رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
10 آلاف صائم في السودان يستفيدون من مشاريع "راف" الرمضانية

شملت موائد إفطار جماعية وتوزيع سلال رمضانية بتكلفة 700 ألف ريال نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" عدة مشروعات لتوزيع السلال الرمضانية وإفطارات الصائمين بعدة مناطق في العاصمة الخرطوم ودارفور والولايات الأخرى بجمهورية السودان الشقيق. وقامت منظمة حمام السلام الخيرية العالمية وذي النورين وغيرها من شركاء راف بالسودان بتوزيع السلال الغذائية المتكاملة في عدة مناطق بالسودان، تكفي لمدة شهر رمضان المبارك، على الأسر المتعففة واسر الأرامل والأيتام. حيث وزعت 3 آلاف سلة تموينية في 3 مناطق من دارفور للأسر العائدة، تشجيعا لها على الاستقرار وإحلال السلام. واستهدفت الإفطارات طلاب القرآن الكريم في الخلاوي وجامعة إفريقيا العالمية طوال شهر رمضان المبارك، حيث تتواصل مشروعات إفطار الصائمين في عدة مناطق من السودان منها منطقة دارفور وغيرها من المناطق. تأتي هذه الإفطارات والسلال الغذائية دعما للجهود المبذولة التي تقوم بها مؤسسات المجتمع المدني والجهات التكافلية الداعمة لمفهوم المسؤولية المجتمعية، التي تعمل على تفادي ومعالجة أكبر قدر من الفقر داخل البلاد، سواء أكانت هذه الجهات حكومية أو خاصة أو حتى مجهودات فردية من المحسنين. ويعاني السودان من مشكلة الفقر فبحسب دراسات وإحصائيات قام بها الجهاز المركزي للإحصاء السوداني، فان نسبة الفقر في السودان في تزايد مطرد، ووفقا لتقديرات المسح القومي للبيانات الأساسية للأسر في آخر تقرير قدمه المركز في عام 2009م، قُدِّر معدل الفقر القومي بـ 46,5%، قُسمت على ريف وحضر ولاية الخرطوم بين 26% و22,3% و41,1%، كما أن متوسط الاستهلاك الفقراء في والعاصمة المثلثة أكثر من الثلث بقليل (35%). ولهذا تتبنى مؤسسة "راف" عدة مشروعات تنموية لأهلنا في السودان، خاصة في مجال الزراعة والتعليم والصحة علاوة على مشروعات التمكين الاجتماعي وإحلال السلام في منطقة دارفور، هذا بالإضافة إلى المشاريع الموسمية التي تستهدف بها مد يد العون والتكافل لمساعدتهم في هذا الشهر الكريم. ويسهم المحسنون القطريون من أفراد وشركات في مشاريع إفطار الصائمين والسلال الرمضانية طلبا للأجر الجزيل الذي وعد به النبي صلى الله عليه وسلم في قوله:: أيما مؤمن سقى مؤمنا شربة على ظمأ، سقاه الله يوم القيامة من الرحيق المختوم. وأيما مؤمن أطعم مؤمنا على جوع، أطعمه الله من ثمار الجنة ... "(صحيح). وقوله صلى الله عليه وسلم " مَن فطَّر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء " صحيح الجامع ". مشاريع راف وتستهدف راف هذا العام توزيع 335 الف وجبة إفطار صائم، في 63 دولة تقام فيها موائد الإفطارات، في ثلاث قارات ضمن مشاريع الإفطار الخارجية التي تنفذها لموسم شهر رمضان من هذا العام 1437 هـ، حيث ستقام موائد الإفطارات في 36 دولة في إفريقية و21 دول آسيوية، 6 دول في أوروبا. وترحب مؤسسة «راف» بكل من أراد المساهمة في هذا المشروع من المحسنين والمحسنات من أهل قطر والمقيمين على أرضها لتقديم تبرعاتهم، إسهاما وقياما بواجب التكافل الذي حثّ عليه ديننا الحنيف تجاه الفقراء والمحتاجين، والمساهمة في حملتها للافطارات داخل وخارج قطر متاحة للجمهور والهيئات عبر الوسائل المعروفة، سواء بالحضور إلى مقر المؤسسة أو التبرع عن طريق الموقع الإلكتروني أو لدى المحصل السريع أو نقاط التحصيل التابعة للمؤسسة أو الزيارات الشخصية، حيث يمكن للراغبين في المساهمة الاتصال بالخط الساخن 55341818 تيسيرا على المساهمين وتسهيلا في سرعة وصول مساهمتهم.

1303

| 03 يوليو 2016

عربي ودولي alsharq
"قطر الخيرية" تتفقد مشاريعها التنموية بالسنغال

26546 مستفيدا من إفطار صائم وكفالة632 يتيما اليافعي: الزيارة لمتابعة المشاريع في السنغال ورصد احتياجات شركاء المؤسسة تفقد وفد من قطر الخيرية سير العمل بالمشاريع التي تمولها قطر الخيرية وتنفذها الجمعيات الشريكة في جمهورية السنغال، وتأكد الوفد الزائر من الإجراءات التي تتبعها الجمعيات المنفذة لمشروع "إفطار صائم" الذي يستفيد منه 26546 شخصا خلال شهر رمضان الفضيل، كما تفقد سير العمل بحفر الآبار قيد التنفيذ وبناء المساجد والأيتام المكفولين من قبل قطر الخيرية هناك. الشركاء وقال المهندس خالد عبدالله اليافعي مدير إدارة العمليات في قطر الخيرية إن الزيارة تمت بهدف متابعة سير المشاريع الخيرية التي تمولها قطر الخيرية في جمهورية السنغال وتنفذها جمعيتا العطاء والواحة للعمل الإنساني، ورصد احتياجات شركاء قطر الخيرية في السنغال، وتحديد فرص تدخل قطر الخيرية في الحالات الإنسانية هناك، وتشخيص الوضعية الحالية لمكفولي قطر الخيرية والتعرف على أماكن تواجد الأيتام في السنغال، ونوعية وحجم الدعم المقدم لهم والقيام بزيارة عدد من المكفولين، وبناء علاقة مهنية وإنسانية جيدة مع أفراد المؤسسات المتعاونة، والوقوف على مستوى التجهيز والتنظيم والإشراف على موائد إفطار الصائم بالسنغال، وزيارة عينات من المشاريع لتقييم الأداء والوقوف على وضعية هذه المشاريع. ونوه اليافعي إلى أن قطر الخيرية تكفل 684 حالة في مجال الرعاية الاجتماعية منهم 632 يتيما و4 أسر 17 شخصا من ذوي الاحتياجات الخاصة 21 داعية و10 من طلاب العلم، كما تعمل على حفر الآبار لتوفير مياه الشرب وتبني المساجد إضافة للمشاريع المدرة للدخل والمشاريع الموسمية كإفطار صائم. تفقد الأيتاموقال السيد محمد سعد عبدالمنعم رئيس قسم الكفالات بقطر الخيرية إن زيارة السنغال استمرت لمدة 4 أيام تم خلالها زيارة العديد من الأيتام الذين تكفلهم قطر الخيرية، حيث تكفل قطر الخيرية 684 حالة في السنغال معظمهم من الأيتام، بتكلفة 98.100 ريال قطري شهريا، وبلغ إجمالي ما أنفقته قطر الخيرية على الكفالات خلال العام 2015 المنصرم 1.214.745 ريالا قطريا، موضحا أن أوضاع الأيتام المكفولين بخير، ويتم إيصال المبالغ الشهرية لهم بانتظام، كما يتم تنفيذ البرامج الموجهة لهم بنجاح؛ حيث حضر الوفد حفل تكريم لـ 20 يتيما متفوقا تم تكريمهم وتقديم هدايا قيمة لهم، كما تم زيارة اثنتين من دور الأيتام التي تدعمها قطر الخيرية في ضواحي العاصمة دكار. وبين عبدالمنعم أن الزيارة التفقدية وقفت على العديد من الحالات الإنسانية المحتاجة للكفالة في السنغال، منوها إلى أن 605 حالات مطروحة للدعم من قبل المحسنين، ومعظم هذه الحالات من الأيتام يضاف إليها عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة وطلبة العلم والدعاة والمعلمين. من جانبه بين السيد كبيري الودغيري رئيس قسم المشاريع بقطر الخيرية أن الوفد الزائر تفقد تنفيذ مشروع إفطار صائم الذي ينفذه الشركاء في السنغال ضمن حملة "عطاؤك حياة" التي أطلقتها قطر الخيرية مطلع شهر رمضان الفضيل، ونوه إلى أن إجراءات عمل موائد الإفطار في السنغال تتم وفق المواصفات التي ترغب بها قطر الخيرية، حيث وقف الوفد على عمليات شراء المواد الغذائية وطبخها وإعدادها وتوزيعها على المستفيدين، والتقى بعدد كبير من المستفيدين الذين أشادوا بمستوى الطعام المقدم على موائد الإفطار، وجودة المواد التموينية في السلال الغذائية التي توزع على المحتاجين والمكفولين. وبين الودغيري أن قطر الخيرية تدعم 137 مشروعا خيريا في السنغال، ما بين بناء المساجد وحفر الآبار وبناء بيوت الفقراء والمشاريع المدرة للدخل، وبين الوفد زار بعض المساجد التي تم الانتهاء من بنائها، كما زار العديد من الآبار المنجزة والتي تم تدشينها حديثا، والآبار التي قيد العمل، مؤكدا أن المشاريع التي تدعمها قطر الخيرية تسير وفق المخطط له، وتؤدي الغرض المطلوب منها.

2660

| 03 يوليو 2016

محليات alsharq
4000 صائم يستفيدون من مشاريع "راف" الرمضانية في تشاد

وزعت عليهم مئات السلال التموينية ضمن مشاريع إفطار صائم بالخارج، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مشروعا رمضانيا في جمهورية تشاد، تضمن توزيع مئات السلال الرمضانية في عدة مناطق، مستهدفة توفير وجبات الإفطار لأكثر من 4 آلاف صائم طوال شهر رمضان المبارك. وتحتوي السلال الرمضانية على أهم احتياجات الصائمين من المواد الأساسية: كالدقيق والزيت والحليب والتمر والشاي والسكر، وهي أهم المواد التي تعتمد عليها الأسرة التشادية. وقامت جمعية أصدقاء المجتمع شريك راف بتشاد والمشرفة على توزيع السلال، باختيار الأسر الأشد احتياجا من أسر الأيتام والأرامل وأسر اصحاب الاحتياجات الخاصة، والذين يعجزون عن توفير احتياجاتهم في هذا الشهر المبارك. وأدخلت هذه السلال الفرحة والبهجة على نفوس أهل تلك الأسر، وازدادت فرحتها بقدوم الشهر المبارك، بفضل من الله ثم بجهود المحسنين من أهل قطر الذين أسهموا في كفالة السلال للمحتاجين بتشاد. رمضان بتشاد وتشاد تتميز بمظاهر متنوعة في شهر رمضان المبارك، فالمسلمون التشاديون يستعدون لرمضان قبل حلوله بحوالي شهرين، حيث يصوم الكثيرون شهري رجب وشعبان كاملين والبعض الآخر يصوم أياما من رجب. وتشهد تشاد عادة قد لا تحدث في أي دولة أخرى هناك، حيث يقوم الأطفال ببناء مساجد من الطين يصل ارتفاعها إلى حوالي 150 سم، ويقومون بأداء الصلوات وقراءة القرآن فيها. أما المسلمون الريفيون في تشاد فيحبذون الإفطار في الشوارع ما يخلق نوعا من الحركة في الريف التشادي في هذا الشهر المبارك. ويهتم التشاديون جدا بأداء صلاة التراويح في المساجد التشادية، وقيام الليل وحضور دروس الفقه والتفسير، كما أن المسحراتي مازال موجودا في تشاد حتى الآن. تحرص كل أسرة مسلمة في تشاد على تخزين احتياجاتها من المواد الغذائية اللازمة بشهر رمضان المبارك قبل حلوله بوقت مبكر، وفي حالة عجزها عن ذلك لفقرها وعدم قدرتها، تبرز سمة التكافل الإسلامي في أبهى صورها، حيث تحرص المؤسسات الإنسانية والمحسنين على توفيرها، وتقديم وجبات الإفطار للفقراء والمساكين وعابري السبيل، فتجد موائد الإفطار منتشرة في الشوارع والميادين العامة والمساجد. ولهذا تحرص مؤسسة "راف" على المشاركة بجهودها المباركة في هذه الجهود السنوية، دعما للخير وحرصا على المشاركة في الأجر والثواب من محسني قطر الجود والكرم. خطط راف وتستهدف راف هذا العام توزيع 335 الف وجبة إفطار صائم، في 63 دولة تقام فيها موائد الإفطارات في ثلاث قارات ضمن مشاريع الإفطار الخارجية التي تنفذها لموسم شهر رمضان من هذا العام 1437 هـ، حيث تقام موائد الإفطارات في 36 دولة في إفريقية و21 دول آسيوية، 6 دول في أوروبا . علاوة على تسويق مشروعات متنوعة لرعاية الأيتام وبناء المساجد والمركز الإسلامية وحفر الآبار وكل سبل الخير عبر حملتها "بادر بخيرك" بقيمة تقدر بـ 100 مليون ريال. وتستقبل مؤسسة "راف" مساهمات المحسنين والمحسنات من أهل قطر والمقيمين على أرضها في كافة المشاريع الرمضانية، إسهاما وقياما بواجب التكافل الذي حثّ عليه ديننا الحنيف تجاه الفقراء والمحتاجين، والمساهمة في حملتها للإفطارات داخل وخارج قطر متاحة للجمهور والهيئات عبر الوسائل المعروفة، سواء بالحضور إلى مقر المؤسسة أو التبرع عن طريق الموقع الإلكتروني أو لدى المحصل السريع أو نقاط التحصيل التابعة للمؤسسة أو الزيارات الشخصية، حيث يمكن للراغبين في المساهمة الاتصال بالخط الساخن 55341818 تيسيرا على المساهمين وتسهيلا في سرعة وصول مساهمتهم.

940

| 02 يوليو 2016

اقتصاد alsharq
موظفو "كي بي أم جي قطر" يتشاركون الإفطار مع 600 عامل

من وحي شهر رمضان المبارك، قام 20 موظفًا من شركة كي بي أم جي بتقديم وجبات طعام إلى أكثر من 600 عامل من عمّال المخيّمات وذلك يوم الأربعاء الموافق 22 يوليو 2016.فقد توجّه الموظفون من أقسام خدمات المراجعة، والضرائب، والاستشارات إلى مخيّم شركة قطر ألفا بيتون للخرسانة الجاهزة في المنطقة الصناعية لتوزيع وجبات الطعام، ليتناولوا من ثَمَّ وجبة الإفطار مع العمّال بعد مغيب الشمس. وعن هذا النشاط قال عمر محمود، رئيس قسم المسؤولية الاجتماعية للشركة في كي بي أم جي في قطر: "الشهر الفضيل هو شهر الخير، وتلتزم شركة كي بي أم جي بترك تأثير إيجابي على المجتمعات التي نعيش فيها، ويعتبر شهر رمضان الكريم الوقت المثالي لنقرن القول بالفعل. لقد عشنا تجربة متواضعة شاركنا فيها وجبة الإفطار مع العمال، كي لا تنسينا مشاغلنا الصعوبات التي يواجهها الآخرون. وأتوجه بجزيل الامتنان إلى الموظفين الذين شاركوا وافتخر بانتمائي لشركة تؤمن بمساعدة الآخرين ودعم المبادرات الخيرية".يذكر أن إن كي بي أم جي عبارة عن شبكة عالمية من الشركات المحترفة التي تقدم خدمات المراجعة والضرائب والاستشارات. وتعمل في 155 بلدًا وتضم أكثر من 155.000 شخص حول العالم. وتتبع الشركات الأعضاء المستقلة في شبكة كي بي أم جي لشركة كي بي أم جي التعاونية الدولية (كي بي أم جي الدولية) ، وهي شركة سويسرية. وتعتبر كل شركة مستقلة قانونيًا وكيانًا منفصلًا، وتصف نفسها على هذا الأساس.

549

| 29 يونيو 2016

اقتصاد alsharq
الإدارة التنفيذية لـ"الريل" تحتفل مع العمال على مائدة الإفطار

قامت الإدارة التنفيذية لشركة سكك الحديد القطرية (الريل) بزيارات خاصة إلى مساكن عمال الشركة هذا الشهر وذلك تقديرًا لجهودهم في بناء مشاريع "الريل". وأتت هذه الزيارات التي قام بها كل من المهندس عبد الله عبد العزيز السبيعي العضو المنتدب ورئيس اللجنة التنفيذية لشركة الريل، والدكتور المهندس سعد أحمد المهندي الرئيس التنفيذي للشركة، والمهندس حمد البشري نائب الرئيس التنفيذي، جزءا من نشاطات شهر رمضان المبارك للشركة والموجهة إلى أكثر من 31 ألف عامل ينشطون في مواقع البناء التابعة لمشروع مترو الدوحة. وشملت الزيارات المتتالية ثلاثة مواقع مختلفة لمساكن العمال، حيث قام المهندس عبد الله السبيعي بزيارة مساكن عمال الخط الذهبي، بينما قام الدكتور المهندس سعد المهندي بزيارة سكن عمال الخط الأخضر لتناول الإفطار معهم. فيما قام المهندس حمد البشري بتناول الإفطار مع عمال الخط الأحمر في أجواء رمضانية ودية. ووجه المهندس عبد الله السبيعي، أثناء زيارته لمساكن عمال الخط الذهبي، الشكر إلى العاملين على جهودهم الضخمة قائلًا: "اسمحوا لي أن انتهز هذه فرصة هذا الشهر الفضيل للاعتراف بجهودكم والتعبير عن خالص تقديري لكم على المجهودات الجبارة التي بذلتموها خلال السنة الماضية. فلولا تفانيكم في عملكم وروح المبادرة والعطاء التي أنعم بها الله عليكم لما تمكنا من تحقيق كل تلك الإنجازات الملحوظة في جميع مشاريعنا". وتقدّر "الرّيل" أهمية رعاية العمال عن كثب وتلتزم بضمان توفير أفضل المرافق المتاحة لهم سواء في مواقع العمل أو خارجها. لذا اعتمدت الشركة معايير رعاية العمالة الوافدة (الذي أطلقته مؤسسة قطر) وأدرجته في جميع عقود التصميم والبناء. وفي إطار متصل، قام الدكتور المهندس سعد المهندي الرئيس التنفيذي لـ"الريل" بزيارة مساكن عمال الخط الأخضر حيث شاركهم مائدة الإفطار، كما قام بتكريم 10 من العمال على أدائهم المتميز خلال العام المنصرم.وقال في هذا الصدد: "أود أيضًا أن أعبر عن شكري وتقديري للعمال الذين لولا مجهوداتهم وإخلاصهم في عملهم، لم نكن لنتمكن من تحقيق كل الإنجازات التي حققناها". وأضاف المهندي: "وبفضل الله وبفضلكم جميعًا، كلي ثقة في مستقبل باهر لشركتنا وفي قدرتنا على توفير مشروع سكك حديدية متكامل قادر على تغيير حياة جميع المقيمين في قطر نحو الأفضل". في السياق ذاته، قام المهندس حمد البشري بزيارة العاملين في الخط الأحمر لمشروع مترو الدوحة بمساكن العمال قرب جامعة قطر حيث شاركهم الإفطار، متمنيًا التوفيق للجميع في هذا الشهر المبارك، والعمل على بذل مزيد من الجهد والعطاء لتحقيق رؤية "الريل" في إنجاز شبكة سكك حديد متطورة لدولة قطر. واتسمت مناسبات الإفطار الثلاث بتفاعل واسع من قبل العمال، إذ أتاحت لهم فرصة التواصل خارج ساعات العمل، والتعرف أكثر على دورهم الرئيسي في تقدم مشاريع الشركة. وتعكس هذه الزيارات الجهود المستمرة لشركة "الريل" لدعم عمالها وتحسين رفاهيتهم، حيث دأبت الشركة على تنظيم أنشطة وفعاليات سنوية خلال شهر رمضان المبارك الهدف منها تعزيز التقارب بين جميع العاملين فيها.

1292

| 29 يونيو 2016

محليات alsharq
الهلال القطري يفطر آلاف الصائمين في سوريا والعراق والسودان

* ضمن برنامج ينفذه في 13 بلداً عربياً وآسيويا وإفريقياً تباشر بعثات الهلال الأحمر القطري الخارجية أنشطة برنامج "إفطار صائم" الذي ينفذه الهلال في 13 دولة عربية وآسيوية وافريقية بميزانية إجمالية قدرها 7,839,000 ريال قطري ضمن حملة "عون وسند" الرمضانية، حيث جري خلال شهر رمضان توزيع وجبات إفطار وطرود غذائية رمضانية على مجموعة كبيرة من الأسر الأشد فقرا في كل من سوريا والعراق والسودان. ففي الداخل السوري، نفذ الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع المؤسسة الدولية للتنمية الاجتماعية مشروع إفطار صائم في مناطق ريف دمشق المحاصر، حيث يتم توزيع 2,000 وجبة يوميا في مناطق حمورية وجسرين وحزة وبيت سوى بمعدل 500 وجبة في كل منطقة، كما تكمن الأهمية الاقتصادية لهذا المشروع في تشغيل عدد من المطابخ وتوفير فرص عمل، بالإضافة إلى شراء كافة المستلزمات من السوق المحلية. كذلك شملت التوزيعات مناطق جنوب دمشق المحاصر، من خلال توزيع 1,500 وجبة يوميا في مناطق ‏بيت سحم ‏ويلدا ‏وببيلا بمعدل 500 وجبة في كل منطقة، إلى جانب منطقة ‏وادي بردى بريف دمشق، التي يتم فيها توزيع 390 وجبة يوميا على الأهالي هناك. ومنذ بداية شهر رمضان المعظم، تم الانتهاء من توزيع اجمالي 126,698 وجبة في يلدا (جنوب دمشق) وخان الشيخ (الغوطة الغربية) وحمورية (الغوطة الشرقية) وأريحا (إدلب) والشعار (حلب)، بمعدل 3,399 وجبة يوميا لصالح 6,798 مستفيدا. وبالتنسيق مع الهلال الأحمر العراقي، تعمل كوادر الهلال الأحمر القطري على توزيع المواد الغذائية في محافظتي الأنبار ونينوى بإقليم كردستان العراق، بهدف التخفيف من معاناة الأسر التي نزحت قسرا وتواجه صعوبات جراء العمليات العسكرية التي تشهدها مدن مناطق الأنبار والفلوجة ونينوى. ومن المستهدف توزيع إجمالي يتجاوز 4,000 سلة غذائية على الأسر العراقية النازحة في محافظة أربيل وضواحيها مثل عامرية الفلوجة وديبكة وسوران وحرير وشقلاوة وخورمال وسيد صادق ودهوك. وفي السودان وزع الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع نظيره السوداني سلات غذائية في مجمع قرى الحصاحيصا وكمبو الحصاحيصا بمحلية المناقل التي تقع في وحدة الجاموسي التابعة لولاية الجزيرة، حيث قامت بعثته في السودان بالمشاركة مع الهلال الأحمر السوداني والقيادات الشعبية والرسمية ذات الصلة بإجراء مسح لقرى سيسي والدمر والدكك المجاورة واختيار 500 أسرة من الشرائح الضعيفة والعائدين والنازحين والرحل شديدي الفقر الذين تأثروا بالسيول والأمطار، مع إعطاء الأولوية للأسر التي تعولها نساء والتي تضم كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة، وذلك بهدف الإسهام في التخفيف من معاناتهم، ومشاركة المجتمعات المستهدفة في مناسباتهم الروحانية خلال شهر رمضان الكريم. جرى توزيع السلات الغذائية بالشراكة مع فرع الهلال الأحمر السوداني في ولاية الجزيرة ومفوضية الشؤون الإنسانية ومحلية المناقل، وذلك بتكلفة إجمالية قدرها 52,096 دولارا أمريكيا (189,525 ريالا قطريا)، وتحتوي السلة الواحدة على 42 كج من المواد الغذائية الأساسية مثل السكر ودقيق القمح ودقيق الذرة والشاي والتمر والحمص وزيت الطعام والكركديه.

328

| 28 يونيو 2016

محليات alsharq
4 آلاف من الأيتام والأرامل على موائد "راف" في الضفة الغربية

ضمن سعيها المتواثل لمؤازرة أسر الأيتام والمتعففين من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، تنفذ مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" موائد إفطار صائم لأكثر من 4000 صائم في عدة محافظات بالضفة الغربية. يأتي تنفيذ هذه الموائد التي تبرع بدعمها عدد من المحسنين، في إطار مشاريع إفطار الصائم التي تنفذها "راف" في 63 دولة عربية وإسلامية وأجنبية، لصالح مئات الآلاف من المسلمين في هذه البلاد. وقد حرصت المؤسسة على أن تكون الوجبات المقدمة ضمن مشروعها الرمضاني بالضفة الغربية تحتوي على القيمة الغذائية المتكاملة وبالكميات الكافية، ومن أهم مكوناتها الدجاج والأرز والحلويات والتمور والعصائر والمياه المعدنية. وتستهدف راف من هذه الموائد توفير وجبات الإفطار للأيتام والمحتاجين والفقراء وأسرهم، والتخفيف من الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها ابناء فلسطين عامة والأيتام والمحتاجون خاصة، والمساهمة في توفير جزء من المصاريف المهمة الملقاة على كاهل الأسر الفقيرة، بتوفير وجبات الإفطار لليتامى والمحتاجين والفقراء وأسرهم طيلة أيام الشهر، تخفيفا من على كاهلهم وسط غلاء المعيشة، ولرسم البهجة والبسمة على وجوه اليتامى والفقراء والمحتاجين، وادخال الفرحة على قلوبهم. وتحقق هذه الموائد نوعا من التكافل الاجتماعي من خلال دعم المحسنين وأهل الخير لهذه الفئة المحرومة، واحساسهم بروح الأخوة الإسلامية والتعاضد بين أبناء الأمة الواحدة. ويعاني سكان فلسطين من حالة اقتصادية متردية ونسب فقر عالية وبطالة متزايدة حيث يعيش في الضفة ما يقرب من 2.9 مليون نسمة وحوالي 1.9 مليون نسمة في قطاع غزة. ولهذا فمؤسسة راف تولي مشاريع الإفطارات والسلال في فلسطين أهمية كبيرة، وتستهدف راف هذا العام توزيع 335 ألف وجبة إفطار صائم على المحتاجين والفقراء، في 63 دولة تقام فيها موائد الإفطارات، في ثلاث قارات ضمن مشاريع الإفطار الخارجية التي تنفذها لموسم شهر رمضان من هذا العام 1437 هـ، حيث ستقام موائد الإفطارات في 36 دولة إفريقية و21 دول آسيوية، 6 دول في أوروبا. وترحب مؤسسة «راف» بكل من أراد المساهمة في هذا المشروع من المحسنين والمحسنات من أهل قطر والمقيمين على أرضها لتقديم تبرعاتهم، إسهاما وقياما بواجب التكافل الذي حثّ عليه ديننا الحنيف تجاه الفقراء والمحتاجين، والمساهمة في حملتها للافطارات داخل وخارج قطر متاحة للجمهور والهيئات عبر الوسائل المعروفة، سواء بالحضور إلى مقر المؤسسة أو التبرع عن طريق الموقع الإلكتروني أو لدى المحصل السريع أو نقاط التحصيل التابعة للمؤسسة أو الزيارات الشخصية، حيث يمكن للراغبين في المساهمة الاتصال بالخط الساخن 55341818 تيسيرا على المساهمين وتسهيلا في سرعة وصول مساهمتهم.

806

| 28 يونيو 2016

محليات alsharq
حماد الشيخ: استجابة كبيرة من أهل قطر لمساعدة الفقراء في رمضان

من أهم المشاريع الخيرية التي دأبت المؤسسات الخيرية على إقامتها في شهر رمضان في كل عام مشروع "إفطار صائم" لسد حاجة الصائمين الذين لا يجدون ما يفطرون به في هذا الشهر. علاوة على أن الكثير من المسلمين في بعض الدول لا يستطيعون الصيام بسبب أنهم لا يجدون شيئاً يأكلونه. ومشروع "زكاة الفطر" حيث يتم توزيع هذه الزكاة على أشد الناس فقراً، تأسياً بالرسول صلى الله عليه وسلم وامتثالاً لتوجيهه بإغناء الفقراء عن السؤال في أيام العيد المباركة. وحول هذين المشروعين تحدثنا مع الشيخ حماد عبد القادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، وخرجنا منه بهذا الحوار: حدثنا عن أهمية مشروع "إفطار صائم"؟ لهذا المشروع أهمية كبرى، خاصة في السنوات الأخيرة التي ازدادت فيها حاجة المسلمين للمساعدات الإنسانية، فهناك الكثير من الشعوب التي تعرضت للحروب وغيرها من الكوارث التي خلفت وراءها الكثير من المعاناة والنزوح واللجوء. فالموائد الرمضانية تغنيهم كثيراً عن البحث عن ما يفطرون به في ظل ما يعيشونه من ظروف قاسية. أما السلال الغذائية الرمضانية فلها ميزة خاصة تكمن في أنها توفر مؤونة الطعام للصائمين ولأسرهم داخل بيوتهم طوال أيام الشهر، وفي ذلك توسعة ليس للصائم فحسب، بل لكافة أفراد الأسرة. ما مدى حاجة الفقراء في أفريقيا لهذا المشروع؟ الحاجة لهذا المشروع في الدول الأفريقية كبيرة جداً، فهناك الكثير من الشعوب التي تأثرت بالحروب والأزمات والكوارث الطبيعية التي فاقمت من معاناتها وزادت من فقرها. فكما هو معلوم أن معظم سكان القارة الأفريقية مصنفون تحت خط الفقر، وهم بالتالي أكثر الناس حاجة للمساعدة خاصة في هذه الأيام المباركة. ما الجديد في هذا المشروع في هذا العام؟ الجديد واللافت للنظر في هذا العام كثرة الموائد الرمضانية وكثرة المقبلين عليها بصورة لم يسبق لها مثيل من قبل، وزيادة تجاوب المحسنين للتبرع لهذا المشروع المهم. حيث إن هناك تسابقا لفعل الخيرات، وهذا ديدن الشعب القطري عندما يُستغاث به، فإنه يسارع في تلبية النداء للوقوف بجانب الفقراء أينما كانوا. إضافة إلى الوصول بهذا المشروع في هذا العام لمناطق نائية في أفريقيا لم ينفذ فيها من قبل. هل نجحت خططكم في سد حاجة هؤلاء الفقراء؟ عادة نخطط لهذا المشروع ونبدأ في التحضير له قبل شهرين أو أكثر، ونطور من أساليب عملنا في كل عام، لضمان تنفيذه على أكمل وجه. ونحمد الله كثيراً أن وفقنا في الوصول لهؤلاء الفقراء في مناطقهم النائية، حيث أقيمت الموائد الرمضانية اليومية ووزعت السلال الغذائية التي وفرت لهم مؤونة الشهر، وفي ذلك مواسأة لهم وتخفيف من معاناتهم. وبالرغم من النجاح الذي تم في هذا الجانب، إلا أن الحاجة لمثل هذه المساعدات كبيرة جداً، تستدعي المزيد من البذل والعطاء لسد الفجوة الكبيرة بين المتاح من المساعدات وحاجة الفقراء لها. حدثنا عن "زكاة الفطر" وأهميتها للفقراء بأفريقيا؟ زكاة الفطر فرضها الرسول صلى الله عليه وسلم لإغناء الفقراء عن السؤال في أيام العيد، وفيها تعزيز لأواصر المودة والرحمة بين المسلمين وتقليل للفوارق الطبقية بينهم، وهي تسد رمق الكثير من الفقراء وتوفر لهم ما يشعرهم بفرحة العيد، وتتعاظم أهميتها في هذا العام الذي كَثُر فيه مستحقوها، نتيجة لتعرض بعض بلاد المسلمين للحروب وغيرها من الأزمات الإنسانية، وما تخلفه من تشرد ونزوح ولجوء. ما مدى التجاوب مع هذا المشروع؟ إن التجاوب من قبل المجتمع مع هذا المشروع يزداد عاماً بعد عام، وهناك شعور متزايد بفقراء المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وخير دليل على ذلك التجاوب الكبير من قبل شرائح المجتمع المختلفة وزيادة حجم المساعدات الموجهه لهؤلاء الفقراء. وندعو للمزيد من التجاوب والشعور بمعاناة المسلمين التي ازدادت في هذا العصر، فالفقر اتسعت دائرته واللجوء والنزوح كبرت رقعتهما. وفي ذلك إعانة لهم على مواجهة مصاعب الحياة وتثبيت لهم على دين الإسلام. من هم المستفيدون من هذا المشروع؟ المنظمة تجمع زكاة الفطر في كل عام وتوزعها على أشد المسلمين فقراً في الدول الأفريقية. إضافة إلى الفقراء والنازحين واللاجئين في غيرها من الدول العربية والإسلامية. حيث إن المنظمة جمعت في العام الماضي نحو 2,2 مليون ريال من هذه الزكاة، استفاد منها أكثر من 190 ألف فقير في 35 دولة. وتستهدف في هذا العام مضاعفة هذا المبلغ لتوزيعه على الفقراء في 42 دولة. هل من رسالة توجهونها للمسلمين في هذا الجانب؟ نأمل من المسلمين استشعار أهمية هذه الشعيرة العظيمة، لا سيما في هذا العصر الذي ازدادت فيه حاجة الفقراء لمثل هذه المساعدات، ونهيب بهم الإسراع في إخراج زكاة الفطر قبل وقت كاف؛ حتى تصل لمستحقيها قبل صلاة العيد.

618

| 28 يونيو 2016

عربي ودولي alsharq
عيد الخيرية: محسنو قطر يساعدون آلاف الأسر المتعففة بغزة في رمضان

* قصة رجل ستيني لم يجد قوت يومه وعجز عن العمل بسبب المرض فرزقه الله بإفطار صائم * لا يدري فاعل الخير الذي تكفل بهذه الحالة مقدار الفرحة التي دخلت هذا البيت ما أن فتح الفلسطيني حسن الغلبان باب منزله ليجد فريق مؤسسة عيد الخيرية أمامه، حتى أزاح وجهه جانباً ليبدأ في البكاء، وكأنه كان ينتظر وعداً من السماء، فرب العزة الذي أصر عليه بالدعاء، ليفرج كربه ويخفف عوزه دون أن يسأل الناس إلحافاً، لم تطل استجابته فحضرت نعماؤه وكثرت خيراته. وسرعان ما كفكف الستيني دموعه، وبدأ في السلام على فريق عيد الخيرية مرحباً بهم في منزله، الذي تحيطه بعض قطع القماش البالية ويغطيه صفيح مثقوب وجدران متشققة وأرضية طينية، مع بعض الأثاث البالي، ليجلسوا جميعاً على الأرض شغفاً بسماع حكاية المسن وبجواره ابناه المعاقان. وبصوت متحشرج بدأ يروي حكايته مع البؤس والفقر، فهو أب لخمسة معاقين، توفي منهم ثلاثة وبقي اثنان يعانيان من إعاقة جسدية وعقلية، وهو في منتصف الستينيات من عمره ومصاب بمرض القلب والضغط، كما أن نفسه تأبى سؤال الناس أو طلب المساعدة من المؤسسات واللجان الخيرية. دعاء فاستجابة ويتساءل "قلت في نفسي كيف سأتدبر إفطاري أنا وزوجتي؟ وماذا سيأكل أبنائي؟ وأنا لم أطرق باب أهل الخير، وأقطن في منطقة زراعية وطرقها وعرة بعيدة عن المدينة، فمن سيسأل عني؟ ويضيف باكياً فرحاً: "رفعت يدي إلى السماء داعياً ربي بعد صلاة الفجر، وإذا بكم قبل المغرب تطرقون باب منزلي، فبكيت عندها فرحة باستجابة الله عز وجل لدعائي؟". خلال توزيع وجبات الإفطار تعود الابتسامة مجدداً لأبي محمد وهو يطعم معاقيه من وجبات إفطار الصائم التي تسلمها من فريق عيد الخيرية مع سلة غذائية متكاملة، وضمان توفير إفطار يومي لعائلته طيلة شهر رمضان. وبكلمات بسيطة يقول: "رغم حاجتي الماسة، لكن سعادتي كانت أكبر عندما يساند أهل قطر أشقاءهم في فلسطين، هي إخوة الإسلام والعروبة". وتقع دمعات وكلمات أبو محمد في نفوس فريق عيد الخيرية، ليواصل مشوار البحث عن المتعففين والمساكين، فتجوب قافلة الخير المخيمات والمناطق الحدودية والأحياء المهمشة، فلا تترك باباً من أبواب الخير إلا وطرقته ولا مجالا إلا وضربت فيه بسهم وافر. من الموت للحياة ويتكرر مشهد عائلة الغلبان مع عائلات كثيرة في قطاع غزة، أدخلت مؤسسة عيد الخيرية الفرحة في قلوب كبارها ورسمت الابتسامة على شفاه صغارها من خلال مشاريعها الرمضانية المتعددة، مثلما هو الحال مع أسرة اليتيم المكفول بالمؤسسة عبد المجيد الفقعاوي (11 عاماً)، التي انتقلت من حافة الموت إلى بداية طريق الحياة. فمعيل الأسر توفي قبل ست سنوات على دراجة نارية، وبحادثة مشابهة توفي الابن الأكبر، لتبقى الأم مع ثمانية من أبنائها، ليس لها بعد الله إلا أهل الخير، الذين ساندوها عبر مؤسسة عيد الخيرية فكفلوا أحد الأبناء وضمنوا للعائلة رعاية متكاملة في كافة المشاريع. وهكذا شيئاً فشيئاً تخلصت الأم المكلومة من إحساسها باليأس، لتستشعر بأن لها أشقاء يحملون معها هموم أبنائها، وإخوة يقفون بجانبها متى مالت عليها الدنيا، فمرارة الفراق وقساوة الحياة وعيش الترمل واليتم لا يمكن وصفها بالكلمات كما تقول. وكانت مفاجأة فريق "عيد الخيرية" بزيارتها حاملاً معه كفالة ابنها المالية الدورية وسلة غذائية رمضانية وهدايا متنوعة وكسوة وعيدية، بمثابة بلسم يداوي جراحها المفتوحة، لتعلو الفرحة محياها، وهي تحتضن صغارها بين يديها كما العصفور يحنو على فراخه. وتختصر الأرملة سعادتها بالدعاء لمن يقتطع من قوت أبنائه هناك في قطر، ليطعم أفواه جوعى ويكسو أجساداً لا يسترها سوى بعض الملابس الرثة. موائد إفطار الصائمين قطوف العطاء وتمضي "عيد الخيرية" بقطوف العطاء، لتضع في كل زقاق بصمة، وتصنع بين ثنايا المعاناة أملاً، وتزرع في قلوب المساكين – وأمثالهم ممن انكسرت نفوسهم من قهر الفقر والفاقة – سنابل العز والكرامة، لتنتج رحيقاً مختوماً من الرحمة تطبيقاً لشعارها "عيد الخيرية.. رحمة للإنسانية". وعن قطوف المؤسسة التي تتدلى في كل موطئ خير بقطاع غزة خلال شهر رمضان، يسرد منسق فريق "عيد الخيرية" الرمضاني بغزة الشيخ أسامة دويدار، حكايا استعادة الحياة للمتعففين بالابتسامة والأمل قبل تقديم المساعدة، "فرغم حاجة الفلسطينيين الماسة للمساعدات بكافة أنواعها، لكن حاجتهم للتقدير والإحساس بمعاناتهم أكبر بكثير". ويقول "هذا ما لمسناه خلال جولات قافلة الخير التي بدأتها عيد الخيرية منذ مطلع شهر رمضان، وهذا ما نجحنا فيه بفضل الله عز وجل، فكنا ننصت لمعاناتهم ونحتضنهم عند بكائهم ونبث فيهم الأمل عند يأسهم، فرسالة الرحمة تبدأ بالدعم المعنوي قبل المادي".

463

| 27 يونيو 2016

محليات alsharq
600 صائم من العمالة الوافدة والعزاب تستقبلهم "راف" بخيمة الثمامة يومياً

ضمن مشروع "إفطار وذكرى" بدعم من فاعل خير من أهل المنطقة متطوعو راف يؤكدون مبدأ الأخوة الإسلامية بين ضيوف المؤسسة بالخيمة ضمن مشروع "إفطار وذكرى" الذي تنظمه مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" وبدعم من فاعل خير من أهل المنطقة، تستقبل المؤسسة ما يقارب 600 صائم من العمالة الوافدة والعزاب يومياً بخيمة مكيفة بمنطقة الثمامة بالدوحة لتناول وجبة الإفطار. ويحرص متطوعو راف في استقبالهم للصائمين على تأكيد مبدأ الأخوة الإسلامية "إنما المؤمنون إخوة "، حيث يتم استقبال الصائمين بالابتسامة والتعارف والتآلف معهم، وإشاعة جو من البهجة والسرور داخل الخيمة، مساهمة منهم في جعل مبدأ الأخوة الإسلامية واقعاً حقيقيا يعيشه الصائمون الذين هم من جنسيات شتى ويتحدثون لغات شتى ولا يجمع بينهم سوى رباط الأخوة الإسلامية، وهذه الخيمة التي تبرع بها فاعل خير من نفس المنطقة، يتابع سير تقديم وجبات الإفطار للصائمين بنفسه. وقال المشرف على الخيمة إننا نستقبل في هذا الموقع ما يقارب 600 صائم يوميا، ونعمل على ضيافتهم بداية من استقبالهم بالابتسامة والتعامل الراقي والكلام الطيب معهم وبث روح الأخوة الإسلامية بينهم، مضيفا أن من يحضر الإفطار يشعر بهذا الأمر من بداية دخوله للخيمة فكل واحد من الصائمين يعرف مكانه ويساعد المشرفين في حفظ النظام، ويشعر بدفء العلاقة والهدوء في الخيمة والكل يعرف مكانه بعد أن يأخذ دوره في استلام وجبة الإفطار. وأضاف أن مشروع إفطار وذكرى تجده واقعاً عمليا من خلال التواصل مع الضيوف بالنصائح الأخوية والابتسامة في وجوههم والسلام عليهم والسؤال عن أحوالهم والتحدث بهذه النعمة مع الصائمين بالقدر المستطاع، وأكد على التواصل اليومي مع المطعم المورد للوجبات لتلافي أي ملاحظات وذلك بصورة يومية ولله الحمد والمنة. تنظيم جيد وقال الصائم محمد اسلم مياه من بنغلاديش إن الترتيب في هذه الخيمة متميز وأنه كان في الأعوام السابقة يذهب لخيمة اخرى فإذا به يغير إلى هذه الخيمة عندما رآها أول مرة واستمر في القدوم إليها منذ بداية رمضان إلى الآن، وفي نفس الإطار تحدث مواطنه محمد اسماعيل مياه حيث أشاد بالتنظيم الجيد، والمعاملة الحسنة والألفة والأخوة التي لمسها من المنظمين والمشرفين على الخيمة مع حسن الترتيب والاهتمام بالصائمين وشكر راف والمتبرع وقال جزاهم الله خيرا على ما يقدمون. وكان لمنتصر المصري نفس الرأي حيث أكد أهمية هذه التجمعات في شهر الخير شهر الأخوة الإسلامية والتكافل، وقال، لا أشعر بالغربة فكلنا مسلمون في بلد مسلم مضياف، يجمعنا جميعاً على مائدة واحدة من أكثر من جنسية ولكن يجمعنا الإسلام واخوة الإسلام، فالشكر لله أولا وأخيراً ثم لمؤسسة "راف" ثم للمتبرع نقول لهم جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم وجعل ما تقدمون في ميزان حسناتكم وأخلف عليكم بخير. وأكد هذه المعاني أيضا ابو زياد السوري، قائلا إن معاني المحبة والألفة نراها في هذه الخيمة الرمضانية التي تجسد صور الألفة بين المسلمين والاخوة وتقديم العون لكل الناس ، مع التواصل الجيد والحرص على أن يشعروك بأنك صاحب المكان ولست انت الضيف فشكرا جزيلا لكل من ساهم في إقامة وتنظيم هذه الخيمة وبارك الله فيهم. وتحرص مؤسسة "راف" على إبراز الجانب الأخوي في الخيام التي تقيمها ضمن مشروع إفطار وذكرى في مختلف مناطق الدولة من خلال بث روح المحبة والألفة بين المشرفين والضيوف الصائمين على هذه الموائد العامرة التي تمتد طوال الشهر الفضيل مع الكلمات الإيمانية التي تحث على عمل الخير وخير العمل بالتذكير بفضائل هذه الأيام المباركات والدعوة إلى اغتنامها.

391

| 27 يونيو 2016

محليات alsharq
أكثر من 15 ألف صائم من "عمال المونديال" يفطرون على مائدة "راف" بالوكرة

بدعم كامل من اللجنة العليا للمشاريع والإرث، أقامت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" خيمة إفطار صائم ضمن مشروعها "إفطار وذكرى" لاستقبال 15 ألف صائم من العاملين بمشاريع المونديال بمنطقة الوكرة لتناول وجبة الإفطار الرمضاني في خيمة مكيفة ومجهزة وبواقع 500 صائم يوميا. تأتي إقامة هذه الخيمة التي تعتبر واحدة من ثلاث خيام تمت إقامتها في الوكرة والخور والريان لاستقبال ما يزيد على 45 ألف صائم طوال شهر رمضان المبارك، في إطار سعي المؤسسة واللجنة العليا للمشاريع والإرث للقيام بدور مهم في برامج المسؤولية الاجتماعية والتي تحقق رؤية قطر الوطنية 2030. وقد حرصت اللجنة العليا للمشاريع والإرث ومؤسسة "راف" على اختيار أماكن خيام الإفطار بجوار مشاريع المونديال، حيث أقيمت الخيمة الأولى مقابل استاد الوكرة، والثانية بالقرب من استاد الخور، والثالثة بجوار استاد الريان، وهي من الملاعب التي يتم تجهيزها وإعدادها لاستحقاق قطر 2022م كأس العالم الذي تستضيفه الدوحة، حيث تم تجهيز وإعداد الخيام الثلاثة لتكون مكيفة ومجهزة لاستقبال 1500 صائم يوميا، بواقع 500 صائم في كل خيمة. وقال مشرف موقع استاد الوكرة إن الشراكة مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث تأتي انطلاقاً من القيم والأعراف في المجتمع القطري من التكافل المجتمعي مع شتى شرائح المجتمع، ولتساهم اللجنة في أحد المناشط المهمة في شهر رمضان الفضيل وانسجاماً مع مشاريع مؤسسة "راف" في الداخل، حيث توجد ثلاثة مواقع تجاور مشاريع المونديال في الخور والوكرة والريان، بهدف توفير وجبات الإفطار على الصائمين خلال شهر رمضان1437 هـ، وبرعاية كاملة من اللجنة العليا للمشاريع والإرث وتنفيذ مؤسسة "راف". وقال إن ما يزيد على 500 صائم يحضرون إلى الخيمة يومياً، ومن جانبنا فإننا نحرص على العناية بكل الصائمين وتقديم كل سبل الاستضافة من الاستقبال بابتسامة والترتيب وتسليم الوجبات في جو أخوي كامل فيه من الدعوة والاهتمام ما يجعل الخيمة ولله الحمد والمنة تمتلئ عن آخرها يومياً، وهذا بفضل الله أولا وأخيرا ثم بالجهد المبذول من فريق العمل بالوقوف على ما يجعل الصائم يشعر بالراحة والسرور وكأنه بين أهله وذويه. بالإضافة إلى أن الهدف من تنظيم هذه الفعاليات بجوار مشاريع كأس العالم خصوصاً أن فيها تأكيدا على الدور الذي تقوم به كافة الجهات لخدمة العمالة الوافدة والاهتمام بهم وتوفير سبل الراحة والأمان لهم، بل والحياة الاجتماعية بالتواصل في مثل هذه الأيام المباركة معهم وتيسير سبل الصيام لهم، لافتا إلى أنهم لا يردون أحدا حضر لتناول وجبة الإفطار حتى لو كان من غير الصائمين، وتتم إقامة أنشطة دعوية أخرى على هامش الإفطار كتوزيع مطويات دعوية وفتح باب التبرع بالدم وخلافه من الأنشطة المجتمعية الهادفة. الجدير بالذكر أن من المهام الأساسية للجنة العليا للمشاريع والإرث، ضمان أن تتماشى جميع الاستعدادات لتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 مع ضرورات التنمية الأخرى في قطر، والتي تأتي في إطار رؤية قطر الوطنية 2030، كما أن اللجنة العليا تعمل إلى جانب شركائها لإنجاز الملاعب ومشاريع البنية التحتية التي تضمن تحقيق نسخة مبهرة من بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 والتي من شأنها أن تترك إرثاً دائماً ليس لقطر فحسب، وإنما للمنطقة والعالم.

748

| 25 يونيو 2016

محليات alsharq
"القطرية" تموِّل توريد 21 ألف وجبة إفطار في الدوحة

تعزيزا لعلاقات الشراكة والتعاون، تقوم الخطوط الجوية القطرية بدعم مشاريع إفطار الصائم التي تنفذها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" خلال شهر رمضان المبارك لعام 1437هـ، وذلك من خلال تبني توريد 21 ألف وجبة إفطار صائم لموقعين، أحدهما خيمة مكيفة بمنطقة المطار القديم ضمن مشروع "إفطار وذكرى"، والثاني إشارات مرورية ضمن مشروع " إفطار الطريق". وتشمل الوجبات التي تمولها الخطوط الجوية القطرية 15 ألف وجبة لمشروع إفطار وذكرى، و6 آلاف وجبة لمشروع إفطار الطريق، حيث يتم توريد 500 وجبة إفطار يوميا لخيمة إفطار وذكرى بمنطقة المطار القديم و200 وجبة يتم توزيعها في إشارات المطار القديم أيضا. وتعتبر خيمة إفطار صائم بمنطقة المطار القديم خلف التموين العائلي من أولى الخيام التي شاركت الخطوط الجوية القطرية في تمويلها، وتستقبل يوميا 500 صائم من العمالة الوافدة والعزاب وعابري السبيل الذين تعودوا على تناول وجبة الإفطار عليها سنويا. يأتي هذا التعاون بين مؤسسة "راف" والقطرية استمرارا لعلاقات التعاون والشراكة المستمرة طوال العام في المشاريع الإنسانية المتنوعة داخل وخارج قطر، التي تحرص خلالها الخطوط الجوية القطرية على تقديم خدمات إنسانية نوعية لصالح الفئات الفقيرة والمحتاجة، قياما بمسؤوليتها الاجتماعية. وتُعبِّر هذه العلاقة عن حرص الجهتين (راف والخطوط الجوية القطرية) على خدمة المجتمع القطري، خاصة في المشاريع الرمضانية التي تنفذها مؤسسة "راف" إيمانا منها بوجوب دعم الشرائح المحتاجة في المجتمع، مثل العمال والمتأخرين عن الوصول إلى بيوتهم قبل أذان المغرب حتى لا تتعرض حياتهم للخطر نتيجة السرعة. وتنفذ "راف" هذا العام مشاريع إفطار للصائمين في 37 موقعا في مختلف مناطق قطر، توزع من خلالها حوالي 20 الف وجبة إفطار يوميا، عبر أربعة مشروعات: إفطار وذكرى، وإفطار وإخاء، وإفطار الطريق، والسلال الرمضانية. حيث يفطر الصائمون وجلهم من العمال في أجواء مفعمة بالإيمان والتوعية والتثقيف، فقد أعدت مؤسسة "راف" برنامجا حافلا من الفعاليات والمسابقات التوعوية والترفيهية والاجتماعية داخل الخيام. وتحرص مؤسسة "راف" عبر مشاريعها الرمضانية على تقوية أواصر الأخوة والتعارف بين جميع أبناء المجتمع القطري، من المواطنين والمقيمين، كما تهدف إلى تقديم خدمة نوعية لجميع الفئات المحتاجة داخل المجتمع، خاصة خلال شهر رمضان المبارك الذي يشيع أجواء روحانية طيبة بين شرائح المجتمع. وحققت مؤسسة راف نجاحا كبيرا من خلاله تبني عدة شراكات في مشاريع شهر رمضان المبارك، ومنها الشراكة مع الخطوط الجوية القطرية التي تعتبر جزءا من التعاون الكبير بين "راف" والعديد من المؤسسات الوطنية في مشاريع إفطار الصائم التي شهدت توسعا وتنوعا في عدد المستهدفين في السنوات الأخيرة.

281

| 23 يونيو 2016

محليات alsharq
بالصور.. محسنون قطريون يقيمون موائد إفطار بمساجد شيدوها في 22 دولة

أقامت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية إفطارات نوعية هذا العام في نحو 45 دولة، بتكلفة تقدر بنحو 580 ألف ريال، استفاد منها أكثر من 600 ألف صائم حول العالم.إفطار لذوي الأسرىهذا وأقامت المؤسسة في هذا الشهر الكريم موائد إفطار لذوي المعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي. عيد الخيرية أقامت إفطارات نوعية منها إفطار للأيتام ولذوي الأسرى.. 17 مطبخاً خيرياً في سوريا والعراق لإطعام 400 ألف صائم منذ بداية الشهر إفطار للأيتامكما قدمت المؤسسة إفطارات متنوعة للأيتام، بالإضافة الى مشروع إطعام أسرة يتيم، الذي قدمت فيه الطحين وبعض العناصر الغذائية الضرورية لأسر الأيتام، هذا فضلا عن إقامة احتفالات بمناسبة يوم اليتيم في العالم الإسلامي، الذي يوافق الخامس عشر من رمضان من كل عام حسب ما أعلنته منظمة المؤتمر الإسلامي.إفطار في مساجد بناها محسنو قطر وفي بادرة نوعية قام محسنو قطر بإقامة موائد في المساجد التي بنيت على نفقتهم، حيث تابع كل محسن المسجد الذي بناه وأقام فيه مائدة إفطار، وذلك في اثنتين وعشرين دولة، وأفطر على هذه الموائد أكثر من 175 ألف صائم. 175 ألف صائم أفطروا في مساجد محسني قطر ..تكلفة الإفطارات حتى الآن نحو 580 ألف ريال .. لا تزال موائد الدول المنكوبة تحتاج لأهل الخير المناطق المنكوبةوواصلت المؤسسة برنامج إفطار الصائم في الدول المنكوبة في العراق وسوريا واليمن وفلسطين، حيث لا تزال المطابخ الخيرية تعمل لإغاثة النازحين واللاجئين في هذه المناطق.وبدأت المؤسسة أمس في تنفيذ مطابخ جديدة في الخالدية ومناطق متعددة بالأنبار؛ حيث تواصل إغاثتها لأهل العراق ضمن حملة أهل الخليج لدعم الشعب العراقي.المطابخ الخيرية هذا ويواصل 14 مطبخا خيريا العمل على قدم وساق في مخيمات النزوح واللجوء لإطعام نحو 400 ألف صائم يوميا، أغلبهم في سوريا التي بها 14 مطبخا خيريا، والعراق التي أقيم بها 3 مطابخ تزامنا مع انطلاق حملة أهل الخليج لدعم شعب العراق.

489

| 22 يونيو 2016

محليات alsharq
25 ألف صائم بالنيجر يفطرون على موائد أهل قطر

أقامت منظمة الدعوة الإسلامية موائداً رمضانية للصائمين الفقراء ومحدودي الدخل، ووزعت سلالاً غذائية على الأسر الفقيرة وأسر الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة بدولة النيجر، وذلك ضمن مشروع " إفطار صائم " الذي تنفذه المنظمة بتمويل من محسنين قطريين في 44 دولة أفريقية وعربية وإسلامية . وقال الشيخ حماد عبد القادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، إن المستفيدين في هذه الدولة من هذا المشروع بشقيه (الموائد الرمضانية والسلال الغذائية) حتى الآن أكثر من 15 ألف صائم في العاصمة نيامي وعدد من المناطق الأخرى التي تبعد عنها بأكثر من 1000 كلم. إضافة إلى إقامته بمخيمات النازحين النيجريين واللاجئين من دول الجوار الذين يتمركزون في منطقة "ماردي" التي تبعد عن العاصمة بحوالي 1200 كلم. مؤكداً على استمرار هذا المشروع حتى نهاية شهر رمضان، حيث إن هذا العدد من المستفيدين إنما هو جزء من خطة المنظمة التي تستهدف أكثر من 25 ألف صائم في هذه الدولة. وأضاف الشيخ حماد أن المنظمة قد تمكنت في هذا العام من إيصال إفطارات المحسنين القطريين إلى مناطق بعيدة، حيث تم تنفيذه بمناطق تبعد ألاف الكيلو مترات عن العاصمة، فمثلاً تم تنفيذ هذا المشروع بمجمع أبو هريرة الإسلامي الذي تم تشييده بتمويل من أحد المحسنين القطريين، وهو يبعد عن العاصمة بأكثر من 1000 كلم، مشيراً إلى أن بعثة المنظمة عندما وصلت لتلك المنطقة وجدت الكثير من السكان بانتظار من يجود عليهم بمثل هذه الوجبات الرمضانية، حيث إن الغالبية العظمى منهم يعيشون تحت خط الفقر ويصومون في ظروف مناخية بالغة الصعوبة، فنزلت عليهم مساعدات أهل قطر برداً وسلاماً. ونتيجة لتدفق أعداد كبيرة من السكان الذين يطمعون في الحصول على ما يفطرون به، وبالرغم من أنه قد تم توزيع كميات كبيرة من المواد الغذائية على هؤلاء الفقراء. إلا أن هناك جزء منهم رجع بدون الحصول على المأمول على الرغم من تقسيم المواد الغذائية في الأخير بكميات قليلة لتسع الجميع. مهيباً بالمحسنين في "قطر الخير" الاستمرار في البذل والعطاء والتبرع لهؤلاء الصائمين الذين لا يستطيعون توفير ما يفطرون به. وأشار إلى أن بعض أجهزة الإعلام المرئية في هذه الدولة قد غطت بعض هذه الإفطارات، وقد علقوا عليها تعليقاً جميلاً، حيث أبدوا شكرهم وامتنانهم لدولة قطر وللمحسنين القطريين الذين قدموا لهؤلاء الفقراء يد المساعدة في هذا الشهر المبارك عبر هذا المشروع وغيره من المشاريع التي شملت المجالات التعليمية والصحية والتنموية والاجتماعية. مؤكداً على أن مشاريع المحسنين القطريين في هذه البلاد قد وصلت إلى الكثير من المناطق الأشد فقراً في هذه الدولة.

372

| 22 يونيو 2016

محليات alsharq
الهلال القطري يوزع أغذية في 3 دول أفريقية بقيمة 237 ألف دولار

تتواصل بهمة أنشطة برنامج "إفطار صائم" الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري ضمن حملة "عون وسند" من خلال مكاتبه وبعثاته الخارجية في 13 دولة، مع التركيز على القارة الأفريقية التي تعاني من تفاقم الأزمات الاقتصادية والكوارث البيئية وتضاعف الاحتياجات الإنسانية، حيث بلغت قيمة الأنشطة الرمضانية التي يجري تنفيذها في 3 بلدان أفريقية منكوبة 237 ألف دولار أمريكي (851،579 ريالا قطريا) لفائدة 24،040 فقيرا ونازحا. ففي الصومال، تقوم بعثة الهلال الأحمر القطري في العاصمة مقديشو بتوزيع سلات غذائية رمضانية على الأسر النازحة والمحتاجة في إقليم بنادر العاصمة بقيمة إجمالية قدرها 100 ألف دولار أمريكي (365 ألف ريال قطري)، ويبلغ عدد الأسر المستهدفة بهذه التوزيعات 1،560 أسرة تضم 9،360 شخصا يعيشون في مخيمات النازحين ببلديات كاران وحمر جبجب وشبس ووابري وهدن بإقليم بنادر، وتتألف السلة الواحدة من 90 كج من المواد الغذائية الأساسية مثل الذرة الشامية والأرز والسكر والحليب المجفف والتمر والزيت النباتي، وهي كمية تكفي للأسرة الواحدة طوال شهر رمضان. تأتي هذه المساعدات بالتزامن مع بداية شهر رمضان المبارك، في وقت تمر فيه الأسر الصومالية النازحة والمحتاجة بظروف صعبة للغاية، في ظل المساعدات الشحيحة التي تصلهم من المنظمات الخيرية. وقد أعرب مسؤولو البلديات المستفيدة عن شكرهم الجزيل لدولة قطر حكومة وشعبا خاصة المانحين والهلال الأحمر القطري الذي مد يد العون إلى الشرائح المحتاجة لهذه المساعدات الرمضانية. ومن الصومال إلى النيجر حيث تنفذ بعثة الهلال الأحمر القطري مشروع توزيع 1،700 سلة غذائية تبلغ تكلفتها الإجمالية 100 ألف دولار (365 ألف ريال قطري) لفائدة 11،900 شخص من سكان الأحياء الفقيرة والقرى المحرومة في العاصمة نيامي وكذلك لقاطني مخيمات اللاجئين. وتتكون السلة الغذائية من 62 كج من المواد الغذائية مثل الأرز والدخن والسكر والزيت والتمر، بالإضافة إلى كميات من الشاي والتوابل مثل الملح والطماطم المعلبة، وتكفي السلة الغذائية لتغطية استخدام الأسرة الواحدة لمدة 30 يوما. وقد حرصت بعثة الهلال الأحمر القطري على التنسيق مع المنظمات الإنسانية التي تنفذ نفس البرنامج بهدف تحديد المستفيدين وتفادي الازدواجية في التنفيذ. وأخيرا في جمهورية تشاد، التي يوجد بها 8،210 لاجئين متضررين من النزاع الدائر في جمهورية أفريقيا الوسطى، تقوم بعثة الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع جمعية البر الخيرية التشادية بتوزيع سلات غذائية على أكثر من 410 أسر مستفيدة تضم 2،780 فردا في محافظتي جورى ودوبا. ويبلغ إجمالي تكلفة هذه المساعدات الغذائية 37 ألف دولار أمريكي (132،947 ريالا قطريا). وتزن السلة الغذائية الواحدة 59 كج من المواد الغذائية مثل الأرز والدقيق والسكر والزيت والتمور، وهي معدة بحيث تكفي الأسرة الواحدة لمدة شهر كامل.

247

| 21 يونيو 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تنفذ مائدة إفطار بدعم من سفارة بلادنا بتونس

يواصل مكتب قطر الخيرية بتونس تنفيذ موائد إفطار يومية طيلة شهر رمضان الكريم بطلب وتمويل من سفارة دولة قطر بتونس ، يستفيد منها أكثر من 150 فردا من الأسر المتعففة والفقراء والمحتاجين، بغرض مساعدتهم على توفير الوجبات الأساسية، خلال شهر رمضان الكريم، في كل من ولايتي تونس ومنوبة. وكان لمشروع موائد إفطار الصائمين وقع إيجابي في نفوس المستفيدين الذين ثمنوا مجهودات سفارة دولة قطر في تونس وجمعية قطر الخيرية . وعلى نحو متصل يستفيد أكثر من 4.750 شخصا من مشاريع قطر الخيرية لشهر رمضان الفضيل في تونس، حيث بدأ مكتب قطر الخيرية بتوزيع السلال الغذائية على الأسر المحتاجة في مختلف المناطق والمدن التونسية منذ مطلع الشهر الفضيل، كما باشر في تنفيذ مشروع إفطار صائم. مشاريع تنموية وتعد موائد إفطار الصائم، من أهم المشاريع الموسمية التكافلية التي تنفذها قطر الخيرية داخل وخارج دولة قطر سنويا خلال شهر رمضان المبارك ، ومن المتوقع أن يستفيد من هذه الموائد خارج دولة قطر 1.043.136 شخصا، عبر 36 دولة بتكلفة بلغت حوالي 11.870 مليون ريال. ويستمد مشروع إفطار الصائم أهميته من دلالاته الرمزية والمادية معا، فمن الناحية الرمزية يبرز المشروع مناسبة الصوم كمظهر من مظاهر وحدة الأمة، لهذا تحرص قطر الخيرية ومن خلال أنشطتها التربوية والدعوية والثقافية المصاحبة لهذه المناسبة على أن تبرز هذه المعاني، أما من الناحية المادية فإن المشروع يعبر عن معاني التكافل بين المسلمين، فحين تعطى الفرصة للمتبرعين بالجود بأموالهم على إخوانهم من فقراء المسلمين والتوسيع على الفقراء المحتاجين وخصوصا المكفولين لدى قطر الخيرية في 36 دولة على مستوى العالم الإسلامي والتي تتواجد فيها قطر الخيرية، فهذا يشكل أسمى معاني التكافل، وذلك من خلال تنظيم الإفطارات الجماعية في المساجد أو الساحات، أو من خلال توزيع السلال الغذائية خلال شهر رمضان الفضيل، لفائدة الأسر المحتاجة المكفولة وأسر الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة والطلبة والمعلمين المشمولين بالكفالات.. واستفاد أكثر من 60 ألف شخص من مشروعات قطر الخيرية في تونس خلال الأعوام الثلاثة الماضية، وشملت المشاريع مجالات التعليم والصحة والكفالات والتمكين الاقتصادي وشق الطرق والمياه، إضافة لمشروعات المساعدات الموسمية، وبلغت الكلفة الإجمالية لمشاريع قطر الخيرية خلال هذه المدة أكثر من 50 مليون ريال قطري. فضل قضاء حوائج المسلمين ومن هذه الفضائل: ما ثبت عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أفضل؟ قال: أن تدخل على أخيك المؤمن سروراً، أو تقضي له ديناً، أو تطعمه خبزاً. رواه ابن أبي الدنيا في كتاب: قضاء الحوائج، والبيهقي وغيرهما، وحسنه الألباني.

282

| 21 يونيو 2016

محليات alsharq
"الهلال الأحمر" يوزع سلالاً غذائية بـ 237 ألف دولار في 3 دول إفريقية

تتواصل أنشطة برنامج "إفطار صائم" الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري ضمن حملة "عون وسند" من خلال مكاتبه وبعثاته الخارجية في 13 دولة، مع التركيز على القارة الإفريقية التي تعاني من تفاقم الأزمات الإقتصادية والكوارث البيئية وتضاعف الاحتياجات الإنسانية، حيث بلغت قيمة الأنشطة الرمضانية التي يجري تنفيذها في 3 بلدان إفريقية منكوبة 237 ألف دولار أمريكي (851,579 ريالاً قطرياً) لفائدة 24,040 فقيرا ونازحا. ففي الصومال، تقوم بعثة الهلال الأحمر القطري في العاصمة مقديشو بتوزيع سلال غذائية رمضانية على الأسر النازحة والمحتاجة في إقليم بنادر العاصمة بقيمة إجمالية قدرها 100 ألف دولار أمريكي (365 ألف ريال قطري)، ويبلغ عدد الأسر المستهدفة بهذه التوزيعات 1,560 أسرة تضم 9,360 شخصا يعيشون في مخيمات النازحين ببلديات كاران وحمر جبجب وشبس ووابري وهدن بإقليم بنادر، وتتألف السلة الواحدة من 90 كج من المواد الغذائية الأساسية. وتأتي هذه المساعدات بالتزامن مع بداية شهر رمضان المبارك، في وقت تمر فيه الأسر الصومالية النازحة والمحتاجة بظروف صعبة للغاية، في ظل المساعدات الشحيحة التي تصلهم من المنظمات الخيرية. وقد أعرب مسؤولو البلديات المستفيدة عن شكرهم الجزيل لدولة قطر حكومة وشعبا وخاصة المانحين والهلال الأحمر القطري الذي مد يد العون إلى الشرائح المحتاجة لهذه المساعدات الرمضانية. ومن الصومال إلى النيجر حيث تنفذ بعثة الهلال الأحمر القطري مشروع توزيع 1,700 سلة غذائية تبلغ تكلفتها الإجمالية 100 ألف دولار (365 ألف ريال قطري) لفائدة 11,900 شخص من سكان الأحياء الفقيرة والقرى المحرومة في العاصمة نيامي وكذلك قاطني مخيمات اللاجئين. وفي جمهورية تشاد، التي يوجد بها 8,210 لاجئين متضررين من النزاع الدائر في جمهورية إفريقيا الوسطى، تقوم بعثة الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع جمعية البر الخيرية التشادية بتوزيع سلال غذائية على أكثر من 410 أسر مستفيدة تضم 2,780 فردا في محافظتي جورى ودوبا. ويبلغ إجمالي تكلفة هذه المساعدات الغذائية 37 ألف دولار أمريكي (132,947 ريالا قطريا). وتزن السلة الغذائية الواحدة 59 كج من المواد، وهي معدة بحيث تكفي الأسرة الواحدة لمدة شهر كامل. ويتم التنسيق مع الشركاء في التنفيذ وهم السلطات المحلية بالولاية ممثلة في وزارة العمل الاجتماعي وحماية الطفل والتضامن الوطني، التي سهلت زيارة المعسكرات واستخراج تصاريح التوزيع، وكذلك منظمة "سيكاديف" التي ساهمت في عملية التواصل مع اللاجئين داخل المخيمات وكذا عملية التوزيع. وقد تحدث رئيس مخيم اللاجئين الوسط إفريقيين السيد أحمد محمد بالنيابة عن اللاجئين شاكرا مسؤولي الهلال الأحمر القطري على هذه اللفتة الكريمة في وقت هم أحوج ما يكونوا إليها في هذا الشهر المبارك، كما شكر السلطات التشادية على استضافتهم طيلة هذه الفترة. ومن جانبه، قال المفتش العام بوزارة العمل الاجتماعي السيد محمد حسين:" أتوجه بجزيل الشكر إلى الهلال الأحمر القطري وجمعية البر الخيرية على اللفتة الطيبة بتقديم المعونة لأسر اللاجئين، الذين يعيشون في ظروف مأساوية بمخيمات قوري ولا يجدون ما يكفي من الدعم، وهم الآن في أمس الحاجة إلى المساعدة". ودعا محافظ جورى السيد جونتار أوجوستي جميع الهيئات والمنظمات الإنسانية إلى الاقتداء بنهج الهلال الأحمر القطري في العمل الإنساني، مشيدا بدور الهلال الأحمر القطري في الوقوف دوما إلى جانب اللاجئين القادمين من إفريقيا الوسطى، باعتباره من المنظمات الرائدة في المجال الإنساني والإغاثي، كما أبدى استعداد حكومته للوقوف جنبا إلى جنب مع الهلال الأحمر القطري وجمعية البر الخيرية التشادية لتمكينهما من تنفيذ المشاريع الإنسانية والإغاثية والصحية في الأراضي التشادية بكل يسر وسهولة.

488

| 21 يونيو 2016

محليات alsharq
موائد الرحمن تجمع 120 ألف صائم يوميا

قدرت جهات خيرية عدد الأشخاص الذين يفطرون على موائد الرحمن المنتشرة فى طول البلاد وعرضها بنحو 120 ألف شخص يوميا في رمضان، على نفقة الجمعيات والمؤسسات الخيرية والمحسنين من أهل الخير، وينجز هذا العدد الهائل من الوجبات الرمضانية حوالى عشرة مطابخ شعبية معروفة من خلال تعاقدات مسبقة. وتستقبل خيام إفطار الصائم القائمة بدعم من الجمعيات الخيرية، هذا العام أعدادا كبيرة من الصائمين، حيث اهتمت الجمعيات الخيرية بإقامة أعداد كبيرة من خيام موائد الإفطار، في شتى المدن والمناطق، سواء داخل الدوحة أو في المدن الخارجية، إذ تخدم هذه الخيام فئة العزاب بشكل رئيسي، ومن ضمنهم من هم غير مسلمين، وتتمثل هذه الخدمة، في توفير إفطار طازج، فالوقت قد لا يسعفهم، لإعداد فطورهم بعد العودة من أعمالهم، لتكون موائد الإفطار، ملاذا مهما لتأمين فطورهم، بعد صيام يوم طويل وشاق، وتتميز خيام موائد الإفطار هذا العام، في معظمها باتساعها لاستقبال أكبر عدد من الصائمين، الذين يقبلون على موائد إفطار الصائم، قبل رفع أذان المغرب. وتجمع موائد الرحمن مختلف الجنسيات بلغاتهم وألوانهم وعاداتهم المختلفة، في أجواء روحانية رائعة، لا يمكن الشعور بها إلا في أيام شهر رمضان الفضيل، ليعكس هذا المشهد المنير، حقيقة مبادئ الإسلام الحقيقية، المبنية على التآخي والتآزر والتعاضد بين المسلمين، فيشعر جميع من في خيام موائد إفطار الصائم، بإحساس العائلة الواحدة التي تقتسم الطعام فيما بينهم، رغم أن معظم من يدخلون تلك الخيام لا يعرفون بعضهم، وقد لا يعلمون فيما إن كانت الصدفة، كفيلة بأن تجمعهم مرة أخرى في مائدة جديدة أو حتى في أحد الطرقات. كما تفتح موائد إفطار الصائم أبوابها، لفئة العزاب من غير المسلمين بكل ترحيب، ليتناولوا وجبة الإفطار بجانب المسلمين دون أدنى تفرقة، ليستقر إلى ذهن كل من لا يعرف الإسلام على حقيقته، المقدار الكبير من الرحمة في هذا الدين، ويجتمع المسلمون من الصائمين، عند موائد إفطار الصائم قبل الأذان لتناول وجبة الإفطار بعد الأذان مباشرة، ومن ثم التوجه للمساجد القريبة من موائد الإفطار لصلاة المغرب، التي يستعدون من بعدها لأداء صلاة العشاء والتراويح، لتكون موائد الإفطار نقطة التسابق الحقيقية، لحصد الحسنات ونيل الثواب، وتُعد موائد الرحمن فرصة رائعة، لتقوية الروابط الاجتماعية، حيث يلتقي العزاب الذين قد يفرقهم اختلاف مواعيد عملهم عن بعضهم بعضا، كما أن خيام موائد الرحمن إحدى الطرق التي يتعرف من خلالها، المسلمون على بعضهم البعض في جو يملؤه التآلف والود.

1536

| 21 يونيو 2016

محليات alsharq
20 ألف صائم يستفيدون من مشاريع "راف" الرمضانية في الهند

ضمن مشاريعها الرمضانية في الخارج، تنفذ مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مشاريع إفطار للصائمين في مقاطعة كيرلا الهندية، تتضمن تنظيم مجموعة من الإفطارات الجماعية وتوزيع السلال الرمضانية، مستهدفة 20 الف صائم من فقراء مسلمي الهند. وتقام الإفطارت الجماعية في المساجد والمراكز الإسلامية مقرونة بالندوات والدروس التثقيفية للصائمين، فيما توزع السلال على الأسر الأشد احتياجا خاصة من أسر اليتامى والأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة. وتحتوي السلال الغذائية التي قدمتها مؤسسة "راف" وقامت بتوزيعها على المحتاجين مؤسسة جمعية السلفيين الخيرية شريك راف في الهند، والتي قامت بتحديد الاحتياجات الأساسية للأسر وتوزيعها في عدة مناطق من مقاطعة كيرلا. على أهم المواد الأساسية التي تحتاجها الأسر في رمضان ومنها: الأرز، العدس، السكر، الشاي، الزيت، ودقيق الحنطة بكميات تكفي الأسرة المكونة من 5 إلى 7 أفراد لمدة شهر رمضان المبارك. وتتوافق الإفطارات الجماعية التي اقامتها مؤسسة "راف" مع ما يتميز به شهر رمضان في الهند، حيث تقام في المساجد، التي تعج بالنشاط ، وتكثر فيها حلقات القرآن والدروس العلمية، وتمتلئ بالمصلين، وتتجدد حياة المسلمين في هذا الشهر ويزداد الترابط الاجتماعي مع ما يبذله المحسنون من كفالة لهذه الإفطارت ومساعدات للأسر الفقيرة . جدير بالذكر أن عدد المسلمين في الهند حاليا يبلغ نحو 250 مليون نسمة أي ما يعادل 18% تقريبا من إجمالي تعداد السكان، ويشكلون ثاني أكبر تجمع للمسلمين في العالم، وفي كيرلا وحدها 8 ملايين مسلم يشكلون حوالي 23% من سكان كيرلا. مساهمات أهل الخير ويحرص المحسنون وأهل الخير من قطر الجود والعطاء من أفراد وشركات على المساهمة في هذه المشاريع الموسمية الرمضانية، تحقيقا لفضل إفطار الصائمين كما في هدي النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: أيما مؤمن سقى مؤمنا شربة على ظمأ، سقاه الله يوم القيامة من الرحيق المختوم. وأيما مؤمن أطعم مؤمنا على جوع، أطعمه الله من ثمار الجنة . "(صحيح)، ويحققون الكفاية والمساعدة لهم والشعور بالأخوة الإيمانية وروح التكافل. راف في رمضان وتستهدف راف هذا العام توزيع 335 الف وجبة إفطار صائم على المحتاجين والفقراء، في 63 دولة تقام فيها موائد الإفطارات، في ثلاث قارات ضمن مشاريع الإفطار الخارجية التي تنفذها لموسم شهر رمضان من هذا العام 1437 هـ ، حيث ستقام موائد الإفطارات في 36 دولة في إفريقية و21 دول آسيوية، 6 دول في أوروبا.

326

| 20 يونيو 2016

محليات alsharq
3000 شخص من الجالية الهندية يفطرون على مائدة قطر الخيرية

تواصل قطر الخيرية إقامة عدد من موائد الإفطار لصالح الجاليات المسلمة المقيمة في دولة قطر، وذلك تعزيزا لروح التكافل الاجتماعي وتقوية الروابط الدينية فيما بينها، وتوفير أجواء إيمانية مناسبة لها في شهر رمضان المبارك من خلال البرامج الثقافية والترفيهية المصاحبة لها. ومن أهم موائد الإفطار الكبيرة التي خصصتها قطر الخيرية للجاليات في هذا الموسم الرمضاني المائدة التي نظمتها قطر الخيرية بالتعاون مع مركز الأصدقاء الثقافي، حيث استفاد من هذه المائدة أكثر من 3000 شخص من الرجال والنساء.خيمة للنساء والأطفال وتنفذ هذه المائدة الكبيرة في الخيام التابعة لقطر الخيرية بمنطقة العزيزية مقابل اسباير؛ حيث خصصت خيمة كبيرة للرجال، وأخرى للنساء والأطفال، واشتملت على برنامج ثقافي متميز لأبناء الجالية. وفي تصريح للسيد علي الغريب مدير ادارة البرامج والمراكز بالتنمية المحلية بقطر الخيرية قال: في إطار مشاريع إفطار الصائم التي تقيمها قطر الخيرية في داخل الدولة في العام الحالي، فإنه يجري تنفيذ موائد إفطار خاصة بالعديد من الجاليات المسلمة من بينها: الجالية الهندية والفلبينية والاندونيسية والبنغالية والسرلانكية والمليبارية والنيبالية والجالية الاردوية التاميل، مشيرا الى أنه ينتظر أن يستفيد من هذه الموائد حوالي 10,000 صائم. وأضاف ان براحة الجاليات لهذا العام تتماشى مع نهج قطر الخيرية في عدم تكرار المشروعات والبرامج، فقد حرصنا على أن يتضمن مسابقات وجوائز قيمة تماشت مع التميز الواضح للجمعية في كافة برامجها.برنامج البراحةوقد بدأ برنامج البراحة المصاحب لإفطار الجالية الهندية السيد فيصل أبو بكر رئيس اللجنة الاسلامية الهندية بالإشادة بقطر الخيرية على اهتمامها بأمر الجاليات الاسيوية ومنذ سنين عديدة، لافتا إلى أن التعاون مع قطر الخيرية يمتد على مدار العام ويتنوع في انشطة ثقافية وصحية وغيرها. تزكية النفوسمن جانبه أشار الدكتور مجيب الرحمن نائب أمير الجماعة الإسلامية بولاية كيرلا من خلال محاضرته التي ألقاها على الحضور قبل الافطار إلى تاريخ الأمة الإسلامية وحاضرها ومستقبلها والتحديات التي واجهتها عبر التاريخ وفي العصر الحاضر، مؤكدابأنّ هذه الموائد تسهم في توعية أبناء الجالية بأحكام الصوم وتزكية النفوس في هذا الشهر الكريم، وهو ما ينعكس على الارتقاء بأنفسهم وبتعاملهم الأفضل مع المجتمع القطري، وتوفير أجواء من شأنها تعزيز الروابط الاجتماعية فيما بينهم. وبدوره توجّه السيد حبيب الرحمن كنت مدير مركز الأصدقاء الثقافي بالشكر لقطر الخيرية لدعمها مشاريع اللجنة الرمضانية التي غطت قيمة الإفطارات واستقدام المحاضرين وجوائز المسابقات وتوفير مكان كبير ومريح.مسابقات تنافسية وأردف ان براحة الجاليات ليست مجرد إفطار صائم، بل تجمع ديني ثقافي وتنافسي وأيضا ترفيهي للأطفال، تجري فيها عدة برامج ومسابقات وإسهامات وتوزيع الجوائز التي تبدأ مع صلاة العصر مرورا بالإفطار وصلاة المغرب وتنتهي بصلاة العشاء والتراويح.فيما أشار السيد محمد قطب، رئيس لجنة مركز الاصدقاء الثقافي الى أن برنامج هذه المائدة الذي تستفيد منه الجالية الهندية (المليبارية) تميز باستضافة علماء من الهند لإلقاء المحاضرات الدينية، مضيفا ان فعاليات هذا الموسم قد بدأت من اليوم الرابع من شهر رمضان المبارك وتنتهي في 12 رمضان 1437هـ في خيمة قطر الخيرية بمنطقة العزيزية.شارك في الحفل كل فئات مجتمع الجالية، من كبار الموظفين والعمّال والسائقين والموظفين والعزاب وعائلات المقيمين في قطر، واستمر الحفل بعد الإفطار وصلاة المغرب، حيث تم تنظيم 5 مسابقات مختلفة للأطفال.

1457

| 19 يونيو 2016