تظاهر مؤيدو المعارضة المقدونية، اليوم الثلاثاء، لليوم الثالث على التوالي أمام مقر الحكومة للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء نيكولا جروفسكي المتهم بالفساد، غداة تظاهرة حاشدة لمناصري السلطة. ولبى حوالي 150 متظاهرا، دعوة زعيم المعارضة زوران زايف للتظاهر، فيما نصب حوالي 50 شخصا من مناصري الحكومة المحافظة، خيما وأمضوا الليل على بعد كيلومترين من مقر الحكومة، أمام البرلمان. وقرر متظاهرو المعارضة البقاء أمام مقر الحكومة، بعد تظاهرة الأحد التي جمعت أكثر من 20 ألف شخص. وهدف هذا التحرك الى ابقاء الضغط على الحكومة المتهمة بالفساد والتنصت غير المشروع ودفعها للاستقالة. وصباح الثلاثاء، غداة التظاهرة الكبرى التي نظمت لدعم رئيس الحكومة المحافظ الذي يتولى السلطة منذ 9 أعوام، والتي شارك فيها حوالي 30 ألف شخص، أبدى متظاهرو المعارضة تصميمهم على مواصلة تحركهم.

تجددت، صبيحة اليوم الإثنين، في عدّة مناطق من العاصمة البوروندية بوجمبورا، الاحتجاجات المنددة بترشح الرئيس بيير نكورونزيزا لولاية رئاسية ثالثة تصفها المعارضة بـ"غير دستورية". وفي منطقة كانيوشا الحضرية، أحد أبرز معاقل الاحتجاجات في العاصمة بوجمبورا، يقوم المتظاهرون بمراقبة جميع الأشخاص الذين يحاولون الدخول إلى المدينة، سواء كانوا مشاة أو على متن سياراتهم. وقال أناكليت نزيمبورا، وهو من سكان منطقة كانيوشا "ينبغي على الجميع البقاء في الحي، نريد أن نقول لهم (السلطات البوروندية) أننا لن نذهب إلى العمل، لأنّ كرامتنا أهدرت، ولذلك ينبغي علينا الصمود معا إلى النهاية". وتعيش بوروندي، منذ محاولة الانقلاب الفاشلة، التي كادت أن تطيح، الأربعاء الماضي، بحكم نكورونزيزا، وضعا ضبابيا لم تتوضح معالمه، في خضم احتجاجات دامية اندلعت شرارتها الأولى في 26 أبريل الماضي، عقب الإعلان الرسمي عن ترشح الرئيس البوروندي لولاية ثالثة الذي يحكم البلاد منذ 2005.

سجل الرئيس البوروندي، بيير نكورونزيزا، اليوم الأحد، أول ظهور علني له، في العاصمة بوجمبورا، بعد محاولة الانقلاب على الحكم التي قام بها الجنرال السابق في الجيش البوروندي جودفروا نيومباري. وتحدث نكورونزيزا اليوم الأحد، في مؤتمر صحفي بشكل مقتضب، ولم يأت على ذكر "الانقلاب المجهض" ولا على توقيف 17 من "الانقلابيين"، غير أنه أكد على امتلاكه معلومات بشأن "هجوم وشيك لجماعة الشباب الصومالية على كل من بوروندي وأوغندا وكينيا". وقال نكورونزيزا بشأن ذلك: "لقد كانت لي مكالمة هاتفية مع مسؤولي أوغندا وكينيا، وتحدثنا عن تهديدات الشباب". وكان نكورونزيزا عاد من تنزانيا إلى بوروندي يوم الخميس الماضي، حيث حضر قمة للتباحث بشأن الأزمة ببلاده، ولم يظهر قبل مؤتمر اليوم سوى عبر التلفزيون والإذاعة الوطنية البوروندية. وفي بيان لنكورونزيزا صدر أول من أمس الجمعة، تقدم الرئيس نكورونزيزا بالشكر إلى قوات الأمن والدفاع "لشجاعتهم وسرعة تدخلهم التي أوقفت الانقلاب"، وذكر أن "الحياة عادت طبيعية ببوروندي".

أعلن ضابط كبير في جيش بوروندي اليوم الأربعاء، إقصاء الرئيس بيير نكورونزيزا الذي أثار سعيه إلى فترة ولاية ثالثة احتجاجات بدأت قبل أكثر من أسبوعين. وسرعان ما نفى مستشار إعلامي للرئيس بيان الضابط الكبير وقال إنها "نكتة". وكان الميجر جنرال جودفرويد نيومباري يتحدث للصحفيين من ثكنة عسكرية. وكان نكورونزيزا قد أقال نيومباري من رئاسة جهاز المخابرات في فبراير، وقال نيومباري الذي كان محاطا بعدد من كبار الضباط من الجيش والشرطة "نظرا لغطرسة الرئيس نكورونزيزا وتحديه المجتمع الدولي الذي نصحه باحترام الدستور واتفاق أروشا للسلام قررت لجنة تأسيس الوفاق الوطني إقصاءه وإقصاء حكومته أيضا".

كشفت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن أن أكثر من 50 ألف بوروندي فروا إلى البلدان المجاورة نتيجة أعمال العنف التي بدأت في منتصف أبريل الماضي، احتجاجا على قرار رئيس البلاد، بيير نكورونزيزا، ترشيح نفسه لولاية ثالثة، حيث أدت أعمال العنف إلى نزوح جماعي إلى الدول المجاورة. وأوضحت المفوضية أن معظم اللاجئين فرو إلى رواندا وتنزانيا والكونغو الديمقراطية، وأن من بينهم نساء وشبابا وأعدادا كبيرة من الأطفال غير المصحوبين. ووصفت الأمم المتحدة ترشح نكورونزيزا لولاية ثالثة في انتخابات الرئاسة في يونيو المقبل بأنه تصرف "غير دستوري"، إلا أن السلطات في البلاد وافقت على قراره بترشيح نفسه. وقال المتحدث باسم مفوضية شؤون اللاجئين، أدريان إدواردز، إن "بوروندي تتجه إلى الوراء منذ انتهاء الحرب الأهلية في بوروندي في عام 2005"، مشيرا إلى أنه قد شهدت البلاد بعض التطورات الواعدة في التاريخ الحديث للاجئين في إفريقيا، إلا أنه منذ اندلاع أعمال العنف قبل الانتخابات في منتصف أبريل الماضي، هناك علامات مثيرة للقلق تشير بأن هذا التقدم يتراجع. وتقدم الرئيس البوروندي بيير نكوزونزيزا، أمس الجمعة، بملف ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة لفترة ولاية ثالثة، إلى مفوضية الانتخابات الوطنية المستقلة في البلاد، بالرغم من الاحتجاجات التي تشهدها البلاد من فترة ضد ترشحه.

قدم الرئيس البوروندي، بيار نكرونزيزا، رسميا ترشيحه اليوم الجمعة، إلى ولاية رئاسية ثالثة، تسببت منذ 13 يوما بتظاهرات تخللتها أعمال عنف. ولدى وصوله إلى مقر اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة، توعد نكرونزيزا بأن "ينهي خلال فترة وجيزة" التظاهرات" التي قلل من شأنها وقال "أعدكم بأن الانتخابات ستجرى بالتأكيد". ونكرونزيزا أول مرشح يقدم ترشيحه للانتخابات الرئاسية المقررة في 26 يونيو، كما ذكرت اللجنة الانتخابية، وينتهي موعد تقديم الطلبات السبت.

نظم آلاف الفرنسيين، أمس الإثنين، تظاهرة بميدان إنفاليدس الذي يعتبر أحد رموز العاصمة الفرنسية باريس، احتجاجات رافضة لمشروع قانون "الاستخبارات الجديد" الذي من المقرر أن يصوت عليه البرلمان الفرنسي، اليوم الثلاثاء. ورفع المحتجون لافتات كتب عليها "أيها الأعضاء حافظوا على حقوقنا"، و"لا تتدخلوا في حياتنا الخاصة"، و"اترك مراقبتك لي". وفي بيان صحفي ألقاه أحد المنظمين للاحتجاجات، أفاد أن القانون ينتهك الحياة الشخصية للمواطن الفرنسي، وأنهم يطالبون أعضاء البرلمان بعدم التصويت لصالح مشروع القانون. وكانت المفوضية الأوروبية حذرت فرنسا من إصدار قانون الاستخبارات، لافتة أن القرار يبعث على القلق، لأنه يتيح للقوات الأمنية مراقبة المواطن والتدخل في حياته الشخصية. ويشير محللون فرنسيون إلى أن مشروع قانون الاستخبارات الجديد، والذي من المنتظر أن يمر اليوم، على أنظار أعضاء الجمعية الوطنية "الغرفة الأدنى للبرلمان الفرنسي"، سيكون "عمل لوبي أمني"، وأحد المشتقات التي تميّز حصريا الدول البوليسية، نظرا لفرضه رقابة واسعة على الاتصالات وعلى أنشطة مستخدمى الإنترنت. وكان وزير الداخلية الفرنسي برنار كازونوف، ورئيس الوزراء مانويل فالس اعتبرا أن مشروع القانون لا يشكّل "نظام رصد عام"، وأن من يقولون بذلك هم "إمّا غير مدركين لبعده التقني، أو أنهما يكذبان بشأن محتواه".

احتشد آلاف الأستراليين، معظمهم من السكان الأصليين "الأبروجينيلز" وجابوا شوارع ملبورن، احتجاجًا على خطة تهدف لتقليص الدعم الحكومي لتجمعات السكان الأصليين السكنية غربي أستراليا ومحاولة إغلاقها. وجاب نحو 6 آلاف من السكان الأصليين شوارع مدينة ملبورن، رافعين لافتات كتب عليها ''نحن ما زلنا هنا''، و''لطالما كانت أستراليا وطنًا للأبروجينيلز وستبقى كذلك"، و"ارفعوا أيديكم عن وطننا الأم". وأجرى بعض المشاركين في التظاهرة استعراضًا للرقص الشعبي للسكان الأصليين، فيما أكدت الكلمات التي ألقيت أثناء تجمع التظاهرة في شارع "سوانستون" وسط المدينة، على ضرورة إلغاء الحكومة لخططها وإجراءاتها، واصفين تلك الإجراءات بأنها تستهدف وجود السكان الأصليين في أستراليا. وتفرقت التظاهرة التي استمرت لمدة 4 ساعات دون وقوع اشتباكات مع قوى الأمن. يشار إلى أن الحكومة الاتحادية في أستراليا قررت في وقت سابق إغلاق 140 تجمعًا سكانيًا كانت قد أقامتها لدعم السكان الأصليين، في مقاطعة أستراليا الغربية، مبررة قرارها بأسباب اقتصادية.

حذر رئيس بوروندي بيير نكورونزيزا، اليوم الجمعة، من اتخاذ إجراءات صارمة ضد من يتظاهرون ضد قراره بالترشح لفترة رئاسية ثالثة، في خطوة يقول معارضون إنها تخالف الدستور، وتعرض اتفاق السلام للخطر. وتجمع مئات من المحتجين في ضاحية موساجا في جنوب العاصمة بوجومبورا اليوم الجمعة، وهم يرددون هتافات مناهضة للرئيس، وقطعوا طريقا رئيسيا باستخدام الصخور في سادس يوم من الاحتجاجات، ولم تقع اشتباكات مع الشرطة بعكس الأيام الماضية. وقال نكورونزيزا، وهو يدعو المحتجين لعدم التظاهر في الشوارع، إن المظاهرات غير مشروعة، وأعلن أن لجنة قضائية جديدة ستحقق في أمر "حركة التمرد". وأضاف نكورونزيزا في رسالة بمناسبة عيد العمال بثت اليوم، لكن تم تسجيلها أمس "خلال شهر ستصدر اللجنة تقريرها، وستفرض عقوبات صارمة على كل من تتم إدانتهم". وأثارت الاحتجاجات أكبر أزمة سياسية تشهدها البلاد منذ انتهاء الحرب الأهلية، التي أذكتها الانقسامات العرقية في عام 2005.

فُرض طوق أمني على اسطنبول، اليوم الجمعة، ووقف الآلاف من أفراد الشرطة خلف الحواجز وسدوا الشوارع للحيلولة دون دخول مسيرات تنظم بمناسبة عيد العمال إلى ميدان تقسيم بوسط المدينة التركية. وأصبح الميدان رمزا للاحتجاج على الحكومة في تركيا، ومنعت السلطات الكثير من وسائل النقل العام وانتشر أفراد شرطة مكافحة الشغب لمنع المتظاهرين من دخول تقسيم.. وكان الميدان مركز احتجاجات استمرت لأسابيع في صيف عام 2013 وأصبح مركزا تقليديا لاحتجاج اليساريين. واحتشد المئات من المحتجين الذين لوحوا بالأعلام في حي بشيكطاش القريب لكن صفوف الشرطة تصدت لهم. ويقول منتقدون إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والحكومة أصبحا أكثر تسلطا قبل الانتخابات المقررة في يونيو. وقال محمود تانال وهو سياسي من المعارضة كان يحمل نسخة من الدستور التركي في يده: "هذا الحشد سلمي وغير مسلح".. مضيفا: "يريد الناس التعبير عن مشاكلهم لكن الحكومة لا ترغب في وصول صوت هذه المشكلات قبل الانتخابات". وساد هدوء غير معتاد في أنحاء أخرى من المدينة وأغلقت متاجر كثيرة أبوابها ولم يكن هناك الكثير من المارة، وحلقت طائرات هليكوبتر في سماء مناطق أخرى بالمدينة. وقالت الحكومة إن الميدان لن يفتح إلا أمام من يتظاهرون بسلمية ويتصرفون "باحترام"، وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، أمس الخميس، إنه سيزور الميدان لوضع إكليل من الزهور وإحياء ذكرى مواطنين.

أكد المتحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا محمد الحراري، اليوم الأربعاء، إن ليبيا أغلقت حقل غاز في شرق البلاد بسبب احتجاجات، وقد توقف الإنتاج من حقل ثان قريبا. وقال المتحدث باسم المؤسسة محمد الحراري إن حقلي "الإرادة" و"الساحل" ينتجان إجمالا 150 مليون قدم مكعبة، وأضاف أن المحتجين أغلقوا مقر الشركة في ميناء البريقة للمطالبة بوظائف. وقال "سبب هذه الاعتصامات هو رغبة المعتصمين في توظيف 2000 شخص، بالرغم من أن المؤسسة قد قامت سابقا بتوظيف 20 ألف شخص".

خرج محتجون إلى الشوارع في بوروندي لليوم الثاني اليوم الإثنين، بعد أن قال نشطاء، إن 5 أشخاص على الأقل قتلوا في اضطرابات في اليوم السابق، بسبب خطة الرئيس للترشح لفترة رئاسية ثالثة في تحرك يقول منتقدون إنه مخالف للدستور. وردد المحتجون هتافات "المعركة مستمرة" في حي موساجا بالعاصمة بوجومبورا، ورأى شاهد نحو 200 متظاهر وإشعال النار في إطارات سيارات، حسبما ذكرت رويترز. وذكر شاهد أن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع ومدفع مياه على المحتجين اليوم. ويقول محتجون، إن الرئيس بيير نكورونزيزا خالف الدستور ومعاهدة أروشا للسلام التي تقصر فترة حكم أي رئيس على مدتين رئاسيتين من 5 أعوام.

قال شهود، إن الشرطة في بوجومبورا عاصمة بوروندي أطلقت الغاز المسيل للدموع اليوم الأحد، لتفرقة محتجين تجمعوا للتظاهر ضد سعي الرئيس بيير نكورونزيزا للمنافسة على فترة ولاية ثالثة مدتها 5 سنوات. وقال الناشط جانفييه بيجيريمانا، في بوجومبورا "نشجب الطريقة التي تصرفت بها الشرطة بعنف ضد مظاهرة سلمية". ودعت أكثر من 300 من هيئات المجتمع المدني إلى احتجاجات في الشوارع، لرفض ما أسمته "بالانقلاب" على الدستور الذي يقيد فترة الرئاسة بولايتين.

واصل نشطاء أردنيين غير حزبيين تنظيم وقفاتهم الاحتجاجية، رفضًا لمشروع اتفاقية لاستيراد الغاز الذي تعتزم الحكومة توقيعه مع إسرائيل. وتظاهر اليوم الثلاثاء، العشرات من النشطاء المنضوين تحت ائتلاف "الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني"، أمام مقر شركة الكهرباء الحكومية وسط العاصمة عمان، ضمن سلسلة وقفات احتجاجية سبق وأن أعلنوا عنها أمام الوزارات والشركات الحكومية ذات الاختصاص في مجال الطاقة. واعتبر مشاركون في الوقفة، أن "الاتفاقية ستسهم في رهن الإرادة والاقتصاد الوطني الأردني بيد المحتل الصهيوني الذي ما زال يمارس شتى صنوف القتل، والتنكيل بالشعب الفلسطيني، والاعتداء على مقدساته". ورفع المشاركون لافتات تطالب برفض الاتفاقية والعمل على وقف مشروع الاتفاقية من بينها " 8 مليارات دولار لصالح خزينة العدو الصهيوني"، " غاز العدو احتلال"، "إسرائيل عدو وليست جار"، "حقيقة غاز العدو انه غاز فلسطيني مسروق"، " لن نسمح بتدمير الأردن بالمفاعل النووي والغاز الصهيوني"، "لا تجعلوا منا أسرى لغاز العدو"، "ضوء غرفتك برعاية الكيان الصهيوني".

تظاهر المئات من البورونديين، اليوم الجمعة، في شوارع العاصمة بوجمبورا، احتجاجا على احتمال ترشّح الرئيس بيير نكورونزيزا، لولاية رئاسية ثالثة، وفقا لشهود عيان. وأوضحت المصادر نفسها أنّ المحتجّين غزوا وسط العاصمة انطلاقا من صبيحة اليوم الجمعة، مضيفة أنّ قوات الأمن كانت حاضرة أيضا بكثافة، وعملت على تفريق المتظاهرين بإطلاق الغاز المسيل للدموع والمياه الساخنة. ووفقا لشهود العيان، فإنّ المتظاهرين يؤكّدون أنهم لن يتوقّفوا عن التظاهر حتى "يعدل نكورونزيزا عن ترشّحه لولاية رئاسية ثالثة، مضيفة أنّ "شرطيا أصيب بجروح خطيرة، وتوقّفت جميع الأنشطة وسط العاصمة بشكل نهائي". ومن جانبها، قالت مصادر أمنية إنّ قوات الأمن اعتقلت 20 شخصا من بين المحتجّين، فيما أكّد ليونيداس هاتونجيمانا، وهو أحد منظمي المظاهرة، والمتحدّث السابق باسم الرئيس نكورونزيزا، إنّه "ينبغي على عناصر الشرطة والجيش أن تعلم أنّها ليست في خدمة الرئيس الحالي، وإنما في خدمة الجمهورية، ولذلك، فإنها حين تستهدفنا بالقنابل المسيلة للدموع، أو تطلق النار في الهواء لتفريقينا، فإنّما هي بذلك تدعم ترشّح نكورونزيزا لولاية ثالثة".

نظّم العشرات من النشطاء الأردنيين وقفة احتجاجية بعد صلاة الجمعة؛ رفضًا لمشروع اتفاقية لاستيراد الغاز الذي تعتزم الحكومة توقيعه مع إسرائيل. وقال مشاركون في الوقفة، التي أقيمت أمام المسجد الحسيني الكبير وسط العاصمة عمان، إن الاتفاقية ترهن الإرادة والاقتصاد الوطني الأردني بيد "المحتل الصهيوني" الذي ما زال يمارس "القتل والتنكيل" بالشعب الفلسطيني. وهتف المشاركون، المنضوين تحت ائتلاف "الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني"، بشعارات تطالب القوى الأردنية والسياسية بالتكاتف لوقف مشروع الاتفاقية من بينها "لا مصالح صهيونية على أرض أردنية"، "غاز العدو احتلال"، "وادي عربة ليس سلام.. وادي عربة استسلام"، في إشارة إلى اتفاقية السلام الأردنية - الإسرائيلية الموقعة عام 1994، والمعروفة إعلامياً باسم "وادي عربة". وقالت إحدى المشاركات في الوقفة المحامية، هالة ديب، إن الاتفاقية ترهن الاقتصاد الأردني بيد "المحتل الإسرائيلي"، وتجعله يمارس الضغوطات على الأردن وقت شاء. وأضافت أن "الاتفاقية ستسهم بدعم آلة القتل الصهيوني التي ما زالت تقتل أهلنا في فلسطين المحتلة"، داعية كل القوى الأردنية إلى الحشد لرفضها.

أعربت منظمة التعاون الإسلامي، عن أسفها للأرواح التي أزهقت في العاصمة الغينية "كوناكري" خلال الاحتجاجات التي اندلعت خلال اليومين الماضيين التي دعت إليها المعارضة السياسية، مؤكدة أن شعور القلق يساورها إزاء الأحداث العنيفة. ودعت المنظمة، في بيان لها اليوم، الأطراف إلى التحلي بضبط النفس، مناشدة إياهم استئناف الحوار فورا من أجل تسوية خلافاتهم خدمة لمصلحة أبناء شعبهم. وأضاف البيان " تابعت المنظمة عن كثب التطورات السياسية في جمهورية غينيا، مذكرة أبناء الشعب الغيني تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وضرورة العمل سويا لصون وحدة البلاد وأمنها وتماسكها وتجنيبها الصراع والمواجهة". وكانت أحزاب المعارضة في غينيا قد قالت اليوم الأربعاء، إن 3 أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 50 آخرون خلال احتجاجات عنيفة استمرت يومين في العاصمة كوناكري، وألقت باللوم في سقوط القتلى والمصابين على "قمع" الشرطة.

قتل طالبان خلال تظاهرات دعا إليها حزب الجماعة الإسلامية في جميع أنحاء بنجلادش احتجاجا على إعدام أحد قيادييه، حسبما أعلنت شرطة بنجلادش، اليوم الإثنين. وأشارت معلومات أيضا إلى أن المحتجين أحرقوا سيارات في مناطق عدة في البلاد، بعد تصاعد التوتر إثر قيام السلطات، أول أمس السبت، بإعدام القيادي في الجماعة الإسلامية محمد قمر الزمان. وقالت الشرطة إنها عثرت على جثة طالب يبلغ من العمر 22 عاما في غرب مدينة رايشاهي مصابا بـ5 طلقات على الأقل. مضيفة أن طالبا آخر توفي في المستشفى متأثرا بجروحه التي أصيب بها خلال مواجهات بين الشرطة ومحتجين في مقاطعة سيراجانج في شمال غرب بنجلادش، مساء أمس الأحد، حسبما قال نائب قائد شرطة المقاطعة فاروق أحمد. وأشار أحمد إلى أن الاحتجاجات اشتعلت بعدما أوقفت الشرطة 4 طلاب من مناصري الجماعة.

تظاهر نحو 100 تلميذ وشاب احتجاجا على بيع عاج الأفيال في هونج كونج، اليوم السبت. وردد المتظاهرون هتافات، "إذا توقف البيع يمكن أن يتوقف القتل أيضا"، خلال قرع الطبول والتلويح بصور لأفيال مشوهة للتأكيد على رسالتهم في طريقهم إلى منطقة "هوليوود رود" وهي مركز للتحف وتجارة العاج في المدينة. وقالت اليانا باتيل "7 سنوات"، التي شاركت في المظاهرة مع أطفال من المدارس الدولية المحلية، "إنهم يبيعون الكثير من العاج هنا". مضيفة، "لا أعتقد أنه من العدل ألا تعامل الحيوانات مثل البشر"، وكثف منظمو الحملة في هونج كونج الضغط العام على التجارة التي شهدت قتل نحو 100 ألف فيل للحصول على أنيابها بين عامي 2010 و2013 ، بحسب دراسة أشرف عليها جورج ويتماير من جامعة ولاية كولورادو الأمريكية. وأوقفت 4 متاجر تجزئة كبرى في هونج كونج بيع منتجات العاج خضوعا للضغوط. غير أن المحلات الأصغر واصلت بيع العاج. وفي أواخر فبراير الماضي، حظرت الصين استيراد نحت العاج للاستخدام الشخصي لتغلق بذلك ثغرة سمحت للبعض بالإفلات من الحظر المفروض على هذه التجارة بموجب اتفاقية التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض.

اندلعت احتجاجات عمالية في منطقة "برج دبي- داون تاون" صباح اليوم الثلاثاء، ما أدى إلى انتشار شرطة مكافحة الشغب في المنطقة. وأعلن مئات العمال الإضراب عن العمل، وتجمعوا في شارع المهرجان ومنطقة "بوليفارد" في برج دبي؛ للمطالبة بالحصول على مكافآت مالية مستحقة على شركتهم العاملة في مشروع "النافورة" المملوك لشركة إعمار العقارية. وقد أدت الاحتجاجات إلى تعطيل المرور لساعات بحسب موقع "أرابيان بيزنيس"، قبل أن تنتشر قوات الشغب في محاولة لحل الأزمة. ونشر مكتب دبي للإعلام الرسمي تغريدة على صفحته في موقع "تويتر"، أكد فيها حل "قضية عمال مشروع النافورة الذين تجمعوا للمطالبة بمكافآت مالية" بعد ساعة من بدء التجمع، ولكن بعد أن تسببت الاحتجاجات بتعطيل حركة السيارات في المنطقة الحيوية التي تضم برج دبي و"دبي مول". يذكر أن الإمارات العربية المتحدة، تشهد من فترة إلى أخرى احتجاجات عمالية، فيما أدانت منظمات حقوقية دولية عدة مرات الانتهاكات بحق العمال الآسيويين الذين يشكلون نسبة كبيرة من العمالة في البلاد. ويعتبر إضراب عمال شركة "آرابتك" التي نفذت برج دبي في مايو 2013، من أشهر الإضرابات التي شهدتها البلاد، حيث أضرب المئات منهم في ذلك الوقت للمطالبة بتحسين ظروف عملهم، قبل أن تستجيب الشركة لبعض مطالبهم لإنهاء الإضراب، في حين تواردت أنباء لمنظمة "هيومان رايتس ووتش" عن إقدام الإمارات على طرد 43 من العمال الذين اعتبرتهم مسؤولين عن تنظيم ذلك الإضراب.