اقترح ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي تخفيف ساعات العمل للموظفات الأمهات القطريات وأمهات الأبناء القطريين في الجهات الحكومية، بناءً على التجربة الناجحة في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مازالت ما يطلق عليها إعلامياً حرب الناقلات في مضيق هرمز تستحوذ على صدارة المشهد السياسي والإعلامي في المنطقة والعالم، في ظل حالة الضبابية وتباين مواقف دول العالم ما بين الدعوة للتهدئة ومحاولات البعض التصعيد. ورأت صحيفة القدس العربي أن إعلان بريطانيا عن تشكيل قوة عسكرية بحرية أوروبية لحماية السفن المحملة بالنفط في مضيق هرمز، في أعقاب تبادل احتجاز السفن بينها وبين إيران، سيفشل لـ3 اسباب رئيسية، متوقعة تحفظاً أوروبياً على السير في طريق الانجرار إلى أزمة يريد البيت الأبيض فرضها على الأوروبيين، معتبرة أن هناك اختلافاً واضحاً بين السيطرة على خطر السفن الصومالية منذ سنوات وبين الوضع في التعامل مع طهران. وكانت بريطانيا احتجزت حاملة نفط في صخرة جبل طارق بداية الشهر الجاري، وردت لاحقاً إيران باحتجاز حاملة نفط بريطانية الأسبوع الماضي. وتمزج بريطانيا بين التهديد والدبلوماسية في البحث عن حل. وتحدث وزير الخارجية البريطاني جريمي هانت، أمس، عن رغبته في التوصل إلى حل سلمي، ولكنه كشف عن عزم تشكيل قوة عسكرية أوروبية لتوفير الحماية لحاملات النفط من دون ربطها بسياسة الولايات المتحدة في المضيق. وتحاول بريطانيا الانطلاق من تجارب سابقة للأوروبيين، وأهمها تشكيل قوة أوروبية رفقة الحلف الأطلسي عام 2008 لمواجهة الهجمات التي كان ينفذها الصوماليون ضد سفن الصيد والنفط الدولية في القرن الإفريقي، وعلى رأسها الأوروبية. وتشير الصحيفة إلى أن القوة الأوروبية نجحت إلى حد ما في احتواء خطر السفن الصومالية في الماضي، لا سيما في ظل تعاون كبير من طرف سفن عسكرية روسية وصينية وهندية وجنسيات أخرى، لكن الآن يواجهون قوة عسكرية إقليمية، إيران، التي برهنت على قدرات عسكرية مفاجئة، منها إسقاط طائرة التجسس غلوبال هاوك الأمريكية الشهر الماضي، علاوة على إجبار حاملة الطائرات أبراهام لنكولن على عدم المغامرة بالدخول إلى مياه الخليج العربي، بل البقاء في بحر العرب خوفا من الصواريخ الإيرانية. وتضيف: عسكرياً، وأمام قدرات إيران الصاروخية والتكتيك العسكري البحري القائم على آلاف الزوارق الصغيرة المحملة بالصواريخ، لا يمكن للسفن الحربية الأوروبية مواجهتها، وكل مواجهة ستسفر عن خسائر جمة في صفوف الطرفين. ويسود الاعتقاد لدى العواصم الكبرى مثل باريس وبرلين ومدريد وروما انجرار لندن إلى مخطط أمريكي استفزازي، إذ إن احتجاز بريطانيا لحاملة النفط غريس 1 في مستعمرة جبل طارق، تحت مبرر تطبيق العقوبات الأوروبية ضد نظام دمشق بحكم أن السفينة كانت متوجهة إلى سوريا، جاء بعد تنسيق مع واشنطن، وليس مع الدول الأوروبية، خصوصا إسبانيا التي وقعت الحادثة بالقرب من مياهها السيادية. ووفق معطيات الواقع، يعود التحفظ الأوروبي على المقترح البريطاني بتشكيل قوة عسكرية أوروبية إلى ثلاثة أسباب رئيسة، هي: (1) أقدمت بريطانيا على احتجاز حاملة النفط الإيرانية بتنسيق مع الولايات المتحدة من دون إخبار شركائها في الاتحاد الأوروبي. (2) القوة العسكرية الأوروبية لن تكون رادعة لإيران، بل قد تدفع طهران إلى التطرف والمواقف الراديكالية أكثر، لا سيما أن الأوروبيين يرغبون في إنقاذ الاتفاق النووي الذي انسحبت منه إدارة دونالد ترامب. ومما يزيد من صعوبة الموقف الأوروبي هو موقف الصين وروسيا المناهض للسياسة الغربية في مياه الخليج، خصوصا مضيق هرمز. (3) بريطانيا التي تلوح بتطبيق راديكالي للبريكسيت تصبح الآن أوروبية في مقترحاتها، بعدما تورطت في مأزق حاملة النفط وتخلت عنها الولايات المتحدة. ولهذا، يتجنب قادة الاتحاد الأوروبي التلميح إلى ما هو عسكري في هذا النزاع، والتركيز فقط على المساعي الدبلوماسية والحوار.
1445
| 23 يوليو 2019
بريطانيا وفرنسا وألمانيا: نضمن أمن الملاحة بمضيق هرمز بومبيو: معاقبة شركة صينية انتكهت القيود المفروضة على إيران السفارة الإيرانية في الهند: طاقم ستينا إمبيرو بصحة جيدة أعلنت سلطنة عُمان، أمس، أن وزير الشؤون الخارجية يوسف بن علوي سيزور إيران، السبت المقبل، للتشاور بين البلدين فيما يتعلق بالتطورات الأخيرة في المنطقة. وقالت وزارة الخارجية العمانية، على صفحتها في تويتر: سيقوم يوسف بن علوي، الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، بزيارة لجمهورية إيران الإسلامية يوم السبت القادم. وأضافت الوزارة: إن الزيارة في إطار العلاقات الثنائية والتشاور المستمر بين البلدين، وعلى وجه الخصوص فيما يتعلق بالتطورات الأخيرة في المنطقة. والأحد، حثت سلطنة عُمان إيران على السماح بمغادرة الناقلة ستينا إمبيرو التي ترفع عَلم بريطانيا والتي تحتجزها منذ الجمعة الماضي. وأفاد تلفزيون عُمان بأن السلطنة دعت أيضاً جميع الأطراف إلى ضبط النفس، وحل الخلافات بالطرق الدبلوماسية. من جهتها، قالت السفارة الإيرانية في الهند، أمس، إن جميع أفراد طاقم الناقلة ستينا إمبيرو بصحة جيدة، وما زالوا على متنها. وقالت السفارة لرويترز في رسالة كل أفراد الطاقم بمن في ذلك الهنود بصحة جيدة، وما زالوا على متن الناقلة. وكانت السلطات الهندية ذكرت أن 18 من أفراد الطاقم، وعددهم 23، من المواطنين الهنود. وقالت أسرة أحدهم، وهو عامل يدعى ديجو باباتشين انضم للطاقم قبل شهر واحد فقط، إن الشركة المشغلة للناقلة أبلغتهم باحتجاز الطاقم يوم الجمعة. وقال والده باكيا لإحدى المحطات التلفزيونية في مسقط رأسه كوتشي بجنوب الهند لم يتصل بنا ديجو ولم نتمكن من الاتصال به منذ احتجاز الناقلة. وبعد اجتماع أزمة برئاسة رئيسة الوزراء تيريزا ماي وإجراء استشارات مع الحلفاء الأوروبيين، أعلن المتحدث باسم ماي أن السفينة احتجزت تحت ذرائع خاطئة وغير قانونية وعلى الإيرانيين الإفراج عنها وعن طاقمها فوراً. وأضاف نحن لا نبحث عن مواجهة مع إيران، لكن الاستيلاء على سفينة تقوم بأعمال قانونية في طرق ملاحة معترف بها دولياً أمر غير مقبول. وقالت المتحدثة الإقليمية باسم الحكومة البريطانية أليسون كينغ إن بلادها تجري اتصالات مع الولايات المتحدة وإيران، ولكنها لا تتلقى أوامر من أحد. كما دعت إيران إلى الإفراج عن ناقلة النفط البريطانية. من جهته، قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي إن احتجاز إيران ناقلة النفط كان إجراء قانونيا ضروريا لضمان الأمن الإقليمي. واتفق وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا خلال اتصال هاتفي على العمل سويا لضمان أمن الملاحة في مضيق هرمز، وخفض التصعيد. كما أدانوا احتجاز إيران الناقلة البريطانية وفي مقابلة مع الجزيرة، أكد وزراء الخارجية البريطاني جيرمي هانت والفرنسي جان إيف لودريان والألماني هايكو ماس في بيان مشترك على العمل سويا من أجل ضمان أمن الملاحة البحرية في مضيق هرمز. وتسعى بريطانيا لتشكيل قوة أمنية بحرية بقيادة أوروبية لضمان الملاحة الآمنة في مضيق هرمز بعد أن احتجزت إيران سفينة ترفع علم بريطانيا فيما وصفته لندن بأنها قرصنة دولة. وقال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت للبرلمان بموجب القانون الدولي، لم يكن يحق لإيران تعطيل مسار السفينة ناهيك عن الصعود إلى ظهرها. وتابع: إذا واصلت إيران هذا المسار الخطير فعليها قبول أن الثمن سيكون وجوداً عسكرياً غربياً أكبر في المياه على امتداد سواحلها. وقال وزير الخارجية البريطاني إن بؤرة جهودنا الدبلوماسية تنصب على تهدئة التوترات ولا نسعى للمواجهة. وقال إن بلاده مستعدة للافراج عن السفينة الايرانية جريس1 المحتجزة في جبل طارق اذا قدمت طهران ضمانات بعد تسليم شحنة النفط الى سوريا. من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في كلمة، أمس، إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على شركة الطاقة الصينية تشوهاي تشنغ رونغ بسبب انتهاكها القيود المفروضة على قطاع النفط الإيراني. وأضاف في فلوريدا لقد قلنا إننا سنعاقب أي سلوك يخضع للعقوبات ونحن نعني ذلك.
1202
| 23 يوليو 2019
نيويورك تايمز: أمريكا تتبع إستراتيجية التمويه مع إيران مسقط تدعو طهران إلى الإفراج عن الناقلة البريطانية صادرات إيران من الخام لم تتأثر بحوادث الناقلات السلطات الإيرانية تبدأ التحقيق مع طاقم ستينا إيمبيرو تعهدت بريطانيا بحماية سفنها وأمن ملاحتها في المياه الدولية، وبتأمين تواجد عسكري لها في الشرق الأوسط لضمان بقاء مضيق هرمز مفتوحا أمام حركة الملاحة، في حين أعلن مسؤول إيراني بدء التحقيق مع طاقم ناقلة النفط التي ترفع علم بريطانيا واحتجزتها إيران الجمعة الماضي. وقال وكيل وزارة الدفاع البريطانية توبياس إلوود إن لندن تدرس كل الخيارات الخاصة بتطبيق عقوبات على إيران، مشددا على أنهم ملتزمون بتأمين تواجد عسكري في الشرق الأوسط لضمان بقاء مضيق هرمز مفتوحا. وأضاف أعتقد أن الكل قلق إزاء احتمال نشوب صراع، وعلينا تهدئة الموقف، مشيرا إلى أن هناك قلقا من اختلاف بريطانيا في الرأي مع الولايات المتحدة بشأن الاتفاق النووي مع إيران، وعلينا العمل على خفض التصعيد، وإيجاد الحلول لأزمة ناقلة النفط، وذلك بحسب الجزيرة نت. رسالة لمجلس الأمن وجهت لندن رسالة لمجلس الأمن أكدت فيها أنها ستفعل كل ما في وسعها لضمان أمن الملاحة للسفن البريطانية، ووصفت فيها تعامل إيران مع الناقلة البريطانية ستينا إيمبيرو بغير القانوني، وقالت إن تهديد الملاحة في الممرات الدولية غير مقبول، وأضافت رسالة البعثة البريطانية لدى الأمم المتحدة أن الناقلة كانت تمارس حق العبور القانوني في مضيق دولي حسب ما يكفله القانون الدولي، مؤكدة أن التوتر الحالي يدعو إلى القلق، وأن بريطانيا لا تسعى إلى المواجهة مع إيران، وأن الأولوية للتهدئة. أما وزير الخارجية جيرمي هانت فقد قال -وفق ما نقلته عنه صحيفة تلغراف- إن لندن تبحث خيارات للرد على احتجاز إيران الناقلة البريطانية، من بينها فرض عقوبات وتجميد أصول إيرانية. من جهته، أكد المدير العام للموانئ والملاحة البحرية في محافظة هرمزجان أن التحقيق مع طاقم السفينة بدأ، وسرعته تعتمد على تعاون أفراده وإمكانية الوصول إلى الأدلة الضرورية للنظر في القضية. وأكد أن أفراد الطاقم -وعددهم 23- لا يزالون على متن الناقلة وهم بصحة جيدة، مشيرا إلى أن من بينهم 18 من الهند، ومن ضمنهم القبطان، والخمسة الآخرون من الفلبين وروسيا ولاتفيا. أما السفير الإيراني في لندن، فقد دعا في تغريدة على تويتر الحكومة البريطانية إلى احتواء بعض القوى السياسية الإنجليزية التي تريد تصعيد التوتر مع إيران؛ لأن زيادة التوتر بين البلدين خطير للغاية، ولا يتسم بالحكمة في وقت حرج تمر به المنطقة. وقال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه، إن صادرات إيران من الخام لم تتأثر حتى الآن بحوادث الناقلات الأخيرة في الخليج واضاف: ناقلات النفط وصادرات النفط هي إحدى المسائل التي لدينا قيود فيها والولايات المتحدة وحلفاؤها تسببوا في قيود لنا وينبغي أن نكون حذرين. دعوة لحل الخلافات دعت سلطنة عمان، أمس، إيران إلى الإفراج عن ناقلة النفط البريطانية، مشددة على ضرورة حل الخلافات بالطرق الدبلوماسية. وقالت وزارة الخارجية العمانية في تغريدة عبر تويتر إن السلطنة تتطلع إلى قيام إيران بإطلاق سراح السفينة البريطانية، موضحة أنها على اتصال مع جميع الأطراف بهدف ضمان المرور الآمن للسفن التجارية العابرة للمضيق، مع احتفاظها بحقها في مياهها الإقليمية. ونشرت وسائل إعلام بريطانية تسجيلاً صوتياً لاتصالات جرت بين زوارق الحرس الثوري الإيراني وسفينة حربية بريطانية، قبل ثوان من احتجاز إيران الناقلة البريطانية استينا إمبيرو ويبين التسجيل الذي يزيد على 3 دقائق، والذي حصلت عليه شركة درايد جلوبال لأمن الملاحة البحرية، أن سفينة الدوريات الإيرانية وجهت أوامر لناقلة النفط بتغيير مسارها، قائلة: إذا امتثلتم للأوامر فستكونون بأمان، إذا امتثلتم فستكونون بأمان.. غيروا مساركم فوراً. من جانبها، تؤكد الفرقاطة البريطانية مونروز مخاطبة الناقلة أنه ما دمتم تعبرون مضيقاً دولياً معترفاً به، يوجب القانون الدولي ألا يتعرض مروركم للإعاقة والعرقلة والتعطيل من أي جهة كانت، وفق ما نقل موقع روسيا اليوم. إستراتيجية أمريكية قال المحلل السياسي البارز ديفد إغناشيوس في مقال بصحيفة نيويورك تايمز إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يخوض حربا اقتصادية ضد إيران من خلال حزمة العقوبات المشددة إلى أقصى حد بغرض شل صادراتها النفطية، ومع ذلك فإن ترامب يريد تجنب الدخول في حرب بالأسلحة معها، خاصة أنه مقبل على عام انتخابي. وزعم الكاتب أن أكبر خيبة أمل تشعر بها إيران في الوقت الراهن ربما تكمن في رفض الجيش الأميركي الانجرار وراء استفزازاتها المتمثلة في أساليب التصعيد التي تنتهجها بالخليج العربي. ويرى إغناشيوس أن إستراتيجية التمويه البادية للعيان والتي اتبعتها الولايات المتحدة تجلت في مواجهة ما سماه التخبط الإيراني الذي تبدى أول أمس الجمعة باحتجازها ناقلة نفط ترفع العلم البريطاني والإفراج عن ناقلة بريطانية أخرى. وكتب إغناشيوس مقاله هذا إثر مقابلة أجراها هو وصحفي أمريكي آخر مع قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال كينيث ماكينزي أمس السبت أثناء مرافقتهما له في رحلته إلى العاصمة الأفغانية كابل آخر محطات جولته بالمنطقة. وينقل الكاتب عن ماكينزي قوله إن الولايات المتحدة تتوخى الهدوء، ولا تريد أن تبالغ في ردة فعلها على ما يفعله الإيرانيون، مضيفا أنه لا ينبغي أن نقع في فخ أي شكل من أشكال المبالغة وردا على سؤال إغناشيوس له عما يمكن أن يدفع الولايات المتحدة للتخلي عن سياستها المتحفظة طالما أنها لا تكبح تصرفات الإيرانيين، قال ماكينزي إن نصيحته باعتباره قائدا عسكريا هي الاستمرار في اتباع نهج يتجنب لفت الأنظار. ورغم أن هذه الإستراتيجية تبدو منطقية بنظر إغناشيوس فإنها لا تجيب عن سؤال يتعلق بكيفية وضع حد لتلك المواجهة، فإيران تشعر بأن العقوبات الأمريكية تضيق الخناق عليها. وعندما يحس نظام ما بأنه يختنق حتى الموت فإنه يكون إزاء خيارين: إما الاستسلام أو المقاومة الشرسة، طبقا لإغناشيوس الذي ختم بأن إدارة ترامب ظلت تراهن على دفع طهران نحو الاستسلام لكن ليس ثمة ما يوحي أن ذلك الرهان سيؤتي ثماره.
586
| 22 يوليو 2019
** ظريف: فرضنا احترام القانون.. هنت: ردنا سيكون مدروساً ** لندن نصحت سفنها بالبقاء خارج مضيق هرمز ** الحرس الثوري: لا نسعى للحرب ولكن نرد بالمثل ** الهند تسعى لإطلاق مواطنيها من بين طاقم الناقلة يلخص المشهد الذي تعيشه منطقة الخليج العربي صراع الإرادات بين إيران التي تؤكد انها تطبق القانون تجاه ناقلات النفط وبريطانيا التي تحذر من التصعيد فيما يبدو انه استجابة للتوجه الأمريكي لتشديد العقوبات الاقتصادية على إيران . وتجاهلت طهران الدعوات التي وجّهها ،أمس، الأوروبيون لمطالبتها بالإفراج عن ناقلة نفط ترفع العلم البريطاني احتجزتها في مضيق هرمز، في خطوة وصفتها بريطانيا بأنها خطيرة واستدعت على خلفيتها القائم بالأعمال الإيراني ونصحت على إثرها سفنها بتجنب المضيق. وقال الحرس الثوري الإيراني إنه احتجز ناقلة ستينا إيمبيرو الجمعة إثر خرقها القواعد البحرية الدولية في المضيق الذي تمرّ من خلاله ثلث كميات النفط المنقولة بحراً في العالم. ونشر الحرس الثوري الإيراني،أمس، على الإنترنت تسجيل فيديو يظهر زوارق سريعة وهي تتوقف بجانب الناقلة المحتجزة ستينا إيمبيرو التي ترفع علم بريطانيا وأفرادا ملثمين يحملون مدافع رشاشة وهم ينزلون على سطحها من طائرة هليكوبتر. وبثت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء تسجيلا مصورا،أمس، للناقلة المحتجزة وهي راسية في البحر . رواية إيران نقلت وكالة فارس للأنباء عن البريجادير جنرال رمضان شريف المتحدث باسم الحرس الثوري قوله إن سفينة حربية كانت ترافق الناقلة ستينا إيمبيرو والتي ترفع علم بريطانيا وحاولت منع إيران من احتجازها وأضاف أن الحرس الثوري تمكن من اصطحاب الناقلة للساحل على الرغم من مقاومة وتدخل السفينة الحربية البريطانية. وقال الميجر جنرال محسن رضائي، وهو سياسي بارز وقائد كبير بالحرس الثوري الإيراني، على تويتر إن طهران لا تسعى أيضا للحرب لكننا لن نخفق في الرد بالمثل. وقال مراد عفيفي بور المدير العام للموانئ والملاحة البحرية بإقليم هرمزجان في جنوب إيران إن الناقلة، التي لا تحمل شحنة على متنها، ستبقى مع طاقمها، المؤلف من 23 فردا من بينهم 18 هنديا، في ميناء بندر عباس لحين الانتهاء من التحقيق في الحادث. وفي السياق، دافع وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف عن احتجاز طهران للسفينة مؤكد أنه على العكس من القرصنة في مضيق جبل طارق، ما قمنا به في الخليج هو فرض احترام القانون البحري. رد بريطانيا وأبلغ وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت نظيره الإيراني بـ»خيبة أمله الشديدة» إزاء احتجاز إيران ناقلة النفط وأضاف أن الأفعال وليس الأقوال هي السبيل للمضي قدما. السفن البريطانية يجب أن تكون محمية وستكون كذلك، وقال هنت إن رد لندن على احتجاز الناقلة سيكون مدروسا لكن قويا، وإن بريطانيا ستضمن سلامة نقلها البحري. واتهم إيران بالإقدام على الرد بالمثل على احتجاز البحرية البريطانية للناقلة الإيرانية جريس 1 في جبل طارق في الرابع من يوليو للاشتباه في أنها تهرب النفط إلى سوريا في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي. وكتب هنت على تويتر تحرك الأمس في الخليج يبعث بإشارات مقلقة بأن إيران ربما تختار طريقا خطيرا من سلوك غير قانوني ومزعزع للاستقرار بعد الاحتجاز المشروع لنفط متجه إلى سوريا في جبل طارق. وأعلن وزير الخارجية البريطاني أن لندن ترغب في خفض التوتر مع إيران، إثر اجتماع أزمة حكومي خصص لبحث احتجاز طهران ناقلة النفط البريطانية في مضيق هرمز.
1001
| 21 يوليو 2019
دعا الاتحاد الأوروبي اليوم، إيران إلى الإفراج الفورى عن ناقلة النفط البريطانية المحتجزة لديها في مضيق هرمز، محذرا من أن تلك التطورات تحمل بين طياتها خطر المزيد من التصعيد في وضع متوتر بالفعل. وقالت الدائرة الدبلوماسية في الاتحاد الاوروبي في بيان لها : إن احتجاز سفينتين على أيدي السلطات الإيرانية في مضيق هرمز هو محل قلق شديد، مضيفة أنه في ضوء الوضع المتوتر بالفعل، ينذر هذا التطور بخطورة مزيد من التصعيد ويقوض العمل الجاري لإيجاد سبيل لحل التوترات الحالية. ودعت الدائرة الدبلوماسية في الاتحاد الاوروبي إلى ضبط النفس لتفادي مزيد من التصعيد، مطالبة بوجوب احترام حرية الملاحة في جميع الأوقات. وكانت إيران أعلنت أمس /الجمعة/ ،عن توقيف ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز بسبب عدم التزامها القوانين الدولية البحرية.
736
| 20 يوليو 2019
أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن قلقها إزاء التوترات المتزايدة بين الولايات المتحدة وإيران، مطالبة بالبحث عن حلول دبلوماسية، معيدة للأذهان أن واشنطن هي التي انسحبت من الاتفاق النووي الدولي مع إيران الذي أبرم في عام 2015.. بينما لم يفعل الاتحاد الأوروبي والصين وروسيا ذلك. وقالت ميركل، خلال المؤتمر الصحفي الاتحادي في برلين امس، عندما ينسحب طرف، ينشأ بالطبع موقف جديد، لكن أرى أنه من السديد أن تفي إيران بالتزامها تجاه الاتفاق، لأنه لم ينسحب منه كافة أطراف، مشيرة إلى أنه حتى عقب خروج واشنطن من الاتفاق، ينبغي أن يكون لإيران مصلحة في الالتزام به، وذلك بإرسال إشارة بحسن النية للمجتمع الدولي. وتحاول الدول الأوروبية بجانب الصين وروسيا الموقعة على الاتفاق النووي، إقناع إيران بالبقاء في الاتفاق بتقديم تعهدات بالحفاظ على مصالحها الاقتصادية من العقوبات الأمريكية، خاصة بعد إعلان الرئيس الإيراني حسن روحاني، في مايو الماضي، خفض التزامات بلاده بالاتفاق النووي، وتحذيره من أن انهيار الاتفاق يشكل خطرا على إيران والعالم بأسره. وكانت واشنطن قد أعادت فرض العقوبات على طهران منذ العام الماضي بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي.
472
| 20 يوليو 2019
مساحة إعلانية
اقترح ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي تخفيف ساعات العمل للموظفات الأمهات القطريات وأمهات الأبناء القطريين في الجهات الحكومية، بناءً على التجربة الناجحة في...
18556
| 23 سبتمبر 2025
استقبلت وزارة المواصلات وفدًا من مملكة البحرين، قام بزيارة تجريبية إلى ميناء الرويس، وذلك في إطار مشروع الربط البحري بين البلدين. وأوضحت وزارة...
7458
| 22 سبتمبر 2025
أهابت وزارة العمل بجميع المنشآت ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة في ظل الظروف الجوية الاستثنائية المتوقعة. كما أكدت الوزارة عبر حسابها بمنصة اكس،...
4640
| 24 سبتمبر 2025
قضت محكمة الجنايات في الكويت، بإعدام الخادمة الفلبينية المتهمة بقتل طفل مخدومها الرضيع بأن وضعته داخل الغسالة، وذلك بعد ثبوت تقرير الطب النفسي...
2926
| 24 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلن الديوان الملكي السعودي، الثلاثاء، وفاة المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء، الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن محمد آل...
2502
| 23 سبتمبر 2025
- مشروع إنشاء نظام المستشفى الجامعي لربط التعليم بالتدريب الإكلينيكي - التوسع في برامج الماجستير والدكتوراه المهنية المتخصصة - 33.549 مليون ريال قيمة...
2056
| 22 سبتمبر 2025
ترأس سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، وزير الداخلية وقائد قوة الأمن الداخلي لخويا، اجتماع اللجنة الدائمة للتمارين المشتركة. واطلع...
1660
| 22 سبتمبر 2025