واردات دول التعاون مجتمعة من طهران لم تتجاوز مليار دولار خلال 8 شهور الإمارات حلت في المرتبة الثالثة عالمياً في قائمة الدول المستوردة للبضائع الإيرانية قطر الرابعة خليجياً في قائمة الاستيراد من إيران كشف تقرير إيراني عن ارتفاع الصادرات الايرانية إلى دول مجلس التعاون، خلال هذا العام، وفقا لاحصائيات منظمة الجمارك الايرانية، الى 6 مليارات و50 مليون دولار، حيث تصدرت الامارات بفارق كبير قائمة الدول المستوردة في المنطقة، بل وحلت في المرتبة الثالثة عالميا في قائمة الدول المستوردة من ايران. وبحسب موقع عربي21، ذكرت وكالة مهر الايرانية أن نسبة الصادرات الايرانية في الشهور الثمانية الأخيرة من العام الجاري الى دول الخليج؛ عُمان، الامارات، البحرين، الكويت وقطر؛ وصلت الى 6 مليارات و50 مليون دولار، منها 5 مليارات و92 مليون دولار من الامارات وحدها، فيما حلت قطر رابعا بين دول مجلس التعاون، بعد الامارات وسلطنة عمان والكويت. وأوضحت وكالة مهر أن هذه النسبة تفوق في ذات الفترة من العام الماضي بنحو 4 مليارات و701 مليون دولار. وبحسب الاحصائية، فقد صدرت ايران 11 مليونا و62 ألف طن من البضائع ما يعادل 5 مليارات و92 مليون دولار من حيث القيمة الى دولة الامارات العربية المتحدة. وشكلت صادرات ايران الى الامارات 14.7 في المائة من اجمالي الوزن و16.17 في المائة من اجمالي قيمة الصادرات الايرانية الى العالم في الفترة المذكورة، ما يجعل الامارات في المرتبة الثالثة عالميا من قائمة الدول المستوردة من ايران. وأوضحت مهر أن ايران صدرت في الشهور الثمانية الأولى من العام الماضي 11 مليونا و728 ألف طن من البضائع ما يعادل 4 مليارات و38 مليون دولار، لذلك فان الصادرات سجلت هبوطا بنسبة 5.68 في المائة من حيث الوزن وصعودا بنسبة 26.08 في المائة من حيث القيمة. وبخصوص سلطنة عُمان، فقد صدرت ايران مليونا و568 ألف طن من البضائع بقيمة 584 مليونا و466 ألف دولار في الشهور الثمانية الأخيرة الى السلطنة، بينما كانت هذه النسبة في ذات الفترة من العام الماضي مليونا و298 ألف طن بقيمة 372 مليون دولار، ما يشير الى نمو بنسبة 20.81 في المائة من حيث الوزن و57.11 في المائة من حيث القيمة. وتشكل الصادرات الى عمان 2.08 في المائة من اجمالي وزن و1.86 من اجمالي قيمة صادرات ايران الى دول العالم، ما يجعل عمان في المرتبة التاسعة من قائمة الدول المستوردة من ايران. كما بلغت نسبة النمو في الصادرات الايرانية الى الكويت نحو 40.69 في المائة من حيث الوزن و 27.63 من حيث القيمة، حيث صدرت ايران خلال الشهور الثمانية الأخيرة قرابة مليونين و361 ألف طن من السلع بقيمة 184 مليونا و646 ألف دولار الى الكويت، بينما كانت هذه النسبة في ذات الفترة من العام الماضي مليون و678 ألف طن بقيمة 144 مليونا و670 ألف دولار. وتحتل الكويت المرتبة الـ20 في قائمة الدول المستوردة للبضائع الايرانية. وعلى صعيد، الصادرات الايرانية الى دولة قطر، فقد صدرت 922 ألفا و987 طنا بقيمة 180 مليونا و628 ألف دولار في الشهور الثمانية الأخيرة من ايران الى قطر، ما جعلها في المرتبة 21 في قائمة الدول المستوردة من ايران. وأوضحت مهر أن نسبة الصادرات الايرانية الى قطر كانت في ذات الفترة من العام الماضي مليونا و158 ألف طن بقيمة 139 مليونا و393 ألف دولار، ما يشير الى تسجيل نمو بنسبة 29.58 في المائة من حيث القيمة في الصادرات الايرانية الى قطر. أما حجم الصادرات الايرانية الى البحرين، فقد وصلت في الشهور الثمانية الأولى من العام الجاري الى 4 آلاف و497 طنا بقيمة 331 ألف دولار، بينما كانت هذه النسبة في ذات الفترة من العام الماضي 4 آلاف و643 طنا بقيمة 6 ملايين و941 ألف دولار، حيث يعد ذلك هبوطا بنسبة 3.13 في المائة من حيث الوزن وصعودا بنسبة 20.02 في المائة من حيث القيمة. وطبقا لاحصائية الجمارك الايرانية، فقد احتلت البحرين المركز الـ66 في قائمة الدول المستوردة للبضائع الإيرانية.

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين، للتفجير الذي استهدف مركزا للشرطة في مدينة /جابهار/ جنوب شرقي إيران، وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى. وجددت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبرت الوزارة عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا ولحكومة وشعب إيران وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.

أوقع هجوم بسيارة مفخخة ضد مقرّ قيادة الشرطة في مدينة جابهار الساحلية بجنوب شرق إيران أربعة قتلى صباح الخميس، وفق ما أورد التلفزيون الرسمي. وكانت تفاصيل الهجوم غير واضحة قبل ظهر الخميس، لكن يبدو أنه تم استهداف مقرّ محلي لقيادة الشرطة في هجوم نفّذته مجموعة مسلحين لم يتم تحديد هويتهم بعد. وصرّح حاكم مدينة جابهار رحمدل بامري للتلفزيون الرسمي هاجموا (المقرّ) وصدّتهم قوات الأمن قبل أن يفجّروا سيارة مفخخة. وأضاف سقط أربعة أشخاص شهداء، مشيراً إلى وقوع الكثير من الجرحى في هذا الهجوم الإرهابي. وقال إن الانفجار كان قوياً جداً. وتقع جابهار التي تضمّ ميناء يطلّ على المحيط الهندي على بعد مئة كيلومتر غرب الحدود بين إيران وباكستان، في محافظة سيستان بلوشستان التي تشهد باستمرار هجمات تُنسب إلى مجموعات جهادية أو انفصالية.

أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن تعزيز شبكة وجهاتها في إيران مع الكشف عن موعد تدشين رحلاتها إلى مطار أصفهان الدولي، وذلك اعتبارا من الرابع من شهر فبراير لعام 2019، بالإضافة إلى زيادة عدد الرحلات إلى شيراز وطهران اعتبارا من شهر يناير من العام ذاته. وأوضح بيان للخطوط القطرية أن الناقلة الوطنية ستسير رحلتين بدون توقف أسبوعيا إلى أصفهان التي ستصبح رابع وجهات الناقلة في إيران، حيث ستنضم إلى طهران وشيراز ومشهد. وستشغل الخطوط الجوية القطرية طائرة من طراز إيرباص A320 - التي تضم 12 مقعدا على درجة رجال الأعمال و132 مقعدا على الدرجة السياحية - على الرحلات إلى أصفهان أيام الاثنين والجمعة من كل أسبوع. كما ستسير الناقلة القطرية ثلاث رحلات إضافية أسبوعيا إلى مدينة شيراز في أيام الاثنين والأربعاء والسبت، ليزداد عدد الرحلات إلى هذه الوجهة إلى سبع رحلات أسبوعيا، ابتداء من الثاني من شهر يناير العام المقبل. وذكرت الخطوط الجوية القطرية أنها ستسير رحلتين إضافيتين أسبوعيا إلى العاصمة الإيرانية طهران أيام الأربعاء والجمعة ابتداء من الثاني من شهر يناير المقبل، ليزداد عدد الرحلات لهذه المدينة إلى ثلاث رحلات يوميا في جميع أيام الأسبوع، عدا يوم الثلاثاء الذي تسير الناقلة القطرية خلاله رحلتين يوميا. وقال السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية يسعدنا الإعلان عن موعد إطلاق رحلاتنا إلى أصفهان التي ستصبح رابع وجهاتنا في إيران، حيث تمتاز هذه المدينة بمعالمها الأثرية التي تمتد للعديد من القرون وأسواقها المميزة. وتجمع مدينة أصفهان بين ماض عريق وحاضر مشرق، ناهيك عن إرثها الثقافي، لتصبح بذلك إحدى الأماكن الخلابة والنابضة بالحياة والاستثنائية لجميع الزوار. وأضاف السيد الباكر كما يسرنا الإعلان عن زيادة عدد رحلاتنا المباشرة إلى مدينة شيراز لنوفر لمسافرينا رحلات يومية اعتبارا من شهر يناير القادم، ناهيك عن إتاحة رحلتين إضافيتين أسبوعيا إلى طهران. وأضاف أود التأكيد على أن هذه الرحلات الجديدة ما هي إلا دليل آخر على التزام الخطوط الجوية القطرية بإتاحة المزيد من خيارات السفر لجميع المسافرين بغرض العمل أو السياحة من إيران. وتعد مدينة أصفهان التاريخية من مواقع التراث العالمي ليونيسكو، حيث تقع على سفح جبل زاغروس وتشتهر بمساجدها المزخرفة وقصورها المذهلة وساحاتها العامة الجميلة وبيوت الشاي التقليدية والحدائق الهادئة والبيوت ذات الألوان الزاهية. وكذلك تسير الناقلة رحلات مباشرة إلى العاصمة الإيرانية طهران منذ عام 2004. ومع إضافة الرحلتين الجديدتين، سيرتفع عدد الرحلات المباشرة للقطرية إلى طهران إلى 20 رحلة أسبوعيا. ورحبت مدينة شيراز بأولى رحلات الناقلة القطرية في عام 2011. ومع إضافة الرحلات الجديدة في أيام الاثنين والأربعاء والسبت اعتبارا من الثاني من شهر يناير لعام 2019، ستعزز القطرية من جدول رحلاتها إلى شيراز لتوفر رحلة يوميا من الدوحة. كما تسير القطرية رحلة يوميا إلى مدينة مشهد، التي انضمت إلى شبكة وجهات الناقلة في عام 2006.

ضربت ثلاثة زلازل اليوم، مناطق في محافظة / كرمانشاه / غربي إيران، تراوحت قوتها بين 4.5 و 5.2 درجات على مقياس ريختر. وذكر مركز رصد الزلازل التابع لمؤسسة الجيوفيزياء بجامعة طهران، أن زلزالا بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر، ضرب مدينة /سربل ذهاب/ في محافظة /كرمانشاه/ ، وعلى عمق 8 كيلومترات من سطح الأرض.. مضيفا أنه وبعد 41 دقيقة ضرب زلزال آخر المدينة بقوة 4.6 درجات على مقياس ريختر، وعلى عمق 9 كم من سطح الأرض. كما ضرب زلزال مدينة /كيلان/ بقوة 4.5 درجات على مقياس ريختر ، وبعمق 10 كيلومترات من سطح الأرض. ولم ترد حتى الآن أي تقارير حول الخسائر المحتملة جراء الزلازل . الجدير بالذكر أن زلزالا بقوة 6,4 درجات على مقياس ريختر ضرب مساء أمس /الأحد/ ضواحي مدينة /سربل ذهاب/ ، أدى إلى إصابة 548 شخصا. وكان زلزالا مدمرا بقوة 7.3 ريختر كان قد ضرب غرب /كرمانشاه/ في 12 نوفمبر العام الماضي ما ادى الى مصرع 620 شخصا واصابة اكثر من 12 الفا اخرين.

أعلنت الشبكة الوطنية لرصد الزلازل في معهد الكويت للأبحاث العلمية تأثر البلاد مساء اليوم، بزلزال ضرب الحدود العراقية- الإيرانية بلغت قوته 6.3 درجة على مقياس ريختر. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن الدكتور عبدالله العنزي مدير برنامج دعم متخذ القرار لإدارة الأزمات في المعهد، إن الزلزال يبعد عن الكويت 560 كيلومترا وعلى عمق 10 كيلومترات شعر به الكثير من سكان في البلاد، خصوصا في المناطق الساحلية.

بعد أن دخلت الحزمة الثانية من العقوبات الأمريكية على إيران ، اليوم ، حيز التنفيذ وتشمل قطاعي النفط والمصارف، تباينت ردود أفعال الدول حول العالم ومواقفها الرسمية ، حيث انتقدت الصين تعاطي الولايات المتحدة الأمريكية مع طهران بهذا الشأن وقالت وزارة الخارجية الصينية إنها تعرب عن أسفها لإعادة فرض العقوبات الأمريكية على إيران، مطالبة بأنه يجب احترام تعاونها التجاري المشروع مع إيران. ولم تعلق المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشون ينغ، في إفادة صحفية يومية، على ما إذا كانت الولايات المتحدة منحت بلادها إعفاء بشأن العقوبات الإيرانية. بريطانيا والاتحاد الأوروبي كما أعرب الاتحاد الأوروبي وبريطانيا في بيان عن أسفهما الشديد لإعادة فرض واشنطن عقوبات على إيران. تركيا وفي تركيا قال نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، حول العقوبات الأمريكية ضد إيران، إن توقع التزام الجميع بقرارات العقوبات التي وضعت وفقا لمصالح دولة ما؛ أمرٌ لا معنى له. وأضاف أوقطاي لوكالة الأناضول، أن تركيا صاغت موقفها حول العقوبات الأمريكية ضد إيران، وهي لا تسعى للعناد. اسرائيل وكانت اسرائيل من أول الدول المرحبة بقرار تنفيذ العقوبات على ايران حيث رحب وزير الدفاع الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان بدخول العقوبات الأمريكية على قطاعي النفط والمال الإيرانيين حيّز التنفيذ، معتبرا أن إعادة فرضها يوجّه ضربة حاسمة لأنشطة إيران في المنطقة. وقال ليبرمان في بيان إن قرار الرئيس دونالد ترامب الجريء هو التغيير الجوهري الذي كان ينتظره الشرق الأوسط. وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي بأن بخطوة واحدة وجّهت الولايات المتحدة ضربة حاسمة لترسّخ إيران في سوريا ولبنان وغزة والعراق واليمن، متوجها بالشكر إلى الرئيس الأميركي. الحزمة الثانية من العقوبات الأمريكية ويقضي القرار الأمريكي بمنع كل الدول أو الكيانات أو الشركات الأجنبية من دخول الأسواق الأمريكية في حال قررت المضي قدما بشراء النفط الإيراني أو مواصلة التعامل مع المصارف الإيرانية. وتؤكد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنها تهدف من وراء هذه العقوبات أن تبلغ صادرات النفط الإيرانية أقرب ما يمكن من الصفر. لكن واشنطن أعلنت أن ثماني دول ستستفيد من استثناءات مؤقتة تتعلق بشراء النفط من إيران، سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق اليوم . واعتبارا من اليوم لن يعود بمقدور أي مؤسسة أجنبية تتعامل تجاريا مع البنك المركزي الإيراني أو غيره من المصارف في البلاد الوصول إلى المنظومة المالية الأمريكية. وتهدف الولايات المتحدة إلى قطع المؤسسات المالية الإيرانية عن نظام سويفت الدولي للتحويلات المالية، باستثناء التحويلات الإنسانية. وكانت واشنطن فرضت حزمة أولى من العقوبات على إيران في أغسطس الماضي، وذلك على خلفية انسحاب الولايات المتحدة في مايو الماضي من الاتفاق النووي مع طهران المبرم في 2015.

اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد حسين جابري أنصاري مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية، الذي يزور البلاد حالياً. تم خلال الاجتماع مناقشة القضايا الإقليمية، منها الأزمة السورية والأزمة اليمنية وسبل الخروج من الوضع الراهن بما يناسب تطلعات شعوب المنطقة وبما يضمن مصلحتها.

عقدت غرفة قطر اجتماعا اليوم، مع وفد تجاري إيراني يزور الدوحة حاليا برئاسة السيد عبدالكريم غرواند محافظ ولاية بوشهر بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث بحث الطرفان تعزيز التعاون الاقتصادي بينهما في قطاعات الأغذية والزراعة والبناء والصناعة والملاحة. وقال السيد محمد بن أحمد بن طوار النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة قطر، إن القطاع الخاص في كل من دولة قطر والجمهورية الاسلامية الايرانية تربطه علاقات تجارية جيدة، حيث شهدت الفترة الماضية تطوراً ملحوظاً على مستوى حجم الاستثمارات في البلدين.. مشيرا إلى وجود رغبة جادة لدى أصحاب الأعمال في البلدين للدخول في شراكات جديدة. وأضاف بن طوار أن قرب المسافة بين البلدين وتطوير الموانئ البحرية ساهم في تعزيز ميزان التبادل التجاري بينهما .. مشيراً إلى أن السوق القطرية تستقبل الكثير من المنتجات الايرانية التي أثبتت تنافسية عالية في جميع القطاعات. بدوره، أوضح السيد عبدالكريم غزواند محافظ بوشهر الايرانية أن القرب الجغرافي بين بلاده وقطر يمثل حافزا لنمو التجارة بين البلدين ، خاصة في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه منطقة بوشهر لأصحاب الأعمال والمستثمرين من الطرفين، والحرص على مساعدتهم في حل أي عقبات قد يواجهونها في هذا السبيل. من جهته أشار السيد خورشيد كزدرازي رئيس غرفة تجارة وصناعة /بوشهر/، إلى وجود تنسيق متواصل بين الجانبين، والسعي لتنظيم زيارة لوفد تجاري قطري إلى بوشهر بغية التعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة، والبحث عن شراكات وتحالفات تجارية جديدة في القطاعات غير النفطية. وأكد أن بوشهر تتمتع بقدرات تصديرية كبيرة في مجال الثروة السمكية والتمور والمعادن، معربا عن أمله أن تسهم زيارة وفد بوشهر الحالية إلى الدوحة في دفع العلاقات التجارية والاقتصادية بين الطرفين، وتسهيل العقبات أمام المصدرين من الجانبين.

أمرت محكمة العدل الدولية، الولايات المتحدة بوقف العقوبات على السلع الإنسانية المفروضة على إيران في نكسة قوية للرئيس الأمريكي، في قرار اعتبرت طهران أنه يؤكد أحقيتها في حين أكدت واشنطن أن لا قيمة له. وأشادت طهران بالقرار الذي اعتبرته انتصاراً للقانون ويؤكد أنها محقة، في حين نددت واشنطن بقضية لا قيمة لها ومحكمة لا اختصاص لديها. ويأتي القرار المفاجئ للمحكمة، أعلى هيئة قضائية لدى الامم المتحدة تتخذ من لاهاي مقراً لها، بعدما نظر القضاة في الشكوى المقدمة من إيران لوقف العقوبات الاقتصادية التي أعاد ترامب فرضها بعد انسحابه من الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى الكبرى في مايو الماضي. وحكم القضاة بالإجماع بأن العقوبات على بعض السلع تشكل انتهاكاً لمعاهدة الصداقة المبرمة بين ايران والولايات المتحدة عام 1955. ورحّبت وزارة الخارجية الإيرانية بقرار المحكمة باعتباره إشارة واضحة إلى أن إيران محقة بدوره، كتب وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف على تويتر فشل جديد لهذه الحكومة الاميركية المدمنة على العقوبات، وانتصار القانون. في المقابل، نددت واشنطن بقرار لا قيمة له معتبرة أن المحكمة لا تملك سلطة قضائية. قال سفير الولايات المتحدة في هولندا بيت هويكسترا بعيد صدور الحكم انها قضية لا قيمة لها والمحكمة لا اختصاص لديها للنظر فيها. لكنه اشار إلى أن المحكمة رفضت منح إيران كل ما تطلبه وأنه قرار محدود بشأن مجموعة محدودة للغاية من القطاعات. وفي السياق، اعتبر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ان القرار يشكل هزيمة لإيران مؤكداً أن بلاده تتخذ تدابير تأخذ في الاعتبار الحاجات الانسانية للإيرانيين. وأضاف ان القرار رفض في شكل قاطع كل طلبات ايران التي لا اساس لها لرفع العقوبات الاميركية في شكل شامل. كذلك، اعلن بومبيو ان الولايات المتحدة انهت معاهدة الصداقة التي وقعت العام 1955 مع إيران.

حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، النظام السوري من الإقدام على استخدام أسلحة كيميائية مجدداً ضد شعبه، كما دافع عن قراره السابق إلغاء الاتفاق النووي مع إيران. وقال الرئيس ترامب، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 73 بمدينة نيويورك الأمريكية، إن الولايات المتحدة سترد بقوة إذا استخدم نظام الأسد أسلحة كيميائية ضد الشعب السوري. وكان أكثر من 70 شخصاً قد قتلوا في هجوم كيميائي وقع في إبريل الماضي في مدينة دوما، التي تعد أهم مدن محافظة ريف دمشق في سوريا، والتي تحاصرها قوات النظام السوري، كما عانى أكثر من 500 شخص إثر تعرضهم لهجمات مشابهة. وأضاف الرئيس الأمريكي أن المأساة الجارية في سوريا مفجعة.. ويجب أن يبقى هدفنا المشترك يدور حول تهدئة الصراع المسلح، بحل سياسي يرضي إرادة الشعب السوري. وفي هذا السياق، نحث على إعادة تنشيط عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة. وشدد ترامب على أن يتضمن أي حل للأزمة الإنسانية في سوريا، استراتيجية للتصدي لنظام الأسد الذي وصفه بالوحشي. وحول الملف النووي الإيراني، قال الرئيس الأمريكي، إنه لن يلتقي بالقادة الإيرانيين قبل أن يغيروا نهجهم.. بحسب تعبيره، مضيفاً في المقابل أنه يتوقع بالرغم من ذلك إقامة علاقات جيدة في المستقبل القريب مع إيران. وكان ترامب أعلن في الثامن من مايو الماضي انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع الدول الست الكبرى (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين) في فيينا عام 2015 .. كما أعاد ترامب فرض العقوبات الاقتصادية على إيران.