اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون محليون إن ضربات جوية أسفرت عن مقتل أكثر من 24 مدنيا منهم 11 طفلا على مدى اليومين الماضيين في شمال غرب سوريا الذي تسيطر عليه جماعات المعارضة في تصعيد لهجوم تدعمه روسيا. وأضاف المرصد أن ضربة جوية لقرية دير في محافظة إدلب أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص معظمهم أطفال. وكانت ضربات جوية لقرية حاس الجمعة أسفرت عن مقتل 13 مدنيا. وأوضح ناشطون محليون والمرصد أن من بين القتلى امرأة حبلى. وكان الضحايا يحاولون الوصول إلى ملاذ آمن بعد فرارهم من مكان آخر. وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد إن هدف الحكومة هو إجبار المدنيين على الفرار من مناطق كانت أهدأ نسبيا في إطار التصعيد العسكري الذي بدأ في أواخر أبريل. وقتلت سيدة مع أولادها الستة جراء غارات لقوات النظام على قرية في محافظة إدلب، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في إطار التصعيد المستمر على المنطقة منذ أكثر من ثلاثة أشهر. وأفاد المرصد أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة. وشاهد مصور متعاون مع فرانس برس شاباً يبكي وهو يحمل جثة طفلة صغيرة لونت الدماء شعرها الطويل بعدما أصيبت في رأسها. ويحمل رجل آخر جثة فتى يكسوها الغبار بعد سحبه من تحت الأنقاض. وقال إن مسعفين من الخوذ البيضاء (الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل) عملوا على انتشال جثة فتى تفحمت تحت الأنقاض. ويظهر في صور التقطها مسعفون ورجال ينقلون على الأرجح أشلاء وضعت في غطاء من الصوف رمادي اللون. ومنذ نهاية أبريل، تتعرض مناطق في إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة، تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وتنتشر فيها فصائل أخرى معارضة أقلّ نفوذاً، لقصف شبه يومي من قبل النظام وحليفه الروسي، تسبب بمقتل أكثر من 850 مدنياً، وفق المرصد.
520
| 17 أغسطس 2019
قتل 55 مقاتلاً في اشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة في شمال غرب سوريا وأدت المعارك في شمال حماه وفي إدلب واللاذقية إلى مقتل 23 من قوات النظام و32 مقاتلاً من فصائل المعارضة وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. ونفذ النظام عشرات الغارات الجوية في شمال حماه وجنوب إدلب، بحسب المرصد. وتقدمت قوات النظا خلال هذا الأسبوع نحو كفر زيتا واللطامنة، وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس أن هذا أكبر تقدم لقوات النظام نحو إدلب وحماه منذ يونيو، مشيراً إلى أن الهدف منه هو محاصرة مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي. وسيطرت قوات النظام على بلدة استراتيجية في شمال غرب سوريا، في أول تقدم ميداني لها داخل محافظة إدلب منذ بدء تصعيدها العسكري قبل أكثر من ثلاثة أشهر، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وتتعرض محافظة إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة منذ نهاية أبريل، لقصف شبه يومي من طائرات سورية وأخرى روسية، تزامناً مع معارك عنيفة تركزت خلال الأسابيع الماضية في ريف حماة الشمالي الملاصق لجنوب إدلب. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن سيطرت قوات النظام على بلدة الهبيط في ريف إدلب الجنوبي بعد معارك شرسة ضد هيئة تحرير الشام والفصائل.وأوضح أن الهبيط هي أول بلدة تسيطر عليها قوات النظام في ريف إدلب الجنوبي منذ بدء التصعيد الذي دفع غالبية سكانها إلى النزوح. وأفاد عبد الرحمن عن دمار هائل لحق بالبلدة جراء ضراوة القصف والغارات منذ السبت.ومنطقة إدلب مشمولة باتفاق توصلت إليه روسيا وتركيا في سوتشي في سبتمبر 2018، نصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق 15 إلى 20 كيلومتراً تفصل بين مناطق سيطرة قوات النظام والفصائل. كما يقضي بسحب الفصائل المعارضة أسلحتها الثقيلة والمتوسطة وانسحاب المجموعات الجهادية من المنطقة المعنية.
734
| 11 أغسطس 2019
بدأت في أنقرة اليوم الجولة الثانية من المباحثات بين مسؤولين عسكريين أتراك وأمريكيين بشأن إقامة منطقة آمنة شمالي سوريا. وذكرت وزارة الدفاع التركية في بيان، أن جولة المباحثات الثانية حول المنطقة الآمنة التي من المخطط إقامتها بالتنسيق بين الطرفين، بدأت صباح اليوم، في مقر الوزارة بأنقرة.. مشيرة إلى أن الاجتماع يضم مسؤولين عسكريين أمريكيين إضافة إلى الجانب التركي. وكانت الجولة الأولى قد انعقدت في 23 يوليو الماضي وضمت المبعوث الأمريكي إلى سوريا السيد جيمس جيفري ومسؤولين أتراكا. وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، أن بلاده ماضية في تنفيذ عملية شرقي الفرات في سوريا.. موضحا أن بلاده أبلغت روسيا والولايات المتحدة بخصوص العملية المرتقبة، قائلا قمنا بعمليات في عفرين وجرابلس والباب بمحافظة حلب، والآن سنقوم بعملية شرقي نهر الفرات في سوريا. ويأتي هذا الإعلان بعد أن أكد الرئيس التركي في وقت سابق أن بلاده مصممة على تدمير الممر الإرهابي شرق الفرات في سوريا، مهما كانت نتيجة المحادثات مع الولايات المتحدة حول إنشاء منطقة آمنة. وكان السيد مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية التركي قد هدد الشهر الماضي بشن عملية عسكرية شرقي الفرات في سوريا، إن لم يتم إعلان منطقة آمنة هناك، وإذا استمرت أخطار هذه المنطقة تهدد تركيا.
1025
| 05 أغسطس 2019
حذر السيد مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية التركي من أن أي مأساة إنسانية تشهدها محافظة إدلب جراء هجمات النظام السوري وحلفائه ستكون أشد وقعا من سابقاتها. وقال جاويش أوغلو، خلال كلمة له في افتتاح مؤتمر السفراء الأتراك الحادي عشر المنعقد في العاصمة أنقرة اليوم، إن تركيا تقود الجهود الدولية الرامية لإنهاء الصراع السوري وقدمت مساهمات ملموسة في سبيل ذلك.. لافتا إلى أن أنقرة تبذل جهودا لتحقيق الهدوء في الميدان من خلال مواصلة التعاون مع روسيا وإيران في إطار مساري أستانا وسوتشي. وأردف قائلا لم نأل جهدا لمنع هجمات النظام السوري وحلفائه ضد المدنيين في الآونة الأخيرة، وأدعو العالم بأسره لدعم جهودنا، وأود أن أحذر الجميع من أن أي مأساة إنسانية ستشهدها إدلب ستكون أفظع مما حدث في 2015. من جهة أخرى، أوضح تشاووش أوغلو أن أحد الأهداف الرئيسية للسياسية الخارجية التركية هو إنشاء حزام سلام وتنمية مستدام في محيطها.. مشيرا إلى وجود حاجة لإنهاء الصراعات وحالة الضعف لتحقيق ذلك في المنطقة. كما لفت إلى أن المشاكل التي أدت إلى الربيع العربي ما زالت قائمة، وأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يمر بمرحلة حساسة، مضيفا أنه من المحزن حقا أن تتخذ دول المنطقة مواقف بعيدة عن وحدة الصف والتضامن خلال هذه المرحلة التي نحن بحاجة ماسة فيها للتضامن الإقليمي، فتركيا ستواصل الدفاع عن القضية الفلسطينية مهما كلفها ذلك من ثمن. وفي جانب آخر من كلمته، دعا تشاووش أوغلو دول المنطقة إلى تحويل منطقة شرق المتوسط إلى حوض للسلام والرخاء والتعاون، مشيرا إلى أن بلاده تحافظ على رؤيتها الاستراتيجية وسط بقعة جغرافية تعد الأعلى نسبة في التسلح. وبين وزير الخارجية التركي أن بلاده لن تسمح بنجاح الخطوات التي تتجاهل مصالح والحقوق المشروعة لبلاده في منطقة شرق المتوسط، موضحا أن تركيا بدأت بأنشطة التنقيب عن النفط والغاز في منطقتها الاقتصادية الخالصة وفي المناطق المسموح لها بالنشاط فيها. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن أمس /الأحد/ أن بلاده ماضية في تنفيذ عملية شرقي الفرات في سوريا، وقد أبلغت روسيا والولايات المتحدة بخصوص ذلك.
966
| 05 أغسطس 2019
شهدت محافظة إدلب ومحيطها في شمال غرب سوريا هدوءاً حذراً مع توقف الغارات منذ دخول الهدنة التي أعلنت دمشق الموافقة عليها ورحّبت بها موسكو حيز التنفيذ، عند منتصف ليل الخميس الجمعة، بعد ثلاثة أشهر من التصعيد. ولم تخل الهدنة التي تزامن إعلانها مع جولة جديدة من محادثات آستانا، دون خروقات محدودة، في وقت يشكّك محللون في جديّة هذه الهدنة وقابليتها للاستمرار، مع تكرار دمشق عزمها استعادة كافة الأراضي الخارجة عن سيطرتها. وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن عن استمرار هدوء حذر في اليوم الأول من وقف إطلاق النار، بعد غياب الطائرات الحربية السورية والروسية عن الأجواء منذ قبيل منتصف الليل وتوقف الاشتباكات المباشرة على الجبهات. وسجّلت مراصد الطيران في إدلب التي تعاين حركة الطائرات من أجل تنبيه المدنيين آخر قصف جوي لقوات النظام على جنوب مدينة خان شيخون قبل دقيقتين من دخول الاتفاق حيّز التنفيذ ليلاً، وفق مراسل وكالة فرانس برس. ولم يسر توقف الغارات والاشتباكات على تبادل القصف المتقطع بين الطرفين، إذ أفاد المرصد عن إطلاق قوات النظام عشرات القذائف على ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، مقابل إطلاق الفصائل قذائف على ريف المحافظة الغربي وريف محافظة اللاذقية الساحلية المجاورة لإدلب. وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) صباحاً عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين بجروح جراء سقوط خمسة صواريخ على بلدة قريبة من القرداحة، وبدأت الهدنة بعد إعلان مصدر عسكري سوري الخميس الموافقة على وقف إطلاق النار في إدلب شريطة أن يتم تطبيق اتفاق سوتشي الذي يقضي بتراجع المسلحين بحدود 20 كيلومتراً بالعمق من خط منطقة خفض التصعيد بإدلب ، وستحقق الأمم المتحدة في غارات عدة طالت عددا من المرافق التي تدعمها المنظمة الدولية وعددا من المواقع المدنية بشمال غرب سوريا بحسب ما قال الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش الخميس وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم غوتيريش ان التحقيق سيغطي (عمليات) التدمير والأضرار التي لحقت بالمنشآت الواقعة في المنطقة المنزوعة السلاح والمواقع التي تدعمها الأمم المتحدة. وأضاف إن غوتيريش يدعو جميع الأطراف المعنيين إلى التعاون مع المحققين.
378
| 03 أغسطس 2019
انطلقت اليوم مباحثات أستانا حول سوريا بدورتها الـ13 بحضور وفد سوريا بشقيه الحكومي والمعارض ووفود عدد من الدول المعنية بالأزمة السورية وتستمر يومين. ووصف ألكسندر لافرينتييف المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا خلال مؤتمر صحفي نتائج مشاورات اليوم بـالإيجابية، مشيراً إلى أنها ستتيح تحريك الوضع السياسي من نقطة الجمود. وأضاف لافرينتييف أن المشاركين في الدورة الحالية من أستانا بحثوا مسائل إحلال الاستقرار في منطقة إدلب . وأشار إلى أن الوفود المشاركة ركزت بشكل خاص على الجانب السياسي من التسوية السورية، والخطوات اللاحقة الرامية لتسريع العملية السياسية وإتمام تشكيل لجنة صياغة الدستور الجديد وإطلاق عمله على منصة جنيف، فضلا عن مسألة عودة اللاجئين وإعادة الإعمار. وعبر الدبلوماسي الروسي عن أمل بلاده بأن يعلن السيد غير بيدرسون المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا عن استكمال العمل على تشكيل اللجنة بحلول شهر سبتمبر المقبل. وأكد لافرينتييف أنه لم تتبق خلافات بين الأمم المتحدة والحكومة السورية بشأن المسائل الإجرائية المتعلقة باللجنة الدستورية، وأن العمل مستمر على تنسيق تركيبة اللجنة. ويتضمن الاجتماع مشاورات ثنائية وأخرى متعددة الأطراف في اليوم الأول خلف الأبواب المغلقة، وستعقد الجلسة العامة في اليوم التالي، وسيتم تقديم النتائج الرئيسية للمحادثات في بيان مشترك للدول الضامنة روسيا وتركيا وإيران، بحسب ما أعلنت الخارجية الكازاخستانية.
659
| 02 أغسطس 2019
أكدت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أن ما لا يقل عن مئة شخص قتلوا في غارات جوية شنها النظام السوري وحلفاؤه على مدارس ومستشفيات وأسواق في شمال غربي البلاد. وأفادت السيدة ميشيل باشليه مفوضة حقوق الإنسان، في بيان اليوم، بأن ضربات جوية نفذتها الحكومة السورية وحلفاؤها على مدارس ومستشفيات وأسواق ومخابز أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 100 مدني في الأيام العشرة الماضية بينهم 26 طفلا، مشيرة إلى تواصل استهداف المدنيين السوريين دون رادع أو رقيب. وأشارت إلى أن ارتفاع حصيلة القتلى تقابله لا مبالاة دولية واضحة، لافتة إلا أنه منذ نهاية أبريل الماضي، بدأ النظام السوري هجومه على جيب المعارضة في شمال غربي البلاد، التي تعد آخر مناطق المعارضة المسلحة، وسط صمت دولي مقيت، وخذلان للضحايا. وكانت إدلب والمناطق المحيطة بها في الشمال الغربي جزءا من اتفاق لخفض التصعيد العام الماضي بين روسيا وتركيا للحد من الأعمال القتالية والقصف، إلا أن ذلك لم يشفع للمدنيين بالبقاء في سلام، بل أجبر الوضع القائم مئات الآلاف إلى ترك منازلهم أو أماكن إيواء مؤقتة خلال الشهور الثلاثة الماضية للاحتماء قرب الحدود مع تركيا وأسفر عن مقتل مئات منهم. يشار إلى أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة أوتشا قد أعلن، في بيان الأسبوع الماضي، أن 59 مدنيا على الأقل قتلوا، وأصيب أكثر من 100 امرأة وطفل ورجل بجروح، معظمهم في حالات خطيرة عندما ضربت سلسلة من الغارات الجوية مواقع متعددة في جنوبي /إدلب/ يوم الإثنين الماضي.
941
| 26 يوليو 2019
قتل 43 شخصاً على الأقل، غالبيتهم في غارات روسية استهدفت سوقاً ومحيطه في شمال غرب سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلا أن موسكو نفت مسؤوليتها، في وقت تتعرض المنطقة لقصف مستمر منذ نحو ثلاثة أشهر. في مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، شاهد مصور متعاون مع فرانس برس مدنيين يساعدون رجال الإنقاذ على حمل جرحى غطت الدماء أجسادهم ونقلهم إلى سيارات الإسعاف. ويساعد رجلان، على بنطال أحدهما بقعة دماء، رجلاً ثالثاً على السير وسط شارع مدمر، ويبدو أنه تم سحبه من تحت الأنقاض، إذ يكسو الغبار وجهه وثيابه. ويمشي خلفهم رجل آخر ملتح تغطي الدماء يده اليسرى. ويظهر في إحدى الصور شاب يشير إلى جثة رجل على الأرض قرب دراجة نارية متفحمة، بينما يحمل رجل حافي القدمين طفلة صغيرة وتسير قربه سيدة ورجلان يحملان طفلين على الأقل ويبدو الدمار خلفهم. وقال الدكتور رضوان شردوب، مدير مستشفى معرة النعمان حيث نقل عدد من الضحايا، لفرانس برس الإصابات يندى لها الجبين متحدثاً عن جثث محروقة ومتفحمة وأشلاء. وتابع إنه اجرام بلا حدود مع صمت دولي معيب. وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان الإثنين عن شن طائرات روسية غارات عدة استهدفت سوقاً لبيع الخضار بالجملة وأبنية في محيطه في معرة النعمان. إلا أن وزارة الدفاع الروسية وصفت في بيان نقلته وكالة تاس الحكومية اتهامها بـتصريحات كاذبة. وشددت على أنّ القوات الجوية الروسية لم تنفذ أي مهمات في تلك المنطقة. وتسبّبت الغارات، وفق آخر حصيلة للمرصد، بمقتل 37 شخصاً على الأقل هم 35 مدنياً ضمنهم طفلان، واثنان مجهولا الهوية حتى الآن. كما أصيب أكثر من مئة آخرون بجروح، حالات بعضهم حرجة. وأعلنت منظمة الخوذ البيضاء أن أحد متطوعيها في عداد القتلى وفي مدينة سراقب في إدلب، قتل الإثنين ستة مدنيين على الأقل بينهم سيدة وطفلة جراء قصف جوي سوري، كما أصيب ثمانية آخرون بجروح، حالات بعضهم حرجة، وفق المرصد. وأبلغ الفاتيكان ،أمس، دمشق قلقه العميق إزاء الوضع الإنساني في سوريا، وبشكل خاص الظروف المأساوية للمدنيين في إدلب. وحثّت الأمم المتحدة ،أمس، أطراف النزاع كافة على إعادة الالتزام بوقف اطلاق النار. وقال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الإقليمي التابع للأمم المتحدة دايفيد سوانسون إنّ المنطقة باتت سريعاً واحدة من أخطر الأماكن في العالم حالياً بالنسبة إلى المدنيين والعاملين الإنسانيين. ويتزامن القصف الكثيف مع معارك كر وفر واستنزاف بين قوات النظام والفصائل في ريف حماة الشمالي، من دون أن تتمكن دمشق من تحقيق أي تقدم استراتيجي وفق المرصد. ويعرب الباحث في مجموعة الأزمات الدولية سام هيلر عن اعتقاده بأن كل طرف يحاول الضغط على الطرف الآخر، إما عن طريق الشركاء السوريين على الأرض عبر المعارك أو بشكل مباشر في حال القصف الروسي على مناطق إدلب.
330
| 23 يوليو 2019
ارتفع عدد القتلى إلى 13 شخصا، بينهم طفل جراء مجزرة نفذها طيران النظام السوري على مناطق في مدينتي أريحا وإدلب، ومنطقة خفض التصعيد شمالي سوريا، فيما لا يزال عدد القتلى مرشحا للارتفاع لوجود أكثر من 50 جريحا بعضهم في حالات خطرة. وذكرت مصادر في الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، أن طائرات حربية تابعة للنظام، شنت صباح أمس غارات على مناطق سورية كثيرة، وأوضحت أن طواقم الدفاع المدني تواصل إسعاف المصابين، معربة عن خشيتها من ارتفاع عدد القتلى. ويشن النظام السوري وحلفاؤه حملة قصف عنيفة على منطقة خفض التصعيد، التي تم تحديدها بموجب مباحثات أستانة، بالتزامن مع عملية برية. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن النظام السوري شن 18 غارة على مدينة إدلب، وأريحا ومعرة النعمان وأطرافها ومرديخ وكفر بطيخ والجلاس بريفي إدلب الجنوبي والشرقي. بينما قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير حديث إن 487 مدنيا قتلوا في قصف النظام وحلفائه على منطقة خفض التصعيد خلال الفترة بين 26 أبريل و23 يونيو الماضيين. من جهة ثانية، أدان الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، الغارات الجوية المستمرة التي يشنها النظام على المدنيين في شمال غرب سوريا، بما في ذلك تلك التي تستهدف المنشآت الطبية وعمال الإغاثة. وأكد في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه استيفان دوغريك ضرورة محاسبة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي. وأشار غوتيريش إلى إصابة العديد من المرافق الصحية بما في ذلك مستشفى في معرة النعمان، أحد أكبر المستشفيات في المنطقة وتم تقاسم إحداثياته من خلال آلية الأمم المتحدة لخفض التصعيد. وقال غوتيريش في البيان يجب حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المرافق الطبية كما يتعين على أطراف النزاع احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي. وعزز الجيش التركي وجوده على الحدود مع سوريا حيث أرسل تعزيزات جديدة إلى وحداته العسكرية المتمركزة على الحدود، وذكر مراسل الأناضول نقلا عن مصادر عسكرية، أن تعزيزات تضمنت دبابات ومدافع توجهت من ولاية كليس وشانلي أورفة (حدوديتين مع سوريا)، وسط تدابير أمنية. وذكرت المصادر أن التعزيزات أُرسلت بهدف دعم الوحدات العسكرية المتمركزة على الشريط الحدودي.
1199
| 13 يوليو 2019
دعا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، المجتمع الدولي إلى التحرك لنصرة أهالي محافظة إدلب الواقعة شمال غربي سوريا، والذين يتعرضون لشتى صنوف التنكيل من قبل قوات نظام الأسد، مؤكداً أن إدلب تحترق ولا يمكن للعالم ببساطة أن يقف مكتوف الأيدي. وقال السيد مارك كاتس نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية المعني بالأزمة السورية، في بيان له، إن المناطق المدنية والبنى التحتية المدنية في إدلب شمال غربي سوريا تتعرض لهجمات عنيفة ما جعل المنطقة تتعرض لمحرقة، مؤكدا استهدف طائرات النظام لمستشفى جراحي في كفرنبل الذي شيده الشركاء الإنسانيون تحت الأرض بدعم من الأمم المتحدة لتقديم الدعم الطبي المنقذ للحياة للمدنيين خلال الحرب. وأضاف المسؤول الأممي أن الهجوم الأخير يوضح مرة أخرى قسوة هذه الحرب وهشاشة أوضاع المدنيين، لافتا إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يتعرض فيها المستشفى الجراحي للغارات الجوية خلال الشهرين الماضيين، حيث تعرضت بعض البنى التحتية فيه لأضرار بالغة. كما ذكر أن الأمم المتحدة سجلت 29 حادثة شملت هجمات على 25 منشأة صحية، وعلى ناقلات مواصلات وعلى العاملين الإنسانيين، بالإضافة إلى 45 اعتداء على المدارس منذ نهاية أبريل الماضي، فضلا عن تلقيها معلومات بشأن مقتل عاملين في المجال الإنساني في معرة النعمان. وأدان كاتس بأقوى العبارات، أعمال العنف ضد المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والبنى المدنية الأساسية، مشيرا إلى أن تقارير المكتب الإقليمي لتنسيق الشؤون الإنسانية وثق استخدام قوات نظام الأسد البراميل المتفجرة في القصف والغارات الجوية ضد /إدلب/ وغرب /حلب/ وشمال /حماه/، ما تسبب في مقتل أكثر من 300 مدني وإصابة الآلاف. وأوضح أنه حتى في أوقات الحرب، تقع على أطراف النزاع التزامات بحماية المدنيين حسب اتفاقيات جنيف التي يصادف هذا العام الذكرى السبعين لاعتمادها من دول العالم ، إلا أن ذلك لا يحدث في الحرب السورية. يشار إلى أن /إدلب/ و/حلب/ تعتبران من أكثر المناطق ازدحاما بالسكان في سوريا، وقد تم تهجير أو تشريد أكثر من مليون و500 ألف مدني، من ضمنهم 330 ألفا غادروا ديارهم منذ شهر مايو، معظمهم من النساء والأطفال.
1118
| 06 يوليو 2019
قال السيد مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية التركي، اليوم، إنه ينبغي على روسيا أن تعمل على ضبط النظام السوري بخصوص الهجمات التي يشنها على إدلب. وأوضح أوغلو، في مقابلة مع القناة الإخبارية في التلفزيون الحكومي تي آر تي أن بلاده بحثت المسألة والعملية السياسية مع روسيا في قمة العشرين، مضيفا أن السيد جير بيدرسن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا سيتجه إلى سوريا في الفترة القادمة، بخصوص تشكيل لجنة صياغة الدستور. وأشار إلى أنه كان هناك خلاف بين الأطراف على 6 من أعضاء اللجنة، مضيفا نرى أن الخلاف في هذا الخصوص تم حله وسنشكل لجنة صياغة الدستور فيما بعد، لافتا إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين اتفاق إدلب والتعاون بين البلدين. وأضاف تقع المسؤولية هنا على عاتق روسيا. ينبغي عليها أن تضبط النظام، ويجب وقف هذه الهجمات، موضحا أن تركيا قدمت معلومات لروسيا عن المواقع التي تعرضت لقصف النظام ومنها مستشفيات ومدارس ومدنيين. ومنذ 25 أبريل الماضي يشن النظام وحلفاؤه حملة قصف عنيفة على منطقة خفض التصعيد، التي تم تحديدها بموجب مباحثات أستانة، بالتزامن مع عملية برية. وحول شراء تركيا منظومة (إس-400) من روسيا والعقوبات الأمريكية المحتملة في هذا الخصوص، أوضح تشاووش أوغلو أن الرئيس أردوغان بحث المسألة مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب في اليابان، مشيرا إلى أن ترامب قال إن تركيا لا ذنب لها وأن إدارة الرئيس السابق باراك أوباما كانت مخطئة. وشدد تشاووش أوغلو على ضرورة عدم تحميل المسؤولية لعهد أوباما فقط، وأن تركيا طلبت صواريخ باتريوت من الولايات المتحدة عند تسلم ترامب السلطة، وتلقت الرد قبل ستة أشهر فقط، أي بعد مرور قرابة عامين. وقال حاولنا شراء (باتريوت) على مدى 10 أعوام ولم نتمكن من الحصول عليها، لكن خلال عامين من حكم ترامب لم يأتنا رد بخصوص باتريوت، مضيفا أن بلاده روت للكونغرس الأمريكي سبب شرائها منظومة (إس-400). ولفت إلى ضرورة التخلي عن لغة العقوبات والتهديدات جانبا، مضيفا نريد حل كل القضايا عبر الدبلوماسية.
617
| 04 يوليو 2019
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، أن الولايات المتحدة ستتدخل في حال أقدم النظام السوري على استخدام السلاح الكيماوي في محافظة إدلب الواقعة في شمال غرب سوريا. وشدد البنتاغون ،في بيان صحفي اليوم، على أن القوات الأمريكية باقية في قاعدة /التنف/ شرقي سوريا ولن تغادرها. وكانت الولايات المتحدة وفرنسا قد أعلنتا مؤخرا عن وجود مؤشرات تدل على استخدام النظام السوري سلاحا كيماويا في شمال غربي سوريا. وقد حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب النظام السوري وحلفاءه يوم الأحد الماضي على إنهاء القصف المكثف لمحافظة إدلب ووقف القتل العشوائي للمدنيين واستهداف المستشفيات. وقتل نحو 950 شخصا ثلثهم من المدنيين في الشهر الماضي جراء التصعيد العسكري المستمر في محافظة إدلب ومحيطها في شمال غرب سوريا. وتشكل محافظة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي وجزءا صغيرا من ريف اللاذقية الشمالي منطقة خفض تصعيد، بموجب اتفاق أبرم في سبتمبر 2017، بين تركيا وروسيا وإيران، في العاصمة الكازاخية /أستانا/، فيما وقعت أنقرة وموسكو في سبتمبر 2018 اتفاق سوتشي من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في هذه المنطقة، غير أن الاتفاقية تواجه خطرا كبيرا نتيجة مواصلة قوات النظام وحلفائه استهدافها إدلب التي يقطن فيها نحو 4 ملايين مدني نزح منهم مئات الآلاف خلال الأسابيع الماضية.
704
| 06 يونيو 2019
دعت الأمم المتحدة، إلى تفادي كارثة إنسانية أخرى في إدلب شمالي سوريا. وقالت السيدة أورسولا مولر مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، إن الإحصاءات المتعلقة بالعواقب المأساوية للحرب السورية باتت معروفة للجميع، حيث فر أكثر من نصف سكان البلد كما أن مئات آلاف السوريين لقوا مصرعهم. وأشارت في كلمة لها اليوم، في جلسة مجلس الأمن الدولي حول الوضع في سوريا، إلى أن حوالي ثلاثة ملايين شخص في إدلب محاصرون بسبب تبادل إطلاق النار، ويعيش بعضهم تحت الأشجار أو الأغطية البلاستيكية، لافتة إلى أن المدارس والعيادات أصبحت غير آمنة ولا توجد وسيلة لكسب الرزق. وأضافت مولر، أن السوريين يعيشون منذ ثماني سنوات في ظل الغارات الجوية والقصف والهجمات الإرهابية الفتاكة والخوف المستمر من إرسال أطفالهم إلى مدرسة قد تتعرض للقصف. وتساءلت المسؤولة الأممية، ما الذي سيتم فعله لحماية المدنيين في إدلب وهي أحدث مثال على كارثة إنسانية تتكشف أمام أعيننا، معروفة تماما ويمكن التنبؤ بها والوقاية منها؟. ونبهت إلى ما يحدث في مخيم الهول الذي يضم أكثر من 74 ألف مدني، 92 في المائة منهم من النساء والأطفال. وقالت إن معظمهم تعرض للعنف والصدمات الشديدة، وإنهم يعيشون الآن في ظروف بالغة الصعوبة حيث يواجهون مجموعة من تحديات الحماية، ومصيرا مقلقا وغير مؤكد، مشيرة إلى أن الكثير منهم من الأجانب ويواجهون خطر الحرمان من العودة إلى الوطن أو إعادة التأهيل أو إعادة الإدماج أو المحاكمة العادلة أو حتى أن يصبحوا عديمي الجنسية. وأضافت أن سكان المخيم يواجهون خطر انفصال الأسرة وعدم معرفة مكان وجود أقاربهم، بالنظر إلى الغياب الملحوظ للذكور الراشدين والصبيان المراهقين الذين تزيد أعمارهم عن 12 عاما في المخيم. وشددت على حق جميع الأطفال، في الحصول على رعاية وحماية خاصة بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك اتفاقية حقوق الطفل. ودعت مرة أخرى جميع الدول الأعضاء إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان إعادة مواطنيها إلى وطنهم لإعادة التأهيل وإعادة الإدماج، أو المحاكمة، حسب الاقتضاء، تماشيا مع القانون والمعايير الدولية.
630
| 28 مايو 2019
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) اليوم، أن استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية خط أحمر بالنسبة للولايات المتحدة. ونقلت قناة الحرة الأمريكية عن مسؤولين بوزارة الدفاع قولهم، إن القوات الأمريكية في المنطقة تراقب تحركات النظام السوري. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد قالت أمس، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ترى دلائل على أن النظام السوري ربما يكون قد شن هجمات بأسلحة كيماوية منها هجوم مزعوم بغاز /الكلور/ في شمال غرب سوريا يوم الأحد الماضي، كما حذرت من أن واشنطن وحلفاءها سيردون على نحو سريع ومتناسب إذا ثبت ذلك. كما أعربت فرنسا في وقت سابق اليوم عن قلقها إزاء التقارير الواردة من الولايات المتحدة والتي ترجح استخدام النظام السوري أسلحة كيماوية في هجوم على منطقة إدلب.
970
| 22 مايو 2019
بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، التطورات الأخيرة في سوريا وخاصة انتهاكات وقف إطلاق النار في إدلب السورية. وقال الكرملين، في بيان أوردته قناة روسيا اليوم، عقب مكالمة هاتفية بين الزعماء الثلاثة، إن الاتصال تناول تبادلا مفصلاً للآراء حول القضية السورية بما في ذلك، الانتهاكات المتعددة لنظام وقف الأعمال القتالية في إدلب من قبل التشكيلات المسلحة. وأضاف البيان أن الرئيس الروسي أبلغ ماكرون وميركل، بالإجراءات التي يتم اتخاذها بالتعاون مع تركيا لتحقيق استقرار الأوضاع في شمال غرب سوريا، وحماية السكان المدنيين والقضاء على التهديد الإرهابي. وأوضح أن الحديث أولى اهتماما خاصا لآفاق تشكيل وإطلاق اللجنة الدستورية، بما في ذلك أخذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال القمة الرباعية الروسية التركية الألمانية الفرنسية، التي عقدت في أكتوبر 2018 بمدينة إسطنبول، بعين الاعتبار. وقال البيان الروسي، إن الزعماء الثلاثة، اتفقوا على مواصلة تنسيق الجهود الرامية إلى التسوية السياسية للأزمة السورية بناء على القرار رقم 2254 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وبالتوافق مع مبادئ ضمان سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
965
| 22 مايو 2019
المساعدات تشتمل على الخيام والطرود الغذائية والوجبات الجاهزة والخبز في استجابة عاجلة لموجة النزوح الجديدة من ريف حماة والشمال السوري باتجاه إدلب بسبب تطورات الأزمة السورية والتي تتزامن مع شهر رمضان المبارك شرعت قطر الخيرية فى تنفيذ إغاثة عاجلة للنازحين والمتضررين من هذه الموجة تخفيفا من معاناتهم الإنسانية وبقيمة تصل إلى 10 ملايين ريال قطري. وقد نفذت قطر الخيرية من خلال مكتبها الميداني في تركيا مؤخرا المرحلة الأولى من هذه الإغاثة العاجلة وذلك بتوزيع 1600 خيمة لفائدة 8000 فرد كمأوى مؤقت، وتوزيع 6500 سلة غذائية من المواد الغذائية الجاهزة للاستخدام لفائدة 32,000 شخص، بالإضافة إلى 3000 سلة غذائية تتضمن المواد التموينية الأساسية لصالح 15,000 فرد، كما يتم توزيع 6500 ربطة خبز يوميا و2000 سلة نظافة شخصية بتكلفة ثلاثة ملايين ريال قطري، ويشمل التوزيع مناطق الدانا وسلقين وغيرهما، كما سيتم خلال الأيام القادمة توزيع بقية الإغاثات المخصصة للنازحين وبقيمة تصل إلى 7 ملايين ريال. وعلى نحو متصل تواصل قطر الخيرية توزيع سلال غذائية ووجبات إفطار جاهزة للنازحين والمتضررين السوريين بمنطقتي اعزاز وإدلب بمبلغ مليون ريال لصالح 14,705 عائلة. كما تقوم خلال الشهر الكريم بتقديم وجبات الإفطار وتوزيع كوبونات الطرود الغذائية للاجئين السوريين في تركيا بمبلغ مليون ريال وينتظر أن يستفيد منها ما يزيد على 7,300 عائلة متضررة. وضمن مشاريع حملتها الرمضانية رمضان أجمل هدية تنفذ قطر الخيرية 25 مائدة إفطار جماعية للنازحين في الداخل السوري: ( ريف حلب ـ إعزاز ـ معرة النعمان ـ الاتارب ـ عفرين ـ ريف ادلب الشمالي وغيرها من المناطق)، كما تم توزيع 21,375 وجبة إفطار خلال الأيام العشرة الأولى من رمضان في نفس المناطق، والمتوقع أن يصل العدد إلى ما يزيد على 70,000 وجبة حتى نهاية الشهر الكريم. ويتم تجهيز طعام الإفطارات والوجبات الجاهزة في الداخل السوري من خلال 5 مطابخ تتبع لقطر الخيرية. ويأتي تنظيم هذه الموائد دعما لأبناء الشعب السوري الذين يعانون كثيرا في ظل أوضاع اقتصادية صعبة وأزمة معيشة خانقة لتعينهم على أداء فريضة الصيام وتخفف من حجم معاناتهم الإنسانية وتعمل على سد حاجاتهم المعيشية.
1607
| 19 مايو 2019
مساحة إعلانية
اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
25795
| 24 أكتوبر 2025
انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
15890
| 26 أكتوبر 2025
أكد المهندس عبد الرحمن اليافعي، استشاري هندسي أول، أن دولة قطر تعد سباقة في حماية الأفراد المتواجدين في الفضاء الرقمي، فقد أصدرت دولة...
13078
| 25 أكتوبر 2025
تواصل الخطوط الجوية القطرية توفير العروض على أسعار التذاكر للمسافرين على الدرجة السياحية على رحلاتها خلال الفترة المقبلة إلى عدد من الوجهات العربية...
8860
| 24 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
قالت وزارة الداخلية إنه بالإشارة إلى الحريق الذي اندلع في عدد من مراكب الصيد الراسية بفرضة الوكرة، فقد أظهرت المعاينة الفنية وما تم...
7690
| 26 أكتوبر 2025
انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
5346
| 27 أكتوبر 2025
تعرضت لاعبة منتخب مصر للدراجات، ابتسام زايد، لإصابة قوية خلال مشاركتها في نهائي سباق الإقصاء ببطولة العالم المقامة في تشيلي، بعد سقوطها العنيف...
4430
| 24 أكتوبر 2025