رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
من ماذا حذرت واشنطن الطائرات العابرة فوق الخليج؟

حذّرت إدارة الطيران الفيدرالية في الولايات المتحدة شركات الطيران العابرة فوق منطقة الخليج العربي، بشأن المخاطر الأمنية نظرا لزيادة الأنشطة العسكرية وارتفاع منسوب التوترات السياسية مع إيران في المنطقة. وقالت إدارة الطيران الفيدرالية في بيان نشرته سفارتا الولايات المتحدة لدى الكويت والإمارات العربية المتحدة أن طائرات الركاب التي تعبر فوق منطقة الخليج،قد تواجه خطر التشخيص الخاطئ والتشويش غير المتعمد في نظام تحديد المواقع والاتصالات،دون تحذير أو سابق إنذار بسبب التحركات العسكرية والتوترات السياسية المتزايدة في المنطقة. ويأتي التحذير الذي يشمل كذلك الأجواء فوق خليج عمان على وقع ازدياد حدة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران بعدما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية إرسال حاملة الطائرات أبراهام لنكولن وطائرات قاذفة إلى الشرق الأوسط، بزعم وجود معلومات استخباراتية بشأن استعدادات محتملة من قبل طهران لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأمريكية. وكانت الإدارة الأميركية أمرت بسحب الدبلوماسيين الأميركيين غير الأساسيين من العراق، مشيرة إلى وجود تهديدات من جماعات عراقية مسلحة مدعومة من إيران في الوقت الذي أرسل فيه البيت الأبيض إشارات متضاربة خلال الأيام الأخيرة وسط عدة تقارير إعلامية أميركية تحدثت عن خلافات في صفوف إدارة ترامب بشأن درجة الضغط على طهران. ووفق تقارير إعلامية أميركية، يضغط مستشار ترامب للأمن القومي جون بولتون لاتّخاذ موقف متشدد حيال إيران، لكن آخرين في الإدارة يعارضون ذلك. وتعرّض مسؤولو البيت الأبيض والبنتاغون لضغوط لعرض الأسباب التي دفعتهم لتعزيز تواجدهم العسكري في المنطقة وتشديد خطابهم على مدى الأسبوعين الماضيين. وأشارت الدول المشاركة في التحالف الأميركي في العراق في وقت سابق هذا الأسبوع إلى أن مستوى التهديد لم يرتفع بشكل كبير بينما طالب أعضاء في الكونغرس بالاطلاع على المعلومات التي تقف خلف استعداد الإدارة الواضح للدخول في نزاع محتمل. ويذكّر التحذير بحادثة إسقاط طائرة الركاب الإيرانية ايرباص A300المتوجهة من طهران إلى دبي، من قبل سفينة USS Vincennes الحربية الأمريكية، بعد أن ظنتها مقاتلة من طراز F-14، إبان الحرب بين الولايات المتحدة وإيران في الخليج عام 1988، والتي أسفرت عن مقتل 290 شخصًا، كانوا على متن الطائرة، بينهم 66 طفلًا.

1807

| 18 مايو 2019

تقارير وحوارات alsharq
تايم: لا خطة للبنتاغون لمواجهة إيران

• مسؤول أمريكي: ننتظر رد طهران وعلينا خفض التصعيد • ظريف من بكين يطالب بخطوات عملية لإنقاذ الاتفاق النووي • الكونغرس يحذر من تقارير انتقائية تبرر الزحف إلى الحرب ظهرت بوادر تهدئة بين الولايات المتحدة وإيران، حيث نقلت مجلة تايم عن مسؤولين في وزارة الدفاع (البنتاغون) تأكيدهم عدم وجود خطة لمواجهة إيران، أو لنشر قوات على نطاق واسع في الخليج. وكانت صحيفة نيويورك تايمز ذكرت أن الرئيس الامريكي أبلغ القائم بأعمال وزير الدفاع أنه لا يريد حربا مع إيران. كما نقلت وسائل الإعلام عن مشرّعين أمريكيين قولهم إنه لم يكن هناك داع لإرسال قطع عسكرية إلى الشرق الأوسط. من جهته، هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترامب وسائل الإعلام مجددا، واصفا إياها بالمخادعة من خلال تقاريرها غير الدقيقة بشأن إيران.ووصف ترامب في تغريدة على تويتر هذه التقارير بالخطيرة والمضرة بمصلحة البلاد. وأضاف أن إيران حتى هذه اللحظة لا تعرف كيف يمكن أن تتصرف، وهو ما قد يكون أمراً جيداً في هذه المرحلة، وذلك بحسب الجزيرة نت. واستقبل الرئيس الأمريكي الخميس نظيره السويسري أولي ماورر في البيت الأبيض وبحث معه الأزمة في فنزويلا والشرق الأوسط، وفي ذات الوقت عبر عن أمله في تفادي الحرب مع إيران وقال متحدث باسم البيت الأبيض إن الرئيس ترامب عبر عن امتنانه لدور سويسرا في تسهيل أمور الوساطة الدولية والعلاقات الدبلوماسية نيابة عن الولايات المتحدة. وقد أعرب الرئيس الأمريكي عن أمله في ألّا تتجه بلاده إلى حرب مع إيران، في ظل التوتر القائم بين الجانبين.جاء ذلك في رد على سؤال صحفي أثناء استقبال الرئيس الأمريكي لضيفه السويسري. وقال مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي أمس الجمعة إن الولايات المتحدة في انتظار تواصل إيران لكن لم تصلها منها أي رسائل بعد تشير لاستعدادها لقبول مفاتحة ترامب بعقد محادثات مباشرة. وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه لمجموعة صغيرة من الصحفيين نعتقد أن علينا أن نخفض التصعيد والدخول في مفاوضات. وبسؤاله عما إذا كانت هناك أي مؤشرات من الإيرانيين على استعدادهم للمحادثات، فأجاب المسؤول ليس بعد... نحن ننتظر. وقال مسؤولون أمريكيون إن ترامب أبلغ فريق الأمن القومي ومساعديه الآخرين بأنه لا يريد أن تتحول التوترات مع طهران إلى حرب، لكنه أوضح أيضا أنه سيحمي المصالح الأمريكية في المنطقة. وفق ما نقلت وكالة رويترز.. ودعم مصدر آخر في إدارة ترامب تصريحات المسؤولين، قائلاً: نعتقد أن علينا أن نخفض التصعيد وأن ندخل في مفاوضات مع إيران. وفي غضون ذلك، ضغط رؤساء ثلاث لجان بالكونجرس الأمريكي تختص بالأمن القومي على وزير الخارجية مايك بومبيو ليفصح عما إذا كان تقرير لإدارة الرئيس دونالد ترامب عن الحد من التسلح تم تسييسه وانحرف بالتقييمات التي تضمنها عن إيران. وطلب رؤساء لجان الشؤون الخارجية والقوات المسلحة والمخابرات في مجلس النواب، وجميعهم ديمقراطيون، من بومبيو في خطاب أن يقدم إيجازا من وزارة الخارجية ووثائق بهذا الخصوص في موعد أقصاه 23 مايو. وأشار الخطاب إلى تقرير لرويترز نشر يوم 17 أبريل نيسان أشار إلى أن التقرير السنوي المقدم من الإدارة الأمريكية إلى الكونجرس حول تقييم الالتزام باتفاقات الحد من التسلح أثار خلافا مع أجهزة المخابرات الأمريكية وبعض المسؤولين في وزارة الخارجية. وقالت المصادر إن المسؤولين المعترضين عبروا عن قلقهم من أن يكون التقرير تم تسييسه وتضمن تحريفا للتقييمات الخاصة بإيران. وقال رؤساء اللجان الثلاث في خطابهم بلادنا تعرف كأحسن ما يكون مخاطر تجاهل وانتقاء معلومات المخابرات في قرارات السياسة الخارجية والأمن القومي.وأشاروا إلى الاستخدام الانتقائي لمعلومات المخابرات لتبرير الزحف إلى الحرب في العراق في 2003. ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية على طلب للتعليق. وتساءل الخطاب الذي وقعه إليوت إنجيل رئيس لجنة الشؤون الخارجية وآدم سميث رئيس لجنة القوات المسلحة وآدم شيف رئيس لجنة المخابرات عن السبب في أن التقرير غير السري جاء في 12 صفحة فقط بينما وقع تقرير العام السابق في 45 صفحة. من جهته قال السيد محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني إن إنقاذ الاتفاق النووي مع إيران مسؤولية المجتمع الدولي. وحثّ ظريف لدى وصوله إلى بكين، المجتمع الدولي وأصدقاء إيران على اتخاذ خطوات ملموسة لإنقاذ الاتفاق النووي. وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو،قد صرح خلال زيارة إلى موسكو بان الولايات المتحدة لا تسعى لخوض حرب مع إيران، وقال إن الولايات المتحدة تنتظر من إيران أن تتصرف كـ دولة طبيعية. في الأثناء، نقلت وسائل إعلام أمريكية عن مصادر استخباراتية أمريكية أن التصعيد الأخير بين طهران وواشنطن ناتج عن اعتقاد خاطئ لدى كل منهما برغبة الآخر في التصعيد.

803

| 18 مايو 2019

عربي ودولي alsharq
ترامب يقول إنه "لا يأمل" الدخول في حرب مع إيران

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، أنه لا يأمل في دخول الولايات المتحدة في حرب مع إيران، وسط تصاعد التوترات بين البلدين في الفترة الأخيرة. ونقلت إذاعة صوت أمريكا عن ترامب، لدى سؤاله عن احتمالية اندلاع صراع مع إيران، قوله لا آمل في ذلك. ومن جانبها، جددت السيدة سارة ساندرز السكرتيرة الصحفية بالبيت الأبيض التأكيد على أن الرئيس ترامب يريد من إيران أن تغير سلوكها.. مضيفة ان ترامب يعارض أيضا أي أفعال عدوانية من جانب طهران. وفي سياق مواز، قلل السيد ماجد تاخت رافانشي سفير إيران لدى الأمم المتحدة من احتمال اندلاع صراع بين بلاده والولايات المتحدة، مؤكدا أن إيران لا ترغب في تصعيد التوترات الإقليمية. وقال رافانشي إذا سار شيء ما على نحو خاطئ، فالجميع سيخسر.. لكنه أضاف من حق إيران أن تكون مستعدة.. ومن حقنا الدفاع عن أنفسنا. واتهم الدبلوماسي الإيراني الولايات المتحدة ببث مزاعم كاذبة عن طهران.

904

| 16 مايو 2019

عربي ودولي alsharq
ترامب يعرب عن ثقته في رغبة إيران بإجراء محادثات مع واشنطن قريباً

أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم، عن ثقته بأن إيران سترغب قريبا في إجراء محادثات مع الولايات المتحدة رغم التوتر المتصاعد بين البلدين. وقال ترامب في تغريدة عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر في هذا الصدد أنا متأكد أن إيران ستتحدث قريبا، نافيا في الوقت ذاته وجود صراعات في إدارته حول طبيعة التعامل مع طهران خلال المرحلة المقبلة، متهما الصحف التي تحدثت عن هذه القضية بأنها شبكات أخبار زائفة. وأبدى ترامب مرارا في تصريحاته انفتاحا حيال طهران، حيث أعرب مؤخرا عن تطلعه لإجراء محادثات مع قادة إيران في المستقبل لبحث اتفاق جديد. وكان مسؤولون أمريكيون قد أشاروا مؤخرا إلى وجود خلافات حول الطريقة المناسبة للتعامل مع إيران في ظل التصعيد الراهن. وتصاعدت التوترات بين واشنطن وطهران منذ انسحاب الولايات المتحدة العام الماضي من الاتفاق النووي الذي وقعته مع وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة، وإيران من جهة ثانية، وإعادة فرضها لسلسلة من العقوبات على طهران تشمل قطاعات حيوية لاقتصادها كالنفط.

836

| 16 مايو 2019

عربي ودولي alsharq
ألمانيا: الاتفاق النووي مع إيران يتيح "تجنب الأسوأ"

قالت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، إن الاتفاق النووي مع إيران يتيح إمكانية تجنب ما هو أسوأ، على الرغم من كل أوجه القصور فيه. وأضافت ميركل خلال كلمة لها في مدينة رافنسبورج الألمانية، مساء اليوم، بأنها مسرورة لأن أوروبا لا تزال تقف مع الاتفاق. من جهته، حذر السيد هايكو ماس وزير الخارجية الألماني، من أن فشل محاولات إنقاذ الاتفاق النووي مع إيران من شأنه أن يؤدي إلى تداعيات خطيرة في الشرق الأوسط. وقال ماس، في البرلمان الألماني، إن هذا الأمر ستكون له تداعياته أيضا على الأمن في أوروبا وسنفعل كل ما يلزم من أجل تجنب أي تصعيد عسكري. ووصف ماس الوضع بأنه بالغ الخطورة ودعا الولايات المتحدة إلى العمل على إيجاد حل دبلوماسي ولا نعتقد أن استراتيجية أحادية تعتمد الحد الأقصى من الضغط ستجدينا حقا، وأردف أن الدرجة القصوى من الضغط تنطوي على خطر حدوث تصعيد غير مقصود. وكانت الولايات المتحدة أعلنت قبل عام فسخ الاتفاق النووي مع إيران من جانب واحد وشددت العقوبات المفروضة على إيران، ما دعا طهران مؤخرا إلى الإعلان رسميا عن عدم الالتزام بأجزاء من الاتفاق. ويهدف الاتفاق المبرم في صيف العام 2015 إلى منع إيران من تطوير أسلحة نووية.

976

| 16 مايو 2019

عربي ودولي alsharq
أمريكا تسحب موظفيها غير الأساسيين في العراق

أمرت وزارة الخارجية الأميركية موظفي الحكومة الأميركية غير الأساسيين في العراق بالمغادرة، وذلك بعد ساعات من إعلان الجيش الأميركي مخاوفه من تهديدات وشيكة لقواته في العراق. ووفقا لبيان صادر عن السفارة الأميركية في بغداد،امس، فقد أمرت الخارجية الأميركية الموظفين غير الضروريين بمغادرة العراق بوسائل النقل التجارية في أسرع وقت ممكن. وأضاف البيان أنه تقرر تعليق خدمات التأشيرات العادية في كل من السفارة الأميركية في بغداد والقنصلية الأميركية في أربيل مؤقتا، مشيراً إلى أن الحكومة الأميركية لديها قدرة محدودة على تقديم الخدمات الطارئة للمواطنين الأميركيين في العراق. ويأتي هذا بعدما أعرب الجيش الأميركي، الثلاثاء، عن مخاوفه من تهديدات وشيكة لقواته في العراق من قبل قوات مدعومة من إيران، في ظل توتر متصاعد في المنطقة، بعدما شددت واشنطن مواقفها تجاه طهران. وقال الجيش إن قواته في العراق أصبحت الآن في حالة تأهب قصوى. وقد حذرت الولايات المتحدة يوم الأحد مواطنيها من السفر إلى العراق بسبب ما وصفته بالتوترات المتصاعدة هناك، وطالبت مواطنيها الموجودين داخل العراق بتوخي الحيطة والحذر وتفادي التجمعات العامة. وقال المسؤول السابق بالخارجية الأميركية جيف ستيسي إن سبب التحذير هو إدراك واشنطن للمخاطر التي قد يواجهها مواطنوها في حال اندلعت حرب ضد إيران التي تتمتع بنفوذ واسع في العراق، على حد قوله. وفي السياق، علقت الحكومة الهولندية عمل بعثتها في العراق التي تقدم المساعدة للسلطات المحلية بسبب تهديد أمني. وبحسب تقرير لـ رويترز تساعد قوات هولندية عسكرية في تدريب القوات العراقية في أربيل بشمال العراق بالتعاون مع قوات أجنبية أخرى ولم يذكر التقرير تفاصيل عن طبيعة التهديد،من جهته، أعلن الجيش الألماني امس أنه علق حتى إشعار آخر عمليات التدريب العسكري في العراق بسبب المخاطر المتصلة بالتوتر مع إيران. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية ينس فلوسدورف للصحافيين رداً على سؤال حول موقف ألمانيا من العراق أمام التوتر مع إيران: لقد أوقف الجيش تدريبه، متحدثاً عن زيادة اليقظة لدى الجيش الألماني في العراق، لكنه لم يستبعد إمكان استئناف التدريبات في الأيام المقبلة. من ناحية أخرى، قال قائد بريطاني في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال فلول تنظيم داعش في سوريا والعراق، إنه لا توجد زيادة في التهديد الذي تشكله الفصائل المسلحة التي تساندها إيران.وتناقضت تصريحات اللواء البريطاني كريس جيكا -الذي يتولى منصب نائب قائد قوات التحالف للتخطيط الإستراتيجي والمعلومات- فيما يبدو مع التحذيرات الشديدة الصادرة من واشنطن، وعقب تصريحاته قدمت القيادة المركزية الأميركية بيانا توضيحيا. وقال المتحدث باسم القيادة المركزية للجيش الأميركي بيل أوربان إن التعليقات الأخيرة لنائب قائد (التحالف) تتعارض مع التهديدات الموثوقة المحددة المتاحة لأجهزة المخابرات من الولايات المتحدة والحلفاء فيما يتعلق بالقوات المدعومة من إيران في المنطقة. وأضاف أن التحالف الذي يعمل في سوريا أيضا- زاد من مستوى وضع قواته، وهو المصطلح الذي عادة ما يستخدم للإشارة إلى مستوى التأهب الذي يهدف إلى حماية القوات.وقال أوربان (عملية العزم الصلب) عند أعلى مستوى للتأهب الآن، بينما نواصل المراقبة عن كثب لأي تهديدات حقيقية أو محتملة وشيكة للقوات الأميركية في العراق. وكان يشير بعملية العزم الصلب إلى عملية التحالف ضد مقاتلي تنظيم داعش. وذلك بحسبالجزيرة نت.

1435

| 16 مايو 2019

عربي ودولي alsharq
ترامب ينفي نيته إرسال 120 ألف جندي للشرق الأوسط

نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم، صحة التقارير التي تحدثت عن نيته إرسال 120 ألف جندي إلى منطقة الشرق الأوسط، تحسبا لمواجهة عسكرية مع إيران. ووصف ترامب في تصريحات صحفية، هذه التقارير بـالأخبار الزائفة، مؤكداً في الوقت نفسه استعداد الولايات المتحدة لإرسال أكثر من ذلك العدد إذا تطلب الأمر. وكانت صحيفة نيويورك تايمز، قد نسبت لمسؤولين في الإدارة الأمريكية قولهم إن الإدارة تراجع خططا للتعامل مع إيران تتضمن إرسال ما يقرب من 120 ألف جندي إلى الشرق الأوسط، وهو ما يعادل حجم القوات الأمريكية التي شاركت في حرب العراق عام 2003. وذكرت الصحيفة نقلاً عن المسؤولين أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أعدت خطة عسكرية مطورة لإرسال ما يناهز 120 ألف جندي إلى المنطقة، إذا هاجمت إيران قوات أمريكية أو سرعت العمل على إنتاج أسلحة نووية. في المقابل، لم يصدر أي تأكيد أو نفي من البنتاغون حول تقارير إرسال 120 ألف جندي إلى الشرق الأوسط. وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة منذ أن انسحبت واشنطن العام الماضي من الاتفاق النووي الذي وقعته مع وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة، وإيران من جهة ثانية، حيث أعادت فرض سلسلة من العقوبات عليها تشمل قطاعات حيوية كالنفط. وكان السيد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي، نفى بدوره أن تكون بلاده تسعى إلى حرب مع إيران، لكنه أكد أن واشنطن ستواصل الضغط على طهران وسترد بشكل مناسب إذا استهدفت مصالحها.

951

| 14 مايو 2019