صرحت ممثلة للأمم المتحدة، في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين، أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، يستخدم الأطفال كانتحاريين. وقالت ليلى زيروجوي، ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأطفال والنزاعات المسلحة خلال اجتماع لمجلس الأمن في نيويورك، إنه يتم استخدام صبية في عمر 13 عاما لحمل السلاح، وحراسة الأماكن الإستراتيجية واعتقال المدنيين. مضيفة، "يتم استخدام أطفال آخرون كانتحاريين". ووفقا لإحصاءات الأمم المتحدة، فإن نحو 700 طفل تم قتلهم أو تشويههم في العراق منذ بداية هذا العام. وأعلنت الدولة الإسلامية عن تأسيس الخلافة الإسلامية في أجزاء بشمال سوريا والعراق. وأعربت زيروجوي عن انزعاجها إزاء استهانة الجماعات المسلحة المتطرفة، مثل الدولة الإسلامية وجماعة بوكو حرام في نيجيريا بحياة الإنسان.

أكدت دولة قطر أهمية اتخاذ المزيد من التدابير الصارمة والملموسة إزاء المُمْعنين في ارتكاب الإنتهاكات والإعتداءات ضد الأطفال، ولمنع الاستخدام العسكري للمدارس، واعتماد المزيد من القوانين التي تجرم هذه الانتهاكات، ومكافحة إفلات الجناة من العقاب، وضمان المحاسبة السريعة والفعالة.جاء ذلك في الكلمة التي ألقتها سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة بنيويورك أمام الاجتماع الذي عقده مجلس الأمن أمس الاثنين حول "الأطفال والنزاع المسلح".وأشارت سعادتها إلى أهمية حملة "أطفال وليس جنود" لإنهاء ومنع تجنيد الأطفال واستخدامهم من قبل القوات المسلحة الحكومية في النزاعات، التي تأتي في وقت مناسب مع تزايد نسبة الانتهاكات المتمثلة في تجنيد الأطفال في النزاعات في مناطق عديدة من العالم، وغير ذلك من التحديات والانتهاكات الجسيمة المرتكبة بحقهم.وأضافت "وإذ نشعر بقلق بالغ إزاء تنوع أشكال وسبل هذه الانتهاكات التي تمثل من دون أدنى شك أزمة إنسانية قائمة، فإنه وبالإضافة إلى قتل وتشويه وتجنيد الأطفال والاعتداءات الجنسية ضدهم، تشهد الفترة الأخيرة تزايدا في حالات اختطاف الأطفال، مثل حادثة اختطاف تنظيم بوكو حرام لأكثر من مائتي طالبة لا زلن مفقودات، وتعد هذه الحوادث مبعثا للقلق الشديد".وقالت سعادتها "لقد أبرز التقرير الأخير للأمين العام حول الأطفال والنزاع المسلح، حقيقة مؤلمة تبعث على الحزن والقلق، بأنه ما زال الأطفال هم أكثر من يعاني من آثار النزاع المسلح في مختلف أنحاء العالم"، مضيفة "أننا نعي بأن معاناة الأطفال في عالمنا العربي هي جزء من صورة أكبر لمعاناة العديد من الأطفال في أجزاء مختلفة من العالم، ولكنني أود أن أتطرق خصوصا إلى حالتين بارزتين.. مما لا شك فيه بأن الأطفال الفلسطينيين ليسوا بمنأى عن الظلم جراء الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، وبالإضافة إلى ما ورد في تقرير الأمين العام من انتهاكات جسمية وقتل الأطفال الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أدى العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة إلى مقتل أكثر من ألفين من المدنيين معظمهم من النساء والأطفال".وتابعت "أما في سوريا، فلقد بين تقرير الأمين العام ما تعجز الكلمات عن وصفه من انتهاكات خطيرة ومخاطر جسمية على الأطفال، حيث قتل أكثر من 10 آلاف طفل منذ بدء النزاع، وتزايد قتل الأطفال وتشويههم بصورة هائلة في عام 2013، ولا زالت القوات الحكومية تواصل القصف العشوائي للمناطق المأهولة بالمدنيين.. ويقع الأطفال ضحية أيضا لما يقوم به تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام من انتهاكات، بما في ذلك اختطافهم".وأضافت "ننظر ببالغ القلق لمسألة انتهاك حرمة المنشآت التعليمية في النزاعات المسلحة، وندين على وجه الخصوص الهجمات المتكررة على المدارس، كالاستهداف المتعمد لمدراس الأونروا في غزة الشهر الماضي"، موضحة "أن استهداف المدارس بالقصف وتحويلها جزءا من ميدان المعركة، واستخدامها من قبل الأطراف المتنازعة لأغراض عسكرية، بما في ذلك كثكنات عسكرية، وقواعد عمليات، ومراكز احتجاز، لا يشكل فقط انتهاكا للطابع المدني للمدارس، بل يعرض سلامة الأطفال للخطر، ويحرمهم من حقهم الأساسي في التعليم.. ولقد أكدت هذه الحقائق التقارير ذات الصلة ومن بينها التقرير الأخير بشأن الاعتداءات على التعليم الصادر عن "التحالف العالمي لحماية التعليم من الهجمات"، الذي سلط الضوء على استخدام المدارس والجامعات لأغراض عسكرية في أكثر من 24 بلدا منذ عام 2009"، وأثنت على الجهود التي يبذلها التحالف لوضع أدلة إرشادية من أجل حماية المدارس والجامعات من الاستعمال العسكري.واختتمت سعادتها كلمة دولة قطر بالمطالبة ببذل الجهود من أجل وقف جميع الانتهاكات والفظائع التي لا ينبغي لأي طفل في العالم أن يتعرض لها.. داعية إلى الاستثمار في مستقبل هؤلاء الأطفال الذين هم بأمس الحاجة للمساعدة علنا نعيد إدماجهم في مجتمعاتهم وننسيهم الأهوال التي شهدوها.

كشف بحث أجراه علماء سويديون على أكثر من 112 ألف شخص أن الصدمات النفسية الناجمة عن سوء معاملة الأطفال في الصغر تؤدي إلى تعرضهم لخطر الإصابة بالسمنة في الكبر. وأوضح الباحثون بمعهد "كارولينسكا" الطبي الجامعي بالسويد، في دراستهم التي نشروا تفاصيلها أمس الثلاثاء في مجلة "Obesity reviews" العلمية، أن الظروف الصعبة والأحداث المؤلمة التي يتعرض لها الأطفال في الصغر يمكن أن تسبب بعض الأمراض في الكبر. وقال البروفيسور "إيريك هامينجسون" الباحث بكلية الطب جامعة "كارولينسكا" السويدية: "الظروف الصعبة تلك تشمل الإجهاد، الأنماط السلبية للعواطف والأفكار، خفض مستوى المناعة والتمثيل الغذائي". وبحسب الدراسة، فإن خطر الإصابة بالسمنة كان بنسبة 34% بين البالغين الذين تعرضوا لسوء المعاملة في الصغر. وعن تعريف سوء المعاملة، أوضح الباحثون أن الاعتداء الجسدي أثناء الطفولة زاد من خطر السمنة في الكبر بنسبة 28%، بينما الاعتداء العاطفي على الأطفال زاد من خطر إصابتهم بالسمنة بنسبة 36%. كما وجد الباحثون أن الاعتداء الجنسي زاد من خطر إصابة الأطفال في الكبر بالسمنة بنسبة 31%، وكان الأطفال الذين تعرضوا لأشكال عديدة من الاعتداءات أكثر عرضة لخطر الإصابة بالسمنة بنسبة 50%.

أوصى أطباء أطفال من الولايات المتحدة الآباء بالإكثار من تقديم الأسماك لأطفالهم؛ حيث تحتوي الأسماك على العناصر الغذائية المهمة للطفل، لاسيما البروتين والأحماض الدهنية "أوميجا3" وفيتامين "د"، وذلك وفقا لما ورد على موقع الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال اليوم الثلاثاء. وشدد الأطباء على ضرورة ألا يقل معدل تناول الأطفال للأسماك عن مرة واحدة أسبوعيا، وبحسب تقديرات المعهد الألماني لأبحاث تغذية الأطفال، فلابد أن يتناول الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 إلى 9 أعوام نحو 150 جراما من الأسماك أسبوعيا. ويندرج كل من السلمون والرنجة والسلمون المقرط والأنشوجة والسردين والماكريل، الذي يعيش في المحيط الأطلسي ضمن نوعيات الأسماك التي تتمتع بفائدة كبيرة للطفل. وحذر المعهد من الإفراط في تقديم الأسماك التي قد تحتوي على كميات كبيرة من الرصاص للطفل، كأسماك السيف والتونة البيضاء والسمك الخشن البرتقالي وأسماك المرلين. ولكن بيانات معهد ماكس روبنر الألماني للتغذية والمواد الغذائية، أكدت أن محتوى الرصاص أو غيره من العناصر الكيميائية الضارة قليل للغاية في نوعيات الأسماك البحرية.

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 42 طفلا قتلوا خلال الساعات الـ36 الماضية جراء قصف شنته طائرات النظام السوري في عدة مناطق بسورية. وقال المرصد، الذي يتخذ من لندن مقرا في بيان: "استشهد 5 أطفال جراء تنفيذ الطيران الحربي لعدة غارات على مناطق في بلدة سراقب بمحافظة إدلب، ليرتفع إلى 42 عدد الأطفال دون سن 16، الذين تم توثيق استشهادهم نتيجة القصف الجوي من طائرات النظام الحربية والمروحية، منذ الساعة السابعة من صباح يوم أمس، وحتى الساعة السابعة من مساء اليوم الأحد، وعدد الشهداء الأطفال مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة، وأنباء عن وجود أطفال تحت أنقاض المناطق التي تعرضت للقصف". وأوضح المرصد "استشهد ما لا يقل عن 25 طفلا دون سن السادسة عشر، اليوم الأحد جراء غارات للطيران الحربي وقصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي على مناطق ببلدة أبين بريف حلب الغربي، وبلدة داعل بريف درعا، ومنطقة السباهية في غرب مدينة الرقة، ومدينة بنش ومنطقة جبالا وبلدة الهبيط في ريف إدلب". وأضاف المرصد "في حين استشهد يوم أمس 17 طفلا في حي باب النيرب ومنطقة الأرض الحمرا بحلب والرستن والحولة بريف حمص، ومدينة خان شيخون بإدلب، ومناطق في مدينة نوى بدرعا، ومدينة عربين في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وموحسن بالريف الشرقي لدير الزور، إثر قصف للطيران الحربي بالصواريخ وقصف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على المناطق السابقة".

تقدم الخطوط الجوية القطرية العناية الكاملة للمسافرين الأطفال، فيمكنهم أن يستمتعوا بالعناية الخاصة، الطاقم المتواجد على متن الطائرة حريص على أن تكون رحلتك سلسة وميسرة. فبالإضافة إلى أولوية إتمام إجراءات السفر وخيار حجز مقعد سريري لطفلك الرضيع، سوف يتمكن الأهالي المسافرون مع أطفالهم الرضع من الحصول على مجموعة من الحفاضات مرطبانات طعام الأطفال وزجاجة رضاعة وألعاب مناسبة.ويحتاج الأطفال إلى المساحة، بل الكثير منها، توفر الخطوط الجوية القطرية هذه المساحة بالإضافة إلى أمور أخرى، استمتع بواحد من أكثر مقاعد الدرجة السياحية رحابة في السماء، فسوف تتوفر مساحة كبيرة أمام طفلك لكي يتناول طعامه وينام ويستلقي ويلعب. وسوف يتيح أسطولنا الفتي ومقصورتنا الأكثر هدوءًا أن يحظى الأطفال الذين يحتاجون إلى النوم برحلة أكثر هدوء" وسلاسة.كما تقدم القطرية أجهزة الترفيه المتطورة التي تتيح مئات الخيارات التي تستحق الاستكشاف، فهناك ألعاب الفيديو للأطفال المفعمين بالحيوية، مكتبة موسيقية تلائم كل الأذواق. وبرامج تعليمية هادفة تناسب الجميع، إن نظام B787 ذو الشاشة الثنائية والأولى من نوعها على الإطلاق، سيتيح لك إمكانية القيام بالعديد من المهام كممارسة الألعاب أثناء مشاهدة الأفلام مما سيجعل سفرك معنا تجربة رائعة، إلى جانب مشاهدة أحدث الأفلام العائلية المفضلة لديك، الآن اقض أروع اللحظات مع أصدقائك في أدغال طرزان الشيقة، أو في عالم سندريلا السحري، إنه عالم شخصياتك الكرتونية المحببة، أحبائنا الأطفال من كل الأعمار سيجدون حقا"، ما يدهشهم في القنوات التلفزيونية المخصصة لهم.

تَناقل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر فيه أب يرفع يديه منتظراً أن يرمي ابنه نفسه من الطابق الأول، ولكن ليس بسبب خطر يتهدده، إنما للتسلية فقط. في بداية الفيديو، يقف الطفل "ظافر" مرعوباً على حافة مبنى، على وقع أصوات رُجح أنها من ذويه تحضّه على القفز بين يديْ والده، مقابل صوت امرأة كانت تصرخ قائلة: "الله لا يسامحكم"، ثم يقفز الطفل، الذي من المرجح أن يكون عمره عمره بين 3 إلى 5 سنوات، ويلتقطه أحد الموجودين على الأرض. ولم يتضح من الفيديو الهوية الكاملة للأشخاص "أبطال" فيلم "الطفل الطائر"، باستثناء أنهم لبنانيون، أو إلى المكان الذي صوّر فيه الشريط أو تاريخه. وأفادت صحيفة الأنباء الكويتية أن الأجهزة اللبنانية بدأت بالتحقيق في هذه القضية لكشف المتورطين، وسط توقع أن تتحرك وزارة الشؤون الاجتماعية لأن الفيديو يتناول طفلاً وُضعت حياته بخطر.

أكدت الجمعية الألمانية للتغذية، أن الأطفال يحتاجون إلى وجبتي إفطار في الدراسة، الأولى في المنزل، والثانية في المدرسة، وذلك كي يتمتعوا بالتركيز والانتباه على مدار اليوم. وأوضحت الجمعية أن وجبة الإفطار المثالية في المدرسة تتألف من خبز كامل الحبوب مغطى بطبقة رقيقة من الجبن الطازج أو لحوم قليلة الدسم. ولتنويع وجبة الإفطار، يمكن استبدال الخبز بأحد منتجات الحليب قليلة الدسم مثل الزبادي أو الحليب المخثر أو مشروب حليب غير محلى بالسكر.

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل نحو 500 طفل فلسطيني وأصاب 3000 آخرين ضمن الحرب العدوانية المتواصلة على قطاع غزة. وقالت رئيسة المكتب الميداني التابع لليونيسيف في قطاع غزة ، بيرنيل أيرونسايد، في بيان صحفي اليوم الجمعة، إنه تم إحصاء 469 طفلا ضمن الشهداء، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد. وأضافت أن الوضع سيئ من حيث الآثار والأضرار على الأطفال الفلسطينيين، مشيرة إلى استشهاد 9 أطفال في الساعات الـ48 الأخيرة. وبينما أحصت الأمم المتحدة أقل من 500 طفل ضمن شهداء الحرب الإسرائيلية الحالية، تشير بيانات وزارة الصحة الفلسطينية إلى استشهاد ما لا يقل عن 560 طفلا. ويشكل الأطفال أكثر من ربع العدد الإجمالي للشهداء الذين قفز عددهم عن 2080، وما يزيد على خُمس الجرحى الذين قارب عددهم 11 ألفا. يذكر أن صندوق الأمم المتحدة للطفولة أكد ، خلال هدنة الأيام الخمسة في قطاع غزة، أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة له تأثير مدمر على الأطفال الذي يشكلون ما يصل إلى نصف سكان القطاع البالغ عددهم 1.8 مليون تقريبا. وقد أحصت المنظمة الأممية حينها نحو خمسين ألف طفل تعرضت منازل أسرهم للتدمير جراء القصف الإسرائيلي.

قالت منظمة هيومان رايتس ووتش، اليوم الأربعاء، إن عدد الأطفال الذين يتم تجنيدهم ليكونوا جنودا في جنوب السودان في تزايد، مما يمثل تراجعا عن الانخفاض الذي تم تسجيله سابقا بين أعداد الأطفال الذين يتم تجنيدهم في الدولة التي تعاني من الصراعات. وقد تم تسجيل انخفاض في أعداد الجنود الأطفال في الجيش عقب أن تعهدت الحكومة للأمم المتحدة بالعمل على ذلك، وكان ذلك في مارس 2012، بعد ثمانية أشهر من استقلال جنوب السودان عن السودان بعد حرب أهلية استمرت عقودا. قالت المنظمة إن صراعا جديدا بين الحكومة والمتمردين دفع الجانبين لتجنيد الأطفال كجنود، وأودى الصراع بين الرئيس سيلفا كير ونائبه السابق ريك مشار لقتل عشرات الآلاف، وتشريد أكثر من مليون شخص منذ منتصف ديسمبر الماضي. ونقلت هيومان رايتس ووتش عن شهود عيان القول إنهم رأوا العشرات من الأطفال يرتدون زي الجيش في بينتيو وروبكانو بالشمال. وأضاف شهود العيان أن الأطفال كانوا يحملون بنادق وأطلقوا النار على مواقع للمتمردين. وأشاروا إلى أن بعضهم كانوا يبلغون من العمر 12 عاما، واعترف مسؤولون حكوميون للمنظمة بأن الجيش يضم أطفالا تحت 18 عاما، ولكن قالوا إنهم جاءوا للجيش بحثا عن الحماية والعمل.

تعمل شركة جوجل على تطوير حزمة من الأدوات التي تسمح للأطفال باستخدام خدماتها المُختلفة بموافقة الوالدين، وذلك في تعديل جديد قادم على سياستها التي لا تتيح للأطفال دون سن الثالثة عشر التسجيل في خدماتها. وبحسب تقرير نشره موقع "ذي إنفروميشن" الإلكتروني، سيتمكن الأطفال لدى توفير هذه الإمكانية من استخدام نسخ خاصة من خدمات جوجل مثل يوتيوب، وستعمل جوجل على الامتثال لقانون حماية خصوصية الأطفال على الإنترنت الذي ينص بأن الأطفال دون الثالثة عشر يحتاجون إلى التسجيل في الخدمات بعد الحصول على موافقة الوالدين. وذكر التقرير بأن الإجراء الجديد سيشمل كذلك تسجيل هواتف أندرويد الجديدة، وسوف يتيح للوالدين مراقبة ما يستخدمه الأطفال من خدمات جوجل وما يتصفحونه من مواقع أو مقاطع فيديو بالإضافة إلى إمكانية حجب المحتوى. يُذكر بأن سياسة عدم إتاحة التسجيل للأطفال دون الثالثة عشر مُطبّقة لدى مُعظم خدمات الإنترنت الشهيرة، لكن هذه الخدمات لا تستطيع منع الطفل من تجاوز التسجيل فيها عبر اختيار عمر أكبر من عمره الحقيقي، إلّا في حال تضمّن بعضها طلب إدخال بيانات البطاقات الائتمانية وهو ما لا يتوفر في معظم الخدمات المجانية مثل غالبية خدمات جوجل.

حذرت دراسة ألمانية من أن الأطفال المصابين بفرط الحركة وقصور الانتباه أكثر عُرضة للإصابة بالإدمان من أقرانهم الأصحاء. لذا يتعين على الآباء مراقبة أطفالهم جيداً لملاحظة أعراض الإدمان عليهم في الوقت المناسب، والتي تتمثل في إهمال الاهتمامات بشكل متزايد والتدهور المفاجئ وغير المبرر في المستوى الدراسي والتغيرات التي تطرأ على تصرفاتهم وسلوكياتهم بشكل عام. وشدد طبيب الأطفال الألماني كلاوس سكرودتسكي الذي أجرى الدراسة، على ضرورة عرض الطفل على اختصاصي نفسي فور ملاحظة ظهور هذه المؤشرات التحذيرية عليهم، وذلك لإخضاعهم للعلاج في الوقت المناسب. وإلى جانب العلاج الدوائي، ربما يكون من المفيد أيضاً اللجوء إلى العلاج السلوكي.

أظهرت دراسة علمية حديثة أجريت في الولايات المتحدة، أن المخ البشري ينمو بسرعة أكبر بعد الولادة، ويصل إلى نصف حجمه عند الكبار في غضون 3 أشهر. وذكرت الدراسة، التي نشرت في دورية "جاما" لعلوم الأعصاب، أنه باستخدام تقنيات المسح الضوئي المتقدمة، وجد الباحثون أن مخ الذكور ينمو بسرعة أكبر مقارنة بالإناث الرضع. وأوضحت الدراسة، أن الأجزاء المعنية بالحركة تنمو بأسرع وتيرة، في حين تنمو الأجزاء المرتبطة بالذاكرة ببطء أكبر. وكان الأطباء على مدى قرون يقدرون نمو المخ باستخدام شريط قياس لرسم محيط رأس الطفل بمرور الوقت، حيث يتم رصد أي تغييرات على أنماط النمو الطبيعي عن كثب لأنها يمكن أن تعكس وجود مشاكل في عملية النمو ولكن هذه القياسات ليست دقيقة بسبب اختلاف أشكال الرأس. وفحص الباحثون بقيادة علماء من جامعة كاليفورنيا أدمغة 87 طفلا يتمتعون بصحة جيدة فور ولادتهم وحتى 3 أشهر، ووجدوا أن التغيرات تكون أسرع بعد الولادة مباشرة، إذ نمت أمخاخ الأطفال حديثي الولادة بمعدل 1% في اليوم، وتباطأ هذا المعدل ليصل إلى 0.4% في اليوم في نهاية فترة الثلاثة أشهر. كما لاحظ العلماء، خلال هذه الدراسة، أن أمخاخ الأطفال الذين ولدوا مبكرا تكون أصغر بـ 4% مقارنة بمن ولدوا بعد فترة حمل كاملة.

بينت نتائج الدراسات الأخيرة، أن تأثير الحمية الغذائية طويل الأمد، لكنه ليس ايجابيا دائما، حيث تسعى الفتيات إلى تقليد عارضات الأزياء والممثلات في الرشاقة والشكل، ومن أجل ذلك تطبقن حمية غذائية معينة. لكن الباحثين يؤكدون، أن اتباع الحمية الغذائية في عمر الشباب قد تكون له آثار سلبية على الصحة في المستقبل. بينت نتائج الدراسة، التي أجراها علماء من جامعة فلوريدا الأمريكية، شاركت فيها 1340 امرأة، أن احتمال بروز مشاكل صحية لدى الفتيات يزداد مع صغر سن الفتاة التي تتّبع الحمية الغذائية. كما اتضح للعلماء، أن تأثير الأنماط الاجتماعية، التي تجبر على النحافة والرشاقة، يمكن أن يشمل النساء من مختلف الأعمار. فمثلا، بعضهن بدأن باتباع الحمية في مرحلة الطفولة، في الثالثة عشرة من العمر، والبعض الآخر في عمر 26 سنة.

أكدت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين أن اللياقة البدنية تعزز القدرات الذهنية للأطفال، استناداً إلى نتائج دراسة إسبانية حديثة. وأوضحت الرابطة أنه خلال هذه الدراسة تم إجراء قياسات لوظائف القلب والرئة وقوة العضلات والمهارات الحركية لأكثر من 2000 طفل تتراوح أعمارهم بين 6 و18 عاماً، وذلك لتقييم مدى تمتعهم باللياقة البدنية. وحاول الباحثون الإسبان الذين أجروا هذه الدراسة تحديد أي هذه العناصر يتمتع بتأثير كبير على مستوى التحصيل الدراسي للأطفال. وتوصل الباحثون إلى أن الصحة القلبية والتنفسية وكذلك المهارات الحركية تلعبان دوراً حاسماً في القدرات الذهنية للطفل، مشيرين إلى أن المهارات الحركية تحظى بالتأثير الأقوى، بينما لم يكن للقوة العضلية أي تأثير على مستوى التحصيل الدراسي للأطفال.

أوصت طبيبة الأطفال الألمانية، هيلديجارد برتسيرمبل، الآباء بإضافة بعض الدهون إلى وجبة الرضع التي يقومون بتحضيرها بأنفسهم، لاسيما زيت الكانولا؛ حيث أنه غني بالأحماض الدهنية التي تتمتع بتأثير كبير على نمو المخ. وأضافت برتسيرمبل في معرض حديثها لمجلة "الأسرة والطفل" الألمانية، أنه يمكن للآباء أيضاً إثراء وجبات الرضع الجاهزة، لاسيما المكونة من الخضروات فقط، بإضافة بعض من الدهون؛ حيث أنها تعمل على إمداد جسم الرضيع بالمزيد من الطاقة. أما الوجبات الجاهزة الأخرى المكونة من خلطات مختلفة، فتحتوي جميعها تقريباً على كل ما يحتاج الرضيع إليه.

تبدأ فعاليات "مهرجان صيف قطر" الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة غداً الاثنين ويستمر حتى 27 سبتمبر المقبل متضمنا العديد من الفعاليات المختلفة والأنشطة الترفيهية مما يشكل فرصة غنية للمواطنين والمقيمين بالإضافة إلى السياح للاستمتاع بهذه الأنشطة التي تناسب جميع الأعمار، وخصوصا الأطفال.ويتضمن المهرجان عدة فعاليات تشمل عروضاً للنافورة المائية وتكون فعالياتها على كورنيش الدوحة خلال الفترة المسائية، ومدينة ترفيهية داخل مركز الدوحة للمعارض وتبدأ فعالياتها من الثالثة ظهراً وحتى الحادية عشرة وتزيد إلى منتصف الليل يومي الجمعة والسبت، والحديقة المائية في مدينة الوكرة طوال أيام الأسبوع من الساعة الثالثة وحتى الثامنة مساء .كما ان هناك فعاليات خارجية كركوب الدراجات والتجديف وغيرها في مدينة الخور، والتخفيضات والسحب على جوائز في المجمعات التجارية في جميع أنحاء قطر، وعرض ديزني على الجليد في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. وقال السيد راشد القريصي، مدير قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة في بيان صحفي إن مهرجان صيف قطر 2014، هو جزء من جهود الهيئة العامة للسياحة التي تهدف إلى جعل قطر أفضل وجهة سياحية عائلية في المنطقة، وهذا يتطلب تحقيق المزيد من النمو والاستدامة المطلوبة لقطاع السياحة.وأضاف "نحن نسعى من خلال مهرجان الصيف إلى تقديم عروض من التسلية ذات جودة تعكس التنوع في خيارات الترفيه المتوفرة في قطر، ولتتيح هذه المهرجانات تقديم أفضل ما لدينا في مجال الضيافة" ، مؤكدا على أهمية القطاع السياحي ودوره في الاقتصاد الوطني، واسهامه في إعطاء قيمة مضافة للجهود التي يقوم بها أصحاب المنشآت وجميع الجهات المعنية بقطاع السياحة في قطر، ومساعدتها على تطوير أنشطتها الترويجية في داخل قطر وخارجها".وأوضح أن هذا المهرجان يأتي ضمن الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة في قطر 2030 التي قامت كل من الهيئة العامة للسياحة والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص بإطلاقها ، وقد تمت صياغة هذه الاستراتيجية لتكون خارطة طريق لتطوير صناعة السياحة في العقود القادمة ولترشد الهيئة العامة للسياحة في جهودها لجعل قطر وجهة سياحية عالمية تفتخر بجذورها الثقافية حيث تلعب الهيئة دوراً رئيسياً في تنسيق تطوير قطاع سياحي مستدام في قطر وزيادة مساهمة قطاع السياحة في اقتصاد وطني متنوع.

يواصل تلفزيون "ج" حملته للعمل الابداعي في اطار ما اعتاد عليه كل شهر من تنظيم مسابقات تتيح للأطفال المشاركة لإطلاق مواهبهم الإبداعية وسط جو يطبعه التنافس الإيجابي ويرفع شعار المتعة والفائدة،وذلك ضمن حملة العمل الإبداعي، إذ يحرص تلفزيون"ج" كل شهر على التعرّف أكثر على مواهب الأطفال في مجالات كثيرة لها علاقة بالابتكار والإبداع والتميّز.ويخصص تلفزيون "ج" خلال شهر أغسطس الجاري موهبة فن الرسم، داعيا الأطفال من هواة هذا الفن الذين يحبون رسم الأشياء الجميلة من حولهم كالمناظر الطبيعية أو الوجوه أو أي شيء آخر، إلى المشاركة في هذه الهواية، والتقاط صورة للأطفال مع رسوماتهم وأرسالها إلى موقع تلفزيون ج jeemtv.net.www ، ليكون من بين المحظوظين بعرض رسوماتهم مباشرةً على تلفزيون "ج"والفوز بجائزة قيمة.وعلى الراغبين في المشاركة أن يكون أعضاء بنادي تلفزيون "ج"، والذي وجه الشكر الى جميع المشاركين في مسابقة التقديم التلفزيوني وتهنئته للطفلة الفائزة ريحان راتب من الأردن. وخلال مسابقات تلفزيون"ج" الثلاثة الماضية تمكن من اكتشاف مواهب الأطفال في التصوير الفوتوغرافي والعزف الموسيقي والتقديم التلفزيوني، وشهدت هذه المسابقات إقبالاً كبيرا من قبل الأطفال مما أكسبها نجاحا وشهرة بين مشاهدي تلفزيون "ج".وكالعادة يفتح "تلفزيون ج" الأبواب أمام كل أصحاب المواهب ليشاركونه إبداعاتهم وابتكارتهم علّها تكون من بين المشاركات الفائزة التي سيحصل أصحابها على جوائز قيّمة.

توقفّ آخر حديث بين الأطفال الذين تحلقوا في دوائر صغيرة، داخل منتزه الشاطئ غرب مدينة غزة، وسكتت أصوات الفرح المنبعثّة من حناجرهم فرحا بأول أيام عيد الفطر. وتفجّر ما كانوا يحملونه من بالونات تماما كأجسادهم التي تحولت إلى أشلاء، وتناثرت في شوارع غرب المدينة، جراء غارة شنتها طائرة إسرائيلية على مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة مساء اليوم الإثنين. جثامين الأطفال وانمحت كل آثار العيد، وجثامين الأطفال العشرة تتناثر على الجدران والسيارات، وسط صرخات ذهول المارة والمسعفين. يحمل أحدهم حذاء لطفل صغير ويرفعه باكيا: "لقد قصفتهم الطائرات، فتّت أجسادهم النحيلة". فيما يصيح آخر: "الله أكبر، يا عالم أطفال غزة تُحرق أجسادهم على الهواء مباشرة"، ويبكي طبيب لم يتحمل رؤية مشاهد أجساد الأطفال المتفحمةً والمتقطعّة. وتهرول الأمهات بحثا عن أطفالهنّ الذين ظنّوا أن الهدوء النسبي الذي شهدته الساعات الأولى من صباح اليوم كافيا لبث الطمأنينة في قلوبهم. تصرخ أم لا تدري إن كان ابنها قد قتل أم أصيب، وعشرات سيارات الإسعاف تنقل القتلى والمصابين: "حسبنا الله ونعم الوكيل، إيش (ماذا) سوا (فعل)...راحوا يلعبوا (ذهبوا للعب)، آه يا حبيبي يا مّا (أمي)". وينضم قتلى اليوم العشرة إلى قائمة الأطفال الذين قتلتهم الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ السابع من الشهر الجاري، وبلغت وفق مؤسسات حقوقية 250 طفلا. ويقول شهود عيان ومصادر طبية إن طائرات حربية أطلقت صاروخًا واحدًا على المتنزه الذي يعج بالأطفال مما أدى لمقتل 10 أطفال وإصابة 40 آخرين. وكان فلسطينيان فد قُتلا، بينهما طفل يبلغ من العمر "4 أعوام"، في قصف إسرائيلي استهدف بلدة جباليا، شمال قطاع غزة، ظهيرة اليوم، في قصف إسرائيلي استهدف أراضٍ زراعية وبيوت بلدة جباليا، شمال قطاع غزة. القوة المميتة وشن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم، سلسلة من الغارات الجوية، والمدفعيّة على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، في أول أيام عيد الفطر، في إطار الحرب التي يشنها على القطاع منذ السابع من يوليو الجاري. وكانت الفصائل توافقت على تهدئة إنسانية لمدة 24 ساعة تبدأ الساعة الثانية من ظهر أمس بمبادرة أممية، غير أن إسرائيل لم تقبلها. وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن إسرائيل لا تزال ترفض أي تهدئة إنسانية مرتبطة بعيد الفطر". ويصف رامي عبده، رئيس المرصد الأورمتوسطي لحقوق الإنسان "منظمة حقوق إنسان أوربية شرق أوسطية، مركزها جنيف في سويسرا"، استهداف الأطفال بـ"القوة المميتة". ويضيف عبده، إن "إسرائيل تتعمد ممارسة القتل المنظّم، بحق أطفال قطاع غزة، دون أن تُلقي بالا للعدالة، ولا للمعايير الدولية". وتساءل عبده عن "بنوك الأهداف"، التي تحققها إسرائيل في غزة، واستدرك بالقول:" هل أصبحت مصاصّة الحليب والدميّة من هذه الأهداف؟". وتابع القول:"هناك قتل جماعي يستهدف أطفال القطاع، القصف يطال الرضع، وألعابهم، وأحلامهم". ودعا عبده، المؤسسات الحقوقية الدولية، لحماية صغار وأطفال غزة مما ترتكبه القوات الإسرائيلية، من انتهاكات متواصلة ترقى لجرائم الحرب، والإبادة.

قامت قطر الخيرية بتكريم الأطفال والناشئة الذين واظبوا على صلاة الجماعة بما في ذلك صلاة الفجر في 15 مسجدا بالدوحة وخارجها، وذلك في إطار مشروع "صلاتي" الذي أطلقته خلال شهر رمضان، بهدف تعليق قلوب الأطفال والناشئة بالمساجد وإحياء دور المسجد ومكانته في إعداد الأجيال، وقد قام بتكريم الأطفال الذين بلغ عددهم 271 كل من السيد محمد شاهين المطاوعة مدير مشروع زواج بقطر الخيرية والسيد سعد الغانم مدير مشروع صلاتي، وتم التكريم في مسجد عبدالله بن الزبير بالدحيل، حيث حصل كل من المشاركين بالبرنامج على مكافأة مالية تشجيعا له، ومشروع صلاتي مشروع ديني تربوي يستهدف الشباب من عمر 7 إلى 17 سنة بهدف حثّهم على المدوامة على الصلاة في جماعة المسجد، وخاصة صلاة الفجر، وتعليق قلوبهم ببيوت الله عبر متابعة تحفيزية، وتكريم المواظبين على الصلوات، وذلك من أجل إحياء دور المسجد ومكانته في إعداد الأجيال، وحفظ هؤلاء الشباب من رفقة السوء وما ينتج عنها من انحراف وضياع، نفذ المشروع في 15 مسجدا في مناطق مختلفة من الدولة، وذلك بالتعاون مع أئمة هذه المساجد في الدوحة وخارجها، وهذه المساجد هي: جامع الذخيرة، جامع الإمام البخاري ، جامع عائشة بنت خليفة، جامع عبد الرحمن بن حسن آل ثاني، جامع إبراهيم الأصمخ، جامع مسفر بن ناصر الشهواني، جامع أم صلال محمد، جامع أحمد راشد الكواري، جامع عبد الله بن الزبي، جامع التوحيد، جامع الهدى ، جامع إبراهيم سعد المهندي، جامع خليفة بن حمد آل ثاني ، جامع رقم ( 288) الدحيل ، جامع محمد بن عبد العزيز آل ثاني . إقبال كبير وعلى هامش التكريم قال السيد سعد الغانم مشرف المشروع إن الإقبال على المشروع كان كبيرا، حيث وصل عدد الذين واظبوا على صلاة الجماعة 271 طفلا وشابا، وقد ترك المشروع ارتياحا كبيرا لدى الآباء والأسر، وحظي بمساندتهم، وأضاف: إن هذا النجاح يدفعنا لمواصلة المشروع والتوسع فيه، منوها بأننا نأمل باستئناف هذا النشاط في شهر سبتمبر بالتعاون مع قطر الخيرية ، وحثّ الآباء والمربين على تشجيع وتحفير الأطفال والناشئة على صلاة الجماعة بما في ذلك صلاة الفجر من خلال الجوائز واحتفالات التكريم كما يحتفلون بنجاحهم في الدراسة أو غير ذلك من مناسبات. سعادة المشاركين وقد عبّر الأطفال والشباب الذين تم تكريمهم في هذا الحفل عن سعادتهم بالانضمام إلى المشروع، فقد قال أحمد الكواري "أول ثانوي" أن المشروع عوده على الالتزام بصلاة الجماعة، وأحس بالسعادة لالتزامه بالمسجد طيلة شهر كامل، معربا عن أمله بأن تعطيه هذه المشاركة دفعة نحو الأمام كي يحافظ على صلاة الجماعة في المسجد بعد رمضان بإذن الله، وحثّ الكواري زملاءه وأقرانه على المشاركة في هذا المشروع طلبا لمرضاة الله واغتناما للأجر الكبير لصلاة الجماعة بالمساجد. وقال الطفل عبد الله محمد أحمد ( 11 سنة) إنه يشارك في المشروع لأول مرة ، واعتبر أن المشروع رائع لأنه حثّه على المواظبة على صلاة الجماعة في المسجد، واعتبر أن من شجعه على ذلك والده وإمام المسجد، وحثّ أصحابه على الالتحاق بالمشروع في أقرب فرصة سانحة لهم نظرا لدوره التربوي والديني المهم .