تمكنت الجهات المختصة بوزارة الداخلية من إلقاء القبض على متهم مطلوب للسلطات الكندية بموجب نشرة حمراء صادرة عن الإنتربول، وذلك بعد أن كشفت...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أسر منتجة لـ الشرق: نطمح لتخصيص أماكن ثابتة وأكشاك لعرض منتجاتنا القهوة العربية والتمور وطبخ الولائم والذبائح تلقى رواجاً في موسم التخييم إبراهيم الخاجة: حرص كبير على إشراك الأسر المنتجة في المعارض تشارك 22 أسرة منتجة من إدارة شؤون الأسرة التابعة لوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية في السوق الموسمي للتخييم في نسخته الثانية والذي يقام في شارع الرفاع حيث تستعرض هذه الأسر منتجاتها من السدو والصناعات الحرفية و المأكولات الشعبية التي تلقى رواجا كبيرا بين الزوار . وحول أهمية هذه المشاركة قال السيد إبراهيم الخاجة منسق برامج اجتماعية في إدارة شؤون الأسرة بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية لـــ الشرق إن هناك عددا كبيرا من الأسر تشارك في هذه الفعالية بالتناوب حيث سيتاح لكل أسرة عدة أيام وبعدها سيتم إشراك عدد آخر من المشاريع بهدف إتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من المشروعات الصغيرة.. وأكد أن هناك حرصا كبيرا من قبل الإدارة على إشراك الأسر المنتجة في المعارض و الفعاليات التي تقام في قطر وذلك بهدف إتاحة الفرصة أمامهم لعرض منتجاتهم وتسويقها أمام الجمهور.وأشار الخاجة إلى أنه يتم حاليا التسجيل للمشاركة في فعاليات درب الساعي احتفالا باليوم الوطني لدولة قطر وفي كل عام تحرص إدارة شؤون الأسرة على تنويع المشاركات في درب الساعي حيث يتم انتقاء الأسر التي تتفاعل مع إدارة شؤون الأسرة وتتجاوب معها و تشارك في الدورات التدريبية التي يتم تنظيمها بشكل مستمر بهدف رفع كفاءة الأسر المنتجة من كافة النواحي وتمكينهم اقتصاديا واجتماعيا ومهنيا. وحول سوق التخييم قال الخاجة إن هذه الفعالية تستمر لمدة 30 يوما وهي متاحة أمام الجمهور وكافة الزوار وبإمكان الجميع زيارة الخيمة المخصصة للأسر المنتجة والاستمتاع بالتسوق من البضائع المتنوعة سواء صناعة السدو أو البهارات و المخللات والقهوة بكافة أنواعها ومصنوعات الألبان و الأجبان وغيرها من المنتجات المحلية. واكد الخاجة أن هناك جهودا كبيرة تبذل من قبل إدارة شؤون الأسرة بهدف تمكين الأسر وتأمين مشاركتهم في كافة الفعاليات والمعارض و المؤتمرات التي تقام في قطر. وأكد أن هناك تسهيلات أخرى حيث يكون لهذه الأسر أسعار خاصة للإيجارات ومراعاة لظروفهم وطبيعة عملهم. وأكد أن هناك جودة عالية لمنتجات الأسر المنتجة حيث إنها تقوم بتصنيع منتجات يمكن أن تنافس بها أي منج خارجي وهذه المنتجات قد صنعت بحرفية عالية وعلى أيدي سيدات متخصصات ولهن باع طويل وخبرة عريضة في مجال عملهن . وأكد الخاجة أن إدارة شؤون الأسرة تقوم بتنظيم دورات وورش عمل في مجال الطبخ و الحرف اليدوية و بعض الصناعات الأخرى إضافة إلى دورات متخصصة في كيفية تسويق المنتج وذلك بهدف النهوض بالأسر المنتجة إلى أعلى المستويات ... مشيرا إلى انه للأسر المنتجة الأولوية في المشاركة بكافة الفعاليات و المعارض و المؤتمرات التي تقام في قطر. وخلال جولة في السوق الموسمي للتخييم أكدت الأسر المنتجة في لقاء خاص لـــ الشرق أن هذا السوق يعتبر فرصة لعرض وتسويق المنتجات وأكدن أن هناك إقبالا كبيرا من الزوار على منتجات السدو التي تلقى رواجا خاصا في موسم التخييم إضافة إلى القهوة العربية وأنواع التمور المختلفة وطبخ الولائم والذبائح. منية حمد: صناعة السدو تحظى بإقبال القطريين أكدت السيدة منية حمد مرزوق أنها تحظى بالعديد من المشاركات طوال العام بالمعارض والفعاليات وقالت: أشارك بشكل مستمر بمشروعي وهو عبارة عن صناعة السدو وأضافت أقدم تشكيلة كبيرة من هذه المنتجات الجميلة التي يزداد الإقبال عليها في موسم التخييم لأن معظم الزوار يقومون بتجهيز الخيام الخاصة بهم بمصنوعات السدو. وقالت إن هناك تطورا كبيرا طرأ على هذه الحرفة التقليدية الجميلة حيث أصبحت تقدم بطريقة عصرية وتصاميم فاخرة يمكن أن تكون صالحة لكافة المناسبات .. وأكدت أنه على الرغم من قدم هذه الحرفة إلا أن الإقبال مازال مستمرا على صناعة السدو ولا تزال تزين بيوت القطريين ومجالسهم. وأعربت عن رغبتها في المشاركة في فعاليات درب الساعي . المعارض وسيلتنا للتسويق السيدة سارة محمد صاحبة مشروع لصناعة السدو والمشغولات اليدوية قالت لـــ الشرق أحظى تقريبا بالمشاركة في 3 أو 4 فعاليات طوال العام وأطمح في المشاركة في درب الساعي الذي يستقطب عددا كبيرا من الزوار والجمهور .. كما أوضحت السيدة سارة أن الأسر المنتجة تحتاج للمزيد من الدعم من قبل إدارة شؤون الأسرة وخاصة من ناحية تأمين مكان مخصص لعرض المنتجات طوال العام وعلى اقتصارها فقط على المعارض والفعاليات أشارت إلى أن المعارض هي الوسيلة الوحيدة لديها لتسويق منتجاتها وهي لا تمتلك أي وسيلة أخرى لطرح منتجها في الأسواق. من جهتها قالت السيدة نوال الملا صاحبة مشروع الريم لمنتجات الألبان الطازجة لقد بدأت بتصنيع الألبان والأجبان والمخللات والخلطات الخاصة من العام 1992 وأكدت أنها منتسبة لإدارة شؤون الأسرة التابعة لوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الإدارية منذ حوالي 3 سنوات حيث تشارك في المعارض و الفعاليات و الأسواق التي تقام في قطر بدعم وترشيح من قبل إدارة شؤون الأسرة . وتابعت السيدة الريم حديثها قائلة: أقوم بنفسي بتجهيز كافة مستلزمات الأجبان والألبان وعندي عدد من المواشي لاستخراج الحليب الطازج بشكل يومي من المزرعة وأقوم بتصنيعه بنفسي وهناك إقبال كبير على منتجاتي وخاصة أن أسعارنا تناسب الجميع. وقالت: نتلقى دعما من إدارة شؤون الأسرة ولكن نحتاج للمزيد من المشاركات والمعارض ونطمح بتخصيص أماكن ثابتة لعرض منتجاتنا بأسعار رمزية لأن أسعار الإيجارات عالية جدا ونضطر إلى تسويق منتجاتنا عبر الانستغرام وفيسبوك وبعض وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى. طبخ الولائم والذبائح السيدة صافية العتيبي رائدة في صناعة الولائم و الذبائح ولها باع طويل في المأكولات الشعبية قالت لـــ الشرق لقد حظيت بالعديد من المشاركات في فعاليات درب الساعي وغيرها من المعارض والأسواق والفعاليات التي تقام في قطر وهناك إقبال كبير على طبخ الخرفان وخاصة خلال موسم التخييم وأيضا استعرضت في سوق التخييم العديد من المأكولات الشعبية التقليدية التي تلقى رواجا وإقبالا من قبل القطريين .. وأكدت أنها تشارك في حوالي 5 أو 6 معارض وفعاليات طوال العام وقالت أطمح للمشاركة هذا العام في درب الساعي وأتمنى أن تقام العديد من المعارض والفعاليات في قطر لعرض منتجاتي وتسويقها وشكرت إدارة شؤون الأسرة على الفرص الفريدة التي تقدمها للأسر المنتجة في سبيل دعمها وتمكينها بشكل أفضل. جودي منير: نطالب بمزيد من الدعم لمشاريعنا قالت السيدة جودي منير المشرفة على مشروع عذوق للتمور والحلويات: نقدم اليوم أنواعا فاخرة من التمور العربية التي تلقى رواجا بين كافة الزوار وخاصة في موسم التخييم. ومع اقتراب موسم الشتاء أيضا نصنع القهوة العربية الفاخرة التي تكاد لا يخلو منها أي منزل من منازل القطريين. وأكدت لـــ الشرق أنها سعيدة بهذه المشاركة وتطمح لعرض منتجاتها في العديد من الفعاليات والأسواق التي تقام للأسر المنتجة وطالبت السيدة جودي بالمزيد من الدعم لمشاريع الأسر المنتجة وأعربت عن رغبتها في المشاركة في فعاليات درب الساعي التي ستنطلق قريبا احتفالا باليوم الوطني المجيد لقطر. مريم محمد: نطمح للمشاركة في فعاليات درب الساعي قالت مريم محمد صاحبة مشروع قهوة الغالية لــــ الشرق: لقد أتيحت لي فرصة لعرض منتجاتي في هذا السوق المميز وخاصة أنني متخصصة في صناعة القهوة وأنواع مختلفة من التمور وهي تلقى رواجا خاصا في موسم التخييم . وأضافت أن هناك ضعفا في المشاركات في المعارض و الفعاليات التي تقام في قطر وطالبت بالمزيد من المشاركات والمزيد من الدعم. وقالت: نطمح أن يكون لنا مكان مخصص دائم لعرض منتجاتنا طوال العام ولا ننتظر هذه الفعاليات حتى نسوق إنتاجنا .. وقالت: نطمح للمشاركة في فعاليات درب الساعي فهي فعالية مهمة جدا وتستقطب جمهورا عريضا ونأمل أن تكون مشاركة الأسر في هذه الفعالية بالتناوب وأن لا تكون حصرا على مجموعة بعينها من الأسر المنتجة بهدف إتاحة الفرصة للجميع. نوال الملا: نعاني من غلاء الإيجارات قالت السيدة نوال الملا، صاحبة مشروع الريم لمنتجات الألبان الطازجة: لقد بدأت بتصنيع الألبان والأجبان و المخللات والخلطات الخاصة من العام 1992 وأكدت أنها منتسبة لإدارة شؤون الأسرة التابعة لوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الإدارية منذ حوالي 3 سنوات حيث تشارك في المعارض و الفعاليات و الأسواق التي تقام في قطر بدعم و ترشيح من قبل إدارة شؤون الاسرة . وتابعت السيدة الريم حديثها قائلة: أقوم بنفسي بتجهيز كافة مستلزمات الأجبان و الألبان وعندي عدد من المواشي لاستخراج الحليب الطازج بشكل يومي من المزعة وأقوم بتصنيعه بنفسي وهناك إقبال كبير على منتجاتي وخاصة أن أسعارنا تناسب الجميع . وقالت: نتلقى دعما من إدارة شؤون الأسرة ولكن نحتاج للمزيد من المشاركات والمعارض ونطمح بتخصيص أماكن ثابتة لعرض منتجاتنا بأسعار رمزية لأن أسعار الإيجارات مرتفعة جدا ونضطر إلى تسويق منتجاتنا عبر الانستغرام وفيسبوك وبعض وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى. صافية العتيبي: شؤون الأسرة تدعم مشاريعنا السيدة صافية العتيبي رائدة في صناعة الولائم والذبائح و لها باع طويل في المأكولات الشعبية قالت لـــ الشرق: لقد حظيت بالعديد من المشاركات في فعاليات درب الساعي وغيرها من المعارض والأسواق والفعاليات التي تقام في قطر وهناك إقبال كبير على طبخ الخرفان وخاصة خلال موسم التخييم وأيضا استعرضت في سوق التخييم العديد من المأكولات الشعبية التقليدية التي تلقى رواجا وإقبالا من قبل القطريين .. وأكدت أنها تشارك في حوالي 5 أو 6 معارض وفعاليات طوال العام وقالت: أطمح للمشاركة هذا العام في درب الساعي وأتمنى أن تقام العديد من المعارض والفعاليات في قطر لعرض منتجاتي وتسويقها . شيخة خميس: أسعار الإيجارات في الأسواق مرتفعة قالت السيدة شيخة خميس صاحبة مشروع سفرة الأمس واليوم للطبخ والمأكولات الشعبية أصنع مجموعة كبيرة من البهارات والمخللات و الخلطات الجاهزة الى جانب بعض أنواع القهوة العربية وأكدت أن هناك إقبالا كبيرا على منتجاتها وخاصة أن وسيلتها للتسويق هي الانستغرام والفيسبوك وبعض وسائل التواصل الاجتماعي وأشارت لــ الشرق أنها تسعى للمزيد من المشاركات في المعارض والمؤتمرات التي تقام في قطر وخاصة درب الساعي الذي يستقطب عددا كبيرا من الجمهور والزوار وقالت إن أسعار الإيجارات في الأسواق و الأماكن المفتوحة مرتفعة جدا و نحن لا نستطيع دفع هذه المبالغ الخيالية ولكن توجد بعض الأماكن بأسعار مخفضة وخاصة للأسر التابعة لإدارة شؤون الأسرة بوزارة التنمية الإدارية والعمل و الشؤون الاجتماعية. وأعربت عن أملها في تخصيص أكشاك صغيرة للأسر المنتجة وبأسعار معقولة لتسوق المنتجات وأكدت أن المشاركات في الفعاليات ضعيفة وغير كافية لتسويق المنتجات. سارة محمد: المعارض وسيلتنا للتسويق السيدة سارة محمد صاحبة مشروع لصناعة السدو والمشغولات اليدوية قالت لـــ الشرق: أحظى تقريبا بالمشاركة في 3 أو 4 فعاليات طوال العام، وأطمح في المشاركة في درب الساعي الذي يستقطب عددا كبيرا من الزوار والجمهور .. كما أوضحت السيدة سارة أن الأسر المنتجة تحتاج للمزيد من الدعم من قبل إدارة شؤون الأسرة وخاصة من ناحية تأمين مكان مخصص لعرض المنتجات طوال العام وعلى اقتصارها فقط على المعارض والفعاليات أشارت إلى أن المعارض هي الوسيلة الوحيدة لديها لتسويق منتجاتها وهي لا تمتلك أي وسيلة أخرى لطرح منتجها في الأسواق.
1738
| 03 نوفمبر 2018
ضرورة تطوير منظومة متكاملة من الخدمات والدعم الاقتصادي والاجتماعي الشؤون الاجتماعية لم تسعِ للنهوض بالمشروعات الصغيرة لا يزال ملف الأسر المنتجة معلقاً بين نقص الخدمات وقلة الفرص المتاحة وعدم وجود الدعم الكافي لأصحاب المشاريع الصغيرة.. فقد علت الأصوات مطالبة بالمزيد من الدعم وتخصيص منافذ ثابتة لعرض المنتجات وتأمين مشاركة الأسر بالمعارض والفعاليات التي تقام في قطر.. وعلى الرغم من كافة المطالبات فإن الشؤون الاجتماعية بوزارة التنمية الإدارية والعمل لم تقدم الدعم الكافي ولم تسع للنهوض بهذه الأسر التي أكدت لـــ الشرق أن المشاركات في المعارض والفعاليات باتت حصرا على فئة معينة ويتم إقصاء البقية وتغييبها بصورة تامة. وإن هذا ينعكس سلبا على أدائها وربما يكون سبباً مباشراً في إغلاق المشروع والعدول عنه على الرغم من أن هذه المشروعات تعتبر من الأذرع الاقتصادية المهمة التي تسهم في تنمية الاقتصاد القطري. قد طالبت السيدات عبر الشرق بضرورة تطوير منظومة متكاملة من الخدمات والدعم للنهوض بالأنشطة الاقتصادية التي تقوم بها الأسر المنتجة والارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي لها وتعريف أفراد المجتمع بدورها التنموي إلى جانب تشجيع مؤسسات المجتمع المدني لدعم ومساندة مشاريعها الإنتاجية لتحقيق فكرة المجتمع الإنتاجي. إقصاء الأسر المنتجة من المعارض قالت السيدة عائشة الكبيسي صاحبة مشروع للمنتجات الغذائية ان هناك نقصا واضحا في الخدمات المقدمة لهذه الأسر منها قلة إشراكها في الفعاليات والمعارض الدورية التي تقام في قطر، إلى جانب ارتفاع الإيجارات حيث إن بعض الفعاليات تكون بمقابل مادي والأسر المنتجة قد لا تستطيع دفع الإيجارات نظرا لارتفاع أسعارها وبالتالي تتعذر المشاركة.. وأضافت نحن نفتقر إلى الدعم ونحاول إيجاد كافة السبل لتخصيص أكشاك لعرض منتجاتنا وقد تقدمت أكثر من مرة بطلب ولكن لم أحظ بالموافقات اللازمة ونطالب كافة الجهات المعنية بتقديم كافة أوجه الدعم لنا حتى نتمكن من المساهمة في دعم الاقتصاد الوطني. كما أشارت إلى أن هناك بعض الأسر تشارك في جميع الفعاليات والمناسبات وهذه المشاركات محصورة لديها حيث ان لها نصيب الأسد، أما بقية المشاريع يتم إقصاؤها بطريقة غير مبررة. وأشارت السيدة الكبيسي الى أن الانستغرام هو الطريق الوحيد لعرض المنتجات وجلب الزبائن، وطالبت بضرورة تخصيص أماكن ثابتة للعرض المجاني في الأماكن الحيوية لعرض المنتجات، وشددت على الدور الكبير الذي تسهم به الأسر المنتجة في سبيل دعم المنتجات المحلية مما يعود بالنفع على الاقتصاد القطري بشكل عام. نقص في الخدمات قالت عائشة الدوسري صاحبة مشروع خاص للعود والبخور والعطور العربية إن هناك نقصاً واضحاً في الخدمات التي تقدم للأسر المنتجة وهناك عدم حرص على إشراكها في المعارض والفعاليات، وأضافت السيدة الدوسري: نطالب بضرورة إقامة معارض دائمة مخصصة لأصحاب المشاريع الصغيرة والأسر المنتجة باعتبارهم قوة منتجة معتمدة على نفسها وتسعى إلى الاكتفاء الذاتي.. وقالت الدوسري إن فرص إشراكنا في المعارض والفعاليات قليلة جدا وأيضا لا توجد أماكن دائمة لنا لتسويق بضائعنا وهناك ارتفاع كبير في الإيجارات ولا تستطيع الأسر المنتجة مواكبة هذه الأسعار. مشيرة إلى أن هناك فئة من الأسر المنتجة قد احتكرت المشاركات في المعارض وأصبحت كافة الفعاليات محصورة لدى هذه الفئة تحديدا ولها نصيب الأسد أما البقية فالفرص شبه معدومة، وقالت يجب أن يكون هناك نوع من التوازن في إشراك الأسر المنتجة وأن يتم إشراك أكبر عدد منها في نفس الفعالية.. وأضافت: نطالب بالمزيد من الدعم والاهتمام من قبل الوزارة المختصة، وأن يكون هناك تواصل دائم معنا، وأن يكون هناك حرص على مشاركتنا في كافة الفعاليات التي تقام في قطر. وأشارت إلى أن الطريقة الأكثر رواجا لعرض وتسويق منتجات الأسر المنتجة تكون عبر الانستغرام وبعض وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة. عدم اهتمام بالمشاريع الصغيرة شيخة بنت محمد طالبت بالمزيد من الدعم والاهتمام بأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة وقالت: لقد سعينا بشكل حثيث وطالبنا بضرورة إنشاء أماكن ثابتة لعرض وتسويق المنتجات، هذا إلى جانب إشراكنا في المعارض والفعاليات الدورية التي تقام في قطر، ولكن هناك قصورا كبيرا في هذا الجانب وعدم اهتمام. وأشارت في السياق ذاته إلى تعذر المشاركة في المعارض والفعاليات لأسباب كثيرة وقالت قد لا نحظى خلال عام أو عامين إلا بمشاركة واحدة على الأقل وهذا لا يكفي على الإطلاق ولا يلبي طموحاتنا. وأكدت أنها تتلقى بعض الدعم من قبل بنك قطر للتنمية أما وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية فلا تقدم لها أي نوع من أنواع الدعم على الإطلاق وطالبت بضرورة إطلاق مشروع لإنشاء أكشاك خاصة للأسر المنتجة في أماكن حيوية لعرض المنتجات وأشارت إلى أن هذه المطالبات منذ سنوات طويلة وإلى الآن ولم نر شيئا قد تحقق على أرض الواقع. السيدة مباركة سعيد صاحبة مشروع يدوي للكوش والحناء قالت نطالب بالمزيد من الدعم والاهتمام من قبل الجهات المعنية وخاصة من قبل وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية ونسعى لتخصيص أماكن ثابتة لعرض منتجاتنا أو تأمين أكشاك صغيرة تساعدنا على الترويج لبضائعنا.. وأضافت نحن نسهم بشكل في دعم الحركة الاقتصادية في قطر ولنا دور بارز في إحياء الصناعات التقليدية والتراثية ولذلك نطالب بالمزيد من الدعم والاهتمام وان يتم إشراكنا في الفعاليات أيضا ويجب ألا تكون المشاركات محصورة على فئة بعينها بل يجب أن تتاح لجميع الأسر المنتجة الفرصة الكافية للترويج لمنتجاتها. ندرة المشاركات من جهتها أوضحت السيدة أمينة رجب صاحبة مشروع صغير لبيع المأكولات الشعبية التراثية التي تلقى رواجا كبيرا بين أفراد المجتمع نعاني من قلة الاهتمام وقلة الخدمات وهناك نقص واضح في الدعم المقدم لنا. وتطرقت إلى قلة المشاركة في الفعاليات والمعارض الدورية التي تقام في قطر وانعدامها في الفترة الأخيرة مشيرة إلى أن هذه المعارض تسوق للمنتجات وتسهم في دعم المشروعات الصغيرة. وقالت إن إدارة الشؤون الاجتماعية بوزارة التنمية الإدارية والعمل لم تقدم لنا أي نوع من أنواع الدعم ونحن ننادي ونطالب منذ فترة طويلة بضرورة إيجاد أماكن مخصصة لعرض وتسويق منتجاتنا أو توفير أكشاك صغيرة دائمة في الأماكن الحيوية في قطر وبأسعار مناسبة. المعارض لا تخدم الأسر المنتجة السيدة أم عبد الرحمن قالت لا توجد أماكن دائمة مخصصة للأسر المنتجة ومنذ زمن ونحن نطالب بهذه الأماكن ولكن هناك عدم تجاوب وعدم اهتمام من قبل الجهات المسؤولة كما أكدت أن ارتفاع الإيجارات يمثل حجر عثرة أمام المشاركات في المعارض، ويحد بشكل كبير من إشراك المشاريع الصغيرة، وطالبت بضرورة إنشاء أكشاك صغيرة للبيع في بعض الأماكن الحيوية في الدوحة. وأضافت إن معظم الأسر المنتجة تعتمد في المقام الأول على الانستغرام في عرض وتسويق منتجاتها، أما المعارض فهي تشكل جزءا بسيطا جدا من تسويق المنتجات نظرا لندرة المشاركة فيها. واشارت ان هناك تحيزا واضحا في إشراك الأسر في المعارض والفعاليات المقامة في قطر وهناك بعض الأسر تشارك بشكل دائم والبعض لا يحظى بأي فرصة.. وقالت يجب ان تقوم إدارة الشؤون الاجتماعية بالنهوض بهذه الاسر ودعم المشاريع وإعداد إستراتيجية واضحة للنهوض بالمشاريع الصغيرة .
1244
| 13 أكتوبر 2018
الأسر المنتجة تكثف استعداداتها لاستقبال العيد.. * عائشة الدوسري: سلال وخلطات عربية لأنواع مختلفة من البخور والعطور * شيخة: تصاميم فريدة من الحلي والمجوهرات الذهبية استعداداً للعيد * عائشة الكبيسي: بدأنا في تلقي طلبات العيد من الحلويات والمكسرات منذ 10 أيام تكثف الأسرالمنتجة استعداداتها لاستقبال عيد الفطر المبارك بأفضل وأجود المنتجات القطرية. وقد أكدت سيدات منتجات لـ الشرق ان الإقبال زاد بشكل كبير على المنتجات سواء من الحلويات او المأكولات الشعبية او الملابس التراثية والجلابيات والعطور المختلفة مرورا بالمكسرات وأنواع الشكولاتة المختلفة. وأكدن أن هناك إقبالا متزايدا على الاكسسوارات والحلي الذهبية التي تم تصنيعها بأنامل قطرية 100 %. وقالت السيدة عائشة الدوسري صاحبة مشروع للعود والبخور مع اقتراب عيد الفطر المبارك تلقينا العديد من الطلبات لإعداد صناديق وتوزيعات مخصصة لهذه المناسبة، وأضافت تفضل الكثير من السيدات أنواعا محددة من العطور الفاخرة والبخور ، ونحن بدورنا نلبي كافة احتياجات الزبائن ومنتجاتنا تلقى رواجا كبيرا .. وأضافت السيدة الدوسري منذ حوالي أسبوع تقريبا بدأنا فى تجهيز الطلبات المتزايدة من قبل السيدات القطريات على أنواع العطور المختلفة ونعمل على قدم وساق لتسليم الزبائن ، الطلبات قبل حلول العيد. لافتة إلى أن الكثير من العائلات تفضل شراء صناديق الهدايا لتهنئة بعضهم البعض بالعيد التي تحتوي على أنواع مختلفة من البخور والعطور المميزة، وقالت احرص على تلبية جميع أذواق الزبائن وأقدم خلطات مخصصة للعيد وللمناسبات الخاصة . وأشارت الى أنها تلقت طلبات أخرى لحفلات الزواج التي ستقام بعد العيد مباشرة .. وأكدت أن أسعارها في متناول الجميع وتقدم عروضا خاصة وان هناك سلالا وعطورا تضم مجموعة من العطورات العربية والفرنسية والبخور بأسعار تناسب الجميع .. وقالت إن الأسعار تختلف حسب نوع البخور المستخدم وحجمه، حيث توجد احجام متفاوتة ما بين كبير او صغير، مشيرة إلى أن كل زبون يفضل نوعا معينا من البخور مثل العود والمشموم أو الروائح الفرنسية والزيوت الخاصة، لافتة إلى أنها تعتمد في شراء خاماتها من السوق المحلي وأحيانا من الاستيراد من دول أخرى مثل تركيا. مجوهرات وحلي وقالت السيدة شيخة صاحبة مشروع الغلا للمجوهرات انها عكفت على تجهيز مجموعة مميزة من المجوهرات والحلي التراثية التي صممت خصيصا لهذه المناسبة وأضافت أنها صممت مجموعة فريدة من الحلي والمجوهرات الذهبية والمزينة باللؤلؤ والتي تتزين بها السيدات والفتيات احتفالا بقدوم عيد الفطر المبارك .. وقالت إن هناك إقبالا كبيرا على هذه المعروضات والحلي وأكدت انها تناسب العيد والعادات والتقاليد القطرية التي تحتم على النساء والأمهات وكذلك الفتيات الصغيرات ارتداء الحلي التقليدية خلال العيد وخلال المناسبات الأخرى لأنها تعتبر جزءا من التراث القطري الأصيل. حلويات العيد من جهتها قالت السيدة آمنة صاحبة مشروع للحلويات والمأكولات الشعبية لقد بدأنا بتجهيز طلبات الزبائن من الحلويات والمكسرات الخاصة بالعيد وقد بدأنا منذ حوالي أسبوع بتلقي الطلبات وقمنا بتنفيذها خلال الوقت المحدد ولازال الإقبال كبيرا جدا على أنواع وتصميمات فريدة ومنوعة من علب الحلوى والمكسرات التي تتحدث عن المناسبة.. وقالت نقوم قبل العيد بعدة أيام بتجهيز المكسرات والحلوى ونضيف عليها بعضا من أنواع الشكولاتة الفاخرة كما نقوم بابتكار علب وتوزيعات بطريقة عصرية تلبي كافة الأذواق ونضيف عليها الدانتيل والعلب الورقية المزركشة وبعض أنواع من الحلويات التي يفضلها الأطفال في وقتنا الحالي. توزيعات مخصصة للعيد من جهتها قالت السيدة عائشة الكبيسي الرائدة في تصنيع الحلويات المخصصة للأعياد والمناسبات وصاحبة مشروع لقمة بيتنا لقد بدأنا بتلقي طلبات العيد من الحلويات والمكسرات منذ حوالي 10 أيام ونقوم بتجهيزها وتسلميها قبل الموعد المحدد وغالبا يتم تسليمها قبل العيد بيوم او يومين على الأكثر حتى تبقى طازجة وتحتفظ بطعمها الجميل . وأشارت إلى ان هناك أنواعا محددة من الحلويات يكثر الطلب عليها خلال العيد وهي الخنفروش واللقيمات والبقلاوة الصغيرة والكيكات بأنواعها وتكون مصممة بطريقة عصرية وتناسب كل الأذواق ونضيف إليها الورود المجففة والدانتيل والانواع من الورق الملون والعلب الجذابة حتى تقدم للضيوف بالطرق المناسبة. عود وبخور من جهتها قالت السيدة أم عبد العزيز صاحبة مشروع نود العود لقد قمت بتصنيع مجموعات مبتكرة ومميزة من العود والبخور والعطور تناسب كافة الأذواق ، وقالت لقد ابتكرت العديد من الخلطات العطرية المميزة والتي تنافس العطور المستوردة، وتناسب كافة المناسبات الاجتماعية والأعياد ..وأشارت إلى إن الإقبال كبير على العطور والهدايا استعدادا لاستقبال عيد الفطر المبارك ..وقالت لدينا أكثر من 20 نوعا مختلفا من العطور وجميعها مصنعة محليا. دراعات العيد وتحدثنا إلى السيدة غصنة المري صاحبة مشروع جي بوتيك التي قالت لــ الشرق انها تعرض مجموعة من تصميماتها المميزة عبر الانستغرام، التي تنوعت ما بين الجلابيات التراثية التقليدية والدراعات التي تناسب شهر رمضان المبارك والأعياد. وقالت إنها قامت بمشروعها بجهد فردي من قبلها خاصة أنها تمتلك موهبة في تصميم الأزياء ..موضحة أن هناك إقبالا كبيرا على الملابس التقليدية والتراثية والجلابيات المطرزة التي تلبس خصيصا في أول يوم العيد. وأشارت الى أن هناك إقبالا كبيرا على مثل هذه الألبسة وقد تم تصميمها من وحي المناسبة وبطريقة عصرية مبتكرة ... وقالت أيضا نقدم تصميمات للفتيات الصغيرات وهي جلابيات بألوان مزركشة وجميلة ويمكن للفتاة أن تلبس فوقها الحلي الذهبية وتستقبل ضيوفها خلال أيام العيد المبارك.
2033
| 14 يونيو 2018
احتفلوا مع الأطفال وأهل قطر بهذه المناسبة التراثية .. تصاميم جديدة وألوان مختلفة للأكياس تجذب الأطفال شهدت ليلة النصف من رمضان آو ما تسمى بليلة القرنقعوه إقبالا من الأسر والأطفال على اقتناء الأكياس والتوزيعات الخاصة بهذه المناسبة التراثية المميزة، والتي قامت بإعدادها الأسر المنتجة لهذه المناسبة التراثية، حيث قدمت مجموعة مميزة من التصاميم التي تعبر بطريقة جميلة فيها روح التراث القطري. وقد أكدت سيدات لـ الشرق أن ليلة القرنقعوه هي احتفالية تراثية تجسد العادات والتقاليد القطرية الأصيلة وتحكي قصة الأجداد وتجسد احتفالات الأطفال في قطر بهذه الليلة المباركة من أيام شهر رمضان، وأكدن أن الإقبال كبير جدا على التوزيعات الخاصة بالقرنقعوه، وقد عكفت السيدات القطريات من صاحبات المشاريع الصغيرة والمتوسطة على عرض منتجاتهن المميزة، والتي تتميز بتصاميم جديدة وألوان مختلفة حتى تجذب الأطفال إليها وتكون محببة لدى الجميع. وبداية، قالت السيدة شَيْعَة أنها عكفت على تجهيز مجموعة مميزة من المجوهرات والحلي التراثية التي صممت خصيصا لهذه المناسبة، وأضافت لـ الشرق أنها قدمت مجموعة فريدة من التصميمات الذهبية والزينة باللؤلؤ، والتي تتزين بها السيدات والفتيات احتفالا بهذه المناسبة، وقالت إن هناك إقبالا كبيرا على هذه المعروضات منذ اليوم الأول من الشهر الفضيل، وهي أيضا تناسب العيد. أكياس القرنقعوه ومن جهتها، قالت السيدة أم الورد صاحبة مشروع مخصص لبيع الحلوى والمأكولات التراثية بدأت بإعداد مجموعة مميزة من الأكياس الخاصة بالقرنقعوه، وأشارت إلى أنها قامت بشراء أنواع مختلفة من الحلويات والمكسرات الطازجة من محلات مخصصة في سوق واقف، وأضافت عليها لمسات عصرية بوضع أنواع من الشكولاته والحلوى المميزة التي يحبها الأطفال، وقالت: بدأت بتجهيز الأكياس الخاصة بليلة القرنقعوه، وهناك إقبال كبير عليها، وأشارت إلى أنها تحاول في كل عام ابتكار مجموعة من التصاميم الجميلة التي تتواءم مع المناسبة. مناسبة جميلة ومن جهتها، قالت السيدة أم عبدالرحمن أن هناك خلطات مميزة قد صممت خصيصا لليلة القرنقعوه، وأضافت: نقوم بتجهيز أغراض القرنقعوه قبل المناسبة ببضعة أيام، حيث نقوم بشراء الحلويات والمكسرات وبعض أنواع الشكولاته الخفيفة ونضعها في أكياس جميلة ومزركشة تعكس مدى أهمية هذه المناسبة التراثية. وأشارت إلى أنها مناسبة جميلة يجتمع فيها الأطفال ويجوبون الأحياء يتبادلون التهاني ويحصلون على أكياس الحلوى والمكسرات التي صممت خصيصا لهذه المناسبة. وأضافت: تعكس هذه المناسبة العديد من القيم الإنسانية ومنها قيم الرحمة، والأمانة، والسخاء، والتسامح، وذلك في إطار الترويج للأخلاقيات الحميدة بين أفراد المجتمع. أما السيدة آمنة، صاحبة مشروع للحلويات والمأكولات الشعبية، فقالت: لقد بدأت الأسر المنتجة استعدادها منذ فترة لهذه الاحتفالية التي يشارك فيها جميع الأطفال في قطر بتجهيز أكياس المكسرات والحلوى المميزة، والتي صممت بطريقة مبتكرة وجميلة. وقالت: نقوم قبل المناسبة بعدة أيام بتجهيز المكسرات والحلوى ونضيف عليها بعضا من أنواع الشكولاتة الفاخرة، وقالت: لقد حاولت أن أبتكر نوعا آخر من التوزيعات وإضافة بعض الأشياء العصرية عليها كإضافة الدانتيل والعلب الورقية المزركشة وبعض أنواع من الحلويات التي بفضلها الأطفال في وقتنا الحالي. مناسبة تراثية في حين قالت السيدة أم عبدالله الدوسري من أصحاب الأسر المنتجة أنها تقوم في كل عام بابتكار تصميمات جديدة وعصرية بشكل مختلف. وقالت: أنها مناسبة مميزة تجتمع فيها الأسرة ويجتمع الأطفال معا في كرنفال احتفالي مميز تختص به دول الخليج حصرا. وقالت لقد جهزت مجموعة متكاملة من مستلزمات القرنقعوه والأكياس المخصصة التي أعدت خصيصا لهذه المناسبة. وحول ملابس القرنقعوه، قالت: هناك تصميمات خاصة مناسبة للبنات الصغيرات، وهي عبارة عن ثوب النشل أو البخنق، وهو ثوب يلبس في الرأس ومطرز بألوان جميلة وتلبسه الفتاة فوق الجلابية وتتزين بالحلي المذهبة على الرأس وتخرج مع أقاربها للاحتفال بليلة القرنقعوه.
1082
| 31 مايو 2018
40 شركة متخصصة في تجهيز الأفراح تقدم عروضها للمقبلين على الزواج مصممات قطريات يقدمن أزياء تراثية مميزة تتناسب مع الشهر الفضيل الأسر المنتجة لـ الشرق: إقبال كبير على المنتجات القطرية والعطور المحلية انطلقت مساء أمس الأول فعاليات معرض تجهيز الأفراح وبازار هل قطر في مجمع قاعات الرفاع بمشاركة اكثر من 40 شركة متخصصة فى تنظيم الافراح والمناسبات واكثر من 50 أسرة منتجة من اصحاب المشاريع الصغيرة.. وقد تضمن المعرض عرضا لخدمات مجموعة من أهم شركات تجهيزات الافراح، وقد تذوق المشاركون اصنافا مختلفة من الاطعمة المتوافرة من قبل العديد من الفنادق والمطاعم المتخصصة في عشاء الافراح. كما تضمن بازار هل قطر المخصص للاسر المنتجة عرضا لمنتجات التاجرات القطريات من الالبسة الجاهزة والعطور والمكياج.. وقال السيد فادي بلقيس مدير قاعات الرفاع لـ الشرق ان هذا المعرض يعتبر فرصة للمقبلين على الزواج للاستفادة من العروض الخاصة التي تقدم بالتزامن مع شهر رمضان المبارك. كما يسعى المعرض الى توفير كافة احتياجات العروسين من فنادق ومأكولات ومستلزمات الاعراس وهذه فرصة جيدة لجميع الشباب الذين سيتزوجون قريباً.. واضاف السيد بلقيس لقد تم توجيه الدعوات لاكثر من 40 شركة متخصصة في تنظيم الافراح و50 من الأسر المنتجة من اصحاب المشاريع الصغيرة وذلك رغبة منا في عرض منتجاتهم وتسويقها في هذا المعرض المهم. واكد السيد فادي ان المعرض يستمر حتى الرابع عشر من رمضان وهو يتيح الفرصة لاكبر عدد من الشباب للاستفادة من كافة الخدمات والعروض المتاحة، مشيرا الى ان هناك اسعارا خاصة للمقبلين على الزواج ولجمهور المعرض على وجه الخصوص. صناعات قطرية فاخرة رصدت الشرق مشاركات عدد من المشروعات القطرية المصنوعة بأياد قطرية 100 %، حيث استعرض عدد من مصممات الازياء القطريات مجموعات مميزة من الملابس الجاهزة التراثية التي تتوافق مع الشهر الكريم. ففي البداية تحدثنا الى السيدة نيرمين احمد المشرفة على جناح المضيف للمناسبات والزهور والشوكولاتة الذي تملكه السيدة ام عبدالله وتستعرض من خلاله ابداعاتها في تصميم الورود وتجهيز كوش الافراح والمناسبات وهو من تصميمها الخاص. وقالت ان المعرض فرصة لعرض التصاميم القطرية والانفتاح على السوق بشكل اكبر. جلابيات تراثية السيدة غصنة المري صاحبة مشروع جي بوتيك قالت لـ الشرق انها تعرض مجموعة من تصاميمها المميزة التي تنوعت بين الجلابيات التراثية التقليدية وثياب القرنقعوه وايضا الدراعات التي تناسب شهر رمضان المبارك..وقالت انها قامت بمشروعها بجهد فردي من قبلها خاصة انها تمتلك موهبة في تصميم الازياء.. واضافت انها تطالب الجهات بالمزيد من المشاركات لعرض منتجاتنا القطرية المصنعة باياد قطرية مبدعة. تصاميم رمضانية مميزة استعرضت مصممة الازياء القطرية شموخ قطر مجموعة من تصاميمها المميزة خلال بازار هل قطر وقالت لـــ الشرق اشارك بمجموعة مميزة من العباءات والجلابيات والدراعات التي تتناسب مع الشهر الفضيل واشارت الى ان هذه الملابس جميعها من تصميمها الخاص وهو مصممة بانامل قطرية وقالت نفخر بصناعتنا القطرية وهناك اقبال كبير على المعروضات التي نقدمها. واوضحت ان التركيز خلال المعرض على العباءات والجلاليب الرمضانية التي تشتهر بها النساء في قطر حيث تختار البسة مميزة لارتدائها خلال الشهر الفضيل. واكدت انها تشارك في العديد من المعارض والفعاليات داخل وخارج قطر وقد استعرضت الالبسة القطرية التقليدية في ألمانيا ولندن والعديد من الدول الاخرى. من جهتها السيدة أم عبد العزيز صاحبة مشروع نود العود قالت لــ الشرق استعرض من خلال مشاركتي بالمعرض مجموعة مميزة من العود والبخور والعطور المميزة التي اصنعها بنفسي في المنزل، واشارت الى انها ابتكرت العديد من الخلطات العطرية المميزة وتسعى من خلالها لمنافسة العطور المستوردة..واكدت انها تقدم مجموعات عطرية خاصة للمقبلين على الزواج ولديها اكثر من 20 نوعا مختلفا من العطور وجميعها من انتاجها الخاص. عطور قطرية في حين قالت السيدة أم راشد صاحبة مشروع العطور والبخور للاسر المنتجة ان المشاركة في هذا المعرض فرصة مميزة لعرض منتجاتنا وتسويقها خاصة انها بمقابل مبالغ رمزية فقط. واكدت ان جميع الخلطات التي تعرضها من انتاجها الخاص وهي انتاج قطري 100 % وقالت نفخر بهذا الانتاج المميز الذي يلقى اقبالا كبيرا من قبل كافة شرائح المجتمع.. واضافت نقدم 40 خلطة مميزة من كافة انواع العطور والدهون وتناسب كافة المناسبات وايضا لدينا خلطات للمنازل والأثاث. مصممات قطريات ايضا خلال جولة الشرق في بازار هل قطر التقينا بالمصممتين القطريتن: سمية عبدالله ودلال عبدالله صاحبتي الانامل الذهبية في تصميم الازياء القطرية التقليدية وقد اكدتا لـ الشرق ان هذه المشاركة الاولى لهما في المعارض وقدمتا مجموعة مميزة من الجلابيات والدراعات والعباءات المميزة التي تتناسب مع الشهر الفضيل..واضافتا ان جميع الموديلات المعروضة في الجناح من تصاميمهما. ومن جهتها قالت السيدة معزة صاحبة مشروع للعطور والبخور للاسر المنتجة ان جميع المنتجات التي تم تصنيعها باياد قطرية 100 % واكدت ان هناك اقبالا على منتجاتها وان هناك عروضا خاصة للمقبلين على الزواج خاصة لمن سيحتفلون بزفافهم بعد عيد الفطر المبارك.. مستلزمات ليلة الحناء أما السيدة مباركة سعيد صاحبة مشروع بشت ونشل فقد اكدت لــ الشرق انها المرة الاولى التي تشارك فيها في معارض كبيرة وطالبت بالمزيد من المشاركات حتى تستطيع ان تعرض منتجاتها وتروج لها بطريقة اكبر، واكدت انها تصنع منتجات تقليدية تراثية كسجادة الصلاة والسبحة المزركشة ومستلزمات ليلة الحناء واكدت ان هناك اقبالا كبيرا على كافة منتجاتها. منتجات متنوعة تلبي مستلزمات الأسر مباركة سعيد من جناحها مشروع ثوب و نشل
2746
| 22 مايو 2018
عائشة الكبيسي: ارتفاع الإيجارات يحول دون مشاركتنا بفعاليات ومعارض أمينة رجب: لا توجد أماكن مخصصة لعرض منتجاتنا وتسويقها عائشة الدوسري: نطالب بالمزيد من الدعم والاهتمام من قبل الجهات المختصة قدمت الأسر المنتجة نماذج رائدة ومشرفة لانخراطها بشكل فاعل في المجتمع، ولم تعد النظرة للأسر المنتجة مقتصرة على أنها من ذوي الدخل المحدود أو الأسر المتعففة، بل شهدت معارض وأسواق الأسر المنتجة انخراط الشباب ممن يدرسون بالجامعات ويطمحون لمستقبل أفضل، الأمر الذي يتطلب ضرورة ملحة لدعمهم نحو الأفضل وتوفير أماكن دائمة لعرض منتجاتهم ومساندتهم باعتبارهم ذراعا اقتصاديا مهما يساهم في التنمية المستدامة. ولا تزال المطالبات والدعوات متواصلة من قبل أصحاب المشاريع الصغيرة والأسر المنتجة بضرورة إشراكهم بشكل أكبر في المعارض والفعاليات التي تقام في قطر، وأن تكون هناك جهود مضاعفة من قبل وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية بتقديم المزيد من الدعم اللوجستي لهم.. وقد أكدت سيدات لــ الشرق أن الدعم الذي يتلقينه لا يزال دون المأمول ولا توجد إستراتيجية واضحة لدعمهن بالطريقة السليمة، كما أوضحن أن ارتفاع الإيجارات قد يحول دون مشاركتهن ببعض الفعاليات والمعارض، وطالبن بأماكن دائمة مجانية لعرض بضائعهن المتنوعة في بعض الأماكن الحيوية في الدوحة كحديقة الشيراتون واسباير وغيرها من الأماكن الحيوية التي يرتادها الجمهور باستمرار. كما طالبن بضرورة إقامة أكشاك صغيرة دائمة لهم في بعض المناطق لتسويق منتجاتهن المتميزة والتي تلقى رواجا كبيرا عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي لم يبق أمامهن سواها لتسويق بضائعهن بعد أن تعذرت مشاركاتهن في المعارض.. وقد طالبت السيدات عبر الشرق بضرورة تطوير منظومة متكاملة من الخدمات والدعم للنهوض بالأنشطة الاقتصادية التي تقوم بها الأسر المنتجة والارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي لهم وتعريف أفراد المجتمع بدورهم التنموي إلى جانب تشجيع مؤسسات المجتمع المدني لدعم ومساندة مشاريعهم الإنتاجية لتحقيق فكرة المجتمع الإنتاجي. نقص في الخدمات بداية قالت السيدة عائشة الكبيسي صاحبة مشروع للمنتجات الغذائية والمخللات والبهارات وغيرها من المأكولات الشعبية إن هناك نقصا واضحا في الخدمات المقدمة لهذه الأسر منها قلة إشراكهم في الفعاليات والمعارض الدورية التي تقام في قطر، إلى جانب ارتفاع الإيجارات حيث إن بعض الفعاليات تكون بمقابل مادي والأسر المنتجة قد لا تستطيع دفع الإيجارات نظرا لارتفاع أسعارها وبالتعالي تتعذر المشاركة.. وأشارت السيدة الكبيسي أن الانستغرام هو الطريق الوحيد لعرض المنتجات وجلب الزبائن، وطالبت بضرورة تخصيص أماكن ثابتة للعرض المجاني في الأماكن الحيوية لعرض المنتجات، وشددت على الدور الكبير الذي تساهم به الأسر المنتجة في سبيل دعم المنتجات المحلية مما يعود بالنفع على الاقتصاد القطري بشكل عام.. ضعف المشاركة وكان لنا حديث مع السيدة أمينة رجب وهي إحدى السيدات التي تمتلك باعا طويلا في مجال المنتجات اليدوية، فهي تمتلك مشروعا صغيرا لبيع المأكولات الشعبية التراثية التي تلقى رواجا كبيرا بين أفراد المجتمع، إلى جانب البهارات وغيرها من الأصناف وقالت السيدة رجب لـــ الشرق: نعاني من قلة الاهتمام وقلة الخدمات وهناك نقص واضح في الدعم المقدم لنا. وأشارت إلى قلة المشاركة في الفعاليات والمعارض الدورية التي تقام في قطر، مشيرة إلى أن هذه المشاركات تسوق للمنتجات وتساهم في دعم المشروعات الصغيرة.. وقالت: لا توجد أماكن دائمة مخصصة للأسر المنتجة ومنذ زمن ونحن نطالب بهذه الأماكن ولكن هناك عدم تجاوب وعدم اهتمام من قبل الجهات المسؤولة. كما أكدت أن ارتفاع الإيجارات يمثل حجر عثرة أمام المشاركات في المعارض، ويحد بشكل كبير من إشراك المشاريع الصغيرة، وطالبت بضرورة إنشاء أكشاك صغيرة للبيع في بعض الأماكن الحيوية في الدوحة. وأضافت أن معظم الأسر المنتجة تعتمد في المقام الأول على الانستغرام في عرض وتسويق منتجاتها، وعن طريق المعارف والزبائن القدامى، أما المعارض فهي تشكل جزءا بسيطا جدا من تسويق المنتجات نظرا لندرة المشاركة فيها. * أماكن دائمة الشرق التقت كذلك بالسيدة عائشة الدوسري صاحبة مشروع خاص للعود والبخور والعطور العربية المميزة وقد أكدت أن هناك نقصا واضحا في الخدمات التي تقدم للاسر المنتجة وعدم الحرص على إشراكهم في المعارض والمؤتمرات،، وأضافت السيدة الدوسري: نطالب بضرورة إقامة معارض دائمة مخصصة لأصحاب المشاريع الصغيرة والأسر المنتجة باعتبارهم قوة منتجة معتمدة على نفسها وتسعى إلى الاكتفاء الذاتي.. وقالت الدوسري إن فرص إشراكنا في المعارض والفعاليات قليلة جدا وأيضا لا توجد أماكن دائمة لنا لتسويق بضائعنا وهناك ارتفاع كبير في الإيجارات ولا تستطيع الأسر المنتجة مواكبة هذه الأسعار. وأضافت: نطالب بالمزيد من الدعم والاهتمام من قبل الوزارة المختصة، وأن يكون هناك تواصل دائم معنا، وأن يكون هناك حرص على مشاركتنا في كافة الفعاليات التي تقام في قطر. وأشارت الى أن الطريقة الأكثر رواجا لعرض وتسويق منتجات الأسر المنتجة تكون عبر الانستغرام وبعض وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.. المشاركات لا تلبي الطموحات شيخة بنت محمد صاحبة محلات الغلا للمجوهرات والإكسسوارات طالبت بالمزيد من الدعم والاهتمام بأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة التي تعتمد على نفسها وتساهم في نمو الصناعات التقليدية في قطر. وقالت: لقد سعينا بشكل حثيث وطالبنا بضرورة إنشاء أماكن ثابتة لعرض وتسويق المنتجات، هذا إلى جانب إشراكنا في المعارض والفعاليات الدورية التي تقام في قطر، ولكن هناك قصورا كبيرا في هذا الجانب وعدم اهتمام. وأضافت أن الأسر المنتجة لها دور كبير في الحفاظ على المنتجات التقليدية سواء مأكولات أو مصنوعات وهي تعرف الأجيال الحالية بأهمية هذه المنتجات وتحافظ عليها من الاندثار، ولهذا يجب أن يكون هناك اهتمام أكبر بالمشاريع الصغيرة. وأشارت في السياق ذاته الى تعذر مشاركتنا في المعارض والفعاليات لأسباب كثيرة وقد لا نحظى خلال عام أو عامين إلا بمشاركة واحدة على الأقل وهذا لا يكفي على الإطلاق ولا يلبي طموحاتنا.
2694
| 18 أبريل 2018
أكدت السيدة أمل محمد عبد الله، صاحبة مشروع زاد الطيبين للبهارات، أن هذه المبادرة عززت من قدرة الأسر المنتجة من أجل الإبداع والتوسع في الإنتاج، كما تساهم في تنمية الاقتصاد المحلي مشيدة بالمبادرات التي تطرحها الحكومة وتساهم في إزالة الصعوبات أمام المنتج المحلي، منوهة إلى أن الإجراءات الحكومية عززت الريادة لدى الشركات المتناهية الصغر والأسر المنتجة.وأضافت أمل عبد الله أن المبادرات التي تطلقها وزارة الاقتصاد والتجارة من أجل دعم المنتج الوطني، تأتي في سياق تعزيز وتطوير أعمال المنتجين الصغار بغية نمو أعمالهم وتوسع شركاتهم وتطوير حجم الإنتاج ضمن جودة عالية، لافتة إلى أن منتجات زاد الطيبين التي تقوم بإنتاجها متوفرة حاليا في 3 فروع لشركة الميرة، كما أنها تسعى إلى طرح منتجاتها في كافة الفروع خلال الفترة المقبلة.وكشفت أمل عبد الله عن وجود خطط مع شركة الميرة لإنشاء مصنع لتغليف المنتجات المحلية التي تعرض في أسواق الميرة، وذلك بهدف مساعدة الأسر المنتجة وتقديم الدعم اللازم من أجل إطلاق المواهب المحلية في إنتاج المواد الغذائية.
1591
| 17 نوفمبر 2017
الخاجة لـ"الشرق": تنمية مهارات الأسر وتزويدهم بالمعرفة لتطوير منتجاتهم نظمت إدارة شؤون الأسرة بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية معرض "ملفانا خير" في سوق واقف بمشاركة 42 أسرة منتجة. وقد سعت الوزارة من خلال هذا المعرض إلى دعم المشروعات التنموية لتمكين الأفراد والأسر اقتصادياً وتشجيعهم على الاعتماد على النفس إلى جانب توفير مجالات لتسويق منتجات الأسر المنتجة. ملابس لليوم الوطني بمعرض ملفانا خير.. تصوير أنور إبراهيم وقال السيد إبراهيم الخاجة منسق برامج اجتماعية بإدارة شؤون الأسرة بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية لـ"الشرق" إن الهدف الأساسي من هذه الفعالية هو إشراك الأسر المنتجة في الفعاليات والمعارض والتعريف بمنتجاتهم وتأمين أماكن مخصصة لهم لعرض بضائعهم دون أي تكلفة على هذه الأسر. وأشار في السياق ذاته إلى أن إدارة شؤون الأسرة وضعت الأسرة والمرأة والطفل على سلم أولوياتها وتعمل على دعم هذه الفئات ودمجهم في المجتمع بالطرق الصحيحة والسليمة. وقال نسعى بشكل مستمر إلى تمكين ودمج وتسويق المنتجات وهناك برامج أعدت خصيصاً لتنمية مهارات الأسر المنتجة وتزويدهم بالمعرفة اللازمة لتطوير منتجاتهم وضخها إلى الأسواق بطريقة أكثر مهنية وأيضاً نهدف من خلال إشراك الأسر في المعارض إلى دعم هذه المنتجات والتي تتنوع ما بين المأكولات الشعبية والعطور والملابس وغيرها من المشغولات اليدوية. وأيضاً نسعى إلى إكساب الأسر جانب من الاعتماد على النفس بطريقة ايجابية تحقق دخلاً مادياً يعود بالنفع على المجتمع بأكمله. دعم الأسر المنتجة.. تصوير: أنور إبراهيم وأكد الخاجة أن المعرض يستمر لمدة 10 أيام خلال الفترة المسائية فقط وهو فرصة لعرض المنتجات وتسويقها في مكان يعتبر من الأماكن السياحية الأكثر ارتياداً في قطر وهذا يعود بالنفع على الأسر المنتجة من كافة النواحي. وقال هناك خطة لتغير وجهة النظر تجاه منتجات الأسر المنتجة وجعلها تضاهي المنتجات المستوردة نظراً لجودتها وأسعارها التنافسية. وقال نسعى لإشراك الأسر المنتجة في المجمعات التجارية الكبرى للترويج لمنتجاتهم وحتى نؤكد أنهم جزء لا يتجزأ من الاقتصاد الوطني لقطر. وكذلك أكدت الأسر المشاركة في هذا المعرض لـ"الشرق" أنهم يتلقون دعماً كبيراً من وزارة العمل للتعريف بمنتجاتهم وتسويقها في قطر وخارج الدولة عبر المشاركة في المعارض والمؤتمرات الخارجية. وأكدت أن هناك إقبالاً جماهيرياً كبيراً على هذه المنتجات المصنوعة على أيدي سيدات مبدعات بطريقة يدوية تحيي التراث القطري الأصيل وبنكهات عالية الجودة تضاهي الماركات العالمية. إقبال جماهير كبير على معرض ملفانا خير لدعم الأسر المنتجة.. تصوير أنور إبراهيم
1156
| 10 نوفمبر 2017
إحداث تغيير نوعي وكمي في الأنشطة الإنتاجية للأسرتساهم الأسر المنتجة بقوة في دفع عجلة التنمية الإقتصادية والتبادل الفكري والتسويقي ليكون قطاع الأسر المنتجة من القطاعات الشريكة التي تساعد بقوة في تنمية البلاد. وقد حققت الأسر المنتجة القطرية نجاحات كبيرة من خلال تميز منتجاتها وتنوعها. وقد رفدت السوق المحلي بجملة من البضائع المميزة. وتعتبر الذراع الاقتصادي المحلي الأكثر رواجا في مجال المنتجات المحلية وقد حققت هذه الأسر تميزا كبيرا سواء داخل قطر وخارجها. وقد ساهمت وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية في تشجيعهم ودعمهم عبر عرض منتجاتهم في الأسواق المحلية والخارجية. جودة عالية لمنتجات الأسر المنتجة وقد أضاف ذلك إلى سجل إسهامات الوزارة في تنشئة أجيال منتجة ومبتكرة تسهم في النهضة التي تشهدها الدولة على جميع الأصعدة. وقد عملت الوزارة في إطار سعيها الدائم لتمكين الأسرة اقتصاديا في المساهمة في تحسين الوضع المادي والارتقاء بظروفهم الحياتية وتمكينهم من الاستفادة من مواردهم الذاتية وتحويلهم إلى أصحاب مشاريع منتجة تسهم بشكل فعال في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بدولة قطر.ويبلغ عدد الأسر المنتجة المنتسبة للوزارة 1400 أسرة، وتعمل الوزارة على الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي لها وفق البرامج التنموية للإدارة لتطوير مشاريع الأسر، وذلك لإحداث تغيير نوعي وكمي في الأنشطة الإنتاجية.ويتم حاليا تطوير منظومة متكاملة من الخدمات والدعم، للنهوض بالأنشطة الاقتصادية التي تقوم بها الأسر المنتجة، كما أن هناك سعيا إلى تحويل اتجاهات أفراد المجتمع من الاستهلاكية إلى الإنتاجية، والارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي بأفراد الأسرة، وتعريف أفراد المجتمع بالأسر المنتجة والمشاريع الإنتاجية التنموية ودورها في تعزيز الرفاهية الاجتماعية، بالإضافة إلى تشجيع مؤسسات المجتمع المدني على دعم ومساندة المشاريع الإنتاجية للأسر المنتجة وتحقيق فكرة المجتمع الإنتاجي.نماذج مشرفةوقد قدمت الاسر المنتجة نماذج رائدة ومشرفة، لانخراطها بشكل فاعل في المجتمع، ولم تعد النظرة للأسر المنتجة مقتصرة على أنهم من ذوي الدخل المحدود أو الأسر المتعففة، بل شهدت معارض وأسواق الأسر المنتجة انخراط الشباب ممن يدرسون بالجامعات ويطمحون لمستقبل أفضل، الأمر الذي يتطلب ضرورة تغيير نظرة المجتمع تجاه الأسر المنتجة.وتعمل وزارة الشؤون الاجتماعية على تنمية المهارات وتحسين جودة الإنتاج وجذب المزيد من الأسر للدخول بقوة في قائمة الأسر المنتجة وتغيير ثقافة المجتمع من الاستهلاك إلى الإنتاج، والعمل على تنمية الأسر المنتجة وتمكينها من مواجهة التحديات للوصول بمنتجاتها إلى مستوى التنافسية المحلية والعالمية بحلول عام 2030.وتركز إدارة شؤون الأسرة على مجال التدريب الخاص في مجالات عمل الأسر المنتجة ومحاولة إضافة مجالات جديدة بحيث تكون أمامهم فرص متعددة، وذلك من خلال خطط تدريبية تتناسب مع العصر، وعلى سبيل المثال فتح مجالات التدريب في الخياطة المصنعية إلى جانب التدريب على مجال التجميل والصالونات النسائية، وكذلك على فتح المشاغل والمساعدة في دخول مجال المشروعات الصغيرة بالتعاون مع عدد من الجهات المختلفة بالدولة.تسويق المنتجاتتهدف الوزارة من خلال مشاركات للأسر المنتجة المتعاونة مع الوزارة إلى العمل على تسويق المنتجات التي تقدمها هذه الأسر لتحقيق مزيد من التواصل مع الجمهور وزيادة الإقبال عليها، خاصة أن هناك عدداً من هذه المنتجات التي تمتاز بالحرفية العالية ومنها منتجات التراث والأعمال الحرفية واليدوية. وتقوم الوزارة بجهود كبيرة لدعم كل الأسر التي تريد العمل على تحسين وضعها الاقتصادي والخروج من مظلة الضمان الاجتماعي وإقامة مشروعات صغيرة أو متوسطة ترفع من مستواها الاقتصادي، وتشارك الأسر المنتجة بالمعارض والفعاليات الوطنية في الدولة والتي لها انعكاسات إيجابية عديدة، ومن أهما تشجيع هذه الأسر للمساهمة بقوة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والتبادل الفكري والتسويقي ليكون قطاع الأسر المنتجة من القطاعات الشريكة التي تساعد بقوة في تنمية البلاد.وتمنح هذه المشاركات والأسر المنتجة الثقة التامة وبالتالي يتحقق لها النمو والتطور المنشود على صعيد نوعية المنتج أو على صعيد زيادة دعم منتجات الأسر محلياً وعربياً، وتعمل المنتجات التقليدية دائماً على استقطاب الجمهور من شتى فئات المجتمع بسبب تنوعها، وتعتبر المعارض فرصة لكافة أفراد الجمهور للاطلاع على المعروضات المتنوعة، وخطوة نحو تعزيز المنتجات المنزلية بين طبقات الأجيال في المجتمع من خلال التعرف على مناحي الماضي بكافة جوانبه. الأسر المنتجة رفدت السوق بالبضائع المميزة تكامل الأدواردعت دراسة في شؤون الأسر المنتجة في قطر إلى أهمية الإيمان بالتكامل بين دور الدولة والأسر المنتجة في كافة مراحل عملها على مستوى الدراسة والبحث والتخطيط والإنتاج والتسويق للأسر المنتجة وتطوير فلسفة ومفهوم عمل الأسر المنتجة ليتحول إلى شكل مؤسسي احترافي من نوع جديد تتولى الدولة تخطيطه وإدارته وتوزيع الأدوار والمهام على الأسر المنتجة، على أن يكون نظاماً مؤسسياً غير تقليدي تتولى فيه الدولة مجموعة من المهام والأسر المنتجة مجموعة من المهام تتكامل فيما بينها وكأنها مؤسسة واحدة.وأشارت الدراسة إلى أن احتياجات المجتمع المحلي والإقليمي من الاحتياجات التي يمكن أن توفرها الأسر المنتجة، ومقاييس الجودة العالمية للمنتجات المختلفة ومواصفات الجودة التي يجب أن تلتزم بها الأسر المنتجة لضمان تسويق منتجاتها، وتوفير القدرات الفنية المتاحة لدى أفراد الأسر المنتجة وخطط تدريب وتأهيل الأسر المنتجة مع ضرورة توفير مركز تدريب وتأهيل متخصص لتدريب الأسر المنتجة فنياً وإدارياً ومحاسبياً ومالياً وتسويقياً بما يعزز فرصهم الاحترافية.
2825
| 11 نوفمبر 2017
يهدف إلى دعم الأسر المنتجة وأصحاب المشاريع المنزلية والتراثيةسحيم بن خالد آل ثاني: المجمع يؤمن بأهمية دعم الأسر المنتجةالمنصوري: الغرفة حرصت منذ سنوات على دعم الإنتاج المحليالعلي: فعاليات أخرى في ديسمبر لخدمة الأسر المنتجةمؤي الدين: المعرض وجهة مميزة تستقطب المتسوقينتنطلق في الفترة من 8 نوفمبر إلى 8 ديسمبر القادم فعاليات معرض سوق "هل قطر" الذي تنظمه الغرفة بشراكة إستراتيجية مع مجمع حياة بلازا بمشاركة أكثر من 32 أسرة منتجة.ويهدف المعرض الذي تم الإعلان عنه خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر غرفة قطر أمس إلى دعم الأسر المنتجة وأصحاب المشاريع المنزلية والتراثية، وذلك من خلال توفير مساحة لعرض منتجات الملابس والأغذية والعطور والإكسسوارات أمام زوار المجمع التجاري من كافة أفراد الأسرة.وأكد سعادة الشيخ سحيم بن خالد آل ثاني رئيس مجلس إدارة مجمع حياة بلازا أن الأسر المنتجة تعد نواة لبناء اقتصاد مستدام ومتنوع، مضيفًا أن المجمع يؤمن بأهمية دعم الأسر المنتجة، ومعرض سوق "هل قطر" يعد من ضمن جهود المجمع المبذولة لدعم أصحاب المشاريع المنزلية؛ وهو ما يتماشى مع رؤية قيادتنا الرشيدة، متقدمًا بالشكر إلى الغرفة على التعاون لتنفيذ المعرض.وقال السيد علي بوشرباك المنصوري مساعد المدير العام للعلاقات الحكومية والدولية بغرفة قطر في كلمته: إن المعرض يأتي في إطار دعم الغرفة للأسر المنتجة ومساعدتها في ترويج منتجاتها وتطويرها، حيث يهدف المعرض إلى تطوير المشاريع المنزلية القطرية، وإتاحة الفرصة لأصحابها لعرض منتجاتهم وتوفير نوافذ جديدة تمكنهم من إيصال منتجاتهم إلى المستهلك المحلي.وأكد أن الغرفة حرصت منذ سنوات عديدة على دعم الأسر المنتجة من خلال إتاحة الفرصة لها للمشاركة في عدد من المعارض الكبرى مثل معرض «صنع في قطر» ومعرض «صنع في الصين» ومعرض «إكسبو تركيا»، وكان لتلك المشاركات أثر كبير في تطوير مشروعات الأسر المنتجة، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للمشاركة في المعارض الخارجية بما يساعدها في فتح نوافذ تسويقية خارجية لمنتجاتها، منوهًا إلى أن الغرفة قامت بدعوة الأسر المنتجة للمشاركة في هذه الفعالية التي توفر مساحات مجانية لعرض منتجاتهم.وأكد المنصوري في المؤتمر أن جهود الغرفة مستمرة في دعم الأسر المنتجة مع الجهات المختلفة، بما يعزز دور الأسر المنتجة في دعم الاقتصاد الوطني. وقال: إن الأسر المنتجة تمثل النواة للشركات الصغيرة والمتوسطة التي تسهم بشكل كبير في التنمية المستدامة بالبلاد. وقال السيد محمد حسين العلي نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الشركات: "نحن حريصون على تنفيذ العديد من المشاريع المجتمعية كسوق "هل قطر"، حيث تهدف جميع هذه المشاريع لخدمة سكان قطر والأسر المنتجة القطرية بشكل خاص، وأضاف "نطمح بأن يدعم سوق "هل قطر" المنتجات المنزلية والأسر القطرية المنتجة، وأن يلهم المؤسسات الأخرى لبذل جهود مماثلة لدعم مثل هذه المشاريع، ونحن نعدَّ بتقديم كافة وسائل الدعم الممكنة لكافة الأسر القطرية المنتجة من خلال الفعاليات القادمة".وأعلن العلي عن فعاليات أخرى يقوم بها المجمع ديسمبر المقبل في إطار خطة شاملة لتطوير سوق قطر،وذلك بالتنسيق مع غرفة قطر، مؤكدًا على اهتمام المجمع بالأسر المنتجة كداعم ورافد من روافد الاقتصاد الوطني. وقال: إن المساحات التي وفرها المجمع للأسر المنتجة مساحات جيدة ودون أي مقابل مادي، في إطار تشجع الأسر المنتجة على المشاركة.وأكد أن المجمع سيواصل بالتعاون مع غرفة قطر على إقامة المزيد من المشاريع التي تدعم الشركات الصغيرة والأسر المنتجة.وقال السيد فيروز مؤي الدين مدير عام مجمع حياة بلازا: إن سوق "هل قطر" هو مشروع إستراتيجي من شأنه أن يدعم الأُسر القطرية المنتجة، ويوفر فرصة لترويج منتجاتهم في مجمع تجاري عريق كمجمع حياة بلازا. مؤكدًا أن المجمع يركز على خدمة المجتمع، معتبرًا أنه مكان مواتي لعرض منتجات هذه الأسر. متوقعًا أن يكون المعرض وجهة مميزة تستقطب المتسوقين من مختلف أنحاء قطر.
1474
| 26 أكتوبر 2017
أعلنت وزارة التنمية الإدارية متمثلة بإدارة شؤون الأسرة عن تنظيم (معرض رمضانيات) بسوق واقف في معرض الفنة بمشاركة عدد من الأسر المنتجة ، حيث يتم خلاله عرض عدد من المنتجات والاحتياجات المختلفة الخاصة بشهر رمضان والتي تتنوع ما بين المنتجات الغذائية المختلفة وملابس ومستلزمات نسائية وللأطفال إضافة للبشوت الرجالية، وكذلك منتجات الديكور والتزيين والضيافة والحلويات. ويأتي الهدف من إقامة المعرض لتوفير فعاليات عبر منافذ الوزارة لتمكين الأفراد والأسر اقتصاديا وتشجيعهم على الاعتماد على النفس بالإضافة إلى تطوير وتنفيذ مشروعات دعم وتنمية الأسر المنتجة من خلال التدريب وتوفير الخدمات المساعدة، وأيضا توفير مجالات لتسويق منتجات برامج الأسر المنتجة، ومنطلق تنظيم المعارض الدورية لدعم وتشجيع أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، بهدف تمكينهم اقتصادياً ودمج الاسر في السوق المحلية. ويمكن زيارة المعرض في الفترة الصباحية من الساعة 8-12 ظهرا وفي الفترة المسائية من الساعة 8-12 مساء، و يستمر المعرض إلى 20 يونيو الجاري.
516
| 09 يونيو 2017
آل خليفة: المعرض بداية حقيقية لازدهار المشاريع المنزلية15 مشروعًا منزليًا يطروحون منتجاتهم في الأسواقعوض التومأعلن بنك قطر للتنمية عن إطلاق النسخة الأولى من معرض "منتجات منازلنا" تحت الرعاية الكريمة لسعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر، وبتنظيم مشترك مع غرفة قطر، وذلك بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات في الفترة من 1 إلى 5 أكتوبر المقبل.وأكد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية خلال مؤتمر صحفي، اليوم، أن معرض "منتجات منازلنا" يأتي في إطار البرنامج الوطني لتطوير المشاريع المنزلية والنهوض بها وتفعيل دورها في الاقتصاد المحلي. كما أكد الإهتمام الكبير الذي توليه الدولة للنهوض بقطاع المشاريع المنزلية، مشيرًا لقيام بنك قطر للتنمية بتجهيز مطبخين مركزيين "حاضنات أعمال" في مشروع جاهز 2 بمساحة تتجاوز 2500 متر مربع لكل حاضنة، كما إستطاع البنك فتح المجال أمام المشاريع المنزلية للوصول لمنافذ البيع الكبيرة، حيث إن 15 مشروعًا منزليًا يطروحون منتجاتهم في الأسواق، حيث حصلت تلك المنتجات على تقديرات مرتفعة من قبل المستهلكين.وتوقع أن يكون المعرض بداية حقيقية لازدهار المشاريع المنزلية وضمان نجاح أصحابها وتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية لهم بما يضمن استمراريتها ورفاهية أصحابها. وقال إن نسبة نجاح مشاريع الأسر المنتجة كبيرة جداً وتوازي نجاح الشركات الصغيرة والمتوسطة. واستعرض آل خليفة المشاريع المنزلية ونسبتها، موضحاً أن نسبة المشروعات المنزلية المرتبطة بإعداد الطعام تبلغ 28%، و26% في مجال المنتجات والصناعات اليدوية، وبينما تصل نسبة الأعمال في مجال الخياطة إلى 24%، و10% في مجال الخدمات 10%، و8% في التجارة، ولفت إلى أن 50% من المشروعات كانت قد انطلقت قبل أكثر من 6 سنوات.وأعرب صالح بن حمد الشرقي مدير عام غرفة قطر عن شكره إلى سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر على رعايتها الكريمة للمعرض، مؤكدًا أنه يشكل دعمًا كبيرًا لهذه الفئة من المجتمع. وقال إن المعرض الذي يأتي بتنظيم مشترك بين غرفة قطر وبنك قطر للتنمية يهدف إلى مساعدة أصحاب المشاريع المنزلية القطريين في عرض وتسويق مشروعاتهم، وإبراز المنتج المحلي الذي يقدمونه، وإيجاد منافذ بيع جديدة تساعدهم في تنمية أعمالهم، وتشجعهم على الاستمرار في مشروعاتهم. وأوضح أن معرض "منتجات منازلنا" يأتي في إطار التعاون القائم بين غرفة قطر وبنك قطر للتنمية، كما يأتي ضمن إستراتيجية الغرفة في دعم الأسر المنتجة، وتعزيز مهاراتها، ومساعدتها في تسويق منتجاتها محليًا وخارجيًا، حيث تسعى الغرفة للنهوض بالأسر المنتجة، ومساعدتها في تطوير منتجاتها وطرحها في السوق المحلي، والتعريف بها من خلال المعارض التي تقام في قطر.وأشار إلى أن الغرفة سبق أن أتاحت للأسر المنتجة فرصة المشاركة في عدد من المعارض، مثل "صنع في قطر" في دوراته الأربع الماضية التي عقدت في الدوحة، وكذلك في الدورة الخامسة والتي عقدت في السعودية مؤخرا،ومعرض "صنع في الصين" ومعرض"إكسبو تركيا"، كما تحرص الغرفة على مساعدة الأسر المنتجة في المشاركة في المعارض التي تعقد خارج قطر.وأكد أن الأسر المنتجة والصناعات الصغيرة ستكون المشارك الأساسي في المعارض الخارجية التي سوف تنظمها الغرفة في الفترة المقبلة.وأوضح الشرقي أن فكرة إقامة هذا المعرض قد جاءت من واقع المشاركة الناجحة للأسر المنتجة في معرض "صنع في قطر" في دوراته الماضية، بعدما حققت إقبالًا كبيراً من الزوار، لذلك رأت الغرفة أن تنظم مع البنك معرضا متخصصا بمنتجات هذه الفئة، بما يدعم تكثيف الجهود المشتركة للنهوض بالأسر المنتجة، وذلك باعتبارها جزءًا مهمًا من الإقتصاد الوطني، وأساسًا حقيقيًا للصناعات الصغيرة والمتوسطة التي نهدف إلى تطويرها.مؤكدًا حرص الغرفة على الترويج للأسر المنتجة، ومساعدتها في المشاركة بالمعارض، سواء تلك التي تقام داخل قطر أو خارجها. وقال إن المعرض يقام على مساحة تزيد على 5 آلاف متر مربع وتشارك فيه حوالي 250 إلى 300 أسرة منتجة.
1240
| 09 مايو 2017
نسعى لتمكين الأسر المنتجة وفتح محلات تجارية لهم الخاطر: الاهتمام بإعداد وتأهيل وصقل مهارات الكوادر الوطنية العبد الله: ندعم جميع المشروعات دون تفرقة الشيخ فيصل: لدينا طاقات كبيرة في البيوت يمكنها الإبداع والتميز صورة جماعية مع الفائزين بالجائزة التشجيعية للأسر المنتجة كشف سعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، أن الوزارة تعمل حاليا بالتنسيق مع الجهات المعنية في الدولة وبتوجيهات من معالي رئيس مجلس الوزراء، تعمل على إيجاد سوق أو معرض دائم للأسر المنتجة، يتم من خلاله عرض منتجات الأسر وتمكينهم من تسويق منتجاتهم بشكل دائم، حتى يصبح لديهم مشروعاتهم التجارية الخاصة بهم، ومن ثم يدخل مكانهم أسر أخرى جديدة في المعرض. وأضاف الجفالي أن الوزارة تسعى مع شركائها في الدولة إلى تمكين الأسر في فتح محلات تجارية، حيث نبدأ معهم ببرنامج التدريب والتأهيل، وتسويق منتجاتهم إعلامياً عبر إشراكهم في المعارض المختلفة، ومن ثم سنساعدهم على فتح محلات تجارية يبدؤون من خلالها في ممارسة النشاط التجاري بشكل رسمي، موضحاً أن هناك أسراً منتجة تعرض بشكل دائم وأخرى تعرض منتجاتها في فعاليات فقط. وأضاف أن الحكومة تعمل على تحقيق التنمية الاجتماعية للإنسان والمجتمع القطري، وفقا لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى والخطة الاستراتيجية للوزارة وتماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030. تحقيق الرؤية الوطنية وشدد سعادته على ضرورة تضافر الجهود لجميع الأفراد والجهات الحكومية والأهلية لترجمة الرؤية الوطنية إلى واقع ملموس عن طريق تبني الأفكار والمشاريع التي من شأنها العمل على تحقيق الرؤية السديدة للقيادة الرشيدة في تحويل قطر إلى دولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة وتأمين العيش الكريم لشعبها جيلا بعد جيل. وأشار سعادته إلى أن الوزارة في دعمها للأسر المنتجة تقوم بتنويع مجالات العمل، بحيث لا تنحصر كلها في مجال واحد، فهناك بعض المنتجات التي تعتمد على حرفة أو على هواية مثل الرسم أو الصناديق أو المراكب، وبعضها يعتمد نوعا من أنواع الرغبة مثل التميز في الطبخ أو الخياطة والتميز في الديكور والمنتجات المعروضة متميزة من الجودة وحسن الصناعة، مشيراً إلى حصول أحد المشاركين القطريين على المركز الأول بجائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة للأسر المنتجة. وهو ما يدل على أن مشاركات الأسر المنتجة لم تعد فقط في الداخل، ولكن تخطت ذلك إلى خارج الدولة، وهو أمر نفتخر به. تمكين الأسر اقتصادياً وأوضح وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية أن الوزارة قامت بتنظيم الجائزة التشجيعية لأفضل منتج وأفضل أسرة منتجة في موسمها الرابع تشجيعا وتحفيزا لأصحاب المشاريع المنزلية للاستمرار في العملية الإنتاجية والتوعية المجتمعية بأهمية الإنتاج. ولفت سعادته إلى أن الجائزة تسعى لتمكين الأسر اقتصاديا والمساهمة في تحسين الوضع المادي والارتقاء بظروفهم الحياتية وتمكينهم من الاستفادة من مواردهم الذاتية وتحويلهم إلى أصحاب مشاريع منتجة تسهم بشكل فعال في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بدولة قطر. وأشاد سعادته بدور صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية في دعم هذه الجائزة والمعرض المصاحب وجميع المساهمين في تنظيمهما على الجهد الكبير المبذول، آملا أن يكلل هذا العمل بالنجاح ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة للدولة. جاء ذلك على هامش إعلان نتائج الجائزة التشجيعية للأسر المنتجة 2017 وافتتاح معرض "أسواق قطرية" الذي يستمر حتى نهاية الشهر الجاري، وذلك بحضور عدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء وبرعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية "دعم". تكريم الفائزين وتم تكريم الفائزين الثلاثة في فرعي المسابقة لأفضل أسرة منتجة، وهم: في المركز الأول فاطمة يوسف السليطي وفي المركز الثاني فاطمة سلمان الكواري وفي المركز الثالث حوراء هاشم أحمد، وفي فئة وأفضل منتج في المركز الأول ريم عيد الشمري وفي المركزي الثاني مريم أحمد الحميدي وفي المركز الثالث مريم محمد الدوسري، وأفضل داعم وراعٍ صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية. إعداد الكوادر الوطنية من جانبه، هنأ السيد سلطان بن راشد الخاطر عضو مجلس إدارة صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية "دعم" الفائزين بالجوائز التشجيعية للأسر المنتجة، مؤكدا أن تشجيعهم يضيف إلى سجل إسهامات الصندوق في تنشئة أجيال منتجة ومبتكرة تسهم في النهضة التي تشهدها الدولة على جميع المستويات. وأوضح أن الصندوق يولي أهمية كبرى لجميع الأنشطة والمبادرات التي تهدف إلى إعداد الكوادر الوطنية وصقل القدرات الفردية والمجتمعية وإطلاق المبادرات وتوجيه الرعاية للأنشطة التي تحدث الأثر الإيجابي المستدام في المجالات الاجتماعية والرياضية والثقافية وغيرها من القطاعات الحيوية والخدمية، مشيرا في هذا الصدد إلى دور الأسرة؛ كونها نواة المجتمع ومعيارا دقيقا لرؤية مستقبله. ورش تدريبية من جهتها، قالت السيدة نجاة العبد الله مديرة إدارة شؤون الأسرة بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، إن المعرض يضم 80 أسرة منتجة وأنه مستمر حتى 30 أبريل الجاري، لافتة إلى أن المعرض يوفر ورش عمل تدريبية حول الحرف اليدوية التراثية ومهارات التسويق مع إعطاء الفرصة للفائزين بجوائز هذا العام لعرض تجاربهم الإنتاجية والتسويقية منذ بدء أعمالهم وحتى الفوز بالجائزة. وأوضحت أن الإدارة تعمل على أن تضم معارضها المنتجات الضعيفة والمتوسطة والعالية حتى تتحقق الاستفادة المطلوبة واكتساب الخبرة من المنافسين، مشددة على أن الإدارة لا تفرق في مساعدتها للأسر المسجلة لديها، سواء في نوع المنتج أو مجاله، لكنها تدعم جميع المشروعات وتساند القائمين عليها بتوفير الدورات التدريبية وورش العمل والتوعية بتطوير المنتج والتسويق. منتجات متميزة في حين أشاد سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين، بمنتجات ومعروضات الأسر المنتجة وجودتها وتميزها، حيث قال سعادته إن ما شاهدناه اليوم يؤكد أن لدينا طاقات كبيرة في البيوت يمكنها الإبداع والتميز جدا، ونشكر وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية على جهودها من أجل دعم وتمكين هذه الأسر من إقامة مشروعاتها، والتي تقدم منتجات متنوعة في كافة المجالات ولا تقل عن منتجات المصانع والمحلات والأماكن الشهيرة ويغطي نسبة كبيرة من احتياجات المواطنين والمستهلكين. فاطمة السليطي الفائزة بالمركز الأول أشادت بالدعم الكبير المقدم من الدولة .. فاطمة السليطي لـ"الشرق": دعم كبير من الدولة للأسر المنتجة مريم الدوسري: أطمح إلى تطوير صناعة الفخار أعربت السيدة فاطمة يوسف السليطي صاحبة مشروع "مبوه وبرميت" المتخصص في "البيتفور" والشوكولاتة، عن سعادتها الكبيرة بالفوز بالمركز الأول كأفضل أسرة منتجة، مشيدة بالدعم الذي تقدمه الدولة للأسر المنتجة، مشيرة إلى أن هذا يعد نجاح جهود 20 عاما من العمل في هذا المجال بفضل دعم أسرتها زوجها وأبنائها، حيث إن مشروعها بدأ بالهدايا مع الأهل والأصحاب، وهم من اقترحوا أن تقوم بإنتاج بعض الكميات وبيعها إليهم، حيث أصبحوا يستحون من إهدائي لهم، ومن هنا بدأت الفكرة، ولكن في البداية كان الإنتاج بسيطا وقليلا، بحكم أنني كنت موظفة وعندما تركت العمل تفرغت للمشروع بشكل كبير. فخار بتصاميم قطرية من جهتها، قالت مريم محمد الدوسري الفائزة بالمركز الثالث في جائزة أفضل منتج، أنها تقوم بصناعة منتجات من الفخار بتصاميم قطرية، مشيرة إلى أنها تطمح بعد الفوز بالجائزة إلى تحسين منتجاتها وتنويعها بشكل أكبر، وأن تقوم بتطوير صناعة الفخار في قطر، وقالت: الفضل لقيادتنا الحكيمة التي وفرت جهات متعددة تدعم المشروعات الصغيرة والبناءة للمواطنين. أكدت أن الجائزة تحفِّز الأسر على الإبداع .. فاطمة النعيمي: تدريب الأسر المنتجة على الطهي والخزف والفخار مريم الكواري: التدريب على كيفية إنجاح المشاريع أكدت فاطمة النعيمي خبير شؤون اجتماعية بإدارة شؤون الأسرة، أن معرض أسواق قطرية المصاحب للجائزة التشجيعية للأسر المنتجة شهد وجود أفكار ومجالات جديدة تشارك في المعرض لأول مرة مثل التصوير والطباعة ووجود بعض المشروعات التي تقوم بإعطاء دورات تدريبية في مجالات معينة مثل الطهي من خلال مشروع البيت الخليجي، وكذلك مشروع "طين" الذي يقدم برنامجاً للتدريب على الخزف وصنع منتجات من الطين والفخار، فهم منتجون ومدربون في نفس الوقت. وأضافت الجائزة التشجيعية ومعرض أسواق قطرية يعدان مجالا واسعا للتنافس المحفز بين الأسر المنتجة لتطوير منتجاتهم، بحيث أن الأسر التي تشارك في المعرض ورأت النماذج التي فازت يصبح لديها تشجيع على تطوير منتجاتها ليصل إلى المعايير الخاصة بالجائزة. ولفتت إلى أنه قد تم تنويع المشاركة في المعرض من حيث المجالات المختلفة، حيث تم إضافة الحرف الشعبية، بحيث يتم توصيل رسالة للجمهور بأن المشاريع المنزلية أساسها الحرف اليدوية القديمة. المشروع التجاري من جهتها، قالت مريم الكواري إخصائي إعلام بإدارة شؤون الأسرة أن الدورة التدريبية بعنوان "نموذج العمل التجاري" وتهدف إلى تقديم تفاصيل وتصورات كاملة للمشروع التجاري لأي شخص يريد أن يبدأ العمل التجاري، وأن يكون لديه ميزة في مشروعه، بحيث لا يبدأه بطريقة مكررة وتخدم أهداف الأسرة وأهدف الدولة المتعلقة برؤية قطر 2030. كما تتعرض الدورة التدريبية للأنشطة وطريقة التمويل وتحديد الفئات المستهدفة من المشروع والتسويق واستخدام القنوات للوصول للجمهور، ومنها وسائل التواصل الاجتماعي، وكيفية استقطاب الجمهور وعودته مرة أخرى، وألا تكون زيارته لمرة واحدة فقط، كما يوضح النموذج أيضا في حالة المشروعات القائمة بالفعل إذا ما كان يوجد هناك خلل والطرق الملائمة لمعالجته.
959
| 27 أبريل 2017
أعلنت وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية اليوم نتائج الجائزة التشجيعية للأسر المنتجة 2017 وافتتحت معرض "أسواق قطر" الذي تستمر فعالياته حتى نهاية الشهر الجاري . وقد أقيم حفل توزيع الجائزة بحضور عدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء وبرعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية (دعم)، حيث تم تكريم الفائزين الثلاثة في فرعي المسابقة "أفضل أسرة منتجة وأفضل منتج". وفي كلمة له بهذه المناسبة، أكد سعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية أن الحكومة تعمل على تحقيق التنمية الاجتماعية للإنسان والمجتمع القطري، وفقا لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى والخطة الاستراتيجية للوزارة، وتماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030. وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية يلقي كلمته وشدد سعادته على ضرورة تضافر الجهود لجميع الأفراد والجهات الحكومية والأهلية لترجمة الرؤية الوطنية إلى واقع ملموس عن طريق تبني الأفكار والمشاريع التي من شأنها العمل على تحقيق الرؤية السديدة للقيادة الرشيدة في تحويل دولة قطر إلى دولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة وتأمين العيش الكريم لشعبها جيلا بعد جيل.. موضحا أن الوزارة قامت بتنظيم الجائزة التشجيعية لأفضل منتج وأفضل أسرة منتجة في موسمها الرابع تشجيعا وتحفيزا لأصحاب المشاريع المنزلية على الاستمرار في العملية الإنتاجية والتوعية المجتمعية بأهمية الإنتاج . وذكر أن الجائزة تسعى إلى تمكين الأسر اقتصاديا والمساهمة في تحسين الوضع المادي والارتقاء بظروفهم الحياتية وتمكينهم من الاستفادة من مواردهم الذاتية وتحويلهم إلى أصحاب مشاريع منتجة تسهم بشكل فعال في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بدولة قطر . وأشاد بدور صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية في دعم هذه الجائزة والمعرض المصاحب وجميع المساهمين في تنظيمهما على الجهد الكبير المبذول آملا أن يكلل هذا العمل بالنجاح ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة للدولة . خلال توزيع الجوائز وأكد سعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، في تصريحات له على هامش افتتاح المعرض المصاحب، أن الوزارة تسعى بالتعاون مع شركائها إلى تمكين الأسر المنتجة من خلال توفير معرض أو سوق دائم لعرض منتجاتهم، كما تقوم الوزارة بمساندتهم بمحلات تجارية وتنظيم معارض وأنشطة متنوعة لتمكينهم والنهوض بمشروعاتهم، لافتا إلى دور الوزارة في توفير التدريب اللازم وتنظيم ورش العمل لتنمية قدرات المنتجين وتوجيه مواهبهم للاستفادة منها في مشروعاتهم . وأشار إلى أن الأسر المنتجة القطرية تحقق نجاحات كبيرة في الداخل والخارج من خلال تميز منتجاتها وتنوعها، منوها بفوز إحدى هذه الأسر بجائزة كبرى في مملكة البحرين مؤخرا . من ناحيتها، قالت السيدة نجاة العبدالله مديرة إدارة شؤون الأسرة بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية إن المعرض يضم 80 أسرة منتجة وأنه مستمر حتى 30 أبريل الجاري . وأوضحت أن المعرض يوفر ورش عمل تدريبية حول الحرف اليدوية التراثية ومهارات التسويق، مع إعطاء الفرصة للفائزين بجوائز هذا العام لعرض تجاربهم الإنتاجية والتسويقية منذ بدء أعمالهم وحتى الفوز بالجائزة . جانب من تكريم الأسر المنتجة وأشادت بدور العاملين في الإدارة للخروج بالمعرض بهذه الصورة الرائعة وكذلك بدور الأسر المنتجة في تطوير مشاريعهم حتى أصبحت منتجاتهم تنافس بقوة في السوق القطري، مشيرة إلى أن الإدارة تتعمد أن تضم معارضها المنتجات الضعيفة والمتوسطة والعالية حتى تتحقق الاستفادة المطلوبة واكتساب الخبرة من المنافسين . وأوضحت أن الإدارة لا تفرق في مساعدتها للأسر المسجلة لديها سواء في نوع المنتج أو مجاله لكنها تدعم جميع المشروعات وتسانده القائمين عليها بتوفير الدورات التدريبية وورش العمل والتوعية بتطوير المنتج والتسويق . من جانبه، هنأ السيد سلطان بن راشد الخاطر عضو مجلس إدارة صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية (دعم) الفائزين بالجوائز التشجيعية للأسر المنتجة، مؤكدا أن تشجيعهم يضيف إلى سجل إسهامات الصندوق في تنشئة أجيال منتجة ومبتكرة تسهم في النهضة التي تشهدها الدولة على جميع المستويات. وأكد أن الصندوق يولي أهمية كبرى لجميع الأنشطة والمبادرات التي تهدف إلى إعداد الكوادر الوطنية وصقل القدرات الفردية والمجتمعية وإطلاق المبادرات وتوجيه الرعاية للأنشطة التي تحدث الأثر الإيجابي المستدام في المجالات الاجتماعية والرياضية والثقافية وغيرها من القطاعات الحيوية والخدمية، مشيرا في هذا الصدد إلى دور الأسرة كونها نواة المجتمع ومعيارا دقيقا لرؤية مستقبله.
1342
| 27 أبريل 2017
مساحة إعلانية
تمكنت الجهات المختصة بوزارة الداخلية من إلقاء القبض على متهم مطلوب للسلطات الكندية بموجب نشرة حمراء صادرة عن الإنتربول، وذلك بعد أن كشفت...
17968
| 26 سبتمبر 2025
تقدم الخطوط الجوية القطرية عروضها على تذاكر رحلات الطيران للدرجة السياحية ودرجات رجال الأعمال من الدوحة، إلى وجهات عربية وأجنبية مختارة. وأظهرت أحدث...
8698
| 28 سبتمبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد للمسافرين إلى عدد كبير من الوجهات العربية والأجنبية، يشمل توفير حتى 40% على الدرجة الأولى ودرجة...
7704
| 28 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عن افتتاح تسعة مراكز مسائية جديدة مخصصة لتعليم الكبار، اعتبارا من العام الدراسي 2025/ 2026، في إطار...
6210
| 27 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
نفى مصدر مسئول بقطاع الاتصالات المصرية، الإعفاء الجمركي على الهواتف المحمولة المستوردة من الخارج لحاملي جوازات السفر المصرية، وذلك بدءًا من اليوم الجمعة....
3504
| 26 سبتمبر 2025
كشف وزير الاقتصاد والسياحة الإماراتي، عبدالله بن طوق، أن الإطلاق التجريبي للتأشيرة الخليجية الموحدة سيكون خلال الربع الرابع لعام 2025، تمهيداً لتفعليها الكامل...
3236
| 29 سبتمبر 2025
نفى مكتب الإعلام الدولي، الادعاءات التي تزعم أن دولة قطر سعت إلى بناء علاقة مع مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف،...
2926
| 27 سبتمبر 2025