رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
34 قتيلا حصيلة مواجهات بإفريقيا الوسطى

بلغت حصيلة المواجهات ما بين من يشتبه في انتمائهم لتنظيم السيليكا، والرعاة المسلحين ببلدة "مبري"، شمالي إفريقيا الوسطى، في الفترة ما بين يومي الأربعاء الماضي وأمس الجمعة، 34 قتيلا على الأقل، بحسب ما أفاد به رئيس بلدية المنطقة "بيافونو سارابادا" اليوم السبت. وأضاف ذات المصدر أن "المهاجمين أطلقوا النار على ضحاياهم عن قرب، من بينهم من كانوا فارين نحو الغابات"، دون أن يشير إلى هوية هذا الطرف أو ذاك. وأضاف: "البعض منهم قتل شنقا فيما تعرض البعض منهم إلى الضرب وإلى التعذيب حتى الموت". وتأتي أعمال العنف هذه، والتي توقت أمس الجمعة، لتزيد من هشاشة اتفاق إطلاق النار الموقع في برازافيل 23 يوليو الماضي في الكونغو بين مختلف فرقاء الأزمة في إفريقيا الوسطى. كما تتزامن هذه المواجهات مع تنصيب "محمد كمون" على رأس الحكومة خلفا لـ "أندري نزاباياكي".

189

| 16 أغسطس 2014

عربي ودولي alsharq
أول رئيس وزراء مسلم لأفريقيا الوسطى يتسلم مهامه

سلمّ رئيس وزراء أفريقيا الوسطى المستقيل، أندريه نزابايكي، اليوم الجمعة، مهام منصبه رسميا لخلفه محمد كامون، أول رئيس حكومة مسلم في تاريخ البلاد، خلال حفل أقيم بهذه المناسبة، في العاصمة بانجي. وعلى هامش الحفل، قال نزابايكي للصحفيين: "أودّ أن أعرب، بمشاعر فيّاضة، عن شكري وامتناني إلى كل الفريق الوزاري الذي عمل تحت إشرافي، صحيح أنّه حان الوقت لترك مهامي، إلا أنه بإمكاني أن أؤكّد لكم أنني لن أترككم على حافة الطريق". وأضاف: "كامون شخص يمتلك جميع المواصفات المطلوبة، وأنا فخور بهذا الاختيار الذي قامت به السيدة رئيسة الجمهورية (الرئيسة الانتقالية كاترين سامبابانزا)، كما إني واثق من أنه سيواصل العمل الذي بدأناه". من جانبه، قال رئيس الوزراء الجديد للصحفيين، موجّها خطابه لرئيس الوزراء المستقيل: "أود بكل بساطة أن أعرب عن مدى سعادتي بتقلّد مهامي خلفا لشخصية لامعة مثلكم". وكانت الرئيسة الانتقالية لأفريقيا الوسطى منحت نزابايكي، بشكل استثنائي، وسام الاعتراف الوطني للكرامة، وهو وسام رفيع في البلاد، وذلك بحضور أعضاء الحكومة المستقيلة، بقصر "النهضة" في بانجي.

200

| 15 أغسطس 2014

عربي ودولي alsharq
إطلاق حملة "لا للعنف" بإفريقيا الوسطى

شرعت وزيرة الاتصالات والمصالحة بإفريقيا الوسطى "أنطوانيت مونتين"، رسميا، في إطلاق "حملة لا للعنف"، تحت رعاية منظمة "البحث عن أرضية مشتركة" (سيرش فور كمون جراوند) غير الحكومية. ومن المنتظر أن تغطي هذه الحملة، التي ستمتدّ على مدى 5 أشهر "من أغسطس الجاري حتى ديسمبر القادم"، جميع الدوائر بالعاصمة بانغي ومناطق "بيغوا" و"بيمبو" (القريبة من العاصمة). وفي إطار التحضير لهذه الحملة، نظمت منظمة "البحث عن أرضية مشتركة" ورشة عمل حول التصميم الاستراتيجي واعتماد استراتيجية وخطة عمل لتنفيذ حملة "لا للعنف". وحثت "أنطوانيت مونتين"، أمس الجمعة، بمناسبة الشروع في إطلاق حملة "لا للعنف"، سكان بانغي على الانخراط بكثافة في هذه المبادرة. وأضافت مونتين: "نتوقع منكم مواقف إيجابية إزاء الرسائل التي ستنبثق عن هذه الحملة".

254

| 09 أغسطس 2014

عربي ودولي alsharq
حملة إنسانية لمساعدة المشردين بإفريقيا الوسطى

أعلنت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الثلاثاء، أنها أنهت حملتها الإنسانية في جمهورية إفريقيا الوسطى، التي تزامنت مع نهاية شهر رمضان وعيد الفطر، بعد أن قدمت الغذاء والمساعدات الأساسية للمشردين في العاصمة بانجي. وأوضح بيان صدر اليوم، عن المنظمة، التي تتخذ من جدة، غرب السعودية، مقرا لها، أن الحملة انطلقت من خلال شاحنة محملة بـ15 طنا من المواد الغذائية وتوزيع أكثر من 3 آلاف عبوة تحتوي على الأرز والدقيق والسكر وزيت الطعام والحليب والسردين والملح والطماطم، وغيرها في بانجي، على 21 ألف مستفيد. وتعاونت منظمة التعاون الإسلامي مع منظمة الإغاثة العالمية عبر العالم، لتوزيع المساعدات الإنسانية على 15 ألف مستفيد في مدينة بودا بشكل أسبوعي. معربة عن الأمل في أن تتمكن من إطلاق حملة إنسانية أخرى، لمساعدة المتضررين من الصراع الدائر في جمهورية إفريقيا الوسطى.

306

| 05 أغسطس 2014

عربي ودولي alsharq
22 قتيلا بمواجهات بين مسلحين في إفريقيا الوسطى

قتل 22 شخصا، على الأقل، في إفريقيا الوسطى خلال مواجهات عنيفة، أول أمس الأربعاء وأمس الخميس، بين عناصر ميليشيات انتي بالاكا ومتمردي سيليكا السابقين في باتانغافو "300 كلم شمال بانجي"، كما أعلنت القوة الإفريقية، اليوم الجمعة. وقال ضابط من القوة الإفريقية إن "عناصر يقولون إنهم من ميليشيات انتي بالاكا، دخلوا المدينة، الأربعاء، وبدأوا بإطلاق النار على قواعد لعناصر من متمردي سيليكا السابقين، ما حمل هؤلاء على الرد، وقتل 22 شخصا، على الأقل، وخصوصا بين المدنيين، وسقط أيضا عدد من عناصر انتي بالاكا وسيليكا السابقين". وأضاف المصدر أن "هدوءا نسبيا" ساد، صباح اليوم، في هذه المدينة الواقعة في وسط البلاد، موضحا أن "السكان فروا بأعداد كبيرة بسبب عنف هذه المواجهات وتوجهوا إلى مستشفى المحافظة وإلى قاعدة القوة الإفريقية ومنزل رئيس البلدية والبلدية والابرشية". من جهته، قال أحد سكان باتانغافو بول نغامبي، "لا نعرف ما الذي حمل عناصر انتي بالاكا على التسبب في هذه المواجهات".

405

| 01 أغسطس 2014

تقارير وحوارات alsharq
اتفاق "برازافيل" .. نجاح سياسي في إفريقيا الوسطى

يمثل اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أبرم أمس الأربعاء، بين جملة أطراف الأزمة في أفريقيا الوسطى في إطار "منتدى برازافيل للسلام في أفريقيا الوسطى" نجاحا سياسيا، على الرغم من بعض نقاط الضعف التي تشوبه. وتمخضت جملة اجتماعات أطراف الأزمة في إفريقيا الوسطى على توقيع اتفاق لوقف الأعمال العدائية بين مختلف الجماعات المسلحة في ظرف الـ 72 ساعة المقبلة وهي الأنتي بالاكا "ميليشيات مسيحية"، والفصائل الـ 7 للسيليكا "تحالف سياسي وعسكري بأغلبية مسلمة" بالإضافة إلى 3 جماعات مستقلة مسلحة. حذف الإدارات الموازية ويتضمن الاتفاق رفع جميع الحواجز التي تعيق المرور وحذف جميع الإدارات الموازية. ويستهدف هذا الإجراء خصوصا الإدارة العسكرية التي أحدثت خلال مؤتمر السيليكا، الحركة التي قامت بإقامة بتوطين قيادة أركانها مع مطلع مايو الماضي في بامباري "شرق". ويقضى الاتفاق، بـ"وقف إطلاق النار بين الميليشيات المسلّحة الرئيسية في أفريقيا الوسطى"، و"تجميع كل مقاتلي المجموعات الموقّعة على الاتفاق في غضون 45 يوما"، تمهيدا لإنشاء برنامج لنزع السلاح ووقف التعبئة. من جهة أخرى، سيتم إعادة إدماج العناصر المسلحة المنتمية خصوصا لحركة السيليكا في صفوف قوات جيش إفريقيا الوسطى النظامية. وشهد منتدى برازافيل "عاصمة جمهورية الكونغو" للسلام في إفريقيا الوسطى مشاركة جملة الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، وأفضت جملة المحادثات إلى برنامج إعادة إطلاق الحوار الوطني ومسار المصالحة بإشراف "لجنة الحقيقة والمصالحة". ويعد الاتفاق نجاحا لدول المنطقة ولمنظماتها ومن ضمنها "المجموعة الاقتصادية لدول إفريقيا الوسطى" "CEMAC" التي قامت برعاية مسار برازافيل، بهدف ضمان مسار سلام لوقف صراع، يهدد أمنها بدرجة أولى. وتضم المجموعة الاقتصادية لدول إفريقيا الوسطى كل من الكاميرون وأفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو، وتشاد وغينيا الاستوائية والجابون. وسيمكن اتفاق وقف إطلاق النار التمهيدي لنزع سلاح الجماعات المسلحة، من توفير ظروف انتشار آمن لقوات "مينوسكا" الأممية، بعد أن كان نزع السلاح المهمة الرئيسية للقوات الدولية المنتشرة منذ مطلع 2014 تحت القيادة الأممية. الاتفاق يعتبر أيضا إنجازا سياسيا لسلطات إفريقيا الوسطى التي نجحت في حمل ممثلي السيليكا والأنتي بالاكا على الجلوس إلى طاولة حوار واحدة، بحسب مراقبين. نقاط ضعف في المقابل، يشكو الاتفاق من 5 نقاط ضعف لعل أولها مدى قدرة قادة الجماعات المسلحة على السيطرة على عناصرها، على غرار الأنتي بالاكا التي يعيق طابعها الشعبي والتلقائي إمكانية فرض الانضباط في صفوفها. السيليكا من جهتها، وعلى الرغم من إطلاق اسم جديد عليها، "الجبهة الشعبية لانبعاث إفريقيا الوسطى"، تتميز الأوضاع داخله بالغموض كون أعضاءها يركضون وراء مصالح مختلفة وأحيانا متباينة. رعاة الـ "بوول"، إحدى مكونات السيليكا، على سبيل المثال لهم طموحات خاصة ومختلفة عن الأهداف السياسية لقادة التنظيم تمتاز بتشعباتها الإقليمية. نقطة الضعف الثانية في الاتفاق تتمثل في ضلوع بعض من قادة الجماعات المسلحة في جرائم حرب واحتمال تتبع القضاء الوطني والدولي لهم، وهؤلاء يجدون أنفسهم في موقع يسمح لهم بمناقشة احتمال تقلد مناصب سياسية هامة، أو الإفلات من العقاب، مقابل مشاركتهم في وضع أسس مثل هذه الاتفاقات. أما نقطة الضعف الثالثة فهي خطر الانقسام الذي مازال يتهدد إفريقيا الوسطى. وعلى الرغم من التزام جميع الأطراف بتفادي الأمر، إلا أن الدينامكية التي تقف وراء احتمال التقسيم بين الجنوب الغربي للبلاد حيث العاصمة بانغي والشمال الذي تسيطر عليه السيليكا، مازالت قائمة بسبب الكره الذي يكنه البعض للسكان المسلمين والذي يمثل السبب الرئيسي لنزوح هؤلاء إلى حيث يمكنهم الشعور بالأمان. شبح التقسيم يخيم أيضا استنادا على الصعوبة التي تجدها الدولة في فرض سلطتها على الأقاليم البعيدة عن بانغي وعلى مطامع البعض في الثروات الباطنية للمنطقة. أما النقطة الرابعة فهي السيطرة على أرباح واستغلال ثروات الماس والذهب والنفط والأورانيوم لإفريقيا الوسطى في قلب الصراعات بين جملة فرقاء الأزمة، ولكن هذه النقطة مازالت تمثل نوعا من "التابو" الذي لا تتطرق إليه المحادثات خصوصا في ظل عجز الدولة على استعادة السيطرة على هذه الثروات. ومن هذا المنطلق، يحتمل أن تظل مساحات كبيرة من البلاد مناطق خارجة عن القانون وستدخل الحسابات التجارة غير المشروعة للسياسيين في هذه المعادن الثمينة، على الخط لتزيد في تأزيم الوضع. أما نقطة الضعف الخامسة في اتفاق برازافيل تتمثل في صعوبة إنشاء قوات مسلحة تتجاوز الاختلافات السياسية والعرقية وتقتصر على الدفاع على مصالح إفريقيا الوسطى، بكل حياد.

424

| 24 يوليو 2014

عربي ودولي alsharq
مقتل 22 لاجئا على الأقل بإفريقيا الوسطى

أعلن الصليب الأحمر الوطني، اليوم الثلاثاء، أن 22 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب آخرون عندما هاجم متمردو سيليكا المسلمين بلدة بامبارى بجمهورية إفريقيا الوسطي. وقد هاجم متمردون مدججون بالسلاح كاتدرائية سانت جوزيف في بامبارى الواقعة على بعد 400 كيلو متر شمال العاصمة بانجى، مساء أمس الاثنين. وكان المئات من المسيحيين يقيمون في الكاتدرائية عقب الفرار من منازلهم بسبب هجمات أخرى وقعت الأسابيع الماضية. وقال شهود عيان إن المتمردين أطلقوا النار على المواطنين، وألقوا قنابل يدوية كما نهبوا الكاتدرائية و أحرقوا عدة سيارات. وقال أحد موظفي الصليب الأحمر رفض الإفصاح عن هويته "مازلنا نبحث عن جثث وسط أنقاض الكاتدرائية، التي تدمرت جزئيا في الهجوم". وأضاف إن هناك نساء وأطفالا بين القتلى، ويشار إلى أن جمهورية أفريقيا الوسطي تعيش في أزمة منذ أن أطاح سيليكا بالرئيس فرانسوا بوزيزي، المسيحي في مارس 2013. وتردد أن الآلاف من المواطنين قتلوا أثناء القتال كما تشرد نحو مليون، ويخوض نحو 2000 جندي فرنسي و6500 جنديا من قوات الاتحاد الإفريقي حربا لاحتواء العنف في المستعمرة الفرنسية السابقة.

204

| 08 يوليو 2014

عربي ودولي alsharq
مقتل 50 شخصا بأعمال عنف في إفريقيا الوسطى

صرح ضابط في القوة الإفريقية في جمهورية إفريقيا الوسطى، أن حوالي 50 شخصا قتلوا، منذ أول أمس الاثنين، في منطقة بامباري، في أعمال عنف جديدة بدأت بمجزرة راح ضحيتها 17 مسلما من أفراد اتنية البول. وقال هذا الضابط إن "حوالي 50 شخصا قتلوا، منذ أول أمس الاثنين، في أعمال العنف الجارية في منطقة بامباري والقرى المحيطة بها". مضيفا أن "معظم الضحايا قتلوا بالسلاح الأبيض أو بالرصاص". وأوضح الضابط أنها "حصيلة أخيرة لكنها مؤقتة لضحايا أعمال العنف التي بدأت أول أمس الاثنين".

347

| 25 يونيو 2014

عربي ودولي alsharq
القوات الأوروبية تقود عملية لنزع السلاح ببانغي

تصاعدت حدّة التوتّر، خلال الليلة الفاصلة بين أمس الجمعة واليوم السبت، بالدائرة الخامسة ببانغي عاصمة إفريقيا الوسطى، على خلفية عملية لنزع سلاح ميليشيات أنتي بالاكا المسيحية في حيّ "ياسيمندجي"، قامت بها قوات "يوفور"، وواجهتها العناصر المسلّحة بالمقاومة. وأفاد مصدر، أنّه سمع تبادل لإطلاق النار بعد أن حاصر جنود القوة الأوروبية المنتشرة منذ يومين في الدائرة الخامسة ببانغي، ثمّ شرعت في القيام بعمليات تفتيش منتظمة للسيارات الخاصة وسيارات الأجرة. وتحسّبا لردود أفعال مماثلة من قبل المجموعات المسلّحة، نشرت الدبابات، في وقت سابق من يوم أمس الجمعة، على طول شارع شهداء، لإغلاق الجزء الشمالي من الدائرة الخامسة. وتسبّب تبادل إطلاق النار بين عناصر أنتي بالاكا والقوات الأوروبية في تعطّل حركة المرور انطلاقا من "ميدان المصالحة" في بانغي وصولا إلى مطار بانغي مبوكو الدولي. وكانت وزرارة الدفاع الفرنسية أعلنت، الخميس، أنّ العملية العسكرية للاتحاد الأوروبي في أفريقيا الوسطى "يوفور"، بدأت بالانتشار في بانغي، وتكفّلت بتأمين الدوائر الثالثة والخامسة من العاصمة بانغي.

296

| 21 يونيو 2014

عربي ودولي alsharq
جورجيا ترسل قوات لأفريقيا الوسطى

أرسلت جورجيا قوات إلى أفريقيا الوسطى لمساعدة قوة الاتحاد الأفريقي في مكافحة أعمال العنف الطائفية في هذا البلد، بحسب رئيس جورجيا، جورجي مارجفيلاشفي. وقال الرئيس الجورجي، في تصريحات له اليوم الثلاثاء، إن "جورجيا تقدم قوات لبعثة الاتحاد الأوروبي في جمهورية إفريقيا الوسطى في إطار مسؤوليتها في الإسهام في السلام العالمي". وانتشر حوالي 140 جنديا للمشاركة في بعثة "يوفور-جمهورية إفريقيا الوسطى" التي أوكل إليها مهمة إحلال السلام في بانجي، كما أوضحت وزارة الدفاع الجورجية في بيان الثلاثاء. وأعلن عن دخول قوة "يوفور"، جمهورية إفريقيا الوسطى المجال العملاني في 30 أبريل وهي تضم حوالي 200 رجل غالبيتهم من العسكريين الفرنسيين وكذلك من إستونيا.

169

| 10 يونيو 2014

عربي ودولي alsharq
تشاد تنفي دعمها تمرد سيليكا بإفريقيا الوسطى

نفت الحكومة التشادية اتهامات تقرير صدر حديثا عن الأمم المتحدة قال أن تشاد دعمت حركة التمرد السابقة سيليكا لتولي السلطة في جمهورية إفريقيا الوسطى، ووصفتها بـ"الهذيان"، وذلك في بيان ورد على وكالة فرانس برس، مساء اليوم الأحد. وسلمت لجنة تحقيق شكلها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في يناير، الخميس تقريرا أول الأعضاء مجلس الأمن الدولي، حصلت فرانس برس على نسخة منه. ويؤكد المحققون خصوصا ان "هناك ما يكفي من الأدلة للاعتقاد بأن الرئيس السابق دجوتوديا وسيليكا، تلقيا دعما ماليا وعسكريا من حكومة تشاد" لقلب نظام بوزيزيه في مارس 2013. وقال بيان تشاد "ان حكومة جمهورية تشاد تحرص على التذكير للمرة الأخيرة إنها لم تدعم ولا تدعم ولن تدعم أبدا حركة مسلحة تنوي زعزعة استقرار جمهورية إفريقيا الوسطى، أو أي بلد إفريقي آخر". وأضاف البيان "ومع التنديد بأشد العبارات بهذا الهذيان، فان حكومة جمهورية تشاد تدعو الأمم المتحدة إلى التحلي بالحكمة وإنهاء حملتها المجانية وذات الدوافع الخفية على تشاد". وتعيش جمهورية إفريقيا الوسطى منذ أكثر من عام أزمة غير مسبوقة، وأدى تناحر المليشيات فيها والمجازر التي ارتكبوها على خلفية طائفية إلى آلاف القتلى ومئات آلاف النازحين.

348

| 08 يونيو 2014

عربي ودولي alsharq
فرنسا تقرر سحب قواتها من إفريقيا الوسطى

أفاد قائد القوات الفرنسية في إفريقيا الوسطى، الجنرال فرانسيسكو سوريانو، أنَّ فرنسا سوف تبدأ بسحب قواتها تدريجياً من جمهورية إفريقيا الوسطى، اعتباراً من 15 سبتمبر القادم. وأشار الجنرال الفرنسي أنَّ القوات الفرنسية سوف تسحب كامل قواتها حتى نهاية العام الحالي، في ظل الظروف الحالية وفي حال لم يحدث طارئ، حسبما ذكرت إذاعة "أوروبا 1". ويبلغ عدد القوات الفرنسية في إفريقيا الوسطى ما يقارب 2000 جندي، تم إرسالهم في شهر ديسمبر من العام الماضي. انحدرت إفريقيا الوسطى، الغنية بثرواتها المعدنية، في مارس 2013، إلى دوامة من العنف، وشهدت حالة من الفوضى والاضطرابات بعد أن أطاح مسلحو مجموعة "سيليكا"، ذات الغالبية المسلمة، بالرئيس فرانسوا بوزيزي، وهو مسيحي جاء إلى السلطة عبر انقلاب في عام 2003، ونَصَّبت بدلاً منه المسلم "ميشيل دجوتويا" كرئيس مؤقت للبلاد.

342

| 07 يونيو 2014

عربي ودولي alsharq
اشتباكات بين قوات فرنسا ومسلمي إفريقيا الوسطى

قال شاهد من وكالة "رويترز" للأنباء، إن قوات فرنسية لحفظ السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى، اشتبكت مع متمردين مسلمين اليوم السبت، عند جسر ببلدة بامباري شمال شرقي العاصمة بانجي. وأضاف أن القوات الفرنسية استخدمت طائرات الهليكوبتر وقذائف المورتر. وقال المصور جوران توماسفيتش إنه رأى خمسة مصابين على الأقل، بينهم أربعة من مقاتلي جماعة سيليكا المتمردة. ومعظم مقاتلي سيليكا من المسلمين ويقاومون مساعي القوات الفرنسية لنزع سلاحهم.

331

| 24 مايو 2014

عربي ودولي alsharq
"الدعوة الإسلامية" بقطر تدعو لإغاثة مسلمي إفريقيا الوسطى

زار وفد من مكتب منظمة الدعوة الاسلامية في قطر، معسكرات لاجئي إفريقيا الوسطى في كل من دولتي تشاد والكاميرون، داعياً الجميع إلى الإسراع في إغاثة المسلمين في إفريقيا الوسطى في ظل المعاناة الشديدة وحاجتهم للمساعدة. ووقف الوفد، الذي رأسه الشيخ حماد عبدالقادر الشيخ، مدير عام مكتب المنظمة بالدوحة، خلال هذه الزيارة التي استغرقت عدة أيام عن قرب على الأوضاع الإنسانية الحرجة لهؤلاء اللاجئين، واحتياجاتهم المعيشية الضرورية ووضعهم الصحي، خاصة أنهم على مشارف شهر رمضان الكريم وفصل الخريف. وقدم الوفد لهم الإعانات المالية والعينية، علاوة على التنسيق مع الجمعيات الخيرية القطرية الأخرى لتقديم المساعدات العاجلة لهم، توحيدا للجهود وتحقيقا للأهداف المشتركة وضماناً لتغطية كافة شرائح اللاجئين وحل مشاكلهم. وأوضح الشيخ حماد عبدالقادر، في حديث لوكالة الأنباء القطرية (قنا) عقب عودة الوفد أنه من أهداف الزيارة أيضاً افتتاح مشاريع للمنظمة بدولة تشاد ووضع حجر الأساس ومتابعة تنفيذ بعض المشاريع الخيرية هناك، والتشاور مع مدير بعثة إقليم أدنى غرب إفريقيا بمنظمة الدعوة الإسلامية حول العمل في مشاريع المنظمة في تلك المنطقة من حيث التنفيذ والملاحظات والتسويق والأولويات وربط بعثة المنظمة بدولة تشاد بالسفارة القطرية في انجامينا، وإطلاع السفارة على المشاريع الخيرية الممولة من قبل المحسنين القطريين ، فضلاً عن ربط المحسنين القطريين بمشاريعهم هنالك. واستعرض مدير مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر الأوضاع المأساوية لمسلمي جمهورية أفريقيا الوسطى ، خاصة في معسكرات اللجوء في تشاد والكاميرون اللتين شملتهما الزيارة، لافتاً إلى ما تعرض له هؤلاء اللاجئين من مذابح وقتل وتنكيل وتشريد في الشهور الماضية وغير ذلك من الممارسات اللاإنسانية التي يندى لها الجبين بحق أناس ذنبهم الوحيد أنهم مسلمون، وهو ما أدى إلى نزوح ما يقارب مليون منهم الى دول الجوار وهم يعيشون أوضاعاً مأساوية. وأشاد الشيخ حماد عبدالقادر بدولة قطر - أميراً وحكومة وشعباً - لما ظلت تقدمه وتوفره للعمل الخيري والإنساني ونجدة ومساعدة الأخوة المسلمين في أي وقت وأينما كانوا، منوهاً في الوقت ذاته بالجهود الكبيرة التي يقدمها المحسنون القطريون لهؤلاء اللاجئين، مؤكداً أن المساعدات القطرية للاجئي إفريقيا الوسطى ساهمت كثيراً في التخفيف من حجم المصيبة التي تعرضوا لها . وقال إن الهلال الأحمر القطري هو الهلال العربي والإسلامي الوحيد وبشهادة مفوض العون الإنساني في تشاد الذي يعمل في داخل إفريقيا الوسطى لتقديم العون والمساعدة للمسلمين هناك، مشيراً إلى أن الوفد تفقد خلال زيارته لمعسكرات لاجئي افريقيا الوسطى في تشاد والكاميرون مشاريع المحسنين القطريين التي تنفذها نيابة عنهم هناك المنظمة . كما تم خلال الزيارة وضع حجر الأساس لمسجد وافتتاح مشروعين خيرين آخرين هما بئر بصهريج ومسجد في تشاد تم تمويلهما عن طريق محسنات قطريات. وأشار إلى أنه نتيجة للظروف التي تحيط بمسلمي افريقيا الوسطى واللاجئين منهم في دول الجوار ، فقد استنهض مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر هممه وسارع إلى القيام بدوره في إغاثة هؤلاء اللاجئين، فأعلن عن حملة عاجلة لتوفير الدعم اللازم الذي يمكن من تقديم المعونات الانسانية العاجلة لهم، خاصة أن المنظمة هي أكثر المنظمات والجمعيات الخيرية والإنسانية معرفة ودراية وتخصص بقارة إفريقيا والرائدة في دعم وإغاثة الشعوب الأفريقية حيث يتركز عملها في 40 دولة أفريقية. وقال إن مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر على استعداد لتقبل التبرعات عبر مكتبها الرئيس في مدينة خليفة الجنوبية أو مكاتبها الفرعية في كل من الخور والوكرة ومعيذر والعزيزية. ونبّه الشيخ حماد عبدالقادر الى أن الحاجة الماسة لتعاون المنظمات والمؤسسات الخيرية المختلفة وتكامل جهودها لتقديم الإعانات العاجلة لهؤلاء اللاجئين لتغطية كافة الاحتياجات وتوحيدا للجهود التي تخدم هؤلاء البسطاء، موضحاً أن الزيارة ساعدت كثيرا في توطيد علاقات المنظمة بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بدولة تشاد. وبين أن الوفد لمس أن الناس في المناطق التي أنشأت المنظمة فيها مشاريع خيرية في دولة تشاد يثنون خيرا على المنظمة وعلى جهودها في خدمتهم.. كما أثنى سكان قرية "قودفاري" الذين ذاقوا مرارة العطش وتجرعوا كأس الظمأ سنين عددا على دولة قطر وأهلها وعلى المحسنة القطرية التي تبرعت بحفر بئر ارتوزاية لهم بعدما كانوا يمشون مسافات بعيدة على الأقدام لأكثر من ست ساعات لجلب المياه، وهو ما كان كذلك محل إشادة المسؤولين والنواب البرلمانيين من أبناء القرية الذين حضروا حفل الافتتاح. ونوه بالجهود التي تبذلها سفارة دولة قطر بتشاد مع المؤسسات والجمعيات الخيرية القطرية لمساعدة هؤلاء اللاجئين، قائلاً إن مكتب المنظمة في قطر يتشاور وينسق باستمرار مع الجمعيات الخيرية القطرية لتنظيم حملة إغاثة لهؤلاء اللاجئين حيث أعدت بعض الدراسات في هذا الخصوص، مُعرباً عن ثقته في أن الخيرين في قطر، مواطنين ومقيمين، سوف يستجيبون لحاجات إخوانهم العاجلة انطلاقا من الأخوة الإسلامية والواجب الديني والشرعي. وأهاب الشيخ حماد عبدالقادر بالمسلمين في كل مكان الإسراع الى مساعدة إخوانهم في إفريقيا الوسطى وتخفيف معاناتهم.. وتساءل عن تقاعس دعاة الإنسانية وحقوق الإنسان عن هذه المأساة.

530

| 18 مايو 2014

عربي ودولي alsharq
31 قتيلاً بمواجهات وسط إفريقيا الوسطى

قتل نحو 31 شخصاً في مواجهات بين ميليشيا انتي بالاكا ومقاتلين من حركة التمرد السابقة سيليكا، مساء أمس الأربعاء في منطقة ديكوا في وسط إفريقيا الوسطى، كما أفاد مصدر عسكري اليوم الخميس. وبحسب مصدر في القوة الإفريقية، فان "مواجهات اندلعت الأربعاء قرب وسط ديكوا بين انتي بالاكا ومتمردين سابقين في سيليكا، سقط قرابة 31 شخصاً وعدد من الجرحى في غالبيتهم من المدنيين". وأضاف المصدر "على اثر هذه المواجهات، وسع عناصر من حركة سيليكا العمليات الانتقامية إلى القرى الواقعة بين ديكوا وكاغا-باندورو، وسجلت تجاوزات في هذه القرى وخصوصا قتل سكان أو إصابتهم بجروح بالرصاص"، موضحا أن عمليات نهب حصلت.

179

| 15 مايو 2014

عربي ودولي alsharq
عقوبات أمريكية ضد 5 شخصيات بإفريقيا الوسطى

قرر الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، فرض عقوبات على 5 شخصيات قيادية في جمهورية إفريقيا الوسطى لضلوعها في أعمال العنف الطائفية. وأفاد بيان صادر عن البيت الأبيض، بأن العقوبات شملت رئيس الجمهورية السابق، فرانسوا بوزيزي، ووزير الأمن العام السابق، والقيادي في ميليشيات "سيليكا" ذات الأغلبية المسلمة، نور الدين آدم، وقائد ميليشيات "أنتي بالاكا" المسيحية، ليفي ياكيتي" والرئيس السابق، ميشيل دجوتويا، وقائد الجبهة الديمقراطية لشعب إفريقيا الوسطى، عبد الله مسكين. وجاء في القرار أن العنف المستمر، في جمهورية إفريقيا الوسطى، منذ حوالي عامين، وغياب الأمن والقانون، وانتشار الاضطهاد، واستخدام الأطفال كعسكريين، على نطاق واسع، لا يهدد أمن تلك البلاد وحدها، وإنما يشكل خطرا على الشعوب المنطقة أيضا. وكان مجلس الأمن الدولي، فرض في 9 مايو الجاري، عقوبات ضد بوزيزي وآدم وياكيتي، شملت تجميد أرصدتهم، ومنعهم من السفر، بدعوى ارتكابهم أعمالا تتعارض مع السلام والاستقرار في البلاد.

186

| 14 مايو 2014

عربي ودولي alsharq
وصول أول بعثة للمحكمة الجنائية إلى إفريقيا الوسطى

وصلت أول بعثة للمحكمة الجنائية الدولية اليوم الخميس إلى إفريقيا الوسطى، في إطار تحقيق أولي حول الجرائم المرتكبة في هذا البلد منذ 2012، وفق ما نقل صحفي في وكالة فرانس برس. وأعلن رئيس قسم التعاون الدولي في المحكمة أمادي باهن، خلال مؤتمر صحفي في بانجي، أن "جرائم خطيرة ارتكبت في إفريقيا الوسطى منذ 2012". وأضاف إنه "منذ 2002، فتحت تحقيقات وما زالت مستمرة في لاهاي (مقر المحكمة) في ما يتعلق بالجرائم في عامي 2002 و2003 (أثناء حصول انقلاب عسكري)"، موضحا "للأسف، منذ 2012، حصلت جرائم خطيرة وأعمال وحشية لا مثيل لها على أراضي إفريقيا الوسطى".

286

| 08 مايو 2014

عربي ودولي alsharq
إضراب شامل للصحف بإفريقيا الوسطى

نفذت الصحف الخاصة والحكومية في إفريقيا الوسطى إضرابا شاملا عن العمل، اليوم الأربعاء، احتجاجا على الهجمات التي تستهدف الصحفيين خلال الصراع الجاري حاليا في البلاد، وعجز القوات الدولية عن حمايتهم. الإضراب جاء استجابة لدعوة من "اتحاد صحفيي أفريقيا الوسطى" (أو جي سي آ) تحت عنوان "يوم من دون إعلام"، وشاركت فيه أيضا المحطات الإذاعية والتليفزيونية لكن بشكل جزئي؛ حيث أمنت الحد الأدنى من الخدمة، بحسب مراسل الأناضول. وفي إطار الخطوات الاحتجاجية ذاتها، شارك المئات من الإعلاميين في مسيرة خرجت، اليوم، في بانجي، واتجهت إلى مقر لقوات مينوسكا (قوات أممية لحفظ السلام).

206

| 07 مايو 2014

تقارير وحوارات alsharq
إفريقيا الوسطى.. المستقبل الغامض لآخر مسلمي الكيلومتر 5

منذ إجلاء 1800 شخص من حي "الكيلومتر 5"، أشهر أحياء المسلمين في بانجي، عاصمة إفريقيا الوسطى، يبدو أن من تبقى من المسلمين في هذا الحي، وهم يعدون على أصابع اليدين، يجوبون ركام البنايات المهدمة مثل أشباح هائمة على وجهها. حياة هؤلاء تتأرجح بين ألم ومقاومة لكنهم يتشبثون بالحياة ويواجهون محناً وآلاما برباطة جأش على الرغم من إدراكهم أن من تسبب لهم في كل ذلك ليسوا سوى بعض من أبناء بلدهم. في الكيلومتر 5 تتعايش مشاهد الموت والحياة بصفة يومية.. الرجال هنا يقاومون مرة، وتكسر الظروف إرادتهم مرات لكن نبل النفوس يخفي حجم المأساة. "داود"، رجل خمسيني يدير محلا صغيرا لمواد البناء، لا يعرف اليأس إلى قلبه طريقا برغم "المجازر والوحشية التي لا تنمحي آثارها"، على حد قوله. يواصل الرجل ممارسة تجارته وخدمة زبائنه ومن بينهم أحد المسيحيين يزوره بصفة منتظمة. يقول "داود"، وقد رمى كامل ثقله على كرسي، "الحياة قصيرة كحلم ليلة صيف، بالنسبة لي، لا يوجد فرق بين مسيحي ومسلم، ما يفرق إنسانا عن آخر هو الانضباط واحترامه للآخر". ليس جميع من تبقى في الكيلومتر 5 يتمتع بحظ "داود" فأغلبهم يجوب أكوام الركام باحثين عما يسد الرمق ومن بينهم أطفال شحبت وجوههم وبرزت أضلاعهم. الرحلة في حي الكيلومتر 5 قاتمة، يعترضك العدم مع كل خطوة، بيْد أن بصيص الأمل قد يأتي من "ديزيري" شاب مسيحي صغير في الـ 15 من العمر ولا يمانع في التعامل مع المسلمين دون خوف أو وجل. يقول "ديزيري": "أشتغل مع تجار الكيلومتر 5 منذ سنين، قبل أن يندلع الصراع، هم لطيفون ويعرفون تمييز الأشياء.. لم يمسوني أبدا بسوء على الرغم من كل ما جرى في إفريقيا الوسطى". وأضاف الفتى قبل أن يختفي خلف ركامات الأبنية المهدمة: "أنا كونغولي ولست معنيا بالصراع، أتيت هنا لأجل لقمة العيش ولا أتدخل في شيء، هم مدركون لذلك".

316

| 05 مايو 2014

عربي ودولي alsharq
وفد "الدعوة الإسلامية" بقطر يزور لاجئي إفريقيا الوسطى

يزور وفد من منظمة الدعوة الإسلامية حالياً معسكرات لاجئي إفريقيا الوسطى في كل من دولتي تشاد والكاميرون، حيث تستغرق زيارة الوفد برئاسة الشيخ حماد عبد القادر الشيخ، مدير عام مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر عدة أيام يقف خلالها عن قرب على الأوضاع الإنسانية لهؤلاء اللاجئين واحتياجاتهم المعيشية الضرورية ووضعهم الصحي وتقديم الإعانات المالية والعينية لهم، علاوة على التنسيق مع الجمعيات الخيرية القطرية الأخرى لتقديم المساعدات العاجلة لهم، توحيدا للجهود وتحقيقاً للأهداف المشتركة وضماناً لتغطية كافة شرائح اللاجئين وحل مشاكلهم. وقال بيان لإدارة العلاقات العامة بمكتب المنظمة بالدوحة إن الوفد استهل زيارته لمعسكرات لاجئي إفريقيا الوسطى في مناطق ديوبا، سيدو، قوري ودوبا في جنوب تشاد، وذلك بالتعاون والتنسيق مع مكتب المنظمة في هذه الدولة. ونوه البيان بأن الوفد سيتفقد مشاريع المحسنين القطريين التي نفذتها وتنفذها المنظمة إنابة عنهم في تشاد. وفي الكاميرون سيقوم الوفد بالإضافة إلى الوقوف على احتياجات هؤلاء اللاجئين، بتفقد مشاريع المنظمة هناك وافتتاح بعض المشاريع الخيرية ومن ذلك مسجد وبئر ارتوازية بمنطقة قوفاري، مولت تنفيذهما محسنات قطريات. وأشاد الشيخ حماد عبدالقادر الشيخ مدير عام منظمة الدعوة الإسلامية في تصريح صحفي بالجهود الكبيرة التي يقدمها المحسنون القطريون لهؤلاء اللاجئين، مؤكداً أن المساعدات القطرية للاجئي إفريقيا الوسطى ساهمت كثيراً في التخفيف من حجم المصيبة التي تعرضوا لها وهو ما أدى إلى نزوح ما يقارب مليونا منهم إلى دول الجوار وهم يعيشون أوضاعاً مأساوية. وأوضح في هذا الصدد أن المنظمة سارعت إلى نجدتهم وتقديم الدعم العاجل لهم، حيث نفذت خلال الأسابيع الماضية حملة إغاثية استفادت منها 1700 أسرة مسلمة لاجئة تضم أكثر من 10 آلاف شخص، وتم تنفيذها بتمويل من محسنين قطريين.

273

| 03 مايو 2014