعا إنسانية أسوأ بكثير من تلك الحالية إذا لم يحدث أي شيء على هذا الصعيد. وأضاف كلاو، "بدون وقود، فإن المستشفيات لا يمكن أن تعمل وسيارات الإسعاف لن تستطيع التحرك، كما لن يتم ضخ المياه في شبكة التوزيع وتتعرض الاتصالات لخطر الانقطاع، وهذا يشكل مدعاة قلق كبير، وإذا لم يتم التزود بالوقود والغذاء خلال الأيام المقبلة، فإن كل شيء سيتوقف في اليمن".

قتل شخص أمس الخميس، وخطف 6 آخرون في شمال مالي، في هجوم نسب إلى المتمردين الطوارق، وفق ما علم اليوم الجمعة، من نائب محلي واحد السكان، وقوة الأمم المتحدة في هذا البلد. وقال حمه أبو بكرين، رئيس بلدية بنتاجونجو الواقعة على بعد 90 كلم غرب تمكبتو، إحدى كبريات مدن شمال مالي "قدم أكثر من 50 رجلا مسلحا من تنسيقية حركات ازواد الخميس، وزرعوا الرعب، وقتلوا رجلا واخذوا 6 أشخاص آخرين معهم رهائن". وأضاف "الجميع معروف هنا، إنهم المهاجمون يرفعون علم تنسيقية حركات ازواد"، وتابع أن المهاجمين نهبوا 20 متجرا، وحملوا معهم سيارتين. وأكد أحد السكان هذه المعلومات، مضيفا أن والده، وهو مدير مدرسة بين المخطوفين الذين اقتادهم"المتمردون الطوارق". وقال مصدر في بعثة الأمم المتحدة "بالفعل أرهبت مجموعة مسلحة الخميس، أهالي بنتاجونجو، وقتلت شخصا على الأقل، وخطفت رهائن" بدون أن يحدد هوية المهاجمين.

أكدت دولة قطر أهمية مبدأ الشفافية في عملية تطوير برامج الطاقة النووية السلمية ، وأن تكون عملية التطوير على أساس الاحتياجات المنطقية، والالتزام بأعلى معايير السلامة والأمن وعدم الانتشار لاسيما في عالم يشكل فيه الانتشار النووي مصدر قلق كبير .جاء ذلك في بيان دولة قطر في مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، والذي أدلى به سعادة الدكتور أحمد حسن الحمادي، مدير إدارة الشؤون القانونية في وزارة الخارجية.وقال سعادته إن دولة قطر، انطلاقا من التزامها بمسؤوليتها عن أداء دورها في صون السلم والأمن الدوليين، قد انضمت إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية بموجب المرسوم رقم 38 لعام 1989. وتنفيذا للمادة الثالثة من المعاهدة وقعت اتفاق الضمانات وبروتوكول الكميات الصغيرة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية عام 2009. كذلك صدر المرسوم رقم 54 لعام 1999 بالتصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية .واضاف أن دولة قطر قد انضمت إلى اتفاقية الحماية المادية للمواد النووية بموجب وثيقة الانضمام الصادرة بتاريخ 30 يوليو 2003، كما صادقت دولة قطر على تعديل هذه الاتفاقية في الثامن من سبتمبر عام 2014، وقد عملت دولة قطر بتشريعاتها وأجهزتها التنفيذية على الوفاء بالتزاماتها حيال المعاهدات التي هي طرف فيها، والمتعلقة بمكافحة الإرهاب الدولي، ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل، وعلى وجه الخصوص الأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية ووسائل إيصالها.واشار الى أن إن مؤتمر مراجعة المعاهدة عام 2000 قد أرسى معالم الطريق لنزع السلاح النووي بناء على التزام قاطع من جانب الدول النووية بالتوصل إلى النزع الكامل لأسلحتها النووية وبتنفيذ الخطوات الثلاثة عشر المتفق عليها في هذا الشأن، كما أقر مؤتمر 2010 اثنتين وعشرين خطوة لنفس الغرض.ولفت الى أنه كان هناك بعض الخطوات الأحادية والثنائية التي اكتسب بعضها الصبغة القانونية، غير أن المخزون من السلاح النووي الذي مازال يقبع في الترسانات النووية يمثل هاجسا مخيفا للبشرية، حيث يكفي هذا المخزون لتدمير العالم أكثر من مرة.وأعرب عن القلق لان الأسلحة النووية قد أصبحت على نحو متزايد تشكل نقطة الارتكاز في العقائد الاستراتيجية للعديد من الدول النووية، بل ويجري تطوير هذه الأسلحة بصورة تزيد من قابلية استخدامها، ويحدث ذلك في الوقت الذي يتزايد فيه رفض المجتمع الدولي لهذا النوع من الأسلحة وتحذيره منها ومن خطورتها على الإنسانية ، مشيرا الى ان هناك تراخيا في تنفيذ بعض الالتزامات، مثل رفض بعض الدول المحورية الانضمام لاتفاقية الحظر الشامل للتجارب النووية.وأكد سعادة الدكتور أحمد حسن الحمادي، مدير إدارة الشؤون القانونية في وزارة الخارجية على محورية الخطوات الثلاثة عشر التي أعتمدت في مؤتمر عام 2000، والإجراءات الاثنتين والعشرين التي أقرها مؤتمر عام 2010 باعتبارها منهجا أقره المجتمع الدولي لتنفيذ الالتزام الخاص بنزع السلاح النووي بموجب المادة السادسة من المعاهدة ، داعيا الدول النووية الخمس الشروع بنية صادقة في مشاورات تتبعها إجراءات ملموسة وحاسمة لنزع أسلحتها النووية .ونبه الى ان القرارات التي تتخذ يجب أن تكون مقرونة بآلية للتنفيذ ووفق جدول زمني ملزم. وإلى أن يتحقق ذلك فإنه من الواجب وضع ضمانات أمنية ضد استخدام تلك الأسلحة التي اعتبرت محكمة العدل الدولية استخدامها أو التهديد باستخدامها يتعارض مع قواعد القانون الإنساني، وذلك طبقا لفتواها عام 1996.وقال إن دولة قطر تدرك أهمية ودور المناطق الخالية من السلاح النووي في حفظ السلم والأمن الدوليين، وترحب بانتشارها على خريطة العالم بدرجة جعلت نصف الكرة الجنوبي خاليا من السلاح النووي وحوالي أربعين بالمائة من سكان العالم يعيشون في هذه المناطق، ونرى تشجيع إنشاء هذه المناطق وإعطائها الضمانات الأمنية اللازمة.وأضاف ان دولة قطر ترى ضرورة تبني ترتيبات دولية فعالة لإعطاء الدول غير الحائزة للأسلحة النووية ضمانات بعدم استخدام الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها، وتطبيق قراري مجلس الأمن رقم 255 لستة 1968 و 984 لسنة 1995 ذات الصلة.وطالب بضرورة التعامل بنظرة جديدة مع الحق في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية الذي أكدته المعاهدة باعتباره "حق غير قابل للتصرف"،قائلا إن هذا يفرض علينا جميعا العمل على تسهيله بموجب المادة الرابعة وليس تقييده.وأكد على اهمية ان يكون تطوير برامج الطاقة النووية السلمية بشكل مسؤول. وعلى الالتزام بتدابير الضمانات الشاملة ، والتعاون الكلي مع الوكالة الدولية لتمكينها من اجراء التحقق الكامل، كما على الدول المطورة لبرامج الطاقة النووية اتخاذ الخطوات اللازمة لتعزيز الثقة و لمعالجة أي مخاوف يطرحها المجتمع الدولي حول سلمية برامجها النووية ".ودعا الدول المتقدمة تكنولوجيا الى الالتزام بتقديم التعاون التقني وتسهيل حصول الدول غير النووية على التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية في اطار مبادئ المعاهدة ، مضيفا "إننا ننظر بقلق إلى أية اتفاقات للتعاون تسمح، على وجه الخصوص، بنقل مواد نووية إلى منشآت غير خاضعة للضمانات، وذلك بالمخالفة للفقرة الثانية من المادة الثالثة والتي تنص على أن التعاون مع الدول الأطراف في الاتفاقية بتزويدها بالمعدات أو المواد غير ممكن مالم تكن هذه المواد سواء كانت مصدرية أو مواد انشطارية خاصة سوف تخضع للضمانات المطلوبة بموجب اتفاقية حظر الانتشار".وخلص الى القول إن المعاهدة ومصداقيتها تمر بمرحلة دقيقة، حيث إن العديد من الدول تعتبر هذا المؤتمر مفترق طرق للمعاهدة، فإما أن تتمكن عبره من مجابهة التحديات المختلفة، أو نكون قد أفرغنا نظام منع الانتشار النووي من أي مضمون أو محتوى إيجابي ، مؤكدا ضرورة أن تقوم الدول الاطراف بواجباتها حيال الحفاظ على مصداقية المعاهدة وفعاليتها والتوازن بين دعائمها الثلاثة.

وجهت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو" نداء لجمع 8 ملايين دولار لنجدة المزارعين المنكوبين إثر كارثة الزلزال في نيبال، ومساعدتهم على التعافي بسرعة سواء لاستعادة المدخلات الزراعية المفقودة، أو لاستئناف عمليات إعداد الموسم الوشيك لمحصول الأرز الرئيسي. وقال الفاو في بيان، إن النداء لتعبئة 8 ملايين دولار يأتي في إطار لجمع 128 مليون دولار في إطار التكتل الدولي للأمن الغذائي، وبالإضافة إلى دعم الطوارئ المقرر للزراعة في نيبال، يعتزم التكتل الدولي توزيع 500 ألف طن من المواد الغذائية في صفوف الأسر المحتاجة، مع إرساء برامج للتحويلات النقدية ومساعدة المجتمعات المحلية على إعادة البناء والوقوف على أقدامها ثانية. وأعلنت الشرطة النيبالية، مقتل 5 آلاف و825 شخصاً، وإصابة 8 آلاف آخرين جراء الزلزال، ورجحت الفاو أن تتضح تداعيات الزلزال على الأمن الغذائي، وسبل المعيشة الزراعية على أنها بالغة الخطورة في جميع الأحوال، حيث يعتمد ثلثا سكان نيبال بشكل كلي على الزراعة كمورد لمعيشتهم. وضرب زلزال بقوة 7.8 درجة بمقياس ريختر نيبال مطلع الأسبوع الماضي، على نحو لم تشهده خلال أكثر من 80 عاماً، مما أسفر عن مقتل الآلاف وقلّص كميات الإمدادات الغذائية المتاحة، مخلّفاً نحو 3.5 مليون شخص في حاجة إلى مساعدات غذائية فورية. وقبل وقوع كارثة الزلزال في نيبال، قدرت "الفاو" إنتاج الدول الأسيوية الفقيرة من القمح خلال عام 2015 بكمية 1.8 مليون طن، أي أقل بنحو 5 % من الحصاد المسجل رسمياً في العام الماضي.

أعلنت بريطانيا لخبراء في الأمم المتحدة أن إيران تحاول الحصول على معدات نووية من خلال شركتين خاضعتين لعقوبات، حسبما ذكر تقرير سري، أمس الخميس. وهذه المعلومات رفعت إلى لجنة خبراء في الأمم المتحدة بعد أسابيع على إبرام القوى الكبرى اتفاقا تمهيديا مع إيران لتقليص برنامجها النووي، وإن ثبتت صحتها فستشكل انتهاكا لعقوبات الأمم المتحدة. وجاء في التقرير أن "الحكومة البريطانية أبلغت الخبراء في 20 أبريل 2015، أنها على علم بوجود شبكة إيرانية ناشطة للتزود بمعدات نووية مرتبطة بشركة إيران لتكنولوجيا الطرد المركزي وشركة كالاي للكهرباء". وشركة كالاي للكهرباء مدرجة على لائحة سوداء بالشركات الإيرانية لدى الأمم المتحدة التي فرضت عليها عقوبات لارتباطها بالبرنامج النووي الإيراني. وأضاف التقرير، "نظرا إلى أن هذه المعلومات قدمت مؤخرا، لم يتمكن الخبراء من التحقق منها بشكل مستقل". وتجري مفاوضات بين إيران ودول مجموعة "5+1" من أجل التوصل في مهلة أقصاها 30 يونيو إلى اتفاق نهائي بخصوص برنامج طهران النووي، تسعى الدول الكبرى من خلاله للتثبت من عدم حيازة إيران القنبلة النووية، فيما تسعى طهران إلى رفع العقوبات الدولية التي تخنق اقتصادها.

قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إن زعماء جنوب السودان خذلوا شعبهم بإعطائهم الأولية لطموحاتهم الشخصية وأضاف أنهم إذا لم يظهروا استعدادا للتوصل إلى حل وسط في محادثات السلام، فإنهم سيواجهون عواقب مثل فرض عقوبات. وفي أحدث تقرير له إلى مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة اليوم الخميس، قال بان إن الأطراف المتحاربة تجند أطفالا للقتال وتعرقل عمل قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تؤوي 118 ألف شخص في مواقع حماية. وقال بان، إن محادثات السلام التي استمرت 16 شهرا بزعامة الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق إفريقيا "إيجاد" انهارت الشهر الماضي "بسبب التعنت المستمر للزعماء السياسيين في جنوب السودان وتقاعسهم عن النظر إلى ما هو أبعد من طموحاتهم الشخصية ووضع شعب جنوب السودان أولا". وانزلق جنوب السودان إلى حرب أهلية في ديسمبر عام 2013، عندما تفجرت أزمة سياسية أشعلت قتالا بين قوات موالية للرئيس سلفا كير ومتمردين متحالفين مع نائبه السابق ريك مشار.

جاء في تقرير سري لخبراء في الأمم المتحدة، رفع إلى مجلس الأمن الدولي، أن إيران تقدم أسلحة إلى المتمردين الحوثيين في اليمن منذ العام 2009 على الأقل. وجاء التقرير بعد تحقيق أجراه خبراء، بعدما اقتادت السلطات اليمنية عام 2013 سفينة "جيهان" الإيرانية التي كانت تنقل أسلحة. وتفيد المعلومات التي تم الحصول عليها بأن "هذه السفينة سبقتها عمليات تسليح أخرى في اليمن تعود إلى العام 2009". وقد رفع التقرير إلى مجلس الأمن الأسبوع الماضي.

دعت منظمة الأمم المتحدة إلى ضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة، والبدء في اعماره، وإتمام المصالحة الفلسطينية. وقال المنسق الخاص الجديد للأمم المتحدة لعملية السلام نيكولاي ملادينوف، خلال مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم الخميس، في مقره بمدينة غزة : "لا يستطيع أي زائر لغزة أن يتفادى الشعور بالصدمة من حجم الدمار الذي تسببت فيه إسرائيل، ويجب رفع الحصار عن قطاع غزة". وأضاف: "اتفقت مع الرئيس محمود عباس، وحكومة الحمد الله على العمل من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية"، واعتبر أن الوحدة الفلسطينية ضرورة وليست خيار، مؤكدًا أنهم سيواصلون الجهود من اجل تحقيق هذه الغاية "المصالحة"، وأشار ملادينوف إلى انه لمس في حكومة الحمد الله، الرغبة الجادة في إنهاء كافة المسائل العالقة من اجل إعادة الاعمار. وقال مبعوث الأمم المتحدة الجديد لعملية السلام: "الدمار في غزة لم يصب المباني فقط، إنما اثر على الإنسان، وإعادة البناء يجب أن يقوم على مفهوم شامل"، وأضاف: "الأمم المتحدة ملتزمة بتقديم المساعدات الإنسانية لغزة، وكذلك لأهالي مخيم اليرموك في سوريا".

حذرت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، من أن تصبح العديد من الأمراض الشائعة القابلة للعلاج قاتلة ما لم يتم اتخاذ إجراءات بشأن عدم فعالية المضادات الحيوية. وجاء هذا التحذير، في أعقاب صدور تقرير جديد عن منظمة الصحة العالمية أظهر ولأول مرة أن دولة واحدة فقط من كل أربع دول لديها خطط لمعالجة هذه المشكلة المتنامية. وقالت منظمة الصحة، إنه سيتم التصويت علي خطة لتغيير هذا الوضع في جمعية الصحة العالمية المنظمة في شهر مايو القادم، مشيرة إلى إن 34 دولة فقط من أصل 133 قد وضعت تدابير لمعالجة هذه المشكلة. وتشمل هذه الخطة الحد من الإفراط في الوصفات الطبية للمضادات الحيوية، وطرق تشخيص أفضل وأيضا تحسين المعلومات بشأن استخدام المضادات الحيوية. ويوضح خبراء المنظمة إن البكتيريا والكائنات الضارة الأخرى بطبيعة الحال طورت مناعة ضد الأدوية، إلا أن المشكلة أصبحت أكثر سوءا بسبب الإفراط في استخدام المضادات الحيوية وغيرها من الأدوية المضادة للميكروبات. وأشار الدكتور بن إلى أن الكثير من الناس ما زالوا يعتقدون أنه يجب تناول المضادات الحيوية لعلاج الفيروسات، وهذا اعتقاد خاطئ.

دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الأربعاء، إلى "وقف فوري للمعارك" في شمال مالي حيث اندلعت معارك بين المتمردين والجيش المالي للمرة الأولى منذ عدة أشهر. وأعرب بان في بيان عن "قلقه العميق من الانتهاكات الخطيرة لوقف إطلاق النار التي حصلت في مالي خلال الأيام الماضية، وفي وقت دقيق من عملية السلام". وأوضح أن ممثله الخاص في مالي المنجي الحامدي وبعثة الأمم المتحدة من أجل الاستقرار في مالي "يجريان محادثات مع كل الأطراف من اجل تخفيف التوتر والدفع باتجاه استئناف الحوار". وأضاف البيان أن بان "حض الأطراف على التمسك بعملية السلام وتنفيذ تعهداتهم"، طبقا لاتفاقات وقف إطلاق النار التي وقعوها في 2014 وفي فبراير 2015.

أعلنت الأمم المتحدة أن 1.7 مليون طفل في نيبال بحاجة إلى مساعدات عاجلة، جراء الزلزال الذي ضرب البلاد يوم السبت الماضي، وأسفر حتى الآن عن مقتل نحو 5 آلاف شخص. وأوضح بيان صدر عن مكتب الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية، اليوم الأربعاء، أن "تومو هوزومي" ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، في نيبال، أكدت أن الأطفال في البلاد، بحاجة إلى مساعدات عاجلة، ولا سيما الماء النظيف، والخيام وأدوات التنظيف. وبحسب البيان لفتت "هوزومي" إلى أن طفلاً واحداً من بين كل خمسة أطفال في مدينة "باكتابور"، هو القادر على الوصول إلى الماء النظيف، مؤكدة أن الأمراض التي تنتشر عبر الماء تمثل خطرا كبيرا يهدد حياة الأطفال هناك. ولفت البيان إلى أن نحو 80% من المراكز الصحية في أكثر المناطق تضررا بالزلزال، ونحو 270 مدرسة، لحقت بها أضرار كبيرة.

إستضافت "سيسكو" مؤخراً الجلسات التعريفية التدريبية "باور تِك للفتيات" في قطر، وأطلقت الشركة العملاقة هذه الفعالية في إطار مبادرة تدريبية عالمية داعمة ومتمِّمة ليوم الفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والإتصالات الذي يحتفل به العالم بمبادرة أممية في 23 أبريل 2015. وتشمل المبادرة الأممية السنوية أنشطة عديدة ينظمها الاتحاد الدولي للاتصالات بهدف تعزيز فهم وإلمام الفتيات لمهن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وتدعم «سيسكو» هذه المبادرة العالمية منذ إطلاقها في عام 2011.وبهذه المناسبة دُعيت فتيات ضمن الفئة العمرية 13-18 عاماً يمثلن كلاًأكاديمية قطر، وأكاديمية الأرقم للبنات، للمشاركة في الجلسات التعريفية التدريبية "باور تِك للفتيات" التي أدارها مختصون من الشركة العالمية، لتمكينهن من اتخاذ قرارات مدروسة بشأن المهن الواعدة في مجال العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات. وخلال الجلسات التدريبية تعرَّفن عن قرب على أحدث الحلول التقنية من «سيسكو»، مثلما أتيحت لهن فرصة التواصل مع فتيات أخريات مشاركات بفعاليات يوم الفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في أرجاء المنطقة عبر حلول التواجد عن بعد Cisco Telepresence.وشملت الفعاليات كلمة ترحيبية من قبل السيدة ريم المنصوري، وكيل الوزارة المساعد لتنمية المجتمع الرقمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قطر، وجلسات تدريبية فردية أو جماعية، وتجربة التواجد عن بعد الافتراضية، وجلسة تعريفية عن حقبة «إنترنت كل شيء» وكذلك عن تحدي الابتكار للفتيات في مجال إنترنت الأشياء الذي ترعاه «سيسكو»، إلى جانب جولة تعريفية في مرافق الشركة.وقالت السيدة ريم المنصوري، وكيل الوزارة المساعد لتنمية المجتمع الرقمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قطر: "يعتبر قطاع تقنية المعلومات والاتصالات قطاعاً سريع النمو والتطور، مما يمهد الطريق لخلق أعداد متزايدة من الوظائف في مجالاته المتنوعة. وتسعى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال بعض المبادرات مثل برنامج "طموحاتك" إلى العمل على نشر التوعية المطلوبة حول العديد من المسارات المهنية المتنوعة في هذا القطاع الذي لا تنحصر احتياجاته الوظيفية عند المهندسين والمطورين والمبرمجين.كما أعربت المنصوري عن سعادتها بالمشاركة في فعالية «باور تِك للفتيات» التي تنظمها شركة سيسكو، وقالت: "نحن على ثقة مطلقة بأن مثل هذه المبادرات المميزة تلعب دوراً كبيراً في إتاحة الفرصة للشابات القطريات من أجل استكشاف الفرص الوظيفية الرائعة في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات، والبدء بصقل مهاراتهن وبناء العقلية اللازمة والمطلوبة من أجل إعداد جيل واعد من قادة المستقبل". وفي السياق ذاته، قال محمد حمودي، المدير العام لشركة سيسكو في قطر: "سيسكو حريصة على إعداد جيل الغد من المختصين في تقنية المعلومات لاقتناص الفرص الهائلة لحقبة إنترنت كل شيء التي ستغير معالم القرن الحادي والعشرين. نحن نفخر برعاية فعالية «باور تِك للفتيات» في إطار الجهود العالمية في هذا المضمار، ونشكر الموظفين المتطوعين من سيسكو على إسهامهم بإلهام جيل المستقبل من المختصات في صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات".

رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، بتعيين الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مبعوثاً خاصاً للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن. وأعرب العربي في بيان له اليوم الأربعاء، عن استعداد جامعة الدول العربية التام للتعاون والتنسيق مع مبعوث الأمم المتحدة الجديد، متمنياً له التوفيق في مهامه ومساعيه الحميدة لاستئناف عملية الانتقال السياسي في اليمن وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.

أكد تيري رود لارسن، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، المعني بمتابعة تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1559 بشأن لبنان، أهمية أن يواصل القادة اللبنانيون العمل من أجل تحقيق التوافق واستمرار الالتزام بسياسة النأي بالنفس. وقال لارسن في تصريح للصحفيين هنا اليوم،" إن الفشل في انتخاب رئيس للبلاد على مدى عام كامل هو خيبة أمل وعدم مسؤولية"، وأضاف "أجد من الصعوبة فهم التبرير الذي يستخدمه البعض لرفضهم حضور جلسات البرلمان وبالتالي منع الآخرين من التصويت، إن هذا الأمر يتناقض مع العملية الدستورية في لبنان ويسلب من اللبنانيين حقوقهم الديمقراطية." وشدد لارسن على ضرورة تنحية الانتماء الحزبي والسياسة جانبا من أجل المصلحة الوطنية العليا والاستقرار والأمن في لبنان، داعيا القادة اللبنانيين إلى حضور جلسات البرلمان وانتخاب الرئيس بدون تأخير.

أكد مسؤول برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في نيبال، اليوم الثلاثاء، إن كاتمندو أبلغت وكالات الإغاثة بأنها لا تحتاج إلى قدوم المزيد من فرق الإنقاذ الأجنبية للمساعدة في البحث عن ناجين من الزلزال، لأن الحكومة والجيش قادران على التعامل مع الموقف. وقال جيمي مكجولدريك "سيستمر البحث والإنقاذ، لكن الرسالة التي أرادوا منا توصيلها هي أن لديهم ما يكفي للتعامل مع المسألة"، وأبلغت الحكومة والجيش النيباليان هذه الرسالة لوكالات الإغاثة في اجتماع بعد ظهر اليوم الثلاثاء. وقال مكجولدريك، "إنه إذا كانت فرق الإنقاذ والفرق الطبية الأجنبية "في الجو أو هبطت لتوها فإن بوسعها أن تأتي وتساعد، لكن إذا كانت على مدرج طائرات في بلدها الأم بانتظار الإقلاع فإننا نقول لها ألا تأتي". ولا يزال مصير الآلاف مجهولا، وإن كانت الآمال تخفت في العثور على أحياء تحت الأنقاض بعد مرور 4 أيام على الزلزال الذي بلغت قوته 7.9 درجة، ودمر المباني، وأسفر عن مقتل 4600 شخص على الأقل.

اختطف مسلحون، أحد موظفي الأمم المتحدة المحليين في محافظة ديالى شرقي العراق، حسبما أكد مكتب للمنظمة الدولية في العراق، اليوم الثلاثاء. وقالت المتحدثة باسم بعثة الأمم المتحدة، إليانا نبعة، إن الموظف اختطف في بعقوبة مركز المحافظة، وفق ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس، وفق ما ذكرته "سكاي نيوز عربية". وأضافت أن الاختطاف جرى يوم الأحد قرب مقر الحكومة، وأن الأمم المتحدة تعمل مع السلطات لإعادته. وقال مسؤول أمني محلي، إن الرجل سحب من سيارته في وضح النهار، بينما أكد شقيق المختطف أن العائلة تلقت طلبا بفدية قدرها 100 ألف دولار للإفراج عن موظف الأمم المتحدة. يذكر أن عمليات الخطف تنتشر في العراق من أجل المال أو لأغراض سياسية.

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن 8 ملايين شخص تضرروا جراء الزلزال المدمر الذي ضرب النيبال وأسفر عن مقتل أكثر من 4310 أشخاص. وأفادت الأمم المتحدة في تقرير، أن أكثر من 1.4 مليون شخص بحاجة إلى المواد الغذائية كما أن هناك نقص في الماء والملاجئ. وأضافت الأمم المتحدة، أن الزلزال الذي ضرب البلاد السبت وبلغت قوته 7.8 درجات يؤثر على حياة 8 ملايين شخص من أصل 28 مليون نسمة. وحصيلة الزلزال المدمر، الأكثر دموية في النيبال منذ أكثر من 80 عاما، تواصل ارتفاعها. وقالت وزارة الداخلية النيبالية أن الحصيلة بلغت حتى الآن 4310 قتيلا و7953 جريحا، وقتل 73 شخصا في الهند و25 في التيبت غرب الصين بحسب وكالة أنباء الصين الجديدة.

قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الإثنين، إنه يشجب "التصرفات الإسرائيلية" التي أدت إلى مقتل 44 فلسطينيا على الأقل وإصابة 227 آخرين في منشآت تابعة للأمم المتحدة، استخدمت كملاجئ للطوارئ أثناء حرب غزة عام 2014. وفي رسالة لتقديم تقرير عن تحقيق أجرته الأمم المتحدة بشأن الأحداث، قال بان أيضا، إن الجماعات الفلسطينية المسلحة عرضت للخطر مدارس الأمم المتحدة في غزة، من خلال إخفاء أسلحة في ثلاثة مواقع لم تكن تستخدم كملاجئ.