في إطار حملتها التنشيطية لمبادرة "رفقاء" الدولية لكفالة الأيتام عبر العالم، وبرعاية اسباير زون، أقامت قطر الخيرية مساء يوم الجمعة الماضي فعالية جماهيرية بحديقة اسباير زون تضمنت فعاليات تعريفية بالمبادرة، وفقرات ترفيهية ومسابقات للأطفال والجمهور، ووصلات إنشادية، ومباراة رياضية، ومحاضرة لضيف الحفل الشيخ فهد الكندري إمام وخطيب المسجد الكبير بالكويت.حضور رفيعحضر الفعالية التي امتدت من الخامسة وحتى التاسعة مساء، كل من الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية السيد يوسف بن أحمد الكواري والسيد عبد الناصر الزهر اليافعي المدير التنفيذي لإدارة المنافذ والتحصيل بالجمعية، والسيد محمد بن عبد الله اليزيدي، المدير التنفيذي للشؤون المساندة، وسفير قطر الخيرية الإعلامي محمد سعدون الكواري، وعدد من نجوم قطر الخيرية من الرياضيين، ومجاميع من الأيتام المكفولين من قبل الجمعية داخل الدولة، في إطار برنامج "قادة المستقبل"، وحشد كبير من الجمهور. الكواري: نسعى لتوعية المجتمع بمعاناة الأيتام عبر العالم وضرورة الاهتمام بهمدعم الإيتاموفي تصريح للسيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية أوضح أن الغرض من هذه الفعالية الجماهيرية هو لفت اهتمام المجتمع القطري والمقيمين إلى المعوقات التي يواجهها الأيتام عبر العالم، وتوضيح ظروفهم، وضرورة التبرع لهم، ونوّه بالنجاح الذي حققه الجزء الأول من الحملة التنشيطية والمتمثل في فعالية البث التلفزيوني المباشر بالتعاون مع قناة "جيم" للأطفال.. موضحاً أنها تمخضت عن التبرع للحملة بمبلغ 18،5 مليون ريال. موضحا أن المبادرة منذ انطلاقتها في الشهر الأخير من العام الماضي، استطاعت أن تكفل أكثر من 7700 يتيم."رفقاء".. مبادرة إنسانيةوقد استهلت الفعالية بالتعريف بـ "رفقاء" باعتبارها مبادرة إنسانية فريدة من نوعها تهتم برعاية وتأهيل الأطفال الأيتام عبر العالم عن طريق إعداد وإدارة برامج وقنوات فاعلة تساهم في حل كل إشكاليات العيش الكريم بالنسبة للأيتام المستهدفين عبر العالم. حيث انطلقت في الشهر الأخير من العام المنصرم 2013 بإشراف الداعية الدكتور عائض القرني.151 مليون يتيم حول العالموفي نفس الإطار تمت الإشارة إلى عدد من الإحصائيات التي تبرز حجم ظاهرة الأيتام في العالم وحجم التحديات التي تواجهها، ونقلاً عن ما أوردته اليونيسيف عام 2011 فإن هناك أكثر من 151 مليون يتيم حول العالم، 128 منهم في قارتي آسيا وإفريقيا، وأنه في كل يوم من أيام السنة يصبح هناك أكثر من 5000 طفل أيتاما، وتم التنويه بأن 15 بالمائة من الأيتام عبر العالم ينتحرون قبل سن البلوغ، وهو ما يضاعف مسؤولية المسلمين والجمعيات الإنسانية من أجل رعايتهم وإنقاذهم، والأخذ بيدهم نحو جادة الهداية والصواب، وحمايتهم من أية انتهاكات قد تلحق بهم.مسابقات وجوائز للأطفالوعبر شاشة العرض تم بث عدد من مقاطع الفيديو أبرزت قصص نجاح أيتام تكفلهم قطر الخيرية في قطاع غزة وأندونيسيا واليمن والبرامج الخاصة التي تنظم لهم في المجالات المختلفة التربوية والتعليمية والصحية والاجتماعية، ولأسرهم كالمشاريع المدرة للدخل. واشتمل الحفل على مسابقات للأطفال، خصصت لها جوائز قيمة، ومن ضمنها لعبة "فرسان رفقاء". الكندري: كفالة الأيتام شرف كبير ومفتاح لتليين القلوب وإدراك الحاجاتمباراة خيريةعقب ذلك أقيمت مباراة بين نجوم قطر الخيرية، وفريق الأيتام المكفولين من قبل قطر الخيرية داخل الدولة في إطار برنامج "قادة المستقبل"، وقد حضرها من ضمن نجوم قطر الخيرية الكابتن يونس أحمد والكابتن منصور المفتاح.وقد أسفرت المباراة التي شهدت تنافسا قويا بين الطرفين وتشجيعا من قبل الجمهور الذي تابعها التعادل لكلا الفريقين وبنتيجة 4/4 لكل منهما.وتخلل الحفل وصلات إنشادية وفقرات ترفيهية للأطفال، أداها كل من المنشدين السوداني محمد عباس واليمني إبراهيم النقيب، والفريق المصاحب لهما، لاقت استحسان الأطفال والجمهور.محاضرة الكندريوفي نهاية الفعاليات قدم الشيخ فهد الكندري إمام وخطيب الجامع الكبير في الكويت وسفير قطر الخيرية محاضرة قيمة تناولت موضوع اليتم، مشيراً إلى أن الله سبحانه وتعالى وجه أنظار المسلمين ومشاعرهم إلى شرائح المجتمع الضعيفة، والتي لا تقوى على القيام بدورها الطبيعي في المجتمع إلا بدعم مساند من جهات أخرى، ولعلَّ على رأس هذه الفئات (شريحة الأيتام)، والتي فيها من الضعف والحاجة إلى العطف والحنان والمساعدة المادية والإنسانية الشيء الكثير.وأضاف أنّ الآيات القرآنية والأحاديث النبوية تناولت جانبين، الأول الإشادة بالكافلين والتنويه بمكانتهم وأجورهم وامتداح صنيعهم، والآخر الذم والتشنيع بمن يسيء إليهم.وقد استعرض الكندري عددا من الآيات التي تناولت موضوع اليتيم، مبينا أن القرآن قد تحدث عن الموضوع في أكثر من 23 موضعا.مهرجانات ترفيهيةكما شمل الشق الأول للحملة التنشيطية لـ "رفقاء" تنظيم قطر الخيرية لسلسلة من الأنشطة الثقافية والترفيهية لصالح الأيتام في عدة دول بالتزامن مع اليوم العربي لليتيم مطلع شهر إبريل الحالي.وقد شملت هذه الأنشطة مسابقات ثقافية وألعابا رياضية وأناشيد وقصائد، كما تضمنت جوائز لصالح المتفوقين من الأيتام، وشارك فيها آلاف الأيتام في كل من فلسطين والسودان والصومال وكوسوفا، وبنغلاديش وباكستان وموريتانيا ومالي واليمن واندونيسيا والصومال وبوركينا فاسو ومكتب كوسوفا وتونس. وقد استفاد من هذه الأنشطة حوالي 11،000 يتيم.طرق التبرعيشار إلى أن باب التبرع لمبادرة رفقاء متواصل حيث يمكن التبرع لها من خلال وسائل التبرع لصالح "رفقاء" لكفالة الأيتام حول العالم وذلك عبر الموقع الالكتروني ROFAQA.COM،والحساب البنكي ببنك بروة:IBAN QA69BRWA000000000 و200000007434 SWIFT BRWAQAQAبالإضافة إلى الرسائل النصية حيث يمكن التبرع بإرسال R1 إلى الرقم 92060 للتبرع بـ100 ريال أو R2 للتبرع بـ200 ريال أو R3 للتبرع بـ300 ريال أو R5 للتبرع بـ500 ريال وكل ذلك على نفس الرقم. كما يمكن التبرع باستقطاع شهري، هذا بالإضافة إلى مقرات وفروع قطر الخيرية ومحصليها.

ذكرت وسائل إعلامية محلية، اليوم الثلاثاء، إن ممثلي الادعاء عثروا على 40 جثة لرضع في مستشفى حكومي في ريو دي جانيرو، مما أثار صدمة في أنحاء المدينة. وبحسب ما ذكرته شبكة جلوبو البرازيلية، في وقت متأخر من أمس الإثنين، فإن الأطفال توفوا نتيجة أسباب طبيعية عند الولادة أو بعد الولادة بفترة قصيرة، وتركهم أباؤهم. وتردد، أن بعض جثث الأطفال تركت في مشرحة المستشفى لأربعة أعوام. ومازال لم يتم التعرف على 15 جثة. ويذكر أنه تم الكشف عن هذه القضية، بعدما أبلغت مستشفى، أن والدة مدمنة على المخدرات هربت عقب وفاة رضيعها المبتسر، وقام المحققون بالتحقيق لمعرفة مكان الرضيع.

أوضح طبيب الأطفال الألماني توماس فيندل، أن معاناة الطفل بصفة مستمرة من صداع أو آلام في البطن قد ترجع إلى التوتر العصبي أو غيره من العوامل النفسية، وذلك إذا تم التحقق من أنها لا ترجع إلى سبب عضوي. وحذر فيندل، عضو الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين، الآباء من محاولة علاج هذه المتاعب لدى طفلهم بإعطائه المُسكّنات من تلقاء أنفسهم دون الرجوع للطبيب؛ حيث يمكن أن تتسبب الأدوية التي يتم تعاطيها بشكل خاطئ في إصابة الطفل بنوبات صداع، ما يؤدي إلى الدخول في دائرة مفرغة. ولعلاج هذه المتاعب بشكل سليم، أكدّ فيندل أن كل طفل يحتاج خطة علاجية خاصة به، لافتاً إلى أنه يمكن علاج الحالات البسيطة بنجاح من خلال إدخال بعض التعديلات البسيطة على أسلوب حياة الطفل، من بينها مثلاً تحديد إيقاع ثابت ومنتظم لمواعيد نومه وكذلك الأنشطة التي يقوم بها على مدار يومه سواء اللعب أو مشاهدة التلفاز أو استخدام الحاسوب، مع إعطائه كميات وفيرة من السوائل والالتزام بوجبة الإفطار قبل الذهاب إلى المدرسة، كما ينبغي على الآباء توفير بعض فترات الراحة والاسترخاء لطفلهم خلال يومه.

كشف الدكتور أبو بكر امام — رئيس قسم الكلى لدى الأطفال بمستشفى حمد العام، عن إدخال تقنيات الغسل الدموى المستمر للأطفال من مرضى العناية المركزة، مشيراً الى أن الخدمة سيتم توفيرها فى مايو المقبل على مدار الساعة.واشار فى حوار خاص لـ "بوابة الشرق" الى أن الخدمة الجديدة سيتم توفيرها من خلال أحدث الأجهزة التى تقوم باجراء الغسل الدموى بشكل تدريجى على مدار اليوم للمريض بالشكل الذى يتناسب مع حالته الصحية، مبينا أن القسم فى مرحلة تدريب الكوادر التى ستوفر الخدمة.وأوضح سعى حمد الطبية الى اطلاق زمالة امراض الكلى عند الاطفال خلال العام المقبل، مشيرا الى أن مستشفى "سدرا" سيوفر مركزاً متخصصاً لأمراض الكلى عند الأطفال.وذكر أن 11 مريضاً يتلقون خدمات الغسل الدموى والبريتونى بالقسم حاليا، لافتا الى أن بقاء الطفل على الغسل الكلوى له أثره على نموه بدينا وعقليا، مشيرا الى اجراء أول عملية زراعة كلى لطفل فى قطر قبل عام، ومؤكدا سعى القسم لتحضير الأطفال الباقين لعمليات الزرع حالما يتوافر المتبرع.وكشف عن تخطيط القسم لاستقطاب أحد الجراحين فى مجال زرع الكلى للأطفال، مبينا أن برنامج زراعة الكلى للأطفال فى حمد الطبية بدأ منذ ديسمبر 2012.وأفاد بأن عدد مرضى الكلى من الأطفال يزداد بشكل سنوى بنسبة 18 %، منوها بأن القسم يشهد تطورات مستمرة لاستيعاب هذه الأعداد، مبينا أن القسم يضم فريقا طبيا مؤهلا يضم 6 أطباء و6 ممرضات، كما يوفر 8 عيادات تخصصية لأمراض الكلى العام تستقبل المرضى اسبوعياً. الإعداد لإطلاق زمالة أمراض الكلى عند الأطفال 2015عمل مستمر* نريد التعرف على قسم أمراض الكلى عند الأطفال؟ بداية تظهر بعض أمراض الكلى عند الأطفال أثناء مرحلة الحمل، وبالبعض الاخر يظهر بعد الولادة وعبر مراحل نمو الطفل المختلفة ومن ثم فالقسم يستقبل التحويلات من وحدة الام والجنين فى مستشفى النساء بهدف تقديم المساعدة للجنين الذى يعانى من مشاكل فى الكلى فى مراحل الحمل المختلفة. أضف الى أن علاقتنا الوثيقة مع وحدة حديثى الولادة بمستشفى النساء ووحدة العناية المركزة لحديثى الولادة لمتابعة حالة الأطفال الخدج وتقديم الدعم الطبى اللازم لهم.كما نوفر خدماتنا للعناية المركزة للأطفال، وهذه الفئة من المرضى ليس بالضرورة ولدوا بمرض فى الكلى ولكن اصيبوا به نتيجة عوامل عديدة ومن ثم دخلوا الى العناية المركزة لتلقى العلاج أو تم تحويلهم للقسم، وهناك فئة من هؤلاء المرضى تحتاج الى غسل دموى ويخضعون لها فى القسم من خلال وحدات الغسل الكلوى التى يوفرها القسم.اضف الى ما تقدم أن القسم يغطى القسم الداخلى فى أقسام الأطفال فى المستشفى بحيث يقدم الدعم الطبى اللازم عند دخول طفل الى القسم يعانى من مشاكل فى الكلى.وعند انتقال قسم الأطفال الى مركز سدرا سينتقل قسم أمراض الكلى عند الأطفال الى سدرا، وذلك ضمن المخطط الذى تم اعتماده من قبل مؤسسة حمد الطبية.عدد الأسرة* ماذا عن عدد الاسرة التى يوفرها القسم؟القسم يقدم خدماته لمرضى الفشل الكلوى الحاد والمزمن من الأطفال، وبما أن 10 % من الاطفال نزلاء وحدة العناية المركزة ووحدة حديثى الولادة مصابون بمشاكل فى الكلى فنحن نغطى تلك الوحدات اضافة الى توفير خدمات فى مراكز طوارئ الأطفال ولذا فالقسم لا يوفر عدد أسرة معينا للمرضى.تشخيص المرض* ما هى العلامات التى عند ظهورها على الجنين يجب على الطبيب تحويل الام الى القسم؟ الطبيب الذى يتابع السيدة الحامل دائما يجرى فحصا بالأشعة التلفزيونية للتأكد من سلامة الجنين ومن ثم التعرف على نمو الأعضاء الحيوية ومنها الكلى، وخلال هذه المرحلة يمكن أن يظهر خلل فى تكوين الكلى الداخلى أو الخارجي.وأطباء النساء لديهم نماذج لمراحل نمو الجنين بشكل طبيعى وفى حالة ظهور أى خلل يقومون بتحويل السيدة للقسم المختص للعلاج.عدد المرضى* كم عدد المرضى الحاليين فى القسم؟ القسم يوفر العناية الدائمة لـ 5 مرضى حاليا يخضعون الى جلسات الغسل الكلوى سواء الدموى الذى يخضع له المريض الى 5 جلسات كل أسبوع تمتد كل جلسة الى 5 ساعات تقريبا. أضف الى هذا العدد 6 مرضى يخضعون للغسل البريتوني، وهذا النوع من الغسل يحبذ للأطفال ولكن فى بعض الأحيان لا نستطيع اجراؤه للطفل نتيجة عدد من المشاكل الصحية. الدكتور أبو بكر امام — رئيس قسم الكلى لدى الأطفال بمستشفى حمد العامزرع الكلى* كم من الزمن يمكن اخضاع الطفل للغسل الكلوى بنوعيه؟يجب أن يعلم الجمهور أن الغسل الكلوى ليس نهاية المطاف ولكنه مرحلة يجب أن يتجاوزها الطفل الى مرحلة زرع الكلى، ومن ثم فالغاية أن يعود الطفل الى حالة أقرب ما تكون من الحالة الطبيعية.وهنا أود الاشارة الى أن عدم اجراء عملية الزراعة وبقاء الطفل على الغسل يكون له أثره على نمو الطفل بدينا وعقليا، اضافة الى معاناة الطفل الاسبوعية خلال جلسات الغسل الكلوى الطويلة، وهذه مشاكل لها تداعياتها على الاسرة بشكل كامل.قلة المتبرعين* هل أجريتم عمليات زرع كلى للأطفال؟ بالطبع أجريت عملية زراعة كلى لطفل قبل عام تقريبا، وكانت أول جراحة تجرى لطفلة فى قطر. ونحن نسعى الى تحضير الأطفال الباقين لعمليات الزرع حالما يتوافر المتبرع. وكما تعلم فان أحد العوائق الرئيسية هو عدم وجود متبرعين وهى عقبة أمام المرضى جميعهم حاليا ونأمل أن تحل فى المستقبل.وفى هذا السياق نسعى حاليا لاستقطاب أحد الجراحين فى مجال زرع الكلى للأطفال حيث بدأ برنامج زراعة الكلى للأطفال منذ ديسمبر 2012 ومستمرون فى جهودنا لاجراء عمليات الزرع.مرضى الزراعة* وما هو متوسط عمر الطفل بعد اجراء عمليات زرع الكلى؟ كما تعلم أن اجراء عمليات زرع الكلى للأطفال حديثة ومن ثم فقد حرم الأطفال من هذا العلاج لفترة طويلة، يجب الاشارة الى أن عمليات الزرع تعد علاجا مفيدا جدا.فقد اثبتت الدراسات المقارنة أن نسبة الأطفال الذين يتمتعون بكلية مزروعة فعالة فى السنة الأولى يصل أكثر من 90 %، وتصل هذه النسبة فى العام الخامس الى 80 %، وبعد مرور 10 سنوات تصل النسبة الى 70 %. مما يعنى أن 30 % من الأطفال الذين أجروا عمليات زرع كلية يحتاجون الى اجراء عملية زرع جديدة بعد 10 سنوات.وهنا يجب التوقف عند نقطة هامة فى هذا المجال وهى أن فشل الكلية المرزوعة ليس نهاية المطاف حيث يمكن اجراء عمليات الزرع من جديد ولعدد غير محدود ولكن الاحصائيات العالمية سجلت اجراء عمليات زرع الكلى لأشخاص حتى 5 مرات، ولكنه عدد غير نهائي. مستشفى سدرا سيوفر مركزاً متخصصاً لأمراض الكلى عند الأطفالأسباب الاصابة* ما هى أسباب اصابة الأطفال بأمراض الكلى؟ هناك عدة أسباب منها: الاسباب الخلقية التى يولد الطفل بها، وهناك أسباب مناعية نتيجة تغيرات معينة فى المناعة الجسم لدى الطفل تتسبب فى اصابته بأمراض الكلى.أضف الى ذلك الاسباب الوراثية، واغلب الحالات التى تم تشخيصها تنتج عن التهابات المسالك البولية التى لا يتم علاجها بشكل سريع وتصل الى أنسجة الكلية، وأود التنويه بخطورة التهابات المسالك البولية وتأثراتها على الكلى، ولذا يجب عرض الطفل على الطبيب عند ظهور علامات التهابات المسالك البولية لتجنبه مخاطر الفشل الكلوى المزمن.* وما علامات الاصابة بالتهابات المسالك البولية لدى الأطفال؟ اذا كان الطفل حديث الولادة ولا يستطيع التعبير عن اصاباته، هناك علامات مثل ارتفاع درجة الحرارة نتيجة لذلك ومن ثم يجب عرض الطفل على الطبيب لتحديد أسباب ذلك، وفى الأعمار الأكبر تظهر العلامات فى تغير رائحة ولون البول أو الشعور بالألم عند التبول.* وهل هناك زيادة فى عدد المرضى؟ـ طبقا لاحصائيات 2012 و2013 يلاحظ أن عدد مرضى الكلى بين الأطفال فى زيادة مستمرة وقد سجلت الاحصائيات زيادة 18 % سنويا وهى زيادة كبيرة. د.أبو بكر امام يطلع بوابة الشرق على خدمات القسمخدمات متنوعة* هل يوفر القسم عيادات تخصصية؟ القسم يوفر عيادات تخصصية لمرضى الفشل الكلوى ويوفر أخصائى تغذية وصيدليا وأخصائيا اجتماعيا وجراحى الكلى وهى عيادة اسبوعية، وعيادة أسبوعية للمرضى الذين يعانون من مشاكل فى نهاية العمود الفقرى التى تحتوى على مركز التبول وهى عيادة اسبوعية أيضا. أضف الى ذلك 8 عيادات اسبوعية مخصصة لأمراض الكلى العام تستقبل جميع المرضى على مدار الاسبوع.عدد الكوادر* كم عدد الكوادر العاملة فى القسم؟ يضم القسم 6 أطباء منهم 4 استشاريين والبقية اختصاصيون، بالاضافة الى صيدلى واخصائى اجتماعى واخصائى تغذية و6 كوادر تمريضية.تطوير القسم* ماذا عن خطط تطوير القسم؟ نعكف بالتعاون مع العناية المركزة على استحداث تقنيات الغسل الدموى المستمر وهذه الخدمة تتناسب مع الأطفال ممن لا يتحملون جلسات الغسل الدموى العادية التى تستغرق ساعات طويلة.والخدمة سيتم توفيرها لمرضى العناية المركزة على مدار الساعة، والأجهزة تقوم باجراء الغسل الدموى بشكل تدريجى على مدار اليوم للمريض بالشكل الذى يتناسب مع حالته الصحية. وحاليا يتم تدريب الكوادر التى ستوفر الخدمة، على أن يتم توفير الخدمة خلال شهر مايو المقبل.ويجب فى هذا السياق الاشارة الى أن مركز سدرا سيوفر مركزا متخصصا لأمراض الكلى عند الأطفال سيتم تجهيزه طبقا لأحدث المعايير العالمية ومن المأمول أن يتم افتتاح سدرا خلال 2015 طبقا لما هو معلن الى الآن.وفى الحقيقة القسم شهد الكثير من التطورات المتتالية التى ساهمت فى تركيز الخدمات فى مكان واحد اضافة الى تغطية قسم الأطفال بشكل كامل فضلا عن مراكز طوارئ الاطفال. تسجيل 18 % زيادة سنوية في عدد مرضى الكلى من الأطفالأبحاث علمية* نريد الاطلاع على جهود القسم البحثية؟ نعد حالياً لاجراء بحث حول ارتجاع البول الى الكلية وهو مشكلة خلقية يولد بها الطفل وتسبب مشاكل كثيرة أخطرها الفشل الكلوى المزمن، وهذا البحث سيتم تنفيذه بالتعاون مع أقسام الاشعة والجراحة. وسيركز البحث على ايجاد أفضل طريقة يمكن من خلالها التعامل مع هذه الحالات بشكل فعال وسريع سواء كان دوائيا أو جراحيا.أما البحث الاخر الذى يجرى حاليا بالتعاون مع قسم قلب الأطفال، حيث يصاب الكثير من مرضى القلب الأطفال بفشل كلوى حاد — وهو نوع الفشل الكلوى الذى يمكن علاجه بشكل نهائى ليعود المريض الى حالته الطبيعية قبل الاصابة — ويركز البحث عن التدخلات العلاجية التى يمكن أن تقى الطفل مرض القلب من الاصابة بالفشل الكلوى الحاد.* وماذا عن برامج التدريب المستمر التى يوفرها القسم؟ القسم يوفر حاليا برنامج البورد العربى ضمن قسم الأطفال فى حمد الطبية، اضافة الى تدريب طلاب طب وايل كورنيل. والقسم يخطط حاليا لاطلاق زمالة امراض الكلى عند الاطفال على أن يتم ذلك خلال العام المقبل 2015.

أكدت دراسة ألمانية، أنه يمكن للآباء حماية طفلهم من البدانة وعواقبها بأن يكونوا قدوة يُحتذى بها في إتباع نظام غذائي متوازن وتناول الأطعمة الصحية، لاسيما بالنسبة للأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة؛ إذ يؤثر ذلك على سلوكهم الغذائي فيما بعد. وقالت طبيبة الأطفال الألمانية مونيكا نيهاوس، أن ذلك لا يعني أن يمنع الآباء طفلهم عن تناول الأطعمة غير الصحية بشكل تام؛ حيث يتسبب ذلك في زيادة رغبة الطفل في تناولها طبقاً لقاعدة "الممنوع مرغوب". لذا يُفضل السماح للطفل بتناولها من آن لآخر. وأوصت طبيبة الأطفال الألمانية بأنه من الأفضل أيضاً أن يسمح الآباء لطفلهم أثناء تناول الطعام معهم بتحديد كمية الطعام التي يتناولها بنفسه؛ حيث يكتسب الطفل بذلك القدرة على تقييم مدى شعوره بالجوع والشبع على نحو سليم. وبالإضافة إلى ذلك، أكدت نيهاوس أن النوم الكافي يلعب دوراً حاسماً أيضاً في حماية الطفل من زيادة الوزن، مستندةً في ذلك إلى ما توصل إليه مجموعة من الباحثين الأمريكيين الذين أثبتوا أن عدم أخذ قسط كاف من النوم وزيادة وزن الآباء والنواهي الصارمة الخاصة بتناول الطعام تندرج ضمن أكثر عوامل الخطورة المؤدية إلى بدانة الأطفال. وأوضحت طبيبة الأطفال الألمانية، أن نقص النوم يحفز الشهية من خلال إفراز هرمونات معينة بالجسم، ما يعزز الشعور بالحاجة لتناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية.

يشعر الكثير من الناس أن تشغيل شاشة الهاتف الذكي أو الكمبيوتر اللوحي التي تعمل باللمس أمر بديهي لأن حركات الأصابع على هذه الشاشة تشبه الحركات المعتادة لأصابع الأطفال الصغار الذين لا يزالون في مرحلة تعلم المشي، وفقا لما ذكره بروفيسور ألماني. وراقب البروفيسور جورج بيز، الذي يدرس التربية الفنية في جامعة فرانكفورت، الأطفال الصغار في العديد من دراسات الحالة، وقال إن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و 13 شهرا بدءوا في غمس سبابتهم في العصيدة التي يتناولونها، وهي حركة تشبه حركة النقر على رمز أو رابط على الشاشة التي تعمل باللمس. ويقول بيز إن عمل خطوط في العصيدة يشبه نقر المستخدمين بإصبعهم للتنقل بين خيارات القائمة على الشاشة، كما أن مسح أو إزالة الطعام اللزج يشبه إلى حد كبير ا لنقرات الجانبية القوية التي تستخدم مثلا لفتح شاشة البداية للجهاز.

قال منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" إن عدد الأطفال الذين أثرت عليهم الحرب الأهلية في سوريا زاد أكثر من المثلين خلال العام الأخير مع تقطع السبل بمئات الآلاف من السوريين الصغار في المناطق المحاصرة في البلاد. وذكر تقرير اليونيسف إنه "بعد ثلاث سنوات من الصراع والاضطرابات فإن سوريا تعد الآن أحد أخطر المناطق على الأرض بالنسبة للأطفال". وقالت اليونيسف إن معدل الضحايا من الأطفال كان أعلى معدل سجل في أي صراع وقع في المنطقة في الآونة الاخيرة . وأشار التقرير إلى احصاءات الامم المتحدة بأن مالايقل عن عشرة الآف طفل قتلوا في الحرب السورية ولكنها أشارت إلى أن العدد الحقيقي ربما أعلى من ذلك. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد قال إن أكثر من 136 ألفا قتلوا منذ تفجر الاضطرابات ضد الرئيس السوري بشار الأسد في مارس 2011.

قال وزير الصحة اللبناني، وائل أبو فاعور، اليوم الخميس، إنه يولد سنوياً في لبنان 700 طفل مصاب بمرض القلب الخلقي. وأضاف أبو فاعور، خلال مؤتمر للتوعية بهذا المرض إن 400 من المولودين سنويا، يحتاجون للعلاج الطبي والجراحي، لافتاً إلى أن هذا المرض يعتبر السبب الأول لوفاة الأطفال دون السنة من العمر. وقالت جمانة غندور عطا الله، أحد مؤسسي صندوق دعم مرضى القلب الخلقي انه تم خلال 10 سنوات إنقاذ حياة أكثر من 2100 طفل "من هذا المرض. وقال الدكتور فادي بيطار، أحد مؤسسي الصندوق ومدير مركز قلب الأطفال في الجامعة الأمريكية أن عدد الأطفال الذين يموتون بسبب أمراض القلب الخلقية هو ضعف العدد الذي يموت بسبب سرطان الأطفال بكل أشكاله.

حذرت الأمم المتحدة، من أن الجيل الحالي من الأطفال في الدول النامية قد يواجه تغذية أسوأ من تلك التي يواجهها آباؤهم وأمهاتهم الآن، وذلك بسبب الأزمة الاقتصادية "المدمرة". وقال الممثل الخاص للأمن الغذائي والتغذية في الأمم المتحدة، ديفيد نابارو، إن تغذية الأجيال المقبلة كانت محل قلق بالغ بالنسبة للمجتمع الدولي، واستحوذت على اهتمام أكبر من البحث في كمية الطعام المتوفرة للأطفال حتى يأكلوا. وأضاف نابارو، في كلمة ألقاها خلال مؤتمر متخصص بالتغذية عقد في لندن الأسبوع الحالي: "إن الافتراض الطبيعي هو أن الدولة الغنية يكون ناتجها المحلي الإجمالي جيداً، وبالتالي فإن الجميع يتخيل أن التغذية فيها جيدة، بل جيدة جداً، لكن الاختلافات التي بدأت تقلقنا تدفعنا إلى أن ننصح الناس بأن ينتبهوا من التغذية دون المستوى المطلوب في بعض الدول التي تفتقر إلى الأنظمة الاجتماعية التي تعمل كما ينبغي". ويتابع نابارو: "من الصعب علينا الحديث عن الأشياء التي هي أسوأ اليوم من ذي قبل، لأنه لا ينبغي لنا أن نعود لسنوات إلى الوراء، ففي أوروبا مثلاً نجد فترات رئيسية ومهمة سابقة كانت التغذية فيها سيئة.. علينا الآن أن نحذر مما هو قادم ما دمنا نسير إلى الأمام".

أكدت دراسة ألمانية أن الأسنان اللبنية أكثر عُرضة للإصابة بالتسوس؛ نظراً لأن القدرة على المقاومة بمينا هذه الأسنان تقل عن نظيرتها بالأسنان الدائمة. وأوضح طبيب الأسنان الألماني ديتمار أوستررايش، أن الأطفال الذين يستخدمون زجاجات الرضاعة ذات الماصّة لتناول الشاي المُحلى بالسكر أو غيره من المشروبات المُحلاة، تتعرض أسنانهم لخطر الإصابة بالتسوس بمعدل يزيد عن غيرهم نتيجة إغراق الأسنان بالسكر بصورة مستمرة. لذا شدد طبيب الأسنان الألماني على أهمية أن يعتني الآباء بنظافة الأسنان اللبنية بمجرد ظهورها، كأن يقوم أحد الوالدين بتنظيف الأسنان اللبنية لدى الطفل الرضيع باستخدام أعواد قطنية أو فرشاة الأسنان المخصصة للأطفال. وبدءًا من بلوغ الطفل عامه الثالث تقريباً ينبغي على الآباء استخدام معجون الأسنان معه أيضاً، لاسيما عندما يصبح الطفل قادراً على بصق الأشياء من فمه. وحتى إذا اكتسب الطفل القدرة على القيام بذلك بنفسه في هذه المرحلة العمرية، ينبغي على الآباء أيضاً الاستمرار في إعادة تنظيف أسنانه مرة ثانية بعد ذلك حتى وصوله لمرحلة الالتحاق بالمدرسة. جديرٌ بالذكر أن الأسنان اللبنية الصحية تتمتع بأهمية كبيرة لعدة أسباب، أهمها الحفاظ على أماكن الأسنان الدائمة وتعلم التحدث بشكل سليم، كما أنها تُسهم أيضاً في اكتساب الطفل الوزن المناسب لمرحلته العمرية.

ذكرت دراسة ألمانية، أن ممارسة الرياضة أثناء الحمل تسهم في نمو المخ لدى الأطفال، استناداً إلى دراسة حديثة أجرتها جامعة مونتريال الكندية. وخلال هذه الدراسة قام الباحثون بتقسيم الحوامل إلى مجموعتين، الأولى مارست الرياضة باعتدال بمعدل 3 مرات أسبوعياً لمدة 20 دقيقة خلال الثلث الثاني من الحمل، بينما لم تمارس الحوامل في المجموعة الثانية أية نشاط رياضي. وبعد ذلك، قام الباحثون بفحص درجة نمو مخ الطفل في الأسبوع الثاني بعد الولادة، وتوصلوا إلى أن درجة نمو المخ لدى أطفال الأمهات اللائي مارسن الرياضة خلال الحمل أعلى منها لدى أطفال الأمهات اللائي لم يمارسن الرياضة. وطالما أن الحامل تتمتع بحالة صحية جيدة وبحمل مستقر، فيمكنها ممارسة الرياضات الخفيفة مثل المشي والجري المعتدل وركوب الدراجات، والابتعاد عن الرياضات القتالية التي يزداد خلالها خطر الاصطدام والسقوط كالملاكمة والجودو.

يكره معظم الأطفال الاستحمام بالماء والصابون، لكنهم لا يمانعون الحصول على حمام من الشيكولاته اللذيذة التي يستمتعون بطلاء وجوههم وأيديهم بها أثناء تناولهم لها. ويصور هذا الفيديو المنشور على يوتيوب لحظات ممتعة لمجموعة رضع، وهم يغوصون داخل قطع الحلوى المغطاة بالشوكولا، فيشكلون بأياديهم لوحات فنية "شهية" ومبدعة مرسومة على كامل جسمهم. وعلى الرغم من كثرة الفيديوهات المنشورة عن الأطفال في يوتيوب، إلا أن هذا الفيديو يجمع بأقل من دقيقتين، مجموعة من الرضع من جنسيات مختلفة يتناولون أطباق متنوعة من الحلوى بالشوكولا اللذيذة. وفتح هذا الفيديو شهية بعض المعلقين، إذ اعتبر أحدهم أنه لا يمكن بعد مشاهدة هذا الفيديو إلا التوجه مباشرة نحو المطبخ لالتهام قطعة من الحلوى بنفس الطريقة التي يأكل بها هؤلاء الرضع، من دون التفكير بعدد السعرات الحرارية.

في حي المعاجين بنابلس شمالي الضفة الغربية، ومع بدايات فصلي الشتاء والربيع من كل عام، حيث الطقس الجميل، والجو المشمس، يتحول الأطفال الفلسطينيين في الأحياء الشعبية، والأرياف، ومخيمات اللاجئين، في مجموعات صغيرة، ليمارسوا لعبتهم الشعبية المفضلة "البنانير"، التي تتوارثها الأجيال الفلسطينية جيلا بعد جيل. ولعبة البنانير، تعتبر من بين الألعاب التراثية، التي تعرفها الأجيال الفلسطينية، من عصور طويلة، بل إن الكثير من الشباب، أو الكبار في السن، يتوقون إلى ممارسة هذه اللعبة، وفي بعض الأحيان يشارك الكبار أطفالهم الصغار، هذه اللعبة، أو يعلموهم طريقة لعبها وفقا لأصولها المتعارف عليها.

حذرت دراسة ألمانية، من إفراط الأطفال في تناول عصائر الفواكه والمياه الغازية وغيرها من المشروبات المحلاة بالسكر، حيث يُعرضهم ذلك لخطر زيادة الوزن بشكل كبير. وأوضحت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين، سبب ذلك بأن معدل الطاقة التي يتم الحصول عليها من هذه المشروبات يدوم لفترة أقل من الطاقة التي يتم الحصول عليها من الأطعمة الصلبة، ومن ثمّ يشعر الطفل بعدها سريعاً بالجوع. وأردفت الرابطة أن هذا الأمر يرجع إلى عدة أسباب، من بينها سرعة ارتفاع نسبة السكر بالدم وسرعة هبوطها مرة أخرى عند تناول هذه المشروبات، ومن ثمّ فهي لا تسد الشعور بالجوع لدى الطفل، وإنما يتناول بعدها نفس كميات الطعام التي يحتاجها الجسم، ما يؤدي إلى اكتساب الجسم لكميات أكبر من السعرات الحرارية وزيادة الوزن بالطبع. ولتجنب حدوث ذلك، شددت الرابطة الألمانية على ضرورة ألا يزيد معدل تناول الأطفال والمراهقين من المشروبات المحلاة بالسكر وغيرها من الحلويات عن 10% فقط من كمية السعرات الحرارية التي يحتاجونها يومياً.

حذّرت دراسة ألمانية، من أن الأطفال البدناء عادةً ما يكونوا فريسة سهلة لإعلانات الأطعمة، حيث غالباً ما يواجهون صعوبة بالغة في إدراكها والتعامل معها بشكل سليم، مستنداً في ذلك إلى نتائج دراسة حديثة تم إجراؤها في جامعة كلاجنفورت النمساوية. وأوضح مركز استعلامات المستهلك الألماني "aid"، أن الباحثين في هذه الدراسة قاموا بإجراء حوار مع 249 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 7 إلى 11 عام ليفحصوا تأثير زيادة الوزن والعادات الغذائية على مدى تلقي الطفل للإعلانات الموجودة في وسائل الإعلام وتعامله معها، وقد تبيّن من هذه الدراسة أنه غالباً لا يساور الأطفال، الذين يفضلون تناول الأطعمة غير الصحية، أي شك حيال الأطعمة التي يتم الترويج لها في إعلانات التلفاز. وتوصلت هذه الدراسة أيضاً إلى أن تراجع الثقة بالنفس لدى هؤلاء الأطفال، الأمر الذي ربما ينجم عن زيادة أوزانهم وإدراكهم السلبي لجسمهم، يجعلهم أقل سيطرة على أنفسهم تجاه هذه الإعلانات وما تحويه من أطعمة. ولتجنب هذه المخاطر أوصى المركز الألماني، بضرورة أن يتبع الأطفال نظاماً غذائياً صحياً ومتنوعاً يعتمد على تناول كميات كبيرة من الفواكه، والخضروات، ومنتجات الحبوب الكاملة، مع الإقلال قدر الإمكان من الحلويات، إلى جانب المواظبة على ممارسة الأنشطة البدنية.

أكدت مجلة "الآباء" الألمانية أن إصابة الطفل بارتفاع بسيط في درجة الحرارة أو تهيج الجلد أو إسهال بعد تلقي التطعيم تعد أعراضاً طبيعية مؤقتة تزول بعد فترة قصيرة؛ لذا فهي لا تستدعي القلق. وأضافت المجلة أن هذه الأعراض تعد مؤشراً إيجابياً على أن المادة الفعّالة التي تلقاها الطفل قامت بتحفيز جهاز المناعة لديه، مشيرة إلى أن هذه الأعراض غالباً ما تظهر على الطفل بعد تلقي التطعيم المشترك الذي يشتمل على أكثر من مادة فعّالة. وأردفت المجلة أن الكثير من الأطباء يؤكدون أن التطعيم المشترك أفضل بكثير بالنسبة للأطفال؛ لأنه يقلل من عدد مرات وخز الطفل من ناحية، ويحفز جهاز المناعة بشكل أقوى، ما يعزز من مفعول التطعيم من ناحية أخرى.

ابتكرت شركة فيليب تكنولوجيز الأمريكية للإلكترونيات جهاز تتبع جديد لتحديد مواقع الأطفال في الأماكن المزدحمة. وأفاد الموقع الإلكتروني الأمريكي "تيك هايف" المعني بأخبار التكنولوجيا بأن الجهاز الجديد يتكون من هاتف محمول على شكل ساعة يتم تثبيته حول معصم الطفل عن طريق سوار مطاطي ويتوافر بألوان براقة. ويستطيع الجهاز تحديد موقع الطفل من خلال تقنيات تحديد المواقع عبر الأٌقمار الصناعية ونظام الاتصال بالشبكات المحلية اللاسلكية (واي فاي) ، ثم يقوم ببث الموقع إلى الآباء من خلال تطبيق خاص يعمل على أنظمة أندرويد أو (أي أو إس) للأجهزة المحمولة. ويستطيع الأب أن يحدد على الجهاز "مناطق آمنة" خاصة بالأطفال مثل المدرسة أو دار الحضانة أو المنزل بحيث يتلقى رسالة كلما وصل الطفل إلى إحدى هذه الأماكن أو غادرها. ويمكن تسجيل خمسة أرقام هاتفية على الجهاز بحيث يتصل بها الطفل عند الضرورة. ولم تزود الشركة الجهاز الجديد بأي ألعاب إلكترونية أو إمكانية الاتصال بشبكة الانترنت أو كتابة رسائل نصية لمنع الأطفال من القيام بأي من هذه الأنشطة بعيدا عن رقابة الأسرة.

حذّرت دراسة ألمانية، من أن عدم تحمل الغلوتين قد يعيق نمو الطفل أو يصيبه بهشاشة العظام أو يلحق تلفيات بالأمعاء الدقيقة. وأرجعت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين، السبب في ذلك إلى تراجع إمداد جسم الطفل بعنصري الحديد وحمض الفوليك نتيجة إتباعه قواعد غذائية صارمة ومنعه من تناول نوعيات كثيرة من الطعام لاحتوائها على الغلوتين. وأوضحت الرابطة، أنه عند إصابة الطفل بهذا المرض المعروف أيضاً باسم "داء السيلياك" يفقد جسمه القدرة على تحمل مادة الغلوتين الموجودة في الكثير من أنواع الحبوب ويصل الأمر إلى إصابته بإسهال ومتاعب في المعدة لمجرد تناول كميات صغيرة للغاية منها، ما يضطر هؤلاء الأطفال للاستغناء بالطبع عن تناول الكثير من أنواع الطعام لاحتوائها على الغلوتين. وللتغلب على المخاطر الناتجة عن الإصابة بهذا المرض، تنصح الرابطة، الآباء بإمداد طفلهم بهذه العناصر عن طريق نوعيات أخرى من الأطعمة الغنية بالحديد كاللحوم الحمراء مثلاً أو العدس وكذلك الخضروات المحتوية على حمض الفوليك كالشمندر الأحمر أو الأفوكادو. وعلى جانب آخر، أشارت الرابطة الألمانية إلى أن إصابة الطفل بهذا المرض لا تعني بالضرورة الاستغناء تماماً عن تناول الحلويات لاحتوائها على الدقيق المصنوع من الغلوتين، مؤكدةً أنه يُمكن للآباء تقديم الحلويات لطفلهم، شريطة ألا يقوموا باستخدام النوعيات العادية من الدقيق المصنوعة من القمح أو الحنطة أو الجاودار أو الشعير، والتي تتسبب بالطبع في إصابة الطفل بالمتاعب.

وجدت دراسة بريطانية جديدة، أن خطر السكتات الدماغية يزيد لدى الأطفال بعد إصابتهم بجدري الماء "الحُماق". وذكر موقع "لايف ساينس" العلمي الأمريكي، أن الباحثين في مدرسة لندن للصحة والطب الاستوائي البريطانية، وجدوا أن الأطفال الذين يصابون بجدري الماء قد يزيد لديهم خطر السكتات الدماغية بعد الإصابة بالعدوى. وحلل العلماء معلومات عن 49 طفلاً جرت متابعتهم لمدة قاربت 6 سنوات، وقد أصيبوا بجدري الماء وسكتة دماغية خلال فترة الدراسة. وتبيّن، أن الأطفال كانوا على الأرجح أكثر عرضة 4 مرات للإصابة بسكتة دماغية خلال 6 أشهر بعد إصابتهم بعدوى جدري الماء، مقارنة بالخطر في فترات لاحقة خلال الدراسة. ولكن الدراسة أوضحت أن خطر إصابة أي طفل بسكتة دماغية بعد معاناته من جدري الماء لا يزال ضعيفاً.

يدفع الأطفال اللاجئون السوريون، ثمنا غاليا جراء الحرب الأهلية في بلادهم، كما ذكرت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، في تقرير مع شهادات محزنة لأولاد أرغموا على مغادرة منازلهم. وقال طه البالغ الـ15 من العمر الذي شاهد سبع جثث قرب منزله في سوريا لعاملين في المفوضية العليا للاجئين "لا يمكن أن انسي هذا الأمر، وعندما أتذكر المشهد وكأنني أصبت بطعنة سكين". فقد تم التحدث إليه والى أطفال سوريين لاجئين في الأردن ولبنان، لوضع تقرير جاء في ستين صفحة، يركز على الصدمة التي أصابت هؤلاء الأولاد الذين فروا بسبب نزاع أسفر عن مقتل أكثر من 120 آلف شخص، ولم يكشف الاسم الكامل للأولاد لحمايتهم وحماية أسرهم. الوجه الإنساني وقال فولكر ترك المسؤول عن الحماية الدولية في المفوضية للصحفيين في جنيف "من الأهمية بمكان إبراز الوجه الإنساني لازمة اللاجئين لكي لا ينسى"، وأضاف "إذا رأيتم ما يعاني منه الأطفال فأنهم يترجمون فعليا ماهية هذا النزاع". ويقدر عدد الأولاد بنصف عدد اللاجئين السوريين ال2,2 مليونا بحسب أرقام للأمم المتحدة التي تستند إلى اللاجئين المسجلين، وتقدر الدول المجاورة لسوريا بثلاثة ملايين عدد اللاجئين الذين فروا من بلادهم، ما يعني أن 1,5 مليون طفل سوري يعيشون كلاجئين. وقال ترك "إذا ما عدنا عشرين سنة إلى الوراء فان أزمة اللاجئين السوريين بالنسبة لنا غير مسبوقة منذ أزمة رواندا"، في إشارة إلى الإبادة التي وقعت في هذا البلد الإفريقي في 1994، وأشار إلى أن الأولاد يمثلون أيضا نصف ال6,5 مليون نازح الذين تركوا منازلهم وظلوا في سوريا. إراقة الدماء وفي التقرير يصف الأولاد بعبارات ورسوم الفظاعات التي شاهدوها والصدمة التي تبعت ذلك، وقالت سالا البالغة ال17 من العمر "إراقة الدماء فظيعة في سوريا". وقال ماهر، الذي تعرض للتعذيب في سوريا ولا يزال والده مفقودا "أول ما أتمناه هو أن أعود إلى سوريا وان يفرج عن والدي"، ورسم بعض الأطفال صور أسلحة حربية وجثث. وقال ترك "شطبت فكرة الدفء والمنزل في لحظة"، وأضاف "هناك خوف نفسي كبير وآثار صدمة، نرى ذلك في الأرق وفي الانطواء على النفس والتأتأة والتبول في الفراش". ومشاعر الغضب أيضا شائعة مع رغبة بعض الفتيان في العودة إلى سوريا للقتال. الأطفال بمحنة وهناك أيضا جروح جسدية إذ أن 741 طفلا سوريا عولجوا لإصابات في لبنان خلال الأشهر الستة الأولى من السنة، وآلفا عولجوا في مخيم الزعتري للاجئين في الأردن. وتدفق السوريين بأعداد كبيرة اثر بشكل كبير في الموارد الغذائية والمائية والطبية في البلدان التي استقبلت لاجئين، وكذلك على النظام التربوي فيها. وإضافة إلى القلق من تكاليف النقل أو الحاجة إلى إيجاد عمل لإعالة الأسر، قال ترك، أن حوالي ثلث الأطفال الذين تم التحدث إليهم نادرا ما يتركون منازلهم المؤقتة، لأنهم قلقون من أن يجدوا أنفسهم في بيئة غريبة. وقال أدريان ادواردز المتحدث باسم المفوضية العليا للاجئين "يمر الأطفال بمحنة كبيرة، وهناك أيضا الضغوط الاقتصادية، ما يعني أن العديد من الأطفال ليسوا في المدارس، وبالتالي ليسوا في هذه البيئة التي تبعث إلى الاطمئنان". كما ينشأ العديد من الأطفال السوريين اللاجئين في اسر مفككة، كما إنهم في غالب الأحيان يعيلون عائلاتهم حسب ما أفادت المفوضية العليا للاجئين. وتعيش أكثر من 70 آلف أسرة سورية لاجئة من دون أب، وأكثر من 3700 طفل لاجئ، أما اتو بمفردهم أو فصلوا عن الوالدين.