رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية: قصف إدلب يهدف لإفشال أي حل سياسي للأزمة في سوريا

قال سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية إن تكرار قصف إدلب الهدف منه تقويض أي حل سياسي للأزمة في سوريا. وكتب سعادة وزير الخارجية في تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر، اليوم الأربعاء: تتكرر مشاهد القصف في إدلب وتتكرر الحجج ذاتها لإفشال وتقويض أي حل سياسي للأزمة في سوريا، وقتل المدنيين والمعارضين تحت ذريعة مواجهة المجموعات الإرهابية.

1104

| 10 يناير 2018

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية التركي: استهداف النظام السوري للمعارضة المعتدلة يقوض عملية السلام

قال السيد مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية التركي، اليوم، إن استهداف النظام السوري لقوى المعارضة المعتدلة يقوض عملية السلام السياسي في البلاد. وأضاف جاويش أوغلو، في تصريحات صحفية بمقر البرلمان التركي، نقلتها وكالة الأناضول للأنباء، أن استهداف قوات النظام للمعارضين المعتدلين تحت ذريعة مواجهة جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام حالياً)، يقوض عملية الحل السياسي الجارية هناك، مشدداً على أنه من الضروري أن تتجنب الأطراف التي ستجتمع في مدينة سوتشي الروسية ارتكاب مثل هذه الأفعال. وما يزال النظام السوري يواصل غاراته على مناطق تابعة لقوى المعارضة السورية في الغوطة الشرقية بالعاصمة دمشق، وأجزاء من محافظتي حماة وسط البلاد، وإدلب شمال غربي سوريا. ومن المتوقع انعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي بروسيا في الفترة من 29 إلى 30 يناير الجاري، بمشاركة حوالي 700 شخصية.

661

| 09 يناير 2018

تقارير وحوارات alsharq
النظام السوري يعترف بإسقاط طائرة حربية له.. ويسعى لنسف اتفاقيات التهدئة

أكّدت وكالة أنباء النظام السوري الرسمية (سانا)، مساء اليوم الثلاثاء، سقوط طائرة حربية تابعة للنظام على يد مقاتلي المعارضة في ريف حماة وسط البلاد ومقتل قائدها. جاء ذلك في تغريدة نشرتها الوكالة على حسابها عبر تويتر، مساء اليوم. وقالت الوكالة إن مصدرًا عسكريًا، لم تسمه أو تبين منصبه، أكّد لها سقوط الطائرة ومقتل قائدها في ريف حماة الشمالي. وأعلن فصيل بالجيش السوري الحر في وقت سابق اليوم إسقاط طائرة حربية تابعة لقوات النظام في ريف محافظة حماة. وأفاد المتحدث باسم جيش إدلب الحر مصطفى الحسين، أن الطائرة من طراز L39، وتم إسقاطها بمضادات أرضية في ريف حماه الشرقي بالقرب من بلدتي أبو دالي وأم قريتين. وأوضح الحسين أن طائرات النظام تشن هجمات عنيفة على المنطقة منذ أيام ما أسفر عن وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى. مناطق خفض التوتر وفي سياق متصل، قال قيادي عسكري بالمعارضة السورية، إن النظام يسعى إلى نسف اتفاقيات مناطق خفض التوتر في إدلب وريف حماة بخروقات عديدة يقوم بها، بحجة قتال تنظيم داعش الإرهابي. وأوضح القيادي العسكري في فيلق الشام، بالمعارضة السورية، ياسر عبد الرحيم، أن النظام يقوم بحملة كبيرة في المناطق الآمنة بإدلب، وقصف عدة أسواق، وارتكب مجازر بحق المدنيين في الأتارب (بريف حلب) ومعرشورين (بإدلب)، أمام أنظار العالم، وبتغطية ومشاركة روسية. وأضاف: هناك عمليات في ريف حماة (وسط)، شارك فيها الطيران الروسي، وبمنطقة خان شيخون، (بإدلب) وعمليات وخروقات كبيرة يسعى فيها النظام مع حلفائه للتقدم لريف إدلب الجنوبي، وريف حماة، بغطاء ينسف اتفاقيات أستانة. وشدد على أن النظام يسعى إلى ذلك بحجة وجود تنظيم القاعدة بالمنطقة، وهو غير موجود نهائيا على الأرض، ليقوم بقصف المدنيين. وحول تواجد تنظيم داعش، في منطقة ريف حماة، وسبب ذلك، أفاد القيادي العسكري المعارض، بأنه في حماة لا يوجد تنظيم داعش، ولكن هناك عمليات عسكرية منسقة بين القوات الروسية، والنظام، وداعش، في محورين مستقلين. وكشف عن هذين المحورين بقوله: يتقدم النظام على محور (سيريتل، أبو تريكة، أم خريمة، روبيضة شطيب) في ريف حماة، وبنفس التوقيت يتقدم في ريف إدلب الشمالي تنظيم داعش، بتمهيد من الطيران الروسي، على محور (قلعة حويص، بني هديم، أبو خندق). وأردف أنه بنفس التوقيت يمهد الطيران الروسي للنظام الذي يسمح للدواعش بالمرور في مناطقهم، وهذا يعني أنهم متحالفون بكل ما للكلمة من معنى، ويسعون للتقدم، واحتلو ٧ قرى صغيرة بريف حماة من جهة إدلب. واعتبر عبد الرحيم، أن هناك خرق كبير في المنطقة لخفض التوتر، بالتعاون بين النظام وروسيا وداعش، والطائرات تقصف لهم (لداعش)، ولا تقصفهم، ولا يصرحون (روسيا)، بأي عمليات عسكرية ضد داعش في المنطقة، ولكن هناك اشتباكات كبيرة. قصف للنظام السوري وكان عدد قتلى غارات نفذتها مقاتلات تابعة للنظام السوري وأخرى روسية، الإثنين، على مناطق خفض التوتر في محافظتي إدلب وحماة قد ارتفع إلى 15، بينهم أطفال ونساء. ففي الريف الجنوبي لإدلب، أغارت المقاتلات على بلدات وقرى سراقب وسنجار وهيش ومعرة النعمان وتل طوقان وجرجناز وشيخ بركة وتل عمار، بينما استهدفت مناطق اللطامنة وكفرزيتا في حماة. وقال مصطفى حاج يوسف، مدير الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) في إدلب، إن مقاتلات تابعة للنظام وأخرى لسلاح الجو الروسي، نفذت (الإثنين) أكثر من 90 غارة على مناطق في إدلب وحماة. وأضاف يوسف، أن القصف أدى إلى دمار في المناطق المستهدفة، ما اقتضى من طواقم الدفاع المدني عملا شاقا لرفع الأنقاض وانتشال الجثث. وفي وقت سابق الإثنين، كان حاج يوسف، قد ذكر أن طائرات النظام السوري وروسيا نفذت نحو 70 غارة على مناطق في إدلب وحماه، ما أدّى إلى مقتل 7 مدنيين، بينهم طفلان وامرأتان، ليرتفع العدد إلى 15. يجدر بالذكر أنّ محافظة إدلب تمّ إدراجها ضمن مناطق خفض التوتر، خلال محادثات أستانة التي جرت في 15 سبتمبر الماضي، برعاية تركيا وروسيا وإيران.

389

| 26 ديسمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
غارات جوية على ريف إدلب السورية.. ومقاتلو داعش يدخلون المحافظة مجددًا

رغم إدراج محافظة إدلب شمال غربي سوريا، ومحيطها، ضمن مناطق خفض التوتر، الذي أعلنته الدول الضامنة لمسار أستانا تركيا وروسيا وإيران، إلا أن غارات النظام السوري والقوات الروسية مستمرة على مناطق عدة بالمحافظة وأسقطت العديد من القتلى والجرحى. وقال مدير الدفاع المدني بإدلب، مصطفى حاج يوسف، إن مقاتلات روسية نفذت غارات جوية خلال ساعات المساء على قرية زرزو. قتلى وجرحى في إدلب وأوضح حاج يوسف، أن الغارات أسفرت عن مقتل 3 أطفال وامرأتين، وإصابة 3 آخرين، جميعهم من أسرة واحدة. وأشار إلى أن فرق الدفاع المدني أنهت أعمال الإنقاذ وأسعفت المصابين إلى مستشفيات في إدلب المشمولة ضمن مناطق خفض التوتر. ومنتصف سبتمبر الماضي، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانا (تركيا وروسيا وإيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض توتر في إدلب، وفقًا لاتفاق موقع في مايو الماضي. وتشهد مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشرقي هجمة عسكرية عنيفة من الطيران الحربي الروسي والمدفعية الثقيلة التابعة لقوات النظام السوري، خلّفت العديد من المجازر بحق المدنيين العزل، كما تسببت بتهجير آلاف المدنيين من المنطقة وسط استمرار الاشتباكات بين فصائل معارضة من جهة وقوات نظام الأسد وتنظيم الدولة من جهة أخرى. داعش يدخل إدلب وفي سياق متصل، تمكن مقاتلو تنظيم داعش، من استعادة أراض في محافظ إدلب في شمال سوريا إثر اشتباكات مع تنظيم معارض آخر، وذلك بعد نحو 4 سنوات من طردهم من المنطقة. وقال المرصد السوري، اليوم السبت، إن تنظيم داعش سيطر على قرية باشكون بعد اشتباكات مع هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا). وجاء ذلك بعد أيام من المواجهات بين تنظيم داعش وهيئة تحرير الشام في محافظة حماة المجاورة تمكن خلالها التنظيم المتطرف من السيطرة على مجموعة قرى في شمال شرق المحافظة، بحسب المرصد. والسيطرة على باشكون تعيد تنظيم داعش إلى إدلب بعد نحو 4 سنوات من طرده من المحافظة الواقعة في شمال غرب سوريا. وخسر تنظيم داعش في الآونة الأخيرة معظم الأراضي التي كان يسيطر عليها في سوريا والعراق، وخصوصا مدينتي الرقة والموصل. وبعد نحو عام من انطلاق العمليات العسكرية من الموصل في شمال العراق، أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي السبت سيطرة قواته بشكل كامل على الحدود السورية العراقية، مؤكدا انتهاء الحرب ضد تنظيم داعش.

1592

| 09 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
"الأمن القومي التركي": قواتنا تواصل بنجاح مهمة المراقبة بإدلب السورية

أكد مجلس الأمن القومي التركي، اليوم الثلاثاء أن القوات المسلحة التركية تواصل بنجاح مهمة المراقبة، في منطقة خفض التوتر بمحافظة إدلب السورية. جاء ذلك في بيان صادر عن المجلس عقب اجتماعه اليوم برئاسة رئيس الجمهورية، رجب طيب أردوغان، أشار أن الاجتماع تناول التطورات الداخلية والخارجية التي تؤثر على أمن تركيا، وناقش جميع جوانب مكافحة الإرهاب. كما بحث الاجتماع التدابير المتخذة في الإطار القانوني ضد التهديدات التي يتعرض لها الأمن الوطني للبلاد، وعلى رأسها مكافحة المنظمات الإرهابية، بحسب البيان. ولفت البيان، إلى إمكانية تحقيق مناخ الاستقرار والأمن عبر تنفذ مهمة المراقبة في غرب حلب، وقرب مدينة عفرين(الخاضعة لسيطرة منظمة بي كا كا/ب ي د الإرهابية). وأكد البيان على مواصلة تركيا اتخاذ جميع التدابير اللازمة، ولا سيما في المنطقة الحدودية، من أجل ضمان أمنها. وقال البيان إن مساعي منظمة بي كا كا/ ب ي د-ي ب ك الإرهابية حول تغيير البنية الديموغرافية لسوريا من خلال القيام بتطهير عرقي سري، والاستحواذ على أراض إضافية، يتعارض مع القوانين الدولية وحقوق الإنسان. ومنتصف سبتمبر الماضي، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانا (تركيا وروسيا وإيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض التوتر في إدلب، وفقًا لاتفاق موقع في مايو الماضي. وفي إطار الاتفاق تم إدراج إدلب ومحيطها (شمال غرب)، ضمن مناطق خفض التوتر، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب (شمال) وحماة (وسط) واللاذقية (غرب). ومنذ منتصف أكتوبر المنصرم، تواصل القوات المسلحة التركية، تحصين مواقع نقاط المراقبة على خط إدلب - عفرين، بهدف مراقبة منطقة خفض التوتر في إدلب. وبخصوص حادثة فضيحة مناورات الحلف في النرويج التي شهدت الإساءة إلى مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك، والرئيس رجب طيب أردوغان، أكد البيان أنه لا يمكن قبول مقاربات عدائية وعبارات كهذه على الاطلاق. ولفت إلى أن حوادث كهذه، قد تسبب ضررا لمبدأ التضامن الذي يشكل أساس حلف الناتو. وأعرب عن تطلعه لتوسيع نطاق التحقيقات التي بدأتها السلطات النرويجية والحلف، لتشمل مسؤولين. وشدد على وجوب عدم السماح لأي شخص باستخدام الحلف كأداة لتحقيق أغراضه الخاصة، مؤكدا أنهم يراقبون التطورات عن كثب. وفي 17 نوفمبر الجاري، سحبت تركيا قواتها من مناورات لحلف شمال الأطلسي في النرويج، عقب فضيحة وقعت في حادثتين منفصلتين. وتمثّلت الفضيحة الأولى بقيام أحد أفراد الطاقم الفني التابع للمركز العسكري المشترك بالنرويج، المشرف على تصميم نماذج المحاكاة للسيرة الذاتية لقادة العدو، بوضع تمثال لأتاتورك ضمن السيرة الذاتية لأحد قادة الأعداء المفترضين. وفي الحادثة الأخرى، فتح أحد الموظفين المدنيين المتعاقدين مع الجيش النرويجي، أثناء دروس في المحاكاة، حسابًا في برنامج محادثة الكتروني باسم رجب طيب أردوغان، لاستخدامه في التدريب على إقامة علاقات مع قادة دول عدوة. وبشان أزمة مسلمي الروهينجا، جدد البيان دعوته للرأي العام الدولي بخصوص إمكانية إيصال المساعدات الإنسانية لمسلمي إقليم أراكان(غرب)، وعودتهم إلى منازلهم. وقال: يجري مراقبة آخر التطورات بهذا الصدد عن كثب، وستواصل بلادنا القيام بواجباتها لإنهاء المأساة. ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهينجا المسلمة، في إقليم أراكان (راخين)، غربي البلاد.

306

| 28 نوفمبر 2017

عربي ودولي alsharq
مجهولون يغتالون مسؤولا في "الخوذ البيضاء" في إدلب

اغتيل مسؤول بارز في الدفاع المدني الخوذ البيضاء بعد تعرضه لطلق ناري من قبل مجهولين في محافظة إدلب شمالي سوريا. وأفاد مدير الدفاع المدني في إدلب مصطفى حاج يوسف، أن مجهولين اغتالوا مدير التدريب في الدفاع المدني(الخوذ البيضاء) وائل العمر، مشيراً إلى أن العمر قتل برصاصتين أحداهما في الرأس والثانية في القلب، حيث وجدت جثته على بعد كيلو متر واحد من سيارته شمالي إدلب. وأشار حاج يوسف إلى أن العمر كان محبوبا وحريصاً جدا على أن يضع خبرته في عمليات الإنقاذ في متناول الجميع، من خلال دورات التدريب التي يقدمها ويشرف عليها. وكان 7 من عناصر الدفاع المدني قتلوا في إدلب في أغسطس الماضي، في هجوم على مركزهم، حيث تم القبض على عدد من الأفراد الذين قاموا بعملية الاغتيال وما يزال البحث جار عن البقية. يشار إلى أن فرق الدفاع المدني، والتي وصل عدد المنضمين لها اليوم إلى ما يقرب من 3 آلاف شخص إجمالا، بدأت بالظهور مع بدء استهداف النظام للأحياء المدنية بشكل مكثف مطلع عام 2012، ثم انتظمت تلك الفرق ضمن هيئة موحدة في مارس 2013، والتي يعمل تحت رايتها حاليا 104 مراكز موزعة في 8 محافظات سورية يتم التنسيق بينها بشكل مباشر.

714

| 23 نوفمبر 2017

عربي ودولي alsharq
الجيش التركي يواصل انتشاره في مدينة إدلب السورية

يواصل الجيش التركي انتشاره في إدلب السورية في إطار تشكيلة نقاط مراقبة بمنطقة خفض التوتر بالمحافظة المذكورة. وذكرت وكالة الأناضول التركية أن موكبا من العربات التابعة للجيش التركي وصل الليلة الماضية إلى نقاط المراقبة التي تعتزم إنشائها في إدلب وغربي حلب على الخط المحاذي لمنطقة عفرين التي تخضع لسيطرة تنظيمي ب ي د - بي كا كا المحظورتين. وتمركز الموكب العسكري التركي في المرحلة الأولى بمنطقة قريبة من عفرين، قبل أن ينتقل إلى خط إدلب - عفرين، بوقت لاحق، في إطار اتفاق أستانا، الموقع مع الدول الضامنة لوقف إطلاق النار في سوريا. وكانت الدول الضامنة لمسار أستانا: تركيا وروسيا وإيران قد أعلنت في منتصف سبتمبر الماضي توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض توتر في إدلب، وفقًا لاتفاق موقع في مايو الماضي. وفي إطار الاتفاق تم إدراج إدلب ومحيطها (شمال غرب)، ضمن مناطق خفض التوتر، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب (شمال) وحماة (وسط) واللاذقية (غرب). ومنذ منتصف أكتوبر الماضي تواصل القوات المسلحة التركية، تحصين مواقع نقاط المراقبة على خط إدلب - عفرين، بهدف مراقبة منطقة خفض التوتر في إدلب.

1396

| 19 نوفمبر 2017

عربي ودولي alsharq
بالصور.. مئات اللاجئين إلى يعودون إدلب بعد الانتشار العسكري التركي

يواصل المئات من اللاجئين السوريين في تركيا العودة إلى ديارهم في محافظة إدلب بعد عودة الأمن إليها بفضل الانتشار العسكري التركي فيها ضمن اتفاق "مناطق خفض التوتر"، معبّرين عن سعادتهم وامتنانهم للقوات التركية. وعاد 3700 سوري إلى إدلب، خلال أكتوبر الماضي، وحوالي 900 آخرين بالأسبوع الأول من نوفمبر الجاري، عقب انتشار القوات التركية فيها عبر بلدتي "الريحانية" و"يايلاداغي" بولاية هطاي. عودة مئات اللاجئين السوريين إلى إدلب وقبيل العودة إلى ديارهم في إدلب، يُراجع اللاجئون السوريون مراكز العودة المخصصة لهم في هطاي مع حقائبهم الشخصية، من أجل اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة، والخضوع لدراسة أمنية من قبل السلطات التركية. وفي حديث للأناضول، يقول اللاجئ السوري "محمد" (55 عامًا)، إنه جاء إلى تركيا قبل أكثر من 3 أعوام، هربًا من الحرب، وأنه قرر العودة إلى قريته بريف إدلب على خلفية تحسن الأوضاع الأمنية عقب انتشار القوات التركية. عودة مئات اللاجئين السوريين إلى إدلب وأضاف اللاجئ السوري: "قررت مع زوجتي وأطفالي العودة إلى منطقتنا في محافظة إدلب بعد التطورات الإيجابية التي طرأت هناك، ونأمل أن تكون مهمة الجيش التركي ناجحة هناك، ونحن سنعتبر تركيا وطننا الثاني دائمًا". من جانبه، قال اللاجئ "أحمد" (27 عامًا)، للأناضول، إنه جاء إلى تركيا من مركز إدلب قبل نحو عامين، معبرًا عن سعادته إزاء انتشار القوات التركية في المحافظة ضمن اتفاق مناطق "خفض التوتر" التي تم التوصل إليها بأستانة. وأردف أحمد أن "الجنود الأتراك يحققون الأمن في المنطقة، لذلك قررت العودة إلى بلادي، وأتقدم بالشكر للرئيس رجب طيب أردوغان، ولعناصر القوات المسلحة التركية حيال مساهماتهم التي قدموها لنا نحن السوريين". عودة مئات اللاجئين السوريين إلى إدلب ومنتصف سبتمبر الماضي، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض توتر في إدلب، وفقًا لاتفاق موقع في مايو الماضي. وفي إطار الاتفاق تم إدراج إدلب ومحيطها (شمال غرب)، ضمن "مناطق خفض التوتر"، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب (شمال) وحماة (وسط) واللاذقية (غرب). ومنذ منتصف أكتوبر الماضي، تواصل القوات المسلحة التركية، تحصين مواقع نقاط المراقبة على خط إدلب - عفرين؛ بهدف مراقبة "منطقة خفض التوتر" في إدلب.

774

| 10 نوفمبر 2017

عربي ودولي alsharq
الأمراض المعدية.. خطر يداهم مخيمات النازحين بإدلب

يواجه آلاف النازحين السوريين في مخيمات محافظة إدلب شمالي سوريا، خطر الإصابة بالأمراض المعدية والقاتلة، وذلك بسبب انعدام البنية التحتية وشبكات الصرف الصحي. وهرب هؤلاء النازحون من محافظات سورية أخرى إثر القصف المدفعي والجوي، إلا أنهم يعانون اليوم أوضاعًا معيشية صعبة، داخل مخيمات تفتقر لأدنى مقومات العيش الكريم. ومع حلول فصل الشتاء وما يرافقه من انخفاض لدرجات الحرارة وهطول للأمطار وتشكل الفيضانات، تزداد معاناة هؤلاء النازحين الذين يحاولون في مثل هذه الظروف مواجهة مزيد من الصعاب وخاصة تلوث مياه الشرب. كل ذلك، يفتح المجال أمام إصابة النازحين بأمراض عديدة مثل الكوليرا والتيفوئيد والإسهال والدوسنطاريا وشلل الأطفال والالتهابات والملاريا وغيرها من الأمراض المعدية. "خالد حلوم" طبيب في منطقة "أطمة" بإدلب، قال للأناضول إن "حالات الإصابة بهذه الأمراض بين النازحين تتضاعف في فصل الشتاء". وأضاف أنه "يجب على العائلات الاهتمام بنظافة الأطفال قدر الإمكان، وإلا فإن احتمالات الوقوع في شباك الأمراض ستكون مرتفعة، وقد ينتهي الأمر بالموت". من جهته، دعا "كمال خليل" مدير مخيم "المنتصر" في أطمة، المؤسسات الإغاثية لـ"إيصال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة والاهتمام بأوضاع النازحين". وأكّد أن "تلوث مياه الشرب بسبب هطول الأمطار واختلاطها بمياه الصرف الصحي، يؤدي إلى إصابة النازحين بأمراض مختلفة، بعضها خطير للغاية وقد تتسبب بموتهم".

1159

| 07 نوفمبر 2017

عربي ودولي alsharq
الجيش التركي يواصل انتشاره بمناطق المراقبة في إدلب السورية

واصل الجيش التركي، انتشاره في محافظة إدلب بشمال غربي سوريا، في إطار تشكيله نقاط مراقبة بمنطقة" خفض التوتر" في المحافظة. وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية اليوم، أن موكبا من العربات التابعة للجيش التركي، وصل مساء أمس الخميس، إلى شمال إدلب، وتقدم نحو نقطة واقعة بينها وبين منطقة عفرين التابعة لمحافظة حلب شمالي سوريا، وتمركز في المنطقة التي سيقوم منها بمهمة المراقبة. وأضافت أن الموكب العسكري التركي تمركز في المرحلة الأولى بمنطقة قريبة من عفرين، قبل أن ينتقل إلى خط إدلب ـ عفرين بوقت لاحق في إطار" اتفاق أستانا"، الموقع مع الدول الضامنة لوقف إطلاق النار في سوريا. وكانت الدول الضامنة لمسار أستانا (تركيا وروسيا وإيران)، قد أعلنت في منتصف سبتمبر الماضي، توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض توتر في إدلب، وفقا لاتفاق موقع في مايو الماضي. وفي إطار الاتفاق تم إدراج إدلب ومحيطها في شمال غرب سوريا، ضمن مناطق" خفض التوتر"، إلى جانب أجزاء من محافظات حلب في الشمال، وحماة في الوسط، واللاذقية في الغرب. ومنذ منتصف أكتوبر الماضي، تواصل القوات المسلحة التركية تحصين مواقع نقاط المراقبة على خط إدلب ـ عفرين، بهدف مراقبة "منطقة خفض التوتر" في إدلب.

537

| 03 نوفمبر 2017

عربي ودولي alsharq
أردوغان: العملية العسكرية في إدلب حققت نتائجها

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن العملية العسكرية التي تجريها قواته بمحافظة "إدلب" السورية، حققت نتائجها إلى حد كبير، وأن أمام بلاده الآن موضوع مدينة "عفرين" بريف حلب. جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان، اليوم الثلاثاء، خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه "العدالة والتنمية"، في البرلمان التركي. وأكّد الرئيس التركي أن تركيا لا يمكنها تقديم أي تنازلات أمام التطورات التي تشهدها المنطقة. ومنذ أكثر من أسبوع، تواصل القوات المسلحة التركية، تحصين مواقع نقاط المراقبة على خط إدلب - عفرين، بهدف مراقبة "منطقة خفض التوتر" في إدلب. وفيما يتعلق بالتطورات الاقتصادية في تركيا، قال أردوغان "صادراتنا تواصل ارتفاعها بوتيرة مستقرة وبلغت لغاية سبتمبر الماضي 153 مليار دولار".

352

| 24 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
تركيا تعزز من تدابيرها الأمنية على الشريط الحدودي مع سوريا

عززت تركيا تدابيرها الأمنية على الشريط الحدودي مع سوريا في قضاء ريحانلي بولاية هطاي جنوبي البلاد، وذلك في إطار انتشار الجيش التركي بمحافظة إدلب السورية. وذكرت وكالة "الأناضول" التركية اليوم السبت، أن الجيش يجري دوريات مستمرة بعربات مدرعة على طول الحدود مع المحافظة والمعززة في معظمها بجدار إسمنتي يضم أبراج مراقبة. تأتي هذه التعزيزات بعد يوم من إعلان الجيش التركي بدء تشكيل نقاط مراقبة في "منطقة خفض التوتر" بالمحافظة السورية، في إطار مباحثات أستانة. وكان الجيش التركي قد أعلن في سبتمبر الماضي انطلاق أنشطة استطلاعية لتأسيس نقاط مراقبة لخفض التوتر في "إدلب"، بموجب اتفاق "أستانا"، باعتباره أحد أطراف "قوات مراقبة خفض التوتر" المكونة من وحدات عسكرية للدول الضامنة لهدنة وقف إطلاق النار في سوريا، وهي تركيا، وروسيا، وإيران. وكانت الدول الضامنة لمسار "أستانا" قد أعلنت في منتصف سبتمبر الماضي التوصل إلى اتفاق لإنشاء "منطقة خفض توتر" في "إدلب". وبموجب الاتفاق، تم إدراج إدلب ومحيطها (شمال غرب) ضمن "مناطق خفض التوتر"، إلى جانب أجزاء محددة من حلب (شمال) وحماة (وسط) واللاذقية (غرب) التي أعلنت في وقت سابق. يذكر أن تركيا كثفت، على مدار الأشهر الأخيرة، من تعزيزاتها العسكرية على حدودها المحاذية لسوريا.

840

| 14 أكتوبر 2017

رياضة alsharq
الجيش التركي يبدأ تشكيل نقاط المراقبة بإدلب السورية

أعلن الجيش التركي اليوم، أن عناصر من قواته، بدأت في تشكيل نقاط مراقبة في "منطقة خفض التوتر" بمحافظة إدلب السورية، في إطار" مسار أستانا". وقال بيان صادر عن رئاسة الأركان التركية، إن فعاليات تشكيل نقاط المراقبة في إدلب بدأت اعتبارا من أمس الخميس، بهدف" تهيئة الظروف المناسبة من أجل ضمان وقف إطلاق النار، وضمان استمراره، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، وإعادة النازحين إلى منازلهم". وأوضح البيان أن عناصر من القوات المسلحة التركية بدأت بفعاليات استطلاعية في " منطقة خفض التوتر" بمحافظة إدلب يوم الأحد الماضي ، ثم بدأت اعتبارا من أمس فعاليات تشكيل نقاط مراقبة في المنطقة. وأكد البيان، الذي بثته وكالة أنباء الأناضول ، أن مهام القوات التركية في المنطقة ستتواصل في إطار قواعد الاشتباك المتفق عليها بين الدول الضامنة في" مسار أستانا". وكانت الدول الضامنة ل"مسار أستانا"، وهي تركيا وروسيا وإيران، قد أعلنت في منتصف سبتمبر الماضي توصلها إلى اتفاق على إنشاء" منطقة خفض توتر" في إدلب، وفقا لاتفاق موقع في مايو الماضي. وفي إطار الاتفاق الذي توصلت إليه الدول الثلاث، خلال اجتماعات أستانا عاصمة كازاخستان، تم إدراج إدلب ومحيطها (شمال غرب سوريا) ضمن "مناطق خفض التوتر"، إلى جانب أجزاء محددة من حلب (شمال) وحماة (وسط) واللاذقية (غرب) التي أعلنت في وقت سابق.

443

| 13 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
تركيا ترسل تعزيزات عسكرية إضافية إلى حدودها مع سوريا

واصلت تركيا اليوم إرسال تعزيزات عسكرية إلى حدودها مع سوريا، حيث وصلت تعزيزات عسكرية إضافية أرسلها الجيش التركي إلى بلدة ريحانلي بولاية هطاي جنوبي البلاد، في إطار عملية نشر القوات بـ"منطقة خفض التوتر" في محافظة إدلب شمال غربي سوريا. وذكرت وكالة أنباء الأناضول، أنه تم نشر التعزيزات التي شملت العديد من المركبات العسكرية، من بينها ناقلات جند مدرعة وسيارات إسعاف وحاويات، على الخط الحدودي في ريحانلي. كما أرسلت إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد" إلى المنطقة، مركبة لرصد الإشعاعات النووية والبيولوجية والكيميائية. وكان الجيش التركي قد واصل يوم أمس الأربعاء فعالياته الاستطلاعية، من أجل تشكيل نقاط مراقبة لمتابعة وقف إطلاق النار في مناطق خفض التوتر بمحافظة إدلب السورية. وأعلن الجيش التركي يوم الأحد الماضي انطلاق أنشطة استطلاعية لتأسيس نقاط مراقبة لخفض التوتر في إدلب، بموجب اتفاق أستانا، باعتباره أحد أطراف "قوات مراقبة خفض التوتر" المكونة من وحدات عسكرية للدول الضامنة لهدنة وقف إطلاق النار في سوريا، وهي تركيا، وروسيا، وإيران. وكانت الدول الضامنة لمسار أستانا قد أعلنت في منتصف سبتمبر الماضي التوصل إلى اتفاق لإنشاء "منطقة خفض توتر" في إدلب.

318

| 12 أكتوبر 2017