رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
أوروبا تعرب عن قلقها البالغ من رفع إيران لمستويات تخصيبها لليورانيوم

أعربت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وبقية أعضاء دول الاتحاد الأوروبي عن قلقهم البالغ من زيادة إيران نسب تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تتجاوز ما وقع الاتفاق عليه قبل أربع سنوات، داعين إياها للالتزام باتفاق عام 2015. وقال وزراء خارجية البلدان الثلاث، في بيان عقب اجتماعهم اليوم بالعاصمة الألمانية /برلين/، نبدي قلقنا العميق من عدم وفاء إيران بعدد من التزاماتها بموجب خطة العمل الشامل للاتفاق النووي، حاثين طهران على العودة للالتزام بالاتفاق الموقع بينهم في عام 2015. وأضاف البيان أن إيران أعلنت عن رغبتها البقاء ضمن الاتفاق ولذلك يتعين عليها التصرف على هذا الأساس، ويجب عليها العدول عن الأنشطة والعود دون تأخير للالتزام الكامل بخطة العمل الشامل المشتركة. وفي سياق متصل، حثت بقية الدول الأوروبية المشاركة في الاتفاق النووي طهران على العودة عن خرقها لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي، وسط تصاعد التوتر حول هذا الموضوع. وجدد الاتحاد، اليوم، مطالبته لإيران بوقف إجراءاتها المتعارضة للاتفاق النووي وذلك بعد تحقق الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أنها تجاوزت حد الـ 3.67 في المئة في تخصيبها لليورانيوم. إلى ذلك، أعربت السيدة ماجا كوسيجانسيك المتحدثة باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي السيدة فيديريكا موغيريني، في تصريحات اليوم، عن القلق البالغ تجاه الإجراءات الإيرانية الأخيرة، مبينة أن الاتحاد الأوروبي يقوم حاليا بالتواصل مع بقية أعضاء الاتفاق لمناقشة الخطوات التالية بموجب شروط الاتفاقية. وكانت كوسيجانسيك طالبت أمس إيران بوقف الإجراءات التي تتعارض مع الالتزامات التي تم التعهد بها بموجب خطة العمل المشتركة الشاملة المتعلقة بالاتفاق النووي الذي أبرمته مع مجموعة (5 + 1)، مبينة أن الاتحاد ينتظر معلومات الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول مدى التزام إيران بالاتفاق النووي. يذكر أن طهران أعلنت أمس /الاثنين/ أن نسبة تخصيبها لليورانيوم تجاوزت 4.5 في المئة وذلك بعد يوم من إعلانها أنها ستتجاوز السقف المحدد لها لتخصيب اليورانيوم بنسبة 3.67 في المئة في خفض لتعهداتها النووية.

460

| 09 يوليو 2019

عربي ودولي alsharq
نائب الرئيس الأمريكي: لا نريد حرباً مع إيران

قال السيد مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي، اليوم، إن بلاده لا تريد حرباً مع إيران. وأضاف بنس في تصريح له بثه موقع راديو سوا الأمريكي، أن بلاده لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، موضحاً أنه على طهران عدم إساءة فهم ضبط النفس الأمريكي. وتابع بنس الإدارة الأمريكية السابقة لم تمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، ولكنها أجلت حصولها عليه لعقد من الزمن. يذكر أن حدة التوترات زادت بشكل كبير خلال الفترة الماضية بين واشنطن وطهران، خاصة بعدما أعلنت الإدارة الأمريكية انسحابها من الاتفاق النووي، وإعادة فرض العقوبات على إيران التي ردت بإعلانها تقليص التزاماتها بالاتفاق الذي أبرم في فيينا 14 يوليو 2015، وسط قلق دولي من هذه التطورات.

698

| 09 يوليو 2019

عربي ودولي alsharq
الصين تحث على ضبط النفس بعد إعلان إيران زيادة تركيز تخصيب اليورانيوم

حثت الصين اليوم، على ضبط النفس وبذل جهود متواصلة للحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 وتنفيذه بعد أن رفعت إيران تركيز تخصيب اليورانيوم إلى ما فوق النسبة التي حددها الاتفاق. وقال السيد قنغ شوانغ، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، في بيان صحفي أوردته وكالة الأنباء الرسمية شينخوا اليوم، إن بلاده تشعر بالأسف بسبب إعلان إيران تقليل التزاماتها بموجب الاتفاق النووي. وأضاف أن التنفيذ الكامل والفعال للاتفاق ليس فقط مطلب قرارات مجلس الأمن الدولي، ولكنه أيضا الطريقة الواقعية والفعالة الوحيدة لحل قضية إيران النووية وتخفيف حدة التوترات. وحث قنغ الأطراف المعنية والمجتمع الدولي على ضبط النفس وحل المشكلات من خلال الحوار في إطار اللجنة المشتركة للاتفاق النووي الإيراني، مشيرا إلى أن الضغوط القصوى التي تفرضها الولايات المتحدة ضد إيران هي السبب الرئيسي للأزمة المتعلقة بالقضية النووية الإيرانية. يذكر أن طهران أعلنت في وقت سابق اليوم أنها ستبدأ في تنفيذ خطوتها الثالثة لتقليص التزاماتها النووية مع القوى الكبرى في حال عدم إيفاء الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي في عام 2015، وخاصة الأوروبية منها، بالتزاماتها. وكانت إيران قد أعلنت أمس الأول، السبت، عن خطوات جديدة في تقليص التزاماتها بالاتفاق النووي لعام 2015، الأمر الذي أثار ردود فعل دولية غاضبة/، وذلك عبر زيادة نسب تخصيب اليورانيوم المتفق عليها مع أطراف الاتفاق، مشيرة إلى أن أبواب الدبلوماسية ما زالت مفتوحة.

575

| 08 يوليو 2019

عربي ودولي alsharq
إيران تهدد بالخطوة الثالثة لتخفيض التزاماتها النووية

أعلنت إيران أنها ستبدأ في تنفيذ خطوتها الثالثة لتقليص التزاماتها النووية مع القوى الكبرى في حال عدم إيفاء الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي في عام 2015، وخاصة الأوروبية منها، بالتزامات المنوطة بعهدتها. وأكد السيد عباس موسوي المتحدث باسم الخارجية الايرانية، خلال مؤتمر صحفي اليوم، أن بلاده تبحث حاليا تنفيذ الخطوة الثالثة لتقليص التزاماتها النووية بأكثر قوة إذا لم تف الدول المتبقية في الاتفاق النووي، وخاصة الأوروبية، بالتزاماتها واكتفت بالحلول الكلامية. ولفت المسؤول الإيراني إلى أن إيران ستشارك في المؤتمر القادم لدول عدم الانحياز، كما ستكون لها زيارات ثنائية متبادلة، مضيفا أنه من المحتمل أن يقوم المستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي بزيارة أخرى إلى طهران خلال الأيام القادمة. وبشأن موقف روسيا والصين في الحفاظ على الاتفاق النووي، قال موسوي إن إيران لم تعلق الآمال على أي بلد سواء أصدقاءها كالصين وروسيا أو الدول الأوروبية، مشددا على أن المهم بالنسبة لها هو تنفيذهم للالتزامات الواردة في الاتفاق النووي. كما أوضح أن إيران لا تسمح لنفسها بأن تكون ورقة بيد الآخرين، بل تتخذ قراراتها باستقلالية تامة طبقا لمصالحها الوطنية وأمنها القومي، لافتا إلى أن اتفاق الرئيس الإيراني مع نظيره الفرنسي خلال الاتصال الهاتفي الأخير حول تهيئة الأرضية للحوار، لا يتعلق بمفاوضات جديدة بل بكيفية تنفيذ بنود الاتفاق، ولا وجود لطرح موضوع جديد أو مفاوضات جديدة. وأعرب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عن تقدير طهران لمساعي بعض الدول للحفاظ على الاتفاق النووي وتنفيذ التزاماتها تجاه إيران، مبينا أن هذا الأمر يجب أن يشمل على وجه السرعة الدول التي تماطل في الالتزام بتعهداتها. واعتبر موسوي أن خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي يعد خرقا صارخا، مضيفا إذا أرادت واشنطن العودة إلى الاتفاق، فعليها فورا وقف الإرهاب الاقتصادي والحرب الاقتصادية على طهران، والعمل بتعهداتها في إطار الاتفاق، وعند ذلك يمكنها الاشتراك في اجتماعات اللجنة المشتركة لمتابعة تطبيق الاتفاق النووي. وكانت إيران قد أعلنت أمس الأول /السبت/ عن خطوات جديدة في تقليص التزاماتها بالاتفاق النووي لعام 2015 ، ( الأمر الذي أثار ردود فعل دولية غاضبة )، وذلك عبر زيادة نسب تخصيب اليورانيوم المتفق عليها مع أطراف الاتفاق.. مشيرة إلى أن أبواب الدبلوماسية ما زالت مفتوحة .

489

| 08 يوليو 2019

عربي ودولي alsharq
واشنطن تهدد طهران بعقوبات جديدة رداً على قرارها رفع معدل تخصيب اليورانيوم

أكد السيد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي، اليوم، أن طهران ستواجه مزيداً من العقوبات ردا على قرارها تخصيب اليورانيوم بنسبة يحظرها الاتفاق حول برنامجها النووي الموقع في العام 2015. وأشار بومبيو على موقع تويتر، في أول تعليق أمريكي على إعلان إيران رفع نسبة تخصيب اليورانيوم، إلى أنّ التطور الأخير في البرنامج النووي الإيراني سيؤدي إلى مزيد من العزلة والعقوبات. وحذر وزير الخارجية الأمريكي طهران من امتلاك سلاح نووي، معتبرا أنه سيشكل خطرا كبيرا على العالم. وقال بومبيو على الأمم العودة إلى السياسة القديمة التي تحظر التخصيب (...) إن امتلاك النظام الإيراني لأسلحة نووية سيشكل تهديداً أكبر للعالم. وتأتي تحذيرات وزير الخارجية الأمريكي ردا على إعلان إيران في وقت سابق اليوم أن مخزونها من اليورانيوم المخصب سيتجاوز النسبة التي يسمح بها الاتفاق النووي، والذي أثار ردود فعل دولية غاضبة.

565

| 08 يوليو 2019

عربي ودولي alsharq
إيران تزيد تخصيب اليورانيوم وأوروبا تطالبها بوقفه

أعلنت إيران أن مخزونها من اليورانيوم المخصب سيتجاوز نسبة 3.6% التي يسمح بها الاتفاق النووي، وذلك بالتزامن مع انتهاء مهلة الـ60 يوما التي كانت حددتها طهران للدول الأوروبية لتلافي العقوبات الأمريكية. وفي مؤتمر صحفي لمسؤولين إيرانيين، قال عباس عراقجي مساعد وزير الخارجية الإيراني إن تخفيض التزاماتنا لا يعني الخروج من الاتفاق النووي، مضيفا أن أبواب الدبلوماسية لا تزال مفتوحة لكن تلزم مبادرات جديدة. وتابع المسؤول الإيراني: نريد إنقاذ الاتفاق النووي ونطالب الأطراف الأخرى الوفاء بالتزاماته و إيران قدمت فرصة كاملة للدبلوماسية خلال عام كامل بشأن الاتفاق النوويوأشار إلى أن بلاده ستتقدم بشكوى بشأن الخطوات التي أقدمت عليها واشنطن بعد انسحابها من الاتفاق النووي. بدوره قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي: سنخصب اليورانيوم وفقا لاحتياجاتنا، حاليا لا نحتاج تخصيب اليورانيوم المطلوب لمفاعل طهران... سنخصب اليورانيوم للمستوى الذي نحتاجه لمفاعل بوشهربدوره، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إن بلاده مستعدة للتراجع عن إجراءات تخصيب اليورانيوم في حال وفاء الدول الأوروبية الموقعة على اتفاق فيينا بالتزاماتها. من جهتها، ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفتشي الوكالة الموجودين في إيران سيرفعون تقريرا للوكالة بمجرد تأكدهم من زيادة طهران مستوى تخصيبها اليورانيوم عن الحد الذي يسمح به الاتفاق النووي.وقال متحدث باسم الوكالة التابعة للأمم المتحدة نحن على علم بإعلان إيران بشأن مستوى تخصيب اليورانيوممن جانبها، حضّت بريطانيا والمانيا إيران علىالوقف الفوري لعمليات تخصيب اليورانيوم فوق حدّ 3,67%من جانبه، اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن إعلان إيران مباشرة تخصيب اليورانيوم بنسبة محظورة بموجب الاتفاق حول برنامجها النووي يشكل خطوة خطيرة للغاية. من جهة أخرى،كشفت طهران، أمس، عن رسالة وصلت اليها من واشنطن، بعد إسقاط الطائرة الأمريكية المسيرة، تخبرها بأنها ستنفذ ضربة عسكرية محدودة، وتحذرها من الردّ؛وقال غلام رضا جلالي، رئيس وكالة الدفاع المدني الإيرانية، إن الولايات المتحدة أبرقت رسالة إلى إيران تحذرها من ضربة محدودة في منطقة ليست ذات أهمية كبيرة؛ وذلك لحفظ ماء وجهها، طالبة من طهران عدم الرد على الضربة. وذلك حسبالخليج اونلاين.

410

| 08 يوليو 2019

عربي ودولي alsharq
بريطانيا تطالب إيران بالعدول عن قرارها برفع معدل تخصيب اليورانيوم

طالبت بريطانيا إيران بالعدول عن قرارها بزيادة نسبة تخصيب اليورانيوم، والذي لا يتماشى مع تعهداتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي الموقع بين بين طهران والقوى الكبرى في عام 2015. وقالت وزارة الخارجية البريطانية، في بيان اليوم، إن إيران خرقت بنود الاتفاق النووي بإعلانها عن بدء تخصيب اليورانيوم بحد أعلى من 3.67 بالمئة المنصوص عليه في الاتفاق النووي. وأضاف البيان أنه بينما تبقى المملكة المتحدة ملتزمة بشكل كامل بالاتفاق النووي، فإن على إيران أن تقوم على الفور بالعدول عن قرارها ووقف جميع أنشطتها التي لا تتماشى مع التزاماتها، مشيرا إلى أن بريطانيا تنسق مع الشركاء في الاتفاق النووي فيما يتعلق بالخطوة المقبلة وفقا لبنود الاتفاق. وتأتي دعوة لندن لسلطات طهران بالالتزام بتعهداتها السابقة بخصوص الاتفاق النووي، في وقت دعا فيه الاتحاد الأوروبي إيران للتراجع عن قرارها القاضي بالترفيع في نسب تخصيب اليورانيوم إلى مستوى يخالف تعهداتها السابقة. وكانت إيران قد أعلنت في وقت سابق اليوم، أن مخزونها من اليورانيوم المخصب سيتجاوز النسبة التي يسمح بها الاتفاق النووي.

499

| 07 يوليو 2019

عربي ودولي alsharq
إيران تهدد باحتجاز ناقلة نفط بريطانية

بدأت تفاعلات احتجاز حكومة جبل طارق التابعة لبريطانيا ناقلة نفط إيرانية في التصاعد، وسط مخاوف من تأثيرها سلبيا على الوضع الأمني المتأزم في منطقة الخليج منذ أسابيع عدة، ورغم أن إيران اكتفت حتى الآن بالأساليب الدبلوماسية للاحتجاج على احتجاز سفينتها، فإن أحد قادتها العسكريين لوّح أمس باللجوء إلى خيار آخر للضغط على بريطانيا للإفراج عن سفينتها، ودعا أمين مجلس تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي إلى الرد على بريطانيا بالمثل، وقال إنه سيكون من واجب طهران احتجاز ناقلة نفط بريطانية إذا لم يُفرج عن الناقلة الإيرانية المحتجزة في جبل طارق فورا، وكتب رضائي في تغريدة على حسابه الشخصي في موقع تويتر وفقا لوكالة أنباء فارس، خلال أربعين عاما من تاريخها، لم تكن الثورة الإسلامية البادئة في أي توتر، ولكنها لم تتقاعس ولم تتردد في الرد على المتغطرسين والبلطجية. ولا تواجه بريطانيا تهديدا إيرانيا فحسب، بل تواجه كذلك غضبا رسميا من جارتها الأوروبية إسبانيا، التي شعرت باستياء كبير مما تصفه بالاعتداء على سيادتها، وأفادت وسائل إعلام إسبانية بأن إسبانيا ستتقدم باحتجاج رسمي على بريطانيا لإيقافها ناقلة النفط الإيرانية - التي كانت متوجهة إلى سوريا - في مياه جبل طارق، التي تعتبرها مدريد مياها خاضعة لسيادتها، علما أن جبل طارق هو منطقة متنازع على سيادتها بين بريطانيا وإسبانيا، وأفاد مراسل الجزيرة بأن هناك بوادر أزمة دبلوماسية بين إسبانيا وبريطانيا على خلفية احتجاز الناقلة، لأن مدريد تعتبر أن السفينة تم احتجازها في المياه الإقليمية الإسبانية، وأشار إلى أن التحقيقات تستمر مع طاقم السفينة بوصفهم شهودا لا متهمين، لمعرفة الوجهة الأخيرة للناقلة المحتجزة، وأضاف إن هناك بعض الوثائق التي عثر عليها على متن السفينة تفيد بأنه تم شحن النفط من العراق وليس من إيران، وفقا لما ذكرت بعض وسائل الإعلام، ولا يعرف حتى الآن كيف ستتصرف بريطانيا في ظل التداعيات المحتملة لاحتجاز الناقلة، بيد أنها رحبت بقرار حكومة جبل طارق الحازم بإيقاف السفينة. وفي مقابل هذا اللغط المتصاعد بين الأطراف المعنية بقضية الناقلة، ما زالت المفوضية الأوروبية تحجم عن التعليق بشأن ناقلة النفط المحتجزة، وقالت إنها لا تملك معلومات عن المسألة، وإن تطبيق عقوبات الاتحاد الأوروبي أمر يخص الدول الأعضاء. ومن جهة أخرى، قال وزير المالية الفرنسي برونو لو مير إنه يأمل أن تستكمل آلية تجارية خاصة جرى إنشاؤها مع إيران (إنستكس) كأول معاملة محدودة خلال أيام، وترحب طهران بالخطوة ولكنها تعتبرها غير كافية ولا تفي بالغرض، وقال لو مير للصحفيين خلال اجتماع في بولندا نريد أن تدخل إنستكس حيز التنفيذ في غضون أيام قليلة ونأمل أن يكون في مقدورنا تشغيلها خلال أيام.. آمل أن يتم استكمال أول معاملة في غضون أيام قليلة. وبشأن طبيعة التعاملات التي يتوقع أن تجرى عبر آلية إنستكس، قال الوزير الفرنسي أول معاملة ستكون محدودة لكن هذه نقطة بداية ونتوقع أن تكون إنستكس أداة فعالة وقال وزير الخارجية محمد جواد ظريف في وقت سابق إن آلية إنستكس - وإن كانت لا تلبي مطالب الجمهورية الإسلامية ولا تفي بالتزامات الأوروبيين- لها قيمة إستراتيجية، إذ تظهر أن أقرب حلفاء الولايات المتحدة يبتعدون عنها في علاقاتهم الاقتصادية، من جانبه، أكد علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى الإيراني للشؤون الدولية، في تصريحات، أمس الجمعة، ما ذكره الرئيس حسن روحاني، قبل يومين، من أن طهران ستبدأ بتخصيب اليورانيوم بشكل أكثر من المسموح به، بداية من الأحد 7 يوليو الجاري، وقال ولايتي، إن رفع مستوى التخصيب سيكون متناسبا مع حاجات إيران لاستئناف أنشطتها النووية السلمية.

569

| 06 يوليو 2019

عربي ودولي alsharq
نائب وزير الخارجية الكويتي يعرب عن قلقه من التصعيد الذي تشهده منطقة الخليج

قال السيد خالد الجارالله نائب وزير الخارجية الكويتي، اليوم، إن التصعيد الذي تشهده منطقة الخليج العربي بين الولايات المتحدة وإيران يشكل مصدر قلق للكويت وللمملكة المتحدة. جاء ذلك في تصريح له نقلته وكالة الأنباء الكويتية عقب جلسة المباحثات التي عقدها مع السيد أندرو موريسون وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في لندن. وأكد الجار الله دعم الكويت لجهود بريطانيا التي تهدف إلى تخفيف حدة التوتر والتصعيد في هذه المنطقة المهمة من العالم، معربا عن أمله بأن تسهم الجهود الدولية في النأي بمنطقة الخليج عن أي صراعات تهدد السلم والأمن الدوليين. وأوضح أن لقاءه مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط شكل فرصة للتنسيق المشترك بين البلدين في القضايا الدولية لاسيما في ظل وجود الكويت كعضو غير دائم في مجلس الأمن. من جانبه، أكد موريسون التزام المملكة المتحدة بأمن منطقة الخليج ولاسيما في ظل التوتر الذي تشهده حاليا، حيث اعتبر أن مذكرة التعاون في مجال التدريب العسكري الموقعة اليوم بين الكويت وبريطانيا تدخل ضمن المساعي الشاملة لضمان أمن المنطقة بشكل عام. وقال إن مثل هذه الاتفاقيات تعمل أيضا على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

991

| 04 يوليو 2019

عربي ودولي alsharq
روسيا وإيران تعززان التعاون في مجال الطاقة النووية

بحث السيد أليكسي ليخاتشيوف المدير العام لشركة روس آتوم الروسية اليوم، مع السيد علي أكبر صالحي مساعد الرئيس الإيراني تنفيذ مشروع محطة الطاقة النووية في بوشهر حيث أعرب البلدان عن ارتياحهما حيال التقدم في المشروع. وكانت روسيا وإيران قد وقعتا، في شهر نوفمبر عام 2014، عدداً من الوثائق بينها توسيع التعاون بين الجانبين في مجال الطاقة الذرية، للأغراض السلمية. وتمهد الاتفاقات الموقعة لبناء 8 مفاعلات نووية في إيران باستخدام التقنيات الروسية. وفي الوقت ذاته تم توقيع عقد لبناء المرحلة الثانية من محطة بوشهر الكهروذرية، والتي تتضمن مفاعلين نوويين. يشار الى أنه من المخطط أن تبدأ، في شهر أكتوبر 2024، عمليات بدء التشغيل الفعلي للوحدة الثانية ضمن محطة بوشهر للطاقة النووية، فيما يخطط لبدء العمل في الوحدة الثالثة خلال شهر إبريل 2026. ا ك/ق س/أ ن س قنا 2029 جمت 2019/07/03

497

| 03 يوليو 2019

عربي ودولي alsharq
الرئيس الإيراني يؤكد التزام بلاده بالاتفاق النووي ما التزم به الطرف المقابل

اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني الاتفاق النووي في صالح جميع الشعوب في المنطقة والعالم مؤكدا أن أفضل السبل لأمريكا هو العودة عن خطئها وقال متى عادوا إلى الاتفاق النووي سنعود نحن كذلك. وقال الرئيس روحاني في اجتماع لمجلس الوزراء الإيراني اليوم، إن خفض إيران لالتزاماتها يأتي في إطار الحفاظ على الاتفاق النووي وليس لأجل توجيه ضربة له. وأضاف في كلمته التي بثتها وكالة الأنباء الإيرانية، أن مستوى التخصيب في إيران لن يكون 3.67 اعتبارا من السابع من يوليو الجاري وإنما سنعمد إلى إجرائنا التالي.. مشيرا إلى أنه اعتبارا من 7 يوليو سيتم التخلي عن الالتزام بمستوى التخصيب وسيتم رفعه للقدر الذي نريده ويلبي الضرورة والحاجة . وأكد الرئيس الإيراني التزام بلاده بالاتفاق النووي ما التزم به الطرف المقابل، وأنها ستعمل بموجبه تماما عندما يعمل الطرف المقابل بموجبه بشكل كامل . وبشأن مفاعل آراك، قال الرئيس روحاني، إن لم تنفذوا كل التزاماتكم، فإننا سنعيد المفاعل إلى الظروف السابقة. يشار إلى أن السيد محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني كان قد أعلن يوم /الإثنين/ الماضي تخطي مخزون بلاده من اليورانيوم المخصب بدرجة 3.67 في المئة حاجز الـ 300 كيلوغرام. وتسعى فرنسا، إلى جانب ألمانيا وبريطانيا وروسيا والصين، للحفاظ على اتفاق عام 2015 رغم انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية منه والعقوبات التي تفرضها واشنطن على إيران وشركائها التجاريين، خصوصا على صادراتها النفطية. ودعت هذه الدول طهران في الأسابيع الأخيرة إلى عدم ارتكاب خطأ أن تكون في حالة انتهاك الاتفاق.

416

| 03 يوليو 2019

عربي ودولي alsharq
إيران تلوح بزيادة التخصيب وتشغيل مفاعل آراك

لوّح الرئيس الإيراني حسن روحاني،أمس، بزيادة مستوى تخصيب اليورانيوم وإعادة تشغيل مفاعل آراك خلال بضعة أيام، ما لم تنفذ بقية الأطراف التزاماتها. وتأتي تصريحاته بالمرور إلى المرحلة الثانية من تقليص التزامات طهران بالاتفاق النووي، رغم تحذيرات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومطالبة فرنسا وبريطانيا وألمانيا لها بالالتزام بالاتفاق. وقال روحاني خلال جلسة لمجلس الوزراء إنه في حال لم تنفذ الأطراف الأخرى التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بنهاية مهلة الستين يوما في السابع من الشهر الجاري، فإن إيران ستزيد مستوى تخصيب اليورانيوم بقدر ما يلزم فوق نسبة 3.67%، وهي الحد الأقصى المسموح به للإيرانيين طبقا للاتفاق النووي.وأضاف عندما يعود الجانب الآخر لوعوده فسنقلص تخصيبنا لليورانيوم إلى أقل من حد 300 كيلوغرام المنصوص عليه في الاتفاق. كما أكد أن بلاده ستعيد العمل بمفاعل آراك كما كان سابقا بعد الأحد المقبل، ما لم تنفذ كافة أطراف الاتفاق النووي تعهداتها. وبعد دقائق فقط من بث تصريحات روحاني، قال متحدث باسم الخارجية الإيرانية إن بلاده لا تزال ملتزمة بالاتفاق النووي، وتعمل على تحقيق مطالبها من خلاله. وقبل ساعات من تصريحات روحاني، نشر الرئيس الأميركي تغريدة على تويتر قال فيها إنها ليست المرة الأولى التي تخرق فيها إيران التزاماتها الواردة في الاتفاق النووي. وقال إن إيران انتهكت الاتفاق ذاته منذ فترة طويلة، وإنها تتخطى الآن الحد المسموح به لمخزونها من اليورانيوم المنخفض التخصيب، واصفا ذلك بالأمر غير الجيد.وتعقيبا على تصريحات ترامب، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن بلاده هي التي تقرر بشأن نسبة تخصيب اليورانيوم، وإن على الرئيس الأميركي أن يرجع للاتفاق النووي ويرفع العقوبات الاقتصادية قبل أن يعلق على قرار إيران تخفيض التزاماتها في الاتفاق. وفي إطار الردود الأوروبية، قالت الخارجية الفرنسية امس إن إيران لن تجني شيئا بالانسحاب من الاتفاق.في الأثناء، أكد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي أن قوة إيران العسكرية أجبرت الولايات المتحدة على التراجع عن شن هجوم عسكري عليها. وقال سلامي خلال لقائه امس مع قادة في الحرس الثوري إن أميركا تحاول فرض إرادتها على طهران بشن حرب اقتصادية تستهدف الإيرانيين، مضيفا أن بلاده استطاعت مواجهة حروب واشنطن السياسية والاقتصادية.

401

| 04 يوليو 2019

تقارير وحوارات alsharq
مع قرب انتهاء مهلة الـ 60 يوما.. إيران تلوح برفع درجة تخصيب اليورانيوم 

ما بين التصعيد والتهديد تارة ،وبين الاستكانة والتهدئة تارة أخرى تتأرجح العلاقات الإيرانية بالأوساط الأميركية والأوروبية على حد سواء . ومرة أخرى تعود طهران لتلوح بورقة تخصيب اليورانيوم ،لتعلن أنها تنوي فعليا أن تنتج اعتبارا من الأحد 7 تموز/يوليو اليورانيوم المخصب بدرجة تفوق الحد الأقصى المسموح به في إطار الاتفاق النووي المبرم مع القوى الكبرى. قرار رفع درجة التخصيب ربطه الرئيس الإيراني حسن روحاني بواقع أن الأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق لا تحترم التزاماتها بشكل كامل حيال إيران ،وعليه لن تبقى درجة التخصيب عند حد 3,67%. بل ستضع إيران هذا الالتزام جانبا، وسترفع الدرجة النسبة التي تشاء، وبقدر ما يلزم وبحسب ما تتطلب احتياجاتها بحسب قول روحاني. وليس ذلك وحسب بل أن بأن إيران قد تستأنف ،اعتبارا من 7 تموز/يوليو ،مشروعها الأساسي لمفاعل أراك (وسط البلاد) الذي يعمل بالمياه الثقيلة والذي أوقف بموجب الاتفاق النووي إذا لم تف الدول التي لا تزال ضمن الاتفاق النوويبوعودها كما حذر روحاني خلال جلسة مجلس وزراء بثها التلفزيون الرسمي الايراني. وقال روحاني متوجها إلى الدول الأخرى التي لا تزال موقعة على الاتفاق (ألمانيا والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا)، إذا أردتم التعبير عن أسف، فقد فات الأوان وإذا أردتم نشر بيان فافعلوا ذلك ألان. وأضاف سنبقى ملتزمين (بالاتفاق) طالما أن الأطراف الأخرى ملتزمة به. سنطبق بنسبة مئة بالمئة الاتفاق حين تتصرف الأطراف الأخرى بنسبة مئة بالمئة بموجب بنوده. وكانت إيران تعهدت بموجب اتفاق فيينا بعدم السعي لامتلاك السلاح الذري والحد من أنشطتها النووية مقابل رفع قسم من العقوبات الدولية التي تخنق اقتصادها لكن الاتفاق النووي الذي ابرم في فيينا عام 2015 بات مهددا بعد انسحاب الولايات المتحدة منه بشكل أحادي في أيار/مايو وإعادة فرض عقوبات اقتصادية ومالية على طهران ما حرمها من الفوائد التي كانت تتوقعها من الاتفاق. وأعلنت طهران في 8 أيار/مايو أنها لن تعود ملزمة بالحدّ من مخزونها من اليورانيوم المخصّب والمياه الثقيلة بموجب الاتفاق وأمهلت الدول الأخرى الموقعة 60 يوما لمساعدتها على الالتفاف على العقوبات الأميركية.

724

| 03 يوليو 2019

عربي ودولي alsharq
بومبيو يطالب إيران بوقف تخصيب اليورانيوم

دعا السيد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي ، اليوم، المجتمع الدولي إلى استعادة معيار حظر الانتشار النووي طويل المدى والمتمثل في عدم السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم بموجب الاتفاق النووي الموقع مع مجموعة خمسة زائد واحد في عام 2015. وأكد بومبيو ، في بيان له، ضرورة التزام طهران بوقف تخصيب اليورانيوم وإعادة معالجته تنفيذا لمضامين العديد من قرارات مجلس الأمن الدولي بخصوص هذا الملف، مبينا أن قرارات الشرعية الدولية المحجمة لجهود طهران في تعزيز قدراتها النووية كانت المعيار الصحيح سابقا .. وستبقى المعيار الصحيح الآن. وتعهد بومبيو بتكثيف الضغط الاقتصادي والعزلة الدبلوماسية على طهران طالما استمرت في رفض الدبلوماسية وتوسيع برنامجها النووي. وتأتي الدعوة الأمريكية لإيران بوقف عمليات تخصيب اليورانيوم عقب تأكيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم، أن طهران انتهكت الحد المفروض على اليورانيوم منخفض التخصيب الذي حدده الاتفاق النووي لعام 2015 مع القوى الكبرى والمحدد بـ300 كيلوجرام. يشار إلى أن السيد محمد جواد ظريف وزير الخارجية الايراني كان قد أعلن في وقت سابق اليوم تخطي مخزون بلاده من اليورانيوم المخصب بدرجة 3.67 في المئة حاجز الـ 300 كيلوغرام.

606

| 02 يوليو 2019