كشفت دراسة بريطانية، أن عادات النوم لها تأثير على المخ والأداء الذهني عند الأطفال، ومن ثم على نتائجهم المدرسية. الدراسة التي أجريت على نحو 11 ألف طفل في عمر السابعة، خلصت إلى أن الأطفال الذين لا يتبعون نظاماً للنوم، أو ينامون بعد التاسعة ليلاً، نتائجهم المدرسية ضعيفة خاصة في القراءة والرياضيات. ويقول الباحثون: إن قلة النوم تسبب اضطرابا في وظائف الجسم وتضعف من قدرة المخ على تلقي المعلومات. وأخذ الباحثون بيانات عن أطفال أعمارهم ثلاثة أعوام وخمسة أعوام ثم سبعة أعوام للتعرف على مدى استيعابهم للدروس، وما إذا كانت لنتائجهم علاقة بعادات النوم لديهم. ويرى العلماء أن عادات النوم المضطربة شائعة أكثر في سن الثالثة، حيث أن طفلاً واحداً من كل خمسة أطفال لا ينامون في أوقات منتظمة. أما في سن السابعة فإن نصف عدد الأطفال ينامون بانتظام ما بين الساعة السابعة والنصف والثامنة والنصف ليلاً. وتوصلت الدراسة التي نشرت نتائجها شبكة الـ (BBC) البريطانية إلى أن الأطفال الذي لم يعرفوا أبدا النوم بانتظام هم أسوأ من نظرائهم فيما يتعلق بالقراءة والرياضيات وإدراك الفضاء. وقد ظهر تأثير النوم المتأخر في السنوات الأولى من العمر لدى البنات أكثر من البنين. ويقول الباحثون، بقيادة البروفسير، أماندا ساكر في جامعة لندن، إن اضطراب النوم ربما يكون انعكاسا لظروف عائلية مدمرة، وهو ما أثر على أداء الأطفال المعرفي، وليس النوم المضطرب في حد ذاته. وينتمي الأطفال الذين يتأخرون في النوم ويعانون الاضطراب إلى عائلات سيئة الحال اجتماعيا، وق

في مقال نشر في مجلة التايم الأمريكية.. صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر: التعليم النوعي يعزز الاقتصادات ويحسن نتائج الصحة ويسهم في منع الصراعات قلقة للغاية من المستويات التي بلغتها الصراعات والأزمات في العالم الأزمات الإنسانية تهدد الأهداف الإنمائية الكونية وتشكك في مصداقية النظام الدولي مجلس الأمن يقف عاجزاً عن محاسبة الذين يرتكبون فظائع جماعية وينتهكون القانون الدولي حقيقة محزنة أنْ يعجز ملايين الأطفال عن تحقيق طموحاتهم بسبب الحروب لا نرى استخداماً عادلاً لحق النقض (الفيتو) من قبل مجلس الأمن 462 مليون طفل يعيشون في بلدان تفتك بها الصراعات الاعتداءات على المدارس لن تتوقف إذا لم تُحاسب الجماعات المسلحة الحكومية والمليشيات ندعو الأمم العظمى لترمي أوراقها على الطاولة وتنهي لعبتها المميتة ليس بمقدور العدالة والأمن توفير التعليم لملايين الأطفال ما لم تتوافر الإرادات كتبت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع مقالاً مهماً؛ في مجلة التايم الأمريكية، موجهاً إلى المجتمع الدولي وصناع القرار حول الأزمات التي تعصف بالعالم وتهدد بحرمان مئات آلاف الأطفال من التعليم.. "الشرق" تنفرد بنشر الترجمة العربية للمقال وهذا نصه: موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع لقد حالفني الحظ في شهر مارس من هذا العام ، بأن التقي بفتىً متميزاً يُدعى صلاح، وذلك خلال زيارتي لمركز التعليم البديل في إحدى ضواحي مدينة الخرطوم بالسودان. وهو مركز لتعليم التلاميذ الذين فاتتهم سنوات الدراسة بسبب ظروف الحروب والصراعات، حيث يحصل المركز على الدعم من مؤسسة "التعليم فوق الجميع" ومن منظمة اليونيسيف. استطاع صلاح، وهو في سنته الحادية عشرة، أن يبتكر محركات تعمل بالطاقة الشمسية وبعض الآلات الميكانيكية. ولكن كحال غيره من اللاجئين ،فرَّت عائلته للنجاة من ظروف الحرب الصعبة ، وفاتته بذلك سنوات من التحصيل الدراسي. لاحظت خلال مروري بجانبه، نموذجاً مصغرا لمنزل، ولما سألته عنه ذهلت بجوابه المفعم بالأمل واليقين التام ، قائلا: "هذا هو المنزل الذي سأبنيه يوما ما لأسرتي". فبالرغم مما قاساه من تحديات صعبة، بات الآن بمقدوره أن يعيش ويحلم ويبتكر ويخطط لمستقبل لم يكن ليحظى به في مكان آخر. ولا شك بأن للتعليم دوراً في ذلك. ولعل أبرز خلاصات تجربتي، خلال عشرين عاماً قضيتها في الدفاع عن التعليم، هي قدرة التعليم على تغيير وتنوير حياة أناس أمثال صلاح، أو شباب آخرين متميزين. وإنها لحقيقة محزنة أنْ يعجز ملايين الأطفال عن تحقيق طموحاتهم الذاتية، بسبب الحروب، حيث إن ربع مجموع الأطفال في سن الدراسة في العالم، والذين يُقدر عددهم بحوالي 462 مليون طفل، يعيشون في بلدان تفتك بها الصراعات . وقد أفادت منظمة اليونيسيف الشهر الماضي بأن واحداً من بين خمسة أطفال في سن الدراسة يعيش في مناطق تعاني من الصراعات وغير ملتحق بالمدرسة. وفي معظم هذه المناطق ، يتعرض الأساتذة والتلاميذ والمدارس للاعتداء المستهدف. وقد طال الاعتداء مدارسَ كثيرة في واحد وعشرين بلداً تشهد صراعات مسلحة منذ عام 2013، بدءاً من أفغانستان، مروراً بكولومبيا والفلبين وجنوب السودان، وسوريا، وأوكرانيا واليمن. كما تتعرض المرافق التعليمية للقصف والحرق والتدمير؛ ويتم الاستيلاء على المدارس واستخدامها كقواعد عسكرية، يُجند فيها الأطفال للقتال، ويُقَتَّلون فيها التلاميذ والأساتذة. وأنا قلقة للغاية من المستويات التي بلغتها الصراعات والأزمات الإنسانية في العالم، والتي لم تعد تهدد الأهداف الإنمائية الكونية للأمم المتحدة فقط، بل أيضاً تشكك في مصداقية النظام الدولي الذي تُمثله الأمم المتحدة. فمجلس الأمن وهو الهيئة المسؤولة عن ضمان السلم والأمن الدوليين وفقا لميثاق الأمم المتحدة، يقف عاجزاً عن القيام بمسؤولياته في أكثر الظروف حاجة إليه، ويتردد في محاسبة أولئك الذين يرتكبون فظائع جماعية وينتهكون القانون الدولي. ومن أزمة إلى أخرى، لا نرى استخداماً عادلاً لحق النقض (الفيتو) من قبل الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن، كما لا يُحاسبُ الجناة ، مما يُضيع فرص إيقاف النزاعات وإحلال السلام. ولنأخذ مثالاً على ذلك الاعتداء الذي تعرضت له مدرسة في مدينة إدلب بسوريا في أكتوبر من العام الماضي، وراح ضحيته 21 طفلاً، وأُصيب آخرون، نتيجة قصف مجمع تربوي يضم دور حضانة، ومدرسة ابتدائية، ومدرستين إعداديتين، وأخرى ثانوية. جريمةُ حرب محتملة كما وصفها مسؤول أممي رفيع المستوى. إلاَّ أن مجلس الأمن أخفق في الإجماع على إدانة هذا العمل الوحشي، وهذا يعني عدم محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم. فالعالم ينظر من نوافذ مُهشمة، بينما اللاعبون الكبار غارقون في لعبة الموت، يقامرون غير آبهين بحياة الآخرين، يغيرون قواعد اللعبة تارة ، وتارة أخرى يَقلبون أوراقهم أو يخلطوها لتتناسب ومصالحهم الإستراتيجية، في تجاهل واضح للحرب المستعرة. لكن هذا الأمر ليس لعبة بالنسبة للآباء والأمهات في إدلب. ولا للفتيات اللاتي تحتجزهن جماعة بوكو حرام في نيجيريا؛ ولا لملايين الأطفال حول العالم في مخيمات اللجوء، الذين سُلبت منهم فرص التعلُّم. وإذا لم تُحاسب الجماعات المسلحة الحكومية وغير الحكومية على اعتدائها على المدارس، فلن يتوقف العنف ولا الانتهاكات تتوقف. وإذا اجتمعت الإرادات لضمان توفير الأمن للأطفال أثناء تعلُّمهم ينبغي على جميع الدول أن تلتزم بالقوانين والقرارات الدولية الخاصة بحماية التعليم وحقوق الأطفال، فليس بمقدور العدالة والأمن وحدهما توفير التعليم لملايين الأطفال الذين يحتاجونه. وقد بات معلوماً أن التعليم النوعي يعزز الاقتصادات ويحسن نتائج الصحة، ويسهم إسهاما كبيرا في منع الصراعات وتعافي المجتمعات منها بعد انتهاء النزاعات. وينبغي على الذين يقدمون موازنات للمساعدات الإنمائية في العالم أن يدركوا القيمة طويلة الأمد للاستثمار في التعليم النوعي والآمن، وأن يعوا إمكانية التعليم في منع الصراعات والتعافي من آثارها وبسط الوئام داخل المجتمعات. وها نحن اليوم في معهد لاهاي للعدالة الكونية نُشكّل توليفة من القادة الدوليين والناشطين الشعبيين للإعراب عن التزامنا بحماية الأطفال وبناء نظام حوكمة كونية قوي. لعلّها تكون خطوة أولية في خريطة طريق تهدف إلى تعزيز القانون الدولي ومحاسبة المسؤولين عن الاعتداء على الأطفال والمدارس والأساتذة. آملين أن تكون قمة مجموعة العشرين التي ستُعقد في مايو ويوليو العام الجاري، فرصة لقادة العالم للتحلي بالقيادة الجريئة وإيلاء التعليم اهتماماً أكبر لكسر حلقة العنف.كما ندعو الأمم العظمى لترميَ أوراقها على الطاولة وتُنهي لعبتها المميتة.

بناءً على توجيهات سعادة وزير المواصلات والإتصالات في المنتدى الوطني الثاني للأشخاص ذوي التوحد 2016، أعلن مركز "مدى" عن توزيع 1000 جهاز مخصص لتتبع الأطفال ذوي التوحد، وقد قام المركز بالإعلان عن توفير هذا الجهاز خلال المؤتمر التعليمي للتكنولوجيا المساعدة لمنطقة الخليج 2017 والذي عقد في شهر أبريل الماضي.حيث قام مركز مدى بعقد ندوة على هامش المؤتمر بالتعاون مع رابطة قطر لأسر التوحد وذلك للتعريف بالجهاز، والتواصل عن قرب مع الأشخاص المهتمين بهذا الشأن. وتعد هذه الخطوة جزءًا من رسالة مركز مدى لضمان النفاذ إلى أحدث وأهم التكنولوجيات العالمية للمساهمة في تعزيز القدرات، وذلك عبر تسهيل استخدام الأجهزة التكنولوجية المتطورة للأشخاص من ذوي الإعاقة. ويعمل هذا الجهاز ذو التكنولوجيا المتقدمة على تحديد موقع حامله بدقة من خلال الاتصال بالأقمار الصناعية و شبكة الاتصالات المحلية كما يتوافق مع أجهزة الهاتف الذكية بمختلف أنواعها، وذلك لحماية الأطفال من ذوي الإعاقة وبشكل خاص الأطفال من ذوي التوحد من الأخطار التي قد يتعرضون لها في حال ضياعهم نتيجة التجول بدون معرفة موقعهم من قبل أهاليهم. حيث تشير الدراسات الحديثة إلى أن حوالي 50% من الأطفال ذوي التوحد يحبون التجول لأسباب متعددة كحبهم للاستطلاع والرغبة في المشي أو الذهاب إلى أحد الأماكن المحببة إليهم ، أو بسبب رغبتهم في الهروب من مكان ما أو التخلص من مهمة غير محببة أو غير مريحة، أو بسبب رغبتهم في التوجه إلى مكان يتعلقون به لمراقبة السيارات أو القطارات أو الطائرات. كما يوفر الجهاز للطفل إمكانية استخدامه كهاتف متحرك للاتصال بالأهل والحديث معهم، كما يمنح الأهل القدرة على التواصل مع أطفالهم بشكل مستمر.وتعليقاً على الموضوع، قالت مها المنصوري الرئيس التنفيذي لمركز مدى:" إننا في مدى نأمل من خلال هذه المبادرة بالمساهمة في تخفيف العبء عن أسر الأطفال ذوي التوحد، والذين يواجهون تحديات كبيرة في ضمان سلامة أبنائهم، نظراً لكونهم يعانون من صعوبة بالغة في الانتباه للقوانين والالتزام بها، فيصبحوا في حالة من التركيز والاهتمام الدائم بالأمور الصغيرة مما قد يتسبب بضياعهم في الأماكن العامة. ونحن من جهتنا نسعى في مدى إلى توفير أحدث تقنيات التكنولوجيا المساعدة بهدف تخطي العقبات التي قد تقف عائقا بين الأشخاص من ذوي الإعاقة وأسرهم من جهة وبين دمجهم في مجتمع يضمن النفاذ من جهة أخرى". ويهدف مركز مدى في المقام الأول إلى تمكين جميع الأشخاص من ذوي الإعاقة في دولة قطر لتحقيق كامل إمكاناتهم عن طريق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث يوفر المركز الوصول إلى أحدث المعلومات وأفضل الممارسات من أجل ضمان النفاذ الأمثل من خلال التكنولوجيا المساعدة، كما يقوم المركز بتنظيم والإشراف على العديد من النشاطات التوعوية طوال العام لتسليط الضوء على التأثيرات الإيجابية للتكنولوجيا المساعدة في حياة الأشخاص من ذوي الإعاقة في قطر وخارجها وأهمية النفاذ الرقمي على حد سواء. بالإضافة إلى ذلك، يضمن مركز مدى، النفاذ إلى أحدث وأهم التكنولوجيات العالمية للمساهمة في تعزيز القدرات، وذلك من خلال عقد العديد من الشراكات مع مختلف الجهات والمؤسسات لتلبية المعايير العالمية وتسهيل استخدام الأجهزة التكنولوجية من قبل الأشخاص من ذوي الإعاقة.

دشنت الخطوط الجوية القطرية اليوم جناحها الخاص في المدينة الترفيهية والتعليمية كيدزموندو في قطر مول ونظمت بهذه المناسبة احتفالية حضرها عدد من مسؤولي الناقلة. وتقدّم الشراكة بين الخطوط القطرية وكيدزموندو الدوحة مكاناً مليئاً بالمرح والتعلّم للأطفال؛ حيث يستطيع الزوار من القيام بأدوار الطيارين أو أفراد طاقم الضيافة وتساعدهم على معرفة الوظائف المتاحة لهم في الخطوط القطرية ..وتحت رعاية سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي، وزير المواصلات والإتصالات، قام كل من سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية والسيد علي كزما، رئيس مجلس إدارة كيدز القابضة ومؤسس مفهوم كيدزموندو، بإستضافة مراسم الإفتتاح... الباكر مخاطباً حفل تدشين جناحها الخاص في كيدزموندو وستوفر الخطوط الجوية القطرية للصغار في كيدزموندو الدوحة تجربة سفر كاملة سواء كانوا مسافرين أو موظفين ضمن مجسم طائرة حقيقية قامت الخطوط القطرية بتصميمه خصيصاً لهذا الغرض. وسيتمكن الصغار من استكشاف الطائرة عن قرب ومعاينة مختلف أقسامها وقطعها والتعرف على المهام اليومية لطياري ومضيفي الخطوط الجوية القطرية. كما سيتولى الصغار القيام بمهام طاقم الضيافة على متن الطائرة؛ حيث يتعلّمون معايير السلامة والخدمات المطلوبة من العاملين في مجال الطيران بينما يستمتع آخرون بأداء دور الطيار في مقصورة القيادة الحقيقية والمعدة خصيصاً لكيدزموندو الدوحة. وسيقوم الصغار أيضاً بدور موظفين تسجيل الدخول في مطار حمد الدولي وإصدار بطاقات صعود الطائرة إلى المسافرين من مكاتب تسجيل الدخول المماثلة لتلك الموجودة في المطار. ولدى وصول الأطفال إلى كيدزموندو الدوحة، تبدأ رحلتهم بمكاتب تسجيل الدخول، حيث يدخلون المدينة ليصبحوا جزءاً من تجربة رائعة ومواطنين لهذه المدينة. الباكر أمام مركز تدريب الطيران وقال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: "إنه لمن دواعي سرورنا أن نفتتح هذه الوجهة الترفيهية للمساهمة في دعم وإلهام قادة المستقبل. ونحن نؤيد تماماً الأساليب والتقنيات المستخدمة في كيدزموندو الدوحة التي تساعد الأطفال على التطوّر وتعرّفهم على الوظائف الحقيقية في المستقبل في قطاع الطيران والسفر".وستوّفر مدينة الألعاب المغلقة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و 14 عاماً أنشطة واقعية من شأنها الكشف عن القدرات الفطرية للأطفال، وذلك من خلال التعلم عن طريق المرح في المدينة. وتم تصميم هذه المدينة، التي تمتلك اقتصاداً وعملة خاصتين بها، بهدف تعليم الأطفال وتطوير قدراتهم المعرفية والعاطفية والنفسية والاجتماعية عبر الأنشطة المختلفة داخلها. وقال السيد علي كزما رئيس مجلس إدارة كيدز القابضة ومؤسس مفهوم كيدزموندو :"يسعدنا في كيدزموندو الدوحة الشراكة مع الخطوط الجوية القطرية، التي تعد واحدة من أسرع شركات الطيران نمواً في العالم وتشغّل أسطول طائرات حديث. ونقدر الرؤية المشتركة التي تجمعنا مع الناقلة القطرية لوضع قطر على قمة الخارطة السياحية في العالم والترويج لها كوجهة للاستكشاف والترفيه والثقافة". الباكر يتفقد جناح القطرية في كيدزموندو وأضاف كزما: "يعدّ نموذج طائرة الخطوط الجوية القطرية عند المدخل الرئيسي لكيدزموندو، أول مدينة ترفيهية تعليمية في دولة قطر، مكاناً لبدء رحلة كل طفل في المدينة، وذلك سيخدم أهداف الخطوط القطرية عن طريق تفعيل دورها كشريك موثوق في تطوير التعليم في دولة قطر، بالإضافة إلى أهدافها في دعم السياحة والضيافة في البلاد". تمتد كيدزموندو الدوحة في منطقة مغلقة على مساحة 8000 متر مربع، وتنظّم أنشطة متنوعة في مدينة الأطفال في قطر مول. تعمل كيدزموندو حالياً في بيروت واسطنبول وقطر ووضعت خطط توسّع طموحة لتعمل في مختلف دول الخليج العربي والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبلاد الشام وأسواق عالمية،

حذرت وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الإجتماعية الأفراد والأشخاص الاعتباريين بالدولة من القيام باستقبال الأطفال بغرض ممارسة نشاط يماثل أنشطة دور الحضانة، وذلك نظراً لما ينطوي عليه هذا الأمر من خطورة على صحة وسلامة الأطفال.وأشارت الوزارة في تحذيرها إلى أن من يخالف ذلك يعرض نفسه وتابعيه والعاملين معه للمسؤولية القانونية بنوعيها "الجنائية -المدنية"، سواء المنصوص عليها في القانون رقم (1) لسنة 2014 بتنظيم دور الحضانة، أو في قانون العقوبات الصادر بالقانون رقم (11) لسنة 2014 وتعديلاته.وأشارت الوزارة فى بيان لها ان هذا التحذير يأتي إنطلاقاً من دورها الرقابي على دور الحضانة والحرص على حماية الأطفال من التعرض للمخاطر في الأماكن التى تمارس نشاطات مماثلة لأنشطة دور الحضانة في الدولة دون ترخيص وفقا لاحكام القانون.

لتعريف أعراضه وكيفية التعامل مع الأطفال المصابين اختتم مركز رؤى للتقييم والاستشارات والدعم، التابع لوزارة التعليم والتعليم العالي، أعماله التثقيفية والورش التوعوية عن اضطراب التوحد بمناسبة يوم التوحد العالمي، والذي يصادف 2 أبريل من كل عام، وذلك تحت إشراف إدارة التربية الخاصة ورعاية الموهوبين، حيث قامت إدارة التربية الخاصة بعمل عدد من الأنشطة وبرامج التوعية بآلية تقديم الخدمات التعليمية للطلاب ذوي اضطراب التوحد على مدار شهر أبريل. كما تم تنظيم مجموعة من الفعاليات، والتي استهدفت أولياء الأمور والعاملين مع الطلبة ذوي اضطراب التوحد بالمدارس، و تضمنت الورش والمحاضرات شرحا توضيحيا لأعراض التوحد، وكيفية التعامل معه على مستوى المنزل والمدرسة، بالإضافة إلى ذلك، تم من خلال الورش فتح قنوات التواصل مع المؤسسات الخدمية في الدولة التي تقدم خدمات متخصصة للطلاب ذوي اضطراب التوحد، منها: مستشفى الرميلة - أكاديمية الشيخ فيصل بن قاسم الرياضية- رابطة التوحد - والذين قدموا الإرشاد والتوعية وطرق التعامل مع طلاب اضطراب التوحد. فعاليات التوحدومن خلال الفعاليات، تم عرض قصة وموهبة الطفل المتميز عامر حمد المنصوري، الذي أبدع في مجال الفنون والرسم، بهدف دعم وتحفيز أولياء أمور الطلاب ذوي اضطراب التوحد لدعم قدرات أبنائهم وإمكاناتهم التي من الممكن أن تصل إلى مستوى الموهبة، ولاقت فعاليات أسبوع التوحد اقبالاً كبيراً وحضورا متميزا من أولياء الأمور والعاملين في المجال التعليمي بالمدارس، مؤكدين على أهمية الاستمرار في تقديم مثل هذه الورش من قبل وزارة التعليم والتعليم العالي، مشيدين بدور المركز في مجال تقييم الطلاب ذوي اضطراب التوحد، والذين بدأت عملية تقييمهم للتسجيل في المدارس للعام الدراسي 2017 – 2018م بالمركز حالياً. وتأتي الفعاليات لتوعية كافة فئات المجتمع بالتوحد وأعراضه، وكيفية التعامل مع أطفال التوحد، ودور المراكز المتخصصة في تقديم خدمات متميزة لهذه الفئة أيضاً، ولترسيخ ثقافة الدمج في المجتمع، بالإضافة إلى مد جسور التواصل مع جميع مؤسسات الدولة وأفرادها، وتذكيرهم بدورهم في المشاركة في المسؤولية المجتمعية، ويعتبر التوحد أحد أكثر الاضطرابات النمائية شيوعاً، ويظهر تحديداً خلال السنوات الثلاث الأولى من العمر، ويصاحب المصاب به طوال مراحل حياته، حيث يؤثر على قدرات الفرد التواصلية والاجتماعية؛ مما يؤدي إلى عزله عن المحيطين به.

بالرغم من التحذيرات الواردة على عبوات بعض أنواع الحلويات، بشأن تأثيرها السلبي على تركيز ونشاط الأطفال، إلا أن الآباء يتهاونون في التعامل مع هذه المحاذير، لأنهم لا يريدون حرمان أطفالهم، وبالتالي تصبح المشروبات الغازية وبعض أنواع العصائر والحلوى المصنعة هي وجبات الأبناء المفضلة، حيث تغريهم ألوانها وطرق تغليفها وأشكالها، لتكون غذاء بديلا عن تلك العناصر التي تحتاجها أجسامهم في مراحل نموها الأساسية. الألوان الاصطناعية بالحلوى خطر يهدد الأطفال وأشار أطباء أطفال وأخصائيو تغذية أن هذه المواد تفقد الأطفال شهيتهم مما يؤثر على تناولهم للوجبات الصحية اللازمة، كما أن معدلات السكر في الحصة الواحدة منها تفوق النسبة التي يحتاجها الطفل بشكل يومي، وهو ما يتسبب في أمراض السكري التي انتشرت بين الأطفال، كما أن نسبة الدهون المرتفعة تسبب البدانة وتؤثر على نشاط الطفل، وحذر أطباء من تأثير الألوان الصناعية على مناعة الجسم، حيث إنها تمثل جهدا إضافيا على أجهزة الجسم، مما يرهق الكبد والكلى والعظام والغدد، كما أنها سبب رئيسي لضعف المناعة. الألوان الاصطناعية بالحلوى خطر يهدد الأطفال "الشرق" التقت مجموعة من الأطباء والاختصاصيين في طب الأطفال والتغذية والذين دقوا ناقوس الخطر ودعوا إلى اختيار الحلويات المقدمة للأطفال بعناية بحيث تكون خالية من الإضافات التي تضر بصحتهم . نسب الدهون والسكريات [image:4] ترى أخصائية التغذية السيدة آية نور الدين أن نسبة الدهون المرتفعة في هذه المنتجات تسبب أضرارا للأطفال، بالإضافة إلى نسب السكريات المضاعفة التي تفوق احتياج جسم الطفل والتي قد تتواجد في حصة واحدة من أي من هذه المنتجات فزجاجة المياه الغازية الصغيرة التي تتراوح سعراتها الحرارية من 180-200 سعر حراري، تحتوي من 5-6 ملاعق سكر، وهو معدل كبير يزيد عن المقدار اليومي الذي يحتاجه الطفل، وتشير أخصائية التغذية إلى أن حجم التأثير السلبي على الصحة يختلف من طفل لآخر، بحسب الجهاز المناعي والجهاز العصبي، والعديد من المعايير، محذرة الأمهات من إعطاء أبنائهن هذه المنتجات، ولا يجب أن تكون متواجدة في المنزل حتى لا يتناولها الطفل، أما عن تعرض الأبناء لهذه المنتجات عند الاحتكاك بالبيئة الخارجية فيمكن تقنين تناوله لها باختيار الأقل ضررا مثل الشوكولاته بالحليب قليلة الدسم، أو الكيك السادة الذي لا يحتوي على كمية سكريات عالية. عائشة التميمي: تشجيع الأطفال لإعداد طعامهم وتناول العصائر الطازجة [image:5] وقدمت السيدة عائشة التميمي، خبيرة الطهي نصائح ووصفة غذائية للآباء لإيجاد طرق محببة للطفل حتى يتناول وجباته في المنزل ويبتعد عن تلك المنتجات ذات الألوان الصناعية. وتقول التميمي: قد لا نستطيع منع أطفالنا بشكل كلي عن هذه المنتجات، لكن يمكننا إعداد أصنافهم المفضلة ليقللوا من تناول الأطعمة غير الصحية، واقترحت مشاركة الأطفال في صنع هذه المأكولات بأنفسهم، لقضاء وقت ممتع مع الأم، وذلك يزيد أيضا من رغبتهم في تناولها. وأوضحت أنه يمكن للأم صنع البسكويت المفضل بأشكال مختلفة مع إضافة قليل من السكر ومزجه بالألوان لكن بمقادير بسيطة، كأن تضع نقاط ملونة صغيرة على القطعة وبهذا تتحكم في المكونات المستخدمة، وتضمن سكريات ودهونا أقل، كذلك بالنسبة للوجبات السريعة مثل "الناجتس" حيث يمكنها فرم الدجاج واستخدام القوالب لصنع أشكال متنوعة لجذب أطفالها لتناول وجبات صحية في المنزل، بالإضافة إلى إعطائهم ساندوتشات مكونة من خبز التوست المقطع بأشكال جديدة يشتهيها الطفل في المدرسة وتحتوي على العناصر الغذائية المفيدة. الألوان الاصطناعية بالحلوى خطر يهدد الأطفال العصائر الطازجة وتنصح عائشة التميمي بإعطاء الطفل العصير الطازج عند ذهابه إلى المدرسة، بدلا من المعلبات المزودة بكمية كبيرة من السكر بالإضافة إلى الألوان الصناعية، لافتة إلى أن الألوان الطبيعية في الفاكهة مزودة بعناصر تفيد الطفل، كما يمكن إضافة الحليب لزيادة قيمتها الغذائية، ويمكن إضافة الكريمة وتبريدها للحصول على مثلجات طبيعية صحية، وتحذر عائشة التميمي من السكريات التي تسبب البدانة وسوء التغذية مما ينعكس على صحة الطفل ومن ثم نشاطه، ناصحة الأم بإيجاد البدائل لطفلها للمحافظة على صحته وضمان غذاء متكامل يشتمل على العناصر اللازمة. د. شحرور: تأثيرات سيئة على المناعة وأجهزة الجسم ويرى الدكتور محمد شحرور، استشاري أمراض الأطفال أن الطفل في مرحلة النمو يحتاج إلى غذاء متوازن ليؤمن له احتياجاته من المواد الأساسية حتى ينمو بشكل طبيعي وتكون مناعته جيدة، ويستطرد الدكتور شحرور قائلا: مع انتشار المنتجات التي تحتوي على ألوان صناعية، ورغم أنه مصرح بتناولها، إلا أن لها تأثيرات سيئة على أجهزة الجسم من كبد وكلى وعظام وغدد، بالإضافة إلى تأثيراتها السيئة على مناعة الجسم، مؤكدا أن تناول منتجات الحلوى المصنعة والشيبسي والبيبسي، جميعها، تسبب فقدان الشهية للطفل، ولا تمكنه من تناول الوجبات الأساسية التي يحتاجها جسمه للنمو بصورة طبيعية . وأوضح الدكتور شحرور أن التخلص من هذه المواد يحتاج إلى مجهود إضافي لأجهزة الجسم، وهو ما يؤثر سلبا، وتزيد أضرار هذه المواد كلما زادت الكميات المتناولة، مما يعرض الطفل للإصابة بالأمراض، ناصحا الآباء بتشجيع أطفالهم على تناول الفواكه والخضراوات الطازجة والامتناع أو التخفيف بقدر الإمكان من تناول هذه المنتجات، لأن صحة أطفالنا أمانة في أعناقنا. د.طيبة: الألوان الصناعية تسبب الأمراض المعوية والتحسسية للأطفال أكد الدكتور أحمد طيبة استشاري الأطفال أن بعض أنواع الحلويات قد تكون سببا للأمراض المعوية والتحسسية ـ رغم أنه لا يمكن التأكيد على تأثيرها على المدى الطويل لعدم وجود دراسات بهذا الشأن، ويستطرد قائلا: تسبب هذه المنتجات العديد من الأمراض التي تسهم في نقص المناعة، كما أن تأثيرها على الأطفال يختلف من حالة لأخرى بحسب مناعة الجسم والتي تخضع لعدة معايير يتعرض لها الطفل في نموه، منها الرضاعة الطبيعية والغذاء الصحي والوجبات المعدة في المنزل، مشددا على ضرورة تغذية الطفل بالعناصر التي تؤمن صحته الجسدية.

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مساء اليوم الأربعاء، إنه "لن يكون هنالك استقرار أو سلام في عالم يموت فيه الأطفال من الجوع". جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده الرئيس التركي، مع نظيره الصومالي، محمد عبد الله فرماجو، بالعاصمة التركية أنقرة، اتهم فيه العديد من الدول الغربية المتقدمة بتجاهل المجاعة في إفريقيا، والتي يعاني منها 14 مليوناً، أغلبهم من النساء والأطفال. وأضاف أردوغان أن بلاده أعدّت مساعدات إنسانية عاجلة، عبر الهلال الأحمر التركي، ووكالة التعاون والتنسيق التركية "تيكا"، لإرسالها إلى المناطق المتضررة من الجفاف والمجاعة، في شرق إفريقيا. وشدّد الرئيس التركي على أن بلاده ستواصل الوقوف إلى جانب "المظلومين الذين يتشبثون بالحياة وسط الفقر والحرمان، رغم تجاهل مشاهدهم من قبل الدول المتقدمة". ولفت أردوغان إلى أن الهلال الأحمر التركي، أوصل مساعدات إنسانية إلى المناطق التي ضربها الجفاف في شرق إفريقيا، في إطار حملة "كن أملاً للإنسانية"، التي أطلقتها بلاده في مارس الماضي. وأضاف أن تركيا سترسل 15 ألف طن من المساعدات الغذائية، والطبية، كمرحلة أولى إلى المحتاجين في الصومال في شهر رمضان، الذي يحل نهاية مايو المقبل. وأوضح أردوغان أن "تيكا" تعمل على تحريك عجلة التنمية في أرياف العاصمة الصومالية، مقديشو، ومناطق أخرى، من خلال دعم الإنتاج الزراعي، ودعم التصنيع، وتشجيع القطاع الخاص التركي للاستثمار في البلاد. وأضاف: "بوصفنا الرئيس الدوري لمنظمة التعاون الإسلامي، نتوقع إجراء دراسة حول مكافحة الجفاف في شرق إفريقيا". وقبيل المؤتمر الصحفي، وقّع "لطفي ألوان"، وزير التنمية التركي، و"يوسف غراد عمر"، وزير الخارجية الصومالي، على اتفاقية التعاون الإنمائي، واتفاقية تتعلق بإنشاء مراكز ثقافية ونشاطاتها، في البلدين. من جانبه، قال الرئيس فرماجو إن تركيا ساهمت بشكل كبير في إعادة إنشاء الدولة الصومالية. وأضاف: "إن الصومال ستستمر في الحصول على الدعم من هذه العلاقة الخاصة مع تركيا". ووجه فرماجو دعوة إلى الرئيس التركي لزيارة الصومال في أقرب وقت ممكن. وتشهد مناطق متعددة في الصومال جفافاً حاداً قضى على رؤوس الماشية، التي تعد المصدر الرئيس لدخل كثير من العائلات الصومالية، ما أدى لنزوح أعداد كبيرة منهم نحو جنوب غربي البلاد. ومن بين نحو 11 مليون نسمة، إجمالي عدد سكان البلاد، يحتاج نحو 6 ملايين و200 ألف نسمة لمساعدات إنسانة عاجلة، وفق تقارير هيئة الإغاثة الإنسانية التركية "İHH". ورغم دعوات الأمم المتحدة للدول المانحة لتزويدها بـ864 مليون دولار لإغاثة الصوماليين، لم تحصل سوى على ما نسبته 32% من هذا المبلغ. ويتخوف نشطاء في الإغاثة من تكرار مجاعة 2011، التي حصدت أرواح 260 ألف إنسان بسبب الجفاف.

تنظم متاحف قطر برنامجًا تعليميًا على هامش أحدث معارضها المقامة حاليًا "جي آر"، وذلك ضمن التزامها بتقديم برامج وأنشطة ملهمة تسهم في بناء ثقافة أصيلة للإبداع في قطر وترتقي بوعي الجيل القادم من محبي الثقافة والفنون. ويتضمن البرنامج التعليمي تنظيم ورشتي عمل للمدارس ينعقدان حاليًّا ويستمر كل منهما حتى 31 مايو المقبل، وتأتي ورشة العمل الأولى تحت عنوان "لوحتك هي الحائط" وتُقام الأربعاء من كل أسبوع في جاليري متاحف قطر كتارا وخلال هذه الورشة، يتم اصطحاب الطلاب في جولة في أنحاء المعرض بعدها يذهبون إلى مكان ورشة العمل ويتم إعطاؤهم صورا لصنع أعمالهم الفنية الخاصة على القماش والمستوحاة من المعرض. أما ورشة العمل الثانية فتقام تحت عنوان "رش الرسومات على الخشب" وتُقام صباح الإثنين من كل أسبوع أيضًا بجاليري متاحف قطر بكتارا وخلال هذه الورشة، يتأمل الطلاب صور المصور "جي آر" التي استخدم فيها القوالب المفرغة "الاستنسل" لصنع أعماله الفنية على الألواح الخشبية. وقالت الدكتورة يلينا تركولجا، مدير إدارة التعليم في متاحف قطر:"لقد شاهدنا مستويات مرتفعة من التفاعل والحماس من طلاب المدارس الذين شاركوا في الورش التعليمية حتى الآن، ونأمل أن تشارك المزيد من المدارس في الورش القادمة المليئة بالمتعة والمعرفة، إذ نأمل في إثراء خيال الأطفال وتحفيز إبداعهم وتثقيفهم حول دور الفنون والتراث والإبداع وإدراكهم لقيمتهم، ونلتزم بمواصلة تنظيم البرامج التعليمية المماثلة التي ترتبط بجميع معارضنا لإلهام الجيل القادم من المبدعين والارتقاء بمهاراتهم".

ينظم الشقب، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، خلال شهر رمضان المبارك وللعام الرابع، مخيما رمضانيا للأطفال من سن 3 إلى 17 سنة، لإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في العديد من أنشطة الفروسية المتنوعة . ويحتوي المخيم الذي تنظمه إدارة تعليم الفروسية في الشقب، على أربع دورات مدة كل دوره ستة أيام و يستمر المخيم لمدة أربعة أسابيع في الفترة من 27 مايو حتى 22 يونيو 2017 . وسينقسم المخيم إلى مجموعتين مختلفتين، الأولى للأطفال من 3 إلى 5 سنوات، والثانية للأطفال من 6 إلى 17 سنة. وبينما تشارك المجموعة الأولى في أنشطة مثل الفنون، والحرف اليدوية، وركوب المهر الصغيرة، والفروسية، وألعاب الخيل ، وستحضر المجموعة الثانية حصصا يومية في ركوب الخيل ، بالإضافة إلى الاختيار بين فئتين من الدروس الإضافية، إما في أساسيات العناية بالخيل وتغذيته، أو التوازن، أو قيادة عربة الخيل ، أو محاكاة الخيل. وتستمر كل مجموعة ستة أيام في الأسبوع . ولضمان أفضل تجربة للفرسان الصغار، سيقتصر عدد المشاركين كل أسبوع على 80 شخصا للمجموعة الأولى و192 شخصا للمجموعة الثانية، وذلك برسوم قدرها 600 ريال قطري للأطفال من 3 إلى 5 سنوات، و900 ريال قطري أسبوعيا للأطفال من 6 إلى 17 سنة .

أكدت الكاتبة أسماء الكواري مدير مركز أدب الطفل خلال مشاركتها بفعاليات مهرجان الشارقة القرائي، أهمية التركيز على أدب الطفل بالوطن العربي بشكل عام ودول الخليج بشكل خاص لما يطرحه من فعاليات تحفز الطفل على الاهتمام بالقراءة والكتاب بشكل عام.وشددت على ضرورة التركيز على أدب الطفل والتشجيع على القراءة وتبيان أهميتها بالنسبة للطفل وكانت ندوة "القصص المصورة والأدب والمعاصر"، مستقبل القصص المصورة، وأحدث التقنيات المستخدمة في هذا الفن. جاء ذلك خلال جلسة حوارية شاركت فيها كل من الكاتبة الفلبينية ماي توباياس بابا، والرسامة البريطانية شينا ديمبسي، وأدارتها الإعلامية ليندا عبد اللطيف. وبين المتحدثون أن "القصص المصورة" أسلوب أدبي يقوم الرسامون من خلاله بتحويل أحداث القصص إلى مشاهد متسلسلة تشابه إلى حد ما لقطات السينما أو الأفلام المرئية، وناقشوا حزمة من المواضيع المرتبطة بهذا النوع من الأدب، حيث تساءلوا ما مدى نجاح الرسوم الإيضاحية في التعبير عن القصص الخيالية والواقعية؟ وما هو وضع القصص المصورة في الأدب المعاصر؟ وما مدى الفائدة التي تقدمها الكتب الصامتة القائمة على الرسوم التوضيحية فقط؟.وتطرقت ماي توباياس بابا إلى واقع الكتب المصورة في الفلبين بقولها: "يشهد قطاع الكتب المصورة في بلادي تناميًا متزايدًا، وهو ما دفع كلية الفنون الجميلة في جامعة الفلبين إلى إدخاله ضمن مقرراتها الدراسية، لتعزيز الاستعارة البصرية في الكتابات الموجهة للأطفال واليافعين، والعمل على تحويل النصوص المكتوبة إلى أنماط بصريّة.بدورها، قالت شينا ديمبسي: "تلعب الرسوم دورًا كبيرًا في إعطاء مزيد من القوة للعمل الأدبي، وهو ما دفع المهتمين إلى إعادة تعريف الكتاب، وتصنيف الرسام على أنه مؤلفه الثاني، وأثبتت التجارب أن الكتب المصورة ألهمت العديد من الأطفال إلى تبني القراءة عادةً يومية، وإلى البحث في الأدب القديم الذي يزخر بالروائع والإبداعات".

بالرغم من تحذيرات الأطباء والصيادلة المتكررة لا تزال عجينة السلايم تجد رواجا كبيرا بين الأطفال في قطر، حيث ظهرت حسابات خاصة على "انستجرام" باسم "السلايم" للترويج للعجينة سهلة التشكيل وبألوان عديدة جاذبة للأطفال. وبسبب انتشار هذه العجينة بين الأطفال اكتظت عيادات الجلدية بحالات أمراض مثل الأكزيما ناتجة عن استخدام الأطفال لهذه العجينة، وما يزيد من مؤشر الخطر هو العوامل المناخية خاصة في هذا الموسم الذي تزيد فيه معدل انتشار الأمراض الجلدية. وأوضح أطباء وصيادلة لـ "الشرق" أن عجينة السلايم تعتمد مكوناتها على تفاعلات بين الصمغ وحمض البوريك القاتل للحشرات، وأحيانا يدخل في تكوينها مساحيق الغسيل والمطهرات وينتج عن خلط هذه المكونات عجينة قابلة للتشكيل ويتحدد نجاحها في صدور أصوات أثناء الضغط عليها، ولهذا فقد ناشد أولياء أمور بوقف بيع حمض البوريك في الصيدليات لوقاية الأطفال من أضرار هذه المادة، وقد ساهم موقع يوتيوب في نشر الفيديوهات التي تشرح طريقة عمل "السلايم" للأطفال بأشكال مبسطة وإضافة الألوان المبهجة التي تجذب عيون الأطفال، وما زاد من انتشار هذه العجينة هو ترويجها بشكل كبير على منصات التواصل الاجتماعي والمواقع التجارية في قطر، وشهدت بذلك إقبالا كبيرا، حيث يتم بيع العجينة الجاهزة بدلا من تصنيعها في المنزل . أمراض جلدية وقالت د. سناء السيد عطية اختصاصية أمراض جلدية ل "الشرق" نستقبل يوميا في عيادة الأمراض الجلدية حالات لإصابات الأطفال الناجمة عن استخدام عجينة "السلايم"، حيث تسبب لهم مشاكل جلدية ومنها الإكزيما، الأكثر انتشارا في قطر لأسباب وراثية وأسباب تتعلق بالطقس، حيث إن الجفاف والغبار يتسببان في رفع معدل المرض، لافتة إلى أن استخدام الأطفال هذه العجينة أصبح مصدرا لانتشار حالات الإكزيما في قطر التي تزيد عن 70%، وترى د. سناء أن الألوان والصبغيات المستخدمة في "السلايم" أيضا لها تأثير سلبي، ولكن التأثير يختلف من طفل لآخر، حيث يعتمد على درجة مناعة الطفل، فقد تؤدي إلى حساسية العين والصدر، مع احتمالية تهييجها الجهاز المناعي بشكل عام، وهو ما يوجب على أولياء الأمور منع هذه العجينة عن أطفالهم، ومحاولة ترطيب جلد أطفالهم بمواد غير معطرة لتلافي الأمراض الجلدية التي تزيد في هذا المواسم. توعية أولياء الأمور وفي جولة للشرق على الصيدليات تبين استمرار إقبال الأطفال، من فئة أطفال المدارس على شراء حمض البوريك أسيد بكثافة، لصنع عجينة السلايم، وقد أكد أحد الصيادلة للشرق أنه امتنع عن بيع هذه المادة للصغار لمعرفته ضررها البالغ عليهم، لكنه لا يوجد منع رسمي لبيع هذه المادة التي لا يتجاوز سعرها 12 ريالا بحسب حجم العبوة، للأطفال ويتم شراؤها أيضا لصنع عجينة الصراصير، وهو ما يتطلب وعي أولياء الأمور بهذه المخاطر لتجنب شرائها. مادة ضارة وأوضح عبد البديع عبد الله "صيدلي" أن هناك انخفاضا في نسبة إقبال الأطفال على شراء هذه المادة عن السابق، حيث كانت الصيدلية تشهد عددا من الأطفال بمعدل يومي، وعن مادة البوريك أسيد التي يتم بيعها في الصيدليات يؤكد أنها غير سامة، وهي متداولة ولم تصدر تحذيرات بخصوصها، ولكن إضافتها إلى مواد أخرى يزيد احتمالية سميتها، مشيرا إلى أن هذه المادة تدخل في صناعة المبيدات الحشرية والمواد المطهرة، ويتم استخدامها في صناعة بودرة الصراصير، ويؤكد عبد الله أن درجة سمية هذه المادة غير معلومة، ما يتطلب الحذر عند خلطها مع مواد أخرى. الأضرار الجانبية ويعتبر حمض البوريك أسيد ساما في التركيزات العالية، ويستخدم كمطهر بتركيز خفيف لا يزيد على 1.5 %، أما التركيز العالي منه فيستخدم في بودرة قتل الصراصير والحشرات، وهو مركَّبٌ كيميائيّ مُكون من خليطٍ من الماء وحمض البورون، وتجري العادة على استخدامه لمكافحة الحشرات والآفات المنزليّة في العديد من أنحاء العالم، والبورون يدخلُ في صناعة العديد من مُنتجات التّنظيف، مثل مساحيق تنظيف الملابس ومعاجين الأسنان ويتم استخدامه في مُركَّبات قتل الحشرات بالأسواق والمَحّلات التجاريّة، حيثُ يُباع على هيئة مسحوقٍ جاهز ونقيّ دُون خلطه بأيّة موادّ كيميائيّة أُخرى، كما لا يحتاجُ،عند استخدامه، إلى وضع مادّة أُخرى معه أو استخدامه بأيّ طُرُقٍ خاصّة، ممَّا يجعلهُ خياراً جيّداً للمُستهلكين، ويقتصر حاليا استخدام هذه المادّة على صناعة بعض مُستحضرات التّنظيف المنزليّة. اختلال هرموني ومن أضرار حمض البوريك أسيد أنه قد يؤدي إلى اختلال بعض الهرمونات في الجسم، والخطورة تكمن في إمكانية ابتلاع الأطفال هذه المادة، وإمكانية امتصاص المادة من خلال الجلد أثناء لعب الأطفال، بالإضافة إلى أنه يمكن أن يؤثر على الصدر والجهاز التناسلي، وتشمل الأعراض التي تصل إلى التسمم بالبوريك ظهور البثور على الجلد، والإغماء، والإصابة بالغيبوبة، والتشنجات، والدّوخة، والحُمى، وانخفاض ضغط الدم، واحتباس مجرى البول، وتسلخ أو تقشّر الجلد. وعندَ التعرض لحمض البوريك عن طريق الخطأ يجب غسل الأجزاء المُعرَّضة له من الجلد فوراً وبكميّة جيّدة من الماء، وأمّا في حالة بلعه فيجبُ اللّجوء إلى العناية الطبيّة المُتخصِّصة.

وسط أجواء جمعت بين الترفيه ورغبة في إحياء التراث، انطلقت مساء اليوم بحديقة دحل الحمام فعاليات مهرجان ربيع الطفولة الذي تنظمه إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والرياضة، ويتواصل على مدى ثلاثة أيام وذلك بحضور لافت من جانب الأطفال الذين يستهدفهم المهرجان. عرضة قطرية استهلت الفعاليات بتقديم العرضة القطرية، وهي ما استقطب زائري الحديقة حولها بما ينسجم مع فكرة وأهداف المهرجان الذي يستهدف الأطفال، وذلك لربطهم بالتراث القطري والتوعية به. ولكون العرضة ضمن أحد أركان التراث الشعبي في ذاكرة الموروث القطري وقلبه النابض. الفعالي ركزت في مختلف جوانبها على إبراز الجانب المجتمعي للوزارة والدور الذي تقوم به في خدمة المجتمع، على نحو ما تؤكده الأستاذة مريم العلي مدير إدارة الثقافة والفنون بالإنابة في تصريحاتها لـ"الشرق" بأن الفعالية تحرص على إعداد جيل المستقبل انطلاقا من دور الوزارة المجتمعي. وتفسر ذلك بأن المهرجان يستهدف شريحة الأطفال بشكل عام، وينطلق من تحقيق رؤية الوزارة نحو مجتمع واع بوجدان أصيل وجسم سليم وهي الرؤية المستمدة من رؤية قطر الوطنية ٢٠٣٠. وتقول إن المهرجان في نسخته الأولى يأتي امتدادا للعديد من الفعاليات التي كانت تتوجه بها الوزارة إلى طلاب المدارس، "غير أننا وجدنا هذه المرة وعبر هذا المهرجان إتاحة المجال لاستهداف الأطفال بمختلف شرائحهم. وتضيف: "لذلك حرصنا على أن تشاركنا العديد من المراكز التابعة للوزارة وجهات أخرى في الدولة معنية بالطفولة أو غيرها، لتقدم كل ما لديها بما يعود بالنفع على الأطفال تعزيزا وتأكيدا لرؤية الوزارة في بناء جيل المستقبل". وتشير الأستاذة مريم العلي إلى حرص الجهات المشاركة على تقديم كل ما لديها لدعم هذا التوجه الذي يستهدفه مهرجان ربيع الطفولة، في بناء وإعداد جيل المستقبل وفق قيم المجتمع، والتي تنطلق منها وزارة الثقافة والرياضة لتحقيق رؤيتها. قرية تراثية حول اختيار حديقة دحل الحمام لإقامة الفعاليات، تقول لكونها مكانا مفتوحا يحظى بزيارات عائلية سواء من قبل القطريين أو المقيمين الذين يصطحبون معهم أطفالهم، علاوة على تخصيص مقر بها كقرية تراثية ما يجعل الموقع مهيئا وهو الأنسب من نوعه لإقامة المهرجان لاتساعه وما يتميز به من حضور للأطفال.

أعلن موقع تلفزيون ج الإلكتروني عن فتح باب التسجيل في برنامج "التحدي" لموسم الصيف القادم، المشاركة في هذا البرنامج تتم من خلال إرسال الاسم الكامل والعمر، بالإضافة إلى العنوان في بلد الإقامة.برنامج التحدي مليء بالمسابقات التنافسية الممتعة والهادفة والعديد من الجوائز القيّمة، تتنافس للفوز بها مجموعة من الأطفال، في أجواء مرحة تساعدهم على التفكير بحرية، فقد تم اختيار الأسئلة الموجهة إليهم بعناية كي تتناسب مع مستوياتهم، كما صمم الاستوديو بطريقة تشجعهم على التحدي، فنوعية الإضاءة والألوان المختلفة،تجعل الأطفال أكثر قدرة على التنافس، يقدم برنامج التحدي المذيع حسن الملا، وهو مقتصر على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 إلى 12 نظرا لصعوبة معظم الألعاب التي يتم التنافس فيها، وهو ما يتطلب بعض النضج الإدراكي من المشارك،وكذلك التفكير المنطقي، والسرعة في الأداء، بالإضافة إلى الذكاء وسرعة البديهة واتخاذ القرار الصائب.

خالد العمادي: إستراتيجيتنا التعليمية والتدريبية تستهدف ممارسي الرعاية الصحية في قطر المؤتمر امتداد للعديد من الفعاليات في شتى التخصصات الطبية د. عبد العظيم حسين: نجري 2000 جراحة سمنة منها 500 قص معدة سنوياً د. باخوس الحداد: مناقشة كل المستجدات في السمنة والبدانة خلال المؤتمر د. ملاك العس: تزايد نسب البدانة دفع المستشفى الأهلي لتبني المؤتمر نظم المستشفى الأهلي مؤتمر السمنة والبدانة، وذلك بمشاركة أكثر من 1200 من الكوادر الطبية العاملة في دولة قطر. وناقش المؤتمر العديد من القضايا الصحية المتعلقة بالبدانة من بينها: السمنة لدى الأطفال، والسمنة وتأثيرها على الكلى، إضافة إلى تناول أحدث التقنيات الجراحية المتعلقة بالبدانة. ومن جهته ذكر السيد خالد محمد العمادي، الرئيس التنفيذي للمستشفى الأهلي والرعاية الطبية، أن المؤتمر يعد باكورة جهود المستشفى الأهلي ضمن البرنامج الوطني للتعليم الطبي المستمر بعد الحصول على اعتماد المجلس القطري للتخصصات الصحية والذي بموجبه أصبح المستشفى الأهلي مركزا معترفا به محليا ودوليا. وأشار العمادي في كلمة ألقاها في افتتاح المؤتمر أمس، إلى مشاركة نخبة من الخبراء العالميين في تخصصات السمنة والبدانة من الشرق الأوسط وأوروبا، بهدف استعراض التجارب الرائدة في هذه المجالات. مبينا مناقشة الأمراض المتعلقة بالسمنة، وكيفية علاجها بأحدث الأساليب المتقدمة. ولفت العمادي إلى أن هذا المؤتمر سيكون امتدادا للعديد من المؤتمرات والندوات في شتى التخصصات الطبية التي يستعد المستشفى لتنظيمها خلال هذا العام، وذلك وفق خطة إستراتيجية تعليمية تستهدف ممارسي الرعاية الصحية في دولة قطر وتقدم من خلالها المؤتمرات والمحاضرات والورش التدريبية. وتمنى العمادي في ختام كلمته أن تخلق هذه المؤتمرات والندوات فضاء رحبا يتبادل فيها الخبراء من جميع أنحاء العالم أحدث ما توصلت إليه البحوث العلمية والتكنولوجيا في مجالات الطب والصحة بما يساعد في بناء مستقبل متقدم يواكب كل ما وصلت إليه التطورات العلمية، ما يخدم المصلحة العامة للجميع وتطوير ونهضة القطاع الصحي في دولتنا الغالية. الدكتور عبد العظيم حسين 2000 جراحة سمنة وأوضح الدكتور عبد العظيم حسين – المدير الطبي بالمستشفى الأهلي، أن المؤتمر استقطب أكثر من 1200 كادر طبي ما بين أطباء وجراحين وتمريض. مبينا منح كل مشارك 11.25 نقطة معتمدة من قبل وزارة الصحة. ونوه مؤتمر السمنة الذي نظمه المستشفى الأهلي يتميز بالجمع بين النواحي التشخيصية والعلاجية والجراحية للسمنة. مشيرا إلى أن اليوم الثاني من المؤتمر يشهد استعراض أحدث التقنيات الجراحية بمشاركة نخبة من الخبراء من أوروبا والدول العربية. وذكر أن التقنيات الحديثة في جراحات السمنة تعتمد على إجراء العملية عبر الفم وليس كما هو متبع في الطرق التقليدية من خلال فتحات في جدار البطن. موضحا تقديم ورقتي عمل حول هذه التقنية من النمسا وقطر. وتابع قائلا "وبخصوص ورقة العمل التي يقدمها المستشفى الأهلي في هذا الصدد تركز على مناقشة خبرات الفرق الجراحية في المستشفى في مجال جراحات تصغير المعدة عن طريق الفم باستخدام أحدث تقنيات المناظير والتي تعد الأولى من نوعها في دولة قطر". ولفت إلى أن المرضى في الغالب ينتظرون نتائج التقنيات الجراحية الجديد لكي يخضعوا لها، منوها بأن تكلفة هذه الجراحة تصل إلى 45 ألف ريال مقارنة بعمليات البالون التي تتراوح تكلفتها بين 20 – 25 ألف ريال. ومنبها إلى أن التقنية الجديدة تعطي نتائج أفضل بكثير من البالون. وأرجع ارتفاع تكلفة جراحات السمنة في قطر إلى تطبيق أعلى المعايير العالمية في هذا المجال من حيث استخدام الأجهزة لشخص واحد فقط، موضحا أن ذلك في الأساس لحماية المريض من الأمراض التي يمكن أن تنتقل عبر تلك الأجهزة. وأشار إلى أن المستشفى الأهلي يجري 2000 جراحة سمنة سنويا من بينها 500 جراحة قص معدة. موضحا عدم وجود أي قوائم انتظار لإجراء هذه العمليات في المستشفى الأهلي، وملمحا إلى اعتماد المستشفى على نظام متطور لدخول وخروج المرضى يعتمد على الإدارة الفعالة للأسرة وغرف العمليات مكنته من ذلك. وحول المؤتمرات المقبلة، لفت الدكتور عبد العظيم حسين إلى التفكير في تنظيم مؤتمر حول ارتجاع المريء يناقش كل ما يتعلق بهذا الأمر من النواحي التشخيصية والعلاجية سواء بالأدوية أو الجراحة. مبينا أن التحضير لتنظيم أي فعالية مماثلة يستغرق وقتا طويلا للحصول على الموافقات الخاصة بوزارة الصحة، وداعيا الجهات المعنية في الوزارة إلى العمل على تسهيل الإجراءات وتقليص هذه الفترة التي قد تصل إلى شهرين على الأقل. وحذر من إجراء عمليات السمنة خارج قطر كونها تنطوي على العديد من المخاطر الصحية التي تحدث نتيجة العملية. مشيرا إلى استخدام الأجهزة في العديد من الحالات فيتسبب في حدوث عدوى بأمراض خطيرة مثل فيروسات الكبد والإيدز وغيرها، إضافة إلى عدم متابعة المريض بعد الجراحة وفقا للمعايير العالمية المعمول بها. د. باخوس الحداد مناقشة المستجدات وأكد الدكتور باخوس الحداد- اختصاصي جراحة عامة وتنظيرية بالمستشفى الأهلي- حرص اللجنة المنظمة للمؤتمر على التوازن في استعراض الجوانب المتعلقة بالبدانة سواء من الناحية الطبية أو الجراحية. مشيرا إلى مناقشة كل المستجدات في هذا المجال، مضيفا "وهذا يأتي في وقت أصبحت فيه البدانة مرضا عالميا منتشرا على نطاق واسع، خاصة في منطقة الشرق الأوسط، التي تعاني من نسب إصابة عالية جدا بزيادة الوزن". وفيما يتعلق بعلاج البدانة، أشار الدكتور الحداد إلى أن التطورات المتلاحقة في مجالات علاج السمنة سنويا جعلت تنظيم مثل هذه الفعاليات ضرورة ملحة. مبينا أن المؤتمر تطرق للكثير من الأمور اللافتة والتي من بينها تأثيرات البدانة على جلد الشخص المصاب على سبيل المثال. وأضاف "ما يميز المؤتمر أنه يعتبر الوحيد هذا العام، حيث أجلت مؤسسة حمد مؤتمرها المتعلق بجراحات السمنة، وهو ما استثمره المستشفى الأهلي بطريقة جيدة في استقطاب الكثير من الكوادر الطبية". وأوضح أن الكثير من المرضى يطلبون إنقاص أوزانهم، على الرغم من أن أوزانهم ضمن الحدود الطبيعية، مرجعا ذلك إلى حرص البعض على اتباع الموضة أو التشبه بالنجوم، مشددا على اتباع معايير واضحة يخضع لها المريض للتأكد من حاجته لإجراء الجراحة. د. ملاك العس تزايد نسب البدانة من جانبها أوضحت الدكتورة ملاك العس- اختصاصية الطب الداخلي بالمستشفى الأهلي أن نسبة البدانة في قطر تتزايد بصورة مستمرة. منوهة بأن تلك النسبة قد تخطت 40%، وأن نسبة زيادة الوزن تخطت حاجز الـ 70 %. وأضافت "ومع هذه الأرقام، بالإضافة إلى المعدلات العالمية التي تؤكد زيادة نسبة البدانة عالمياً، كان قرار المستشفى الأهلي عقد مؤتمر البدانة، بما يعزز التوعية بهذا الجانب الهام". وذكرت أن المؤتمر يناقش على مدى يوميه تأثير البدانة على أعضاء الجسم، والوسائل الجراحية لعلاج البدانة.

ثلاث نساء عربيات من بين 13 امرأة حول العالم منحتهن وزارة الخارجية الأمريكية جائزة الوزارة "للمرأة الشجاعة" لعام 2017. والنساء الثلاث العربيات هن: جنات الغزي من العراق، وكارولين طحان من سوريا، وفادية نجيب من اليمن. السورية كارولين طحان وقدمت ميلانيا ترامب قرينة الرئيس الامريكي، وتوماس شانون وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، الجائزة للفائزات بها هذا العام. وقالت ميلانيا في كلمة لها خلال حفل تسليم الجائزة" إن هؤلاء النسوة وقفن في الصفوف الأمامية لمحاربة الظلم وهن بطلات حقيقيات".وجنات الغزي هي نائب مدير منظمة حرية المرأة في العراق، ولعبت هي والمنظمة دورا بارزا في حماية المرأة العراقية من العنف وتوفير الملاذات الآمنة لها، إلى جانب التدريب والخدمات القانونية المساعدة. أما كارولين طحان، فمنحت الجائزة بسبب المخاطر التي تحملتها في سبيل حماية أطفال ونساء سوريا، ووفرت المدرسة التي تديرها في دمشق ملاذا آمنا لأكثر من 200 طفل مسلم ومسيحي، وقدمت أيضا من خلال برنامج تدعمه الأمم المتحدة خدمات لمساعدة النساء النازحات. اليمنية فاديا نجيب أما اليمنية فادية نجيب فقد قالت الخارجية الامريكية إنها تواجه يوميا خطر الموت لحماية الأطفال في مناطق النزاعات، وبذلت جهودا لمنع تجنيد الجماعات المتشددة للأطفال، فضلا عن التقارير التي تزود بها مجلس الأمن عن حالات العنف والاختطاف التي يتعرض لها الأطفال، وانتهاكات الجماعات المسلحة.

توصلت دراسة حديثة إلى أن ارتفاع مستوى الرصاص في الدم خلال الطفولة، يؤدي إلى تراجع معدل الذكاء لدى الأطفال، ما يؤثر سلبا على وضعهم المهني في سن البلوغ. وأظهرت الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة "الجمعية الطبية الأمريكية" أن أطفالا تعرضوا في السبعينيات لبخار وقود يحتوي على معدلات مرتفعة من الرصاص تراجعت معدلات الذكاء لديهم بشكل كبير. وقام الباحثون بمتابعة أكثر من 500 طفل مولودين في نيوزيلندا بين 1972 و1976 في فترة كان الوقود المباع خلالها يحتوي على مادة الرصاص، لاسيما أن نيوزيلندا آنذاك كانت من الدول التي يحتوي وقودها على معدلات عالية من الرصاص الأعلى في العالم. ولتقييم قدرات الأطفال الذهنية كالتحليل المنطقي والذاكرة، قام الباحثون بمراقبة الأطفال منذ الولادة حتى سن 38، كما قامت جامعة "ديوك" في نورث كارولاينا بسحب عينات من دم الأطفال عندما كانوا في سن الـ 11 لإجراء اختبارات على مستوى الرصاص. وأظهرت نتائج العينات إن لدى الأشخاص الذين يحتوي الدم لديهم على أكثر من 10 ميكروجرامات من الرصاص في كل ديسيلتر من الدم في سن 38 نسبة ذكاء أدنى بـ4.25 نقاط ، مقارنة مع المشاركين الذين تعرضوا بدرجة أقل لمادة الرصاص خلال الطفولة. وخلصت الدراسة إلى أن الشخص يفقد حوالى 1.5 نقطة في معدل الذكاء لكل زيادة بواقع 5 ميكروجرامات في معدل الرصاص في الدم.

نظمت جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" في إطار البرنامج الزمني للمرحلة الثانية من حملة "كِلنا وياك" وشعارها "صامل ومواصل" ورشة عمل بعنوان "احمونا صغاراً نحميكم كباراً" بحضور المدرسات والإداريات وأمهات طلاب مدرسة عثمان بن عفان النموذجية المستقلة تحدثت فيها ظبية المقبالي مرشدة الدعم النفسي والمجتمعي. وقالت السيدة بثينة آل سعد رئيس العلاقات العامة بالجمعية ومنسقة البرامج المدرسية: إن "وياك" وبتوجيه مستمر من سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارتها تبدي اهتماما بالغاً بالقضايا النفسية للطفل وهي تأتي ضمن سلم أولوياتها باعتبار أن تحقيق الصحة النفسية للطفل يسهم في حمايته من الوقوع في المشكلات النفسية المستقبلية، ويمنحه مناعة قوية لتخطي العديد من العقبات التي قد تعترضه خلال سني عمره. وأضافت أن هدفنا من إطلاق هذه الورشة يتمثل في تعريف المشاركات على مفهوم العنف وتحديد أنواعه ومعرفة الأثر النفسي له على الطفل وإتاحة الفرصة للمشاركات من أجل تصميم خطة نفسية لمعالجة صور العنف التي قد يتعرض لها الطفل . تعنيف الصغار وقالت ظبية المقبالي إن الدراسات الحديثة أثبتت أن الطفل الذي يتعرض للعنف أثناء طفولته يكون أكثر ميلاً لاستخدامه من الطفل الذي لا يتعرض له خلال هذه المرحلة العمرية. وتحدثت عن ضرورة ملاحظة بعض المؤشرات على الطفل لحمايته من صور العنف ومن ذلك تكرار تعرضه للإصابات وإهمال الصحة والنظافة الشخصية والخوف واللامبالاة والميل للعنف وسوء التغذية . كما تحدثت عن أساليب التدخل لحماية الأطفال من أشكال العنف ومن ذلك المعالجة الإنمائية والمتمثلة في العمل على تهيئة الظروف وتوفير أفضل الأجواء لتحسين نوعية الحياة الأسرية وتحقيق أقصى درجات النمو الإيجابي المتكامل والمعالجة الوقائية والجهود المبذولة للاكتشاف المبكر ومعرفة أسباب المشكلات الأسرية والعمل على إزالتها والحماية والتقليل من آثارها والمعالجة الإرشادية والمواجهة الإرشادية لمواجهة أشكال وصور ودرجات العنف الأسري .

برنامج يعرض يومياً على قناة براعم.. تعرض قناة براعم يومياً برنامج العم مصلح النجار الذي يصنع الدمى والتحف الخشبية للأطفال الذين يزورون ورشته ويروي لهم كل مرة قصصا جديدة. ففي كل حلقة يجتمع الأطفال عند العم مصلح يعيشون معاً أجواء قصة طريفة، ويحلّون لغزاً مثيراً ويبحثون عن حلّ لمشكلة ما، ويحكي لهم حكايته الممتعة، ويسافر بالصغار عبر الخيال إلى زمن الحكاية، ليتعلموا إحدى الخصائل الحميدة بطريقة مشوقة وجذابة تبرز مكانة فن تحريك الدمى في تعلم الأطفال للكثير من المسائل المهمة في حياتهم اليومية، وبأساليب متنوعة.

استضافت كيدزموندو الدوحة 60 طفلاً من مؤسسة "بست باديز قطر" العاملة تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الإجتماعي، لتعريفهم على المدينة المصغرة ومنحهم فرصة الانخراط في العديد من النشاطات والفعاليات المبتكرة التي تقدمها المدينة الأولى من نوعها في قطر، وذلك في مسعى لدمج أطفال المؤسسة من ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة أو المتوسطة وذوي الإعاقة النمائية، في تجربة التعليم الترفيهي. وقد قضى الأطفال بضع ساعات في أجواء احتفالية أعدتها كيدزموندو لهم خصيصاً.وتأتي هذه الخطوة اتساقاً مع رؤية كيدزموندو الدوحة الساعية إلى ترجمة رؤية قطر الوطنية 2030 التي تولي جانب التنمية البشرية اهتماماً كبيراً، والإسهام في تطوير قدرات الأطفال من أي فئة كانوا، على المستوى الإدراكي، العاطفي، النفسي والاجتماعي. وخلال الزيارة، قام فريق كيدزموندو الدوحة باصطحاب الأطفال في جولة مشوّقة في أرجاء المدينة وأطلعوهم على منشآتها المختلفة التي أُقيمت بالتعاون مع عدد من المؤسسات والعلامات التجارية الرائدة في الدولة، حيث تعرفوا على أبرز ما في المدينة من منشآت كالبنك، الطائرة، محطة الإطفاء، محطة الوقود، مركز الشرطة، المستشفى، معهد تعليم قيادة السيارات، مضمار سباق السيارات، الجامعة، محطة غسيل السيارات، صالون الحلاقة، محطة التلفزيون، محطة الإذاعة، محطة تكرير النفط، وغيرها الكثير. وأبدى أطفال "بست باديز قطر" اهتماماً بالغاً بالنشاطات والفعاليات المختلفة، كما أتيحت لهم فرصة لعب الأدوار الوظيفية المختلفة في تلك المؤسسات ضمن بيئة آمنة تماماً وتحت إشراف مدربين مختصين. وقال نبيل بركات - مدير عام كيدزموندو الدوحة: "تأتي هذه المبادرة المميزة في سياق المبادرات العديدة التي تقوم بها كيدزموندو الدوحة كجزء من مسؤوليتها الاجتماعية. يسرنا في كيدزموندو أن نستضيف هذه المجموعة الرائعة من الأطفال الذين أغنوا المدينة بابتساماتهم المشرقة وأن نمنحهم فرصة التعرف على العالم الحقيقي بنسخة مبتكرة خاصة بمدينتنا المصغرة. دورنا في كيدزموندو لا يقتصر على تقديم مكان للهو فحسب بل توفير منصة متكاملة للأطفال تجمع الترفيه والتعليم في مكان واحد وتساهم في إثراء التجربة الحياتية والإدراكية لكل أطفالنا من دون استثناء. نحن سعداء بزيارة أطفال "بست باديز" قطر ونضع يدنا بيد كافة المؤسسات الناشطة في المجتمع لتحقيق رسالتنا التعليمية والتوعوية المشتركة".