أكد وزير الدفاع المصري، الفريق أول صدقي صبحي، أن تأمين حدود مصر وحماية أمنها القومي مهمة مقدسة لا تهاون فيها، مضيفاً أن الجيش بكافة أفرعه ووحداته، لديه يقظة وجاهزية دائمة وابتكار المزيد من الأساليب والأفكار للتصدي للعناصر الإرهابية والمهربين براً وبحراً. وقال صبحي، خلال لقائه بعدد من قادة وضباط حرس الحدود، اليوم الأحد، إن القوات المسلحة تعمل بأقصى درجات اليقظة والاستعداد القتالي لفرض سيادة الدولة وتأمين حدودها البرية والساحلية، والتصدي بكل حسم لكل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر، مقدما التحية لشهداء القوات المسلحة من رجال حرس الحدود الذين قدموا أرواحهم فداء لوطنهم خلال المواجهات المستمرة مع قوى التطرف والإرهاب. وأشار وزير الدفاع المصري إلى حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تطوير وحدات حرس الحدود وتزويدها بأحدث الأسلحة والمعدات والنظم القتالية والاهتمام بالفرد المقاتل، وتوفير كافة الإمكانات لإحكام السيطرة الأمنية بجميع النقاط والمنافذ الحدودية ومنع أعمال التسلل والتهريب للأسلحة والمواد المخدرة التي تهدد أمن المجتمع وتدمر شبابه.

ذكرت وسائل إعلام رسمية، اليوم الثلاثاء، إن محكمة في إقليم تشينجيانج بأقصى غرب الصين قضت بسجن 25 شخصا آخرين لمدد تراوحت بين 3 أعوام والسجن المؤبد بتهم مرتبطة بالإرهاب فيما تشن الحكومة حملة للحد من تصاعد العنف. وألقت الصين بالمسؤولية عن الهجمات على انفصاليين إسلاميين في الإقليم الذي تسكنه أقلية "الإويغور" المسلمة التي تقول إنها تريد إقامة دولة مستقلة اسمها "تركستان الشرقية". وقالت صحيفة محكمة الشعب اليومية الرسمية، إن جميع الرجال أدينوا بتهم لها صلة بضلوعهم في تنظيم أو قيادة أو المشاركة في جماعات إرهابية في تشينجيانج. وذكرت الصحيفة، أن الرجال أسسوا جماعة دينية غير مشروعة كانت تدعوا للجهاد وتروج لأيديولوجيات متطرفة.

أعلن قائد الجيش البريطاني، بيتر وال، اليوم الإثنين، إن القوات البريطانية قد تعود إلى أفغانستان، إذا أصبحت البلاد مجددا معقلا للمجموعات الإرهابية. وقال وال، إنه واثق من قدرة القوات الأفغانية على ضمان أمن البلاد بعد مغادرة القوات الأجنبية في نهاية العام الحالي. مشيرا إلى أنه في حال تغير الوضع لتستعيد حركة طالبان سيطرتها، فإن القوات البريطانية قد تعود إلى أفغانستان. وأضاف قائد الجيش البريطاني، أنه "من الضروري أن تتعامل القوات الأفغانية مع أي تهديد، في حال عاد تنظيم القاعدة إلى البلاد"، حسبما ذكرت صحيفة "دايلي تلجراف" البريطانية. متابعا: "إذا تنامت حركة طالبان ووجد تنظيم القاعدة مجددا ملاذات له، ستكون علينا دراسة ما إذا كان يتطلب الأمر جهودا إضافية من قبلنا". وقال متحدث باسم وزارة الدفاع، إن بريطانيا تنشر حاليا حوالي 4100 جندي في أفغانستان، وستبقى بعض القوات في البلاد بعد الانسحاب للقيام بدور تدريبي، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس للأنباء.

أكدت دمشق، اليوم الاثنين، "وقوفها مع الجيش اللبناني"، في المعارك التي يخوضها، منذ 3 أيام مع مسلحين يعتقد أنهم من الجهاديين، في محيط بلدة عرسال الحدودية مع سوريا، حسبما ذكر مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية. وقال المصدر، إن "الجمهورية العربية السورية تؤكد وقوفها مع الجيش اللبناني وتضامنها معه في التصدي للمجموعات الإرهابية والقضاء عليها وهي على ثقة تامة بانتصار لبنان الشقيق في هذه المعركة وإحباط كل ما يحاك لزعزعة أمن لبنان واستقراره"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا". وأضاف المصدر أن "ما تشهده بلدة عرسال اللبنانية وجرودها من اعتداءات وجرائم إرهابية ضد المدنيين وحواجز ومقرات الجيش اللبناني، يستوجب تقديم الدعم والوقوف مع الجيش اللبناني صفا واحدا في معركته ضد الإرهاب التكفيري المتطرف". مضيفا أن سوريا "تدين ما يتعرض له الجيش اللبناني من اعتداءات إرهابية مخطط لها تنفذها المجموعات الإرهابية، وعلى رأسها أذرع تنظيم القاعدة، منها ما يسمى تنظيم دولة العراق والشام "الدولة الإسلامية"، وجبهة النصرة، بهدف زعزعة أمن واستقرار لبنان الشقيق".

قال الجيش المصري، إنه قتل عنصرين "إرهابيين" إثنين في محافظة شمال سيناء "شمال شرقي البلاد"، في الوقت الذي تم إلقاء القبض على 11 آخرين جارى فحصهم من قبل العناصر الأمنية. وأوضح العميد محمد سمير عبد العزيز غنيم، المتحدث باسم الجيش المصري، في بيان نشره اليوم الأحد، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن "عناصر القوات المسلحة نجحت، في مداهمة أوكار العناصر الإرهابية بشمال سيناء، ما أسفر عن مصرع إرهابيين اثنين، خلال مواجهات مع القوات الأمنية". كما أفاد المتحدث باسم الجيش بأنه تم "القبض علي 11 آخرين، سيتم فحصهم من قبل العناصر الأمنية". ولفت غنيم في بيانه أن قوات الجيش "نجحت في تدمير نفقين اثنين، وعربة دفع رباعي و8 دراجات بخارية كانت تستخدمهم العناصر الإرهابية". وأوضح أن "القوات المسلحة ستواصل أعمال المداهمات والملاحقة المستمرة للعناصر الإرهابية حتى إتمام استئصالها من جميع ربوع البلاد".

قتل 1669 شخصا وأصيب أكثر من 2100 بجروح في هجمات "إرهابية" وأعمال عنف خلال شهر يوليو الماضي، في العراق، حيث تتواصل هجمات شرسة تنفذها تنظيمات جهادية، وفقا لمصادر رسمية عراقية، اليوم الجمعة. وقالت حصيلة لوزارات الصحة والداخلية والدفاع، "قتل 1669 شخصا، هم 1400 ومدني واحد و185 عسكريا و83 شرطيا، في هجمات وقعت في عموم البلاد خلال شهر يوليو الماضي". كما أصيب 2104 أشخاص، 1705 مدنيين و246 عسكريا و153 شرطيا، خلال الشهر الماضي، وأشارت الحصيلة إلى مقتل 409 "إرهابيين" واعتقال 722 آخرين، خلال الفترة ذاتها. بدورها، أعلنت بعثة الأمم المتحدة في العراق، في بيان اليوم الجمعة، عن مقتل 1737 عراقيا وإصابة 1978 جراء هجمات "إرهابية" وأعمال عنف خلال الشهر الماضي. ونبه البيان إلى أن محافظة بغداد كانت الأكثر خطورة، حيث قتل وجرح 1035 شخصا خلال الفترة ذاتها، كما شهدت محافظات صلاح الدين وكركوك وديالى وبابل، هجمات أدت إلى مقتل وإصابة عدد كبير من الضحايا.

قالت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا"، اليوم الثلاثاء، نقلا عن الشرطة المحلية، إن "هجوما إرهابيا" في منطقة شينجيانج بغرب الصين، أدى إلى سقوط "عشرات القتلى والمصابين". ولم تذكر الوكالة أي تفاصيل عن الهجوم الذي وقع في مقاطعة شاشي بمنطقة كاشجار. وتشهد شينجيانج أعمال عنف منذ سنوات تلقي الحكومة بالمسؤولية فيها على متشددين إسلاميين وانفصاليين تقول إنهم مصممون على إقامة دولة مستقلة تسمى تركستان الشرقية.

أعلن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية، العميد محمد سمير، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، أن عناصر القوات المسلحة تمكنت يوم أمس في شمال سيناء من تدمير عربة ربع نقل مفخخة وتدمير 11 دراجة بخارية من دون لوحات معدنية. وأضاف المتحدث في صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه تمت تصفية فيصل المحسنة، أحد العناصر التكفيرية الخطرة بعد تبادل كثيف لإطلاق النار مع قوات التأمين، فضلا عن إلقاء القبض على 3 أفراد من العناصر التكفيرية الخطرة حيث عثر بحوزتهم على بندقية آلية وحزام ناسف و"2" قنبلة يدوية و"6" خزنة بندقية آلية بها 128 طلقة وبعض الملابس العسكرية وذلك بقرية الأبطال بالقنطره شرق. وتابع انه تم أيضا القبض على 11 فردا مشتبه بهم وجاري فحصهم بمعرفة الأجهزة الأمنية. يذكر أن الجيش المصري يقوم بحملة لتطهير شبه جزيرة سيناء، من العناصر التكفيرية والجهادية التي تنشط هناك، منذ عزل الرئيس محمد مرسي في الثالث من شهر يوليو العام الماضي.

فجر إرهابيان نفسيهما، فجر اليوم السبت، بعدما حاصرتهما قوات الأمن السعودية، منذ صباح أمس الجمعة في مبنى حكومي في منطقة شرورة "جنوب السعودية". وقالت مصادر: "سيتم الإعلان عن اسميهما وعن أسماء 3 آخرين قتلوا، صباح أمس الجمعة، فورا الانتهاء من إجراء تحليل الحمض النووي. مؤكدة أن تفجير الإرهابيين لنفسيهما، أتى بعد مقاومة شرسة من قبلهما لقوات الأمن، استخدما فيها الأسلحة الرشاشة ورميا عددا من القنابل ضد رجال الأمن، ولم يصب أحد من القوات الأمنية بأي أذى طيلة فترة الحصار. وأوضحت المصادر أنه وجد بحوزتهم عدد من الأحزمة الناسفة، والقنابل اليدوية، وقنابل المولوتوف، وعدد من الرشاشات وكمية ضخمة الذخيرة. وكانت السلطات الأمنية السعودية أعلنت، أمس الجمعة، عن مهاجمة 6 عناصر من تنظيم القاعدة لدورية أمنية في منفذ الوديعة على الحدود اليمنية السعودية، ما أسفر عن مقتل قائدها واثنين من عناصر الأمن، ونجحت قوات الأمن في صد مهاجمتهم، بقتل 3 منهم، والقبض على الـ4 وهو مطلوب لدى وزارة الداخلية.

تستأنف محكمة جنايات مصرية، اليوم الأربعاء، محاكمة 68 متهما، بينهم محمد ربيع الظواهري، شقيق زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، في قضية اتهامهم بإنشاء وإدارة تنظيم إرهابي يرتبط بتنظيم "القاعدة"، يستهدف منشآت الدولة وقواتها المسلحة وجهاز الشرطة والمواطنين الأقباط. وتضمن قرار الاتهام، الصادر في القضية، استمرار حبس 50 متهما، بصورة احتياطية على ذمة القضية، والأمر بضبط وإحضار 18 متهما هاربا وحبسهم احتياطيا على ذمة القضية. وبحسب تحقيقات النيابة العامة، فإن "المتهمين من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة، قاموا بإنشاء وإدارة تنظيم إرهابي يهدف إلى تكفير سلطات الدولة ومواجهتها باستخدام السلاح لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على ضباط وأفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستهداف الأقباط ودور عبادتهم واستحلال أموالهم وارتكاب أعمال إرهابية بهدف نشر الفوضى في البلاد، وتعريض أمن المجتمع للخطر".

أثار تصريح منسق أجهزة مكافحة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي، جيلس دي كيرشوف، الأسبوع الماضي، بوجود إشارات على أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، بدأ بتدريب بعض عناصره للقيام بهجمات في أوروبا، جدلاً ومخاوف في الأوساط السياسية والإسلامية بأوروبا. وبحسب كيرشوف، فإن عدد الذين ذهبوا للقتال في سوريا والعراق من دول أوروبا تجاوز الألفي شخص، الأمر الذي يتطلب تعميق التعاون بين الدول الأوروبية ودول الشرق الأوسط ، خاصة أن "داعش" يقدم لعناصره خططا تشمل كيفية التحرك واختيار الهدف والزمان المناسبين، والطريقة التي يتمكنون بها من إنشاء خلايا. خطر عالمي قال فيرنر فاصيل آبند، وزير الدفاع الأسبق نائب رئيس حزب الشعب المحافظ شريك الائتلاف الحاكم بالنمسا والخبير في الشؤون السياسية والأمنية، إن "ما يحدث الآن ليس خطرا فقط على المنطقة "الشرق الأوسط"، وإنما لكل أوروبا والعالم". وأضاف آبند أن "داعش بؤرة مشاكل وخطورة من الدرجة الأولى، لأن عناصره أشخاص لهم سوابق إرهابية وراديكالية ويجتمعون مع آلاف الأشخاص ويتبادلون تجاربهم الإرهابية معاً". ومضى قائلا، إنه "يخطط أعضاء داعش لأعمال مستقبلية، والكثير منهم سيعود، بعد سنين، طالت أم قصرت، إلى أوطانهم أو مناطق أخرى، كالمغرب والجزائر وليبيا ومصر وتونس وشبه الجزيرة العربية وأوروبا وروسيا وأفغانستان وباكستان وأماكن أخرى في أوروبا، وسيقومون فيها بنفس الأعمال التي يقومون بها حاليا في العراق وسوريا، وهو ما سيهدد الاستقرار في هذه البلاد".معتبرا أن هذا الخطر هو أكبر المخاطر التي تهدد الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وآسيا. أما هاينز جويترنر، الخبير في مجال الأمن العالمي بمعهد العلاقات الدولية بفيينا، اعتبر أن داعش من الممكن أن تكون خطراً على أوروبا. مضيفا جويترنر أن "خطر داعش مقصور حالياً على منطقة الشرق الأوسط فقط، ولكنه من الممكن أن يتسع إلى أوروبا عن طريق الذين سيعودون أو الذين سيهربون إلى أوروبا". دعوة للتوحد والتعاون ومضى هاينز قائلا، إنه "من المهم أن يقف العالم الإسلامي أمام هذه التجمعات وأن يكون موحداً سنة وشيعة، مشيراً إلى أن أوروبا لا يمكنها فعل الكثير إذا لم يكن العالم الإسلامي موحداً في سياساته ضد داعش". بدوره، قال طرفة بغجاتي، رئيس مبادرة مسلمي النمسا، "قبل الحديث عن خطر داعش يجب أن نرى الصورة بحجمها الكبير وبوضوح، والتي أصبح داعش يتصدر المشهد فيها". ودعا بغجاتي ضرورة تأهيل المقاتلين العائدين من سوريا أو العراق، بدلاً من النظر إليهم كخطر أو قنبلة موقوتة تهدد أمن أوروبا. قائلا إن "إعادة إدماجهم في المجتمعات الأوروبية من جديد أفضل وسيلة لمواجهة خطرهم".

كشفت تحقيقات الجهات الأمنية في السعودية، عن تخطيط مجموعة من "الإرهابيين" لتفجير مصارف سعودية بهدف ضرب الاقتصاد السعودي، إلا أنها فشلت قبل وقوعها. وأكدت التحقيقات أن هذه الخطط تهدف إلى ضرب وهدم الاقتصاد السعودي والإضرار بالمصالـح الأجنبيــة في السعودية، ضمن خطط جديدة أعدها المتهمون، حسبما ذكرت صحيفة "الحياة" السعودية، اليوم السبت. وأوضحت التحقيقات أن الأشخاص الذين حكم عليهم قضائياً بالقتل أخيراً، نجحوا في تنفيذ عمليات عدة، أبرزها سلب سيارة أجرة تحت تهديد السلاح، لاستعمالها في عملية السطو على أحد المصارف في مدينة جدة غرب البلاد والتخطيط للسطو المسلح على مصرف بمدينة جدة، فيما فشلوا في تنفيذ عدد من الخطط الأخرى. وتواصل المحكمة الجزائية المتخصصة في مقرها الصيفي بمحافظة جدة، محاكمة المتهمين بالإرهاب، إذ أصدرت خلال الأسابيع الماضية أحكاماً بالسجن والمنع من السفر على نحو 17 شخصاً أدينوا بالخروج على ولي الأمر والمشاركة في عمليات إرهابية، والسفر إلى مواطن القتال في العراق وغيرها من الدول الأخرى.

أكد السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري، عدم وجود أي موقوف سعودي في قضية الشبكة الإرهابية التي ألقي القبض عليها في فندق النابليون في الحمرا بالعاصمة بيروت أول أمس الجمعة. وقال عسيري لصحيفة "عكاظ" اليوم الأحد إن السعوديين الذين كانوا موجودين في الفندق وجرى توقيفهم من قبل الأمن اللبناني حضروا من أجل المشاركة في مؤتمر يقام في بيروت. وأضاف أن السلطات اللبنانية أفرجت عنهم مباشرة بعد خضوعهم للتحقيق، حيث توصلت جهات التحقيقات إلى أن سبب وجودهم في لبنان هو المشاركة في أحد المؤتمرات، وأنه لا علاقة لهم بأي شبكة إرهابية. وكانت السلطات اللبنانية أعلنت في وقت سابق، توقيف 98 شخصا قبل الإفراج عن 94 منهم والإبقاء على 4 فقط، بدعوى تشكيلهم شبكة إرهابية للإضرار بالمصالح اللبنانية.

انتقدت الحكومة الإيرانية خطط الإدارة الأمريكية الخاصة بالتعامل مع الصراع الحالي في العراق. ونقلت وسائل إعلام إيرانية، اليوم السبت، عن أمير عبد الله يان، نائب وزير الخارجية الإيراني، قوله إن "تصريحات أوباما تظهر أن الولايات المتحدة غير جادة في الحرب على الإرهاب في العراق". ورأى يان أن أهم ما ينبغي عمله بالنسبة للصراع في العراق هو البحث عن حل دبلوماسي، "ولذا يجب تعزيز الحكومة والوحدة الوطنية والدينية في البلاد". وتدعم إيران حكومة نوري المالكي في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة لتوجيه ضربات عسكرية لوقف تقدم داعش. في المقابل رأى نائب وزير الخارجية الإيراني أن خطط الولايات المتحدة لن تؤدي إلا لحدوث المزيد من التوترات الطائفية في العراق.

قالت جماعة الإخوان المسلمين في مصر، إن الأحكام الصادرة بحق قيادات الجماعة، "لن ترهب الشعب ولن تجره للعنف، ولن تحول مصر إلى النموذج السوري". وأوضحت الجماعة، في بيان لها، أن "الانقلابيين أرادوا بهذه الأحكام الاستمرار في إرهاب الشعب كي يخنع ويخضع، أو أن يستفزوه فيلجأ إلى العنف، لتتحول مصر إلى النموذج السوري، ولكن كل هذا لن يحدث"، حسبما ذكرت الأناضول. وتابعت الجماعة: "ليعلم الانقلابيون أن جموع الشعب المصري الثائرة التي لم تتوقف ثورتها السلمية في كل ربوع مصر على مدار عام كامل، لن ترهبها مذابح العسكر وأدواته، ولن تهدأ ثورتها السلمية حتى تنتزع حريتها وكرامتها قريباً بإذن الله".

تعهد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم الأربعاء، بحماية المراقد الشيعية المقدسة في العراق، حيث سيطر إسلاميون متشددون على معظم أجزاء أكبر مصفاة في البلاد. وتحاول واشنطن وعواصم غربية أخرى إنقاذ العراق كدولة موحدة، بالضغط على رئيس الوزراء الشيعي، نوري المالكي، للتعاون مع معارضيه السياسيين من السنة والأكراد. ومن شأن مشاركة إيرانية صريحة أن تحول القتال لصراع إقليمي، وإيران أكبر قوة شيعية في المنطقة وأسفرت حربها مع العراق في الثمانينيات عن سقوط مليون قتيل. وفي بث تلفزيوني على الهواء مباشرة وجه روحاني أوضح رسالة تفيد باستعداد طهران لحشد قواتها. وقال الرئيس الإيراني: "بالنسبة للمراقد الشيعية في كربلاء والنجف والكاظمية وسامراء نقول للقتلة والإرهابيين، إن الأمة الإيرانية الكبيرة لن تتردد في حماية المراقد المقدسة". وذكر روحاني أن كثيرين عبروا عن استعدادهم للذهاب إلى العراق للدفاع عن المراقد المقدسة "ووضع الإرهابيين في حجمهم الطبيعي". مضيفا أن مقاتلين مخضرمين من سنة وشيعة وأكراد العراق "مستعدون للتضحية".

أكد أحمد الجروان، رئيس البرلمان العربي، أن البرلمان يقف مجدداً، وبكل قوة، ضد تفشي ظاهرة الإرهاب المقيت والغريب على الثقافة العربية والدين الإسلامي أو المسيحي، مشددا على أن الصراعات والنزاعات الداخلية والعمليات الإرهابية الجبانة لا تخدم سوى المخططات الخارجية الرامية إلى زعزعة أمن البلاد وصدها عن النمو والتقدم والازدهار. ودعا الجروان إلى ضرورة نبذ الإرهاب ووقف النزاعات الداخلية المتزايدة وتوحيد الجهود للعمل صفاً واحدا بهدف التنمية لقطع الطريق على كل من تسوغ له نفسه العبث بأمن دول المنطقة واستقرارها أو إشغالها عن مواصلة مسيرة التنمية والنهوض الحضاري. وقال رئيس البرلمان العربي: إننا في البرلمان العربي، يتوجب علينا أن نعبر عن صوت المواطن العربي الرامي إلى الأمن والاستقرار والتنمية في وطننا العربي الكبير. موضحا أن النزاعات الداخلية المتزايدة وتفشي ظاهرة الإرهاب هما العدو الأول والعقبة الأكبر في سبيل تحقيق تطلعات الشعوب في التنمية المستدامة والحرية والحياة الكريمة.

أعلن مسؤول عراقي عن مقتل 50 قياديا في حزب البعث المنحل، من ضمنهم نجل زعيم الحزب، عزة إبراهيم الدوري، نائب الرئيس العراقي السابق، صدام حسين، في تكريت. وقال مسؤول رفيع المستوى، مساء أمس الجمعة، إن "جهاز مكافحة الإرهاب قام بعملية نوعية بالتعاون مع طيران الجيش في مدينة تكريت بمحافظة صلاح الدين وتمكن من قتل 50 قياديا في حزب البعث المنحل، من ضمنهم نجل زعيم الحزب، أحمد عزة الدوري"، حسبما ذكرت وكالة الأناضول. وأضاف المسؤول أن "العملية تمت بعد ورود معلومات استخباراتية عن اجتماع لتلك القيادات في أحد المنازل بمدينة تكريت، وتحركت القوات على الفور وتمكنت من قتلهم". وتابع المسؤول: إن "جهاز مكافحة الإرهاب مستمر بتطهير المدينة من الزمر الإرهابية والبعثية "نسبة إلى حزب البعث"، التي تريد تدمير العراق"، مؤكدا سيطرة القوات الأمنية على الأوضاع.

أجرى وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اتصالا هاتفيا بنظيره العراقي، هوشيار زيباري، عارضا دعم طهران للحكومة والشعب العراقيين في مواجهة الارهاب، حسبما ذكرت وكالة ارنا الإيرانية الرسمية، اليوم الأربعاء. وقال ظريف إن "جمهورية إيران الإسلامية تدين قتل المواطنين العراقيين وتعرض دعمها للحكومة والشعب العراقيين للتصدي للإرهاب".

قرر مجلس الوزراء التركي، إدارج جماعة بوكو حرام، المرتبطة بتنظيم القاعدة، على قائمة المنظمات الإرهابية، وتجميد أموالها في تركيا. وكانت الأمم المتحدة قد وضعت، الشهر الماضي، هذه المنظمة على قائمة المنظمات الإرهابية، واعتبرتها جزءا من "القاعدة"، وذلك على خلفية اختطاف الجماعة لنحو 230 فتاة في 15 أبريل الماضي، من داخل مدرسة ببلدة "شيبوك"، بولاية بورنو، الواقعة في شمال شرق نيجيريا. وتأسست "بوكو حرام"، وتعني "التعليم الغربى حرام"، بلغة قبائل "الهوسا"، المنتشرة شمال نيجيريا، في يناير 2002 على يد محمد يوسف، وتقول إنها تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية في جميع ولايات نيجيريا، حتى الجنوبية ذات الأغلبية المسيحية. وحافظت جماعة "بوكو حرام"، على سلمية حملاتها، رغم طابعها المتشدد، ضد ما تصفه بـ"الحكم السيئ والفساد"، قبل أن تلجأ عام 2009 إلى العنف، إثر مقتل زعيمها محمد يوسف، أثناء احتجازه لدى الشرطة.