اقترح ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي تخفيف ساعات العمل للموظفات الأمهات القطريات وأمهات الأبناء القطريين في الجهات الحكومية، بناءً على التجربة الناجحة في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
قال مصدران مطلعان اليوم الأحد إن الولايات المتحدة منحت وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف تأشيرة لحضور اجتماع للأمم المتحدة في نيويورك هذا الأسبوع، وأضافا أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو صدق على القرار. ولو لم يوافق بومبيو على منح ظريف تأشيرة سفر، لكان ذلك مؤشرا على سعي الولايات المتحدة لزيادة عزلة الجمهورية الإسلامية. وزاد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران خلال الشهور الماضية بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الساعي لوقف صادرات النفط الإيرانية بسبب مخاوف من برامج إيران النووية والصاروخية ومن أنشطتها في المنطقة.
574
| 14 يوليو 2019
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني في كلمة أذاعها التلفزيون الرسمي ،أمس، إن بلاده مستعدة لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة إذا رفعت واشنطن العقوبات عنها وعادت إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015 الذي انسحبت منه العام الماضي وقال روحاني نحن مستعدون لإجراء محادثات مع أمريكا اليوم والآن وفي أي مكان.واعترف الرئيس الإيراني بأن بلاده تعيش ظروفًا صعبة جراء العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران، معتبرا أن الشعب الإيراني سيتخطى هذه الظروف بالتلاحم والوحدة مشددًا على أن الانتصار النهائي هو حليف الشعب الإيراني في المواجهة مع أمريكا.وأضاف روحاني: من الخطأ الاعتقاد بأن الشعب الإيراني سوف يرضخ للضغوط والعقوبات، هذا تصور خاطئ وغير صحيح من جهة أخرى، نفت إيران تسلمها أي رسالة أمريكية عبر روسيا للتفاوض على مستوى وزراء الخارجية.وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، أن إيران لم تخض مفاوضات مع أي مسؤول أمريكي ولا على أي مستوى . وفي غضون ذلك، دعت فرنسا والمانيا وبريطانيا، الدول الاوروبية الثلاث الموقعة على الاتفاق النووي الايراني العام 2015، في بيان مشترك الى وقف تصعيد التوتر واستئناف الحوار في هذا الملف واعتبرت الدول الثلاث أن الاخطار كبيرة الى درجة تجعل من الضروري أن تلتزم كل الاطراف المعنيين تهدئة ويفكروا في التداعيات المحتملة لافعالهم، وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، إن انتهاك إيران لقيود تخصيب اليورانيوم بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم بين القوى الدولية وطهران رد فعل سيئ… لقرار سيئ، ويثير مخاوف من الانزلاق إلى حرب. من جانبه، أبلغ وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت نظيره الإيراني بأن بريطانيا ستسهل الإفراج عن ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة (جريس1) إذا حصلت على ضمانات بأنها لن تتوجه إلى سوريا. واحتجز جنود مشاة البحرية الملكية البريطانية الناقلة الأسبوع الماضي قبالة ساحل منطقة جبل طارق البريطانية للاشتباه بانتهاكها العقوبات المفروضة على سوريا. في سياق آخر، أظهرت وثائق مسرّبة أنّ سفير بريطانيا لدى واشنطن يَعتقد أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب انسحب من الصفقة النوويّة الموقّعة مع إيران لأنّها مرتبطة بسلفه باراك أوباما.
379
| 15 يوليو 2019
حذرت فرنسا من إمكانية انزلاق الخلافات الأمريكية الإيرانية نحو نشوب حرب بين الجانبين، مؤكدة أنه لا أحد يريد وصول مسار المفاوضات بين واشنطن وطهران إلى طريق مسدود، وإلى تصعيد لا يمكن لأحد التنبؤ بنتائجه على المنطقة والعالم بأسره. وقال السيد جان إيف لو دريان وزير الخارجية الفرنسي، في تصريحات اليوم، إن انتهاك إيران لقيود تخصيب اليورانيوم بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم بين القوى الدولية وطهران يعتبر رد فعل سيئا على قرار سيئ، مبينا أن الأمر يثير مخاوف من انزلاق الأوضاع إلى حد نشوب حرب بمنطقة الشرق الأوسط. واعتبر أن الوضع في منطقة الشرق الأوسط خطير، مبينا أن تصاعد التوترات قد يؤدي إلى وقوع حوادث. وأكد الوزير أن قرار إيران التراجع عن بعض التزاماتها المتعلقة بالانتشار النووي يعد مبعثا لقلق إضافي، مثلما هو قرار سيئ ورد فعل سيئ على قرار سيئ آخر وهو الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي قبل عام. كما لفت لو دريان إلى أنه لا أحد يريد الحرب، لكن هناك بعض مقومات التصعيد التي تثير القلق، مضيفا أن إيران لن تجني شيئا من التخلي عن التزامها بالاتفاق النووي، تماما كالولايات المتحدة التي لن تجني بدورها شيئا إذا حصلت إيران على أسلحة نووية، لذا من المهم اتخاذ إجراءات لخفض التصعيد لتهدئة التوترات. يشار إلى أن التوترات في منطقة الشرق الأوسط تصاعدت مؤخرا بعد اتهام واشنطن لإيران بالمسؤولية عن عدة هجمات على ناقلات نفط، وكذلك إسقاط طهران لطائرة استطلاع مسيرة أمريكية مما دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإصدار أمر بشن ضربات جوية قبل أن يتراجع عن قراره في آخر لحظة قبل انطلاق الهجوم. وكان ترامب قد قرر خلال العام الماضي انسحاب بلاده من الاتفاق المبرم عام 2015 بين إيران والقوى الدولية لتقييد برنامجها النووي، مما أثار استياء باقي الموقعين على الاتفاق وهم فرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين، ومنذ ذلك الحين شددت واشطن عقوباتها على طهران بهدف وقف صادراتها النفطية ومكاسب أخرى حصلت عليها بفضل الاتفاق النووي. وردت طهران على ذلك بتجاوز القيود المنصوص عليها فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم، وتهديدها بإعادة تشغيل أجهزة الطرد المركزي المتوقفة ورفع مستوى التخصيب لدرجة نقاء أعلى من الدرجة الكافية لتوليد الكهرباء.
424
| 14 يوليو 2019
تستعد البحرية الكويتية ومؤسسة الموانئ لتنفيذ خطة أمنية، لحماية الموانئ الرئيسة بالبلد المنتِج للنفط، وسط تصاعد التوتر في الخليج بين إيران من جهة والولايات المتحدة وبريطانيا من جهة أخرى. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية كونا، مساء أمس السبت، عن الشيخ يوسف عبد الله الصباح، المدير العام لمؤسسة الموانئ، قوله: إنه جرى التوقيع على بروتوكول تعاون بين الجانبين (البحرية والموانئ) في مرحلة مهمة تمر بها المنطقة أمنياً. وأضح يوسف الصباح أن المرحلة الحالية تستدعي تضافر الجهود، للحفاظ على أمن الموانئ البحرية، وضمان الاستعداد الكامل لأي طارئ محتمل. ويشوب العلاقات بين طهران من جهة وواشنطن ولندن من جهة أخرى توتر متزايد؛ بعد احتجاز بريطانيا ناقلة إيرانية في منطقة جبل طارق الأسبوع الماضي، وإعلان لندن تدخُّل سفينة حربية بريطانية لإبعاد سفن إيرانية حاولت اعتراض طريق ناقلة مملوكة لبريطانيا لدى مرورها في مضيق هرمز. ووقعت الأحداث الأخيرة بعد سلسلة من الهجمات على ناقلات نفط قرب مضيق هرمز وفي خليج عمان منذ مايو الماضي، حمَّلت واشنطن الحكومة الإيرانية المسؤولية عنها وهو ما نفته طهران، كما أرسلت واشنطن حاملة طائرات إلى المنطقة. واقترب الخصمان من حافة مواجهة عسكرية مباشرةٍ الشهر الماضي، بعدما أسقطت طهران طائرة مسيَّرة أمريكية، كما أمر الرئيس دونالد ترامب بردٍّ انتقامي، لكنه ألغى ضربة جوية في اللحظة الأخيرة. وزاد التوتر بشكل حاد منذ أن شددت الولايات المتحدة العقوبات الاقتصادية على إيران، وتحركت لوقف كل صادرات النفط الإيرانية، في إطار سياسة ممارسة أقصى ضغط، بهدف حمل طهران على وقف تصرفاتها، التي تقول واشنطن إنها تقوض الأمن الإقليمي.
1301
| 14 يوليو 2019
طالبت إيران، اليوم، بريطانيا بالإفراج الفوري عن الناقلة النفطية الإيرانية التي احتجزها مشاة البحرية الملكية البريطانية الأسبوع الماضي في جبل طارق للاشتباه في انتهاكها الحظر الأوروبي المفروض على نقل النفط إلى سوريا. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا عن السيد عباس موسوي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، القول إن مزاعم لندن حول توقيف ناقلة النفط الإيرانية غير جديرة بالاكتراث من حيث القانون، ونطلب من البريطانيين إطلاق سراح الناقلة الإيرانية في أقرب وقت ممكن. وقال موسوي إن مزاعم بريطانيا بأن ناقلة النفط الإيرانية كانت في طريقها إلى سوريا خاطئة، قائلاً كما قلت سابقا، فإنه لا يمكن أن ترسو هذه الناقلة في الموانئ السورية وذلك لأنها ناقلة عملاقة، ومن جهة أخرى فإن سؤالنا للبريطانيين هو: هل الجمهورية الإسلامية الإيرانية تخضع لعقوبات الاتحاد الأوروبي؟ وهل فرضت أوروبا على إيران عقوبات نفطية؟. من جهة أخرى، قال موسوي إن إيران ترغب في إقامة علاقات حميمة ووثيقة وودية وأخوية مع جميع جيرانها، ولا ترى أمنها في زعزعة أمن الآخرين. وكانت الشرطة وسلطات الجمارك في جبل طارق احتجزت، بمساعدة وحدة من البحرية الملكية البريطانية، الناقلة العملاقة غريس 1، فجر يوم 4 يوليو الجاري، للاشتباه في نقلها نفطا خاما إلى سوريا ما يشكل انتهاكا لعقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على دمشق. ويأتي احتجاز الناقلة في وقت حساس في العلاقات الأوروبية الإيرانية، فيما يدرس الاتحاد الأوروبي سبل الرد على إعلان طهران تخصيب اليورانيوم بمستوى يحظره الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بينها وبين الدول الكبرى.
810
| 12 يوليو 2019
أعلنت السيدة مورغان أورتاغوس المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية أن بلادها تبحث عن حل سلمي مع إيران. وقالت أورتاغوس، في تصريح لها اليوم بثه راديو سوا الأمريكي، إن واشنطن طلبت من إيران عبر أصدقائها وقف ما أسمته استفزازاتها وأعمالها الترهيبية. وكانت أوساط الرئاسة الفرنسية كشفت اليوم أن المستشار الدبلوماسي للرئيس إيمانويل ماكرون الذي التقى الرئيس الإيراني حسن روحاني،الأربعاء، يسعى للتوصل إلى تهدئة سياسية في غمرة التصعيد بين طهران وواشنطن. وأشارت هذه الأوساط إلى أن فرنسا تريد استطلاع سبل حوار حول مجمل المسائل، بينها مستقبل الاتفاق النووي الإيراني بعد 2025. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتهم إيران أمس بتخصيب اليورانيوم سرا ولفترة طويلة، محذرا من أن العقوبات الأمريكية ستزيد قريبا.
804
| 12 يوليو 2019
أعربت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وبقية أعضاء دول الاتحاد الأوروبي عن قلقهم البالغ من زيادة إيران نسب تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تتجاوز ما وقع الاتفاق عليه قبل أربع سنوات، داعين إياها للالتزام باتفاق عام 2015. وقال وزراء خارجية البلدان الثلاث، في بيان عقب اجتماعهم اليوم بالعاصمة الألمانية /برلين/، نبدي قلقنا العميق من عدم وفاء إيران بعدد من التزاماتها بموجب خطة العمل الشامل للاتفاق النووي، حاثين طهران على العودة للالتزام بالاتفاق الموقع بينهم في عام 2015. وأضاف البيان أن إيران أعلنت عن رغبتها البقاء ضمن الاتفاق ولذلك يتعين عليها التصرف على هذا الأساس، ويجب عليها العدول عن الأنشطة والعود دون تأخير للالتزام الكامل بخطة العمل الشامل المشتركة. وفي سياق متصل، حثت بقية الدول الأوروبية المشاركة في الاتفاق النووي طهران على العودة عن خرقها لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي، وسط تصاعد التوتر حول هذا الموضوع. وجدد الاتحاد، اليوم، مطالبته لإيران بوقف إجراءاتها المتعارضة للاتفاق النووي وذلك بعد تحقق الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أنها تجاوزت حد الـ 3.67 في المئة في تخصيبها لليورانيوم. إلى ذلك، أعربت السيدة ماجا كوسيجانسيك المتحدثة باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي السيدة فيديريكا موغيريني، في تصريحات اليوم، عن القلق البالغ تجاه الإجراءات الإيرانية الأخيرة، مبينة أن الاتحاد الأوروبي يقوم حاليا بالتواصل مع بقية أعضاء الاتفاق لمناقشة الخطوات التالية بموجب شروط الاتفاقية. وكانت كوسيجانسيك طالبت أمس إيران بوقف الإجراءات التي تتعارض مع الالتزامات التي تم التعهد بها بموجب خطة العمل المشتركة الشاملة المتعلقة بالاتفاق النووي الذي أبرمته مع مجموعة (5 + 1)، مبينة أن الاتحاد ينتظر معلومات الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول مدى التزام إيران بالاتفاق النووي. يذكر أن طهران أعلنت أمس /الاثنين/ أن نسبة تخصيبها لليورانيوم تجاوزت 4.5 في المئة وذلك بعد يوم من إعلانها أنها ستتجاوز السقف المحدد لها لتخصيب اليورانيوم بنسبة 3.67 في المئة في خفض لتعهداتها النووية.
456
| 09 يوليو 2019
قال السيد مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي، اليوم، إن بلاده لا تريد حرباً مع إيران. وأضاف بنس في تصريح له بثه موقع راديو سوا الأمريكي، أن بلاده لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، موضحاً أنه على طهران عدم إساءة فهم ضبط النفس الأمريكي. وتابع بنس الإدارة الأمريكية السابقة لم تمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، ولكنها أجلت حصولها عليه لعقد من الزمن. يذكر أن حدة التوترات زادت بشكل كبير خلال الفترة الماضية بين واشنطن وطهران، خاصة بعدما أعلنت الإدارة الأمريكية انسحابها من الاتفاق النووي، وإعادة فرض العقوبات على إيران التي ردت بإعلانها تقليص التزاماتها بالاتفاق الذي أبرم في فيينا 14 يوليو 2015، وسط قلق دولي من هذه التطورات.
694
| 09 يوليو 2019
حثت الصين اليوم، على ضبط النفس وبذل جهود متواصلة للحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 وتنفيذه بعد أن رفعت إيران تركيز تخصيب اليورانيوم إلى ما فوق النسبة التي حددها الاتفاق. وقال السيد قنغ شوانغ، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، في بيان صحفي أوردته وكالة الأنباء الرسمية شينخوا اليوم، إن بلاده تشعر بالأسف بسبب إعلان إيران تقليل التزاماتها بموجب الاتفاق النووي. وأضاف أن التنفيذ الكامل والفعال للاتفاق ليس فقط مطلب قرارات مجلس الأمن الدولي، ولكنه أيضا الطريقة الواقعية والفعالة الوحيدة لحل قضية إيران النووية وتخفيف حدة التوترات. وحث قنغ الأطراف المعنية والمجتمع الدولي على ضبط النفس وحل المشكلات من خلال الحوار في إطار اللجنة المشتركة للاتفاق النووي الإيراني، مشيرا إلى أن الضغوط القصوى التي تفرضها الولايات المتحدة ضد إيران هي السبب الرئيسي للأزمة المتعلقة بالقضية النووية الإيرانية. يذكر أن طهران أعلنت في وقت سابق اليوم أنها ستبدأ في تنفيذ خطوتها الثالثة لتقليص التزاماتها النووية مع القوى الكبرى في حال عدم إيفاء الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي في عام 2015، وخاصة الأوروبية منها، بالتزاماتها. وكانت إيران قد أعلنت أمس الأول، السبت، عن خطوات جديدة في تقليص التزاماتها بالاتفاق النووي لعام 2015، الأمر الذي أثار ردود فعل دولية غاضبة/، وذلك عبر زيادة نسب تخصيب اليورانيوم المتفق عليها مع أطراف الاتفاق، مشيرة إلى أن أبواب الدبلوماسية ما زالت مفتوحة.
573
| 08 يوليو 2019
أعلنت إيران أنها ستبدأ في تنفيذ خطوتها الثالثة لتقليص التزاماتها النووية مع القوى الكبرى في حال عدم إيفاء الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي في عام 2015، وخاصة الأوروبية منها، بالتزامات المنوطة بعهدتها. وأكد السيد عباس موسوي المتحدث باسم الخارجية الايرانية، خلال مؤتمر صحفي اليوم، أن بلاده تبحث حاليا تنفيذ الخطوة الثالثة لتقليص التزاماتها النووية بأكثر قوة إذا لم تف الدول المتبقية في الاتفاق النووي، وخاصة الأوروبية، بالتزاماتها واكتفت بالحلول الكلامية. ولفت المسؤول الإيراني إلى أن إيران ستشارك في المؤتمر القادم لدول عدم الانحياز، كما ستكون لها زيارات ثنائية متبادلة، مضيفا أنه من المحتمل أن يقوم المستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي بزيارة أخرى إلى طهران خلال الأيام القادمة. وبشأن موقف روسيا والصين في الحفاظ على الاتفاق النووي، قال موسوي إن إيران لم تعلق الآمال على أي بلد سواء أصدقاءها كالصين وروسيا أو الدول الأوروبية، مشددا على أن المهم بالنسبة لها هو تنفيذهم للالتزامات الواردة في الاتفاق النووي. كما أوضح أن إيران لا تسمح لنفسها بأن تكون ورقة بيد الآخرين، بل تتخذ قراراتها باستقلالية تامة طبقا لمصالحها الوطنية وأمنها القومي، لافتا إلى أن اتفاق الرئيس الإيراني مع نظيره الفرنسي خلال الاتصال الهاتفي الأخير حول تهيئة الأرضية للحوار، لا يتعلق بمفاوضات جديدة بل بكيفية تنفيذ بنود الاتفاق، ولا وجود لطرح موضوع جديد أو مفاوضات جديدة. وأعرب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عن تقدير طهران لمساعي بعض الدول للحفاظ على الاتفاق النووي وتنفيذ التزاماتها تجاه إيران، مبينا أن هذا الأمر يجب أن يشمل على وجه السرعة الدول التي تماطل في الالتزام بتعهداتها. واعتبر موسوي أن خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي يعد خرقا صارخا، مضيفا إذا أرادت واشنطن العودة إلى الاتفاق، فعليها فورا وقف الإرهاب الاقتصادي والحرب الاقتصادية على طهران، والعمل بتعهداتها في إطار الاتفاق، وعند ذلك يمكنها الاشتراك في اجتماعات اللجنة المشتركة لمتابعة تطبيق الاتفاق النووي. وكانت إيران قد أعلنت أمس الأول /السبت/ عن خطوات جديدة في تقليص التزاماتها بالاتفاق النووي لعام 2015 ، ( الأمر الذي أثار ردود فعل دولية غاضبة )، وذلك عبر زيادة نسب تخصيب اليورانيوم المتفق عليها مع أطراف الاتفاق.. مشيرة إلى أن أبواب الدبلوماسية ما زالت مفتوحة .
485
| 08 يوليو 2019
أكد السيد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي، اليوم، أن طهران ستواجه مزيداً من العقوبات ردا على قرارها تخصيب اليورانيوم بنسبة يحظرها الاتفاق حول برنامجها النووي الموقع في العام 2015. وأشار بومبيو على موقع تويتر، في أول تعليق أمريكي على إعلان إيران رفع نسبة تخصيب اليورانيوم، إلى أنّ التطور الأخير في البرنامج النووي الإيراني سيؤدي إلى مزيد من العزلة والعقوبات. وحذر وزير الخارجية الأمريكي طهران من امتلاك سلاح نووي، معتبرا أنه سيشكل خطرا كبيرا على العالم. وقال بومبيو على الأمم العودة إلى السياسة القديمة التي تحظر التخصيب (...) إن امتلاك النظام الإيراني لأسلحة نووية سيشكل تهديداً أكبر للعالم. وتأتي تحذيرات وزير الخارجية الأمريكي ردا على إعلان إيران في وقت سابق اليوم أن مخزونها من اليورانيوم المخصب سيتجاوز النسبة التي يسمح بها الاتفاق النووي، والذي أثار ردود فعل دولية غاضبة.
553
| 08 يوليو 2019
مساحة إعلانية
اقترح ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي تخفيف ساعات العمل للموظفات الأمهات القطريات وأمهات الأبناء القطريين في الجهات الحكومية، بناءً على التجربة الناجحة في...
24524
| 23 سبتمبر 2025
استقبلت وزارة المواصلات وفدًا من مملكة البحرين، قام بزيارة تجريبية إلى ميناء الرويس، وذلك في إطار مشروع الربط البحري بين البلدين. وأوضحت وزارة...
8292
| 22 سبتمبر 2025
أهابت وزارة العمل بجميع المنشآت ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة في ظل الظروف الجوية الاستثنائية المتوقعة. كما أكدت الوزارة عبر حسابها بمنصة اكس،...
5448
| 24 سبتمبر 2025
قضت محكمة الجنايات في الكويت، بإعدام الخادمة الفلبينية المتهمة بقتل طفل مخدومها الرضيع بأن وضعته داخل الغسالة، وذلك بعد ثبوت تقرير الطب النفسي...
3378
| 24 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلن الديوان الملكي السعودي، الثلاثاء، وفاة المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء، الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن محمد آل...
2586
| 23 سبتمبر 2025
- مشروع إنشاء نظام المستشفى الجامعي لربط التعليم بالتدريب الإكلينيكي - التوسع في برامج الماجستير والدكتوراه المهنية المتخصصة - 33.549 مليون ريال قيمة...
2110
| 22 سبتمبر 2025
ترأس سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، وزير الداخلية وقائد قوة الأمن الداخلي لخويا، اجتماع اللجنة الدائمة للتمارين المشتركة. واطلع...
1692
| 22 سبتمبر 2025