اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
ربات بيوت يستقبلن اطفال النساء العاملات فى مخالفة قانونية خطيرة امهات عاملات طالبن بتعميم تجربة " مركز الطفولة المبكرة " على كل مؤسسات الدولة سلمى الحرمي : هناك استغلال واضح لحاجة الأمهات اللاتي يخرجن للعمل علياء المري : يجب إعادة تقييم اوضاع الحضانات الموجودة بالدولة مى النعمة : الابناء الصغار بحاجة للتربية بدلا من تركهم مع الخادمات يجب توفير حضانات حكومية بأسعار معقولة او توحيد اسعارجميع الحضانات انتهجت الحضانات الخاصة ،خلال الآونة الأخيرة نفس سياسة المدارس الدولية ،في رفع اسعار القبول ،حتى أصبحت في بعض الأحيان تفوق رسوم المدارس الخاصة ،وتتراوح اسعار الحضانات ما بين 2000 إلي 3000 شهريا للطفل الواحد ،والذين تتراوح أعمارهم ما بين 3 شهور إلى 3 سنوات، فضلا عن رسوم استمارة التقديم التي تبلغ ما بين 500 إلى 1000 ريال ، ويرى كثير من اولياء الامور ان هذه الاسعار تمثل استغلالا واضحا واستنزاف للاسر سواء من المواطنين او المقيمين . وفوق هذا كله تختلف حضانات الاطفال فى المستوى بشكل واضح , ولعل البادرة التي قامت بها جامعة قطر، بتأسيس مركز الطفولة المبكرة الذي وجد صدا واسعا وقبولا كبيرا فى المجتمع ،وهى بادرة قامت بها كلية التربية بالجامعة لإنقاذ الموظفات والطالبات من استغلال اصحاب الحضانات الخاصة ،الذين وجدوا في هذا المشروع أرباحا تفوق أي مشروع تجاري آخر . وترى العديد من المواطنات ضرورة إعادة هيكلة الحضانات الخاصة ، من جديد عن طريق إجراءات وقوانين جديدة تحدد الاسعار وشروط الخدمة ، ونسب الزيادة الدورية وكذلك العمل على تصنيفها حسب مميزات كل حضانة ، وما تقدمه للأطفال من خدمات سواء تربية أو تعليم ، مؤكدين على ضرورة توحيد اسعار جميع الحضانات ،خاصة وان احتياجات الاطفال الصغار تكاد تكون بسيطة ومتقاربة ،واقترحن ضرورة قيام جميع الجهات والوزارات والهيئات الحكومية بتدشين حضانات بأسعار رمزية للموظفين ،حتى تستطيع المرأة العاملة الانتباه لعملها وزيادة الانتاج . ارتفاع الاسعار بداية قالت سلمي الحرمي ، ان ارتفاع مستوي المعيشة والرواتب بالدولة ، أدي الى ارتفاع اسعار معظم الخدمات والسلع ،حتى اصبح الجانب التجاري والربحى يسيطران على كافة المجالات ،بما في ذلك حضانات الاطفال ، دون النظر للدور التربوي الذي أنشأت من أجله تلك الحضانات ، بل أصبح هناك استغلال واضح لحاجة الأمهات اللاتي يخرجن للعمل. فبدل ان يجدن الدعم يتم رفع أسعار الحضانات لاطفالهن ،مؤكدة على ضرورة تدخل جهات الاختصاص للسيطرة على الاسعار التي هى في زيادة مستمرة ،أو البحث عن حلول بديلة تعين الاسر التى هى فى حاجة الى ارسال اطفالها الى حضانات ،وقالت ان الكثير من العائلات تضطر للجوء للسيدات اللاتي يستقبلن الاطفال في البيوت ،وقد تكون بيوت آمنة من وجهة نظر الام، خاصة وان اسعارهم مناسبة لميزانية معظم العائلات ،مقارنة بأسعار الحضانات التي وصلت إلي 3000 ريال شهريا ، واقترحت ان يتم ترخيص مثل هذه البيوت بشكل قانوني ، مثلما تم ترخيص اصحاب المشاريع الصغيرة للعمل من المنزل ،الامر الذي قد يساهم في حل الاشكالية وخلق حالة من التنافس ،تصب في صالح العائلات . مشكلة تؤرق الآسر أما علياء المري ،فتري ان اسعار الحضانات وروض الاطفال أصبحت تؤرق الاسر والعائلات بشكل كبير ،لذلك فإنه يجب على الجهات المختصة إعادة تقييم اوضاع الحضانات الموجودة بالدولة ،بحيث يتم الحد من ارتفاع اسعارها بهذا الشكل فمثلما تهتم الدولة بالمدارس الحكومية ،وتفتتح الكثير منها كل عام ،يجب ان تهتم ايضا بالتعليم ماقبل المدرسى فتنشئ حضانات حكومية ،خاصة وان الكثير من الامهات العاملات ،يعانين من ارتفاع اسعار الحضانات ،الامر الذي يسبب لهن أزمة حقيقة ،فالأم العاملة تخدم المجتمع ولذلك يجب رد الجميل لها . واقترحت أن تنشئ كل وزارة أو مؤسسة أو مدرسة حضانة تابعة لها تستقبل اطفال الأمهات العاملات ،على ان تكون بسعر رمزي ، وبمكان قريب من الام ،لتستطيع الاطمئنان على ابنائها وبالتالي زيادة انتاجيتها ،مشيرة إلي تجربة الحضانة التابعة لجامعة قطر ،وضرورة تعميمها على باقي الجهات بالدولة . بيئة آمنة من جانبها قالت مي النعمة ،أن المرأة العاملة او الطالبة التي مازالت تدرس ،بحاجة لترك ابنائها في بيئة آمنة ،وخاصة عندما لا يتوفر شخص من أهلها مثل والدتها ،تستطيع ترك ابنائها معهم ،فلذلك تلجأ إلي الحضانات الموجودة في الدولة ،بدلا من ترك الابناء الصغار الذي هم بحاجة للتربية والملاحظة المستمرة فى عهدة الخادمات ،لافتة الى ان ارتفاع الاسعار يعتبر عائقا للكثير من الآسر ،لذلك فإنه يجب توفير حضانات حكومية تشرف عليها الدولة ،بأسعار معقولة ، او توحيد الأسعار لجميع الحضانات الموجودة، وخاصة وان احتياجات الاطفال في هذا السن الصغير تكاد متشابهة، والفارق بين الحضانات هو المباني والديكورات فقط والتي بسببها تتكبد الآسر مبالغ طائلة. وأوضحت أن ألام العاملة هي فرد منتج في المجتمع ،ويجب تذليل الصعاب امامها ،لتؤدي دورها على اكمل وجه ،مشيرة إلي انه مثلما توجد رقابة على المحلات والسلع المختلفة ،يجب أيضا ان يكون هناك رقابة صارمة على أسعار الحضانات . منار الغمراوي طبيبة نفسية: لا أنصح بالحضانة في العمر المبكر إلا في حالة الضرورةوترى الطبيبة النفسية منار الغمراوي أن الحضانات المنزلية غير الرسمية بلا ضوابط تضمن توفير بيئة صحية للطفل في مرحلة اللاوعي لدى الطفل التي تتكون فيها الشخصية، وتكون لدى الطفل السلوك والضمير الأخلاقي والعادات الجيدة. لافتة إلى تجربة أحد دول الخليج في تقنين هذه الحضانات المنزلية بوضعها تحت مظلة القانون، وذلك من خلال إشراف وزارة التنمية الاجتماعية، مما يضمن بيئة مناسبة لطفولة آمنة، وتستطرد الغمراوي: الأم الموظفة تضطر لترك أبنائها في هذه الحضانات التي ترعاها ربة منزل، وذلك بسبب قلة دخل الأسرة، وارتفاع أسعار الحضانات الخاصة. بالإضافة إلى تجنب الزحام في ظل قربها من مسكن ولي الأمر مما يسهل مهمته اليومية، لافتة إلى غياب البيئة الصحية فى معظم هذه البدائل ،و عن مواصفات مكان استضافة الطفل تقول الطبيبة النفسية أنه يجب أن تتوفر فيها الشخصية القدوة واحتياجات الطفل في هذه المرحلة منذ الولادة وحتى الخمس سنوات الاولى والتي تشمل الأمان والحب والعطف. وأكدة أن هذه البيئة تضمن حماية الطفل من الآلام النفسية التي تسبب له الذكريات السلبية، مؤكدة أن الطفل في هذا العمر يبدأ في تكوين ردة الفعل اتجاه الآخرين فيتجه للمسار السلبي أو الإيجابي بحسب المجتمع المحيط به، وفي حالة عدم خروج الأم للعمل ترى الغمراوي أنه لا يتوجب عليها تركه في حضانة ، قائلة: الوالدين خير مربين، ولا أنصح بالحضانة في العمر المبكر إلا في حالة الضرورة، وللترفيه عن الطفل يمكن للأبوين اصطحابه للمنتزهات والأماكن الترفيهية الخاصة به ليبدأ بالاحتكاك بالمجتمع والاختلاط بالأطفال، موضحة أن الطفل يحتاج للبقاء مع الوالدين أكثر من التواجد مع أقرانه، فهو يميل للعب التخيلي، وإن تواجده مع أطفال يقوم باللعب الموازي بحيث لا يشارك الأطفال الآخرين بالرغم من تواجده معهم، فهو لا يميل للعب الجماعي. المحامي محمد التميمي: يجب إلزام الحضانات بتوظيف ممرضة لرعاية الأطفال من أهم الشروط التي يتم الحرص على التأكد منها أن تكون دار الحضانة فى بناية مستقلة وفى منطقة هادئة تتناسب مع طبيعة الأطفال الذين سيتم قبولهم والذين تتراوح أعمارهم ما بين شهرين و4 سنوات، وتشترط الوزارة والدفاع المدني أن يتم وضع الأطفال فى الدور الأرضي من المبنى اذا كان به أكثر من طابق. ويتم أخذ تعهد من ملاك وأصحاب التراخيص بخصوص هذا الأمر وقبل منح الترخيص يتم القيام بزيارة ميدانية إلى مبنى ومقر دار الحضانة المطلوب ترخيصها من خلال فريق تفتيش يضم مفتشات وممرضات بحيث يتم التأكد من مطابقة المبنى للمواصفات والمعايير المطلوبة من قبل الجهات المختلفة وكذلك مدى سلامة بيئة الحضانة وضمان عدم تأثيرها بشكل سلبي على الأطفال. وفي هذا الشأن أكد المحامي محمد التميمي ضرورة التصدي لظاهرة الحضانات غير المرخصة بإيجاد الحلول المناسبة، لأنها أصبحت مصدرا دخل لبعض ربات البيوت، والتي يتم إنشائها دون رقابة ودون الاخذ بالاشتراطات والمعايير المحددة ، وذلك بسبب ارتفاع أسعار الحضانات الخاصة، مما يجعل غير الرسمية منها ملجأ للأسر التي لا تستطيع تحمل النفقات الباهظة. واقترح التميمى وضع هذه الحضانات تحت إشراف جهة رسمية ليتم وضع شروط لها، وعمل حملات تفتيشية لضمان تحقيقها للمعايير القانونية، ويؤكد التميمي على أهمية إنشاء حضانات تحت إشراف حكومي تضع حدا للمخالفات القانونية التي تتم داخل الحضانات الخاصة، وبالامكان وضع موائمة بين اسعار الحضانات والخدمات المقدمة للأطفال، كما يتوجب إلزام الحضانات بوجود ممرضة ملمة برعاية الأطفال خاصة الرضع منهم، معربا عن اسفه ان كثير من العاملين بالحضانات يفتقرون للثقافة الصحية مع هذه المرحلة العمرية الحرجة. بعد ظهور سلبيات تعديلات فى قانون تنظيم دور الحضانة جاءت المادة 9 لسنة 2014 بشأن تنظيم دور الحضانات بأنه لا يجوز إنشاء دار للحضانة، أو إدارتها، أو مزاولة عمل من أعمالها، أو نقلها، أو التغيير في مواصفاتها، قبل الحصول على ترخيص بذلك من الإدارة. أما فيما يخص إدارة الحضانة فقد جاءت المادة 13 بأنه لابد وأن تتولى إدارة دار الحضانة مديرة، تكون مسؤولة أمام الإدارة عن سير العمل بالدار، ويعاونها في أداء أعمالها مسؤولة عامة ومشرفة مساعدة ومسؤولة تغذية وممرضة وطبيبة أو طبيب زائر، أو أكثر، من المتخصصين في طب الأطفال أو الطب العام، بالإضافة إلى عدد كاف من الحراس وعمال النظافة والسائقين وغيرهم. ويجب على دار الحضانة أن تمسك السجلات والملفات اللازمة لتنظيم سير العمل فيها، من النواحي الفنية والإدارية والمالية ، وتحدد الإدارة هذه السجلات والملفات، والبيانات الواجب قيدها في كل منها. في استبيان للشرق: 33% لا يثقون في الحضانات المنزلية ولكنهم مضطرون استبيان الشرق أظهر استبيان أعدته "الشرق" وشارك فيه عدد من أوليا ء الأمور، أن جميع العينة بنسبة 100% تفضل وجود حضانة حكومية منخفضة الرسوم، بينما أوضح 46% منهم عدم رضاهم عن الرعاية التي يتم تقديمها في الحضانات، وأكد 89% من المشاركين في الاستبيان على ارتفاع أسعار الحضانات. استبيان الشرق وأشار 59% من أولياء الأمور الذين شاركوا في استبيان الشرق أنهم يفضلون وجود حضانة بالقرب من منزلهم أو مقر عملهم؛ لسهولة توصيل أبنائهم دون تأخرهم عن أوقات الدوام، بينما يعاني 41% منهم من المسافة البعيدة التي يقطعونها لتوصيل أطفالهم بسبب عدم وجود حضانة قريبة من عملهم أومنزلهم. استبيان الشرق وعن الحضانات المنزلية أشار 33% من المشاركين إلى أنهم لا يثقون في هذه الحضانات، ولكنهم مضطرون إلى ترك أبنائهم فيها، بينما أكد 59% منهم أنهم لا يمكنهم ترك أبنائهم في هذه الحضانات، وفضل 97% من أولياء الأمور وجود حضانة في مقر عملهم لتوفير الرعاية لأبنائهم، خاصة للموظفات.
10367
| 12 مارس 2017
حذرت دراسة أمريكية حديثة من أن تعرض الأطفال للمعاملة القاسية خلال مرحلة الطفولة قد يكون له آثار صحية سلبية على رأسها زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري عند الكبر. الدراسة أجراها باحثون في مستشفى "مايو كلينك"، ونشروا نتائجها اليوم السبت في دورية "هارفارد للطب النفسي". ولكشف العلاقة بين سوء معاملة الأطفال وخطر زيادة إصابتهم بالأمراض عند الكبر، راقب الباحثون مجموعة من الأطفال تعرضوا لضغوط نفسية عند الصغر. ووجد الباحثون أن الضغط النفسي المتزايد على الأطفال عند الصغير، يمكن أن يؤدي إلى إصابتهم بتغيرات هرمونية، واضطرابات التهابية، وضعف التمثيل الغذائي. وأضافوا أن هذه التغيرات الفسيولوجية يمكن أن تساهم مع مرور الوقت في تطور إصابة الأطفال عند الكبر بأمراض مختلفة، على رأسها الاكتئاب، والسكري، والقلب، بالإضافة إلى الإصابة بالاضطرابات النفسية. وأشار فريق البحث إلى أن تعرض الأطفال إلى الإجهاد في سن مبكرة يمكن أن يؤثر أيضًا على قدرتهم على تحمل ضغوط الحياة في المستقبل، كما أن التوتر المزمن أيضا يضعف قدرة الأطفال على تطوير المهارات النفسية لديهم. وكشفت دراسات سابقة أن تعرض الأطفال للتجارب السلبية في مرحلة الطفولة، مثل العنف الأسري أو تعاطي الوالدين للمخدرات، يمكن أن يزيد بشكل كبير من خطر إصابتهم بالربو.
302
| 11 مارس 2017
نظمت "فودافون قطر" فعالية "صيد الكنوز" المتميزة في إطار برنامجها AmanTECH لتعريف المدارس والأطفال والأهل بالأمان الرقمي. وجاءت تلك الخطوة ضمن فعاليات "المهرجان الرقمي للشباب" (طموحاتك)، والذي تقيمه وزارة المواصلات والاتصالات في قطر خلال مؤتمر ومعرض قطر للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات "كيتكوم 2017". وشهد المهرجان مشاركة 2500 طالب وطالبة من 50 مدرسة وطنية ودولية، وانفردت فعاليات AmanTECH بمشاركة أكثر من 500 منهم. حيث تطلبت فعالية "صيد الكنوز" من الأطفال أداء مهامٍ مرتبطة بسلامة استخدام الإنترنت ليكتسبوا مهاراتٍ معينة من ضمنها التمييز بين المعلومات الحقيقية والزائفة، والألعاب الإلكترونية الآمنة، وكيفية تقديم صورة وانطباع شخصي لائق على شبكة الإنترنت. وتندرج الفعالية في إطار برنامج AmanTECH لضمان سلامة الأبناء في استخدامهم للتكنولوجيا، والذي يعني "عالما تكنولوجيا آمنا". حيث تم إطلاقه في مايو 2014 بهدف تعزيز المعرفة الرقمية بين الآباء والأمهات وتحسين الأمان الرقمي للأطفال وتأتي هذه الخطوة عقب النجاح الكبير الذي حققته العديد من أنشطة وفعاليات برنامج AmanTECH في مجموعة من المولات والمنتزهات العامة والمدارس في العاصمة الدوحة، حيث شهدت مشاركة آلاف العائلات. و قالت دانا حيدان، رئيس المسؤولية الاجتماعية والاستدامة في شركة "فودافون قطر": "نهدف في ’فودافون قطر‘ إلى تمكين الأطفال وتزويدهم بالمعرفة والأدوات المناسبة لتصفح العالم الرقمي بأمان وتوظيف مزاياه على أكمل وجه. ونلتزم بجعل AmanTEC مبادرة طويلة الأمد لتوفير المعرفة والإجراءات اللازمة للأطفال والأهالي لسبر العالم الرقمي الذي يشهد تطوراً مستمراً بأمان". ويواصل برنامج AmanTECH في عام 2017 توجهه إلى الأهالي والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين الخامسة والسابعة عشرة، ونهج استراتيجية تركز على ثلاث نقاط أساسية؛ وهي التوعية والتعليم والدعم التقني. مما سيستوجب إقامة ورش عمل مدرسية مستمرة للأهالي، وتوفير مصدر إلكتروني للمعلومات والنصائح [www.vodafone.qa/AmanTECH]، وإصدار مجلة إلكترونية، بالإضافة إلى توفير دليل رقمي للآباء والأمهات على شبكة الإنترنت. وتلتزم الشركة بتوفير بنية تحتية بمواصفات عالمية في مجال الاتصالات لدعم "رؤية قطر الوطنية 2030". واعتباراً من شهر يناير 2015، أعلنت الشركة عن توافق جميع عملياتها مع أحكام الشريعة الإسلامية ضمن مختلف المجالات بما فيها العمليات التجارية والمالية.
365
| 09 مارس 2017
حذرت منظمة "أنقذوا الأطفال" الخيرية البريطانية من تداعيات الحرب في سوريا على أطفالها، موضحة أن 84 في المائة من الأطفال يعانون من الضغط العصبي يوميا جراء القصف بالقنابل والصواريخ. وقالت المنظمة في تقرير لها حمل عنوان "جراح غير مرئية"، إن حوالي ثلاثة ملايين طفل على الأقل يعيشون أوضاع مأساوية في مناطق القتال داخل سوريا جراء القصف بالقنابل، والصواريخ وأصوات الرصاص المستمر منذ سنوات.. مشيرة إلى أن أكثر من 450 طفلا ويافعا يعانون من أقصى درجات الإجهاد النفسي، كما أن 48 في المائة من الأطفال خسروا قدرتهم على الكلام، ويعانون من مشاكل في النطق . وحول السلوك العدواني للأطفال ذكرت منظمة "أنقذوا الأطفال" أن 81 في المائة منهم أصبحوا أكثر عدوانية ، مؤكدة إن العنف المنزلي في ازدياد، كما أن أربعة من أصل خمسة أطفال ليس لديهم أي مكان للجوء إليه أو فرصة الحديث مع أي شخص آخر عندما يكونون خائفين أو في حالة حزن". وقالت سونيا كوش، مديرة المنظمة، إن "العديد من الأطفال حاولوا الانتحار، كما أن العديد منهم يؤذون أنفسهم"، مضيفة أنه في قرية "مضايا" المحاصرة "حاول نحو ستة مراهقين سوريين الانتحار أصغرهم في الثانية عشر من عمره خلال الأشهر الماضية". وقالت معلمة في قرية "مضايا" السورية إن تلاميذها "محطمون نفسيا وفي حالة إرهاق" ، مشيرة إلى أن التلاميذ "يرسمون أطفالاً عذبوا في الحرب أو دبابات أو يعبرون في رسوماتهم عن قلة الطعام والماء لديهم". الجدير بالذكر أن الحرب في سوريا أدت إلى مقتل مئات الآلاف، وتشريد أكثر من 11 مليون سوري وتسببت في أسوأ أزمة لاجئين في العالم.
824
| 07 مارس 2017
أكدت دولة قطر أن فئة الأطفال في الدولة حظيت، من منطلق قناعتها بأن الحق في التنمية هو حق انساني تتساوى فيه جميع فئات المجتمع، باهتمام مقدر في إطار رؤية قطر الوطنية 2030 التي وضعت الأساس لتنمية بشرية واجتماعية واقتصادية وبيئية شاملة، تأخذ في الاعتبار أن التنمية هي حق أساسي لكل الأجيال المتعاقبة وليست مجرد تلبية لاحتياجات آنية. جاء ذلك في كلمة دولة قطر التي ألقتها، اليوم، الآنسة نور إبراهيم السادة، السكرتير الثاني للبعثة الدائمة لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، أمام الدورة (34) لمجلس حقوق الإنسان، خلال اجتماع اليوم الكامل السنوي حول حقوق الطفل. ونوهت الآنسة نور السادة إلى أن أجندة التنمية المستدامة 2030 تمثل فرصة جديدة لتعزيز وحماية حقوق الإنسان للجميع.. مبينة أنه بالنظر إلى شمولية وتنوع الأهداف والغايات الواردة في إطار هذه الأجندة، فإن الأخذ بمنظور حقوق الطفل ومصالحه الفضلى عند تطبيقها ومراجعتها وتقييمها يمثل، في تقديرنا، قيمة مضافة وضمانة حقيقية لتنفيذ الالتزامات الواردة بالمواثيق الدولية والاقليمية لحقوق الإنسان، لاسيما تلك المعنية بحقوق الطفل. وأوضحت أنه في اطار هذه الرؤية، فقد تناولت استراتيجية التنمية الوطنية الأولى في دولة قطر خلال الفترة 2011- 2016، موضوع رفاه الطفل ضمن نهج شامل مبني على النتائج، كما أولت الاستراتيجيات القطاعية الأخرى في مجالات التعليم والصحة والأسرة اهتماماً مقدراً لفئة الأطفال.. مشيرة إلى أنه بفضل تنفيذ هذه الاستراتيجيات والسياسات والبرامج التابعة لها، شهدت المؤشرات الخاصة برفاه الأطفال وحمايتهم ورعايتهم في دولة قطر تقدماً كبيراً، حيث تبوأت الدولة المرتبة الأولى عربياً والرابعة عالمياً، في تقرير جودة التعليم العالمي الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2015- 2016. وشددت على أن اهتمام دولة قطر لم يقتصر فحسب على تحقيق التنمية على المستوى الوطني فحسب، بل عملت على بناء شراكات عالمية لمساعدة الدول الأقل نمواً على تحقيق الأهداف التنموية ، كما أطلقت مبادرات دولية تستهدف مجالات حيوية كالتعليم والصحة وغيرها، حيث يعمل برنامج "علم طفلاً" الذي يتبع لمؤسسة "التعليم فوق الجميع" القطرية على توفير التعليم الأساسي لملايين الأطفال حول العالم الذين حرموا من حقهم في التعليم بسبب الفقر والنزاعات والكوارث الطبيعية والتمييز. وشددت دولة قطر في ختام الكلمة على أن هذا البرنامج يهدف أيضا إلى توفير التعليم لأكثر من سبعة ملايين طفل غير ملتحقين بالمدارس.. لافتة إلى أن عدد الملتحقين منهم حالياً في برامج تعليم ابتدائي عالية الجودة بلغ ما يزيد على أربعة ملايين طفل.
2469
| 06 مارس 2017
ناقش ثلاثة خبراء دوليين في مجال الرعاية الصحية ثلاث قضايا طبية مختلفة في إطار سلسلة المحاضرات المتخصصة التي تنظمها وايل كورنيل للطب- قطر، حيث تحدّثوا عن التصوير الطبي للأطفال، فيما تحدّث الثاني عن متلازمة تكيُّس المبيضين، والثالث عن تأثير البكتيريا المعوية في صحة الإنسان. وألقى الدكتور غرييم بوريسكي، رئيس قسم تصوير الجهاز العضلي - الهيكلي في إدارة طب الأشعة في مركز السدرة للطب والبحوث، المحاضرة الأولى بعنوان: "التصوير الطبي للأطفال". وأوضح الدكتور بوريسكي، الذي يشغل أيضاً منصب أستاذ مشارك طب الأشعة الإكلينيكي في وايل كورنيل للطب- قطر، أنه يتعين على الأطباء التفكير بتأنٍ في الفوائد الممكنة عند طلب فحص معين مقابل الأضرار المحتملة التي قد تلحق بالمريض نفسه. وفي هذا السياق قال: "للأسف ليس كل الفحوص الإشعاعية آمنة وخالية من الضرر مائة في المائة، لذا يتعيّن على الطبيب أن يفكر في هذا الأمر كلما طلب فحصاً إشعاعياً ما".
540
| 28 فبراير 2017
صدر العدد الرابع عشر من مجلة "الضاد" للغة العربية، وهي مجلة شهرية تشرف عليها المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، وتهدف إلى تعليم اللغة العربية للأطفال والصغار بأسلوب مشوق وسلس يعتمد القصص المصورة ويستلهم نماذج من التراث العربي والإسلامي . وتضمن هذا العدد بابا جديدا يحكي عن المدن التاريخية ، حيث تطرق إلى تاريخ مدينة القيروان التي أسسها عقبة بن نافع لتظل عاصمة إسلامية على مدى أربعة قرون في إفريقيا والأندلس وبمثابة مركز إشعاعي لنشر اللغة العربية . كما احتوى العدد على مواضيع جديدة و قصص حوارية شيقة في الأبواب الثابتة للمجلة ومنها: "مدرسة الضاد" وديوان العرب وقصة مثل وسلمان عبر الأزمان وخطأ وصواب وطرائف لغوية وسوق الوراقين الذي يلقي الضوء على كتاب العقد الفريد لابن عبد ربه، بالإضافة إلى زاوية شخصيات تاريخية والتي تناولت في هذا العدد شخصية الإمام أحمد بن حنبل صاحب أكبر دواوين السنة وإمام الفقه المأثور . وتضم المجلة أيضا في كل عدد من أعدادها قصيدة شعرية متدفقة بالمعاني والقيم التربوية، كما تشمل فقرة للتعريف بمفردات اللغة العربية ومعجمها، إضافة إلى فقرات التسالي والترفيه التي تركز على تقديم معلومات وكلمات عربية لإغناء الرصيد اللغوي لدى الأطفال ، وإثراء ثقافتهم العامة في مجالات الأدب والتاريخ والجغرافيا وعلوم الدين وغيرها
728
| 26 فبراير 2017
كشفت نتائج فحوصات مخبرية جديدة أجريت على 17 نوعاً من شاي الأطفال على نتائج صادمة تتعلق بوجود مواد مسرطنة. ونقل موقع صحيفة (أوغسبورغه ألغماينه) الألماني كشف برنامج (WISO) المعني بشؤون المنتجات الألمانية والمستهلكين، الذي تبثه قناة ZDF الألمانية أن 5 من أصل 17 نوعا من الشاي خضع للاختبار، تحتوي على مادة "بيزوليزيدين".وهو أحد المركبات شبه القلوية النباتية السامة والمضرة بالكبد. كما تحتوي على كميات عالية من السموم النباتية، التي تعتبر خطيرة على الصحة ومن الممكن أن تؤدي إلى تلف الكبد أوالإصابة بالسرطان حتى لو تم تناوله بكميات قليلة. ووفقاً إلى المكتب الاتحادي لتقييم المخاطر، يسبب السم النباتي ضررا بالكبد والإصابة بسرطان الكبد على المدى الطويل. وتشكل هذه المواد خطراً مضاعفاً على صحة الأطفال الرضع بسبب حساسية أجسامهم، كما أفاد التقرير.
1261
| 24 فبراير 2017
إنطلاقاً من دورها في تثقيف المجتمع وتوعويته بالأساليب الصحية الصحيحة التي تسهم في تعزيز صحة الفرد حذرت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية من موجات البرد التي نتعرض لها في هذا الوقت والتي يجب علينا اتخاذ كافة الإحتياطات الصحية اللازمة للحفاظ على درجة حرارة الجسم والحفاظ على كفاءة الوظائف الحيوية وإتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من نزلات البرد والأنفلونزا خاصة لدى الأطفال الرضع والأطفال حديثي الولادة.بدوره قال الدكتور الجندي عبد السلام حسين أخصائي طب الأطفال بمؤسسة الرعاية الصحية لأولية" تعتبر نزلات البرد والإنفلونزا من المشكلات المتكررة خلال فصل الشتاء، التي تكون أكثر إزعاجاً عند الأطفال الرضع الذين لا يجدون وسيلة للتعبير عن آلامهم سوى البكاء المستمر؛ نتيجة معاناة ضيق التنفس والاحتقان وأوجاع الجسم المتعددة بسبب الالتهابات أو ارتفاع درجة حرارة الجسم.وقدم الجندي ، خمس خطوات يمكن من خلالها تخفيف الآلام التي يشعر بها الطفل الرضيع عند تعرضه لنزلة برد أو التهابات تتعلق بمشكلات في الجهاز التنفسي. 1- المحافظة على رطوبة الغرفة:المحافظة على رطوبة الهواء في مكان تواجد الطفل هو أمر مهم من أجل تسهيل عملية التنفس، وغالبا ما تكون أجواء المنازل في أوقات الشتاء الذي يعتبر موسم الإصابة بنزلات البرد، جافا لدرجة تزيد من صعوبة التنفس لدى الطفل الرضيع، ولذلك يفضل وضع وعاء من الماء على المدفأة من أجل نشر بخاره في المكان لترطيب الهواء كحل مثالي، إذا لم تكن هناك وسائل تدفئة قادرة على ذلك، أو أحد أجهزة ترطيب الجو. 2- تخليص الطفل من الإحتقان:الشعور بالاحتقان يمنع الطفل الرضيع من التنفس بصورة طبيعية، وخصوصا عند الرضاعة؛ لأنه لن يكون قادرا على استخدام فمه للتنفس، لذلك علينا الحرص على تخليص أنف الطفل من الاحتقان عدة مرات في اليوم.3- الإعتماد على السوائل: وذلك بعد استشارة الطبيب، وللأطفال ما فوق أربعة أشهر؛ إذ يسمح الطبيب بنسبة معينة من العصائر التي تحتوي على فيتامين C ومضادات الأكسدة، التي تساعده في تقوية مناعته وتجاوز نزلات البرد وأعراضها بصورة أسرع، ولكن علينا الحذر من تجاوز توصيات الطبيب فيما يتعلق بالكمية والتركيز؛ لأن ذلك قد يضر بصحة الطفل.4- تدليك الجسم بالزيوت: يمكن تحقيق ذلك من خلال الاعتماد على ثلاثة أنواع من الزيوت من خلال الوصفات التالية:-زيت النعناع:- يدهن زيت النعناع على أسفل القدم (باطن القدم)، فهو قادر على خفض درجة الحرارة بشكل سريع، ويصل إلى الدم بشكل مباشر من خلال جلد الرضيع الرقيق.زيت اللافندر:- يخفف زيت اللافندر بالماء، ويرش بضع قطرات منه على سرير الطفل، فهو يساعد في تهدئته وخلوده للنوم، الذي يعاني من نقصه بسبب نزلة البرد.زيت شجرة الشاي:- ويستخدم هذا الزيت من أجل فتح المجاري التنفسية لدى الرضع، وتسهيل عملية التنفس، وهو أفضل من استخدام المنثول وغيره من المواد الصناعية، ولكن يخفف هذا الزيت قبل وضعه على صدر الطفل، حتى لا يسبب له أي نوع من المشكلات الجلدية، أو يكون مركزا بطريقة قد لا يتحملها الطفل عند التنفس. 5- الاهتمام بالرضاعة:تمثل الرضاعة الطبيعية عنصراً هاماً في مكافحة المرض والعدوى؛ وذلك لاحتواء حليب الثدي على مركبات هامة لصحة الرضيع، واجسام مضادة طبيعية ضد الالتهابات و تدعم نشاط وكفاءة جهاز المناعة.ولذلك أوصى الله سبحانه وتعالى بالرضاعة الطبيعية حيث قال الله سبحانه وتعالى في محكم آياته(والوالدات يرضعن اولادهن حولين كاملين لمن أراد ان يتم الرضاعة ) سورة البقرة اية رقم 233(وان تعاسرتم فسترضع له أخرى) سورة الطلاق اية رقم 6
1939
| 23 فبراير 2017
محلات بيع الألعاب غير ملتزمة بتصنيف الأعمار.. د. زينب رفعت: ألعاب الفيديو تزيد العدوانية لدى الأبناء وتقلل الحساسية تجاه مظاهر العنف والقتل عبد الرحمن العذبة: الاختيار العشوائي للألعاب يخرج لنا طفلاً عنيفاً 61.9 % لا يجدون صعوبة في شراء الألعاب العنيفة و30.95% يجدون صعوبة في ذلك عائشة الكواري: عقلية الطفل مبنية على التصديق وهنا تكمن خطورة هذه الألعاب يعقوب المال: أسواقنا أصبحت مرتعاً لهذه التجارة غير القانونية يعشق الطفل إبراهيم أنور ألعاب الفيديو، وكلما شاهد إعلانا للعبة حديثة سارع إلى اقتنائها والسهر عليها وصولا إلى أعلى مرتبة، دون مراعاة لنوعية الألعاب التي يقتنيها، وإذا ما كانت تشكل خطراً عليه. إبراهيم ليس حالة فريدة وسط أقرانه، والسبب في ذلك سهولة الحصول على هذه الألعاب في ظل غياب الرقابة من الجهات المختصة وتلاشي دور بعض الأسر، في زمن أصبح للتكنولوجيا مخاطر عظيمة على سلوك الأبناء من الناحية النفسية والاجتماعية. في جولة تفقدية للشرق اصطحبت فيه الطفل إبراهيم أنور البالغ من العمر 10 سنوات إلى محلات بيع ألعاب الفيديو للوقوف على مدى التزامها بمراعاة بيع تصنيف ألعاب الفيديو وفق السن المحدد من قبل وزارة الاقتصاد والتجارة وتطبيقاً للمادة الثانية من القانون رقم "8" لسنة 2008 والذي يمنع بيع ألعاب الفيديو دون مراعاة تصنيفها. اختار إبراهيم لعبة "كول أوف ديوتي" وهي لعبة قتال عنيفة لا تباع إلا لمن هم فوق 18 عاما، وتستخدم فيها الأسلحة بمختلف أنواعها. ووفق نظم تصنيف الألعاب للمرحلة العمرية المناسبة بناء على محتواها، تحتوي هذه الألعاب على مشاهد العنف الشديد والقتل والدماء والشتم وغيرها من التجاوزات الأخلاقية. الوحدة الاستقصائية في "تحقيقات الشرق" تفتح الملف الحاضر الغائب وتطرح التساؤل: من المسؤول عن غياب الرقابة عن هذه المحلات؟ وإلى أي مدى يتسبب انعدام الرقابة في انتشار العنف بين الأطفال؟ وما دور الوالدين في متابعة أبنائهما؟ وهل يجد الأطفال صعوبة في شراء ألعاب لمن هم في سن ال 18 عاما؟ هذا ما سنعرفه خلال السطور التالية: بالفعل استطاع إبراهيم شراء لعبة الفيديو دون اعتراض ونصح العاملين في المحل للمحتوى غير المناسب لعمر المشتري، هنا تدخل معد التحقيق لسؤال البائع "س. م" حول قانونية بيعه لعبة غير مناسبة للطفل إبراهيم؟ فقال إنه يبيع ألعاب الفيديو دون التقيد بشروط البيع للفئات السنية المحددة، وفق ما هو معلن في ألعاب الفيديو، مضيفا أن الأطفال يشترون منذ زمن ولا مشكلة في ذلك، مؤكدا أنه لا توجد لديه أية تعليمات حول بيعها، معرباً عن استغرابه من سؤالنا وتدقيقنا حول الموضوع. تأثيرات سلبية توجهنا بالسؤال إلى د. زينب رفعت اختصاصية الطفولة المبكرة بكلية المجتمع، لنستفسر عن أضرار هذه الألعاب خاصة في السن المبكرة وادعاءات عامل المحل بعدم أضرار اللعبة بالمشتري فقالت "إن هذه الألعاب تزيد العدوانية لدى الأبناء وتقلل الحساسية تجاه مظاهر العنف والقتل والتي نراها منتشرة في ألعاب الفيديو". وأوضحت د. زينب أن خطورة عدم اتباع تصنيف الألعاب قد ينعكس على الطفل بأن يصبح انطوائيا ومنعزلا عن الحياة الاجتماعية هذا بالإضافة إلى تأخره لغوياً، وبعض الأطفال يصبح لديه فرط حركة بسبب مكوثه الطويل أمام هذه الألعاب. علم الاجتماع ينبه فهل من مجيب؟ لعلماء الاجتماع أيضا محاذير حول نوعية الألعاب التى تباع للأطفال فقد أشار الباحث فى علم الاجتماع عبد الرحمن العذبة، الى ان العاب الفيديو التى لا تراعى تصنيف الأعمار تخرج طفلاً عنيفاً، سرعان ما ينعكس عنفه على المجتمع. ومضى بالقول انه "يوجد ارتباط بين سلوك الطفل والألعاب التى يمارسها مما يؤدى الى استخدامه للعنف " وأضاف " ان الاسراف فى ممارستها قد يجعل الطفل ينظر الى العالم الخارجى من منظور تلك الألعاب العنيفة. وأوضح العذبة ان الحل يأتى من الوالدين والأخ الأكبر سناً فى مراقبة الأطفال، فى اختياراتهم للألعاب التى تناسب أعمارهم فى هذه المرحلة الحرجة. جريمة مضاعفة! أما الاخصائية النفسية الأستاذة عائشة الكوارى فقالت ان هذه الألعاب تشكل خطرا على الطفل والمراهق على حد سواء. وتعتبر بيعها للطفل دون التقيد بسنه جريمة مضاعفة بسبب ما تحويه من مضامين سلبية من تشجيع على القتل والعنف وسرقة السيارات مما يؤثر على سلوكهم النفسي. وأشارت الكوارى الى ما تسببه هذه الألعاب من انتشار للجريمة بسبب تقليد الأبناء لها، فتتحول التسلية الى عنف، وهو خط فاصل بين الحقيقة والخيال لدى الأطفال خاصة. وأضافت " ان عقلية الطفل مبنية على التصديق وهنا تكمن الخطورة فى هذه الألعاب فنرى الطفل يحمل الرشاش ويقلد اللعبة التى أدمن عليها، فيجب أن تتناغم الألعاب مع المرحلة العمرية للأبناء". أولياء الأمور فى قفص الاتهام! التقينا بأم عيسى — أم لأربعة أطفال — فى احد محلات العاب الفيديو فى فريج النصر بصحبة احد أبنائها وكان سؤالنا حول دور الاسرة فى مراقبة الأبناء، فقالت "ان البلاستيشن والأيباد" وغيرهما من الألعاب تمنع الابناء من الخروج من المنزل أو اللعب مع اقرانهم وبذل مجهود بدني. وأضافت ان عمل الأب والأم خارج المنزل لساعات طويلة جعل فرص خروج الأبناء الى المتنزهات قليلا، وجلوسهم لفترات طويلة أمام هذه الألعاب الالكترونية بما تحمله من سلوكيات سلبية. أما عبد العزيز الخالدى — اب لخمسة أطفال — قال "ان المسئولية تقع على ولى الامر قبل عامل المحل الذى لا يراعى التنصيف العمرى وفق اشتراطات وزارة الاقتصاد والتجارة، مشيراً الى أهمية رقابة الوالدين لنوعية الألعاب التى يختارها ومرافقة الأبناء اثناء وبعد شراء لعبة الفيديو لما لها من تأثير بالغ على سلوك الأبناء. وبين يعقوب المال — أب لثلاثة أطفال — ان ظاهرة عنف الألعاب تقلق الأسر بسبب ما تحويه من محاذير أخلاقية وشرعية، اذ أن هذه الألعاب ليست آمنة، وأوضح أن اسواقنا أصبحت مرتعاً لهذه التجارة غير القانونية. وناشد المال الجهات المختصة على تشديد الرقابة على محلات بيع الأشرطة التى يشتريها الأبناء، لأنه لاحظ فى الفترة القليلة الماضية تحولات فى بعض سلوكيات ابنائه، ويسعى أن يغلق هذا الباب، ليحفظ مستقبل أبنائه والاجيال الناشئة التى يعول عليها الوطن. نداء الى وزارة الاقتصاد خلال اتصال عرضنا هذه الأرقام — التى استخلصناها خلال تحقيقنا — على وزارة الاقتصاد والتجارة لنعلم رؤيتهم لمعالجة هذه الازمة وما هو مدى المامهم بها، وجاء ردهم كالتالي: انه يمنع بيع ألعاب الفيديو دون مراعات تصنيفها، ويعد هذا العمل مخالفا للوائح والقوانين المنصوص عليها.
4810
| 19 فبراير 2017
تتضمن إنشاء مركزين للدعم والتهيئة المبكرة للأطفال * تطوير التدخلات الصحية والتعليمية ضمن استراتيجية الدمج * تحسين المناهج التعليمية والتدريبية لطلبة التوحد * مراعاة متطلبات المصابين بالتوحد في البنية التحتية للمرافق * زيادة الحملات التوعوية المجتمعية لكيفية التعامل مع طفل التوحد * توفير متخصصين في مدارس الدمج للتعامل مع طلبة التوحد * إنشاء عيادات متخصصة لتشخيص وعلاج أطفال التوحد تنفرد "الشرق" بنشر ملامح الخطة الوطنية للتوحد، التي تتضمن تطوير نوعية التدخلات الصحية والتعليمية والمشاركة الاجتماعية ضمن إستراتيجية الدمج. بالإضافة إلى تحسين الخدمات القائمة وتطور التعليم والدعم للأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد. كما تركز الخطة على جانب تدريب وتأهيل أسر المصابين بالتوحد، باعتبارهم شريكا أساسيا في عملية التدريب والتعليم، وذلك بهدف تحسين حياة الأفراد المصابين باضطراب طيف التوحد وأسرهم. *القطاع التعليمي وأكدت مصادر لـ"الشرق" أن الخطة الوطنية للتوحد تتضمن في القطاع التعليمي تحسين المناهج التعليمية والتدريبية لأطفال التوحد، بالإضافة إلى تطوير برامج الدمج بالمدارس مع توفير متخصصين على مستوى عال من الخبرة في مدارس الدمج للتعامل مع أطفال التوحد، وستلزم الخطة المدارس أيضا بأن تتبع أساليب تتضمن منهجاً متدرجاً كجزء من سلسلة الخدمات التعليمية المقدمة للوفاء باحتياجات كل طالب على حدة من ذوي اضطراب التوحد. *استراتيجيات التعليم كما سيتم تحديد استراتيجيات التعليم والبدائل التربوية المتاحة أمام المعلمين من أجل تحسين نواتج التعلم لتلك الشريحة من طلبة التوحد، وفي حال وضع طالب التوحد في مكان منفصل بسبب احتياجات تعليمية خاصة به، توضع خطة لنقله وإلحاقه بالتعليم العام في الوقت المناسب.. *عيادات متخصصة أما في القطاع الصحي، فسيتم توفير العيادات الخاصة بأطفال التوحد مع توفير جميع الإمكانات اللازمة لعملية التشخيص والتأهيل والتدخل المبكر. ومنها عيادتان للتشخيص والعلاج. * مركز لدعم الأطفال كما تتضمن الخطة إنشاء مركز دعم لأطفال التوحد وأسرهم، ومن مسؤوليات هذا المركز أن يكون مصدراً للمعلومات والمعرفة الدقيقة والتوعية والدعم، والمساندة لأسر أطفال التوحد الذين يسعون للحصول على مزيد من الخبرات والمعلومات، كما سيتم إنشاء مركز تهيئة مبكرة خاص بطفل التوحد؛ لأن ذلك مرتبط بالدعم التربوي الخاص المقدم له؛ لكي يتسنى تطور نمو طفل التوحد بالشكل المرغوب، والوصول إلى نتائج مرضية لعائلة طفل التوحد. *البنية التحتية هذا بجانب تجهيز البنية التحتية والمرافق بالمتنزهات والأماكن العامة لتناسب أطفال التوحد، مع وضع برامج رياضية لتمكينهم من ممارسة الرياضة. كما ستهتم الخطة بنشر الوعي المجتمعي للتعريف بالمرض وكيفية التعامل من المصابين بطيف التوحد، مع حث المؤسسات الحكومية والخاصة على توظيفهم حسب قدراتهم. *خطة العمل الوطنية وكان معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، قد ترأس الأسبوع الماضي اجتماعا حول خطة العمل الوطنية للتوحد، حيث تم خلال الاجتماع استعراض مشروع الخطة.. ووجه معاليه بسرعة تنفيذ أهداف الخطة من خلال تعاون كافة الجهات الحكومية وشبه الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص.
6730
| 19 فبراير 2017
250 مليون طفل يعيشون في مناطق النزاعات.. تستضيف باريس في 21 فبراير مؤتمرا مخصصا لتعبئة المجتمع الدولي من أجل مصير 250 مليون طفل يعيشون في مناطق نزاعات وتوجيه نداء لجمع تبرعات، وفق ما أعلنت الخارجية الفرنسية الجمعة، وسيجمع المؤتمر الدول الموقعة على مبادئ والتزامات باريس وهي لائحة توجيهات واقتراحات سياسية ستتم دعوة الدول لتبنيها تتعلق بحماية الطفولة وكان تم توقيعها قبل عشر سنوات. كما ستشارك في المؤتمر منظمات غير حكومية واطفال تم تجنيدهم للإدلاء بشهاداتهم، وحذر جان بيار لاكروا المكلف المنظمات الدولية في الخارجية الفرنسية من "ان تأثير النزاعات على الاطفال بات اشد خطرا وتعددا من اي وقت مضى". واضاف "هناك ظاهرة تجنيد الاطفال مع أرقام مرتفعة في بعض البلدان وهم اكثر من 17 ألفا في جنوب السودان ونحو خمسة آلاف في الصومال واكثر من الف في اليمن". واوضح ان الأطفال عرضة ايضا "لاستحالة التوجه للمدرسة والحصول على مساعدة إنسانية" والى "اعمال عنف مباشرة مثل القتل والتمثيل والتنكيل بهم والعنف الجنسي والخطف الجماعي" مذكرا بأن 250 مليون طفل يعيشون حاليا في مناطق نزاعات. وتابع المسؤول "ازاء هذا الوضع يتعين اعادة تعبئة المجتمع الدولي". وسيكون المؤتمر كذلك فرصة لتوجيه نداء للمانحين، وقال سيباستين ليون المدير العام لمنظمة الامم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسف) "ان الحاجات تصل الى 3.3 مليار دولار وهو الرقم الاعلى الذي تطلبه يونيسف لحالات طارئة، وكان 1,5 مليار دولار قبل اربع سنوات". واضاف "من اصل الـ 3,3 مليار دولار، هناك حاجة لـ 1,4 مليار دولار فقط للنزاع السوري". ميدانيا، تعمل يونيسف على الافراج عن الاطفال المجندين ضمن مجموعات مسلحة، وبحسب المنظمة فقد "تم الافراج عن نحو مائة الف طفل" منذ عام 2000.
276
| 17 فبراير 2017
إنسجاماً مع روح اليوم الرياضي في سياق الإحتفال باليوم الرياضي السادس للدولة في قطر، قدمت "كيدزموندو" الدوحة للأطفال فرصة صقل مواهبهم الرياضية من خلال نشاطات مختلفة ترتكز على مفهوم لعب أدوار الكبار، إلى جانب بعض الألعاب والمسابقات التي تعزز مفهوم الصحة والرياضة ضمن مرافق المدينة التعليمية الترفيهية التي افتتحت مؤخرًا.في إطار تفاعلها مع اليوم الرياضي للدولة 2017، قدمت المدينة التعليمية الترفيهية مجموعة متنوعة من الأنشطة مثل مباريات كرة القدم، رياضة تسلق الجبال، تعليم رقصة الزومبا وسباق السيارات المكون من 5 دورات -من ضمن مجموعة واسعة من الأنشطة الجذابة- بالإضافة إلى الفعاليات المستمرة، والتي تتمحور حول لعب أدوار الكبار في المؤسسات المتوفرة في "كيدزموندو" الدوحة. كذلك، تمكن الأطفال من تأدية أدوارهم في اليوم الرياضي الدولة، حيث تم تصميم تمارين هذا اليوم لتنشيط عقول وأجسام الفتيان والفتيات من خلال محاكاة الحركات الرياضية وصولًا إلى اتباع أسلوب حياة صحي مفعم بالنشاط.بمناسبة مشاركتها للسنة الأولى في هذه الفعالية الوطنية، قامت "كيدزموندو" الدوحة بتوزيع أجنحة رياضية في جميع أنحاء المدينة التعليمية الترفيهية، حيث تواجدت بالقرب من محطة الإطفاء، مضمار سباق السيارات، ملعب كرة القدم، مركز الشرطة، السوبر ماركت والمستشفى، للتأكد من أن الـ"كيديزنز" (أطفال المدينة) الذين ينتظرون دورهم للنشاط التالي يحصلون من المدربين على المعلومات الكافية عن كافة أنواع الرياضات التي تُمارس في جميع أنحاء العالم، ويستمعون إلى قصة نشوء الرياضة التي سيمارسونها، تاريخها، وكيف وُجدت محليًا وإقليميًا كجزء من الثقافة الرياضية في قطر.وقال السيد نبيل بركات مدير عام كيدزموندو الدوحة: "نحن في كيدزموندو الدوحة ندرك أهمية تزويد الأطفال بالحقائق المناسبة والضرورية لصحتهم وتغذيتهم، وقد قمنا بتبني هذه الفكرة في اليوم الرياضي السادس لدولة قطر. ونعتبر أيضًا أن التشجيع على اتباع أسلوب حياة نشط هو جزء من مسؤوليتنا، إلى جانب التزامنا بتعليم الأطفال ليكبروا كأبطال خلال مراحل حياتهم وعند ممارستهم الرياضة. أن قدوم الـ"كيديزنز" إلى هنا لاكتشاف طريقهم في الحياة ولتنمية استقلاليتهم، هو نقطة انطلاقهم لتحقيق الصدارة خلال مسيرة حياتهم".وأضاف: "إن وجودنا في قطر مول سمح لنا ملاحظة الجهود الهائلة التي بذلت خلال هذا اليوم، والتي أدت إلى تضافر الجهود مع المنظمين ورعاية عدد من الأنشطة التي جرت في مجمع التسوق. إن وضع نشاطات "كيدزموندو" ضمن إطار اليوم الرياضي للدولة أتاح لنا فرصة تزويد الأطفال بمجموعة من الفوائد التي تتجاوز الصحة البدنية، بما في ذلك مهارات التواصل الاجتماعي من خلال تكوين الفريق، تحديد الهدف وغيرها الكثير. كل ذلك ينسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030 وتركيزها على التنمية البشرية، حيث إن المهارات والقيم الرياضية تساعد الأطفال في وضع أسس نجاحهم في الحياة، وهذا أمر يسعدنا أن نساهم به في كيدزموندو الدوحة".شهد الاحتفال باليوم الرياضي للدولة مشاركة فعالة لفريق العمل النشط في "كيدزموندو" الدوحة (المدربون)، حيث ساعدوا في خلق تجربة لا تنسى للـ"كيديزنز"، تماشيًا مع الروح الجماعية لليوم الرياضي للدولة الداعية إلى اتباع أسلوب حياة مفعم بالنشاط.لقد جاءت مشاركة "كيدزموندو" الدوحة في الاحتفال في إطار التزامها بإضفاء تأثير إيجابي على المجتمع، بينما تقدم الدعم من خلال أنشطتها الرياضية التي تُثري حياة الأطفال والأسر وتنميها، بما ينسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030 وتركيزها على التنمية البشرية باعتبارها الركيزة الأساسية لتقدم البلاد وازدهارها.
641
| 16 فبراير 2017
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الصور النادرة من عام 1950 تظهر كيف كانت تسافر الأطفال على متن الطائرات وعلى وجه الخصوص مع شركة الخطوط الجوية البريطانية لما وراء البحار. وكان يوجد في مقصورة الطائرة "skycots" للأطفال، للرحلات الطويلة، أماكن لاسترخاء الأطفال في رف الأمتعة، حيث أن الغرض من شركة الطيران هو توفير رحلة مريحة وآمنة للركاب. وكانت هذه الأماكن تسمح للطفل أن ينام بشكل مريح وآمن ولكن أثناء الإقلاع والهبوط لابد أن يحمل أحد الوالدين الطفل. أماكن لاسترخاء الأطفال في رف الأمتعة أماكن لاسترخاء الأطفال في رف الأمتعة
1598
| 15 فبراير 2017
أكملت هيئة الأشغال العامة "أشغال" استعداداتها لإقامة فعالياتها بمناسبة اليوم الرياضي للعام الجاري، والمقرر تنظيمها في أسباير هذا العام. وقد استعدت الهيئة ببرنامج رياضي يناسب كل الأعمار والهوايات، حيث من المقرر أن تتضمن فعاليات هذا اليوم والذي يشارك فيه سنوياً أعداد غفيرة من موظفي الهيئة وعائلاتهم، مسابقات في كرة القدم وكرة السلة والكرة الطائرة وتنس الطاولة، إضافة إلى تنظيم مسابقات للأطفال، وتخصيص مساحات خاصة بهم وتناسب أعمارهم. كما وضعت الهيئة ضمن برنامجها العديد من الألعاب التي تناسب النساء والفتيات، ومنها على سبيل المثال وليس الحصر، تمارين اليوغا للسيدات، هذا إلى جانب تخصيص مواقع مصغرة للأنشطة البدنية. *دعوة الموظفين ودعت الهيئة موظفيها في كل الإدارات إلى المشاركة في المنافسات الرياضية التي تقام في هذا اليوم بالموقع المخصص للهيئة في أسباير، وذلك في إطار تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الرياضة كعنصر أساسي في الحفاظ على صحة الإنسان جسدياً وذهنياً، والارتقاء بأسلوب الحياة، إضافة إلى المساهمة كجهة فاعلة في تثقيف المجتمع حول أهمية الرياضة والابتعاد عن أنماط الحياة غير النشطة. ومن المقرر أن يشارك الدكتور سعد بن أحمد إبراهيم المهندي، رئيس"أشغال" موظفي الهيئة فعاليات هذا اليوم، والذي ينتهي كالمعتاد بتتويج الفرق الفائزة في المسابقات التي تشهد منافسة شرسة بين الفرق المشاركة، وسط حالة من الاستمتاع الجماعي على مدار اليوم.
1417
| 10 فبراير 2017
مشروع القراءة يستند إلى قيم تربوية وتعليمية مشروعنا القادم يتوجه إلى الكبار لتنمية قراءاتهم مشروع ثقافي جديد، يضاف إلى الزخم المعرفي الذي تعيشه الدوحة، وذلك بتدشين "نادي الريم للقراءة"، التابع لمركز صناع الإبداع، والذي سيبدأ إطلاق أول مشاريعه خلال أيام لجذب الأطفال إلى القراءة، وتشجيعهم عليها، للنهل من معارفها، والاستزادة من معينها الذي لا ينضب. من هنا كان لقاء "الشرق" بالأستاذة ريم اليافعي، مدير النادي، والتي تعرضت لطبيعة هذا المشروع وأهدافه، ومدى تعاونه مع الجهات المعنية في الدولة، والمعايير التي تتبعها لحث الفئة المستهدفة على القراءة، إضافة إلى غيرها من محاور جاءت على النحو التالي: *ما هي فكرة مشروع هذا البرنامج؟ **"نادي الريم للقراءة"، هو مشروع جديد، سوف يتم البدء فيه خلال أيام قليلة، بهدف تحفيز الأطفال على القراءة، وتشجيعهم على امتلاك زمام المبادرة بشأنها. وتتوزع أنشطته على مجموعتين، الأولى تشارك فيها الفئة العمرية من ٥ إلى ٩ سنوات، بينما المجموعة الثانية تشارك فيها الفئة العمرية من ١٠ إلى ١٦ سنة، على أن يتم الفصل بين الجنسين خلال الجلسة الواحدة، ويجرى تقديمه كل يوم سبت، ويشرف عليه الأستاذ محمد الجفيري. *وما هي طبيعة القراءات التي يتضمنها البرنامج؟ ** هناك العديد من القصص التوعوية التي نستهدف من خلالها غرز القيم الإيجابية في نفوس الصغار، وحرصنا على أن يقام البرنامج يوم السبت من كل أسبوع، تجنبًا لأيام لنهاية الأسبوع، إعلاءً للعادات الاجتماعية بالدولة، وراعينا أن يكون خلال الفترة المسائية، ليكون الوقت مناسبًا للجميع، كما راعينا أن يكون إقامة البرنامج بالأماكن المفتوحة، تجنبًا للأخرى المغلقة، والتي قد تثير الرتابة، وعدم تحقيق الفائدة المرجوة. *وما مدى الإقبال على الاشتراك بالبرنامج؟ **نلمس منذ الإعلان عنه إقبالًا كبيرًا من جانب المواطنين والمقيمين، من مختلف الجنسيات، الأمر الذي يعكس رغبة الجميع في القراءة، والحث على الاستزادة منها، والنهل من معارفها. *وما المعايير التي ستعتمدون عليها في تطبيق هذا البرنامج؟ *نتبع في ذلك المعايير التي وضعتها وزارة التعليم والتعليم العالي، وهي معايير تربوية وتعليمية مهمة، سوف نحرص على الالتزام بها، لتكون مخرجات البرنامج ذات أسس سليمة. *وهل سيكون هناك اتجاه لإعادة تأهيل المدرسين المشاركين بالبرنامج؟ **بالفعل، سيكون هناك إعادة تأهيل للمدرسين والمدرسات، ممن سيشاركون بالبرنامج، وذلك بإخضاعهم لدورات تدريبية، لتحقيق الأهداف المرجوة من البرنامج، والتي سبق الإشارة إليها. *ما الهدف من وراء اختيار الأماكن المفتوحة لتنظيم جلسات القراءة بها؟ **يرجع ذلك لما تتسم به الأماكن المفتوحة من ميزة تبعث الخيال، وتكون دافعًا للأطفال للمشاركة بهذه الجلسات. وستكون البداية بحديقة أسباير، لننطلق منها بعد ذلك إلى أماكن أخرى مفتوحة، مثل حديقة المتحف الإسلامي، وغيرهما من مواقع، بعيدًا عن الازدحام، حتى نوفر للمشاركين الظروف المناسبة للقراءة. تعاون مؤسسي *هناك بعض الجهات في الدولة، مثل المركز الثقافي للطفولة، تقوم بدور مشابه، فما هي الميزة التي يتسم بها برنامجكم؟ **نحن على أتم الاستعداد للتعاون والتكامل مع جميع الجهات المعنية في الدولة لتحقيق هدفنا، ولا ننافس أي جهة، ودورنا يقوم على التعاون والتكامل، واختيار الموضوعات الشائقة والمحببة للأطفال، لتكون محور جلسات القراءة لهم. *وهل يمكن أن يكون لكم توسعات مستقبلًا، ليشمل البرنامج الكبار أيضًا؟ **نأمل بالفعل أن يستهدف مشروعنا القادم فئة الكبار، وطرح مشروع قرائي عبر "الواتس آب" مثلًا، ليرفدنا الراغبون فيما بعد بملخصات لقراءتهم، خاصة مع ما نلمسه من رغبة للكبار أيضًا في النهل من زاد القراءة.
546
| 06 فبراير 2017
طرح المركز الثقافي للطفولة عبر موقعه الإلكتروني وصفحاته عبر منصات التواصل الاجتماعي، استبياناً عن واقع مشاهدة القنوات الفضائية وأثرها على الأطفال، وذلك ضمن دراساته واستبياناته في هذا الاتجاه، بما يثري الساحة البحثية من ناحية، ويحقق انعكاساتها على الواقع العملي من ناحية أخرى. ودعا المركز المهتمين إلى المشاركة في الاستبيان، وذلك عبر موقعه الإلكتروني، والمنصات الرقمية، وتوجه خلاله إلى أولياء الأمور والمهتمين، مستهدفاً الأطفال من عمر سنة إلى 14 سنة. وأورد الاستبيان العديد من الأسئلة للمهتمين، أبرزها جنسية المستخدم، وعمره ونوعه، ومستواه التعليمي، وعدد الأطفال بأسرته، بالإضافة إلى معدل مشاهدة الأطفال للرسوم الكرتونية في كل مرة، وعدد الساعات التي يقضيها الأطفال في المشاهدة، والمسافة التي تفصل الطفل عن الجهازعند المشاهدة. كما تضمن الاستبيان نوع الرسوم الكرتونية المفضلة لدى الأطفال، وما إذا كانت تشويقية أو قتالية وعنيفة، أم تثقيفية وعلمية، أم مسابقات حركية ورياضية، إلى غيرها من أسئلة. وطرح الاستبيان طبيعة القنوات التي يقبل عليها الأطفال، وأيها تعد مفيدة للأطفال، وما إذا كان المستخدم يؤيد حظر قنوات الأطفال غير المفيدة، وما إذا كان يؤيد مجانية القنوات المفيدة للأطفال، وطبيعة الجهاز التي يشاهد الطفل عبره الرسوم الكرتونية. وينطلق المركز من استبيانه ضمن دراساته وأبحاثه وإحصائياته التي يجريها، والمتعلقة بالطفولة والعوامل البيئية والمؤثرات المحيطة بالطفل لتحليلها، ليستفيد منها المركز في تصميم البرامج والمشاريع، وفي اقتراح القوانين والتشريعات، علاوة على سعي المركز على نشرها لتستفيد منها جميع الجهات المعنية بالطفولة في دولة قطر.
2942
| 04 فبراير 2017
بالتعاون مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدةالمؤتمر يتطرق إلى حالة النساء الآيزيديات وانتهاكات القانون الدولي تستضيف قطر ممثلة فى اللجنة الوطنية لحقوق لاانسان يوم 20 فبراير الجارى وعلى مدى يومين مؤتمر "مقاربات حقوق الإنسان في مواجهة حالات الصراع في المنطقة العربية". حيث يناقش المؤتمر جملة من المحاور من أهمها احترام حقوق الإنسان كنهج وقائي، آليات حماية حقوق الأقليات الدولية، والنهج القائم على حقوق الإنسان في الاستجابة لحالات الصراع، إلى جانب وضع حقوق الإنسان في حل النزاعات. وسيتخلل المؤتمر الذي يعقد في فندق شيراتون الدوحة مجموعات عمل ستناقش محور حماية الأطفال والنساء الأقليات في حالات النزاع، حيث في هذا المحور سيتم التطرق إلى حالة النساء الآيزيديات، كما سيتم التطرق إلى انتهاكات القانون الدولي المتعلق بالتعليم. وسيعقد المؤتمر بالتعاون مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، والأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب والشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، وبرعاية شرفية من مجلس التعاون لدول الخليج العربية، واتحاد المغرب العربي، والبرلمان العربي، وبحضور 220 مشاركا منهم مسؤولون حكوميون، وبعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام، والمنظمات الدولية والإقليمية الحكومية وغير الحكومية، والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان وباحثون وخبراء في مجال السياسات ومراكز البحوث، فضلاً عن ممثلين عن بعثات حفظ السلام والوكالات الدولية المتخصصة للأمم المتحدة ومكاتب وبعثات المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة في المنطقة العربية. وسيتضمن الجلسة الافتتاحية كلمة لسعادة الدكتور علي بن صميخ المري-رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان-، وكلمة لسعادة السيد كيت جيلمور-نائب المفوض السامي لحقوق الإنسان-، وسعادة السيد الطيب البكوش-الأمين العام لاتحاد المغرب العربي-، وسعادة السيد حمد بن راشد المري-الأمين العام المساعد للشؤون القانونية في مجلس التعاون الخليجي-، وسعادة السيد مشعل بن فهد السالمي-رئيس البرلمان العربي-، وسعادة السيد عيسى بن سعيد الكيومي-رئيس الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان-. وقالت سعادة السيدة مريم بنت عبد الله العطية -الأمين العام للجنة الوطنية لحقوق الإنسان- في تصريحات سابقة ، "إنَّ هذا المؤتمر سيجمع ولأول مرة منظمات حقوق الإنسان، ومنظمات إنسانية، ومراكز فض النزاعات، مشيرة إلى أنَّ المؤتمر يهدف إلى تعزيز النهج القائم على حقوق الإنسان في مواجهة الصراعات والأزمات، وتعزيز قنوات الحوار بهدف منع تطور حالات الأزمات إلى صراعات مسلحة."
1258
| 03 فبراير 2017
أفادت دراسة نرويجية حديثة، بأن الأطفال يجنون ثمار النشاط البدني، من حيث خفض خطر الإصابة بالاكتئاب، مثل الشباب والبالغين تمامًا. الدراسة أجراها باحثون في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا، ونشروا نتائجها اليوم الثلاثاء، في دورية (Pediatrics) العلمية. ولمعرفة تأثير ممارسة الرياضة على الأطفال، تابع الباحثون حالة 800 في سن السادسة من أعمارهم، على مدى 4 سنوات، لكشف العلاقة بين النشاط البدني وأعراض الاكتئاب. ووجد فريق البحث، أن ممارسة الرياضة، خاصة تلك التي ينتج عنها تعرّق، تحمي الأطفال من الإصابة بالاكتئاب. وقال الباحثون إن نتائج دراستهم تشير إلى أن النشاط البدني يمكن أن يستخدم لطريقة الوقاية والعلاج من الاكتئاب في مرحلة الطفولة. ونصح الفريق، أولياء الأمور والعاملين في مجال الصحة، بضرورة حث الأطفال على ممارسة النشاط البدني، مثل ركوب الدراجة أو اللعب في الهواء الطلق، والحد من مشاهدة التلفزيون وألعاب الفيديو، لحياة صحية أفضل. وكانت دراسات سابقة أظهرت أن المراهقين والبالغين الذين لا يمارسون الأنشطة البدنية، ويميلون إلى أنماط الحياة الخاملة مثل مشاهدة التلفزيون وألعاب الكمبيوتر، تزيد فرص إصابتهم بالاكتئاب. وتنصح منظمة الصحة العالمية، الأطفال والشباب بممارسة الرياضة لمدة ساعة على الأقل يوميًا، بالإضافة إلى تخصيص الجزء الأكبر من النشاط البدني اليومي للألعاب التي يتم ممارستها في الهواء الطلق. وأضافت المنظمة، أن ممارسة النشاط البدني تساعد الشباب على نمو العظام والعضلات والمفاصل والقلب والرئتين بطريقة صحية، بالإضافة إلى الحفاظ على وزن مثالي للجسم.
275
| 31 يناير 2017
رغم الجهود المبذولة والواضحة في المراكز الصحية، للقضاء على الزحام وتكدس المرضى في عيادات الاسنان، إلا أن تلك العيادات ما زالت غير مؤهلة لاستقبال الأطفال المرضى الذين يعانون من تسوس الأسنان أو الآلام الناتجة عن وجود أية مشاكل باللثة، حيث يقوم العاملون بالمراكز الصحية بتحويل الأطفال إلى الصحة المدرسية، نظرا لأنها مزودة بأجهزة ومعدات تتناسب مع صغار السن. الأمر الذي أدى إلى تكدس الحالات وزيادة قوائم الانتظار من الأطفال، الذين يتم رفضهم من قبل الصحة المدرسية، وإعادتهم مرة أخرى للمراكز الصحية، مما يربك أولياء الأمور، ويضطرون للذهاب إلى العيادات والمراكز الخاصة، والتي تكبدهم مبالغ مالية كبيرة، وتستغل مرضهم، مطالبين الجهات المختصة بضرورة تزويد عيادات الأسنان بالمراكز الصحية بالأجهزة اللازمة لعلاج الأطفال، والعمل على تجاوز المواعيد المتباعدة، خاصة أن الم الأسنان لا يحتمل الانتظار.
704
| 30 يناير 2017
مساحة إعلانية
اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
23505
| 24 أكتوبر 2025
انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
11592
| 26 أكتوبر 2025
أكد المهندس عبد الرحمن اليافعي، استشاري هندسي أول، أن دولة قطر تعد سباقة في حماية الأفراد المتواجدين في الفضاء الرقمي، فقد أصدرت دولة...
11022
| 25 أكتوبر 2025
تواصل الخطوط الجوية القطرية توفير العروض على أسعار التذاكر للمسافرين على الدرجة السياحية على رحلاتها خلال الفترة المقبلة إلى عدد من الوجهات العربية...
8508
| 24 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
تعرضت لاعبة منتخب مصر للدراجات، ابتسام زايد، لإصابة قوية خلال مشاركتها في نهائي سباق الإقصاء ببطولة العالم المقامة في تشيلي، بعد سقوطها العنيف...
4112
| 24 أكتوبر 2025
أعلن تطبيق شقردي المتخصص في توصيل طلبات الطعام داخل المملكة العربية السعودية، عن توقف نشاطه بشكلٍ رسمي بعد 6 سنوات من العمل. وأفاد...
3980
| 25 أكتوبر 2025
تترقب جماهير كرة القدم في العالم مباراة ريال مدريد ضد برشلونة في كلاسيكو الدوري الإسباني 2025-2026. يتصدر ريال مدريد سلسلة المباريات التاريخية في...
3052
| 24 أكتوبر 2025