رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
تشاديون يقتلون 60 بقرية في إفريقيا الوسطى

قتل 60 شخصا وجرح آخرون في بلدة "ماكوندا" شمالي إفريقيا الوسطى، والقريبة من الحدود التشادية، إثر هجوم شنه "مجموعة من الرعاة المحليين" من الجانب التشادي، وفق شهود من سكان البلدة. وقال الشهود: "فوجئنا بإطلاق نار كثيف من جميع الجهات وتحديدا من جهة شرق ماكوندا حيث توجد قرية كومبا التشادية.. وبعد أن تسلل المهاجمون إلى بلدتنا قاموا بحرق ونهب كل شيء ثم بدأوا بإطلاق النار على الناس.. وأُجبرنا على مغادرة ماكوندا". وأضاف الشهود أن الهجوم أسفر عن مقتل نحو 60 قتيلا وعدد من جرحى. ورجحوا أن يكون الهجوم جاء كرد فعل انتقامي على مقتل 8 رعاة "بوول" وسرقة أغنامهم الأسبوع الماضي. من جهتها نفت السلطات التشادية، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، أي تورط لها في الحادث، مشيرة إلى أنه ليس من السهل على مسلحين اجتياز حدودها لمهاجمة قرية في إفريقيا الوسطى.

187

| 02 مايو 2014

عربي ودولي alsharq
التعاون الإسلامي تطرح مقترحا لحل أزمة إفريقيا الوسطى

طرح الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد بن أمين مدني، اقتراحا بتشكيل كيان إقليمي من دول الجوار المعنية لإيجاد حل جذري للأزمة الطاحنة في إفريقيا الوسطى يحظى بدعم المنظمة. جاء الاقتراح أثناء اجتماع الوفد الوزاري رفيع المستوى المشكل من دول المنظمة، اليوم الخميس، مع دانييل ساسو انجسو رئيس الكونغو الوسيط في أزمة إفريقيا الوسطى في العاصمة برازافيل. وعرض الأمين العام أثناء الاجتماع مع الرئيس دانييل ساسو انجسو إرادة منظمة التعاون الإسلامي لإيجاد حل سياسي للخروج من الأزمة في إفريقيا الوسطى التي مزقها الصراع، وهي تحظى بصفة مراقب لدى المنظمة. وأكد ضرورة إقامة حوار وطني يرضي جميع الأطراف، مبينًا أن نجاح الحوار الوطني سيسهم في عودة الأمن والسلم للبلاد، وتطرق إلى استعداد المنظمة للتدخل في المجال الإنساني ودعم التنمية الاقتصادية. وقام وفد منظمة التعاون الإسلامي الليلة الماضية بزيارة إلى العاصمة التشادية، انجامينا، التقى خلالها الرئيس إدريس ديبي، لإطلاعه على نتائج زيارة الوفد لإفريقيا الوسطى.

261

| 01 مايو 2014

عربي ودولي alsharq
ارتفاع عدد النازحين في إفريقيا الوسطى

قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، إن عدد النازحين في إفريقيا الوسطى، بلغ 602 ألف و891 شخصًا، بينهم 177 ألفًا و891 في العاصمة بانجي. وأضاف المفوضية التابعة للأمم المتحدة، في تقرير لها اليوم الأربعاء، أن "عدد النازحين ارتفع من 200 ألف في بداية الأزمة إلى 602 ألف و891 شخصًا في الوقت الراهن". وبحسب التقرير، يتفرق النازحون في بانجي على 42 موقعًا، وتستقبل الكنائس والأبرشيات والأديرة 111 ألف نازح، والمساجد ألفي و302 نازح، تليها المدارس بـ 893 نازحًا، في حين يتوزّع الباقون على مناطق مفتوحة. ويلجأ النازحون، وأغلبيتهم من المسلمين، إلى دور عبادة المسيحية للاحتماء من الهجمات التي تشنّها ميليشيات "الأنتي بالاكا" المسيحية، إثر تعرّض عدد كبير من المساجد في بانجي إلى التدمير أو الحرق. وبحسب المفوضية، تم تسجيل عمليات عودة من نازحين إلى بعض مناطق في العاصمة بانجي، لكنها تبقى في معظمها "خجولة" جراء الأوضاع الأمنية غير المستقرة.

215

| 30 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
جندي بورندي ينقذ حياة 4 مسلمين في بانجي

تدخّل جندي بورندي، تابع للبعثة الدولية لمساندة جمهورية أفريقيا الوسطى (ميسكا)، اليوم الأربعاء، لإنقاذ حياة 4 مسلمين قبل الفتك بهم في حي الـ"200 فيلا" بالعاصمة بانجي. وقال الرقيب بالقوات المسلحة بأفريقيا الوسطى، بنجا أنيسات، لوكالة الأناضول، إنّ المسلمين الأربعة توجّهوا نحو "مكتب الشحن البري" في حي الـ"200 فيلا" لاستعادة بضائعهم الواردة من ميناء "دوالا" في الكاميرون. وأضاف: "بوصولهم إلى وجهتهم، لاحظ أعوان الجمارك أنّ الأشخاص الأربعة مسلّحون، وهو ما جعلهم في حالة استنفار، أثارت انتباه بضعة عشرات من الأشخاص، الذين هرعوا إلى المكان بغية الفتك بالمسلّحين الأربعة، غير أنّ تدخّل جندي من القوات البورندية التابعة للقوات الدولية (ميسكا) أنقذ حياة المسلمين الأربعة". وفيما تعرّضت البضائع، التي جاء المسلمون الأربعة للحصول عليها، للنهب، وبينها عدد من الهواتف الجوالة، كما أضرمت النيران في شاحنتهم بمكان الحادث، قبل أن تخمدها الوحدات البورندية حال وصولها المكان، بحسب المصدر نفسه. ويعيش المسلمون في عاصمة أفريقيا الوسطى، بانجي، تحت الحصار في حيّ "الكيلومتر 5" بالعاصمة بانجي، وذلك على خلفية استهدافهم الممنهج من قبل ميليشيات "أنتي بالاكا" المسيحية ومن السكان المسيحيين. ومنذ ديسمبر الماضي، تعيش إفريقيا الوسطى على وقع صراع طائفي بين مليشيات "السيليكا"، ذات الأغلبية المسلمة، وميليشيات "أنتي بالاكا" المسيحية.

285

| 30 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
22 قتيلاً بإفريقيا الوسطى في هجوم مسلح

قال مسؤولون مساء اليوم الأحد، إن 22 شخصا على الأقل بينهم 15 من الزعماء المحليين وثلاثة من العاملين المحليين في منظمة أطباء بلا حدود الخيرية، قتلوا في هجوم على بلدة بجمهورية إفريقيا الوسطى. وقع الهجوم أمس السبت، في بلدة نانجا بوجويلا على بعد 450 كيلومترا إلى الشمال من العاصمة بانجي، وأكد متحدث باسم أطباء بلا حدود مقتل أعضاء في المنظمة لكنه لم يقدم تفاصيل. وقال عضو البرلمان السابق عن البلدة جيل اكزافييه نجويمباسا لرويترز نقلا عن شاهد عيان تحدث إليه، إن معظم الضحايا توفوا عندما تعرضت عيادة تديرها منظمة أطباء بلا حدود في البلدة لهجوم أثناء اجتماع هناك لزعماء محليين.

175

| 27 أبريل 2014

محليات alsharq
محسنون قطريون يمولون حملة إغاثية للاجئي إفريقيا الوسطى في تشاد

بتمويل من محسنين قطريين، نفذت منظمة الدعوة الإسلامية "مكتب قطر" حملة إغاثية استفاد منها 1700 أسرة مسلمة لاجئة من جمهورية إفريقيا الوسطى إلى جمهورية تشاد؛ بسبب عمليات القتل والتهجير للمسلمين على يد مجموعات مسلحة هناك.وجاء في تقرير تسلمه مكتب منظمة الدعوة الإسلامية بالدوحة من مدير بعثتها في تشاد، السيد محمد نصر عبدالرحيم والتي أشرفت على عمليات الإغاثة، أن هذه الحملة تم تنفيذها في إطار مشروع " دعم لاجئي إفريقيا الوسطى" في جمهورية تشاد وغيرها من دول الجوار.وكانت الحملة التي مولها محسنون من دولة قطر، قد توجهت الأسبوع الماضي لإغاثة النازحين في معسكر "ديوبا" بمدينة "سار" جنوب تشاد، الذي يضم 21 ألف لاجئ من إفريقيا الوسطى معظمهم من النساء والأطفال.وذكر التقرير أن عدد أفراد الأسر التي استفادت من الحملة الإغاثية بلغ أكثر من 10 آلاف شخص .. ونوه بأنه تم في إطار هذه الحملة بعد تخصيص المبلغ المطلوب لبدء عملية الإغاثة من قبل مكتب منظمة الدعوة الاسلامية في قطر وتشكيل لجنة للمشتريات ، تم توزيع 340 عبوة من الأرز " زنة 50 كيلو جراما و1700 عبوة من السكر زنة 5 كيلو جرامات، وكذلك 1700 عبوة لبن، و1700 قطعة صابون و1700 جردل مياه، وغيرها من مواد الإغاثة.ولفت التقرير إلى الإشكاليات والتحديات التي يواجهها النازحون في معسكر "ديوبا" بجمهورية تشاد وغيره من المعسكرات التي لجأ إليها مسلمو إفريقيا الوسطى، مبيناً الحاجة لتوفير المرافق الصحية الأساسية "دورات مياه" حفاظاً على البيئة وعلى صحة اللاجئين في المعسكر بالإضافة إلى عدم وجود المياه الصالحة للشرب والمشاكل الصحية الاخرى.وحول الاحتياجات الحالية للاجئين في معسكر "ديوبا" ذكرت بعثة المنظمة في تشاد أنه إضافة إلى الحاجة الماسة لتوفير الغذاء هناك احتياجات أخرى تتمثل في توفير الخيام ، حيث يعيش كثير من النازحين في العراء مع قرب حلول موسم الصيف بجانب أهمية توفير ملابس للصغار والكبار تستر أجسادهم العارية، وبطاطين وفرش ينامون عليها، وناموسيات تقيهم البعوض وحصر بلاستيكية يفترشونها.وبين التقرير أن اللاجئين في معسكر "ديوبا" قد أثنوا ثناء حسنا ،بعد تلقيهم هذه المساعدات، على المحسنين القطريين الذين مولوا حملة الإغاثة عبر مكتب المنظمة في قطر، وأن ألسنتهم لا تزال تلهج بالثناء والدعاء لهم، سائلين الله تعالى أن يجعل كل ذلك في ميزان حسناتهم.وأكد أن بعثة المنظمة في تشاد قد أشرفت إشرافاً مباشراً على توزيع المساعدات على اللاجئين وأوصلت المعونة إلى المستفيدين يداً بيد دون تدخل السلطات.وفي تصريح صحفي بهذه المناسبة، أشاد السيد حماد عبدالقادر الشيخ مدير عام منظمة الدعوة الإسلامية " مكتب قطر" بالجهود الكبيرة التي يقدمها المحسنون القطريون رجالا ونساء، للمحتاجين والفقراء من أبناء إفريقيا بصفة عامة ومن يتعرضون لأزمات وحروب ومذابح عرقية بصفة خاصة، مؤكدا أن المساعدات القطرية للاجئين من إفريقيا الوسطى ساهمت في التخفيف من حجم المصيبة التي تعرض لها مسلمو إفريقيا الوسطى على يد مجموعات مسلحة، قامت بعمليات قتل ممنهجة ضدهم طوال الأشهر الماضية الأمر الذي أدى إلى نزوح ما يقارب مليون نازح في إفريقيا الوسطى أو دول الجوار.وأشار إلى أنه وحسب الإحصاءات الرسمية فقد نزح داخل إفريقيا الوسطى حوالي 714 ألف نازح، فيما لجأ إلى دول الجوار حوالي 250 ألف لاجئ، حيث استقبلت الكاميرون 98 ألف لاجئ واستقبلت تشاد 80 ألفا، فيما توزع البقية على الكونغو وجنوب السودان ومنطقة أم دافوق السودانية.ودعا السيد حماد الشيخ المحسنين والمحسنات من أبناء قطر وأصحاب الأيادي البيضاء لمواصلة تقديم المساعدات والمعونات إلى مسلمي إفريقيا الوسطى الذين تعرضوا لمذابح اضطرتهم لترك ديارهم وأوطانهم وأموالهم، حيث كانوا من التجار الأغنياء قبل عمليات الإبادة والتهجير التي تعرضوا لها.

553

| 23 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
الاستيلاء على مدينة شمالي إفريقيا الوسطى يثير خلافات داخل "السيليكا"

كشفت مصادر من التحالف السياسي والعسكري "سيليكا" (ذو الأغلبية المسلمة) عن ظهور خلافات داخل قيادات التحالف عقب سيطرة عناصرها، الجمعة الماضية على مدينة "سيبوت" الواقعة على بعد 160 كم شمالي شرق العاصمة بانجي، حيث أثارت هذه العملية العسكرية "فتنة" على مستوى التسلسل الهرمي للقرار داخل التحالف، وذلك على خلفية رفض قوات السيليكا على الأرض الامتثال لأوامر قادتهم الذين أمروهم بالانسحاب من مدينة سيبوت، وفقا للمصادر ذاتها. وفي تصريح له، اليوم الثلاثاء، قال ضابط بالسيليكا طلب عدم الكشف عن هويته أنّ نائب رئيس أركان قوات التحالف الجنرال "عبد الموسى" والقائد السابق للحرس الرئاسي الجنرال "عيسى إيساكا" "لم يتقبّلا" فكرة الهجوم على مدينة "سيبوت" واستيلاء عناصر سيليكا، الجمعة الماضية، على المدينة. وأضافت ذات المصادر أنّ الضابطان أعطيا تعليمات لوحدات السيليكا بالانسحاب من "سيبوت" "حتى إشعار آخر"، ولم تفصح المصادر عن الدوافع الكامنة وراء مثل هذه الأوامر لـ "أسباب استراتيجية"، غير أنّ الجنود الموجودين على الأرض لم يمتثلوا لأوامر قادتهم، وواصلوا توغّلهم في أرجاء المدينة، وفقا لما أفادت به عناصر من السيليكا كانت متواجدة على عين المكان.

731

| 22 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
مبادرة أممية لجمع 274 مليون دولار للاجئي إفريقيا الوسطى

أفادت الأمم المتحدة، والمنظمات الإغاثية الخيرية الدولية، أن عدد اللاجئين الفارين من جمهورية أفريقيا الوسطى، سيصل 362 ألفا، نهاية العام الجاري، مشيرة إلى أن عمليات إغاثتهم تتطلب 274 مليون دولار. وأطلقت وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، وأربع عشرة منظمة خيرية، مبادرة تدعو إلى توفير 274 مليون دولار لمساعدة الفارين من الصراع في البلد الإفريقي. وأُعلنت المبادرة، اليوم الأربعاء، في جنيف، لجمع التبرعات، التي ستُستخدم حتى نهاية العام الجاري، في تلبية احتياجات حوالي 362 ألف شخص فروا من العنف الطائفي، ولجئوا إلى دول تشاد والكونغو الديمقراطية وجمهورية الكونغو. وأشار مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين انطونيو جوتيريس، أن "نحو 200 ألف من رعايا إفريقيا الوسطى، فروا من العنف الدائر بالبلاد، إلى دول فقيرة بينها الكاميرون وتشاد والكونغو". وأكد أن "كل الوكالات العاملة في المنطقة تعاني من نقص كبير في التمويل"، و"أن الأموال المتوفرة حاليا لا تزال أقل بكثير من تلك المطلوبة لتغطية احتياجات المشردين واللاجئين الكبيرة".

166

| 16 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
آلاف يفرون من معركة بالأسلحة في إفريقيا الوسطى

قالت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الأربعاء، إن آلاف الأشخاص فروا من معركة بالأسلحة، بين قوات تشادية ترافق قافلة لمدنيين مسلمين، وميليشيا محلية في جمهورية إفريقيا الوسطى، في الوقت الذي أتمت فيه تشاد سحب جنودها من جارتها التي يمزقها العنف. وغرقت إفريقيا الوسطى في فوضى منذ أن سيطر متمردو سيليكا الذين يغلب عليهم المسلمون على السلطة قبل عام. وأثارت انتهاكات ارتكبها متمردو سيليكا في حق المسيحيين الذين يمثلون أغلبية سكان البلاد هجمات انتقامية مما أدى إلى مقتل الآلاف وتشريد مئات الآلاف من المدنيين وبينهم مسلمون. وكانت قوات تشادية ترافق آخر 540 ساكنا مسلما في بلدة بوسانجوا بشمال غرب البلاد إلى جوري في تشاد عندما هاجمت ميليشيا القافلة ليل 11 أبريل في أثناء مرورها عبر بوجيلا على بعد نحو 310 كيلومترات إلى الشمال من العاصمة بانجي. ورد الجنود التشاديون على الهجوم ونقل ثلاثة مصابين في وقت لاحق إلى منشآت تابعة لمنظمة أطباء بلا حدود في بوجيلا وباوا.

303

| 16 أبريل 2014

تقارير وحوارات alsharq
14 ألف مسلم مهددون بالموت بإفريقيا الوسطى

أطلق أكثر من 14 ألف مسلم بإفريقيا الوسطى تحاصرهم ميليشيات "الأنتي بالاكا" المسيحية في قلب مدينة "بودا"، نداء استغاثة لكافة الأطراف لإنقاذهم. وقال "محمد لامين"، عامل، وهو أب لـ13 طفلا ويقيم بالمدينة، اليوم الثلاثاء: "باسم جميع المسلمين المحاصرين هنا، أرفع نداء استغاثة للفاعلين السياسيين وللمجموعة الدولية وللناشطين في حقوق الإنسان لتجنيبنا مأساة كبرى نعيشها يوميا". عنفا طائفيا وتعيش أفريقيا الوسطى منذ الخامس من ديسمبر الماضي، عنفا طائفيا متبادلا، استدعى تدخل فرنسا، كما قام الاتحاد الأفريقي بنشر بعثة دولية لدعم أفريقيا الوسطى باسم "ميسكا" والتوصّل إلى تسوية للنزاع فيها، قبل أن يقرر مجلس الأمن مؤخرا، نشر قوة حفظ سلام تحت اسم "مينوسكا" مكونة من 12 ألف جندي، في محاولة لاستعادة الاستقرار في البلد المضطرب. وقال لامين: "كل ما نطلبه هو نقلنا من هنا، وإلا ستتم إبادتنا من طرف الأنتي بالاكا". وأضاف: "وضع المسلمين هنا شديد الخطورة، نعيش على وقع الخوف ونموت عبثا، المرض يفتك بنا من جهة، والأنتي بالاكا يقتلوننا من الجهة الأخرى". وبحسب لامين فإن "امرأة مسلمة حامل قتلت قبل يومين على يد الانتي بالاكا عندما سعت للحصول على بعض الحطب لاستعماله في إشعال نار للتدفئة، فقبضوا عليها وقطعوا رأسها ثم فتحوا بطنها وأخرجوا الجنين وأدخلوا في جسمه سكينا". وقال: "لا وجود للأمان هنا، كل شيء متوقع، رائحة الموت تملأ المكان، لكن آلامنا كانت لتكون أكبر لولا تشبعنا بمبادئ الإسلام الذي علمنا أن نصبر". ويختتم لامين حديثه قائلا إنه فيما هاجر مئات الآلاف من المسلمين في إفريقيا الوسطى إلى البلدان المجاورة (التشاد و الكاميرون وجمهورية الكونغو الديمقراطية)، يبقى مسلمو "بودا" محاصرين في موقع يشبه إلى حد بعيد غرفة سوداء يمر عبرها المحكومون بالموت". حياة المسلمين أما "محمد حسن" فروي كيف جاء إلى مدينة بودا قادما من بلدة "زامبو" الصغيرة التابعة لمحافظة "يالموكي" الواقعة على بعد 150 كم من بانجي قائلا: "لقد هرعنا جميعا هاربين من بلدتنا، ومشينا مئات الكيلومترات في الأدغال، لا نملك شيئا سوى ما نرتديه من ملابس". وأوضح حسن أن حياته وحياة المسلمين في بودا تتوقف أساسا على المساعدات الإنسانية وعلى التضامن بين المحتجزين في المدينة. وقال: "نحتشد بالعشرات وأحيانا بالمئات في بيت واحد، أي تحرك لنا قد يوحي بخطر داهم". وأوضح أن قوات "سانجريس" الفرنسية وقوات الميسكا الإفريقية تقومان بتأمين المكان، فيما يحاول المسؤولون في "برنامج الغذاء العالمي" (بام) التابع للأمم المتحدة ومنظمة "سي أو أو بي" الإيطالية (غير حكومية) بمساعدة الآلاف من المسلمين الذين يتعرضون لمعاناة يومية.

221

| 15 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
مجلس الأمن يوافق على تشكيل قوة حفظ سلام بإفريقيا الوسطى

وافق مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، بالإجماع على تشكيل قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى في محاولة لوقف العنف بين المسيحيين والمسلمين التي تنذر بالتحول إلى عمليات إبادة. وأقر المجلس تشكيل القوة التي ستعرف اختصارا باسم مينوسكا من زهاء عشرة آلاف جندي و1800 رجل شرطة و20 ضابط سجون، وفوض المجلس أيضا القوات الفرنسية في الجمهورية لدعم قوة حفظ السلام.

283

| 10 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
إصابة جنديين فرنسيين في إفريقيا الوسطى

قال متحدث باسم الجيش الفرنسي إن جنديين فرنسيين أصيبا في عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى، أمس الأربعاء، قبل يوم من تصويت مجلس الأمن الدولي على قوة جديدة لحفظ السلام في البلاد. واستمرت عمليات القتل المتبادل بين الأغلبية المسيحية والمسلمين في المستعمرة الفرنسية السابقة على الرغم من وجود قوات حفظ السلام الفرنسية فضلا عن قوات الاتحاد الإفريقي. وفي مؤشر على صعوبة استعادة النظام قال سيباستيان إيسرن المتحدث باسم الجيش الفرنسي في بانجي عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى إن جنديين فرنسيين أصيبا عندما ألقى رجل قنبلة يدوية عليهما بعدما طلبا منه إلقاء سلاحه. ومن المتوقع أن يصوت مجلس الأمن الدولي بالإجماع، اليوم الخميس، على قرار لتشكيل قوة لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة قوامها حوالي 12 ألف جندي ومن المنتظر أن تتسلم المسؤولية من القوات الإفريقية في منتصف سبتمبر القادم. لكن هناك مخاوف من فراغ أمني في الأشهر المقبلة بعد قرار تشاد الأسبوع الماضي سحب قوتها التي يبلغ قوامها 850 جنديا وسط جدل حول سلسلة من حوادث العنف المتصلة بجنود قوات حفظ السلام.

365

| 10 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة تدعو جميع الأطراف في إفريقيا الوسطى إلى "ضبط النفس"

دعا رئيس لجنة التحقيق في الأمم المتحدة حول انتهاكات حقوق الإنسان في إفريقيا الوسطى، برنار اشو مونا، اليوم الإثنين، جميع الأطراف في هذا البلد إلى التحلي بضبط النفس، وذلك في ختام مهمة ميدانية استمرت شهرا. وتقضي مهمة اللجنة التي تلقت تفويضا مجلس الأمن الدولي، بإنهاء الإفلات من العقاب في هذا البلد. وشدد مونا على ضرورة أن يلتزم جميع الأطراف بضبط النفس في الأزمة الراهنة وفي تقدير الأحداث المستمرة. وتوجه رئيس اللجنة إلى وسائل الإعلام قائلا إن الحق في الحصول على المعلومات هو حق أساسي ولكن ينبغي عدم خلطه في أي حال من الأحوال مع الدعاية التي لن تفضي إلا إلى تدهور الوضع.

297

| 07 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
الأمين العام للأمم المتحدة يقوم بزيارة مفاجئة إلى بانجي

وصل الأمين العام للأـمم المتحدة بان كي مون، اليوم السبت، إلى عاصمة إفريقيا الوسطى بانجي، في زيارة مفاجئة تستغرق بضع ساعات تهدف إلى إبداء تصميم المنظمة الدولية على نشر قوة حفظ سلام في إفريقيا الوسطى التي لا تزال تشهد أعمال عنف دموية. وفي طريقه إلى كيجالي حيث سيشارك في إحياء الذكرى العشرين للإبادة الرواندية، توقف بان كي مون في بانجي لكي يبحث مع رئيسة إفريقيا الوسطى الانتقالية كاثرين سامبا بانزا وسائل وقف دوامة العنف الدينية وبين مختلف المجموعات في البلاد منذ سنة التي دفعته إلى التحذير من شبح إبادة جديدة في إفريقيا.

257

| 05 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
تشاد: تصريحات الأمم المتحدة بشأن إفريقيا الوسطى "مغرضة"

اتهمت الحكومة التشادية، مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالإدلاء بتصريحات "تشهيرية ومغرضة" بعد الاتهامات التي وجهتها للجيش التشادي في إفريقيا الوسطى. وقالت الحكومة التشادية في بيان لها اليوم السبت، إن حكومة جمهورية تشاد تعبر عن دهشتها واستيائها من تحقيق مزعوم نشرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نتائجه، ووصفت اتهامات المفوضية "بالتشهيرية والمغرضة. وكان الناطق باسم المفوضية روبرت كولفيل قدم لوسائل الإعلام نتائج تحقيق الأمم المتحدة حول الحادث، وقال: "ما إن وصلت قافلة الجيش التشادي إلى منطقة سوق حي: بي كا 12 حتى أطلقوا النار على ما يبدو على الناس بدون أن يتعرضوا لاستفزاز. وأضاف أن الجنود استمروا في إطلاق النار بلا تمييز بينما كان الناس يفرون مذعورين في كل الاتجاهات.

679

| 05 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
جنود تشاد قتلوا 30 مدنيا في إفريقيا الوسطى

ذكر متحدث باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الجمعة، أن جنود تشاد قتلوا 30 مدنيا وأصابوا أكثر من 300 في هجوم عشوائي على إحدى الأسواق يوم 29 مارس في بانجي عاصمة إفريقيا الوسطى. وقال روبرت كولفيل الذي كان يعلن نتائج تحقيق أولي شمل أخذ أقوال الناجين، إن قافلة من الشاحنات الصغيرة التابعة للجيش النظامي التشادي وليست تابعة لقوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي دخلت السوق وفتحت النار في كل الاتجاهات. وذكر أن الهجوم توقف فيما يبدو حين وصلت قوات حفظ السلام الكونجولية إلى الموقع. وكان مسؤولون محليون وعمال إغاثة قد قدروا عدد القتلى من قبل بنحو عشرة والمصابين بنحو 30.

270

| 04 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
الاتحاد الأوروبي يطلق عمليته العسكرية بإفريقيا الوسطى

أعلن الاتحاد الأوروبي، مساء اليوم الثلاثاء، إطلاق عمليته العسكرية في إفريقيا الوسطى رسميا، بينما سجلت أعمال عنف جديدة في الأيام الأخيرة في بانجي. وقالت المتحدثة سوزان كيفر، على حسابها على تويتر، أن "المجلس وافق على إطلاق العملية العسكرية للاتحاد الأوروبي في جمهورية إفريقيا الوسطى".

155

| 01 أبريل 2014

دين ودنيا alsharq
الأزهر يدين "القتل والتهجير القسري" لمسلمي إفريقيا الوسطى

أدان الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، الأحداث المروِّعة من قتل و"تهجير قسري" للمواطنين بدولة إفريقيا الوسطى التي تجتاحها موجة من أعمال العنف والقتل الطائفي منذ أشهر. وفي بيان، أصدره اليوم، طالب الأزهر الهيئات والمنظمات الإقليمية والدوليَّة بـ"اتخاذ خُطوات عملية وفعالة، لإيقاف الاعتداءات السافرة والظالمة التي يتعرض لها مواطنو إفريقيا الوسطى وعلى الأخص المسلمون". وجاء في البيان: "لقد تواترت الأنباء عن عمليات إبادة جماعية وتهجير قسري للمواطنين المسلمين؛ مما اضطرهم لترك منازلهم ولجوئهم إلى مناطق شمال البلاد أو الدول المجاورة، والعيش في ظروف كارثية وغير إنسانية". ويواصل المسلمون الفرار من منازلهم في بانجي عاصمة إفريقيا الوسطى، ومختلف أنحاء البلاد إثر تصاعد الهجمات الطائفية، حيث زاد استهدف الأقلية المسلمة منذ تنصيب كاثرين سامبا بانزا المسيحية، رئيسة مؤقتة جديدة للبلاد شهر فبراير الماضي، خلفًا لميشال دجوتوديا، أول رئيس مسلم للبلاد منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960، والذي استقال من منصبه بفعل ضغوط دولية وإقليمية.

192

| 26 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
مساجد "إفريقيا الوسطى" تتحول إلى حانات للرقص وشرب الخمر

قالت مواقع إسلامية- فرنسية، إن الميليشيات المسيحية في إفريقيا الوسطى، حولت المساجد إلى حانات لشرب الخمر، وبعضها إلى ملاهٍ ليلية، تنتشر فيها كل أنواع المنكرات. وذكرت المواقع وبعض المدونات الفرنسية المتخصصة بقضية مسلمي إفريقيا الوسطى، أن المسلمين في العاصمة "بانجي" شبه مختفين، بعد أن تم قتل بعضهم وطرد بعضهم وهروب البعض الآخر. وأشارت إلى أن بيوت المسلمين سُلبت، وتم تحويل بعضها إلى حانات لشرب الخمر وملاهٍ ليلية، كما أن المساجد لم تسلم من ذلك؛ حيث إن بعضها تحولت إلى محال لبيع وتقديم الخمور، وممارسة الرقص والغناء. من جهة ثانية، اعتقلت السلطات الاسكتلندية أميرة ولاية بافاريا الألمانية، وذلك على خلفية تلميحاتها لقتل المسلمين، في أثناء مشاركتها في حدث خيري نظمته جامعة أندرو ومعاملتها لامرأة مسلمة بطريقة عنصرية، وتم الإفراج عن الأميرة بكفالة، إلى حين موعد محاكمتها في شهر يوليو المقبل، بتهمة التحريض على العنف والعنصرية.

650

| 19 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
مسؤول أممي: مسلمو إفريقيا الوسطى ينزحون قسرا

قال المفوض الأعلى للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو جوتريس، إن المسلمين في غرب جمهورية إفريقيا الوسطى، يخرجون قسراً من المنطقة، مضيفاً أن "الآلاف من المدنيين واجهوا خطر التعرض للقتل أمام أعيننا". واستعرض جوتريس المأساة الإنسانية التي يعيشها المسلمون في إفريقيا الوسطى، وذلك في الجلسة التي خصصها مجلس الأمن لدراسة الأوضاع في إفريقيا الوسطى. ووصف المسؤول الأممي العنف الدائر في إفريقيا الوسطى، منذ ديسمبر الماضي، بـ"عمليات تطهير"، مؤكداً اضطرار عشرات الآلاف من المسلمين، إلى النزوح عن بلادهم قسراً، منذ مطلع ديسمبر العام الفائت. كما شدد جوتريس على أن عملية حماية المدينة، بحاجة إلى قوة أممية، مبدياً دعمه لفكرة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بتشكيل قوة حفظ سلام دولية، لهذا الخصوص. وكان كي مون، تقدم باقتراح إلى مجلس الأمن مطلع الأسبوع الجاري، يتضمن إرسال قوة حفظ سلام دولية إلى إفريقيا الوسطى، قوامها 11 ألفا و820 جنديا، بينهم قوة شرطية قوامها 1820 شرطيا.

229

| 07 مارس 2014