أعلنت الرئاسة الأوكرانية على موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأوكراني، بترو بوروشنكو، أمر بإقامة ممرات إنسانية من أجل السماح للمدنيين بمغادرة مناطق القتال في الشرق. وقالت الرئاسة في بيان: "من أجل تجنب سقوط ضحايا جدد في منطقة عمليات مكافحة الإرهاب كلف الرئيس قادة قوات الأمن بإيجاد كل الشروط اللازمة للمدنيين الراغبين في الرحيل". وكلف بوروشنكو الحكومة تنظيم عمليات النقل والغذاء والعناية الطبية لهؤلاء الأشخاص، كما كلف الإدارات المحلية بإيواء النازحين. وأعلن هذا القرار بعد لقاء بين بوروشنكو وقادة أجهزة الأمن ومسؤولي وزارتي الداخلية والدفاع ووزارة الدولة المكلفة بالأوضاع الطارئة. وتشن القوات الأوكرانية منذ 13 أبريل عملية عسكرية لسحق تمرد للمسلحين الموالين لروسيا في الشرق، أسفر عن سقوط أكثر من 200 قتيل حتى الآن بين متمردين وجنود ومدنيين.

أصدرت محكمة سعودية مختصة بالنظر في قضايا الإرهاب، اليوم الإثنين أحكاما ابتدائية بسجن 33 متهما بين ستة أشهر وثلاثين سنة، والمنع من السفر مدة مماثلة للعقوبة، اثر إدانتهم بتهم عدة أبرزها "تكفير ولاة الأمر" و"تشكيل خلية إرهابية" . وأفادت وكالة الأنباء الرسمية ان المحكمة الجزائية المتخصصة حكمت خلال جلسة في مقرها الصيفي في جدة على خلية "النخيل" وعدد أفرادها 71 متهما، بالسجن بعد إدانتهم كذلك ب"تهريب عدد من السجناء" و"استهداف علماء وأمراء ورجال الدولة والأمن". يذكر أن قوات الأمن قامت بمداهمة مخبأ الخلية في حي النخيل في الرياض العام 2007 ما أدى إلى مقتل احد رجال الأمن وستة من عناصر الخلية.

ذكرت محكمة الشعب العليا في منطقة شينجيانج، التي تقطنها قومية الويجور المسلمة في شمال غربي الصين، أن 6 محاكم محلية حكمت أمس الخميس على 81 شخصا بتهمة القيام بأعمال إرهابية، وقضت بالإعدام على 9 أشخاص منهم، بينما حكمت بالسجن مدى الحياة ولمدد متباينة على الباقين. وأصدرت المحكمة حكمها بالإعدام مع وقف التنفيذ لمدة عامين على 3 أشخاص آخرين. وقالت محكمة الشعب العليا إن 68 من الأشخاص الصادرة بحقهم أحكام، أقدموا على جرائم تنظيم أو قيادة أو الاشتراك في منظمات إرهابية وارتكبوا القتل العمد وإشعال الحرائق وصنع وتخزين ونقل متفجرات، كما حكم على 13 آخرين في تهم بث معلومات حول الإرهاب وتشجيع الفتنة والكراهية العرقية. يذكر أن السلطات الصينية كانت قد أطلقت حملة لمكافحة الإرهاب من المخطط لها أن تستغرق سنة كاملة وتشمل كافة أرجاء البلاد، فيما تم بالفعل احتجاز مئات المشتبه بهم في أعقاب سلسلة من الهجمات الدامية التي شهدتها المنطقة وأماكن أخرى في البلاد في الأشهر الأخيرة.

أوقف أربعة أشخاص صباح اليوم الاثنين في باريس وفي جنوب فرنسا، على خلفية الارتباط بشبكات جهادية، بعد ثلاثة أيام على توقيف فرنسي يشتبه في أنه مطلق النار في المتحف اليهودي في بروكسل، حسبما أعلن وزير الداخلية. وقال برنار كازنوف لإذاعة "أوروبا 1" إن هناك أشخاصا يجندون جهاديين، وتجري الآن عمليات توقيف في إيل دو فرانس بباريس وجنوب فرنسا"، مشيرا إلى توقيف أربعة أشخاص دون إعطاء تفاصيل.

قضت محكمة أردنية، اليوم الأربعاء، بالسجن لمدد تتراوح بين 4 و20 عاما بحق 11 متهما في القضية المعروفة إعلاميا باسم "خلية 11 – 9"، بحسب عضو بهيئة الدفاع عن المتهمين. وقال عبد القادر الخطيب، عضو هيئة الدفاع عن المتهمين: "محكمة أمن الدولة قضت اليوم بالسجن لأحد المتهمين 20 عاما، و15 عاما لـ3 آخرين، فيما نال 5 متهمين آخرين حكما بالسجن 10 أعوام، بالإضافة إلى سجن متهمين اثنين 4 أعوام". ووصف الخطيب قرارات السجن بأنها "مجحفة ومفاجئة، حيث لم تأخذ المحكمة بالأسباب التقديرية المخفضة"، حسبما ذكرت الأناضول، معتبرا أن القرار أمني بحت. مشيرا إلى أن جلسة النطق بالحكم شهدت تواجدا أمنيا مكثفا بالمحكمة، خشية أي رد فعل على الحكم. وهذا الحكم قابل للطعن أمام محكمة التمييز، أعلى محكمة في البلاد، حسبما ذكرت مصادر قضائية.

ألقت الشرطة التونسية، اليوم الأحد، القبض على ثلاثة إرهابيين وضبطت لديهم مواد متفجرة في محافظة مدنين جنوب البلاد وذلك بعد تشديد الإجراءات الأمنية وتلقيها معلومات عن استهداف مؤسسات حساسة وقيادات أمنية. وقال محمد علي العروي، المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية: "تمكنت وحدات الحرس الوطني فجر اليوم الأحد من إلقاء القبض على ثلاثة عناصر إرهابية بحوزتهم كميات هامة من المتفجرات بعد ورود معلومة استخباراتية". وجاء الاعتقال بعد يومين من مقتل جنديين وإصابة أربعة آخرين في جبل الشعانبي على الحدود مع الجزائر حيث تلاحق تونس مسلحين متشددين.

قضت محكمة مصرية، اليوم الخميس، باعتبار جماعة "أجناد مصر" منظمة "إرهابية" وإدراج عناصرها ضمن العناصر الإرهابية بعد إعلانها مسؤوليتها عن تفجيرات جامعة القاهرة، بحسب مصدر قضائي. وقال المصدر إن محكمة الأمور المستعجلة المنعقدة في عابدين: "قررت خلال جلسة اليوم الخميس، إدراج جماعة أجناد مصر وعناصرها ضمن المنظمات الإرهابية، بعد إعلانها مسؤوليتها عن تفجيرات جامعة القاهرة". ومحكمة الأمور المستعجلة معنية بالنظر في القضايا العاجلة التي لا تحتمل تأجيلا، وأحكامها غير نهائية ويجوز الطعن عليها. وعقب تفجيرات الجامعة، أقام أحمد إبراهيم سليمان، مدير مركز نضال للحقوق والحريات (مستقل)، دعوى قضائية تطالب بحظر تنظيم جماعة "أجناد مصر"، واعتبارها جماعة إرهابية وإدراج عناصرها ضمن العناصر الإرهابية، بعد إعلانها مسؤوليتها عن الحادث. وفي مطلع شهر أبريل الماضي، أعلنت جماعة أجناد الأرض مسؤوليتها عن تفجير ثلاث عبوات ناسفة أمام جامعة القاهرة أسفرت عن مقتل ضابط مصري برتبة "عميد" وإصابة 5 ضباط آخرين.

قالت وزارة الداخلية التونسية اليوم الخميس إنها فككت خلية تتكون من عناصر متشددة كانت تخطط للقيام بعمليات إرهابية. وأفادت الوزارة في بيان لها اليوم الخميس، بأن وحداتها المختصة في مكافحة الإرهاب قامت بعملية أمنية بمدينة منزل نور من ولاية المنستير (200 كلم) جنوب شرق العاصمة بالتنسيق مع السلطات القضائية. واستهدفت الوحدة المختصة التي أرسلت من العاصمة ليل الأربعاء خلية تكفيرية تتكون من 11 عنصرا متورطة في الإعداد لأعمال إرهابية. واحتج أهالي المنطقة صباح اليوم ضد عمليات المداهمة، وأغلق بعض المحتجين عدد من الطرقات. وصرح الناطق باسم الوزارة محمد علي العروي، اليوم الخميس، أن العملية الأمنية تأتي ضمن العمل اليومي لمكافحة الإرهاب وأنها تمت في إطار القانون.

أعلنت المملكة العربية السعودية اليوم، تصنيف مجموعة من الأحزاب والجماعات والتيارات منها "حزب الله" في داخل المملكة، وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، وجبهة النصرة، ضمن قائمة جماعات وصفتها بـ"الإرهابية". وقالت وزارة الداخلية السعودية في بيان لها، إن تلك القائمة وضعت بعد تشكيل لجنة من وزارة الداخلية، ووزارة الخارجية، ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، ووزارة العدل، وديوان المظالم، وهيئة التحقيق والادعاء العام، تكون مهمتهاً إعداد قائمة تحدث دوري للتيارات والجماعات. وأضاف البيان، أن تلك اللجنة نص عليها الأمر الملكي الذي أصدر في بداية شهر فبراير الماضي، والذي تضمن تجريم المشاركة في أعمال قتالية خارج المملكة، أو الانتماء للتيارات أو الجماعات - وما في حكمها - سواء كانت دينية أو فكرية متطرفة أو المصنفة كمنظمات "إرهابية" داخلياً أو إقليمياً أو دولياً، أو تأييدها أو تبني فكرها أو منهجها بأي صورة كانت. وأكدت الوزارة في بيانها أنها ستقوم بتحديث هذه القائمة بشكل دوري وفق ما ورد في الأمر الملكي، داعية الجميع التقيد التام بذلك، مؤكدة في نفس الوقت بأنه لن يكون هناك أي تساهل، أو تهاون مع أي شخص يرتكب أياً مما أشير إليه. وأوضح البيان أنه سيتم تنفيذ هذا الأمر اعتباراً من يوم الأحد المُقبل، وأن من يخالف ذلك بأي شكل من الأشكال منذ هذا التاريخ ستتم محاسبته على كافة تجاوزاته السابقة، واللاحقة لهذا البيان، على أن يمنح كل من شارك في أعمال قتالية خارج المملكة بأي صورة كانت مهلة إضافية، مدتها خمسة عشر يوماً اعتباراً من صدور هذا البيان لمراجعة النفس والعودة عاجلاً إلى وطنهم.

أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض أحكاما ابتدائية تقضي بالسجن من عشرة أشهر إلى 22 سنة ضد 6 متهمين (خمسة سعوديين وباكستاني) من أصل ثمانية اشتركوا في مجموعة واحدة بعد أن أدينوا بالقيام بأعمال إرهابية. وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" أن المتهمين أدينوا بتهم انتهاج بعضهم المنهج التكفيري وتكفير الملك والتخطيط لاغتيال أحد رجال الدولة والتنسيق لخروج للقتال في مواطن الفتنة وتمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية وحيازة الأسلحة والذخائر بقصد الإخلال بالأمن. وافتتحت الجلسة بحضور القضاة ناظري القضية والمدعي العام والمدعى عليهم وبعض ذويهم ووكلائهم ومراسلي وسائل الإعلام وقررت المحكمة الحكم بسجن المدانين الحاضرين من عشرة أشهر إلى 22 سنة. وأوضح البيان أنه تمت إدانة المدعى عليه الأول والحكم عليه بالسجن مدة 22 سنة ومنعه من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لسجنه بعد انتهاء فترة السجن. وكان بيان أعلن أن المتهم الأول، دون ذكر اسمه، أدين بمحاولة اغتيال وزير الداخلية الحالي الأمير محمد بن نايف وحكم عليه بالسجن لمدة 22 عاما والمنع من السفر مثلهم. وبإعلان الحكم قرر المدعي العام والمدعى عليهم الاعتراض وتم إفهامهم من قبل ناظر القضية بان آخر موعد لاستلام اللوائح الاعتراضية بعد 30 يوماً من الموعد المحدد لاستلام الصك.

احتج متظاهرون ضد الإرهاب، اليوم الإثنين، في مدينة جندوبة لعدم إعلان الرئاسة التونسية لحداد وطني إثر مقتل ثلاثة أمنيين ومواطن برصاص عناصر إرهابية. ونظم المئات من المواطنين والطلبة بالجهة إلى جانب ممثلين عن منظمات من المجتمع المدني وقفة احتجاجية اليوم أمام مقر الولاية بجندوبة غرب تونس للتنديد بالعملية الإرهابية الأخيرة بالجهة. وتعطلت الدراسة بكافة المعاهد والجامعات بجندوبة لمشاركة الطلبة ونقابات التعليم في المسيرة. كانت وزارة الداخلية أعلنت، أمس الأحد، عن مقتل ثلاثة أمنيين ومواطن في كمين نصبه مسلحون يرتدون بزة عسكرية للتمويه بمنطقة أولاد مناع التابعة لجندوبة وكانوا يسيرون نقطة تفتيش وهمية. ونقلت وسائل إعلام محلية دعوات لمحتجين بالجهة للإعلان عن حداد وطني إثر مقتل العناصر الأمنية والمواطن على غرار ما تم إثر العمليات الإرهابية السابقة والاغتيالات السياسية. وأعلن عن تشييع جثامين ضحايا العملية الإرهابية ظهر اليوم في جنازة يحضرها أربعة وزراء يتقدمهم وزير الداخلية لطفي بن جدو. وطالبت النقابة العامة للحرس الوطني السلطات بتغيير الأزياء الأمنية واستخدام إشارات مميزة لتفادي الحواجز الأمنية الوهمية وتفعيل قانون الإرهاب وتوفير التجهيزات الأمنية لمقاومة الإرهاب.

تلقت هيئة حقوق الإنسان السعودية 225 توصية من مجلس حقوق الإنسان الدولي بجنيف، إلا أنها رفضت بعض هذه التوصيات لمخالفتها للشريعة الإسلامية، بينما رفعت الهيئة 75 توصية للجهات العليا في مختلف مجالات حقوق الإنسان. ونقلت صحيفة "الحياة" السعودية، اليوم الأربعاء، عن نائب رئيس الهيئة الدكتور زيد الحسين، قوله إن "الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان أعلنت أنها ستراقب آليات تطبيق نظام الإرهاب وتمويله، الذي أقر من قبل مجلس الوزراء مؤخراً". بدوره أكد رئيس الجمعية الدكتور مفلح القحطاني، أن "الكثير من بنود نظام تجريم الإرهاب وتمويله تحسنت وأخذ بوجهات نظر العديد من الإدارات، بينها الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، موضحاً أن الدول أحيانا تجد نفسها أمام خيارين إما الحفاظ على الأمن وحماية المجتمع أو الفوضى". وكانت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان السعودية قالت إنها تتخوف من توسع الجهات التنفيذية في تفسير الأمر الملكي بشأن معاقبة المشاركة في القتال بالخارج بشكل يحد من حرية التعبير التي كفلها الإسلام ومواثيق حقوق الإنسان.

قالت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين في المغرب (هيئة حقوقية مستقلة) إن عددًا من المعتقلين على خلفية قضايا "إرهاب" خاضوا إضرابًا إنذاريًا عن الطعام ليوم واحد؛ احتجاجًا على ما أسموه "مضايقات واستفزازات وانعدام لأبسط الحقوق" يتعرّضون لها. وأضافت اللجنة، في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن هذا الإضراب الذي خاضه عدد من السجناء بسجن "آيت ملول" بمدينة أغادير، أمس الأول الإثنين، جاء لمطالبة السلطات بوقف ما قالوا إنها "استفزازات ومضايقات" يعانون منها داخل السجن، و"التحذير من تدهور الحالة النفسية والصحية" لعدد من المعتقلين وسوء المعاملة التي يتعرضون لها، على حد قولهم. وقالت اللجنة (التي تختص بنشر أخبار المعتقلين الإسلاميين)، في بيانها نقلا عن المعتقلين، إن "أحد المعتقلين الإسلاميين يدعى عادل بوشتوة حاول الانتحار بسبب اضطراب حالته النفسية بعد عملية تفتيش قامت بها السلطات داخل السجن لغرف نوم السجناء، نقل عقب ذلك للمستشفى لتلقي العلاج"، حسب البيان. ويعلن بين الحين والآخر المعتقلون الإسلاميين في عدد من السجون المغربية خوضهم لإضرابات إنذارية وأخرى مفتوحة عن الطعام؛ للاحتجاج على سوء الأوضاع التي يقولون إنهم يعيشونها داخل السجون، في الوقت الذي تنفي فيه إدارة السجون المغربية هذه الاتهامات وتقول إنها تحترم حقوق السجناء وتتعامل معهم بطريقة إنسانية ووفق المقتضيات القانونية.

اعتبر مدير الاستخبارات الأمريكية جيمس كلابر، اليوم الأربعاء، أن إفريقيا جنوب الصحراء أصبحت "حاضنة" للجماعات المتطرفة التي تشن هجمات "دموية أكثر فأكثر". وقال كلابر في شهادة مكتوبة للجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ إن "حكومات منطقة الساحل خصوصا تشاد والنيجر ومالي وموريتانيا تواجه خطر هجمات إرهابية خصوصا انتقاما على دعمها للتدخل العسكري الفرنسي في مالي في يناير 2013".

رفضت حركة الجهاد الإسلامي في غزة اليوم الخميس، إدراج وزارة الخارجية الأمريكية زياد النخالة نائب أمينها العام على لائحة الإرهاب. وقالت الحركة في بيان لها إن القرار الأمريكي "خطير ويعطي غطاء سياسيا وقانونياً لإسرائيل لاستهداف رأس المقاومة الفلسطينية في جميع أماكن تواجدها". واعتبرت الحركة أن هذا القرار"يأتي في سياق فرز المنطقة والتمهيد الحقيقي لاستهداف رأس المقاومة الفلسطينية والعداء الأمريكي للشعوب الطامحة للحرية". وحملت الحركة الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن أي "تصعيد إسرائيلي بحق رؤوس المقاومة"، مشيرة إلى أن الموقف الأمريكي ضدها ليس جديدًا إذ سبق أن وضعت واشنطن أمينها العام رمضان شلح على لائحة الإرهاب عام 1996 ورصدت مكافأة مالية لمن يساعد في الوصول إليه.

أعلن وزير العدل العراقي حسن الشمري، عن تنفيذ حكم الإعدام بحق احد عشر مدانا "بالإرهاب" اليوم الخميس، ليرتفع عدد الذين اعدموا هذا الأسبوع إلى 37 شخصا جميعهم عراقيين، حسبما نقل بيان رسمي. ونقل البيان عن الشمري أن "وزارة العدل نفذت اليوم الخميس حكما بإعدام احد عشر شخصا لإدانتهم بقضايا إرهابية جميعهم عراقيون". وأضاف: "أصبح عدد الذين اعدموا هذا الأسبوع 37 مدنا بالإرهاب".

تعهّد قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي، اليوم الجمعة، بالاستمرار في التصدي لـ"الإرهاب"، لمنع لبنان من أن يتحوّل إلى ساحة تترجم فيها الصراعات الإقليمية. وقال قهوجي خلال استقباله رابطة الملحقين العسكريين العرب والأجانب يتقدمهم الملحق العسكري الروسي اللواء رافيل كورماشوف، إضافة إلى ممثلي هيئة مراقبة الهدنة وقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان ومساعديهم، إن الجيش اللبناني سيستمر في التصدي للإرهاب مدعوماً من الدول الشقيقة والصديقة، كي يمنع تحويل لبنان ساحة تترجم فيها الصراعات الإقليمية. ووجّه كلامه للحضور قائلاً إن وقوفكم إلى جانب الجيش هو دليل على مدى ثقتكم بالمؤسسة العسكرية، بدليل سعيكم مع قيادات دولكم الصديقة من أجل تأمين المساعدات للجيش، لأنكم تعرفون أن الجيش ليس مع فريق من دون آخر، بل هو يعمل لخير لبنان واستقلاله وسيادته وحريته. وأضاف لأنكم تعرفون أيضاً أن ضباط الجيش وعسكرييه يلتزمون أوامر قيادتهم ويتمتعون بجاهزية وانضباطية عالية، تؤهلهم للحفاظ على السلم الأهلي ومحاربة الإرهاب بمختلف أشكاله، الذي يغتال ويتعرض للمناطق الآمنة. وقال إن الإرهاب دأب منذ مدة على استهداف الجيش في مخطط واضح لزعزعة الاستقرار ووحدة لبنان، وضرب هذه المؤسسة التي تقف له بالمرصاد.

أصدرت محكمة سعودية مختصة بالنظر في قضايا الإرهاب حكما بإعدام "إرهابيين" تشاديين إثر إدانتهما بتهمة قتل فرنسي في جدة. وأفادت وكالة الأنباء الرسمية أن المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض أصدرت، مساء أمس الأربعاء، أحكاما ابتدائية تقضي بإدانة 12 متهما، هم سبعة تشاديين وأربعة سعوديين ويمني، شكلوا مجموعة "إرهابية سعت إلى قتل المستأمنين والمعاهدين". وتابع أن المحكمة حكمت على اثنين من التشاديين بـ"القتل تعزيرا لقتلهما مستأمن من الجنسية الفرنسية بمحافظة جدة"، في حين قررت سجن باقي المتهمين مددا تراوحت بين أربعة أعوام و22 عاما مع الإبعاد للتشاديين بعد انقضاء العقوبة. والأحكام خاضعة للاستئناف ضمن مهلة ثلاثين يوما. وكانت هذه المحكمة كانت أصدرت قبل يومين أحكاما ابتدائية تقضي بإعدام شخصين شاركا في قتل أربعة فرنسيين قرب المدينة المنورة العام 2007، وسجن 12 آخرين مددا تتراوح بين ثلاث و23 عاما. يذكر أن المحاكم المختصة بدأت النظر في قضايا عشرات الخلايا التي تضم آلاف الإسلاميين المتشددين منذ مطلع صيف العام 2011.

أعلن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، دعم بلاده لجهود العراق في محاربة الإرهاب. وقال ظريف في تصريح أدلى به لدى وصوله إلى مطار بغداد الدولي، اليوم الثلاثاء، إن الإرهاب والتطرف أصبحا مشكلة إقليمية تحتاج إلى حلول إقليمية، داعياً جميع دول المنطقة إلى التعاون في مواجهتهما. ويجري وزير الخارجية الإيراني محادثات مع المسؤولين العراقيين تتركز حول الوضع الإقليمي وبخاصة الأزمة السورية ومؤتمر جنيف 2، فضلا عن العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك. وتأتي زيارة ظريف إلى العراق في إطار جولة على عدد من دول المنطقة بدأها، أمس الإثنين، في لبنان وتقوده إلى سوريا والأردن.

أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض أحكامًا ابتدائيةً تقضي بإدانة 11 متهماً والحكم بقتل الأول تعزيراً وسجن العشرة الآخرين مدداً متفاوتة ومنعهم من السفر خارج المملكة بعد انتهاء محكوميتهم. وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، مساء اليوم الأحد، أن المدعى عليه الأول أدين باشتراكه مع الخلية الإرهابية التي نفذت العملية الانتحارية التي وقعت في إحدى الشركات في ينبع بالتخطيط والتنسيق وتصنيع المواد المتفجرة التي أعدت لتلك العملية وتوليه توفير المواد المتفجرة، وعدد ثمان رشاشات وصندوق ذخيرة وساكتون نارية من مكة المكرمة إلى ينبع للتجهيز لتنفيذ العملية". كما أدين بتصنيع قنابل يدوية ومواد متفجرة لاستخدامها في عملية ينبع واحتفاظه بعدد من الأسلحة الرشاشة بطلب من منفذي العملية الإرهابية، وحيازته تسعة عشر رشاشاً من نوع كلاشنيكوف ومسدسين وبندقيتين من نوع ساكتون ناري وبندقية من نوع شوزن وستة صناديق ذخيرة رشاش كلاشنيكوف وكمية كبيرة من الذخيرة الحية، بقصد الإفساد والاعتداء والإخلال بالأمن. وأدين بقية المتهمين باستقبال أحدهم لأحد الهالكين من منفذي حادث ينبع الإرهابي عند الحدود اليمنية أثناء دخوله متسللاً للبلاد بطريقة غير نظامية، وتهريبه إلى مكة المكرمة، واتفاقه مع الهالكين مرتكبي الجريمة الإرهابية بوجوب حمل السلاح ضد أي عدو للدفاع عن أنفسهم.