رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الجالية السورية تقيم وقفة تضامنية مع إدلب

الحراكي: الثورة مستمرة وسوريا ستعود حرة كريمة شكراً لقطر لمواقفها المشرفة والمناصرة لقضية الشعب السوري أقامت السفارة السورية في الدوحة، أمس الأول وبالتعاون مع مجلس إدارة الجالية، وقفة تضامنية مع مدينة إدلب تحت عنوان باقون..كجذور الزيتون . حضرها السفير السوري لدى الدوحة سعادة السيد نزار الحراكي، والدكتور بلال تركية القنصل في السفارة السورية، والسكرتير الأول والمهندس حازم لطفي، وحشد من أبناء الجالية السورية الذين توافدوا رجالاً ونساءً وأطفالاً للتعبير عن تضامنهم مع أهلهم في الداخل، وعدد من الإعلاميين والشخصيات السورية والعربية. وجاءت الوقفة التي أقيمت بمقر المدرسة السورية بالدحيل ، تضامناً مع أهلنا في إدلب، وتعزيزا لصمودهم في وجه الحملة الإعلامية الشرسة من النظام وحلفائه، وتأييداً ودعما لمظاهراتهم والتي أعادت للثورة السورية ألقها وسيرتها الأولى، والتي عمت المدينة وريفها وعموم المدن والبلدات السورية المحررة. وعبر المشاركون عن وقوفهم بجانب إخوانهم سكان إدلب والمهجرين من مختلف المدن والبلدات السورية، بالهتافات والشعارات والأغاني الثورية التي استمروا بترديدها، كما حمل المشاركون اللافتات والعبارات التي تحمل رسائل ضمنية للعالم على أن سكان مدينة إدلب ليسوا بمفردهم بل هناك من يشاركهم تظاهراتهم المطالبة بإسقاط النظام والتي حملت اسم لا دستور ولا إعمار حتى يسقط بشار. ألق الثورة كما شهدت الوقفة كلمة للسفير السوري نزار الحراكي أشاد فيها بصمود أهلنا بإدلب وبمظاهراتهم التي أعادت للثورة ألقها، وأكد على أن السوريين الأحرار في كل مكان جزء منها، حيث أضحت (سورية المصغرة) والتي ستعود حرة كريمة. وعبر عن سعادته بالتظاهرات التي عادت مجدداً إلى المناطق المحررة منذ أسابيع وأعادت أنظار العالم إلى الشعب السوري الحر، وثورته التي مازالت مستمرة رغم الألم وكل المحاولات لتشويهها عبر كل الوسائل والطرق التي لا يتخيلها عقل، وأن أحرار سوريا وثوارها ومن خلال حراكهم السلمي، أثبتوا أنهم طرف في المعادلة ولا يمكن تجاوزهم. شكراً قطر ووجّه السفير السوري الشكر لدولة قطر أميراً، وحكومة وشعباً على وقوفها الدائم والمستمر مع الشعب السوري، ودعمها له ولقضاياه العادلة والمحقة، والتي لم تأل جهداً بالدفاع عنهم بمختلف المحافل الدولية. كما توجه الحراكي بالشكر للقيادة التركية التي أوصلت إدلب إلى بر الأمان من خلال نزع فتيل أي عمل عسكري من النظام وحلفائه، معتبرا تركيا الضامن الحقيقي لعملية السلام، وليست كالضامن الروسي الذي وقف إلى جانب النظام المستبد. مواقف ثابتة تبعها كلمة لنائب رئيس الجالية الأستاذ ضياء مبارك، أكد فيها على أن توقيت هذه الوقفة وبالتزامن مع المظاهرات في مدينة إدلب تنعكس إيجاباً على أهلنا في الداخل ولتذكير العالم أن أبناء الجالية في دولة قطر ثابتون على مواقفهم، مع إخوانهم في سوريا. وألقى الشاعران أنس طعان، وخالد الدغيم أبناء مدينة إدلب مقتطفات شعرية حضروها خصيصاً لهذه المناسبة. تلاها فقرات إنشادية ثورية رددها الحضور خلف المنشد محمد فاضل، وأغنية من خلف حدودك سوريا بصوت المنشد محمد مكي. وفي ختام الوقفة التف المشاركون حول علم الثورة في مشهد مهيب يعبر عن التلاحم والتعاضد مع قضيتهم وثورتهم وأهلهم في الداخل. يذكر أن الجالية السورية في قطر دأبت على إقامة وقفات تضامنية باستمرار دعماً ومساندةً مع مختلف المدن السورية، حيث أقامت السفارة عدة وقفات سابقة كان آخرها الوقفة التضامنية مع مدينة درعا والغوطة وحلب ودير الزور.

1740

| 23 سبتمبر 2018

عربي ودولي alsharq
صحف كويتية: القمة التركية الروسية أنقذت إدلب

اعتبرت الصحف الكويتية، الصادرة الثلاثاء، أن اتفاق إدلب الناتج عن القمة الروسية التركية، التي جرت امس الاول، أنقذ المنطقة السورية. وأشادت الصحافة الكويتية بالنتائج الإيجابية الصادرة عن لقاء الرئيسين رجب طيب أردوغان، وفلاديمير بوتين، في مدينة سوتشي، مشيرة إلى أن اتفاقا على إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب يشكل بداية للحل. وفي هذا الشأن، نشرت صحيفة الرأي خبرا بعنوان (سوتشي تنقذ إدلب). وأشارت إلى تصريحات للرئيس التركي قال فيها: سنراقب مع الروس المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب. ناقشنا كيفية تطبيق الخطة التي اتفق عليها في قمة طهران في شأن سوريا. ونقلت إعلان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أنه لن تكون هناك عملية عسكرية في إدلب. من جهتها، أبرزت صحيفة القبس القمة تحت عنوان أنقرة تُنهي شبح العمل العسكري في إدلب. وقالت الصحيفة: في إنجاز مهم، أنهى التكهّنات في شأن مصير إدلب السورية، جنبت تركيا المنطقة السورية، العمل العسكري الذي كان النظام السوري يحضّر له منذ أشهر، مدعمة ذلك بتعهد روسي. وأشارت إلى قول الرئيس أردوغان: اتفقنا على حل القضية وفق أستانة.. سنعمل على وقف أي عمل استفزازي عسكري في إدلب، وسنعزز نقاط مراقبتنا، مردفاً: لا بدّ من إصلاح دستوري وإجراء انتخابات في سوريا. أيضا اهتمت صحيفة الوطن بتغطية خبر الاتفاق تحت عنوان: اتفاق تركي - روسي على منطقة منزوعة السلاح بين مناطق المعارضة والنظام.. تجنب الحرب في إدلب.

711

| 19 سبتمبر 2018

تقارير وحوارات alsharq
عقيد فاتح حسون لـ "الشرق": وقف شامل لإطلاق النار في إدلب بعد قمة سوتشي

أردوغان قلب المعادلة على حلفاء نظام الأسد الاتفاق الروسي التركي خلق حالة مدنية في إدلب تركيا نجحت في إبقاء العلاقة جيدة مع روسيا دون أي توتر العديد من الدول ستراقب الوضع في إدلب القبول بالطرح التركي مؤشر على محدودية الخيارات الدبلوماسية الروسية والإيرانية الضبابية تخيّم على مصير الطلعات الجوية الروسية في إدلب 15 أكتوبر بدء تطبيق المنطقة منزوعة السلاح بعرض 15 و20 كيلو توصل الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين الإثنين الماضي إلى اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب تحت سيطرة روسية تركية، مما قد يتيح تجنب هجوم على هذه المحافظة التي تعتبر آخر معقل للفصائل المعارضة للنظام في دمشق. وبعد عشرة أيام من فشل قمة طهران بين الرؤساء الروسي والتركي والإيراني، عقد رئيسا الدولتين الرئيسيتين في النزاع السوري، أمس، جلسة محادثات مغلقة استمرت أربع ساعات في منتجع سوتشي على البحر الأسود. وأعلن بعدها الرئيس الروسي الاتفاق مع أردوغان على إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب بحلول الـ 15 من أكتوبر المقبل. وقال في مؤتمر صحفي: قررنا إقامة منطقة منزوعة السلاح بعرض يتراوح بين 15 و20 كيلومترا على طول خط التماس ابتداء من الـ 15 من أكتوبر من هذا العام. بنود اتفاق سوتشي وينص الاتفاق على أن تنسحب جميع الفصائل المسلحة التي وصفت بالمتطرفة من المنطقة المنزوعة السلاح، بما فيها هيئة تحرير الشام جبهة النصرة سابقا، كما تسير الحركة على طريقي حلب-اللاذقية، وحلب-حماة وتستأنف قبل نهاية العام الجاري. من جهته، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في المؤتمر الصحفي عقب الاجتماع مع بوتين إنني على اقتناع بأننا بهذا الاتفاق تجنبنا حصول أزمة إنسانية كبيرة في إدلب. نتائج سوتشي بدوره، علق العقيد فاتح حسون رئيس الوفد العسكري في مفاوضات أستانا سابقا قائلا: بعد حزمة من الضغوط التي مارستها تركيا والدول الغربية وأمريكا، وبعد رسو القطع الحربية الأمريكية بمكان ليس بعيدا عن سواحل سوريا، ظهرت نتائج هذا الحراك، ليس على وجه بوتين المتجهم فقط، بل على القرارات التي خرجت من المؤتمر الصحفي للرئيسين الروسي بوتين والتركي أردوغان، والتي تجسدت في النتائج التالية: 1- نجح الرئيس التركي بقلب المعادلة من خلال حشد واستثمار الضغوط الدولية على روسيا وإيران اللاعبان الأقوى والحليفان الاستراتيجيان لنظام الأسد، والإبقاء في الوقت نفسه، على علاقة تركيا جيدة مع روسيا دون أي توتر في العلاقات بين البلدين. 2- رصانة الموقف التركي جنَّبت المناطق المحررة كارثة إنسانية من خلال ثبات موقفها السياسي وتعزيز وجودها العسكري، لكن من ناحية أخرى ستكون تركيا أمام تحدي إخراج الجماعات المتطرفة كهيئة تحرير الشام وأخواتها، خاصة أن بنود الاتفاق واضحة بهذا الشأن، والرقابة لن تكون من قبل الأتراك فقط، بل هناك العديد من الدول التي تراقب الوضع في إدلب، هذا الأمر الذي يدركه الجميع، بما في ذلك هيئة تحرير الشام وما تحمله من تيارات داخلية مؤيدة لحل الحركة والاندماج في النسيج السوري من جهة، وتيار متعصب لأيديولوجيته من جهة أخرى، هذا التيار سيجد نفسه أمام خيارين: إما التسليم أو المواجهة مع قوة كبرى مثل تركيا. 3- تراجع لغة الوعيد والتهديد الروسي بالتصعيد على إدلب وضرورة ضمها إلى مناطق سيطرة نظام الأسد. 4- عدم حضور إيران؛ وذلك تداركا لأي سخط دولي، وتراجع النبرة السياسية للقادة الإيرانيين وظهور لهجة غير معتادة في الخطاب الإيراني تتحدث عن (حماية المدنيين وتجنيبهم نتائج العملية العسكرية) وضرورة توظيف الجهود لإيجاد حل سياسي بعيدا عن الحل العسكري. 5- القبول بالطرح التركي والضمانات التركية، وهذا بحد ذاته مؤشر على محدودية الخيارات أمام الدبلوماسية الروسية والإيرانية فيما يتعلق بحسم المسألة في إدلب، وجعلها مختلفة عن باقي التجارب في ريف دمشق وحمص. تراجع البعد العسكري وأوضح العقيد الركن فاتح حسون، القائد العام لحركة تحرير الوطن في تصريحات خاصة لـ الشرق أن الاتفاق الذي أُبرم بين الجانين الروسي والتركي وبمباركة دولية، يؤكد أن البعد العسكري تراجع باتجاه خلق حالة مدنية في إدلب المحررة، خصوصا بعد ضمان تركيا للوضع في المنطقة من الناحية العسكرية، مؤكدًا أن الحالة الثورية ستعود إلى ما قبل العام 2013، حيث المظاهرات السلمية التي تطالب بإسقاط النظام المجرم، بالتزامن مع تعافي مبكر لكافة القطاعات الخدمية والإنسانية (صحة، تعليم، تنمية، خدمات ..الخ)، وكل ذلك يتوقف على مدى مصداقية الجانب الروسي وجديته بتطبيق بنود الاتفاقية، وإلا حينها سيصبح المجال مفتوحا على كافة الأبعاد والسيناريوهات. ورأى حسون أن هناك بعض الضبابية بشأن الطلعات الجوية الروسية، والقصف الجوي على المناطق والبلدات في إدلب وريف حلب، وهل تدخل ضمن هذه الاتفاقية، أم أن التصريح بعدم وجود معركة في إدلب بحسب تصريحات شويغو تشمل الطلعات الجوية. وأكد العقيد الركن أن اتفاق قمة سوتشي بين تركيا وروسيا حول إدلب له آليات وأدوات لتنفيذه والتغلب على المصاعب التي ستواجهه كرفض بعض القوى العسكرية له، لافتاً إلى أنه سيكون واقعا يعلن بعده وقف شامل لإطلاق النار. إفشال المخطط واختتم حسون، رغم أن الاتفاق التركي الروسي ليس ما كانت تصبو له ثورتنا، إلا أنه يعتبر نصرا سياسيا لتركيا أولا وللثورة السورية ثانيا، خاصة بعد الضغوط الدولية التي استهدفت كلا من الثورة السورية وتركيا على حد سواء، إلا أن المحصلة كانت إفشال المخطط الروسي الإيراني. ووصف السيد ستيفان دي ميستورا، مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، الاتفاق الروسي التركي حول /إدلب/ بـ التطور المهم. وقال دي ميستورا، في كلمة أمام الجلسة الطارئة لمجلس الأمن بشأن الأوضاع في الشرق الأوسط، إن اتفاق روسيا وتركيا بشأن /إدلب/ تطور مهم، معربا عن أمله أن ينفذ بسرعة في ظل احترام كامل للقانون الدولي الإنساني. وأوضح أنه بعد التوصل لاتفاق بشأن /إدلب/، لا يوجد سبب لعدم تحقيق تقدم على الساحة السياسية، مضيفا نحن راضون عن التهدئة في هذه المنطقة الأساسية. وأعرب عن استعداده للحوار مع جميع الأطراف المتنازعة في سوريا، مشيرا إلى حضوره المفاوضات السورية - السورية في أستانا وفي فيينا، وأنه على تواصل مع جميع الأطراف الدولية المتهمة بحل الأزمة السورية، بما فيها الدول الضامنة لمفاوضات أستانا. ودعا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، في كلمته، جميع الأطراف الفاعلة في سوريا إلى التهدئة، مضيفا بعد حادث إسقاط الطائرة الروسية، نطالب بالامتناع عن أي عمليات عسكرية تفاقم الوضع في سوريا.

4376

| 19 سبتمبر 2018

عربي ودولي alsharq
قطر تدعو لحل سلمي يحقق العدالة للشعب السوري

أجرى سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، اتصالاً هاتفياً مع سعادة السيد مولود جاويش أوغلو، وزير خارجية جمهورية تركيا. جرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها، بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك. وأشاد سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، بالاتفاق الروسي التركي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب، مشيراً إلى أن الاتفاق سيؤدي إلى حقن دماء الأبرياء في المحافظة، ومؤكداً في الوقت ذاته على موقف دولة قطر الداعي إلى حل الأزمة السورية في ظل القرارات الأممية ذات الصلة وبشكل يحقق السلام والعدالة الانتقالية للشعب السوري.

3988

| 18 سبتمبر 2018

عربي ودولي alsharq
عشرات المظاهرات في إدلب ضد النظام السوري

شهدت محافظة إدلب التي يسيطر الجيش السوري الحر على معظمها، عشرات المظاهرات ضد الهجوم المحتمل لقوات نظام بشار الأسد وداعميه على المنطقة. وخرج الأهالي في مظاهرات بـ 80 نقطة ضمن حدود منطقة خفض التوتر بإدلب، وناشدوا تركيا لحمايتهم. وإضافة إلى إدلب المدينة، تظاهر الأهالي في مدن جسر الشغور وأريحا وخان شيخون ومعرة مصرين، ومعرة النعمان، وسرمدا، وسراقب، وسلقين، وبلدات مثل حارم وكفروما وتفتناز، وكفرنبل، وأرمناز، ودركوش، بريف إدلب الواقعة شمال غربي سوريا. كما خرجت مظاهرات مماثلة في مناطق إعزاز ودارة عزة والأتارب، بريف محافظة حلب. وحمل المتظاهرون الذين احتشدوا عقب صلاة الجمعة، لافتات كتبوا عليها عبارات من قبيل نحن لسنا إرهابيين ونريد الحرية، ولا أصدقاء لنا سوى الأتراك، باللغات العربية والانجليزية والتركية. وقال المتظاهر محمد فارس درويش، في تصريح للأناضول، إنهم يشعرون بالحماس كاليوم الأول للثورة. وأضاف : شعبنا قوي، وأشقاؤنا الأتراك وقفوا معنا، ونقول للنظام وداعميه، نحن هنا صامدون وأحرار، فالإرهابيون في دمشق، والثورة ستنتصر. بدوره حذر رضوان الأطرش، من حدوث موجة نزوح كبيرة في حال بدء المعركة، وشدد على أنهم ينشدون الحرية فقط ويطالبون بسقوط النظام. وأكد المتظاهر خالد الصلح، انهم ليسوا إرهابيين، بل شعب مظلوم ينادي بالحرية. من جهته قال قصي نور، إن 4 ملايين نسمة يعيشون في إدلب، والشعب خرج للتظاهر ضد المجازر والظلم والأسد. كما شدد على أن المتظاهرين يرفضون تدخل روسيا وإيران الداعمتين للنظام السوري. يذكر أن ترقبًا مشوبًا بالقلق يعم المنطقة والمجتمع الدولي، مع تواتر أنباء بتحضيرات يجريها النظام السوري وداعموه، بمن فيهم روسيا، لمهاجمة محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، آخر معاقل المعارضة، حيث يقيم نحو 4 ملايين مدني، مئات الآلاف منهم نازحون. ورغم إعلان إدلب منطقة خفض توتر في مايو 2017 بموجب اتفاق أستانة، بين الدول الضامنة تركيا ورسيا وإيران، إلا أن النظام والقوات الروسية تواصل القصف الجوي على المنطقة بين الفينة والأخرى. وعلى صعيد التحركات السياسية، إقليميا ودوليا، اختتم في إسطنبول، اجتماع بين وفود من تركيا وروسيا وألمانيا وفرنسا؛ تحضيرًا لقمة تجمع زعماء الرباعي، لبحث الأزمة السورية. وترأس الوفد التركي إبراهيم قالن، المتحدث باسم الرئيس رجب طيب أردوغان، فيما ترأس الوفد الألماني يان هيكر، مستشار الأمن القومي للمستشارة أنجيلا ميركل، والفرنسي فيليبي اتينه، كبير المستشارين الدبلوماسيين للرئيس إيمانويل ماكرون، فيما ترأس الوفد الروسي يوري أوساكوف، كبير مستشاري الرئيس فلاديمير بوتين. وأضاف أن الاجتماع، الذي استمر نحو 3 ساعات، تناول الملف السوري، وخصوصًا التطورات بشأن منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب، إضافة إلى مكافحة الإرهاب، وملفات إقليمية أخرى. وكان إبراهيم قالن، المتحدث باسم الرئيس التركي، قال في مؤتمر صحفي، الخميس،، نتوقع من جميع الأطراف، في الأيام القادمة، مواقف تسهم في التوصل إلى حل سياسي، وتزيل العقبات أمام تسوية في إدلب. وتابع أن أردوغان، وجّه، الأسبوع الماضي، مناشدات إلى موسكو وطهران والرأي العام العالمي، خلال قمة ثلاثية، استضافتها الأخيرة، بشأن سوريا، مفادها بان أي هجوم على إدلب لن ينتهي بمأساة إنسانية فحسب، بل ستترتب عليه نتائج سياسية ودبلوماسية خطيرة للغاية. وشدّد قالن، على أن الجهود التركية وحدها لن تكفي لوقف الهجوم على إدلب. وتابع: على الرأي العام العالمي، أن يتحمل مسؤولياته، فأي هجوم على إدلب قبل كل شيء سيقوض المسارات السياسية المستمرة، ويمهد الطريق لأزمة ثقة خطيرة، ويدفع مئات الآلاف إلى النزوح نحو تركيا. بدورها، أعلنت برلين، في وقت سابق، أن أولويتها تتمثل في منع أي هجمات، بما فيها الكيميائية، ومنع حدوث مأساة إنسانية جديدة؛ مشددة على أن روسيا هي اللاعب الأهم في هذا السياق. فيما شددت باريس على أن أي عملية عسكرية في إدلب من شأنها وضع أوروبا أمام أزمة إنسانية كبيرة، وأن الحل الوحيد يتمثل بالالتزام بالعملية السياسية ووقف إطلاق النار. وإزاء ذلك، فإن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قال في تصريح على هامش زيارة إلى ألمانيا، امس إن بلاده ستعمل على فتح معابر إنسانية في إدلب، بالتزامن مع التشجيع على وقف إطلاق النار المناطقي، مؤكدًا حرص موسكو تجنيب المدنيين أية أضرار.

2762

| 14 سبتمبر 2018

تقارير وحوارات alsharq
المركز العربي: معركة إدلب تنسف مسار أستانة

روسيا تسعى لإعادة المنطقة لسيطرة النظام السوري غياب الموقف الأمريكي أدى لإضعاف الدور التركي العملية العسكرية تقتل إستراتيجية روسيا الجديدة إدلب جزء من اتفاق خفض التصعيد النظام لا يملك قدرات بشرية كافية لشن هجوم شامل على إدلب تركيا أقامت 12 نقطة مراقبة عسكرية اللجنة الدستورية إيهام للرأي العام بوجود أفق للمسار السياسي مع النظام 3 سيناريوهات تنتظر المحافظة المنكوبة والهجوم الشامل خيار النظام وأعوانه أكدت ورقة تقدير موقف للمركز العربي للأبحاث أن إدلب ومستقبلها يمثلان اختبارًا جادًّا للعلاقة بين شركاء أستانة الثلاثة؛ فمعركة كبرى في هذه المحافظة سوف تؤدي بلا شك إلى القضاء ونسف عملية ومسار أستانة، وإخراج تركيا ربما نهائيًا من ساحة الصراع السوري وإنهاء نفوذها فيه. لكن هذا سيجعل في المقابل الحل السياسي الذي تقوده روسيا غير ممكن أيضًا من دون تركيا. وقالت الورقة إن الإفراط في ممارسة الضغوط على تركيا قد يدفع بها مجددًا إلى أحضان الولايات المتحدة، رغم أن الرئيس بوتين يراهن على أن هذا غير ممكن بسبب عمق الخلافات بين أنقرة وواشنطن. لكن هذا الأمر قد يتغير، إذا قررت واشنطن استغلال الضغط الروسي على تركيا لاستعادتها إلى صفها وإنهاء أي إمكانية لاستمرار التقارب بينها وبين روسيا، ولا سيما أن واشنطن تتجه إلى تغيير رأيها والبقاء في مناطق شرق الفرات بعد أن ألمحت إلى رغبتها في الانسحاب. مرحلة جديدة واضافت الورقة انه في كل الأحول، لا يبدو أن الصراع على سورية يقترب من نهايته بفتح معركة إدلب، بقدر ما يوحي بدخوله مرحلة جديدة عنوانها استمرار الصراع، ولكن بأدوات ووسائل أخرى. ونوهت الورقة الى قمة طهران التي استضافت الاجتماع الثالث لزعماء الدول الضامنة لاتفاق أستانة (روسيا، وتركيا، وإيران)، في 7 سبتمبر 2018، مؤكدة انها انتهت من دون التوصل إلى اتفاق يجنّب منطقة خفض التصعيد الرابعة والأخيرة في محافظة إدلب مصير المناطق الأخرى. وقد شهدت القمة سجالًا علنيًّا بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان. فقد أصرت تركيا على ضرورة احترام الاتفاق الخاص بإدلب، حيث يعيش أكثر من ثلاثة ملايين مدني، أكثرهم نازحون من مناطق سورية أخرى، وجرى تأكيد هذا الأمر خلال القمتين السابقتين: الأولى في سوتشي فينوفمبر 2017، والثانية في أنقرة في أبريل 2018. أما روسيا فقد رفضت أي دعوة إلى وقف إطلاق النار، أو إعطاء مزيد من الوقت للتوصل إلى تسوية سياسية، في إطار سعيها بالتعاون والتعاضد مع طهران لإعادة المنطقة إلى سيطرة النظام السوري، وإنهاء وجود المعارضة العسكرية فيها، قبل البحث في أي حل سياسي للصراع في سورية. مناورة أستانة وتحدثت الورقة عن مسار أستانة مؤكدة انه نشأ إثر توافق روسي — تركي، أفضى إلى إنهاء معركة حلب الشرقية في ديسمبر2016، وإجلاء فصائل المعارضة عنها. وقد انضمت إيران إلى هذا التوافق، بعد أن فشلت في إعاقته أول الأمر. بناءً عليه، توصلت الدول الثلاث الضامنة لمسار أستانة في مايو 2017 إلى اتفاق لخفض التصعيد أو تجميد الصراع في أربع مناطق رئيسية تسيطر عليها المعارضة؛ هي: إدلب ومحيطها في الشمال، ومناطق ريف حمص الشمالي في الوسط، وغوطة دمشق الشرقية في محيط العاصمة، ومنطقة الجنوب الغربي، التي تضم محافظات درعا والقنيطرة وأجزاء من السويداء. حسم الصراع وقالت الورقة انه وما أن انتهت الحرب على تنظيم الدولة واتضحت مناطق السيطرة الروسية والأمريكية، والتي مثّل نهر الفرات حاجزَ فصل طبيعيًا بينها، حتى عادت روسيا إلى التركيز على حسم الصراع مع المعارضة في مناطق خفض التصعيد. وكانت البداية في غوطة ريف دمشق، تبعها ريف حمص الشمالي، ثم منطقة التصعيد في الجنوب الغربي، حيث تم حسم الموقف فيها بالتفاهم مع إسرائيل التي وافقت على عودة جيش النظام إلى الحدود مع الجولان المحتل، في مقابل إبعاد الميليشيات الإيرانية عن المنطقة، وعودة العمل باتفاق فك الاشتباك لعام 1974. واضافت الورقة ان إدلب مثلت آخر مناطق خفض التصعيد التي جرى التوصل إلى اتفاق تفصيلي بشأنها بين تركيا وروسيا في سبتمبر2017، وبدأ التركيز عليها أخيرًا بعد أن حسم الروس مصير المناطق الثلاث الأخرى. وقالت انه في ضوء فشل قمة طهران في الاتفاق على مستقبل المنطقة، يمكن الحديث عن ثلاثة سيناريوهات ممكنة فيها: — السيناريو الأول أن تنجح تركيا في شراء مزيد من الوقت، لإنضاج جهودها الرامية إلى الفصل بين المعتدلين والمتشددين من الفصائل الموجودة في إدلب، وحل مشكلة المتشددين الذين يضمون عناصر من هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقًا) وتنظيم حراس الدين (معظم عناصره غير سوريين) والجيش الإسلامي التركستاني (التنظيم الجهادي الإيغوري). — السيناريو الثاني أن تشن روسيا وحلفاؤها هجومًا محدودًا في إدلب لتحقيق مجموعة من الأهداف؛ أبرزها دفع تركيا وائتلاف فصائل المعارضة التي أشرفت على توحيدها تحت اسم الجبهة الوطنية للتحرير إلى الدخول في مواجهة مسلحة للقضاء على الجماعات المتشددة. — السيناريو الثالث أن تشن روسيا وحلفاؤها هجومًا شاملًا، يستهدف إعادة كامل محافظة إدلب إلى سيطرة النظام، وفرض تسوية على الفصائل الموجودة فيها بقوة النيران، والقضاء على من لا يقبل منها. وقد بدأ النظام بالحشد وإلقاء مناشير يدعو فيها السكان إلى العودة إلى حضن النظام، والمقاتلين إلى إلقاء السلاح بحجة أن الحرب انتهت وأنه لا خيار أمامهم. لكن مثل هذا الهجوم يبدو ضعيف الاحتمال، في هذه المرحلة على الأقل؛ فالنظام لا يملك قدرات بشرية كافية لشن هجوم شامل على منطقة تقترب مساحتها من مساحة لبنان (نحو 10 آلاف كم مربع) وفيها بحسب تقديرات عديدة ما يراوح بين 60 و70 ألف مقاتل من عناصر المعارضة المجهزين بأسلحة ثقيلة، وممن تمرسوا بالقتال لسنوات عديدة، وهم فوق ذلك يعدون من أشرس المقاتلين، وأشدهم عداء للنظام، وليس أمامهم خيار إلا الموت بعد أن غدت إدلب ملاذهم الأخير. لذلك فان معركة كهذه ستكون طويلة وصعبة من الناحية العسكرية من جهة، كما أن شن معركة شاملة بوجود نحو ثلاثة ملايين مدني تعني حمام دم وموجات نزوح بمستويات غير مسبوقة في الحرب السورية من جهة أخرى. سيولّد هذا الأمر ضغوطًا كبيرة على روسيا، ويصيب بمقتل إستراتيجيتها الجديدة التي تقوم على إعادة اللاجئين واستقطاب جهود دولية للقيام بإعادة الإعمار. إن تهجير ثلاثة ملايين لاجئ يعني سقوط الإستراتيجية الروسية الساعية لإعادة الشرعية للنظام المتهالك من بوابة إعادة الإعمار واللاجئين. ولفتت الورقة الى أن وجود 12 نقطة مراقبة عسكرية تركية، تم إنشاؤها بالاتفاق مع روسيا بموجب اتفاق خفض التصعيد، وقيام تركيا بدفع مزيد من قواتها اتجاه إدلب، يهددان بحصول مواجهات بين القوات التركية والقوات المهاجمة، وقد يؤدي هذا الأمر إلى إعادة العلاقات التركية — الروسية إلى المربع الأول الذي تلا إسقاط تركيا طائرة روسية على حدودها مع سورية في نوفمبر2015. في هذه الأثناء، يبدو العمل على موضوع اللجنة الدستورية مع دي مستورا في جنيف إيهامًا للرأي العام بوجود أفق للمسار السياسي مع النظام، في الوقت الذي يتم فيه إعادة ترميم نظام الاستبداد في المناطق التي استعادها، والاستعداد عسكريًا لمعركة إدلب. غموض الموقف الأمريكي وقالت الورقة ان الموقف الأمريكي يبقى الأشد غموضًا بين مواقف الدول جميعًا، وقد كشف غياب دوره عن مدى استضعاف كل من إيران وروسيا لتركيا، بعد تخلي الحليف الأمريكي عنها، وعدم إبداء واشنطن موقفًا واضحًا من تطورات الوضع في إدلب. ورغم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، غرد محذرًا من عملية عسكرية غير مسؤولة في إدلب وكأنه معلّق سياسي، من دون أن يوضح ما يعنيه بهذا الكلام، فقد اكتفى أركان إدارته من المدنيين والعسكريين بالتحذير من استخدام السلاح الكيماوي في الهجوم على إدلب، وذلك بحسب مستشار الأمن القومي، جون بولتون، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال جوزيف دانفورد. أما السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة، نيكي هيلي، فقد بدت كأنها لا تعارض شن عملية عسكرية في إدلب، يتم فيها القضاء على التنظيمات المتطرفة، بشرط عدم استخدام السلاح الكيماوي.

1322

| 13 سبتمبر 2018

عربي ودولي alsharq
سوريا: فرار مئات العائلات من إدلب

تركيا ترسل تعزيزات عسكرية إلى الحدود مع سوريا فرّ مئات المدنيين من محافظة إدلب في شمال غرب سوريا خشية هجوم وشيك لقوات النظام، عشية قمة ثلاثية حاسمة في طهران، من شأنها أن تحدد مصير هذه المنطقة التي تعد آخر معقل للفصائل المقاتلة. وفي ظل التوتر الذي تشهده منطقة إدلب، شمالي سوريا، رفع الجيش التركي من مستوى تعزيزاته على حدوده الجنوبية. ووصلت ولاية كليس، جنوبي تركيا، أمس قافلة تعزيزات عسكرية جديدة، لدعم الوحدات المتمركزة على الحدود مع سوريا. وذكر مراسل الأناضول، أن القافلة العسكرية تضم شاحنات محملة بالدبابات، ووصلت قضاء ألبيلي ولاية كليس. وبيّن أن القافلة توجّهت إلى الحدود مع سوريا لتعزيز القوات المنتشرة على امتدادها، وسط تدابير أمنية. ويأتي التوتر المتصاعد نتيجة استعدادات للنظام وحلفائه بشن عملية عسكرية على إدلب، وهي آخر محافظة تسيطر عليها المعارضة، وتضم نحو 4 ملايين مدني، جُلّهم نازحون. واستهدفت قوات النظام السوري مجدداً بالمدفعية أمس قرى وبلدات في الريف الجنوبي الشرقي في إدلب، ما تسبب بمقتل مدني وإصابة ستة آخرين بجروح، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وشاهد مراسل فرانس برس قبل ظهر الخميس عشرات العائلات أثناء نزوحها من الريف الجنوبي الشرقي، توجه بعضها إلى مزارع مجاورة، بينما سلكت عائلات أخرى الطريق الدولي المؤدي إلى مناطق الشمال. وحذرت الأمم المتحدة أن من شأن أي هجوم على إدلب أن يؤدي إلى نزوح نحو 800 ألف شخص. وتسببت غارات روسية الثلاثاء على محافظة إدلب بمقتل 13 مدنياً بينهم ستة أطفال، بحسب المرصد السوري. ودعت واشنطن مجلس الأمن إلى عقد اجتماع لبحث الوضع في إدلب الجمعة، يتزامن مع قمة طهران الحاسمة التي تجمع الرئيس الإيراني حسن روحاني مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وهما أبرز حلفاء دمشق، والتركي رجب طيب أردوغان الداعم للفصائل المعارضة. وتبذل أنقرة التي حذرت من حدوث مجزرة وتخشى تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين إلى أراضيها، جهوداً مكثفة وفق ما أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو لمنع حدوث هجوم على إدلب. وفي مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، قال جاويش أوغلو إن اللاجئين من إدلب سيتدفقون على الأرجح على تركيا ودول أوروبية. وقال ماس في المؤتمر الصحفي ألمانيا مستعدة لمضاعفة مساهمتها الإنسانية إذا اندلع قتال على جبهة عريضة بالمنطقة. وأعلن جاويش أوغلو أن بلاده أبلغت الجانب الروسي بأن الهجمات الأخيرة على محافظة إدلب السورية خاطئة، منوها بأن المحافظة الواقعة شمال غربي سوريا تعد من بين المناطق الأربع لخفض التوتر وفقا لمحادثات أستانا حول الأزمة السورية. وشدد على أن مجموعات ودول تقوم بالتحريض لإفشال التفاهم الثلاثي الذي تم الاتفاق حوله بين تركيا وروسيا وإيران، لافتا إلى تطابق وجهات النظر بين بلاده وألمانيا حول سوريا ومواضيع أخرى. ودقت منظمات غير حكومية ومنظمات انسانية ناقوس الخطر. وقالت منظمة العفو الدولية في بيان إن حياة ملايين الأشخاص في إدلب أصبحت الآن في أيدي روسيا وتركيا وإيران، التي تملك السلطة للقيام بما يضمن حماية المدنيين من هذه الهجمات المتواصلة.

534

| 06 سبتمبر 2018

عربي ودولي alsharq
موسكو تحذر واشنطن وحلفاءها من أية "خطوات متهورة" جديدة في سوريا

حذرت روسيا، مما وصفته تصعيداً خطيراً للوضع مرة أخرى في سوريا، قائلة إن التهديدات هي اللغة الوحيدة التي تتحدث بها الولايات المتحدة في الوقت الحالي. وقال السيد سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي في تصريح نقلته وسائل إعلام روسية اليوم، إن روسيا شاهدت تصريحات جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي، وأدركت أن التهديدات هي اللغة الوحيدة، التي تتحدث بها واشنطن حاليا بمحافظة إدلب السورية. واعتبر المسؤول الروسي أن انذارات واشنطن العلنية، لن تؤثر على تصميم بلاده على مواصلة خطط القضاء التام على المراكز الإرهابية في سوريا وعودة هذا البلد إلى الحياة الطبيعية، مشدداً على أن موسكو ستواصل العمل على معاونة دمشق، بما في ذلك في مجال عودة اللاجئين إلى ديارهم. وأضاف أن السيناريو المحتمل الآن هو الإعداد لعمل استفزازي تتبعه ضربات لسوريا، محذراً واشنطن وحلفاءها من أية خطوات متهورة جديدة في سوريا. وكان السيد جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي، أعلن عن استعداد واشنطن لشن ضربة جديدة على سوريا، أقوى بكثير من تلك التي شنت بعد حادث مدينة دوما، وفقاً لما أوردته وكالة بلومبيرغ الإخبارية الأمريكية، التي أشارت إلى أن بولتون أعلن عن نوايا الولايات المتحدة تلك خلال اجتماع مغلق مع السيد نيكولاي باتروشيف رئيس مجلس الأمن الروسي، جرى في الثالث والعشرين من أغسطس الجاري في مدينة جنيف، السويسرية. يذكر أن الولايات المتحدة وجهت في ابريل الماضي، ضربة بعشرات الصواريخ المجنحة لأهداف في مدينة دوما السورية، وذلك بدعم من بعض الدول الغربية.

653

| 25 أغسطس 2018

عربي ودولي alsharq
39 قتيلاً بانفجار مستودع أسلحة في إدلب

قُتل 39 مدنياً على الأقل وأصيب 42 آخرين في انفجار مستودع أسلحة لم تحدد أسبابه في بلدة سرمدا بمحافظة إدلب في شمال غرب سوريا فيما لا يزال العشرات مفقودين وأسفر الانفجار عن انهيار مبنيين بشكل كامل، كما قال مراسل فرانس برس في المكان، لافتاً إلى أن فرق الإغاثة تعمل على رفع الأنقاض.... وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن وقع الانفجار في مستودع أسلحة في أحد المباني السكنية في بلدة سرمدا في ريف إدلب الشمالي قرب الحدود التركية، مشيراً إلى أن أسباب الانفجار غير واضحة حتى الآن. وأوضح عبد الرحمن أن غالبية القتلى من عائلات مقاتلين في هيئة تحرير الشام نزحوا من محافظة حمص (وسط)، مرجحاً ارتفاع الحصيلة لوجود عشرات المفقودين. ونقل مراسل فرانس برس في المكان مشاهدته لجرافة تعمل على رفع الركام فيما ينهمك عناصر من الخوذ البيضاء في البحث عن القتلى. وخلف الركام بدا مبنى آخر وقد احترقت واجهته بشكل كامل جراء النيران التي نجمت عن الانفجار. وشاهد المراسل عناصر من الدفاع المدني ينقلون طفلاً بدا جثة هامدة إلى إحدى سيارات الإسعاف.. وقال مصدر في الدفاع المدني إن فرق الإغاثة تمكنت من انتشال خمسة أشخاص على قيد الحياة حتى الآن، مشيراً إلى أن بين القتلى نساء وأطفال. من جهته، قال العقيد هيثم العفيسي قائد الجيش الوطني إن إنشاء هذه القوة لم يكن بالمهمة السهلة خلال السنة الأخيرة ويتألف الجيش الوطني من حوالي 35 ألف مقاتل من بعض أكبر الفصائل. من جانبها، قالت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية إن الحرب السورية تدخل مراحلها الأخيرة والأكثر خطورة؛ حيث ستبدأ القوات النظاميَّة السوريَّة وحلفاؤها بمحاولة بسط سيطرتها على آخر المناطق الخارجة عن نطاق نفوذها، في ظل وجود قوى أجنبيَّة أخرى وبات النظام اليوم في مأمن من أيّ تهديد عسكري أو دبلوماسي واضح. رغم ذلك، تقول الواشنطن بوست، ما زال نحو ثلث البلاد خارج سيطرة النظام، وهي مناطق تواجد للقوات الأمريكية والتركية، فلقد نشرت تركيا قواتها في الشمال الغربي من سوريا، وفي أجزاء من محافظة حلب، وفي إدلب، والتي يُتوقَّع أن تكون الهدف القادم لقوات الأسد.. ويرى كمال علام، من المعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن، والذي كان في زيارة مؤخراً إلى دمشق، أن الروس يُدركون أن المناطق التي استُعيدت هي بمنزلة قنابل موقوتة، وهم يريدون التأكّد من عدم وجود هجمات انتقاميَّة واسعة النطاق، فالحرب لم تنتهِ بعد، ولكن حان الوقت من أجل العمل على تحقيق الاستقرار في البلاد، وهو عمل شاقٌّ. الأولويَّة الفوريَّة لحكومة الأسد الآن هي استعادة المناطق المتبقيَّة خارج سيطرتها؛ بدءاً من محافظة إدلب. وذلك بحسب الخليج اونلاين.

547

| 12 أغسطس 2018

عربي ودولي alsharq
إدلب: مقتل 38 مدنيا في غارات روسية

قتل 38 مدنياً في غارات يرجحُ أن طائرات روسية نفذتها مستهدفة بلدة في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، واستهدف القصف الجوي ليلاً منطقة سكنية في وسط بلدة زردنا في ريف إدلب الشمالي الشرقي، والتي تتواصل فيها عمليات البحث عن عالقين تحت الأنقاض. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس ارتفعت حصيلة القتلى تدريجياً مع انتشال المزيد من القتلى من تحت الأنقاض ووفاة مصابين متأثرين بجراحهم، مشيراً إلى أن بين القتلى الـ38 خمسة أطفال. ورجح عبد الرحمن أن تكون طائرات حربية روسية شنت الغارات. ويحدد المرصد السوري الطائرات التي تنفذ الضربات انطلاقاً من اتجاهات تحليقها وأنواعها والذخائر المستخدمة وشاهد مراسل فرانس برس في المكان رجالاً مرميين على الأرض بين الركام، ويصرخ أحد عناصر الدفاع المدني لزميله أطلب إرسال شباب لنقل هؤلاء الشهداء. وفي مستشفى في بلدة قريبة، انهمك الكادر الطبي بعلاج الجرحى، بينهم فتى بدا فاقداً للوعي وآخر لا يقوى على فتح عينيه وقد غطت الدماء وجهه. وطالما شكلت إدلب خلال السنوات الماضية هدفاً للطائرات الحربية السورية والروسية، إلا أن وتيرة القصف الجوي تراجعت بشكل كبير خلال الأشهر الماضية. من جهة أخرى، قُتل 22 مقاتلا مواليا للنظام السوري، بينهم 11 عسكريا هم 9 جنود وضابطان، في هجمات مفاجئة شنها مسلحون من تنظيم داعش في جنوب البلاد، وقُتل أيضا 12 عنصرا من تنظيم داعش في الهجمات التي شنها التنظيم في محافظة السويداء الصحراوية، بحسب المرصد ومقره لندن. وقال رامي عبدالرحمن مدير المرصد إن هذه الهجمات هي الأولى من نوعها في المنطقة، حيث لم يرصد أي تواجد لمسلحي التنظيم منذ أكثر من عام. وأوضح أن بين القتلى 9 مسلحين تابعين لميلشيات، بالاضافة إلى مقاتلين لم يتم التعرف على هويتهما. من جانبه، ذكر وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل أن بلاده ستتخذ إجراءات ضد المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. لكنه لم يحدد ماهية هذه الإجراءات. ويتهم باسيل المفوضية بتخويف اللاجئين الذين يرغبون في العودة طوعا من فعل ذلك. ودأبت المفوضية على القول إن الوضع داخل سوريا غير آمن بدرجة تتعذر معها عودة اللاجئين.

450

| 08 يونيو 2018

عربي ودولي alsharq
مقتل 26 جنديا سوريا و9 مقاتلين روس

الأسد يقصف جسر الشغور وتفجير مفخخة في إدلب قتل 35 مقاتلاً من قوات النظام والموالين لها بينهم تسعة مقاتلين روس في هجوم شنه تنظيم داعش قبل أيام على نقطة تجمع لهم في شرق سوريا، و أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مقاتلين من تنظيم داعش هاجموا رتلاً لقوات النظام وقوات روسية حليفة أثناء توقفه في نقطة جنوب غرب مدينة الميادين، ما تسبب بمقتل 26 من قوات النظام بالإضافة إلى تسعة مقاتلين روس. وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس أن القتلى الروس يتوزعون بين قوات رسمية روسية ومقاتلين مرتزقة. وجاءت حصيلة المرصد السوري بعد وقت قصير من إعلان وزارة الدفاع الروسية مقتل أربعة جنود روس جراء هجوم في محافظة دير الزور، من دون أن تحدد تاريخه أو مكانه. ونقلت وكالات أنباء روسية عن بيان للوزارة أن اشتباكا اندلع حين هاجمت عدة مجموعات إرهابية متنقلة مجموعة مدفعية للقوات السورية الحكومية. وبحسب الوزارة، فإن اثنين من القتلى الروس قضوا على الفور اثر الهجوم وهم من المستشارين الروس الذين يديرون المدفعية السورية بينما أصيب خمسة آخرون بجروح نقلوا على أثرها إلى مستشفى عسكري روسي، توفي اثنان منهما متأثرين بجروحهما في وقت لاحق. واستمرت المواجهات بين الطرفين قرابة الساعة، قتل خلالها 43 من العناصر المهاجمة وفق وزارة الدفاع الروسية. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن النظام قصف مناطق في ريف مدينة جسر الشغور، ما أسفر عن مقتل شابين أحدهما نازح من محافظة حمص، وعدد من الجرحى. في سياق متصل، قال موقع قناة الميادين إن سيارة مفخخة استهدفت مقرا للحزب الإسلامي التركستاني في جسر الشغور بريف إدلب الشمالي.وتابع الموقع بأن التفجير جاء بعد ساعات على مقتل سبعة أشخاص بتفجير استهدف مقر مسلحي الأوزبك في شارع الثلاثين بإدلب. وفي ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي قالت وكالة أنباء النظام إن الجهات المختصة ما زالت مستمرة في عمليات تسوية أوضاع المسلحين الذين رفضوا الخروج، وسلموا أسلحتهم. و اعتقل أفراد من الجيش الروسي الموجود في سوريا، جنوداً تابعين لقوات النظام السوري في بلدة يلدا، جنوب العاصمة دمشق، بحسب ما أظهرت صور بثتها مواقع إعلامية سورية.وأجبر الروس عناصر نظام الأسد على الاستلقاء أرضاً، وقامت بتفتيشهم وسياراتهم، قبل أن تصادر منقولات وأثاث منازل كانت بحوزتهم، يرجح أنهم سرقوها من منازل في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين ومنطقة الحجر الأسود.

725

| 27 مايو 2018

عربي ودولي alsharq
أمريكا تسحب مساعداتها من شمال غرب سوريا

تركز على إعمار مناطق استعادتها من داعش قال مسؤولون أمريكيون مطلعون إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعتزم سحب مساعداتها من شمال غرب سوريا الخاضع لسيطرة فصائل إسلامية وتريد التركيز على جهود إعادة إعمار المناطق التي استعادتها القوات التي تقودها الولايات المتحدة من تنظيم داعش في شمال غرب البلاد. وأوردت النبأ للمرة الأولى شبكة (سي.بي.إس) الإخبارية وقالت إن الإدارة ستخفض عشرات ملايين الدولارات من الجهود السابقة المدعومة من الولايات المتحدة للتصدي للتطرف العنيف ودعم المنظمات المستقلة ووسائل الإعلام المستقلة ودعم التعليم. وقال مسؤولون أمريكيون إن المساعدات الإنسانية لن تتأثر في الشمال الغربي حول محافظة إدلب وهي أكبر مساحة من الأراضي السورية الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة. وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية لرويترز جرى تحرير برامج المساعدة الأمريكية في شمال غرب سوريا لتقديم دعم متزايد محتمل للأولويات في شمال غرب سوريا. وقال مسؤول ثان إن الإدارة تعتقد أنها تريد نقل المساعدة إلى مناطق تخضع لسيطرة أكبر للولايات المتحدة. وفي مارس، جمد الرئيس ترامب ما يربو على 200 مليون دولار من أموال جهود الإعمار في سوريا، بينما تعيد إدارته تقييم دور واشنطن في الصراع السوري. وقال أحد المسؤولين الأمريكيين إن المراجعة لا تزال جارية. وقال ترامب في مارس إن الوقت قد حان كي تنسحب الولايات المتحدة من سوريا بعد الانتصارات على متشددي داعش وتنشر الولايات المتحدة نحو 2000 جندي في سوريا لكن في أبريل، كثف ترامب التدخل الأمريكي عندما أمر بشن ضربات صاروخية على سوريا ردا على هجوم بغاز سام أدى إلى مقتل عشرات الأشخاص. وقال مسؤول أمريكي ثالث إن تخفيض المساعدات لشمال شرق سوريا سيتم على مدى أشهر. وأضاف المسؤول الخطر هو تكرار ما انتقده الرئيس بشأن العراق... ترك فراغ حيث يمكن أن يزداد العنف ويستطيع المتطرفون استغلال ذلك.

1110

| 19 مايو 2018

عربي ودولي alsharq
إجلاء مقاتلي المعارضة في وسط سوريا

الأمم المتحدة تحذر من تكرار سيناريو الغوطة في إدلب اعتبر الموفد الخاص للأمم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا اليوم أن الوضع في إدلب سيكون أسوأ بستة أضعاف مما كان عليه في الغوطة الشرقية، في حال تكرر سيناريو الغوطة في محافظة إدلب. وقال دي ميستورا خلال الاجتماع الشهري لمجلس الامن للبحث في الشق السياسي من النزاع في سوريا، ان الوضع في هذا البلد بات معروفا ويتضمن قصفا ثم مفاوضات ثم عمليات اجلاء. وأوضح انه يوجد حاليا في منطقة ادلب في شمال سوريا 2،3 مليون شخص نصفهم أصلا من النازحين، وليس امامهم اي مكان آخر يلجأون اليه. وقال دي ميستورا ايضا ان المحادثات التي جرت في آستانا كانت بناءة وتركزت حول اجراءات الوقاية لتجنب وقوع السيناريو الاسوأ في ادلب. وفي غضون ذلك، خرج آخر المقاتلين المعارضين من مناطق سيطرتها في محافظة حمص وأبرزها مدن وبلدات الرستن وتلبيسة والحولة في وسط سوريا. وخرج بموجب عملية الإجلاء حوالى 34500 مقاتل معارض وأفراد من عائلاتهم ومدنيين آخرين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وانتهى بذلك تواجد الفصائل المعارضة في محافظة حمص للمرة الأولى منذ أواخر العام 2011. وخلال تواجده في مدينة الرستن، قال محافظ حمص طلال برازي لوكالة فرانس برس إن كل محافظة حمص خالية من السلاح والمسلحين اعتباراً من هذا اليوم، كل المناطق وبينها الحولة وتلبيسة والرستن، شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً.

798

| 16 مايو 2018

عربي ودولي alsharq
إدلب: مقتل 16 تلميذاً بغارات الأسد وروسيا

وضع مأساوي بمراكز إيواء الفارين من الغوطة قتل 16 طفلاً اليوم في غارة نفذتها طائرات لم يعرف ما اذا كانت سورية أو روسية قرب مدرسة في قرية في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا. وافاد رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن القصف الجوي على قرية كفر بطيخ وقع قرب مدرسة اثناء خروج التلاميذ منها، مشيراً إلى أن الأطفال القتلى لا تتجاوز اعمارهم 11 عاماً. وقتل جراء القصف أيضاً اربعة مدنيين آخرين. وتتعرّض الغوطة، التي يقطنها نحو 400 ألف مدني، منذ أسابيع لحملة عسكرية تعتبر الأشرس من قبل النظام السوري وداعميه، أدّت إلى مقتل وجرح مئات المدنيين بينهم أطفال ونساء. وفي غضون ذلك، ارتفعت حصيلة قتلى القذيفة الصاروخية التي أطلقتها الفصائل المعارضة على سوق شعبية في ضواحي دمشق الثلاثاء الى 44 مدنياً، وقال مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق امس ان تسعة مدنيين فارقوا الحياة متأثرين بجراحهم الخطرة، مضيفا أن عددا من الجرحى لا يزال في أقسام العناية المشددة في عدد من مشافي دمشق. وقتل 62 عنصراً من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها من جراء هجوم لتنظيم داعش مكنه من السيطرة على حي القدم في جنوب دمشق، وفق حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان ولفت عبد الرحمن الى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود العشرات بين جريح ومفقود وأسير. من جانبه، قال الممثل المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في سوريا علي الزعتري امس إن الوضع مأساوي في مراكز الإيواء التي خصصتها الحكومة السورية للفارين من الحملة العسكرية في الغوطة الشرقية قرب دمشق. وقال الزعتري خلال مقابلة في مكتبه في دمشق لو كنت مواطناً لما قبلت أن أبقى في (مركز إيواء) عدرا — لخمس دقائق بسبب الوضع المأساوي، مضيفاً صحيح أن الناس هربت من قتال وخوف وعدم أمن، لكنها ألقت بنفسها في مكان لا تجد فيه مكاناً للاستحمام.

471

| 21 مارس 2018

عربي ودولي alsharq
عشرات القتلى والجرحى بغارات موسكو والأسد

دمشق تستخدم الغاز السام ..إنقاذ طفل من وسط الأنقاض قتل 23 مدنياً وأصيب العشرات بجروح في قصف جوي عنيف شنته طائرات حربية سورية على مناطق عدة في الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن استهدفت عشرات الغارات الجوية مناطق عدة في الغوطة الشرقية، متسببة بمقتل 23 مدنياً، بينهم أربعة أطفالوتسببت الغارات باصابة أكثر من 70 شخصاً آخرين بجروح. وأفاد مراسل فرانس برس عن تحليق كثيف للطائرات في أجواء مدينة دوما التي خلت شوارعها من المارة خشية من القصف الذي استهدفها أيضاً وكثفت الفصائل المقاتلة قصفها لأحياء في العاصمة بالقذائف في الأسبوعين الأخيرين .واصيب خمسة مدنيين بحالات اختناق بعد قصف جوي شنته قوات النظام السوري على مدينة سراقب في شمال غرب سوريا. وكثفت الطائرات الروسية غاراتها على بلدات ومدن يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في محافظة إدلب بعد يوم واحد من إسقاط قوات المعارضة طائرة حربية روسية وقتل قائدها. وقالت مصادر بالدفاع المدني إن الغارات الجوية قصفت بلدتي كفر نبل ومعصران بالإضافة إلى مدن سراقب ومعرة النعمان وإدلب وإنه تم الإبلاغ عن سقوط العديد من القتلى وعشرات من الجرحى مع رفع رجال الإنقاذ الأنقاض وقالت هيئة محلية للدفاع المدني إنه تم انتشال جثث أسرة مؤلفة من سبعة أفراد من تحت الأنقاض بعد هجوم آخر في بلدة معصران. ونشرت جماعة الخوذ البيضاء السورية المعنية بالدفاع المدني فيديو على الإنترنت يظهر عملية إنقاذ لطفل من تحت أنقاض مبنى تعرض للتدمير جراء ضربة جوية في مدينة إدلب في شمال غرب سوريا الذي تسيطر عليه المعارضة. وقال الكرملين إن منظومات دفاع جوي محمولة تمتلكها وتستخدمها المعارضة في سوريا تشكل خطرا هائلا على كل الحكومات جاء ذلك بعد إسقاط طائرة حربية روسية هناك مطلع الأسبوع.وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت إن الطائرة وهي من طراز سوخوي-25 أُسقطت في محافظة إدلب وقُتل قائدها على الأرض بعد أن قفز بالمظلة من الطائرة. وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين في مؤتمر صحفي عبر الهاتف إن من السابق لأوانه تحديد من أمد المعارضة بالمنظومة التي استخدموها لإسقاط الطائرة أمر مقلق للغاية.وقالت صحيفة إزفيستيا الروسية إن موسكو أمرت طائراتها الحربية في سوريا بالتحليق على ارتفاعات أعلى لتفادي الصواريخ المضادة للطائرات والمحمولة على الكتف وذلك بعد إسقاط طائرة روسية مطلع الأسبوع. وألحق قصف جوي روسي أضرارا في مستشفى في مدينة معرة النعمان في ريف ادلب الجنوبي ايضا ما اضطره الى التوقف عن العمل،وقال مصدر ان هناك انبعاث رائحة كريهة بعد استهداف مروحيات قوات النظام مناطق عدة في مدينة سراقب في محافظة ادلب، ما تسبب بخمس حالات اختناق بين المدنيين ونقل عن سكان ومصادر طبية ان عوارض الاختناق ناتجة عن استخدام غازات سامة، من دون ان يتمكن من تحديدها. وافاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن عن قصف جوي يرجح انه روسي استهدف مستشفى مدينة معرة النعمان ومحيطها ما تسبب باضرار مادية جسيمة، مشيرا الى ان المستشفى توقف عن العمل لحين اصلاح الاضرار ووثق المرصد مقتل مدنيين في قصف صاروخي على مدينة معرة النعمان، واثنين في قصف جوي على بلدة معصران. وأسفر القصف الجوي لقوات النظام أيضاً، وفق المرصد، عن مقتل ستة مدنيين في بلدة كفر نبل قرب معرة النعمان.

753

| 05 فبراير 2018

عربي ودولي alsharq
اليونيسف تدعو إلى حماية الأطفال في سوريا

أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف عن القلق البالغ بشأن الوضع في الغوطة الشرقية وإدلب في سوريا، ودعت جميع أطراف الصراع إلى حماية الأطفال وتجنيبهم آثار القتال والعنف ودفع ثمن حرب لم يتسببوا فيها. وشدد فران إيكيثا ممثل اليونيسف في سوريا على ضرورة السماح بالوصول الإنساني للأطفال المحتاجين للمساعدة الإنسانية على وجه السرعة ودون قيود، أينما كانوا في سوريا. وقال إيكيثا، في تصريح له اليوم، إن الوضع في الغوطة الشرقية وإدلب صعب للغاية، خاصة بالنسبة للأطفال، حيث أنه خلال أول أسبوعين من العام الحالي قتل أكثر من 30 طفلا بسبب تصاعد العنف في الغوطة الشرقية. وأضاف أن ما نعلمه عن الوضع هناك، أن الحصول على الغذاء والرعاية الصحية أمر صعب.. مشيرا إلى أن 12% من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن الخامسة يعانون من سوء التغذية. وأكد المسؤول الأممي على قدرة المنظمة الوصول إلى المحتاجين ولكن بطريقة غير منتظمة وهذه هي المشكلة.

1323

| 20 يناير 2018

عربي ودولي alsharq
روسيا تدعو أعضاء مجلس الأمن لحضور مؤتمر الحوار السوري بصفة مراقبين

وجهت روسيا دعوات إلى الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، للمشاركة بصفة مراقبين في مؤتمر الحوار الوطني السوري المقرر عقده في مدينة سوتشي الروسية. وقال السيد أناتولي أنطونوف السفير الروسي لدى واشنطن،إن روسيا مستعدة لزيادة التعاون مع أمريكا في سوريا لصالح التسوية السلمية على أساس القوانين الدولية، وانطلاقاً من ذلك قررت توجيه دعوات إلى الولايات المتحدة وباقي الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن للمشاركة بصفة مراقبين في مؤتمر الحوار الوطني السوري، المقرر عقده في سوتشي يومي 29 و30 يناير الحالي. وأضاف، في تصريح بثته وكالة أنباء سبوتنيك الروسية ندعو اللاعبين الدوليين والإقليميين ممن لديهم تأثير على الوضع في سوريا لدعم مؤتمر الحوار الوطني السوري. وكان السيد ألكسندر لافرنتييف المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، قد قال إنه سيتم إعطاء الكلمة للجميع: الحكومة والمعارضة الداخلية والخارجية والمسلحة، بينما لم يتم التخطيط لإلقاء كلمات من قبل ممثلي الدول الضامنة لمسار أستانا (تركيا وروسيا وإيران). تجدر الإشارة إلى أن الدول الأعضاء دائمة العضوية في مجلس الأمن هي الصين وبريطانيا وفرنسا بجانب روسيا والولايات المتحدة. وكانت الدول الضامنة لمسار أستانا، قد أعلنت في منتصف سبتمبر الماضي توصلها إلى اتفاق لإنشاء عدة مناطق خفض التوتر في سوريا، من بينها محافظة إدلب ومحيطها وأجزاء من محافظات حلب وحماة واللاذقية.

564

| 18 يناير 2018

عربي ودولي alsharq
انطلاق اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري في تركيا

انطلقت اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اليوم، في مدينة اسطنبول التركية بدورتها الـ 37. وذكر المركز الإعلامي للائتلاف الوطني السوري، في بيان، أن أعضاء الهيئة العامة سيبحثون على مدار يومين آخر التطورات الميدانية الأخيرة وعلى رأسها المجازر التي ترتكب بحق المدنيين في إدلب والغوطة بريف دمشق، إلى جانب التطورات السياسية الأخيرة والعملية السياسية في جنيف والجولة الجديدة المرتقبة للمفاوضات. وأكد السيد عبد الرحمن مصطفى نائب رئيس الائتلاف الوطني، في تصريح على هامش الاجتماعات، أن المجازر المرتكبة بحق المدنيين السوريين تأتي في سياق الإستراتيجية العسكرية التي ينتهجها النظام وحلفاؤه لإيجاد حل يتناقض مع القرارات الدولية الخاصة بالشأن السوري، لافتاً إلى أنه على المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية تحمل مسؤولياتهم الكاملة في حماية المدنيين ووقف المجازر اليومية بحقهم.

670

| 13 يناير 2018

عربي ودولي alsharq
الهلال القطري يستنكر قصف مركز تابع له في إدلب

استهداف مركز للرعاية الصحية وإصابة طبيبين أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني في واقعة ليست هي الأولى، تعرض أحد مراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة للهلال الأحمر القطري في محافظة إدلب للقصف الجوي يوم الجمعة الموافق 5 يناير 2018، مما أدى إلى تدمير المركز بشكل شبه كامل إثر تضرر مبانيه وأقسامه المختلفة بشكل كبير، ليتم تعليق العمل كليا بالمركز وخروجه مؤقتا من الخدمة، الأمر الذي ستكون له تبعات مأساوية على أكثر من 90 ألف نسمة من أهالي المنطقة والنازحين المقيمين بها والقرى المجاورة الذين يستفيدون من خدمات الرعاية الصحية الأولية التي يقدمها المركز. وتعمل طواقم الهلال الأحمر القطري حاليا على نقل المعدات الطبية التي لم تتضرر من القصف إلى أماكن أخرى أكثر أمنا، حيث لا يزال القصف العنيف مستمرا على المنطقة، في استهداف مباشر للمنشآت الطبية المعروف حكما وضمنا أنها محمية تحت مظلة القانون الدولي الإنساني وكافة القوانين والتشريعات الدولية ذات الصلة. وكانت طواقم الهلال الأحمر القطري قد باشرت في حينه عملية حصر الأضرار الناجمة عن الحادث وعلى رأسها التأكد من عدم سقوط أي ضحايا من المراجعين الذين توافق وجودهم داخل المركز في انتظار الحصول على الخدمة الصحية وقت وقوع القصف . ولم يكد هذا الانتهاك الخطير ينتهي حتى شهدت الأيام القليلة التي أعقبته انتهاكا جديدا، ففي يوم الإثنين الموافق 8 يناير 2018 تعرض اثنان من الأطباء العاملين مع الهلال الأحمر القطري في الشمال السوري للإصابة جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء توجههما إلى أحد مراكز الرعاية الصحية للإشراف عليه ومتابعة مهامهما اليومية، حيث كانت العبوة مزروعة بالطريق وانفجرت بشكل مباشر بجانب السيارة أثناء مرورها على الطريق المؤدي إلى بلدة باتبو الواقعة في ريف إدلب، مما أدى إلى إصابة الطبيبين بشظايا الانفجار، وقد تم إجراء العمليات الجراحية اللازمة لهما وهما الآن في حالة صحية مستقرة. وجدد الهلال الأحمر القطري استنكاره ورفضه التام لأي أعمال عدائية ترتكب في حق المدنيين والكوادر الإغاثية والطبية، حيث إن مثل هذه الأعمال تتنافى مع كافة المواثيق والأعراف الدولية التي تضمن حماية المنشآت والأطقم الطبية وهيئات الإغاثة الإنسانية في مناطق النزاعات. وطالب الهلال الأحمر القطري بصفته عضوا في الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر كافة الأطراف بالامتثال لأحكام المواد من 19 إلى 35 من الفصول الثالث حتى السادس من اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949 وبرتوكوليها الإضافيين، والتي تنص جميعها على نشر وتعزيز القيم الإنسانية وجمع الجرحى والمرضى والعناية بهم، كما يتيح القانون الدولي الإنساني حماية خاصة للمستشفيات والوحدات الطبية والعاملين في مجال الرعاية الصحية، منوها إلى أن عدم احترام هذه الأحكام يقوض الغرض الحمائي للمرافق الصحية ويعد انتهاكا جسيما للالتزام القانوني والأخلاقي باحترام وحماية الكوادر والمنشآت الطبية أثناء قيامها بواجباتها الإنسانية والمهنية.

800

| 10 يناير 2018