من العادات المميزة خلال شهر رمضان الفضيل قيام بعض الأفراد والجمعيات الخيرية بتوزيع وجبات خفيفة على الصائمين في الشوارع خلال وقت الإفطار، وتنتشر هذه العادة المميزة في العديد من الدول العربية، لكن ما وجده هذا الشاب المصري في عبوة وزعها عليه فاعلو خير في أحد شوارع منطقة التجمع الخامس بالقاهرة كان غريباً وفريداً من نوعه!. الشاب المصري الأربعيني شارك مقطع فيديو، لاقى تفاعلا كبيراً، عبر حسابه الرسمي بموقع تيك توك، يكشف فيه تفاصيل الموقف الغريب، قائلا: النهاردة، وأنا راجع بيتي في التجمع الخامس، حصلت ليا حاجة غريبة جدا، فاضل على الفطار 10 دقائق، وكنت عاوز ألحقه مع العائلة في البيت، ولكن لقيت مجموعة من الشباب بيوزعوا أكياس من التمر. لكن الشاب، وبحسب صحيفة الوطن المصرية، استنكر في المقطع الذي لاقى ردود أفعال واسعة النطاق، محتوى ما يقدمه الشباب كإفطار للصائم وهو عبارة عن تمرة مع سيجارة من نوع فاخر. وانهالت تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي على الفيديو وطغى على معظمها الاستنكار والدهشة حيث قال أحد أحدهم: رمضان في التجمع حاجه تانية، بينما علق آخر: سيجارة واحدة بس.

تنظم الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مشروع موائد إفطار صائم لعام 1444هـ، والذي يضم 10 مواقع في مناطق الدولة المختلفة ذات الكثافة السكانية، وذلك عبر وقفية إفطار صائم ضمن مشاريع المصرف الوقفي للبر والتقوى، والتي تستقبل مساهمات الواقفين الكرام والمحسنين من أهل الخير، خاصة في شهر رمضان الفضيل والذي كان فيه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أجود بالخير من الريح المرسلة، وبإفطار الصائمين تضاعف الحسنات وينال المحسن أجور الصائمين، كما أخبر الرسول الكريم ـ صلى الله عليه وسلم ـ: «مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا» رواه الإمام الترمذي وقال: حديث حسن صحيح. وصرح الدكتور الشيخ خالد بن محمد آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف بأن الإدارة العامة تحرص سنوياً على إقامة موائد الخير، خلال الشهر الفضيل، تحقيقاً لشروط الواقفين الكرام، وأهداف المصرف الوقفي للبر والتقوى في تعزيز الشراكة المجتمعية. من جهته أوضح السيد محمد بن يعقوب العلي مساعد المدير العام للإدارة العامة للأوقاف بأننا نستهدف هذا العام إفطار 10.000 صائم يومياً في مواقعنا المختلفة، والتي تصل إلى عشرة مواقع وتتنوع بين مواقع لتوزيع الوجبات وأخرى لإقامة الخيام، وذلك بدعم كريم من الواقفين الكرام ومساهمات مباركة من أهل الخير، الذين نرجو أن يكونوا ممن أعدت لهم الغرف يوم القيامة كما جاء في الحديث النبوي الشريف «إن في الجنة غرفة يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها، أعدها الله لمن أطعم الطعام وألان الكلام وتابع الصيام، وصلى والناس نيام». وحث السيد محمد يعقوب العلي أهل الخير والواقفين الكرام على المساهمة بدعم مواقع إفطار الصائمين وتغطية تكلفتها نيلاً للأجر ورفعة للدرجات في شهر الخيرات ومضاعفة الحسنات، سواء بتغطية نفقات خيمة كاملة أو المساهمة بأية مبالغ مالية حسب المقدرة والاستطاعة والله يضاعف لمن يشاء، مشيراً إلى أن المواقع تختلف تكلفتها طوال شهر رمضان المبارك؛ حسب سعة الخيمة وعدد الصائمين المستهدف.

عُرف شهر رمضان لدى أهل قطر بشهر مضاعفة الخير والبر والبذل والعطاء، حيث تمتد أياديهم البيضاء لكل محتاج داخل قطر وخارجها، وتعمر فيه خيام الإفطار الرمضانية الخاصة بالمؤسسات والهيئات الخيرية في أنحاء قطر بالصائمين من مختلف الجنسيات، كما يتسابق أهل البر بعمل خيام إفطار تسع الآلاف من العمال والمحتاجين في مشهد افتقدناه منذ بداية جائحة كورونا.. فهل نشهد عودة خيام الإفطار الجماعية هذا العام؟! لعل أهم ما يبشر بالخير في رمضان هذا العام أنه يحل على قطر في ظل سيطرة شبه تامة على وباء كورونا، إذ تم تخفيف معظم القيود المفروضة على أفراد المجتمع، بعد انخفاض أعداد الإصابات تحت حاجز 100 إصابة خلال الأيام الماضية، وثبات المنحنى نسبياً حول الـ 100 وهو ما لم نشهده في شهري رمضان 2020، و 2021. فوفق البيانات الرسمية فإن شهر رمضان 2021 حلّ علينا في ظل انتشار متحور دلتا الشرس، الذي تسبب في مضاعفة إعداد الإصابات 6 مرات خلال الشهر الكريم، إذ ارتفعت الإصابات في منتصف الشهر الكريم إلى أكثر من 900 إصابة وفي نهايته تخطت حاجز 1500 إصابة، كما أن العديد من دول العالم شددت القيود وأحكمت الإغلاقات للسيطرة على المتحور الجديد حينها. ويرى متابعون أن الفرصة سانحة حالياً لعودة خيام الإفطار الخيرية، أسوة بتخفيف القيود على المطاعم والمقاهي، مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية التي تقررها الجهات المعنية، مشيرين إلى أن مثل تلك الخيام تخدم آلاف العمال والعزاب المقيمين في الدولة، وتشعرهم بالأجواء المميزة والروحانية للشهر الكريم. ويرى هؤلاء أنه على الرغم من قيام المؤسسات الخيرية خلال الموسمين السابقين بتوزيع وجبات الإفطار على العمال والمحتاجين بشكل فردي، إلا أن خيام الإفطار تخدم عدداً أكبر يصل لعشرات الآلاف طوال الشهر الكريم، وهو ما يحقق الهدف منها، ويسهم في تعزيز الترابط والتكافل والتكاتف بين أفراد المجتمع، بعد ما عانوه من تباعد بسبب أزمة كورونا. وتبقى الإجابة على السؤال بشأن إمكانية عودة خيم إفطار الصائم الرمضانية، بيد الجهات المعنية التي تتخذ قراراتها بما يخدم المجتمع ويحقق سلامته، بناء على دراسة مستجدات الحالة الوبائية في الدولة، ومدى التزام أفراد المجتمع بتطبيق القرارات والإجراءات الاحترازية، وسير عمل البرنامج الوطني للتطعيم.

اختتم /مركز حفظ النعمة/، أنشطة رمضان لهذا العام بتوزيع ما يقارب 4000 وجبة إفطار صائم يوميا، بإجمالي ما يزيد على 115 ألف وجبة على مدار الشهر الفضيل. كما قام المركز في الأيام الأخيرة من رمضان باستلام زكاة الفطر العينية من المتبرعين والتي بلغت ما يزيد على 17 طنا من الحبوب ومن ثم قام بتوزيعها على المستفيدين داخل قطر. وأوضح السيد يوسف عبد الله الخليفي مسؤول العلاقات العامة بمركز حفظ النعمة، أن المركز قام بتطبيق جميع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي اعتمدتها الدولة، لمواجهة أخطار انتشار فيروس كورنا كوفيد -19 خلال تنفيذ مشاريعه وذلك بتوزيع وجبات إفطار الصائم بشكل آمن، عن طريق إلزام وتعهد جميع المشاركين في المشروع بالتقيد الإجراءات الاحترازية. وأضاف أن اختيار نظام التوزيع هذا العام جاء بشكل يضمن سلامة المستفيدين والقائمين على المشروع، من خلال تسليم الوجبات لمشرفي التوزيع في المواقع المستفيدة، حيث عمد المركز في كل موقع إلى تحديد مشرف داخلي من المستفيدين للإشراف على الاستلام. ومن ثم يقوم بتوزيع الوجبات على الصائمين في أماكن سكنهم في المواقع التي تم اختيارها، ومعظمها مناطق سكنية مغلقة بحيث يستلم المشرف الوجبات ويوزعها داخل المجمع السكني على الأسر المستحقة، تجنبا للتزاحم واختراق الإجراءات الاحترازية. وعن مشروع زكاة الفطر قال الخليفي، إن المركز استقبل هذا العام ما يزيد على 17 طنا معظمها من الأرز وقام بتوزيعها على المستحقين في الوقت المحدد لإخراجها. وأكد أن المركز شهد خلال هذا العام استمرار التعاون المثمر والشراكة الاستراتيجية مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية متمثلة في الإدارة العامة للأوقاف وإدارة صندوق الزكاة، حيث شاركتا ببذل الجهد والمال في سبيل دعم أنشطة المركز لتخفيف الأعباء عن المحتاجين فتم تنفيذ مشروع سلة العطاء بتوزيع 1588 سلة على الأسر المسجلة لدى المركز واستفاد منها ما يزيد على 8704 أشخاص بدعم من الإدارة العامة للأوقاف، كما تم تنفيذ مشروع سلة زكاة الفطر والذي اشتمل على توزيع 2000 كرتون بالتعاون مع إدارة صندوق الزكاة، حيث قام حفظ النعمة بتوزيع 412 سلة على العمال ، و1588 سلة على الأسر وبلغ عدد المستفيدين من المشروع 9116 شخصا.

أعلن الهلال الأحمر القطري عن تنفيذ البعثات الخارجية له مشاريع لإفطار الصائم وزكاة الفطر وكسوة العيد في عدة بلدان خلال شهر رمضان المبارك، وذلك ضمن أنشطة حملته الرمضانية لعام 1442هـ تحت شعار فاستبقوا الخيرات. ففي أفغانستان، يتم بالشراكة مع الهلال الأحمر الأفغاني تنفيذ مشروعي إفطار الصائم وزكاة الفطر في ولايات باميان وفارياب وكابول وباكتيكا، بهدف تحسين مستوى الأمن الغذائي بين السكان الأشد فقرا وحاجة وتأثرا بالصراعات والكوارث الطبيعية، من خلال توزيع سلات غذائية رمضانية على 900 أسرة لتلبية احتياجاتهم من المواد الغذائية الأساسية لمدة شهر، بالإضافة إلى تزويد 1200 أسرة مستحقة للزكاة بحزمة من قوت البلد السائد، وهي تكفي لسد احتياجاتهم الغذائية لمدة شهر كامل بتكلفة إجمالية قدرها 182 ألفا و68 دولارا. وفي العراق، يعمل الهلال الأحمر القطري على تخفيف معاناة اللاجئين السوريين والنازحين العراقيين والعائدين حديثا إلى مناطقهم، وتحسين أوضاعهم الإنسانية، وتحقيق الأمن الغذائي لهم من خلال توفير المواد الغذائية الأساسية والمتكاملة خلال شهر رمضان المبارك، بما يضمن حفظ كرامتهم وإدخال السرور والفرح على قلوبهم، وخاصة في ظل تداعيات انتشار جائحة /كوفيد-19/ وخسارة مصادر رزقهم وبتكلفة إجمالية تبلغ 137 ألفا و166 دولارا. وفي الداخل السوري، تعكف الفرق الميدانية لمكتب الهلال الأحمر القطري في تركيا على تنفيذ 3 مشاريع لتخفيف المعاناة عن النازحين والمجتمع المضيف كالتالي: إفطار الصائم: تلبية الاحتياج الغذائي لما يقارب 6880 أسرة في 13 مخيما للنازحين بريف حلب، من خلال توزيع قسائم نقدية لشراء المواد الغذائية لصالح أكثر من 34 ألفا و400 شخص وزكاة الفطر: إيصال زكاة الفطر إلى مستحقيها على شكل سلات غذائية توزع قبل يوم من العيد، بإجمالي 5450 سلة لفائدة 27 ألفا و250 شخصا وكسوة العيد: توزيع قسائم نقدية بقيمة 100 دولار للأسرة الواحدة من أجل شراء الملابس الجديدة للأطفال، بإجمالي 835 أسرة تضم 4175 شخصا في مناطق إدلب وريفها. وفي السودان، وزع الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع الهلال الأحمر السوداني 2000 سلة غذائية ضمن مشروع إفطار الصائم لصالح 10 آلاف مستفيد في عدد من محليات ولاية الخرطوم. وفي اليمن، دشن الهلال الأحمر القطري توزيع السلات الغذائية ضمن مشروع إفطار الصائم في أمانة العاصمة وتعز وعدن والضالع وأبين ولحج ومأرب، وذلك لصالح 98 ألف مستفيد بتكلفة إجمالية 828 ألفا و125 دولارا. وقد حرص فريق عمل المشروع على زيادة حجم المشروع كما ونوعا، حيث اتسع نطاق التنفيذ ليشمل 7 محافظات يمنية، كما وصل وزن السلة الغذائية الواحدة إلى 65 كغ من المواد الغذائية المتنوعة. يذكر أن مشاريع الهلال الأحمر القطري الرمضانية في اليمن بدأت مطلع عام 2015، وهي مستمرة بوتيرة متزايدة ومتطورة كل عام، لتشمل هذا العام 3 مشاريع هي إفطار صائم وزكاة الفطر وكسوة العيد، بتكلفة إجمالية تجاوزت المليون دولار.

تواصل قطر الخيرية تنفيذ مشاريع حملتها الرمضانية رمضان الأمل في 32 دولة عبر العالم، شملت عددا من الدول الإفريقية، حيث تم توزيع السلال الغذائية على الأسر الفقيرة وأسر الأيتام. وفي السودان، خصصت قطر الخيرية جزءا من مشروعها إفطار الصائم هذا العام لصالح الفئات الخاصة والأكثر هشاشة، واستهدفت تقديم سلال غذائية لبعض الفئات ذات الظروف الإنسانية الصعبة من المعاقين وكبار السن، بجانب الطواقم الطبية العاملة في مستشفى الأورام ومراكز الحجر الصحي، حيث تم توزيع 3760 سلة غذائية، ومن المنتظر أن يتم توزيع ما يقارب (5600) سلة خلال شهر رمضان، ويتوقع أن يستفيد من المشروع نحو (40.000) مستفيد في ولايات الخرطوم، الجزيرة، نهر النيل، وولايتي القضارف وكسلا شرقي السودان. على صعيد متصل، تم توزيع السلال الغذائية الرمضانية للأسر المحتاجة في 10 مقاطعات في كينيا استفاد منها 1,755 أسرة معظمهم من المكفولين لا سيما فئة الأيتام والمعاقين والأسر المتعففة من المكفولين والتي حظيت بالنصيب الأكبر من السلال، وشملت مناطق التوزيع نيروبي العاصمة وممباسا وقاريسا ووجير ومنديرا إلى جانب مقاطعات أخرى لإعانة الأسر المحتاجة خلال الشهر الفضيل. وشملت الطرود المواد الغذائية الأساسية والتي تكفي الأسرة لشهر كامل وتعين الفئات الأكثر ضعفا خاصة في هذا الظرف العصيب حيث تشهد بعض المناطق فيضانات مدمرة جراء الأمطار الغزيرة التي هطلت في الأسبوع الماضي. وفي جنوب إفريقيا تم توزيع 1000 سلة غذائية استفاد منها 5000 أسرة من الأسر الفقيرة وأسر الأيتام في ضواحي مدينة كيب تاون وإقليم ويسترن كيب، كما وزعت قطر الخيرية في غانا 8,750 وجبة إفطار تم توزيعها في المدارس والمساجد بمنطقة اشانتي جنوبي غانا خلال عشرة أيام على التوالي في الشهر الفضيل.

قالت منى الجلنداني مؤسسة مبادرة الخير ألوان إن المبادرة تستهدف نحو 100 أسرة متعففة خلال شهر رمضان المبارك من خلال حملة إفطار صائم، مشيرة إلى أن المبادرة ستقدم قسائم شراء بالتعاون مع أحد المجمعات التجارية خلال الفترة نفسها، وذلك في إطار حملة عديتكم علينا. وأضافت الجلنداني في تصريح لـ الشرق: إن نحو 300 أسرة متعففة استفادت من مختلف حملات مبادرة الخير ألوان خلال عام 2020، التي تأثرت فعالياتها نسبيا بجائحة كورونا. وأشارت إلى أن المبادرة التي انطلقت في عام 2018 تهدف إلى المساهمة الفعّالة في بناء قطاع خيري متطور ومشارك في تنمية وتحقيق الاكتفاء الذاتي للأسر المتعففة، مؤكدة على دور حلقة الوصل الذي تلعبه المبادرة بين المؤسسات الخيرية المانحة والجهات المستفيدة من أسر متعففة وغيرها. ولفتت الجلنداني إلى احتفاء الخير ألوان، بالمتطوعات والجهات الداعمة للمبادرة خلال عام 2020، تقديرا منها في إنجاح مختلف فعاليات المبادرة، التي استهدفت عددا من الفئات داخل قطر، مثل إفطار صائم، وكسوة الشتاء، ومؤن رمضان، وكسوة العيد، وتجهيز العرائس، حيث استفادة من خدمات المبادرة نحو 300 أسرة متعففة خلال العام الماضي كما أسلف آنفا، منها 150 أسرة خلال شهر رمضان من نفس العام. تنوع في عمليات الدعم وقالت منى الجلنداني مؤسسة مبادرة الخير ألوان، إن المبادرة عملت خلال عام 2020 على إقامة فعاليات خيرية متنوعة هدفت إلى المساهمة الفعالة في بناء العمل الخيري في المجتمع القطري وتطوير عمل المبادرة. وضمت الفعاليات التي عملت عليها مبادرة الخير ألوان منذ انطلاقتها، وفق منى الجلنداني، فعالية مؤن رمضان، والتي كانت خلال الشهر الفضيل، وفعالية إفطار صائم، وفعالية هداية العيد للأسر المتعففة، وفعالية تنسيق المساجد، ومبادرة (كشختك علينا) والتي كانت مخصصة للعمال، وفعالية البيوت والمنازل، التي تم من خلالها جمع مجموعة من الأثاث في حالة جيدة وتم تسليمها إلى أسر متعففة من خلال التأكد من جميع البيانات لتلك الأسر، وفعالية خدمات طبية ساهمت بسد حاجة أكثر من 200 أسرة من خلال نظارات طبية، وتقويم أسنان، من خلال الجهات المتعاونة مع المبادرة سواء في القطاع العام أو الخاص أو غيرها من الجهات. وحول الجهات الداعمة والمتبرعة بينت منى الجلنداني، أن هنالك تنوعاً في عمليات الدعم لتلك الشركات، فمنها من كان دعمها بالجهد، بالإضافة إلى الدعم المادي لتلك الجهات، مؤكدة أن مبادرة الخير ألوان، لا تستلم أي مبالغ مالية، لكن تكون آلية الدعم من خلال اطلاع المتبرع نفسه من خلال إشراكه بالفعالية ودعوته بالمشاركة من خلال التعريف على الأسر المتعففة وحاجياتها والتخطيط الأنسب لمساعدة تلك الأسر، ومن الطرق أيضا الذهاب إلى الجهة المستفيدة للتفاهم معها على سعر معين وبعدها تتم عملية الدفع المالي.

وزع الهلال الأحمر القطري طرود إفطار الصائم على الأسر الفقيرة والمحتاجة بقطاع غزة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي تواجه سكان القطاع وذلك ضمن مشروع إفطار صائم الذي ينفذه بدعم من الخطوط الجوية القطرية. وحول أهمية توزيع الطرود الغذائية للأسر الفقيرة بغزة، قال السيد حسام أبوالخير، نائب المدير العام لمديريات وزارة التنمية الاجتماعية في قطاع غزة إن الوزارة أنهت بالتنسيق مع الهلال الأحمر القطري تسليم مئات الطرود الغذائية لأشد العائلات فقراً في لقطاع ، لتصل إلى المستفيدين من ذوي الإعاقة وكبار السن والعاطلين عن العمل منذ سنوات. وأشار إلى أن الطرد الواحد يتضمن 20 صنفاً غذائياً متنوعاً، فيما يتم التوزيع بطريقة تضمن أعلى مستوى من السلامة والوقاية من العدوى في ظل جائحة كورونا العالمية. وأضاف أنه تم اختيار المستفيدين وفقاً لمعايير خاصة، بناءً على تقييم الحالة الاجتماعية لكل مستفيد. كما تم بمساهمة الخطوط الجوية القطرية أيضا دعم مشروع إفطار الصائم التابع للهلال الأحمر القطري ليشمل الأسر الأردنية والسورية المحتاجة في الأردن، حيث تم توزيع سلات غذائية لمئات العائلات لتلبية احتياجاتهم خلال الشهر الفضيل. جاءت هذه التوزيعات ضمن حملة الهلال الأحمر القطري الرمضانية لعام 1441 هـ تحت شعار هو خيراً وأعظم أجراً، والتي تستهدف تنفيذ سلسلة من المشاريع والبرامج الإنسانية في دولة قطر و22 بلداً حول العالم، بإجمالي مستفيدين يتجاوز عددهم المليون شخص من النازحين واللاجئين والمحتاجين.

تواصل فودافون قطر، في إطار مسؤوليتها الاجتماعية، حملة العطاء خلال شهر رمضان الكريم، حيث ساهمت بمبلغ 100،000 ريال قطري للهلال الأحمر القطري لدعم مشروع إفطار صائم في قطر، وتقوم فودافون بالمساهمة بما يعادل 1 ريال قطري لمؤسسة خيرية لكل 100 نقطة يتم جمعها على منصة سوا طوال شهر رمضان الكريم. وقد نالت وسائل الترفيه اليومية، مثل الألعاب واختبارات المعرفة العامة القصيرة حول رمضان، والتحديات الأخرى، شعبيةً كبيرة منذ أن أطلقت فودافون قطر منصة سوا لتشجيع الجمهور على أن يكونوا جزءًا من عطائها الخيري. وتعليقاً على هذا العطاء، قال السيد خميس محمد النعيمي، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في فودافون قطر: يسرنا دعم حملة إفطار صائم التي يقدمها الهلال الأحمر القطري لنشر روح هذا الشهر الفضيل بين الصائمين. وهذا يشكل جزءاً من التزامنا الأوسع بالمبادرات التي تدعم المجتمعات التي تواجه ظروفاً صعبة. من جهته، قال م. إبراهيم عبد الله المالكي، المدير التنفيذي للهلال الأحمر القطري: نتقدم بالشكر إلى فودافون قطر على دعمها المستمر لأعمالنا الخيرية والإنسانية، وخصوصاً هذا الدعم الذي سيساعدنا على الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المحتاجين خلال شهر رمضان الكريم وتوزيع السلات الغذائية عليهم، لتخفيف وطأة الظروف الاقتصادية المترتبة على الإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا.

بدعم من أهل الخير في قطر تنفذ قطر الخيرية مشروع موائد إفطار الصائم عبر 50 مائدة على امتداد الدولة، ومن بين تلك الموائد مائدة إفطار الغرافة، في ثواب الشيخ ثاني بن فيصل بن ثاني اَل ثاني يرحمه الله، والتي ظلت تستقبل 400 صائم يومياً، تقدم لهم الوجبات التي تشتمل على الأرز مع اللحم أو الدجاج بالإضافة إلى العصير والتمر والماء. ويقدم في مائدة الإفطار خواطر دعوية بالتعاون مع مركز عبدالله بن زيد فنار لمدة 4 مرات في الأسبوع باللغة العربية والأوردية، وتشمل الخواطر موضوعات متنوعة عن الصيام وفضله وصلاة التراويح وليلة القدر وغيرها من الموضوعات الدينية الأخرى. وقال محمد معين الإسلام، من بنغلاديش إنه يزور المائدة منذ 4 سنوات، مشيراً إلى أن تجمع المسلمين للإفطار مع بعضهم البعض من المناظر التي تشعره بالسعادة، مثمّناً دقة التنظيم على الرغم من الأعداد الكبيرة التي تفطر في المائدة يومياً، ودعا للمتبرع الكريم بالرحمة والمغفرة. وبدوره قال هشام حميمات من المغرب: إنه يزور الخيمة لأول مرة، إذ كان يفطر في السنوات السابقة في موائد أخرى ولكن مع أول زيارة لمائدة الغرافة ارتاح لوجوده فيها لسعة المكان وحسن النظام والترتيب. وأضاف حميمات أن الموائد تسهل الكثير على الصائمين بتوفيرها للطعام مجهزاً، وسعة عليهم لتوفير بعض المدخرات وتحويلها إلى ذويهم ليفرحوا بالعيد ويسد احتياجاتهم.

لا يتوقف متطوعو الهلال الأحمر القطري ومتطوعاته عن جهودهم الخيِّرة لنشر البسمة والفرحة على وجوه جميع أفراد المجتمع خلال شهر رمضان المبارك، حيث ينفذون حالياً برنامجاً يتضمن سلسلة من الزيارات الخيرية إلى عدة أماكن وتوزيع وجبات الإفطار على المتواجدين بها خلال وقت المغرب، بمعدل 1,000 وجبة يومياً. فمن المقرر طبقاً لخطة قسم المتطوعين بالهلال الأحمر القطري تنظيم 13 زيارة خيرية، تشارك فيها مجموعة مكونة من 20-30 متطوعاً ومتطوعة من الهلال الأحمر القطري، وذلك بالتعاون مع عدة جهات رسمية ومجتمعية مثل الإدارة العامة للمرور، ومجموعة سول رايدرز لهواة الدراجات النارية، وغيرها من المبادرات الشبابية. وتشمل الزيارات عدداً كبيراً من الأماكن التي تحظى بإقبال جماهيري كبير مثل ساحة المدفع في الحي الثقافي كتارا، وساحة المدفع في سوق واقف، وسوق واقف بمدينة الوكرة، وساحة المدفع في مدينة الخور. كذلك تشمل قائمة أماكن الزيارات عدداً من المؤسسات العامة في الدولة التي تعمل على مدار الساعة بلا توقف، حيث يتم توزيع باقات الورود على العاملين في هذه المؤسسات شكراً وتقديراً لجهودهم في خدمة المجتمع، ومن هذه المؤسسات الإدارة العامة للدفاع المدني، ومؤسسة حمد الطبية، ومركز قطر لإعادة التأهيل، ومستشفى الوكرة، والإدارة العامة للمرور. ولا تتوقف الأنشطة الموضوعة بالخطة عند هذا الحد، بل تمتد لتشمل عقد إفطار رمضاني مع المسنين في مركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان)، وتوزيع هدايا العيد للأطفال ضمن مبادرة صندوق السعادة، وقيام الأطفال المتطوعين بتوزيع وجبات الإفطار في ساحات المدفع ضمن برنامج المتطوع الصغير، والاحتفال بمناسبة القرنقعوه في إحدى المدارس الابتدائية بالتعاون مع مركز إحسان ومركز رعاية الأيتام (دريمة). وفي تصريح له، قال السيد أحمد علي الخليفي رئيس قسم المتطوعين بالهلال الأحمر القطري: هذه الزيارات الخيرية هي عادة محمودة دأب عليها الهلال الأحمر القطري ضمن برامج الدعم النفسي الاجتماعي للفئات الحساسة مثل المرضى والمسنين والأيتام، وكذلك هي رسالة شكر وعرفان للكوادر العاملة بالدولة ممن يتفانون في أداء عملهم في كل الأوقات كي نشعر نحن وأبناؤنا بالطمأنينة والاستقرار وننعم بحياتنا الطبيعية، فكل فرد في هذا المجتمع له علينا حق الرعاية والاحتفاء وتلبية احتياجاته المادية والمعنوية. وأثنى الخليفي على الجهد الكبير الذي يبذله المتطوعون في تنفيذ البرامج المجتمعية المختلفة للهلال الأحمر القطري، وهو ما تبين بصورة ملحوظة خلال شهر رمضان المبارك، حيث تنوعت المهام التي يتولاها متطوعو ومتطوعات الهلال ما بين إدارة خيم إفطار الصائم في مختلف أنحاء الدولة، وتنظيم الزيارات الخيرية للمؤسسات الطبية والخدمية، وتوزيع وجبات الإفطار السريع على الطرق وفي ساحات المدفع، واستقبال الحالات المسجلة ضمن برامج المساعدات الاجتماعية والرمضانية.

تحت إشراف ومشاركة كبار المسؤولين والموظفين، نظم بريد قطر اليوم حملة إفطار صائم، حيث عملوا على تغليف 1000 وجبة إفطار في مبنى البريد العام وجرى توزيعها على الصائمين في الميادين وفي المناطق المزدحمة بالقرب من الإشارات الضوئية قبل موعد الإفطار في خمسة أماكن مختلفة في مدينة الدوحة، وهي مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب، سوق واقف الوكرة، إشارة المرخية، إشارة السد، والكورنيش. وبهذه المناسبة، قال السيد فالح بن محمد النعيمي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبريد قطر: يأتي تنظيمنا لحملة إفطار صائم انسجاماً مع روح وقيم الشهر الفضيل المتمثلة بالعطاء والتكافل، وانطلاقاً من مسؤوليتنا الاجتماعية، حيث نسعى إلى تقوية وترسيخ الروابط الإنسانية ونشر روح التآخي بين أفراد المجتمع، ومشاركتهم أوقات مميزة خلال شهر رمضان المبارك، وبهذه المناسبة المباركة أيضاً، نظم بريد قطر عددا من الفعاليات، من بينها تجهيز 120 حقيبة غذائية للموظفين يومياً، وجمع التبرعات من الموظفين لصالح العائلات المتعففة والمؤسسات الخيرية، بالإضافة إلى تنظيم احتفالية قرنقعوه، وإقامة مأدبة سحور لتكريم موظفي البريد لجهودهم الرائعة وأدائهم المتميز.

في إطار تواصل تنفيذه لسلسلة إفطارات الصائم طيلة الشهر الكريم؛ أقام مكتب قطر الخيرية في أندونيسيا مأدبة إفطار خاصة بالمكفوفين في منطقة بندا آتشيه استفاد منها 150 شخصا، كما قام بتوزيع 150 مصحفا من مصاحف بصيرة الذي يعمل وفق طريقة برايل، بهدف تمكينهم من قراءة القرآن والاستماع له وتسهيل حفظهم له. حضر حفل الإفطار الجماعي وتوزيع مصحف بصيرة بعض المسؤولين المحليين وممثلي المنظمات الخيرية في بندا آتشيه في إطار اهتمام قطر الخيرية بذوي الاحتياجات الخاصة ورغبة منها في إدخال السرور عليهم وتقديم الدعم اللازم لهم في المجالين الاجتماعي والتعليمي. ويتكوّن مصحف بصيرة من فهرس كامل للمصحف الشريف مطبوعاً بلغة برايل مع قلم الكتروني صوتي يستطيع الكفيف به قراءة القرآن الكريم من خلال هذه اللغة. كما يوفر المنتج له إمكانية الاستماع لتلاوة بصوت مشاهير القرّاء ومعرفة معاني الكلمات وأسباب النزول، والتحكم بدرجة الصوت، والوصول للسور والآيات القرآنية بيسر، إضافة للاستماع للأدعية النبوية والأذكار. وقد حظي توزيع مصحف بصيرة على المكفوفين بإشادات عدد من الشخصيات التي دعيت للمشاركة في الحفل، حيث وجه السيد رجال موليادي ممثل وزارة الشؤون الدينية بآتشيه الشكر للمتبرعين الكرام ولقطر الخيرية لاهتمامها بالمكفوفين وتوزيع المصاحف عليهم، معربا عن أمله في أن تستمر هذه المساعدات ويتسع نطاقها لتصل إلى أكبر عدد ممكن من هذه الشريحة. من جهته قال ممثل محافظ آتشيه السيد دار جليل إن جهود قطر الخيرية الإنسانية والتنموية في آتشيه قديمة تعود لعام 2005 ، وتقدم بشكره لجميع المتبرعين القطريين الذين لهم الفضل بعد الله في وصول المصاحف إلى يدي المكفوفين، وأعرب عن أمله في أن تنظم قطر الخيرية رحلة عمرة للفائزين في مسابقة حفظ القرآن الخاصة بالمكفوفين. وعلى نحو متصل؛ قال السيد محمد نور الدين رئيس مؤسسة المكفوفين بآتشيه : باسم المؤسسة نحن عاجزون عن شكر من دعم مشروع مصحف بصيرة ليصل إلى مكفوفي بلادي، ودعا السيد محمد نور جميع من حصلوا على مصحف بصيرة بالاستفادة من هذا المصحف تلاوة واستماعا وتدبرا وحفظا ومراجعة خصوصا في هذا الشهر الفضيل شهر القرآن.

توزيع قسائم شرائية على الأسر المتعففة ومنتسبي الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة المؤسسة تولي المساعدات الاجتماعية داخل قطر أهمية كبرى انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية وتعزيزاً للتكافل الاجتماعي داخل المجتمع، قدمت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية مساعدات اجتماعية مالية وعينية مقطوعة وشهرية بقيمة تجاوزت خمسة ملايين خلال شهر رمضان المبارك(1440 هجرية- 2019 ميلادية) اشتملت على مساعدات مالية شهرية ومقطوعة، وتوزيع قسائم شرائية، وسداد ديون غارمين، فضلا عن مساعدات مالية للمرضى، وسداد رسوم دراسية للطلبة غير القادرين بمختلف المراحل التعليمية وحتى الجامعية. وقامت المؤسسة بتوزيع قسائم شرائية على الأسر المتعففة ومنتسبي الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بقيمة تجاوزت مليون ريال في حين تم سداد ديون غارمين بقيمة تجاوزت مليوني ريال. مشاريع رمضانية ورصدت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية مبلغ ستة ملايين ريال لمشاريعها الرمضانية داخل قطر والتي اشتملت على توزيع مساعدات مالية وقسائم شرائية على الأسر المتعففة والمحتاجة وإقامة مأدبة إفطار صائم بمنطقة المرقاب الجديد والتي توفر وجبات غذائية جاهزة لأكثر من 15 ألف صائم طوال شهر رمضان المبارك، فضلا عن سداد ديون غارمين. وتولي مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية المساعدات الاجتماعية للأسر المتعففة والمحتاجة اهتماماً كبيراً ضمن خارطة مشاريعها الداخلية حيث تقوم إدارة العمليات الخيرية بالمؤسسة بإجراء دراسة متكاملة وشاملة للحالات عبر إجراء البحوث الميدانية التي يقوم بها نخبة من الباحثين الاجتماعيين المؤهلين في هذا المجال والذين يقومون بجمع المعلومات عن الحالات ودراسة الجوانب المالية والاجتماعية لكل حالة من الحالات التي تتقدم لطلب الدعم المالي. وذلك بهدف وصول المساعدات المالية إلى مستحقيها. وتحرص المؤسسة على تعزيز التكافل الاجتماعي، والمساهمة في تحقيق تنمية مستدامة ودعم الأنشطة والفعاليات التعليمية والصحية داخل قطر انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية وتماشياً مع أهدافها ورسالتها. وتتميز مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية عن مختلف الجهات والمؤسسات العاملة في مجال العمل الخيري بأنها ذاتية التمويل حيث لاتقبل التبرعات من أي جهة مما يضمن استمرارية وإنجاز المشاريع التنموية والمبادرات التي تنفذها وترعاها.

يرعى مصرف قطر الإسلامي المصرف، بالتعاون مع قطر الخيرية، مشروع إفطار صائم في إطار الحملة التي أطلقتها المؤسسة الخيرية في بداية الشهر الفضيل تحت عنوان رمضان أجمل هدية، وتستضيف خيمة منطقة الريان يومياً المشروع الذي يستهدف العمال والتجمعات الأهلية. وتندرج رعاية البرنامج خلال شهر رمضان المبارك تحت مظلة مبادرات المصرف للمسؤولية الاجتماعية التي تركز على المجتمع. وتعليقاً على رعاية هذا المشروع الخيري، قالت السيدة مشاعل عبد العزيز الدرهم، مساعد المدير العام لقطاعي الاتصال وضمان الجودة بالمصرف: شهر رمضان الكريم هو شهر الجود والكرم والتراحم والتسامح. ويغمرنا شعور بالفخر والسعادة لمعرفتنا أن شراكتنا مع مؤسسة قطر الخيرية تساعد بعض أفراد المجتمع في الحصول على وجبة إفطار هانئة في جو مريح. ويعد دعم أفراد المجتمع من ذوي الدخل المنخفض خلال الشهر الكريم جزءاً من برنامج المسؤولية الاجتماعية للمصرف، ويعكس تمسك المصرف بالقيم الإسلامية والتقاليد القطرية الراسخة في مجال التكافل الاجتماعي.

أعلنت فودافون قطر تعاونها مع طلبات في مبادرة جديدة لتسهيل طريقة التبرع للعملاء؛ لنشر روح الخير والعطاء التي تسود أجواء شهر رمضان الكريم، وبداية من تاريخ 16 مايو وحتى 26 مايو الجاري، أول 1000 عميل يطلب عبر تطبيق طلبات لطلب الطعام ستتبرع فودافون تلقائياً بوجبة إفطار يومياً نيابة عنه، وستذهب الوجبات لصالح برنامج إفطار صائم الذي تشرف عليه مؤسسة قطر الخيرية. ويمكن لعملاء طلبات المشاركة في هذه المبادرة بمنتهى السلاسة دون الحاجة لضبط إعدادات البرنامج أو استخدام أكواد مخصصة لتفعيل المشاركة، فمع انتهاء العملاء من الطلب على التطبيق، ستصلهم رسالة طلبات تؤكد تبرعّ فودافون التلقائي. ولا تقتصر المشاركة على عملاء فودافون قطر، بل تشمل جميع من يستخدمون تطبيق طلبات. وتأتي هذه المبادرة ضمن باقة واسعة من أنشطة برنامج المسؤولية المجتمعية التي تنظمها فودافون قطر خلال الشهر الكريم في إطار حملتها الرمضانية شكراً من القلب. وتعليقاً على المبادرة، قال محمد مهدي اليامي، مدير الشؤون الخارجية في فودافون قطر: تفخر فودافون قطر بالتأثير الإيجابي الذي تصنعه برامج المسؤولية المجتمعية عاما تلو آخر، لا سيّما خلال شهر رمضان الفضيل. ويسعدنا التعاون هذا العام مع شريكنا الاستراتيجي طلبات لرد الجميل للمجتمع وإشراكه معنا في هذه المبادرة. كما قال فرانسيسكو دي سوسا، مدير طلبات في قطر، «نفخر بشراكتنا مع فودافون وقطر الخيرية، التي تمكننا من تحقيق رسالتنا خلال هذا الشهر الفضيل، وهي «قلوب سخية وأطباق شهية». نؤمن بأن دورنا لا يقتصر فقط على تسهيل مشاركة الطعام اللذيذ مع الأحبة، بل أيضاً مع المجتمع المحلي عامةً». يذكر أن فودافون قطر وطلبات تجمعهما شراكة بدأت منذ فبراير هذا العام بالإعلان عن العرض المخصص لعملاء باقات فودافون Red بالحصول على طلبات مجانية وسريعة عند استخدام طلبات Go.

مشاركة واسعة في مشروع استكشف وامرح بغزة تواصلُ قطر الخيرية تنفيذ مشاريعها الرمضانية التي بدأتها منذ اليوم الأول لشهر رمضان الفضيل في أكثر من 30 دولة عبر العالم ضمن حملتها رمضان أجمل هدية ، حيث تم تدشين مشاريع موائد الإفطارات وتوزيع السلال الغذائية بحضور وزراء ومسؤولين محليين وسفراء دولة قطر في بعض هذه الدول. ففي الصومال وبحضور وزير الشؤون الإنسانية وإدارة الكوارث الطبيعية السيد حمزة سعيد حمزة ، ووزير الدولة للأوقاف والشؤون الدينية السيد عبدالحكيم حسن إبراهيم أشكر، وسعادة سفير دولة قطر حسن بن حمزة وعدد من مسؤولي الحكومة الفيدرالية ، تم تدشين مشروع افطار الصائم ( الوجبات الجاهزة ) للأسر المتضررة بالجفاف وبعض مكفولي قطر الخيرية في الصومال في اليوم الأول لشهر رمضان المبارك ، حيث تم افتتاح حوالي 7 مراكز في كل من ضواحي مقديشو، وهرجيسا، وبوصاصو، وجالكعيو، وبلدوين، وبيدوة و بورهكبة، وكسمايو، وينتظر أن يتم فيها توزيع 310,620 وجبة إفطار طيلة شهر رمضان المبارك. إفطار طلبة جامعة مقديشو وشارك المسؤولون الصوماليون في تدشين إفطار خصص لـ 200 طالب من طلبة جامعة مقديشو المكفولين لدى قطر الخيرية في الصومال في العاصمة مقديشو، وقد أبدى خلاله وزير الشؤون الإنسانية وإدارة الكوارث الطبيعية السيد حمزة سعيد حمزة سروره البالغ بالمشروع وأثنى على دولة قطر وقطر الخيرية ودورهما المميز وخدماتهما الجليلة للشعب الصومالي، وشكر كل الذين ساهموا في تنفيذ هذه المائدة المباركة في الشهر الفضيل. منوها بأن الناس هنا في أمس الحاجة الي مثل هذه المشاريع الخيرية وبالذات في مثل هذه الأيام التي تمر البلاد في ظروف حرجة من الجفاف وتأخر موسم الأمطار. كما أثنى وزير الدولة للأوقاف والشؤون الدينية عبد الحكيم حسن إبراهيم أشكر على قطر حكومة وشعبا لوقوفهم الي جانب الشعب الصومالي في سائر الأوقات. في نيجيريا وغانا كما شرعت قطر الخيرية اعتبارا من أول يوم في شهر رمضان توزيع السلة الغذائية (المرحلة الأولى) على الفقراء والمحتاجين في ولاية سوكتو بنيجيريا وبحضور نائب حاكم الولاية وسلطان سوكتو، ومن خلال مكتبها في غانا نفذت كذلك موائد الإفطارات في 6 مساجد حيث استفاد منها حوالي 1255 صائما. قطاع غزة ـ فلسطين وفي ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها قطاع غزة بفلسطين باشر مكتب قطر الخيرية بتوفير سلات غذائية عبر التسوق المباشر للأيتام والأسر المحتاجة المكفولة، وذلك ضمن مشروع إفطار الصائم. ويسهم هذا المشروع بتخفيف الضغوط الاقتصادية والاجتماعية عن كاهل (5866) أسرة من الأيتام والفقراء والمعاقين المكفولين لدى مكتب قطر الخيرية في غزة أي لأكثر من 35,200 شخص، حيث أن القسائم الشرائية توفر المواد التموينية الأساسية التي تكفي الأسر مدة نصف شهر تقريبا. وإضافة إلى ذلك، يشمل المشروع توفير( 6) إفطارات جماعية للأيتام وأسرهم. مشروع استكشف وامرح شارك 500 طفل يتيم من الأطفال المكفولين لدى قطر الخيرية في قطاع غزة، في مشروع استكشف وامرح، والذي يأتي في إطار أنشطة الكفالات للعام 2019. واشتمل المشروع على تنظيم رحلات ترفيهية وتعليمية بهدف الترفيه والاستكشاف والتثقيف، وتضمنت الرحلات زيارات لأماكن مختلفة بهدف رفع وعي الأيتام في مجال الآثار والتاريخ والصحة والبيئة. وجرى اصطحاب الأطفال، لزيارة محميات طبيعية للتعرف على الوديان وأنواع النباتات البرية والطيور والعديد من القضايا وطرق المحافظة على البيئة، فضلا عن التعرف على أقدم المهن كصناعة الفخار، وكذلك التعرف على المناطق الأثرية المتفرقة في قطاع غزة، والمعالم السياحية القديمة، إضافة إلى زيارة مدن الألعاب. وأكد المهندس محمد أبو حلوب مدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة، أن هذا المشروع يأتي في سياق تعزيز ثقافة الاكتشاف والتعلم، ورفع وعي الأيتام من الناحية العملية بالمرافق الطبيعية والخدماتية. وأوضح أبو حلوب أن قطر الخيرية لا تألو جهداً في تعزيز المبادرة والمشاركة الاجتماعية بالنسبة للأيتام وتحفز على رفع مستوى الوعي والإدراك لديهم. وقد عبر الأطفال عن سعادتهم الغامرة، بزيارة كل من المواقع التالية: المشاتل الزراعية، وموقع تل رفح الأثري، تل أم عامر الأثري، قلعة برقوق خان يونس، المسجد العمري الكبير، متحف قصر الباشا، إضافة إلى زيارة المدن الترفيهية. ونفذت قطر الخيرية في إطار حرصها على الرعاية المتكاملة للأيتام مشروعاً لتوعية أمهات وأسر في قطاع غزة، ينتظر أن تستفيد منه 600 سيدة عند الانتهاء منه. ويقوم المشروع التوعوي الذي يشرف عليه مكتب قطر الخيرية بغزة بالتعاون مع جمعية الخريجات الجامعيات هناك على تحسين مفاهيم التربية وتطويرها داخل أسر الأيتام، وكيفية إدارة المال، والخرائط الذهنية في التعامل مع الأبناء. واحتفل مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة، بيوم اليتيم مطلع الشهر الحالي، والذي شارك فيه نحو 600 طفل من مختلف محافظات قطاع غزة وأسرهم، بهدف الترفيه عنهم وزيادة مشاركتهم المجتمعية. وحصل الأطفال المشاركين على هدايا وألعاب، خلال مشاركتهم في الأنشطة كالمسابقات ورقصات الدمى وغيرها. وبلغ عدد مكفولي قطر الخيرية في قطاع غزة 15 ألف مستفيد، بميزانية سنوية تصل لـ 12 مليون دولار. ويعتبر برنامج الكفالات من أقدم البرامج التي تقدمها قطر الخيرية عبر جميع فروعها، ويستفيد من الكفالات: الأيتام والأسر الفقيرة وذوو الاحتياجات الخاصة وطلبة الجامعات. وتخضع عملية اختيار المكفولين لمعايير دقيقة، تستند إلى فحص الوضع المادي والاجتماعي للمكفولين، وتتفاوت قيمة الكفالات ما بين 250 و500 ريال قطري شهريا، تصرف عن طريق بطاقة مصرفية لضمان عدم إحراج المكفولين وتشير التوقعات إلى زيادة عدد المستفيدين من المشروع لـ 16 ألف مستفيد مع نهاية العام.

6 موائد إفطار في الغانم القديم، المطار القديم، العزيزية، بن عمران، معيذر الجنوبي، الوكرة، والخور تنتظر مبادرات أهل الخير أعلنت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن تبنيها مشروع إفطار صائم هذا العام تطبيقا لقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم: مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح ، جاء ذلك على لسان السيد محمد بن يعقوب العلي مدير إدارة المصارف الوقفية بالإدارة العامة للأوقاف، وأعرب عن تبني الإدارة لخمس مناطق حتى الآن؛ حيث تمت تغطيتها من المحسنين جزاهم الله خيرًا. وأردف مدير إدارة المصارف الوقفية بأن المشروع يخدم أكثر مناطق الدولة حيوية من حيث الكثافة السكانية وعدد الصائمين، وقال إن مجموع المناطق التي تمت تغطيتها يبلغ خمس مناطق حتى الآن وبقيت سبع مناطق تنتظر مبادرات أهل الخير والمناطق التي تم الانتهاء منها هي: المنصورة، والسوق المركزي، والأصمخ، والمدينة العمالية، والمنطقة الصناعية، وأضاف أنه فيما يتعلق بالمناطق المتبقية، فهي: الغانم القديم، والمطار القديم، والعزيزية، وبن عمران، ومعيذر الجنوبي، والوكرة، والخور. وقال السيد محمد بن يعقوب العلي إن الحديث النبوي الشريف، وهو قول رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم: مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا يحث أهل الإسلام على هذه المبادرات الكريمة ويدعو إلى كل ما من شأنه أن يقوي أواصر الأخوة بين المسلمين عموماً. فشهر رمضان هو شهر المسارعة إلى الخيرات والتنافس فيها، رغبة في نيل الأجور العالية من الله عزوجل وزيادة في روابط المودة والمحبة بين المسلمين، ويعد إفطار الصائمين من أنواع الجود، والذي هو من هدي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وأجود ما يكون في شهر رمضان؛ لأن جبريل كان يلقاه في كل ليلة في شهر رمضان حتى ينسلخ، يعرض عليه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ القرآن، فإذا لقيه جبريل ـ عليه السلام ـ كان أجود بالخير من الريح المرسلة يقول الإمام النووي: وفي هذا الحديث فوائد منها: بيان عظم جوده ـ صلى الله عليه وسلم ـ، ومنها استحباب إكثار الجود في رمضان، ومنها زيادة الجود والخير عند ملاقاة الصالحين، وعقب فراقهم؛ للتأثر بلقائهم.... ويقول الإمام ابن رجب الصائم يدع طعامه وشرابه لله، فإذا أعان الصائمين على التقوِّى على طعامهم وشرابهم، كان بمنزلة من ترك شهوة لله، وآثر بها أو واسى منها، ولهذا يشرع له تفطير الصوَّام معه إذا أفطر؛ لأن الطعام يكون محبوبًا له حينئذ فيواسي منه؛ حتى يكون ممن أطعم الطعام على حبه، ويكون في ذلك شكرٌ لله على نعمة إباحة الطعام والشراب له، وردِّه عليه بعد منعه إيَّاه، فإن هذه النعمة إنما عرف قدرها عند المنع منها. وقال الإمام الشافعي - رحِمه الله -: أُحِبُّ للرجل الزيادةَ بالجودِ في شهر رمضان؛ اقتداءً بالرسول - صلى الله عليه وسلم، ولحاجة النَّاس فيه إلى مصالِحهم، ولتشاغُل كثيرٍ منهم بالصَّوم والصَّلاة عن مكاسبهم إفطار الصائم أجره عظيم قال الإمام الترمذي في جامعه: حدثنا هناد، حدثنا عبد الرحيم، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن زيد بن خالد الجهني ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم: من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.