مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، تكثف الأسر الإنتاجية استعداداتها لاستقبال هذا الشهر الكريم، ببدء التحضيرات المبكرة وتجهيز ما يلزم لتلقي الطلبات، سواء عبر منافذ البيع الدائمة أو وسائل التواصل الاجتماعي. وقد أكدت سيدات منتجات لـ الشرق أنهن بدأن بالفعل في تلقي الطلبات الخاصة برمضان، حيث تلقى المنتجات المنزلية رواجًا كبيرًا، ويكثر الطلب على البهارات والخلطات والمخللات والقهوة العربية، إلى جانب العطور والملابس التقليدية والتراثية، وغيرها من احتياجات الشهر الكريم. وأشرن إلى أن رمضان الآن يختلف عن رمضان ما قبل من حيث التحضيرات والتجهيزات، حيث كانت البساطة والمأكولات الشعبية هي سيدة المائدة، أما الآن ومع التطور والحداثة، فقد زادت المتطلبات وبات الشهر الكريم يحتاج إلى تحضيرات مسبقة لاستقبال هذه المناسبة الدينية العظيمة التي يحتفل بها ملايين الناس في دول العالم. ولفتت السيدات إلى أنهن يتلقين الطلبات عبر صفحاتهن على وسائل التواصل الاجتماعي، وأشرن إلى أنهن يمتلكن قاعدة عريضة من الزبائن الذين اعتادوا على منتجاتهن وخاصة خلال الشهر الكريم. قالت السيدات المنتجات إن الطلب يزداد على المأكولات الشعبية والتراثية مثل الهريس والثريد، وتُلبى هذه الطلبات في نفس اليوم، وتصل طازجة إلى أصحابها. هناك أيضًا تجهيزات وخلطات تُحضر بشكل مبكر قبل حلول الشهر الكريم. كما تحدثت السيدات المنتجات عن عادات أهل قطر خلال الشهر الكريم وأشهر المأكولات الشعبية التي تُقدم على المائدة القطرية، ولفتن إلى أن المنتجات المنزلية والخلطات والمأكولات الشعبية لا تزال تتصدر المشهد خلال الشهر الفضيل وتلقى رواجًا كبيرًا. - القهوة والتمور السيدة مريم محمد، إحدى الرائدات في المشاريع المنزلية وتمتلك مشروعًا صغيرًا لصناعة القهوة العربية والخلطات، أكدت أنها على أتم الاستعداد لتلقي كافة الطلبات. وقالت إنها تمتلك محلًا صغيرًا لبيع القهوة، وتتلقى الطلبات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتقوم ببيع القهوة الجاهزة أو الخلطات الجاهزة التي تُحضر يوميًا وتُقدم ساخنة بعد الإفطار. وأكدت أن القهوة العربية من أبرز ما يميز الشهر الفضيل، حيث تستقبل الأسر ضيوفها بالتمور والقهوة، وهناك عدة أنواع للقهوة وخلطات متعددة. وأكدت أنها الآن ابتكرت نوعًا جديدًا من القهوة ولقي استحسان الزبائن بشكل كبير. وأشارت السيدة مريم إلى أن مشاركاتها المتعددة في المعارض والفعاليات التي تُقام في الدولة قد ساهمت في فتح منافذ جديدة لتسويق منتجاتها بشكل كبير وأيضًا ساهم في زيادة الكميات المعروضة لتتمكن من تلبية كافة طلبات الزبائن. - العطور والبخور أكدت السيدة أم عيسى، التي تمتلك مشروعًا صغيرًا لصناعة العود والبخور والعطور، أن منتجاتها تلقى رواجًا كبيرًا خلال الشهر الكريم، حيث يزداد الطلب على شراء البخور والعود والمرشات. تعكف الأسر على استخدام أنواع جديدة من العطور المنزلية والشخصية التي تكون لها طابع مميز خلال الشهر الفضيل. وأوضحت السيدة أم عيسى أنها تتلقى طلبات الزبائن عبر صفحتها الخاصة على إنستغرام، ولديها زبائن سابقون اعتادوا على التسوق من بضائعها. - المأكولات الشعبية كما أكدت السيدة صافية العتيبي أنها على أتم الاستعداد لتلبية الطلبات على المأكولات الشعبية والتراثية خلال الشهر الفضيل، حيث يكثر الطلب عليها، خصوصًا المرقوقة والخبيص والبلاليط. وتعتبر وجودها على مائدة رمضان أمرًا في غاية الأهمية. وتابعت السيدة العتيبي حديثها قائلةً إن الاستعداد لشهر رمضان المبارك قد اختلف عن السابق، ولكن تبقى المأكولات التراثية هي سيدة المائدة، فلا بد من تناول الهريس والثريد بشكل يومي. ولفتت إلى أن استعدادات الشهر الكريم اختلفت عن السابق حيث تعكف سيدات البيوت على إضافة لمسات من الحداثة لإضفاء رونق جميل على الشهر الكريم. كما تعمل بعض الأسر على تزيين المنازل بالسدو وبعض المصنوعات التراثية والإضاءة التي تعطي الشهر المبارك المزيد من الروعة والنفحات الإيمانية. وأضافت أن شهر رمضان حاليًا قد اختلف عن السابق، حيث كان يتسم بالبساطة، أما الآن فقد امتاز بالتنوع سواء على صعيد المأكولات أو التحضيرات بشكل عام، باعتبار أن شهر رمضان من المناسبات الدينية المهمة لدى المسلمين في كافة أنحاء العالم. وقالت إنها تشارك في إعداد وجبات خاصة لشهر رمضان المبارك لموائد الإفطار الجماعية أو ما تُسمى بموائد الرحمن، تتضمن أنواعًا مختلفة من المأكولات الشعبية كالأرز واللحم والبرياني والمجبوس والثريد والهريس، وأشارت إلى أنها تحرص على التنوع في إعداد الأطعمة وتراعي مختلف الأذواق العامة. - خلطات شعبية السيدة شيخة خميس من السيدات الشهيرات في صناعة المأكولات الشعبية والخلطات الخاصة بالشهر الكريم، حيث أكدت أنها قد بدأت بتلقي طلبات شهر رمضان المبارك حيث قامت بتجهيز مجموعة كبيرة من الخلطات الخليجية القطرية ذات المذاق المميز التي لا يكاد يخلو منها أي منزل في الشهر الكريم ولفتت إلى أنها على استعداد لتلبية احتياجات الأسر من المأكولات الشعبية الشهيرة.. ولفتت إلى أن الطلب أيضا يزداد خلال رمضان على المفرزات والمعجنات إلى جانب الخلطات والبهارات والدهن، وأكدت أن الإقبال هذا العام كبير جدا على المنتجات المنزلية وخاصة بعد إشراكها في العديد من الفعاليات المقامة في الدولة وأيضا عن طريق منافذ البيع الدائمة التي تم افتتاحها في مناطق عدة في الدولة وأشارت السيدة شيخة خميس إلى أنها تقوم بتسويق منتجاتها عبر الانستجرام وتمتلك قاعدة عريضة من الزبائن ومنتجاتها تلقى رواجا كبيرا خاصة خلال الشهر الكريم.

يواصل مهرجان أم صلال الشتوي أسبوع التمور، وتقديم منتجاته الوطنية من التمور بمختلف أصنافها المبروم وخلاص والصقعي والمجدول، بمشاركة 14 مزرعة و3 مصانع لإنتاج التمور وتعبئتها وتغليفها، إلى جانب مشاركة مشاريع أسر إنتاجية من وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة. وقد أثبت المنتج القطري مكانته في السوق المحلي، فالتمور بأصنافها ومذاقاتها الصحية تجذب المستهلكين، إضافة إلى بيع فسائل النخيل التي تتيح للأسر زراعتها في حدائقهم ومزارعهم. وتؤكد إستراتيجية شركة حصاد الغذائية ووزارة البلدية دعم القطاع الزراعي والمنتج المحلي وتهيئة الأسواق المركزية التي هي مصممة أصلاً لاستقبال المنتج المحلي بالدرجة الأولى والذي تتنوع أصنافه، والتركيز على التسويق الجيد، ومساعدة المزارعين على ترويج منتجاتهم بشكل أفضل وهو منصة تسويقية لهم. وجاء اختيار موقع أم صلال لأنه يعتبر في منطقة ذات كثافة سكانية وقريبة من المستهلكين ومن جميع الخدمات والطرق الرئيسية وسهل الوصول إليها ويعتبر من الأسواق المركزية المتكاملة، كما تشارك إدارة التمكين الأسري بوزارة التنمية الاجتماعية بـ 10 مشاريع إنتاجية متنوعة وطنية عبارة عن منتجات التمور والبهارات والقهوة العربية والمأكولات القطرية المتنوعة والحلويات والألبان والعسل والمنتجات الزراعية، مما يعكس تنوع الإنتاج المحلي وجودته، بهدف تشجيع وتمكين أصحاب المشاريع الإنتاجية وتعزيز دورهم الاجتماعي والاقتصادي في تطوير التنمية المجتمعية وإنعاش الاقتصاد الوطني. ويعكس المهرجان ثقافة التمكين المجتمعي وتوفير بيئة ملائمة لنمو المشاريع الإنتاجية، ودعم أصحاب المشاريع من خلال توفير المنصات المناسبة لتسويق منتجاتهم، وتعزيز قيم الإنتاج المحلي والابتكار. - فرصة ذهبية كما يعد مهرجان أم صلال الشتوي فرصة ذهبية لدعم أصحاب المشاريع الإنتاجية وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال، ويسهم في تسليط الضوء على المنتجات المحلية المتميزة، وتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة، ويعد منصة تسويقية للمنتجين المحليين. - مشاريع إنتاجية الشرق التقت بأصحاب المشاريع الإنتاجية، فقالت السيدة نائلة سعد أم عبد الرحمن: إنتاجي عبارة عن أكلات شعبية باسم (وسمية) والتي تعني باللهجة المحلية الغيوم التي تسبق هطول المطر، وأقدم في مهرجان أم صلال الشتوي إنتاجي من المشروبات وخبز الرقاق والمعجنات التي أعدها بنفسي. فقد بدأت مشروعي في 2016 وأحرص على المشاركة في معارض ومهرجانات عديدة بهدف تعريف الجمهور على إنتاجي، والذي يلقى قبولاً من الجميع لأنّ النكهة القطرية هي المفضلة. وأضافت أنّ اللقيمات وخبز الرقاق من الأصناف التي تستهوي الجميع لمذاقها وطريقة إعدادها الصحية، وأشارت إلى أنّ العمل اليومي يستغرق ساعات طويلة لتجهيز أصناف شهية للزوار. وأشارت إلى أنّ المهرجان من الأماكن المميزة لقربها من أماكن التسوق والمستهلكين، وتتيح لي التعرف على تجارب أسر أخرى، كما أنّ السياح والزوار يفضلون الحلويات القطرية ويرغبون في تجربة كل صنف من الطعام مثل العصيدة والهريس. وقالت: إنني أحث الأمهات على تعليم الفتيات طرق إعداد الأصناف القطرية التقليدية، وأحرص على تعريف الجمهور والزوار بأسماء الأصناف الشعبية وطريقة إعدادها. من جانبها، قالت أم علي الكواري صاحبة إنتاج المبدعة للبهارات: شاركت في المهرجان لأقدم للجمهور والمستهلكين أصنافاً متنوعة من البهارات والآجارات والصلصات، حيث تفضل الأسر القطرية البهارات المعدة يدوياً، ويزداد الطلب عليها من الزوار الخليجيين والآسيويين. وأضافت قائلة: إنني بدأت عملي الإنتاجي منذ 30 عاماً وأشعر بسعادة غامرة عندما أعدّ منتجات وطنية للأسر، وأقوم بتعليم الفتيات طرق إعداد البهارات والآجارات لأنّ التعليم المنزلي ضروري لكل فتاة لتصنع طعاماً ومائدة شهية لأبنائها. وأعربت عن شكرها وتقديرها لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة التي تحرص على مساعدة الأسر الإنتاجية ودعمهنّ وتحفيزهنّ للمشاركة في جميع الفعاليات من خلال تهيئة أسواق ومنافذ بيع متاحة لهنّ. من جهتها، قالت السيدة حنان محمد صاحبة إنتاج أسري باسم (لقمة ويقمة) إنني شاركت بإنتاجي في المهرجان لحرصي على تقديم منتجات قطرية للجمهور، وأقدم أكلات شعبية وخبز رقاق التي تستهوي الجميع ويفضلها الزوار. وأضافت أنها تعمل في المشاريع الإنتاجية منذ 10 سنوات، وتحرص على التفاعل والمشاركة في المعارض المحلية بهدف زيادة القوى الشرائية والتعرف على أذواق الجمهور ورغباته في الشراء. الجدير ذكره أنّ معرض التمور يتواصل حتى 30 الجاري، والسوق الشعبي سيكون في الفترة 5- 14 ديسمبر المقبل، ومعرض الزهور في الفترة ما بين 19- 26 ديسمبر، ومعرض العسل في الفترة ما بين 9- 18 يناير القادم 2025، ومعرض الفراولة والتين في الفترة ما بين 30 يناير و8 فبراير القادم 2025، ومعرض الكنار في الفترة ما بين 13- 19 فبراير القادم 2025. يستقبل الجمهور خلال الفترة الصباحية من 9- 1 ظهراً، والفترة المسائية 4- 8 مساءً يومياً.

أكد عدد من صاحبات المشاريع المنزلية الصغيرة أن التسويق الإلكتروني لمنتجاتهن قد ساهم في فتح منافذ جديدة للبيع إلى جانب المشاركة في المعارض والفعاليات التي تقام في الدولة، وأضفن لـ الشرق انه لابد من ابتكار طرق وأساليب جديدة للترويج للسلع والبضائع حتى تصل للمستهلكين بأسرع وقت.. لافتات إلى أن المنتجات المنزلية لا تزال تلقى رواجا وإقبالا كبيرا من قبل المتسوقين وخاصة المأكولات الشعبية والقهوة العربية والملابس والعطور. وقالت السيدات ان تواجدهن عبر المنصات والمواقع الالكترونية والتطبيقات الخاصة بالبيع قد ساهم في انتشار بضائعهن وسرعة التسويق وعرض المنتجات.. لافتات إلى أن التسويق الالكتروني يساهم في اكتشاف ودعم المشاريع المنزلية المحلية مثل الطهاة والأطعمة المحلية والحرف اليدوية ما يعزز الشعور بالمجتمع ويشجع على نمو وازدهار الاقتصاد القطري وتعزيز روح ريادة الأعمال من خلال استغلال خبرة وموارد الطرفين.. بداية أكدت السيدة مريم محمد من السيدات الرائدات في المشاريع الصغيرة تمتلك متجرا صغيرا في اللؤلؤة لبيع القهوة والتمور وأنواع من الحلويات التراثية إلى جانب صفحة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وأيضا منتجاتها متوافرة عبر المواقع الالكترونية ان التسويق الالكتروني للمنتجات يفتح أمام المشاريع الإنتاجية المزيد من الآفاق لبيع وتسويق المنتجات، ولفتت إلى أن المشاركة في المعارض والفعاليات التي تقام في قطر أيضا قد تساهم في الترويج للبضائع بشكل اكبر، وأكدت أن هناك جهودا كبيرة تبذلها وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة للمساهمة في دعم أصحاب المشاريع الإنتاجية. تطوير مشاريع الأسر المنتجة ومن جهتها قالت السيدة عبير محمد صاحبة مشروع لبيع البهارات والخلطات ان تواجدهن عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الالكترونية الخاصة بالتسويق قد يساهم في تطوير مشاريعهن ويفتح أمامهن منافذ جديدة لتسويق منتجاتهن ويساهم في النهوض بمشاريع الأسرة الإنتاجية بشكل كبير مع سرعة وصولها للجمهور بصورة مباشرةً فضلاً عن إيصال المنتجات بصورة أسرع حيث تعتبر المنصات الطريق الأسرع للتسويق في عصرنا الحالي.. وقالت ان تواجد أصحاب المشاريع الإنتاجية على منصات التسويق الالكتروني يوفر لهم القدرة على التسويق الإلكتروني بصورة أكثر شمولية وليس فقط على المستوى المحلي في الوقت الحالي وانما كذلك على المستوى الإقليمي مستقبلاً مما ينتج ازدهاراً للأعمال وتطورها لكافة أصحاب المشاريع. وأكدت أن وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة تعتبر أكبر داعم لمشاريع الأسرة المنتجة من خلال طرح العديد من البرامج المختلفة، مثل منصة سنونو، حيث ان تواجد هذه المشاريع على المنصة سيعطي أفضلية كبيرة لجميع المشاريع لعرض منتجاتها وتوصيلها بشكل أسرع.. فضلاً عن الدعاية الاحترافية التي لا يستطيع أن يقدمها صاحب المشروع مثل ما تقدمه شركة سنونو عبر المنصة مع توفير المختصين في مجال التسويق. خدمة المشاريع الإنتاجية ومن جهتها أكدت السيدة صافية العتيبي أن التسويق الالكتروني يعتبر خدمة للمشاريع الوطنية وأصحاب المشاريع الصغيرة من حيث سرعة الوصول إلى قطاع كبير من المستهلكين ممن يقوموا بالتسوق عن طرق شبكة الانترنت، وهو ما سيعمل على إثراء تلك المشاريع والترويج لها بشكل كبير. وقالت سنقوم بتقديم كافة المنتجات بصورة احترافية واستغلال إمكانيات التوسع المستقبلي والتصدير إلى الخارج في ظل التوسع في توصيل الطلبات. لافتة إلى أن التطبيقات الالكترونية تساهم في زيادة عملية الانتشار للمنتجات المحلية مما يساهم في زيادة البيع وبالتالي زيادة عملية الأرباح، بما يوفر فرصة التوسع في المشاريع وإثراء السوق القطري، والمساهمة بشكل فعال في دفع عجلة الاقتصاد الوطني. وبينت أن وزارة التنمية الاجتماعية تقوم بدور كبير في رعاية المشاريع الوطنية والعمل على ربطها بجميع وسائل التكنولوجيا الحديثة، مشيرة إلى أن أصحاب المشاريع الإنتاجية يشعرون بكل تقدير للوزارة على دعمها المستمر، للدفع بهم إلى المقدمة بالسوق القطري حيث انها ساهمت بشكل كبير في دعم المشاريع الصغيرة.. ولفتت إلى ان الإقبال كبير على المنتجات المنزلية حيث لا تزال تلقى رواجا وخاصة المأكولات الشعبية والخلطات والملابس التراثية والعطور وغيرها من المنتجات الأخرى واشارت إلى أن تواجدها عبر المنصات ووسائل التواصل الاجتماعي قد ساهم في انتشارها بشكل كبير هذا إلى جانب مشاركتها في المعارض والمؤتمرات.

يحتضن معرض رمضان للكتاب المقام حاليا في مقر درب الساعي بأم صلال إبداعات الأسر المنتجة، حيث تم تخصيص جناح لمشاركة وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ضمن الفعاليات المصاحبة لمبادرة من الوطن. ويتضمن الجناح حوالي 46 مشروعا من المشاريع الصغيرة والمتوسطة للأسر المنتجة، وتتميز المعروضات بالإبداعات اليدوية والأعمال الفنية والمشغولات والمنتجات المحلية التي تظهر إبداع الأسر المنتجة. وكالة الأنباء القطرية /قنا/ قامت بجولة للتعرف على إبداعات الأنامل القطرية فقالت عائشة الهاجري إحدى المشاركات في المعرض، إن المنتجات التي تقدمها تقوم على الإبداع في المجال الورقي والمكتبي وتقديم كروت خاصة وتقاويم إلى جانب تصاميم فنية تناسب المناسبات الاجتماعية المختلفة في قطر. من جانبه، قال السيد خالد سمارة إن مشروعه يقدم بعض المنتجات اليدوية مصنوعة من الخوص لمناسبة القرانقعوه، إلى جانب أكياس القرنقعوه المزركشة بالإضافة إلى دلال القهوة وغيرها من منتجات مرتبطة بالتراث القطري. وقالت المصممة القطرية أمل اليافعي إن المشاركة في معرض رمضان للكتاب فرصة لدعم المنتجات القطرية، مشيرة إلى أنها تصمم الملابس القطرية سواء الملابس النظامية أو ملابس المناسبات مثل القرنقعوه أو الملابس المطرزة بأشكالها المختلفة. كما تضمن المعرض أعمالا يدوية ومشغولات فنية متنوعة بالإضافة إلى العود والبخور والعطور. وتعد مشاركة الأسر المنتجة في معرض رمضان للكتاب إحدى استراتيجيات وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة لتوفير حماية لبعض الأسر. وتهدف مبادرة من الوطن التي انبثقت من المنزل لإنتاج متنوع، إلى ترسيخ ثقافة الاستدامة، وتحويل الأفراد من الاستهلاك إلى الإنتاج، وتطوير منظومة الأسر المنتجة داخل دولة قطر من أجل تعزيز كفاءة الأسر، ورفع إنتاجيتها، وتطوير مهاراتها، من خلال توفير خدمات متكاملة تبدأ من عملية إنتاج الأفكار إلى تيسير الوصول للأسواق، بالإضافة إلى تغيير الفكرة النمطية السلبية المرتبطة بالأسر المنتجة عن طريق إطلاق هذه المبادرة تحت مسمى جديد وهوية بصرية جذابة. وينقسم الإنتاج ما بين منتجات أغذية ونسيج وحرف.

افتتحت سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة معرض المشاريع الإنتاجية الوطنية ((بازار من الوطن)) الرمضاني في حديقة متحف الفن الإسلامي والذي يستمر لمدة خمسة أيام بالتعاون مع متحف الفن الإسلامي ويضم البازار منتجات غذائية واطعمة محلية ومنسوجات وحرفا يدوية مختلفة. وتهدف مبادرة من الوطن التي انبثقت من المنزل لإنتاج متنوع، لترسيخ ثقافة الاستدامة، وتحويل الأفراد من الاستهلاك إلى الإنتاج، وتطوير منظومة المشاريع الإنتاجية داخل دولة قطر من أجل تعزيز كفاءة أصحاب المشاريع، ورفع إنتاجيتهم، وتطوير مهاراتهم، من خلال توفير خدمات متكاملة تبدأ من عملية إنتاج الأفكار إلى تيسير الوصول للأسواق، بالإضافة إلى تغيير الفكرة النمطية المرتبطة بالمشاريع المحلية عن طريق إطلاق هذه المبادرة تحت مسمى جديد وهوية بصرية جذابة. وقالت سعادة الشيخة شيخة بنت جاسم آل ثاني وكيل الوزارة المساعد لشؤون الأسرة بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة إن قطاع الأسرة ممثلة بإدارة التمكين الأسري، يشجع ويدعم الشباب القطري المبتكر والمبدع في جميع المجالات، مشيرة إلى أن هذه الفعالية تقام في إطار الحرص على تحقيق رؤية الوزارة نحو توجيه جهود المؤسسات المعنية بالمرأة والأسرة اقتصاديا، وتشجيعهم للاعتماد على النفس، وتطوير وتنفيذ مشروعات دعم وتنمية أصحاب المشاريع من خلال التدريب وتوفير الخدمات المساعدة، وكذلك توفير مجالات لتسويق منتجاتها. حماية الأسر المنتجة وأكدت أن المشاريع الإنتاجية الوطنية من الوطن إحدى أهم استراتيجيات قطاع الأسرة بالوزارة لتوفير حماية لبعض الأسر التي تقوم على إنتاج العديد من المنتجات الغذائية والحرف والفنون، لافتة إلى أن نجاح تلك المشاريع يدفع برواد الأعمال من الشباب والأسر لتكرارها والبحث عن الأفكار الريادية لتطويرها، معتبرة مشاركة الوزارة في الأنشطة المتنوعة فرصة عظيمة للأسر لعرض مشاريعها المنزلية، وتعريف الجمهور من مرتادي حديقة متحف الفن الإسلامي بأهم المنتجات التي تحمل هوية من الوطن. بدورها، قالت السيدة فاطمة النعيمي مدير إدارة التمكين الأسري بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، إن معرض بازار من الوطن يضم 20 مشروعا إنتاجيا وطنيا لتقديم المنتجات الغذائية والأطعمة المحلية والمنسوجات والحرف اليدوية المختلفة بروح أسرية وشبابية مميزة، لافتة إلى أن المعرض يوجه رسالة لكل من يمتلك مهارة أو حرفة من أجل تنميتها لتصبح مشروعا إنتاجيا يستثمر فيه قدراته، ويحصل من خلاله على مردود مادي، ليتحول من فرد مستهلك إلى منتج. وأشارت إلى أن المعرض يضم مجموعة من الأسر والفئات المختلفة من الشباب وكبار السن والأطفال، موضحة أن الراغبين بزيارة المعرض بإمكانهم الاستمتاع بالفعاليات المقدمة طيلة خمسة أيام من الساعة الثامنة مساء وحتى الثانية عشرة منتصف الليل. ومن جهته قال السيد سالم الأسود نائب مدير متحف الفن الإسلامي ومدير إدارة التعليم وتوعية المجتمع بالمتحف انه في إطار التعاون بين وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ومتحف الفن الإسلامي، يسعدنا استضافة بازار من الوطن للمشاريع الإنتاجية الوطنية في حديقة متحف الفن الإسلامي، دعماً من متاحف قطر لأصحاب المشاريع وتعزيزاً لثقافة الاستدامة وأضاف يشمل هذا التعاون برامج مختلفة منها الندوات والدورات التدريبية، وسيتم تقديم أنشطة مختلفة أثناء المعرض.

تكثف الأسر المنتجة استعداداتها لاستقبال شهر رمضان المبارك، حيث بدأت بتسويق منتجاتها سواء عن طريق منافذ البيع المخصصة لها أو عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي. الشرق رصدت استعدادات تلك الأسر للشهر الكريم، حيث أكدت سيدات منتجات أنهن بدأن بتلقي طلبيات رمضان ابتداء من المأكولات الشعبية والحلويات والقهوة وغيرها من احتياجات رمضان، ولفتن إلى أن البدء مبكرا بتجهيز ما يلزم لاستقبال الشهر الكريم قد يسهل الكثير عليهن، وأشرن إلى أن المأكولات التراثية تلقى رواجا كبيرا خلال الشهر الكريم. وقالت السيدات إن الإقبال أيضا يزداد على نقصة رمضان، وهي عبارة عن هدية تضم عددا من العطور والمرشات والبخور وغيرها يتم تبادلها بين أفراد الأسرة والأصدقاء في رمضان. وأكدن أن استعدادات الشهر الكريم اختلفت عن السابق حيث تعكف سيدات البيوت على إضافة لمسات من الحداثة لإضفاء رونق جميل على الشهر الكريم، كما تعمل بعض الأسر على تزيين المناول بالسدو وبعض المصنوعات التراثية والإضاءة التي تعطي الشهر المبارك المزيد من الروعة والنفحات الإيمانية.. وقالت السيدات إن شهر رمضان حاليا اختلف عن السابق حيث كان يتسم بالبساطة أما الآن فقد امتاز بالتنوع سواء على صعيد المأكولات أو التحضيرات بشكل عام باعتبار أن شهر رمضان من المناسبات الدينية المهمة لدى المسلمين في كافة أنحاء العالم. أم عيسى: ارتفاع الطلب على الهدايا والعطور قالت السيدة أم عيسى صاحبة مشروع صغير لإنتاج العطور والعود والبخور إن الإقبال يزداد حاليا على نقصة رمضان وهي عبارة عن مجمعة من الهدايا الرمزية التي تضم العطور والعود والبخور وغيرها من الهدايا التذكارية.. وأضافت أم عيسى لقد جرت العادة في شهر رمضان المبارك أن يتبادل الصائمون هدية رمزية يُطلق عليها باللهجة العامية (نقصة) وسابقاً كانت عبارة عن أطباق من المأكولات للفطور أو للسحور ويتم تبادلها خلال الشهر الفضيل بين الأخوة والجيران، كما كان التمر من الهدايا التي يهديها الصائمون لبعض، أو القهوة العربية أو بعض المواد الغذائية المرتبطة بشهر رمضان مثل العصير أو الفيمتو أو الحلويات ولكن ومع تَطّور الزمن وانفتاح السوق بدأت تتطور هذه النقصة التي كانت بسيطة ورمزية وفي متناول الجميع ويمكن الاستفادة منها خلال الشهر لتتحول إلى هدايا متنوعة بدءا من السجادة ومصحف القرآن الكريم مروراً بالأواني المنزلية والعطور وأنواع من البخور والعود انتهاء بالمجوهرات والذهب وكلما زادت صلة القرابة.. وأكدت أنها تتلقى الطلبات عبر موقعها على الانستجرام وأيضا متواجدة في مواقع التسوق ولفتت إلى أنها تلقت العديد من الطلبات. شيخة خميس: تجهيز خلطات الأكلات القطرية والخليجية السيدة شيخة خميس من السيدات الشهيرات في صناعة المأكولات الشعبية والخلطات الخاصة بالشهر الكريم، حيث أكدت أنها قد بدأت بتلقي طلبات شهر رمضان المبارك حيث قامت بتجهيز مجموعة كبيرة من الخلطات الخليجية القطرية ذات المذاق المميز التي لا يكاد يخلو منها أي منزل في الشهر الكريم ولفتت إلى أنها على استعداد لتلبية احتياجات الأسر من المأكولات الشعبية الشهيرة.. ولفتت إلى أن الطلب أيضا يزداد خلال رمضان على المفرزات المعجنات إلى جانب الخلطات والبهارات والدهن، وأكدت أن الإقبال هذا العام كبير جدا على منتجات الأسر المنتجة وخاصة بعد إشراكها في العديد من الفعاليات المقامة في الدولة وأيضا عن طريق منافذ البيع الدائمة التي تم افتتاحها في مناطق عدة في الدولة وأشارت السيدة شيخة خميس إلى أنها تقوم بتسويق منتجاتها عبر الانستجرام وتمتلك قاعدة عريضة من الزبائن ومنتجاتها تلقى رواجا كبيرا خاصة خلال الشهر الكريم. أم محمد: المأكولات الشعبية سيدة المائدة القطرية ومن جانبها قالت السيدة أم محمد إنها تعد الوجبات الشعبية خلال الشهر الكريم وتتضمن مأكولات شعبية تتصدر المائدة القطرية وهي الهريس والثريد والمجبوس وغيرها من الأكلات التقليدية القديمة التي اشتهر بها القطريون.. ولفتت إلى أن لشهر رمضان المبارك طقوسا معينة وطرقا عدة لاستقباله بالشكل الذي يليق به، وقالت إن هناك أكلات تكثر جدا خلال الشهر الفضيل ولابد من تواجدها على مائدة الإفطار كالهريس والثريد والمجبوس والسمبوسة بأنواعها المختلفة وأنواع من الحلويات كاللقيمات التي تعبر سيدة المائدة في رمضان إلى جانب القطائف والبلاليط والساغو وغيرها.. وتابعت إنها تقوم بتلقي الطلبات عبر صفحتها الخاصة على انستجرام ولها زبائن قدامى اعتادوا على التسوق لديها، ولفتت إلى أن الطلبات تزداد خلال رمضان على المنتجات المصنوعة في المنزل على أيدي سيدات منتجات. مريم محمد: ترويج منتجات رمضان بمعرض كتارا السيدة مريم محمد لها باع طويل في إنتاج أنواع كثيرة من القهوة القطرية الشهرية وأنواع من الحلويات والخلطات أكدت أنها تستعد للمشاركة في المعرض الذي سيقام في كتارا ويستمر لمدة 19 يوما، وقالت إنها ستقوم بعرض وترويج منتجاتها للشهر الفضيل خلال هذا المعرض وأشارت إلى ان تلك المعارض تعتبر منافذ جيدة لتسويق المنتجات وأعلنت عن تجهيز الخلطة رقم 8 في القهوة العربية وأكدت أنها تتلقى العديد من الطلبات على قهوتها حيث إن جميع أفراد الأسرة يستمتعون بشرب القهوة بعد تناول طعام الإفطار، وأوضحت أيضا أن طقوس رمضان اختلفت عن السابق حيث بدأت الأسر بالتحضيرات اللازمة قبيل حلول الشهر الكريم وتجهيز ما يلزم لاستقبال شهر رمضان. فاطمة الرميحي: أطباق تتميز بالنكهة القطرية الأصيلة السيدة فاطمة الرميحي أعدت قائمة كبيرة من المأكولات الرمضانية الشهيرة وبدأت بتلقي طلبات الشهر الفضيل وأكدت أنها تمتلك مجموعة كبيرة من الزبائن الذين اعتادوا على التسوق من منتجاتها وأشارت إلى أن المأكولات الأكثر رواجا في رمضان هي المجبوس والبرياني والعيوش بأنواعها والسمبوسة والى جانب أنواع مميزة من الحلويات كالقيمات والساغو والفطائر المنوعة وأنواع من المقبلات الشهيرة، وقالت أيضا يكثر الطلب على المضروبة والهريس وهي أكلات يكثر تناولها خلال الشهر الفضيل. وقالت إنها تتلقى الطلبات عبر صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي انستجرام وأيضا لها زبائن اعتدوا عليها وقالت إن مأكولاتها تلقى رضا واستحسان الجميع لأنها تتمتع بالنكهة القطرية الأصيلة.

شاركت دولة قطر في حفل افتتاح المعرض العربي للأسر المنتجة بيت العرب، الذي انطلقت فعالياته اليوم، في قصر القبة بالعاصمة المصرية القاهرة، ويستمر على مدار أسبوع كامل، بمشاركة 150 جهة. ومثل دولة قطر في حفل افتتاح المعرض سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير التنمية الاجتماعية والأسرة. وثمنت سعادة السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، مشاركة دولة قطر في افتتاح فعاليات المعرض، والتي تأتي في إطار حرصها على توثيق العلاقات بين الدول الأعضاء في مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، وتعزيز العمل في المجالات المهمة التي تمثل أولوية للعمل الاجتماعي التنموي العربي المشترك. كما أشادت بالمشاركة العربية في فعاليات المعرض، لافتة إلى مشاركة 12 دولة عربية في المعرض، فضلاً عن حضور تسعة وزراء عرب لحفل الافتتاح.. مشيرة إلى أن المملكة الأردنية حلت ضيف شرف في المعرض باعتبارها رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب. وأشارت إلى أن أهمية المعرض تكمن في التبادل الثقافي والتجاري وتوثيق العلاقات بين الأسر العربية المنتجة، وصولا إلى تعزيز التراث العربي، والتمكين الاقتصادي للأسر، حيث يعد المعرض داعما للأسر المنتجة ذات المشروعات الصديقة للبيئة. ويشكل المعرض فرصة مهمة للاطلاع على منتجات الأسر العربية والتعرف على ثراء وخصوصية ثقافات الدول العربية في مجال الصناعات اليدوية والحرفية، وحماية كثير من الصناعات من الاندثار.

في إطار الشراكة المجتمعية مع كافة فئات المجتمع وبهدف النهوض بالأسر المنتجة ومساعدتها في تطوير منتجاتها ورفع الوعي الصحي لديها، نظمت بلدية الدوحة حملة تعريفية استهدفت الاسر المنتجة المشاركة في فعاليات مهرجان كتارا الثاني عشر للمحامل التقليدية الذي تنظمه المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا». وتم خلال الحملة، شرح وتوضيح الاشتراطات العامة والخاصة المطلوب توافرها قبل وأثناء إعداد المادة الغذائية، وكذلك توضيح طرق نقل المادة الغذائية بشكل سليم وآمن.

اختتمت، بنجاح اليوم الخميس، فعالية أسواق مجتمعية التي نظمتها وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، بالشراكة مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والشركة المتحدة للتنمية، بمشاركة 29 محلا مختصا في بيع الأكلات الشعبية، والحلوى، والملابس التراثية وغيرها، في اللؤلؤة قطر. وهدفت فعالية أسواق مجتمعية التي انطلقت في 27 مارس الجاري واستمرت خمسة أيام إلى دعم الأسر المنتجة وتعريف الأجيال بالحرف والمهن اليدوية. وقد شاركت وزارة الثقافة ممثلة بإدارة التراث والهوية بجناح خاص للحرف اليدوية في هذه الفعالية اشتمل على صناعة السفن الخشبية، والنحت على الجبس، وحياكة السدو، وصناعة الدمى. وفي هذا السياق قال السيد عبدالله الحداد أحد المشاركين بهذا الجناح في تصريح لوكالة الانباء القطرية قنا: إنني مهتم بصناعة الحرف والمشغولات اليدوية القديمة، مثل السفن التقليدية، والصناديق المبيتة، وأدوات الغوص، وأدوات البر والبحر، ووَرِثْت هذه المهنة عن والدي وحرصت على مواصلتها والمشاركة في مختلف الفعاليات التي تقام في دولة قطر. وأوضح الحداد أن مشاركته في فعالية أسواق مجتمعية هي بهدف تعليم الجيل الجديد الحرف اليدوية والمهن التي أولتها دولة قطر اهتماما ملحوظا خلال السنوات الأخيرة بهدف المحافظة عليها من الاندثار في ظل التطور والحداثة الحاصلة عالميا. وأضاف: أقوم بصناعة السفن التقليدية ومنها سفينة البتيل التي كانت تستخدم للسفر في عرض البحر، وسفينة البانوش التي كانت تستخدم لرحلات الصيد، وسفينة الجالبوت التي تستخدم للغوص. من جهته، قال السيد محمد عبدالله: إنه شارك في الفعالية بحرفة النحت على الجبس، إذ كانت هذه الحرفة واسعة الانتشار في حقبة من الزمن لكثرة استخدامات عملية النحت التي تدخل في النقش على الأبواب وأسقف المنازل وتزيين المساجد باستخدام وسائل نحت مختلفة.. مؤكدا حرصه على التواجد في مثل هذه الفعاليات بهدف الحفاظ على الحرفة وتوصيلها للأجيال القادمة التي تحتاج إلى معرفة كل ما يتعلق بالتراث القطري في سبيل الحفاظ على الموروث، موضحا أن عملية النحت على الجبس تمر بعدة مراحل أولها وضع لوح الجبس ومن ثم تخطيطه بحسب الزينة المراد تطبيقها خلال عملية النحت، ومن ثم البدء بالنحت على قطعة الجبس، وأخيرا وضع الألوان المناسبة لطريقة التصميم والزينة، حيث إن لكل طريقة لونها. وبدورها، بينت السيدة نورة محسن، إحدى المشاركات في هذا الجناح في تصريح مماثل لـقنا أن حياكة السدو تتطلب مهارة عالية ودقة في عملية التصميم وإدخال الألوان، وأن الأخطاء لا تقبل بهذه الحرفة لكونها تؤثر سلبا على الشكل والتصميم، موضحة أنها تعلمت هذا النوع من الحياكة من والدتها وأثناء عيشها في البادية التي فرضت عليها وقريناتها تعلم بعض الحرف والمهن لا سيما حياكة السدو منها، لكونها كانت منتشرة في حقبة من الزمن. وأضافت أن عملية حياكة السدو تبدأ بغزل الصوف للحصول على الخيوط التي تدخل في الحياكة، ومن ثم تصميم الشكل النهائي للسدو، وبذلك تبدأ عملية الحياكة التي يستغرق بعضها أياما وأشهرا وسنوات حتى يتم تجهيز القطعة الواحدة، ويختلف الأمر على حسب مقاس كل قطعة، لافتة إلى أنها تمكنت من حياكة سدو عبارة عن رواق بيت شعر بطول 15 مترا خلال 6 سنوات من العمل. أما السيدة بهية السيد، فأشارت إلى أن بدايات دخولها في مجال الحرف اليدوية كانت بصناعة الدمى وأنواع من الألعاب القديمة التي تدخل في صناعتها الأخشاب، وعملت على تطوير هذه الألعاب بإدخال الملابس التقليدية عليها لتعطي شكلا جماليا وتراثيا في نفس الوقت. وأوضحت أنها شاركت في هذه الفعالية بمجموعة من الحرف منها صناعة الدمى، وكذلك صناعة وتزيين المهفة بقطع القماش القديمة بمناسبة شهر رمضان المبارك.

تكثف الأسر المنتجة استعداداتها لاستقبال شهر رمضان المبارك حيث بدأت بالتحضيرات المبكرة وتجهيز ما يلزم لتلقي الطلبات عبر الوسائل المختلفة من بينها وسائل التواصل الاجتماعي.. وقد أكدت سيدات منتجات لــ الشرق أن هذا العام يشهد إقبالا كبيرا من قبل الزبائن خلافا عن السنوات السابقة خاصة خلال أزمة كورونا العالمية التي ألقت بظلالها على كافة المشاريع المنزلية.. وأشارت السيدات إلى أن هناك انفراجا كبيرا شهدته المنتجات المنزلية بعد أن عادت الحياة إلى الأسواق المحلية وبدأت المنتجات تنتعش من جديد وخاصة مع اقتراب الشهر الكريم.... وقد تحدثت السيدات المنتجات عن عادات أهل قطر خلال الشهر الكريم واشهر المأكولات الشعبية التي تقدم على المائدة القطرية ولفتن إلى ان المنتجات المنزلية والخلطات والمأكولات الشعبية لا تزال تتصدر المشهد خلال الشهر الفضيل وتلقى رواجا كبيرا.. القهوة العربية والتمور وبداية كان لنا لقاء مع السيدة مريم محمد صاحبة مشروع مميز لصناعة القهوة العربية والتمور حيث أكدت أن مشروعها يسير على قدم وساق وهناك إقبال كبير على القهوة العربية وخاصة خلال أيام الشهر الفضيل وأوضحت أنها تتلقى الطلبات عبر وسائل التواصل الاجتماعي وقالت أنها تشارك الآن في عدة معارض وفعاليات وتستمر تلك المشاركات لغاية أول أيام العيد المبارك.. وتابعت حديثها قائلة: إن القهوة العربية من ابرز ما يميز الشهر الفضيل حيث إن الأسر تستقبل ضيوفها بالتمور والقهوة و هناك عدة أنواع للقهوة وخلطات متعددة وأكدت أنها الآن ابتكرت نوعا جديدا من القهوة ولقي استحسان الزبائن بشكل كبير... وأشارت السيدة مريم أن مشاركاتها المتعددة في المعارض والفعاليات التي تقام في الدولة قد ساهمت في فتح منافذ جديدة لتسويق منتجاتها بشكل كبير وأيضا ساهم في زيادة الكميات المعروضة لتتمكن من تلبية كافة طلبات الزبائن.. العطور والبخور السيدة أم محمد من رواد صناعة العطور والبخور في قطر تشارك في المعارض ولها باع طويل في هذه الحرفة حيث أكدت أنها تقوم بابتكار أنواع جديدة من العطور مستوحاة من المناسبات وقالت إن لشهر رمضان المبارك رونقه الخاص حيث تقوم بإعداد أنواع مميزة من العطور والبخور لتعطير المنازل والملابس وأيضا ابتكار العطور الشخصية. وتابعت ام محمد حديثها قائلة أقوم بتصنيع أنواع مخصصة من العطور والمسك أعدت خصيصا لشهر رمضان المبارك وقالت لقد قمت بصناعة نوع من أنواع المسك وقد لقي رواجا كبيرا وإقبالا من قبل الجمهور وأشارت إلى أن هناك إقبالا على هذا النوع من المسك وخاصة خلال الشهر الفضيل وأكدت أنها تقوم بإعداد أنواع مميزة من الخلطات العربية المميزة والزيوت العطرية وتسوق منتجاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.. الوجبات الرمضانية السيدة صافية العتيبي تشارك هذا العام في إعداد وجبات خاصة لشهر رمضان المبارك لموائد الإفطار الجماعية أو ما تسمى بموائد الرحمن وقالت اتعاون مع قطر الخيرية لإعداد وجبات إفطار صائم تتضمن أنواعا مختلفة من المأكولات الشعبية كالأرز واللحم والبرياني والمجبوس والثريد والهريس وأشارت إلى أنها تحرص على التنوع في إعداد الأطعمة وتراعي مختلف الأذواق العامة.. وقالت العتيبي إنها على أتم الاستعداد لتلبية الطلبات خلال الشهر الفضيل حيث يكثر الطلب على المأكولات الشعبية كالمرقوقة والخبيص والبلاليط وغيرها و يعتبر وجودها على مائدة رمضان أمرا في غاية الأهمية.. وتابعت السيدة العتيبي حديثها قائلة: إن لشهر رمضان المبارك أجواء مميزة حيث تجمعنا الألفة والمودة وتجتمع الأسرة على مائدة واحدة عامرة بما لذ وطاب من الأطعمة التي تكثر وتنتشر خلال الشهر الفضيل... المأكولات الشعبية والخلطات تكثف السيدة أمينة رجب استعداداتها لتلقي طلبات شهر رمضان المبارك حيث قامت بتجهيز العديد من الخلطات والبهارات التي تناسب جميع الأذواق وتلبي كل الرغبات وقالت يزداد الطلب على البهارات والخلطات خلال شهر رمضان وأكدت أن جميع الخلطات تحضر في المنزل بطريقة يدوية حيث تتسوق المنتجات الخام وتقوم بطحنها واستخراج خلطات مميزة تعطي للطعام نكهة مميزة وتجعله ألذ وأطيب وأشارت إلى أنها تقوم بتصنيع أنواع من المخللات وغيرها من المقبلات التي يكثر عليها الطلب خلال الشهر الفضيل.. وحول ابرز المأكولات الشعبية التي تقدم على المائدة القطرية تقول السيدة رجب أن للشهر الفضيل رونقه الخاص حيث تبدأ الأسر بتجهيز احتياجات الشهر الفضيل قبل حلوله بعدة أيام وغالبا ما يتم إعداد الأرز والدجاج واللحم والمرق إلى جانب الهريس والثريد وهما الأكلات التي لابد من تواجدهما على مائدة الإفطار إضافة إلى الشوربات والسلطات والسمبوسة بأنواعها المختلفة.. وتابعت السيدة العتيبي أنها أيضا تقوم بتجهيز احتياجات شهر رمضان منذ وقت مبكر وهناك إقبال على بهارات المكبوس والسمك واللحم وأكدت أنها تلبي كافة الأذواق.. الأجبان والألبان قالت السيدة نوال الملا صاحبة مشروع صغير لإنتاج الاجبان والألبان إنها تقوم بتحضير ما يلزم من احتياجات الشهر الفضيل بشكل فوري حيث إن منتجاتها طازجة ومن المزرعة مباشرة وأكدت أن الطلب يكثر على أنواع معينة من الاجبان والألبان واللقط والعسل والخضراوات بشكل كبير وتابعت أنها تتلقى طلبات الزبائن عبر وسائل التواصل الاجتماعي وأيضا تشارك في بعض المعارض والفعاليات التي تقام في قطر وآخرها المعرض الزراعي الذي يقام حاليا في الدوحة.. وأكدت أنها تسعى لتوسعة منافذ البيع عن طريق توسيع المشاركات.. وحول ابرز ما يميز رمضان في قطر قالت السيدة الملا إن أجواء الشهر الفضيل بدأت تهل علينا وحاليا التحضيرات على قدم وساق حيث تستعد الأسر لشراء ابرز ما يلزم من احتياجات الشهر ومن ثم يتم تسويق المنتجات الطازجة بشكل يومي.. إعداد الولائم والغبقات السيدة فاطمة محمد صاحبة مشروع صغير للطبخ التراثي أكدت أنها تقدم مجموعة كبيرة من المأكولات الشعبية والحلويات التقليدية ويكثر الطلب عليها خلال رمضان وقالت نقوم بصناعة اللقيمات والهريس والخنفروش والبرياني والمجبوس والبلاليط والجريش والساغو والعصيدة وغيرها من المأكولات التي تلقى رواجا خلال الشهر الفضيل وأشارت الى أنها تقوم بتلبية طلبات بعض السيدات بتجهيز وجبات للإفطار والسحور وتجهيز ولائم الغبقة وقالت تكثر خلال الشهر الفضيل الاجتماعات حيث يجتمع الجميع على مائدة الإفطار والسحور وأيضا الغبقة وقالت تكثر الذبائح خلال الشهر الفضيل حيث انه تطبخ بطريقة معينة وتقدم ساخنة وعادة ما تعد عند الولائم واجتماعات الأسر.. الملابس التراثية أكدت السيدة تهاني احمد صاحبة مشروع للملابس النسائية التقليدية وفساتين السهرة إنها تعرض تشكيلة جديدة من الجلابيات والملابس المخصصة لاستقبال الشهر الفضيل وليلة الكرنكعوه وأكدت أنها تسعى دائما لتقديم الجديد لزبائنها وإرضاء كافة الأذواق وقالت أقدم تشكيلة واسعة من الملابس وأقوم بتسويق منتجاتي عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وأشارت إلى أن الطلب يكثر خلال شهر رمضان المبارك على الجلابيات والعباءات المطرزة والملونة حيث تلبس السيدات والفتيات الدراريع الجديدة استعدادا لاستقبال الشهر الفضيل وقالت إن هناك موديلات مخصصة تتناسب مع الأجواء الرمضانية وروحانيات الشهر المبارك..

وقعت وزارة التجارة والصناعة وقطر الخيرية اتفاقية تعاون بشأن تنفيذ مشروع السوق الأسبوعي بهدف دعم منتجات الأسر المنتجة وإيجاد بيئة تسويقية لها. وقع الاتفاقية كل من السيد حمد بن محمد العبدان مدير إدارة تنمية الأعمال وترويج الاستثمار بوزارة التجارة والصناعة، والسيد فيصل بن راشد الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية. واتفق الطرفان بموجب الاتفاقية على إقامة سوق أسبوعي بحيث ستعمل الوزارة على توفير مساحات وأجنحة للبيع للمنتفعين من الأسر المنتجة دون مقابل، مما يتيح لهم الفرصة لعرض منتجاتهم وإيجاد بيئة تسويقية لهم تسهم في زيادة الدخل الاقتصادي.. بينما تُمثل قطر الخيرية الشريك الاستراتيجي للمشروع. كما يتضمن الاتفاق التزامات أخرى تقع على عاتق الطرفين في إطار دعم المشروع والترويج له بما يحقق الأهداف المرجوة منه. ويأتي هذا التعاون في إطار التزام وزارة التجارة والصناعة بتعزيز الشراكة المجتمعية مع مختلف مؤسسات الدولة، ودعم وتحفيز أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة ومساعدتهم في استغلال قدراتهم الإنتاجية الكامنة للاستثمار في المشروعات الخاصة بهم، الأمر الذي يشكل دافعا للتوسع وتنمية مشاريعهم والمساهمة في دعم وتعزيز الاقتصاد المحلي وتنوعه. كما يأتي التعاون انسجاما مع توجهات قطر الخيرية الرامية إلى الإسهام في تنمية المجتمع في مختلف الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، ورفع قدرات أفراده وتطوير إمكاناتهم، وتوفير فرص تدريب وعمل للأسر القطرية المنتجة والتعاون مع كافة الجهات ذات العلاقة.

في إطار مشروع أسواق مجتمعية.. والافتتاح خلال شهرين المشروع يستهدف توفير منافذ بيع متعددة للأسر المنتجة بدون مقابل 15 نشاطاً تجارياً تشمل منتجات تراثية وملابس وعطورا ومطاعم متنوعة التزام الأسر المنتجة بدفع استقطاع بنسبة 20% من صافي الأرباح شهرياً يشترط أن يكون جميع العاملين بالمحل على كفالة الأسر صاحبة المشروع الرخصة المنزلية قابلة للتمديد سنة بشرط استخراج سجل ورخصة تجارية في إطار سعي وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة إلى تطوير منظومة متكاملة من الخدمات والدعم للنهوض بالأنشطة الاقتصادية التي تقوم بها الأسر المنتجة وذلك من خلال مشروع أسواق مجتمعية لتكون بمثابة حاضنة لدعم مشاريعهم فقد قامت الأسر المنتجة المنتفعة من هذا المشروع باستلام المحلات التجارية في منطقة اللؤلؤة دون مقابل وذلك بعد إجراء قرعة بحضور أعضاء من وزارة الأوقاف ووزارة التجارة والصناعة و”المتحدة للتنمية.. وتقوم حاليا الأسر بالتجهيز والإعداد للافتتاح الذي من المتوقع سيكون خلال مدة زمنية أقصاها شهران لإكمال تجهيزات الافتتاح. ويهدف مشروع أسواق مجتمعية إلى توفير منافذ بيع متعددة للأسر المنتجة بشكل مجاني وتشمل (29) محلا بأنشطة مختلفة كبيع الحلويات والأكلات الشعبية والملابس التراثية والعباءات والعطور والمطاعم إلى جانب الفنون والرسم والخزف والمقاهي والمطاعم وإنتاج ملابس المناسبات وتشمل الأنشطة أيضا المطبوعات والملابس التراثية والصابون والشموع والبهارات وإنتاج ملابس الأطفال والإكسسوارات وبيع الورود ومنسوجات السجاد اليدوي.. هذا بالإضافة إلى إنشاء مركز تنموي اجتماعي لتدريب الأسر المنتجة على الحرف اليدوية وعلى أفضل الممارسات لتمكينهم وتشجيعهم على تأسيس شركاتهم الخاصة مما يساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدولة قطر وازدهارها. شروط الانتفاع وقد حددت وزارة التنمية الاجتماعية عددا من الشروط للانتفاع من المشروع حيث يجب أن تلتزم الأسر المنتجة بدفع الاستقطاع شهريا بنسبة 20% من صافي الأرباح الشهرية. وتحدد مدة منح المحل للأسرة المنتجة مدة سنة على أن يكون نوع الترخيص التجاري رخصة منزلية قابلة بعد ذلك للتمديد سنة أخرى بشرط أن يتم استخراج سجل تجاري ورخصة تجارية للمشروع قبل تجديد العقد ويشترط أن يكون جميع العاملين بالمحل على كفالة الأسر المنتجة صاحبة المشروع وان تكون إقامتهم سارية المفعول وتلتزم الأسر بدفع التأمين سنويا عن طريق شركات التأمين على المحل والعاملين به كذلك تلتزم الأسر المنتجة بدفع رسوم وفواتير الماء والكهرباء والهاتف في موعدها إلى الجهة المختصة وتلتزم الأسر المنتجة بعدم القيام بأي تعديلات دون موافقة خطية من الإدارة المعنية ويتم تجهيز وتشغيل المحل خلال شهرين كحد اقصىى من تاريخ توقيع عقد الانتفاع ويجب على الأسر عدم تأجير المحل بالباطن والالتزام بحضور الدورات التي ترى الإدارة المعينة ضرورة حضورها والاستفادة منها إلى جانب تعبئة استمارة ملخص المشروع وإشراف وإدارة صاحب المشروع على المحل طول فترة الانتفاع ويلغى العقد في حال تم الإخلال بأحد شروط العقد ويستبدل بأسرة منتجة أخرى.. أهداف المشروع ويهدف هذا المشروع إلى توفير الدعم للأسر المنتجة ومساعدتهم في استغلال قدراتهم الإنتاجية الكامنة ليصبحوا أسرا منتجة تساهم بشكل فاعل في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدولة قطر وتشجيع الإنتاج المحلي والتشغيل الذاتي بين الأسر القطرية. ويضم المشروع 29 محلا للأسر المنتجة في قناة كارتييه في اللؤلؤة لدعم المشاريع الصغيرة والناشئة مشيدة على مساحة 1500 متر مربع وتستفيد تلك المحلات من المميزات التي تتمتع بها قناة كارتييه في اللؤلؤة حيث تعتبر منطقة حيوية وتستقطب عددا كبيرا من الزوار على مدار العام. وكانت السيدة نجاة العبدالله مدير إدارة شؤون الأسرة بوزارة التنمية الاجتماعية قد أكدت في تصريحات سابقة لــ الشرق أن هناك حوالي 97 أسرة قد استكملت الأوراق المطلوبة وتقدمت بشكل رسمي ودخلت حيز القرعة وقد تم اختيار 29 أسرة لتشغل بذلك عدد المحلات المتواجدة.. وتسعى وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة من خلال هذا المشروع إلى تطوير منظومة متكاملة من الخدمات والدعم للنهوض بالأنشطة الاقتصادية التي تقوم بها الأسر المنتجة لتكون حاضنة لدعم المشاريع الصغيرة بالشراكة مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالدعم المالي والشركة المتحدة للتنمية بالدعم الخاص بمنح المحلات للمنتفعين من الأسر المنتجة.

كشفت وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية عن قرب الانتهاء من مشروع أسواق مجتمعية الذي يخدم الأسر المنتجة أصحاب المشاريع المنزلية في مدينة اللؤلؤة. ووفق الموقع الإلكتروني للوزارة، يأتي هذا المشروع بالشراكة مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والشركة المتحدة للتنمية. ويهدف مشروع أسواق مجتمعية الى توفير منافذ بيع متعددة للأسر المنتجة بشكل مجاني وتشمل (29) محلاً بأنشطة مختلفة كبيع الحلويات والاكلات الشعبية، والملابس التراثية ، والعبايات، والعطور والمطاعم وغيرها، هذا بالإضافة إلى إنشاء مركز تنموي اجتماعي لتدريب الأسر المنتجة على الحرف اليدوية وعلى أفضل الممارسات لتمكين الأسر المنتجة وتشجيعهم على تأسيس شركاتهم الخاصة مما يساهم في رفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدولة قطر وازدهارها. وتسعى وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية عبر هذا المشروع إلى تطوير منظومة متكاملة من الخدمات والدعم للنهوض بالأنشطة الاقتصادية التي تقوم بها الأسر المنتجة وذلك من خلال أسواق مجتمعية لتكون بمثابة حاضنة لدعم مشاريع هذه الأسر. وقد قام سعادة السيد يوسف بن محمد العثمان فخرو، وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية بصحبة بعض المسؤولين بتفقد مشروع أسواق مجتمعية للاطلاع على سير عمل محلات الأسر المنتجة في مدينة اللؤلؤة. وستكون آلية اختيار المستفيدين في المشروع عبر القرعة والتي ستتم بحضور ممثلين من وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، وإدارة الوقف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ، ووزارة التجارة والصناعة والشركة المتحدة للتنمية. وستقوم الوزارة بالكشف عن كافة تفاصيل المشروع والية التسجيل والاختيار وضوابط استخدام المحلات المخصصة خلال الأسابيع القادمة .

مدير إدارة شؤون الأسرة في وزارة التنمية الإدارية قالت السيدة نجاة العبد الله مدير إدارة شؤون الأسر بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية إن هناك مشروعا من مشاريع الإستراتيجية الوطنية 2018 - 2022ويحمل مسمى أسواق مجتمعية وسيتم العمل عليه خلال العام 2020 بهدف توفير منافذ عرض دائمة لمنتجات ما يقرب من ألف وخمسمائة أسرة منتجة. و قد تم تخصيص مشروع متكامل لأسواق مجتمعية وهذه المشروعات تسعى لرفع مستوى الأسر المنتجة والحفاظ على التراث القطري وأعربت عن أملها في أن يأخذ هذا المشروع طابع الأصالة من بلدنا وفي نفس الوقت يدخل الأسواق العالمية، و يساهم في إيصال تراث قطر وحضارتها للعالم. و أضافت في حديث لتلفزيون قطر أن الجائزة التشجيعية للأسر المنتجة ستساهم إلى جانب الدعم الذي تقدمه وزارة التنمية الإدارية في تقدم الأسر المنتجة لتحويل مشاريعها المنزلية إلى مشاريع ريادية، وان تصل لدرجة تصنيع المنتج، مشيرة إلى أن المشاريع العالمية الكبيرة بدأت من المنزلية. وأضافت أن نخبة من الأسر تريد التعلم، وهناك شركات بيننا وبين قطر للتنمية ومركز نماء لتطوير الأسر التي لديها استعداد لتطوير منتجاتها لتصل للعالمية، وقالت السيدة العبدالله لدينا 16 منتج للأسر المنتجة في الميرة، وبعض الأسر المنتجة تشارك في المعارض العالمية التي تشارك فيها قطر، والآن نظرتها تغيرت واختلفت تمامًا أصبحت الأسر تطمح للعالمية. ضمان الجودة وأكدت العبد الله أن منتجات مشروعات الأسر المنتجة أو المشروعات الريادية تكون مضمونة لأنها تتبع جميع الإجراءات الصحية بالنسبة للأطعمة على سبيل المثال تلتزم بالضوابط كوجود تاريخ إنتاج وتاريخ انتهاء. ودعت العبد الله الشباب والأسر في التفكير في بدء مشاريعها الخاصة، والمساهمة في توسيع السوق. وحول إشكالية الاستحياء من المشاركة أو الظهور قالت مدير إدارة شؤون الأسر بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية إن لدينا جميع الشرائح والأعمار لدينا أسر منتجة فوق سن الستين، ولدينا مشاركون من الأشخاص ذوي الإعاقة، ومنهم من يواجه مشاكل تتعلق بعدم معرفة كيفية تقديم مشروعة، ونحن نقدم له العون ونقوم بتدريبهم على كيفية إعداد دراسة الجدوى وكيفية تقديم المشروع، والمساهمة في دعم تسويق منتجاتهم، مشيرة إلى وجود تعاون بين الإدارة وبنك قطر للتنمية ومركز نماء في هذا الإطار. كما سلطت مدير إدارة شؤون الأسرة الضوء على تاريخ الجائزة التشجيعية ومعرض أسواق وشروط المشاركة وقالت أن عدد الأسر المسجلة في الإدارة قد و صل لـــ 1400 أسرة منتجة. دعم الأسر المنتجة وأشارت السيدة نجاة العبد الله إلى أن وزارة التنمية الإدارية و العمل و الشؤون الاجتماعية تعمل على الدفع بالأسر المنتجة إلى مزيد من الإنتاج وتحقيق أعلى النتائج الإيجابية المرجوة منها و أضافت نعمل على توفير ورش العمل التي توضح لهم أهمية اختيار المشروع المناسب وإعداد دراسات الجدوى قبل الانخراط في المشروع وكذلك تبذل الإدارة قصارى جهدها لفتح أسواق جديدة لتسويق منتجات تلك الأسر كما نعمل على تطوير مشاريع الأسر المنتجة من مشروعات منزلية صغيرة أو متناهية الصغر إلى مشروعات كبرى تستطيع المنافسة في سوق العمل، وتحقيق الأهداف المرجوة منها على الصعيد المحلي والدولي. وقالت إن الوزارة تواجه مشكلة في مشاركة كافة الأسر المنتجة في المعارض والفعاليات التي تشهدها البلاد حيث نفاجأ في الكثير من الأحيان أن الأسرة المنتجة ليست مسجلة لدينا فقط ولكن مسجلة لدى لعديد من الجهات الأخرى فنتقدم نحن مثلا بطلب لمشاركة الأسرة في معرض لنفاجأ أن هناك جهة أخرى تقدمت بطلب لضمن منتجات نفس الأسرة للمعرض وطالبت كافة الأسر بضرورة التواصل مع إدارة شؤون الأسرة. منصات لعرض المنتجات وأكدت أن المنتجات الخاصة بكل الأسر المنتجة تتميز بالجودة العالية ونحن نرى أن نجاحنا في توفير معارض ومنصات لعرض منتجات الأسر المنتجة يعمل على توفير منصة دعاية مباشرة وصريحة للأسر المنتجة وكذلك تيسر للمواطن الوصول لمنتج ونشاط تلك الأسر للتأكيد على أن منازلنا قادرة على الإنتاج وتوفير منتج وطني ينافس أرقى المنتجات العالمية كما يقدم منتجات وطنية نابعة من تراثنا ولفتت إلى ان المعرض يشكل وسيلة من وسائل اللقاءات الجيدة بين الأسر المنتجة بما يخدم عملية التسويق لهم جميعا.

احتفت وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية اليوم، بالفائزين بالجائزة التشجيعية للأسر المنتجة 2019. وتنقسم الجائزة التي تصل قيمتها إلى 600 ألف ريال إلى فرعين الأسر المنتجة، وأفضل منتج وقد تنافس عليها 33 أسرة ومنتجا، حيث تم تكريم ثلاثة فائزين لكل فرع. وتهدف الجائزة إلى تحفيز الأسر المنتجة على المشاركة وبث روح التنافس لعرض منتجاتها ومشاريعها. وقد فاز بالمراكز الأولى على التوالي في جائزة أفضل منتج كل من: موزة ناصر المالكي، وشيخة ناصر النعيمي، وخليفة غيث الكواري، بينما فاز بالمراكز الأولى لجائزة أفضل أسرة منتجة كل من: خولة محمد درويش، وميرة محمد الأحبابي، وجميلة المري. وعقب توزيع الجوائز افتتح سعادة السيد يوسف بن محمد العثمان فخرو، وزير التنمية الادارية والعمل والشؤون الاجتماعية المعرض المصاحب أسواق الذي يشارك فيه 75 أسرة منتجة الى جانب عدد من الجهات الداعمة والراعية للمعرض. وبهذه المناسبة أكد سعادة وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية أن الوزارة تولي أهمية فائقة لمشروعات الأسر المنتجة ضمن خططها التنموية، وتبذل جهوداً كبيرة ومتلاحقة لدعم أنشطتهم ومشروعاتهم لما تقدمه من أعمال حرفية وتراثية ذات الطابع القطري الأصيل، وتعمل على توفير المنافذ التسويقية التي تساعد وتدعم الأسر المنتجة في تسويق وبيع منتجاتها والتشجيع على الإنتاجية. وشدد سعادته على حرص الوزارة لتقديم هذا النوع من المبادرات الوطنية التشجيعية الهامة للأسر المنتجة، بهدف التعريف بقيمة وأهمية أعمالها، والتشجيع على التحول من أسر محدودة الدخل إلى أسر منتجة، من خلال دعم مشاريع تلك الأسر وتسويقها، ولإيجاد مجتمع انتاجي فعال يدفع عجلة التنمية الاقتصادية في البلاد. ونوه سعادة السيد يوسف بن محمد العثمان فخرو بدور المشاركين من مختلف الجهات والأجهزة الحكومية وشبه الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني ذات الصلة، على دعم الوزارة في فعالياتها المختلفة لاسيما حفل تكريم الفائزين بالجائزة التشجيعية للأسر المنتجة في نسختها الخامسة لعام 2019م والمعرض المصاحب لها أسواق. وبين سعادته أن الجائزة التشجيعية للأسر المنتجة لم تأت من فراغ وإنما جاءت بعد أعمال حثيثة وجهد وسعي من الوزارة تم على أثرها إصدار قرار من مجلس الوزراء باستحداث جائزة تهدف إلى تحويل أفراد المجتمع من الاستهلاك للإنتاجية، وتعريف أفراد المجتمع بالأسر المنتجة والمشاريع الإنتاجية التنموية، ولتحقيق فكرة المجتمع الإنتاجي من خلال تقديم مشاريع متميزة ومنتجات وسلع ذات قيمة إنتاجية وسلعية عالية الجودة، والتضافر للعمل على تنمية الأسر المنتجة وتمكينها لمواجهة التحديات والوصول بمنتجاتها إلى مستوى التنافسية المحلية والعالمية بحلول عام 2030، وتشجيع مؤسسات المجتمع على دعم الأسر المنتجة. وأعرب وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية عن أمله في أن يحقق هذا الحفل والمعرض المصاحب له أسواق الأهداف المرجوة، بما يعكس رؤية الوزارة بأهمية الارتقاء بالمستوى الاقتصادي للأسرة والحرص على تمكينها وتشجيعها لتطوير وضمان جودة منتجاتها، مشيدا بدور قطر الخيرية في دعمها المتواصل لأنشطة الوزارة بما يعكس اهتمامها بالمسؤولية المجتمعية.

* سيدات منتجات: نغطي 80% من احتياجات المدارس للاحتفالات تكثف الأسر المنتجة استعداداتها لاستقبال اليوم الوطني للدولة والذي يصادف الثامن عشر من الشهر الجاري حيث بدأت الأسر المنتجة بإعداد أجود وأفضل المنتجات القطرية و الترويج لها عبر المعارض والمشاركات الخارجية وعبر وسائل التواصل الاجتماعي. وقد أكدت سيدات منتجات لـ الشرق أن الإقبال يزداد بشكل كبير على المنتجات سواء من الحلويات أو المأكولات الشعبية أو الملابس التراثية والجلابيات المخصصة لليوم الوطني والعطور مرورا بالمكسرات وأنواع الشكولاتة المختلفة. وأكدن أن هناك إقبالا متزايدا على الإكسسوارات والحلي الذهبية التي تم تصنيعها بأنامل قطرية 100 %. وأشارت السيدات إلى أن هناك ابتكارات جديدة وتصاميم حديثة تم تجهيزها خصيصا للاحتفاء بهذه المناسبة وأشرن إلى أنهن قد قمن بإعداد توزيعات تتناسب مع طبيعة اليوم الوطني وأكدن أن الإقبال كبير وخصوصا من قبل المدارس والتي بدأت احتفالاتها بهذه المناسبة منذ وقت مبكر وقالت الأسر إن هذه المنتجات قد غطت 80 % من احتياجات احتفالات المدارس باليوم الوطني للدولة. توزيعات مميزة أكدت السيدة مريم محمد صاحبة مشروع لإعداد القهوة والحلويات والتمور أنها بدأت تتلقى الطلبات لليوم الوطني وأشارت أنها مناسبة وطنية نعتز ونفتخر بها و نسعى لتقديم أفضل ما لدينا و أشارات إلى أنها تقوم بإعداد خلطات من القهوة وتعد الدلال المزينة بإعلام العنابي و غيرها كما أن لديها تشكيلة من التمور الفاخرة والتي تقدمها بشكل أنيق وجديد يشد الجمهور ويزيد الإقبال عليها. وقالت السيدة مريم لقد بدأنا بتجهيز المكسرات والحلوى ونضيف عليها بعضا من أنواع الشكولاتة الفاخرة كما نقوم بابتكار علب وتوزيعات بطريقة عصرية تلبي كافة الأذواق ونضيف عليها الدانتيل والعلب الورقية المزركشة وبعض أنواع من الحلويات التي يفضلها الأطفال في وقتنا الحالي. الملابس التراثية قالت السيدة مباركة سعيد نقوم بتجهيز كل ما يلزم المدارس من احتياجات لليوم الوطني و نجهز ستاندات مخصصة ومزينة بالأعلام ونوفر الألبسة التقليدية والتي تشمل توب النشل و البخنق الذي ترديه الفتيات في اليوم الوطني و المناسبات الاجتماعية والوطنية في قطر. كما أكدت انها تقوم بتجهيز كل ما يلزم للاحتفال باليوم الوطني وتلقي الطلبات من قبل المدارس الابتدائية والإعدادية وقالت نقوم بتجهيز ركن خاص يروي تاريخ قطر و يشرح للأجيال التراث القطري الأصيل ونقدم عروضا عن التراث عن طريق تجسيدها على ارض الواقع. و أشارت السيدة سعيد ان هناك إقبالا كبيرا على الملابس التقليدية والتراثية والجلابيات المطرزة التي تلبس خصيصا في المناسبات وقد تم تصميمها من وحي المناسبة وبطريقة عصرية مبتكرة وقالت أيضا نقدم تصميمات فريدة للفتيات الصغيرات وهي جلابيات بألوان مزركشة وجميلة ويمكن للفتاة أن تلبس فوقها الحلي الذهبية. مأكولات شعبية أكدت السيدة صافية العتيبي صاحبة مشروع منزلي للمأكولات الشعبية أنها تشارك في فعاليات اليوم الوطني عبر جناح مخصص لها في اسباير وذلك خلال الفترة من 12 ولغاية 18 الجاري. وأشارت إلى أنها أعدت خلطات ومأكولات شعبية خصيصا لهذه المناسبة الوطنية. وأضافت إن اليوم الوطني مناسبة وطنية نفتخر بالمشاركة بها عن طريق إحياء التراث القطري عبر منتجاتنا التقليدية التراثية التي تلقى رواجا بين الزوار و أشارت العتيبي إلى انه ومن خلال مشاركتها بهذه الفعاليات فأنها تسوق لمنتجاتها وتكسب زبائن جدد وتقدم نوعا من أنواع المأكولات الشعبية التي تلقى رواجا كبيرا بين القطريين. مشيرة إلى أن هذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوبنا تستدعي منا العمل نحو كل ما يؤدي إلى رفعة بلدنا وتطوّره.. وأضافت أنها تشارك بشكل دائم في فعاليات اليوم الوطني وأكدت أن منتجاتها تلقى إقبالا كبيرا و رواجا بين الزوار. مشاركات في درب الساعي تشارك السيدة نوال الملا في فعاليات درب الساعي لهذا العام وقد أكدت أنها فخورة بمشاركتها بهذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوبنا وأكدت أنها تقدم عبر جناح مخصص لها وبرفقة مجموعة من أفراد أسرتها تشكيلة كبيرة من الأجبان والألبان والخلطات المميزة والتي تلقى رواجا كبيرا بين الزوار وقالت أقوم بنفسي بتجهيز كافة مستلزمات الأجبان و الألبان من الحليب الطازج بشكل يومي من المزرعة وأقوم بتصنيعه بنفسي وهناك إقبال كبير على منتجاتي وخاصة أن أسعارنا تناسب الجميع. خبز رقاق السيدة أم محمد صاحبة مشروع (خبز رقاق) قالت احرص على تقديم منتج عالي الجودة وأكدت أنها سعيدة جدا بمشاركتها بفعاليات اليوم الوطني و أشارت أن هناك إقبال كبير جدا على خبز الرقاق و خاصة انه يحضر بطريق طازجة ويلقى رواجا كبيرا بين الزوار و أشارت إلى أنها تحرص بشكل سنوي على المشاركة بفعاليات اليوم الوطني وتقدم سنويا مجموعة من الخلطات المميزة و التي تستقطب من خلالها المزيد من الزبائن. منتجات تراثية السيدة أم عبدالله صاحبة مشروع للمأكولات الشعبية والطبخ التقليدي وتعمل تحت مظلة إدارة شؤون الأسرة بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية وشاركت في العديد من المعارض الخارجية قالت إنها تقدم عبر مشروعها مجموعة من المأكولات الشعبية التراثية وتعرضها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتقوم بتجهيز الطعام عبر مطبخها الخاص بجهود فردية منها.

قبول الترشيحات وتقييم المشاركات عبر لجنة تحكيم متخصصة الجائزة تشجع على الإنتاجية للتحول من أسر منتجة إلى مشاريع صغيرة أكد مصدر لــ الشرق أن وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية ستعمل على إطلاق الجائزة التشجيعية للأسر المنتجة في ابريل المقبل وسوف تفتح الوزارة الباب أمام الأسر من ذوي النشاط المتنوع سواء منتجات الأغذية والعطور والملابس التقليدية والمنتجات التراثية وغيرها حيث سيتم تقييم المشاركات عبر لجنة متخصصة وإعلان الفائزين. وتسعى الجائزة إلى تمكين الأسر اقتصاديا والمساهمة في تحسين الوضع المادي والارتقاء بظروفهم الحياتية وتمكينهم من الاستفادة من مواردهم الذاتية وتحويلهم إلى أصحاب مشاريع منتجة تسهم بشكل فعال في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بدولة قطر. وتشجع الجائزة على الإنتاجية واحتضان ومساندة الأسر المنتجة للتحول من أسر منتجة إلى مشاريع صغيرة من خلال جهات الاختصاص المختلفة في الدولة وبث روح التنافس الشريف، وسوف تكون حافزاً مشجعاً للأسر المنتجة على الاجتهاد. كما تهدف الجائزة لتحويل أفراد المجتمع من الاستهلاك للإنتاجية، وتعريف أفراد المجتمع بالأسر المنتجة والمشاريع الإنتاجية التنموية، لتحقيق فكرة المجتمع الإنتاجي من خلال تقديم مشاريع إنتاجية متميزة ومنتجات وسلع ذات قيمة إنتاجية وسلعية عالية الجودة، والتضافر للعمل على تنمية الأسر المنتجة وتمكينها لمواجهة التحديات للوصول بمنتجاتها إلى مستوى التنافسية المحلية والعالمية بحلول عام 2030، وتشجيع مؤسسات المجتمع على دعم الأسر المنتجة. وتسعى وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية بشكل دائم على توفير المنافذ التسويقية المختلفة التي تساعد وتدعم الأسر المنتجة في تسويق وبيع منتجاتها والتشجيع على الإنتاجية . وتتضمن الجائزة عددا من الجوانب من أهمها بث روح التنافس الشريف بين الأسر المنتجة ورفع مستوى الإنتاجية، وتحقيق رؤية الوزارة في تحويل اتجاهات أفراد المجتمع من الاستهلاكية إلى الإنتاجية، وتعريف أفراد المجتمع بالأسر المنتجة والمشاريع الإنتاجية والتنموية ودورها في تعزيز الرفاهية الاجتماعية، وتغيير نظرة المجتمع للعمل الحرفي، ومحاولة تغيير مفاهيم وعادات اجتماعية تعوق تطور العمل الإنتاجي، وتشجيع مؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني على دعم ومساندة المشاريع الإنتاجية للأسر المنتجة.

أكدت رئيس قسم إدارة شؤون الأسرة الريم الجناحي أن جناح الأسر المنتجة المشارك في درب الساعي لهذا العام يعد الأكبر ، وأوضحت أن 44 أسرة مستفيدة من فعاليات درب الساعي من ضمنهم أسر الضمان الإجتماعي وذوي الاحتياجات . وقالت الجناحي أن دعم مشاريع الأسر المنتجة ضمن فعاليات اليوم الوطني يأتي في سياق دعم المشاريع الصغيرة مضيفة أن المشاريع القطرية المشاركة يتنوع إنتاجها مابين أكلات شعبية وبخور وعطورات وأشغال يدوية تلقى رواجا من جقبل زوار درب الساعي يوميا . كما ثمنت دور الوزارة في تذليل العقبات لأصحاب المشاريع للمشاركة في درب الساعي وتسويق منتجاتهم المحلية الصنع في هذا المهرجان التسويقي الذي يقصده نسبة كبيرة من الزوار في أجواء مفعمة بالوطنية . وأوضحت الجناحي أن الإقبال متميز على جناح الأسر المنتجة فيما وتشارك وزارة التنمية الإدارية أيضا بجناحين في كتارا وسباير ، وفي سوق واقف يقام معرض الفنة ضمن الاحتفالات باليوم الوطني للدولة . وتتنوع المحلات التي تحمل أسماء تعكس التراث القطري مابين العباءات المصممة محليا والعطور والهدايا والملابس والأكلات الشعبية التي تجذب زوار درب الساعي حيث تفوح رائحة الأطعمة الشعبية لتختلط مع الأجواء الوطنية في درب الساعي.

** تحديث الوظائف وتطوير النظام الإلكتروني الخاص بالباحثين عن عمل ** تطوير لجنة فض المنازعات بين موظفي القطاع الخاص والنظر في الشكوى خلال أسبوعين ** توفير فرص وظيفية شاغرة في مختلف القطاعات ** إظهار الوظائف لكل متقدم على حسب مؤهلاته العلمية وخبراته العملية ** تحديث بيانات المنتسبين للضمان الاجتماعي عن طريق الربط الإلكتروني رصدت الشرق سير العمل في وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية بعد التعديل الوزاري، حيث يضع سعادة السيد يوسف بن محمد العثمان فخرو وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية عددا من الملفات والقضايا الشائكة على مكتبه للنظر فيها. وقد أكد مصدر مطلع لـــ الشرق أن سعادة الوزير سيدرس آليات لتطوير وتجويد العمل داخل الإدارات التابعة لوزارة التنمية وسيقوم بمراجعة كافة الملفات التي تعنى بتقديم خدمات مباشرة للجمهور في سبيل تحسين الأداء وتطوير العمل المؤسسي في قطاع العمل والشؤون الاجتماعية والتنمية الإدارية ومعهد الإدارة العامة. وقد أكد المصدر أن الوزارة ستعمل على تطوير النظام الخاص للترشيح على الوظائف حيث تمت دراسة كافة الجوانب الخاصة بهذا البرنامج للوقوف على ابرز السلبيات والايجابيات وسيتم تحسين وتطوير آلية عمل هذا النظام لكي يتمكن الباحث عن عمل من اختيار الوظيفة التي تتناسب مع مؤهلاته العلمية.وأشار المصدر لـــ الشرق إلى أن الموقع سيكون أكثر تنظيما بحيث يتم إظهار الوظائف لكل متقدم على حسب مؤهلاته العلمية وخبراته العملية وبالتالي تكون عملية الانتقاء أفضل وأكثر سهولة بالنسبة للباحثين عن عمل وأيضا بالنسبة للجهة ولن تظهر أمام الباحث عن عمل كافة الوظائف التي تطرحها القطاعات إنما فقط التي تتناسب مع مؤهلاته العلمية. وقال المصدر لـــ الشرق انه قد تم إجراء دراسة مفصلة لآلية عمل النظام الخاص للترشيح على الوظائف وسيتم وضع كافة السلبيات في عين الاعتبار وإيجاد حلول فورية وسريعة لها. وأشار المصدر إلى أن هناك عددا كبيرا من الشباب القطري قد تم توظيفهم بالفعل وهم على رأس عملهم الآن وأيضا هناك عدد من الباحثين بانتظار إيجاد الوظيفة المناسبة لهم. كما كشف المصدر لــــ الشرق أن عملية تحديث الوظائف تتم بشكل يومي ودائما هناك وظائف شاغرة في مختلف القطاعات وما على الباحثين عن عمل سوى اختيار ما يناسبهم ويتلاءم مع شهاداتهم العلمية. وقال المصدر إن هناك الكثير من الوظائف بانتظار الباحثين العمل مؤكدا أن هناك تواصلا دائما مع كافة الجهات في الدولة لايفاد الوزارة بآخر المستجدات في عملية توظيف وتطوير القوى الوطنية العاملة في قطر. وفيما يتعلق بقطاع الشؤون الاجتماعية فقال المصدر لـــ الشرق إن هناك حرصا كبيرا من قبل سعادة الوزير على ضرورة تنمية هذا القطاع والاهتمام بإشراك الأسر المنتجة في كافة المعارض والفعاليات التي تقام في قطر وقال إن هناك حيادية وعملية تبادل في إحلال الأسر في الفعاليات، فعلى سبيل المثال عندما تكون هناك فعالية كبيرة فإن كل أسرة تشارك 5 أيام فقط لتحل مكانها أسرة جديدة وذلك بهدف إتاحة الفرصة أمام الجميع، وقال المصدران هناك خطة لزيادة الاهتمام بتمكين الاسر وإخضاعهم للمزيد من الدورات التدريبية والورش لزيادة كفاءة عمل الأسر وتمكينها بالشكل اللازم. ◄الضمان الاجتماعي وقال المصدر لـــ الشرق إن وزارة التنمية الإدارية ووفقا لآلية الربط الالكتروني مع بعض الجهات في الدولة تقوم بتحديث بيانات المنتسبين للضمان الاجتماعي لدراسة أحقية حصولهم على الرواتب وأكد ان هذا التحديث يقام بشكل سنوي بحيث نضمن ان الجميع يشملهم الضمان وذلك بناء على الأوراق والمستندات المطلوبة، وأشار المصدر إلى أن سعادة الوزير سيعمل على دراسة ووضع آلية لتطوير وتحسين العمل في إدارة الضمان الاجتماعي ومعالجة كاف السلبيات وإيجاد حلول مناسبة لها. ◄ تطوير نظام حماية الأجور وفيما يتعلق بتطوير نظام حماية الأجور فقد أكد مصدر لــ الشرق أن هناك آلية جادة لتطوير نظام حماية الأجور وسيتم تحسين النظام وزيادة وقال إن هذا النظام يخضع لعملية رقابة شديدة من قبل الوزارة وأي شركة مهما كان حجمها لا تحول رواتب العمال على البنوك يتم حظرها على الفور ووقف نشاطها. وهذا الإجراء يأتي لإكمال الجهود التي تقوم بها دولة قطر في سبيل حماية حقوق العمال. ◄ لجنة فض المنازعات وقال المصدر إن هناك نية لتطوير لجان فض المنازعات التي تنظر في النزاعات بين موظفي القطاع الخاص وجهة عملهم وأكد انه من المحتمل أن ينشأ نوع من أنواع الخلافات بين الموظف وجهة العمل فيلجأ الموظف إلى اللجنة المختصة في فض المنازعات مع ضرورة إحضار صورة عن عقد العمل والبطاقة الشخصية وإثباتات أخرى تشير إلى حصول النزاع وتقوم اللجنة بالنظر في هذه القضايا ودراسة ما إذا كان هناك ما يخالف العقد. ويتم إخطار مدير الموارد البشرية في الجهة بناء على كتاب رسمي موجه إليه وبعد أن يحضر المدير يتم التباحث معه بشأن الموظف وموافاته بأحقية الشكوى من عدم أحقيتها خلال أسبوعين من تقديم الشكوى. أما بشأن فض المنازعات لموظفي القطاع العام فقد تم إنشاء لجنة مختصة بذلك ويتم استقبال طلبات النزاع عن طريق مجمع الخدمات الحكومي.