رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رمضان 1435 alsharq
ليلة النصف تروج لمشغولات الأسر القطرية اليدوية

إكتملت استعدادات الأسر لتوزيعات النصف من رمضان، والتي تعرف تراثيا بليلة الكرنكعوه، وهي عبارة عن سلال الحلويات والمكسرات يحملها الأطفال، ويجوبون بها الشوارع والمناطق بعد الإفطار. عندما تغيب شمس اليوم تحتفل الأسر القطرية بليلة النصف من رمضان، وهي ليلة تراثية حيث درجت العائلات وأطفالها على إحيائها كل عام، كونها من الموروث الاجتماعي الذي يعتز به أهل المنطقة. وتقوم الأسر في البيوت بإعداد صوان كبيرة مصنوعة من سعف النخيل تسمى الجفير أو القش، وتوضع فيها كميات كبيرة من المكسرات الخليجية الشهيرة مثل البيذان والبستك وعين الجمل والجوز واللوز والزبيب والنخي والفواكه المجففة والمتايّ والكاجو، كما توضع قطع نقود معدنية من فئتيّ النصف ريال والربع ريال. تقوم ربة البيت أو الجدة بحمل الجفير لاستقبال الأطفال من الجيران وأهل الفريج الواحد بعد صلاة المغرب وعقب الانتهاء من مائدة الإفطار، وعندما تخلط المكسرات بقطع النقود الصغيرة تصدر منها أصوات تطرب الصغار وتجمعهم حول ربة البيت لتوزع عليهم الحلوى وقطع النقود، ومن هنا سميت بالكرنكعوه نسبة ً إلى صوت قرقعة النقود المعدنية مع المكسرات. في عالمنا.. ومع تغير شكل الحياة الاجتماعية حافظت الأسر القطرية على تراثيات ليلة النصف، ولكنها أخذت شكلاً جديداً من خلال الجمعيات الإنسانية ومراكز الشباب والوزارات التي تقوم بزيارات ميدانية للمؤسسات بهدف تحقيق التعارف. ويرتدي الصغار في ليلة الكرنكعوه ملابس زاهية الألوان، فالبنات يرتدينّ البخانق، ويعلقنّ الأكياس في أكتافهنّ بينما يرتدي الأولاد الأثواب البيضاء التي تعلوها نقوش زخرفية ويحملون الأكياس أيضاً، ويقومون بالتجوال في الفرجان لجمع المكسرات وقطع النقود من البيوت. وقد دأبت ربات البيوت على حياكة ملابس الأولاد والبنات وأكياس الكرنكعوه يدوياً، والتي تأتي في ألوان زاهية تعلوها نقوش وزخارف مستوحاة من الموروث الخليجي العريق. وتبدأ الأمهات والأسر المنتجة في حياكة الملابس الزاهية لليلة التراثية قبل دخول الشهر، حيث يزيد الطلب على المنتجات اليدوية من ملابس الأطفال التي تنافس المطرزات الآلية تتراوح أسعار فساتين البنات الزاهية بين "200ـ1000 " ريال، وصديريات الأولاد بين "100ـ1000ريال، أما الأكياس فتبدأ أسعارها من "20" ريالاً وتزيد حسب رغبة الزبون في النقوش ونوعية الحياكة، إذ انّ المشغولات اليدوية تباع بسعر مضاعف نظراً لرغبة الأسر في الاحتفاظ بها حتى بعد انتهاء رمضان. كما ترتفع أسعار أكياس المكسرات المخلوط بالبيذان والنخي والجوز وعين الجمل من "50"ريالاً إلى "100" ريال وأكثر بسبب الطلب المتزايد عليها، وتقوم محال الزينة والحلويات بإعداد تشكيلات من السلال والفوانيس والشموع التي تحمل أكياس الكرنعكوه، وتبدأ أسعارها من "10" ريالات للكيس الصغير وتصل إلى "1000" ريال للسلال الكبيرة التي تحوي صرر الحلوى. وتستعد المراكز الاجتماعية النسوية لإنتاج نوعيات جميلة من الملابس وأكياس الكرنكعوه وتوزيعات المكسرات قبل بدء الشهر الفضيل بأشهر، لتلبية الطلب المتزايد على الملابس التراثية، واحتفالا بهذه المناسبة. وتحرص المراكز الاجتماعية والنسوية والأسر المنتجة على إعداد تصميمات متنوعة بأفكار مستوحاة من عبق التراث وأصالته، ثم تبدأ أنامل الأمهات وربات البيوت بحياكة ملابس الكرنكعوه للصغار، ومطرزة بمشغولات تراثية وزخارف تحمل عنوان الماضي الجميل. فقد أقامت متطوعات أخوات الخير بمدينة الخور، معرض نيرات بإشراف مركز قدرات الذي قدم مجموعة مبتكرة من توزيعات رمضان والملابس التقليدية المطورة، وتسابقت الأسر المنتجة والتاجرات القطريات في إنتاج حياكة ملابس وعمل توزيعات، تناسب الحدث الرمضاني الذي يحظى بإقبال العائلات والأطفال. وشاركت الأسر المنتجة وأمهات الخور في معارض للتسوق، والتي تقوم بعرض منتجاتها في معارض وفعاليات عديدة لترويج إنتاجها، كما قدمت جدات وأمهات مقعد الضحى أحد برامج مركز قدرات مجموعة محاكة يدويا بأيدي الجدات من فساتين البنات وملابس الأولاد وأكياس الكرنكعوه. وتحرص الجدات في برنامج مقعد الضحى على حياكة الملابس التقليدية التي كانت تلبس في ليلة النصف من رمضان سواء للفتيات أو السيدات اللواتي يحتفلنّ في بيوتهنّ بهذه المناسبة. ـ هذا وتقوم الأسر المنتجة بوزارة الشؤون الاجتماعية بترويج منتجاتها اليدوية في مناسبة الكرنكعوه، لكونها تقليداً قطرياً عريقاً، تحرص العائلات على إحيائه بصورته التقليدية، وتتجلى فيه مقتنيات التراث من ملابس وحليّ وتوزيعات وسلال للحلويات والمكسرات. وتروج الأسر المنتجة لمجموعات كبيرة من ملابس الفتيات والأولاد في معارض فردية بسوق واقف، أو محلات تجارية بالسوق القديم، أو سوق بروة أو الشوارع التجارية، وكثيرات يروجنّ لمبيعاتهنّ من بيوتهنّ عن طريق معارفهنّ وعلاقاتهنّ مع العائلات. وتنتشر المعارض النسائية المصغرة في عدد من المراكز الاجتماعية والدور النسائية ومراكز الأنشطة المدرسية أو في تجمعات الأسر بالبيوت، التي تلقى قبولا ً ورواجاً من السيدات اللواتي يبحثنّ عن المشغولات اليدوية والمطرزة على فساتين البنات وأثواب الأولاد، حيث يزداد الطلب على الزخرفة اليدوية في المناسبات التراثية. وكانت السيدة القطرية في الماضي تبدأ الاستعداد لهذا الاحتفال قبيل دخول الشهر، حيث تقوم كل أم بحياكة أكياس القماش لأولادها، وتُسمى (الخريطة)، التي تُعلق في رقابهم لجمع الحلوى والعطايا. هذا بالإضافة إلى حياكة وتطريز ملابس مخصصة لهذا الاحتفال، مثل (البخنق أو المخنق)، وهو غطاء أسود مطرز للرأس ترتديه الفتيات، و(القحفية) وهو طاقية للرأس يرتديها الأولاد. وهذا الاحتفال يشترك فيه الكبار مع الصغار في تزيين المنزل من الداخل والخارج، وفي الشوارع، حيث تُعلق الأنوار والزينات الملونة والرايات ولافتات الترحيب وسعف النخيل.. وبعد الإفطار مباشرة — يتجمع أطفال الحيّ الواحد؛ مرتدين ملابسهم الزاهية المطرزة، معلقين أكياسهم في رقابهم، ويسيرون في جماعات يطوفون منازل الحيّ القريبة منهم، مرددين أغنية (الكرنكعوه) التي تحمل الدعاء لأصحاب البيوت.

1743

| 12 يوليو 2014

محليات alsharq
"العمل" تنظم معرض الأسر المنتجة

بدأت فعاليات معرض الاسر المنتجة الذي تنظمه وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ممثلة بادارة شؤون الاسر المنتجة بمبنى الوزارة في الدور الاول، ويستمر حتى الثالث والعشرين من الشهر. ويشتمل المعرض على منتجات الأسر الخاصة بالقرنقعوه من هدايا وملابس ومثلجات لشهر رمضان. كما سيتم عرض مستلزمات العيد من زهور وحلويات ومستلزمات رجالية ونسائية خلال الاسبوع الثاني من المعرض. وتأتي هذه المشاركة ضمن اهتمام ورعاية وزارة العمل والشؤون الاجتماعية للأسر المنتجة، وتوفير وسائل متعددة لترويج منتجاتها. وتبدأ فعاليات المعرض من الساعة العاشرة صباحاً وتستمر حتى الواحدة ظهراً.

252

| 09 يوليو 2014

رمضان 1435 alsharq
"الشؤون" تسوق معروضات الأسر المنتجة بموقعها الإلكتروني

قامت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وبهدف دعم ومساندة الأسر المنتجة بعرض وتسويق إنتاجها على موقع الوزارة الإلكتروني من خلال عرض صور المنتجات على الموقع الإلكتروني الخاص بها، بحيث يتمكن زوار الموقع من رؤيتها ومن ثم يستطيعون الحصول عليها من خلال التواصل مع الإدارة أو معرض الفنة للأسر المنتجة بسوق واقف والتابع لوزارة العمل الشؤون الاجتماعية. وتضم الفئات الخاصة بالمنتجات المشغولات الشعبية، والهدايا التذكارية، والإكسسوارات المنزلية، والأكلات الشعبية، والسدو، والعطور والبخور، والملابس بكافة أنواعها، وتصنيع الشموع، وإعادة تصنيع الورق، والحناء وكوش الحناء، ونجارة الأبواب والصناديق، والشوكولاتة. "معرض الفنة" وتولي وزارة العمل والشؤون الاجتماعية اهتماما كبيرا بالأسر المنتجة من خلال معرض الفنة حيث يحتضن المعرض الكائن بسوق واقف عدداً كبيرا من الأسر المنتجة التي تعرض إنتاجها اليدوي والمنزلي من المأكولات والملابس التراثية وخلطات العود والبخور والهدايا التذكارية وألعاب الأطفال، والتي تلقى إقبالاً كبيراً من زوار السوق التاريخي الشهير والسياح. يعد سوق الفنة الذي تديره وزارة الشؤون الاجتماعية معلماً تراثياً لكونه يأخذ في بنائه شكل سفينة تقليدية قديمة على غرار سفينة السنبوك أو المركب، ويرتبط إنتاجه بالأسر القطرية التي برعت في حياكة ملابس النساء والأطفال في أشكال مبدعة من التراث القديم، تعني الفنة سطح ومقدمة سفينة الغوص التي كانت تسمى المحمل وهي مخصصة لنقل البضائع والركاب، والفنة مقدمة السفينة التي يديرها النوخذة أو قبطان المركب القديم. زيادة كميات المنتجات وقد استعدت إدارة معرض الفنة للشهر الكريم بزيادة أعداد ومنتجات الأسر المشاركة في المعرض بحيث يتم تقديم إنتاجها من المأكولات والملابس والخلطات والهدايا التذكارية وملابس الكرنكعوه والعطور وأواني المنزل والضيافة. يفتح المعرض أبوابه على فترتين صباحية ومسائية ويزداد الإقبال في الفترة المسائية حيث يرتاد السوق السياح والعائلات من دول الخليج والجاليات التي يستهويها رؤية إنتاج الأسر القطرية. ويعد المعرض بموقعه المميز بالقرب من مسجد سوق واقف فرصة جيدة للأسر المنتجة في تعريف الجمهور بإنتاجها من مختلف المشغولات المنزلية والتذكارية، خاصة أن حركة السوق التي لاتتوقف من المرتادين والزوار الذين يبحثون عن عبق التراث في كل مكان، إضافة إلى رعاية وإشراف وزارة العمل والشؤون الاجتماعية التي لا تألو جهداً في توفير كل الخدمات للأسر. وساعدت شهرة سوق واقف على زيادة إقبال زوار السوق على إنتاج الأسر، فالجميع يبحث عن الملابس والتذكارات والهدايا التذكارية، ويزداد إقبال السياح والعائلات على السوق في شهر رمضان والإجازة الصيفية، وهذا يتيح للمرأة المنتجة أن تخوض التجارة بشكل جيد لأنّ السوق بمعلمه الشهير يعتبر فرصة للمنتجات. ماجلة رمضان ويقدم معرض الفنة "ماجلة رمضان" و التي تعني باللهجة العامية المواد المنزلية المستخدمة في إعداد موائد الشهر مثل الدهن والشيرة أو السكر والبهارات واللقيمات والنخي والخلطات المخصصة للمأكولات التقليدية، وهناك قسم لإنتاج الأسر من توزيعات رمضان مثل البخور والعطور والعود ، كما تعرض الأسر أيضاً ملابس للأطفال المخصصة لاحتفال الكرنكعوه وهي مناسبة تراثية شهيرة يحافظ عليها أهل قطر وهي ليلة النصف من رمضان، والجلابيات النسائية والحقائب وصواني التقديم والضيافة وعلب السكاكر الملونة. ومع إقبال الشهر الكريم تستعد الأسر المنتجة لعرض منتوجاتها ومشغولاتها خلال أيام الشهر الفضيل مثل الجلابيات وملابس البنات، بالإضافة إلى حياكة ملابس الكرنكعوه وأكياس الحلويات للبنات والأولاد والتي تباع بأسعار مناسبة. ويعزز المعرض من دور المرأة القطرية المنتجة في محيطها الاجتماعي، ويجعلها تستثمر أوقات الفراغ في كل ما يفيدها ويكون لديها مدخول مناسب ويؤهلها لخوض مشاريع نسوية هي الأقدر على خوضها مثل إنتاج المأكولات والملابس والأكسسوارات وأواني الضيافة. تكوين قاعدة تسويقية يحتل معرض الفنة للأسر المنتجة واجهة السوق القديم، وأنشأته وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في 2008 ويضم عدداً من الأسر القطرية المنتجة التي تعرض مختلف إنتاجها من المشغولات والمأكولات. ويهدف الفنة إلى تمكين الأسر القطرية من خوض المجال التجاري عن طريق الإنتاج اليدوي والمهاري والمنزلي، ويعد المعرض من المشاريع الريادية على مستوى المنطقة لكونه يهيئ أمام الأسر السبل لتأسيس أرضية اقتصادية مدروسة، ويفتح الطريق أمامهنّ للتسويق الجيد. ويهدف المعرض أيضاً إلى تشجيع الأسر القطرية على تطوير مهاراتها للوصول إلى الرخاء الاقتصادي الذي تطمح إليه، وتكوين دخل مناسب لها من إنتاجها وصناعتها اليدوية، ويتيح أمامها عرض منتوجاتها لجذب الجمهور، وتكوين قاعدة تسويقية جيدة من الزبائن ومرتادي السوق. كما توفر عوائد البيع مدخولات جيدة لبناء مشاريعهنّ المستقبلية. وتتصدر صور ولوحات التراث القديم مثل الدلال وفناجين القهوة وأدوات المنزل القديمة والبر والبحر واجهة المبنى، وخزانات زجاجية عبارة عن متاحف مصغرة لعرض الأدوات القديمة من أواني الطبخ ودلال الشاي والقهوة والمباخر، وتنتشر سفن الغوص الخشبية الصغيرة في جميع أركان المعرض، ومفارش الكافتيريا من مشغولات السدو القطرية التي تجذب أذواق زوار السوق من محبي الماضي الأصيل. وينقسم معرض الفنة إلى أقسام هي الكافتيريا والملابس والأكسسوارات وصواني التقديم والضيافة والعطور والشموع وملبوسات المواليد والفتيات وملابس الكرنكعوه وأكياس المكسرات والخلطات العربية وتشكيلات الشموع والمفارش والصناديق المبيتة والعلب الخشبية والبراويز وعلب الحليّ والجلابيات النسائية ومغلفات السكاكر.

514

| 05 يوليو 2014

رمضان 1435 alsharq
الأسر المنتجة تروج للإنتاج اليدوي في رمضان

استعدت الأسر المنتجة لشهر رمضان بإعداد مأكولات تقليدية ومخبوزات ومعجنات وبهارات ومعلبات يتم تصنيعها وتجهيزها منزلياً بأيدي ربات بيوت وطاهيات ، وخاصة ً اللواتي يعرضنّ إنتاجهنّ في محلات ، لتلبية الطلب المتزايد على المأكولات المعدة يدوياً طوال الشهر الفضيل. في لقاءات "للشرق" ، تحدثت السيدة فوزية صالح صاحبة مشروع سفيرة الحلويات والمعجنات عن تجربتها مع الشهر ، فقالت : يبدأ استعدادي للشهر قبل شهر رمضان ، وأقوم بتجهيز المنتجات الغذائية والمواد التموينية التي استخدمها في تحضير الأطباق بفترة كافية ، وأصنع بنفسي مأكولات ومعجنات وفطائر بأشكال مبتكرة وحشوات غذائية تستهوي الأذواق ، كما أقوم بإعداد الأكلات الشعبية التي يزداد الطلب عليها مثل الهريس واللقيمات والمضروبة والساقو والثريد والخنفروش . وأضافت أنّ الزبائن يطلبون كميات كبيرة من الفطائر والمعجنات لتقديمها في المناسبات والغبقات الرمضانية وعلى موائد الإفطار ، وفي الأشهر العادية يزداد الطلب عليها في الأعراس والحفلات واللقاءات الاجتماعية ، لذلك أقوم بابتكار أشكال معجنات وفطائر بأفكار جديدة تستهوي العائلات . وتحدثت عن مشروعها المنزلي قائلة ً : استعد لتجهيز طلبيات الزبائن من الصباح الباكر في الأشهر العادية بينما في رمضان أبدأ بتجهيزها من الساعة 12 ظهراً وحتى موعد الإفطار ، لأنّ الزبائن يفضلون استلام طلباتهم قبيل موعد الإفطار . وأضافت أنها تعاونت مع جمعية تعاونية لترويج منتجاتها من الحلويات إلى جانب المعروضات الغذائية المعروضة ، والتي استهوت كل الأذواق ويزداد الطلب عليها لكونها من صنع ربات بيوت. وذكرت أنّ عملها في الإنتاج الغذائي بدأ من 13 سنة ، وقد تعلمت هذه الهواية عن والدتها وأخواتها اللواتي يشتهرنّ بمهارتهنّ في إعداد الأطباق ، كما أنّ السمعة والشهرة التي اكتسبتها من جودة المنتج الغذائي جذب العائلات إلى زيادة الطلب على مأكولاتها . وعن العمل التجاري قالت : إنني أشارك حالياً في ترويج الحلويات التي أعدها بإحدى الجمعيات التعاونية ، وأتمنى أن يكون لي محل تجاري لترويج إنتاجي اليدوي ، وتكمن المشكلة في قلة الأيدي العاملة والتي لا يفضل الكثير منها الاستمرارية في العمل اليدوي لكونه مرهقاً ومكلفاً ويأخذ الكثير من الوقت والجهد لذلك أقوم بترتيب أوقاتي بنفسي بمساعدة عاملات داخل منزلي لأنه يتيح لي الحركة والتنقل بسهولة ويجنبني التكلفة الزائدة من توصيل الطلبات والأيدي العاملة . وأضافت أنّ سبب مواصلتها لهذا العمل هو الرغبة والهواية والإرادة في تقديم مذاق صحي ولذيذ للناس . ملابس الكرنكعوه وتحدثت السيدة موزة السادة عن تجربتها في مشروع الأسر المنتجة ، فقالت : لقد جهزت لرمضان مجموعة من إنتاجي اليدوي من ملابس الكرنكعوه للأولاد والبنات وتوزيعات للمناسبة وأعددت توزيعات غذائية من السمبوسة والكبة والكفتة ، مضيفة ً انها استعدت لتلبية الطلبيات قبل بدء الشهر بوقت كاف ٍ. وأضافت أنها تحرص على المشاركة في المعارض المحلية في المدارس والفعاليات لتقديم الوجبات الغذائية والملابس للناس ، مبينة ً أنّ كثرة الطلبيات والضغط في العمل المنزلي يزداد في رمضان وفي موسم المناسبات . إقبال على المأكولات المنزلية وذكرت أنّ الطلبيات تزداد على المأكولات المعدة منزلياً ، وكثيرون يطلبون بكميات كبيرة لتقديمها في المجالس والولائم واللقاءات الاجتماعية التي تضم مجموعة كبيرة من الأقارب والمعارف. وعن تجربتها في العمل المنزلي قالت : لقد بدأت مشواري في مشروع الأسر المنتجة ، ولديّ محل بسوق واقف ، وأقوم بتجهيز لوازم البيع في منزلي من خلال مشغل خاص بي ، وأقوم بعرض إنتاجي بمعرض الفنة بسوق واقف ، ولكنه مغلق حالياً لإجراء الصيانة . وأضافت أنها تعرف أذواق الزبائن من خلال الإقبال على منتج ما ، وأنّ طلبيات العائلات في الوجبات الغذائية اعتدت عليها وأقوم بتجهيزها منذ وقت مبكر . وعن عقبات العمل التجاري ، أوضحت السيدة موزة السادة أنّ عرض المنتجات الغذائي في سوق شعبي مربح جداً ويعرف الآخرين بإنتاج كل سيدة أو كل مشروع أسري ويزيد الإقبال مع بدء موسم المناسبات وخاصة ً رمضان. وعن إنتاجها قالت : لقد أسميت مشروعي التجاري ( درز العود) ، وهو اسم تراثي قديم ، ومعناه كل شيء يدرز ويظهر أو يبرز. وقالت إنني أطلب من الجهات المعنية تشجيع السيدات ربات البيوت على تسويق إنتاجهنّ الغذائي في المعارض والفعاليات لأنه يزيد من معارفهنّ ويزيد من جودة المنتج أيضاً ، متمنية ً من المؤسسات الاجتماعية تقديم الدعم والاهتمام للمنتج المحلي وخاصة ً اليدوي لأنه يستهوي العائلات ويأخذ الكثير من الوقت والجهد قبل خروجه للناس . وعن العمل اليدوي قالت : إنّ الكثيرين يفضلون الإنتاج اليدوي سواء في المأكولات او في الملابس ، لأنهم يعرفون جيداً قيمة المشغولات اليدوية في الجهد والوقت والعمل. وطلبت من الجهات القائمة على رعاية الأسرة أن تسعى لتخصيص محلات تجارية لصاحبات الأسر المنتجة ، لأنّ العمل في مكان واحد يضم صاحبات الإنتاج اليدوي يعمل على تشجيع ابتكاراتهنّ ومشروعاتهنّ ويعمل على ترويج منتجاتهنّ أيضاً ، ويساعد كل أسرة على توفير عدد من العاملات معها لتساعدها في سرعة إنجاز وإنتاج الطلبيات . إرتفاع إيجارات المحلات ومن جانبها تحدثت السيدة إيمان أم محمد صاحبة مشروع "باستيل" ويعنى بالتصميمات الراقية ، قالت : لقد حاولت مواصلة مشروعي في محل تجاري ولكنني لم أتمكن من ذلك بسبب ارتفاع الإيجارات أو بعد المحلات عن أماكن الجمهور ، وقد حاولت تقديم طلبي في مشروع أسواق الفرجان وبدون فائدة ، وتقدمت لطلب محل بسوق واقف من 4 سنوات وللآن لم أتمكن من الحصول على محل يساعدني على مواصلة مشروعي . وعن استعداداتها لطلبيات الأسر قالت السيدة أمينة رجب الإسماعيل: لقد جهزت طلبيات كبيرة من خلطات اللقيمات والخنفروش والقهوة والمحلبية والشوربة والبهارات ، والتي يزداد الطلب عليها طوال العام ، حيث أقوم بإعدادها في المنزل. وأضافت أنها تمتلك مشروعاً باسم منتجات الأماني ، ويحوي جميع إنتاجها ، مبينة ً أنها تعمل في الإنتاج الغذائي منذ 15 سنة ، وأنّ تشجيع الأسر والزبائن هو الحافز على مواصلة مشوارها. توظيف التكنولوجيا وذكرت أنها توظف التكنولوجيا في تسويق إنتاجها المنزلي ، مثل الأنستجرام والبلاك بيري والواتساب ، وهي أدوات حديثة تفتح آفاق التعامل مع زبائن من جنسيات عدة ، وقالت : لقد تعرفت على الكثير من العائلات ، وهم زبائني ، ويأتونني من دول خليجية ، لحجز كميات من المؤون الغذائية لشهر رمضان. وأشارت إلى أنها تشارك في المعارض المحلية والخليجية ، وأبرزها معرض فرصتي ، ومعرض صنع في قطر ، وهي بوابة للتعرف على ابتكارات الآخرين ، وتعمل على تجويد الأداء. وحثت القطريات وربات البيوت على إبراز الموروث المنزلي ، لأنه يحكي تفاصيل الحياة اليومية للعائلة القطرية ، كما حثت وسائل الإعلام المحلية على إبراز إنتاج الأسر القطرية وتقديمه للناس من مختلف الجنسيات ، لأنه مجال جيد لتعريف الآخرين بالتراث التقليدي. %MCEPASTEBIN%

686

| 02 يوليو 2014

محليات alsharq
"الأسر المنتجة" تطلق برامج جديدة للعائلات القطرية

أعلنت إدارة تنمية الأسر المنتجة بوزارة العمل والشؤون الإجتماعية عن تنظيم برنامج لأصحاب المشاريع الصغيرة من الأسر القطرية تحت عنوان "عبق الماضي وفن إدارة المشروع"، والذي يتضمن عدد من المراحل حيث تبدأ المرحلة الأولى في العاشر من شهر نوفمبر المقبل. وأكدت إدارة الأسر المنتجة توفير نخبة من المدربين المتخصصين والاستشاريين في تعليم فن إدارة المشروع والحرف الشعبية بالاضافة الى منح شهادات معتمدة للمتدربين . وسيتم اطلاق برنامج "جمالك وفن إدارة المشروع" حيث يتم تدريب المتقدمين على أيدي أساتذة متخصصين في مجال التجميل وتعليم فن ادارة المشروع حيث تقام الدورات في الفترة المسائية. وأشارت الادارة أن الفترة القادمة سوف تشهد الكثير من البرامج المختلفة المخصصة للاسر القطرية التي تساهم في تنمية معرفتهم بالمشاريع الصغيرة وغيرها من الفعاليات والدورات وورش العمل المختلفة حيث تساعد في فتح آفاق جديدة للسيدة القطرية في مجالات مختلفة مما يساعدها على الاعتماد على النفس وتولي زمام الأمور في العديد من المشاريع المختلفة.

295

| 22 يناير 2014