أعلن صندوق قطر للتنمية، عن تقديم مساعدات عاجلة لـ15 ألف شخص من المتضررين من الفيضانات التي ضربت أجزاءً من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك عبر الهلال الأحمر القطري وبالتعاون مع الهلال الأحمر الإيراني والصليب الأحمر الدولي. وتأتي هذه المساعدات استجابة للنداء الإنساني لمواجهة الأوضاع في المناطق الإيرانية المنكوبة. وسيركز الصندوق بالتعاون مع شركائه على دعم جهود توفير المأوى والمواد الأساسية غير الغذائية للأسر الأكثر تضررا التي نزحت جراء الفيضانات، وتقديم مساعدات شهرية لها لتوفير احتياجاتها الأساسية. يذكر أن الفيضانات التي ضربت إيران أودت بحياة 70 شخصا، وخلفت نحو 800 جريح، وتسببت في نزوح نحو 60 ألف شخص، وأثرت بشكل مباشر وغير مباشر على 400 ألف شخص ما تسبب في كارثة إنسانية طارئة تتطلب تدخلا عاجلا من المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية.

تلقى الشيخ صباح خالد الحمد الصباح نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الكويتي مساء اليوم، اتصالاً هاتفياً من السيد محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني تناولا خلاله العلاقات الثنائية بين البلدين. وذكرت وكالة الأنباء الكويتية، أن الجانبين بحثا أيضاً عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك إضافة إلى المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

قررت السلطات الإيرانية، اليوم، إجلاء سكان مدن تضررت من الفيضانات غير المسبوقة التي تضرب أجزاء واسعة من غربي البلاد منذ نحو أسبوعين، في وقت ساهم فيه فيضان الأنهار والسدود وانقطاع الاتصالات في مناطق واسعة في تأزيم الوضع. وأعلنت السلطات أعلى درجات الإنذار في محافظة لورستان بعد أن بات الوضع في أربع أو خمس مدن تابعة لها حرجاً جداً، لا سيما أن ارتفاع المياه وصل إلى ثلاثة أمتار في بعض المناطق، وحاصرت السكان على أسطح المنازل. إلى ذلك، أفادت وكالة إرنا أن الهلال الأحمر الإيراني قام خلال الأيام الماضية بإيواء نحو 6 آلاف متضرر من الفيضانات في محافظة خوزستان جنوب غربي البلاد، مشيرة إلى أن محافظة كرمانشاه/بدورها تضررت من هذه الأحوال الجوية السيئة. يذكر أن الأمطار الغزيرة التي بدأت بالهطول عل مناطق واسعة بإيران منذ 21 مارس الماضي وتسببت في فيضانات عارمة أودت بحياة أربعة أشخاص بمحافظة /لورستان/ وألحقت أضرارا بالغة بالبنى التحتية، امتدت لتضرب 23 من أصل 31 محافظة، حيث وصفها الرئيس حسن روحاني بأنها ظاهرة لا سابق لها.

ارتفعت حصيلة ضحايا السيول التي ضربت مدينة شيراز مركز محافظة فارس جنوب غربي إيران إلى 17 قتيلاً. وقال السيد بيرحسين كوليوند رئيس منظمة الطوارئ الايرانية، في تصريح له بثته وكالة إرنا للأنباء، إن عدد ضحايا الفيضانات التي ضربت المدينة ارتفع إلى 17 قتيلا و74 مصاباً. وأشار إلى أن فرق الإنقاذ والإغاثة تواصل تقديم خدماتها الإغاثية وإنقاذ المنكوبين في المواقع المتضررة، لافتا إلى حجم الأضرار الكبيرة التي خلفتها السيول حتى الآن. وكانت آخر حصيلة للسيول التي ضربت مدينة شيراز قد وصلت إلى 11 قتيلاً و35 مصاباً.

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ببرقية إلى فخامة الرئيس الدكتور حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ضمنها تعازيه، في ضحايا السيول التي ضربت مدينة شيراز، متمنيا سموه الشفاء العاجل للمصابين. وبعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، ببرقية إلى فخامة الرئيس الدكتور حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ضمنها تعازيه في ضحايا السيول التي ضربت مدينة شيراز، متمنيا سموه الشفاء العاجل للمصابين. كما بعث معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، ببرقية تعزية إلى فخامة الرئيس الدكتور حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في ضحايا السيول التي ضربت مدينة شيراز، متمنيا معاليه الشفاء العاجل للمصابين.

بحث السيد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، في اتصال هاتفي اليوم، مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، الأوضاع في فنزويلا. وقالت الخارجية الروسية، في بيان لها، إن لافروف وظريف بحثا تطورات الأوضاع في فنزويلا، وأكدا الاستعداد المتبادل للإسهام على أساس مبادئ وميثاق الأمم المتحدة في جهود المجتمع الدولي لإيجاد تفاهم متبادل بين القوى السياسية الفنزويلية المسؤولة بغية ضمان السلام الداخلي، وإيجاد حلول للقضايا الاجتماعية الاقتصادية الملحة في أسرع وقت. وتشهد فنزويلا أزمة سياسية منذ 23 يناير الماضي، بعدما أعلن خوان غوايدو رئيس البرلمان، زعيم المعارضة، نفسه رئيسا انتقاليا، بينما يؤكد نيكولاس مادورو وأنصاره أنه الرئيس الشرعي للبلاد. واعترفت نحو 50 دولة من بينها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، في حين مازالت معظم دول العالم وفي مقدمتها روسيا والصين، تعترف بشرعية مادورو، الذي بدأ في يناير الماضي فترة رئاسية ثانية مدتها ست سنوات.

أعلن السيد سليمان صويلو وزير الداخلية التركي عن انطلاق عملية مشتركة مع إيران ضد مقاتلي منظمة حزب العمال الكردستاني /بي كا كا/ على الشريط الحدودي بين البلدين. وقال صويلو في تصريح بثته وكالة أنباء /الأناضول/ التركية بدأنا تنفيذ عملية مع إيران ضد حزب العمال الكردستاني على حدودنا الشرقية هذا الصباح وسنعلن عن نتائجها. وأكد الوزير التركي أن بلاده لديها الحق في مراقبة وتعقب الفعاليات المضادة لها في الخارج، كما تفعل فرنسا والولايات المتحدة وبلدان أخرى.. لافتا في هذا السياق إلى وجود أقل من / 700 / مسلح من /بي كا كا/ داخل تركيا في الوقت الحالي. ولا يقتصر تعاون أنقرة مع طهران في محاربة مسلحي /بي كا كا/ من خلال عمليات أمنية مشتركة، بل يشمل أيضا الجدار الحدودي العازل بين البلدين الذي شرعت إيران في بنائه منذ أشهر لمنع عمليات تسلل عناصر هذه المنظمة عبر الحدود. وكانت تركيا قد أعلنت في 6 مارس الماضي أنها ستنفذ عمليات أمنية مشتركة مع إيران ضد عناصر حزب /العمال الكردستاني/ الذي يصنف منظمة إرهابية ويشاركها في هذا الوصف كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. ودأبت قوات الأمن والجيش التركي على استهداف مواقع منظمة /بي كا كا/ وملاحقة عناصرها داخل البلاد وشمالي العراق وذلك ردا على هجمات إرهابية تنفذها المنظمة داخل تركيا بين الحين والآخر، مستهدفة المدنيين وعناصر الأمن والجيش.

حذر وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي البحرية الإسرائيلية من رد حازم إذا تحركت ضد شحناتها النفطية، بعد أسبوع من قول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن طهران لا تزال تتبع إجراءات سرية لشحن الوقود وان البحرية الاسرائيلية قد تتحرك ضد تهريب النفط الإيراني وفرض العقوبات الأمريكية. واعتبر حاتمي إن أي مواجهة إسرائيلية ستعد قرصنة وان بلاده سترد بحزم ، مشيرا إن طهران تملك القدرات العسكرية لمواجهة أي تدخل إسرائيلي ،وان قواتها المسلحة لديها القدرات لحماية خطوط الشحن الخاصة بالبلاد بأفضل ما يمكن ضد أي تهديد محتمل مضيفا أن المجتمع الدولي لن يقبل أيضا بحسب ما نقلت الوكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء . وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران العام الماضي ،وأعاد فرض بعض العقوبات عليها بهدف وقف صادراتها النفطية .. وفيما تنشط البحرية الإسرائيلية غالبا في البحر المتوسط والبحر الأحمر.فان إيران تملك اكبر أسطول للناقلات في العالم وقد بسطت انتشارها في الأعوام القليلة الماضية حيث أرسلت سفنا إلى المحيط الهندي وخليج عدن. وتصدت يوم الجمعة لقراصنة هاجموا ناقلة نفط إيرانية في خليج عدن. وفي نوفمبر تشرين الثاني، وصف المبعوث الأمريكي الخاص لإيران برايان هوك السفن الإيرانية بأنها عبء قائلا إن العقوبات الأمريكية تمنعها من دخول أسواق التأمين العالمية مما يجعلها تشكل خطورة على الموانئ والممرات التي تسمح لها بالعبور. ويهدد المسؤولون الإيرانيون بإغلاق مضيق هرمز، وهو ممر رئيسي لشحن النفط في الخليج، إذا حاولت الولايات المتحدة وقف صادرات طهران النفطية.

اجتمع سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير الأمن العام اليوم، مع سعادة السيد محمد علي سبحاني سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الدولة. جرى خلال الاجتماع بحث عدد من الموضوعات التي تهم البلدين.

كشفت صحيفة صبح نو الإيرانية عن تفاصيل هامة عن زيارة الرئيس السوري بشار الأسد الأخيرة إلى طهران ولقائه مع الرئيس الإيراني حسن روحاني. وجاء في مقال الصحيفة: صباح الخامس والعشرين من فبراير استضافت طهران ضيفا من نوع خاص، غادر مطار مهر آباد بموكب مرافق صغير، لكنه قوي ومدرب، نحو مبنى في مركز العاصمة طهران. وواصلت الصحيفة قائلة سيارة سوداء وصلت حوالي الساعة التاسعة صباحا إلى مقر مرشد الثورة في نهاية شارع فلسطين، ودخلت المبنى من دون الاستقبالات الرسمية المعتادة. وأضافت أن الضيوف الذين كانوا قد دعوا قبل ساعة واحدة إلى غرفة الاستقبال في مقر المرشد، كانوا يعرفون أن الجمهورية الإسلامية تستضيف أحد كبار قادة محور المقاومة، لكنهم لم يكونوا واثقين من اسمه، وبعد لحظات نزل السيد بشار الأسد ومن ثم قائد فيلق القدس الشهير من السيارة. وذكرت الصحيفة أن الأسد غادر دمشق عبر طائرة إيرانية بشكل سري للغاية، حيث كانت زيارة الرئيس السوري على جدول الأعمال منذ فترة، لكنهم حافظوا بسرية شديدة على يوم الزيارة وساعتها، وربما لم يتجاوز من عرفوا متى سيزور الأسد طهران عدد أصابع اليد الواحدة، مشيرة إلى أن سبب ذلك الحفاظ على حياة الأسد . وأوضحت الصحيفة أن الأسد وخلال السنوات الثماني الماضية لم يغادر حتى دمشق إلا فيما ندر، وسبب ذلك تهديد حياته بشكل مستمر، حيث كان هناك احتمال لأن تتعرض حياته للخطر أثناء السفر. وأضافت الصحيفة أنه بعد اللقاء الحميم والحار مع مرشد الثورة، اتجه الأسد مباشرة نحو مكتب الرئيس حسن روحاني، مشيرة إلى أن الرئيس روحاني كان يعلم بالزيارة قبل موعدها بيوم واحد فقط وكانت دعوة وزير الخارجية محمد جواد ظريف من صلاحياته. ومع ذلك، بحسب الصحيفة، فضل الرئيس روحاني ألا يبلغ إلا قلة قليلة بالأمر حتى قبل ساعة واحدة من اللقاء، وهذا هو سبب عدم وضع العلم السوري أثناء اللقاء. وهذا ما حصل كذلك أثناء زيارة الأسد إلى روسيا ولقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لم يتم وضع العلم السوري لأن قسم التشريفات لم يكن على علم بالزيارة. وبحسب الصحيفة، خرج مدير مكتب الرئيس الإيراني خارج مبنى الرئاسة، وكان بانتظار وصول ضيف خاص من بوابة غير متعارف عليها ليبلغ روحاني بوصوله، لم يكن يعلم من سيدخل المبنى سيرا على الأقدام، وبعد أن تم إبلاغ روحاني بوصول الأسد إلى ساحة المبنى، غادر روحاني غرفة عمله واتجه إلى الممر لاستقبال الأسد واحتضنا بعضيهما بحرارة، لافتة إلى أن الوفد المرافق للأسد كان محدودا للغاية، ولم يكن لا وزير الخارجية السوري على علم بالزيارة ولا سفير سوريا في طهران. وبالطبع لم يستقيل أي منهما بشكل عجول، ولم يهمشا هذا الحدث الكبير. وأنهت الصحيفة – تقريرها – أن الأسد وبعد لقائه الثاني، وبعد نحو أربع ساعات من تواجده في طهران اتجه إلى المطار ومن ثم عاد إلى دمشق برفقة الجنرال قاسم سليماني، وإلى حين وصوله إلى قصر الرئاسة في دمشق، وبقي المصورون کالمحتجزين في مكان ما. وبعد أن وصلت رسالة قاسم سليماني (من دمشق)، تم الإعلان عن الزيارة بشكل محدود ومن ثم بشكل إعلامي واسع.

فتح وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد النار على نفسه خلال كلمته بالاجتماع الوزاري لدول منظمة التعاون الإسلامي الذي استضافته أبوظبي اليوم السبت، بتصريحات هاجم خلالها طهران. وردت إيران على تصريحات وزير الخارجية الإماراتي بحق طهران واتهامه لها بالتدخل في شؤون الدول الأخرى، واحتلال جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى. وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إن اتهامات عبدالله بن زايد بحق إيران خلال أعمال الدورة الـ46 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، مجرد أكاذيب مكررة، موصية وزير الخارجية الإماراتي بالاهتمام بما أسمته جرائم أبوظبي في اليمن بدل اتهامه الآخرين، بحسب الجزيرة نت اليوم السبت. وأضافت أن الإمارات تحاول التعتيم على سياساتها الفاشلة تجاه الدول الإسلامية، واصفة سياسات الإمارات في المنطقة بالتدميرية مما يضعف منظمة العمل الإسلامي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، إن حديث المسؤولين الإماراتيين عن قضية الجزر الثلاث لن يغير شيئاً وسيادة طهران عليها لا ريب فيه. ووصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية الحديث عن تدخل إيران في الشؤون الداخلية للدول الأخرى بـالمزاعم الفارغة التي لا أساس لها، بحسب سي إن إن نقلاً عن وكالة الأنباء الإيرانية. وقال مراسل الجزيرة في طهران عبد القادر فايز إن إيران أرسلت وفداً أقل من وزراء الخارجية، حيث من الواضح أن الموقف الإيراني يتعامل من السياسيات الإماراتية بشكل مختلف.

مثلما استخدم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف انستجرام لإعلان استقالته من منصبه أمس، جاءه الرد من الرئيس حسن روحاني عبر نفس موقع التواصل الاجتماعي. وقالت وكالة رويترز مساء اليوم إن الرئيس الإيراني رفض استقالة ظريف، بحسب منشور على حساب روحاني على موقع انستجرام اليوم الثلاثاء. وأضافت: نُشر النص مصحوباً بصورة لروحاني وظريف معا وهما يبتسمان بالإضافة إلى وسم ظريف ليس وحده وظريف باق بالفارسية. وكان محمد جواد ظريف أعلن استقالته من منصبه على صفحته بموقع انستجرام. وكتب ظريف يقول أعتذر لكم عن كل أوجه القصور... في السنوات الماضية خلال تولي منصب وزير الخارجية... أتوجه بالشكر للأمة الإيرانية والمسؤولين، بحسب رويترز. وشغل ظريف منصب وزير الخارجية بعد اختيار الرئيس الإيراني حسن روحاني له في في 15 أغسطس 2013. وعمل في مناصب دولية ومحلية منها: مستشار وكبير مستشاري وزير الخارجية، ونائب وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية، وعضواً في مبادرة حوار الحضارات، ورئيس لجنة نزع السلاح التابعة للأمم المتحدة في نيويورك، ونائباً للشؤون الدولية في جامعة آزاد الإسلامية. ومحمد جواد ظريف من مواليد طهران في 7 يناير 1960، وغادر إيران في سن الـ17 متوجهاً إلى الولايات المتحدة الأمريكية وهناك أكمل تعليمه حتى حصوله على البكالوريوس في العلاقات الدولية من جامعة ولاية سان فرانسيسكو عام 1981 وماجستير في نفس المجال في عام 1982. وفي أعقاب ذلك، واصل ظريف دراسته في كلية الدراسات العليا للدراسات الدولية (تُسمى الآن كلية جوزيف كوربل للدراسات الدولية) في جامعة دنفر، والذي حصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية الثانية في عام 1984، وأعقب ذلك حصوله على درجة الدكتوراه في القانون الدولي والسياسة في عام 1988، بحسب المعلومات المنشورة على موقع ويكيبيديا.