أعلنت قيادة عمليات بغداد عن إلقاء القبض 65 متهما بقضايا إرهابية وجنائية في مناطق متفرقة من بغداد. وقال الناطق باسم القيادة العميد سعد معن، في تصريح له اليوم الثلاثاء "إن قوات القيادة تمكنت من إلقاء القبض على 65 متهما بقضايا إرهابية وجنائية في مناطق متفرقة من العاصمة بغداد خلال الأيام القليلة الماضية". ومن ناحية أخرى، أعلنت قيادة عمليات بابل اليوم، أن قوة من الجهد الهندسي باشرت في عملية فتح طريق بديل للدخول إلى مناطق الفارسية والعبد ويس، حيث تم تفجير 4 منازل مفخخة و40 عبوة ناسفة في منطقة الرويعية شمال الحلة جنوب العراق. وأوضحت أن القوات الأمنية في بابل مستمرة بعملية فتح الطرق للاستعداد لشن عملية واسعة بمساندة القوة الجوية.

أدانت محكمة بنيويورك، أمس الاثنين، البنك العربي بتمويل أنشطة إرهابية، في سابقة لمؤسسة مالية يمكن أن تكون لها انعكاسات كبيرة على القطاع المصرفي برمته. وفي حكم تلاه أمام محكمة في بروكلين "جنوب نيويورك"، قال القاضي براين كوغن إن المصرف العريق المتعدد الجنسية، ومقره الأردن، قام بتمويل منظمات مثل حماس والجهاد الإسلامي اللتين تعتبرهما الولايات المتحدة إرهابيتين. وبعد تحقيقات استمرت 10 سنوات ومحاكمة لشهر ويومين من المرافعات، قررت هيئة محلفين شعبية تضم 7 نساء و3 رجال تأكيد الاتهامات الـ 24 الموجهة إلى المؤسسة المصرفية. وقال محامو البنك الذين حضروا الجلسة إنهم سيدرسون إمكانية استئناف الحكم الذي اعتبروه "عدالة وهمية". من جهته، قال البنك العربي، في بيان بعد صدور الحكم، إنه "في مثل هذه الظروف، لا يشكل مفاجأة حكم اليوم الذي يدين المصرف الذي لم يقدم سوى خدمات مالية قانونية وروتينية". والبنك متهم بدفع 5300 دولار بواسطة منظمة سعودية غير حكومية، لكل أسرة لأشخاص نفذوا هجمات انتحارية. ولم ينف البنك قيامه بتحويل أموال لفلسطينيين بناء على طلب المنظمة السعودية التي لديها حسابات في المصرف، لكنه أكد أن المستفيدين من هذه المبالغ ليسوا مدرجين على أي لائحة إرهابية ولا شيء يثبت أن هذا المال استخدم لتمويل اعتداءات. وسيكون لهذا الحكم انعكاسات كبيرة على البنك العربي والقطاع المصرفي بأكمله.

أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، خلال لقائه الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي في نيويورك على ضرورة وحدة العالم الإسلامي، وتجنب طرح القضايا الخلافية والطائفية. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية "إرنا" عن ظريف القول إن "العالم الإسلامي هو المستهدف"، ودعا إلى "تعاون إقليمي بين دول المنطقة من أجل التصدي لظاهرة الإرهاب". وأعلن عن استعداد إيران للتعاون مع دول المنطقة من أجل مواجهة الأخطار الحالية. من جانبه، قال العربي "للأسف، ترتكب المجموعات الإرهابية جرائمها باسم الإسلام وعلينا أن نتعاون من أجل التصدي لهذا الخطر الداهم". وذكرت "إرنا" أن الجانبين أكدا على ضرورة مواصلة الاتصالات والتشاور بشأن القضايا الإقليمية والتصدي للإرهاب الذي يتهدد الجميع.

قال رئيس الوزراء الأسترالي، توني أبوت، اليوم الجمعة، إن "ثرثرة" كشفت أن متشددين يخططون لمهاجمة الساسة والمباني الحكومية في البلاد بعد يوم واحد من قيام 100 من رجال الشرطة بعملية واسعة لمكافحة الإرهاب. وقال أبوت إنه أمر بتعزيز الإجراءات الأمنية في مبنى البرلمان في كانبيرا، وسط مخاوف متزايدة بشأن احتمال وقوع هجمات من قبل أستراليين قاتلوا في العراق أو سوريا. وشارك ما يربو على 800 شرطي في العملية الأمنية في مدينتي سيدني وبرزبين أمس الخميس، وقالت السلطات إنها أحبطت مؤامرة لمتشددين مرتبطين بتنظيم "الدولة الإسلامية" تهدف إلى ذبح أحد العامة عشوائيا. وقال أبوت للصحفيين "هناك علاقات وثيقة بين الأستراليين الذين يقاتلون مع "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق وشبكات الدعم هنا في أستراليا". كان تنظيم الدولة الإسلامية استولى على مساحات واسعة في سوريا والعراق. وقال أبوت إن هناك 100 أسترالي على الأقل في الشرق الأوسط يشاركون في القتال مع الدولة الإسلامية أو جماعات متشددة أخرى مشيرا إلى أن العدد زاد في الأشهر الأخيرة.

كشف وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، توفيق السديري، عن إيقاف عدد من الخطباء عن العمل، الذين لم يتناولوا في خطبهم الأحداث الإرهابية التي وقعت في شرورة جنوب السعودية التي وقعت في شهر يوليو الماضي وقتل خلالها 4 رجال أمن و5 من القاعدة واعتقال سادس. وقال السديري في تصريح له خلال فعاليات ملتقى دور المسجد في تعزيز القيم الوطنية، اليوم الأربعاء "إن الذين تم إيقافهم عن العمل لم يتجاوبوا وعددهم قليل مقارنة بعدد الخطباء الذي يتجاوز 15 ألف خطيب"، مشيراَ إلى أن الوزارة منحتهم فرصة في الجمعة التي تليها حيث استجاب اغلبهم ومحاسبة من لم يستجيب. وقال السديري " إذا كان هناك 10 أو 20 أو 100 كان عليهم خلل أو قصور فهذا يعالج " ومرجعاً عدم استجابتهم لتعليمات الوزارة حيال هذا الموضوع إلى عدم وصول "الفكرة" بالشكل الصحيح أو لوجود خلل فكر لدى بعضهم مؤكداً أن الوزارة ليس لديها ما تخفيه في هذا الجانب بل إنها تعالج مثل هذه الحالات النادرة وتحصن منسوبيها بالندوات والبرامج والدورات. وقال وكيل الوزارة لشؤون المساجد أن جهد الوزارة مستمر وهناك قصور إعلامي من قبل الوزارة في بيان برامجها، لافتاً إلى أن لديهم برامج في الأمن الفكري في مختلف مناطق المملكة".

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن "إظهار تركيا كما لو أنها دولة تدعم الإرهاب وتغض الطرف عن الممارسات الإرهابية، ما هو إلا وقاحة وسفاهة"، مشيرًا إلى أن بعض الجهات تتهم تركيا باستيراد النفط من المناطق التي تقع تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" سابقا، تارة، وتقديم السلاح والخدمات الطبية تارة أخرى، وأضاف: "نحن أكدنا ونؤكّد أن هذا غير ممكن على الإطلاق". وشدد "أردوغان"، في كلمة ألقاها، اليوم الأربعاء، في اجتماع الجمعية العامة لاتحاد الحرفيين والصناع التركي، على أن بلاده "بلد يناهض الإرهاب بكل أنواعه والتنظيمات الإرهابية بكافة أشكالها"، وأنها "لم ولن تقبل أبدًا في أي وقت من الأوقات مصطلح (الإرهاب الإسلامي)". وأكد على صواب موقف بلاده من المستجدات في المنطقة، فقال إن "من لم يأخذوا بتحذيرات تركيا في الشرق الأوسط والعراق وسوريا وفلسطين، وكذلك في أوكرانيا، يسلمون اليوم بصواب الموقف التركي عندما يرون النتائج التي آلت إليها المستجدات". واستنكر "أردوغان" نشر صحيفة أجنبية، أمس، صورة له برفقة رئيس الوزراء "أحمد داود أوغلو"، عند خروجهما من الصلاة في مسجد الحاج بايرام، وكتابتها تحت الصورة أن تنظيمًا إرهابيًّا ينشط في المنطقة التي يوجد فيها المسجد لاستقطاب إرهابيين، مضيفًا: "أقولها بصراحة، ما فعلته الصحيفة إساءة ونذالة وخسة، وهذا أخف وصف".

أعلنت الداخلية المصرية عن مقتل 6 من رجال الأمن وإصابة فردين، اليوم الثلاثاء، جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بجوار إحدى المدرعات على طريق رفح العريش بمحافظة شمال سيناء "شمال شرقي مصر". وقالت الداخلية المصرية في بيان لها إنه "أثناء مرور قوة أمنية مشتركة من مدرعات الجيش المصري والشرطة بطريق رفح العريش في شمال سيناء، انفجرت عبوة ناسفة بجوار إحدى المدرعات ما أسفر عن مقتل 6 من رجال الشرطة "ضابط – خمسة أفراد" وإصابة فردين آخرين". وبحسب البيان "تقوم الأجهزة الأمنية حالياً، بتمشيط المنطقة وفرض طوق أمنى بمحل الحادث للوقوف على خلفياته".

أعلن المتحدث العسكري المصري، العميد محمد سمير، عن مقتل 10 من العناصر "الإرهابية" المسلحة شديدة الخطورة، خلال عملية تبادل لإطلاق النار مع قوات الجيش والشرطة، أثناء عمليات مداهمة أمنية لعدد من البؤر الإرهابية بمحافظات شمال سيناء والإسماعيلية والدقهلية. وقال المتحدث العسكري، في بيان له، اليوم الإثنين، إن هذه الحملات، التي جرت أول أمس السبت وأمس الأحد، في إطار تكثيف إجراءات تأمين حدود الدولة على كافة الاتجاهات الإستراتيجية، ومجابهة الأنشطة غير المشروعة، عن ضبط 17 من هذه العناصر الإرهابية المسلحة، بخلاف ضبط وتدمير 6 سيارات و24 دراجة بخارية، دون لوحات معدنية ممن يتم استخدامها في تنفيذ العمليات الإرهابية ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية وإبطال مفعول عبوة ناسفة محلية الصنع، وفى مجال تدمير الأنفاق تم تدمير 18 نفقا شمالي سيناء. كما تم إحباط محاولة تسلل 183 شخصا في هجرة غير شرعية في نطاق محافظات شمال سيناء والإسكندرية وكفر الشيخ، بينهم جنسيات مصرية وسودانية وفلسطينية وإريترية وسورية.

صرح نائب وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، الذي لم تدع بلاده إلى المؤتمر الدولي من أجل الأمن في العراق، المنعقد اليوم الإثنين، في باريس، إن "السبيل الأفضل للتصدي لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" والإرهاب في المنطقة هو مساعدة ودعم حكومتي العراق وسوريا اللتين تحاربان الإرهاب بشكل جدي"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية. وأتى تعليق أمير عبداللهيان خلال استقباله رئيسة لجنة الدفاع في البرلمان الفرنسي، باتريسيا آدم، التي تقوم بزيارة إلى طهران. ولم تدع إيران إلى المؤتمر الدولي الذي يشارك فيه ممثلون عن 20 بلدا، غالبيتها من دول الخليج، بهدف تحديد دور كل منها في الائتلاف الدولي الذي دعت إليه واشنطن لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية. وأعرب مسؤولون إيرانيون عن أسفهم لاستبعاد بلادهم، وهو ما برره الغربيون بالدعم الذي تقدمه لنظام الرئيس السوري بشار الأسد. وكان عدة مسؤولين إيرانيين وجهوا انتقادات، في الأيام الأخيرة، للائتلاف. وأضاف عبداللهيان أن "ايران لن تنتظر ائتلافا دوليا لمكافحة الإرهاب وستقوم بواجبها".

أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية، اليوم الإثنين، مقتل 52 مسلحا خلال عمليات تطهير أمنية نفذتها قوات الأمن الوطني الأفغانية في عدة أقاليم من البلاد خلال ال24 ساعة الماضية. وقالت الوزارة في بيان لها، إن "قوات الشرطة الأفغانية نفذت عدة عمليات مشتركة لمكافحة الإرهاب بالتعاون مع قوات الجيش والمخابرات الوطنية، لتطهير بعض المناطق من الإرهابيين وأعداء السلام والاستقرار في أفغانستان". وأشار البيان إلى أن العمليات أسفرت عن مقتل 52 مسلحا وإصابة 21 وإلقاء القبض على 2 آخرين، فيما صادرت قوات الأمن الأفغانية عددا من الأسلحة والذخيرة والمتفجرات خلال العمليات.

كشف وزير الداخلية المصري، اللواء محمد إبراهيم، عن التوصل إلى مرتكبي حادثي الفرافرة والضبعة الإرهابيين اللذين راح ضحيتهما عددا من قوات الجيش والشرطة المصرية. وقال اللواء إبراهيم، في مؤتمر صحفي، اليوم الأحد، إن الأجهزة الأمنية توصلت إلى أن مرتكبي الحادثين عددهما 7 إرهابيين اتخذوا جبل الجلالة بالسويس ملاذا ومختبئ لهم للانطلاق منه إلى ارتكاب الحوادث الإرهابية. وأضاف أن قوة من عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية داهمت المنطقة وتم القضاء على الإرهابيين السبعة والذين ينتمون لجماعة أنصار بيت المقدس، وتم تحديد هويتهم من خلال تحليل "دي إن إيه" وهم ، أحمد محمد السيد وشهرته مصعب، وأحمد محمد عبد الغني وشهرته أنيس، وأحمد عبد التواب جاد الرب، وأحمد محمد محمود، وعلي رشاد محمد مسعود، وأحمد محمد سلمي وشهرته "أبومحمد"، والسابع لجثة (أشلاء) جاري العمل على تحديد هويتها.

أكد العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، اليوم الثلاثاء، أن أوضاع المنطقة تستدعي جهدا إقليميا ودوليا، لمكافحة ومحاصرة التنظيمات الإرهابية، حسبما ذكر بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني. وقال البيان، إن الملك عبدالله أكد، خلال استقباله وزير الخارجية التركي، مولود جاوش أوغلو، في قصر الحسينية في عمان اليوم، إن "التحديات والأوضاع الراهنة في المنطقة، تستدعي جهدا إقليميا ودوليا مكثفا، للتعامل معها وإيجاد حلول جذرية لها، بما يسهم في مكافحة ومحاصرة الحركات والتنظيمات الإرهابية ونزعات الغلو والتطرف الآخذة بالتوسع والتزايد، وصولا إلى مستقبل أكثر أمنا واستقرارا لشعوب المنطقة"، حسبما ذكرت وكالة أنباء "فرانس برس". ومن جهة أخرى، بحث وزير الخارجية الأردني، ناصر جودة، ونظيره التركي، "الخطر المحدق" بالمنطقة، بعد سيطرة متطرفي الدولي الإسلامية "داعش" على مناطق واسعة غرب وشمال العراق"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية.

حذر وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، من إمكانية وقوع الأسلحة المقدمة للعراق لمساعدته على مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في أيدي منظمات إرهابية، مشيرا إلى أن نحو 95% من الجيش العراقي، يستند إلى مذهب معين. وأكد جاويش على ضرورة تقديم الدعم العسكري مع مراعاة الوضع الجديد في العراق، بحيث لا تصل الأسلحة إلى منظمات إرهابية، مثل "بي كا كا".

قال الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، في كلمته خلال افتتاح الدورة الـ142 لمجلس وزراء الخارجية العرب، ظهر اليوم الأحد، بمقر الجامعة العربية بالقاهرة، إن الجامعة أصبحت عاجزة أمام مواجهة التحديات التي تواجه العالم العربي، التي وصفها بأنها "تحديات غير مسبوقة، والأصعب منذ إنشاء الجامعة، عام 1945". وأوضح العربي، أن الأمانة التي منحتمونا إياها تقتضي الإقرار بأن تطورات الأوضاع في الواقع العربي سبقتنا بمراحل، وأن الرأي العام العربي يتساءل عن دور الجامعة وماذا تفعل حيال التحديات التي تواجهها دول المنطقة، سواء كانت تحديات اقتصادية ناجمة عن ضغوط اقتصادية تعانيها الدول العربية، أو مواجهة التنظيمات الإرهابية. وأشار الأمين العام للجامعة العربية إلى انتشار التنظيمات الإرهابية المسلحة المتطرفة التي تهدد معظم دول المنطقة، وأن هذه التنظيمات تتطلب تعاونا عربيا شاملا لمواجهتها والقضاء عليها، وتتطلب مواجهة هذه التنظيمات تدابير أمنية مشددة وتعاونا عربيا وثيقا. مضيفا أن "التهديدات أضحت من الجسامة والخطورة بمكان لم يعد يحتمل التعامل وفق الوسائل التقليدية، وإنما نحتاج قرارات شجاعة لمواجهة التحديات وتعاونا عربيا هو للأسف بعيد المدى حتى الآن". ووصف الأمين العام للجامعة العربية الأوضاع في سوريا بقوله، إنها "أصبحت أكبر كارثة إنسانية في العالم". وبشأن الأوضاع في غزة، قال العربي، إنه "لابد من إدانة العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والإشادة بالمبادرة المصرية التي دفعت الأمور إلى الأمام وإنهاء الاحتلال بأسرع وقت".

عثر على جثة امرأة مقطوعة الرأس، اليوم الخميس، في حديقة شمال لندن، كما ذكرت وسائل الإعلام البريطانية، وسارعت الشرطة إلى استبعاد أن يكون الحادث على علاقة بعمل "إرهابي". وأعلنت شرطة سكوتلنديارد، في بيان "يمكننا التأكيد أن الشرطة استدعيت إلى عنوان في نايتنغيت رود "شمال لندن" بعد الإبلاغ عن حادث بالسلاح الأبيض"، رافضة في المقابل تأكيد أن تكون المرأة مقطوعة الرأس. وأوضحت الشرطة "لدى وصولهم إلى المكان، عثر المحققون على امرأة ممددة في حديقة"، مضيفة أنه تم إعلان وفاتها في المكان. وقالت أيضا إن "رجلا في الخامسة والعشرين اعتقل وهو مشبوه بالقتل وقيد التوقيف الاحتياطي حاليا، وأن الهجوم وقع في وضح النهار في الشارع".

دعا رئيس الحكومة اللبنانية، تمام سلام، اليوم الإثنين، إلى مكافحة الإرهاب من خلال استنفار كل الجهود. وقال سلام، في كلمة له في السرايا الحكومي بمناسبة الذكرى الرابعة والتسعين لإعلان دولة لبنان الكبير إن "مكافحة الإرهاب الظلامي، الذي ينشر في المنطقة القتل المجاني والتطهير العرقي، باسم تفسيرات مشوهة للإسلام العظيم، يجب أن تحتل الأولوية في اهتمامات أصحاب القرار، والحريصين على أمن واستقرار هذه المنطقة ورخاء شعوبها". وأضاف أن "مواجهة هذه الموجة الظلامية عملية طويلة ومعقدة، تتطلب استنفار كل الجهود للتصدي الأمني المباشر للهجمة الإرهابية، من دون أن تتجاهل العوامل السياسية التي ساهمت في نمو بذور الإرهاب والتطرف". ولفت إلى أن لبنان "دفع وما زال يدفع، أثمانا كبيرة لهذه الموجة الإرهابية، التي كان آخر فصولها الاعتداء على بلدة عرسال، وما أسفر عنه من خسائر في صفوف المدنيين والعسكريين، فضلا عن وقوع أعداد من أبنائنا في الجيش وقوى الأمن الداخلي، في قبضة المسلحين الإرهابيين".

لقي 5 أشخاص مصرعهم إثر تفجير وقع في إقليم "لوجاروسط" أفغانستان. وقال رئيس شرطة الإقليم عبدالحكيم ايشاقزاي، في تصريح نقلته صحيفة "خاما" الأفغانية، إن الحادث وقع في منطقة "بول العلم" عاصمة إقليم "لوجار"، ما أسفر عن مقتل 3 أفراد من قوات الشرطة المحلية الأفغانية ومدنيين آخرين. وأعلنت جماعة "طالبان" مسؤوليتها عن الحادث، مشيرة إلى أن القوات الأفغانية تكبدت خسائر فادحة في التفجير. ويعد "لوجار" من بين الأقاليم المضطربة في وسط أفغانستان، حيث تنشط الجماعات المسلحة المناوئة للحكومة وكثيرا ما تنفذ أنشطة متمردة. ومن ناحية أخرى، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية، زهير عظيمي، عن مقتل جنديين من قوات الجيش الوطني الأفغاني جراء انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق. وقال عظيمي إن الحادث وقع خلال الـ"24" ساعة الماضية، دون أن يفصح عن مزيد من التفاصيل بشأن موقع الحادث. وأضاف أن 6 إرهابيين قتلوا أيضا في 3 أقاليم مختلفة في عمليات أمنية نفذها الجيش الأفغاني، مشيراً إلى أن القوات الأفغانية نجحت في مصادرة عدد كبير من العبوات الناسفة خلال العمليات.

كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، التابع لوزارة العدل الأمريكية، "إف بي آي"، قائمة بأبرز الإرهابيين المطلوب القبض عليهم، نظير مبالغ مالية كبيرة. وشملت القائمة 5 أسماء سعوديين متهمين، وعددا آخر من جنسيات عربية، فيما رصدت أمريكا 25 مليون دولار لمن يرشد عن السعوديين الـ5، بواقع 5 ملايين دولار لكل مطلوب. وأوضحت القائمة، أن المكتب الفيدرالي الأمريكي قد اتهم الإرهابيين المزعومين في هذه القائمة، من خلال الهيئة الاتحادية للمحلفين الكبرى في مختلف الولايات القضائية في الولايات المتحدة، بجرائم تنعكس على ملصقاتهم. وقال المكتب، إنه هناك مكافآت مالية لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى إلقاء القبض على العديد من هؤلاء الإرهابيين. وشملت القائمة 5 سعوديين، هم: تفجيرات بالسعودية أوردت لائحة الاتهامات أسماء 3 سعوديين أدينوا بتفجير المجمع السكني، أبراج الخبر، بالمملكة العربية السعودية، والذي أودى بحياة 19 جندياً أمريكياً، بالإضافة إلى مواطن سعودي واحد، وإصابة 372 آخرين بجراح، وهم من جنسيات متعددة كثيرة. وقام أفراد من حزب الله السعودي بهجوم إرهابي على المجمع السكني بأبراج الخُبر قرب مدينة الظهران في السعودية. وكان المجمع السكني، في ذلك الوقت، يُستخدم لإسكان أفراد عسكريين أمريكيين. وصدرت لائحة اتهام في حق السعوديين الـ3، بالتهم التالية، التآمر لقتل مواطنين أمريكيين، والتآمر لقتل موظفين حكوميين أمريكيين، والتآمر لاستخدام أسلحة دمار شامل ضد مواطنين أمريكيين وتدمير ممتلكات تابعة للولايات المتحدة، والهجوم على مرافق الدفاع الوطني. والسعوديون الـ3 المتهمون بتفجير مجمع الخبر السكني هم: 1- عبد الكريم حسين محمد الناصر، سعودي الجنسية. 2- إبراهيم صالح محمد اليعقوب، سعودي الجنسية. 3- علي سعد بن علي الحوري، سعودي الجنسية. إرهاب بأمريكا فيما أدين سعوديان من المتهمين الـ5، بارتكاب أعمال عنف داخل الولايات المتحدة، حيث وجهت لهم تهم قتل مواطينين أمريكيين، وقتل موظفين فيدراليين، والعديد من التهم نوردها فيما يلي: 4- عدنان شكري جمعة، سعودي الجنسية اتهم عدنان شكري جمعة، بالإرهاب، في المنطقة الشرقية من نيويورك، في يوليو 2010، لدوره المزعوم في مؤامرة إرهابية لمهاجمة أهداف في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، تم اكتشاف مؤامرة في شهر سبتمبر 2009، حيث استهدفت نظام مترو الأنفاق في مدينة نيويورك. تمت إدارة هذه المؤامرة الفاشلة بواسطة القيادة العليا لتنظيم القاعدة في باكستان، وكان أيضاً له صلة مباشرة بمخطط من قبل تنظيم القاعدة في باكستان، لاستخدام أشخاص عاملين غربيين لمهاجمة هدف في الولايات المتحدة. 5- أحمد إبراهيم المغسل، سعودي الجنسية وجهت المحكمة الفيدرالية الأمريكية للسعودي، أحمد إبراهيم المغسل، تهمة التآمر لقتل مواطنين أمريكيين، والتآمر لقتل موظفين حكوميين أمريكيين، واستخدام أسلحة دمار شامل ضد مواطنين أمريكيين، وتدمير ممتلكات تابعة للولايات المتحدة، والهجوم على مرافق الدفاع الوطني، وقتل موظفين فيدراليين. مصريون بالقائمة وفي سياق متصل، ضمت قائمة الـ26 مطلوباً، 3 مصريين، على رأسهم أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، الذي رصدت له بمفرده 25 مليون دولار، إضافة إلى 3 فلسطينيين، ويمني، و4 لبنانيين، وعراقيين اثنين.

أصدرت المحكمة السعودية الجزائية المتخصصة، أحكاماً ابتدائية تقضي بإدانة 18 متهماً من خلية من"أخطر الخلايا الإرهابية" يبلغ عدد أعضائها 50 متهماً، بالسجن من 10 أشهر إلى 25 سنة. وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، اليوم الأربعاء، أن المتهمين الذين وصفوا بأنهم"أخطر الخلايا الإرهابية " أدينوا باعتناق المنهج التكفيري، والشروع في جمع معلومات عن مجمعات سكنية يقطنها المستأمنين والمعاهدين "غير المسلمين" بقصد تفجيرها وتمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية, وحيازة الأسلحة والذخائر بدون ترخيص بقصد الإخلال بالأمن وغير ذلك من تهم.

أعلن مسؤول ماليزي كبير في مكافحة الإرهاب، اليوم الثلاثاء، أن الشرطة الماليزية أحبطت تفجيرات خطط لها مسلحون إسلاميون متطرفون يسيرون على نهج تنظيم "الدولة الإسلامية". وقال، أيوب خان ميدين، نائب قائد قسم مكافحة الإرهاب في الشرطة الماليزية أنه جرى اعتقال 19 مسلحا مشتبها بهم في الفترة من إبريل حتى يونيو، كانوا يخططون لتفجير حانات ومراقص ليلية ومصنع ماليزي لصناعة البيرة الدنماركية كارلسبرج. وصرح لوكالة فرانس برس، أن المجموعة المؤلفة جميعها من ماليزيين كانت تعمل بهدف إقامة خلافة إسلامية في جنوب شرق أسيا تشمل ماليزيا واندونيسيا وتايلاند والفيليبين وسنغافورة، وكانوا يعتزمون التوجه إلى سوريا ليتعلموا من "الدولة الإسلامية". ويمارس معظم سكن ماليزيا الإسلام المعتدل، إلا أن البلاد شهدت هجمات إرهابية خلال السنوات الأخيرة، لكن المخاوف ازدادت في هذا البلد الذي تتعدد فيه الديانات بسبب تنامي "الأفكار الإسلامية المتشددة".