بالتعاون مع منظمات إنسانية عراقية، نفذت قطر الخيرية مشروع إفطار الصائم في العراق، ينتظر أن يستفيد منه 20 ألف شخص من العوائل النازحة من مختلف محافظات العراق. وتم التركيز على النازحين من مدينة الموصل وأطرافها، حيث شرعت قطر الخيرية منذ بدء رمضان في تنظيم وجبات إفطار جماعية في أماكن تواجد النازحين، وداخل المخيمات، بالإضافة إلى توزيع سلال غذائية ووجبات جاهزة على العوائل. وتتكون الوجبات من: الأرز والدجاج، واللبن، والمياه والتمور والخبز، وغيرها من المواد التي تعود عليها العراقيون في شهر رمضان. الأهداف وتهدف قطر الخيرية من وراء تنفيذ مشروع إفطار الصائم في العراق إلى سد الاحتياجات الغذائية للعوائل النازحة، وترسيخ مبدأ التكافل الاجتماعي، ومد جسور التواصل والتعاضد مع الشعب العراقي والوقوف معه في محنته. نقص غذائي حاد وقال مدير إدارة الإغاثة في قطر الخيرية السيد محمد الكعبي إن قطر الخيرية اختارت تنفيذ المشروع في العراق نظرا للأزمة الراهنة التي يمر بها، خصوصا المناطق الأكثر تضررا، مثل المناطق الشمالية، الموصل وصلاح الدين، والمناطق الغربية، الأنبار وأطراف بغداد، وهي مناطق ومدن نزح منها الملايين وتقطعت بهم السبل في مخيمات ومباني تفتقر لأبسط مقومات الحياة. وبيّن أن العائلات النازحة من هذه المناطق تعاني من نقص حاد في الغذاء والمياه، الأمر الذي يتطلب مواصلة دعمهم في الظروف والأوقات العادية، ناهيكم عن الظروف في شهر رمضان الذي يصادف موسم ارتفاع درجات الحرارة، وهو ما يستدعي الوقوف إلى جانب الإخوة العراقيين ودعمهم بكل ما يلزم لمواجهة متطلبات شهر رمضان . دعوة للتبرع وحث الكعبي المتبرعين الكرام على دعم مشاريع إفطار الصائم التي تنفذها قطر الخيرية في العراق، نظرا للحاجة الماسة للشعب العراقي، خصوصا النازحين الذين ينتظرون من يمدهم بما يفطرون عليه، وهي فرصة حقيقة لأصحاب الأيادي البيضاء من أهلنا في قطر الذين عودونا على تلبية النداءات الإنسانية التي نطلقها، ونحن اليوم ننتهز فرصة شهر الخير والعطاء والجود لنضع بين أيديكم حال أشقائكم في العراق فلا تخذلوهم. يذكر أن مشروع إفطار الصائم يحتل المساحة الأكبر من المشاريع الرمضانية إذ تبلغ القيمة المخصصة له 10.031.451 ريالا ، ويتوقع أن يستفيد منه 952.889 شخصا ، خصص منها حوالي 1.5 مليون ريال للنازحين واللاجئين السوريين ، كما ارتفعت مخصصات كل من اليمن والصومال وفلسطين والعراق في هذا المشروع . وتشمل الدول المستهدفة كلا من: سوريا، بنغلاديش، النيجر، الهند، سريكلانا، الصومال، موريتانيا، اندونيسيا ، اليمن ،أثيوبيا، نيبال، فلسطين، السودان، جيبوتي، غانا، بنين، تشاد، جزر القمر، السنغال، كينيا، باكستان، الاردن، بوركينافاسو، مالي، نيجيريا، العراق، توجو، المملكة المتحدة، لبنان، المغرب، الفلبين، البوسنة، قرقيزيا، تونس، كوسوفا، ألبانيا، تركيا.

برنامج مرافق للإفطار يشتمل على موعظة ومسابقات للأطفال وفقرات أخرى ضمن مشروعاتها الرمضانية "براحة الجاليات"، نظمت قطر الخيرية، إفطارا للجالية الماليبارية، حضره 2000 من أبناء الجالية في قطر، وتضمن عددا من الفقرات الدعوية والتثقيفية، حيث تحرص الجمعية على تنظيم المائدة سنويا في هذا الشهر الفضيل، وبما يعزز من التواصل والتكافل بين أبناء الجالية الواحدة. وقال عبد اللطيف عبد الرحمن حسين، رئيس الجالية الهندية المليبارية: الفعالية ناجحة بكل المقاييس، من حيث عدد الحضور والتنظيم والبرنامج المتميز الذي قدمته قطر الخيرية، من خلال الفعالية السنوية، التي تنظمها الجمعية منذ سنوات. مسابقات للأطفال وحول برنامج الفعالية أضاف: نحرص على تعريف المشاركين بواجباتهم نحو قطر، وكيف يمكن أن يساهموا في المحافظة على الأمن والالتزام بالقوانين، بما يحقق الفائدة لهم وللمجتمع ككل، ضمن برنامج توعوي شامل، يتضمن أيضا موعظة دينية رمضانية، تسهم في زيادة الروحانيات لدى الحضور، وتتضمن الفعالية أيضا مسابقات للأطفال والنساء، يحرص على المشاركة فيها عدد كبير من الحضور. وأشار إلى أن الحضور هذا العام متميز، حيث يصل عدد الحاضرين من الرجال والنساء إلى قرابة 2000 مشارك. وأشاد بدور قطر الخيرية في المجتمع، مؤكدا أن الجمعية سباقة لعمل الخير ليس في قطر وحسب ولكن خارج قطر أيضاَ. وقال محمد علي مناط "أحد المشاركين": نحرص على ترتيب مخيمات رمضانية تسهم في التقارب والتواصل بين أبناء الجالية الواحدة، و"براحة الجاليات" من الفعاليات المتميزة التي يحرص على حضورها عدد كبير من أبناء الجالية. خيمة للنساء وأشاد مناط بتخصيص خيمة للسيدات، مؤكداً أن هذا الأمر يحقق أعلى درجات الخصوصية للأسر، منوها إلى أن خيمة النساء تستوعب ما يقارب 400 سيدة، لافتا إلى أن الفعالية تتضمن مواعظ دينية تحث المشاركين على عمل الخير في شهر رمضان الفضيل. وأشار عبد الرحيم بالابرانيه "أحد المشاركين" إلى أن البرنامج يمثل فعالية دينية وثقافية وأدبية، حيث يتضمن العديد من الفقرات، وهو يأتي ضمن الخدمات المجتمعية لقطر الخيرية، التي تميزت بها قطر الخيرية. ونوه إلى أن الإفطار تنظمه قطر الخيرية للعام التاسع على التوالي، ما يظهر تمسك الجمعية بهذا البرنامج المتميز. وأكد أن قطر الخيرية رائدة في مجال العمل الخيري في منطقة الخليج بصورة عامة، حيث تعد الجمعية من أكبر المؤسسات الخيرية التي تتنوع برامجها لتشمل الكثير من القطاعات الإنسانية والمجتمعية. موعظة البراحة وألقى الداعية عبد الرحيم بيدبي، موعظة باللغة الماليبارية خلال الفعالية، بعنوان: طريق الإسلام، حيث تطرق لعظمة هذا الدين وما يحققه من صلاح النفس والقلب وهو طريق للجنة، فيحقق السعادة في الدنيا والآخرة. وأكد الداعية أهمية التمسك بقيم الصبر والعدل والإخلاص والصدق وغيرها من القيم التي حث عليها الإسلام، وكلها تؤثر على حياة الإنسان، حيث تؤثر بصورة كبيرة على حياته اليومية، لدورها في المجتمعات .

بدعم من الخطوط الجوية القطرية، تستضيف مؤسسة "راف" حوالي 10 آلاف صائم من العمالة الوافدة على مدار الشهر الكريم على مائدتها الرمضانية بمنطقة الخور، التي تستقبل يوميا حوالي 330 صائما من مختلف الجنسيات على مائدتها العامرة في هذه المنطقة الحيوية، والتي يوجد بها العديد من المشاريع العملاقة التي يتم تنفيذها ضمن مشاريع البنية التحية والمشاريع التنموية بالدولة. وقال المشرف على الخيمة إنه ومنذ اليوم الأول لشهر رمضان الفضيل، تعودنا، وبالتعاون والتواصل مع الحاضرين من الصائمين على التواصي بالحق والتواصي بالصبر وأن يكونا عنوانا وشعارا للخيمة، وقد اثبت الصائمون أنهم على قدر الأمر، حيث كانت البداية بالحضور المبكر لتمام الترتيب حسن التنظيم والاستقبال، ومن ثم كانت الدعوة بين الحاضرين إلى حسن الهندام والاهتمام بالنظافة الشخصية، وأن هذا من الإسلام فوجدنا حرصا وتجاوبا كبيراً من الحاضرين. وإشار إلى حرص القائمين على تبادل الخير فيما بينهم، بغرس العديد من الآداب العامة بين الحاضرين وحثهم على التحلي بهذه الآداب، وأن يكون المسلم دعوة تمشي على الأرض بحسن تعامله وأدبه وتواضعه بين الجميع، كما يتم يوميا وقبل صلاة المغرب رفع الأكف بالدعاء، وخاصة في هذه الأيام المباركة، وقبيل صلاة الإفطار، حيث يركز في الدعاء لقطر الخير أميرها وشعبها والمقيمين على أرضها، بدوام الأمن والأمان الرخاء في ربوع البلاد. هذا بالإضافة إلى الحرص على تلاوة أذكار المساء يوميا بالمشاركة بين جميع الحاضرين، وأيضا بث روح الإيثار بين الحاضرين، حيث يعد برنامج "إفطار وذكرى" من البرامج المميزة في هذا الإطار، والتي تساهم في نشر الثقافة الإسلامية بين هذه الفئة في المجتمع، كما أنها تحث على فعل الخير والمسارعة إلى الخير من خلال هذه التجمعات الإيمانية الطيبة التي تذوب من خلالها الفوارق بين الجميع، حيث الكل على مائدة واحدة. وأكد المشرف على خيمة مؤسسة "راف" بمنطقة الخور أن العلاقة بين الجميع في هذا الموقع الطيب رائعة جدا، حيث يتجلى هذا الأمر في الود والحميمية والتعاون بين الجميع، كما تتميز بالألفة والمحبة والإيثار بين جميع الحاضرين. يشار هنا إلى أن هناك تعاونا كبيرا بين "راف" ومؤسسات المجتمع بمختلف التوجهات ومنها الخطوط الجوية القطرية، والتي تساهم أيضا في خيمة المطار القديم التي يقصدها أكثر من 600 صائم يوميا، كما أنها تساهم في برنامج إفطار الطريق يوميا وبعدد 6000 وجبة يتم توزيعها ضمن مشروع "إفطار الطريق" .

المغصيب: المنطقة بحاجة لدعم المحسنين لتستوعب 2500 صائم يومياً يشارك أهالي الشحانية بالإفطار من خلال مئات الوجبات المعدة منزلياً تواصل قطر الخيرية تنفيذ مشروع "إفطار صائم" في خيمة منطقة الشحانية التي تعد واحدة من أكبر موائدها الرمضانية، حيث توفر فيها 1000 وجبة يومياً للعمال والعزاب من سكان المنطقة. موقع مهم وقد أشاد أهالي الشحانية بجهود قطر الخيرية، مؤكدين أن الجمعية أحسنت الاختيار بالوصول لمنطقة ذات كثافة عمالية عالية، معربين عن أملهم في الوصول لعدد أكبر من الصائمين، خاصة وأن المائدة ما زالت قادرة على استيعاب عدد أكبر منهم، "يمكنها أن تتسع لقرابة 2500 صائم يوميا"، وهو ما يظهر حاجتها لمزيد من الدعم من قبل المحسنين الكرام فيما تبقى من الشهر الفضيل. من جانبه قال ناصر المغيصيب مدير إدارة البرامج بالإدارة التنفيذية للتنمية المحلية بقطر الخيرية: تسعى قطر الخيرية جاهدة كي تصل لأكبر عدد من المستهدفين من العمال والعزاب، عبر مشروع إفطار صائم، حيث تتوزع موائد الإفطار على عدة مناطق داخل قطر، كلها تشتهر بالكثافة العالية من الفئات المستهدفة. وأضاف أن مائدة إفطار الشحانية واحدة من أكبر موائد الإفطار التي تحرص قطر الخيرية على استمرارية إقامتها كل عام، وتمت فيها إقامة خيمة هي الكبرى بين موائد الإفطار، حيث تستوعب أكثر من 2000 صائم، تساهم قطر الخيرية بـ1000 وجبة يوميا، فيما يسهم أهالي المنطقة بما يمكن أن يشاركوا به من وجبات معدة منزليا، ويصل إجمالي مساهماتهم في بعض الأحيان إلى 1000 وجبة أخرى يوميا . وأكد المغيصيب على أن خيمة إفطار الشحانية ما زالت قادرة على أن تستوعب المزيد من الأعداد، ولكنها بحاجة إلى دعم المحسنين من أجل توفير أكبر عدد ممكن من الوجبات للصائمين، داعيا أهل البذل في قطر لاغتنام الأجور المضاعفة في هذا الشهر من أجل أن يعم خير الخيمة للمزيد من العمال وتحقيق التكافل والتراحم في هذا الشهر الكريم. أهل الشحانية وقال أبو حمد "من أهالي الشحانية": خيمة إفطار الشحانية هي أكبر خيمة إفطار في المنطقة، وأضاف: نشكر قطر الخيرية على جهدها وحرصها على الاستمرار في تنظيم هذه الخيمة الرمضانية وتوفير مكيفات كبيرة فيها، خاصة مع الزيادة الكبيرة في أعداد العمال في المنطقة، حيث تستقبل المائدة ما بين 1500 ـ 2000 صائم يوميا، ويمكن أن تستقبل أكثر من 2500 صائم، إن توفر لها التمويل والدعم المناسبين . من جانبه قال مجيب الرحمن "أحد المستفيدين": نحرص على الحضور في وقت مبكر إلى خيمة إفطار قطر الخيرية للحصول على وجبات الإفطار، ونشكر قطر الخيرية على ما تقوم به من جهود متميزة" . وأضاف: التنظيم في الخيمة جيد جداً، والوجبات متميزة، ولا تتوفر القدرة لأغلب العمال والعزاب هنا على توفيرها لأنفسهم، لذا نشكر قطر الخيرية وأهل الخير في الشحانية على هذه الإفطارات اليومية اللذيذة.

تعتبر الخيام الرمضانية أو موائد الرحمن، التي تقيمها الجمعيات الخيرية بدعم من المؤسسات والأفراد، والمخصصة لإطعام الصائمين وغير الصائمين في شهر رمضان المبارك، سنة حميدة يمتاز بها المجتمع القطري، حيث باتت الخيام الرمضانية الموزعة في أحياء الدوحة، والمناطق الخارجية سمة أهل قطر، الذين نشأوا على حب الخير، والعطاء، والتكافل الاجتماعي في أبهى صوره. ولكن ما قد يحدث خلافا بين البعض من العامة هو مدى إخلاص النية لله في إقامة خيام لتفطير الصائمين من المعدمين والمتعففين والعمالة، وهي تحمل اسم القائم عليها، أو أحد ذويه من المتوفين، وبين آخر يقيم خياما رمضانية كتب عليها "فاعل خير"، فبالعض يرى أنَّ كتابة الاسم فيها رياء ونفاق، والبعض الآخر يرى أنه لا ضير في ذلك إن كانت النية خالصة لوجه الله تعالى. "رمضانيات الشرق" طرحت الموضوع على عدد من الدعاة وأهل العلم في هذا الأمر، لقطع الشك باليقين، ولتبيان الأمر وإجلاء حقيقته. بداية أثنى الدكتور أحمد المحمدي - داعية إسلامي - على الجهات الخيرية في دولة قطر، والتي تتكفل بمثل هذا النوع من المشاريع الخيرية، خدمة للصائمين، وللمؤسسات والأفراد التي تبادر بإقامة وتمويل الخيام الرمضانية التي تحتضن الإفطارات الجماعية يوميا على مدار شهر كامل، واصفا ذلك بأنه دور جليل تقدمه الجمعيات بالتنسيق مع المؤسسات والأفراد في هذا الشهر، الذي يتسابق فيه الأفراد على فعل الطاعات والخيرات. وأشار الدكتور المحمدي في حديثه لـ"رمضانيات الشرق" ، إلى انَّ الخير يضاعف في شهر الرحمة والخير، فالحسنة مضاعفة إلى أكثر من 700 ضعف كما قال بعض الفقهاء، ويعتبر هذا العمل من أعظم الأعمال إلى الله، وهو تفطير الصائمين، متسائلا من منطلق الموضوع الذي طرحناه عليه، هل الخيمة الرمضانية تعد رياءً في حال وضع الاسم عليها، أو اسم أحد المتوفين!؟، لافتا إلى أنَّه لا يمكن لأحد أن يجيب على هذا الأمر، ولا يستطيع أحد أن يحكم على هذا الأمر، لأن الحكم معني بإخلاص نية الشخص، من عدمه، فقد يلجأ البعض إلى وضع اسم والده المتوفى بقصد أن يدعو له الصائمون، فهل يعد هذا نفاقاً!؟، وآخر قد يضع اسمه من باب الشهرة، ومن باب التفاخر على اعتباره ابن القبيلة الفلانية وعليه أن يقيم خيمة لتفطير الصائمين فهل يعد هذا إخلاصاً!؟، مستشهدا بقول الله تعالى "إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ "، والرسول صلى الله عليه وسلم قال في السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ".. ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه"، لافتا إلى أنَّ أهل العلم قالوا إن الأفضل في صدق النفل أن تكون سرا، والصدقة الواجبة تكون في الجهر، لأن الصدقة الواجبة لا مجال فيها للرياء والنفاق. وأضاف الدكتور المحمدي قائلا "إلا أنني أميل إلى الرأي الذي يعلن الصدقة إذا أمن صاحبها الرياء قال تعالى "إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ"، أي إذا آمن الإنسان على نفسه من الرياء فلا مانع من المجاهرة في الصدقة بهدف نشر الخير، ولكن من خاف الرياء فعليه بصدقة السر فهنا تكون أجوب. إخلاص النية ورأى الشيخ حماد عبد القادر – منظمة الدعوة الإسلامية -، ان الصدقة نوعان ، صدقة السر، وصدقة العلانية، مشيرا إلى أنَّ الصدقة المعلنة لها أهداف ولها انعكاسات إيجابية على المجتمع، قد يكون من أهمها هو نشر الخير، ودفع المجتمع إلى عمل الخير وإلى العطاء. وأشار الشيخ حماد عبد القادر إلى أنَّه لو لجأ المجتمع من أفراد ومؤسسات إلى صدقة السر، فكيف ستصل الصدقات إلى بعض من مستحقيها من الأسر المتعففة، لذا صدقة العلانية أو الصدقة الجهرية مع إخلاص النية لله أفضل للوصول إلى الصدقات وتحديدا الإفطارات الجماعية إلى مستحقيها من المتعففين والمعدمين أو أصحاب المهن البسيطة. تكافل اجتماعي وأكدَّ الشيخ حماد أنَّ الخيام الرمضانية تعتبر مرآة للتكافل الاجتماعي، ولا يتلخص التكافل الاجتماعي فقط بالخيام الرمضانية، فهناك صور جمة قد يستطيع المسلم الفطن أن يترجمها لاسيما في شهر رمضان، الذي يتضاعف فيه الأجر إلى عشرة أمثاله، ومن المهم ألا ينسى الشخص ذوي القربى من المتعففين، وألا يتصدق صدقة يتبعها أذى. ولفت الشيخ حماد إلى أنَّ منظمة الدعوة الإسلامية تضاعف سنويا مشاريعها المتعلقة بالإفطارات الجماعية والسلال الغذائية للمتعففين داخل قطر وخارجها بزيادة تصل إلى 10% سنويا، وهذا دليل على أنَّ المجتمع القطري محب للخير، يسارع نحو العطاء. وتناولت الدكتورة منار الغمراوي - خبير ومدربة نفسية معتمدة-، الموضوع من جانب نفسي واجتماعي، موضحة ان أي سلوك يود الإنسان أن يغيره يحتاج من 30-40 يوما، وهذا الأمر يتحقق في شهر رمضان المبارك، حيث انَّ شهر رمضان فرصة للتغيير نحو الأفضل، وعلى اعتبار أن رمضان شهر البذل والعطاء، تعتبر موائد الرحمن مرآة لمعنى البذل والعطاء، وترجمة حقيقية للمعاني التي يراد لشهر رمضان المبارك أن يرسخها في المجتمع، مشيرة إلى أنَّ من الجانب النفسي قد لا يكون هناك ضير من إعلان الصدقة بعيدا عن النفاق والرياء، لاتخاذ هذا الشخص أو ذاك نموذجا يحتذى، وقدوة للآخرين حتى يشحذ هممهم نحو العمل الخيري، ونحو العطاء. وأشارت الدكتورة الغمراوي في حديثها إلى أنَّ موائد الرحمن أيضا فرصة لتنشئة الأبناء على معنى العطاء، وعلى معنى البذل، وعلى معاني التكافل والتسامح، مؤكدة أنَّ من يتحلى بهذه الصفات من سخاء وكرم فهو يحيا بصحة نفسية، وهو بعيد كل البعد عن الاضطرابات النفسية والاكتئاب، حيث أثبتت الدراسات العلمية أن مع العطاء والبذل يتحفز هرمون الدوبامين أو إكسير السعادة الذي يضمن للشخص حياة بلا أمراض نفسية أو اضطرابات نفسية.

د. المري: الموائد بيان عملي على ترسيخ قيم التسامح والرحمة والتكافل "راف" تخصص أكبر عدد من المشرفين لموقع المدينة العمالية متابعة يومية على أعلى مستوى لخدمة الصائمين ببلدنا المعطاء ضمن مشروعها الرمضاني "إفطار وذكرى" تستضيف مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" على موائد الريان التي تنظمها سنويا بالتعاون مع المكتب الهندسي الخاص في عدة مواقع ما يزيد على 6000 صائم من أكثر من 20 جنسية مختلفة جميعهم من العمالة الوافدة. وتخصص "راف" لموائد الريان أكبر فريق إشراف على تقديم الخدمات للصائمين الذين يتناولون وجبة الإفطار على هذه الموائد العامرة بمنطقة الريان، حيث يشرف 55 شخصا من موظفي المؤسسة والمتطوعين في مشروع الإفطار. وعقب تفقده لسير العمل في أكبر خيمة إفطار صائم على مستوى قطر، أكد الدكتور محمد بن راشد المري مدير إدارة خدمة المجتمع بمؤسسة "راف" أن مشاريع إفطار الصائمين في قطر تعتبر بيانا عمليا على ترسيخ قيم التسامح والرحمة والتكافل بين جميع أبناء المجتمع. وأشار إلى أن مشروع موائد الريان يأتي من منطلق الحرص على تقديم النافع والمفيد لكل المقيمين على أرض قطر، خاصة العمالة الوافدة، حيث تحرص "راف" على تنويع برامجها خلال شهر رمضان المبارك، كما تحرص على الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الصائمين في مختلف مناطق الدولة من أقصاها إلى أقصاها وفي أكثر من مجال. وشدد على أن هذه المشاريع الرمضانية، تعتبر مساهمة من مؤسسة "راف" في إدخال الفرحة والسرور على قلوب المسلمين، وتخفيف حدة الغربة عن الأوطان في نفوسهم. وتحظى خيام إفطار الصائم التي تقيمها مؤسسة "راف" في 38 موقعا على مستوى الدولة بإقبال واسع وكبير لحرص المؤسسة على المتابعة الحثيثة والاهتمام الكبير بجودة الخدمات المقدمة للصائمين، واعتبارهم ضيوفا لديها فتعمل على حسن ضيافتهم بالوجه اللائق، مع مساهمة المؤسسة من خلال هذا البرنامج في تثقيف هذا العدد الكبير الذي يفطر على موائدها، وذلك حتى لا تقتصر موائد الإفطار على مجرد تفطير الصائمين فقط - وهو بلا شك فضيلة وتكافل إسلامي فريد من نوعه على مستوى العالم، حيث تستضيف المؤسسة يوميا أحد دعاة مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي ليقدم محاضرة عن أحكام الصيام وآدابه وغيرها من الأمور التي تهم المسلم في حياته اليومية. وقد أعرب العديد من الصائمين بالخيمة عن سعادتهم بتناول وجبة الإفطار على موائد الريان العامرة، مشيدين بهذا الجهد الكبير وفرحتهم بالمشاركة فيه وهذا الصورة الجميلة للتعاون والتآلف والتآزر والتكافل الاجتماعي في الإسلام حيث تحدث أكثر من صائم من الجنسيات البنغالية والنيبالية والهندية حيث أشاد الجميع بما تقوم به مؤسسة "راف" لخدمة الصائمين.

الرائد عضيبة: الحوادث المرورية تزيد قبل موعد الإفطار إقامة معرض مروري للأطفال في مجمع فيلاجيو الخميس في إطار حملة التوعية الرمضانية للسائقين والمشاة وإفطار صائم التي تقوم بها الإدارة العامة للمرور بالتعاون مع مصرف قطر الإسلامي باعتباره شريكا للمرور خلال حملة التوعية الرمضانية تم توزيع وجبات الإفطار لسائقين الشاحنات بطريق الشحانية من خلال التنسيق بين إدارة الإعلام والتوعية المرورية وإدارة الدوريات التابعتين للإدارة العامة للمرور، حيث قام فريق الإدارة التوعوي بمصاحبة ضابط التوعية المرورية لتوزيع الوجبات ومشاركة السائقين لحظات الإفطار على طريق الشحانية والتحدث سريعا عن أهم اشتراطات القيادة الآمنة وسبل الوقاية من الحوادث. وتعتبر هذه الفعالية الخارجية فرصة لنشر التوعية المرورية بين سائقين الشاحنات من خلال التطرق لأهم اشتراطات القيادة الآمنة على الطرق والتقيد بالسرعات المحددة والتقيد بقانون المرور لتحقيق السلامة على الطرق والحد من الحوادث، خاصة أن شهر رمضان قد تكثر فيه الحوادث بسبب الإرهاق أو عدم التركيز الناتج عن الصيام. كما تشهد مناطق الشمال ودخان ومطار حمد الدولي حملات مرورية مستمرة منذ بداية الشهر الفضيل لتوزيع وجبات الإفطار على السائقين من قبل إدارة الدوريات والتحقيق المروري وبالتنسيق مع إدارة الإعلام والتوعية المرورية، حيث تعكس هذه الفعالية المجتمعية مدى التواصل بين المرور والجمهور من خلال مشاركتهم في المناسبات الهامة مثل شهر رمضان والأعياد باعتبار هذه المناسبات فرصة كبيرة للتواصل ولبث التوعية المرورية بين مجتمع السائقين والمشاة. نشر الثقافة المرورية وأوضح الرائد جابر عضيبة مساعد مدير إدارة الإعلام والتوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور أن الإدارة تقوم خلال شهر رمضان المبارك بتوزيع وجبات إفطار على سائقي السيارات قبيل أذان المغرب تفادياً لمخاطر تجاوز السرعة بهدف الوصول إلى المنزل للإفطار. وثمن عضيبة مشاركة هيئات ومؤسسات الدولة الخاصة في دعم مثل هذه الفعاليات التوعوية ذات الطابع الاجتماعي مثل مصرف قطر الإسلامي الذي يشارك المرور حملته التوعوية خلال رمضان. وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار البرامج والأنشطة التوعوية المتعلقة بالجانب المروري ونشر الثقافة المرورية بين مستخدمي الطريق واستخدام كل الطرق والوسائل المناسبة لتحقيق الهدف المنشود من تلك البرامج والفعاليات، مؤكداً أن الحوادث المرورية غالباً ما تزيد قبل موعد الإفطار في شهر رمضان المبارك، حيث إن بعض السائقين يحاولون الوصول إلى منازلهم قبل موعد الإفطار بزمن قصير ما يجعلهم عرضة لارتكاب المخالفات المرورية، حيث إنهم يقومون بزيادة سرعة مركباتهم وارتكاب المخالفات المرورية، كالتجاوز من ناحية كتف الطريق وعدم الالتزام بخط السير الإلزامي وتجاوز الإشارة الضوئية الحمراء على التقاطعات المرورية والتي من شأنها أن تتسبب في وقوع حوادث مرورية قاتلة وتذهب فيها أرواح بريئة إضافة إلى ما ينتج عنها من إصابات بشرية وأضرار بالممتلكات. معرض مروري للأطفال وفي سياق فعاليات المرور التوعوية خلال شهر رمضان وبالتعاون مع مدرسة الخبرة لتعليم القيادة يشهد مجمع فيلاجيو على مدار ثلاثة أيام متتالية تبدأ الخميس المقبل معرضا مروريا للأطفال يضم العديد من الفعاليات المتعددة التي تبدأ من التاسعة مساء، حيث تتضمن الفعاليات مسابقات في الرسم، ومسابقات ثقافية توعوية عن قواعد المرور، وأساليب عبور الطريق بشكل آمن، فضلا عن التنبيه على أهمية ربط حزام الأمان أثناء ركوب السيارة، وعدم شغل سائق السيارة بأي شيء أثناء قيادته مع وجود ركن يحمل اسم "سينما الأطفال" يقوم بعرض أفلام توعوية قصيرة للأطفال لترسيخ مفهوم السلامة المرورية في نفوسهم منذ الصغر.

تواصل "قطر الخيرية" تنفيذ مشروعي إفطار الصائم والسلة الرمضانية، والذي بدأته منذ مطلع رمضان المبارك، حيث يبلغ عدد المستفيدين من المشروعين طيلة الشهر الكريم 98.700 شخص، من الأيتام والمعاقين والأسر الفقيرة والفئات المحتاجة الأخرى. وفي هذا الإطار، وزع مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة 8030 وجبة إفطار أسرية حتى السادس من شهر رمضان المبارك، من أصل 12.258 وجبة، وذلك في إطار مشروع إفطار الصائم الذي تنفذه على مستوى القطاع (الوجبة الأسرية الواحدة تكفي أربعة أشخاص). ومن المقرر أن يستفيد من وجبات الإفطار ما يزيد عن 56 ألف شخص، سواء من المكفولين الأيتام أو الأسر الفقيرة والمعاقين، عبر توزيع هذه الوجبات على المناطق المهمشة في القطاع، وكذلك الإفطارات الجماعية لأسر الأيتام بالشراكة مع برنامج وجد للأيتام التابع إلى (مؤسسة التعاون) والممول من قبل صندوق قطر للتنمية. وجرى تنفيذ المشروع بمشاركة 37 مؤسسة محلية موزعة على مستوى محافظات القطاع الخمس، والذي ضمن توصيل تلك الوجبات إلى نحو 5273 أسرة مكفولة لدى مكتب قطر الخيرية في غزة، بالإضافة إلى 1800 أسرة غير مكفولة. وعبرت أمهات الأطفال المكفولين، خلال إقامة مآدبة إفطار جماعي لأسر الايتام، اشتملت على فقرات وأنشطة ترفيهية وتوزيع هدايا، عن سعادتهن الغامرة بهذه الأنشطة التي تعزز الروابط الاجتماعية بين أسر الأيتام. وجبات طازجة فيما عبرت الأسر الفقيرة غير المكفولة، عن عميق شكرهن للجهد الذي تبذله قطر الخيرية على صعيد خدمة أبناء الشعب الفلسطيني، وقيامها بتوفير الوجبات الطازجة للأسر الفقيرة وكذلك لمختلف الفئات المحتاجة الأخرى. وأكد المستفيدون على ضرورة مواصلة هذه الجهود من أجل تحسين فرص العيش للفلسطينيين الذين يرزحون تحت الحصار للعام الحادي عشر على التوالي. وعلى صعيد متصل يواصل مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة، تنفيذ مشروع السلة الغذائية لدعم واغاثة غزة خلال شهر رمضان الكريم للعام 2017م- 1438 هـ، والمقرر أن يستفيد منه 6100 أسرة، أي ما يعادل 42.700 شخص من مختلف أرجاء قطاع غزة. ويتضمن المشروع الذي بلغت قيمته 880,000 ريال قطري، توفير سلات غذائية للأسر الفقيرة في مختلف مناطق غزة وفق التوزيع المناسب لاحتياجات القطاع والتوزيع السكاني. وتعتمد فكرة المشروع على توفير سلات غذائية وفق معايير محددة بحيث تتضمن الأصناف التموينية الأساسية ومواد التنظيف المختلفة وفق احتياجات البيت، وبذلك يتم تمكين المستفيد من الاستفادة من الأشياء الضرورية له مما يحقق الفائدة المرجوة ويعزز كرامته الإنسانية. تخفيف معاناة الفقراء بدوره، أكد مدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة المهندس محمد أبو حلوب، أن مشروع إفطار الصائم والسلة الغذائية من المشاريع الموسمية التي تحرص قطر الخيرية على تنفيذها بشكل سنوي، وذلك ضمن رسالتها لمساعدة الأسر الفقيرة وسد احتياجاتها ولو بالحد الأدنى. وأوضح أبو حلوب، أن أهداف هذين المشروعين هو العمل على دعم الأسر اقتصادياً واجتماعياً، والتخفيف من الضغوط والأعباء المتراكمة على كاهل الفقراء، فضل عن تحسين الوضع الصحي والغذائي، لا سيما فيما يخص توفير الاحتياجات البيتية من مواد تنظيف وغيرها. وشدد على أن قطر الخيرية مستمرة في مشاريعها القائمة على رعاية الأسر الفقيرة والمحتاجة، لافتا في الوقت نفسه إلى المشاريع التنموية التي تصب في خدمة الصالح الفلسطيني العام، كالمشاريع التعليمية والإنشائية والاجتماعية وغيرها.

تقيم الشركة القطرية لإدارة الموانئ "مواني قطر" بالتعاون مع مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" خيمة إفطار رمضانية للعمال في ميناء حمد، وذلك في إطار الالتزام بمسؤوليتها الاجتماعية وبمناسبة الشهر الفضيل، وتوفر الخيمة الرمضانية موائد الإفطار للعاملين طيلة أيام شهر رمضان المبارك، كما تتخلل موائد الإفطار محاضرات يومية بلغة "الأرودو" تحت عنوان "إفطار وذكرى". وتؤكد مواني قطر من خلال هذه المبادرة على دعمها الدؤوب للمبادرات الاجتماعية الهادفة والعمل التطوعي النابع من القيم الأساسية للشركة. كما تعكس المبادرة حرص الشركة على تعزيز القيم الإنسانية والروحية التي تعمل على إحياء قيم التكافل التي يجسدها شهر رمضان الكريم، بكل ما يحمله من أجواء إيمانية ومعان سامية وقيم نبيلة.

وزير الأوقاف الصومالي: نشكر محسني دولة قطر لكرمهم وتعاطفهم مع إخوانهم الصوماليين 20 ألف صائم استفادوا من البرنامج في مناطق مختلفة من موريتانيا 6500 شخص في قرغيزيا وجدوا في موائد قطر الخيرية ما يغنيهم في إطار حملتها " عطاؤك حياة" 1438 هـ ، وضمن مشروعها لإفطار الصائم في 37 دولة حول العالم، تواصل قطر الخيرية تنظيم موائد الإفطار وتوزيع السلال الغذائية الرمضانية في كل من موريتانيا، وقرغيزيا، والصومال، استفاد منها حتى الآن عشرات الآلاف من الصائمين في هذه الدول، وحظي المكفولون لدى قطر الخيرية وعائلاتهم باهتمام خاص في برنامج إفطار الصائم، حيث تم توجيه جزء هام من هذا البرنامج لصالح الأيتام المكفولين وعائلاتهم. وقال المهندس خالد عبد الله اليافعي مدير إدارة العمليات بقطر الخيرية : إن الجمعية حرصت على التركيز على الفئات المتضررة من الكوارث كما هو الحال في الصومال بسبب الجفاف، وعلى الأرياف البعيدة والمناطق النائية كما في موريتانيا والفئات الأشد فقرا كما في قرغيزيا، ووجه شكره للمتبرعين في دولة قطر الذين كان لهم الفضل بعد الله سبحانه في وصول الخير إلى سكان تلك الدول. موريتانيا ففي موريتانيا وفرت قطر الخيرية أكثر من 31 ألف وجبة جاهزة وسلة غذائية سيستفيد منها أكثر من 20 ألف صائم بتكلفة حوالي 500 ألف ريال قطري. وجرى توزيع وجبات الإفطار والسلل الغذائية في العاصمة الموريتانية نواكشوط ومناطق مختلفة من الداخل الموريتاني، خصوصا وأن مكتب قطر الخيرية استفاد من تجربة تنظيم خيمة رمضانية في العامين الماضيين، وقام بزيادة عدد الخيام إلى 3 خيام، نصبت في أهم مناطق العاصمة المورتانية التي تشهد كثافة سكانية وحركة مرورية، الأمر الذي أتاح الفرصة لمئات الصائمين للاستفادة من إطارات خيم قطر الخيرية. زيادة نوعية وأكد مدير مكتب قطر الخيرية بموريتانيا السيد إدريس الساهل حرص على الوصول إلى العديد من المناطق النائية التي استفادت من إفطار الصائم هذا العام، مثل مناطق في الحوض الشرقي، أقصى الشرق الموريتاني، وتيرس الزمور في أقصى الشمال، بالإضافة إلى مناطق الجنوب والوسط في الترارزة والبراكنة، كما تم توسيع دائرة الشركاء من أجل الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المحتاجين، وذلك عبر الاستفادة من خبرة الشركاء المحليين. قرغيزيا وفي قرغيزيا وزعت قطر الخيرية ضمن برنامج إفطار الصائم، سلالا غذائية على 1307 أسرة من عائلات الأيتام المكفولين لديها، وذلك في مناطق مختلفة من قرغيزيا، بدءا بالعاصمة ومناطق أخرى، ليكون إجمالي المستفيدين من برنامج إفطار الصائم 6500 شخص. وامتدت موائد الافطار بتبرعات محلية سخية ففي المسجد المركزي تقدم يوميا 2000 وجبة افطار ساخنة بتبرع من محسني دولة قطر. وبعد استلام السلال الرمضانية حرصت أمهات الأسر المستفيدة على توجيه رسالة شكر إلى المحسنين في قطر على مواساتهم لإخوانهم المسلمين في قرغيزيا، وعلى كفالتهم للأيتام الذين وجدوا في قطر الخيرية عوضا عن الآباء. الصومال كما نظم مكتب قطر الخيرية في الصومال موائد إفطار جماعية لآلاف الصومالين في مناطق مختلفة من الصومال، خصوصا مدينة هرجيسا ومدينة بوصاصو، والعاصمة مقديشو التى يكثر فيها عدد النازحين بسبب موجة الجفاف والقحط في القرى والمدن. وشمل برنامج إفطار الصائم في الصومال توزيع وجبات إفطار جاهزة على 500 أسرة محتاجة في مقديشو، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات إفطار جماعي لـ 200 طالب من مكفولي قطر الخيرية في الصومال، وشارك في فعاليات هذا الإفطار وزير الدولة للأوقاف والشؤون الدينية السيد/ عبدالحكيم حسن إبراهيم أشكر، ووكيل وزارة التعليم العالي السيد/ اسماعيل يوسف حسن. وأشاد وزير الأوقاف والشؤون الدينية الصومالي بجهود المحسنين في قطر، وكرمهم وتعاطفهم الدائم مع الصومال في كل المواسم والأوقات، منوها بأهمية الإفطارات الجماعية خصوصا لطلبة العلم .

صائمون: مشروع إفطار الصائم ترسيخ للأخوة الإيمانية ودعواتنا بأن يحفظ الله قطر وأهلها في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمعهما، واصلت الخطوط الجوية القطرية دعم مشروع "إفطار الصائم" الذي تنظمه مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" لصالح العمالة الوافدة والعزاب داخل قطر سنويا. وجريا على عادتها السنوية واصلت الخطوط الجوية القطرية تمويل خيمة الإفطار التي أقامتها "راف" بمنطقة المطار العتيق، والتي تستقبل 600 صائم يوميا، وتمويل خيمة إفطار بمنطقة الخور، كما مولت أحد مواقع مشروع "إفطار الطريق" الذي تنظمه "راف" هذا العام في 6 تقاطعات مرورية موزعة على مختلف مناطق قطر. وتستقطب خيمة الإفطار بمنطقة المطار العتيق الصائمين من شتى الجنسيات، وتقدم لهم وجبات إفطار متكاملة، تسهيلا وتيسيراً عليهم، خاصة وأن معظمهم من العمالة الوافدة والعزاب وعابري السبيل. وقد عبر عدد من الصائمين الذين يتناولون وجبة الإفطار سنويا في هذه الخيمة عن شكرهم وإشادتهم بمشروع إفطار الصائم الذي تنفذه مؤسسة "راف"، مؤكدين أن هذا المشروع يساهم في ترسيخ مبدأ مهم من المبادئ الإسلامية ألا وهو "الأخوة الإيمانية" انطلاقا من قوله تعالى "إنما المؤمنون إخوة"، حيث يرى جميع الحضور في هذه الخيمة مظاهر الأخوة الإيمانية واقعاً حقيقيا على الأرض. وقال محمد نياز (من سريلانكا) إن الترتيب في هذه الخيمة مميز، وأنا أشعر بالألفة والمحبة والأخوة من المشرفين، كما أن الوجبات المقدمة جيدة جدا وكافية ولله الحمد، وفي ذات السياق أشاد مواطنه رحمت علي محمد بالتنظيم الجيد، والمعاملة الحسنة والألفة والأخوة التي لمسها من المنظمين والمشرفين على الخيمة مع حسن الترتيب والاهتمام بالصائمين وشكر مؤسسة "راف" على هذه الجهود وقال جزاهم الله خيرا على ما يقدمون . وبالدعاء والابتهال إلى الله -تعالى- أن يحفظ قطر وأهلها بدأ جمال سيد حديثه بالشكر والثناء والدعاء لقطر عموما ولمؤسسة "راف" على هذه المعاني العظيمة والكبيرة، وخاصة في هذه التجمعات في شهر الخير، شهر الأخوة الإسلامية والتكافل والتعاون، وقال: لا أشعر بالغربة فكلنا مسلمون في بلد مسلم مضياف، تجمعنا مائدة واحدة من أكثر من جنسية بالإسلام وأخوة الإسلام، ثم بنعمة الأمن والأمان التي نحياها على أرض قطر الخير والبركة، فالشكر لله أولا وأخيراً ثم لمؤسسة "راف" ثم للمتبرعين نقول لهم جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم وجعل ما تقدمون في ميزان حسناتكم وأخلف عليكم بخير. وأكد على هذه المعاني كثير من الحضور بالشكر والدعاء لما لمسوه من جو إيماني يسوده التسامح والألفة في هذه اللقاءات الإيمانية الرمضانية التي تجسد صور التأخي والحب بين المسلمين وتقديم العون لكل الناس، مع التواصل الجيد والحرص على حسن الضيافة والاستقبال.

أطلقت عيد الخيرية مع بداية الشهر الفضيل البرنامج المتكامل لاستقبال الزكاة، يشمل البرنامج محاور هي: تقديم دليل لمصارف الزكاة الأكثر حاجة، وتقديم الاستشارات الشرعية والفنية وتقرير سنوي شامل عن المشاريع المنفذة وإدارة حساب الزكاة على مستوى العام، أما المحور الأخير فيشمل جدولة السداد لأموال الزكاة في مواسم الخير. ويأتي هذا البرنامج بعد موافقة من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية إثر دراسة فنية وشرعية طويلة، إذ حاولت المؤسسة من خلال اللجنة الشرعية تحديد المشاريع الإنسانية التي تدخل في نطاق مصارف الزكاة الثمانية، ثم أتت بعد ذلك مرحلة التدقيق في الدراسات لتحديد أكثرها حاجة وأولوية. من الأولويات سلة رمضان وإفطار صائم وعلاج المرضى وإغاثة الصومال وتعليم أطفال سوريا وكفالة 666 أرملة بأيتامهاهذا وتستقبل المؤسسة زكاة المال والعقارات والأسهم والذهب والأنعام وغيرها من أنواع الزكوات المعروفة شرعاً، وتوفر للمزكي خدمة الاستشارة الشرعية؛ إذ يستقبل المستشار الشرعي الاتصالات والاستفسارات يومياً من العصر إلى العشاء على رقم 30611333. هذا وسيتم إنشاء حساب خيري خاص لكل متبرع، حيث يوضع صندوق زكاة خاص به للصرف منه على المصارف الشرعية للزكاة من المشاريع المتميزة والأكثر حاجة، كما سيتاح لكل متبرع متابعة حسابات الزكاة ومصارفها والمشاريع المتميزة المقترحة عليه، وتكون له إمكانية اختيار المشروع والسداد بالشكل الذي يناسبه، وتخصص المؤسسة مديراً لحساب الزكاة لكل متبرع يشرف على جميع مشاريعه ومراحل تنفيذها المختلفة، كما ستقدم للمتبرع تقارير دورية توضح أوجه الصرف وتكون له أفضلية اختيار المشاريع التي يرغب في الإنفاق عليها وفق المعايير الشرعية. مستشار شرعي من العصر إلى العشاء يستقبل الاتصالات على رقم 30611333ولأول مرة تقدم المؤسسة إمكانية الجدولة المسبقة لدفعات الزكاة بحيث تكون في الأيام الأكثر أجراً مثل ليالي العشر الأواخر من رمضان أو العشر الأولى من ذي الحجة، أما خدمة مستشار الزكاة فستكون عبر الخط السريع في مركز خدمة المتبرعين مع تطبيق أعلى معايير العمل الإنساني الأخلاقي من خلال الحفاظ على سرية بيانات المتبرع وعدم السماح بوصول أية معلومات عن حجم أعماله وزكاة ماله لأي طرف ثالث. كما أن هناك آلية لحساب الزكاة وإدارة هذه الأموال على مدار العام، وتحديد الوقت المناسب لإخراجها بما يتفق مع مبدأ بلوغ النصاب ومرور الحول الهجري، ويعمل في هذه الاستشارات مختصون ومحاسبون محترفون، أما المصارف الأكثر حاجة فقد حددتها المؤسسة في عدة مشاريع نوعية هي: أولاً: سفينة العطاء لإغاثة الصومال وجاءت الأولوية لهذا المشروع؛ لما تمر به الصومال من موجة جفاف أدت إلى الموت جوعاً وعطشاً وإلى تفشي الأوبئة والأمراض، ورأت اللجنة الشرعية أن الحفاظ على النفس من ضرورات الإسلام الخمس، ومن ثم كان هذا المشروع المتمثل في سفينة العطاء، حيث تبلغ تكلفته 10 ملايين ريال؛ إذ تضم السفينة 1000 طن من الأرز البسمتي و1275 طناً من دقيق القمح و50 طناً من حليب البودرة، كما تحمل السفينة 50 ألف سلة غذائية يستفيد منها أكثر من مليون وربع المليون إنسان. مشاريع إفطار صائم ثانياً: تعليم أطفال سوريا بعد ست سنوات من الحرب وتوقف الأطفال عن الدراسة صار كثير من أبناء المسلمين معرضين لضياع المستقبل وعدم الوعي وقد يمثلون خطراً على أنفسهم ومجتمعهم وقد يستغلون في أعمال تتنافى مع مبادئنا وقيمنا الإسلامية، ومن ثم صار تعليمهم أولوية قصوى، وعبر مصارف الزكاة أطلقت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية برنامجها لتعليم أربعة ملايين طفل سوري، وهو المشروع الأول في الشرق الأوسط، وبدأت المبادرة بمشروع ديمة لتعليم الأطفال في المرحلة الابتدائية. حساب خاص للمزكي لمتابعة مشاريعهوامتداداً لهذه المبادرات بدأت المؤسسة بتبني موقف تغيير الحياة؛ حيث من الممكن أن يختار المتبرع ألف طالب سوري يتم تعليمهم تعليماً شاملاً لمدة أربعة أعوام تشمل غالب سنوات المرحلة الابتدائية. هذا ويتعلم الأطفال عبر منهج معتمد دولياً ومحلياً، وبعد انتهاء الطلاب من هذه المرحلة يكون هناك حفل لتخرجهم يحضره المتبرع؛ ليرى أثر زكاته بنفسه، كما يمكن للمتبرع متابعة أحوال هؤلاء الطلاب عبر تقارير دورية ترسل على حساب خاص بموقع المؤسسة. وتبلغ تكلفة المشروع مليونين ونصف المليون ريال. عيد الخيرية تواصل مساعدة المحتاجين في العالم ثالثاً: توزيع سلال رمضان ومن الأولويات في مصارف الزكاة توزيع سلال رمضان على الفقراء والأسر المتعففة، ومن المخطط له في هذا الشهر أن يطعم ستون ألف شخص من أموال الزكاة في اليمن والعراق وفلسطين وسوريا. رابعاً: إفطار الصائم كذلك تحدد مشروع إفطار الصائم كمصرف من مصارف الزكاة، وتقدم المؤسسة مشروعاً، حيث يمكن للمزكي أن يجهز مائدة لألف صائم طول الشهر. خامساً: كفالة الأيتام والأرامل ومن المصارف التي توجه لأموال الزكاة رعاية المطلقات والأرمل واليتامى، وهناك مشروع لكفالة 666 أرملة وأطفالها الأيتام بتكلفة قدرها 999 ألف ريال. سادساً: علاج المرضى وتوجه أيضاً أموال الزكاة إلى علاج المرضى، فعلاج ألفي مريض ورعايتهم رعاية متكاملة تبلغ تكلفتها مليوناً ومائتي ألف ريال. سابعاً: المؤلفة قلوبهم ويعد سهم المؤلفة قلوبهم من المصارف الشرعية الثمانية للزكاة، ومن خلال مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام، يمكن للمزكي أن يسهم في دعوة 1000 عامل للإسلام وتثبيتهم عليه. تجدر الإشارة إلى أن المشاريع السابقة يمكن أن يسهم فيها المزكي بجزء حسب قيمة زكاته ومن الممكن أن يأخذ المشروع كاملاً. مساعدات إنسانية من عيد الخيرية

استفاد نحو 1.6 مليون صائم من مشروع "إفطار صائم"، الذي نفذته منظمة الدعوة الإسلامية في العام الماضي في 53 دولة، واستفادت منه بصورة رئيسية الأسر الفقيرة وأسر الأيتام ومحدودو الدخل وذوو الاحتياجات الخاصة والنازحون واللاجئون، وذلك امتداداً لما دأبت على تنفيذه لأكثر من ربع قرن من الزمان. وفي ذات السياق، ذكر السيد حماد عبد القادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، أن هذا المشروع اشتمل على إقامة الموائد الرمضانية في الساحات العامة والمساجد والمراكز والأندية الثقافية وثكنات الطلاب والمستشفيات ودور العجزة والأيتام، إضافة إلى مخيمات النازحين واللاجئين السوريين واليمنيين والعراقيين والصوماليين ولاجئي أفريقيا الوسطى ودولة جنوب السودان وغيرهم. كما اشتمل على توزيع السلال الرمضانية التي احتوت على المواد الغذائية الأساسية في هذا الشهر، التي تم توزيعها على الأسر الفقيرة وأسر الأيتام في أكثر المناطق فقراً في تلك الدول. لافتاً إلى الاستجابة المشرفة للمحسنين القطريين الذين تبرعوا بسخاء لهذا المشروع، وقوفاً مع إخوانهم الذين لا يجدون ما يفطرون به في هذا الشهر المبارك، وتثبيتاً لآخرين على الدين بإشعارهم أن إخوانهم معهم ويشعرون بآلامهم ومعاناتهم، وإظهاراً لمظاهر الخير التي ندب على فعلها دين الإسلام. وأشار حماد الشيخ إلى ما تعانيه الكثير من الشعوب من ضنك العيش وعدم الاستقرار في ظل ما يواجهونه من أزمات زادت من فقرهم وفاقمت من حاجتهم للمساعدات الإنسانية، خاصة في هذا الشهر المبارك، فهناك الكثير من الشعوب التي تعرضت للحروب والكوارث الطبيعية التي خلفت وراءها الكثير من المعاناة والنزوح واللجوء. مشيداً بسرعة استجابة أهل قطر لنداء الاستغاثة بهم ونجدتهم للشعوب الفقيرة والمنكوبة. داعياً الله أن يثيبهم عليه خيراً وأن يديم على قطر وأهلها نعمة الأمن والأمان والرخاء وسائر النعم.

عبر موائد إفطار جماعية وتوزيع سلال تموينيةد. محمد صلاح: مشاريع تشمل جميع المحتاجين وتؤسس لمجتمعات الرحمة في العالم ضمن مشاريعها الموسمية، تبدأ مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مع حلول شهر رمضان المبارك تنفيذ مشاريع إفطار صائم في الخارج، حيث أكملت قبل وقت مبكر جميع استعداداتها لتنفيذ هذه المشاريع في 52 دولة آسيوية وافريقية وأوروبية، مساهمة منها في مساعدة الفئات الفقيرة والمحتاجة في هذه الدول. وخلال مؤتمر صحفي عقدته المؤسسة للإعلان عن مشاريع راف الرمضانية، قال د. محمد صلاح إبراهيم نائب المدير العام: إن المشاريع الرمضانية وغيرها من المشاريع التي تنفذها المؤسسة حول العالم تهدف لترسيخ قيم الرحمة والمودة والتسامح في مختلف الدول التي تعمل فيها، مبينا أن المؤسسة سوف تنفذ خلال الموسم الحالي مشاريع رمضانية في 52 دولة منها 19 دولة آسيوية و25 دولة افريقية و8 دول في أوروبا، مقدما شكره لمحسني قطر الذين قدموا دعما سخيا لمشاريع الإفطار، رجاء نيل ثواب من فطر صائما، الذي جاء في الحديث النبوي الشريف : "من فطر صائما كان له مثل أجره، دون أن ينقص من أجورهم شيئا". وأشار إلى أن "راف" وإضافة إلى مشاريع إفطار صائم تعتزم تنفيذ عدد من المشاريع الرمضانية الأخرى في الدول المستهدفة ككسوة العيد وزكاة الفطر، مساهمة منها في إدخال السرور على قلوب الأطفال، ونشر التراحم والتعاضد في هذه المجتمعات. وقال: إن مؤسسة "راف" سوف تنفذ مشاريع إفطار في 25 دولة افريقية منها بعض الدول العربية مثل: السودان والمغرب وتونس والصومال وموريتانيا وجيبوتي وجزر القمر، كما سيتم تنفيذ مشاريع رمضانية كذلك في: إثيوبيا والسنغال والنيجر وأوغندا وبنين وبوركينافاسو وبوروندي وتشاد وتنزانيا، وجنوب إفريقيا ورواندا وساحل العاج وسيراليون وغامبيا وغانا وكينيا ومالي ومالاوي. آسيا وأوروبا وفي قارة آسيا، أوضح د. محمد صلاح أن "راف" ستنفذ مشاريع إفطار في 19 دولة هي كل من: اليمن ولبنان والعراق والأردن وفلسطين في الضفة وقطاع غزة، وسوريا، ونيبال وماليزيا، وميانمار "أراكان" وبنجلاديش وكازاخستان، وسريلانكا وقرغيزيا، والهند والفلبين، وتايلاند وإندونيسيا، وجزر المالديف. كما ستنفذ مشاريع رمضانية في 8 دول بقارة أوروبا وهي: تركيا والجبل الأسود، وكوسوفا، وألبانيا، ومقدونيا وسويسرا، والبوسنة، وأوكرانيا. مشاريع تنموية وحول مشاريع راف التنموية التي تعتزم "راف" تسويقيها خلال شهر رمضان المبارك، قال د. محمد صلاح: إن المؤسسة تسعى لتسويق 600 مشروع متنوع سيتم تنفيذها في 60 دولة، تبلغ تكلفتها 100 مليون ريال منها مشاريع موسمية ومشاريع تنموية متنوعة، متوقعا أن تجد هذه المشاريع الدعم الكافي من المحسنين القطريين.

د. محمد صلاح: مشاريعنا الرمضانية للموسم الحالي شهدت تميزا كميا ونوعيامحسنو قطر يتكفلون بتغطية مواقع إفطار "راف" بمختلف مناطق الدولةنستهدف تسويق 600 مشروع بقيمة 100 مليون ريال في 60 دولةأحمد فخرو: إصدار دليل "مزن" لـ 12 ألف مشروع تسويقي وحاسبة الزكاةكشفت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مشاريعها التي ستنفذها داخل وخارج قطر خلال شهر رمضان للعام 1438 هـ تحت شعار "كن رحمة".وكشف الدكتور محمد صلاح إبراهيم نائب المدير العام في مؤتمر صحفي عقدته المؤسسة بمقرها صباح اليوم بحضور السيد أحمد يوسف فخرو المدير التنفيذي لقطاع تنمية الموارد المالية والإعلام والسيد علي محمد مبارك المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المشتركة، والدكتور محمد راشد المري مدير إدارة خدمة المجتمع، كشف عن حجم المشاريع الرمضانية التي تستعد المؤسسة لتنفيذها خلال موسم رمضان القادم، مؤكداً أن هذه المشاريع شهدت تميزا كميا ونوعيا خلال العام الحالي، خاصة في جانب الشراكات الجديدة التي حققتها المؤسسة مع مركز قطر الوطني للمؤتمرات وغرفة قطر للتجارة والصناعة.وقال د. محمد صلاح إن المؤسسة ستنفذ داخل قطر مجموعة من مشاريع الإفطار يستفيد منها 600 ألف صائم في خمسة مشاريع متنوعة، منها مشروع " إفطار وذكرى" الذي يقام في 35 موقعاً بمختلف مناطق الدولة، وأربعة مشاريع لإفطار الجاليات، وتوزيع وجبات في الإشارات الكبرى في 6 تقاطعات، ومشاريع الأسر المنتجة، والسلال التموينية للأسر المتعففة، مشيرا إلى أن تكلفة مشاريع رمضان داخل قطر تبلغ 12 مليونا و200 ألف ريال، مقدما شكره لمحسني قطر الذين تكفلوا بتغطية مواقع إفطار "راف" بمختلف مناطق الدولة.وحول مشاريع راف الرمضانية في الخارج، قال د. محمد صلاح إن المؤسسة تسعى لتسويق 600 مشروع متنوع في 60 دولة تبلغ تكلفتها 100 مليون ريال منها مشاريع لإفطار الصائمين وسلال تموينية في 60 دولة بأربع قارات لمساعدة 65 ألف فقير ومحتاج.وأشار إلى أن "راف" تعتزم تنفيذ مشاريع إفطار رمضاني تشمل توزيع سلال رمضانية وإقامة موائد إفطار جماعية في 52 دولة بأربع قارات علاوة على المشاريع الرمضانية المستهدفة ككسوة العيد وزكاة الفطر، مشيرا إلى أن الإفطارات تتوزع الدول التي بها مشروعات الإفطارات والسلال: 19 دولة في قارة اسيا، 25 دولة في قارة افريقيا، 8 دول في أوروبا والأميركتين.كبار الشركاءمن جانبه أكد المهندس أحمد فخرو المدير التنفيذي لقطاع تنمية الموارد المالية والإعلام "أننا اخترنا لفاعليات راف لهذا العام شعار "كن رحمة" تعبيراً على رسالة المؤسسة الأساسية التي تنطلق منها حملاتها التسويقية لمشاريع الخير والرحمة. وبنفس الشعار أطلقنا فعاليات مهرجان "بشائر الرحمة" لرمضان المبارك، بالشراكة مع مركز قطر الوطني للمؤتمرات وغرفة تجارة وصناعة قطر".كما أكد عن شكره لمحسني قطر أفرادا وشركات واصفا إياهم بأنهم "شركاؤنا في الخير" ويشهد على ثقتهم الغالية في مشروعات "راف" الرمضانية وتغطيتهم لكامل مشروع "افطار وذكرى" لإفطار الصائمين السنوي وعدد خيامها الـ 35 خيمة والتي تستوعب 17.500 صائم يومياً.مشروعات تسويقية جديدةكما كشف عن أن إدارة التسويق براف ستعلن عن دليل مشروعاتها "مزن" والمتضمن 12 ألف مشروع متنوع في كافة المجالات، ومشروع حاسبة الزكاة لتسهيل حساب أموال الزكاة التي تقدم للمؤسسة للإنفاق في اوجه الخير.كما سنقدم عبر البرنامج الاذاعي أبواب الرحمة مئات المشاريع الخيرية من (بناء مساجد وحفر آبار ومساعدة الحالات داخل قطر (علاج — غارمين) وغيرها من المشاريع.ومن المشاريع التي ترسخ التراحم بين المجتمع ومؤسساته والتي توسعنا فيها هذا العام مشروع اشتر وتبرع، وهو مشروع بالشراكة مع المجمعات التجارية الكبيرة وعلى أساسه تحدد الشركات سلع معينة ومتنوعة تضع عليها نسبة لأعمال الخير وقد حقق إقبالا ونجاحا وقبولا جماهيريا. 35 خيمة إفطار بالدولة.. د. محمد المري: 12 مليون ريال لإفطار 600 ألف صائم داخل قطرقال الدكتور محمد راشد المري مدير إدارة خدمة المجتمع بمؤسسة راف إنها أكملت استعداداتها لشهر رمضان المبارك للعام 1438 هـ ببرنامج يؤصل التراحم بين فئات المجتمع القطري ونسيجه المترابط.فأعددنا خمسة مشروعات متكاملة لإفطار 600 ألف صائم بتكلفة إجمالية 12 مليونا و200 الف ريال.أما المشروع الأول فهو برنامج "إفطار وذكرى" والذي سيقام في 35 خيمة إفطار بمواقع متعددة خاصة تجمعات العمالة الوافدة في عموم قطر الخير.وتستقبل خيام مشروع "إفطار وذكرى" أكثر من 525 ألف صائم طوال شهر رمضان أي بمعدل يومي 17.500 صائم ويصاحب الإفطار برامج ثقافية ومنها أكبر خيمة في الصناعية تسع 2600 صائم.والمشروع الثاني "إفطار طريق" الذي سيتم تنفيذه في 6 تقاطعات بالإشارات الكبرى بالدوحة لمن داهمهم وقت الإفطار وهم في طريق عودتهم لمنازلهم.وتستهدف "راف" في مشروع إفطار الطريق توزيع 36.000 وجبة طوال شهر رمضان بمعدل 1200 وجبة يوميا في 6 مناطق من إشارات الدوحة المزدحمة.أما المشروع الثالث "إفطار وإخاء" وهو أسم على مسمى إذ يحضره إخواننا من ممثلي الجاليات وعوائلهم والدبلوماسيين في صورة رائعة للأخوة والتراحم بين نسيج المجتمع ويقام هذا العام في "النادي العربي" كل يوم جمعة لأربع جاليات آسيوية هي: الهندية والسريلانكية والبنجلادشية والنيبالية، وتقدم خلالها "راف" ما يزيد عن 7500 وجبة إفطار.والمشروع الرابع "تراحم" ويستهدف هذا العام لتوزيع 600 سلة تموينية على الأسر المتعففة قابلة للزيادة بدعم المحسنين من أهل قطر الخير والعطاء.أما المشروع الخامس فهو مشروع دعم الأسر المنتجة القطرية، وتشجيعها على توريد وجبات الإفطار للخيام القريبة من نطاقها الجغرافي وهذا من شأنه تطوير قدرتها الإنتاجية كما وكيفا.وأتاحت إدارة خدمة المجتمع المشاركة 155 متطوعا، 10 دعاة من مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي في تسيير هذا العمل الضخم الذي نأمل أن نؤصل به التراحم وتتنزل علينا رحمات الله رضا ورحمة.

منها ثلاثة مواقع لتفطير الصائمين ليوم واحد تضم 9000 صائم إفطار 1000 صائم "للأسر" بمناطق مختلفة بـ 450 ألف ريال طوال رمضان تفطر 300 صائم بدون خيمة بـ 135 ألفا و 200 صائم بـ 90 ألف ريال موائد لتفطير 150 صائما بـ 68 ألفا بدون خيمة و 100 صائم بـ 45 ألفا أعلنت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أن هناك 18 موقعا لإفطار الصائمين بمناطق مختلفة متاحة لمن يتكفل بتغطية تكلفتها من أهل الخير، وهي مواقع يختلف عدد الصائمين بها ومن ثم تتفاوت تكلفتها، كما أن بعضها في خيام وأخرى بدون، وقيمة إفطار صائم 15 ريالا. وتغطي موائد الصائمين لعيد الخيرية جميع مناطق الدولة في 68 موقعا موزعين على 30 منطقة، تفطر أكثر من 15 ألف صائم يوميا بمعدل يزيد عن 450 ألف صائم طوال شهر رمضان. وأوضحت عيد الخيرية أنه يمكن لأهل الخير التبرع لإفطار 1000صائم طوال شهر رمضان "ضمن إفطار الأسر" في مناطق مختلفة بتكلفة 450 ألف ريال. ويمكن تفطير 300 صائم يوميا في موقع مسجد ربعي بن عامر بالمطار بتكلفة 135 ألف ريال بدون خيمة، أو بموقع الجالية الإثيوبية بالمرة الغربية في خيمة بتكلفة 186 ألفا، وموقع عمر بن الخطاب لتفطير 280صائما بدون خيمة بتكلفة 126 ألف ريال. كما يمكن تفطير 200 صائم في خيمة بتكلفة 129 ألفا طوال شهر رمضان في موقعي سوق العلي ومسجد أبي طلحة الأنصاري بالمرة. وهناك موقعان لتفطير 200 صائم بدون خيمة بتكلفة 90 ألف ريال في موقع مسجد الإمام مسلم بالنجمة، والجالية النيبالية بالصناعية. ومتاح موقعان لتفطير 150 صائما بتكلفة 68000 ريال بدون خيمة في مسجد أبناء مبارك الخليفة في الريان وعزب الوكير، كما يوجد موقعان مع خيمة لتفطير 150 صائما بتكلفة 105 ألف ريال في مسجد الفضيل بن عياض بشعبية خليفة ومسجد هشام بن المغيرة في المطار. ومن المواقع المتاحة لتفطير 100 صائم بدون خيمة محمية الدوسري في الشحانية بتكلفة 45 ألفا، وموقع نادي المرخية مع خيمة بتكلفة 78 ألف ريال. 3 مواقع لتفطير 9000 صائم ليوم واحد وقالت المؤسسة إن هناك ثلاثة مواقع لتفطير الصائمين ليوم واحد، أكبرها مركز الإصلاح الهندي لتفطير 5800 صائم في عدة مناطق بتكلفة 87 ألف ريال، والجمعية الهندية القطرية لتفطير 2500 صائم بتكلفة 37500 ريال، والموقع الأخير في مدرسة الفرقان لتفطير 600 صائم بتكلفة 9000 ريال. كما يمكن لأهل الخير تفطير 20 صائما طوال رمضان بمبلغ 9000 ريال، أو تفطير 10 صائمين بتكلفة 4500 ريال طوال الشهر، والمساهمات مفتوحة لإفطار أي عدد من الصائمين حيث يمكن بـ 450 ريالا إفطار صائم طوال الشهر، أو 30 صائما ليوم واحد. طرق التبرع: ويمكن لأهل الخير التبرع لإفطار صائم ومشاريع عيد الخيرية عبر محصلي المؤسسة بالمجمعات التجارية، أو عبر الرسائل النصية القصيرة SMS، وكذلك عبر موقع عيد الخيرية، أو الاتصال بخدمة العملاء على الرقم (4040555).

تفطير 200 صائم شهر رمضان كاملاً بـ 130 ألف ريال و20 صائماً بـ 9000 ريال 15 ريالاً لإفطار صائم ومائدة إفطار 1000 صائم طوال رمضان بـ 450 ألف ريال موائد عيد الأضخم والأوسع انتشاراً على مستوى قطر وتغطي جميع مناطق الدولة إفطار أسرة متعففة بكامل أفرادها بـ 2700 ريالا طيلة رمضان وتوصيل الوجبات للأسر تفطير 150 صائماً طوال شهر رمضان بتكلفة 68000 ريال بدون خيمة تكلفة الوجبة 15 ريالاً و450 ريالاً تطعم صائماً طوال رمضان.. والمساهمات مفتوحة أعلنت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أن مشروع إفطار صائم من المشاريع الموسمية المهمة، ويعد الأضخم والأوسع انتشاراً على مستوى قطر، حيث تغطي موائد الصائمين جميع مناطق الدولة في 68 موقعاً موزعة على 30 منطقة، تفطر أكثر من 15 ألف صائم يوميا بمعدل يزيد على 450 ألف صائم طوال شهر رمضان. وأوضحت عيد الخيرية أنه يمكن لأهل قطر التبرع لإفطار صائم بقيمة 15 ريالا، ولتغطية مائدة كبيرة لتفطير 1000 صائم طوال شهر رمضان بتكلفة 450 ألف ريال، ويمكن تفطير 300 صائم يوميا في خيمة بتكلفة 186 ألف ريال، أو تفطير 200 صائم بتكلفة 130 ألفا طوال شهر رمضان، كما يمكن تفطير 150 صائما طوال شهر رمضان بتكلفة 68000 ريال بدون خيمة. وقالت المؤسسة إنه يمكن لأهل الخير تفطير 20 صائماً طوال رمضان بمبلغ 9000 ريال، أو تفطير 10 صائمين بتكلفة 4500 ريال طوال الشهر. تكلفة إفطار صائم المساهمات مفتوحة والمساهمات مفتوحة لإفطار أي عدد من الصائمين حيث يمكن بـ 450 ريالا إفطار صائم طوال الشهر، أو 30 صائما ليوم واحد. إفطار الأسر وهناك إفطار صائم للأسر المتعففة، حيث يمكن تفطير أسرة بكامل أفرادها طوال شهر رمضان بمبلغ 2700 ريال، وللتيسير على أسر الأرامل والمطلقات والمرضى فيتم توصيل الوجبات إليها عبر سيارات حفظ النعمة. 19 مطعماً و150 مشرفاً وقد تعاقدت المؤسسة منذ وقت مبكر مع 19 مطعما متميزا وشركتين للخيام الفاخرة ستقومان بفرشها وتجهيزها بشكل جيد مع توفير مكيفات الهواء وجميع اشتراطات الأمن والسلامة، كما خصصت المؤسسة 150 مشرفا للإشراف على مواقع الإفطار ومتابعة تنظيم المخيم. مكونات الوجبة وتتكون وجبات الإفطار على شكل مجموعات خصص كل منها لـ 4 صائمين فقط، وتشمل صينية كبيرة مليئة بالأرز وبها 4 أنصاف دجاج أو لحم وفير مع تمر ولبن وزجاجات عصير ومياه، وهي تكفي لإفطار ستة أفراد. طرق التبرع ويمكن لأهل الخير التبرع لإفطار صائم ومشاريع عيد الخيرية عبر محصلي المؤسسة بالمجمعات التجارية، أو عبر الرسائل النصية القصيرة SMS، وكذلك عبر موقع عيد الخيرية، أو الاتصال بخدمة العملاء على الرقم (4040555).

يقوم فرع الهلال الأحمر القطري في مدينة الخور بتقديم الخدمات الاجتماعية والإنسانية لأهالي المنطقة الشمالية كلها، وقد شهد الفرع خلال عام 2016 ازدهارا في نوعية البرامج والخدمات التي يستفيد منها المجتمع في المناطق الشمالية، سواء في مجالات الرعاية الاجتماعية أو الصحية أو البرامج والدورات التدريبية ذات البعد التنموي الإنساني لكل من المواطنين والمقيمين. وخلال العام الذي أوشك على الانتهاء، بلغ إجمالي عدد المستفيدين من جميع البرامج والخدمات المقدمة في فرع الهلال الأحمر القطري في مدينة الخور ما يقارب 32,355 شخصا بتكلفة قدرها 1,575,447 ريالا قطريا. ويهدف الهلال الأحمر القطري من خلال هذه البرامج والخدمات إلى تعزيز دوره الوظيفي في المناطق الشمالية من البلاد كامتداد طبيعي لنشاطه الخيري والإنساني، إلى جانب تنمية المجتمعات المحلية وتصميم البرامج الخدمية والاجتماعية الملائمة لظروف المنطقة. وأشرف الفرع على تنفيذ العديد من البرامج الاجتماعية في دعم الأسر المنتجة من القطريين والمقيمين، بالإضافة إلى عشرات الدورات التدريبية في مجال الإسعافات الأولية وإدارة الكوارث لفائدة كافة المؤسسات والشركات العاملة في المنطقة بالإضافة إلى القطاعات التعليمية، كما يقدم الفرع برامج محلية مخصصة للعمال مثل مشروع إفطار صائم في مدينة الخور وبرامج وفعاليات رمضانية للمجتمع المحلي. ومن أبرز المشاريع السنوية الجديدة مشروع الإسعاف الأولي المجتمعي والصحة العامة (CBHFA)، الذي يشمل 12 مجالا توعويا وبلغ عدد المستفيدين منه خلال العام الجاري 9,500 شخص من مختلف الفئات والأعمار. التنمية الاجتماعية شهد فرع الخور في 2016 ارتفاع عدد المستفيدين من أنشطة التنمية الاجتماعية ليصل إلى 637 مستفيدا من الأفراد والأسر، بميزانية إجمالية قدرها 246 ألف ريال قطري، وقد انقسمت هذه الأنشطة إلى برامج التمكين الاقتصادي (بنسبة 29%) والتمكين الأكاديمي (بنسبة 12%) والتمكين الصحي (بنسبة 41%)، بالإضافة إلى تموين رمضان (بنسبة 18%). كذلك شارك الفرع في مختلف الأنشطة والبرامج والمحاضرات الاجتماعية، فضلا عن الاحتفال بمختلف المناسبات الرسمية بالدولة مثل اليوم الوطني واليوم الرياضي. الخدمات الطبية تعتبر الخدمات الطبية من أهم مجالات عمل الهلال الأحمر القطري على الصعيد المحلي، في ضوء رسالته الهادفة إلى تحسين حياة الضعفاء بتفعيل طاقات الإنسانية والارتقاء الشامل بالإنسان، خاصة فيما يتعلق بالصحة والسلامة، التي تعتبر ركيزة أساسية في تحقيق التنمية البشرية للمجتمع القطري. وخلال عام 2016، بلغ إجمالي ميزانية الخدمات الطبية وبرامج التدريب والتثقيف الصحي لفرع الخور 854,447 ريالا قطريا. أ. مشروع "خدمات الطوارئ بالمنطقة الشمالية": يتولى فرع الخور إدارة وتشغيل هذا المشروع لتقديم الرعاية الطبية الطارئة للمشاركين والجماهير والرياضيين بتغطية وتأمين المناسبات الرياضية والترفيهية والسياحية والمهرجانات المقامة في المنطقة الشمالية لدولة قطر، علاوة على فعاليات اليوم الوطني واليوم الرياضي الذي يشارك فيه فرع الخور مع عدة جهات بالمنطقة، كما ينفذ المشروع مع المجمعات السكنية لشركات البترول لتوفير التدخل الطبي الطارئ للعمل في حالات الحوادث، كما يقدم المشروع خدماته لمنتزه الخور العائلي، ويستفيد من هذا المشروع 30 ألف زائر من زوار المنتزه خلال عطلات نهاية الأسبوع. ب. مشروع "أنا مسعف": ينظم هلال الخور محاضرات ودورات تدريبية حول الإسعافات الأولية لصالح المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والشركات والمدارس، لضمان التعامل السليم مع الإصابات والحالات الطارئة سواء للنفس أو للغير، بما في ذلك أساسيات الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي وكيفية التعامل مع العديد من الحالات كالاختناق والنزيف والجروح والكسور والحروق وغيرها من الإصابات. وقد استفادت من هذا المشروع خلال العام المنقضي 10 مدارس في المنطقة الشمالية بإجمالي 1,082 شخصا. ج. التثقيف الصحي: ينفذ هلال الخور برنامج الصحة العامة للمجتمع على مدار العام، من خلال إطلاق برامج وحملات لنشر العادات الصحية الوقائية بين مختلف فئات المجتمع، وتوزيع المطبوعات التوعوية بعدة لغات لمختلف الجنسيات والأعمار، إلى جانب المشاركة في العديد من الفعاليات والمعارض الصحية بالمنطقة الشمالية. وخلال العام الماضي، قدم هلال الخور 25 محاضرة في إطار التثقيف الصحي استفاد منها ما يزيد عن 2000 شخص، كما شارك بجهود التثقيف الصحي في 12 فعالية ومعرضا صحيا لمصلحة 6000 شخص، واستفاد 1,500 شخص من أنشطة التوعية الصحية التي قدمها الفرع ضمن برنامج رمضان الطبي والخيمة الرمضانية لعام 1437 هـ. أنشطة المتطوعين. يهدف قسم المتطوعين في فرع الخور إلى زيادة عدد المتطوعين وإشراكهم في برامج الهلال الأحمر القطري وتنمية روح التطوع بين الشباب، ولا يتردد المتطوع في المبادرة والعمل لدعم البرامج المقدمة للمنطقة، حيث تم احتساب 880 ساعة تطوع في مختلف الأنشطة الاجتماعية والطبية والتثقيفية لمجتمعات الشمال، ومن أمثلة هذه المشاركات اليوم الرياضي للدولة، واليوم العالمي للحركة الإنسانية الدولية (توزيع تمور)، ومشروع "معا للخير" الموجه لفئة العمالة الوافدة، ومخيم "ربيع آمن"، وغير ذلك من الفعاليات والأنشطة التي جرت في المنطقة. إفطار صائم قام الهلال الأحمر القطري بتنفيذ مشروع إفطار صائم في مدينة الخور من خلال إقامة خيمة لإفطار الصائمين، وتنظيم محاضرات تثقيف ديني وصحي، وإجراء فحوص السكر والضغط مجانا لمرتادي المساجد بعد صلاة التراويح، وقد استفاد من هذه الخدمات طوال شهر رمضان 21 ألف شخص بتكلفة قدرها 475 ألف ريال قطري.

ورود وكوبونات "عيدية " المرور للسائقين الملتزمين على الكورنيش العميد سعد الخرجي: خطة لمنع الاختناقات المرورية خلال أيام عيد الفطر المبارك الرائد جابر عضيبة: مشاركة القطاع الخاص دعم كبير لجهود الإدارة العامة للمرور اختتمت الإدارة العامة للمرور حملة "إفطار صائم"، التى نظمتها على مدار الشهر الكريم بالتعاون مع عدد من المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة بتوزيع الورود ووجبات الإفطار وكوبونات مخفضة من إحدى الشركات لتركيب عازل للسيارة بقيمة 800 ريال على قائدي المركبات في عدد من الدوارات والأماكن المختلفة بالدولة، من بينها دوار المسرح الوطني ودوار الجوازات. وقال العميد محمد سعد الخرجي مدير الإدارة العامة للمرور: إن مبادرة الإدارة تأتي لشكر قائدي المركبات على التزامهم بقواعد وقانون المرور خلال شهر رمضان الفضيل، وضمن الجهود التوعوية التي تقوم بها الإدارة وتأتي للتأكيد على رسالة الإدارة العامة للمرور للمواطن والمقيم بأن الإدارة معك ولا تستهدف سوى سلامتك.. مشيرا إلى ان آخر الإحصائيات تبرز انخفاض نسبة الحوادث والمخالفات في شهر رمضان من هذا العام عن نظيره في العام الماضي. وأضاف: أن الإدارة وضعت خطة توعوية نفذتها على مدار شهر رمضان الفضيل، في المجمعات التجارية وسوق واقف، كما شملت ليلة الاحتفال بالقرنقعوة في مسرح الإدارة العامة للمرور بمقرها الرئيسي في مدينة خليفة الجنوبية، مؤكدا تفاعل الجمهور مع جهود التوعية، ولافتا إلى أن المواطن والمقيم شريكان أساسيان لجهود الإدارة في الحد من الحوادث والقيادة الآمنة. وأشار العميد الخرجي إلى أن الإدارة العامة للمرور وضعت خطة محكمة لفك الازدحام خلال العشر الأواخر من شهر رمضان الفضيل وأيام عيد الفطر المبارك، لافتا إلى أن الدوريات ستتواجد بكثافة في الأحياء السكنية وأمام المجمعات التجارية والأسواق والأماكن الترفيهية وأمام مصليات عيد الفطر. من جانبه وجه الرائد جابر محمد عضيبة مساعد مدير إدارة الإعلام والتوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور الشكر للسيد اديب العوضي صاحب شركة الدوحة ارت وجميع الداعمين لحملة افطار صائم .. مشيرا الى انه كان داعما كبيرا للجهود التوعوية التي قامت بها الإدارة العامة للمرور منذ بداية الشهر الفضيل. وقال: انه قدم اعدادا كبيرة من وجبات الافطار المجانية التي قامت الإدارة العامة للمرور بتوزيعها على السائقين طوال الشهر الكريم في عدد من المواقع، من بينها طريق الشاحنات ومنفذ ابو سمرة كما قام ايضا بتقديم كوبونات خصم على تركيب العازل الحراري بقيمة 900 ريال. القطاع الخاص كما وجه الرائد جابر عضيبة الشكر الى شركة ازهار فانيسيا على مساهمتها مع الإدارة العامة للمرور من خلال الورود التي قدمتها للإدارة لتوزيعها على السائقين أمس الأول في منطقتي الكورنيش وسوق العلي . وأشار الى ان مساهمة القطاع الخاص تشكل دعما مهما للجهود التي تقوم بها الإدارة العامة للمرور في نشر التوعية بين مختلف شرائح المجتمع، لافتا الى ان الحفاظ على الأمن والسلامة على الطريق ليس مسؤولية الإدارة العامة للمرور بمفردها ولكنها مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الجميع افرادا ومؤسسات وان كان المرور هو الذي يتحمل العبء الأكبر في هذا الشأن. وأضاف مساعد مير إدارة الإعلام والتوعية إلى أن الإدارة العامة للمرور حريصة على التواصل الدائم مع السائقين باعتبار أن الحفاظ على الأمن والسلامة على الطرق هدفا مشتركا تسعى اليه الإدارة العامة للمرور مثلما يسعى إليه قائدو السيارات ايضا، مؤكدا انه بدون تفهم السائقين وتعاونهم لا يمكن تحقيق الهدف المنشود وهو تحقيق السلامة على الطرق. وأكد أن توزيع الورود وبعض الهدايا الرمزية ذات الصبغ التوعوية على السائقين هو رسالة شكر من جانب الإدارة العامة للمرور لقائدي السيارات على الالتزام الواضح الذي ظهر خلال الشهر الفضيل والتجاوب مع الحملة التوعوية التي قامت بها الادارة العامة في رمضان كما انه هدية رمزية بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك. وأكد أن تطبيق القانون على المخالفين هو جزء من صميم عمل الإدارة العامة للمرور لكن هناك وجها آخر شديد الاهمية وهو تقوية العلاقة بين الإدارة العامة للمرور والسائقين وهو ما تسعى الإدارة للقيام به في مختلف المناسبات متمنيا السلامة لجميع السائقين. ووجه الرائد جابر عضيبة الشكر لأصحاب صفحات التواصل الاجتماعي على مشاركتهم في جهود التوعية التي تقوم بها الإدارة العامة للمرور والرسائل التوعوية التي يقومون بنشرها على متابعيهم الذين يقدرون بالآلاف. وفي ما يتعلق بمهلة خفض نسبة 50% من قيمة المخالفات المسجلة قبل 31 ديسمبر الماضي اوضح الرائد جابر عضيبة ان المهلة سوف تنتهي بعد غد الخميس. واكد ان العمل في الإدارة العامة للمرور مستمر خلال أيام العيد حتى يوم 7 يوليو للراغبين في الأستفادة من نسبة الخصم، مشيرا الى ان سائق يمكنه التوجه الى مقر الإدارة العامة للمرور من الساعة الثامنة وحتى الثانية عشرة ظهرا لتسديد مخالفاته كما يمكنه ايضا سدادها عن طريق خدمة مطراش. فعاليات متنوعة وقال الملازم أول فهد شريدة ضابط التوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور: إن الإدارة حرصت منذ بداية الشهر الكريم وضمن حملة " افطار صائم" على تنظيم عدد من الفعاليات التوعوية بهدف التعريف بقانون المرور وتعديلاته واهمية الالتزام به حفاظا على الارواح . وأكد أن الحملات التوعوية مستمرة على مدار العام سواء فى المدارس بجميع مراحلها بالاضافة الى المشاركة فى جميع فعاليات الدولة مثل اليوم الوطنى للبلاد واليوم الرياضى بالاضافة الى الحملات التى تنظمها الادارة فى المناطق الشمالية والجنوبية. وأشار الملازم أول فهد شريدة الى الجولة التى نظمتها الادارة على الكورنيش بمشاركة 30 دراجاً من أعضاء مركز قطر للدراجات النارية بطابط بهدف تذكير الشباب ببعض الإجراءات التي تحفظ سلامتهم على الطريق والرد على استفساراتهم وسماع مقترحاتهم. وأكد ان الإدارة العامة للمرور حريصة على نشر الوعي والثقافة المرورية بين مختلف فئات المجتمع، ومن هذا المنطلق فقد قامت بتنظيم جولة على الكورنيش بالتعاون مع مركز بطابط شارك فيها ما يتراوح بين 25 و30 دراجاً، بهدف تذكير الشباب بعدد من إجراءات السلامة وأبرز الأخطاء الشائعة في القيادة بشكل عام لاسيما استخدام الهاتف وعدم ربط حزام الأمان والإهمال وعدم الانتباه والسرعة الزائدة. وأشار إلى أنه تم خلال الجولة توزيع وجبات إفطار بسيطة على قائدي السيارات ودعوتهم لتهدئة السرعة حفاظاً على سلامتهم وسلامة جميع مستخدمي الطريق، كما تم توزيع عدد من الهدايا الرمزية ذات العلاقة بالتوعية المرورية على الشباب. وقال الملازم عبد الواحد العنزي من إدارة التوعية بالإدارة العامة للمرور إن الجمهور استقبل مبادرة الإدارة بتقديم الورود ووجبات الإفطار لقائدي المركبات، بحفاوة شديدة.. مؤكدين أنهم لمسوا جهود التوعية التي تقوم بها إدارة المرور، وشعروا بنبضها طوال الشهر الفضيل. وأضاف ان إدارة التوعية تقوم بجهودها على مدار العام ولكنها تتكثف في المواسم والعطلات وشهر رمضان الفضيل للحد من السلوكيات التي تضر بسائقي المركبات أنفسهم، مؤكدا أن هناك مبادرات قادمة للإدارة في هذا الصدد. وأوضح أن جزءا أساسيا وأصيلا من عمل إدارة المرور يتمثل في توعية الجمهور، والشراكة مع الشباب والحملات من جانب المجتمع المدني، في الجهود التي تصب في صالح الالتزام بقواعد المرور، مثل مركز بطابط وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي مثل التوعية القطرية التي دائما ما تبث جهود التوعية.