رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الإبداع الفني ينظم برنامج "ربيع وفن" الأحد المقبل

يقيم المركز الشبابي للإبداع الفني يوم الأحد المقبل برنامج "ربيع وفن" في مقر المركز ويوجه للفئة العمرية من 5 إلى 13 سنة.ويضم البرنامج الذي يستمر حتى 5 فبراير القادم عدداً من ورش العمل في فروع الفن التشكيلي المختلفة في "الرسم - الخزف - الخط العربي".ويهدف البرنامج إلى تنمية مهارات الأطفال والارتقاء بالحس الفني لديهم، خاصة لدى المبتدئين من خلال التعرف على أساسيات هذه الأعمال الفنية وكيفية تطوير الإبداع الذاتي مع التواصل مع أسر الأطفال لتنمية مهاراتهم وكيفية اكتشاف الطفل المبدع، فضلا عن الإسهام في التنمية الفكرية والجمالية وإشباع حاجات الأطفال للمعرفة بمختلف مجالاتها التي تتعلق بالفنون والثقافة وتعزيز روح التذوق الفني.ويعمل برنامج "ربيع وفن" الذي يقام كل عام في مثل هذا التوقيت على مساعدة الأطفال على التخيل والابتكار والتعبير عن ذاتهم باتباع أساليب البحث والدراسة والتقييم والمتابعة؛ للتعرّف على الاحتياجات المتجددة في مجالات الإبداع الفني، والإسهام في إعداد الأطفال الموهوبين بمختلف مجالات الفنون وتهيئة كل ما يمكنهم من تحقيق النمو والتطور في المعارف الفكرية والفنية والثقافية والمهارات والقيم التي تؤهلهم للقيام بدورهم في المجتمع.من ناحية أخرى اختتمت اليوم ورشة في فن الخزف والتشكيل بالمركز الشبابي للإبداع الفني قدمها الفنان الكويتي فواز الدويش لمدة 5 أيام للمنتسبين والمهتمين بمجال الخزف والتشكيل وسوف يتم في وقت لاحق إقامة معرض لنتاج هذه الورشة.

315

| 22 يناير 2015

صحة وأسرة alsharq
العيش بالمدن قد لا يسبب إصابة الأطفال بالربو

أشارت نتائج دراسة جديدة إلى أن العيش في مدينة كبيرة قد لا يكون عاملا رئيسيا في إصابة الطفل بالربو، وهو ما يتناقض مع فرضيات مضى عليها عقود من الزمن في مجال الصحة العامة تتحدث عما يعرف باسم وباء الربو في وسط المدن. وقال الباحثون بجامعة جونز هوبكنز في بالتيمور إن كون الإنسان فقيرا أو أسود أو من بويرتوريكو، فهي من بين العوامل الأكثر أهمية التي تحدد مدى خطر تعرض الطفل للإصابة بالربو. وقالت كورنين كيت المتخصصة في حساسية الأطفال والربو في جونز هوبكنز التي نشرت نتائج بحثها أمس الثلاثاء في دورية الحساسية والمناعة الإكلينيكية "تبرز نتائجنا مدى تغير صورة ربو الأطفال، وتشير إلى أن العيش في المناطق الحضرية في حد ذاته ليس من عوامل خطر الإصابة بالربو". وقالت كيت إنه رغم أن دراسات سابقة بحثت في نسب الإصابة بالربو داخل مدن بعينها فلم تقارن أي دراسة نسب الإصابة بالربو في مناطق وسط المدينة في شتى إرجاء الولايات المتحدة أو تبحث في مقارنة الإصابة بالربو في أنماط أخرى من المجتمعات. وحتى يصلوا إلى ذلك استعان الباحثون ببيانات المسح القومي التي تخص أكثر من 23 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين ست سنوات و17 سنة خلال الفترة من 2009 وحتى 2011 وبحث الفريق في نسب الإصابة بالربو بناء على الإحصاءات السكانية وعوامل أخرى منها الدخل واللون والعرق. وبعد ضبط هذه العوامل لم يجدوا اختلافات ذات أهمية تذكر من الوجهة الإحصائية في نسب الإصابة بالربو بين أطفال وسط المدن ومن يعيشون في أماكن أخرى. وبدلا من ذلك وجدوا أن الأطفال السود ومن بويرتوريكو يعانون من نسب إصابة أعلى بالربو بلغت 17 و20% على الترتيب بالمقارنة بالأطفال البيض 10% والأطفال من أصول لاتينية 9% والأطفال الآسيويون 8%. ورغم أن الدراسة لم تبحث في السبب إلا أن الباحثين أشاروا إلى أن دراسات أخرى أوضحت أسبابا وراثية وبيولوجية محتملة وراء هذه الاختلافات في اللون والعرق. ووجد الفريق البحثي تباينا كبيرا وفقا لاختلاف المناطق الجغرافية وكان 17% من الأطفال يعيشون في مدن بشمال شرق البلاد بالمقارنة بنسبة 8% في مدن بولايات غربية. ولا تقتصر الإصابة بالربو على المدن، إذ كانت نسبة الإصابة بها على سبيل المثال 21% في المناطق تحت الحضرية في الشمال الشرقي الأمريكي بالمقارنة بنسبة 17% في المدن المجاورة. وقال واضعو الدراسة إنها لم تبحث في العوامل التي تؤثر على شدة الإصابة بالربو الذي ينتشر بكثرة في المدن وأضافوا أن ذلك سيكون موضوع دراسة تالية للمتابعة. وقالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن 6.8 مليون طفل مصابون بالربو في الولايات المتحدة.

587

| 21 يناير 2015

صحة وأسرة alsharq
إهمال الوجبات الرئيسية يرفع خطر البدانة لدى الأطفال

حذرت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين من أن إهمال الأطفال الصغار للوجبات الرئيسية يرفع خطر إصابتهم بالبدانة؛ حيث تتراكم الدهون الزائدة بأجسامهم، ومن ثم يصبحون أكثر عُرضة للإصابة بأمراض القلب الأيضية، أي السِمنة المفرطة والسكري وارتفاع ضغط الدم واضطرابات التمثيل الغذائي للدهون. وتستند الرابطة الألمانية في تحذيرها إلى نتائج دراسة حديثة، أجرتها جامعة فنلندا الشرقية؛ حيث قام الباحثون بفحص تأثير العادات الغذائية وسلوكيات تناول الطعام ونوعية الأطعمة على زيادة الوزن وخطر أمراض القلب الأيضية لدى 512 طفلاً يتراوح عمرهم بين 6 و8 سنوات. وقام الباحثون بتدوين محيط الخصر ونسبة السكر بالدم في حالة الصيام وقيم الكوليسترول وضغط الدم. وأظهرت نتائج الدراسة أن الأطفال، الذين كثيراً ما يهملون الوجبات الرئيسية ويتناولون الكثير من البروتينات، يميلون إلى الإصابة بالبدانة. كما أن سلوكيات الطعام غير المنضبطة، مثل تناول الطعام بسرعة وتناول كميات زائدة من الطعام لدوافع عاطفية والشعور المتأخر بالشبع، تؤدي أيضاً إلى زيادة الدهون بالجسم. وتوصل الباحثون أيضاً إلى أن جدول الطعام ليس مثالياً لدى غالبية الأطفال؛ حيث تناول أقل من نصف الأطفال الوجبات الرئيسية الثلاثة يومياً. وبدلاً من ذلك، شكلت الوجبات البينية والسكريات المصادر الرئيسية للطاقة بالنسبة لهم. كما تناول الأطفال المشاركون في الدراسة الخضراوات والفواكه بكميات أقل من المُوصى بها، بينما تناول ربعهم مشروبات محلاة بالسكر يومياً. وبالإضافة إلى ذلك، تناول الأطفال كميات من الأحماض الدهنية المشبعة والسكريات والأملاح أكثر من المُوصى بها، في حين تناولوا الألياف الغذائية وفيتامين "د" والحديد بكميات أقل من المُوصى بها. وخلصت الدراسة إلى أن تناول الوجبات الرئيسية بانتظام يلعب دوراً حاسماً في الوقاية من البدانة وأمراض القلب في مرحلة الطفولة. لذا أوصى الباحثون الآباء بأن يقدموا لأطفالهم الصغار أطعمة صحية، مثل الزيوت النباتية والأسماك بدلاً من اللحوم الحمراء والمياه والحليب قليل الدسم بدلاً من المشروبات المحلاة بالسكر.

321

| 20 يناير 2015

منوعات alsharq
دراسة: الفن يساعد الأطفال في التغلب على مشاكلهم

أظهرت دراسة جديدة أجريت في بريطانيا، أن العلاج بالفن يساعد الأطفال المضطربين نفسيا على العودة إلى حياتهم الطبيعية، وذلك من خلال برنامج غرفة الفن وبهدف مساعدة الأطفال الذين يقول مدرسوهم إنهم بحاجة إلى دعم معنوي وسلوكي. وقد وضع مختصون في الأمراض النفسية 9 برامج لغرفة الفن لكي تنفذ في مدارس بريطانية بمشاركة أكثر من 10 آلاف طفل منذ بدايتها، وقد أثبتت الخبرة المكتسبة أثناء تطبيق هذه البرامج أن الأطفال الذين اتبعوا دورة غرفة الفن التي استغرقت 10 أسابيع أصبحوا أقل اكتئابا ولا يعانون من مشكلاتهم السلوكية كما كان سابقا، حيث تساهم مشاركة الأطفال في البرنامج في تطوير مهاراتهم الاجتماعية والتعليم والعلاج. تجدر الإشارة إلى أن تدريب القائمين على البرنامج يجري من خلال منهج فريد يساعد الأطفال على معاودة الانخراط في التعليم ، وذلك من خلال إحساس الأطفال أن باستطاعتهم تحقيق النجاح في غرفة الفن ويصبح بإمكانهم العودة إلى حياتهم الطبيعية بهذه الثقة الجديدة.

852

| 19 يناير 2015

صحة وأسرة alsharq
النوم يعزز الذاكرة طويلة الأمد لدى الرضع

توصلت دراسة حديثة أجراها علماء بجامعة بوخوم الألمانية إلى أن النوم يعزز الذاكرة طويلة الأمد لدى الرضع في عامهم الأول. وقام الباحثون بتقسيم الأطفال، الذين شاركوا في الدراسة والبالغ عددهم 216 طفلاً، إلى مجموعتين: الأولى مجموعة فحص شاهدت عرضاً لدمى اليد، والأخرى مجموعة مقارنة لم تشاهد هذا العرض. كما قام الباحثون بتقسيم أطفال المجموعة الأولى إلى قسمين: القسم الأول خلد إلى النوم في غضون أربع ساعات من مشاهدة العرض، بينما خلد القسم الثاني إلى النوم بعد مرور 24 ساعة. وتوصل الباحثون إلى أن الأطفال، الذين خلدوا إلى النوم لمدة نصف ساعة على الأقل في غضون 4 ساعات من مشاهدة عرض الدمى، تذكروا حركات الدمى وتمكنوا من تقليدها، عندما رأوها مجدداً. أما الأطفال، الذين لم يناموا في غضون 4 ساعات بعد العرض، فلم يتذكروا أياً من حركات الدمى بعد مرور 4 ساعات ولا 24 ساعة أيضاً، تماماً مثل مجموعة المقارنة، التي لم تشاهد العرض.

448

| 18 يناير 2015

منوعات alsharq
بالصور.. أشكال مضحكة لأطفال يتعاملون مع الطلاء

وضع المصور السويسري الشاب، سورين فانك، مجموعة من الأطفال الصغار في غرفة مليئة بالطلاء، وأطلق لهم العنان للعب فيها واستكشاف الألوان، وإراقتها كيفما شاءوا، ليصور تجربتهم، وينشرها على موقعه الخاص. وجاءت الصور معبرة عن حرية طفولية خالصة، وعلاقة مرحة مريحة بينهم وبين الألوان، ويقول فانك، "غمرتني البهجة وأنا أراقبهم وأصورهم، كانت تعابير وجوههم لا تقدر بثمن". وتعتبر هذه الصور المجموعة المبدئية للمصور السويسري، الذي يعمل على استكمال مجموعته بلقطات أخرى سينشرها قريباً. ويعمل فانك مصوراً محترفاً في مجال الإعلانات، ويهتم بالأفكار البسيطة في أعماله، لكنه يبرزها بطريقة غنية ومرحة عادة.

1824

| 17 يناير 2015

صحة وأسرة alsharq
أعراض البرد والأنفلونزا لدى الأطفال تختلف عن الكبار

البرد والأنفلونزا من التهابات الجهاز التنفسي التي تحدث بسبب الفيروسات، وتختلف أعراض كل منهما في مرحلة البداية، حيث تكون أعراض الأنفلونزا أكثر حدة وتبدأ فجأة، بينما تستغرق بدايات أعراض البرد عدة أيام وتكون أكثر اعتدالاً. تختلف أعراض كل من البرد والأنفلونزا لدى الأطفال حديثي الولادة والرضع عن الأطفال الأكبر سناً.. ومنها: الأعراض الجهازية: تشمل هذه المجموعة من الأعراض ارتفاع درجات الحرارة والتعب وآلام العضلات والصداع، بالنسبة للطفل أعراض البرد تكون في زيادة درجة الحرارة على 38.8 مئوية، وإذا زادت درجة الحرارة عن ذلك تكون من علامات الأنفلونز، ولا يستطيع الطفل التعبير عن الإحساس بالتعب وآلام العضلات، لكن يلاحظ عليه التهيج والخمول. أعراض الجهاز التنفسي: تشمل هذه الأعراض سيلان الأنف والاحتقان والعطس والسعال، ويكون سيلان الأنف مصحوباً بسائل أصفر أو أخضر واضح، وقد يلاحظ حشرجة الصوت أثناء الصراخ نتيجة تداخله مع العطس أو السعال، عندما يكون السعال غير مصحوب بالبلغم يشير ذلك إلى الأنفلونزا، من الهام مراقبة الأطفال حديثي الولادة جيداً فالذين يعانون من مشاكل في التنفس يحتاجون رعاية طبية سريعة. أعراض الجهاز الهضمي: تشمل الأعراض المعوية رفض الطفل للأكل والتقيؤ والإسهال، قد يكون من الصعب كشف الأعراض المعوية في بدايتها لدى الأطفال الصغار نظراً لعدم ثبات عادات الأكل ونمط الإخراج، ومن المضاعفات الرئيسية للأعراض المعوية الجفاف الذي يتطور بسرعة لدى الصغار.

1871

| 16 يناير 2015

عربي ودولي alsharq
اليونيسف تدعو الأطراف اليمنية إلى حماية الأطفال

دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" جميع الأطراف اليمنية إلى ضرورة حماية الأطفال في جميع الأوقات وإبعادهم عن الصراعات والحروب. وأكد جوليان هارنس، ممثل اليونيسف باليمن في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أن الاستهداف العشوائي والمتعمد للمدنيين بمن فيهم الأطفال يعد انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان. وقال هارنس إن شهر ديسمبر الماضي على وجه الخصوص كان الشهر الأكثر فتكا بالأطفال في اليمن حيث شهد مقتل وتشويه 83 طفلا، ويمثل هذا الرقم 3 أضعاف عدد الأطفال الضحايا المسجلين في ديسمبر 2013 البالغ عددهم 31 طفلاً. وأضاف هارنس أنه ينبغي ألا يكون الأطفال في اليمن هدفا لأي هجمات من قبل أي أطراف متصارعة أو متنازعة.. مؤكدا أن اليونيسف تدين مرارا الأحداث التي توقع ضحايا من الأطفال والتي كان آخرها قتل الأطفال وإصابتهم وتشويههم في حادث التفجير في المركز الثقافي بمحافظة إب وسط البلاد، والذي تسبب بمقتل 16 طفلا وتشويه وإصابة 15 آخرين بعضهم بجروح خطيرة، مشيرا إلى أن وفاة أطفال المدارس في هذا الهجوم، يذكر مرة أخرى كيف أن الصراع في اليمن يؤثر على الأطفال في البلاد.

456

| 07 يناير 2015

صحة وأسرة alsharq
الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية تصيب الأطفال بالأرق

أشارت دراسة أمريكية نشرت نتائجها، اليوم الإثنين، إلى أن الأطفال الذين لديهم أجهزة لوحية وهواتف ذكية في غرف نومهم ينامون أقل من أولئك الذين لا تتوافر لهم هذه الأجهزة. وتبين أنه من أصل 2000 تلميذ في المرحلة التكميلية شملتهم الدراسة، ينام الأطفال الذين يملكون أجهزة لوحية وهواتف ذكية في غرفهم ليلا، 21 دقيقة أقل بمعدل وسطي من زملائهم الذين لا تتوافر هذه الأجهزة في غرفهم، حسبما أظهر البحث الذي نشر في مجلة "بدياتريكس" الأمريكية. أما الأطفال الذين لديهم جهاز تلفزيون في غرفهم، فيتراجع نومهم 18 دقيقة، مقارنة بالذين لا يتوافر تلفزيون في غرفهم. وقال المشرفون على الدراسة بقيادة جنيفير فالب، من معهد الصحة العامة في جامعة كاليفورنيا، "هذه النتيجة يجب أن تشكل تحذيرا من مغبة توافر الشاشات بطريقة غير محدودة في غرف نوم الأطفال". وشملت الدراسة 2048 طفلا بين سن الـ10 والـ13 يرتادون مدارس في ولاية ماساتشوستس، شمال شرق الولايات المتحدة.

237

| 05 يناير 2015

صحة وأسرة alsharq
الزواحف المنزلية تصيب الأطفال بالسالمونيلا

أوضحت نتائج دراسة بريطانية جرت في الآونة الأخيرة، أن واحدا من بين كل 4 أطفال تقل أعمارهم عن 5 أعوام ممن أصيبوا بالسالمونيلا انتقل إليهم المرض من زواحف أليفة. وأوضحت الدراسة، أن الأطفال الذين يصابون بعدوى مرتبطة بالزواحف أصغر من أطفال آخرين يصابون بالسالمونيلا، وأكثر عرضة لنقلهم للمستشفى ومن المرجح أن تؤثر إصابتهم، بشكل كبير، على الدم أو المخ. وقال الطبيب دانييل ميرفي، من مستشفى رويال كورنوول في إنجلترا، "في منزل يوجد به أطفال صغار وزواحف هناك مبرر قوي للحذر". ووفقا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها يصاب 1.2 مليون أمريكي بالسالمونيلا كل عام. وفحص ميرفي وباحث آخر المعلومات المتعلقة بالإصابة بالسالمونيلا بين الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 أعوام في منطقة ساوث ويست في بريطانيا في الفترة من عام 2010 إلى عام 2013 لتحديد ما إذا كان الأطفال خالطوا زواحف، مثل السحالي أو الثعابين، وما إذا كانوا نقلوا للمستشفى لإصابتهم بالعدوى. ومن بين 175 حالة جرت دراستها تبين أن 48 طفلا خالطوا زواحف ونقل نحو نصفهم للمستشفى مقارنة مع الأطفال الذين لم يتصلوا بزواحف وعددهم أقل من نسبة 20%.

697

| 04 يناير 2015

صحة وأسرة alsharq
سبل لمواجهة الإمساك لدى الرضع

ذكرت مجلة "الأسرة والطفل" الألمانية أن الأطفال الرضع عادةً ما يعانون من الإمساك مع البدء في تقديم الأطعمة الصلبة إليهم؛ حيث تحتاج الأمعاء إلى بعض الوقت حتى تتكيف على هذا التحول. وأضافت المجلة أنه في بعض الأحيان يكبح الرضع حاجتهم إلى التبرز تجنباً للآلام التي يشعرون بها أثناء ذلك. ولمواجهة الإمساك، تنصح مجلة "الأسرة والطفل" الآباء بأن يقدموا لرضيعهم وجبة من الحبوب الكاملة؛ كونها غنية بالألياف الغذائية، التي تنشط بدورها حركة الأمعاء، ومن ثم تحول دون تصلب البراز. ومن المفيد أيضاً الإكثار من السوائل، لاسيما شاي الشمر. وبالإضافة إلى ذلك، يندرج التدليك الخفيف وكمادات البطن الدافئة ضمن الوسائل، التي تعمل على تنشيط حركة الأمعاء، ومن ثم التخلص من الإمساك.

234

| 01 يناير 2015

محليات alsharq
ملتقى "راف" يحذر من خطورة البرامج المدبلجة على الأطفال

أوصى المشاركون في الملتقى التربوي الثاني " الطفل والتقنية" الذي نظمته مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مؤخرا بضرورة تقنين تعامل الطفل مع أجهزة التقنية الحديثة، وعدم السماح للأطفال بالإفراط في استخدامها، تجنبا للوصول إلى مرحلة إدمان هذه الأجهزة والشغف بها. كما طالبوا في ختام الملتقى بضرورة توعية المجتمعات المسلمة بخطورة وآثار المحتوى الإعلامي المطروح على الأطفال من خلال البرامج المدبلجة والمستوردة باعتبارها ناقلا لثقافات الآخرين التي لا تتوافق مع القيم الإسلامية. وناشدوا الجهات المعنية بضرورة غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال وتربيتهم على الاعتزاز بدينهم وتاريخهم وتزكية أرواحهم ونفوسهم بالإيمان بالله ومراقبته سبحانه في السر والعلن. وطرح المشاركون في الملتقى العديد من الحلول لمشاكل تعلق الأطفال وشغفهم بالبرامج المدبلجة، ومنها تنمية ثقافة القراءة الموجهة عند الأطفال وإحياء روح المشاركة الجماعية والتنافس في البرامج والفعاليات الهادفة، ونشر القيم التربوية والتذكير بها باعتبارها برامج متقدمة تساهم في حماية الأطفال، ودفع الأضرار العقدية والصحية والنفسية والعقلية عنهم من خلال إدماجهم في برامج هادفة تساهم في تأهيلهم لقيادة الحياة. الإعلام التربوي وناشد المشاركون في الملتقى مؤسسات المجتمع المدني ورجال الأعمال الفاعلين اجتماعيا الاهتمام بقضايا الإعلام التربوي والدعوي الهادف، وأن يدعموا المنتجين على إنجاز أعمال هادفة تشكل البديل المناسب والموافق لقيمنا وثوابتنا حفاظا على النشء الذي هو المستقبل لهذه الأمة. كما ناشد المشاركون في الملتقى الدعاة والإعلاميين والمختصين في قضايا التربية إلى حماية أمننا الفكري والحفاظ على ثوابت الأمة من الذوبان، منبهين إلى ضرورة اعتماد جائزة سنوية لأحسن عمل إعلامي هادف موجة إلى الأطفال، كما دعوا الحكومات العربية والإسلامية إلى ضرورة مراعاة خصوصية المجتمعات المسلمة عند التوقيع على الاتفاقيات الدولية أو تبادل البرامج والمعلومات مع جهات أجنبية. وكانت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" قد عقدت فعاليات الملتقى التربوي : "الطفل والتقنية"، بفندق ويندام ريجنسي الذي تنظمه المؤسسة للعام الثاني على التوالي واستمر لمدة يومين بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين في قضايا التربية وتقنية المعلومات، حيث ناقشوا مشاكل الاستخدام المفرط من قبل الأطفال للأجهزة التقنية الحديثة، خاصة الفئة العمرية من السنة الرابعة حتى السادسة، وما ينجم عن هذا الاستخدام من مخاطر تؤثر في عملية التربية وتهدد الكيان الأسري عبر المضامين والمحتوى غير اللائق لمثل هذه المراحل العمرية. التحدي التقني وهدف الملتقى إلى تبصير الأسر بالتحدي التقني الرقمي الذي يواجه أطفالنا، حيث سعى المؤتمِرون للوصول إلى قواعد تنمي ثقافة الانتقاء عند الأطفال وأسرهم صيانة للأمن العقدي والفكري والنفسي والاجتماعي، وبما أننا في عصر الفضاء المفتوح فإما أم نؤثر أو نتأثر، ولا يخفى على المسلم الحصيف الآثار الخطيرة والكبيرة للإعلام بكافة نوافذه ودوره في تكوين وعي الشعوب والتأثير على قيمها وثوابتها. الأسرة والطفل وفي كلمة له بمناسبة ختام الملتقى، أكد الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء، مدير عام مؤسسة "راف" أن المؤسسة تولي أهمية كبرى لقضايا التربية وكل ما يتعلق بالأسرة والطفل، يخدم مجتمعنا القطري، والمجتمعات العربية والإسلامية، مضيفا أن "راف" تحرص على تنفيذ العديد من البرامج التربوية من خلال إداراتها المعنية خاصة الإدارة الثقافية والإدارة النسائية، مشيدا بجهود الإدارة النسائية في تنظيم الملتقى التربوي للعام الثاني على التوالي، مع التركيز على القضايا الحيوية التي تهم المجتمع بصفة عامة. وقد شهد الملتقى التربوي " الطفل والتقنية" في يومه الأول مناقشة أربعة محاور،كان المحور الأول بعنوان:" شاهد على عصر الانفجار التقني الإعلامي" وقدمه الدكتور أحمد عبدالقادر الفرجابي، والمحور الثاني كان بعنوان" أطفالنا والمحتوى الإلكتروني" وقدمه والأستاذ مرعي محمد المدرب المعتمد في القضايا التربوية، وجاء المحور الثالث بعنوان " المسؤول الأول" وقدمته الأستاذة مريم عبدالله النعيمي الكاتبة والباحثة في المجال التربوي والأسري، فيما جاء المحور الرابع بعنوان " الخلفيات الفكرية للإعلام" وقدمه الداعية المعروف الشيخ عادل الحمد، وشهدت المحاور مداخلات ومناقشات من قبل العديد من الحضور الرجالي والنسائي. فيما شهد الملتقى في يومه الثاني مناقشة خمسة محاور، حيث قدم السيد عبدالله البوعينين المدير الإعلامي بمؤسسة راف محاضرة بعنوان : ماذا نريد من مؤسساتنا الإعلامية، تلتها محاضرة للداعية الدكتور طارق الحواس بعنوان مسؤوليتنا عن سمعنا وبصرنا، وتلتها محاضرة عن أثر وسائل الاتصال على الاستقرار الأسري قدمها الأستاذ خالد أبو موزة الخبير التربوي، فيما قدم الدكتور وليد الرفاعي مدير الإدارة الثقافية في راف محاضرة بعنوان المربي في عصر تقنية المعلومات، وقدم الدكتور مأمون مبيض محاضرة حول الشغف الإلكتروني.

311

| 28 ديسمبر 2014

صحة وأسرة alsharq
التهاب الجلد العصبي لدى الأطفال.. أسباب وحلول

قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين إن التهاب الجلد العصبي لدى الأطفال غالباً ما يكون مصحوباً بحكة شديدة، نظراً لشدة جفاف مواضع البشرة المصابة بالالتهاب. وأوضحت الرابطة أن هذه المواضع بجسم الطفل تختلف تبعاً لعمره؛ حيث أنها تظهر على الوجنات وفروة الرأس والأذرع والسيقان لدى الرضع، بينما تظهر على الأيدي والأقدام لدى الأطفال الكبار والمراهقين، مشيرة إلى أن هذا الالتهاب ليس معدياً، بل أنه يختفي لدى العديد من الأطفال مع تقدم سنهم. ولم يتمكن الأطباء حتى الآن من تحديد أسباب التهاب الجلد العصبي بشكل واضح تماماً، ولكن من المرجح أنه يرجع إلى نقص الرطوبة بسبب وجود خلل في البروتين المعروف باسم "فيلاغرين" الموجود بالجلد، كما أن هذا الخلل يساعد على تكاثر البكتيريا على سطح الجلد، مما يؤدي إلى ظهور المشاكل الجلدية المميزة. وأشارت الرابطة إلى أن بعض العوامل تحفز نوبات التهاب الجلد العصبي أو تؤدي إلى تفاقم الأعراض، مثل حبوب اللقاح والغبار والسخونة وتشقق الجلد وبعض المنظفات والخامات الخشنة والضغط العصبي. كما أن خدش المواضع المصابة قد يعزز الالتهاب أيضاً. تخفيف الحكة وللتخفيف من الحكة المصاحبة لالتهاب الجلد العصبي، تنصح الرابطة باستعمال مستحضرات العناية المناسبة، لاسيما المستحضرات المُبرِدة والمراهم المضادة للالتهابات الخالية من الكورتيزون، مع مراعاة تجنب استعمال المستحضرات المعطرة أو المحتوية على الزيوت أو الفازلين. كما ينبغي على الآباء استخدام منظف معتدل يخلو من الأصباغ أو العطور، مع تجنب مواقف الضغط العصبي للطفل المصاب، كما ينبغي أن تكون أظافره نظيفة وقصيرة وناعمة لتجنب الخدوش والعدوى. ولتجنب السخونة المثيرة للحكة ينبغي أيضاً أن تكون درجة حرارة غرفة الطفل المصاب 19 أو 20 درجة مئوية مع ارتداء ملابس خفيفة، مع مراعاة عدم الاستحمام طويلاً أو بماء ذي درجة حرارة عالية.

19492

| 24 ديسمبر 2014

صحة وأسرة alsharq
الوجبات السريعة تؤدي إلى تراجع النتائج الدراسية للطلاب

قالت دراسة أمريكية حديثة، إن تناول الوجبات السريعة، قد يؤدي إلى تراجع نتائج الأطفال في الامتحانات في الرياضيات والعلوم والقراءة. وقال باحثون بجامعة ولاية أوهايو وجامعة تكساس، في الدراسة التي نشرت في دورية "طب الأطفال" تقدم نتائج هذه الدراسة أدلة أولية على أن تناول الوجبات السريعة مرتبط بنتائج ضارة على الاداء الأكاديمي بين الأطفال. وخلص الباحثون إلى أنه فيما يتعلق بنمو القدرات التعليمية، وجد الباحثون بعد أجرأ الدراسة على طلاب المدارس، تبين أن الطلاب الذين تناولوا وجبات سريعة بصورة يومية كانت نتائجهم أقل من أولئك الذين لم يتناولون أي وجبات في القراءة والرياضيات والعلوم. وبينت الدراسة أن انخفاض مستوى الحديد والمستويات العالية من الدهون والسكريات الموجودة في الوجبات السريعة، يمكن أن تؤثر على أوقات التركيز ورد الفعل لدى الطالب، مما يؤثر سلبا على تحصيله الدراسي.

1172

| 23 ديسمبر 2014

صحة وأسرة alsharq
قلة النوم تسبب البدانة عند الأطفال

تبيّن إثر دراسة قام بها باحثون من جامعة يشيفا الأمريكية ونشرت في الجريدة الطبية"Pediatrics"، أنّ قلّة النوم والراحة تسبب بدانة الأطفال. وعمد الباحثون، للتوصّل إلى هذه النتيجة، إلى دراسة حالة 1900 طفل لمدّة 15 سنة. وخلال هذه الفترة الزمنية، قام الأهل بتعبئة استمارات حول الفترة الزمنية لنوم أولادهم، اضطرابات النوم لديهم ووزنهم. وقد تبيّن بالتالي أن طفلاً من أصل 5 كان يعاني من اضطرابات تنفسية أثناء نومه، كالشخير أو التنفس من الفم وغيرها. وأظهرت النتائج أنّه باستطاعة هذه الاضطرابات أن تعرّض الولد لخطر البدانة أكثر بمرّتين عندما يبلغ من العمر 15 سنة. فالولد الذي ينام أقل من 10 ساعات ونصف الساعة في الليلة الواحدة ويعاني من اضطرابات في التنفس، معرّض للإصابة بالبدانة بنسبة 60%.

508

| 22 ديسمبر 2014

عربي ودولي alsharq
"يونيسيف" تدعو لمساعدة لاجئي سوريا بـ900 مليون دولار

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" في بيان، اليوم الخميس، إنها تحتاج إلى 903 ملايين دولار "كحد أدنى" لتوفر الرعاية لملايين الأطفال السوريين المتأثرين بالنزاع الدائر في بلدهم. وأوضحت "يونيسف" أن خططها لعام 2015 تشمل "مضاعفة أعداد الأطفال الذين يستطيعون الوصول للمياه المأمونة وخدمات الصرف الصحي، ومضاعفة أعداد من يستطيعون الحصول على التعلم خاصة في سوريا والأردن وتوسيع توفير مواد التعلم للأطفال الذين يعيشون في مناطق يصعب الوصول إليها في سوريا بسبب النزاع". وأضافت المنظمة أنها ستحافظ على "حملات التلقيح القائمة بهدف منع ظهور حالات أخرى من مرض شلل الأطفال ومضاعفة أعداد الأطفال الذين يستفيدون من استشارت الرعاية الصحية الأولية في سوريا". وقادت اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية هذا العام أكبر حملة تلقيح ضد شلل الأطفال في تاريخ الشرق الأوسط لتلقيح أكثر من 25 مليون طفل دون سن الخامسة، في 7 دول في المنطقة.

1070

| 18 ديسمبر 2014

صحة وأسرة alsharq
مؤشرات أمراض القلب تظهر مبكراً لدى الأطفال البدناء

قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين، إن المؤشرات الدالة على أمراض القلب تظهر مبكراً لدى الأطفال الذين يعانون من السِمنة المفرطة، وذلك استناداً إلى دراسة حديثة أجراها مركز أمراض القلب بمدينة لايبزج الألمانية. وخلال هذه الدراسة تم إجراء فحوصات على القلب لدى 101 من الأطفال الذين يتراوح عمرهم بين 9 و16 سنة، 61 منهم يعانون من السِمنة المفرطة ، بينما يتمتع الأربعون الآخرون بوزن طبيعي. وأظهرت نتائج الفحوصات وجود تغيرات في شكل ووظيفة القلب لدى الأطفال الذين يعانون من السِمنة المفرطة مقارنة بأقرانهم الذين يتمتعون بوزن طبيعي. كما سجل الباحثون ارتفاعاً ملحوظاً في قيم ضغط الدم والكولسترول الضار وكذلك انخفاضا ملحوظاً في قيم الكوليسترول المفيد لدى الأطفال الذين يعانون من السِمنة المفرطة. وبالإضافة إلى ذلك، رصد الباحثون تراجعاً في وظيفة انبساط عضلة القلب وتضخماً في البطينين لدى الأطفال الذين يعانون من السِمنة المفرطة. ولتجنب هذه المخاطر، شددت الرابطة الألمانية على ضرورة إنقاص الوزن لدى الأطفال الذين يعانون من السِمنة المفرطة، وذلك من خلال التغذية الصحية، التي تقوم على الإكثار من الخضراوات والفواكه، والإقلال من الدهون والسكريات والوجبات السريعة، مع المواظبة على ممارسة الأنشطة الحركية.

614

| 14 ديسمبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
منطقة الألعاب بدرب الساعي تشهد إقبالاً كبيراً من الأطفال

تستقبل منطقة الألعاب بموقع الاحتفالات بدرب الساعي يومياً المئات من الطلاب والصغار للاستمتاع بالألعاب وبعض الفعاليات الترفيهية المقامة على حدود منطقة الألعاب، ويقبل الطلاب والصغار من زوار موقع احتفالات درب الساعي، من الجنسين على منطقة الألعاب لقضاء بعض الوقت فيها، للترفيه على أنفسهم واللهو والاستمتاع بما يحبون من ألعاب خفيفة ومنوعة. من جانبها رصدت "الشرق" بالصور حالة الإقبال الشديد على منطقة الألعاب والبرامج والفعاليات الترفيهية بالموقع، حيث لوحظ أن المنطقة تمكنت من جذب عدد كبير من الأطفال إليها، وأصبح لديها جمهورها الخاص من الأطفال الذين يمثلون كافة الأعمار، وتشهد الفترة الصباحية فى كل يوم منذ انطلاق الفعاليات، زيادة فى الإقبال على منطقة الألعاب، وسط استخدام ميكروفونات وأشخاص يرتدون أشكال حيوانات ووجود ألعاب شهيرة لجذب الأطفال والصغار إلى فعالياتهم، التي استطاعت جذب الأطفال إليها وإمتاعهم لبعض الوقت، ومن ثم توزيع الهدايا عليهم. سعادة بالغة "الشرق" تحدثت إلى بعض الصغار لرصد مشاعرهم وفرحتهم بقضاء بعض الوقت بموقع احتفالات درب الساعي ومنطقة الألعاب، حيث قال حمد (طالب بالمرحلة الابتدائية) أنه سعيد للغاية بقضاء بعض الوقت بمنطقة الألعاب برفقة زملائه، مشيراً إلى أنه وزملاؤه بالمدرسة قاموا بزيارة عدد كبير من الأجنحة بموقع الاحتفالات، وحصلوا على العديد من الهدايا بتلك المواقع، إلا أن سعادتهم كانت بالغة بقضاء بعض الوقت بمنطقة الألعاب، واللهو فيما بينهم لبعض الوقت. عودة برفقة الأهل ويتفق مع حمد مع زميله محمد وهو مقيم على أن قضاء بعض الوقت بمنطقة الألعاب جعلهم يشعرون بالإثارة والمتعة، حيث ركوب المركب والمراجيح وباقي الألعاب، منوهاً بأنه حصل هو الاخر على العديد من الهدايا بمناسبة الاحتفالات باليوم الوطني بدرب الساعي، مؤكداً أنه سيعود مرة أخرى لزيارة الموقع برفقة والديه وأشقائه. استمتاع وهدايا كثيرة وتؤكد الطفلة ريم (بالصف الأول ابتدائي) أنها استمتعت كثيراً باللهو مع زميلاتها بمنطقة الألعاب، وخاصة مع الأشخاص الذين يرتدون أشكالا لحيوانات معروفة، مشيرة إلى أنها استمتعت برحلتها المدرسية إلى موقع احتفالات درب الساعي، منوهة بأن كل مكان يزورنه يقدم إليها وزميلاتها الكثير من الهدايا، لافتة إلى أن كافة المواقع بدرب الساعي كانت تحتفي بهم بمجرد دخولهم إلى مقرها. تحفة رائعة وفى ذات السياق أوضحت نوف (طالبة بالمرحلة الإعدادية) أنها قضت وكل زميلاتها وقتا متميزا للغاية داخل درب الساعي، مشيرة إلى أن موقع احتفالات درب الساعي عبارة عن تحفة رائعة تستحق الاستمتاع بها مرتين فى اليوم، صباحاً ومساء، منوهة بأنها وزميلاتها استمتعن بكافة الأجنحة والمشاهد الجميلة والهدايا التى تقدم إليهن، منوهة بأن استمتاعها وزميلاتها بدرب الساعي يرجع لعدة أسباب منها التنوع الكبير والتميز الرائع داخل الموقع بما يتناسب مع كافة الأعمار، واحتفاء الجميع بالزوار، وتقديم الهدايا إليهم، والمحبة والإخلاص لهذه المناسبة الغالية، كل هذا جعلها وزميلاتها من أبناء الوطن والمقيمات على أرضعه يستمتعن برحلتهن المدرسية إلى موقع الاحتفالات بدرب الساعي.

321

| 11 ديسمبر 2014

صحة وأسرة alsharq
بالصور.. كيف تتعاملين مع ابنك المشاغب؟

إنَّ التعامل مع الطفل الكثير الحركة أو الشقي يبدو صعباً جداً على الوالدين، خصوصاً إن كان مشاغباً وشقياً، فيكسر ألعاباً هنا ويتسلق الأثاث، ويصرخ بصوتٍ عالٍ، ويزعج كل من في المنزل. وتقابل هذه التصرفات ردود فعلٍ غاضبة من الأهل الذين تثقل كاهلهم الأعباء المتزايدة وضغوط العمل الناتجة من صعوبة الحياة وسرعة إيقاعها ومشاكلها الاجتماعية والاقتصادية، ما يجعلهما عرضةً للغضب والانفعال، ويلجأون إلى العنف والصراخ في محاولةٍ منهم للجم أخطاء طفلهم. مشاغبات الطفل بدايةً لا بدَّ من التمييز بين الطفل المشاغب والكثير الحركة أي من يعاني من الـADHD، فالحركة المفرطة ليست مرضاً، بمعنى أن ليس من الضروري أنَّ يكون كل طفل مشاغب مصاباً باضطراب الـ ADHD والعكس صحيح. لذا، تؤكد الاختصاصية بعلم النفس التربوي لوزان فرح خيرو، أنَّه "بدءاً من عمر الـ 3 سنوات تكون هذه التصرفات من صلب نموه في محاولة منه لاكتشاف كل ما حوله، أما إذا زادت فهذا يخبرنا عن طبع سيكوّن شخصيته في المستقبل، ويؤسس لشخصية ثائرة قد تدوم حتى مرحلة المراهقة". وتضيف: "تتمثل التصرفات المشاغبة من خلال المشاجرة بين الطفل وإخوته وتزداد شقاوته وصراخه، فيقوم بضرب إخوته وتكسير أغراض المنزل وألعابه الخاصة، كما يتوقف عن تناول الطعام، ويرفض النوم في الوقت المخصص له، ما يجعل الأهل يجدون صعوبة في التعامل والتكلم معه، إلاَّ أنَّ كل ذلك قابل للتغير بمجرد أن يتمتع الأهل بالصبر الكافي إلى جانب الاهتمام والانتباه". نقص الأمان والغيرة وأشارت خيرو، إلى أنَّ الأسباب التي تدفع الطفل إلى المشاغبة كثيرة ومتعددة قد تحض الأهل على عرض الطفل على طبيب صحة ليقوم بفحص الغدة الدرقية، وقياس درجة ذكائه بمقاييس طبية عالمية معتمدة. وبعد الفحوص الجسدية، يتطلب على الأهل التنبه إلى الأبعاد النفسية للتصرفات التي تنتج من محاولة الطفل الحصول على الاهتمام ولفت نظر أهله، أو جراء تفكك الأسرة، أو شعوره بالنقص ما يدفعه إلى إثبات نفسه، بسبب نقص الأمان أو الغيرة والتفرقة والتمييز التي يشعر بها. وقد يلجأ الأهل إلى العنف الكلامي أو الجسدي عبر إشعار الطفل أنه غير مرغوب فيه (خصوصاً إذا كانوا ينتظرون ولادة صبي وتولد فتاة أو أن الأم لم تكن ترغب في الإنجاب وحبلت)، ما ينعكس في تصرفاتها سلباً تجاه طفلها، ويجعله يتماهى بها ويعكس هذه التصرفات نحوها في محاولة لا واعية منه لمعاقبتها. وإلى جانب كل ما ذكرناه آنفاً، يجب أن يعرف الأهل أنَّ الفراغ، وغياب الهوايات، ومشاهدة التلفاز وأفلام العنف تؤثر في الطفل سلباً وتحوله مشاغباً". إيجاد بيئة مناسبة وتتابع خيرو أنَّه "يمكن الأهل إيجاد بيئة مناسبة تمنع الطفل من أن يصبح مشاغباً، أو تحدُّ من شغبه على الأقل. فلا يمكنني أن أقول له طوال الوقت "اجلس جيداً أو لا تقم بذلك"، بل يجب جعل الملاحظات مخصصة للسلوكيات غير المنضبطة. فإذا كانت بعض التصرفات غير مؤذية يمكن التغاضي عنها. إضافة إلى ذلك، يجب أن يشعر الطفل بالطمأنينة، يؤسسه تصرف الأهل الذي يجب أن يكون بعيداً من العصبية ذلك أنَّ عصبية الأهل تنتقل حكماً للأولاد. لذا، يجب أن يصبر الأهل على رغم الضغوطات المادية والاجتماعية التي يعانون منها، وبمجرد اختيارهم إنجاب طفل يجب أن يحسنوا تربيته بطريقة سليمة ترافقها رعاية مكثَّفة، تكمن في عدم إخافته حين يقوم بتصرف خاطئ، بل بتوعيته من طريق الكلام، وتوضيح كل تفصيل من خلال تقديم النصائح إليه كي لا تنشأ لديه شخصية ثائرة ترفض قوانين المنزل والمدرسة، وتضرب عرض الحائط كل ما يسمى تربية". خطوات تساعد الأهل تعتبر خيرو أنَّ "كلمة الأم والأب يجب أن تكون في الاتجاه نفسه بحزم وحكمة يتناسبان مع عمر الطفل وقدراته العقلية. لكن لا يصح التسامح مع سلوك شائن أو لفظٍ غير مهذب من الطفل تجاه أمه أو أبيه، ولكن ينبغي أن ننتبه دوماً إلى الفرق بين الحزم والعنف؛ حتى لا نعالج المشكلة بأخرى. لذا، لا يجوز أن يقال له "أنت أخطأت"، بل الأصح أنَّ "ما قمت به خاطئ". كذلك، لا يجب القول "أنت وسخ، بل يداك متسختان"، وتفادي القول "أنت غبي"، بل "التصرف الذي قمت به يخلو من التركيز"، أي يجب انتقاد التصرف لا الطفل بشخصه. وحكماً عندما يشعر الطفل بالعطف والحنان سيتحسَّن تصرفه. ويمكن الأهل مكافأة الطفل إذا قام بفعل جيد سواء أكان مادياً أم معنوياً، وجعله يشعر بأنهما فخوران به أمام أصدقائه، مع ذكر خصاله الجيدة لا المشينة. ويجب على الأهل أن: - يكونوا إيجابيين - أن يمنعوا طفلهم من مشاهدة التلفاز قبل الذهاب إلى المدرسة - أخذه للقيام بنشاطات رياضية - اللجوء إلى الألعاب لتوصيل العِبر والأفكار، أو إلى الرسم كي يتمكن من التعبير عما يشعر به. - في نهاية أسبوع، أو خلال المناسبات والأعياد والعطل، يفضَّل عدم التقيد بالقوانين في المنزل، أي غض النظر عن بعض الأمور وجعله يشعر بالراحة. -عدم الصراخ في وجهه عندما يخطئ، بل الانحناء نحوه والتكلم معه بهدوء وبنبرة منخفضة أنَّ ما قام به يجب عدم تكراره، عبر أخذه إلى غرفته والقول له بضرورة الحوار بعد أن يهدأ.

3532

| 07 ديسمبر 2014

صحة وأسرة alsharq
الحبوب الكاملة أفضل لوجبة الرضع

قالت خبيرة التغذية الألمانية ماريا فلوتكوتر، إنه عادةً ما يتم تقديم وجبة من الحبوب والحليب للطفل الرضيع ليلاً بعد مرور شهر تقريباً من تقديم أول وجبة صلبة له. وأضافت فلوتكوتر، رئيس شبكة "الصحة سبيلك للحياة"، أنه يكفي في بادئ الأمر استخدام نوع واحد من الحبوب في الوجبة، موضحة أنه من المناسب البدء باستخدام رقائق الشوفان الناعمة أو الحبوب الكاملة سريعة التحضير والمخصصة لوجبات الرضع. وفي وقت لاحق، يمكن استخدام السميد كامل الحبوب أو الحنطة أو القمح. وكي يحصل الطفل على أكبر فائدة ممكنة، أوصت خبيرة التغذية الألمانية الآباء بتفضيل الحبوب الكاملة عند تحضير الوجبة؛ حيث أنها تحتوي على ألياف غذائية وفيتامين ومعادن، مثل الحديد، أكثر من الحبوب غير الكاملة. وأوضحت فلوتكوتر أن الألياف الغذائية الموجودة بالحبوب الكاملة تمنح الطفل إحساساً بالشبع لفترة أطول، مشيرةً إلى أن إضافة الفاكهة الغنية بفيتامين "ج" للوجبة تساعد الجسم على استخلاص الحديد من الحبوب بشكل أفضل.

1398

| 07 ديسمبر 2014