تظاهر حوالي 15 ألف شخص، اليوم الأحد، في أثينا وتسالونيكي بدعوة من المنظمات اليسارية للاحتجاج على إصلاح نظام التقاعد الذي يطرح للتصويت مساء اليوم في البرلمان. ومشروع قانون إصلاح التقاعد الذي ينص على زيادة الاقتطاعات من رواتب المتقاعدين والمزيد من الضرائب، جزء من تدابير التقشف التي تطالب بها الجهات الدائنة للبلاد، الاتحاد الأوربي وصندوق النقد الدولي. وسيعقد وزراء المال في دول منطقة اليورو اجتماعا غدا الاثنين في بروكسل لإجراء تقييم للإصلاحات التي قامت بها اليونان مقابل قرض دولي حصلت عليه العام 2015. وقد بدأت التظاهرات ظهر الأحد مع "جبهة النضال العمالية" المقربة من الحزب الشيوعي اليوناني. وتظاهر 7000 من أنصارها في أثينا و6000 في تسالونيكي، ثاني مدينة في شمال البلاد، كما ذكرت الشرطة.

خرج آلاف المواطنين في البرازيل إلى الشوارع في احتجاجات ضد قرار الرئيسة ديلما روسيف أمس الأربعاء، بتعيين سلفها لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، رئيسا لديوان الحكومة، قائلين إن التعيين يهدف لحمايته من المقاضاة. وأفادت صحيفة "أو جلوبو"، بأن المظاهرات جرت في 18 من إجمالي 26 ولاية في البرازيل، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين في العاصمة برازيليا، حسب الصحيفة. ويخضع لولا دا سيلفا، رئيس البرازيل في الفترة من عام 2003 إلى 2011، للتحقيق في فضيحة فساد كبيرة تتعلق بمليارات الدولارات من الرشاوى وترتبط بشركة النفط المملوكة للدولة "بتروبراس". ومن شأن تعيين روسيف لسلفها في هذا المنصب زيادة الأمر صعوبة على ممثلي الادعاء في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد لولا. وفسر البرازيليون ما تضمنته المناقشة في المكالمة حول التحقيق الجنائي ضد لولا وإمكانية تعيينه على أنه دليل على تعاون بينهما لإنقاذ لولا من المقاضاة. وكانت الشرطة قد داهمت في وقت سابق من هذا الشهر منزل لولا واحتجزته لفترة وجيزة لاستجوابه.

شهدت عدة مدن فرنسية، أمس السبت، احتجاجات لآلاف الأشخاص على حالة الطوارئ السارية في البلاد منذ الهجمات التي وقعت في باريس في نوفمبر، وعلى قانون مقترح بالتجريد من الجنسية دفع وزيرة العدل الفرنسية إلى الاستقالة. وأقرت الحكومة الاشتراكية بزعامة الرئيس فرانسوا أولوند، حالة الطوارئ في أعقاب الهجمات التي شنها إسلاميون متشددون في 13 نوفمبر، وخلفت 130 قتيلا، وتعتزم تمديد هذه الإجراءات 3 أشهر أخرى بعد انتهائها الشهر المقبل. ويقول معارضون، إن زيادة سلطات الشرطة والقيود المفروضة على التجمعات العامة تلحق الضرر بالديمقراطية، كما أنها غير فعالة في معالجة التهديدات الإرهابية. وزادت حدة المناقشات مع انتهاج الحكومة خططا لحرمان الإرهابيين المدانين من الجنسية الفرنسية. واجتذبت باريس أكبر مظاهرة مع قيام 5500 محتج، وفقا لتقدير الشرطة بمسيرة من نقطة التجمع التقليدية في ميدان الجمهورية عبر قلب باريس قبل تفرقهم قرب متحف اللوفر. وقال المنظمون، إن 20 ألف شخص شاركوا في احتجاج باريس، وشهدت مدن مثل تولوز ومرسيليا مسيرات أصغر في إطار احتجاجات مزمعة في 70 بلدة.

أعلنت الداخلية التونسية،"توقيف 423 شخصا، على خلفية اضطرابات تشهدها البلاد، متهمة إياهم بـ"التورط في أعمال عنف، وشغب، ونهب، بكافة الولايات، منذ بداية الاحتجاجات" وذكر وليد اللوغيني، المكلف بالشؤون القانونية والعلاقة مع الإعلام، بالوزارة التونسية، اليوم السبت، أنه تم "توقيف 84 شخصا آخرين لمخالفتهم حظر التجوال"، مضيفا و"تم تسجيل 109 إصابات، في صفوف عناصر الأمن والحرس، طيلة الفترة نفسها". واتهم الحبيب الصيد، رئيس الحكومة التونسية، في وقت سابق اليوم، "أطرافا هدّامة، تسببت في تأجيج الوضع في البلاد، واستغلال التحركات السلمية للتخريب والنهب". وتشهد مدن تونسية، احتجاجات منذ الأحد الماضي، انطلقت في محافظة "القصرين"، إثر وفاة شاب متأثرا بإصابته بصعقة كهربائية، تعرض لها بعد تسلقه لأحد أعمدة الإنارة، احتجاجًا على خلو قائمة كشوف المعينين بالوظائف الحكومية من اسمه، متهمًا مسؤولين بالمحافظة بـ"التلاعب بالقائمة".

أقدم شاب عاطل عن العمل، على إضرام النّار في جسده مساء اليوم الخميس، في "حي الزهور" بولاية القصرين وسط غرب تونس، التّي تشهد منذ أيام احتجاجات متواصلة، مطالبة الحكومة بتوفير فرص عمل لهم. وقال مصدر طبي في المستشفى الجهوي بالقصرين، إن "قسم الطوارئ بالمستشفى استقبل شابًا أصيب بحروق"، دون تحديد درجة الخطورة. وعلى وقع تصاعد الأزمة في البلاد، اضطر رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد، اليوم، إل قطع مشاركته في مؤتمر "دافوس" الاقتصادي بسويسرا ليعود إلى البلاد. وأوضح البيان أن الصيد "سيترأس السبت المقبل، اجتماعًا استثنائيًا لمجلس الوزراء"، دون أن يذكر أسباب ذلك. وتشهد القصرين احتقانًا شديدًا منذ الأحد الماضي، إثر وفاة شاب متأثرًا بإصابات نتجت عن صعق كهربائي، بعد تسلقه لأحد أعمدة الإنارة احتجاجًا على عدم ورود اسمه في قائمة كشوف المعينين بالوظائف.

أطلق ضابط شرطة في ولاية شيكاجو الأمريكية، النار، فقتل طالبا جامعيا وأما لخمسة، كليهما من السود، بعد تقرير عن اضطرابات محلية في مدينة مضطربة بالفعل بسبب اتهامات للشرطة بإساءة استخدام القوة. وأدى مقطع فيديو نشر مؤخرا ويظهر إطلاق نار على شاب أسود وقتله على يد ضابط أبيض في 2014، إلى اندلاع احتجاجات ودعوات من نشطاء لاستقالة رئيس بلدية المدينة رام إيمانويل. وقالت الشرطة في بيان مساء اليوم السبت "لدى وصول الضباط واجهوا شخصا متحفزا للقتال، ونتج عن هذا إطلاق نار من سلاح الضابط أدى لإصابة شخصين إصابات قاتلة". وقالت سلطات المدينة إن القتيلين هما بيتي جونز (55 عاما) وكينتونيو ليجرير (19 عاما)، وقال أقارب للقتيلة إن الشاب القتيل كان قد عاد لمنزله في يوم عيد الميلاد لزيارة والده الذي يملك مبنى من طابقين حيث وقع إطلاق النار. وقال الأقارب إن الشرطة استدعيت بعدما هدد ليجرير والده بمضرب بيسبول معدني، بينما قالت إيفيلين جلوفر قريبة جونز التي كانت تسكن الطابق السفلي إنها أصيبت برصاصات قاتلة.

من المتوقع أن يتجمع المئات من الناس في الاحتجاجات التي ستنظم أمام مقر رئيس الحكومة البريطانية في لندن، ضد زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي "الذي يتهم بارتكاب كم كبير من انتهاكات حقوق الإنسان"، حسبما ذكرت تقارير إخبارية. وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، في تقرير لها نشر اليوم الأربعاء، إن تحالفا عريضا من المجموعات المصرية والبريطانية دعا إلى التظاهر مساء الأربعاء، "حيث يتوقع حينها أن يصل قائد الجيش السابق إلى المملكة المتحدة، وكذلك صباح الخميس عندما يجري محادثات داخل رقم 10، مقر رئيس الوزراء". وقال سامح شافعي منسق واحدة من مجموعات المحتجين المعروفة باسم "أوقفوا السيسي"، للصحيفة، إنهم سوف يحولون حياته إلى جحيم، وإن "أسوأ شيء يمكن أن يحدث هو أن يتمكن من الإفلات من العقاب، والهدف هو إظهار الصورة المقابلة لما يحب هو أن يظهر عليه – من أنه رئيس شرعي وأن الكل يحبونه". وأكد "الهدف من التظاهرة هو إثبات أنه ليس كما يدعي، وإظهار عكس الرسالة التي يرغب هو في إيصالها، وأن نشهر به بسبب جرائمه، أعتقد أن السياسيين البريطانيين وكل الناس هنا بحاجة لأن يفهموا أن النقطة التي يحاول ترويج نفسه من خلالها –ألا وهي أنه رجل عسكري قادر على جلب الاستقرار– هي النقيض تماما لما عليه الوضع حاليا في مصر". وأشارت الصحيفة إلى أنه "ما فتئت المعارضة لزيارة السيسي تعتمل منذ أن أعلن عنها في شهر يونيو، وكان ذلك بعد يوم واحد من إقرار محكمة مصرية حكم الإعدام الصادر بحق الرئيس السابق محمد مرسي".

أجبر المصلّون بجامع اللخمي بمحافظة صفاقس (وسط شرق تونس) الإمام المعيّن حديثًا من طرف وزارة الشؤون الدينية على التراجع عن إلقاء الخطبة، وذلك احتجاجًا على قرار عزل الإمام السابق رضا الجوادي، الأمر الذي أدى إلى إُلغاء صلاة الجمعة وذلك للأسبوع الثاني على التوالي. وبعد تدخل الأمن التونسي جرّاء هذه الاحتجاجات، نشبت مناوشات بين الأمن والمصلين خلفت إصابات بين صفوف المحتجين، واعتقالات وصلت إلى 29 موقوفًا من أنصار الإمام السابق بتهمة إحداث الفوضى ومنعهم إقامة صلاة الجمعة، إذ يعاقب القانون التونسي كل من يعطل الصلاة ويخلّ بهدوء الجوامع. ويعدّ هذا الأسبوع هو الثاني على التوالي الذي تُمنع فيه صلاة الجمعة من المصلين وأنصار الإمام السابق، وذلك في وقت توجه فيه عدد من مرتادي المسجد إلى مساجد أخرى، بعدما تأكدوا أن ردود الفعل الغاضبة لا تزال مستشرية، بعدما قال وزير الشؤون الدينية قد صرّح أن الشيخ رضا الجوادي يصدر خطابا تحريضيًا متشددًا، ويساهم في إخراج المظاهرات من المسجد، غير أن الجوادي نفى هذه الاتهامات، كما نفى اتهامات سابقة له بتسييس خطبه وبالدفاع عن حركة النهضة. وتشهد تونس نقاشًا حاميًا حول عزل الأئمة بعدما قامت الوزارة المعنية بعزل عدد من الأئمة وإغلاق مساجد بدعوى عدم وجود ترخيص، وذلك منذ وقوع الهجمات الإرهابية بمدينة سوسة التي أودت بحياة 38 سائحًا، وهو القرار الذي خلّف انتقادات واسعة، منها ما صدر عن حركة النهضة التي وصفت العزل بالإجراء التعسفي والعشوائي.

أقدم أحد المعتصمين اللبنانيين، اليوم الجمعة، على إحراق نفسه أمام المحكمة العسكرية ببيروت، احتجاجاً على استمرار توقيف 2 من نشطاء الحراك المدني. وقال مصدر في الحراك المدني، إن الصليب الأحمر نقل الناشط الذي يدعى محمد حرز إلى المستشفى، وإن حالته الصحية مستقرة وإن كان قد أصيب بحروق في أجزاء جسمه. وأكد المصدر استنكاره "هذا التطرف الذي يضر بالحراك"، لكنه اعتبر أن موقف السلطة اللبنانية أوصل بعض الشباب لليأس، على حد قوله.

أدان سياسيون فرنسيون اليوم الثلاثاء، حالة الفوضى التي وقعت في المقر الرئيسي لشركة طيران "إير فرانس"، ودعوا للحوار بين العمال المحتجين على خطط لإلغاء 2900 وظيفة، وبين المديرين الذين واجهوا الحشود الغاضبة لدى مغادرتهم لاجتماع مجلس الإدارة. وانتشرت على نطاق واسع صور لمديرين اثنين تم تمزيق قميصيهما أمس الإثنين، أثناء مغادرتهما لاجتماع بشأن إعادة هيكلة الشركة. وتوجه رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس إلى مقر الشركة اليوم لمقابلة المديرين، وقال إنه "شعر بالصدمة" من المشهد. وتسعى "إير فرانس" التي تمتلك الحكومة الفرنسية 17.58% من أسهمها إلى تعزيز قدرتها التنافسية أمام شركات الطيران الأخرى، غير أنها بذلت جهودا هائلة لكي تحقق أرباحا خلال الأعوام القليلة الماضية. وقال فالس، إن شعوره بالصدمة إزاء ما حدث داخل شركة الخطوط الجوية إنما هو شعور بالصدمة ينتاب فرنسا كلها، ووجه انتقادات حادة "للمشاغبين" الذين مارسوا الضغوط على مديري الشركة، وأضاف إن هذه المواجهات تلحق الضرر بصورة فرنسا، وذلك في تصريحات مماثلة لتلك التي أدلى بها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.

تحول غضب النيباليين إزاء الدستور الجديد، والذي تجلى في احتجاجات على مدار الشهور القليلة الماضية، ليتجه ضد الهند. وكانت الهند قد أغلقت حدودها الشمالية، المشتركة مع نيبال، أمام مرور شاحنات السلع والوقود الأسبوع الماضي، فيما زادت الاحتجاجات العنيفة في السهول الجنوبية النيبالية سوءا. وتسبب توقف التجارة عبر الحدود في أزمة وقود بأنحاء نيبال الواقعة بمنطقة الهيمالايا، حيث يأتي ثلثا واردات نيبال من الهند، بما فيها جميع واردات الوقود تقريبا. وقال سفير الهند لدى نيبال، رانجيت راي، أمس الأربعاء لوسائل الإعلام النيبالية إن نقص الوقود جاء نتيجة للعنف وليس لأن الهند ترغب في حدوث المشكلات. كما أعرب السفير عن قلقه إزاء تزايد الشعور المناهض للهند في نيبال، قائلا إن حرق العلم الهندي بمعرفة بعض المتظاهرين "ليس حلا للمشكلة".وأصر المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية، فيكاس سواراب، على أنه "ليس هناك حصار من جانب الهند على الإطلاق". وقال سواراب للصحفيين :"يمكننا فقط أن ننقل السلع إلى الحدود . وبعد الحدود ، تقع المسؤولية على عاتق الجانب النيبالي بخصوص ضمان القدر المناسب من سلامة وأمن الشاحنات حتى تتمكن من الدخول"، وأشار إلى أن 4310 شاحنة تنتظر على الحدود. وقال "إنها تنتظر ولكن لا يمكنها التقدم في الداخل بسبب الوضع الأمني المضطرب". ويبدو أن الشعور المناهض للهند قد امتد أيضا إلى قطاع الترفيه في نيبال، إذ أوقف مشغلو التليفزيون في نيبال بث القنوات الهندية منذ يومين ، كما أن الكثير من دور العرض توقف عن عرض أفلام بوليوود على شاشاتها.

أطلقت الشرطة في نيبال النار على 3 متظاهرين على الأقل فأصابتهم اليوم الإثنين، بعد يوم منإقرار أول دستور ديمقراطي للبلاد فيما بدد العنف الآمال في أن يضع الحدث التاريخي حدا للاحتجاجات المستمرة منذ أسابيع. وقال برامود خاريل، نائب مفتش الشرطة في منطقة مورانج بجنوب نيبال، إن المتظاهرين الـ3 في حالة خطيرة بعد أن فتحت الشرطة النار على احتجاج ضد الدستور في مدينة بيراتناجار. وأضاف "المواجهة بين الشرطة والمحتجين المناهضين للدستور مستمرة". وأشاد الرئيس رام باران ياداف أمس بالدستور الجديد رغم المعارضة الشديدة له من جماعات أقلية في السهول الجنوبية التي ستنقسم أراضيها بموجب الدستور الجديد. وينص الدستور الجديد على أن نيبال دولة علمانية اتحادية تتشكل من 7 ولايات، لكنه يلقى معارضة من بعض الجماعات التي تريد إعادة تشكيل نيبال كبلد هندوسي وغيرهم ممن يشعرون بأنه يظلم سكان السهول قرب الهند. وقتل أكثر من 40 شخصا معظمهم متظاهرون في الأسابيع الأخيرة خلال الاحتجاجات ضد الدستور.

أطلقت قوات الأمن النار في الهواء لتفريق محتجين تجمعوا في عاصمة بوركينا فاسو اليوم الجمعة، وأحرقوا إطارات سيارات وسدوا الشوارع احتجاجا على انقلاب عسكري هذا الأسبوع عرقل عملية الانتقال الديمقراطي. وطالب المحتجون بالإفراج عن الرئيس المؤقت وأعضاء في حكومته احتجزهم الحرس الرئاسي أول أمس الأربعاء، كما طالبوا بإجراء الانتخابات في موعدها المقرر يوم 11 أكتوبر المقبل.

اعتقلت القوى الأمنية اللبنانية، اليوم الأربعاء، عددا من ناشطي المجتمع المدني، مستخدمة العنف المفرط ضدهم خلال محاولتهم إزالة حواجز حديدية وضعتها القوى الأمنية لإغلاق جميع الطرقات المؤدية إلى مقر البرلمان وسط بيروت، حيث تعقد الجلسة الثانية من "الحوار الوطني" ظهر اليوم الأربعاء. وتمكن الناشطون السلميون من إزالة الحواجز الحديدية، عند أحد الطرقات المتفرعة من ساحة الشهداء وسط بيروت، بالقرب من مبنى جريدة "النهار"، وحاولوا التقدم باتجاه مبنى البرلمان، فما كان من قوات مكافحة الشغب إلا إبعادهم بالقوة، ومارست العنف المفرط ضدهم، كما قامت باعتقال عدد منهم. واستقدمت القوى الأمنية مزيدا من التعزيزات، وسط حالة من الغضب لدى الناشطين، الذين راحوا يوجهون دعوات إلى المواطنين، من أجل الانضمام إليهم.

تظاهر قرابة 1000 شخص في العاصمة البلجيكية بروكسل احتجاجاً على سياسات الاتحاد الأوروبي تجاه اللاجئين. ونُظمت المظاهرة، مساء أمس الإثنين، أثناء انعقاد اجتماع وزراء الداخلية والعدل في دول الاتحاد الأوروبي، لمناقشة قضية اللاجئين، حيث شهدت المظاهرة إجراءات أمنية مشددة من قبل قوات الأمن. كما أقام المتظاهرون الذين يشكل اللاجئون السوريون والعراقيون والأفارقة معظمهم، عرضاً رمزياً يصور سفينة وبجانبها أناس غرقى، في إشارة إلى ضحايا الغرق من اللاجئين.

لجأت سلطات مومباي -العاصمة المالية للهند- إلى خفض مدة حظر مؤقت على اللحوم بها من أربعة أيام إلى يومين بعدما نزل الأفراد والأحزاب السياسية إلى الشوارع احتجاجا عليه. وكان الحظر يرمي إلى احترام مشاعر أعضاء الطائفة الجاينية النباتية خلال الصوم في احتفال اريوشانا أو احتفال العفو الذي يستمر 8 أيام. وكان سيتم فرض الحظر على بيع لحم الأغنام والدواجن والخنازير لمدة أربعة أيام غير متعاقبة بين 11 - 18 سبتمبر، أما الآن فسيتم تنفيذه ليوم ثان فقط في 17 سبتمبر. وقال تجار اللحوم الذين طعنوا على الإجراء للصحفيين خارج محكمة مومباي العليا إن مجلس البلدية في مومباي صوت لصالح خفض أيام الحظر. واتهم تجار اللحوم الغاضبون حزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي الذي قام فى الماضي بتمديد الحظر من يومين إلى أربعة أيام، بانتهاك حقهم في اكتساب الرزق. وترفض الجاينية العمل في الزراعة خوفا من قتل الديدان والحشرات الصغيرة، ولا يؤمن أتباعها بالقتل والحرب ولا يشجعون المشاركة في الحروب خوفا من إراقة الدماء وقتل البشر والحيوانات، وتعلم الجاينية أعضاءها في عقائدها كيفية قتل العواطف البشرية وصد كل أنواع الرغبات والأحاسيس البشرية والسيطرة عليها ومنها الجوع والعطش وتدعو إلى التجويع الذاتي وقتل الإحساس بالجوع.

قتل شخص واحدا على الأقل وأصيب آخرون خلال احتجاجات في ساحل العاج بسبب قبول أوراق ترشيح الرئيس الحالي الحسن واتارا لانتخابات الرئاسة المزمع إجراؤها في أكتوبر، حسبما قال أحد عمال الصليب الأحمر اليوم الجمعة. ومن المرجح أن تبرز الانتخابات حالة الاضطراب السياسي المستمرة منذ أعوام وأن ترسخ من الانتعاش الاقتصادي الذي يأخذ خطى مسرعة جذبت انتباه المستثمرين الأجانب. وخرج المتظاهرون إلى شوارع أبيدجان العاصمة التجارية للبلاد وإلى مناطق في غرب البلاد أمس الخميس، بعد يوم من قرار المحكمة الدستورية السماح لـ10 مرشحين من ضمنهم واتارا بخوض انتخابات الرئاسة. ودعا إلى الاحتجاجات تكتل معارض جديد هو التحالف الوطني من أجل التغيير وينتمي بعض أعضائه إلى فصيل تابع لحزب الرئيس السابق لوران جباجبو ولا يرون أن لواتارا الحق في الترشح بسبب أمور تتعلق بجنسيته.

طالب الآلاف من المتظاهرين في عاصمة مولدوفا برحيل الرئيس نيكولاي تيموفتي، وطالبوا بالتحقيق في اختفاء مليار يورو من عدة بنوك كبيرة العام الماضي. وذكرت وكالة انترفاكس الروسية أن المسيرة التي جرت أمس الأحد، وتطالب الحكومة بإجراء إصلاحات في العاصمة تشيسيناو، استمرت اليوم مع إقامة 100 خيمة خلال الليل. وكان عشرات الالاف من المتظاهرين قد احتشدوا في الميدان الرئيسي بالعاصمة أمس، مطالبين بتنحي تيموفتي ومسؤولين حكوميين على خلفية اختفاء الأموال. ويشار إلى أن الأموال، التي تمثل ثمن إجمالي الناتج المحلي في مولدوفا، اختفت قبل الانتخابات البرلمانية التي أجريت في نوفمبر الماضي، ووقوع البلاد في أزمة مالية. يذكر أن الاحتجاج تقوده حركة تحمل اسم "الكرامة والحقيقة".

تدفق آلاف المزارعين الأوروبيين اليوم الإثنين، على بروكسل للإعراب عن غضبهم تجاه المشاكل الاقتصادية في قطاع الزراعة، حيث قاموا بعرقلة المرور في العاصمة البلجيكية وعلى الطرق السريعة المؤدية للمدينة. وذكرت وكالة الأنباء البلجيكية، أن حركة المرور توقفت لمسافة حوالي 200 كيلو متر على الطرق البلجيكية، حيث تتوجه مئات الجرارات لبروكسل. ومن المتوقع أن يشارك ألف جرار و4000 مزارع في مظاهرات اليوم خارج المبنى الذي سوف يشهد إجراء وزراء زراعة دول الاتحاد الأوروبي مباحثات أزمة. ويذكر أن المزارعين كانوا الأكثر تضررا من الحظر الروسي لصادرات الأغذية الأوروبية، الذي تم تطبيقه في ظل التوترات السياسية بسبب أزمة أوكرانيا. كما ساهم تباطؤ النمو في الصين والجفاف في فصل الصيف في أوروبا في زيادة الضغوط على المزارع، التي تراجعت إيراداتها.

نظم عشرات التونسيين، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية تحت شعار "مناش مسامحين" للتنديد بمشروع قانون المصالحة الاقتصاديّة المقترح من قبل رئاسة الجمهورية. وتجمع العشرات أمام المسرح البلدي في العاصمة تونس، للتنديد بمشروع القانون. وحضر خلال هذه الوقفة نواب عن المعارضة بمجلس نواب الشعب، بينهم رئيس كتلة الجبهة الشعبية "تكتل أحزاب يسارية" أحمد الصديق، والنائبة عن نفس الكتلة مباركة البراهمي.