قالت إدارة الأرصاد الجوية، إن غدا السبت 20 سبتمبر 2025هو أول أيام طالع الزبرة، وهو النجم الثالث من نجوم سهيل وأول نجوم فصل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
قوبل الاتفاق النووي التاريخي الذي أبرم مع إيران، بتشكيك كبير من القادة الجمهوريون وبعض الديمقراطيين في الكونجرس الأمريكي، معتبرين أنه يمنح طهران هامشا واسعا للمناورة ولا يحمي المصالح الأمنية الأمريكية. وكان بعض أعضاء الكونجرس أكدوا أنهم مستعدون لرفض الاتفاق لأنه لا يتضمن وقف عمليات التخصيب ولا يضمن عمليات تفتيش في أي وقت أو موقع. ورأى المرشحون الجمهوريون للرئاسة الأمريكية خلفا لباراك أوباما أن الاتفاق يعزز سلطة الملالي في إيران بدلا من التصدي لها. وقال أحد هؤلاء المرشحين جيب بوش "هذه ليست دبلوماسية - هذه تهدئة". وبعد إعلان أوباما دعمه للاتفاق بين الدول الست الكبرى وإيران الذي أبرم في فيينا، بعد مفاوضات مضنية، بات الاهتمام في واشنطن منصبا على الكونجرس الذي يهيمن عليه الجمهوريون. وقال رئيس مجلس الشيوخ جون باينر أن الاتفاق "غير مقبول" مؤكدا أنه إذا كان النص كما فهمه "فسنفعل أي شيء يمكن أن يوقفه". وبموجب قانون أقر في مايو، أمام البرلمانيين 60 يوما للنظر في الاتفاق. وستجري مناقشات في جلسات الاستماع العلنية التي يمكن أن تبدأ الأسبوع المقبل، وطلب المشرعون أيضا بعض الجلسات المغلقة للاستماع لبعض الشخصيات الرسمية حول الجوانب التقنية للاتفاق. تشكيك عميق ويمكن للكونجرس بعد ذلك أن يوافق على الاتفاق أو يرفضه أو لا يتبنى أي موقف منه. وأكد أوباما أنه سيعطل أي قرار يرفض الاتفاق، ويحتاج تجاوز هذا الفيتو إلى غالبية الثلثين في مجلسي الكونجرس، وهي نسبة كبيرة. ولا يمكن لأوباما رفع العقوبات عن إيران خلال فترة عرض الاتفاق على الكونجرس، كما أن الكونجرس يمكنه في مرحلة لاحقة إعادة فرض العقوبات التي يرفعها الرئيس إذا قرر أن طهران أخفقت في التزام الاتفاق. واصطف الجمهوريون وراء باينر في التعبير عن مواقفهم المعارضة للاتفاق. وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ بوب كوركر "ابدأ بالتشكيك بعمق في أن الاتفاق يحقق فعليا هدف منع إيران من الحصول على سلاح ذري". وأضاف أن الكونجرس "سيحتاج إلى التدقيق في الاتفاق ومعرفة ما إذا كان تطبيقه يستحق تفكيك نظام العقوبات الذي بني بجهود شاقة واحتاج لأكثر من عقد لإقامته". أما الديمقراطية دايان فينستين، التي شغلت في الماضي مقعدا في لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ فقد دعت البرلمانيين إلى دراسة الاتفاق بدقة قبل إصدار أحكام عليه. وقالت "مما أراه أنه جيد وأفضل ما يمكن التوصل إليه"، وأكد أعضاء في الحزبين أن تسويق الاتفاق في الكونجرس سيكون أمرا صعبا. خطوط خضراء وقال السناتور الديمقراطي، روبرت مينينديز، أحد مهندسي العقوبات الصارمة ضد طهران "أخشى أن تكون الخطوط الحمر التي رسمناها تحولت إلى خطوط خضر وان تكون إيران مطالبة بالحد من برنامجها النووي وليس تفكيكه بينما الأسرة الدولية مطالبة برفع العقوبات". وأضاف أن "الأمر يعني أن الاتفاق لا ينهي البرنامج النووي الإيراني بل يبقيه". لكن رغم هذا التشكيك سيكون من الصعب على الجمهوريين إقناع عدد كاف من الديمقراطيين بالتخلي عن أوباما وعرقلة الاتفاق. وقال المحلل السياسي في مؤسسة راند كوربوريشن، والمدير السابق لأعضاء لجنة مكافحة الإرهاب في مجلس النواب لاري هنوير "من غير المرجح أن يتمكن الكونجرس من تجاوز فيتو الرئيس بغالبية". وبينما عبر المرشحون الجمهوريون للسباق الرئاسي بمن فيهم السناتور ماركو روبيو ودونالد ترامب عن تنديدهم بالاتفاق، أعلنت الديمقراطية هيلاري كلينتون دعما لهذا النص ولكن بتحفظ. وقالت لصحفيين بعد اجتماع مع برلمانيين ديمقراطيين في واشنطن "اعتقد أنها خطوة مهمة لوقف تقدم البرنامج النووي لإيران". سذاجة التعامل وتساءل بعض الديمقراطيين علنا عن سبب معارضة المرشحين الجمهوريين الكاملة للاتفاق قبل قراءته. وقال الرجل الثاني في الكتلة الديموقراطية في مجلس الشيوخ ديك داربن "الغريب أن الجمهوريين يقفون ويقولون أنهم ضد الاتفاق بينما لم يجف الحبر الذي كتب به بعد، نريد أن نقرأه ثم نتخذ موقفا متعقلا منه". وحذر عدد من البرلمانيين من أن الاتفاق يكافئ إيران بمليارات الدولارات بفضل رفع العقوبات. وقال السناتور الجمهوري لينسدي جراهام المرشح بدوره للسباق الرئاسي أن أوباما ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري، كانا "ساذجين بخطورة" في تعاملهما مع إيران. وأضاف "أخذنا اكبر دولة راعية للإرهاب في العالم ومنحناها المال لتزيد نشاطاتها الإرهابية"، مثل تمويل حزب الله وحركة حماس والرئيس السوري بشار الأسد، وفق تعبيره.
233
| 15 يوليو 2015
حذرت الصحف السعودية الصادرة، اليوم الأربعاء، من أن الاتفاق النووي الإيراني مع القوى العالمية الست سيعطي "ضوءاً أخضر" لدول الخليج وعلى رأسها المملكة لتطوير برنامجاً نووياً يمكّنها من حيازة دورة الوقود النووي، مؤكدة أن "الاتفاق سيجعل إيران أكثر جرأة على تدمير العالم". صحيفة "الرياض" وقالت صحيفة "الرياض" في عددها الصادر اليوم، إن الاتفاق النووي الإيراني يعتبر ضوءا أخضر من أجل أن تطور دول الخليج وعلى رأسها المملكة برنامجاً نووياً يمكّنها من حيازة دورة الوقود النووي، وأبعد من ذلك، بما يحقق الردع ويضمن استقراراً في موازين القوى ويمنع اختلالها. وأضافت أن المملكة ودول الخليج، التي طالما رأت في البرنامج النووي الإيراني أمراً يبعث على الريبة والشك والقلق بسبب عدائية طهران وإمعانها في خلق بؤر التوتر هنا وهناك، ستكون اليوم مجبرة على تحصين نفسها استراتيجياً وعدم الانتظار لما ستؤول إليه الأمور لعشر سنوات مقبلة. ورأت أن الاتفاق، سيصبح علامة بارزة في تحوّل المنطقة، وبُعدها أن تكون منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل كما كان يتمنى سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي، فبهذا الاتفاق أصبح من الممكن لأي دولة في المنطقة الانضمام لهذا النادي الذي أعيدت صياغة شروط الانضمام إليه بشكل واضح، وهو الذي كان في السابق حكراً على مجموعة دول لا تتعدى أصابع اليد الواحدة. صحيفة "اليوم" فيما لخصت صحيفة "اليوم"، الاتفاق النووي الإيراني، بأنه سيجعل إيران أكثر جرأة على تدمير العالم ومفاعلاتها النووية العسكرية أكثر تحصيناً من الرقابة الدولية، وأن موجة جديدة من سباق التسلح ستكون وشيكة ولا يمكن تفاديها، ما دام أن الغرب قد أطلق يد إيران النووية وقدم لها كل التمكين وكل الهدايا كي تتقدم وتهدد المنطقة حتى العالم. ورأت أن الاتفاق بمجمله يصب في صالح إيران، فهو يجلب لها الأموال التي ستصرفها على الحروب وزعزعة الاستقرار في المنطقة، وأيضاً يمكنها ببساطة القفز على الاتفاق والتملص منه بألف سبب، وبدء مشوار جديد من المراوغات مع الغرب يمكن أن تستمر سنين أخرى، تستطيع خلالها طهران بناء أضخم المفاعلات لإنتاج الأسلحة النووية، خاصة أن لدى طهران مهارة المراوغة وإجادة اللعب مع الغرب واستخدام ميلشياتها وخلاياها للتأثير على القرارات الدولية. صحيفة "عكاظ" وتحت عنوان "ماذا بعد الاتفاق؟"، كتبت صحيفة "عكاظ"، في مقال اليوم، أن إبرام مجموعة 1+5 مع إيران اتفاقاً حول برنامجها النووي بعد مفاوضات وصفها الخبراء بالشاقة والدقيقة، لن يرفع الحظر على إيران قبل نهاية العام وبعد تقديم خبراء وكالة الطاقة النووية تقريرهم عن المنشآت الإيرانية وواقعها. وتساءلت: "ماذا بعد الاتفاق.. هل ستدخل إيران مرحلة جديدة تصبح فيها دولة عضوا في الأسرة الدولية تخضع للقانون الدولي والأعراف الدبلوماسية لتسهم في معالجة القضايا الإقليمية والدولية بالطرق الدبلوماسية المتعارف عليها أم ستعتبر الاتفاق انتصارا لمنهجها السابق والتقدير بأنه سيوفر لها الإمكانيات الاقتصادية لتمضي في سياستها التوسعية؟". ورأت أن إيران تحتاج إلى جهود حقيقية لاستعادة الثقة بها، وهو ما ينتظره العالم. صحيفة "الوطن" وشددت صحيفة "الوطن"، على أنه ينبغي -لمواجهة الخطر الإيراني- اعتماد رؤى عربية جماعية تجاه ما يحدث في سورية والعراق، تماما كما حدث في اليمن. وأوضحت أن إيران تتسلل من أخطاء العرب ليس إلا، لكن نجاح "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل"، وإنقاذ اليمن وسحبها من النفوذ الفارسي، والتأييد الدولي لهذا الاتجاه العربي، أوجد الطريق العربي الذي يمكن من خلاله الوقوف لأي خطر إيراني محتمل. وأشارت إلى أن التقارب السعودي الروسي كان صحيحا، وفي الوقت المناسب، ولذلك أيضاً ينبغي أن على دول الخليج أن تنوع تحالفاتها في زمن تعدد الأقطاب، الذي رضخ واستسلم له أوباما وإدارته الحالية. وأوضحت الصحيفة، أن المليارات التي أفرج عنها لصالح طهران، سيكون لها وقعها الإيجابي على أذرع إيران في المنطقة، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإن هذا الاتفاق يسمح لإيران بأن تستعيد علاقاتها وتعاونها مع المجتمع الدولي. صحيفة "الشرق" وقالت صحيفة "الشرق" إنه أخيراً تمكنت القوى العالمية الست وإيران من الوصول إلى اتفاق حول برنامج طهران النووي، اثنا عشر عاماً من المفاوضات المتقطعة وصلت إلى نهاية الشوط لتعلن عن اتفاق تاريخي حدَّ من برنامج إيران النووي، لكن ترك الأبواب مشرعة لحصول إيران على سلاح نووي. وأشارت إلى أن المعارضة الإيرانية التي كشفت عن البرنامج السري للنشاط النووي في إيران وكشفت عن مواقع لتخصيب اليورانيوم، ربما تكون الخاسر الأكبر من هذا الاتفاق، لأن الاتفاق أعطى السلطة الحاكمة في طهران مزيداً من الحياة وفتح أمامها أبواب العودة إلى أحضان المجتمع الدولي، كنظام شرعي بعد أن كان زعيماً لمحور الشر كما وصفته الإدارات الأمريكية. صحيفة "المدينة" من جانبها ، قالت صحيفة "المدينة" إنه إذا كان الهدف من توقيع الاتفاق النووي بين مجموعة (5+1) وإيران، منع انتشار الأسلحة الذرية، فإنه مهم ويلقى ترحيبًا، خاصة إذا ترافقت معه ضمانات وتأكيدات تحسم وتلجم أي نزعة إيرانية شريرة لاستغلال بنوده، أو الالتفاف حولها لتحقيق مصالح عسكرية، أو توسع يرمي إلى الهيمنة وبسط النفوذ في منطقة حساسة في العالم. وأوضحت أن طهران، بحسب مجريات الأحداث والوقائع على الأرض- تميل إلى المراوغة دائمًا وهو ما بدا واضحًا للدول الكبرى عبر المفاوضات الشاقة التي خاضتها معها حول هذا الملف، لذلك ما يعنينا في العالم العربي والخليج بشكل خاص، ألاّ يكون هذا الاتفاق بأي حال من الأحوال على حساب الأمن القومي الخليجي والعربي، أو يفتح المجال واسعًا أمام العربدة الإيرانية في المنطقة.
424
| 15 يوليو 2015
أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الأربعاء، إن مجلس الأمن الدولي سيصدر الأسبوع القادم قرارا يعترف فيه ببرنامج إيران النووي. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية "إرنا" عنه القول لدى عودته إلى طهران "اعتراف مجلس الأمن بالبرنامج النووي لإحدى الدول النامية لم يكن ليتحقق إلا بمقاومة وصمود الشعب". وأعلنت إيران والدول الست الكبرى يوم أمس رسميا التوصل إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي، يتم بموجبه رفع العقوبات المفروضة على إيران في مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
205
| 15 يوليو 2015
إستغل الرئيس الإيراني حسن روحاني النجاح الذي حققته إيران في المفاوضات النووية بفيينا اليوم لبعث رسالة لدول المنطقة عامة ولدول الجوار الإيراني خاصةً بادر فيها بحسن النية، حيث غرد روحاني عبر حسابه الرسمي بتوتير تغريدة تحمل في طياتها رسائل تطمينية لدول المنطقة، معبراً فيها عن سعيه لتوثيق روابط الأخوة والوحدة والتوجه نحو توسيع العلاقات المشتركة مع دول الجوار، مؤكداً أن إيران لا تسعى لإمتلاك أسلحة الدمار الشامل، كما أنها لا تمارس أي ضغوط على دول المنطقة.وقال روحاني في تغريدته:"أقول لجيراننا يجب ألا ينخدعو بالدعاية التي أثارها الكيان الصهيوني، وقوة إيران تمثل قوة للمنطقة"، وأردف بتغريدة ثانية قال فيها: "أمن المنطقة هو أمن إيران وإستقرارها من إستقرار إيران وبالمثل فأي تقدم تحرزه إيران يعتبر كذلك تقدم لكل المنطقة".وتعليقاً على نجاح مفاوضات الملف النووي الإيراني والتي إستمرت لـ 23 شهراً، قال روحاني في تغريدة أخرى: "كثير من الناس صلوا ودعو في هذا الشهر الفضيل من أجل نجاح مفاوضات إيران، ويشرفنا أن نعلن لهم بأن دعواتهم قد أستجابت". وقد نجحت المفاوضات في رفع الحظر الإقتصادي والمالي والنفطي المفروض على إيران على مدى الخمس سنوات الماضية، والذي كلف الإقتصاد الإيراني خسائر كبيرة جداً، ووصف روحاني هذا الإتفاق بأنه فصلاً جديداً في التاريخ.
183
| 15 يوليو 2015
أعربت دولة قطر عن ترحيبها بالاتفاق الذي توصلت إليه مجموعة "5+1" وإيران حول البرنامج النووي الإيراني اليوم، الثلاثاء، في العاصمة النمساوية فيينا. جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية وصفت فيه الاتفاق بالخطوة الهامة، مؤكدة حرص دولة قطر نحو حماية السلام والاستقرار، كما أعربت عن أملها أن يسهم هذا الاتفاق في تعزيزهما في المنطقة.
299
| 14 يوليو 2015
قالت السعودية، إنها تؤيد اتفاقا لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية، لكنها أكدت أهمية وجود آلية تفتيش صارمة مع آلية لإعادة فرض العقوبات. ونسبت وكالة الأنباء السعودية الرسمية التصريحات "لمصدر مسؤول"، اليوم الثلاثاء، وأكد فيها أن "المملكة تشارك دول 5 زائد 1، والمجتمع الدولي باستمرار العقوبات المفروضة على إيران بسبب دعمها للإرهاب، وانتهاكها للاتفاقيات والمعاهدات الدولية المتعلقة بالتسليح". من جانبها، أعلنت الإمارات أن الاتفاق الذي توصلت إليه إيران مع الدول الكبرى يشكل "فرصة لفتح صفحة جديدة" في العلاقات الإقليمية، إلا إنه يتعين على طهران مراجعة سياستها "بعيدا عن التدخل في الشؤون الداخلية" للمنطقة. وأكد مصدر مسؤول، أن الاتفاق الذي يأتي بعد سنوات من المواجهة المحتدمة بين طهران والمجتمع الدولي حول البرنامج النووي، "يمثل فرصة حقيقية لفتح صفحة جديدة في العلاقات الإقليمية والدور الإيراني في المنطقة، ويتطلب ذلك إعادة مراجعة طهران لسياساتها الإقليمية بعيدا عن التدخل في الشؤون الداخلية للمنطقة".
203
| 14 يوليو 2015
أعلن البيت الأبيض الأمريكي مساء اليوم الثلاثاء، أن الرئيس باراك أوباما أكد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل، مضيفا أنه سيرسل وزير دفاعه آشتون كارتر إلى إسرائيل في الأسبوع المقبل. وذكر بيان أصدره البيت الأبيض، أن الرئيس أوباما أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال اتصال هاتفي جرى بينهما مساء اليوم، أن الاتفاق النووي الذي أبرمته الدول الست الكبرى مع إيران، سيزيل شبح إيران المسلحة نوويا، وهو ما يمثل غاية في إطار المصلحة الأمنية القومية للولايات المتحدة وإسرائيل. وأضاف البيت الأبيض، أن الرئيس أوباما أوضح في الوقت ذاته أن الاتفاق النووي "لن يقلل" من مخاوف الولايات المتحدة إزاء دعم إيران للإرهابيين عبر منطقة الشرق الأوسط، وتهديداتها تجاه إسرائيل.
165
| 14 يوليو 2015
قالت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة، السفيرة سامنثا باور، إن بلادها ستتقدم خلال الأيام المقبلة بمشروع قرار جديد إلى مجلس الأمن الدولي بشأن العقوبات المفروضة على إيران. وقالت باور، في بيان، اليوم الثلاثاء، إن "مشروع القرار سيدعم الاتفاق، الذي تم التوصل إليه، وسيتخذ خطوات مهمة أخرى، بما في ذلك استبدال هيكل عقوبات مجلس الأمن القائمة حاليا مع القيود الملزمة الجديدة المتفق عليها في فيينا". وأضافت باور في بيانها، أن واشنطن ستتقدم بمشروع القرار بالنيابة عن مجموعة 5+1 "التي تضم الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، وبريطانيا، وفرنسا، إضافة إلى ألمانيا"، و"ستواصل العمل مع بقية أعضاء المجلس، من أجل اعتماد مشروع القرار في الوقت المناسب". ووصفت السفيرة الأمريكية الاتفاق بأنه "صفقة تاريخية شاملة، تعالج المخاوف من البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي كان أحد أخطر التهديدات في العالم لأمن الأميركيين، ولحلفاء الولايات المتحدة وللسلم والأمن".
188
| 14 يوليو 2015
أشادت عددا من الدول والمنظمات والشخصيات الدولية، بالاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى، والذي تم الإعلان عن التوصل إليه اليوم الثلاثاء، بعد مفاوضات دامت أكثر من 21 شهراً في لوزان وفيينا. ومن جانبه، رحب الاتحاد الأوروبي بالاتفاق النووي مع إيران، وقال رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك اليوم الثلاثاء، في بروكسل إنه إذا تم تنفيذ الاتفاق بجميع نقاطه، يمكن أن يمثل ذلك حينئذ "نقطة تحول في العلاقات بين إيران والمجتمع الدولي". وأشار إلى أن هذا الاتفاق يمكن أن يؤدي دور الريادة على المستوى الجيوسياسي في العالم، وقال "كل من عملوا على التوصل لهذا الاتفاق، يستحقون تهانينا". هاموند وأشاد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند بـ"الاتفاق التاريخي"، معتبرا أنه يشكل "تغييرا مهما" في العلاقات بين إيران والدول المجاورة والأسرة الدولية. وصرح هاموند في بيان "بعد أكثر من عقد من المفاوضات الصعبة أبرمنا اتفاقا تاريخيا يفرض حدودا صارمة وعمليات تفتيش للبرنامج النووي الإيراني". بوتين وفي نفس السياق، رحب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالاتفاق، وقال إن الأسرة الدولية تلقته "بارتياح كبير" بعد مفاوضات استمرت سنوات طويلة. وصرح بوتين في بيان صدر عن الكرملين أن المشاركين في المفاوضات بين إيران ومجموعة 5+1 "قاموا بخيار حاسم حول الاستقرار والتعاون"، وقال "نحن واثقون بأن الأسرة الدولية تلقته بارتياح كبير اليوم". كيري وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، إن الاتفاق النووي الذي توصلت إليه إيران مع القوى الكبرى الست، اليوم الثلاثاء، يمثل خطوة للابتعاد عن الصراع والانتشار النووي. وأضاف في مؤتمر صحفي بعد الاتفاق الذي سيحد من البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية "هذا هو الاتفاق الجيد الذي سعينا له". فابيوس وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، اليوم الثلاثاء، إن الاتفاق النووي سيكون "قويا بما يكفي" لعشر سنوات على الأقل، وإن القوى الكبرى ستتابع عن كثب كيف ستستخدم إيران أموالها بعد رفع العقوبات. وقال لصحيفة لوموند الفرنسية اليومية، إن موقف فرنسا "الحازم مكن من التوصل لاتفاق قوي بما يكفي للعشر سنوات الأولى على الأقل". الأمم المتحدة بينما، أشاد الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون"، بالاتفاق معربًا عن دعم الأمم المتحدة له. وقال بان في تصريحات مقتضبة، أدلى بها للصحفيين، في مقر انعقاد "المؤتمر الدولي للتمويل من أجل التنمية"، في العاصمة الإثيوبية "أديس أبابا"، إن "الاتفاق يمثل دليل قوي وشاهد على قيمة الحوار والتفاوض". وأضاف بان، أن "الاتفاق تم بفضل تشجيع القادة لهذه المفاوضات"، معبرًا عن اعجابه بالمفاوضين. وأشار الأمين العام إلى أن الاتفاق سيصب في مصلحة السلام والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط. مشددًا على التزام الأمم المتحدة التام، بالتعاون مع جميع الأطراف في عملية تنفيذ الاتفاق. البرلمان الأوروبي ومن جانبه، أشاد رئيس البرلمان الأوروبي، مارتن شولتس، بالاتفاق النووي مع إيران ووصفه بأنه "بداية عهد جديد". وأوضح شولتس اليوم الثلاثاء، في بروكسل أن هذا الاتفاق جيد لإيران وللمنطقة وللأمن العالمي، وأشاد شولتس بالأطراف المشاركة في الاتفاق "لعملها الاحترافي غير المنقطع"، وقال "إن تنفيذ هذا الاتفاق بمصداقية سوف يكون المفتاح حاليا". وزير الطاقة التركي وفي سياق متصل، قال وزير الطاقة التركي تانر يلدز اليوم الثلاثاء، إن الاتفاق النووي الإيراني مع القوى العالمية "تطور إيجابي للغاية" يمكن أن يفتح باب الاستثمار في الجمهورية الإسلامية. بشار الأسد وهنا الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الثلاثاء، حليفته الرئيسية إيران بالتوصل إلى اتفاق بشأن الملف النووي، معتبرا ذلك "نقطة تحول كبرى في تاريخ إيران والمنطقة والعالم". وقال الأسد في برقيتي تهنئة أرسلهما إلى قائد الثورة الإسلامية علي خامنئي ونظيره الإيراني حسن روحاني "توقيع هذا الاتفاق يعتبر نقطة تحول كبرى في تاريخ إيران والمنطقة والعالم واعترافا لا لبس فيه من دول العالم بسلمية البرنامج النووي الإيراني". هولاند ورحب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، بالاتفاق النووي التاريخي الذي أبرم، اليوم الثلاثاء، بين إيران والدول الكبرى. وصرح هولاند في كلمة سنوية متلفزة بمناسبة العيد الوطني في فرنسا "الاتفاق الذي وقعناه في غاية الأهمية والعالم يمضي قدما". الفاتيكان بينما اعتبرت دولة الفاتيكان، أن الاتفاق مع وإيران حول الملف النووي لطهران يعد "إنجازاً كبيراً". وفي تصريح للإذاعة الفاتيكانية، اليوم الثلاثاء، قال مدير دار الصحافة الفاتيكانية "المتحدث باسم الدولة" الأب فيديريكو لومباردي "إن الكرسي الرسولي (حكومة الفاتيكان) ينظر بإيجابية للاتفاق حول البرنامج النووي الايراني، والذي يعد إنجازاً كبيراً ونتيجة هامة للمفاوضات التي أجريت حتى الآن". ولفت الأب لومباردي، إلى أنه "هذا الاتفاق يتطلب استمرار بذل الجهود والتزاماً من الجميع، في سبيل أن يؤتي ما تحقق من ثمار". وعبّر المتحدث الفاتيكاني عن الأمل في أن "لا تقتصر ثمار الاتفاق على حقل واحد فقط وهو البرنامج النووي، بل أن يتسع لكي يشمل المزيد من الاتجاهات"، دون أن يحدد أو يشير إلى تلك الاتجاهات.
271
| 14 يوليو 2015
أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الثلاثاء، أن الاتفاق المبرم مع القوى الكبرى هو "نقطة إنطلاق" لبناء الثقة طالما تم الالتزام بتطبيق الاتفاق. وقال روحاني في كلمة مباشرة نقلها التلفزيون "إذا تم تطبيق هذا الاتفاق بالشكل السليم.. يمكننا أن نزيل انعدام الثقة بشكل تدريجي"، مشيرا إلى التوتر الذي طغى على العلاقات مع الغرب. وأضاف "هذا اتفاق مشترك، اتفاق متبادل".
337
| 14 يوليو 2015
نشرت وسائل إعلام إيرانية مقربة من النظام، ما قالت إنه أهم بنود الاتفاق النووي الموقع بين إيران والغرب، والذي أبرم اليوم الثلاثاء. وقالت وكالة الأنباء الإيرانية، إن المنشآت النووية الإيرانية ستواصل العمل بمقتضى الاتفاق النووي مع الدول الكبرى، وسيتم رفع حظر التسليح عن إيران وستحل محله قيود جديدة. وذكرت وكالة أنباء "تسنيم" في تقرير لها أن "خريطة الإتفاق النووي" تجيز التحقيق في النشاطات النووية السابقة لإيران التي يشتبه في أنها كانت تنطوي على بعد عسكري. وأشارت الوكالة إلى أهم بنود الاتفاق: 1- مفاعل اراك للمياه الثقيلة سيبقى ينتج المياه الثقيلة ويتم تحديثه ويزود بالامكانيات والمختبرات والمنشآت الجديدة بالتعاون مع مالكي أكثر التقنيات تقدما وامنا في العالم والتخلي عن الدعوات السابقة لتفكيكه أو تحويله الى مفاعل للمياه الخفيفة. 2- إيران ستدخل الأسواق العالمية باعتبارها بلد منتج للمواد النووية لاسيما المنتجين الإستراتيجين "اليورانيوم المخصب" و"المياه الثقيلة" وسيتم إلغاء الحظر والقيود المفروضة على عمليات التصدير والاستيراد والتي فرضت منذ 35 عاما. 3- سيتم إلغاء الحظر الاقتصادي والمالي على القطاعات المصرفية والمالية والنفطية والغازية والبتروكيمياويات والتجارية والنقل والمواصلات في إيران والتي فرضها الاتحاد الأوروبي وأمريكا بذريعة البرنامج النووي الإيراني دفعة واحدة منذ بدء تنفيذ الاتفاق. 4- استبدال الحظر المفروض على إنتاج الصواريخ الباليستية الإيرانية بحظر على إنتاج الصواريخ الحاملة للرؤوس النووية فقط والتي لم تنتجها إيران يوما ولن تدرجها في برنامجها الصاروخي مطلقا بحسب الوكالة الإيرانية. 5- إلغاء الحظر التسليحي المفروض على إيران واستبداله ببعض القيود بحيث يمهد لاستيراد وتصدير المعدات الدفاعية بشكل منفصل وإلغاء هذا الحظر بعد 5 سنوات تماما. 6- إزالة حظر المعدات الحساسة أو المتعددة الاستخدامات وسد حاجات إيران منها عبر تشكيل لجنة مشتركة بين إيران والقوى الستة. 7- إلغاء حظر دراسة الطلبة الجامعيين الايرانيين في الاقسام والفروع المرتبطة بالطاقة النووية. 8- إلغاء حظر شراء الطائرات المدنية وإمكانية تحديث الأسطول الجوي الإيراني والرقي بمستوى امن الرحلات الجوية للمرة الاولى بعد 3 عقود من الحظر غير العادل على حد قول الوكالة. 9- الإفراج عن الأصول والعوائد الإيرانية المحتجزة في خارج البلاد والتي تبلغ عشرات مليارات الدولارات بسبب الحظر خلال الأعوام الماضية. 10- إزالة الحظر المفروض على البنك المركزي وشركة الملاحة والشركة الوطنية للنفط والشركة الوطنية لناقلات النفط والشركات المرتبطة وشركة الخطوط الجوية والعديد من المؤسسات والمصارف الإيرانية الأخرى والتي تبلغ 800 على الصعيدين الحقوقي والطبيعي. 11- تسهيل نيل إيران للقطاعات التجارية والتقنية والمالية والطاقة العالمية. 12- إزالة أي حظر أو قيود مفروضة في مجالات التعاون الاقتصادي مع إيران على جميع الصعد ومنها الاستثمارات في مجالات النفط والغاز والبتروكيمياويات والمجالات الأخرى. 13- التعاون الدولي الواسع مع إيران في قطاع الطاقة النووية السلمية على صعد بناء محطات نووية جديدة ومفاعلات بحثية وفق أحدث التقنيات في قطاع الصناعات النووية. ويقضي الاتفاق برفع العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والأمم المتحدة على إيران مقابل موافقتها على فرض قيود طويلة المدى على برنامجها النووي الذي يشتبه الغرب بأنه يهدف إلى صنع قنبلة ذرية. واستمرت المفاوضات الأخيرة في فيينا قرابة ثلاثة أسابيع جرت خلالها محادثات مكثفة بين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف. ويهدف الاتفاق إلى الحد من النشاط النووي الإيراني لأكثر من عشر سنوات مقابل التعليق التدريجي للعقوبات التي أضرت بصادرات إيران النفطية وكبلت اقتصادها.
926
| 14 يوليو 2015
بث التلفزيون الإيراني الحكومي إعلان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما مباشرة حول الاتفاق النووي الذي أبرم بين إيران والدول الكبرى اليوم الثلاثاء، حسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" في طهران. وهذه المرة الثانية منذ 36 عاما، يتم فيها بث كلمة للرئيس الأمريكي مباشرة على التلفزيون الرسمي، فالبلدان قطعا علاقاتهما الدبلوماسية بينهما بعد الثورة الإسلامية في إيران في 1979.
274
| 14 يوليو 2015
أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الاتفاق مع إيران ليس مبنيا على الثقة وإنما على التحقق، وأكد في الوقت نفسه أنه في حال انتهكت إيران الاتفاق فإن كل العقوبات التي سترفع بموجب الاتفاق سيتم فرضها مجددا. وقال في كلمة مباشرة بالتزامن مع الإعلان الرسمي عن التوصل إلى الاتفاق: "أمننا الوطني ومصلحتنا تقتضي منع إيران من الحصول على سلاح نووي.. وإذا انتهكت إيران الاتفاقية ستكون جميع الخيارات المتاحة الآن متاحة أمام أي رئيس للولايات المتحدة". وفيما يتعلق بحظر الأسلحة قال إنه سيتم الإبقاء على "العقوبات المتعلقة بدعم إيران للإرهاب"، وأشار إلى استمرار "حظر الأسلحة لخمسة أعوام.. والحظر على الصواريخ الباليستية لثمانية أعوام". وقال: "بدون الاتفاق، لما تمكنا من وقف تقدم البرنامج النووي الإيراني، وهذا السيناريو كان سيدفع دولا أخرى بالمنطقة للسعي للحصول على أسلحة نووية". وحذر الكونجرس من عرقلة الاتفاق، وقال إنه سيستخدم حق الفيتو ضد أي تشريع يمنع تنفيذ الاتفاق النووي.
368
| 14 يوليو 2015
أعلنت مسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني رسميا التوصل إلى اتفاق حول الملف النووي الإيراني. وقالت في بيان تلته على الصحفيين في وجود وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن الاتفاق تضمن تأكيد إيران على أنها لن تسعى لتطوير أسلحة نووية. واعتبرت أن الاتفاق جيد للعالم بأكمله وليس لأطرافه فقط.وبعد انتهائها، تلا الوزير الإيراني نفس البيان بالفارسية.
180
| 14 يوليو 2015
أبرمت إيران والدول الست الكبرى رسميا الاتفاق حول الملف النووي الإيراني، اليوم الثلاثاء، في فيينا، وبالتوصل إلى هذا الاتفاق تنتهي مفاوضات استمرت 21 شهرا. فيما يلي المحطات الكبرى من أزمة الملف النووي الإيراني منذ 2003: - 2002 - 2004.. المواقع السرية بعد الكشف في أغسطس 2002 عن الموقعين النوويين السريين في نطنز واراك، إيران توافق على عمليات تفتيش تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عثر مفتشو الوكالة على نثار لليورانيوم المخصب وحددوا لإيران مهلة تنتهي في سبتمبر 2003. في 21 أكتوبر 2003، تعهدت إيران بتعليق أنشطتها لتخصيب اليورانيوم خلال زيارة غير مسبوقة لوزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا إلى طهران، تم توقيع اتفاق في 7 نوفمبر 2004. التخصيب والعقوبات - 2005 – 2008.. التخصيب بنسبة 3.5% والعقوبات في 8 أغسطس 2005، إيران بقيادة رئيسها الجديد المحافظ محمود أحمدي نجاد تستأنف أنشطتها النووية في مصنع تحويل اليورانيوم في أصفهان، والأوروبيون يقطعون المفاوضات. الدول الخمس الكبرى "الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا"، تقرر في نهاية يناير 2006 رفع المسألة إلى مجلس الأمن الدولي. إيران تتحداها فتعلن في 11 أبريل النجاح لأول مرة في تخصيب اليورانيوم "بنسبة 3,5%"، ثم ترفض طلبا من مجموعة 5+1 "الدول الخمس وألمانيا" لوقف عمليات التخصيب "21 أغسطس"، وتدشن مصنعا للمياه الثقيلة في أراك. في 23 ديسمبر، الأمم المتحدة تفرض عقوباتها الأولى التي عمدت لاحقا إلى تشديدها بانتظام، فضلا عن العقوبات التي أقرتها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي. المفاوضات تراوح مكانها وإيران تعلن عام 2007 أنها اجتازت عتبة الثلاثة آلاف جهاز للطرد المركزي، وهي عتبة رمزية لأنها تسمح نظريا بصنع المادة الأولية لقنبلة ذرية، وهي باتت تملك الآن 20 ألف جهاز للطرد المركزي نصفها قيد الخدمة. تخصيب وحظر أوروبي - 2009 – 2012.. التخصيب بمستوى 20% والحظر الأوروبي في 2009، مد الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما، اليد لإيران ويعرض عليها تخطي 30 عاما من النزاع وطهران تدشن في 9 أبريل أول مصنع لإنتاج الوقود النووي في أصفهان. في 25 سبتمبر، أوباما والرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء البريطاني ينددون ببناء إيران موقعا ثانيا سريا لتخصيب اليورانيوم في فوردو. في 9 فبراير 2010، بعد فشل اتفاق تم التفاوض عليه لتخصيب اليورانيوم في دولة ثالثة، إيران تبدأ بإنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20% في نطنز. الاتحاد الأوروبي يقرر في 23 يناير 2012 تجميد أموال البنك المركزي الإيراني وفرض حظر نفطي سرى تطبيقه في 1 يوليو، واستئناف المفاوضات بين مجموعة 5+1 في أبريل بعد توقف استمر 15 شهرا. - 2013.. اتفاق مرحلي القوى العالمية الست تصل للإتفاق النووي التاريخي الرئيس الإيراني المنتخب في يونيو حسن روحاني يحصل على موافقة المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي لإجراء مفاوضات، واشنطن وطهران تجريان محادثات سرية في عمان. في 27 سبتمبر في نيويورك، اتصال هاتفي بين روحاني وأوباما في سابقة منذ 1979، بعد لقاء وزاري بين إيران ومجموعة 5+1. في 24 نوفمبر، المفاوضات في جنيف تفضي إلى اتفاق لمدة 6 أشهر يحد من نشاطات إيران النووية الحساسة لقاء رقع جزء من العقوبات. - 2014.. تمديد المفاوضات المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي تبدأ في 18 فبراير 2014 وتتواصل على مستويات مختلفة، لكنها تفشل بالرغم من جهود دبلوماسية مكثفة، تم تمديدها مرتين لفترة إجمالية قدرها 11 شهرا. بموازاة ذلك، تمديد الاتفاق المرحلي أيضا، أعلنت إيران في 27 أغسطس تعديل مفاعل اراك المقبل للحد من إنتاج البلوتونيوم. - 2015.. على طريق اتفاق نهائي بينما أصبحت مكافحة الجهاديين أولوية مشتركة لإيران والغربيين، أصبح أوباما مضطرا للتشاور مع كونجرس باتت تهيمن عليه المعارضة الجمهورية. في الثاني من أبريل تفاهم المفاوضون الذين مددوا باستمرار محادثاتهم، على إطار عام لمحاولة التوصل إلى اتفاق تاريخي. أعلن، في 14 يوليو الجاري، اليوم الثلاثاء، في فيينا، الاتفاق بعد 21 شهرا من المفاوضات وجولة أخيرة استمرت أكثر من 17 يوما، الهدف هو ضمان ألا يكون للبرنامج النووي الإيراني أي غايات عسكرية مقابل رفع العقوبات الدولية التي تخنق اقتصاد البلاد. وفتح النص الطريق لتطبيع في العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية بين إيران والأسرة الدولية.
362
| 14 يوليو 2015
أكد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أن الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه مع الدول الكبرى، اليوم الثلاثاء، يفتح "آفاقا جديدة" بعد حل "هذه الأزمة غير الضرورية". وفي تغريدة على "تويتر" كتب روحاني أن نجاح المحادثات دليل على أن "الالتزام البناء يأتي ثمارا" وأنه بات من الممكن الآن "التركيز على التحديات المشتركة" في إشارة إلى مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية. وجاء رد فعل روحاني، بعدما أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في فيينا التوصل إلى اتفاق وصفه بأنه "فصل جديد من الأمل". ومنذ انتخابه عام 2013 سعى روحاني إلى إغلاق هذا الملف الذي يلقي بثقله على علاقات إيران بالمجموعة الدولية، منذ 13 عاما مقابل رفع العقوبات التي تشل الاقتصاد الإيراني. وقد نفت إيران على الدوام اتهامات الغرب وإسرائيل حول سعيها لامتلاك السلاح الذري.
190
| 14 يوليو 2015
أكد وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف، أن الاتفاق النووي الذي تمكنت بلاده من التوصل إليه مع القوى الست الكبرى "ليس مثاليا" ولكنه اعتبره "أفضل ما كان يمكن التوصل إليه". كما وصف الاتفاق بأنه "انتصار لكافة الأطراف"من جانبها، قالت فيديريكا موجيريني مسؤولة الشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبي إن "القرار الذي نحن بصدده لا يتعلق فقط بالنشاط النووي وإنما بحقبة جديدة في العلاقات الدولية". جاء هذا في كلمتين مقتضبتين للإعلام بحضور وزراء خارجية الدول الست الكبرى والوفد الإيراني المفاوض ودبلوماسيين أوروبيين لعبوا دورا في المفاوضات النووية.
359
| 14 يوليو 2015
شنت نخب الحكم اليمينية في تل أبيب هجوما كاسحا على الاتفاق الذي تم توقيعه صباح اليوم الثلاثاء، بين إيران والدول العظمى بشأن مستقبل برنامجها النووي، في مسعى واضح لتأجيج الحلبة السياسية الداخلية في الولايات المتحدة ضده. ووصفت نائبة وزيرة الخارجية تسيفي حوطبيلي الاتفاق بأنه "اتفاق خنوع وخضوع لإيران ومصدر تهديد للبشرية". ونقل موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت" صباح الثلاثاء، عن حوطبيلي قولها، إن إسرائيل ستعمل كل ما في وسعها من أجل إحباط الاتفاق ومنع تطبيقه، ومن ضمنها خطوات دبلوماسية ودعائية داخل الولايات المتحدة. تهديد للإنسانية من ناحيتها، وصفت وزيرة الثقافة الصهيونية ميري ريغف الاتفاق بأنه "مصدر تهديد للإنسانية جمعاء والعالم الحر يجب عدم منحه فرصة للتطبيق". وفي المقابل، شنت النخب اليسارية المعارضة هجوما على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو واتهمته بأنه المسؤول عن التوصل لهذا الاتفاق. وقالت الرئيسة السابقة لحزب العمل شيلي يحموفيتش، إن التوصل للاتفاق يعني أن نتنياهو فشل في كل مخططاته لإحباط الاتفاق، على الرغم من توظيفه طاقات عسكرية واقتصادية وبشرية هائلة من أجل الحيلولة دون الوصول إلى هذه النتيجة. وطالب عدد من المتحدثين اليساريين نتنياهو بتقديم استقالته بعد فشله في إحباط الاتفاق. وقال رئيس حزب "ييش عتيد" يئير لبيد، إنه يتوجب على نتنياهو استخلاص العبر المطلوبة وتقديم استقالته. وقد وجه معلقون إسرائيليون انتقادات لنتنياهو وعدّوه المسؤول المباشر عن الفشل في إحباط الاتفاق مع إيران. عشوائية نتنياهو في مقال نشره موقع صحيفة "معاريف"، عدّ المعلق بن كاسبيت الاتفاق مع إيران صورة نمطية لنتائج السلوك العشوائي الذي يقدم عليه نتنياهو. ونوه كاسبيت إلى أن فشل نتنياهو جاء لاستماعه لنصائح "عبثية" قدمها له الملياردير اليهودي الأمريكي المتطرف شيلدون أدلسون والسفير الإسرائيلي في واشنطن رون دريمر. الكونجرس وفي السياق، كشفت صحيفة "هآرتس" في عددها الصادر الثلاثاء، النقاب عن أن نتنياهو يراهن على دور الأكثرية الجمهورية في الكونجرس في عدم السماح بتمرير الاتفاق. ونوهت الصحيفة إلى أن نتنياهو يدرك أن الرئيس الأمريكي أوباما التزم بأن يتم عرض أي اتفاق يتم التوصل إليه مع إيران على الكونجرس قبل أن يوافق على رفع العقوبات عنها. وأشارت الصحيفة إلى أن ديوان نتنياهو عاكف طوال الوقت على التنسيق مع الجمهوريين من أجل الحيلولة دون إقرار الاتفاق. من ناحيته حذر حامي شليف، المعلق الإسرائيلي المتواجد في نيويورك من خطورة التواطؤ بين نتنياهو وقادة الحزب الجمهوري، محذرا من أن هذا التواطؤ سيفضي إلى المس بمصالح إسرائيل الإستراتيجية. وفي مقال نشره موقع صحيفة "هآرتس" صباح الثلاثاء، قال شليف إنه حتى لو نجح الجمهوريون في إحباط تمرير الاتفاق في الكونجرس، فإن هذا سيفضي إلى بلورة جبهة أمريكية واسعة ضد إسرائيل. وحذر شليف من أن نتنياهو سيعمد إلى توحيد الديموقراطيين والنخب التي تؤيدهم خلف أوباما، ما يعني أن العلاقات الأمريكية الإسرائيلية ستتدهور بشكل غير مسبوق، ما يهدد المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة.
275
| 14 يوليو 2015
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن اتفاقا نوويا بين إيران والدول الكبرى هو "خطأ فادح له أبعاد تاريخية". وقال نتنياهو اليوم الثلاثاء، "إن اتفاق مع إيران سيسمح لها بمواصلة عدوانها وإرهابها في المنطقة". وكان دبلوماسي إيراني، أعلن الثلاثاء، أن إيران والقوى الست الكبرى، توصلوا لاتفاق نووي "تاريخي"، يكبح القدرات النووية لطهران مقابل تخفيف العقوبات عليها.
231
| 14 يوليو 2015
توصلت إيران والقوى الكبرى إلى اتفاق تاريخي حول الملف النووي الإيراني في ختام مفاوضات ماراثونية في فيينا، كما أفاد مصدر دبلوماسي، اليوم الثلاثاء. وقال المصدر "لقد تم التوصل إلى الاتفاق" في ختام 21 شهرا من المفاوضات وجولة نهائية، استمرت أكثر من 17 يوما في فيينا لإغلاق هذا الملف الذي يثير توترا في العلاقات الدبلوماسية منذ 12 عاما. ويهدف الاتفاق إلى ضمان عدم استخدام البرنامج النووي الإيراني لأغراض عسكرية، لقاء رفع العقوبات الدولية التي تخنق اقتصاد هذا البلد. وكتبت المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي كاثرين راي على تويتر، أنه سيتم عقد مؤتمر صحفي في وقت لاحق. وقالت "الجلسة الختامية بحضور دول مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا) وإيران في الأمم المتحدة" في فيينا. نقاط الخلاف وقد شهد ليل الإثنين الثلاثاء نشاطا دبلوماسية مكثفا في قصر كوبورج الذي يستضيف المفاوضات منذ 27 يونيو. وشارك وزراء الدول الست في منتصف الليل في اجتماع موسع لجميع الأطراف المفاوضة بعيد محادثات ثنائية جديدة بين الأمريكي جون كيري والروسي سيرجي لافروف، المهندسين الرئيسيين للاتفاق المزمع مع إيران. لكن رسميا لم يتم توقيع الاتفاق بعد. وأشار المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست الى أن المفاوضين سعوا حتى اللحظة الأخيرة لحل "نقاط الخلاف" المتبقية. ومنذ نهاية الأسبوع الماضي، أكد المفاوضون أن الاتفاق شبه انتهى لكن "قرارات سياسية" لا تزال ضرورية. وذكر وزير الخارجية الصيني وانج يي الذي عاد خصيصا إلى فيينا للمشاركة في المفاوضات الأخيرة أن "أي اتفاق لا يمكن أن يكون مثاليا". وإذا تأكد الاتفاق فانه سيكون جاء بعد طول انتظار لأنه كان مقررا أساسا في 30 يونيو إلا أن الموعد أرجئ عدة مرات بسبب أهمية المسائل التي تم التفاوض بشأنها. وتفرض الولايات المتحدة مع الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة منذ نحو 10 سنوات عقوبات على إيران لإجبارها على التفاوض بعد اتهامها بالسعي لإنتاج قنبلة نووية تحت ستار برنامجها النووي السلمي. ولم تبدأ المفاوضات فعليا إلا عام 2013، بعد انتخاب حسن روحاني رئيسا وهو الذي وعد في برنامجه الانتخابي بالسعي إلى رفع العقوبات عن إيران. اتفاق لوزان وفي إبريل الماضي توصل المفاوضون في لوزان إلى اتفاق إطار حدد المبادئ الأساسية للاتفاق النهائي. ووافقت إيران على الحد من عدد أجهزة الطرد المركزي ومخزونها من اليورانيوم المخصب، الأمر الذي سيجعل من المستحيل عليها صنع قنبلة ذرية. وتحسبا لإبرام اتفاق، دعا وزير الداخلية الإيراني السلطات المحلية إلى التحضير لاحتفالات في الشارع، حيث يأمل السكان في أن يتيح رفع العقوبات الدولية تحسين ظروف حياة الإيرانيين. ومحادثات فيينا تشكل إحدى أطول جولات المفاوضات الدولية على المستوى الوزاري في مكان واحد، منذ تلك التي أفضت إلى اتفاقات دايتون "الولايات المتحدة" وأنهت في عام 1995 حرب البوسنة. ومددت المفاوضات مرارا بسبب خلافات تركزت خصوصا على المدة للتوصل إلى اتفاق، وعلى وتيرة رفع العقوبات والدخول إلى المواقع العسكرية الإيرانية. ردود متباينة كما تعثرت أيضا على خلفية رفع القيود عن البرنامج البالستي الإيراني وتجارة الأسلحة، كما تطالب إيران مدعومة بروسيا. ويعتبر الغربيون أن هذا الطلب دقيق بسبب ضلوع إيران في العديد من النزاعات في منطقة الشرق الأوسط وخصوصا في سوريا والعراق. ولا تنظر العديد من دول الشرق الأوسط بارتياح إلى هذا الاتفاق بين إيران والقوى الكبرى لأنها تعتبر أنه سيطلق يدها في المنطقة بعد أن تكون تحررت من العقوبات. والأمر سيان بالنسبة لإسرائيل التي يعارض رئيس حكومتها بنيامين نتانياهو بشدة هذا الاتفاق الموعود. كما أن عددا كبيرا من أعضاء الكونجرس الأمريكي يعارضون الاتفاق ما سيجعل موافقة السلطة التشريعية الأمريكية عليه عملية صعبة.
118
| 14 يوليو 2015
مساحة إعلانية
قالت إدارة الأرصاد الجوية، إن غدا السبت 20 سبتمبر 2025هو أول أيام طالع الزبرة، وهو النجم الثالث من نجوم سهيل وأول نجوم فصل...
13082
| 19 سبتمبر 2025
قال عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، غازي حمد، إن وفد المفاوضات كان يدرس المقترح الأميركي مع بعض مستشاريه، عندما حاولت...
5034
| 18 سبتمبر 2025
عقد مجلس الدفاع المشترك في مجلس التعاون اجتماعًا عاجلًا في الدوحة، إثر اجتماع اللجنة العسكرية العليا لتقييم الوضع الدفاعي لدول المجلس ومصادر التهديد...
3780
| 18 سبتمبر 2025
دعت شركة ودام الغذائية الجمعية العامة غير العادية للانعقاد يوم 8 أكتوبر القادم لعرض تقرير المدقق الخارجي المتعلق بالخسائر المتراكمة. وأكد بيان نشره...
3634
| 18 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
وجّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، رسالة حادة إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بشأن محاولا حصول إسرائيل على نقش سلوان الأثري....
3444
| 19 سبتمبر 2025
أصدرت المحكمة المدنية – إدارة المنازعات الإدارية – حكمها الذي قضى بإلغاء قرار تقييم أداء موظف، وألزمت جهة العمل بإعادة تقييمه من جديد...
3034
| 18 سبتمبر 2025
أعلن مجلس الدفاع المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي، اليوم مجموعة من الإجراءات الدفاعية عقب الاعتداء العسكري الإسرائيلي الخطير على دولة قطر. ومن بين...
2460
| 18 سبتمبر 2025