نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2025 بضوابط استحقاق بدل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أعلن المكتب الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي،أمس، أن تجدد المواجهات بين قوات النظام المدعومة من روسيا من جهة والفصائل المعارضة من جهة أخرى في محافظة إدلب (شمال غرب) مصدر قلق كبير. وقال المتحدث باسم وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزب بوريل نلاحظ أن النظام مع حلفائه الروس استأنف العمليات العسكرية التي لا تميز مرة أخرى بين الأهداف العسكرية والمدنية. وأوضح انه مصدر قلق كبير. نشهد عددا أكبر من الضحايا المدنيين وخطر زيادة عدد اللاجئين أو النازحين داخل البلاد. وأكد انه إذا كان النظام الروسي أو التركي أو السوري تفاوض بشأن وقف لإطلاق النار فيجب الحفاظ عليه. وتابع يجب إيجاد حل، مطالبا بوقف العمليات العسكرية والتوصل إلى حل سياسي. وتجدد المعارك الأربعاء يخرق الهدنة التي أعلنتها موسكو حليفة دمشق في التاسع منيناير. وأكدت تركيا ذلك ويفترض أن تكون قد دخلت حيز التنفيذ الأحد.وأكد النظام الذي بات يسيطر على أكثر من 70% من الأراضي، تصميمه على استعادة محافظة إدلب التي تسيطر المعارضة على معظمها وتنشط فيها فصائل معارضة أخرى أقل نفوذاً.
557
| 17 يناير 2020
الأزمة الإنسانية ازدادت سوءاً بسبب الغارات الأسد ينتهك الهدنة بمنطقة خفض التصعيد 75 قتيلاً وجريحاً حصيلة قصف سوق شعبي قصف 48 مسجداً و3 مراكز للدفاع المدني وفاة 500 شخص معظمهم أطفال في مخيم الهول قالت الأمم المتحدة،أمس، إن نحو 350 ألف سوري معظمهم نساء وأطفال نزحوا من إدلب منذ أوائل ديسمبر إلى مناطق قرب حدود تركيا بسبب هجوم جديد مدعوم من روسيا على المحافظة التي تسيطر عليها المعارضة. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في أحدث تقاريره إن الوضع الإنساني مستمر في التدهور نتيجة تصاعد الأعمال القتالية. وقصفت طائرات روسية ومدفعية سورية بلدات وقرى في الأسابيع الأخيرة في إطار هجوم جديد تدعمه قوات موالية لإيران تهدف إلى إخلاء المنطقة من المعارضين. وقال ديفيد سوانسون المتحدث الإقليمي للأمم المتحدة عن سوريا والمقيم في عمان لرويترز هذه الموجة الأخيرة من النزوح تعقد الوضع الإنساني الصعب بالفعل على الأرض في إدلب. واستأنفت الطائرات الروسية والسورية قصف مناطق مدنية في جيب المعارضة بعد يومين من البدء الرسمي يوم الأحد لوقف لإطلاق النار اتفقت عليه تركيا وروسيا. وقال مسؤولون من الأمم المتحدة هذا الشهر إن الأزمة الإنسانية ازدادت سوءا مع نزوح آلاف المدنيين من إدلب إضافة إلى نحو 400 ألف فروا في موجات قتال سابقة إلى مخيمات قرب الحدود التركية. وتقول الأمم المتحدة إن أحدث هجوم جعل الحملة العسكرية المدعومة من روسيا أكثر قربا من مناطق ذات كثافة سكانية عالية في محافظة إدلب المحاصر بداخلها نحو ثلاثة ملايين شخص. عشرات القتلى ارتفعت حصيلة ضحايا قصف النظام السوري، على سوق شعبية في مدينة إدلب، إلى 15 قتيلا من المدنيين فيما تتواصل عمليات الإنقاذ ورفع الأنقاض. وأشارت المصادر إلى وجود عدد كبير من الجرحى، ما يجعل عدد القتلى مرشحاً للارتفاع. وتقدمت قوات النظام السوري المدعومة بالمجموعات الإرهابية وبغطاء جوي روسي، في ريف إدلب شمال شرقي سوريا، بعد عملية برية أطلقتها،امس، في خرق جديد لوقف إطلاق النار. وأفاد مرصد تعقب حركة الطيران التابع للمعارضة، أن طائرات حربية روسية قصفت امس مدينة معرة النعمان وقرية بينين بريف إدلب، وقريتي عنجارة وكفرناها بريف حلب الغربي، الواقعة جميعها في منطقة خفض التصعيد.كما قصفت طائرات النظام مدينة معرة النعمان وبلدتي إحسم وكفروما. والأربعاء، قتل 15 مدني وجرح 50 آخرين، في قصف للنظام السوري على المنطقة شاركت فيه طائرات حربية روسية. وقتل 313 مدنيا بينهم 100 طفل ونزح أكثر من 382 ألف منذ مطلع أكتوبر الماضي في منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا جراء القصف الجوي والمدفعي للنظام وروسيا والمجموعات الإرهابية وبحسب معلومات حصلت عليها الأناضول من جمعية منسقو الاستجابة في الشمال السوري فإن 313 مدنيا قتلوا بينهم 100 طفل وجرح ألف و843 آخرين، فيما نزح 382 ألف و466 مدنيا يشكلون 67 ألف و104 أسرة منذ مطلع أكتوبر الماضي. كما أشارت المعلومات ذاتها إلى أن القصف استهدف خلال الفترة المذكورة 48 مسجدا و3 مراكز تابعة للدفاع المدني، و9 طواقم طبية، وسيارة إسعاف، و15 بناء للخدمات الصحية، و11 مخيم للنازحين، و8 خزانات للمياه، و51 مدرسة، و14 سوقاً.و قتل 39 عنصراً على الأقل من قوات النظام والفصائل المقاتلة في معارك اندلعت في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، وفق ما أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان،امس، رغم سريان وقف لاطلاق النار بموجب اتفاق روسي-تركي. وأعلنت كل من روسيا وتركيا وقفاً لإطلاق النار في إدلب بناء على اتفاق بينهما، قالت موسكو إن تطبيقه بدأ الخميس فيما أوردت تركيا أنه دخل حيز التنفيذ الأحد. وفي غضون ذلك، اضطرت قافلة عسكرية روسية كبيرة كانت متجهة إلى حقول نفط شمال شرقي سوريا للتراجع، بعد منعها من قبل تنظيم ي ب ك/ بي كا كا الإرهابي.وأفادت مصادر محلية مطلعة للأناضول، أن القافلة كانت مؤلفة من أكثر من 60 آلية عسكرية روسية، قدمت من مدينة تل تمر شمال غربي الحسكة، عازمة التوجه إلى حقول رميلان للنفط التي تتمركز فيها قوات أمريكية لإنشاء قاعدة عسكرية فيها.وأوضحت المصادر أنه لدى وصول القافلة إلى مدينة القامشلي قامت ما يسمى قوات الأسايش التابعة لـ ي ب ك بتعليمات من القوات الأمريكية بمنع تقدم القافلة الروسية وطلب العودة من جنودها، مشيرةً إلى أن القافلة تراجعت بالفعل وتوجهت نحو مطار القامشلي التابع للنظام السوري. مخيم الهول توفي 517 شخصاً على الأقل غالبيتهم أطفال خلال العام 2019 في مخيم الهول في شمال شرق سوريا، حيث يقيم عشرات الآلاف من النازحين وأفراد عائلات مقاتلي تنظيم داعش، وفق ما أفاد الهلال الأحمر الكردي.ويؤوي مخيم الهول حالياً نحو 68 ألف شخص، يعتاشون من مساعدات محدودة ويعانون من وضع إنساني صعب خصوصاً مع حلول فصل الشتاء. وتصف منظمات إغاثية وضع المخيم بـالكارثي. وقالت مسؤولة الهلال الأحمر الكردي في المخيم دلال إسماعيل لوكالة فرانس برس بلغ عدد الوفيات في المخيم في العام 2019 فقط 517 شخصاً بينهم 371 طفلاً، مشيرة إلى أسباب عدة أبرزها سوء التغذية ونقص الرعاية الصحية لحديثي الولادة. وأوضحت إسماعيل أن الوضع مأساوي والعبء كبير جداً، مشيرة إلى أن أطفالاً كثيرون توفوا العام الماضي خلال فصل الشتاء جراء البرد وعدم توفر وسائل تدفئة في حينه. ويشير مسؤولون في المخيم إلى أن من بين المتوفين أطفال أجانب. ويشكل السوريون والعراقيون النسبة الأكبر من قاطني مخيم الهول، الذي يضم قسماً خاصاً بعائلات المقاتلين الأجانب. ويقدر الأكراد وجود 12 ألف أجنبي، أربعة آلاف امرأة وثمانية آلاف طفل، في ثلاث مخيمات في شمال شرق سوريا، غالبيتهم في الهول وقيد حراسة أمنية مشددة. وأوضح مسؤول العلاقات في المخيم جابر سيد مصطفى لفرانس برس أن المساعدات التي تقدمها المنظمات لا تكفي، مشيراً إلى معاناة كبيرة في الجانب الصحي جراء النقص الكبير في تأمين الأدوية. وأضاف أن السلات الغذائية لا تكفي أيضاً، حتى أن ثمة عائلات تحتاج خيماً وأخرى بحاجة إلى تغيير خيمها المهترئة.
409
| 17 يناير 2020
أعلنت وزارة الداخلية التركية أن 312 ألف شخص في منطقة إدلب السورية نزحوا نحو المناطق القريبة من الحدود التركية منذ مطلع ديسمبر الماضي. وذكر السيد سليمان صويلو وزير الداخلية التركي في تصريح له اليوم، أن النساء والأطفال يشكلون 76 بالمئة من النازحين قرب المناطق الحدودية، جراء المستجدات والاشتباكات التي تشهدها المنطقة، مشيرا إلى أن النازحين اتخذوا 9 مخيمات أنشأتها المنظمات الخيرية التركية على المناطق الحدودية السورية التركية مأوى لهم. وأكد أن تركيا بمختلف مؤسساتها ومنظماتها الخيرية قد أوصلت مساعدات إغاثية للمحتاجين في إدلب، استفاد منها نحو 217 ألفا و320 سوريا. ويواصل النظام السوري هجماته على محافظة إدلب شمال غربي سوريا، معقل المعارضة، وذلك على الرغم من إعلان وزارة الدفاع الروسية الخميس الماضي وقف إطلاق النار في المحافظة. وقد أعلنت الأمم المتحدة عن مقتل 1460 مدنيا، من بينهم 417 طفلا و 289 امرأة بسبب الأعمال العسكرية شمال غربي سوريا خلال الفترة من 29 إبريل 2019 إلى 5 يناير 2020. وفي مايو 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران التوصل إلى اتفاق /منطقة خفض التصعيد/ بإدلب، في إطار اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري.. لكن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة، رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر 2018، بمدينة /سوتشي/ الروسية، على ترسيخ خفض التصعيد.
625
| 13 يناير 2020
الأسر تحاول انتشال جثث أطفالها طالب النظام السوري المدنيين في إدلب وريف حلب الغربي بمغادرة المنطقة تزامنًا مع وقف إطلاق النار الذي ترعاه تركيا وروسيا. وقال مراسل الأناضول إن مروحيات تابعة لنظام الأسد ألقت اليوم منشورات على إدلب وريف حلب الغربي. وطالبت المدنيين بالانتقال إلى مناطق سيطرة النظام عبر قرى الهبيط وأبو الضهور والحاضر. والخميس، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وقف إطلاق نار، بدأ اليوم في محافظة إدلب السورية. إلا أن قوات النظام والمجموعات الحليفة له واصلت هجماتها البرية عبر إطلاق القذائف الصاروخية والهاون على مناطق مأهولة في قرى وبلدات بإدلب. والجمعة، أعلنت وزارة الدفاع التركية، أنّ الجانبين التركي والروسي اتفقا على وقف إطلاق نار بمنطقة خفض التصعيد في إدلب اعتبارا من الساعة 00:01 ليوم 12 يناير/كانون الثاني وفق التوقيت المحلي. هذا، وتعاني أسر محافظة إدلب وهي تحاول انتشال أشلاء جثث أطفالهم الذين يُقتلون بسبب قصف النظام السوري لمنازلهم وتدميرها على رؤوس قاطنيها. وعلى الرغم من إعلان روسيا وقف إطلاق النار في إدلب اعتبارا من الخميس الفائت، إلا أن مقاتلات النظام السوري واصلت هجماتها على المناطق المأهولة بالسكان المدنيين. لقي 17 مدنيا مصرعهم أمس في عدد من مناطق محافظة إدلب. وقصفت مقاتلات النظام بلدة بنَش ما أسفر عن مقتل 6 مدنيين بينهم 3 أطفال من عائلة تاج الشيخ. وقُتلت الأخوات مريم (عامين) وشهد (3 أعوام) ومها (5 أعوام) مع عمتهن، في قصف النظام، فيما نجت أم الأطفال من القصف جريحةً. وعقب القصف هرع والد الأطفال نبيل تاج الشيخ وجدهم خالد عبد الرحمن إلى منزلهم المهدّم لانتشال جثث القتلى من تحت الأنقاض. وبعد انتشال أشلاء الجثث قامت الأسرة المفجوعة بدفن قتلاها في قبر واحد. وقال الجد، إن مقاتلات النظام استهدفت منزل ابنته. وتابع قائلا: عندما أتيت إلى المنزل وجدت أحفادي تحت الأنقاض، ولم ينجُ من القصف سوى الرضيعة الصغيرة التي ولدت حديثا. من جانبه قال الوالد نبيل تاج الشيخ، إنه يعمل أجيرا من أجل تأمين احتياجات أسرته، وأن أطفاله الصغار كانوا يستقبلونه لدى عودته من العمل عند باب المنزل يوميا.
788
| 12 يناير 2020
أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم، أنّ الجانبين التركي والروسي اتفقا على وقف لإطلاق النار بمنطقة خفض التصعيد في محافظة /إدلب/، شمالي غربي سوريا، اعتباراً من بعد غد الأحد، الساعة الثانية عشرة ليلاً بالتوقيت المحلي. وقالت الوزارة، في بيان لها، إنّ وقف إطلاق النار يشمل الهجمات الجوية والبرية، بهدف منع وقوع المزيد من الضحايا المدنيين ولتجنب حدوث موجات نزوح جديدة وإعادة الحياة لطبيعتها في /إدلب/. وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعنلت أمس /الخميس/ وقف إطلاق نار في محافظة /إدلب/.. ورغم ذلك الإعلان، واصلت قوات النظام السوري هجماتها البرية عبر إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون على مناطق مأهولة في قرى وبلدات بالمحافظة. وأعلنت الأمم المتحدة عن مقتل 1460 مدنيا، من بينهم 417 طفلا و 289 امرأة بسبب الأعمال العسكرية شمال غربي سوريا خلال الفترة من 29 أبريل 2019 إلى 5 يناير 2020. وفي مايو 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران التوصل إلى اتفاق منطقة خفض التصعيد بإدلب، في إطار اجتماعات /أستانا/ المتعلقة بالشأن السوري..لكن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة، رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على ترسيخ خفض التصعيد.
626
| 10 يناير 2020
فيما ينشغل العالم بأخبار وعواجل الاغتيالات والحرائق واحتفالات العالم الجديدة وصخبها تعيش إدلب السورية أحلك أيامها وترزح تحت وطأة القصف والقتل والتشريد بعيدة عن أنظار واهتمام العالم، فيما حياة 3 ملايين شخص مهددة. ولم تفلح كل المحاولاتٍ الدولية في منع المجازر التي تعيشها هذه المدينة السورية فقد وقّعت تركيا وروسيا اتفاق سوتشي القاضي بتجنيب إدلب ويلات الحرب والقصف في 18 سبتمبر/ أيلول2018، لكن النظام السوري وحليفه الروسي واصلشن هجماته على المنطقة رغم التفاهم المبرم على تثبيت خفض التصعيد. وفى ظل تصاعد العنف الأسابيع الثلاثة الماضية، فقد تم تشريد حوالي ثلاثمائة ألف شخص من جنوب إدلب منذ 12 ديسمبر/كانون الأول المنصرم، وفقا للتقديرات الحالية، منهم ما لا يقل عن 175 ألفًا من الأطفال وأكثر من نصفهم مشردون داخليا وفقا للأناضول. وقد أضيفت حالات النزوح الجديدة إلى أكثر من أربعمائة ألف من النساء والأطفال والرجال الذين شردتهم أعمال القتال بين نهاية أبريل/نيسان وأوائل ديسمبر/كانون الأول الماضيين، وقد شرد العديد منهم عدة مرات و سجلت المفوضية السامية لحقوق الإنسان خلال نفس الفترة أكثر من 1330 وفاة بين صفوف المدنيين. قلق أممي هذا الوضع الإنساني المتداعي استدعى قلقا أمميا فعقد مجلس الأمن الدولي أمس الجمعة جلسة مشاورات مغلقة حول الوضع في سوريا، تحدث فيها كل من روزماري ديكارلو وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية ووكيله للشؤون الإنسانية مارك لوكوك. وفقا للأناضول . وأكد العاملون بالمجال الإنساني أن المنظمة لا تزال تشعر بقلق عميق بشأن سلامة وحماية أكثر من ثلاثة ملايين مدني في إدلب شمال غربي سوريا بحسب فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة. وتفيد التقارير بأن مدينة معرة النعمان والمناطق المحيطة بها خالية تقريبا من المدنيين حيث تفر العائلات شمالا إلى برّ الأمان، في الوقت الذي يعيش فيه النازحون السوريون عند الحدود مع تركيا أوضاعا مأساوية، حيث أشارت إحصاءات محلية مؤخرا إلى تضرر أكثر من عشرين مخيما جراء السيول والأمطار.
722
| 04 يناير 2020
قتلى وجرحى بتفجير سيارة مفخخة في تل أبيض قتل 8 مدنيين بينهم 4 أطفال، اليوم، جراء قصف شنه نظام بشار الأسد على مدرسة بمحافظة إدلب، شمال غربي سوريا. وفي أول أيام العام الجديد 2020، استهدف نظام الأسد بقنبلة عنقودية، مدرسة في بلدة سرمين التابعة لمدينة سراقب، جنوبي إدلب. وأفادت فرق الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)أن القصف الذي استهدف مدرسة سلامة عبود، أسفر عن مقتل 8 مدنيين بينهم 4 أطفال. ومع مواصلة فرق الدفاع المدني عمليات البحث والإنقاذ في مكان القصف، تم نقل المصابين إلى المستشفيات القريبة، وسط مخاوف من ارتفاع عدد القتلى. وفي سياق متصل، أوضح مرصد مراقبة الطيران التابع للمعارضة، أن مقاتلات روسية شنت غارات على مدينة إدلب، وقريتي كفر سجنة ومعرشمشة. وشهدت الآونة الأخيرة موجة جديدة من هجمات النظام وداعميه، أسفرت عن نزوح أكثر من 264 ألف مدني عن إدلب إلى مناطق قريبة من الحدود التركية، منذ نوفمبر الماضي، بحسب تقارير ميدانية. وفي مايو 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران، توصلها إلى اتفاق منطقة خفض التصعيد بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري. إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت خفض التصعيد. هذا، و في ظل القصف المستمر منذ 20 ديسمبر المنصرم من النظام السوري وحلفاؤه لمدينة إدلب وخاصة بلدتي معرة النعمان وسراقب في ريف إدلب الجنوبي اضطر سكان المنطقة والنازحين ترك مناطق تواجدهم دون اصطحابهم شيء، سوى القليل مما يحميهم من برد الشتاء الذي فاقم من معاناتهم، ويواصل السوريون النازحون الذين يشكل الأطفال والنساء غالبيتهم، حياتهم الآن في العراء بين أشجار الزيتون، حيث نصبوا لأنفسهم خياما بإمكانات متواضعة، دون أن تفلح في حمايتهم من برد الشتاء والأمطار. وفي إطار الواجب الاغاثي يعمل الهلال الأحمر التركي على مدّ يد العون لهؤلاء النازحين، حيث أجرى رئيسه كرم قينق، برفقة فريقه، زيارة إلى العائلات النازحة في سرمدا التابعة لمحافظة إدلب. وخلال زيارته العائلات النازحة، قدّم فريق المنظمة الإنسانية مختلف أنواع المساعدات للنازحين، شملت الملابس والبطانيات، وغيرها من المسلتزمات الأساسية.كما تخللت زيارة فريق الهلال الأحمر التركي، افتتاح مدرسة داخل مخيّم للاجئين في منطقة كفر لوسين، وإنشاء خيام في حقل زراعي. وقال قينق إن قرابة 250 ألف مدني اضطروا للنزوح من أماكنهم في إدلب ومحيطها، إثر تعرض المنطقة للاستهداف من قبل قوات النظام السوري وحلفائه. ولفت إلى أن تزامن نزوح المدنيين مع موسم الشتاء والأمطار فاقم من معاناتهم، مشيرا أن الأيام الـ 45 الأخيرة شهدت مقتل نحو ألف و400 شخص جراء الاعتداءات على المناطق السكنية. وأوضح أن المناطق المستهدفة مأهولة ومليئة بالمدنيين بالكامل، هؤلاء المدنيين وكما أنهم لم يتلقوا مساعدات كافية من قبل المجتمع الدولي، فإن الاعتداءات التي يتعرضون لها أيضاً، تبقى دون عقاب أيضاً. وتابع: نحن بدورنا نسعى لبذل جهود كبيرة لتقديم الدعم للمدنيين هنا، حيث نقوم بتوزيع الملابس والبطانيات، والمواد الغذائية. كما اصطحبنا معنا قرابة 500 خيمة نصبناها في مناطق النزوح بإدلب، ونخطط لتوسيع القدرة الاستيعابية لمخيماتنا في المنطقة. ووفق قينق، فإن تركيا تواصل تخصيص أماكن لمخيمات اللجوء في المناطق القريبة من حدودها، مبينًا أن المنطقة استقبلت أعداداً كبيرة من النازحين خلال المرحلة الأخيرة. وأفاد أن النازحين بحاجة إلى دعم دولي، معرباً عن أمله في ألا تمتد الاشتباكات المسلحة إلى المناطق التي نزح إليها المدنيون مؤخراً. واعتبر أن منطقة إدلب تعرضت للإهمال على الصعيد الدولي، مضيفاً: وكأن قاطني هذه المنطقة تُركوا للموت، وقد حُرموا من المياه والكهرباء والاحتياجات الأساسية، في أوضاع صعبة للغاية. وشدد قينق على ضرورة استمرار المساعدات الإنسانية إلى الداخل السوري، لافتاً إلى عدم تجديد مجلس الأمن الدولي آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى الداخل السوري، نتيجة الفيتو الروسي والصيني.واختتم قينق حديثه بالدعوة إلى دعم حملة تقوم بها منظمته لتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين في إدلب. وفي سياق اخر، قتل مدنيان جراء تفجير عناصر تنظيم ي ب ك/ بي كا كا المحظور سيارة مفخخة قرب قرية سلوك عتيق بمنطقة تل أبيض شمالي سوريا. وأفادت وزارة الدفاع التركية، في بيان، اليوم، أن عناصر التنظيم الذي يستهدف قرية سلوك عتيق في مدينة تل أبيض، فجروا سيارة مفخخة بعد فشلهم في إدخالها إلى القرية بفضل حاجز للجيش التركي. وأشارت الوزارة إلى أن التفجير أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة 4 آخرين، مؤكدًة إلقاء القبض على الإرهابي منفذ التفجير.
1260
| 01 يناير 2020
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء أمن وحماية أكثر من 3 ملايين مدني في إدلب شمال غرب سوريا، نصفهم من النازحين داخليا، مع تصاعد العنف خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. ونقلا عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أعلن السيد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم، عن فرار 284 ألف شخص من منازلهم جنوبي محافظة إدلب باتجاه الشمال في الفترة الواقعة بين 1 و29 ديسمبر الجاري، 76 بالمئة منهم نساء وأطفال. وأوضح دوجاريك أن النزوح خلال فترة الشتاء يزيد من مصاعب أولئك المتضررين أصلا، والكثير من الفارّين بحاجة إلى مساعدة إنسانية عاجلة، وعلى وجه الخصوص بحاجة إلى مأوى وطعام ورعاية صحية ومساعدات غير متعلقة بالغذاء وأخرى مرتبطة بفصل الشتاء. وأكدت الأمم المتحدة وشركاؤها العاملون في تلك المناطق استجابتهم إلى الاحتياجات فورا، ومن بينها تقديم الحصص الغذائية الجاهزة للأكل والماء والبطانيات بالإضافة إلى الحماية والوقاية. وتحث الأمم المتحدة جميع الأطراف، وأولئك الذين لديهم نفوذ عليهم، على ضمان حماية المدنيين وحرية الحركة والسماح بوصول الطواقم الإنسانية الآمن دون إعاقة وباستمرار لتتمكن من تقديم المساعدات المنقذة للحياة لأولئك الذين يحتاجون إليها. ورغم التوصل في أغسطس الماضي إلى اتفاق هدنة توقف بموجبه هجوم واسع شنته قوات النظام السوري لأربعة أشهر في إدلب، تعرضت المنطقة منذ أسابيع لقصف تشنه طائرات حربية سورية وروسية.
819
| 31 ديسمبر 2019
لمواجهة الوضع المأساوي المتزامن مع الشتاء في استجابة إنسانية عاجلة للوضع المأساوي في ريف إدلب بسبب موجات النزوح الكبيرة التي تتزامن مع برودة الشتاء القارس، تقوم قطر الخيرية بتقديم مساعدات إنسانية ضمن حملتها دفء وسلام لعشرات الآلاف من السوريين المهجرين، غالبيتهم من الفئات الضعيفة، كالنساء والأطفال وكبار السن، الذين هم في أمس الحاجة إليها. وتتضمن المساعدات المقدمة في إطار الحملة، مواد غذائية ومواد إيواء، حيث تشمل المواد الغذائية توفير وجبات ساخنة لـ 3000 نازح بشكل يومي ولمدة شهر كامل، فيما تشمل مواد الإيواء توفير وسائل التدفئة والبطانيات والملابس، وغيرها من مستلزمات الشتاء الضرورية لـ 1000 عائلة، لإعانتهم على مقاومة برودة الجو في المناطق التي اضطروا للنزوح إليها. ظروف قاسية ويشهد ريف إدلب حركة نزوح غير مسبوقة منذ أسبوع باتجاه الحدود التركية، تزامنت مع الظروف الشتوية القاسية التي تزيد من تفاقم الوضع الإنساني حيث اضطرت العائلات إلى الفرار من الأمطار الغزيرة ودرجات الحرارة المنخفضة في الليل والتي اقتربت من درجة التجمد. وتشير الأمم المتحدة في تقرير لها أن عدد النازحين السوريين بلغ أكثر من260,000 ألف شخص من ريف إدلب. وتحث قطر الخيرية أهل الخير الكرام في قطر على التفاعل مع الحملة ومساعدة نازحي إدلب والمبادرة لمنح الدفء لآلاف النساء والأطفال والمرضى الذين أصبحوا في العراء أو يسكنون في الخيام، وذلك بتوفير ما يحتاجونه من الغذاء ومواد الإيواء والتخفيف من معاناتهم الإنسانية، خصوصا أنها تأتي في ظل ظروف مناخية صعبة. طرق التبرع ويمكن التبرع للحملة مباشرة عبر نقاط التحصيل التابعة لقطر الخيرية، أو التواصل مع مركز خدمة العملاء 44667711، أو من خلال الموقع الإلكتروني www.qch.qa/sos. وكذلك عبر تطبيقها www.qch.qa/app أو عبر الرسائل النصية SMS بإرسال الرمز SOS إلى 92642 للتبرع بـ 100 ر.ق، أو 92428 للتبرع بـ 500 ر.ق. دفء وسلام وتأتي إغاثة إدلب ضمن حملة الشتاء دفء وسلام التي دشنت في الشهر الماضي انطلاقا من مخيمات اللاجئين السوريين والفلسطينيين في الأردن، لمواجهة مخاطر الشتاء، وينتظر أن يستفيد منها أكثر من نصف مليون شخص. وتركز الحملة على المتضررين في الدول التي تشهد ظروفا استثنائية مثل سوريا وفلسطين والشرائح الفقيرة في الدول التي تواجه شتاء قارسا تصل فيه درجات الحرارة إلى ما دون الصفر.
1359
| 01 يناير 2020
قالت الأمم المتحدة إن أكثر من 235 ألف شخص نزحوا في غضون أسبوعين من شمال غرب سوريا جراء التصعيد العسكري هناك، في حين طالبت منظمات إنسانية إغاثية محلية المجتمع الدولي بتدخل فوري لحماية المدنيين.بحسب الجزيرة نت. وأورد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في بيان أنه بين 12 و25 ديسمبر/كانون الأول الجاري نزح أكثر من 235 ألف شخص من شمال غرب سوريا، مشيرا إلى أن كثيرين منهم فروا من مدينة معرة النعمان وقرى وبلدات في محيطها، وجميعها باتت شبه خالية من المدنيين. وتتواصل موجات النزوح من مدن وبلدات ريفي إدلب الجنوبي والشرقي باتجاه الحدود السورية التركية، في ظل التوقف المؤقت لقصف النظام والطائرات الروسية. وأشار التقرير إلى أن بعض النازحين ممن فروا إلى منطقة سراقب شمالا اضطروا إلى النزوح مرة أخرى تفاديا للتصعيد الذي قد يطالها أيضا. وفي سياق متصل، طالبت منظمات إنسانية إغاثية محلية المجتمع الدولي بتدخل فوري لحماية المدنيين في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي. من جهته، أفاد مراسل الجزيرة في سوريا بأن الكثير من العائلات السورية التي نزحت من ريف إدلب الشرقي والجنوبي باتت ليلتها في العراء في ظل انخفاض كبير في درجات الحرارة وتساقط الأمطار، مضيفا أن هذه العائلات تحتاج لجميع أنواع المساعدات، لا سيما الخيام ومواد التدفئة. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد حذر روسيا وإيران والنظام السوري من قتل المدنيين في محافظة إدلب. وقال في تغريدة على تويتر أمس الخميس إن قوات روسيا وسوريا وإيران تقتل الآلاف من المدنيين الأبرياء في محافظة إدلب أو هي في طريقها إلى ذلك. وأضاف أن تركيا تعمل جاهدة لوقف هذه المذبحة. ويتعرض ريف إدلب الجنوبي منذ أسبوعين لتصعيد في قصف تشنه طائرات سورية وأخرى روسية، يتزامن مع تقدم لقوات النظام على الأرض في مواجهة فصائل المعارضة، وتحديدا في محيط مدينة معرة النعمان، التي تُعد ثاني أكبر مدن محافظة إدلب.
643
| 27 ديسمبر 2019
قال رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، إن مجزرة كبيرة تنفذ في إدلب حاليا، وإن النظام السوري وحلفاءه يستهدفون المدنيين وهناك مشكلة هجرة كبيرة،وأكد مصطفى أن المنطقة تشهد مأساة إنسانية كبيرة في المنطقة، مشددًا على ضرورة أن يتدخل المجتمع الدولي لوقف هذه المأساة. ولفت إلى أن الهجمات على إدلب تستهدف المدنيين والنساء والأطفال، وأن القصف يطال الطرق الرئيسية للهجرة. وفي سياق ذي صلة قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن الإرهابيين ما زالوا موجودين في مناطق غرب وشرق المنطقة التي تم تطهيرها من الإرهاب خلال عملية نبع السلام في سوريا. وأضاف: عبر هذه العملية تم تشكيل منطقة نبع السلام، وتطهيرها من الإرهاب وجعلها آمنة، ومع مواصلة أنشطتها هناك، نواصل تنسيق فعالياتنا عبر إجراء اتفاقات مع الأمريكيين من جانب والروس من الجانب الآخر، وهذا التنسيق متواصل حاليًا وخاصة مع الروس. وأردف: نتابع ليلًا ونهارًا وجود الإرهابيين في مناطق غرب وشرق المنطقة (نبع السلام)، وحاليًا لدينا وفد في موسكو يتباحثون هذه الأمور. من جهته، قال السيد فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي إن بلاده لن تتراجع على الإطلاق عن موقفها الداعم للسلام في سوريا وعن مذكرة التفاهم التي أبرمتها مع ليبيا. وقال إن جميع خطواتنا تتوافق مع القانون الدولي والحقوق السيادية. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، تدمير طائرتين مسيرتين استهدفتا قاعدتها الجوية حميميم في محافظة اللاذقيةبسوريا.من جانبها، أدانت وزارة الخارجية الألمانية بشدة الهجمات الجوية العنيفة على إدلب مطالبة بإنهاء هذه الهجمات بشكل فوري فيما تواصل فرار سكان معرة النعمان من المنطقة خوفًا من القصف ومن أن تحرز القوات الروسية تقدماً جديداً، وقال المرصد إن أكثر من أربعين ألف شخص فروا من منطقة القتال في الأيام القليلة الماضية، متجهين شمالًا نحو الحدود مع تركيا. وقال أبو أحمد وهو بين آخر المغادرين والدموع تنهمر من عينيه فيما يضع بعض الأغراض في سيارة على عجل، إنه شعور لا يوصف. هذا بيتنا. هنا تربينا وكبرنا. وأضاف أبو أحمد، وهو أب لعشرة أطفال، لم أكن أتوقع أن أغادر ذات يوم بل أن بشار الأسد هو الذي سيرحل عن سوريا. وتأوي محافظة إدلب ونواحيها ثلاثة ملايين شخص، نحو نصفهم نازحون من مناطق أخرى. وشنت القوات السورية بدعم من روسيا هجومًا واسعاً بين شهري أبريل وأغسطس في المحافظة أسفر عن مقتل ألف مدني وفقًا للمرصد، وعن نزوح 400 ألف شخص وفق الأمم المتحدة، قبل بدء سريان هدنة في نهاية أغسطس. لكن القصف والمعارك البرية استمرت رغم وقف إطلاق النار، مما أسفر عن مقتل أكثر من 300 مدني. وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إن الأطفال يتحملون وطأة العنف المتصاعد في شمال شرق سوريا، إذ قُتل وأصيب أكثر من 500 طفل في الأشهر التسعة الأولى من عام 2019، وفي شهر ديسمبر الجاري وحده سقط 65 طفلا بين قتيل وجريح. من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الانسان قوات إن المعارضة استعادت أمس السيطرة على قرية تل مناس وقرية أخرى مجاورة. فيما قتل ثمانية مدنيين على الأقل بينهم خمسة أطفال أمس في غارات جوية روسية استهدفت قرية في شمال غرب سوريا تؤوي نازحين. وقال المرصد إن الغارات استهدفت قرية جوباس على أطراف بلدة سراقب في ريف إدلب الشرقي وأن القتلى نازحون لجأوا إلى مدرسة القرية ونواحيها. من جهتها، أحصت مراكز رصد المعارضة السورية، مئتا غارة جوية روسية وأخرى تابعة للنظام السوري، على مدن وبلدات معرة النعمان في ريف إدلب الشرقي، وقد كانت كافية لقتل أكثر من سبعة عشر مدنيا سوريا ونزوح وتشريد الآلاف وسط العراء والبرد القارس ففي بلدة معصران، كانت أسرة الآغا على موعد مع قصف طائرة حربية روسية لمزرعة صغيرة عندما كانت الأسرة تهم بإخراج ما تبقى من أمتعة وملابس، حيث دوى انفجار هائل في المكان، وفارق الحياة على الفور خمسة من أصل أفراد الأسرة الستة، لينجو أحدهم بأعجوبة ويقول عبد الرزاق الناجي الوحيد من أسرة الآغا، إن القرية كانت شبه فارغة، ومعظم سكانها نزحوا نتيجة تصاعد القصف بشكل يومي بعشرات الصواريخ والقذائف. ويضيف الآغا أن الأسرة نجحت في تأمين مسكن بديل، ويروي الشاب الناجي بحزن كيف استفاق من صدمة القصف ليكتشف أن معظم أفراد أسرته فارقوا الحياة، ثم زحف وهو ينزف إلى أحد منازل المدنيين الذي نقله بسيارته لأحد المشافي. ويقول عبد الرحمن العلي، وهو نازح من ريف معرة النعمان، إن الصواريخ كانت تسقط مثل زخات المطر على قريته وتحرق المنازل والأراضي، ويروي بألم كيف غادر قريته وهو يشاهد منزله يحترق بفعل أحد الصواريخ. .وذلك بحسب الجزيرة نت.
928
| 25 ديسمبر 2019
أدانت وزارة الخارجية الألمانية بشدة الهجمات الجوية العنيفة على محافظة إدلب شمالي سوريا، مطالبة بإنهاء هذه الهجمات بشكل فوري. وأعربت الوزارة، في بيان لها، عن قلقها الشديد بشأن تكثيف الهجمات في إدلب خلال الأيام الماضية، مضيفة ندين الهجمات المتكررة من النظام السوري وحلفائه على البنية التحتية المدنية مثل المرافق الصحية بأشد العبارات. وأكدت أن الوضع الإنساني في إدلب لا يزال كارثيا، مضيفة نطلب وقفاً عاجلاً للهجمات وإرساء هدنة دائمة، موضحة أن المدنيين هناك في حاجة ملحة لمساعدات إنسانية. وأضافت من المؤسف أنه لم يتم النجاح حتى الآن في تمديد قرار مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة الذي من شأنه جعل إمدادات المساعدات عبر الحدود ممكنا لما بعد 10 يناير القادم، بسبب استخدام روسيا والصين لحق النقض /الفيتو/. وبحسب بيانات الأمم المتحدة، تم تشريد ما يصل إلى 60 ألف شخص شمالي سوريا خلال الأسابيع الماضية بسبب الهجمات.
920
| 24 ديسمبر 2019
بحث السيد مولود تشاووش أوغلو وزير الخارجية التركي، اليوم، مع نظيره الروسي السيد سيرغي لافروف، الوضع في سوريا وليبيا. ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن مصادر تركية قولها إن تشاووش أوغلو أجرى مكالمة هاتفية مع لافروف. وأضافت تلك المصادر أن الوزيرين بحثا خلال الاتصال آخر التطورات في ليبيا، وفي محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
1211
| 23 ديسمبر 2019
دعا الائتلاف السوري المعارض، المجتمع الدولي لوقف هجمات النظام السوري وحلفائه على محافظة إدلب السورية التي يتواجد فيها 3 ملايين مدني 75 بالمائة منهم من النساء والأطفال. وقال السيد عقاب يحيى نائب رئيس الائتلاف السوري في تصريح له هنا اليوم، إن الهجوم على إدلب وريفها مستمر ومتصاعد بقصد ارتكاب أكبر قدر من الأذى المادي والمعنوي الرامي إلى قتل وتهجير السكان في إطار مشروع إفراغ هائل يخطط لتهجير أكثر من مليون مدني سوري وتشريدهم. واتهم يحيى النظام السوري وحلفاءه برفض جميع الحلول الدولية والإصرار على المضي في حل إجرامي، لا يلقي بالا لقرارات الأمم المتحدة ويضرب عرض الحائط بكل مبادئ القانون الدولي. من جهة أخرى طالب يحيى بزيادة توسيع نطاق المساعدات الإنسانية المقدمة، بما يلبي الاحتياجات الأساسية والطارئة، في مجالات المأوى والغذاء والتعليم والصحة والخدمات، للنازحين والمقيمين في تلك المناطق. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد حذر من موجة نزوح جديدة نتيجة القصف المستمر على إدلب السورية، مؤكدا أن 80 ألف سوري نزحوا من إدلب بسبب التصعيد الأخير. ورغم التوصل في أغسطس الماضي إلى اتفاق هدنة توقف بموجبه هجوم واسع شنته قوات النظام السوري لأربعة أشهر في محافظة إدلب السورية، تعرضت المنطقة منذ أسابيع لقصف تشنه طائرات حربية سورية وروسية.
879
| 23 ديسمبر 2019
قتل أكثر من 60 شخصا في سوريا منذ الخميس إثر اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وفصائل مسلحة في محافظة إدلب بشمال-غرب البلاد، وهي آخر معقل خارج عن سيطرة دمشق، بحسب ما أفاد الجمعة المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد إنّ 38 مسلحا قتلوا في اشتباكات شهدتها محافظة إدلب، وأسفرت أيضا عن مقتل 23 عنصرا من القوات الموالية للنظام. ووقعت هذه الاشتباكات الدموية المستمرة منذ مساء الخميس قرب مدينة معرة النعمان التي تسيطر عليها فصائل معارضة مسلحة. بالتوازي، شنت الطائرات الروسية الداعمة لقوات النظام غارات عند أطراف معرة النعمان وسراقب المجاورة، بحسب المرصد. وأثار تصاعد التوتر موجة نزوح كثيف للسكان، وفق ما ذكر مراسل لفرانس برس متواجد في المكان. وقال سكان وعمال إنقاذ امس إن آلاف الأشخاص فروا صوب الحدود التركية من آخر معقل كبير للمعارضة في شمال غرب سوريا في أعقاب قصف مكثف شنته القوات الروسية والجيش السوري. وقالوا إن طابورا طويلا من السيارات شوهد امس في طريق المغادرة من مدينة معرة النعمان الخاضعة لسيطرة المعارضة التي تتحمل قسما كبيرا من وطأة الهجمات بما في ذلك الغارات الجوية. وقال أسامة إبراهيم، وهو عامل إنقاذ من معرة النعمان إن الخروج الجماعي بالآلاف. إنها كارثة إنسانية.. نرى أشخاصا يمشون في الشوارع وآخرين قرب منازلهم ينتظرون سيارات لإخراجهم.
618
| 21 ديسمبر 2019
قُتل سبعة مدنيين على الأقلّ بينهم أربعة أطفال جراء ضربات نفّذتها طائرات روسية على مدينة في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإسنان. وأحصى المرصد مقتل ستة مدنيين بينهم أربعة أطفال، في قصف طائرات حربية روسية استهدف مدينة معرة النعمان في جنوب إدلب. وتوقّع مدير المرصد رامي عبد الرحمن ارتفاع حصيلة القتلى نظراً لوجود جرحى في حالات خطرة. وشاهد مصوّر متعاون مع وكالة فرانس برس مسعفاً يُخرج جثة طفلة غطاها الغبار من تحت الأنقاض ويضعها في سيارة إسعاف.من جهتها، أعربت الأمم المتحدة امس عن القلق إزاء التقارير التي أفادت بقيام اسرائيل بقصف أهداف داخل سوريا.وقالت المنظمة الدولية إن قوة الأمم المتحدة المؤقتة لمراقبة فض الاشتباك أوندوف في مرتفعات الجولان السورية المحتلة على اتصال بالجانبين وتحثهما على ضبط النفس . جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك بالمقر الدائم للمنظمة بنيويورك.أكد الجيش الاسرائيلي انه شن ضربات جوية على نطاق واسع على مواقع عسكرية في دمشق امس ردا على إطلاق صواريخ من سوريا باتجاه اسرائيل قبل يوم، ما أسفر عن مقتل 23 مقاتلا بينهم 16 غير سوريين، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. في الوقت نفسه تحدثت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية عن طائرات حربية معادية قامت بغارات وهمية على ارتفاع منخفض فوق صور في جنوب لبنان. وصرح نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف الذي تتحالف بلاده مع سوريا كل هذا سييء جدا. واضاف أن الغارة الاسرائيلية تخالف تماما القانون الدولي. وذكرت فرنسا بتمسكها بامن اسرائيل وحضت ايران على الامتناع عن اي عمل يزعزع الاستقرار في سوريا. وكررت باريس انه لا حل عسكريا في هذا البلد.
414
| 20 نوفمبر 2019
قُتل طفل وأصيب 3 مدنيين، جراء غارة جوية شنتها مقاتلات روسية على مخيم بمنطقة خفض التصعيد في إدلب، شمال غربي سوريا. وقال مرصد الطيران التابع للمعارضة السورية، السبت: إن مقاتلات روسية شنت منذ ساعات الليل غارات على مدينة جسر الشغور، وقرى النيرب والشيخ مصطفى، والركايا وبداما وكبينة، المشمولة ضمن اتفاق خفض التصعيد. فيما ذكرت مصادر في الدفاع المدني بإدلب (الخوذ البيضاء)، للأناضول، أن طفلًا قُتل جراء غارة جوية على مخيم للمدنيين المهجرين في النيرب. وأشارت المصادر إلى إصابة 3 مدنيين في المخيم المذكور جراء الغارة. وخلال الأسبوع الأخير، تجاوز عدد القتلى الـ25 جراء غارات نظام بشار الأسد على الأماكن السكنية داخل منطقة خفض التصعيد. وقتل أكثر من 1300 مدني جراء هجمات النظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد، منذ 17 سبتمبر 2018. كما أسفرت الهجمات عن نزوح أكثر من مليون مدني إلى مناطق هادئة نسبيا، أو قريبة من الحدود التركية. من جهتها، أدانت الولايات المتحدة الأمريكية، الهجمات الجوية التي ينفذها النظام السوري المدعوم من روسيا ضد المدنيين في مدينة إدلب شمال غربي سوريا. جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية مورغان أورتاغوس، في بيان بخصوص الغارات ضد المدنيين في إدلب، وقالت أورتاغوس، الولايات المتحدة تدين بشدة الهجمات الجوية للنظام السوري المدعوم من روسيا، التي تواصل التسبب في مقتل عدد لا يحصى من المدنيين، وتلحق أضرارا في المستشفيات والبنى التحتية المدنية في إدلب، وباقي المناطق شمال غربي سوريا. وأضافت: آلات الحرب المميتة لنظام الأسد، قتلت آلاف المدنيين جلهم من الأطفال والنساء في شمال غربي سوريا فقط، وفي تقارير الهجمات الأخيرة، يمكن رؤية بوضوح كيف استهدف نظام الأسد بدعم روسي المدنيين. ولفتت إلى أن الشعب السوري ذاق ما يكفي من المآسي من نظام بشار الأسد. ودعت أورتاغوس، النظام وروسيا إلى إيجاد حل للاشتباكات هذه عبر الطرق السياسية بدعم من الأمم المتحدة، ووقف الحرب في المناطق المدنية. وأكدت دعم واشنطن لعمل مجلس التحقيق التابع للأمم المتحدة المكلف بالتحقيق في الهجمات على المنشآت الطبية التي ترعاها الأمم المتحدة في سوريا وأردفت أورتاغوس، لا حل عسكريا لهذا الاشتباكات، ويجب على الفور إنهاء الهجمات ضد السوريين الأبرياء من أجل إنهاء الأزمة الإنسانية، وتحقيق العملية السياسية بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 2254.
692
| 10 نوفمبر 2019
قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، إنها لا تملك أي معلومات تؤكد مقتل أبوبكر البغدادي زعيم تنظيم داعش الإرهابي، نافية تقديم أي مساعدة لتحليق الطيران الأمريكي في منطقة إدلب شمال غرب سوريا. وذكرت الوزارة في بيان لها بثه موقع قناة روسيا اليوم على لسان المتحدث باسمها اللواء إيغور كوناشينكوف، أنها لا تمتلك أي معلومات مؤكدة حول تنفيذ العسكريين الأمريكيين عملية لتصفية زعيم تنظيم داعش شمال غرب سوريا. وأضاف البيان أن زيادة عدد المشاركين المباشرين والدول التي قيل إنها شاركت في هذه العملية المزعومة، مع وجود تفاصيل متناقضة على الإطلاق لدى كل منها، تثير تساؤلات وشكوكا مبررة حول مدى واقعيتها وخاصة نجاحها. وأوضح أنه لم يتم رصد أي ضربات جوية من قبل الطيران الأمريكي أو ما يسمى بالتحالف الدولي على منطقة إدلب لخفض التصعيد في غضون يوم السبت أو الأيام الأخيرة الماضية. وتابعت وزارة الدفاع الروسية في بيانها لا علم لدينا بتقديم أي مساعدة مزعومة لتحليق الطيران الأمريكي في المجال الجوي فوق منطقة إدلب خلال هذه العملية. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في وقت سابق من اليوم، مقتل أبو بكر البغدادي في عملية عسكرية نفذتها القوات الأمريكية الخاصة شمال غربي سوريا، لافتا إلى وجود تنسيق مع بعض الدول بينها روسيا.
930
| 27 أكتوبر 2019
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2025 بضوابط استحقاق بدل...
43816
| 19 أكتوبر 2025
كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
30100
| 21 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، النص الكامل لقانون رقم 25 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون الموارد...
10572
| 19 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025 نص قرار مجلس الوزراء رقم 34 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام اللائحة...
6920
| 19 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
حذرت وزارة الداخلية من مخاطر الغاز الخفي وهو غاز أحادي أكسيد الكربون (CO)داخل السيارة، ونصحت باتباعإرشادات للوقاية من حوادث الاختناق داخل المركبات. وأوضحت...
4690
| 19 أكتوبر 2025
فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري، كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم.. العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96400...
3316
| 21 أكتوبر 2025
-البوعينين يلمح للرحيل بعد تحقيق كأس آسيا والـتأهل للمونديال -التغيير المنتظر في إطار الرؤية والإستراتيجية الجديدة للمسؤولين علمت الشرق من مصادرها الخاصة أن...
3228
| 19 أكتوبر 2025