قال مسؤول طبي بارز، إن كبير الأطباء في سيراليون توفي بسبب فيروس إيبولا، اليوم الخميس، بعد ساعات من وصول عقار تجريبي للبلاد كان من الممكن أن يستخدم في علاجه. وتم تشخيص حالة فيكتور ويلوبي، بأنه مصاب بالإيبولا الأسبوع الماضي بعد أن عالج رجلا كان يعاني من مشاكل في أعضائه. وتم التأكد من إصابة المريض وهو موظف كبير بأحد البنوك بالإيبولا في وقت لاحق وتوفي بعدها. ونقل العقار ويحمل اسم زيماب في حالة مجمدة على متن رحلة لخطوط بروكسل الجوية وصلت خلال الليل. لكن المسؤول الطبي بريما كاربو قال إن حالة ويلوبي تدهورت قبل أن يكون الدواء جاهزا للاستخدام. وبوفاته يرتفع عدد الأطباء الذين أصيبوا بالمرض في سيراليون إلى 12.

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، إن عدد الوفيات نتيجة لانتشار وباء الإيبولا ارتفع إلى 6915 من بين 18603 حالات إصابة حتى يوم 14 ديسمبر الأول. وقالت منظمة الصحة العالمية، في آخر تحديث إنه توجد مؤشرات على أن الزيادة في حالة سيراليون تباطأت وأن كان تأكد وجود 327 حالة إصابة جديدة في الأسبوع المنصرم بينها 125 حالة في العاصمة فريتاون. وقالت المنظمة "تم تنفيذ عملية رئيسية للحد من انتشار المرض في غرب البلاد".

قالت وكالات الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، إن وباء إيبولا أثر بشكل خطير على سلاسل الإمدادات الغذائية في غرب إفريقيا، وتسبب في بقاء 500 ألف شخص دون ما يكفي من الطعام. وقالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو" وبرنامج الأغذية العالمي إنه من دون التدخل، كان يمكن أن يصل عدد الأشخاص الذين يواجهون نقص الغذاء إلى المليون بحلول مارس المقبل. وأشار بوكار تيجاني الممثل الإقليمي لإفريقيا في منظمة الأغذية والزراعة إلى أن "انتشار الفيروس كشف المخاطر التي تتعرض لها أنظمة إنتاج الغذاء حاليا وأنشطة تقييم الإنتاج في أكثر البلدان تضررا من إيبولا". و شهد الأمن الغذائي في غينيا وليبيريا وسيراليون تدهورا بسبب خسائر في المحاصيل وتعطيل سلاسل الإنتاج والإمداد بسبب إغلاق الحدود وإجراءات الحجر الصحي وحظر الصيد.

توقع علماء أن تزاحم أجهزة الإنسان الآلي البشر، وربما تحل مكانه، في بعض الوظائف خلال عام 2015 المقبل، بينها وظائف "معلمين، وممرضين، وموظفي مبيعات، وطيارين، وحتى عاملي النظافة". وذكر موقع "mashable" الأمريكي أنه، رغم وجود كثير من الأجهزة الذكية الخاصة بإجراء عمليات التنظيف، إلا أن العلماء توقعوا أن يتم التوسع في الاعتماد على الروبوت، والتخلي تماما عن البشر في التعامل مع الأماكن الملوثة. ويمكن للروبوت أن يقدم خدمات التنظيف والتطهير اللازمة في الأماكن المصابة بوباء إيبولا القاتل، وقد بدأ استخدام هذا النوع المطور من الروبوت فعليا في بعض مستشفيات ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة. كما يمكن أن يغني الروبوت عن بعض المعلمين في الفصل، فالروبوت "NAO" المطور من قبل شركة فرنسية، الذي يصل طوله لنحو 22 بوصة، يوفر للطلاب إمكانية متابعة المهارات التعليمية المختلفة، وهو مستخدم بالفعل في مدارس أمريكية. ومن الناحية الرياضية يستطيع روبوت ياباني صد الكرة التي يرميها إليه لاعب تنس طاولة محترف. أما طبيا، فقد تم تطوير روبوت "EPush bed"، وهو عبارة عن سرير طبي ذكي، قادر على الحركة في المستشفيات لرعاية المرضى والاعتناء بأمورهم.

بلغ عدد المتوفين بسبب وباء إيبولا في غرب إفريقيا 6841 شخصا، من إجمالي 18464 إصابة سجلت في البلدان الثلاثة الأكثر تضررا من هذا الفيروس، بحسب ما أعلنت، اليوم الإثنين، منظمة الصحة العالمية بحصيلة مؤرخة في 15 ديسمبر. وزاد عدد الوفيات 258 والإصابات 276 منذ آخر حصيلة بتاريخ 10 ديسمبر. ففي سيراليون سجلت 8273 إصابة و2033 وفاة وذلك في 13 ديسمبر. وفي ليبيريا سجل تباطؤ في انتشار الفيروس وسجلت 7797 إصابة و3290 وفاة في 9 ديسمبر. وفي غينيا حيث بدأ انتشار إيبولا قبل نحو عام سجلت 2394 إصابة و1518 وفاة في 13 ديسمبر.

طالب صندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، أمس الجمعة، في جنيف بـ 500 مليون دولار لمواصلة مساعيه من أجل وقف تفشي وباء إيبولا في غرب إفريقيا ومساعدة ألاف الأيتام. وأوضح الصندوق أنه تسلم من هذا المبلغ حتى الآن على 200 مليون دولار (160 مليون يورو) وأن الـ 300 مليون المتبقية ستكون ضرورية لتغطية الأشهر الستة المقبلة. وقالت المتحدثة باسم يونيسف سارا كراو ان هذه الميزانية الكبيرة تتيح، من بين أمور أخرى، تقديم خدمات الحماية لعدد كبير من 10 آلاف طفل فقدوا أحد والديهم بسبب إيبولا. وقد توفي 6583 شخصا بسبب إيبولا في غينيا وليبيريا وسيراليون، كما تفيد الحصيلة الأخيرة.

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إن عدد الوفيات جراء تفشي فيروس الإيبولا في 3 دول هي الأكثر تضررا في غرب إفريقيا حتى 10 ديسمبر الحالي وصل إلى 6583 شخصا. وأظهر آخر تحديث للبيانات على موقع المنظمة أن 18188 حالة إصابة سجلت في الدول الثلاث في أسوأ تفش معروف للمرض. وطبقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن المرض الفيروسي المسبب للحمى النزفية رصد للمرة الأولى في منطقة غابات بجنوب شرق غينيا في وقت سابق العام الحالي قبل ان يمتد إلى ليبيريا وسيراليون المجاورتين. ويوجد في سيراليون أكبر عدد من المصابين الآن.

اختارت الأمم المتحدة، الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ممثلا خاصا لها، ورئيسا لبعثة الأمم المتحدة للاستجابة الطارئة لمرض "إيبولا"، خلفا لأنتوني بانبيري الذي تولى منصبه في سبتمبر الماضي. وقالت المنظمة الدولية، في بيان لها اليوم الجمعة، إن "بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، عين الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ممثلا خاصا لها، ورئيسا لبعثة الأمم المتحدة للاستجابة الطارئة لمرض إيبولا، ليبدأ مهامه في يناير المقبل، بمستوى منصب وكيل الأمين العام". ولم يحدد البيان سبب هذا التغيير في قيادة البعثة الأممية، إلا أنه قال إن "ولد الشيخ يتمتع بخبرة تمتد لأكثر من 28 عاما في مجالات التنمية والمساعدات الإنسانية مع الأمم المتحدة في إفريقيا والشرق الأوسط وشرق أوروبا".

أعلنت مستشفيات جامعة جنيف، اليوم الخميس، أنه تم وقف اختبار لقاح فيروس إيبولا، لعدة أسابيع في سويسرا بعدما عانى عدد قليل من المشاركين في الاختبار من أعراض بما في ذلك ألم طفيف. ويجري مركز لقاح المستشفيات تجربة سريرية للقاح (في إس في - زد إي بي أو في)، والذي تم تطويره من قبل معامل الحكومة الكندية وتم منح الشركتين الأمريكيتين ميرك ونيولينك تراخيص بتصنيعه. ومن بين المشاركين في الاختبار البالغ عددهم 59، شعر 4 منهم بالآم مشتركة خفيفة في الأيدي والأقدام.

اختارت مجلة "تايم" الأمريكية، اليوم الأربعاء، العاملين في مجال مكافحة فيروس "إيبولا" ليكونوا "شخصية عام 2014". ويشارك آلاف من العاملين في مجال الطب في الجهود الرامية إلى احتواء فيروس إيبولا القاتل، والذي تسبب حتى الآن في وفاة أكثر من 6 آلاف شخص، كما أصيب به أكثر من 17 ألف آخرين في كل من سيراليون وليبيريا وغينيا. وقال مدير مكتب المجلة في إفريقيا أرين باكر: "إن التقارير(الخاصة بإيبولا) تدمى القلوب، ولكن في كل مرة كنت أكتب فيها عن زيادة أعداد الوفيات، كنت اكتب أيضا عن هؤلاء الرجال والنساء الذين يتسمون بصفات غير عادية الذين خاطروا بكل شئ - من المرض إلى فقدان الثقة وحتى الموت - لمنع الإيبولا من القضاء على حياة المزيد من الأشخاص". وأبرزت تغطيات مجلة "تايم" 5 شخصيات: جيري براون مدير مستشفى منروفيا (ليبيريا) وفوداى جالاه سائق سيارة إسعاف، والمتطوعون من منظمة أطباء بلا حدود سالومى كارواه وايلا واطسون والدكتور كينت برانتلى، وهو أول أمريكي يصاب بالفيروس. وأشاد الاتحاد الأوروبي والبيت الأبيض بقرار مجلة "تايم".

توفي طبيبان في اليوم نفسه بعد إصابتهما بفيروس إيبولا في سيراليون، كما أعلنت الحكومة، اليوم السبت، ما يرفع عدد الأطباء الذين قضوا في هذا البلد في غرب إفريقيا بسبب هذا الوباء إلي 9 أطباء. وتوفي المئات من أفراد الطواقم الصحية وهم يعالجون ضحايا إيبولا في الدول الثلاث الأكثر إصابة في المنطقة وهي سيراليون حيث لا يزال الوباء يتفشى، وغينيا وليبيريا حيث يبدو انه يستقر. وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة جوناتان عباس كامارا: "لقد فقدنا طبيبين في يوم واحد". وأضاف أن وفاتهما التي حصلت الجمعة أثارت "صدمة كبيرة في الوزارة" وهي تمثل "خسارة كبيرة" لأجهزة الصحة في هذا البلد الصغير الفقير حيث أودى فيروس إيبولا بحياة 1583 شخصا من أصل 7312 حالة إصابة مسجلة، بحسب حصيلة لمنظمة الصحة العالمية صدرت في 30 نوفمبر. وكان احد الطبيبين، الدكتور توماس روجرز، جراحا في كونوت هوسبيتال، ابرز مؤسسة صحية لمرضى إيبولا في فريتاون، وتوفي في مركز آخر قريب من العاصمة يشرف عليه بريطانيون. والطبيب الآخر الدكتور دودا كوروما توفي في هاستينغز تريتمانت سنتر القريب من فريتاون أيضا.

حذر كبار المسؤولين بالأمم المتحدة، اليوم الجمعة، من المخاطر المحدقة باقتصاديات أكثر الدول المتضررة من انتشار مرض "إيبولا" في إفريقيا، وهي سيراليون وغينيا وليبيريا. وقال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إن "اقتصاديات غينيا وليبيريا وسيراليون تعرضت لنكسات حادة من جراء انتشار مرض إيبولا وتحتاج إلى دعم دولي عاجل، يتعدى مجرد القضاء على آخر إصابة بالمرض في هذه البلدان الثلاثة". وأضاف كي مون خلال جلسة عقدت في المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، حول إيبولا: "لقد قدم المرض لنا دروسا صعبة، على رأسها أهمية أداء النظم الصحية والتغطية الصحية عالمية الجودة، وتحتاج لعلاج أمراض يمكن الوقاية منها بسهولة". ومضى قائلا: "وفقا لبيانات البنك الدولي، فقد كانت اقتصادات البلدان الثلاثة نابضة بالحياة وتشهد ازدهارا في السنوات الأخيرة قبل اندلاع الأزمة وتفشي مرض الإيبولا في منتصف العام الجاري". وعزا كي مون، مصرع أكثر من 6 آلاف شخص في البلدان الثلاثة نتيجة إيبولا إلى "النظم الصحية الهشة في هذه البلدان"، ووصف أنظمتها للرعاية الصحية حاليا بأنها "انهارت تماما".

قال المدير المساعد لمنظمة الصحة العالمية بروس إيلوورد، اليوم الإثنين، إن سيراليون لا تملك بعد عددا كافيا من الأسرة في مراكز العلاج المخصصة لعزل مرضى الإيبولا في غرب البلاد لكن الكثير من المنشآت الجديدة ستفتتح أبوابها في الأسابيع القليلة المقبلة. وأضاف إيلوورد للصحفيين في جنيف مشيدا بجهود حكومة سيراليون في مكافحة المرض "أعتقد أن أداء حكومة سيراليون جيد جدا بالفعل". وأردف "وضعوا خطة جيدة قوية لبناء وحدات إضافية لعلاج الإيبولا على مدى الأسبوعين المقبلين محققين ما نصفه بمراكز الرعاية المجتمعية التي يمكن ان تقام بسرعة بالغة". وتقول منظمة الصحة العالمية إن أسوأ تفش للإيبولا قتل 5689 شخصا على الأقل مع انتشار فيروس المرض في دول إفريقية تعاني من ضعف أنظمة البنية التحتية والرعاية الصحية.

كشفت إدارة نادي هجر السعودي لكرة القدم اليوم الخميس، أن الفريق لن يتمكن من الاستفادة من خدمات لاعبه المحترف الغيني نابي سوماه مستقبلا بعد أن تم منعه من الدخول إلى السعودية وذلك إثر الحجر الصحي الذي أصدرته المملكة على بعض الدول الأفريقية ومن بينها غينيا وذلك بسبب تفشي وباء "إيبولا" القاتل بها. وكان اللاعب قد غادر إلى المغرب بعد نهاية مباراة الفريق الأخيرة في الدوري السعودي مع الاتحاد حيث منح المدير الفني للفريق نيبو إجازة لجميع اللاعبين مدتها أربعة أيام استغلها اللاعب للذهاب لإنهاء بعض الأمور المتعلقة به مع ناديه السابق الدفاع الحسيني الجديدي المغربي بالإضافة إلى جلب زوجته للسعودية بعد أن تم إصدار تأشيرة دخول لها إلا أنه بعد ذهاب اللاعب إلى المغرب بيومين تم إصدار قرار منع وحجر صحي على جميع حاملي الجنسية الغينية مما منع اللاعب من العودة مجدداً إلى السعودية. وبذلت إدارة نادي هجر متمثلة في رئيس مجلس الإدارة سامي الملحم مساعيها لعملية تسهيل دخول سوماه وعودته للتدريبات وأجرت اتصالات مع القنصلية السعودية في المغرب ووزارة الخارجية والقنصلية الغينية في السعودية ولجنة الاحتراف إلا أن تلك المحاولات لم يكتب لها النجاح. وأبدت إدارة النادي السعودي احترامها وتقبلها للقرار.

قررت الحكومة الألمانية زيادة دعمها المالي لمواجهة تفشي وباء إيبولا مرة أخرى على نحو كبير، حيث تم تخصيص 44 مليون يورو إضافية من ميزانية وزارة التنمية الألمانية لتقديم مساعدات للدول الأكثر تضررا من تفشي هذا الوباء في غرب أفريقيا. وبذلك تعهدت الوزارة الألمانية حتى الآن بتقديم مساعدات بقيمة إجمالية 104 ملايين يورو في مواجهة تفشي هذا الوباء. وسيتم تقديم هذه المساعدات إلى غينيا وسيراليون وليبيريا لتأسيس مناطق حماية من الكوارث وكذلك مشاريع وقاية ولتدريب موظفي قطاع الصحة؛ حيث من المقرر أن تؤثر هذه المساعدات على المدى البعيد وتتجاوز أزمة تفشي وباء إيبولا. ومن جانبه قال وزير التنمية الألمانية، جيرد مولر، إن الفيروس المسبب لتفشي وباء إيبولا انتشر بصفة خاصة في مثل هذه الدول الواقعة في غرب إفريقيا، والتي تتسم هياكل الدولة فيها بالضعف، بما فيها قطاعات الصحة. لذا أكد، مولر، على ضرورة ألا يقتصر دور الاستثمارات في هذا المجال على مواجهة تفشي وباء إيبولا فحسب، ولكن لابد أن يتم الاستفادة من هذه الاستثمارات في تأسيس الأنظمة اللازمة للتصدي بشكل مبكر لأية أوبئة تظهر مستقبلا. تجدر الإشارة إلى أنه تم زيادة الميزانية المخصصة لوزارة التنمية الألمانية مؤخرا لمواجهة وباء إيبولا وأزمة اللاجئين السوريين بمقدار 60 مليون يورو.

ذكرت تقارير إخبارية، اليوم الثلاثاء، أن شخصا يشتبه في إصابته بفيروس الإيبولا توفي في مستشفى بمدينة فيصل آباد الباكستانية، في وقت متأخر أمس الإثنين. ونقلت قناة جيو الباكستانية، عن مصادر بالمستشفى، القول إن المريض عاد إلى باكستان قادما من دولة أفريقية موبوءة بفيروس الإيبولا في 16 نوفمبر الجاري، وتم نقله للمستشفى بعد يومين من عودته وكانت حالته حرجة. وأضافت المصادر، أنه تم إرسال عينات دم المريض المتوفى لمعهد الصحة الوطني في إسلام آباد لفحصها.

قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والشؤون الأوروبية السلوفاكي، ميروسلاف لايتشاك، إن "إيبولا أصبح تهديدًا أمنيًا تخطى القارة الإفريقية مما يحتم ضرورة تضافر جميع دول العالم لمواجهته والقضاء عليه". جاء ذلك في تصريحات، اليوم الإثنين، على هامش اجتماعات "المنتدى الإفريقي لإصلاح قطاع الأمن بإفريقيا" بمقر الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا الذي بدأت أعماله اليوم ويستمر ثلاثة أيام. وأضاف لايتشاك أن "إيبولا يعتبر أحد المهددات والتحديات الرئيسية للأمن والسلم الاجتماعي الذي يواجه العالم". وأوضح أن بلاده لها مشاركة فاعلة في التحالف الدولي لمواجهة إيبولا من خلال تقديم الموارد البشرية والكوادر الطبية الماهرة وتقديم التسهيلات للمصابين ومعالجتهم إلى جانب دعم مالي قدمته سلوفاكيا للدول المتضررة من الوباء.

أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، أن مالي سجلت إجمالي 5 وفيات بسبب الإيبولا، و5 حالات مؤكدة بينما يستمر الفيروس القاتل في الانتشار في أنحاء غرب إفريقيا. كما أشارت المنظمة إلى أن هناك حالة محتمل إصابتها بالإيبولا في مالي. وتتضمن الأرقام الأخيرة طفلة عمرها عامين، وهي التي جلبت الفيروس إلى مالي في البداية وتوفيت في 24 أكتوبر الماضي. وقالت المنظمة إنه على الرغم من ذلك، لم تنقل الطفلة الفيروس إذ أن جميع الأشخاص البالغ عددهم 118 شخصا والذين كانوا على اتصال مع الطفلة قد تجاوزوا فترة الحضانة البالغة 21 يوما دون ظهور أعراض المرض عليهم. وكشفت المنظمة إنه من المؤكد تقريبا أن الفيروس قد عاد إلى مالي عن طريق أحد الأشخاص كان يعمل إماما ويبلغ من العمر 70 عاما، وكان قادما من غينيا، وقد تم حجزه في مستشفى باستور في العاصمة المالية باماكو في 25 أكتوبر وتوفي في 27 من الشهر ذاته. وقد تم تسجيل الإمام على إنه حالة من غينيا حيث إنه قد ظهرت عليه الأعراض في تلك الدولة.

ارتفع عدد الوفيات الناجمة عن وباء إيبولا إلى 5420 والإصابات إلى 15145 وفق آخر حصيلة لمنظمة الصحة العالمية، نشرت أمس الأربعاء. وكانت الحصيلة السابقة الصادرة في 14 نوفمبر الجاري، تضمنت 5177 وفاة من أصل 14413 إصابة. وتضمنت الحصيلة الجديدة آخر الأرقام المسجلة حتى 16 نوفمبر الجاري. وتعتبر منظمة الصحة العالمية هذه الأرقام أقل من الواقع. وظهرت الموجة الأخطر منذ اكتشاف الوباء في 1976 في غينيا، في ديسمبر 2013. وبلغ عدد الوفيات في غينيا 1192 من أصل 1971 إصابة. وفي ليبيريا تم تسجيل 2964 وفاة من أصل 7069 إصابة. وفي سيراليون 1250 وفاة من أصل 6073 إصابة. وفي مالي 5 وفيات من أصل 6 إصابات. ولم تتغير الحصيلة في نيجيريا والسنغال منذ أكثر من 49 يوما، بعد أن سجلت 8 وفيات من أصل 20 إصابة في نيجيريا، وإصابة واحدة لدى طالب غيني في السنغال أعلن شفاؤه. وسحب البلدان من قائمة البلدان التي يتفشى فيها المرض. ولا يزال العاملون الصحيون يدفعون الثمن غاليا مع تسجيل 329 وفاة بينهم، من أصل 568 إصابة. وفي الولايات المتحدة سجلت 4 إصابات ووفاة واحدة لدى ليبيري زائر. وفي إسبانيا سجلت إصابة ممرضة شفيت.

قال كبير الاقتصاديين في إدارة إفريقيا بالبنك الدولي، اليوم الأربعاء، إن البنك يتوقع الآن أن يتراوح تأثير وباء إيبولا على اقتصاد الدول الأفريقية الواقعة جنوبي الصحراء الكبرى، بين 3 و4 مليارات دولار، وذلك بانخفاض كبير عن سيناريو أسوأ الاحتمالات الذي أعلنه سابقا وهو 32 مليار دولار. وقال فرانسيسكو فيريرا، في جوهانسبرج، إن الاحتواء الناجح لإيبولا في بعض الدول في غرب إفريقيا قلص من احتمالات وقوع أسوأ التوقعات، لكن الأضرار الاقتصادية ربما تتزايد إذا حدث أي تهاون. وتابع فيريرا، "مخاطر أفدح تأثير اقتصادي لإيبولا تقلصت بفضل نجاح جهود الاحتواء في بعض الدول، لم تتلاشَ المخاطر كليا، لأنه لا تزال هناك حاجة لمستوى هائل من التأهب والتركيز". مضيفا، "أرى أن التوقعات تحركت صوب أدنى الاحتمالات عند 3 إلى 4 مليارات دولار، مبتعدة عن سيناريو أسوأ الاحتمالات، 32 مليار دولار". وقال كبير الاقتصاديين في إدارة إفريقيا بالبنك الدولي، إنه رغم ذلك فإن أزمة إيبولا قوضت السياحة في إفريقيا، نظرا "لعامل الخوف" الذي جعل الزائرين يحجمون حتى عن المجيء إلى دول لم تظهر فيها حالات إصابة بالفيروس مثل كينيا وجنوب أفريقيا.