رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
إسرائيل تشن هجوماً جديداً على صنعاء

شنت إسرائيل امس هجوما واسعا على صنعاء ومواقع أخرى في اليمن، وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن استهداف قادة حوثيين، لكن الجماعة نفت ذلك. وهزت 10 انفجارات متتالية صنعاء، فيما قال الجيش الإسرائيلي -في بيان- إن سلاح الجو شن ما سماه «هجوما دقيقا» استهدف موقعا عسكريا تابعا لجماعة الحوثي في صنعاء. وأضاف أنه سيواصل التحرك لإزالة أي تهديد على إسرائيل، وتابع أن «الحوثي يعمل بعدوانية وبتوجيه وتمويل إيراني لضربنا ولزعزعة الاستقرار الإقليمي وتعطيل الملاحة». وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الضربات على صنعاء استهدفت اجتماعا ضم عددا من القادة الحوثيين، لكن الجماعة سارعت إلى تكذيب تلك الادعاءات. أفادت قناة المسيرة التابعة للحوثيين في اليمن بهجوم إسرائيلي جديد استهدف العاصمة صنعاء، بعد أيام من غارات مكثفة أسفرت عن 10 قتلى وعشرات الجرحى. وقالت القناة الـ14 الإسرائيلية إن عددا من قادة جماعة الحوثي كانوا في الموقع الذي استهدفته إسرائيل، وذكرت القناة الـ12 عن مصدر إسرائيلي أن عمليات الاغتيال خُطط لها بداية الأسبوع ضمن الموجة السابقة من الغارات ونُفذت امس. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن سلاح البحرية شارك في الهجمات على اليمن. من جهتها نقلت الجزيرة عن القيادي في جماعة الحوثي نصر الدين عامر قوله إنه لا صحة للأنباء التي تحدثت عن استهداف قيادات في صنعاء، واصفا الرواية الإسرائيلية بالمتخبطة. وأضاف نصر الدين أن العدوان الإسرائيلي الجديد استهدف مربعات سكنية، وهو فاشل كسابقيه، وأن عملياتهم لإسناد غزة مستمرة. وتابع أن ما يحدث هو استهداف لأعيان مدنية وللشعب اليمني بسبب مواقفه الداعمة لغزة. وكانت هيئة البث الاسرائيلية قالت قبيل ذلك، إن الهجوم على صنعاء «استثنائي وذو أهمية»، مضيفة أن هدف الهجمات كان القيادة العسكرية العليا للحوثيين ورئاسة هيئة الأركان. ونقلت القناة الـ12 عن مصدر إسرائيلي أن هدف الهجمات على صنعاء استهداف قادة جماعة الحوثي أثناء عقدهم اجتماعا. ووفقا للقناة الـ14 الإسرائيلية، فإن عددا من القادة الحوثيين كانوا في الموقع الذي استهدفته الغارات.

154

| 29 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
209 دبلوماسيين أوروبيين يطالبون بوقف حرب غزة

وجّه أكثر من 209 دبلوماسيين أوروبيين سابقين، بينهم 110 سفراء سابقين ومسؤولين رفيعي المستوى من الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى 99 سفيرًا سابقًا من فرنسا وألمانيا وإيطاليا، و25 مديراً عاماً رفيعاً، رسالة مفتوحة إلى مؤسسات الاتحاد الأوروبي، دعوا فيها إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وملموسة للضغط على إسرائيل من أجل وقف العمليات العسكرية واحترام القانون الدولي، وهو تحرك يأتي ليعكس حجم القلق الأوروبي من استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. ومن بين اهم الاجراءات التي طالب الدبلوماسيون من دول الاتحاد الاوروبي اتخاذها: تعليق أو إلغاء تراخيص تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، وحظر رسو السفن والطائرات العسكرية الإسرائيلية في الموانئ أو استخدام المجال الجوي لها، فضلاً عن حظر توقف أي سفينة/طائرة تنقل معدات عسكرية وذخائر إلى إسرائيل. ومقاضاة مجرمي الحرب الإسرائيليين والفلسطينيين المتهمين عند دخولهم أراضي دول الاتحاد الاوروبي، ووقف تمويل المشاريع الوطنية الممولة بشكل مشترك، ووقف التعاون مع الكيانات الإسرائيلية المشتبه في تورطها في جرائم فظيعة، وتطبيق أنظمة العقوبات الوطنية الخاصة بها، بما في ذلك حظر التأشيرات وتجميد الأصول. وسحب الشركات المرتبطة بالمستوطنات من المشتريات العامة والاستثمارات الحكومية وصناديق الثروة السيادية واستبعادها منها. من جهته، أكد سايمون هاريس نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأيرلندي، أن التحرك الجماعي للاتحاد الأوروبي ضد الكيان الإسرائيلي «متأخر للغاية». وأوضح هاريس أن هناك «إجراءات واضحة وملموسة يمكن أن يتخذها الاتحاد الأوروبي». وجاء تصريح هاريس تعليقا على تقرير نشرته شبكة الإذاعة والتلفزيون الأيرلندية أفاد بأن 206 سفراء ومسؤولين أوروبيين سابقين وقعوا رسالة يدعون فيها الاتحاد الأوروبي إلى تكثيف العمل ضد الكيان الإسرائيلي بسبب تدهور الوضع الإنساني في غزة. ووصف هاريس الرسالة بأنها «تدخل حيوي وغير مسبوق»، وتساءل: «إذا لم نتخذ إجراءات جماعية الآن على خلفية المجاعة، فمتى سنقوم بذلك؟» وأشار إلى أن عمل الاتحاد الأوروبي الجماعي يمكن أن يحدث فرقا قويا.

116

| 28 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
د. ماجد الأنصاري: قطر تهيب بالأطراف الدولية الضغط على إسرائيل

-رئيس الوزراء يترأس وفد قطر فـي اجتماع اللجنة العليا المشتركة مـع مصـر الخميس -لا يهم قطر أو مصر مكان انعقاد المفاوضات - نتواصل مع جميع الأطراف سعيا لوقف إطلاق النار في غزة -مفاوضات الكونغو وحركة أم 23 مستمرة في الدوحة أكد الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن الوسطاء لا يزالون بانتظار الرد الرسمي الإسرائيلي على مقترح الاتفاق الذي وافقت عليه حركة حماس. وأفاد الدكتور الأنصاري بأن إسرائيل لم ترد على المقترح الذي وافقت عليه حماس حتى الآن، لا بالقبول أو الرفض أو تقديم مقترح بديل، مرجحا أنها لا تريد فعل ذلك. وجدد د. الأنصاري، خلال الإحاطة الإعلامية الأسبوعية لوزارة الخارجية التأكيد على التزام قطر بجهودها حتى نهاية الحرب، مشيرًا إلى أن التواصل بين الوسطاء يتم يوميًا، كما رحب بكل الجهود الإقليمية المبذولة لوقف حرب في غزة. وبين المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن حركة حماس كانت قد أعلنت سابقاً موافقتها على المقترح الجديد لوقف إطلاق النار، وهو مقترح يتماشى إلى حد كبير مع المطالب الإسرائيلية السابقة. ومع ذلك، لم تُصدر إسرائيل حتى الآن أي رد رسمي على مبادرة الوسطاء. وقال: «نهيب بالأطراف الدولية أن تمارس ضغطا على إسرائيل للرد على مقترح الوساطة لأن الكرة الآن في ملعب الطرف الإسرائيلي الذي لا يريد الوصول إلى اتفاق، لكننا ما زلنا ننتظر رداً رسمياً، وعلى إسرائيل أن تبين تحفظاتها على النص المطروح أمامها». وأضاف الأنصاري أن كلا من قطر ومصر لا تضعان أهمية لمكان انعقاد المفاوضات بقدر ما تركزان على الهدف الأساسي، وهو التوصل إلى وقف لإطلاق النار، مشيراً إلى أن التصريحات التي يتم تداولها حول تغيير موقع المفاوضات تندرج ضمن المناورات السياسية، في حين أن العامل الحاسم يبقى في الرد الإسرائيلي على المقترح. كما شدد على أن تصريحات الانسحاب من المفاوضات «غير رسمية»، وتصدر لاعتبارات سياسية داخلية في إسرائيل. كما أعرب د. الأنصاري عن إدانة دولة قطر الشديدة لاستهداف الصحفيين في قطاع غزة، موضحاً أن استهداف أكثر من مئة صحفي لا يمكن اعتباره خطأً بل يمثل محاولة متعمدة لطمس الحقائق. ودعا المجتمع الدولي إلى تكثيف الضغط على إسرائيل من أجل وقف استهداف الصحفيين، وطواقم الإسعاف، والمدنيين، قائلاً: « من يقتل الصحفيين إما يخفي حقائق أو يرتكب جرائم يسعى للتغطية عليها». كما تطرق الأنصاري إلى استمرار الجهود القطرية في ملفات الوساطة الإقليمية والدولية، ومنها دعم عملية السلام في جمهورية الكونغو، معبّراً عن شكر دولة قطر لجميع الأطراف المشاركة في هذا المسار، ومؤكداً التزامها بمواصلة مساعيها للتوصل إلى اتفاق. وقال «استقبلنا الطرفين هنا في الدوحة، من جمهورية الكونغو الديموقراطية وحركة أم 23... بشأن تنفيذ اتفاق المبادئ الذي وُقّع في الدوحة». وأوضح الأنصاري أن الجولة الحالية من المحادثات «تتضمّن مناقشات حول إيجاد آلية لمراقبة وقف إطلاق النار، إلى جانب تبادل الأسرى والموقوفين»، مضيفا أن «الطرفين ما زالا في الدوحة يبحثان في هذه القضايا». وفي بداية الإحاطة الإعلامية، نوّه الدكتور ماجد الأنصاري، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية ومستشار رئيس مجلس الوزراء، إلى أن معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، سيغادر الدوحة /الخميس/، متوجهاً إلى القاهرة لترؤس وفد دولة قطر في الدورة السادسة للجنة المشتركة بين دولة قطر وجمهورية مصر العربية. كما استعرض د. الأنصاري أبرز نشاطات وزارة الخارجية خلال الأسبوع.

210

| 27 أغسطس 2025

محليات alsharq
د. ماجد الأنصاري: لا يهم قطر أو مصر مكان انعقاد المفاوضات.. والكرة الآن في ملعب إسرائيل

أكد الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري، مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي لوزارة الخارجية، أنه لا يوجد رد إسرائيلي رسمي لا بالقبول أو الرفض أو بتقديم مقترح بديل. وقال الدكتور ماجد الأنصاري،خلال الإحاطة الإعلامية الأسبوعية التي تنظمها وزارة الخارجية اليوم الثلاثاء، لا نتعامل بجدية مع التصريحات الإعلامية بإسرائيل وننتظر ردا رسميا على المقترح. أضاف: على إسرائيل أن ترد على المقترح المطروح حاليا ويبدو أنها لا تريد ذلك، مشدداً على أن الكرة الآن في ملعب إسرائيل التي يبدو أنها لا تريد التوصل إلى اتفاق، ولافتاً إلى أن ما وافقت عليه حماس يتطابق مع ما سبق أن وافقت عليه إسرائيل. وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن دولة قطر تتواصل مع جميع الأطراف سعيا نحو اتفاق لوقف إطلاق النار، مشيراً إلى التواصل بين الوسطاء يتم يوميا ونؤكد ضرورة حث إسرائيل على الرد والتعامل بجدية. كما أكد الدكتور ماجد الأنصاري أن التصعيد الإسرائيلي على الأرض يتوسع ولن يؤدي إلى نتائج إيجابية. ورداً على سؤال حول مكان انعقاد المفاوضات بالنسبة للوسطاء، قال الدكتور ماجد الأنصاري: لا يهم قطر أو مصر مكان انعقاد المفاوضات، وفق الجزيرة

1608

| 26 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
إسرائيل تقر خطة الهجوم على مدينة غزة وتستدعي 60 ألف جندي احتياط

أقرّ وزير الدفاع الإسرائيلي الأربعاء خطة السيطرة على مدينة غزة وأمر باستدعاء 60 ألف جندي احتياط تمهيداً لتنفيذ العملية، في خضم انتظار ردّ إسرائيلي رسمي على مقترح الهدنة المطروحة لإنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ 22 شهراً. وكانت الحكومة الأمنية الإسرائيلية أقرّت في مطلع أغسطس خطة للسيطرة على مدينة غزة، وتوسيع العمليات للإفراج عن الرهائن المحتجزين في القطاع. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية فرانس برس، عن وزارة الدفاع الإسرائيلية قولها إنّ الوزير يسرائيل كاتس أقرّ خطة هجوم الجيش الإسرائيلي على مدينة غزة، ووافق على إصدار أوامر استدعاء جنود الاحتياط اللازمين لتنفيذ المهمة، ويقدّر عددهم بنحو 60 ألف جندي. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في إحاطة صحفية الأربعاء سوف ننتقل إلى مرحلة جديدة من القتال، عملية تدريجية دقيقة ومركّزة داخل مدينة غزة وحولها، والتي تُعد حالياً المعقل العسكري والإداري الرئيسي لحركة حماس. وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم، بحسب موقع الجزيرة نت، بدء المرحلة التمهيدية لاحتلال مدينة غزة وذلك بعمليات مكثفة في حي الزيتون وجباليا، بعد موافقة وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس على خطة عربات جدعون الثانية للسيطرة على المدينة مستدعياً عشرات آلاف الجنود، رغم جهود الوسطاء للتوصل إلى صفقة، مما لاقى انتقادات إسرائيلية. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه في الأيام المقبلة سيبدأ الجيش بدفع سكان غزة نحو جنوبي القطاع، بإطار بدء العمليات التمهيدية لاحتلال المدينة. كما قال مسؤول عسكري إسرائيلي -نقلت عنه وكالة رويترز- إنه من المتوقع الانتهاء من خطة الهجوم على مدينة غزة في الأيام المقبلة، مشيراً إلى أن الجيش سيرسل خطابات استدعاء آلاف الجنود خلال أيام أيضاً. ومنذ أكثر من أسبوع، تنفّذ القوات الإسرائيلية عمليات عسكرية واسعة في أحياء في مدينة غزة، لا سيما حي الزيتون ومنطقتي الصبرة وتل الهوى. ويتحدّث سكان عن قصف عنيف لا يتوقّف. مقترح الهدنة ويأتي قرار وزير الدفاع بعد يومين من إعلان حركة حماس موافقتها على مقترح جديد للهدنة في قطاع غزة. ويترقّب الوسطاء الردّ الإسرائيلي عليه. وتقول مصادر في حركتي حماس والجهاد الإسلامي أن المقترح ينص على هدنة من ستين يوماً تترافق مع تبادل رهائن ومعتقلين فلسطينيين على دفعتين، على أن يتم الإفراج عن 10 رهائن إسرائيليين و18 جثة في الدفعة الأولى، والباقي في الدفعة التالية. كما ينص على بدء مفاوضات فورية بعد بدء وقف إطلاق النار من أجل اتفاق يمهّد لوقف الحرب. ومن أصل 251 شخصاً اقتيدوا الى قطاع غزة خلال هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، لا يزال 49 محتجزين في غزة، بينهم 27 تقول إسرائيل إنهم لقوا حتفهم.

304

| 20 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
تصدّع في إسرائيل وصُداع في غزة

لم يكن ممكناً القفز فوق أبعاد الإضراب الذي شل مرافق الحياة في تل أبيب أخيراً، والارتدادات المحتملة لحراك الشارع الإسرائيلي ضد سياسة الحكومة اليمينية، إذ بدأ التشظي يظهر جلياً في قلب الكيان الإسرائيلي، بمظاهر انقسام وخلافات مغلفة بالغضب، لا سيما في الأوساط السياسية والحزبية، ما بين الاستمرار في الحرب وتوسيع رقعتها، والاستجابة للإرادة الدولية والوسطاء بوقفها، واستعادة الأسرى الإسرائيليين. أقطاب حكومة نتنياهو، وعلى رأسهم بن غفير وسموتريش، هاجموا الإضراب، معتبرين أنه يقوى حركة حماس، ويبعد تحرير المختطفين الإسرائيليين، وهو جولة سياسية ماكرة، يدفع ثمنها المختطفون، وفق قولهم. بينما في الشارع الإسرائيلي، جاء الإضراب الشامل، كبالون اختبار، أمام سلسلة فعاليات ستتوالى تباعاً، لكسر المأزق السياسي الذي يلازم هدنة غزة منذ خمسة أشهر (بعد استئناف الحرب) مع قلب الساعة الرملية، في الطريق نحو صندوق الاقتراع، الذي يرجح مراقبون أن يكون محموماً نحو الكنيست. وعلى وقع الاحتجاجات المتسارعة في تل أبيب، والمنادية بوقف الحرب، ومنع انجراف حكومة نتنياهو نحو مزيد من الأشلاء والدماء، استمالت الحكومة الإسرائيلية مجبرة، نحو (الخطة ب) لاستعادة الأسرى الإسرائيليين، من خلال تسوية سياسية. أما في قطاع غزة، فيرتفع مستوى الترقب، من استمرار حكومة نتنياهو في المراوغة و»الهروب إلى الأمام»، نحو مزيد من القتل والتشريد والنزوح والتجويع، وعلى وقع إنعاش الآمال بهدنة ثانية طال انتظارها. ولم يكن عابراً، بدء نزوح عائلات فلسطينية من وسط وشمال قطاع غزة، والمترافق مع تحركات عسكرية إسرائيلية، ضمن خطة لاجتياح غزة، تبدو أنها غير مهتمة، للتصدعات في المشهد الإسرائيلي الداخلي، ما يؤشر على أن التهدئة، تبقى مهددة بمطبات إسرائيلية جديدة. هنالك إشارات متناقضة في الموقف الإسرائيلي، أشار إليها الكاتب والمحلل السياسي هاني المصري، إذ بحكم الغضب العالمي على نية إسرائيل توسيع دائرة النار في قطاع غزة، يحاول نتنياهو أن يمتص هذا الغضب، من خلال القول «إننا لا نريد احتلال غزة، بل نريد تسليمها لقوات عربية» وهذا يندرج في إطار التضليل والخداع وكسب الوقت، وفق قوله. ويوضح المصري: «لو أراد نتنياهو تسليم قطاع غزة لقوات عربية، لكان وافق على مشروع القمة العربية الأخيرة.. هو لا يستطيع إعلان أهدافه في غزة بشكل صريح، خوفاً من تزايد الغضب والعداء العالمي لإسرائيل، وتصريحاته تتغير مع كل تطور في مجريات الحرب». وثمة تسريبات تخرج من قادة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، يخاطبون من خلالها الرأي العام الإسرائيلي، بأن الحرب استنفدت أهدافها، ولم يبق سوى استعادة المختطفين، وهذا لا يتم إلا بصفقة لتبادل الأسرى، على حد تعبيرهم، لكن المعضلة في أن الجيش الإسرائيلي لا يستطيع إلا أن يطبّق خطة الحكومة، كما يقول مختصون في الشأن الإسرائيلي. وفي غمرة المشهد الدامي على الأرض، والمناخ المتوتر داخل الكيان، تنشغل غزة في مداواة صداع أصابها بفعل تضارب سيناريوهات الحرب، ومراقبة محاولات سياسية، قد تصطدم بـ «مفاجآت» نتنياهو التي طالما لوح بها، ما لم تذعن حركة حماس لشروطه، بتسليم المختطفين والسلاح معاً.

140

| 20 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
شبكة CNN: الوساطة نجحت في تضييق الهوة بين إسرائيل وحماس

أكدت شبكة CNN أن اقتراح الوساطة المشتركة الجديد بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، نجح في تضييق الهوة بين إسرائيل وحركة حماس، التي تصرّ على تلقي ضمانات مكتوبة من الولايات المتحدة بعدم استئناف القتال. وبحسب مواقع اخبارية فلسطينية فقد طالبت حماس، قبل ثلاثة أسابيع ونصف، بالإفراج عن 200 سجين مؤبد، ووافقت إسرائيل على 125 اسيرا فلسطينيا. الآن، خفّضت حماس العدد المؤبد إلى 150-140 سجينًا، بفارق 25 سجينًا فقط. كما أبدت حماس مرونة بشأن مساحة المنطقة العازلة. وافقت حماس الآن على مساحة تتراوح بين 800 و1000 متر، بينما كان المطلب الإسرائيلي يتراوح بين 1200 و1000 متر. وأطلق مصدر دبلوماسي عربي على المقترح اسم «ويتكوف بلاس»، لأنه يستند إلى الخطة القديمة. وقال إنه في حال موافقة إسرائيل، ستتلقى دعوةً لإجراء محادثات في الدوحة أو القاهرة، حيث ستُناقش التفاصيل المتبقية. ومن المرجح أنه في حال وجود محادثات وثيقة، قد نرى حتى زيارة ويتكوف نفسه إلى المنطقة لإتمام الصفقة. بالإضافة إلى ذلك، صرحت مصادر مصرية لقناة العربية السعودية بأن «الوضع الأمني لا يسمح بالإفراج عن جميع الأسرى الأحياء دفعةً واحدة. سترد إسرائيل على الاتفاق المقترح قبل نهاية الأسبوع. ووجه الوسطاء دعوةً إلى فريق التفاوض الإسرائيلي وهم بانتظار الرد. وسيُعقد اجتماع قريبًا بين الوسطاء وكبار مسؤولي الأمن الإسرائيليين. لن تشارك حماس في عمليات حفظ الأمن داخل غزة مستقبلًا، وستكون هناك خطة جديدة لتوزيع المساعدات في غزة، وستُناقش مسألة سلاح حماس خلال وقف إطلاق النار». وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حماس يجب ألا تشارك في حكم قطاع غزة مستقبلاً. وحدد «خمس نقاط أساسية» للاتفاق: نزع سلاح حماس؛ إعادة جميع الأسرى - أحياءً وأمواتاً؛ نزع سلاح القطاع؛ السيطرة الأمنية الإسرائيلية على القطاع، بما في ذلك محيطه؛ وحكومة مدنية بديلة ليست من حماس أو السلطة الفلسطينية. وصرح مصدر مطلع على تفاصيل المحادثات لشبكة CNN أن حماس «تصر» على ضمانات مكتوبة من الولايات المتحدة بشأن وقف إطلاق النار حتى بعد ستين يومًا. ووفقًا له، تطالب حماس ترامب بالالتزام بضمان عدم عودة إسرائيل إلى القتال - ولكن في هذه المرحلة لا يزال من غير الواضح ما هي الضمانات التي يرغب الأمريكيون في تقديمها، ومن سيكون الضامن لتقديمها. بقية تفاصيل الاقتراح معروفة ومتفق عليها: ستفرج حماس عن نصف الأسرى الأحياء والأموات مقابل وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا - 10 أسرى أحياء و18 جثة. و خلال هذه الفترة، ستُعقد مفاوضات لإنهاء الحرب. هذا الجزء مطابق تمامًا للاتفاق الأصلي. قُدّم رد حماس إلى الجهات المختصة لدراسته والبحث عن أي «مغالطات» فيه، ومن المرجح أن يقبل الأمريكيون بهذه الصفقة، وعندها سيُمارس الضغط على إسرائيل للموافقة عليها.

106

| 20 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
عائلات الأسرى: لن نسمح لنتنياهو بإفشال الصفقة

اتهمت عائلات الأسرى الإسرائيليين، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه يكذب ويضع شروطا غير قابلة للتنفيذ لإفشال الصفقة. وأكدت العائلات، في بيان، أنها لن تسمح لنتنياهو بإفشال الصفقة، مشيرة إلى أن التفويض الذي يملكه هو صفقة شاملة تعيد كل الأسرى. وقالت عائلات الأسرى في البيان «هذه المرة لن نسمح لك يا نتنياهو أن تفشل الصفقة». وتابعت «على نتنياهو إنهاء الحرب كي لا يموت أبناؤنا في فخاخ الموت وسنخرج إلى الشارع مجددا للمطالبة بالتوصل إلى صفقة تبادل شامل». وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عمن وصفته بالمسؤول السياسي الرفيع في مكتب نتنياهو قوله إن إسرائيل تطالب بالإفراج عن جميع المحتجزين الخمسين من قطاع غزة، وذلك بعدما أعلنت حركة حماس موافقتها على مقترح جديد للوسطاء يتضمن الإفراج عن 28 أسيرا من الأحياء والأموات خلال وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن هذا المسؤول في مكتب نتنياهو أن «سياسة إسرائيل ثابتة ولم تتغير، تطالب بالإفراج عن جميع المختطفين الخمسين وفقا للمبادئ التي وضعها المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) لإنهاء الحرب». وأضاف «نحن في المرحلة النهائية لإخضاع حماس، ولن نترك أي مختطف خلفنا». وردا على تصريحات هذا المسؤول، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين إن «نتنياهو يكذب ويضع شروطا غير قابلة للتنفيذ لإفشال الصفقة»، مؤكدة أنها لن تسمح له بذلك هذه المرة. ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية هذه التصريحات بالغامضة، وأشارت إلى أن إسرائيل ستقدم ردها الرسمي بحلول يوم الجمعة المقبل. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن هذه التصريحات «لا تغلق الباب تماما أمام صفقة جزئية، لكنها بالتأكيد توحي بأن إسرائيل ترفض في الوقت الحالي مقترح الوسطاء الجديد». وأضافت «منذ وصول رد حماس إلى إسرائيل، عقد نتنياهو مشاورات مع فريق التفاوض، لكنه لم يجتمع بعد مع الكابينت الذي من المقرر أن يلتئم يوم الخميس». وتابعت الصحيفة أنه «ليس مستبعدا أن يكون البيان الذي تطالب فيه إسرائيل بالإفراج عن جميع المختطفين الخمسين، محاولة استعراض عضلات من أجل انتزاع مزيد من الليونة في مواقف حماس». من ناحية أخرى، هاجم زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير غولان حكومة نتنياهو واتهمها بـ»رهن إسرائيل لتمويل حرب أبدية».

82

| 20 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
د. ماجد الأنصاري: ننتظر الرد الإسرائيلي على موافقة حماس بشأن مقترح وقف إطلاق النار

أكد الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أنقطر ومصر تلقتا رد حركة حماس على المقترح المقدم لوقف إطلاق النار في غزة، والذييتضمن مساراً للوصول إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب ويتضمن وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار لمدة 60 يوماً خلالها يتم تبادل عدد من الأسرى والرهائن وأيضاً إعادة تموضع إسرائيلية في إطار هذا الاتفاق تترافق مع دخول مكثف للمساعدات، مشيراً إلى أنمعالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية علىاتصال مع المبعوث الأمريكي وهناك أجواء إيجابية. وعن الأوضاع الإنسانية في غزة، قالمستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية: نحن الآن في لحظة إنسانية فارقة وإن لم نصل إلى اتفاق الآن فنحن أمام كارثة إنسانية ستجعل الكوارث التي سبقتها تتقزم أمامها ولذلك تقوم قطر بالتعاون معمصر وكل الأطراف الدولية بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية بمحاولة الوصول إلى أي شكل من أشكال وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى القطاع. وأضاف المتحدث باسم الخارجية القطرية في الإحاطة الإعلامية الأسبوعية، اليوم الثلاثاء: لا نزال في انتظار الرد الإسرائيلي على موافقة حماس على مقترح وقف إطلاق النار، متابعاً، بحسب الجزيرة عاجل بمنصة إكس، أنهلا مدى زمنياً للرد ولكن سمعنا أن إسرائيل تبحث الأمر ونتمنى رداً سريعاً وإيجابياً. وقال إنالمقترح الذي وافقت عليه حماس يتطابق بشكل كبير مع ما وافقت عليه إسرائيل سابقاً، معتبراً أنه لا توجد ضمانات حقيقية على الأرض عدا التزام الطرفين بتطبيق الاتفاق، معرباً عن تمنياته في التوصل إلى اتفاق بشأن غزة وإذا تم ذلك فيجب تطبيقه فوراً، مشدداً على أن الهدف هو الوصول لوقف لإطلاق النار في غزة بأسرع وقت ممكن، مضيفاً:نحرص على وقف إطلاق النار بأي طريقة كانت وفي إطاره ندفع للوصول لاتفاق كامل.

722

| 19 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
47 إسرائيلياً عالقون بالبوسنة بسبب إلقاء جوازاتهم في صندوق القمامة 

لا يزال 47 سائحا إسرائيليا عالقين في جمهورية البوسنة والهرسك بعد أن فقدوا جوازات سفرهم فلم يستطيعوا العودة إلى إسرائيل. وذكرت الجزيرة أنه بعد أن تواصلت الشركة المنظمة للرحلة مع السلطات البوسنية لتبلغ عن فقدان جوازات السفر الخاصة بالمسافرين الإسرائيليين في الرحلة، قامت السلطات بفحص كاميرات المراقبة في الفندق الذي يقيمون فيه، لتكتشف أنه تم إلقاء جوازات السفر الإسرائيلية في القمامة. وحاول بعض السائحين الإسرائيليين البحث عن جوازات سفرهم في مكب النفايات الذي نقلت إليه أكياس القمامة من الفندق، دون جدوى، وطلبت منهم السلطات العودة إلى الفندق. وقال أحد المسافرين الإسرائيليين العالقين، إنه لا توجد قنصلية إسرائيلية في البوسنة، ولا يعرف متى سيتمكن من العودة إلى إسرائيل. وأفادت الخارجية الإسرائيلية بأنها على علم بالأمر، ويتم التواصل مع العالقين في البوسنة عبر سفارتها في بلغراد عاصمة صربيا. وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، نقلا عن بعض المسافرين العالقين، أن موظفي الفندق قاموا بإلقاء جوازات السفر الإسرائيلية في سلة المهملات بمكتب استقبال الفندق. وأضافت الصحيفة أنه كان من المفترض أن تعود هذه المجموعة من البوسنة إلى إسرائيل يوم السبت الماضي، لكن تم تأجيل سفرهم حتى يتم استخراج جوازات سفر جديدة لهم. يذكر أن سراييفو عاصمة البوسنة شهدت مظاهرات حاشدة تندد بالإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل في قطاع غزة، وتطالب بفرض عقوبات على الاحتلالووقفالحرب.

712

| 18 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
تدريبات عسكرية تكشف عن "أخطر ثغرة" بمنظومة الدفاع الإسرائيلية

كشفت التدريبات التي قام بها جيش الإحتلال الإسرائيلي قبل يومين وأطلق عليها طلوع الفجر لفحص جاهزيته واستعداده للتعامل مع حدث مفاجئ واسع النطاق، عن ثغرات خطيرة في المنظومة الدفاعية الإسرائيلية، بعدما نفذ الجيش محاكاة لسيناريوهات معقدة تمثل أسوأ الاحتمالات، وفي مقدمتها هجوم إيراني على عدة جبهات. وبحسب تقرير صحيفة معاريف، يخشى قادة الجيش الإسرائيلي من احتمال أن تقدم طهران على تنفيذ عملية خاطفة في وقت قريب، حتى قبل بدء خطة احتلال غزة، بهدف فرض رواية جديدة حول نهاية الحرب وتغيير مسارها السياسي والعسكري. وذكرت الصحيفة، بحسب موقع روسيا اليوم، الثلاثاء، أنه جرى التدريب على مسارين متوازيين، الأول إرسال رسالة ردع واضحة لإيران وحزب الله بأن إسرائيل تتابع التهديدات ولا تغفل عنها، والثاني رفع حالة التأهب القصوى في أجهزة الجيش والشاباك والموساد، خاصة مع اقتراب الأعياد واحتمال توسيع العمليات في غزة. وعززت رسالة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا التوجه، إذ رفض الكشف عن تفاصيل أي أضرار لحقت بالبرنامج النووي الإيراني جراء الحرب، مكتفيًا بالتأكيد على أن إسرائيل في حالة استعداد دائم لكل السيناريوهات، وأن إيران بدورها تجهز لخيارات متعددة. وشمل السيناريو المفترض في التدريب أحداثاً واسعة النطاق، تضمنت إطلاق صواريخ على منصات استراتيجية، وتسلل آليات عبر الحدود الأردنية من ثلاثة محاور، وهجمات على مستوطنات في الضفة الغربية، واقتحام مسلحين لخط التماس، وتخريب مركبات على الطريق السريع 6، فضلًا عن إطلاق صواريخ من لبنان واليمن، ما كشف عن هشاشة بعض النقاط الأمنية. وأشارت الصحيفة إلى أن أخطر هذه الثغرات تتمثل في الحدود الأردنية، حيث تعتمد الفرقة الشرقية 96 على لواء واحد فقط، مع وجود خطط لإضافة لواء آخر، إلا أنها ما زالت بحاجة إلى قوة نيرانية أكبر ومرونة حركة لتعزيز الاستجابة السريعة، فيما تعمل القيادة المركزية حالياً على سد هذه الفجوات الأمنية والدفاعية. وترى التقديرات الإسرائيلية أن إيران وحزب الله يعيشان مرحلة مفصلية، ما يدفعهما إلى محاولة إعادة بناء صورتهما على المستويين الإقليمي والدولي، عبر خطوات محتملة تشمل إعادة تطوير البرنامج النووي، وتصنيع صواريخ باليستية، وتصعيد الهجمات السيبرانية اليومية ضد أهداف إسرائيلية. كما لفتت معاريف إلى أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، وفي مقدمتها الموساد والشاباك، تتعامل مع كم هائل من التحذيرات بشأن مخططات تستهدف شخصيات ومصالح إسرائيلية في الخارج، وهو ما يعكس اتساع نطاق المواجهة إلى ما وراء الحدود التقليدية.

236

| 12 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
النرويج تبيع حصصها في 11 شركة إسرائيلية

أعلن صندوق الثروة السيادية النرويجي، الأكبر في العالم، اليوم الإثنين، بيع استثماراته في 11 شركة إسرائيلية، بعد الكشف عن استثماره في شركة إسرائيلية لتصنيع محركات الطائرات حتى مع احتدام الحرب في غزة. وقال نيكولاي تانغن، رئيس إدارة الاستثمار في بنك النرويج الذي يدير الصندوق، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية أ ف ب: اتُخذت هذه الإجراءات استجابة لظروف استثنائية. الوضع في غزة يُمثل أزمة إنسانية خطيرة. نحن نستثمر في شركات تعمل في بلد يشهد حرباً، ومؤخراً ساءت الأوضاع في الضفة الغربية وغزة. تبلغ قيمة صندوق الثروة النرويجي، المعروف أيضاً باسم صندوق النفط نظراً لإيراداته الهائلة من صادرات الطاقة، نحو 1,9 تريليون دولار، باستثمارات تمتد حول العالم. في الأسبوع الماضي، أفادت صحيفة أفتنبوستن النروجية أن الصندوق استثمر في شركة بيت شيمش القابضة للمحركات الإسرائيلية التي تُصنّع قطع غيار محركات الطائرات المقاتلة الإسرائيلية. وأكد تانغن لاحقاً هذه التقارير، وقال إن الصندوق زاد حصته بعد بدء الهجوم الإسرائيلي على غزة. ودفعت هذه المعلومات رئيس الوزراء يوناس غار ستور إلى أن يطلب من وزير المال ينس ستولتنبرغ إجراء مراجعة. أفاد الصندوق، وفق وكالة أ ف ب، بأنه يمتلك استثمارات في 61 شركة إسرائيلية بنهاية الأشهر الستة الأولى من هذا العام، 11 منها لم تكن مُدرجة في مؤشر الأسهم القياسي الخاص به والذي تُحدده وزارة المال ويُستخدم لقياس أداء صندوق الثروة. وقال الصندوق في بيان أنه قرر الأسبوع الماضي بيع جميع استثماراته في الشركات الإسرائيلية غير المدرجة في مؤشر الأسهم القياسي في أقرب وقت ممكن، مضيفاً أنه يولي اهتماما خاصا منذ فترة طويلة للشركات المرتبطة بالحرب والصراع، مضيفاً إنه تم تكثيف مراقبة الشركات الإسرائيلية في خريف عام 2024، ونتيجة لذلك، قمنا ببيع استثماراتنا في العديد من الشركات الإسرائيلية.

190

| 11 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
ألمانيا تعلق صادراتها من الأسلحة إلى إسرائيل كإجراء عقابي على خطة إعادة احتلال غزة

أعلنت ألمانيا، اليوم، تعليق صادراتها من الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي، في تحول جذري لسياستها تجاهه عقب مصادقة ما يعرف بـالمجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) على خطة لإعادة احتلال قطاع غزة مرة أخرى، وتوسيع السيطرة العسكرية عليه، وتهجير سكانه البالغ عددهم نحو 2.4 مليون شخص. وقال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، في بيان، في ظل هذه الظروف، لن تسمح الحكومة الألمانية بأي صادرات للمعدات العسكرية التي يمكن أن تستخدم في قطاع غزة حتى إشعار آخر، في أول إجراء عقابي تتخذه حكومته بحق الاحتلال. وأعرب عن قلق حكومته العميق إزاء استمرار معاناة المدنيين في قطاع غزة، مجددا دعوته إلى إتاحة الوصول الكامل لمنظمات الأمم المتحدة ومؤسسات غير حكومية أخرى لسكان القطاع. وأضاف تحض الحكومة الألمانية إسرائيل على عدم اتخاذ اجراءات جديدة نحو ضم الضفة الغربية، وسط انقسامات داخل ائتلافه المحافظ بشأن دعوة بعض وزراء الحزب الاشتراكي الديموقراطي إلى اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه الحكومة الإسرائيلية. جدير بالذكر أن ألمانيا سمحت منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة بتصدير أسلحة لا تقل قيمتها عن 485 مليون يورو إلى الاحتلال، تضمنت أسلحة نارية، وذخيرة، وقطع غيار، ومعدات خاصة للجيش والبحرية، ومعدات إلكترونية، ومركبات مدرعة خاصة.

156

| 08 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
اجتماع لمجلس الأمن السبت بشأن خطة إسرائيل لاحتلال غزة

يعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة غداً، السبت، اجتماعاً لمناقشة خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة، وفق ما أفادت ثلاثة مصادر دبلوماسية وكالة فرانس برس. سيُعقد الاجتماع الذي يبدأ الساعة 19,00 بتوقيت غرينتش، بطلب من أعضاء عدة في مجلس الأمن، وفق ما أفاد عضو في الهيئة فرانس برس، في خضم قلق دولي متزايد إزاء الخطة الإسرائيلية. واليومصادق ما يسمى المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية في الكيان الإسرائيلي (الكابينت) بعد اجتماع استمر 10 ساعات، على اجتياح مدينة غزة المحاصرة وتوسيع العمليات العسكرية في ما تبقى من مدن ومخيمات القطاع الذي يعاني أزمة إنسانية حادة ودماراً هائلاً بعد 22 شهرا من الحرب. ويشن الكيان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023، عدواناً شاملاً على قطاع غزة المحاصر، خلف حتى الآن 61 ألفاً و258 شهيداً و152 ألفاً و45 مصاباً من الفلسطينيين وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

214

| 08 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
العالم يرفض خطة إسرائيل لاحتلال غزة.. تعرف على أبرز ردود الأفعال العربية والدولية

توالت ردود الفعل عربياً ودولياً الرافضة لإقرار مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي ليل الخميس الجمعة خطة طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو هدفها السيطرة على مدينة غزة في شمال القطاع المحاصر الذي يشهد أزمة انسانية حادة ودماراً هائلاً بعد 22 شهراً من الحرب، فيما أكدت حماس الجمعة أنها ستكلف إسرائيل أثماناً باهظة. إليك أبرز ردود الفعل الدولية: * الأمم المتحدة قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك في بيان، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية أ ف ب إن خطة إسرائيل بشأن قطاع غزة مخالفة لقرار محكمة العدل الدولية القاضي بوجوب أن تضع إسرائيل حداً لاحتلالها في أقرب وقت ممكن وتحقيق حل الدولتين المتفق عليه وحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم. * حماس اعتبرت حماس الجمعة أن الخطة جريمة حرب مكتملة الأركان تهدد حياة نحو مليون شخص وقالت في بيان أصدرته الحركة إن ما أقرّه المجلس الوزاري الصهيوني من خطط لاحتلال مدينة غزة وإجلاء جميع سكانها، يشكِّل جريمة حرب مكتملة الأركان، مضيفاً أنه استمرارٍ لسياسة الإبادة والتهجير القسري والممارسات الوحشية التي ترقى إلى التطهير العرقي، محذرة الاحتلال المجرم من أن هذه المغامرة الإجرامية ستكلفه أثمانا باهظة، ولن تكون نزهة. * المفوضية الأوروبية دعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إسرائيل إلى إعادة النظر في الخطة. وقالت على منصة اكس إنه يجب إعادة النظر في قرار الحكومة الإسرائيلية توسيع عمليتها العسكرية في غزة. كما حضت على إطلاق سراح جميع الرهائن، وإتاحة الوصول الفوري وغير المقيد للمساعدات الإنسانية إلى غزة. وأضافت وقف إطلاق النار ضروري الآن. * ألمانيا أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس تعليق صادرات الأسلحة التي قد تستخدمها إسرائيل في غزة. وقال في بيان في ظل هذه الظروف، لا تسمح الحكومة الألمانية، حتى إشعار آخر، بتصدير المعدات العسكرية التي قد تُستخدم في قطاع غزة. * بريطانيا وصف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الجمعة خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة بـالخطأ ودعا حكومة بنيامين نتانياهو إلى إعادة النظر فوراً بها. * إسبانيا اعتبر وزير الخارجية الإسباني مانويل ألباريس أن الخطة لن تؤدي إلا إلى مزيد من الدمار والمعاناة. وأضاف عبر منصة إكس وقف إطلاق نار دائم ودخول عاجل وواسع النطاق للمساعدات الإنسانية وإطلاق سراح جميع الرهائن أمر عاجل. ولن يتحقق السلام الدائم في المنطقة إلا من خلال حل الدولتين الذي يشمل دولة فلسطينية واقعية وقابلة للاستمرار. * بلجيكا أعلنت بلجيكا الجمعة أنها استدعت السفيرة الإسرائيلية على خلفية خطة السيطرة على مدينة غزة. وقال وزير الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفو الهدف واضح وهو التعبير عن رفضنا التام لهذا القرار. * تركيا حضت تركيا الجمعة المجتمع الدولي على وقف الخطة الإسرائيلية التي حذّرت من أنها ستشكّل ضربة قاسية للسلام والأمن. وجاء في بيان لوزارة الخارجية التركية ندعو المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته للحؤول دون تطبيق هذا القرار الذي يهدف الى تهجير الفلسطينيين قسراً من أرضهم. * السعودية ندّدت السعودية الجمعة بخطة إسرائيل لـاحتلال غزة وتجويع سكانها. وجاء في بيان الخارجية السعودية تندد المملكة (...) بأقوى وأشد العبارات بقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية احتلال قطاع غزة، وتدين بشكل قاطع إمعانها في ارتكاب جرائم التجويع والممارسات الوحشية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني الشقيق. * مصر دانت مصر في بيان صدر عن وزارة الخارجية بأشد العبارات الخطة الإسرائيلية التي اعتبرت بأن هدفها ترسيخ الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي للأراضي الفلسطينية، ومواصلة حرب الإبادة في غزة، والقضاء على كافة مقومات حياة الشعب الفلسطيني، وتقويض حقه في تقرير مصيره وتجسيد دولته المستقلة وتصفية القضية الفلسطينية، بحسب وكالة أ ف ب. * الأردن جاء في بيان عن الديوان الملكي في الأردن بأن الملك عبد? الثاني شدد خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس على رفض الأردن القاطع وإدانته لهذه الخطوة التي تقوض حل الدولتين وحقوق الشعب الفلسطيني وتهدد الجهود الدولية للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء المعاناة الإنسانية في غزة. * الصين أعربت الصين الجمعة عن قلقها البالغ حيال الخطة، داعية الدولة العبرية إلى وقف تحرّكاتها الخطيرة فورا. وأفاد الناطق باسم الخارجية الصينية فرانس برس في رسالة بأن غزة للفلسطينيين وهي جزء لا يتجزّأ من الأراضي الفلسطينية. * الجامعة العربية: أدانت جامعة الدول العربية، بأشد العبارات، الخطة التي صادق عليها مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر، والتي تقضي بـإعادة احتلال قطاع غزة، ووضعه تحت سيطرة إسرائيلية، وتهجير سكان مدينة غزة وحشر أغلب سكان القطاع في زاوية ضيقة في جنوبه. واعتبر أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، في بيان اليوم، أن هذهالخطة تعد انعكاساً حقيقياً للنوايا والأهداف الإسرائيلية منذ بداية الحرب على قطاع غزة، والتي تتمثل في إعادة احتلال القطاع بالكامل، وطرد أكبر عدد ممكن من سكانه إلى خارجه، وهو ما يرفضه الجانب العربي رفضاً قاطعاً شاملاً، بل ويرفضه ويدينه العالم كله، وفقاً لوكالة الأنباء القطرية قنا. * مجلس التعاون: أكد جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم، أن قرار قوات الاحتلال الإسرائيلية احتلال قطاع غزة، يمثل تحدياً صارخاً لإرادة المجتمع الدولي، وانتهاكاً فاضحاً لكافة القرارات الأممية والقوانين الدولية، مشددا على أن هذا التصعيد الخطير يقوض كل الجهود الرامية لتحقيق السلام العادل والشامل. * منظمة التعاون الإسلامي: أدانت منظمة التعاون الإسلامي قرار الكيان الإسرائيلي، إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل وتهجير قسري لنحو مليون فلسطيني من مدينة غزة وشمال القطاع نحو الجنوب. وحملت المنظمة، إسرائيل، بوصفها قوة الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن تبعات هذه الجرائم التي تفاقم المعاناة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة. * رابطة العالم الإسلامي: دانت رابطة العالم الإسلامي، بأشد العبارات، خطة حكومة الاحتلال الإسرائيلي لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل. وأكدت الأمانة العامة للرابطة، في بيان اليوم، أن هذا القرار الخطير يقوض فرص إنهاء الحرب وإحلال السلام، ويمثل امتداداً لسياسات الاحتلال في الاستهانة بحياة الشعب الفلسطيني وكرامته، واستمرار انتهاك القيم الإنسانية والقوانين والأعراف الدولية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

478

| 08 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
رئيس أيرلندا يدعو الأمين العام للأمم المتحدة إلى تفعيل البند السابع ضد الكيان الإسرائيلي

دعا الرئيس الأيرلندي مايكل هيغينز، أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، إلى اتخاذ خطوات حازمة بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة ضد الكيان الإسرائيلي، على خلفية جرائم الإبادة والتجويع المرتكبة في قطاع غزة. وقال هيغينز، في تصريحات اليوم: على الأمين العام للأمم المتحدة أن يستخدم الإجراءات المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، باستخدام الفصل السابع. وأضاف: وأعني بذلك فعليا سواء وافق مجلس الأمن أم لا، وحتى لو كان هناك تعطيل لحق (الفيتو)، فإن من حق الأمين العام السعي لتشكيل دفاع دولي عن سكان غزة، مشيرا إلى وجود 6 آلاف شاحنة مساعدات تكفي لثلاثة أشهر تم منعها من دخول القطاع . وتابع هيغينز: لا أستطيع هنا الوقوف وإلقاء خطاب عندما أرى هذا الدمار الهائل لشعب يحدث الآن، هل سنبقى نشاهد الأطفال يتضورون جوعا، والنساء يعانين من الجفاف ويحاولن إطعام أطفالهن، يجب أن يحدث شيء. ويختص الفصل السابع منميثاق الأمم المتحدةبحفظ السلم والأمن الدوليين، ويقرر بموجبه مجلس الأمن ما إذا كان قد وقع تهديد للسلم أو إخلال به أو كان ما وقع عملاً من أعمال العدوان. جدير بالذكر أن أيرلندا تعتبر من أكبر المناصرين للقضية الفلسطينية في القارة الأوروبية، ولطالما نددت بممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية.

260

| 04 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
بوليتيكو: نواب أمريكيون يصعِّدون لهجتهم ضد إسرائيل

بدأ أعضاء ديمقراطيون في الكونغرس الأمريكي من المعروفين بدعمهم القوي للصهيونية، يستهجنون أفعال إسرائيل في قطاع غزة مع اشتداد المجاعة وتوالي الأنباء عن وفاة الأطفال جراء نقص الغذاء. وأشار موقع بوليتيكو إلى أن عضو مجلس النواب ريتشي توريس، الذي يعتبر أحد أكثر الديمقراطيين تأييدا لإسرائيل، قال في مقابلة الأسبوع الماضي «كل الأطراف، بما فيها الولايات المتحدة وإسرائيل عليها واجب أخلاقي بأن تفعل كل ما في وسعها لتخفيف المحنة والجوع الذي يتفاقم في قطاع غزة». وتعالت أيضا أصوات ديمقراطيين آخرين مثل توريس للتنديد بما يجري في غزة إدراكا لغضب ناخبيهم المتصاعد تجاه إسرائيل. وكان غالبية من الأعضاء الديمقراطيين بمجلس الشيوخ صوّتوا لصالح قرار يمنع بيع البنادق الهجومية للشرطة الإسرائيلية، وهو ما يعد تحولا بارزا منذ بداية الحرب على غزة. ونقل الموقع عن مسؤولين سابقين في إدارة جو بايدن قولهم إن تصرفات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب- أضرت بمصداقية إسرائيل في الولايات المتحدة. من ناحية أخرى، قال العضو المستقل بمجلس الشيوخ السيناتور بيرني ساندرز الذي تقدم بعدة مشروعات قوانين لمعاقبة إسرائيل ووقف تسليحها «سترون قريبا جدا عددا من الجمهوريين يدركون أن ناخبيهم لا يريدون أن تذهب دولارات ضرائبهم إلى حكومة إسرائيلية تجوّع الأطفال».

120

| 05 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
خطيب الأقصى لـ الشرق: اقتحامات أولى القبلتين تنذر بإشعال المنطقة

قال رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، وخطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عكرمة صبري، إن الاقتحامات التي يمارسها المستوطنون للمسجد الأقصى، لا تندرج في إطار التصرفات الفردية، وإنما هي محاولة لفرض واقع جديد، وتتم بغطاء حكومي، وبتشجيع من قادة ووزراء إسرائيليين، بهدف فرض السيطرة الكاملة على مدينة القدس، واقتلاع أهلها، كما يجري في قطاع غزة والضفة الغربية. ونوه صبري في حديث لـالشرق إلى أن كيان الاحتلال يستخدم القوة العسكرية لمنع المسلمين من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك، بينما يفتح أبوابه مشرعة أمام المستوطنين، لأداء طقوسهم الدينية، وما يرافقها من هتافات استفزازية، ورقصات مخلة، في مشهد ينذر بحرب دينية، ويشعل المنطقة برمتها. من جهته، اعتبر الباحث السياسي المقدسي راسم عبيدات، عمليات تدنيس المسجد الأقصى المبارك، تحت ذريعة ذكرى خراب الهيكل بأنها انتهاك صارخ لقدسية المسجد، واستفزازاً متعمداً لمشاعر المسلمين، مشدداً على أنها تأتي ضمن مخططات الضم والتهجير، وفرض الواقع التهويدي بالقوة. وفي خضم الحرب الدامية على قطاع غزة، تمادى المستوطنون في تدنيس المسجد الأقصى المبارك، ضمن سياسة الخطوة خطوة لتنفيذ مخططات الضم، وإستكمال تهويد القدس ومقدساتها، واستعجال تقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً، على غرار الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل. وتتسع مساحات ودوائر الغضب الفلسطيني، وكذلك في الشارعين العربي والإسلامي، في ظل السياسات الإسرائيلية الاستفزازية، بالاعتداء على الرموز الدينية، فترتفع الأصوات العربية والإسلامية، معلنة عن كامل حنقها وسخطها على الممارسات الإسرائيلية، وما يتمخض عنها من توسيع لدائرة النار في المنطقة.

196

| 05 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
موقع "دي كلاسيفايد - المملكة المتحدة " الاستقصائي: فظائع إسرائيل تزيد موجة القلق داخل الجيش البريطاني

كشف موقع دي كلاسيفايد- المملكة المتحدة الاستقصائي البريطاني النقاب عن تقرير داخلي للجيش البريطاني يشير إلى تصاعد موجة من القلق بين أفراد القوات المسلحة البريطانية بشأن قيام إسرائيل بانتهاكات وفظائع تفوق ما فعلته ألمانيا في الحرب العالمية الثانية، حيث تقوم بتدمير المستشفيات وقصف مراكز الإسعاف خلال حربها في غزة، كما تقوم باستهداف طالبي المساعدات الإنسانية، الأمر الذي يعد انتهاكا لاتفاقية جنيف. وبحسب الموقع البريطاني فإن التقرير الصادر من داخل الجيش البريطاني يكشف التناقض الكبير بين موقف الحكومة البريطانية وما يراه أفراد الجيش البريطاني، حول ما تقوم به إسرائيل من انتهاكات صارخة ضد الإنسانية، حيث تصف الحكومة البريطانية ما يحدث بأنه في إطار الحرب، موضحة أن إسرائيل لا ترتكب جرائم حرب ممنهجة بحق الفلسطينيين في غزة، مما يجعل بريطانيا مستمرة في تسليح إسرائيل وتدريب أفراد قواتها حتى الآن. واتهم مصدر عسكري بريطاني تحدث إلى الموقع الاستقصائي البريطاني كلا من الجيش الإسرائيلي والروسي بانتهاك صارخ لاتفاقيات جنيف والمعاهدات الدولية أثناء حرب كل منهما في غزة وأوكرانيا، عبر قصف المستشفيات وسيارات الإسعاف والمرافق الصحية، مؤكدا أن هذا لم يحدث من قبل القوات الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية، وأشار المصدر إلى أنه رغم هذا القلق داخل صفوف الجيش، إلا أنه لم يتم وقف التعاون العسكري مع إسرائيل، حيث تخرج عقيد اسرائيلي في أكاديمية عسكرية بريطانية الشهر الماضي، كما قام قائد سلاح الجو الإسرائيلي بزيارة قاعدة عسكرية تابعة لسلاح الجو البريطاني في مقاطعة أوكسفوردشير. وذكر المصدر العسكري أن كل فرد في الجيش البريطاني يعلم ما هي جريمة الحرب، واصفا أن ما يحدث في غزة هي جرائم حرب على أيدي القوات الإسرائيلية، حيث ان هناك تدريبا سنويا في القانون الدولي وقانون النزاعات المسلحة يتلقاه أفراد الجيش البريطاني، للتعريف بماهية الجرائم أثناء الحروب والنزاعات المسلحة، وأوضح الموقع البريطاني الاستقصائي نقلا عن المصدر العسكري، أن أطراف الحرب في الحرب العالمية الثانية التزموا باتفاقية جنيف بدقة بالغة، أما ما يحدث الآن في غزة و أوكرانيا فهو يرقى لأن يكون جرائم حرب ممنهجة.

164

| 05 أغسطس 2025