اختتم الهلال الأحمر القطري سلسلة فعاليته التنموية الاجتماعية في مجال الأمومة والطفولة خلال شهر رمضان بتنظيم حفل "متميزون"، الذي شهد تكريم المتفوقين دراسيا من أبناء الأسر المنتجة في المجتمع القطري، بالإضافة إلى عدد من التربويين والأمهات الفاضلات اللاتي كافحن من أجل الوصول بأبنائهن إلى النجاح والتميز دراسيا وخلقيا. أقيم الحفل تحت شعار "كلنا نستحق التميز"، وأكد السيد نايف بن فيصل المهندي مدير الموارد البشرية والخدمات الإدارية بالهلال أن الهلال الأحمر القطري يسمو في أهدافه من أجل خدمة الإنسانية والتطور والنماء، متناغما مع استراتيجية قطر التي أولت اهتماما كبيرا لتنمية الفرد والمجتمع من خلال تنمية القدرات البشرية التي تعتبر محركا لأي تطور. وتابع المهندي: "اعتاد الهلال الأحمر القطري منذ سنوات عديدة على تكريم أبنائنا من الطلاب المتفوقين تشجيعا لهم على المزيد من التفوق وشحذاً لهممهم ودفعا لهم إلى طريق النجاح وأن يكونوا قدوة لباقي أقرانهم كي يحذو حذوهم. وفي إطار عملنا المستمر لتقديم الأفضل، تم تطوير البرنامج ليحمل اسم "متميزون" ليضم فئات جديدة بجانب فئة الطلاب وهي فئات مؤثرة وفاعلة في المجتمع تستحق التكريم والتقدير، وهي فئة الأمهات المتميزات وفئات أخرى، بجانب اتجاهنا نحو المدارس لتكريم طلابها وتخصيص تكريم للفئات الخاصة من ذوي الاحتياجات من أبنائنا الطلاب، ونرجو أن نكون قد أوفينا كل ذي حق حقه من التكريم". بعد ذلك شاهد الحضور فيلما وثائقيا عن تاريخ الهلال الأحمر ورسالته، وأنشطة إدارة التنمية الاجتماعية ورؤيتها، وطبيعة البرنامج وأهدافه، كما عرض حالة إحدى الأمهات المثاليات التي تعرضت لظروف اجتماعية صعبة في الماضي، قبل أن تلجأ إلى الهلال الأحمر القطري الذي وقف بجانبها وساعدها على الخروج من محنتها من خلال التأهيل المهني والدعم النفسي، حتى تمكنت بفضل الله ومساندة الهلال الأحمر القطري من تربية أبنائها التربية الصالحة ورعايتهم حتى تخرجوا في الجامعات وشقوا طريقهم في الحياة، وما زالت تواصل رسالتها برعاية النشء وتشجيعهم على التفوق وسلك دروب النجاح والتقدم. ووسط أجواء من السعادة الغامرة من جانب المكرمين والفخر والغبطة من جانب ذويهم، بدأت فقرة التكريم التي شهدت توزيع هدايا مالية ورمزية على 102 شخصية، منهم 95 من الطلاب والطالبات المتميزين من مختلف المراحل الدراسية، إلى جانب 7 من ربات الأسر والمعلمين والمتطوعين الذين تفانوا في خدمة الغير وأداء رسالتهم الإنسانية والخيرية تجاه أسرهم ومجتمعهم على أتم وجه. وتقوم فكرة البرنامج، الذي بلغت ميزانيته هذا العام 150 ألف ريال قطري، على تحديد الطلاب والطالبات من مختلف المراحل التعليمية الذين حصلوا على أعلى الدرجات في الاختبارات الدراسية، بالتعاون مع إدارات المدارس المستقلة، ثم يتم تكريمهم وتكريم أسرهم ومعلميهم تقديرا لما بذلوه من جهد وتحفيزا لهم على سلك دروب العلم والتمسك بها كأساس للتحصيل والنجاح في دراستهم حاليا ورسم حياتهم المهنية والاجتماعية والشخصية مستقبلا، مع تشجيع روح المنافسة الإيجابية بين الطلاب وإثراء شخصياتهم بالثقافة والمعرفة بعيدا عن الحفظ الأعمى والتلقين الجامد.

يواصل الهلال الأحمر القطري تنفيذ برنامج التمكين الاقتصادي الاجتماعي لصالح الأسر المنتجة في المجتمع القطري، وذلك بتمويل إجمالي من شركة أوكسيدنتال قطر للبترول المحدودة (أوكسي قطر) قدره 2,928,000 ريال قطري موزعة على 4 سنوات، في إطار سياسة المسؤولية الاجتماعية والشراكة الإنسانية التي تنتهجها الشركة لخدمة الفئات المحتاجة للدعم في المجتمع. وخلال العام الحالي، قام الهلال الأحمر القطري بتقديم مساعدات مالية وغذائية شهرية لصالح 28 أسرة من الأسر ذات الموارد المالية المحدودة، بهدف سد جزء من احتياجاتها الحياتية ومساعدتها على تحمل أعباء ومتطلبات الحياة، وقد بلغ إجمالي قيمة هذه المساعدات 732,000 ريال قطري، حيث حصلت كل أسرة على إعانة شهرية قدرها 2,000 ريال قطري. وتعتمد آليات صرف الإعانات على دراسة حالة للأسرة وتقدير مصروفاتها ومواردها واحتياجاتها الشهرية، حيث يقوم فريق عمل البرنامج بزيارات ميدانية إلى الأسر المستهدفة، مع إعطاء الأولوية للأسر المدينة وأسر المطلقات والأرامل والأيتام، وبناء عليه يتم احتساب المساعدة وفقا لعدة معايير، من بينها حجم دخل الأسرة وعدد أفرادها، ثم يتم تسليم الأسرة قسائم مالية أو غذائية شهرية حسب الحالة. وأكد سعادة الأمين العام للهلال الأحمر القطري، السيد صالح بن علي المهندي في تصريحات له، أن الهدف العام من الشراكة بين الهلال الأحمر القطري وشركة أوكسي قطر، هو المساعدة في تحسين ظروف حياة الناس الأقل حظا، وتزويدهم بالأدوات التي تمكنهم من الحفاظ على حياة سعيدة وصحية ومنتجة.. بالإضافة إلى توسيع مظلة الضمان الاجتماعي، وتعزيز مبادئ التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع، وضمان الأمان المعيشي والاستقرار الاجتماعي لأكبر شريحة ممكنة من الفئات الضعيفة، والوقوف إلى جانب الأسر التي تعرضت لظروف طارئة وقاهرة. من جانبه، قال السيد ستيفن كيلي رئيس ومدير عام شركة أوكسي قطر: "نحن في أوكسي فخورون باستمرار شراكتنا مع الهلال الأحمر القطري وبما نقدمه من دعم في مجال التمكين الاقتصادي والاجتماعي، إن هدفنا في أوكسي قطر هو بناء شراكات إيجابية ومستدامة مع المنظمات التي بمقدورها أن تحدث فارقا حقيقيا".. وأضاف: "نحن نرى أن الهلال الأحمر القطري يقوم بهذه المهمة بامتياز، فقد أظهر الهلال قدرته على الوصول إلى الفئات الأكثر حاجة من خلال برامجه المميزة. وإنه لمن دواعي سرورنا أن نكون جزءا من هذا الجهد المهم". تأتي رعاية شركة أوكسي قطر لبرنامج التمكين الاقتصادي الاجتماعي بناء على اتفاقية التعاون التي وقعتها مع الهلال الأحمر القطري عام 2014 ويستمر العمل بها لمدة 4 سنوات حتى شهر يونيو من عام 2018، وذلك بهدف رعاية جزء من برنامج التمكين الاقتصادي الاجتماعي، وهو برنامج مستمر تنفذه إدارة التنمية الاجتماعية في الهلال الأحمر القطري بميزانية سنوية تتجاوز 7 ملايين ريال قطري، وتستفيد منه نحو 1,500 أسرة سنويا. ويحرص الهلال الأحمر القطري على لعب دور مؤثر في دعم وتمكين الأسر المحتاجة في قطر وخلق بيئة تشجع على دمج الفئات الخاصة في المجتمع، من خلال تنفيذ سلسلة واسعة من المشروعات الإنسانية والاجتماعية التي تعمل على تقديم المساعدات المالية والعينية للأسر البسيطة. بالإضافة إلى كفالة طلاب العلم من غير القادرين، وتغطية تكاليف علاج المرضى المحتاجين، والتمكين المهني والاقتصادي للمرأة، وغير ذلك من المشروعات التي تسهم جميعها في تحقيق الأهداف التنموية الشاملة لرؤية قطر الوطنية 2030.

قالت السيدة جواهر النعيمي مديرة برنامج الضمين ببنك قطر للتنمية ان البنك يدرس ويخطط لادخال أصحاب المشاريع المنزلية والمشاريع متناهية الصغر ضمن المستفيدين من منظومة برنامج "الضمين" بحيث يتاح لأصحاب هذه المشاريع الولوج للتمويل ، خصوصا ان هذه الفئة من المشاريع تواجه صعوبات كبيرة في الحصول على التمويل من البنوك ، وبالتالي نحن في بنك قطر للتنمية نسعى لتمكين هذه المشاريع المنزلية ومتناهية الصغر من الحصول على التمويل اللازم حتى تتمكن من تحقيق النجاح.وأضافت مديرة "الضمين" ان بنك قطر للتنمية وقع اتفاقيات شراكة مع 15 بنكا ضمن برنامج "الضمين لتمويل مشاريع رواد الاعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة" ، مشيرة الى ان محفظة "الضمين" شارك فيها حتى الآن 5 بنوك محلية، لافتة الى ان محفظة الضمين غطت 450 ضمانا بقيمة تجاوزت المليار ريال حتى الربع الأول من 2016 كضمانات مقدمة من قبل قطر للتنمية للبنوك المشاركة في البرنامج ، مشيرة الى ان الاقبال كبير على برنامج "الضمين" ، خصوصا مع النجاحات التي حققها أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة المستفيدة من هذا البرنامج. واشارت المديرة ان بنك قطر للتنمية يقوم باعداد تقارير بالاشتراك مع قسم الدراسات لتحديد المشاريع المجدية وذات القيمة المضافة والتي يحتاجها السوق المحلي وتوجيه رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة اليها، مؤكدة ان هناك الكثير من المشاريع التي استفادت من برنامج الضمين سترى النور قريبا.

سلط برنامج "زمام المبادرة" الذي بثته قناة "الجزيرة" مساء السبت على دور رابطة المرأة السودانية"سوا" في تعزيز قدرات العضوات والأسر المنتجة وتدريبهن في مختلف المجالات ،فضلا عن أنشطتها الاجتماعية والثقافية. وتحدثت محاسن زين العابدين ،من الرئدات، وعفاف حامد رئيسة الرابطة، عن مسيرة "سوا" منذ تأسيسها 2006 والى الآن، والأنشطة والفعاليات في مجال التدريب للمنافسة في سوق العمل، إلى جانب الندوات المتخصصة والعامة و"مدرسة السبت" للأطفال لربطهم بالوطن والمعارض السنوية للأسر المنتجة. بالإضافة إلى الاهتمام بقضايا المرأة والطفل والسباب وشؤون الأسرة إلى جانب الشراكات المجتمعية مع المؤسسات القطرية.

قالت الشيخة نورا جاسم آل ثاني نائب رئيس منتدى سيدات الأعمال القطريات ورئيس لجنة الأسر المنتجة، إن الملتقى الثالث لصاحبات الأعمال الخليجيات الذي إنطلقت فعالياته يوم أمس، هو من الاهمية بمكان، للمرأة القطرية والخليجية، فهو يعمل على جمع شريحة كبيرة كبيرة من سيدات وصاحبات الاعمال الخليجيات، مؤكدة على ان قطر ستعمل على دفع التوصيات التي ستنتج عن هذا الملتقى والعمل على تحقيقها.واكدت ان مبادرة للشركة المساهمة الخليجية، والتي اعلن عنها سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني، رئيس غرفة قطر، والتي تعني بتأسيس شركة خليجية لسيدات أعمال خليجيات، تقدم الدعم والمساندة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ضمن آلية يتم وضعها من قبل مجلس إدارة الشركة، مشيرة الى ان هذه الشركة سوف تعمل على وضع قاعدة بيانات وشبكات من العلاقات لسيدات الاعمال الخليجيات والعديد من المنتجات مميزة. نعمل على 32 مبادرة لمشروعات متناهية الصغر ضمن دعم الأسر المنتجة وأضافت في تصريحات للصحافة على هامش الملتقى الثالث لصاحبات الاعمال الخليجيات:" لقد ارتفعت وتيرة اعداد صاحبات الاعمال الخليجيات وخاصة رائدات الاعمال بما لديهن من أفكار متجددة وحديثة، وهذا سيعمل على كسر النمطية التي يشتكى منها الكثير في تعدد اللقاءات والفاعليات المختلفة والتي لا تخرج بشئ ملموس على ارض الواقع، او حتى نتائج فعلية على ارض الواقع.و أكدت ان من أولويات واهداف هذا الملتقى في نسخته الثالثة، هي التركيز على مجال ريادة الاعمال. واشارت الى ان هناك عدد من التحديات والتي تعيق تقدم وتطور سيدات الاعمال الخليجيات قالت ، هو عدم وضوح بعض القوانين المتعلقة بالتجارة ، وايضا لا زالت تتكرر نفس المشكلات في الجمارك والتصدير بين دولنا الخليجية، وهناك الممشكلة المزمنة وهي ارتفاع الايجارات والتي تحد كثير من تحقيق رواد الاعمال لطموحهم. ونوّهت الى ان هناك تطور للمشروعات الصغيرة من المنزل، مشيرة ان الى انه قد تشكلت اللجنة الوطنية للنهوض بتطوير المشاريع المنزلية والتي يرأسها بنك قطر للتنمية وعضوية غرفة قطر ودار الانماء الاجتماعي ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية، والتي وتعمل على جمع كافة البيانات والتفاصيل ووضع قاعدة شاملة على كافة المعلومات عن الاسر المنتجة والمشاريع المنزلية وهي اعمال تحت الاعمال او المشاريع المتناهية الصغر وهناك 32 مباردة نعمل عليها في الوقت الحالي ، ونحقق لها الاطار القانوني والتشريعات التي تقننها .

أكدت إدارة تنمية الأسر المنتجة بوزارة العمل والشؤون الإجتماعية لـ "بوابة الشرق" أن الإدارة تعمل برؤية تتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030 وهي تتمحور حول المواطن ورفع كفاءته وفاعليته، وانطلاقاً من ذلك تم وضع عدة خطوط عريضة ومتفرعة لمشاريع تخدم فئات المجتمع من الاسرولفتت إلى أنها توجه الكثير من اهتمامها نحو نشر ثقافة الانتاج المحلي ودعمها وكذلك مفهوم المسؤولية المجتمعية والتنمية الاجتماعية التى تهدف إلى تطوير مجتمع آمن وعادل مستند الى الأخلاق الحميدة والرعاية الاجتماعية وقادر على التعامل والتفاعل مع المجتمعات الأخرى بما يضمن توفير فرص للجميع على اختلاف الفئات والمستويات. فرص متعددة للتدريب والتأهيل التخصصي والدعم ما بعد العملوعن عدد الأسر المنتجة التي تتعاون مع الوزارة أوضحت الإدارة أن عدد الأسر قد بلغ أكثر من 1350 أسرة ويتضمن هذا الرقم عمليات التدريب والأسر التي تقوم بإنشاء مشروعاتها الخاصة والأسر التي تمكنت من فتح مشروعاتها وما زالت تتعاون مع الوزارة حتى الآنوقالت إن شروط الانضمام إلى الأسر المنتجة والتعاون مع الإدارة تتضمن أنه يجب أن يكون لدى الأسرة مشروع متناه في الصغر أو من المشروعات المتوسطة وأن يكون المنتج تتم صناعته محليا في دولة قطر ولا يتم استيراده من الخارج ولا توجد سن محددة او مستوى تعليمي محدد.تدريب تخصصي متنوعوأكدت الإدارة أن وصول الأسر المنتجة لمرحلة النجاح يجب أن يمر بمجموعة من الضوابط أهمها إتقان الحرفة والقدرة على إخراج منتج جيد وفي مستوى عال من الجودة، لذا تمت إقامة دورات في التدريب المهاري على الحرف المختلفة التي تعمل بها الأسر المنتجة والتي يمكنهم أن يستفيدوا منها.وكذلك القيام بدورات التدريب التخصصي وهو الذي يختص بتطوير الأسر المنتجة في مجالات إبداع الفكرة الجديدة والتسويق والتعامل مع الجمهور. وأوضحت الإدارة أن وزارة العمل والشؤون الاجتماعية تعمل بشكل دائم على توفير المنافذ التسويقية المختلفة التي تساعد وتدعم الأسر المنتجة في تسويق وبيع منتجاتها وأبرزها مشروع الأسر المنتجة بمجمع بروة التجاري بطريق الوكرة، حيث تم توفير 6 محلات لدعم الأسر المنتجة ومعرض الفنة بسوق واقف وكذلك إقامة منافذ بيع بعدد من فروع مجمعات الميرة الاستهلاكية واستكمال إنشاء المنافذ في جميع الفروع. التنسيق مع المؤسسات المعنيةولفتت إلى أنها تعمل على التنسيق مع المؤسسات المعنية بالمرأة والأسرة بهدف إنشاء مشروعات تنموية لتمكين الأفراد والأسر اقتصاديا وتشجيعهم على الاعتماد على النفس. بالإضافة إلى تطوير وتنفيذ مشروعات دعم وتنمية الأسر المنتجة من خلال التدريب وتوفير الخدمات المساعدة، وأيضا توفير مجالات لتسويق منتجات برامج الأسر المنتجة، وكذلك تشجيع الادخار العائلى وترشيد الاستهلاك من ابرزها مؤسسة قطر للمشاريع والتي وفرت الكثير من التدريب والنصائح لأعداد كثيرة من الأسر بخصوص دراسات الجدوى وكيفية العمل على تكوين قاعدة من العملاء والزبائن الدائمين وكذلك طرق عرض المنتجات المختلفة بأشكال تستحوذ على اهتمام الزبائن، لافتة إلى أن الأسر التي تعمل في مجال الانتاج الغذائي يتم التأكد من جودة وصلاحية منتجاتها بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية.الجائزة التشجيعية وأهدافهاوعن الجائزة التشجيعية للأسر المنتجة أوضحت الإدارة أن أساس فكرة الجائزة التشجيعية للأسر المنتجة هو رغبة الوزارة في خلق روح التنافس بين الأسر وكذلك إيجاد وتنمية الطموح لدى الأسر والتحدي من أجل الوصول إلى مستوى أفضل وإنتاجية أكثر جودة وكفاءة. التنسيق مع جهات متعددة للعرض أبرزها اسباير وكتارا والميرةوقالت الإدارة إن أهداف الجائزة تتضمن عددا من الجوانب من أهمها بث روح التنافس الشريف بين الأسر المنتجة ورفع مستوى الإنتاجية، وتحقيق رؤية الوزارة في تحويل اتجاهات أفراد المجتمع من الاستهلاكية إلى الإنتاجية، وتعريف أفراد المجتمع بالأسر المنتجة والمشاريع الإنتاجية والتنموية ودورها في تعزيز الرفاهية الاجتماعية، وتغيير نظرة المجتمع للعمل الحرفي، ومحاولة تغيير مفاهيم وعادات اجتماعية تعوق تطور العمل الانتاجي، وتشجيع مؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني على دعم ومساندة المشاريع الإنتاجية للأسر المنتجة. وأضافت أن هناك 3 أهداف رئيسية للجائزة هي أولا جذب الفرد والمجتمع القطري لمعرفة أهمية الإنتاجية في الاقتصاد وفي رفع مستوى الانجاز ورفع مستوى التمكين الاقتصادي عند الأفراد، ثانيا التعريف بأهمية العمل اليدوي والحرفي وضرورة احترامه، ثالثا تشجيع المساندات وأهميتها في نجاح أي فعالية أو نشاط في الوزارة بشكل خاص وفي الدولة بشكل عام.

تنفيذاً لتوجيهات سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات بإطلاق الحملات الاجتماعية والإنسانية في شهر رمضان المبارك، نظمت وزارة المواصلات حملة "إفطار صائم" وزعت خلالها ألف وجبة إفطار على العمال في شركة مواصلات "كروة"، بالتعاون مع مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني للخدمات الإنسانية "راف".وعززت وزارة المواصلات مبدأ المسؤولية الاجتماعية في هذه الحملة من خلال الاستعانة بالأسر المنتجة في توفير وجبات الإفطار. الإستعانة بالأسر المنتجة في توفير وجبات الإفطار للعاملين في ميناء الدوحة وتضمنت الحملة توزيع ألف وجبة على العاملين في "كروة"، والعصائر والتمور، بغية جمع هذه الشريحة المهمة على مائدة جماعية واحدة تأكيداً على القيم الإنسانية، وقيم التكافل الاجتماعي الذي أمر به الدين الإسلامي، وبيان فضائل الشهر المبارك.وتخلل الحملة تقديم نصائح طبية للعمال، والتأكيد على أهمية اتباع النظام الغذائي السليم في تناول الطعام والشراب، حرصاً على سلامة البدن.وتؤكد حملة "إفطار صائم" على الرعاية الكبيرة التي توليها وزارة المواصلات للعمال في قطاع النقل والدعم الدائم لهم، انطلاقاً من قيم ومبادئ المجتمع القطري الأصيلة، وتقديراً للدور الحيوي الذي يضطلعون به في مختلف مجالات النقل، كما تعكس الحملة حرص الوزارة على ترسيخ مبادئ العمل الإنساني، وأهمية العمل الجماعي، وتعزيز روح التآخي ضمن منظومة المواصلات في الدولة.

قال صلاح محمد المحمود مدير بيت الطعام التابع بمؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف"، إن بيت الطعام وقع 4 اتفاقيات مع 3 فنادق تشمل فندق رتاج الريان والملينيوم وفندق كوبثورن وشركة أمواج، للاستفادة من الطعام الزائد عن الحاجة لتوزيعه على الأسر الفقيرة وعلى العمالة في المناطق الصناعية وفي البلديات المختلفة.وقال في الحوار الذي أجرته معه بوابة الشرق: إن لبيت الطعام في رمضان ثلاثة أنشطة، النشاط الأول يخص فوائض الأطعمة من الفنادق حيث يقوم العاملون في بيت الطعام بأخذ الأطعمة من الفنادق وتوزيعها على الأسر المحددة المسجلة عندنا قبل السحور وعدد هذه الأسر يتحدد حسب كميات الطعام الفائض من الفنادق.وقال إن شركة أمواج كيترنج تقدم لبيت الطعام وجبتين قبل رمضان ولكن في رمضان ثلاثة وجبات لأن الشركة لديها ورديات عمل في مسيعيد. توسيع عمل بيت الطعامولفت المحمود إلى أن عمل فضل النعم سيتوسع نظرا لأنه سيتم توقيع اتفاقيات جديدة خلال الفترة المقبل مع فنادق من بينها "فندق سانت ريدجز والشعلة وريتزكارلتون والشرق وإزدان" وتوجه في هذه الاثناء بالشكر لهذه الفنادق لتعاونها مع بيت الطعام الفترة المقبلة من أجل المحافظة على النعمة. وقال إن بيت الطعام عندما ينهي تجربته مع الفنادق سيتوجه للعمل مع بقية فئات المجتمع. وذكر المحمود أن بيت الطعام لديه 5 سيارات مجهزة لنقل الطعام. وقال ان هناك تعاونا بين بيت الطعام ومفتشي الصحة في وزارة البلدية والتخطيط العمراني وتم تشكيل مع بالاشتراك مع اختصاصي الرقابة الصحية في بلدية الدوحة حتى تتم رقابة موظفي بيت الطعام أنفسهم لضمان وصول الأطعمة وفق المواصفات الصحية المطلوبة.وشرح آلية عمل جمع الطعام من الفنادق وقال إن موظفي بيت الطعام يبدأ عملهم بعد أن ينتهي العمل في الفندق حيث يلبسون القفازات والملابس الأخرى المطلوبة حيث يتم تجهيز الوجبات في مطعم الفندق وبالضرورة خلال أربع ساعات يجب تسليم كل الوجبات إلى الأسر المستفيدة وإذا مرت أربع ساعات ولم نقم بتوزيع الطعام ففي هذه الحالة نوقف التوزيع حتى عندما نسلم الأسرة الطعام ننبهها على الساعات المتبقية من صلاحية الطعام توخيا للجوانب الصحية. تعاون مع دار الإنماءوبشأن دعم الأسر المنتجة بالتعاون مع دار الإنماء الإجتماعي قال صلاح المحمود إن "راف" ممثلة في بيت الطعام تقوم بشكل سنوي بدعم الأسر المنتجة وهو مشروع من المشاريع الرائدة في دار الإنماء الاجتماعي ضمن مشروع "بادر" تحت شعار "أهلنا أولى بدعمنا".وأضاف إننا في العام وفرنا 360 وجبة من الأسر المنتجة إلى الأسر المتعففة ولدينا 9 أسر قسمنا العمل بينها بحيث تقوم الأسرة الأولى بعمل الوجبات في العشر أيام الأولى من رمضان وتقوم الأسرة الثانية بعمل الوجبات في العشر الثانية من رمضان وتقوم الأسر الثالثة بعمل الوجبات في العشر الأخيرة من رمضان. وذكر مدير بيت الطعام إن هذا الأخير اتفق مع 15 أسرة منتجة على أساس أن تقوم كل 5 أسر بعمل الوجبات في 10 أيام على النحو السابق بواقع ألف وجبة يوميا مكونة من لحم أو دجاج مع أرز، مع عصير، وزبادي، من طرف الأسر الخمس.ولفت في هذه الاثناء الى أن موظفي بيت الطعام يقومون بمتابعة المواصفات والاشتراطات الصحية ونقل الوجبات وتوزيعها يوميا بسياراته المجهزة على خيام الإفطار، بالإضافة إلى مناطق التوزيع المتنوعة كمطار حمد الدولي، وميناء الدوحة، ومجمعات الوكير وذلك بالتنسيق مع إدارة خدمة المجتمع واللجنة الخاصة بتوزيع الإفطارات.وقال إننا ارتأينا أن نوزع الطعام المنتج من قبل الأسر المنتجة على خيام رمضان وفي هذه الحالة تقوم راف بدعم الأسر على أساس أنها مطعم يقوم بصنع الوجبات ولكن التعامل يختلف عن المطعم نفسه وتستفيد الأسر من هذا الدعم الذي تقدمه المؤسسة كما يقوم بيت الطعام بتوفير الصناديق التي يتم فيها تعبئة الطعام من باب تقليل التكلفة على الأسر حتى تستفيد هذه الأخيرة..ولفت صلاح المحمود إلى أن المؤسسة تشتري الطعام الذي تصنعه الأسر بنفس القيمة الشرائية التي تتم مع المطاعم. اتفاق مع المجمعات التجاريةوبشأن الدعم الذي تقدمه "راف" للأسر المنتجة قال إن هناك اتفاقيات بين مؤسسة راف وبين اللولو هايبر ماركت ومؤسسة الميرة وبموجب هذه الاتفاقيات تقوم هذه المجمعات التجارية بعمل خصم للاسر المنتجة التي تتعامل راف بعد عرض بطاقات التخفيض التي سيتم إعطاؤها للأسر حتى تقل تكلفة عمل الوجبات.وقال إن هذه الأسر عملت ووفق الاتفاق ووفرت للمؤسسة 30 ألف وجبة طوال الشهر.وأضاف نسعى إلى زيادة الدور المنوط للأسر المنتجة ليس فقط في رمضان بل طوال العام، مع مساعدة الأسر في الالتزام بالمواصفات والاشتراطات الصحية، والتأكد من وجود الشهادات الصحية والفحص الطبي، تحت إشراف وزارة البلدية. المواد التموينيةوبشأن المواد التموينية قال إن بيت الطعام لديه فائض من المواد التموينية ويقوم بتوزيع المواد بشكل شهري وفي رمضان شهر الخير والبركة تم توزيع كميات أكبر وخلال الفترة الماضية ومن خلال المدارس المختلفة قمنا بجمع 61 طنا من المواد الغذائية كما وصلنا من الأهالي والأسر نحو 2 طن اثنين كما تم جمع 15 طنا من المواد الغذائية من المؤسسات العامة والشركات حيث نقوم بتوزيعه على العمالة والأسر المتعففة والأسر المحتاجة.وذكر في هذه الاثناء أن راف تقوم بإعطاء المدارس العاملة على المواد التموينية درعا وشهادة شكر كم تقوم بمنح الطلاب شهادات تطوع من أجل تشجيعهم على العمل التطوعي وزرع روح البذل والعطاء في داخلهم.وأشار إلى ان بيت الطعام سيقوم بكفالة الأسر لمدة عام، ولفت إلى المشروعات الموسمية وقال من بينها مشروع "سقيا الماء" خلال الفترة الصيف حيث تم توزيع نحو 300 ألف قارورة مياه على العمال في الشوراع وعلى العمال في المنشآت وهذا العام نخطط على توزيع أكثر من نصف مليون قارورة خلال الصيف الجاري في الدوحة وفي الشحانية وفي الرويس وفي مسيعيد.وبشأن كيفية التعامل مع الأطعمة المتبقية من الولائم والمناسبات العامة والخاصة قال ان نظام العمل في بيت الطعام مختلف عما نراه في عمل الجهات الأخرى. وقال إن بيت الطعام يأخذ الأكل من البوفيه مباشرة وهو الأكل الذي لم تدخل فيه الأيادي اذ أن السلطات البلدية المختصة لن توافق على توزيع أكل دخلته الأيدي.. وشدد على أن بيت الطعام لا يأخذ حتى من البوفيهات الخاصة بالأعراس بل يتعامل مع بوفيهات الفنادق فقط لأن الفنادق تخضع لرقابة مباشرة من البلدية.وفي رده على عن التعاون مع البلديات الأخرى حتى يتمكن بيت الطعام من الوصول إلى العمال في المناطق الخارجية وقال في هذه الاثناء أن فوائض الطعام التي نأخذها من شركة أمواج يتم توزيعها على عمال بلدية الوكرة كوجبات غداء وعشاء قبل رمضان وأم صلال كما قمنا بالتوزيع على عمال البلدية الموجودين في الصناعية كما وزعنا عليهم لحوم الأضاحي العام الماضي حيث تم توزيع أكثر من 150 خروفا.وذكر أن بيت الطعام عندما يتحدث عن توزيع الوجبات فهو لا يركز على عدد معين وإنما الهدف العام وهو حفظ النعمة وقال إننا نلفت انتباه الفنادق إلى طعام الفائض فيقوم الفندق بمراجعة حساباته ويقلل الكمية الفائضة وبالتالي يحفظ النعمة.. وذكر أن فندق كوبثرون عندما بدأ بيت الطعام يتعامل معه يعطينا في اليوم 60 وجبة ولكن اليوم يعطينا 20 وجبة وهذا نجاح له وليس فشلا لأنه قلل الكمية من الطعام التي يقدمها للنزلاء والتي تكفي حاجتهم وبالتالي ما عاد الفندق يرمي الطعام الزائد... وشدد على عدم زرع ثقافة الهدر والإسراف في المجتمع.وأكد المحمود إن بيت الطعام القطري التابع لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية راف صاحب دور فعال طوال العام وخاصة شهر رمضان المبارك، فبالإضافة إلى ما يقوم به بيت الطعام من جمع فوائض الأطعمة السليمة والصحية، وتغليفها طبقا لمعايير قياسية تشرف عليها وزارة البلدية.ويسعى القائمون على بيت الطعام القطري للقيام بدور محوري في مساعدة الفقراء على تحمل أعباء تكاليف المعيشة خلال الشهر الكريم وطوال العام بما يحقق رسالة مؤسسة "راف" في نشر الرحمة والتكافل بين شرائح المجتمع.

تهيأت الأسر القطرية المنتجة لتلبية احتياجات البيوت في رمضان، وبدأت قبل أشهر في إعداد كميات من خلطات البهارات والأصناف الشعبية من اللقيمات والخنفروش، واستعدت بحياكة ملابس رمضان من الجلابيات الفضفاضة وأثواب الأولاد، بالإضافة إلى تجهيزات ليلة النصف من شعبان وليلة النصف من رمضان.وتنشط الأسر المنتجة في المناسبات والأحداث المحلية التي يزداد إقبال الناس فيها على الأكلات التقليدية، وشراء الجلابيات والعبايات وملابس الصغار، حيث تعمل هذه الأسر على مدار الساعة لتوفير إنتاج يدوي تقليدي.وتفضل الأسر القطرية شراء المنتجات المنزلية والمعدة بأيدي ربات البيوت والطاهيات، لكونهنّ الأقدر على توفير خلطات تقليدية وأصناف غذائية جاهزة للإعداد في رمضان، حيث يفضل كثيرون تناول الإنتاج القطري المنزلي لارتباطه بالعادات والتقاليد التي يحافظ عليها القطريون كثيراً.وبالرجوع إلى إحصائيات الأسر والمشروعات المنزلية، تبين أنّ أغلب أصحاب المشاريع من ربات البيوت والأمهات، واللواتي يعملنّ في الحرف اليدوية أبرزها الأكلات التقليدية والخلطات الغذائية والبهارات والأجبان والحياكة التراثية ومنتجات تدوير البيئة وتصنيع الأصناف الغذائية الجاهزة.وتهدف مبادرات المؤسسات الحكومية والسياحية والاجتماعية لدعم الأسر القطرية المنتجة، لتمكينها من العمل الاقتصادي في أجواء تنافسية، وتهيئتها لدخول السوق بقوة، وان تستفيد من الممارسة وعمليات السوق في ابتكار إنتاج يدوي قادر على المنافسة.قالت السيدة موزة السادة: لقد أعددت لرمضان ملابس الكركعان وجلابيات رمضان، والتي يزداد الطلب عليها كثيراً، واستغرقت مني أكثر من 4 أشهر لتصميمها وابتكار موديلاتها وحياكتها، ثم أقوم بعرضها في محلي الذي أديره بسوق واقف منذ سنتين.وتحدثت عن تجربتها قائلةً: في السابق كنت أدير إنتاجي اليدوي في منزلي، وأقوم بترويج بضاعتي عن طريق معارفي وجيراني وصديقاتي، وقد تعلمت بنفسي أصول الحياكة والتفصيل، ثم تدربت في مشغل الشؤون الاجتماعية وحصلت على تقدير ممتاز في الدورة، ومارست بعدها العمل بشكل احترافي.وكانت بداياتي في حياكة ملابس بناتي، والتي كانت تنال استحسان الجارات، وتعلمت هذه المهارة اليدوية من والدتي منذ صغري، وكنت احرص وقتها على الجلوس مع الأمهات وكبيرات السن، وأقوم بصناعة ألعاب العرائس من القماش التي نسميها المدود إلى أن تعلمت فنون الحياكة وبدأت إنتاجي بنفسي.وأوضحت أنّ الطلب يزداد في رمضان على شراء الجلابيات سواء للمطبخ او للخروج أو الزيارات واللقاءات الاجتماعية أو للصلاة، لأنها فضفاضة ومريحة تتناسب مع حركة الم في البيت يومياً.وعن المتاعب التي تواجهها في هذه المهنة، أعربت عن املها في أن يتم تخصيص سوق للأسر المنتجة أسوة ً بالدول المجاورة، لأنهنّ يحافظنّ على الموروث وحياكته وإبرازه، وأتمنى من المسؤولين والجهات المعنية أن تخصص أماكن ومعارض للأسر المنتجة بتكاليف مناسبة بهدف تشجيعهنّ على بيع إنتاجهنّ، خاصةً أنّ كل منتجة تتكلف الكثير من أجل توفير الخامات والأيدي العاملة، بينما الأرباح التي تعود من المعارض بسيطة وبالكاد تكفي أجور العاملات أو الخامات المستخدمة.ونوهت السيدة موزة السادة أنّ التاجرات يحتجنّ في تعلم فنون التجارة والبيع والترويج والتسويق، إذ إنّ الدعاية تتطلب الكثير من الممارسة والمعرفة بطبيعة الاتجار في السوق.وعن الوقت الذي تستغرقه في الإعداد والتجهيز، قالت: إنني أقوم بإعداد أكلات شعبية منها خبز الرقاق، التي يزداد طلب العائلات عليها، خاصةً في نهاية الأسبوع في المناسبات، وأيضاً طلبيات اللقيمات والخنفروش.ـ ومن جانبها، تحدثت السيدة ليلى الحمادي عن إنتاجها الخاص، فقالت: أشارك في معارض محلية لترويج إنتاجي اليدوي في رمضان، وأقوم بإنتاج أكياس الكركعان، والتي شيرتات وحقائب الشاي والقهوة للضيافة.وأضافت أنها تحيك جلابيات النساء وملابس الأطفال والبنات من عمر سنة واحدة إلى 12 سنة، ويبدأ استعدادها للشهر قبلها بـ 3أشهر، وأنّ الإقبال يزداد على ملابس الصغار وأقوم بتصميم هذه الطلبيات بناءً على معرفتي المسبقة بأذواق الأسر واحتياجاتها.وذكرت أنّ الطلبيات تكثر على ملابس اللقاءات الاجتماعية والقعدات والجلسات مع الصديقات والجارات مثل العبايات والجلابيات، ويزداد الطلب عليها طوال العام في مناسبات الأعياد والحنة والأعراس والحفلات.وعن تجربتها في الإنتاج اليدوي، قالت: لديّ مشغل في بيتي وأمارس حرفتي منذ أكثر من سنتين، وتعلمت هذه المهارة من الأمهات وكبيرات السن، وأحرص على حياكة الجلابيات مع تطوير فيها بما يتناسب مع الذوق العصري.وأضافت أنّ الأسر تقبل على الإنتاج اليدوي، وتشتريه بأيّ ثمن لأنها تعرف قيمة الوقت والجهد المبذول فيه، خاصة القطع التقليدية التي تحاكي الماضي.ومن جهتها، تحدثت السيدة فاطمة عبدالعزيز الدليمي مصممة جلابيات عن حرفتها، فقالت: أقوم بإنتاج وحياكة مجموعة كبيرة من الجلابيات التي تشتريها السيدات للزيارات والجلسات العربية وكثيرات يقدمنها كهدايا لقريباتهنّ وأمهاتهنّ.وقالت إنّ تصميم كل جلابية يأخذ وقتاً في إنتاج القطعة من حيث الفكرة والتطريز والحياكة واختيار الألوان.أما السيدة أن ناصر صاحبة مشروع الوجبة للعطور، فتحدثت عن معاناتها في حجز معرض أو مكان لعرض إنتاجها في المشاركات الخارجية بأنها مكلفة وأسعارها مرتفعة، بحيث لا تتمكن الأسرة المنتجة من عرض بضاعتها وبيعها وترويجها، وبالتالي قد لا تجد الفائدة من البيع في ظل الأسعار المكلفة.وأعربت عن أملها في أن توفر الجهات الداعمة والمعنية أماكن مناسبة للأسر المنتجة، وبأسعار معقولة حتى تفي باحتياجاتها، وتكون قادرة على الإيفاء بتكاليف المواد الخام والمصنعة ودفع أجور العاملات.وأضافت أنها تقوم بإعداد خلطات العطورات العربية والفرنسية بنفسها، وهذا يستغرق منها يوماً طويلاً، وهناك طلبيات وحجوزات لصناديق العطورات والبخور التي يقدمها الناس لأقربائهم كهدايا بمناسبة رمضان. رمضان فرصة لتمكين الأسر المنتجة رمضان فرصة لتمكين الأسر المنتجة رمضان فرصة لتمكين الأسر المنتجة

تنظم رابطة المرأة السودانية بدولة قطر"سوا" معرض رمضان للأسر المنتجة بمركز أصدقاء البيئة خلال الفترة 28 – 30 مايو الجاري من السادسة وحتى العاشرة مساء.ويشتمل البرنامج الثقافي المصاحب على ندوة عن الهوية تقدمها في الثامنة مساء السبت عالمة الآثار بروفيسور إنتصار صغيرون الزين. وستنظم "سوا" ندوة أخرى بذات العنوان في موعد آخر يتحدث فيها بروفسور أحمد أبو شوك.

كشف سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر بأن الغرفة سوف تعمل بالتعاون مع الجهات المعنية على تأسيس حاضنات أعمال للأسر المنتجة وذلك تنفيذاً للتوجيهات التي أصدرها معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء خلال افتتاحه معرض "صنع في قطر" الثلاثاء الماضي وجولته في الأجنحة الخاصة بالأسر المنتجة.وقال الشيخ خليفة بن جاسم في تصريحات لـ "بوابة الشرق" بأن الغرفة سوف تتعاون مع الجهات الحكومية من أجل إقامة هذه الحاضنات في ثلاث مناطق رئيسية تغطي شمال وجنوب وغرب الدوحة بما يضمن للعائلات والأسر المنتجة الوصول السهل إليها، بحيث تستخدم كل أسرة الحاضنات التي تقع قريبا من منطقتها السكنية، لافتا إلى أنه لن يتم إنشاء هذه الحاضنات في المنطقة الصناعية بل في مناطق يسهل الوصول إليها من قبل الأسر المنتجة، وذلك في كل من الوكرة جنوبا والريان غربا، إضافة إلى حاضنة ثالثة في شمال الدوحة.وأوضح رئيس الغرفة أن هذه الحاضنات سوف توفر للأسر المنتجة المكان الملائم لممارسة أعمالها بحيث توفر مكانا للعمل السليم والنظيف للمنتجات القطرية، وأن يكون قريبا من مناطقهم السكنية، لافتا إلى أن هذه الحاضنات تختلف عن حاضنة الأعمال الكبرى الموجودة في المنطقة الصناعية.وكشف الشيخ خليفة بن جاسم في تصريحاته أيضاً أن معالي رئيس الوزراء أصدر أيضاً توجيهات بأن يتم بحث إمكانية منح الأسر المنتجة التراخيص التجارية اللازمة ليكون نشاطهم ضمن مظلة القانون وذلك لحين تأسيس حاضنات الأعمال، بحيث تزاح كل العوائق التي يمكن أن تؤثر على نشاط الأسر المنتجة، من خلال منحهم الرخص التجارية اللازمة، لافتا إلى أن الغرفة سوف تبحث إجراءات تسجيل الأسر المنتجة، مضيفا أن معالي رئيس الوزراء طلب من الغرفة القيام بدراسة منح الأسر المنتجة تراخيص للعمل من مقر سكنهم لحين إنشاء الحاضنات، بحيث يحصلون على التراخيص التجارية اللازمة ونحن الآن نبحث هذا الأمر ونقوم حاليا بتجميع البيانات الخاصة بهم لكي نبدأ بالموضوع بهدف تنشيط الأسر المنتجة.وأشار إلى أن الغرفة تعمل على تشجيع أصحاب الأعمال لاستخدام منتجاتهم خلال الفعاليات والاجتماعات التي ينظمونها كما ستعمل على الاستعانة بالمنتجات القطرية ومنتجات العارضين خلال فعاليتها المختلفة كهدايا للزوار والوفود التي تزور الغرفة دعما منها وتعزيزا للمنتج القطري وللترويج خارج قطر وداخلها.ورداً على سؤال حول شكوى بعض الأسر المنتجة من صعوبة حصولها على العلب الخاصة بتعليب منتجاتهم من العطور ومستحضرات التجميل والصابون وغيرها خصوصا العلب البلاستيكية، قال الشيخ خليفة بن جاسم إنه يشارك في معرض "صنع في قطر" عدد من الشركات المتخصصة في التعليب وبالتالي يمكن أن يتم التنسيق بينها وبين الأسر المنتجة لمساعدتها في موضوع تعليب المنتجات، لافتا إلى أنه ربما بعض الأسر المنتجة تعاني توفر العلب الخاصة بالعطور كونها علبا زجاجية لأنه لا يوجد مصنع متخصص بالزجاج لأنه لكي يكون هنالك مصنع فإننا نحتاج إلى طلب كبير وهذا الحجم من الطلب لا يزال غير متوفر.ورداً على سؤال حول عدم مشاركة بعض الشركات الصناعية الكبرى مثل قطر ستيل وقافكو والشركات التابعة لقطر للبترول في المعرض لهذا العام، قال الشيخ خليفة إنه يأمل أن تشارك هذه الشركات الوطنية في الدورات المقبلة للمعرض وذلك دعما للصناعة الوطنية.

قال سعادة السيد عيسى بن محمد المهندي رئيس الهيئة العامة للسياحة إن الهيئة حرصت على دعم البازار المصاحب لمعرض صنع في قطر من منطلق رؤيتها لتحويل هذا النوع من النشاط إلى منتج سياحي بإمتياز بحيث يستقطب السياح القادمين إلى دولة قطر.وأشار المهندي في تصريحات لـ "بوابة الشرق" أن أكثر ما يهم الهيئة العامة للسياحة في هذا الإطار هو تطوير عمل الأسر المنتجة لأن تطوير إنتاجهم يصب في خدمة تطوير سياحة الأعمال حيث إن البازارات تخفف الضغط على نوعية معينة من المعارض وهي المعارض التجارية، لافتا إلى أنه عندما تكبر هذه البازارات وتتطور فإنها سوف تشكل رافدا للسياحة لأنها جاذبة للسياح، مشيرا إلى أن بعض الدول لديها بازارات معروفة مثل بازار الفنار في المغرب، وتابع يقول: "هذا منتج سياحي ونحن حريصون على تطوير فكرة البازارات مع المنتجين القطريين لكي تتطور وتنضم إلى الأنشطة السياحية وهذا هدفنا الأساسي من وراء دعم البازار في معرض صنع في قطر".وقال إن الهيئة العامة للسياحة توجه القطريين الذين لديهم أفكار إبداعية بأن يكون لديهم نشاط البازار في المستقبل بحيث يساهمون في إبراز المنتج القطري خصوصا منتجات الحرف اليدوية وهذا يسهم في تطوير المنتج السياحي.وقال إنه من خلال مشاركة الأسر المنتجة في بازار معرض صنع في قطر فقد تكونت لدى الهيئة العامة للسياحة قاعدة بيانات بأسماء كل القطريين الذين لديهم هذا النوع من النشاط مما سوف يسهل التواصل معهم لتحقيق الأهداف في تحويل منتجهم إلى منتج يدعم الحركة السياحية في الدولة.

قالت الشيخة نور آل ثاني إن اشتمال معرض صنع في قطر لأول مرة على البازار يعد من الأمور المهمة التي تحققت من أجل دعم الأسر المنتجة والصناعات الصغيرة والمتوسطة، مشيرة إلى أن المعرض هذا العام يعتبر أفضل ما هو موجود في السوق في قطر. معربة عن تطلعها إلى تطوير الصناعات وتوعية الأسر المنتجة بأهمية وجودها في سوق العمل في قطر وأن يتطور مفهوم الصناعة لدى هذه الأسر ليصل إلى العالمية، إلى جانب تطوير منتجاتها من ناحية الشكل النهائي للمنتج وخدمة شرائح مختلفة واستدامة المنتج نفسه وبالتالي نأمل أن يكون ذلك من الخطط المستقبلية.وأشارت إلى أهمية وضع الإطار القانوني لهذه المشاريع حيث يعد ذلك من أهم التحديات التي نواجهها، مشيرة إلى أنه تم تشكيل لجنة تم تشكيلها في الغرفة تضم الجهات المعنية والأطراف المختلفة وتعقد حاليا اجتماعات لوضع الخطط وعرضها على رئيس مجلس الوزراء.وأشارت إلى أهمية أن دعم الأسر المنتجة من خلال منحها السجلات التجارية أو إعفاءها من السجلات ولكن أن تكون تحت مظلة القانون فيما يتعلق باشتراطات وزارة البلدية وحماية المستهلك وأمور أخرى، بحيث يتم وضع آلية جديدة تناسب مع أعمال الأسر المنتجة لكي تعمل بحرية ولكن ضمن الإطار القانوني .

وقعت غرفة قطر وبنك قطر للتنمية عقد رعاية لبازار معرض صنع في قطر في دورته الرابعة والذي يعقد تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وتنظمه غرفة قطر بالتعاون مع وزارة الطاقة والصناعة في مركز الدوحة للمعارض خلال الفترة من 19 إلى 22 مايو المقبل..وبموجب هذه الاتفاقية يرعى بنك قطر للتنمية البازار “وهي مساحة مخصصة لبيع منتجات المصانع القطرية والأسر المنتجة خلال أيام المعرض الأربعة على مساحة 2500 م”2.يذكر أن بنك قطر للتنمية راعي لمعرض صنع في قطر منذ انطلاقه وخلال دوراته الثلاث السابقة وهذه هي المشاركة الرابعة للبنك في المعرض.تأسس بنك قطر للتنمية في عام 1997 تحت مسمى بنك قطر للتنمية الصناعية، وهو كيان تنموي تملكه الحكومة بنسبة %100، أنشئ لدعم الاستثمار في الصناعات المحلية وتطويرها، لدفع عجلة التطور والتنوّع الاقتصادي في دولة قطر مع التركيز على القطاع الخاص. وبين عامي 1997 و2005 نوّع بنك قطر للتنمية الصناعية نشاطاته، فبات يساهم في تنمية قطاعات أخرى غير الصناعة. وفي عام 2006 حقق البنك نجاحاً بارزاً أدى به إلى تغيير مهمته الرئيسة، فأصبح اسمه “بنك قطر للتنمية”. وفي عام 2008 رفعت دولة قطر، وهي المساهم الوحيد في بنك قطر للتنمية، رأسمال البنك من 200 مليون ريال قطري إلى 10 مليارات ريال قطري. أما في خلال العامين الماضيين، فقد أطلق البنك عددا من البرامج والخطط والاستراتيجيات التطويرية والتحسينية.بلور البنك استراتيجيته بما يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030، عملاً على تعزيز وتسهيل التطور والنمو ضمن أنشطة القطاع الخاص في المجالات الاقتصادية الرئيسة، التي ستدرّ منافع اقتصادية واجتماعية شتى على الشعب في دولة قطر على المدى الطويل، وذلك لتكوين اقتصاد مستدام.إلى جانب الدعم المالي، يهدف بنك قطر للتنمية إلى تعزيز روح المبادرة عند القطاع الخاص وتوفير الخدمات التي من شأنها تسهيل التطور والنمو والتنوع في المجالات الاقتصادية، من خلال توفير رأس المال والضمانات والخدمات الاستشارية. كما أطلق البنك عدة خدمات مثل برنامج “الضمين” للتمويل غير المباشر بمشاركة البنوك والمؤسسات المالية، وذراعه التصديرية “تصدير” لتوفير خدمات تمويل الصادرات وتطوير الأعمال ودعم أنشطة الترويج لمصدّري القطاع الخاص في دولة قطر، مع حماية المصدرين من المخاطر المرتبطة بذلك. يقدم البنك أيضا خدمات استشارية في تطوير الأعمال لمساعدة أصحاب المشاريع على إعداد دراسات الجدوى الخاصة بهم، إجراء أبحاث السوق واختيار التقنية المناسبة، وبناء قدرات أصحاب المشاريع لتعزيز مهاراتهم اليافعة، ونسج روابط مع وكالات الدعم، المالية منها وغير المالية.

أشاد مواطنون ورجال الأعمال، بالاهتمام الكبير الذي توليه الدولة، بشأن تقديم كافة أشكال الدعم والرعاية إلى الأسر المنتجة ، موضحين أن سعى غرفة قطر إلى النهوض بالأسر المنتجة، ومساعدتهم في تطوير منتجاتهم وطرحها في السوق المحلي داخل وخارج قطر ، من خلال معرض "صنع في قطر " الذي سوف يقام الشهر القادم، يدل على الرغبة الصادقة من الجهات المسئولة، لتيسير الكثير من العراقيل الموضوعة أمام الأسر المنتجة ، والقضاء على المشكلات التي تواجهها، وأهمها مشكلة الحصول على مكان للعرض والتسويق لمنتجاتهم في السوق المحلي والأسواق الخارجية الأخرى ، كما أنه سوف يكون له عظيم الأثر في نفوس الأسر المنتجة، كما انه سوف يساهم بشكل كبير في دعم الأسر المنتجة ويعكس مدى اهتمام القيادة بهذا المجال العام. وأكد البعض من المواطنين، ضرورة توحيد وتكثيف الجهود، من أجل النهوض بصناعات ومنتجات الأسر المنتجة، داخل السوق المحلي وفي الأسواق الخارجية والخليجية والعالمية، خاصة أن هناك بعض المنتجات التي تستحق الرعاية اللازمة، من قبل رجال الأعمال في عمليات التسويق والدعم ، من اجل إنتاج كميات كبيرة فضلا عن عمليات التوزيع والتصدير، وبالتالي فإن دور رجال الأعمال يمثل دورا محوريا ولا يقل عن دور أجهزة الدولة في الاهتمام بهذه الفئة الهامة ، وأشار البعض من المواطنين أن منتجات الأسر المنتجة تعد دخلا جديدا من مصادر الدخل، حيث يجب أن يكون هناك تنوع في مصادر الدخل فضلا عن أهمية هذه المنتجات في جذب الأسر الخليجية إلى الدوحة، مما يدخل في مجال السياحة وبالتالي فإن دعم هذا المجال سوف يعود بالفائدة على الدولة بشكل كبير ، لافتين أن سوق واقف يفتح ذراعيه للأسر القطرية المنتجة طوال العام، وهذا يدر على تلك الأسر بعض الأموال ، فضلا عن أهميته في الترويج لمنتجاتها ، وثقافة الدولة في المأكل والمشرب والملبس ، خاصة وأن الأكلات الشعبية القطرية تلقى إقبالا كبيرا من كافة المواطنين والمقيمين. اهتمام كبير في البداية يقول رجل الأعمال جابر المري إن القيادة الرشيدة تولي اهتماماً كبيراً بالصناعات المحلية ، وتحرص على تطويرها، كما أن سعى غرفة قطر إلى النهوض بالأسر المنتجة ، ومساعدتهم في تطوير منتجاتهم وطرحها في السوق المحلي ، من خلال معرض صنع في قطر المزمع إقامته الشهر المقبل، يدل على الرغبة الصادقة من الجهات المسئولة لتيسير الكثير من العراقيل الموضوعة أمام الأسر المنتجة ، والقضاء على المشكلات التي تواجهها ، وأهمها مشكلة الحصول على مكان للعرض والتسويق لمنتجاتهم في السوق المحلي والأسواق الخارجية الأخرى ، لافتا أن هناك تقصيرا واضحا من بعض رجال الأعمال في توفير الدعم اللازم للأسر المنتجة ، وتشجيع صناعاتهم ومنتجاتهم المختلفة ، والسبب قي ذلك يرجع إلى تركيز هؤلاء على المشاريع الاستثمارية الخاصة بهم فقط ، وبالتالي يجب أن يكون هناك نوعا من التعاون بين جهات الدولة المختلفة ورجال الأعمال والقطاع الخاص ، باعتبارهم شريكا أساسيا ورئيسيا في عمليات النمو والتنمية ، مشيرا انه يجب أن يكون هناك آليات محددة وواضحة للتعامل مع الأسر المنتجة في توفير الدعم لها ، وذلك من خلال توفير عدد من المعارض المختلفة لهم ، وفتح أسواق متنوعة بالإضافة إلى توفير المواد الخام ، والآلات التي تستخدم في الصناعات والمنتجات التي يقومون بإنتاجها ، وقال المواطن انه يجب أيضا أن يكون هناك نوع من الترويج والدعاية اللازمة ، بالنسبة للأسر المنتجة حتى يقترب منها الجمهور بشكل اكبر ويتعرف على كافة المنتجات التي يقومون بإنتاجها ، وبالتالي يحدث نوعا من التفاعل المطلوب بين منتجات الأسر المنتجة والجمهور ، مضيفا انه يجب على الجهات المختصة إلزام المجمعات التجارية ومحلات السوبر ماركت الكبيرة بتخصيص أركان أو زوايا يعرض من خلالها منتجات الأسر المنتجة ، مما سوف يساهم بشكل كبير في انتشار منتجات الأسر المنتجة ، وفي الوقت نفسه التعرف على نوعية المنتجات التي تقدمها الأسر ، مما يساعد على التشجيع على شراء منتجات الأسر المنتجة ، وبالتالي ، الـعـمـل عـلـى تـطـويـرهـا وتمكينها ‏مـاديـاً وتسويقياً وإدارياً وفنياً، وتحويلها لطاقات إنتاجية محترفة، ورفع مستوى جودة منتجات وخدمات الأسر المنتجة بما يتناسب ‏واحتياجات الـسـوق المحلي ، بما سيسهم فـي تحقيق تدفقات نقدية منتظمة للأسر المنتجة لسد أعبائها الحياتية وانتشالها من البطالة‎.‎ تنمية المجتمع أما الباحث الاجتماعي محمد العمادي ، فثمن الدعم الذي تقدمه الدولة في رعاية الأسر المنتجة ، ومساعدتها على أماكن لعرض والترويج لمنتجاتها ، موضحا أن دعم الأسر المنتجة يساهم بشكل فعال في تنمية المجتمع، لذلك يجب العمل على زيادة عدد الأسر المنتجة ، لما لها من دور كبير من الناحية الاجتماعية والاقتصادية ، فضلا عن ضرورة نشر مفهوم التوظيف الذاتي والاعتماد على النفس ، وتنمية روح الريادة والعمل الخاص بالإضافة إلى ضرورة زيادة قاعدة الجمعيات الأهلية التي تقدم الخدمات للأسر المنتجة والصناعات الحرفية، تعظيم مفهوم التنمية بالمشاركة مع القطاع الخاص والتحول من خلال رعاية كافة فعاليات وأعمال الأسر المنتجة وتوفير الدعم لهم و تشجيع الإنتاج والعمل الحر بين الأسر المواطنة ، وتعزيز دور المرأة المواطنة من خلال تقديم منتجاتها في المعارض المحلية والعربية ، وإثراء سوق العمل بالطاقات الوطنية المبدعة، بجانب خلق فرص عمل لجميع أفراد الأسرة في المجتمع والاستفادة من القدرات الفنية والمهنية لجميع أفراد الأسرة والحفاظ على التراث المحلي وتاريخ الدولة. واقترح المواطن بضرورة تشكيل لجنة من اجل متابعة أعمال الأسر المنتجة ، وتذليل أية عقبات تواجههم في أعمالها ، مشيرا أن هناك بعض التحديات التي تقابل أعمال الأسر المنتجة ، والتي يجب أن يتم دراستها ووضع الحلول المناسبة بشأنها من اجل إزالتها بالشكل المطلوب ، وإزالة جميع العراقيل التي قد تواجههم عند استخراج الأوراق والمستندات من الجهات المعنية ، مضيفا إلى ضرورة إقامة المعارض الخاصة بالأسر المنتجة في المجمعات التجارية ، والأماكن العامة وفي مواقيت مناسبة لضمان جذب اكبر قدر من الجمهور. دور رئيسي بدوره أكد المواطن خليفة المحاسنة أهمية الدور الذي تلعبه الأسر المنتجة في المجتمع ، ووصفه بالرئيسي والأساسي ، لافتا أنه لو تم استغلال هذا الأمر بالشكل الصحيح ، وذلك من خلال توفير بنية تحتية تساعد تلك الأسر على تسويق منتجاتها ، وأيضاً إيجاد دعم مالي واستشاري قوي وحقيقي، فضلا عن ضرورة توفير المعارض والأماكن والمجمعات التجارية في جميع أنحاء الدولة ، مع ضرورة تعميم تواجدهم بالأماكن السياحية مثل الأسر المنتجة الموجودة في سوق واقف والمتواجدة طوال العام ، مما يساعد هذه الأسر على توفير الأموال اللازمة لمعيشتهم والترويج لمنتجاتها ، وفي نفس الوقت يحافظ على ثقافة الدولة وتراثها في المأكل والمشرب ، من خلال عمل وتقديم الأكلات الشعبية المعروفة ، والتي تشتهر بها قطر .. وتابع قائلا : أتمنى أن تتوافر أماكن لعرض منتجات الأسر المنتجة كما في أسواق الفرجان ، ويجب توافرها أيضا في سوق واقف الوكرة ، حيث أنهم لهم دور مهم وحيوي في الحافظ على تراثنا واكلاتنا القطرية ، ودائما ما أقوم باصطحاب أولادي وشراء هذه الأكلات الذيذة والصحية ، واشرح لهم مكوناتها ، وهي أفضل بكثير من مطاعم الوجبات السريعة ، لذلك يجب انتشار منتجات الأسر المنتجة بشكل مستمر ، طوال العام ، وليس في فصل الشتاء فقط. وقال إن معرض صنع في قطر الذي سوف يقام الشهر المقبل ، دليل واضح على حرص واهتمام القيادة الرشيدة ، بتنمية ومساعدة و تطوير الأسر المنتجة القطرية محدودة الـدخـل ، والـراغـبـة فـي الحصول على مـصـادر ‏دخـل تسهم فـي رفع قدراتها المادية، كما أن العديد من الجهات المسئولة بالدولة تسعي لتوفير الفرصة للمرأة القطرية للعمل والإنتاج ، بل وإدارة المشروع من منزلها، ومن ثم تحقيق عائد مالي ، ودخل مستقل قابل للزيادة مع كل نجاح وتطور لهذا المشروع ، وتساعدها على عرض وترويج المنتج بالشكل المطلوب.

قال السيد صالح الشرقي نائب مدير عام غرفة قطر إن القيادة الرشيدة تولي إهتماماً كبيراً بالصناعات المحلية وتحرص على تطويرها. كما أن الغرفة تسعى إلى النهوض بالأسر المنتجة ومساعدتهم في تطوير منتجاتهم وطرحها في السوق المحلي من خلال معرض صنع في قطر المزمع إقامته الشهر المقبل. الشرقي: إعفاء الأسر المنتجة من رسوم المشاركة بمعرض "صنع في قطر"جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها غرفة قطر بحضور عدد كبير من الأسر المنتجة بهدف أستكمال مشاركتهم في المعرض الذي يرعاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ويعقد في الفترة من 18 حتى 21 مايو بمركز الدوحة للمعارض ومناقشة كافة المعوقات التي تواجه هذا الجزء المهم من الاقتصاد.حضرت الاجتماع الشيخة نور آل ثاني، رئيس لجنة الأسر المنتجة بمنتدى سيدات الأعمال القطريات التابع للغرفة، والسيد السيد رجب مستشار رئيس الغرفة والسيدة نورا العذبة ممثلة وزارة العمل والشؤون الاجتماعية.وقال الشرقي إن الغرفة حريصة على الاجتماع بكافة أصحاب الأعمال وإلى الاستماع إلى المشاكل والمقترحات وبحث المعوقات التي قد تعرقل نمو أعمالهم، منوهاً بأن معرض صنع في قطر سيكون فرصة جيدة للأسر المنتجة لطرح منتجاتهم أمام السوق المحلي والتعرف على كافة الصناعات المختلفة.وأشاد الشرقي بالتعاون الإيجابي بين الغرفة والأسر المنتجة، مؤكداً أن هدف الغرفة يتمحور في دعم هذه الفئة التي تسهم بشكل كبير في الاقتصاد الوطني وتغطي كافة الصناعات الصغيرة ولا تلقى الدعم الحقيقي من الأجهزة المعنية في الدولة.كما أكد الشرقي أن الغرفة ستواصل مع الجهات المختلفة بالدولة لتوفير الدعم المطلوب لهذه الأسر والارتقاء بأدائهم، مشدداً على أهمية التواصل مع الجهات المختصة لترخيص الأعمال وذلك لتقنين أعمال هذه الأسر.وقال الشرقي إن الغرفة قررت إعادة الرسوم المدفوعة من جانب الأسر المنتجة والخاصة بالمشاركة في معرض "صنع في قطر"، وذلك لأن الهدف منها كان توخي المصداقية في حجز المساحات المخصصة لذلك ولأن الغرفة تحرص على دعم أعمال الأسر المنتجة وتعزيز تواجدها في المعرض وفي السوق المحلي.وقال نائب المدير العام إن الغرفة تتبنى الترويج للأسر المنتجة ومساعدتها في المشاركة في المعارض التي يتم تنظيمها في قطر أو خارجها وذلك بهدف عدم تحميلها التكاليف الباهظة التي تفرضها الشركات الخاصة من رسوم كبيرة لا تتحملها هذه الأسر.وفي هذا السياق أشاد الشرقي بدور بنك قطر للتنمية في دعم معرض صنع في قطر، مشيراً إلى أن البنك، ومن خلال جهوده مع الجهات المختلفة، يقدم كل الدعم للأسر المنتجة وهناك حالياً دراسات يقوم البنك بإعدادها مع وزارة الشؤون الاجتماعية ودار الإنماء الاجتماعي لإنشاء حاضنة للمشروعات للأسر المنتجة. نور آل ثاني: منتدى سيدات الأعمال يسعى لإزالة العراقيل أمام الأسر المنتجةومن جانبها قالت الشيخة نور آل ثاني: إن منتدى سيدات الأعمال القطريات يهدف إلى تعزيز دور المرأة محلياً ودولياً، وتطوير مهاراتها والتواصل بين المؤسسات النسائية الأخرى في المنطقة. وقالت سعادتها إن لجنة الأسر المنتجة التابعة للمنتدى هي لجنة حديثة التشكيل الهدف منها هو النهوض بالأسر المنتجة وتوصيل رسالتهم إلى كافة الجهات الرسمية في الدولة ومحاولة حل المعوقات التي تعرقل أعمالهم.وقد أثارت المشاركات عددا من المشاكل التي تواجههن والتي تتلخص في الحاجة إلى وجود دعم معنوي ومادي من الجهات المختصة وعدم توافر أراضٍ كافية كحاضنة للمشاريع، بالإضافة إلى اشتراطات وجود مقر للأعمال في ظل غلاء الإيجارات وعدم القدرة على توفير مقر. كما تمت مناقشة الإجراءات الروتينية عند استصدار الوثائق الخاصة بأعمالهن وعدم دعم منتجاتهن في المعارض الخارجية لوصول المنتج القطري خارج حدود البلاد.وأشادت المشاركات بتبني غرفة قطر هذه المشاكل والمقترحات والعمل على حلها من خلال تواصلها مع أجهزة الدولة مما يسهم في تقنين أوضاعهن وتطوير الأعمال التي يقدمنها للمجتمع. كما قدمت المشاركات الشكر للغرفة على هذه المبادرة وأكدن أن العمل في السوق المحلي ليس بالأمر السهل ولكن هناك الكثير من المعوقات، منها رأس المال والمنافسة ونحتاج إلى دعم حقيقي يصب في مصلحة تطوير هذا الجزء المهم من الصناعة الوطنية.جدير بالذكر أن الغرفة قامت بتشكيل لجنة الأسر المنتجة بمنتدى سيدات الأعمال القطريات والتي تهدف إلى كيفية دمج الأسر المنتجة في مجتمع الأعمال بدولة قطر ولا تصبح مجرد كيانات تتلقى التبرعات والمساعدات فقط.لذلك تسعى الغرفة لإقامة علاقة قوية مع الأسر المنتجة لتمكينها من العيش كعناصر فاعلة منتجة في المجتمع في ظل التحديات المعاصرة في عالمنا المتغير. وتتمثل أهداف لجنة الأسر المنتجة بمنتدى سيدات الأعمال القطريات في جعل قطر مركزا متميزا للأسر المنتجة والصناعات التقليدية والمتطورة، تنمية المجتمع من خلال دعم العمل والإنتاج والتحول من المساعدة إلى المشاركة الفاعلة من الاقتصاد الوطني، زيادة أعداد الأسر المنتجة ونشر مفهوم التوظيف الذاتي وتنمية روح الريادة والعمل الخاص، غرفة قطر تهدف النهوض بأعمال الأسر المنتجة ومساعدتها في تطوير منتجاتها وطرحها في الأسواق.. المشاركات: نحتاج إلى الدعم المادي .. وعدم توفر حاضنة للمشاريع أبرز العقبات زيادة قاعدة الجمعيات الأهلية التي تقدم الخدمات للأسر المنتجة والصناعات الحرفية، تعظيم مفهوم التنمية بالمشاركة مع القطاع الخاص والتحول من التبرع إلى الرعاية، دعم وتطوير الصناعات التقليدية والحفاظ عليها من الاندثار، زيادة فاعلية الخدمات عبر التنسيق مع المؤسسات التي تتعامل مع الأسر المنتجة، وتنمية وتطوير البنية الأساسية والغطاء القانوني للمشروعات.كما تهدف اللجنة إلى تبني مشروع متكامل للأسر المنتجة بالتعاون مع الجهات المختصة يهدف إلى تشجيع الإنتاج والعمل الحر بين الأسر المواطنة وتعزيز دور المرأة المواطنة من خلال تقديم منتجاتها في المعارض المحلية والعربية وإثراء سوق العمل بالطاقات الوطنية المبدعة، بجانب خلق فرص عمل لجميع أفراد الأسرة في المجتمع والاستفادة من القدرات الفنية والمهنية لجميع أفراد الأسرة والحفاظ على التراث المحلي وتاريخ الدولة.

حرصت الأسر القطرية المنتجة على المشاركة في فعاليات درب الساعي وذلك من خلال تخصيص محلات تجارية لها في فعالية سوق واقف بدرب الساعي، وقامت "الشرق" بجولة في السوق بهدف التعرف على جهود المشاركات في الفعالية. في البداية شكرت أم حمد القائمين على درب الساعي وأيضا إدارة الشؤون الاجتماعية بوزارة العمل على الاهتمام بالاسر المنتجة ودعمها وتشجيعها في ممارسة أعمالها التجارية الصغيرة حتى تتمكن المرأة القطرية من الاعتماد على نفسها، وقالت انها متخصصة في صناعة العطور العربية وبيعها وقد لاقت منتجاتها اقبالا كبيرا خلال مشاركتها في فعاليات درب الساعي. أما عائشة عبدالله فقد اشارت إلى أنها قامت بابتكار فكرة إنشاء كوفي شوب شعبي تبيع فيه مشروبات تقليدية وتراثية مثل الحليب والشاي وغيرها من المشروبات التقليدية وحرصت على الاعتماد على الديكورات التقليدية من خلال إعادة تدوير بعض الأدوات واستخدامها في المقهى، مؤكدة أن المقهى قد لاقى اقبالا كبيرا من قبل الجمهور الزائر لفعاليات درب الساعي، وأشارت إلى أنها تلقى الدعم من إدارة الشؤون الاجتماعية بوزارة العمل ودار الانماء الاجتماعي من خلال مبادرة "بادر وانت قادر". واشادت عائشة المهندي بفعاليات درب الساعي وتخصيص محلات بفعالية سوق واقف للاسر المنتجة حتى تقدم معروضاتها من المنتجات التي تقوم بنفسها بصناعتها وقالت انها متخصصة في صناعة الاكسسوارات والفضيات حيث تقوم بنفسها بالتصميم ثم صناعتها ومن ثم بيعها للجمهور. وأكدت ان فعالية سوق واقف بدرب الساعي تشهد اقبالا كبيرا من قبل الجمهور خاصة أن أغلب المحلات تبيع المنتجات والأدوات الخاصة باليوم الوطني إلى جانب المنتجات التراثية واليدوية وأيضا المأكولات الشعبية التي تلقى روجا كبيرا لدى الجمهور. أما خلود الدوسري فقد أكدت أنها تشارك في فعاليات درب الساعي للمرة الثانية وهي متخصصة في بيع الملابس والاقمشة خاصة الملابس الخاصة باليوم الوطني وتشهد هذه الملابس اقبالا كبيرا من قبل الجمهور حيث يلبسها الأطفال احتفالا باليوم الوطني.. وقالت انها تشارك في المعارض الخاصة وفي مختلف الفعاليات والمناسبات الوطنية والاجتماعية وأيضا المعارض المحلية وحتى الخارجية حرصا منها على تسويق المنتجات القطرية.

شهد معرض الأسر المنتجة الذي يأتي ضمن فعاليات المهرجان الخليجي الرابع للعمل الإجتماعي، مشاركة واسعة من دول الخليج العربية، التي تمثلها وفود من وزارات العمل والشؤون الاجتماعية لعرض منتجات مختلفة للأسر المنتجة، ويقام المعرض بالحي الثقافي "كتارا".وقالت السيدة شيخة العدواني مديرة إدارة تنمية المجتمع بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بدولة الكويت، إن معرض الأسر المنتجة يعتبر إحدى الفعاليات الرئيسية بالمهرجان، ويهدف إلى التعريف بمنتجات الأسر وتطورها.وأضافت "إن التسويق يعتبر من الأهداف التي تسعى اليها الأسر المنتجة، إلا أن الهدف الأسمى والأهم يتمثل في هذا الملتقى الجامع بين العاملين في قطاع الضمان الاجتماعي وتعريف الأسر ببعضها البعض لدرجة أن هذه المعارض أصبحت من الوسائل التي تفتح الأبواب أمام الأسر، لاسيما في ظل توفر وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة التي تساعد في عملية التعريف وتسويق منتجاتها".. مشيرة إلى أن الأسر المنتجة استفادت من الوسائل الحديثة في توفير المواد الخام من أي دولة والاطلاع من خلال توتير والانستغرام على تجارب الدول". وحول نوعية المنتجات التي شارك بها الوفد الاجتماعي الكويتي، تحدث السيد مسلم محمد السبيعي مدير إدارة الرعاية الأسرية بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بدولة الكويت، " إن الوفد الكويتي يشارك في هذا المهرجان من خلال معرض الأسر المنتجة، بوفد من قبل إدارة قطاع التنمية، وجزء آخر يتعلق بالأسر المنتجة التي تم تدريبها من خلال "كسب يدي"، وهو مشروع خاص عمل على تدريب هذه الأسر على أعلى مستوى، وفق معايير ومقاييس واضحة في التسويق". وأشار الى الاقبال الكبير من قبل الجمهور على الجناح الكويتي، حيث الجودة في الانتاج والاسعار المدروسة ، وقال :" نهدف من هذه المشاركة لفتح قنوات جديدة للأسر المنتجة التي تم تدريبها في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وتقدم السبيعي بالشكر والتقدير للمنظمين في دولة قطر على حسن التنظيم والترتيب والضيافة".. معرباً عن أمله في المزيد من التعاون.من جانبه، تحدث السيد علي بن سعود السلطي عضو وفد سلطنة عمان وعضو اللجنة المشتركة للإعداد والتحضير لمهرجان العمل الخليجي للعمل الاجتماعي الرابع ، وقال " إن المهرجان يضم كافة دول المجلس وأن هناك قرارا من وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون، بأن يستضاف هذا البرنامج كل عامين في إحدى الدول الخليجية".وأشار إلى أن المهرجان الآن في نسخته الرابعة بدأ في دولة الامارات العربية ومن ثم المملكة العربية السعودية ، وبعد ذلك دولة الكويت، وحاليا قطر، ويأتي بأهدافه القيمة والسامية المتمثلة في تبادل الخبرات وإقامة الفعاليات والبرامج المتنوعة ، وتكريم رواد العمل الاجتماعي الذين لهم إسهامات ايجابية في خدمة المجتمع ، فضلا عن المنتجات المتميزة للأسر والحرف التقليدية.وأضاف السلطي " نحن نشارك في كافة الفعاليات التي لها صله بالمهرجان بالإضافة إلى مجموعة من المسابقات التي أدخلت في النسخة الرابعة للمهرجان، من بينها مسابقة أفضل موقع الإلكتروني لوزارات العمل والشؤون الاجتماعية لدول مجلس التعاون، ومسابقة أخرى في مجال البحث الاجتماعي ومسابقة أفضل رسالة اجتماعية سواء كان من خلال مشهد مسرحي أو فيلم وثائقي، ومسابقة أخرى حول نشاط وزارات العمل والشؤون الاجتماعية في مواقع التواصل الاجتماعي من بينها تويتر وفيس بوك والانستغرام".ونوه بالمشاركة الفاعلة للأسر المنتجة بسلطنة عمان ومؤسسات المجتمع المدني بالإضافة إلى الهيئة العامة للصناعات الحرفية وصندوق الرفد وجمعيات المرأة العمانية.. مشيرا إلى أن معظم المشاركات من الصوف والخشبيات والنسيج والفخار والفضيات والصناديق الخشبية وغيرها ، بالإضافة إلى جناح البخور والعطور والمنتجات النسائية.ومن السعودية تحدث عبدالله عبد العزيز الجميعة، معرباً عن سعادته بهذه المشاركة وقال :" دولة قطر كانت رائعة في استقبال الوفود المشاركة من دول الخليج المختلفة ، وثمن جهود المسؤولين في قطر على حفاوة الترحيب والاستقبال وحسن الضيافة وجمال المكان بالحي الثقافي (كتارا) والترتيب والتنظيم في العرض، وأشاد بالحضور القوي لكبار المسؤولين والذي عكس الانطباع الرائع لدى المشاركين، مما يؤكد الاهتمام الكبير من قبل دول الخليج بقطاع الضمان الاجتماعي".ونوه بالمشاركات السابقة في مثل هذه المعارض في مختلف الدول الخليجية، موضحاً أن وفد السعودية يشارك في هذا المعرض بمنتجات أسر الضمان والأسر المنتجة بالوزارة.وقال " إن مشروع الأسر المنتجة يعد أحد برامج وزارة الشؤون الاجتماعية التي تحظى باهتمام كبير لما يمثله من نقلة نوعية يهدف لمساعدة الأسر في تطوير قدراتها، والحصول على دخل من خلال تدريب الأفراد وصقل مهاراتهم".ونوه الجميعة بأن الوزارة تقدم مشروع الأسر المنتجة ضمن خطة لدمج الأسرة المنتجة في المجتمع ورفع مستوى الأسر بتفعيل مشاركتها في عملية التنمية، حيث يوفر المشروع للأسر المستفيدة فرص التدريب على صناعات منزلية متعددة ويوفر لهم الحصول على الخامات والمعدات اللازمة للإنتاج.وكان من بين المشاركات القطرية جناح القهوة الملكية الذي جذب انتباه الحضور بشكل لافت، وقالت السيدة أم محمد " إنها أعدت العدة منذ وقت للتجهيز لهذا المعرض المتميز الذي لقي إقبالاً كبيراً ، وكان عاملاً محفزاَ ومشجعاً لجميع الأسر المشاركة فيه، وأشارت الى أنها تقدم القهوة الملكية بطريقة مميزة وتذوق خاص، مع أفخم أنواع التمر، وتستعين في عملها بطاقم ضيافة متمرس في فنون التقديم والاتكيت".وشددت على أن هذه المعارض تعتبر المنفذ الرئيسي للتعريف بأعمال رواد الأعمال الذين هم في الاساس أسر منتجة تحدت كل الصعاب للوقوف ومواجهة مخاطر السوق وصمدت وتحملت الى أن كانت هذه المخرجات من العمل الانتاجي المتميز، مشيرة الى مشاركاتها العديدة في المعارض المختلفة، وتواجدها في المناسبات الرسمية والاعياد .أما خديجة المطاوعة من الأسر المنتجة القطرية، فقد أبدعت في عرض أجمل ما لديها من أواني الضيافة التي تتضمن الصواني، وتغليف سكر وطلبات حنة، وصناديق عطور، وأواني لتقديم الحلويات وجميع أنواع الضيافة، وأشارت خديجة الى أنها تخرجت من مركز إبداع الفتاة القطرية في مجال الخياطة منذ عام 1986م وتعمل في هذا المجال منذ ذلك الحين، وعملت 7 سنوات في جمعية الهلال الأحمر القطري كمدربة ، ومن ثم بدأت في تصميم هذه الابداعات كعمل خاص اكتسبت مهاراته بتراكم الخبرات. وأكدت خديجة المطاوعة على أهمية المشاركة في مثل هذه المعارض التي تساهم بقدر كبير في تشكيل وتعزيز هذه المهارات ودعمها بالخبرات وتبادل الثقافات، وشددت على أهمية الجودة في العمل، مشيرة الى أن هذا المعرض يتميز بالتنوع والرقي، ونوهت بأن القائمين على أمره قد وفقوا في الإعداد والتنظيم فكان هذا الترتيب الرائع.

علمت "بوابة الشرق" أن إدارة تنمية الأسر المنتجة بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية وفي إطار عملها على دعم ومساندة الأسر المنتجة المتعاونة مع الوزارة ستقوم خلال الفترة القريبة القادمة بفتح منافذ تسويقية لهم في منطقة اللؤلؤة، كما قامت بفتح منافذ أخرى في عدد كبير من فروع جمعيات الميرة الاستهلاكية وجار استكمال إقامة هذه المنافذ، عدد الأسر المنتجة التي تتعاون مع وزارة العمل والشؤون الإجتماعية بلغ 1261 أسرة وأوضحت الإدارة أن وزارة العمل والشؤون الاجتماعية تعمل بشكل دائم على توفير المنافذ التسويقية المختلفة التي تساعد وتدعم السر المنتجة في تسويق وبيع منتجاتها وأبرزها مشروع الأسر المنتجة بمجمع بروة التجاري بطريق الوكرة حيث تم توفير 6 محلات لدعم الأسر المنتجة ومعرض الفن بسوق واقف.1261 أسرةوكشفت إدارة تنمية الأسر المنتجة لـ "بوابة الشرق" عن أن عدد الأسر المنتجة التي تتعاون مع الوزارة قد بلغ 1261 أسرة تتضمن عمليات التدريب والأسر التي تقوم بإنشاء مشروعاتها الخاصة والأسر التي تمكنت من فتح مشروعاتها وما زالت تتعاون مع الوزارة حتى الآن، لافتة إلى أن شروط الانضمام إلى الأسر المنتجة والتعاون مع الإدارة تتضمن أنه يجب أن يكون لدى الأسرة مشروع متناه في الصغر أو من المشروعات المتوسطة وأن يكون المنتج يتم صناعته محلياً في دولة قطر ولا يتم استيراده من الخارج ولا يوجد سن محدد أو مستوى تعليمي محدد. الإكسسوارات والمستلزمات المنزليةإتقان الحرفةوأكدت الإدارة أن وصول الأسر المنتجة لمرحلة النجاح يجب أن يمر بمجموعة من الضوابط أهمها إتقان الحرفة والقدرة على إخراج منتج جيد وفي مستوى عال من الجودة، لذا تم إقامة دورات في التدريب المهاري على الحرف المختلفة التي تعمل بها الأسر المنتجة والتي يمكنهم أن يستفيدوا منها، وكذلك القيام بدورات التدريب التخصصي وهو الذي يختص بتطوير الأسر المنتجة في مجالات إبداع الفكرة الجديدة والتسويق والتعامل مع الجمهور.وأكدت إدارة تنمية الأسر المنتجة بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية أنها توجه الكثير من اهتمامها نحو نشر مفهوم ركيزة التنمية الاجتماعية التي تهدف إلى تطوير مجتمع آمن وعادل مستند إلى الأخلاق الحميدة والرعاية الاجتماعية وقادر على التعامل والتفاعل مع المجتمعات الأخرى وقادر على لعب دور مهم في الشراكة العالمية من أجل التنمية. العطور والبخور التنسيق مع المؤسسات المعنيةولفتت إلى أنها تعمل على التنسيق مع المؤسسات المعنية بالمرأة والأسرة بهدف إنشاء مشروعات تنموية لتمكين الأفراد والأسر اقتصاديا وتشجيعهم على الاعتماد على النفس، بالإضافة إلى تطوير وتنفيذ مشروعات دعم وتنمية الأسر المنتجة من خلال التدريب وتوفير الخدمات المساعدة، وأيضا توفير مجالات لتسويق منتجات برامج الأسر المنتجة، وكذلك تشجيع الادخار العائلي وترشيد الاستهلاك من أبرزها مؤسسة قطر للمشاريع والتي وفرت الكثير من التدريب والنصائح لأعداد كثيرة من الأسر بخصوص دراسات الجدوى وكيفية العمل على تكوين قاعدة من العملاء والزبائن الدائمين وكذلك طرق عرض المنتجات المختلفة بأشكال تستحوذ على اهتمام الزبائن . وأشارت الإدارة إلى أنه قد تم إقامة معرض للأسر المنتجة لمستلزمات العيد المختلفة حيث شاركت بها 10 أسر وتم عرض إنتاجها من ملابس ومستلزمات رجالية ونسائية وللأطفال وكذلك منتجات الديكور والتزيين والضيافة والحلويات، لافتة إلى أن الأسر التي تعمل في مجال الإنتاج الغذائي يتم التأكد من جودة وصلاحية منتجاتها بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية . وعن الجائزة التشجيعية للأسر المنتجة أوضحت الإدارة أن أساس فكرة الجائزة التشجيعية للأسر المنتجة لرغبة الوزارة في خلق روح التنافس بين الأسر وكذلك إيجاد وتنمية الطموح لدى الأسر والتحدي من أجل الوصول إلى مستوى أفضل وإنتاجية أكثر جودة وكفاءة. الحلويات والشيكولاتة أهداف الجائزةوقالت الإدارة إن أهداف الجائزة تتضمن عدداً من الجوانب من أهمها بث روح التنافس الشريف بين الأسر المنتجة ورفع مستوى الإنتاجية، وتحقيق رؤية الوزارة في تحويل اتجاهات أفراد المجتمع من الاستهلاكية إلى الإنتاجية، وتعريف أفراد المجتمع بالأسر المنتجة والمشاريع الإنتاجية والتنموية ودورها في تعزيز الرفاهية الاجتماعية، وتغيير نظرة المجتمع للعمل الحرفي، ومحاولة تغيير مفاهيم وعادات اجتماعية تعوق تطور العمل الإنتاجي، وتشجيع مؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني على دعم ومساندة المشاريع الإنتاجية للأسر المنتجة. توفير خدمات التدريب للأسر لدعمها في إتقان الحرفة والقدرة على إخراج منتج جيد وفي مستوى عال من الجودةوأضافت أن هناك 3 أهداف رئيسية للجائزة هي: أولا جذب الفرد والمجتمع القطري لمعرفة أهمية الإنتاجية في الاقتصاد وفي رفع مستوى الإنجاز ورفع مستوى التمكين الاقتصادي عند الأفراد، ثانيا: التعريف بأهمية العمل اليدوي والحرفي وضرورة احترامه، ثالثا: تشجيع المساندات وأهميتها في نجاح أي فعالية أو نشاط في الوزارة بشكل خاص وفي الدولة بشكل عام.

كشفت إدارة تنمية الأسر المنتجة بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية لـ الشرق عن أن عدد الأسر المنتجة التي تتعاون مع الوزارة قد بلغ 1261 أسرة تتضمن عمليات التدريب والأسر التي تقوم بإنشاء مشروعاتها الخاصة والأسر التي تمكنت من فتح مشروعاتها وما زالت تتعاون مع الوزارة حتى الآن، لافتة إلى أن شروط الانضمام إلى الأسر المنتجة والتعاون مع الإدارة تتضمن أنه يجب أن يكون لدى الأسرة مشروع متناه في الصغر أو من المشروعات المتوسطة وأن يكون المنتج تتم صناعته محليا في دولة قطر ولا يتم استيراده من الخارج ولا توجد سن محددة او مستوى تعليمي محدد. وأكدت الإدارة أن وصول الأسر المنتجة لمرحلة النجاح يجب أن يمر بمجموعة من الضوابط أهمها إتقان الحرفة والقدرة على إخراج منتج جيد وفي مستوى عال من الجودة، لذا تمت إقامة دورات في التدريب المهاري على الحرف المختلفة التي تعمل بها الأسر المنتجة والتي يمكنهم أن يستفيدوا منها، وكذلك القيام بدورات التدريب التخصصي وهو الذي يختص بتطوير الأسر المنتجة في مجالات إبداع الفكرة الجديدة والتسويق والتعامل مع الجمهور. وأوضحت الإدارة أن وزارة العمل والشؤون الاجتماعية تعمل بشكل دائم على توفير المنافذ التسويقية المختلفة التي تساعد وتدعم الأسر المنتجة في تسويق وبيع منتجاتها وأبرزها مشروع الأسر المنتجة بمجمع بروة التجاري بطريق الوكرة، حيث تم توفير 6 محلات لدعم الأسر المنتجة ومعرض الفنة بسوق واقف وكذلك إقامة منافذ بيع بعدد من فروع مجمعات الميرة الاستهلاكية واستكمال إنشاء المنافذ في جميع الفروع. وأكدت إدارة تنمية الأسر المنتجة بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية أنها توجه الكثير من اهتمامها نحو نشر مفهوم ركيزة التنمية الاجتماعية التى تهدف إلى تطوير مجتمع آمن وعادل مستند الى الأخلاق الحميدة والرعاية الاجتماعية وقادر على التعامل والتفاعل مع المجتمعات الأخرى وقادر على لعب دور مهم فى الشراكة العالمية من أجل التنمية. ــ التنسيق مع المؤسسات المعنية ولفتت إلى أنها تعمل على التنسيق مع المؤسسات المعنية بالمرأة والأسرة بهدف إنشاء مشروعات تنموية لتمكين الأفراد والأسر اقتصاديا وتشجيعهم على الاعتماد على النفس، بالإضافة إلى تطوير وتنفيذ مشروعات دعم وتنمية الأسر المنتجة من خلال التدريب وتوفير الخدمات المساعدة، وأيضا توفير مجالات لتسويق منتجات برامج الأسر المنتجة، وكذلك تشجيع الادخار العائلى وترشيد الاستهلاك من ابرزها مؤسسة قطر للمشاريع والتي وفرت الكثير من التدريب والنصائح لأعداد كثيرة من الأسر بخصوص دراسات الجدوى وكيفية العمل على تكوين قاعدة من العملاء والزبائن الدائمين وكذلك طرق عرض المنتجات المختلفة بأشكال تستحوذ على اهتمام الزبائن. وأشارت الإدارة إلى انه قد تمت إقامة معرض للأسر المنتجة لمستلزمات العيد المختلفة حيث شاركت به 10 أسر وتم عرض انتاجها من ملابس ومستلزمات رجالية ونسائية وللأطفال وكذلك منتجات الديكور والتزيين والضيافة والحلويات، لافتة إلى أن الأسر التي تعمل في مجال الانتاج الغذائي يتم التأكد من جودة وصلاحية منتجاتها بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية. وعن الجائزة التشجيعية للأسر المنتجة أوضحت الإدارة أن أساس فكرة الجائزة التشجيعية للأسر المنتجة هو رغبة الوزارة في خلق روح التنافس بين الأسر وكذلك إيجاد وتنمية الطموح لدى الأسر والتحدي من أجل الوصول إلى مستوى أفضل وإنتاجية أكثر جودة وكفاءة. ــ أهداف الجائزة وقالت الإدارة إن أهداف الجائزة تتضمن عددا من الجوانب من أهمها بث روح التنافس الشريف بين الأسر المنتجة ورفع مستوى الإنتاجية، وتحقيق رؤية الوزارة في تحويل اتجاهات أفراد المجتمع من الاستهلاكية إلى الإنتاجية، وتعريف أفراد المجتمع بالأسر المنتجة والمشاريع الإنتاجية والتنموية ودورها في تعزيز الرفاهية الاجتماعية، وتغيير نظرة المجتمع للعمل الحرفي، ومحاولة تغيير مفاهيم وعادات اجتماعية تعوق تطور العمل الانتاجي، وتشجيع مؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني على دعم ومساندة المشاريع الإنتاجية للأسر المنتجة. وأضافت أن هناك 3 أهداف رئيسية للجائزة هي أولا جذب الفرد والمجتمع القطري لمعرفة أهمية الإنتاجية في الاقتصاد وفي رفع مستوى الانجاز ورفع مستوى التمكين الاقتصادي عند الأفراد، ثانيا التعريف بأهمية العمل اليدوي والحرفي وضرورة احترامه، ثالثا تشجيع المساندات وأهميتها في نجاح أي فعالية أو نشاط في الوزارة بشكل خاص وفي الدولة بشكل عام.