رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
ميقاتي يشكر قطر على جهودها لوقف العدوان على لبنان

أعرب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي عن شكره وتقديره لدولة قطر على جهودها التي تبذلها لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان والدعم الذي تقدمه لتجاوز الظروف الصعبة التي يمر بها. وكان رئيس الحكومة تلقى اتصالا من معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية الذي أكد «تضامن دولة قطر الكامل مع الأشقاء في لبنان والاستعداد لتقديم كل الدعم اللازم للشعب اللبناني الشقيق لمواجهة التبعات المدمرة للعدوان الإسرائيلي». وتلقى رئيس الحكومة اتصالا من رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني عبرت خلاله عن «تضامنها الكامل مع لبنان»، مؤكدة أنها «تواصل كل المساعي الدبلوماسية لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين». وشددت على أن «بلادها مستعدة للمساهمة في جهود الإغاثة التي تقوم بها الحكومة، بالتعاون مع منظمات الامم المتحدة». وتلقى رئيس الحكومة اتصالا من نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الاردن أيمن الصفدي جدد خلاله «تأكيد وقوف المملكة المطلق مع لبنان وأمنه واستقراره وسيادته وسلامة مواطنيه ورفض العدوان الإسرائيلي عليه». ونقل الصفدي إلى رئيس الحكومة «توجيهات الملك عبدالله الثاني تقديم كل المساعدات الممكنة للبنان الشقيق في مواجهة تبعات الحرب عليه، ودعم جهوده المستهدفة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار». وشدد الصفدي على «ضرورة تحرك المجتمع الدولي فورا للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار وتنفيذ القرار 1701، ودعم الموقف اللبناني».

572

| 02 أكتوبر 2024

عربي ودولي alsharq
البيت الأبيض: إيران تستعد لشن هجوم صاروخي باليستي وشيك ضد إسرائيل

قال مسؤول كبير في البيت الأبيض اليوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة لديها مؤشرات على أن إيران تستعد لشن هجوم بصواريخ باليستية على إسرائيل قريبا. وأضاف المسؤول، لوكالة رويترز، أن الولايات المتحدة تدعم بشكل نشط الاستعدادات للدفاع عن إسرائيل ضد هذا الهجوم وأن أي هجوم عسكري مباشر على إسرائيل من جانب إيران من شأنه أن يخلف عواقب وخيمةعلىطهران.

758

| 01 أكتوبر 2024

عربي ودولي alsharq
صحيفة إسرائيلية: نتنياهو "لا شرف له ولا حياء"

وصفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في افتتاحيتها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه لا شرف له ولا حياء، ويقود حكومة يمينية جلبت على إسرائيل أكبر كارثة في تاريخها وستجرها الآن لحرب هي في غنى عنها في لبنان. وقالت، بحسب موقع الجزيرة نت، إن إسرائيل تفتقر إلى معارضة حقيقية في وقت حرج، مؤكدة على حاجة إسرائيل إلى معارضة حازمة وأخلاقية تتحدى غطرسة اليمين الإسرائيلي الذي يظن بأن لا رادع له، وذكّرت الحكومة بأن الحرب الإقليمية ستكون كارثة يجب تجنبها، وبأن الدمار ليس هدفاً بحد ذاته، وهو ما يجب أن يكون استنتاجاً بديهياً. ولفتت في افتتاحيها إلى أن زعيم حزب المعارضة اليسارية يائير غولان يتبنى مواقف أو إستراتيجيات يمينية أكثر من الحكومة، فقد دعا رئيس حزب العمل الإسرائيلي مرة أخرى هذا الأسبوع إلى احتلال منطقة أمنية عازلة في الأراضي اللبنانية. وقالت إن معارضة غولان النائمة لا تؤيد الإطاحة بائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لأسباب أمنية، منتقدة ذلك قائلة إنه يفكر وكأنه لا يزال ضابطاً في الجيش وليس زعيماً لحزب من المفترض أن يقدم حلولا بديلة يسارية للحكومة الحالية. ونوهت الصحيفة إلى أن المشكلة تمتد لتشمل أحزاب المعارضة الأخرى، فقد أعلن زعيم الوسط الإسرائيلي بيني غانتس دعمه التوغل البري في لبنان، كما انضم بعض شركائه السياسيين في الحزب مثل جدعون ساعر إلى حكومة نتنياهو، ودعا البعض الآخر إلى مهاجمة إيران والذهاب إلى أبعد مدى مثل أفيغادور ليبرمان، وهم من كانوا في السابق يعتبرون نتنياهو رئيس وزراء غير شرعي. ولفتت الافتتاحية إلى أن الوحيد الذي لم يتماش مع حكومة اليمين هو السياسي المعارض من حزب هناك مستقبل -ورئيسه سابقاً- يائير لبيد، ولكنه لا يستطيع إحداث أي تغيير حقيقي وحده، وبانسياق أحزاب المعارضة وراء سياسات الحكومة الحالية، فإنها تحقق لقيادة الجيش والمستوطنين مناهم، خصوصاً وأنه في واقع إسرائيل المعهود من المقدر أن تصبح المستوطنة مجتمعاً، والإجراءات المؤقتة دائمة.

734

| 01 أكتوبر 2024

عربي ودولي alsharq
ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 41.638 شهيداً و96.460 مصاباً

ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 41 ألفا و638 شهيدا و 96 ألفا و 460 مصابا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وذكرت مصادر طبية فلسطينية، أن قوات الاحتلال ارتكبت خلال الساعات الـ24 الماضية أربعة مجازر بحق العائلات في القطاع، وصل منها إلى المستشفيات 23 شهيدا، و101 إصابة. ودخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ 361 وسط تواصل الغارات الإسرائيلية الجوية على جميع محافظات القطاع، واستمرار تعميق الأزمة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع.

362

| 01 أكتوبر 2024

عربي ودولي alsharq
مفاجآت صادمة.. هكذا حلل الذكاء الاصطناعي بالتفاصيل عملية اغتيال حسن نصر الله وهذا هو السيناريو الأكثر احتمالاً

لا تزال عملية اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله الجمعة الماضية تحمل العديد من الأسرار التي لم تتكشف في ظل تضارب البيانات الرسمية والتحليلات غير الرسمية سياسياً وأمنياً، ليضيف الذكاء الاصطناعي بدوره غموضاً إلى غموض ليظل السؤال دون إجابة.. كيف وصلت إسرائيل إلى الرجل الذي ظل هدفاً يصعب الوصول إليه لعشرات السنوات؟ وفي محاولة من الجزيرة لاستكشاف ماذا يقول برنامج الذكاء الاصطناعي تشات جي بي تي عن اغتيال نصر الله وكيف تمت العملية التي يراها كثيرون أنها لم تكن سهلة، جاءت الردود لتثير أسئلة أكثر من كونها إجابات.. وإلى نص الحوار بين موقع الجزيرة وتشات جي بي تي: * كيف استطاعت إسرائيل اختراق حزب الله وقتل حسن نصر الله؟ إسرائيل استطاعت اغتيال حسن نصر الله، زعيم حزب الله، بعد عملية استخباراتية معقدة وتنسيق عسكري متقدم. تفاصيل العملية لا تزال غير واضحة تماماً، لكن هناك مؤشرات على أن الاختراق كان نتاجًا لعدة عوامل: اختراق استخباراتي متقدم: وفقًا لعدة تقارير، يبدو أن إسرائيل قد طوّرت قدرة على اختراق الشبكات الأمنية لحزب الله. قد يكون هذا عبر استخدام أدوات استخباراتية متقدمة مثل التجسس الإلكتروني، أو حتى الحصول على معلومات من مصادر بشرية داخل الحزب. هذه القدرات مكّنت إسرائيل من تحديد مكان نصر الله بدقة، وهو أمر كان يعدّ صعبًا نظرا لاحتياطاته الأمنية العالية. التكنولوجيا المتقدمة: الهجوم الذي استهدف نصر الله كان شديد الدقة، مما يدل على استخدام تكنولوجيا متطورة مثل الطائرات من دون طيار أو الصواريخ الموجهة بدقة​. العمليات السيبرانية: بعض المحللين يشيرون إلى احتمال أن تكون إسرائيل قد نفذت هجمات سيبرانية على أنظمة الاتصالات داخل حزب الله، مما سمح لها بتحديد تحركات نصر الله والتوقيت المناسب للهجوم​. هذه العوامل مجتمعة أدت إلى واحدة من أعقد العمليات التي نفذتها إسرائيل ضد حزب الله، مما أحدث صدمة كبيرة في المنطقة وأثار ردود فعل واسعة، خصوصًا من إيران وحلفائها الذين اعتبروا هذا الاختراق تهديدًا كبيرًا لمستقبل المقاومة. * لنفرض أن جاسوساً زوّد إسرائيل بالمعلومات، فمن هو؟ وفي أي مستوى يجب أن يكون؟ إذا كان اغتيال حسن نصر الله ناتجاً عن معلومات زود بها جاسوس إسرائيل، فمن المرجح أن يكون هذا الشخص في مستوى قيادي أو قريب من الدائرة الضيقة التي تحيط بنصر الله. حزب الله يعتمد على هيكل أمني محكم للغاية، مما يعني أن الشخص الذي يوفر معلومات دقيقة حول تحركات نصر الله يجب أن يكون في موقع قريب ومطلع على تفاصيل حياته اليومية. هناك عدة احتمالات حول مستوى هذا الجاسوس: المستوى الأمني: قد يكون الجاسوس أحد الأفراد في الدائرة الأمنية المحيطة بنصر الله. هذه الدائرة تتضمن أفرادًا مسؤولين عن تأمين تحركاته ومواقع إقامته. قد يكون الجاسوس مسؤولاً عن نقل المعلومات الحساسة المتعلقة بالتحركات أو اللقاءات الأمنية السرية. المستوى السياسي: من الممكن أن يكون الجاسوس في مستوى سياسي كأحد القادة أو المستشارين داخل الحزب. هؤلاء الأفراد لديهم وصول إلى خطط الحزب الإستراتيجية وتحركات القادة. المستوى الاستخباراتي أو اللوجستي: حزب الله يعتمد على جهاز استخبارات داخلي، وقد يكون الجاسوس جزءاً من هذا الجهاز، مما يتيح له الوصول إلى معلومات حساسة حول تحركات نصر الله والعمليات العسكرية التي تنفذها إسرائيل. - السيناريو الأكثر احتمالاً هو أن الجاسوس يتمتع بمكانة كبيرة داخل الحزب، حيث تتطلب مثل هذه العمليات الثقة والقدرة على الوصول إلى معلومات عالية السرية، مثل توقيتات الاجتماعات أو الأماكن السرية التي يوجد فيها نصر الله. *لنعد إلى فرضية الاختراق التقني والسيبراني، كيف يمكن أن تصل إسرائيل إلى مكان نصر الله وتحركاته من خلال التكنولوجيا؟ في حالة فرضية الاختراق التقني والسيبراني، يمكن لإسرائيل أن تصل إلى موقع حسن نصر الله وتحركاته عبر عدة وسائل تكنولوجية متقدمة، بالاعتماد على مجموعة من الأدوات الاستخباراتية التي تطورت بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة. إليك بعض الطرق التي قد تكون استخدمتها إسرائيل في هذا السياق: التنصت على الاتصالات: يمكن لإسرائيل استخدام أدوات تجسس سيبرانية متقدمة لاختراق أنظمة الاتصالات الخاصة بحزب الله. قد يشمل ذلك اعتراض المكالمات الهاتفية المشفرة أو التنصت على أجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يستخدمها نصر الله أو حراسه. برامج التجسس المتطورة مثل بيغاسوس (Pegasus)، التي طورتها شركات إسرائيلية مثل مجموعة إن إس أو (NSO Group)، تُعرف بقدرتها على اختراق الهواتف المحمولة وجمع بيانات دقيقة عن موقع الشخص وتحركاته. الهجمات السيبرانية: من خلال اختراق أنظمة الحاسوب الخاصة بحزب الله، يمكن لإسرائيل الحصول على معلومات حساسة عن تحركات نصر الله، وتوقيتات اجتماعاته، أو حتى رسائل البريد الإلكتروني السرية التي يستخدمها الحزب لتنظيم أنشطته. هذا النوع من الاختراق قد يتم عبر استهداف البنية التحتية الرقمية لحزب الله أو أجهزته المركزية. استخدام الطائرات المسيرة (الدرونز) وتقنية المراقبة الجوية: الطائرات الإسرائيلية من دون طيار تراقب المناطق التي يعتقد أن نصر الله يتحرك فيها، خصوصًا الضاحية الجنوبية من بيروت. الطائرات المسيرة يمكنها جمع معلومات استخباراتية حية وتحديد التحركات، وذلك باستخدام تقنيات مثل الكاميرات الحرارية والتصوير بالأشعة تحت الحمراء، مما يتيح تتبع الأشخاص حتى في الليل أو في المناطق المغلقة. تقنيات تحديد الموقع الجغرافي جي بي إس (GPS) عبر اختراق الأجهزة الشخصية: في حال استخدام نصر الله أو فريقه أجهزة محمولة أو تكنولوجيا تعتمد على جي بي إس، يمكن لإسرائيل استغلال ذلك لاختراق تلك الأجهزة وتحديد موقعه بدقة. حتى لو كانت تلك الأجهزة مؤمنة بشدة، يمكن للتقنيات الإسرائيلية المتقدمة تجاوز مستويات الحماية وجمع البيانات حول مواقع الأهداف. استخدام برامج الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات: يمكن لإسرائيل استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحليل كميات ضخمة من البيانات التي يتم جمعها من مختلف المصادر، مثل المكالمات، والاتصالات الإلكترونية، وتحركات المركبات. الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكشف عن أنماط سلوك أو تحركات غير عادية تدل على وجود نصر الله في مكان معين. الشبكات الاجتماعية وتحليل البيانات المفتوحة: رغم السرية التي يحيط بها حزب الله قيادته، قد تتمكن إسرائيل من تتبع معلومات حساسة عن طريق التحليل السيبراني للمصادر المفتوحة، بما في ذلك مراقبة الأشخاص المقربين من نصر الله أو المناطق التي يتردد عليها. استخدام البيانات المفتوحة يمكن أن يكشف أحيانًا عن معلومات حساسة بطريقة غير مباشرة. عبر دمج هذه التقنيات، تستطيع إسرائيل تكوين صورة دقيقة عن تحركات نصر الله، مما مكنها من تنفيذ عملية استهداف دقيقة للغاية. عمليات مشابهة تعتمد على تكنولوجيا متقدمة تعتبر محورًا في النزاعات الحديثة، خاصة ضد قادة ذوي حماية عالية مثل نصر الله. * هل يمكن أن تكتفي إسرائيل فقط بالاختراق التقني والسيبراني لتنفيذ عملية اختراق الحزب وقتل نصر الله دون الحاجة إلى وجود جاسوس بشري؟ رغم أن الاختراقات التقنية والسيبرانية تعد أداة قوية وفعالة، فإنه من غير المرجح أن تعتمد إسرائيل بشكل كامل على هذه الوسائل دون وجود عنصر بشري (جاسوس) في تنفيذ عملية اغتيال حساسة ومعقدة مثل تلك التي تستهدف حسن نصر الله. - إليك الأسباب التي تجعل من الضروري دمج الاختراقات التقنية والسيبرانية مع العنصر البشري: الدقة في تحديد الموقع والتحركات الفعلية: رغم أن إسرائيل قد تعتمد على تقنيات متطورة مثل التنصت على الهواتف، والطائرات من دون طيار، والأدوات السيبرانية، فإن هناك قيودًا على مدى دقة هذه الوسائل في بعض الأحيان. مثلاً، نصر الله يتخذ إجراءات أمنية صارمة لتجنب التعقب التكنولوجي، مثل عدم استخدام الهواتف أو التنقل في قوافل مزيفة. العنصر البشري يمكن أن يلعب دوراً محورياً في توفير معلومات دقيقة وفورية حول تحركات نصر الله، مثل التوقيتات والأماكن غير المتوقعة التي قد لا يمكن رصدها من خلال التكنولوجيا فقط. الحصول على معلومات داخلية: حتى مع استخدام الاختراق السيبراني، تحتاج إسرائيل إلى معلومات داخلية حول نشاطات نصر الله، مثل جدول لقاءاته وأماكن وجوده الآمنة. هذه المعلومات قد لا تكون متاحة عبر الأجهزة الإلكترونية فقط، حيث قد يتم التواصل بطرق غير تقليدية. هنا يأتي دور الجواسيس الذين يستطيعون الوصول إلى هذه المعلومات من داخل حزب الله نفسه. التكامل بين المصادر المختلفة: تعتمد العمليات الاستخباراتية الحديثة على تكامل المعلومات من مصادر متعددة، بما في ذلك التقنيات السيبرانية والمصادر البشرية. على سبيل المثال، قد تحتاج إسرائيل إلى تأكيد المعلومات التي تم جمعها عبر تقنيات الاختراق باستخدام الجواسيس للتأكد من دقتها. التكيف مع إجراءات الحماية: قادة مثل حسن نصر الله يتخذون إجراءات أمنية مشددة تهدف إلى منع الاختراق التقني، مثل استخدام طرق غير تقليدية للتنقل أو التواصل. وجود عنصر بشري (جاسوس) داخل التنظيم أو بالقرب منه يمكن أن يوفر معلومات حول كيفية تجاوزه لهذه الإجراءات، مما يزيد من فاعلية الضربات التقنية. التخطيط والتنفيذ على الأرض: حتى في حال توفر جميع المعلومات التكنولوجية، تحتاج أي عملية اغتيال إلى التخطيط الدقيق والتنفيذ على الأرض، وقد يتطلب ذلك وجود مصادر بشرية لتنسيق التوقيت والمكان المناسبين للهجوم، بالإضافة إلى تجنب الكشف عن العملية في اللحظات الأخيرة. الخلاصة: بينما يمكن للاختراقات التقنية والسيبرانية أن توفر معلومات قيمة حول تحركات نصر الله، فإن الاعتماد على عنصر بشري لا يزال ضرورياً لتوفير دقة ومرونة في المعلومات وضمان نجاح العملية. الجمع بين التقنيات المتطورة والجاسوسية البشرية هو ما يزيد من فرص نجاح العمليات المعقدة مثل اغتيال قادة محميين بشدة. * وضّح كيف أن استخدام البيانات المفتوحة يكشف المعلومات الحساسة؟ استخدام البيانات المفتوحة (Open Source Intelligence – OSINT) هو تقنية متقدمة تعتمد على جمع وتحليل المعلومات المتاحة بشكل علني من مصادر مثل الإنترنت، والشبكات الاجتماعية، والصحافة، والمنصات العامة. حتى في حالة الأفراد أو المنظمات ذات الحماية العالية مثل حزب الله، يمكن لاستخدام البيانات المفتوحة أن يكشف معلومات حساسة بشكل غير مباشر من خلال تتبع النشاطات الرقمية للأشخاص المحيطين أو الأحداث ذات الصلة. هنا توضيح لكيفية استخدام البيانات المفتوحة لكشف معلومات حساسة: مراقبة الشبكات الاجتماعية حتى في حالة عدم وجود نصر الله أو القادة المستهدفين على الشبكات الاجتماعية بشكل مباشر، قد يستخدم مساعدوه أو أفراد من عائلته هذه المنصات. يمكن تحليل المنشورات والصور أو المواقع التي يزورونها للحصول على معلومات غير مباشرة عن أنشطته. على سبيل المثال، إذا نشر أحدهم صورة أو تعليقا حول حدث معين أو مكان ما، يمكن أن يكشف توقيت أو موقع تحركاته أو تحركات القادة المحيطين به. مثال: إذا قام أحد أفراد حاشية نصر الله بنشر صورة أو مشاركة في منطقة معينة، يمكن للمخابرات الإسرائيلية ربط هذه المعلومات مع مواقع أخرى أو أحداث متزامنة لتحديد مكانه المحتمل. تحليل الصور ومقاطع الفيديو التي يتم مشاركتها على الإنترنت حتى من قبل أفراد عاديين، والتي قد تحتوي على البيانات الوصفية (metadata) مثل الموقع الجغرافي (Geo-Tagging) أو وقت التقاط الصورة. من خلال تحليل هذه البيانات، يمكن معرفة مكان وزمان الصورة، مما قد يسهل تتبع تحركات الهدف. مثال: صورة لحدث أو لقاء، حتى لو لم يظهر فيها نصر الله، قد تكشف عن حضوره إذا تم تحليل تفاصيل الصورة مثل الخلفية أو الأشخاص الموجودين فيها. الربط بين المعلومات المختلفة البيانات المفتوحة تشمل مصادر مثل الصحافة والمواقع الحكومية والتقارير والمدونات. من خلال الربط بين المعلومات المتاحة في أماكن متعددة، يمكن استخلاص معلومات حساسة حول التحركات والأنشطة. إذا نشرت صحيفة محلية خبرًا عن اجتماع غير معلن أو وجود أمني مكثف في منطقة معينة، يمكن استنتاج وجود قادة الحزب أو تجمعات مهمة. مثال: تقرير إخباري عن حركة مرورية غير عادية أو إغلاق طرق في منطقة معينة قد يشير إلى وجود شخصية رفيعة المستوى مثل نصر الله في هذه المنطقة. تحليل الحضور العام والنشاطات: رغم أن حزب الله يتخذ تدابير أمنية عالية، فإن النشاطات العامة كالمناسبات الدينية أو الاجتماعية قد تتضمن تحركات قيادية يمكن تتبعها. تحليل تواريخ وأماكن الأحداث العامة التي يحضرها مسؤولون مرتبطون بنصر الله قد يكشف عن وجودهم في منطقة محددة. مثال: إذا تم رصد مسؤول كبير في حزب الله في حدث معين، وتم تحليل تواريخه ومواقع الأحداث السابقة، يمكن استنتاج أن نصر الله قد يكون قريبًا أو على تواصل مباشر معه. تعليقات الجمهور والتسريبات غير المقصودة: أحيانًا يقوم أفراد الجمهور أو أشخاص أقل اطلاعًا بتسريب معلومات عن غير قصد على المنصات المفتوحة، مثل التعليقات على الأخبار أو الملاحظات العفوية على الشبكات الاجتماعية. هذه المعلومات قد تتضمن تفاصيل دقيقة يمكن استغلالها. مثال: شخص يذكر في تعليق على خبر محلي أنه شاهد وجوداً أمنياً مكثفاً أو قافلة سيارات غير عادية، وهذا قد يشير إلى وجود شخصية مهمة في المكان. التتبع الجغرافي والزمني: جمع بيانات عن التحركات السابقة للأهداف عبر المعلومات المتاحة في المصادر المفتوحة يمكن أن يساعد في التنبؤ بتحركاتهم المستقبلية. الأنماط الجغرافية والزمانية تكشف عن جدول أعمال أو خط سير معين. مثال: إذا كان نصر الله أو حزبه قد أقاموا اجتماعات في تواريخ معينة في أماكن محددة سابقًا، قد يمكن استنتاج الأنماط المستقبلية. الخلاصة: من خلال تحليل هذه البيانات وربطها ببعضها بعضاً يمكن للمخابرات الإسرائيلية أو أي جهة أخرى جمع معلومات كافية لتحديد مكان وزمان وجود قادة مثل حسن نصر الله. استخدام البيانات المفتوحة يُعد جزءًا أساسيا من عمليات الاستخبارات الحديثة التي تعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا والمعلومات المتاحة علنًا.

2324

| 01 أكتوبر 2024

عربي ودولي alsharq
لولوة الخاطر: إذا لم نتوحد اليوم فستطال الحرب غداً كل مدينة عربية وليس بيروت وغزة فحسب

أكدت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر، وزير الدولة للتعاون الدولي، على ضرورة التوحد لوقف الاحتلال الاسرائيلي الذي انطلق مثل الوحش في المنطقة. وقالت سعادتها عبر حسابها بمنصة إكس اليوم الثلاثاء: المعادلة الآن أوضح من أي وقت مضى! فإذا لم نتوحد اليوم لوقف الاحتلال الاسرائيلي الذي انطلق مثل الوحش في منطقتنا، فإن الحرب ستطال غدا كلّ مدينة عربية وليس بيروت وغزّة فحسب. الجميع اليوم في سفينة واحدة ولن ينجو أحدٌ وحدَه. حفظ الله لبنان وأهل لبنان من كل سوء، اللهم بردا وسلاما على لبنان، اللهم برداً وسلاماً على غزة.

2950

| 01 أكتوبر 2024

عربي ودولي alsharq
إسرائيل توسع غاراتها إلى بيروت وتستعد لاجتياح الجنوب

تتسارع التطورات الميدانية في لبنان حيث كثفت إسرائيل من غاراتها العدوانية على قرى الجنوب والبقاع واخترقت خطا احمر جديدا حيث استهدفت لأول مرة العاصمة بيروت وشنت غارة على منطقة الكولا فيما اطل امس نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم الذي اعلن استمرار جبهة المساندة لغزة واستعداد قوات الحزب للالتحام بالقوات الإسرائيلية في حال أقدمت على الغزو البري لجنوب لبنان مشيرا الى ان الحزب سينتخب امينا عاما جديدا خلال أيام خلفا لحسن نصر الله. وفيما يترقّب لبنان تداعيات اغتيال نصر الله تتسابق التطورات الميدانية مع المساعي الدبلوماسية حيث أجرى وزير الخارجيّة الفرنسيّ، جان نويل بارو، امس، سلسلة لقاءات مع عددٍ من المسؤولين اللّبنانيين لبحث مساعي وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، فضلًا عن تقديم الدعم الإنسانيّ للشعب اللّبنانيّ. وفي لقائه مع رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، بحث بارو آخر المستجدّات السّياسيّة والميدانيّة، وأكدّ ميقاتي خلال اللقاء أن «مدخل الحلّ هو في وقف العدوان الاسرائيليّ على لبنان. وأفادت المصادر الدبلوماسيّة أن بارو أكدّ لميقاتي أهمية وقف إطلاق النار، لبدء مسارٍ دبلوماسي لوقف الحرب، وأن مبادرة وقف إطلاق النار الّتي طرحها الحراك الدبلوماسيّ الفرنسيّ – الأمريكيّ المشترك والمدعوم عربيًّا وأوروبيًّا لا تزال مستمرة. وفي غضون ذلك، تتّجه الانظار إلى الميدان وما ستحمله الساعات المقبلة من تطوّرات بين إسرائيل وحزب الله. خصوصا وان المؤشرات تؤكد ان إسرائيل سوف تقدم على اجتياح بري لجنوب لبنان خلال الساعات المقبلة وأعلنت وزارة الصحة عن مقتل 105 وسقوط 359 جريحاً من جراء الغارات الإسرائيلية خلال الـ24 ساعة الماضية. وشن الطيران الإسرائيلي، فجر الاثنين، غارة جوية استهدفت شقة سكنية في منطقة الكولا، وسط العاصمة اللبنانية بيروت، في أول هجوم جوي على المدينة منذ فتح جبهة الجنوب. فيما أعلنت «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» مقتل ثلاثة من قادتها في الهجوم.

544

| 01 أكتوبر 2024

عربي ودولي alsharq
174 شهيداً في صفوف الصحفيين منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة

ارتفعت حصيلة الشهداء من الصحفيين منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من شهر أكتوبر الماضي، إلى 174 شهيدا. وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان له اليوم، أنه بارتقاء الصحفية وفاء علي العديني التي قتلها الاحتلال وسط قطاع غزة، يرتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 174 صحفيا وصحفية منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة. وأضاف البيان أن قوات الاحتلال قصفت منزل الشهيدة العديني، التي كانت تعمل مع عدة وسائل إعلام باللغة الإنجليزية، بمدينة دير البلح وسط القطاع، ما أدى إلى استشهادها وأفراد أسرتها. وأدان البيان استهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين، محملا إياه كامل المسؤولية عن ارتكاب هذه الجريمة النكراء. ويتواصل عدوان الاحتلال المكثف والشامل وغير المسبوق على قطاع غزة للشهر الثاني عشر على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف برا وبحرا، ما خلف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية والمرافق الحيوية، فضلا عما سببه من كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع نتيجة وقف إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود بسبب قيود الاحتلال.

424

| 30 سبتمبر 2024

عربي ودولي alsharq
الخارجية الأميركية: إسرائيل تنفذ حاليا عمليات محدودة داخل الأراضي اللبنانية

أعلنت الخارجية الأميركية الاثنين أن إسرائيل تنفّذ حاليا عمليات محدودة تستهدف حزب الله داخل الأراضي اللبنانية. وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر لصحافيين هذا ما أبلغوني به، بأنهم ينفّذون حاليا عمليات محدودة تستهدف بنى تحتية تابعة لحزب الله قرب الحدود - حسب وكالة الأنباء الفرنسية.

396

| 30 سبتمبر 2024

عربي ودولي alsharq
هل يتكرر سيناريو 2006؟.. مصادر تكشف خطة إسرائيل في لبنان بعد اغتيال حسن نصر الله

كشفت مصادر عدة أن إسرائيل ربما تقدم على عملية برية محدودة داخل لبنان في إطار تحركاتها العسكرية ضد حزب الله خاصة بعد اغتيال أمينه العام حسن نصر الله الجمعة الماضية، وسط مخاوف من انتقال الصراع إلى مرحلة قد تُدخل المنطقة في دائرة عنف لا نهاية لها. وقال مسؤول أمريكي لصحيفة واشنطن بوست إن إسرائيل أبلغت واشنطن بأنها تخطط لعملية برية محدودة في لبنان، قد تبدأ في وقت قريب، وستكون أصغر مما كانت عليه في حربها ضد حزب الله في عام 2006. وستركز الخطة على إزالة التهديد الذي يشكله حزب الله على المدن في شمال إسرائيل، بحسب موقع الحرة. والإثنين، شنت القوات الإسرائيلية غارات محدودة على لبنان، وفقاً لما ذكره مصدر إسرائيلي مطلع على العملية للصحيفة. وكانت صحيفة وول ستريت جورنال ذكرت، في وقت سابق، نقلاً عن مصادر، أن قوات إسرائيلية خاصة دخلت إلى أنفاق لحزب الله على الحدود مع لبنان لجمع معلومات استخباراتية من داخل الأراضي اللبنانية، واستكشاف قدرات حزب الله، تمهيداً لعملية برية إسرائيلية وشيكة. في غضون ذلك، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن مسؤولين أمريكيين يعتقدون أنهم أقنعوا إسرائيل بعدم شن هجوم بري كبير في جنوب لبنان. وتم التوصل إلى هذا التفاهم، وفق الصحيفة، بعد محادثات مكثفة جرت خلال عطلة نهاية الأسبوع. وتشير الصحيفة إلى أن المسؤولين الأمريكيين كانوا رصدوا إشارات على استعدادات إسرائيلية لشن عملية برية كبيرة في جنوب لبنان، وأنها باتت وشكية. وبعد المناقشات مع الإسرائيليين، قال المسؤولون إنهم يعتقدون أن إسرائيل باتت تخطط فقط لشن غارات صغيرة ومستهدفة في جنوب لبنان. وهذا الأمر أيضاً أكدته شبكة سي إن إن التي نقلت عن مسؤول أمريكي إن الولايات المتحدة تعتقد أن إسرائيل قد تتوغل بشكل محدود قريباً في جنوب لبنان، وذلك بعد مناقشات جرت بين البلدين. وذكرت الشبكة أن التوغل البري المحدود سوف يستهدف البنية التحتية لحزب الله قرب الحدود مع إسرائيل. ووفقاً لمسؤولين أمريكيين ومصدرين مطلعين على الأمر، نفذت القوات الخاصة الإسرائيلية بالفعل غارات صغيرة داخل الأراضي اللبنانية، الأيام الماضية، ضمن الاستعدادات لهجوم بري محتمل. ويفترض أن تنسحب القوات الإسرائيلية بعد هذه العمليات. وقال المسؤول الأمريكي لشبكة سي إن إن إن هناك اعتقاداً أمريكياً بأن العملية لن تشبه حرب 2006 التي استمرت 34 يوماً، بل نسخة مخففة بشكل كبير منها ومما كان مخططاً له مسبقاً، مشيراً إلى قلق أمريكي من أن يتحول هذا التوغل المحدود إلى عملية أكبر على المدى البعيد، وهذه المخاوف كانت أيضاً مثار مناقشات بالفعل مع الجانب الإسرائيلي. وقال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الإثنين، لدى سؤاله عن احتمالات حدوث توغل بري إسرائيلي في جنوب لبنان: يجب وقف إطلاق النار الآن. وفي غضون ذلك، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، في حديث مع رؤساء المجالس في البلدات الحدودية الشمالية، إن المرحلة التالية في الحرب ضد حزب الله ستبدأ قريباً. ستكون عاملاً مهماً في تغيير الوضع الأمني وستسمح لنا باستكمال الجزء المهم من أهداف الحرب، وهو إعادة السكان إلى منازلهم، والعملية التي تجري الآن هي في الواقع جزء من تنفيذ هذا الأمر. من جانب آخر، قال نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، في أول خطاب علني له منذ أن اغتالت إسرائيل الأمين العام، حسن نصرالله، يوم الجمعة الماضي، إن الجماعة مستعدة لمواجهة أي غزو بري إسرائيلي للبنان، فيما أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، الإثنين، بحسب الحرة أن طهران لن ترسل مسلحين إلى لبنان وغزة لمواجهة إسرائيل.

2676

| 30 سبتمبر 2024

عربي ودولي alsharq
الجيش اللبناني: إسرائيل تعمل لاستدراج البلاد إلى فتنة أهلية

ارتفعت التحذيرات من استدراج اللبنانيين إلى فتنة تمس السلم الأهلي لتستكمل أهداف العدوان الإسرائيلي على لبنان وكان أبرز هذه التحذيرات من قبل الجيش اللبناني الذي أصدر بيانا حذر فيه اللبنانيين من مخططات العدو الإسرائيلي لبث الفرقة والانقسام. وكان الجيش نفّذ انتشارًا بالمناطق التي نزح إليها الآلاف إثر القصف الإسرائيلي لمعاقل حزب الله غداة إعلان «حزب الله» مقتل أمينه العام حسن نصر الله بغارة إسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية، وحثّ الجيش اللبناني، في بيانه على «عدم الانجرار وراء أفعال قد تمسّ بالسلم الأهلي» و»الحفاظ على الوحدة» في بلد يشهد انقسامًا سياسيًا وطائفيًا. وقال الجيش «تهيب قيادة الجيش بالمواطنين الحفاظ على الوحدة الوطنية وعدم الانجرار وراء أفعال قد تمسّ بالسلم الأهلي في هذه المرحلة الخطيرة والدقيقة من تاريخ وطننا». وأكّد الجيش اللبناني استمراره «في اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة للحفاظ على السلم الأهلي». واعتبر أن «العدو الإسرائيلي» يعمل «على تنفيذ مخططاته التخريبية وبث الانقسام بين اللبنانيين». ويأتي ذلك فيما ينفذ الجيش انتشارًا داخل العاصمة بيروت التي نزح إليها الآلاف إثر قصف إسرائيلي عنيف على معاقل «حزب الله» في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية، حيث يخشى البعض من ترديد النازحين من بيئة حزب الله شعارات وهتافات تستفز سكان المناطق التي نزحوا إليها. من جهته دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي من جهته اللبنانيين إلى مواجهةِ ما يجري بمسؤولية وطنية تصون وحدَتَنا ونؤكد تضامننا؛ لأن من أهداف العدو الإسرائيلي ضرب هذه الوحدة التي طالما شكّلت السلاح الأقوى في مواجهة مخططاته الإجراميّة. وأجبر العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان منذ أسبوع حوالي مليون شخص على النزوح، فيما أكد نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، أن النزوح الحالي هو الأكبر في تاريخ لبنان. من جهته، أطلق برنامج الأغذية العالمي عملية طارئة لتوفير المساعدات الغذائية، لما يصل إلى مليون شخص تضرروا من التصعيد الأخير للصراع في لبنان. وتقوم الوكالة بتوزيع طرود غذائية على الأسر في الملاجئ في جميع أنحاء البلاد. وأكد تسارع وتيرة الصراع خلال الأيام القليلة الماضية على الحاجة إلى استجابة إنسانية فورية. وتمكن برنامج الأغذية العالمي، الذي يعمل على الأرض منذ اليوم الأول للأزمة لتقديم المساعدات حتى الآن، من الوصول إلى أكثر من 66 ألف شخص في الملاجئ في مختلف أنحاء البلاد. وللاستمرار في هذه العمليات الحاسمة، يحتاج برنامج الأغذية العالمي بشكل عاجل إلى 105 ملايين دولار أمريكي حتى نهاية العام، ويدعو المجتمع الدولي إلى تعبئة الموارد ودعم الاستجابة الإنسانية. بدورها، قالت كورين فلايشر، المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشرق أوروبا: «لبنان على حافة الانهيار ولا يمكنه تحمل حرب أخرى. إن أي تصعيد إضافي من شأنه أن يلحق ضررا بالغا بشعوب هذه المنطقة، الذين مروا بالكثير بالفعل».

372

| 30 سبتمبر 2024

عربي ودولي alsharq
الصحة اللبنانية: ارتفاع حصيلة الغارة الإسرائيلية على عين الدلب إلى 32 قتيلاً

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم عن ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على بلدة /عين الدلب/ جنوبي لبنان، إلى 32 قتيلا و53 جريحا. وكانت الوزارة أعلنت في وقت سابق، أن غارة للطيران الإسرائيلي على /عين الدلب/ أدت في حصيلة أولية إلى مقتل 24 شخصا وإصابة 29 آخرين بجروح. من ناحية أخرى، قتل أربعة أشخاص وجرح خمسة آخرين في غارة للكيان الإسرائيلي على بلدة /عنقون/ جنوبي لبنان. ويتعرض لبنان لاعتداءات إسرائيلية واسعة استهدفت مختلف المحافظات والمناطق، لا سيما قرى وبلدات الجنوب، ما دفع سكان المناطق المستهدفة إلى موجة نزوح واسعة.

466

| 30 سبتمبر 2024

عربي ودولي alsharq
خبير عسكري: 3 سيناريوهات لحرب إسرائيل المحتملة في لبنان

توقع الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا 3 سيناريوهات لحرب إسرائيل المحتملة في لبنان في ظل التصعيد المتواصل خاصة مع اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله مساء الجمعة الماضية. وقال خلال فقرة التحليل العسكري بقناة الجزيرة إن هناك تقارير تفيد بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لعملية برية محتملة في جنوب لبنان، وحدد 3 سيناريوهات محتملة لهذه العملية. وأوضح أن أول السيناريوهات هو عملية دخول محدودة على عمق لا يزيد عن 5 إلى 6 كيلومترات، بهدف خلخلة دفاعات حزب الله، في حين يحتمل أن يكون السيناريو الثاني هو عملية واسعة النطاق باتجاه نهر الليطاني، مشابهة لما حاولت إسرائيل القيام به في عام 2006. أما السيناريو الثالث فيمثل -وفقاً لرأي حنا- مزيجاً من السيناريوهين السابقين، مع إضافة عمليات إنزال وعمليات خاصة في عمق الأراضي اللبنانية. خلخلة حزب الله وحول الهدف الرئيسي من هذه العمليات، أوضح الخبير حنا أنه يمكن أن يتمثل في سعي الاحتلال لخلخلة جاهزية حزب الله، ومحاولة فرض حل دبلوماسي، لكنه رأى أن هذه العمليات قد تكون صعبة التنفيذ، خاصة في ظل إستراتيجية الدفاع التي يتبعها حزب الله، والتي تعتمد على التخلي عن الأرض مقابل الوقت والاستنزاف. وفيما يتعلق بالاستعدادات الإسرائيلية، أشار حنا إلى أن إسرائيل قد حشدت 6 فرق عسكرية، بالإضافة إلى فرقتين إضافيتين وألوية احتياط، لكنه أكد أن السؤال الأهم يتعلق بقدرة هذه القوات على البقاء والسيطرة على الأراضي اللبنانية في حال التوغل. وحول إستراتيجية حزب الله في المرحلة الراهنة، قال حنا الهدف الأول هو تأكيد الحفاظ على القدرات والصمود لحزب الله، ولكن بانتظار تحقيق هذا الهدف، وإعادة تركيب البعد العسكري والجاهزية، يستمر حزب الله بإطلاق الصواريخ كما العادة. وأضاف أن الحزب يسعى لاسترداد زمام المبادرة من خلال إعادة تنظيم صفوفه وتعيين قيادات جديدة، محذراً من أن اغتيال نصر الله قد يدفع الحزب إلى الرد بشكل غير متناسب، بما في ذلك قصف العمق الإسرائيلي. وفيما يتعلق بالدور الأمريكي أشار إلى أن الولايات المتحدة تلعب دوراً محورياً في إدارة الحرب الإسرائيلية، حيث تقدم المساعدة لإسرائيل مع العمل في الوقت نفسه على ردع التصعيد الإقليمي، قائلاً عندما نتحدث عن ضبط الإقليم، نعني أن الولايات المتحدة الأمريكية تدير الحرب الإسرائيلية ولكنها تقول -في الوقت نفسه- إنها ضد التصعيد. وأضاف أن الولايات المتحدة قامت باستقدام دفاعات جوية لحماية إسرائيل، مشيراً إلى أن هذه الخطوات تأتي في إطار الاستعداد للسيناريو الأسوأ، وهو اندلاع حرب إقليمية، وأوضح أن التدريبات العسكرية الأخيرة التي أجرتها إسرائيل مثل قصفها لليمن، هي للتدليل على قدرتها على التعامل مع أي سيناريو مستقبلي، بما في ذلك مواجهة محتملة مع إيران. ولفت إلى أن الوضع الحالي يمثل تحدياً كبيراً لحزب الله، خاصة في ظل الضربات الإسرائيلية المتتالية، وأكد أن قدرة الحزب على إعادة تنظيم صفوفه وتبني إستراتيجية جديدة ستكون حاسمة في تحديد مسار الصراع خلال المرحلة المقبلة.

602

| 29 سبتمبر 2024

عربي ودولي alsharq
مقتل 30 شخصاً وإصابة 62 آخرين جراء تواصل الغارات الإسرائيلية على لبنان

قتل 30 شخصا وأصيب 62 آخرون بجروح جراء تواصل الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة من لبنان. وأوضحت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان لها اليوم، أن 21 شخصا قتلوا وأصيب 47 آخرون بجروح جراء غارات نفذتها طائرات تابعة للكيان الإسرائيلي على منطقة بعلبك الهرمل شرقي لبنان. كما قتل 5 أشخاص وأصيب 10 آخرون بجروح جراء غارات للطيران الإسرائيلي على قضاء بنت جبيل جنوبي لبنان، حيث استهدفت الغارات بلدات عيتا الشعب والصوانة وكفرا وبني حيان وتبنين وشقرا. وأعلنت وزارة الصحة مقتل أربعة أشخاص وإصابة خمسة آخرين بجروح جراء غارة اسرائيلية استهدفت بلدة عنقون جنوبي لبنان، مشيرة إلى أن حالة أحد المصابين خطيرة. ويتعرض لبنان إلى اعتداءات إسرائيلية واسعة استهدفت القرى الحدودية والبنية التحتية، ما أدى إلى مقتل وإصابة الآلاف من اللبنانيين، فضلا عن إجبار مئات الآلاف من سكان المناطق المستهدفة على النزوح، حيث صعد الكيان الإسرائيلي هجماته الجوية والمدفعية على مختلف المحافظات والمناطق اللبنانية بالتزامن مع عدوانه المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

464

| 29 سبتمبر 2024

عربي ودولي alsharq
هل تنجح المساعي في إخماد كرة النار الإقليمية؟

على وقع الحصيلة المروعة لطاحونة الحرب التي انتقلت سريعاً من غزة إلى بيروت، وفي ضوء الخشية من أن تشعل كرة النار حريقاً إقليمياً، تنهض مساعٍ دبلوماسية لإخماد الحرب، وإن يجري التفاوض تحت النار على الجبهتين. وفي خضم حملتها الجوية المستمرة على لبنان، ترسم دولة الكيان الإسرائيلي مشهدية فصل جبهة لبنان عن جبهة غزة، محاولة كبح جماح حزب الله، توطئة لعودة آمنة لمستوطني الشمال، الذين فروا من مستوطناتهم مع بدء «سهام الشمال» حسب التسمية الإسرائيلية. وفق مراقبين، فإن نجاح الجهود الدبلوماسية في فرملة اتجاه بوصلة الحرب نحو نقطة المواجهة الأكثر سخونة وشمولية، بحيث تتوسع دائرة النار لتطول دولاً أخرى في الإقليم، مرهون بالجغرافيا، ففي حين يصر كيان الاحتلال على الفصل بين المسارين، يبدو حزب الله أكثر تصميماً على تفاهمات شاملة للبنان وغزة في آن. وبرأي النخب السياسية، فإن شمولية الحل قد تكون طوق النجاة لكل من غزة ولبنان، وخصوصاً قبل أن تغمس دول أخرى يدها في وليمة النار، فيزداد المشهد تعقيداً. يقول الباحث والمحلل السياسي سليمان بشارات، إن الحل الأكثر شمولية يتضمن وقفاً لإطلاق النار على جبهتي غزة ولبنان معاً، ودون ذلك، ستمضي الحرب إلى فصول أعتى وأشمل، وربما يصعب التراجع عنها، مشدداً على أن الحل مع العاصفة الأولى في الإقليم، والمقصود هنا انتقال الحرب من غزة إلى لبنان، وحصرها فيهما، سيظل متاحاً. ويضيف: «في انتظار تلمس أول خيوط الدبلوماسية لتهدئة التوترات في الإقليم، فإن لبنان سيمضي على طريق غزة في مسار التفاوض تحت النار، إذ من المتوقع أن تواصل دولة الاحتلال محاولاتها فك المسار اللبناني عن غزة، الأمر الذي يرفضه حزب الله، وعليه، فدون استدراج الحل بالتوازي ما بين غزة وبيروت، فإن ملعب الحرب سوف يتسع». وتحت ركام الغارات في غزة ولبنان، سقطت محاولات عدة لوقف الحرب، لكن اللافت بعد اشتعال جبهة لبنان، وجود مناخات متناقضة حيال الاتفاق على وقف إطلاق النار، فكيان الاحتلال ألمح على لسان رئيس حكومته بنيامين نتنياهو إلى الجنوح نحو التهدئة على جبهة لبنان، لكنه يصر على استمرار القتال على جبهة غزة، حتى تحقيق أهدافه، وإن أوشكت الحرب على نهاية عامها الأول دون تحقيق تلك الأهداف. وهناك في كيان الاحتلال من وصفوا الشق المتعلق بقطاع غزة كأنه «حقل ألغام» يعترض طريق الحل على الجبهة اللبنانية، إذ تصر دولة الاحتلال على ملاحقة حزب الله، بهدف إعادة سكان مستوطنات الشمال إلى منازلهم، وفي خلفيات الرفض الإسرائيلي ربط المسارين (غزة ولبنان) عدم منح حزب الله أي فرصة لالتقاط الأنفاس أو استجماع القوى. ومع تراجع فرص التسوية السياسية، يبقى جحيم الحرب على حاله في كل من غزة وبيروت، ومشاهد الدمار والضحايا والنزوح هي ذاتها، ما يعطى المواجهة منحنى أكثر شراسة، مع خشية الأطراف مجتمعة من فتح أبواب أخرى للجحيم، تحاذر المنطقة برمتها دخولها. ولم تخف أوساط سياسية مخاوفها من أن تدمر الحرب لبنان على غرار غزة، وتالياً الإنزلاق نحو هاوية حرب إقليمية شاملة، ما يدفع بالأطراف الراعية للعملية السياسية كي تخف مسرعة نحو الوساطة، التي وفق مراقبين لن تخرج عن عولمة الحل، لكسر سردية الحرب.

520

| 29 سبتمبر 2024

عربي ودولي alsharq
لبنان: جهود دبلوماسية لمنع نشوب حرب شاملة

قال مصدر دبلوماسي عربي إن جهودا عربية واتصالات تجري مع المسؤولين اللبنانيين لمنع تدهور الوضع ووقف الحرب. وأضاف إن هذه الجهود تجري بالتنسيق بين الولايات المتحدة وفرنسا ودول عربية وتتضمن إجراء تواصل مع إيران لضمان الذهاب لحل شامل. ورجح المصدر أن تتبلور مبادرة من خلال هذه الجهود والاتصالات الجارية مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري للتوصل لخارطة طريق سياسية وميدانية تساهم في وقف التوتر وتسحب فتيل نشوب حرب شاملة.

400

| 29 سبتمبر 2024

عربي ودولي alsharq
أبرز الاغتيالات التي طالت قادة حزب الله

يأتي الإعلان عن اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله إثر غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، امتدادا لسلسلة عمليات اغتيال نفذتها إسرائيلي بحق عدد من كبار قادة حزب الله في غارات جوية. وفيما يأتي أبرز قادة الحزب الذين قتلوا بنيران إسرائيلية. - حسن نصر الله - الأمين العام لحزب الله أدت غارة جوية إسرائيلية الجمعة على معقل حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، إلى اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله منذ 32 عاما. وانتُخب نصر الله أمينا عاما لحزب الله في عام 1992 عندما كان في الـ32 من عمره، بعدما اغتالت مروحية إسرائيلية سلفه عباس الموسوي. - فؤاد شكر قتل فؤاد شكر الذي يُعد من الجيل المؤسس لحزب الله وأحد أبرز عقوله العسكرية، في ضربة نسبت لإسرائيل استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية، معقل حزب الله، في 30 يوليو الماضي. وكان شكر، وهو على غرار بقية قادة حزب الله غير معروف إعلاميا، يتولى مهام «قيادة العمليات العسكرية في جنوب لبنان» ضد إسرائيل. - إبراهيم عقيل في 20 سبتمبر أعلنت اسرائيل مقتل ابراهيم عقيل بغارة شنتها على ضاحية بيروت الجنوبية. وعقيل غير المعروف اعلاميا، كان يعد وفق مصدر مقرب من الحزب، الرجل الثاني عسكريا بعد شكر. واستهدف عقيل بينما كان يقود اجتماعا لقادة قوة الرضوان، وحدات النخبة في حزب الله، ما أسفر عن مقتل 16 منهم على الأقل بحسب حزب الله. - علي كركي يعد علي كركي الرجل العسكري الثالث في حزب الله بعد شكر وعقيل، وكان يشغل مهام قائد جبهة الجنوب في الحزب، قتل في الغارة نفسها التي اغتيل فيها نصر الله. - إبراهيم قبيسي قُتل في غارة إسرائيلية في 25 سبتمبر استهدفت معقله قرب بيروت، وشغل مناصب عسكرية مهمة من ضمنها قيادة وحدة بدر، المسؤولة عن منطقة شمالي نهر الليطاني، إحدى مناطق عمليات حزب الله الثلاث في جنوب لبنان. وقال حزب الله إن قبيسي تدرج في المسؤوليات التنظيمية وقاد عددا من التشكيلات الصاروخية. - سرور - قائد القوة الجوية اغتالت غارة جوية في 26 سبتمبر محمد سرور قائد القوة الجوية في حزب الله منذ عام 2020. وقال مصدر مقرب من حزب الله إن سرور درس الرياضيات، وكان من بين كبار المستشارين الذين أرسلهم حزب الله إلى اليمن لتدريب المتردين الحوثيين الذين تدعمهم إيران أيضا. كذلك، لعب سرور دورا رئيسيا في تدخل حزب الله منذ عام 2013 في الحرب السورية دعما لحكومة الرئيس بشار الأسد. - قياديون آخرون الى جانب القادة المذكورين، فقد حزب الله منذ بدء التصعيد اثنين من قادة مناطقه العسكرية الثلاث في جنوب لبنان. وفقدت كذلك قوة الرضوان عددا من قادتها أبرزهم وسام الطويل الذي قتل مطلع العام باستهداف سيارته في جنوب لبنان.

522

| 29 سبتمبر 2024

عربي ودولي alsharq
الأردن يحمل الكيان الإسرائيلي مسؤولية "التبعات الكارثية" لعدوانه على لبنان

حمل أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني ،الكيان الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن التبعات الكارثية لعدوانه على لبنان الذي يشنه بطريقة وحشية من دون أي رادع قانوني أو إنساني. وقال الصفدي في منشور له على منصة إكس: نحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن التبعات الكارثية لعدوانها على لبنان الذي تشنه وحشيًا من دون أي رادع قانوني أو إنساني، في الوقت الذي تواصل فيه عدوانها على غزة وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية. وتابع وزير الخارجية الأردني ندين عدوانها على لبنان وخرقها سيادته، وقصفها عاصمته، وقتلها مواطنيه، وتهديدها أمنه واستقراره، مؤكدا وقوف بلاده مع لبنان ومع سيادته وأمنه واستقراره وتماسكه وسلمه. وقد كثف الكيان الإسرائيلي، غاراته على بيروت وقرى وبلدات جنوبي لبنان . وفي وقت سابق أعلن فراس الأبيض، وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، أن حصيلة الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان منذ الثامن من أكتوبر الماضي، بلغت 1640 قتيلا و8408 جرحى.

442

| 28 سبتمبر 2024

عربي ودولي alsharq
هكذا اغتالت إسرائيل حسن نصر الله

لا تزال تداعيات اغتيال حسن نصر الله زعيم حزب الله، أمس الجمعة، تستحوذ على اهتمام وسائل الإعلام العربية والعالمية في محاولة لرسم صورة تقريبية لحقيقة ما حدث وكيف وما بعده لبنانياً وإقليمياً ودولياً. وترجح عدد من المصادر، بحسب موقع الحرة الأمريكي، إسقاط قنابل تزن أكثر من 2000 رطل لتنفيذ العملية التي قُتل فيها حسن نصر الله، حيث أوضحت شبكة سي إن إن أنه بحلول غروب الشمس على بيروت، فجأة، دوى صوت انفجارات قوية متتالية وارتفعت أعمدة من الدخان من الضواحي الجنوبية للمدينة. وأظهرت الصور التي بثتها محطات التلفزيون المحلية لاحقًا هوة واسعة حيث كانت هناك 6 مبانٍ، وكان رجال الإنقاذ يتنقلون بين الأنقاض التي كانت تبدو ضئيلة الحجم مقارنة بضخامة الحفرة. وذكرت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية أن سلسلة الانفجارات التي وقعت عند حلول الليل أدت إلى تحويل ستة أبراج سكنية إلى أنقاض في حارة حريك، وهي منطقة مكتظة بالسكان، في ضاحية بيروت، وارتفعت سحابة من الدخان الأسود والبرتقالي إلى السماء، بينما اهتزت النوافذ وهزت المنازل على بعد حوالي 30 كيلومتراً (20 ميلاً) إلى الشمال من بيروت. واشارت وكالة أسوشيتد برس إلى أن اللقطات أظهرت عمال الإنقاذ وهم يتسلقون ألواحاً كبيرة من الخرسانة، محاطين بأكوام عالية من المعدن الملتوي والحطام. وظهرت عدة حفر، واحدة منها سقطت فيها سيارة. وشوهد سيل من السكان يحملون أمتعتهم وهم يفرون على طول طريق رئيسي خارج المنطقة. ولم تقدم إسرائيل أي تعليق فوري حول نوع القنابل التي استخدمتها أو عددها، لكن الانفجار الناتج عن ذلك سوّى مساحة أكبر من كتلة المدينة بالأرض. ويحتفظ الجيش الإسرائيلي في ترسانته بقنابل موجهة أميركية الصنع تزن 2000 رطل ومصممة خصيصاً لضرب الأهداف تحت الأرض، وفقاً لـأسوشيتد برس. وقال ريتشارد وير، الباحث في الأزمات والأسلحة في هيومن رايتس ووتش، للوكالة إن الانفجارات كانت متسقة مع تلك الفئة من القنابل. ورجحت سي إن إن، أنه بالنسبة لحجم الضربة، يُعتقد أنها شملت قنابل تزن 2000 رطل، ما يعتبر أمراً متناسباً مع خطورة اللحظة. وكان هذا هو السيناريو الذي يخشاه كثيرون في لبنان وفي مختلف أنحاء المنطقة، سواء من أنصار نصر الله أو منتقديه. وبالنسبة للأسلحة الأخرى المستخدمة، قال الخبير السابق في الجيش الأمريكي، تريفور بول، لشبكة سي إن إن إنه مع مستوى الضرر، من الصعب تحديد الذخائر والكمية الدقيقة، لكن من المحتمل استخدام قنابل متعددة تزن 2000 رطل، أو قنابل Mk 84s، أو MPR-2000، أو BLU-109، أو مزيج منهم. وذكرت الشبكة أنه بعد وقت قصير من الضربة الضخمة، أعلن الجيش الإسرائيلي عن موجة جديدة من الضربات في جنوب بيروت. ومن على سطح أحد المباني في غرب المدينة، كان بوسع شبكة سي إن إن أن ترى اللون الأحمر الساطع للانفجارات يضيء سماء الليل، ويمتد على اتساع المنطقة المكتظة بالسكان حيث يتمتع حزب الله بحضور قوي، وحيث يتمركز معظم قياداته. وأوضحت أن هذه الانفجارات أصغر من الضربة التي استهدفت نصرالله. لكنها أدت بالفعل إلى نزوح الآلاف من الناس، وإرسالهم إلى ملاجئ في أجزاء أخرى من بيروت، كما لجأ كثيرون إلى أرصفة الجزء الغربي الآمن نسبياً من العاصمة، أي الممشى المطل على البحر والمعروف باسم الكورنيش. وتبع ذلك قيام القوات الجوية الإسرائيلية بشن مجموعة جديدة من الضربات في وقت مبكر من صباح السبت، أيضاً في الضاحية الجنوبية، بعد وقت قصير من تحذير سكان ثلاثة مبانٍ لإخلائها. وقالت إن حزب الله يستخدمها لإخفاء الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ المضادة للسفن. وأعلن الجيش الإسرائيلي عن هجمات إضافية على البقاع في شرق لبنان وصور في الجنوب. وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، أن إسرائيل قد بنت مخزوناتها لدعم صراعات متعددة في وقت واحد، مشيرة إلى أنه في الأسابيع التي أعقبت الهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر، أرسلت الولايات المتحدة طائرات محملة بالأسلحة إلى إسرائيل، بما في ذلك حوالي 3000 قنبلة وعشرات الآلاف من قذائف المدفعية. وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان، الخميس، إن الولايات المتحدة سلمت أيضاً ما لا يقل عن 3.5 مليار دولار من مشتريات الحرب الأساسية غير المحددة. لكن منذ مايو، توقفت إدارة بايدن عن إرسال قنابل تزن 2000 رطل إلى إسرائيل خوفاً من أن تتسبب في خسائر فادحة في صفوف المدنيين. ولا تزال إسرائيل تنتظر قنابل إضافية ومجموعات توجيه وصمامات للذخائر التي طلبت من الولايات المتحدة إرسالها خلال العام الماضي، وفقًا لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وهي معهد أبحاث في واشنطن.

1898

| 28 سبتمبر 2024

اقتصاد دولي alsharq
ضربة موجعة لاقتصادها.. وكالة موديز تعتزم تخفيض التصنيف الائتماني لإسرائيل

قالت القناة 12 الإسرائيلية إن وكالة موديز للتصنيف الائتماني، تعتزم تخفيض التصنيف الائتماني لإسرائيل اليوم في ضربة موجعة لاقتصادها. وقبل شهر حذرت موديز، من أن صراعا عسكريا شاملا بين إسرائيل وحزب الله اللبناني أو إيران قد يؤدي إلى عواقب ائتمانية على مصدري الدين الإسرائيليين. وذكرت موديز في بيان: نواصل افتراض أن التوتر المستمر لن يتصاعد إلى صراع عسكري شامل بين الجانبين أو يمتد ليشمل إيران، وهذا سيحد من التأثير السلبي الائتماني الفوري على المنطقة. وفي فبراير، خفّضت موديز التصنيف الائتماني لإسرائيل إلى إيه 2 (A2) مع نظرة مستقبلية سلبية. وقالت موديز إن سبب تخفيض التصنيف الائتماني لإسرائيل هو الحرب على قطاع غزة وتداعياتها، كما توقعت الوكالة ارتفاع أعباء الدين في إسرائيل عن توقعات ما قبلالحربعلىغزة.

650

| 27 سبتمبر 2024