ذكر تقرير إعلامي، اليوم الخميس، أن السلطات في جمهورية ناورو، وهي جزيرة تقع بالمحيط الهادي، ألقت القبض على 183 شخصا عقب احتجاجات على ظروف المعيشة في مراكز احتجاز المهاجرين الأسترالية على تلك الجزيرة. وتم نقل المهاجرين إلى حجز الشرطة لعدم امتثالهم للخطوط الإرشادية للاحتجاج السلمي، بحسب ما ذكره وزير العدل في جمهورية ناورو، ديفيد أدينج. واتهم أدينج جماعات حقوق اللاجئين بدعم الإخلال بالنظام العام وتأجيج الاحتجاجات، وانتقدت الأمم المتحدة أستراليا بسبب ظروف المعيشة في تلك المراكز.

تجمع نشطاء من السكان الأصليين بأمريكا في هيلينا عاصمة ولاية مونتانا، احتجاجا على قتل مئات من الثور الأمريكي "بيسون"، بمتنزه يلوستون القومي الأمريكي. وقال جيمي جودارد الزعيم الروحي لقبيلة بلاكفيت في مونتانا، في اتصال تليفوني من أمام برلمان مونتانا، في العاصمة هيلينا، "إنها بداية جديدة لحماية الثور الأميركي والحياة البرية الأخرى في مقاطعة الهنود الحمر". كان جودارد واحدا من بين عشرات تجمعوا للمطالبة بوضع حد لقتل الثور الأمريكي، الذي يشتد الاقبال عليه بين 3 ملايين يزورون المتنزه، وتمثل عشائر الثور الأمريكي أضخم قطعان نقية من الوجهة الوراثية لهذا الحيوان البري بالولايات المتحدة. وكانت هذه الحيوانات المحدودبة الظهر التي تحولت إلى أيقونة تجوب منطقة غرب الميسيسبي بعشرات الملايين، إلا أن عمليات الصيد الجائر أدت إلى تناقص أعدادها بدرجة كبيرة، بعد أن وجدت ملاذا آمن افي يلوستون في مطلع القرن العشرين. وبموجب اتفاق أبرم بين المتنزه والولايات المحيطة بيلوستون، وهي مونتانا ووايمونج وايداهو، يجري قتل المئات من الحيوانات الشاردة من الثور الأمريكي كل عام من خلال الذبح، آو عمليات الصيد المنظمة.

تظاهر مئات المسلمين البريطانيين وسط لندن، أمس الأحد، ضد نشر صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية ما اعتبروه "رسوما مسيئة" تصور النبي محمد. وتجمع نحو ألف مسلم قرب مكتب رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، في لندن، وهم يحملون لافتات عليها شعارات مثل "دافعوا عن النبي". وندد منظمو الاحتجاج أمس، بهجمات باريس التي راح ضحيتها 17 شخصا الشهر الماضي، لكنهم قالوا إن الصحيفة يجب ألا تنشر مثل هذه الرسوم الساخرة. وخطب رجال الدين في الحشد قبل أن يؤدوا الصلاة ثم تسليم التماس إلكتروني لمكتب كاميرون يحمل توقيع أكثر من 100 ألف مسلم.

عم الإضراب الشامل، صباح اليوم الأحد، مدينة النقب وكافة البلديات في البلدات العربية في إسرائيل احتجاجاً على قتل الشرطة الإسرائيلية شابا فلسطينيا، الأربعاء الماضي. وذكر شهود عيان أن إضرابا شاملا عم صباح اليوم، كافة مناطق النقب جنوب إسرائيل، كما شمل الإضراب البلديات، في كافة البلدات العربية احتجاجا على قتل الشاب الفلسطيني سامي الجعار من مدينة رهط بالنقب على يد الشرطة الإسرائيلية الأربعاء الماضي. وكانت فعاليات شبابية دعت خلال الأيام الماضية، على مواقع التواصل الاجتماعي، سكان النقب والبلدات العربية إلى أكبر مشاركة جماهرية عربية في مراسم جنازة الجعار التي ستقام بعد ظهر اليوم. ومن جانبها أعلنت الشرطة الإسرائيلية بحسب الإذاعة الإسرائيلية استنفار قواتها في مدينة رهط في النقب لتخوفها من وقوع مواجهات مع الفلسطينيين خلال وبعد تشييع الجعار.

توالت ردود الأفعال العالمية والتنديدات التي تشجب وتدين إهانات صحيفة شارلي إبدو الفرنسية ونشرها رسوم كاريكاتورية جديدة مسيئة للنبي محمد. الجزائر بادرت صحيفة "الشروق" الجزائرية بالتصدي لشارلي إبدو، فقد خصصت الصحيفة عدد أمس الأربعاء لنصرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ردا على الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة له التي نشرتها صحيفة شارلي إبدو الفرنسية. وتوشح صدر الصحيفة بعنوان بارز جاء فيه "كلنا محمد.. لا للإساءة للأنبياء.. لا للإرهاب"، مشفوعا برسم كاريكاتيري لشخص يتظاهر ضد الإرهاب، رافعا لافتة كتب عليها بالفرنسية "أنا شارلي"، وهذا الوضع يكون حينما يتعلق الأمر بالغرب. من جهة أخرى، اعتبرت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، اليوم الخميس، أن إعادة مجلة "شارلي إبدو" الفرنسية نشر صور مسيئة للنبي محمد "بمثابة مقابلة الحسنة بالسيئة وسيزيد في انتشار الصدامات وتوسيع رقعة التطرف". وقال بيان للجمعية التي تعد أكبر تجمع مستقل للدعاة في الجزائر، إن "الإساءات الموجهة إلى المقدسات الدينية التي تستفز المشاعر، وتذكي في النفوس الكراهية بين الشعوب، ستزيد في انتشار الصدامات وتوسيع رقعة التطرف وموجات العنف والعنف المضاد، وهذا المنحى لا يخدم الحضارة الإنسانية جمعاء". تركيا من جانبه، ندد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، اليوم الخميس، بنشر صحيفة شارلي إبدو الساخرة لرسم كاريكاتوري يظهر فيه النبي محمد، معتبرا أن حرية التعبير لا تعني "حرية الإهانة".. مضيفا: "لا يمكننا السكوت عن الإهانات بحق النبي". كما احتشد عدد من المواطنين الأتراك أمام مقر صحيفة "الجمهورية" التركية، مساء أمس الأربعاء، للاحتجاج على قيام الصحيفة بنشر 4 صفحات، نقلًا عن العدد الذي أصدرته صحيفة "شارلي إبدو" الفرنسية، والتي احتوت على رسومات مسيئة للرسول محمد. موريتانيا وتظاهر مئات الأشخاص، أمس الأربعاء، في العاصمة الموريتانية نواكشوط احتجاجا على نشر صحيفة شارلي إبدو الساخرة الفرنسية رسوما للنبي محمد على صفحتها الأولى في عددها الأخير، حسب ما أعلنت مصادر متطابقة، ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "إلا النبي محمد" و"لست شارلي إبدو" و"لا لشتم معتقدنا". الأردن في حين قال وزير الخارجية الأردنية، ناصر جودة، إن المجلة الفرنسية "شارلي إبدو" بنشرها للرسوم "المسيئة" للنبي محمد، خاتم المرسلين، تسيء وتزرع بذور الفتنة من جديد. وقال جودة في تغريدة له عبر "تويتر"، أمس الأربعاء، "إننا نذهب إلى فرنسا للوقوف ضد التطرف والإرهاب والكراهية ولندعم مسلميها لكن المجلة شارلي إبدو تسيء وتزرع بذور الفتنة من جديد". كندا كما أعلنت محطة التليفزيون الكندية العامة "سي بي سي" أنها لن تقوم ببث الرسومات المسيئة للنبي محمد، التي نشرتها، أمس الأربعاء، صحيفة "شارلي إبدو" الفرنسية الأسبوعية الساخرة، وأدت إلى خلق ردود فعل غاضبة في جميع أنحاء العالم، ولاسيما بين القطاعات المسلمة. وذكر "ديفيد ستودر" المدير العام للمعايير والتطبيقات بالمحطة المذكورة، أن "الرسومات المسيئة، قد تروق البعض، لكنها في الوقت ذاته تحتقر بشراً ينتسبون لأحد الأديان، ومن ثم نحن لن ننشرها، لأننا مؤسسة نشر مسؤولة". إيران وأخيرا، أدانت إيران بشدة نشر صحيفة "شارلي إبدو" كاريكاتورا جديدا للنبي محمد في عددها الجديد، معتبرة ذلك خطوة استفزازية، وداعية إلى الاحترام المتبادل للقيم بين الشعوب. وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لدى سؤاله في جنيف عن اعتداءات فرنسا وعن صدور عدد جديد لأسبوعية "شارلي إبدو" الساخرة وعليه رسم للنبي محمد، قال: "نعتقد أنه ينبغي احترام المقدسات وطالما لم نتعلم أن يحترم أحدنا الآخر سيكون ذلك صعبا للغاية في عالم فيه وجهات نظر مختلفة وثقافات وحضارات مختلفة".

أعلنت الشرطة في بنجلاديش، أن 4 أشخاص، على الأقل، قتلوا وأصيب 12 آخرون بحروق عندما رشق ناشطون حافلة بقنابل مولوتوف شمالي البلاد، خلال إضراب دعت إليه المعارضة السياسية. وقال ضابط الشرطة، ربيع الإسلام، إن رجال الإنقاذ عثروا على الجثث المتفحمة للركاب الـ4، من بينهم طفل، بعدما تعرضت الحافلة التي كانت متوجهة إلى دكا للهجوم في مقاطعة رانجبور، شمال غرب دكا. مضيفا أن 12 شخصا مصابين بحروق خطيرة نقلوا إلى المستشفى، ومعظمهم في حالة حرجة. وقالت ناجية من الهجوم، إنها رأت لهبا يدخل الحافلة خلف مقعد السائق، وسرعان ما امتد الحريق ليشمل الحافلة بالكامل. وألقت شرطة بنجلاديش القبض على 8 ناشطين من "الجماعة الإسلامية"، وهي جماعة تدعم "حزب بنجلاديش القومي" المعارض، للاشتباه بأنهم منفذو الهجوم. يذكر أن العنف في أجزاء مختلفة من بنجلاديش قد خلف ما لا يقل عن 11 قتيلا بعدما أعلنت رئيسة حزب بنجلاديش القومي ورئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء في 5 يناير الجاري، أن المعارضة سوف تقوم بقطع الطرق والسكك الحديدية والطرق المائية لأجل غير مسمى.

نظم عدد من أهالي ولاية سيدي بوزيد، وسط تونس، احتجاجات، مساء أمس الثلاثاء، وأغلقوا الطريق الرئيسية بمدينة سيدي بوزيد في أكثر من نقطة، من خلال حرق العجلات المطاطية احتجاجا على نتائج الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي فاز بها رئيس حركة "نداء تونس"، الباجي قائد السبسي، حسبما ذكرت مصادر تونسية. وأشارت المصادر إلى أن المحتجين اقتحموا المستودع البلدي بالمدينة وعمدوا إلى الاستيلاء على بعض محتوياته، مما استوجب تدخل قوات الأمن وقد قامت قوات الأمن بالعمل على تفريق المحتجين باستخدام الغاز المسيل للدموع. وفي نفس السياق، تواصلت، اليوم الأربعاء، في جنوب تونس، الاحتجاجات على نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز بها الباجي قائد السبسي. ونقلت وكالة تونس الرسمية للأنباء، عن مصدر أمني، قوله، "أحرقت مجموعة من المحتجين في منطقة سوق الأحد، بولاية قبلي صباح اليوم، مركز الحرس الوطني وجزءا من مقر المعتمدية، كما حرقت مقر حركة نداء تونس بعد اقتحامه والعبث بمحتوياته". مضيفا أن تعزيزات من عناصر الجيش الوطني وصلت لمنطقة سوق الأحد لضبط الأمن والمحافظة على الممتلكات العامة والخاصة. وكانت منطقة سوق الأحد التابعة لمحافظة قبلي بالجنوب التونسي شهدت، أمس الثلاثاء، مواجهات بين المحتجين الرافضين لنتائج الانتخابات الرئاسية وقوات الأمن الذين استعملوا الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.

وجه الرئيس التونسي المنتخب الباجي قايد السبسي، اليوم الاثنين، نداء للمحتجين على فوزه في مناطق بجنوب البلاد، بالابتعاد عن التجاذبات. وقال السبسي، في كلمة بثها التلفزيون الرسمي: "أتوجه بنداء لكل أبنائنا في الجنوب حتى يبتعدوا عن كل التجاذبات والتي لم يعد لها موجب". وأضاف السبسي: "هذا لا موجب له وأعتقد أن أيادي خبيثة حركته". ومضى قائلا: ''أنا فخور جدا بإعلاني أول رئيس للجمهورية الثانية، سأكون رئيس كل التونسيين والتونسيات، أشكر الرئيس السابق وأنا في حاجة لنصائحه وللتعامل معه حضاريا''.

يشل بلجيكا، اليوم الإثنين، إضراب وطني احتجاجا على إجراءات التقشف التي قررتها الحكومة اليمينية، فمن مطار بروكسل لا يتوقع أن تقلع أو تحط أي طائرة في حين تقتصر أنشطة المستشفيات على استقبال الحالات الطارئة فقط. وتحتج هذه الحركة التي تستمر 24 ساعة، وتختتم سلسلة من الإضرابات الإقليمية التي عطلت نشاط البلاد بشكل كبير خلال الأسابيع الـ3 الأخيرة، على خطة ادخار 11 مليار يورو إقرتها الحكومة الجديدة التي شكلها الليبرالي شارل ميشال بداية أكتوبر الماضي. وبدأ الإضراب مساء أمس الأحد، في وسائل النقل، مع توقف المراقبين الجويين عن العمل، فلم تقلع أو تحط أي طائرة في المطارات، ما يعني إلغاء 600 رحلة جوية في مطار بروكسل الدولي وحده. وحولت الرحلات إلى المطارات المجاورة في فرنسا، وهولندا "ماستريشت وأمستردام" وألمانيا، وخصصت حافلات لنقل الركاب نحو ومن مطاري بروكسل وشارلروا الذي قال مديره، "إنها كارثة حقيقية". وتضامنت أيضا مع هذا الإضراب الذي تنظمه 3 نقابات، "اف جي تي بي" و"سي اس سي"، و"سي جي اس اب بي"، المدارس ودور الحضانة والسجون والإدارات وكذلك المستشفيات، حيث ستلغى كل الفحوصات والعمليات غير العاجلة.

احتشد عشرات الآلاف من المتظاهرين، أمس السبت، في العديد من المدن الأمريكية في مسيرات احتجاج للتنديد بالعنصرية، والعنف الذي تمارسه الشرطة ضد الأمريكيين السود بصفة خاصة، والذي أسفر عن وقوع ضحايا، فضلا عن إدانتهم لقرارات هيئات المحلفين الخاصة بتبرئة رجال الشرطة المتهمين بقتلهم. ودفع العنف الذي تمارسه الشرطة الأمريكية، العديد من منظمات الحقوق المدنية، لتنظيم مظاهرات في عموم البلاد، أمس السبت، تحت اسم "يوم المقاومة"، للتنديد بعنفهم وجرائمهم. ونُظمت بالعاصمة واشنطن، تظاهرة شارك فيها الآلاف، بمبادرة من القس "آل شاربتون" الشخصية البارزة في مجال الحقوق المدينة في الولايات المتحدة وأطلق عليها اسم "العدالة للجميع". وقد ضمت خصوصا أفرادا من عائلتي "مايكل براون" و"إريك غارنر" و"تامير رايس"، وهم آخر من قتلوا على يد رجال شرطة بيض، في الأشهر القليلة الماضية، فضلا عن تظاهرات أخرى في ولايات نيويورك، وكنتاكي، وكاليفورنيا وماساتشوستس وميزوري وإلينوي وكولورادو. ولقد شارك في تظاهرات نيويورك، نحو 25 ألف شخص، جابت معظم مدن الولاية، وانتهت تلك التظاهرات بدون حدوث أي احتكاكات أو أعمال عنف، لكن في ولاية بوسطن، قامت قوات الأمن الأمريكية، باعتقال 23 شخصا.

تظاهر عشرات آلاف الأشخاص، أمس الجمعة، في عدة مدن إيطالية احتجاجا على الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية لرئيس الحكومة ماتيو رنزي، في إطار إضراب عام دعت إليه أكبر نقابتين. وأكدت مصادر نقابية إيطالية خروج 50 ألف متظاهر في ميلانو و70 ألفا في تورينو و40 ألفا في روما و50 ألفا في نابولي و15 ألفا في باليرمو، بينما كان متوقعا انطلاق أكثر من 50 مسيرة، في حين لم تقدم قوات الأمن الإيطالية تقديراتها لعدد المتظاهرين. وفي روما أطلق المتظاهرون بالونات عليها صورة رنزي بأنف طويل في إشارة إلى شخصية بينوكيو "رمز الكذب"، لكن التجمع انتهى ظهرا. ودعت إلى الإضراب أكبر نقابة وهي "الكونفيدرالية العامة الإيطالية للعمل"، والاتحاد الإيطالي للعمل، ثالث أكبر نقابة في البلاد وانضمت نقابة ثالثة صغيرة هي الاتحاد العام للعمل، إلى الحركة. ويطال الإضراب أجزاء كبيرة في القطاعين العام والخاص، لاسيما في وسائل النقل. وألغيت عشرات الرحلات الجوية أو أعيدت برمجتها في أهم مطارات البلاد، في حين سيؤمن النقل العمومي أدنى الخدمات التي ينص عليها القانون في ساعات الاكتظاظ. وينصب غضب النقابات خصوصا على "قانون التوظيف"، أي إصلاح سوق العمل الذي أراده رنزي لتشجيع التوظيف. وتنتقد النقابات أيضا مشروع ميزانية 2015، معتبرة أن إجراءاته الرامية إلى النهوض بالاقتصاد غير كافية.

قتل شخصان وأصيب 9 آخرون، بجروح، أمس الخميس، خلال مواجهات اندلعت إثر تدخل الشرطة في موروندافا، غرب مدغشقر، بسبب اضطرابات اجتماعية في مصنع للسكر يديره صينيون. وقال رئيس الوزراء روجيه كولو، "هناك قتيلان وتم تدمير جزء من المصنع" التابع لشركة سوكوما. موضحا أن الاضطرابات اندلعت، أول أمس الأربعاء، وأن الشركة تواجه مشكلات منذ أشهر مع العاملين الذين يطالبون بإبرام عقود معهم وزيادة أجورهم. وأضاف وزير الصناعة، جول اتيان، "هناك 9 جرحى". وجميع الضحايا من السكان المحليين. وقال رئيس الوزراء، "بدأت الاضطرابات مع المطالبة بإبرام عقود عمل للعمال الموسميين وزيادة أجور العمال الدائمين". وأوضح مسؤول في الشرطة، العقيد انتوني راكاتواريزوا، أنها مشكلة داخلية في الشركة التي شهدت مواجهة في السابق بين العاملين والإدارة الصينية تطورت أحيانا إلى أعمال تخريب وتعديات شخصية على الصينيين. والشهر الماضي أصيب صينيان بجروح في المصنع الواقع على بعد 800 كيلو متر من العاصمة انتاناناريفو، عدا عن الأضرار المادية.

قالت الشرطة البريطانية، اليوم الخميس، إنها اعتقلت 76 شخصا من المشاركين في احتجاح على وفاة الأمريكي إيريك جارنر -وهو رجل أسود أعزل لفظ أنفاسه في نيويورك بعدما خنقه أحد الضباط- مشيرة إلى أن المحتجين هاجموا مركزا للتسوق في غرب لندن. وقالت شرطة العاصمة إن مجموعة صغيرة انفصلت من الاحتجاج الرئيسي، الذي وقع الليلة الماضية وكان المحتجون يتخذون فيه أوضاعا تحاكي الموتى، وإن المجموعة حاولت اقتحام مركز ويستفيلد للتسوق، أحد أكبر مراكز التسوق الأوروبية بقلب العاصمة. واشتبك المحتجون مع أفراد الأمن وألحقوا أضرارا بالممتلكات، مما أدى إلى اعتقال 76 لإشاعة الفوضى.

بدأت الشرطة في هونج كونج، إزالة جزء من موقع للتظاهر كان قد احتله ناشطون مطالبون بالديمقراطية ومعظمهم من الطلاب لفترة طويلة. وبدأ عدد كبير من أفراد الشرطة، صباح اليوم الأربعاء، الإزالة الحواجز والخيام التي وضعها المتظاهرون على بعض الطرق قرب أبنية حكومية في منطقة أدميرالتي. وتقوم الشرطة بذلك بناء على أمر أصدرته المحكمة ضد إغلاق طريق وجاء بعد طلب من شركة لحافلات النقل. وكان طلاب ومواطنون آخرون قاموا باحتجاجات في الشوارع وسط هونج كونج طوال أكثر من شهرين، ويطالبون بإجراء انتخابات ديمقراطية كاملة لاختيار الرئيس التنفيذي القادم لهونج كونج في عام 2017. ولم يصدر حتى الآن أي تحرك من قبل المتظاهرين لمقاومة عملية إزالة الحواجز والخيام، وتعتزم الشرطة إزالة ما تبقى من المنطقة التي لا يزال يعتصم فيها عدد كبير من الطلاب. ورفض بعض الطلاب الخطوة وتتصاعد المخاوف من أن تقع مواجهات عنيفة جديدة بينهم وبين الشرطة.

تتواصل الاحتجاجات المناهضة للحكومة المجرية في العاصمة بودابست، لليوم الـ125 على التوالي، حيث يواصل المحتجون اعتصاماتهم في خيامهم المنصوبة أمام مقر البرلمان. وتتزعم هذه الاحتجاجات مجموعة تطلق على نفسها اسم "الحركة البرلمانية التي تشكلت تحت قيادة د.سزابو غابور"، حيث قامت قبل 125 يوما بنصب خيامها في ميدان كسوس لاجوس مقابل مقر البرلمان بالعاصمة، للاحتجاج على سياسات الحكومة.

دافع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمس الإثنين، عن أهمية الاحتجاجات السلمية قائلا، إنها ضرورية للمساعدة في تحقيق التغيير الاجتماعي. وأدلى أوباما بتعليقاته إلى شبكة بي إي تي التلفزيونية، الموجهة إلى السود مع استمرار الاحتجاجات في أرجاء الولايات المتحدة في أعقاب قرار هيئة محلفين عليا في كل من ميزوري ونيويورك عدم توجيه اتهامات جنائية إلى ضابطي شرطة من البيض في وفاة رجل وفتى أسودين. وقال أوباما عن الاحتجاجات "أعتقد أنها مادامت سلمية فإنها ضرورية.. عندما تتحول إلى العنف عندئذ فإنها تكون غير إيجابية". وأبرزت وفاة اريك جارنر "43 عاما" خنقا عندما حاول شرطي أبيض شل حركته في أحد شوارع نيويورك ووفاة مايكل براون "17 عاما" برصاص شرطي في بلدة فيرجسون بولاية ميزوري في صيف هذا العام العلاقات المتوترة بين الشرطة والجالية السوداء وأشعلت مجددا نقاشا في أرجاء البلاد بشأن العلاقات العرقية في الولايات المتحدة. وقال أوباما أنه اجتمع في البيت الأبيض مع بعض منظمي الاحتجاجات، وأضاف قائلا، إن التغيير يستغرق وقتا وان الاهتمام كثيرا ما يتحول إلى قضايا أخرى "ولا يحدث التغيير فعليا".

أفاد تقرير إخباري في هونج كونج، بأن حكما بالسجن 6 شهور صدر اليوم الإثنين، بحق رجل هدد بإضرام النار في مخيم للمتظاهرين المؤيدين للديمقراطية في المدينة. وأقر ما هي يو، بسلوكه العام غير المنضبط من خلال التهديد باستخدام زجاجة من مادة مذيبة لطلاء الجدران وقداحة لحرق المخيم الواقع في منطقة مونجكوك التجارية في شبه جزيرة كاولون. وذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست"، أن القاضي بيتر لو تاك تشيون قال في حيثيات الحكم في محكمة مدينة كاولون :"يمكنكم أن تتخيلوا الضرر الخطير الذي كان سيلحق بالكثير من الأشخاص". وأصدر القاضي حكمه بنصف العقوبة القصوى ،وهي السجن عام واحد، بعد الوضع في الاعتبار إقرار الرجل بذنبه وأثر الاحتجاجات التي طال مداها والتي تسببت في حالة توتر في المدينة. وقال القاضي "بوسعي أن أتفهم مشاعر السكان الذين تضرروا خلال هذه الفترة". ومن ناحيته، قال ما، إنه كان مخمورا ومكتئبا عندما حمل زجاجة المذيب إلى موقع المخيم الذي أقامته مجموعة "أوكيوباي سنترال" المحتجة في مساء يوم 22 أكتوبر الماضي. وعندما وصل إلى المخيم، أسقط الزجاجة وأمسك بالقداحة وقال للمحتجين إنه على استعداد "للموت معا" إذا لزم الأمر لإنهاء تظاهراتهم. وجرى إخلاء معسكر للمحتجين في مونجكوك في 25 نوفمبر بناء على أمر قضائي.

استمرت المظاهرات في نيويورك لليوم الـ5 على التوالي، احتجاجا على قرار أصدرته هيئة محلفين، الأربعاء الماضي، بعدم توجيه اتهام للشرطي الأبيض، دانيال بانتاليو، لتسببه في مقتل المواطن الأسود إريك جارنر خنقا، خلال اعتقاله بعنف الصيف الماضي. وتجمع مئات المتظاهرين في قاعة الركاب بمحطة قطارات "جراند سنترال" التاريخية الشهيرة في نيويورك، مساء أمس الأحد، واستلقوا أرضا مقلدين إريك جارنر خلال عملية اعتقاله، رافعين لافتات مكتوبا عليها، "لا أستطيع أن أتنفس"، وهي الجملة الأخيرة التي رددها جارنر خلال اعتقاله قبل وفاته، ولافتات أخرى مكتوبا عليها، "لا سلام بلا عدالة"، و"حياة السود لها قيمة". وتوجه المتظاهرون بعد ذلك إلى مركز تسوق "Macy"، الذي يشهد عادة ازدحاما من المتسوقين في موسم تخفيضات أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية، واستلقى المتظاهرون على أرض المركز لفترة من الزمن، قبل أن يتوجهوا إلى متجر آخر ويواصلوا احتجاجهم هناك. وتنوعت الخلفيات العرقية للمتظاهرين، بين السود والبيض والهسبانيك، وشهدت المظاهرات التي نظمت في نيويورك منذ صدور قرار هيئة المحلفين الأربعاء الماضي، اعتقال الشرطة أكثر من 300 من المتظاهرين.

قال مسؤولون إن الشرطة اليونانية أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق عشرات المتظاهرين الذين ألقوا قنابل حارقة على الشرطة وأشعلوا النيران في سيارات وحاويات القمامة بوسط أثينا، في وقت متأخر أمس الثلاثاء. واندلعت الاشتباكات بعد مسيرة لدعم شخص أعلن تمرده وكان قد حكم عليه بالسجن بتهمة السرقة في أكتوبر الماضي، ومنع من حضور المحاضرات في الجامعة. وبدأ نيكوس رومانوس "21 عاما" إضرابا عن الطعام منذ 10 نوفمبر الماضي، ويتلقى العلاج في المستشفى. وقالت الشرطة اليونانية، إن بعض المحلات التجارية و3 سيارات وحافلة واحدة تعرضت لأضرار خلال أعمال العنف التي اندلعت قبل 4 أيام من الذكرى السنوية لمقتل مراهق على يد الشرطة في عام 2008، مما أدى إلى أسوأ أعمال شغب في البلاد منذ سنوات. وعاد الهدوء لاحقا إلى حي اكسارتشيا الذي يخضع لحراسة مشددة من الشرطة، إذ شهد أعمال شغب في الماضي.

هدأت الاحتجاجات في هونج كونج ليلة، أمس الإثنين، وفي وقت مبكر من اليوم الثلاثاء، لأول مرة منذ أسبوع، بعدما أخد المتظاهرون المطالبون بالديمقراطية هدنة من المظاهرات. وبدا معسكر الاحتجاجات في أدميرالتي في هونج كونج هادئ نسبيا بعد الفوضى التي وقعت مساء أمس الأول الأحد وصباح، أمس الإثنين، عندما استخدمت الشرطة رذاذ الفلفل والهراوات وخراطيم المياه لمنع المتظاهرين من محاصرة مجمع المكاتب الحكومية المركزي. وقال جوشوا وونج ، زعيم مجموعة سكولارزم الطلابية وأحد زعماء حركة الاحتجاج ، ليلة، أمس الإثنين، إنه و2 من أفراد المجموعة سوف يضربون عن الطعام حتى تبدأ الحكومة في إجراء مناقشات حول الإصلاح الانتخابي. وكانت الشرطة قد أدانت أمس تصرف بعض المتظاهرين الذين بدأوا في إلقاء الزجاجات البلاستيكية والمظلات على قوات الشرطة. وقد استخدم بعض ضباط الشرطة رذاذ الفلفل والهراوات لمواجهة المتظاهرين. وطالب الرئيس التنفيذي لهونج كونج ليونج تشون ينج، أمس الإثنين، الطلاب بعدم المشاركة في مزيد من الاحتجاجات، قائلا إن الاعتقالات قد تعرض السفر للخارج للخطر. وقال ليونج في مؤتمر صباح اليوم، إن هناك دعوات متزايدة من قبل المواطنين لإخلاء مواقع الاحتجاج. وفي واشنطن، دعت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية "جين ساكي" المتظاهرين "للتعبير عن آرائهم بسلمية، وسلطات هونج كونج بضبط النفس"، كما طالبت السلطات في هونج كونج والصين بإجراء حوار سلمي لحل الخلافات.