أصدر وزير التجارة والصناعة الكويتي، خليفة العجيل، قراراً وزارياً بشأن تنظيم الأعمال الحرة في الكويت، والتي عرفها في القرار بأنها الأعمال التجارية التى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
تنوي الولايات المتحدة إعادة فتح سفارتها في إفريقيا الوسطى "هذا الصيف"، كما أعلن الأربعاء المستشار الخاص في وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون إفريقيا الوسطى، ديفيد براون. وقال براون، الذي استقبلته صباح الأربعاء الرئيسة الانتقالية لإفريقيا الوسطى كاترين سامبا بانزا، إن "مبدأ إعادة فتح السفارة قد تقرر، وهذا ما سيحصل. وأتوقع أن يتم ذلك هذا الصيف". وأضاف "حتى ذلك الحين، ستحصل زيارات طويلة لمسؤولين دبلوماسيين أمريكيين لتأمين حضور أمريكي في بانجي". وكانت الولايات المتحدة أغلقت سفارتها، وسحبت سفيرها في 27 ديسمبر2012 ، بسبب الوضع الأمني، فيما كان تحالف سيليكا المتمرد يحكم سيطرته على البلاد قبل أن يتولى السلطة في بانجي في مارس 2013. ومنذ ذلك الحين، غرقت إفريقيا الوسطى في الفوضى وشهدت مجازر بين المسلمين والمسيحيين وعمليات نزوح جماعية للسكان الذين يفرون من أعمال العنف على رغم انتشار جنود فرنسيين في إطار عملية سنجاريس والقوة الإفريقية (ميسكا).
216
| 26 فبراير 2014
حذرت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين من أن هناك ما يقرب من 15 ألف مدني في جمهورية إفريقيا الوسطى محاصرين من قبل الجماعات المسلحة ومعرضين للخطر الوشيك، مشيرة إلى أن غالبية هؤلاء من المسلمين وأنهم محاصرون من قبل رجال الميليشيا من جماعة "أنتي بالاكا" المسيحية وينتشرون في 18 موقعا في شمال غرب وجنوب شرق إفريقيا الوسطى، بما في ذلك في العاصمة "بانجي". وقال أدريان إدواردز، المتحدث باسم المفوضية: "المفوضية وشركاءها يستجيبون لهذه الحالات من خلال الحماية، والمساعدة الإنسانية، والدعوة إلى اتخاذ تدابير الحماية وفي حالات استثنائية، من خلال تسهيل حركة هذه المجتمعات إلى مواقع آمنة"، موضحا أن الجهود الإنسانية وحدها لا يمكن أن تكون حلا كافيا لهذه الأزمة. وأشار إلى أن الحكومة الجديدة في جمهورية إفريقيا الوسطى تحتاج إلى دعم عاجل لإنفاذ القوانين بفعالية وبشكل خاص من خلال نشر قوات الشرطة وإعادة تأسيس نظام قضائي لإنهاء الإفلات من العقاب، كما أن الميليشيات المسلحة تحتاج إلى نزع أسلحتها وتسريحها وإعادة إدماجها عندما يكون ذلك ممكنا. وكانت رابطة العالم الإسلامي قد أهابت بهيئة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان للإسراع في علاج المأساة الدامية في جمهورية إفريقيا الوسطى، وقتل المواطنين المسلمين بما فيهم النساء والأطفال، وحرق المساكن بمن فيها وتقطيع الأجساد والتمثيل بها وهدم الأحياء التي يسكنها المسلمون، والتهجير القسري للمسلمين إلى كل من تشاد والكاميرون والكونغو.
184
| 25 فبراير 2014
اندلع القتال بين ميليشيا مسيحية وقواتحفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في جمهورية أفريقيا الوسطى، مماأسفر عن مقتل العديد، حسبما ذكر شهود اليوم الإثنين. وتردد أن مقاتلين من جماعة "مناهضي بالاكا" المسيحية هاجمت قاعدة عسكريةلـ"بعثة الدعم الدولي لمساعدة أفريقيا الوسطى" (ميسكا) بقيادة الاتحادالأفريقي في مبوكو بالقرب من العاصمة بانجي، في وقت متأخر من أمس. وأطلقت قوات حفظ السلام الصواريخ وبدأت إضرام النار في منزلين ملكالمدنيين، بحسب الشهود، وتردد وقوع خسائر بشرية على الجانبين وبين المدنيين. ومن ناحية أخرى في بلدة بانج القريبة من الحدود مع الكاميرون، أضرم مقاتلو سيليكا (الائتلاف الذي يضم غالبية من المسلمين) النار في إطارات السيارات والقوا النساء والأطفال في النيران، وقالت نفس المصادر إن قوات حفظ السلام من تشاد أعطت مقاتلي سيليكا أسلحة وذخيرة. واتهمت منظمة هيومان رايتس ووتش جنود تشاد بمساعدة المقاتلين المسلمين في جمهورية أفريقيا الوسطى، بما في ذلك مرافقتهم إلى مناطق ارتكبوا فيها أعمالا وحشية ضد المسيحيين.
181
| 24 فبراير 2014
طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أمس الخميس، مجلس الأمن الدولي بان ينشر سريعا "ثلاثة آلاف جندي إضافي على الأقل" في جمهورية إفريقيا الوسطى من أجل فرض الأمن وحماية المدنيين. وطلب بان بنشر هذه القوات الجديدة "خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة" وتزويدها بوسائل جوية. وبعد أن تطرق إلى التعزيزات العسكرية الفرنسية والإفريقية والأوروبية المنتشرة في إفريقيا الوسطى أو المقرر نشرها. وبعد أن أشار إلى القوات المنتشرة حاليا أو المقترحة (ألفا فرنسي وحوالي ستة آلاف إفريقي وبين 500 وألف أوروبي) قال الأمين العام للمنظمة الدولية "نريد المزيد من القوات". وأوضح بان كي مون أنها مرحلة انتقالية قبل نشر جنود حفظ السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى، مذكرا بأنه يفترض أن يقدم في نهاية فبراير تقريرا في هذا الشأن. وقال إن "بدء عملية لحفظ السلام إذا سمح بها سيستغرق أشهرا". وأضاف أن "سكان إفريقيا الوسطى لا يستطيعون الانتظار لأشهر". وتحدث عن "فظائع وتهجير جماعي للسكان" تهدد هذا البلد "بتقسيم تتسع رقعته" مع فرار المسلمين إلى الشمال تحت تهديد ميليشيات مسيحية.
233
| 21 فبراير 2014
قال مصدر فرنسي، اليوم الجمعة، إن فرنسا تعتزم زيادة عدد قواتها في جمهورية إفريقيا الوسطى. جاء تصريح المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، بعد اجتماع خصص لهذه القضية في قصر الإليزيه. ولم يكشف المصدر عن تفاصيل أو عدد القوات الإضافية التي سترسل لتعزيز القوات الفرنسية في إفريقيا الوسطى، والتي يصل قوامها حاليا إلى 1600 جندي.
153
| 14 فبراير 2014
أعرب صندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، اليوم الجمعة، عن شعوره "بالصدمة لوحشية منفذي عمليات قتل وتشويه الأطفال" في إفريقيا الوسطى، واستنكر "الإفلات من العقاب الذي يتمتعون به". وقالت اليونيسيف "تميزت هذه الأسابيع الأخيرة بمستويات غير مسبوقة من العنف ضد الأطفال أثناء الهجمات الطائفية والردود الانتقامية التي تشنها ميليشيات انتي بالاكا (المسيحية في غالبيتها) ومقاتلون سابقون في تحالف سيليكا (وغالبيتهم من المسلمين)". وقال المدير الإقليمي لليونيسيف لغرب ووسط إفريقيا مانويل فونتين، بحسب ما جاء في البيان، إن "الأطفال أكثر استهدافا بسبب ديانتهم أو بسبب الطائفة التي ينتمون إليها". وأضاف أن "دولة يمكن لراشدين فيها، في غياب أي عقاب، أن يستهدفوا أطفالا أبرياء بكل وحشية لا مستقبل لها". وقال أيضا "من الضروري جدا وضع حد لحالة الإفلات من العقاب". وأضاف فونتين "قتل ما لا يقل عن 133 طفلا وقطعت أعضاؤهم، وبعضهم بطريقة وحشية جدا بينما لا يتوقف تكثيف أعمال العنف الإثنية الدينية منذ شهرين". وقال البيان إن "اليونيسيف تحققت من حالات أطفال قطعت رؤوسهم وقطعت أعضاؤهم عمدا، وتعرف أن أطفالا أصيبوا بجروح أثناء عمليات تبادل إطلاق نار اضطروا لبتر أعضاء بأنفسهم لأن الوضع الأمني منعهم من التوجه إلى المستشفى في الوقت المناسب لتلقي العلاج".
253
| 14 فبراير 2014
أشادت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، بالتدخل العسكري الفرنسي في كل من مالي وجمهورية إفريقيا الوسطى، داعية إلى المزيد من قوات الأمن في إفريقيا الوسطى، وذلك بمناسبة زيارة الدولة إلى واشنطن التي يقوم بها الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند. وقالت ليندا توماس، مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون إفريقيا: "دور فرنسا كان أساسيا للنجاح في مالي، وهو مهم جدا جدا في محاولة إحلال السلام والأمن في جمهورية إفريقيا الوسطى". وأضافت: "ندعم جهودهم في مالي وفي جمهورية إفريقيا الوسطى على السواء". وكانت تشير بذلك إلى الدعم اللوجستي، وخصوصا في مجال نقل القوات والتموين، الذي قدمته الولايات المتحدة للجيش الفرنسي لعملياته في مالي وإفريقيا الوسطى. وبالنسبة إلى هذا البلد الأخير "اتفقنا على زيادة عدد الجنود في إفريقيا الوسطى لتسوية الوضع المعقد جدا".
202
| 11 فبراير 2014
اغتيل عضو في المجلس الوطني الانتقالي "البرلمان" في إفريقيا الوسطى، إثر تعرضه لهجوم مسلح في منزله بأحد أحياء العاصمة بانجي، حسبما ذكر بيتر بوكارت، مدير عمليات الطوارئ في منظمة "هيومن رايتس ووتش". وفي تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، اليوم الإثنين، كتب بوكارت، المتواجد حاليا في إفريقيا الوسطى لتغطية الأحداث على الأرض: "اغتيل العضو في المجلس الوطني الانتقالي جان إيمانويل ندجاروا، مساء أمس الأحد". وأوضح أنه تعرض "لإطلاق نار من مسلحين هاجموه في منزله في حي (بوي رابي) بالعاصمة بانجي، على ما يبدو إثر دعوته إلى إنهاء العنف"، في إشارة إلى الهجمات التي يتعرض لها المسلمون. وكان إيمانويل، النائب عن منطقة هوت كوتو، أدان، السبت الماضي، العنف ضد السكان المسلمين في مقاطعته، وذلك خلال كلمة له أمام البرلمان المؤقت. وأكد "بوكارت" مقتل 10 أشخاص بعد إعدامهم دون محاكمة في هجمات شنتها حشود مسلحة من الغوغاء الغاضبين، ومليشيات في منطقة "الكيلو 5" على بعد 100 متر من المسجد الرئيسي، نقلا عن أحد شهود العيان. وأشار المسؤول إلى ظهور حركة مسلحة جديدة في البلاد، تحت مسمى "استرداد العدالة"، منوهًا إلى أن أجندتهم ما زالت غير واضحة.
348
| 10 فبراير 2014
ذكرت تقارير إخبارية وشهود عيان أن 13 شخصا آخرين علي الأقل قتلوا في أعمال عنف جديدة اندلعت بين الطوائف الدينية في بانجي عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى على مدى الثماني والأربعين ساعة الأخيرة. وسقط ثلاثة من هؤلاء القتلى بعد ظهر اليوم الأحد. وقام حشد بقتل اثنين من المسلمين في منطقتين من مناطق المدينة، بينما قتل المسلمون شخصا مسيحيا يشتبه في قيامه بإلقاء قنابل يدوية على أحد المساجد. ولم يتم علي الفور معرفة المزيد من التفاصيل. وذكرت تقارير إخبارية أن عشرة أشخاص آخرين قتلوا في وقت سابق وسقط الكثير منهم في أعمال عنف طائفية. وجرى إضرام النار في العديد من المباني بينما جرت عمليات نهب واسعة النطاق. وفي الوقت ذاته أعلنت جامعة بانجي أن الدراسة ستستأنف علي الرغم من أعمال العنف. وقال رئيس الجامعة جوستاف بوبوسي "من المهم أن نبدأ الدراسة مرة أخرى في أسرع وقت ممكن لإنقاذ العام الأكاديمي"، ومن المقرر أن تفتح الجامعة أبوابها من جديد، غدا الإثنين، بعد إغلاقها لعدة أشهر.
203
| 09 فبراير 2014
فر قرابة تسعة آلاف شخص من عدة جنسيات إفريقية وغالبيتهم من المسلمين، من إفريقيا الوسطى إلى الكاميرون خلال الأيام العشرة الأخيرة، كما أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة اليوم الجمعة في جنيف. ومع وصول هؤلاء إلى مدينة كنتزو في شرق الكاميرون، يتجاوز العدد الإجمالي للاجئين الآتين من إفريقيا الوسطى إلى هذا البلد على إثر أعمال العنف الحالية ضد المسلمين، العشرين ألف شخص، بحسب المتحدثة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين فطومة لوجون-كابا. ومن أصل 8762 شخصا سجلتهم المفوضية، فإن أكثر من نصفهم من إفريقيا الوسطى. ويضاف إليهم تشاديون وكاميرونيون وبعض النيجيريين والماليين. وقبل هذه الأزمة، كانت الكاميرون تستقبل 92 ألفا من مواطني إفريقيا الوسطى الذين لجئوا إليها ابتداء من 2004، بحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.
545
| 07 فبراير 2014
قتل أكثر من 75 شخصا جنوب إفريقيا الوسطى، خلال أعمال عنف طائفية جديدة. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم الثلاثاء، عن قس محلي قوله إن معظم الضحايا من المسيحيين. وقال القس كاسين كاماتاري، إنه طلب المساعدة من قوات فرنسية وجنود الاتحاد الإفريقي إلا أنه لم يتلق أي رد، وأضاف: "إنهم يفكرون فقط فيالعاصمة بانجي، لكن يتعين عليهم أيضا الاهتمام بما يحدث في المناطق الريفية، لأن ما يعايشه المواطنون في القرى مفزع". وذكر كاماتاري أن المعارك اندلعت بعدما وضع مسلمون مسلحون بأسلحة ثقيلة متاريس أمام مخارج بودا، التي تقع على بعد نحو 100 كيلومتر غربي بانجي، وهاجموا المواطنين المسيحيين، مشيرا إلى أن من بين الضحايا مسلمين أيضا. تجدر الإشارة إلى أن إفريقيا الوسطى تشهد عنفا طائفيا منذ هجوم متمردي سيليكا المسلمين في مارس الماضي. ووفقا لبيانات الأمم المتحدة، فر نحو مليون شخص في إفريقيا الوسطى منديارهم بسبب المعارك.
255
| 04 فبراير 2014
نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الأحد 2 فبراير 2014: : "المعزول وأعوانه أداروا ظهورهم للمنصة.. والعوا يؤكد: مرسي رئيس مصر الشرعي"، هيمنة الأزمة السورية على نقاشات مؤتمر ميونيخ للأمن.. وتحذير موسكو من الاستعانة بالإرهابيين لمحاربة الإرهاب، إسرائيل تهدد باجتياح غزة والقضاء على حماس، تقديم دعم 315 مليون دولار لإفريقيا الوسطى. صحيفة "الجمهورية" المصرية، تحدثت قائلة: "المعزول وأعوانه أداروا ظهورهم للمنصة.. والعوا يؤكد: مرسي رئيس مصر الشرعي". حيث عقدت محكمة جنايات القاهرة أمس السبت، جلستها الثالثة بمقر أكاديمية الشرطة لمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، و4 آخرين من قيادات الإخوان وأعضاء الفريق الرئاسي في قضية أحداث قصر الاتحادية التي وقعت في 5 ديسمبر 2012، قررت المحكمة التأجيل لجلسة بعد غد الثلاثاء لندب لجنة من اتحاد الإذاعة والتليفزيون لفحص الاسطوانات المدمجة المتعلقة بأحداث القضية التي شهدتها المحكمة والكشف عن سلامتها. وفي المحكمة، أكد رئيس هيئة الدفاع عن المعزول الدكتور سليم العوا، في بداية الجلسة أن الدكتور مرسي، مازال حتى الآن رئيساً شرعياً للبلاد لأنه لم يتنح أو يتنازل عن الحكم ولم يصدر قرار بعزله ونشره في الجريدة الرسمية، أضاف أنه لا يجوز محاكمة مرسي أمام تلك الدائرة لعدم اختصاصها نوعياً لنظر الدعوي، كما أشار العواء إلي أن رئيس المجلس الأعلى للقضاء الوحيد الذي يحاكم الرئيس بعد التحقيق معه من قبل النائب العام وموافقة أغلبية مجلس النواب. قام المتهمون بإعطاء ظهرهم لمنصة العدالة طوال نظر جلسة المحاكمة اعتراضاً منهم علي وضعهم داخل قفص زجاجي يمنعهم من التحدث مع المحكمة وهيئة الدفاع الخاصة بهم إلا عن طريق رئيس المحكمة. مؤتمر ميونيخ للأمن هذا وقد تناولت صحيفة "الخبر" الجزائرية، "هيمنة الأزمة السورية على نقاشات مؤتمر ميونيخ للأمن.. وتحذير موسكو من الاستعانة بالإرهابيين لمحاربة الإرهاب". حيث استحوذت الأزمة السورية المتفاقمة وفشل الجولة الأولى لمؤتمر "جنيف 2" باتخاذ أي خطوات لحلها، على اهتمام معظم المشاركين في مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن والسياسات الدفاعية الذي تنعقد دورته الخمسين بعاصمة ولاية بافاريا الألمانية في الفترة بين 31 يناير و2 فبراير. كان وزيرا خارجية روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وافقا على توسيع مشاركة المعارضة، فيما طلب جون كيري من نظيره الروسي ضرورة الضغط على الحكومة السورية من أجل تركيز النقاشات خلال الجولة الثانية على الهيئة الانتقالية من أجل التسريع من وتيرة إيجاد حل للنزاع المسلح، موضحا أن التفاهم على تشكيل هيئة انتقالية سيكون بمثابة الأرضية المشتركة التي تضمن نجاح مفاوضات جنيف ومن ثمة إيجاد مخرج سياسي. من جانبه، شدد الوزير الروسي على ضرورة استبعاد كل العناصر المتطرفة من المفاوضات، في رد على من يسعى لإشراك ممثلين عن الجماعات المسلحة الإسلامية المعتدلة على غرار الجبهة الإسلامية، وهو الطلب الذي دعا إليه ودافع عنه السفير الأمريكي في سوريا روبرت فورد، والذي تمكن من إقناع الإدارة الأمريكية بأن الجماعات المنتمية للجبهة الإسلامية معتدلة وقادرة على الوقوف في وجه الجماعات الجهادية، غير أن سيرجي لافروف، عاد ليؤكد أنه لا يمكن محاربة الإرهاب بمساعدة إرهابيين، مضيفا خلال الندوة الصحافية أمس السبت، بميونيخ أن الجبهة الإسلامية السورية المسلحة التي تستعين بها الأطراف المؤثرة في الصراع السوري لمحاربة الإرهاب، هي في حد ذاتها منظمة إرهابية، وانطلاقا من هذا الموقف شكك لافروف، من جدوى توجيه الدعوة للجبهة الإسلامية للمشاركة في مؤتمر جنيف الثاني. تهديدات إسرائيلية في حين نقلت صحيفة "الدستور" الأردنية، تهديد إسرائيل باجتياح غزة والقضاء على حماس. حيث هدد وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي يوفال شتاينتس، باجتياح غزة والقضاء على "حماس"، في حال استمر إطلاق الصواريخ من القطاع على بلاده، وقال شتاينتس "إذا استمر إطلاق الصواريخ بين حين وأخر من قطاع غزة، فإن إسرائيل ستضطر إلى دراسة إمكانية اجتياح القطاع والقضاء على حكم حماس وتمكين السلطة الفلسطينية من السيطرة على غزة مجددًا" بحسب الإذاعة الإسرائيلية. وأعرب الوزير شتاينتس، خلال ندوة أقيمت بعد ظهر أمس السبت، في قرية كفار سابا الإسرائيلية عن اعتقاده بأن استمرار السيطرة على غور الأردن ضروري للحفاظ على أمن دولة إسرائيل. وجاء تهديد شتاينتس، عقب تهديد أطلقه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لحكومة "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة باتخاذ تدابير مضادة قاسية في حال استمرار الهجمات الصاروخية انطلاقا من القطاع، وكانت إسرائيل قد تعرضت لاعتداءات صاروخية من قطاع غزة الخميس الماضي، فيما تبنته جماعة "أنصار بيت المقدس"، ورد سلاح الجو الإسرائيلي يوم الجمعة بقصف أهداف في قطاع غزة ما أسفر عن إصابة 8 أشخاص بحسب مصادر طبية فلسطينية. وعود إفريقية وأخيرا، ألمحت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، إلى تقديم دعم 315 مليون دولار لإفريقيا الوسطى. حيث وعد القادة الأفارقة، الذين اجتمعوا أمس في أديس أبابا بدفع 315 مليون دولار للقوة الإفريقية في جمهورية إفريقيا الوسطى، التي تعاني منذ 10 أشهر من أعمال عنف دامية يخشى أن تزعزع استقرار المنطقة، وتعد هذه الوعود أدنى من الـ410 ملايين دولار التي عدها الاتحاد الأوروبي ضرورية لتمويل القوة الإفريقية في إفريقيا الوسطى سنة إضافية. وقد قال رئيس الكونغو دوني ساسو نجيسو، متحدثا باسم المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا، "إن هذه المائة مليون دولار ستستخدم لدعم جهود القوة الإفريقية ولمساعدة حكومة جمهورية إفريقيا الوسطى في عملية إعادة إطلاق عجلة الدولة.. من الضروري جدا أن نتمكن من تثبيت الاستقرار في هذا البلد لنظهر قدرات القارة على مواجهة تحدياتها".
333
| 02 فبراير 2014
أشاد وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هاجل، باستعداد ألمانيا تعزيز دورها العسكري في مالي وجمهورية إفريقيا الوسطى. وخلال ثاني أيام مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن، قال وزير الدفاع الأمريكي اليوم السبت، "نرحب بالمقترح الحالي لوزيرة الدفاع الألمانية، أورزولا فون دير لاين، بتوسيع نطاق مهمة القوات الألمانية في البلدين". كانت فون دير لاين، عرضت رفع سقف الحد الأقصى لجنود بلادها المشاركين في مهمة التدريب التابعة للاتحاد الأوروبي في مالي، من 180 إلى 250 جنديا وعرضت إرسال طائرات نقل وإسعاف للمهمة التي يعتزم الاتحاد الأوروبي القيام بها في جمهورية إفريقيا الوسطى. كما أشاد هاجل، بالمقترح الألماني الخاص بتشكيل مجموعة أساسية من الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي "ناتو" يناط بها تنسيق تطوير القدرات العسكرية للحلف، مشيرا إلى أن هذا المقترح يمكن أن يسهم في جعل الحلف أكثر كفاءة وتأثيرا. واختتم هاجل، حديثه قائلا :"نظرا لتقليص الميزانيات في هذه القارة كما في الولايات المتحدة، علينا جميعا أن نستثمر بشكل استراتيجي أكبر لنحظى بقدرات عسكرية واستعداد لتنفيذ مهام عسكرية".
294
| 01 فبراير 2014
نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم السبت 1 فبراير 2014: اتهام دمشق بعرقلة جنيف.. والمعارضة تعلن حصولها على السلاح واستمرارها في القتال، ارتكاب مجازر جديدة في إفريقيا الوسطى، مقتل 40 من "داعش" بالفلوجة.. و15 جنديا بيد "القاعدة" باليمن، "القبة الحديدية" تعترض صاروخاً أطلق تجاه إسرائيل. صحيفة "الأيام" البحرينية، تناولت اتهام دمشق بعرقلة جنيف.. والمعارضة تعلن حصولها على السلاح واستمرارها في القتال. حدد الوسيط الدولي في الأزمة السورية الأخضر الإبراهيمي العاشر من فبراير الحالي، موعدا للجولة الثانية من مؤتمر "جنيف 2"، بينما اختتمت أمس الجولة الأولى دون إحراز أي تقدم، وتبادلت المعارضة السورية والنظام الاتهامات حول المسؤولية في عدم تحقيق أي اختراق، لكن الإبراهيمي، الذي قال إن الجولة الأولى تشكل بداية متواضعة في اتجاه إيجاد حل للأزمة السورية، "أكد أنها بداية يمكن أن نبني عليها"، مشيرا إلى أن "هناك أرضية صغيرة مشتركة لعلها أكثر مما يدركه الطرفان"، وقال إنه استخلص 10 نقاط من هذه الأرضية المشتركة، أبرزها أن الطرفين ملتزمان بمناقشة التطبيق الكامل لبيان جنيف للوصول إلى حل سياسي. من جانبه، أكد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا، أمس الجمعة، حصول المعارضة على "وسائل الدفاع" على الأرض، مؤكدا أن "التسليح سيزداد" حتى التزام النظام السوري بتشكيل هيئة الحكم الانتقالي. وأعلن من جهة ثانية التزام المعارضة بالعودة إلى جنيف للمشاركة في الجولة الثانية من المفاوضات التي حددها الإبراهيمي في العاشر من فبراير. وفي السياق ذاته، أنحى وزير الخارجية السوري وليد المعلم، باللائمة في عدم إحراز نتائج ملموسة على ما وصفه بأنه عدم نضج وفد المعارضة وتهديده بنسف المحادثات، فضلا عن التدخل الأمريكي السافر، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن، إن 1870 شخصا قتلوا في سوريا أثناء المحادثات التي استمرت أكثر من أسبوع. في المقابل، قالت مجموعة أصدقاء سوريا، أمس، إن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، مسؤولة عن عدم إحراز تقدم في الجولة الأولى من محادثات جنيف. أعمال انتقامية بإفريقيا الوسطى هذا وقد، أشارت صحيفة "الدستور" الأردنية، إلى ارتكاب مجازر جديدة في إفريقيا الوسطى. حيث غرقت عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى، بانجي، مجددا في العنف، إذ شهدت مجازر جديدة، بينما سيطرت مجموعات مسلحة على مدن أخرى، وذلك بعد 10 أيام من انتخاب رئيسة جديدة للبلاد الذي كان أشاع أملا في الاستقرار، وأعلن الصليب الأحمر أنه جمع 30 جثة و60 جريحا، في الأيام الثلاثة الأخيرة من شوارع العاصمة، وذلك بعد يوم من إبلاغ منظمة "أطباء بلا حدود" عن معارك وأعمال انتقامية بين عناصر سيليكا، وميليشيات داخل البلاد. وتدهور الوضع أيضا، خارج العاصمة في بلد تساوي مساحته مساحة فرنسا مرة ونصف المرة، رغم انتشار 5500 جندي إفريقي، و1600 جندي فرنسي، وسيطرت عناصر من تمرد سيليكا السابق الذي تتمثل مهمة القوة الدولية في نزع أسلحته، على مدينة "سيبوت" الإستراتيجية التي تقع على بعد 180 كلم شمال بانجي، مما قطع المحور الذي يربط العاصمة بشمال البلاد، حسبما أفاد شهود. استهداف "إيلات" مجددا في حين تحدثت صحيفة "الأيام" الفلسطينية، قائلة:"القبة الحديدية" تعترض صاروخاً أطلق تجاه إسرائيل. قال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الجمعة، إن نظام بطارية القبة الحديدية نجح في التصدي لصاروخ من طراز "جراد" أطلق كما يعتقد من شمال سيناء نحو مدينة إيلات، فيما قال سكان إن 3 انفجارات سمعت في المدينة وسط دوي صفارات الإنذار، وأكد مصدر عسكري إسرائيلي أن الانفجارات التي سمع دويها كانت ناجمة عن إطلاق القبة الحديدة عدة صواريخ لإسقاط الصاروخ الذي أطلق اتجاه مدينة إيلات. وكان الناطق اعلن في وقت سابق، أن صاروخين أطلقا كما يعتقد من شبه جزيرة سيناء، باتجاه مدينة إيلات جنوب إسرائيل، ونقلت وسائل إعلام عبرية عن الناطق قوله إن نظام بطارية القبة الحديدية نجح في اعتراض أحد الصواريخ، فيما سقط آخر في منطقة مفتوحة. استمرار العنف بالعراق واليمن وأخيرا، اهتمت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، مقتل 40 من "داعش" بالفلوجة.. و15 جنديا بيد "القاعدة" باليمن. حيث أفاد مصدر في قيادة عمليات الأنبار أن قوات الجيش العراقي شنت عملية عسكرية كبيرة ضد تجمعات لتنظيم "داعش" في منطقة عامرية الفلوجة جنوب مدينة الفلوجة، شاركت فيها الدبابات والمروحيات وأسفرت عن مقتل 40 إرهابيا من التنظيم المسلح وتدمير 15 عجلة كانت تحمل عتادا وأسلحة. على صعيد منفصل، قتل 15 جنديا في هجوم نفذه أمس الجمعة، مسلحون يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة ضد نقطة عسكرية في مدينة شبام التاريخية بمحافظة حضرموت في جنوب شرق اليمن، حسبما أفاد مسؤول أمني. واعتبر المسؤول الأمني أن القاعدة تستغل حالة الاحتقان الذي تشهدها محافظة حضرموت لتنفيذ هذا الهجوم الجبان، وقال المصدر إن المهاجمين قدموا على متن سيارات وهاجموا 5 جنود كانوا يفتشون السيارات عند نقطة التفتيش كما هاجموا باقي الجنود الذي كانوا يتناولون طعام الغداء بعد صلاة الجمعة، وأكد هذا المصدر سقوط قتلى وجرحى في صفوف المهاجمين. إلى ذلك، أعلنت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية مقتل جندي وإصابة 2 آخرين في هجوم على نقطة عسكرية في محافظة البيضاء بجنوب شرق صنعاء.
1312
| 01 فبراير 2014
أعلن ضابط اتصالات فرنسي، اليوم الجمعة، عن عملية عسكرية فرنسية جارية في سيبوت" شمال بانجي، المدينة التي يسيطر عليها مقاتلون من تمرد سيليكا سابقا. وأكد ذلك في اتصال هاتفي أحد سكان المدينة فر إلى الأدغال، وقال، إن "طائرتين ومروحتين فرنسيتين تحلقان فوق المدينة منذ 15:00" بتوقيت جرينتش. وأوضح الشاهد، أن "عناصر من العملية العسكرية الفرنسية سانجاريس ومن قوة الاتحاد الإفريقي باتوا على بعد 5 كم من سيبوت بعد انطلاقهم من بانجي". وأكد مسؤول في وزراء الدفاع في باريس، أن آليات عسكرية فرنسية من طائرات ومروحيات حلقت فوق سيبوت بعيد الظهر، موضحا أنها مهمة "مواكبة" ولم تقم الآليات الفرنسية بتدخل ضد قوات أرضية. وفر سكان سيبوت من منازلهم في الأيام الأخيرة قبل وصول مقاتلي تمرد سيليكا سابقا الذي باتوا يسيطرون على المدينة.
201
| 31 يناير 2014
يخصص الاتحاد الإفريقي الذي يكثف جهوده لتغيير النظرة تجاه إفريقيا، مرة جديدة هذا الأسبوع قمته، لنزاعين مدمرين في جنوب السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى. مأساة إنسانية وقال وزير خارجية إثيوبيا تيدورس إدهانوم، قبل افتتاح القمة الخميس والجمعة في أديس أبابا، أن "واقع امتداد هاتين المأساتين الإنسانيتين في الدولتين، في وقت نتحدث فيه عن (نهضة إفريقيا) أمر مؤلم لكل فرد منا". وأضاف، "إذا لم نتوصل بسرعة إلى حل، فان الوضع في هاتين الدولتين سيخلف عواقب خطيرة على السلام والأمن في المنطقة أو حتى كل القارة". وتتولى إثيوبيا التي تستضيف قمم الاتحاد الإفريقي، الرئاسة الدورية للمنظمة حتى انعقاد القمة حين ستسلم الرئاسة لموريتانيا. وفي جنوب السودان، يتواجه الجيش الموالي للحكومة منذ منتصف ديسمبر، مع قوات بقيادة نائب الرئيس السابق، رياك مشار. ورغم التوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار الأسبوع الماضي، تواصلت المواجهات بين الطرفين، وأوقعت المعارك خلال 6 أسابيع آلاف القتلى وتسببت بنزوح أكثر من 800 ألف شخص من منازلهم. دور أكبر وفي هذا النزاع، طلب من الاتحاد الإفريقي الأسبوع الماضي لعب دور أكبر، وحتى الآن كانت الهيئة الحكومية لتنمية شرق إفريقيا "ايجاد" تتولى جهود الوساطة. وقال فيل كلارك، الأستاذ في جامعة الدراسات الإفريقية والشرقية في لندن، "أن أحد الأسئلة المطروحة هذا الأسبوع أمام الاتحاد الإفريقي، سيكون توضيح تحديدا ما هو دوره". أما بخصوص إفريقيا الوسطى، حيث نشرت قوة من الاتحاد الإفريقي إلى جانب كتيبة للجيش الفرنسي، فهي غارقة في أزمة منذ مارس 2013 حين أطاح تمرد ذات غالبية مسلمة بالحكومة ما تسبب بدوامة عنف طائفي كان المدنيون ابرز ضحاياه. وادي هذا النزاع أيضا إلى نزوح مئات آلاف الأشخاص. ويرى بيتر بام، من مجلس الأطلسي أن الرد البطيء للاتحاد الإفريقي على الأزمة في إفريقيا الوسطى، خصوصا يشير مرة جديدة إلى الضعف المؤسساتي لهذه المنظمة في مجال إدارة النزاعات. وأضاف، "يجري الحديث منذ أكثر من 10 سنوات عن قوة احتياط افريقية، لكن بالواقع كلما يستجد وضع طارئ، تطرح الأمور مجددا، ليس هناك قوة احتياطي". وتابع، إن "هناك عددا قليلا جدا من التحركات الملموسة". وتابع كلارك، "كثيرون قلقون في هذه المرحلة من أن الاتحاد الإفريقي لا يبدي سلطة كافية لحل هذا النوع من النزاعات"، مضيفا "بالتالي اعتقد إنها مواضيع ستفرض نفسها". خارطة الطريق وتأتي قمة الخميس والجمعة، بعد 8 أشهر على الاحتفالات بمرور خمسين عاما على تأسيس منظومة إفريقيا، التي احتفلت بـ"نهضة" قارة على خلفية دينامية اقتصادية، حيث يصر الاتحاد على تأكيد النمو الاقتصادي القوى لعدد من أعضائه. وسيعكف قادة الدول الأعضاء الـ54 أيضا، خلال يومي القمة على بحث "أجندة 2063" وهي خارطة طريق تمتد على 50 عاما لتقوية القارة وتشكل إحدى أولويات رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي، الهيئة التنفيذية للمنظومة، نكوسازانا دلاميني-زوما وزيرة الصحة الجنوب افريقية السابقة. لكن جيسون موسلي، من مركز الأبحاث شاتام هاوس، قال انه إذا كانت خطط التنمية على الأمد الطويل ضرورة، لا يمكن للاتحاد الإفريقي أن يتجاهل النزاعات التي يشهدها. وأضاف أن العبارة المستخدمة دائما حول "قارة تتطور" طغت على المشاكل الجوهرية. وهذا الأسبوع، من المرتقب أن يطرح موضوع آخر حساس على البحث وهو المحكمة الجنائية الدولية التي اتهمها الاتحاد بالانحياز السنة الماضية، وطلب الاتحاد أيضا عدم محاكمة رؤساء الدول أثناء توليهم مهامهم مثل الكيني اوهورو كينياتا.
316
| 28 يناير 2014
قالت المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، نافي بيلاي، اليوم الاثنين، إن الأوضاع في جمهورية إفريقيا الوسطى وصلت إلى مرحلة حرجة جراء تواصل أعمال العنف، وذلك بعد مرور أسبوع على تنصيب رئيسة انتقالية جديدة في البلاد. واستمرت المواجهات بين مقاتلي جماعة سيليكا المسلمة والجماعات الثأرية المسيحية منذ تنصيب كاثرين سامبا بانزا رئيسة مؤقتة للبلاد مما تسبب في مقتل العشرات من المدنيين المسلمين في العاصمة بانجي. وأضافت أن حوالي أربعة ألاف منزل للمسلمين تم إحراقهم في مدينة باورو الغربية. وطالبت "بيلاي" المجتمع الدولي بتكثيف جهود حفظ السلام، قائلة: "لقد تدهور الوضع الأمني وحقوق الإنسان بشكل كبير خلال الأيام القليلة الماضية.. ونحن ببساطة لا يمكن أن نسمح أن يتم تمزيق النسيج الاجتماعي لهذا البلد". ووافق الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي على تدخل عسكري في جمهورية إفريقيا الوسطي لدعم 1600 جندي فرنسي بالإضافة إلى 3500 آخرين من قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي المتواجدة بالفعل في البلاد.
306
| 27 يناير 2014
قال رئيس الصليب الأحمر المحلي في إفريقيا الوسطى، أن 15 شخصا على الأقل قتلوا في عنف طائفي في العاصمة بانجي، اليوم الخميس، مع تنصيب رئيسة جديدة للبلاد، أكدت تصميمها على إنهاء موجات القتل. وقال انطوان مباو بوجو "حدث كثير من العنف بالمناجل، يوجد عدد كبير من القتلى، نحن متأكدون من مقتل 15، لكن هذه ما تزال مجرد محصلة جزئية للقتلى".
149
| 23 يناير 2014
أعلن البنك الدولي، اليوم الخميس، مساعدة عاجلة لإفريقيا الوسطى بقيمة 100 مليون دولار، بهدف الاستجابة للأزمة الإنسانية في هذا البلد الذي تمزقه أعمال العنف الطائفية. وهذه المساعدة التي تأتي خصوصا لتوفير العناية الطبية والأغذية إلى السكان وإعادة عمل "الأجهزة الحكومية الأساسية"، ستدفع خلال العام 2014 "وفقا لتحسن ظروف السلم والأمن"، كما أوضح البنك الدولي في بيان. ويأتي هذا الإعلان في اليوم نفسه لتسلم الرئيسة الانتقالية لإفريقيا الوسطى كاثرين سمبا بنزا مهماتها، وبعد بضعة أيام على التزام الدول المانحة الإثنين تخصيص 496 مليون دولار لمساعدة إفريقيا الوسطى. وبحسب المؤسسة التي تتخذ من واشنطن مقرا، فإن هدف المساعدة سيكون خصوصا تفادي "انتشار الأمراض" في صفوف النازحين الذين بلغ عددهم المليون منذ الإطاحة بالرئيس فرنسوا بوزيزي وبداية أعمال العنف في مارس 2013.
191
| 23 يناير 2014
أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أن بلادها لن ترسل قوات للمشاركة في مهام عسكرية في جمهورية إفريقيا الوسطى. وقالت ميركل عقب انتهاء الاجتماع المغلق لمجلس الوزراء الألماني اليوم الخميس، في منتجع ميزيبرج القريب من برلين: "هذه هي القناعة المشتركة للحكومة". وأوضحت ميركل، أن حكومتها لم تتخذ بهذا الشأن "قرارات بعيدة المدى" وأن مساهمات الكثير من الدول الأوروبية بهذا الشأن ستقتصر على الدعم الفني، مضيفة: "إفريقيا الوسطى بلد ليس لنا فيه الكثير من التجارب"، وأن ألمانيا تركز مبدئيا على مهام التدريب الأوروبية في مالي. وكانت فرنسا التي تشارك بنحو 1600 جندي في جمهورية إفريقيا الوسطى قد طلبت دعما من الاتحاد الأوروبي في مساعيها الرامية لإنهاء الحرب الأهلية بين المسيحيين والمسلمين في جمهورية إفريقيا الوسطى.
184
| 23 يناير 2014
مساحة إعلانية
أصدر وزير التجارة والصناعة الكويتي، خليفة العجيل، قراراً وزارياً بشأن تنظيم الأعمال الحرة في الكويت، والتي عرفها في القرار بأنها الأعمال التجارية التى...
5128
| 15 سبتمبر 2025
اعتمد سعادة الشيخ ناصر بن فيصل آل ثاني، المدير العام لشبكة الجزيرة الإعلامية عدداً من التكليفات الجديدة في مناصب قيادية بقنوات الشبكة. وجاءت...
3740
| 16 سبتمبر 2025
أعلنت إدارة «كارفور» عن توقف عملياتها في دولة الكويت بشكل نهائي اعتباراً من اليوم الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 وفقا لصيفة القبس الكويتية. وكانت...
3450
| 16 سبتمبر 2025
عقد المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية دورة استثنائية يوم الإثنين 23 ربيع أول 1447هـ، الموافق 15 سبتمبر 2025م، في مدينة الدوحة،...
2936
| 15 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت لعدد من الطرق الحيوية في الدوحة اليوم الاثنين، وذلك بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية...
2846
| 15 سبتمبر 2025
أجرى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالا عبر تقنية الاتصال المرئي، إلى جانب أخيه جلالة الملك...
2630
| 15 سبتمبر 2025
تواصل الخطوط الجوية القطرية عروضها على تذاكر رحلات الطيران للدرجة السياحية من الدوحة، إلى وجهات عربية وأجنبية مختارة. وأظهرت أحدث عروض الناقلة الوطنية...
2284
| 16 سبتمبر 2025