رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
من ماذا حذرت واشنطن الطائرات العابرة فوق الخليج؟

حذّرت إدارة الطيران الفيدرالية في الولايات المتحدة شركات الطيران العابرة فوق منطقة الخليج العربي، بشأن المخاطر الأمنية نظرا لزيادة الأنشطة العسكرية وارتفاع منسوب التوترات السياسية مع إيران في المنطقة. وقالت إدارة الطيران الفيدرالية في بيان نشرته سفارتا الولايات المتحدة لدى الكويت والإمارات العربية المتحدة أن طائرات الركاب التي تعبر فوق منطقة الخليج،قد تواجه خطر التشخيص الخاطئ والتشويش غير المتعمد في نظام تحديد المواقع والاتصالات،دون تحذير أو سابق إنذار بسبب التحركات العسكرية والتوترات السياسية المتزايدة في المنطقة. ويأتي التحذير الذي يشمل كذلك الأجواء فوق خليج عمان على وقع ازدياد حدة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران بعدما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية إرسال حاملة الطائرات أبراهام لنكولن وطائرات قاذفة إلى الشرق الأوسط، بزعم وجود معلومات استخباراتية بشأن استعدادات محتملة من قبل طهران لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأمريكية. وكانت الإدارة الأميركية أمرت بسحب الدبلوماسيين الأميركيين غير الأساسيين من العراق، مشيرة إلى وجود تهديدات من جماعات عراقية مسلحة مدعومة من إيران في الوقت الذي أرسل فيه البيت الأبيض إشارات متضاربة خلال الأيام الأخيرة وسط عدة تقارير إعلامية أميركية تحدثت عن خلافات في صفوف إدارة ترامب بشأن درجة الضغط على طهران. ووفق تقارير إعلامية أميركية، يضغط مستشار ترامب للأمن القومي جون بولتون لاتّخاذ موقف متشدد حيال إيران، لكن آخرين في الإدارة يعارضون ذلك. وتعرّض مسؤولو البيت الأبيض والبنتاغون لضغوط لعرض الأسباب التي دفعتهم لتعزيز تواجدهم العسكري في المنطقة وتشديد خطابهم على مدى الأسبوعين الماضيين. وأشارت الدول المشاركة في التحالف الأميركي في العراق في وقت سابق هذا الأسبوع إلى أن مستوى التهديد لم يرتفع بشكل كبير بينما طالب أعضاء في الكونغرس بالاطلاع على المعلومات التي تقف خلف استعداد الإدارة الواضح للدخول في نزاع محتمل. ويذكّر التحذير بحادثة إسقاط طائرة الركاب الإيرانية ايرباص A300المتوجهة من طهران إلى دبي، من قبل سفينة USS Vincennes الحربية الأمريكية، بعد أن ظنتها مقاتلة من طراز F-14، إبان الحرب بين الولايات المتحدة وإيران في الخليج عام 1988، والتي أسفرت عن مقتل 290 شخصًا، كانوا على متن الطائرة، بينهم 66 طفلًا.

1799

| 18 مايو 2019

تقارير وحوارات alsharq
تايم: لا خطة للبنتاغون لمواجهة إيران

• مسؤول أمريكي: ننتظر رد طهران وعلينا خفض التصعيد • ظريف من بكين يطالب بخطوات عملية لإنقاذ الاتفاق النووي • الكونغرس يحذر من تقارير انتقائية تبرر الزحف إلى الحرب ظهرت بوادر تهدئة بين الولايات المتحدة وإيران، حيث نقلت مجلة تايم عن مسؤولين في وزارة الدفاع (البنتاغون) تأكيدهم عدم وجود خطة لمواجهة إيران، أو لنشر قوات على نطاق واسع في الخليج. وكانت صحيفة نيويورك تايمز ذكرت أن الرئيس الامريكي أبلغ القائم بأعمال وزير الدفاع أنه لا يريد حربا مع إيران. كما نقلت وسائل الإعلام عن مشرّعين أمريكيين قولهم إنه لم يكن هناك داع لإرسال قطع عسكرية إلى الشرق الأوسط. من جهته، هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترامب وسائل الإعلام مجددا، واصفا إياها بالمخادعة من خلال تقاريرها غير الدقيقة بشأن إيران.ووصف ترامب في تغريدة على تويتر هذه التقارير بالخطيرة والمضرة بمصلحة البلاد. وأضاف أن إيران حتى هذه اللحظة لا تعرف كيف يمكن أن تتصرف، وهو ما قد يكون أمراً جيداً في هذه المرحلة، وذلك بحسب الجزيرة نت. واستقبل الرئيس الأمريكي الخميس نظيره السويسري أولي ماورر في البيت الأبيض وبحث معه الأزمة في فنزويلا والشرق الأوسط، وفي ذات الوقت عبر عن أمله في تفادي الحرب مع إيران وقال متحدث باسم البيت الأبيض إن الرئيس ترامب عبر عن امتنانه لدور سويسرا في تسهيل أمور الوساطة الدولية والعلاقات الدبلوماسية نيابة عن الولايات المتحدة. وقد أعرب الرئيس الأمريكي عن أمله في ألّا تتجه بلاده إلى حرب مع إيران، في ظل التوتر القائم بين الجانبين.جاء ذلك في رد على سؤال صحفي أثناء استقبال الرئيس الأمريكي لضيفه السويسري. وقال مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي أمس الجمعة إن الولايات المتحدة في انتظار تواصل إيران لكن لم تصلها منها أي رسائل بعد تشير لاستعدادها لقبول مفاتحة ترامب بعقد محادثات مباشرة. وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه لمجموعة صغيرة من الصحفيين نعتقد أن علينا أن نخفض التصعيد والدخول في مفاوضات. وبسؤاله عما إذا كانت هناك أي مؤشرات من الإيرانيين على استعدادهم للمحادثات، فأجاب المسؤول ليس بعد... نحن ننتظر. وقال مسؤولون أمريكيون إن ترامب أبلغ فريق الأمن القومي ومساعديه الآخرين بأنه لا يريد أن تتحول التوترات مع طهران إلى حرب، لكنه أوضح أيضا أنه سيحمي المصالح الأمريكية في المنطقة. وفق ما نقلت وكالة رويترز.. ودعم مصدر آخر في إدارة ترامب تصريحات المسؤولين، قائلاً: نعتقد أن علينا أن نخفض التصعيد وأن ندخل في مفاوضات مع إيران. وفي غضون ذلك، ضغط رؤساء ثلاث لجان بالكونجرس الأمريكي تختص بالأمن القومي على وزير الخارجية مايك بومبيو ليفصح عما إذا كان تقرير لإدارة الرئيس دونالد ترامب عن الحد من التسلح تم تسييسه وانحرف بالتقييمات التي تضمنها عن إيران. وطلب رؤساء لجان الشؤون الخارجية والقوات المسلحة والمخابرات في مجلس النواب، وجميعهم ديمقراطيون، من بومبيو في خطاب أن يقدم إيجازا من وزارة الخارجية ووثائق بهذا الخصوص في موعد أقصاه 23 مايو. وأشار الخطاب إلى تقرير لرويترز نشر يوم 17 أبريل نيسان أشار إلى أن التقرير السنوي المقدم من الإدارة الأمريكية إلى الكونجرس حول تقييم الالتزام باتفاقات الحد من التسلح أثار خلافا مع أجهزة المخابرات الأمريكية وبعض المسؤولين في وزارة الخارجية. وقالت المصادر إن المسؤولين المعترضين عبروا عن قلقهم من أن يكون التقرير تم تسييسه وتضمن تحريفا للتقييمات الخاصة بإيران. وقال رؤساء اللجان الثلاث في خطابهم بلادنا تعرف كأحسن ما يكون مخاطر تجاهل وانتقاء معلومات المخابرات في قرارات السياسة الخارجية والأمن القومي.وأشاروا إلى الاستخدام الانتقائي لمعلومات المخابرات لتبرير الزحف إلى الحرب في العراق في 2003. ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية على طلب للتعليق. وتساءل الخطاب الذي وقعه إليوت إنجيل رئيس لجنة الشؤون الخارجية وآدم سميث رئيس لجنة القوات المسلحة وآدم شيف رئيس لجنة المخابرات عن السبب في أن التقرير غير السري جاء في 12 صفحة فقط بينما وقع تقرير العام السابق في 45 صفحة. من جهته قال السيد محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني إن إنقاذ الاتفاق النووي مع إيران مسؤولية المجتمع الدولي. وحثّ ظريف لدى وصوله إلى بكين، المجتمع الدولي وأصدقاء إيران على اتخاذ خطوات ملموسة لإنقاذ الاتفاق النووي. وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو،قد صرح خلال زيارة إلى موسكو بان الولايات المتحدة لا تسعى لخوض حرب مع إيران، وقال إن الولايات المتحدة تنتظر من إيران أن تتصرف كـ دولة طبيعية. في الأثناء، نقلت وسائل إعلام أمريكية عن مصادر استخباراتية أمريكية أن التصعيد الأخير بين طهران وواشنطن ناتج عن اعتقاد خاطئ لدى كل منهما برغبة الآخر في التصعيد.

797

| 18 مايو 2019

عربي ودولي alsharq
ترامب يقول إنه "لا يأمل" الدخول في حرب مع إيران

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، أنه لا يأمل في دخول الولايات المتحدة في حرب مع إيران، وسط تصاعد التوترات بين البلدين في الفترة الأخيرة. ونقلت إذاعة صوت أمريكا عن ترامب، لدى سؤاله عن احتمالية اندلاع صراع مع إيران، قوله لا آمل في ذلك. ومن جانبها، جددت السيدة سارة ساندرز السكرتيرة الصحفية بالبيت الأبيض التأكيد على أن الرئيس ترامب يريد من إيران أن تغير سلوكها.. مضيفة ان ترامب يعارض أيضا أي أفعال عدوانية من جانب طهران. وفي سياق مواز، قلل السيد ماجد تاخت رافانشي سفير إيران لدى الأمم المتحدة من احتمال اندلاع صراع بين بلاده والولايات المتحدة، مؤكدا أن إيران لا ترغب في تصعيد التوترات الإقليمية. وقال رافانشي إذا سار شيء ما على نحو خاطئ، فالجميع سيخسر.. لكنه أضاف من حق إيران أن تكون مستعدة.. ومن حقنا الدفاع عن أنفسنا. واتهم الدبلوماسي الإيراني الولايات المتحدة ببث مزاعم كاذبة عن طهران.

892

| 16 مايو 2019

عربي ودولي alsharq
ترامب يعرب عن ثقته في رغبة إيران بإجراء محادثات مع واشنطن قريباً

أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم، عن ثقته بأن إيران سترغب قريبا في إجراء محادثات مع الولايات المتحدة رغم التوتر المتصاعد بين البلدين. وقال ترامب في تغريدة عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر في هذا الصدد أنا متأكد أن إيران ستتحدث قريبا، نافيا في الوقت ذاته وجود صراعات في إدارته حول طبيعة التعامل مع طهران خلال المرحلة المقبلة، متهما الصحف التي تحدثت عن هذه القضية بأنها شبكات أخبار زائفة. وأبدى ترامب مرارا في تصريحاته انفتاحا حيال طهران، حيث أعرب مؤخرا عن تطلعه لإجراء محادثات مع قادة إيران في المستقبل لبحث اتفاق جديد. وكان مسؤولون أمريكيون قد أشاروا مؤخرا إلى وجود خلافات حول الطريقة المناسبة للتعامل مع إيران في ظل التصعيد الراهن. وتصاعدت التوترات بين واشنطن وطهران منذ انسحاب الولايات المتحدة العام الماضي من الاتفاق النووي الذي وقعته مع وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة، وإيران من جهة ثانية، وإعادة فرضها لسلسلة من العقوبات على طهران تشمل قطاعات حيوية لاقتصادها كالنفط.

834

| 16 مايو 2019

عربي ودولي alsharq
ألمانيا: الاتفاق النووي مع إيران يتيح "تجنب الأسوأ"

قالت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، إن الاتفاق النووي مع إيران يتيح إمكانية تجنب ما هو أسوأ، على الرغم من كل أوجه القصور فيه. وأضافت ميركل خلال كلمة لها في مدينة رافنسبورج الألمانية، مساء اليوم، بأنها مسرورة لأن أوروبا لا تزال تقف مع الاتفاق. من جهته، حذر السيد هايكو ماس وزير الخارجية الألماني، من أن فشل محاولات إنقاذ الاتفاق النووي مع إيران من شأنه أن يؤدي إلى تداعيات خطيرة في الشرق الأوسط. وقال ماس، في البرلمان الألماني، إن هذا الأمر ستكون له تداعياته أيضا على الأمن في أوروبا وسنفعل كل ما يلزم من أجل تجنب أي تصعيد عسكري. ووصف ماس الوضع بأنه بالغ الخطورة ودعا الولايات المتحدة إلى العمل على إيجاد حل دبلوماسي ولا نعتقد أن استراتيجية أحادية تعتمد الحد الأقصى من الضغط ستجدينا حقا، وأردف أن الدرجة القصوى من الضغط تنطوي على خطر حدوث تصعيد غير مقصود. وكانت الولايات المتحدة أعلنت قبل عام فسخ الاتفاق النووي مع إيران من جانب واحد وشددت العقوبات المفروضة على إيران، ما دعا طهران مؤخرا إلى الإعلان رسميا عن عدم الالتزام بأجزاء من الاتفاق. ويهدف الاتفاق المبرم في صيف العام 2015 إلى منع إيران من تطوير أسلحة نووية.

972

| 16 مايو 2019

عربي ودولي alsharq
أمريكا تسحب موظفيها غير الأساسيين في العراق

أمرت وزارة الخارجية الأميركية موظفي الحكومة الأميركية غير الأساسيين في العراق بالمغادرة، وذلك بعد ساعات من إعلان الجيش الأميركي مخاوفه من تهديدات وشيكة لقواته في العراق. ووفقا لبيان صادر عن السفارة الأميركية في بغداد،امس، فقد أمرت الخارجية الأميركية الموظفين غير الضروريين بمغادرة العراق بوسائل النقل التجارية في أسرع وقت ممكن. وأضاف البيان أنه تقرر تعليق خدمات التأشيرات العادية في كل من السفارة الأميركية في بغداد والقنصلية الأميركية في أربيل مؤقتا، مشيراً إلى أن الحكومة الأميركية لديها قدرة محدودة على تقديم الخدمات الطارئة للمواطنين الأميركيين في العراق. ويأتي هذا بعدما أعرب الجيش الأميركي، الثلاثاء، عن مخاوفه من تهديدات وشيكة لقواته في العراق من قبل قوات مدعومة من إيران، في ظل توتر متصاعد في المنطقة، بعدما شددت واشنطن مواقفها تجاه طهران. وقال الجيش إن قواته في العراق أصبحت الآن في حالة تأهب قصوى. وقد حذرت الولايات المتحدة يوم الأحد مواطنيها من السفر إلى العراق بسبب ما وصفته بالتوترات المتصاعدة هناك، وطالبت مواطنيها الموجودين داخل العراق بتوخي الحيطة والحذر وتفادي التجمعات العامة. وقال المسؤول السابق بالخارجية الأميركية جيف ستيسي إن سبب التحذير هو إدراك واشنطن للمخاطر التي قد يواجهها مواطنوها في حال اندلعت حرب ضد إيران التي تتمتع بنفوذ واسع في العراق، على حد قوله. وفي السياق، علقت الحكومة الهولندية عمل بعثتها في العراق التي تقدم المساعدة للسلطات المحلية بسبب تهديد أمني. وبحسب تقرير لـ رويترز تساعد قوات هولندية عسكرية في تدريب القوات العراقية في أربيل بشمال العراق بالتعاون مع قوات أجنبية أخرى ولم يذكر التقرير تفاصيل عن طبيعة التهديد،من جهته، أعلن الجيش الألماني امس أنه علق حتى إشعار آخر عمليات التدريب العسكري في العراق بسبب المخاطر المتصلة بالتوتر مع إيران. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية ينس فلوسدورف للصحافيين رداً على سؤال حول موقف ألمانيا من العراق أمام التوتر مع إيران: لقد أوقف الجيش تدريبه، متحدثاً عن زيادة اليقظة لدى الجيش الألماني في العراق، لكنه لم يستبعد إمكان استئناف التدريبات في الأيام المقبلة. من ناحية أخرى، قال قائد بريطاني في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال فلول تنظيم داعش في سوريا والعراق، إنه لا توجد زيادة في التهديد الذي تشكله الفصائل المسلحة التي تساندها إيران.وتناقضت تصريحات اللواء البريطاني كريس جيكا -الذي يتولى منصب نائب قائد قوات التحالف للتخطيط الإستراتيجي والمعلومات- فيما يبدو مع التحذيرات الشديدة الصادرة من واشنطن، وعقب تصريحاته قدمت القيادة المركزية الأميركية بيانا توضيحيا. وقال المتحدث باسم القيادة المركزية للجيش الأميركي بيل أوربان إن التعليقات الأخيرة لنائب قائد (التحالف) تتعارض مع التهديدات الموثوقة المحددة المتاحة لأجهزة المخابرات من الولايات المتحدة والحلفاء فيما يتعلق بالقوات المدعومة من إيران في المنطقة. وأضاف أن التحالف الذي يعمل في سوريا أيضا- زاد من مستوى وضع قواته، وهو المصطلح الذي عادة ما يستخدم للإشارة إلى مستوى التأهب الذي يهدف إلى حماية القوات.وقال أوربان (عملية العزم الصلب) عند أعلى مستوى للتأهب الآن، بينما نواصل المراقبة عن كثب لأي تهديدات حقيقية أو محتملة وشيكة للقوات الأميركية في العراق. وكان يشير بعملية العزم الصلب إلى عملية التحالف ضد مقاتلي تنظيم داعش. وذلك بحسبالجزيرة نت.

1431

| 16 مايو 2019

عربي ودولي alsharq
ترامب ينفي نيته إرسال 120 ألف جندي للشرق الأوسط

نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم، صحة التقارير التي تحدثت عن نيته إرسال 120 ألف جندي إلى منطقة الشرق الأوسط، تحسبا لمواجهة عسكرية مع إيران. ووصف ترامب في تصريحات صحفية، هذه التقارير بـالأخبار الزائفة، مؤكداً في الوقت نفسه استعداد الولايات المتحدة لإرسال أكثر من ذلك العدد إذا تطلب الأمر. وكانت صحيفة نيويورك تايمز، قد نسبت لمسؤولين في الإدارة الأمريكية قولهم إن الإدارة تراجع خططا للتعامل مع إيران تتضمن إرسال ما يقرب من 120 ألف جندي إلى الشرق الأوسط، وهو ما يعادل حجم القوات الأمريكية التي شاركت في حرب العراق عام 2003. وذكرت الصحيفة نقلاً عن المسؤولين أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أعدت خطة عسكرية مطورة لإرسال ما يناهز 120 ألف جندي إلى المنطقة، إذا هاجمت إيران قوات أمريكية أو سرعت العمل على إنتاج أسلحة نووية. في المقابل، لم يصدر أي تأكيد أو نفي من البنتاغون حول تقارير إرسال 120 ألف جندي إلى الشرق الأوسط. وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة منذ أن انسحبت واشنطن العام الماضي من الاتفاق النووي الذي وقعته مع وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة، وإيران من جهة ثانية، حيث أعادت فرض سلسلة من العقوبات عليها تشمل قطاعات حيوية كالنفط. وكان السيد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي، نفى بدوره أن تكون بلاده تسعى إلى حرب مع إيران، لكنه أكد أن واشنطن ستواصل الضغط على طهران وسترد بشكل مناسب إذا استهدفت مصالحها.

947

| 14 مايو 2019

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية الأمريكي ينفي أن تكون واشنطن تريد حرباً مع طهران

نفى السيد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي، أن تكون بلاده تسعى إلى حرب مع إيران، لكنه أكد أن واشنطن ستواصل الضغط على طهران وسترد بشكل مناسب إذا استهدفت مصالحها. وقال بومبيو، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي السيد سيرغي لافروف في مدينة (سوتشي) الروسية، إن الولايات المتحدة تريد أن تتصرف إيران كدولة عادية. وتطرق وزير الخارجية الأمريكي إلى عدة ملفات بينها التطورات في منطقة الخليج، مبيناً أن لا معلومات لديه يدلي بها حول الهجوم الذي تعرضت له سفن قبالة إمارة الفجيرة الإماراتية. وقال إنه جاء إلى روسيا لأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ملتزم بتحسين العلاقة مع موسكو، مضيفاً آمل أن نتمكن من إيجاد أماكن تتداخل فيها اهتماماتنا وأن نبدأ حقاً في بناء علاقات قوية، مشيراً إلى الحرب ضد الإرهاب والصراعات الإقليمية كمجالات محتملة للتعاون. وأوضح أنه طالب موسكو بإنهاء دعمها للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إلا أن موسكو رفضت ذلك الطلب رفضاً قاطعاً، وأردف بالقول إن الوقت حان ليذهب نيكولاس مادورو.. لم يجلب للشعب الفنزويلي سوى البؤس، ونأمل أن ينتهي الدعم الروسي له، على حد قوله. وأضاف أنه إذا تدخلت روسيا في انتخابات 2020 فسيؤدي ذلك إلى تدهور علاقاتنا بشكل أكبر، داعياً موسكو إلى إظهار أن مثل هذه الأعمال أصبحت شيئا من الماضي. من جانبه، أكد وزير الخارجية الروسي أن موسكو ستعمل جاهدة لمنع انزلاق الوضع حول إيران نحو السيناريو العسكري، مضيفا أنه شعر خلال المباحثات مع بومبيو بأن الجانب الأمريكي لديه نية أيضاً لإيجاد حل سياسي للوضع. وقال اليوم بحثنا القضايا الثنائية وتبادلنا الآراء حيال القضايا الدولية والإقليمية، وقبل كل شيء الوضع في فنزويلا وشبه الجزيرة الكورية وسوريا، وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشكل عام، وفي أوكرانيا وأفغانستان والوضع حول خطة العمل الشاملة لتسوية البرنامج النووي الإيراني. وأضاف تحدثنا عن الشرق الأوسط عن الوضع حول خطة العمل الشاملة لضمان الطابع السلمي للبرنامج النووي، وهنا لدينا الكثير من الاختلافات، لكن حقيقة أننا نتحدث عن هذا الموضوع وسنستمر في مناقشة هذا الوضع يعطينا أملا في إمكانية التوصل إلى بعض الاتفاقات بدعم من روسيا والولايات المتحدة. وتابع بالنسبة للأجندة الدولية، فقد تحدثنا بصراحة عن العديد من القضايا، بما في ذلك الوضع حول فنزويلا.. وروسيا تؤيد أن يحدد شعب هذا البلد مستقبله، وفي هذا الصدد، من المهم أن تبدأ جميع القوى السياسية الوطنية المسؤولة في هذا البلد في إجراء حوار فيما بينها. وأشار لافروف إلى أن محادثات الجانبين أولت اهتماما خاصا لقضايا الاستقرار الاستراتيجي، حيث نظرنا في الوضع الذي يدور حول معاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، وتحدثنا عن آفاق معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية التي تنتهي مدتها في فبراير 2021 ، ونحن مهتمون باستئناف حوار ملموس ومهني بشأن جميع جوانب مراقبة الأسلحة.

1216

| 14 مايو 2019

عربي ودولي alsharq
رئيس الوزراء العراقي: لا نسمح بالاعتداء على مصالح الآخرين من أراضينا

قال السيد عادل عبدالمهدي رئيس الوزراء العراقي، إن بلاده لا تقبل أن تكون أراضيها منطلقاً للاعتداء على الآخرين، مبيناً أن اللقاءات التي أجراها مع سفراء ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والاتصالات الهاتفية والزيارة الأخيرة للسيد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي للعراق جاءت في إطار حماية العراق، وإبعاده عن الصراعات، والدور الذي يمكن للعراق أن يلعبه لأنهاء الأزمات في المنطقة وحلها. وأكد عبدالمهدي، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي الذي عقده اليوم، إنه سيتوجه إلى تركيا غدا /الأربعاء/ في زيارة رسمية، مبينا أن الملف الأمني سيتصدر مباحثاته مع المسؤولين في الحكومة التركية، لاسيما ما يتعلق بالأزمة السورية وشمال العراق عموما، وكذلك مهاجمة جماعات مسلحة للأراضي التركية، فضلا عن عدم استخدام الأراضي العراقية ضد دول الجوار. وأشار رئيس الوزراء العراقي إلى أن ملفات المنافذ الحدودية ومشاريع السكك الحديد وتوسيع الاستثمارات التركية في بلاده بمجالات الزراعة والصناعة والخدمات، فضلا عن ملف المياه، ستكون ضمن جدول أعمال الاجتماعات المشتركة، لافتا إلى أن تركيا عضو مهم في حلف شمال الأطلسي /الناتو/ وطرف أساسي في المنطقة ولابد من التواصل معها لتفاهمات مشتركة تخدم البلدين. وبشأن الأزمة بين أمريكا وإيران، أكد أن الحكومة العراقية لديها خطط لمواجهة حالة الطوارئ في حال تصعيد الأزمة بين طهران وواشنطن، وقال إن الطرفين صديقان للعراق ولا يريدان الحرب لكن هذا ملف معقد والعراق يساعد لعدم الانزلاق نحو الخطر. وأوضح أن العراق يبذل جهودا كبيرة في هذا المجال وهناك رغبة مشتركة من الطرفين بأن ينتهي الأمر على خير..محذرا من أن جميع الأطراف ستدفع ثمنا كبيرا في حال الانزلاق إلى الهاوية بما فيها العراق الذي سيتضرر كثيرا. وحول تحذيرات الخارجية الأمريكية رعاياها بعدم السفر إلى العراق، قال إن من حق واشنطن تحذير رعاياها، ونحن من حقنا التوضيح بأن الوضع الأمني مستقر داخل العراق.. مؤكدا أن معلوماتنا الأمنية لم تسجل أي تحركات جديدة تشكل تهديدا للآخرين والحكومة ملزمة بحماية الجميع ولا نقبل أن تكون الأراضي العراقية منطلقا للاعتداء على الآخرين.

541

| 14 مايو 2019

عربي ودولي alsharq
التعزيزات العسكرية الأمريكية في الخليج تقلق أوروبا

حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أنه إذا حاولت إيران الإقدام على أي تحرك ضد الولايات المتحدة فسيكون ذلك خطأ فادحا، وبينما رفض الرئيس الإيراني حسن روحاني التهديد حذر الأوروبيون من مغبة التصعيد، فيما عبر الاتحاد الأوروبي عن قلقه العميق من التصعيد الذي تشهده المنطقة بعد إرسال واشنطن تعزيزات عسكرية إلى الخليج. وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض إن الولايات المتحدة سترى ما سيحدث مع إيران، لكن إن حاولت فعل أي شيء بعد أن نشرت واشنطن حاملة طائرات والمزيد من المقاتلات في المنطقة، فسيكون ذلك خطأ كبيرا. وتزامنت تصريحات ترامب مع تطورات ميدانية في الخليج، حيث ذكرت القيادة الأمريكية الوسطى أن قاذفات بي 52 التي أُرسلت إلى منطقة الخليج قبل أيام تحسبا لأي هجوم إيراني ضد المصالح الأمريكية، نفذت أولى طلعاتها الجوية أمس الأول. وردا على التصعيد الجاري، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن بلاده تواجه تهديدات كثيرة من قبل أعدائها، لكنها قادرة على هزيمتهم وتخطي المرحلة الصعبة الحالية. وأضاف روحاني أن الشعب الإيراني أكبر من أن يقبل التهديدات. من جهة أخرى قال المبعوث الأمريكي الخاص بإيران براين هوك إن واشنطن لن تفرق بين طهران ووكلائها إذا ما شنت أي هجمات. وبينما يستمر التصعيد في المنطقة يواصل وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو جولة خارجية قادته حتى الآن إلى أوروبا، حيث أجرى محادثات في بروكسل مع نظرائه في فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة ومع مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني تناولت التصعيد الأخير مع إيران. وحاول بومبيو خلال هذه المحادثات إقناع الأوروبيين بممارسة مزيد من الضغوط على إيران بشأن برنامجها النووي. وذكرت مصادر دبلوماسية أن بومبيو طالب محاوريه في بروكسل بالتخلي عن محاولاتهم للالتفاف على العقوبات الأمريكية بحجة الحفاظ على الاتفاق من خلال آلية التعامل التجاري التي أنشأها الاتحاد الأوروبي للحفاظ على مصالح الشركات الأوروبية التي ترتبط بعقود وصفقات مع إيران. وبينما عبر الاتحاد الأوروبي عن رفضه المهلة التي حددتها إيران بستين يوما قبل تعليق التزامها ببنود أخرى في الاتفاق، عبّر عن قلقه العميق من التصعيد الذي شهدته المنطقة بعد إرسال واشنطن تعزيزات عسكرية إلى الخليج. وحذرت موغيريني من التصعيد بين الولايات المتحدة وإيران، ودعت إلى مفاوضات بينهما بهدف خفض التوتر. وأشارت إلى أن وزير الخارجية الأمريكي طلب منها في اجتماع بينهما بالعاصمة البلجيكية بروكسل، لإقناع إيران بالعودة إلى طاولة المفاوضات. وأضافت موغيريني خلال مؤتمر صحفي في بروكسل كما تعلمون، لقد فضلنا دائمًا الالتزام بمبدأ الحوار والوسائل الدبلوماسية فيما يخص القضية الإيرانية، ونحن دائما نؤيد طريق المفاوضات.

1662

| 15 مايو 2019

عربي ودولي alsharq
لوبلوغ: خصوم إيران يعجّلون بالحرب المفتوحة معها تفجيرات الفجيرة

قال موقع لوبلوغ الأمريكي إن القادة الإيرانيين يشعرون بالقلق علانية بشأن العمليات الزائفة والحوادث المفتعلة من قبل أحد خصومها في المنطقة من أجل التعجيل بالحرب المفتوحة مع إيران. مضيفا أن الأخبار الواردة بشأن أعمال التخريب في أحد موانئ الإمارات إلى جانب الهجمات غير المحددة على أربع من السفن التجارية تثير قلقًا في طهران من أنها قد تكون مناورات معادية لإيران. وحسب التقرير تأتي هذه المزاعم بالتزامن مع اجتماع أوروبي حاسم بشأن الأزمة الإيرانية ومحاولة بومبيو لإحباط أي ميل أوروبي مؤيد لإيران، فإن هذا الحادث المزعوم يوفر ذخيرة جديدة للحشد المناهض لإيران، حيث تشير التقارير إلى عدم وجود إصابات أو أضرار من أي من السفن على الرغم من الادعاءات الأولية بأضرار كبيرة. إذا اتهمت الإمارات إيران، فقد يؤدي ذلك إلى مزيد من التوترات، في ضوء التحذير الأمريكي من الهجمات على الولايات المتحدة أو أي من حلفائها في المنطقة. وأضاف التقرير الصادر أمس وترجمته الشرق أن الواقع يقول إن طهران وواشنطن في منعطف حرج قد يتدهور الموقف أو يتحسن اعتمادًا على العديد من المتغيرات. تشعر إيران بالقلق من أن ترامب ربما يكون قد أوجد زخمًا عسكريًا خطيرًا يمكن لخصوم إيران الإقليميين استغلاله لوضع الولايات المتحدة في حرب مع إيران بغض النظر عن رغبة ترامب الشخصية في تجنب مثل هذا الصراع. لا حرب ولا سلام ذهب التقرير إلى أنه في الواقع، فإن العديد من الإيرانيين مقتنعون بأن ترامب لا يريد حربًا مع إيران وأن استراتيجيته لممارسة الضغط الأقصى هدفها إجبار إيران على التفاوض بشأن الشروط التي حددها وزير الخارجية مايك بومبيو وتنفيذ قائمة المطالب الطويلة الخاصة به. لكن يبدو الآن أن ترامب ابتعد عن موقف بومبيو بالإشارة إلى القضية النووية، رغم أنه من وجهة نظر إيران، فمن غير الواضح ما إذا كان هذا مجرد مثال آخر على الحرب النفسية. ولكن بالنسبة للجزء الأكبر استقر الإعلام الإيراني على فكرة أن الحرب مع الولايات المتحدة ليست وشيكة وغير مرجحة، حيث وصف بعض المعلقين الوضع الحالي بأنه لا الحرب ولا السلام. من ناحية أخرى، فإن زيارة بومبيو الأخيرة للعراق كانت علامة على تراجع أمريكي يبرز أن الولايات المتحدة ليست مستعدة للحرب بسبب قدرة إيران على الردع والقوة المضادة، وأن بومبيو اتصل بالمسؤولين العراقيين للعمل كوسطاء بين البلدين. كما أثار عرض ترامب بإجراء محادثات مع إيران يوم 8 الجاري جدلا حيويا في إيران. حتى الآن، لم يصدر عن المرشد الأعلى علي خامنئي ولا الرئيس حسن روحاني أي تعليقات رسمية، ربما لأنهم لم يعتبروا عرض ترامب جديًا أو يستدعي رداً. حل سلمي أكد التقرير أنه يمكن للعديد من الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية -على غرار الأوروبيين والأمم المتحدة- أن تلعب دوراً بناءً في نزع فتيل الأزمة الأمريكية الإيرانية المتنامية. من المرجح أن يضاعف الأوروبيون جهودهم للحفاظ على الاتفاق النووي وسيتعين عليهم التصرف ككتلة موحدة، لإعادة صياغة موقفهم. كما يمكن للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن يلعب دورًا فعالًا يضاهي دوره في أفغانستان من خلال مبعوثه الخاص هناك. لافتا إلى إن خطر اندلاع حريق إقليمي ينتشر إلى العراق وأفغانستان ومنطقة الخليج يلوح في الأفق، مما قد يحفز الجهود الدبلوماسية الجديدة لتهدئة التوترات. يمكن أن تأتي الانفراجة دبلوماسية من تبادل أولي للأسرى، اقترحته إيران، والذي يمكن أن يصبح نقطة انطلاق لإجراء محادثات أوسع بين واشنطن وطهران. وقد رفضت إدارة ترامب الصفقة، ومع ذلك فهذه خطوات متواضعة على وجه التحديد يمكن أن تؤدي إلى دبلوماسية ثنائية مباشرة بين البلدين، وهو أمر لا غنى عنه لتحقيق السلام والأمن الإقليميين والعالميين.

594

| 14 مايو 2019

عربي ودولي alsharq
واشنطن تحذر مواطنيها من السفر إلى العراق

حذرت الولايات المتحدة رعاياها من السفر إلى العراق بسبب ما وصفته بالتوترات المتصاعدة هناك، مطالبة مواطنيها داخل العراق بتوخي الحيطة والحذر وتفادي التجمعات العامة. وقال المسؤول السابق بالخارجية جيف ستيسي إن سبب تحذير الرعايا هو إدراك واشنطن للمخاطر التي قد يواجهها مواطنوها في حال اندلعت حرب ضد إيران التي تتمتع بنفوذ واسع في العراق، على حد قوله. كما أشار -في لقاء سابق مع الجزيرة- إلى أن إيران كانت قد طلبت من الميليشيات التابعة لها بالعراق أن تكون على أهبة الاستعداد، وهو ما أخذته المخابرات الأمريكية على محمل الجد، حسب تعبيره. من جهته، قال عمر عياصرة الكاتب والمحلل السياسي -في لقاء سابق مع الجزيرة- إن تحذيرات الولايات المتحدة لرعاياها بالعراق ترجع إلى إدراكها أن العراق ساحة جيدة لإيران في ظل وجود ميليشيات تابعة لطهران وحاضنة اجتماعية متعاطفة معها. من جانبه، قال الرئيس العراقي برهم صالح إن بلاده حريصة على إقامة علاقات تعاون متوازنة مع كل من إيران وأمريكا. جاء ذلك خلال استقباله سفراء بريطانيا وألمانيا وفرنسا في بغداد، الأحد، بقصر السلام في بغداد، حيث جرى خلال اللقاء استعراض تطور العلاقات بين العراق ودول الاتحاد الأوروبي، وسبل استمرار التعاون في جميع المجالات. وبحث صالح مع السفراء تطورات الأوضاع في المنطقة في ظل التوتر الحالي بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران. وشدد الرئيس العراقي على أهمية تبني الحوار الجاد والبناء لحل جميع المشاكل. وقالت الرئاسة العراقية في بيان صادر عنها، إن صالح عبر خلال اللقاء عن حرص العراق على إقامة علاقات تعاون متوازنة مع جيرانه وأشقائه وأصدقائه بما في ذلك الولايات المتحدة وإيران، وبما يعزز الأمن والاستقرار والازدهار الاقتصادي في المنطقة والعالم. وأوضح الرئيس العراقي أن حواراتنا مع دول الجوار والبلدان العربية والإقليمية والأوروبية تصب في هذا الاتجاه. وأشار إلى أهمية تبني الحوار الجاد والبناء لحل جميع المشاكل وتغليب المشتركات على الخلافات، والنأي عن سياسة المحاور. من جانبه أعرب سفراء الدول الأوروبية الثلاث عن رغبة دولهم في المساهمة بإعمار العراق، واغتنام فرص الاستثمار أمام الشركات الأوروبية المتطلعة للعمل في البلاد. كما أبدى السفراء ارتياحهم لتطور العلاقات مع العراق وسعي دولهم لترسيخ وزيادة التعاون، وأشادوا بـ السياسة الخارجية المتوازنة للعراق والدور الذي يلعبه في محيطه العربي والإقليمي، مشيرين إلى تطابق وجهات النظر بين الجانبين حول الأزمة في المنطقة وأهمية نزع فتيلها. وذلك بحسب الخليج الجديد.

643

| 13 مايو 2019

تقارير وحوارات alsharq
أتلانتك: ضغوط ترامب على إيران لن تمكنه من تركيعها

يقول الكاتب علي فايز -في مقال بمجلة ذي أتلانتك الأمريكية- إن الضغوط القصوى التي يمارسها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إيران لن تمكنه من تركيعها. ويضيف كبير محللي الشأن الإيراني بمجموعة الأزمات الدولية: الاستسلام لواشنطن ورفع الراية البيضاء بسبب العقوبات بنظر طهران أشدُّ قسوة وصعوبة من العقوبات الأمريكية، وتداعياتها المؤلمة على اقتصاد البلاد. ويقول أيضا إنه يجب على إدارة ترامب -التي جعلت من تركيع الإيرانيين حجر الزاوية في سياستها بالشرق الأوسط- أن تستخلص الدروس والعبر من التاريخ الإيراني. فقد مر عام على تخلي ترامب عن الاتفاق النووي الذي انعقد عام 2015 وتراجعت فيه الأنشطة النووية الإيرانية -يقول الكاتب- حيث وضعت تحت أشد نظام تفتيش دولي صارم تم تنفيذه في أي مكان. ويمضي بالقول: ثم جاء أحد أكثر أنظمة العقوبات قسوة التي فرضتها واشنطن على أي خصم حتى الآن، حيث أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية ما يقرب من ألف من الكيانات والأفراد الإيرانيين على اللائحة السوداء، واستهدفت جميع قطاعات الاقتصاد الإيراني تقريبا. وليس من شك في أن سياسة الضغط الأقصى التي تتبعها الإدارة الأمريكية ضد طهران تلحق الضرر بالاقتصاد الإيراني بشكل كبير، كما يعتقد كبير محللي الشأن الإيراني. ويقول أيضا: مع أن العملة الإيرانية فقدت ثلثي قيمتها، وصادرات النفط انخفضت لأكثر من النصف منذ 2016. وبرغم الأزمة الإنسانية والنقص في الغذاء والدواء، فلا يوجد حتى الآن أي مؤشر على أن سياسات إيران الإقليمية تتغير أو أن قادتها على استعداد للعودة إلى طاولة المفاوضات والخضوع لمطالب إدارة ترامب. ولا يوجد أي تلميح -كما يشير كاتب المقال- إلى أن المصاعب الاقتصادية قد تسببت في اضطرابات شعبية بشكل يهدد بقاء النظام. ويذكر المقال أن طهران على قناعة بأن فريق الأمن القومي التابع لترامب عازم على إسقاط النظام الإيراني، ولذلك فإن القيادة الإيرانية تعتبر العقوبات الاقتصادية مجرد خطوة واحدة في مجموعة من التدابير الرامية إلى زعزعة استقرار البلاد. ويخلص الكاتب لدى ذي أتلانتك إلى قول إنه من غير المرجح للسياسة الأمريكية إزاء إيران أن تنجح، حيث ستلجأ طهران إلى المقاومة. وذلك بحسب الجزيرة نت. وفي غضون ذلك، حذر وزراء أوروبيون من مخاطر التصعيد بين الولايات المتحدة وإيران، وأكدوا حرصهم على بقاء الاتفاق النووي مع طهران، وذلك خلال اجتماع لأعضاء الاتحاد الأوروبي في بروكسل التي حل بها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ضيفا طارئا. وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في تصريحات للصحفيين إن الاتحاد الأوروبي لن يرضخ لضغط الولايات المتحدة في الخلاف بشأن الاتفاق النووي الموقع مع إيران عام 2015. وأضاف ماس: نحن متفقون في أوروبا على ضرورة هذا الاتفاق لأمننا، وأكد أنه لا أحد يريد أن تمتلك إيران قنبلة نووية، ولذلك فسيدافعون كجبهة موحدة عن تطبيق الاتفاق. من جانب آخر، حذر وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت من مخاطر نشوب صراع غير مقصود بين إيران والولايات المتحدة بسبب الاتفاق النووي. وقال للصحفيين في بروكسل: نحن قلقون للغاية من خطر نشوب صراع عن طريق الصدفة مع تصعيد غير مقصود. وأضاف أنه يجب ألا تعاد إيران مرة أخرى إلى مسار إعادة التسلح النووي. من جهته، قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إن التصريحات الإيرانية الأخيرة بشأن الاتفاق النووي تدعو للقلق، مؤكدا حرص بلاده على بقاء طهران ضمن الاتفاق النووي. وفي السياق نفسه، دعت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني إلى تجنب أي تصعيد بشأن إيران، وقالت إن الاتحاد سيواصل دعم تنفيذ الاتفاق النووي دعما كاملا وبكل الوسائل وبكامل إرادته السياسية. في تلك الأثناء، أجرى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو تعديلا في برنامج سفره حتى يتمكن من بحث مسائل ملحة مع المسؤولين الأوروبيين وخاصة الملف الإيراني، وفقا للخارجية الأمريكية.وقالت الخارجية الأمريكية إن الوزير ألغى زيارته لموسكو التي كانت مقررة الاثنين، وتوجه بدلا منها إلى بروكسل للقاء المسؤولين الأوروبيين.وذلك بحسبالجزيرة نت.

670

| 14 مايو 2019