قالت مؤسسة البترول الكويتية، اليوم، إنها بصدد التنسيق مع العملاء في الأسواق العالمية لخفض إمداداتها من النفط الخام تماشيا مع التزاماتها باتفاق (أوبك +) اعتبارا من شهر مايو المقبل. وذكرت المؤسسة في بيان بثته وكالة الأنباء الكويتية أنها حريصة بشكل كامل على دعم دور البلاد تجاه إنجاح الاتفاق لما فيه مصلحة مشتركة للجميع بهدف إعادة التوازن لأسواق النفط العالمية. وكان أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) ومنتجون مستقلون من خارجها اتفقوا في اجتماعهم الذي عقد في 13 أبريل الجاري على خفض معدلات الإنتاج من النفط بواقع 7ر9 مليون برميل يوميا اعتبارا من الأول من مايو لفترة أولية تستمر شهرين تنتهي في 30 يونيو 2020. وأوضح بيان صادر عن الاجتماع العاشر غير العادي لأعضاء (أوبك) ومنتجي النفط المتحالفين معها في إطار مجموعة (أوبك +) أنه تقرر خفض مستويات الإنتاج للفترة اللاحقة الممتدة لستة أشهر من الأول من يوليو المقبل إلى 31 ديسمبر 2020 بمقدار 7ر7 مليون برميل يوميا، على أن يتبع ذلك تعديل 8ر5 مليون برميل في اليوم لمدة 16 شهرا من 1 يناير 2021 إلى 30 أبريل 2022.

قال رئيس منظمة أوبك، وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب، اليوم، إن المنظمة تتوقع مستوى أسعار النفط عند 40 دولارا للبرميل بحلول النصف الثاني من العام الجاري، جاء ذلك، في مقابلة للوزير محمد عرقاب، مع الإذاعة الجزائرية الحكومية، وأوضح عرقاب أن أسعار النفط ستصعد خلال مايو ويونيو المقبلين إلى متوسط 35 دولار للبرميل، بالتزامن مع تنفيد اتفاق لخفض الإنتاج.

توصلت منظمة الدول المصدرة للنفط /أوبك/، وشركاؤها في ما يعرف اختصارا بمجموعة /أوبك بلس/، إلى أكبر خفض للإنتاج في التاريخ، في خضم أزمة فيروس كورونا /كوفيد - 19/ ورغم توترات بين عدد من الأعضاء. واتفقت /أوبك بلس/ خلال اجتماع جديد عقد عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، على خفض معدلات الإنتاج من النفط بواقع 7ر9 مليون برميل يوميا اعتبارا من الأول من مايو المقبل ولفترة أولية تستمر شهرين تنتهي في 30 يونيو 2020. وأشار بيان رسمي صدر فجر اليوم، إلى أن الاتفاق الجديد الذي جاء في ختام الاجتماع العاشر غير العادي لأعضاء /أوبك بلس/، تقرر خلاله كذلك خفض مستويات الانتاج للفترة اللاحقة الممتدة لستة أشهر من الأول من يوليو المقبل إلى 31 ديسمبر 2020 بمقدار 7ر7 مليون برميل يوميا، على أن يتبع ذلك تعديل 8ر5 مليون برميل في اليوم لمدة 16 شهرا من 1 يناير 2021 إلى 30 أبريل 2022. ولفت إلى التزام الدول المنتجة المشاركة في إعلان التعاون بضمان سوق مستقرة والحفاظ على المصالح المشتركة للدول المنتجة وكفاءة وإمدادات اقتصادية وآمنة للمستهلكين وعائد عادل على رأس المال المستثمر. ومن المقرر أن يعقد الاجتماع الوزاري القادم لتحالف (أوبك +) في العاشر من يونيو القادم عبر التداول بالفيديو لتحديد إجراءات أخرى حسب الحاجة لتحقيق التوازن في السوق النفطية العالمية. يذكر أن الاتفاق على خفض الإنتاج بواقع 7ر9 مليون برميل يوميا في شهري مايو ويونيو القادمين، جاء بعد التوصل إلى حل وسط مع المكسيك التي أعربت في وقت سابق عن استعدادها لخفض إنتاجها من النفط بمقدار 100 ألف برميل يوميا في الشهرين المقبلين وليس 400 ألف برميل كما اقترحت عليها دول مجموعة (أوبك +) في اجتماعها الاستثنائي السابق يوم الجمعة الماضي.

قال أمين عام منظمة الدول المُصدرة للبترول أوبك محمد باركيندو، الخميس الماضي، إن أساسيات العرض والطلب على الخام مُرعبة عن أي وقت مضى، خاصة في الربع الثاني، وأضاف في كلمته أمام اجتماع دول المنظمة وأخرى مستقلة بقيادة روسيا، صناعتنا تنزف.. لم يتمكن أحد من وقف النزيف.. نحن نشهد بالفعل بعض عمليات إغلاق الإنتاج، وتضيع الشركات التي تقدم طلبات الإفلاس وعشرات الآلاف من الوظائف، وتابع: البيانات والتحليلات المقدمة والمناقشة اليوم، تؤكد حجم التحدي الهائل الذي يواجهنا، وتسببت جائحة كورونا وتفشيها عالميا، خاصة لدى الاقتصادات الصناعية الكبرى، في تراجع حاد بالطلب على الخام، قدرته مؤسسات وبنوك استثمار بين 10 إلى 20 مليون برميل يوميا.

عاود النفط الارتفاع اليوم، بعد انخفاض استمر يومين، إذ تلقى الدعم من آمال بأن اجتماعا بين أعضاء أوبك ومنتجين حلفاء سيطلق تخفيضات إنتاج تستهدف دعم الأسعار التي تراجعت في ظل جائحة فيروس كورونا، وارتفع خام القياس العالمي برنت 21 سنتا أو 0.8 بالمئة إلى 32.08 دولار للبرميل بعد أن انخفض 3.6 بالمئة يوم الثلاثاء. وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 82 سنتا أو 3.8 بالمئة إلى 24.45 دولار للبرميل بعد أن هبط 9.4 بالمئة في الجلسة السابقة، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يكون اجتماع من المقرر عقده عبر دائرة تلفزيونية مغلقة اليوم الخميس بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك وحلفائها بمن فيهم روسيا أكثر نجاحا من اجتماع عُقد في أوائل مارس.

أعلن السيد ألكسندر نوفاك وزير الطاقة الروسي أن وزارته بحثت سيناريو الهزة المتمثل بانخفاض الطلب على موارد الطاقة، وترى أن المهمة الرئيسية الآن هي مراقبة السوق. وقال وزير الطاقة الروسي خلال حديثه اليوم في اجتماع الحكومة الذي نوقشت خلاله استراتيجية الطاقة الروسية حتى عام 2035، لقد نظرنا في سيناريو الهزة الذي يأخذ في الاعتبار الوضع الحالي للسوق، والانخفاض الكبير في الطلب على موارد الطاقة على المدى القصير. واليوم نعتبر أن أهم مهمة هي مراقبة الوضع على أساس يومي وإيلاء الاهتمام لاستقرار قطاعي الوقود والطاقة في الظروف الحالية. وأوضح نوفاك أنه عند صياغة الاستراتيجية، تم أخذ التحديات والمخاطر المحتملة الموجودة اليوم بعين الاعتبار، مضيفا أن من بينها التطور السريع للتكنولوجيات التي تغير وجه الطاقة وهيكلها وعولمة مصادر الطاقة العالمية وزيادة المنافسة، على وجه الخصوص، وزيادة إنتاج الغاز والنفط الصخري، وزيادة إنتاج وتجارة الغاز الطبيعي المسال. وأشار إلى أن روسيا تأخذ في الاعتبار أيضاً وضع الاقتصاد الكلي الصعب الحالي في الأسواق العالمية، والذي يؤثر بشكل أساسي على صناعة النفط والغاز، بسبب الانخفاض الكبير في الأسعار العالمية نتيجة لتراجع النشاط الاقتصادي في العالم، وبسبب إجراءات الحجر الصحي ضد انتشار جائحة كورونا. وكانت وكالة /أرغوس/ التحليلية، أعلنت اليوم، أن سعر النفط لشركة /أورال/ الروسية، سجل في الأول من أبريل، سعرا تراجعيا قياسيا بلغ 10.54 دولار للبرميل، في حين كان سعره يوم الإثنين 13 دولارا وهو أدنى مستوى لسعر /أورال/ منذ مارس 1999.

قلصت أوبك اليوم، توقعها لنمو الطلب العالمي على النفط هذا العام بسبب تفشي فيروس كورونا وقالت إن تخفيضات أخرى قد تعقب ذلك، وتتوقع منظمة البلدان المصدرة للبترول ارتفاع الطلب العالمي 60 ألف برميل يوميا فقط في 2020، بانخفاض 920 ألف برميل يوميا عن توقعها السابق، حسبما ذكرت في تقرير شهري، وقالت أوبك: في ضوء أحدث التطورات، فإن كفة المخاطر أرجح من المؤشرات الإيجابية وتنبئ بمزيد من التخفيضات على نمو الطلب النفطي إذا استمر الوضع الحالي‬.

رفعت دولة الكويت إنتاجها النفطي خلال شهر فبراير السابق بنسبة 5 آلاف برميل، مخالفة بذلك التوجه العام لمنظمة البلدان المصدرة للنفط أوبك، وحسب التقرير الشهر الصادر عن المنظمة اليوم، بلغ إنتاج الكويت في الشهر الماضي 2.662 مليون برميل يومياً، مقابل 2.658 مليون برميل يومياً في يناير 2020، وإلى جانب الكويت رفعت 6 دول إنتاجها النفطي على رأسها العراق بـ86 ألف برميل يومياً، وتبعتها نيجيريا بـ29 ألف برميل، ثم أنجولا بـ15 ألف برميل، والكونغو بـ14 ألف برميل، ويليهم الإمارات بـ13 ألف برميل، وأخيراً فنزويلا بـ4 الاف برميل يومياً.

أعلن السيد ألكسندر نوفاك وزير الطاقة الروسي، أن استعادة أسعار النفط الوضع الذي كانت عليه مؤخرا، قد تستغرق بضعة أشهر. وقال نوفاك خلال مقابلة مع قناة روسيا 24 اليوم، إن موسكو ستتعاون مستقبلا مع دول منظمة البلدان المصدرة للنفط أوبك والدول خارجها على الرغم من عدم تجديد اتفاق أوبك+. وأضاف أن أبواب أوبك ليست مغلقة. وعدم تمديد الاتفاق بعد الأول من أبريل المقبل لا يعني أنه لا يمكننا الاستمرار في التعاون مستقبلا مع دول /أوبك/ والدول خارجها.. لقد تم التوقيع على ميثاق في العام الماضي، وفي إطاره سنواصل هذا التفاعل. وأشار إلى عقد اجتماعات في مايو ويونيو لتقييم حالة السوق، معتبرا أن مهمة الدول المعنية تتمثل الآن في الاستجابة السريعة للوضع في الأسواق من أجل تخفيف الحد الأقصى للعواقب ومواصلة الرصد. وفي السياق ذاته، قال السيد دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية، إن بلاده لديها خيارات عدة بشأن التقلبات في سوق النفط التي أكد أنها ستستمر لبعض الوقت. وأشار بيسكوف إلى مناقشة بلاده عدة سيناريوهات مختلفة لتطورات الوضع خلال اجتماع للرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع ممثلي مجمع الوقود والطاقة، الذي عقد عشية اجتماع أوبك+. وكانت أسعار النفط تراجعت إلى ما يقارب 30 دولارا للبرميل، في أعقاب إخفاق منتجي /أوبك/ في الاتفاق على تخفيضات أكبر في الإنتاج.

نقلت وكالة الأنباء الكويتية كونا عن وزير النفط الكويتي قوله‭ ‬اليوم إنه متفائل بشأن نتيجة اجتماعات أوبك التي تُعقد هذا الأسبوع، واستمرار التعاون بين دول أوبك+، وأضاف الوزير خالد الفاضل للوكالة أن اجتماعات ماراثونية ستعقد خلال اجتماعات أوبك وأوبك+ في فيينا للتوصل إلى اتفاق بشأن أفضل السبل لتحقيق الاستقرار والتوازن بسوق النفط.

أعلن رئيس منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك، محمد عرقاب، أن فيروس كورونا تسبب في تراجع الطلب العالمي على النفط بحوالي 250 ألف برميل يوميا، ما أوجد عدم توازن في السوق. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها عرقاب، وهو وزير الطاقة في الجزائر، لصحفيين على هامش تنصيب توفيق حكار، مديرا تنفيذيا لشركة النفط الحكومية سوناطراك، وبحسب عرقاب، فإن انتشار فيروس كورونا انطلاقا من الصين، تسبب في تراجع الطلب على النفط بحوالي 250 ألف برميل، بشكل خلف اختلالا في السوق، وأضاف أن لجنة متابعة على مستوى منظمة أوبك، تضم خبراء من مختلف البلدان، مجتمعة منذ 3 أيام؛ لبحث الخيارات المتاحة لإعادة التوازن إلى سوق النفط، وتسجل عقود النفط تراجعات متسارعة، متجاهلة اتفاقا لخفض الإنتاج من جانب تحالف أوبك +، المؤلف من أعضاء المنظمة ومنتجين مستقلين، بدأ تنفيذه مطلع 2019 وينتهي في مارس المقبل.

خلص استطلاع رأي لرويترز أمس، إلى أن أسعار النفط ستظل مدعومة قرب المستويات الحالية هذا العام، إذ تساعد المخاطر الجيوسياسية المتواصلة وقيود الإنتاج التي تقودها أوبك على تعويض تنامي الإمدادات من منتجين آخرين، وتوقع المسح الذي شمل خمسين اقتصاديا ومحللا، وأجري أغلبه قبل انتشار فيروس كورونا، أن يبلغ متوسط سعر خام القياس العالمي برنت 63.48 دولار للبرميل في 2020. يأتي ذلك بالمقارنة مع متوسط عند 63.76 دولار منذ بداية العام وتوقعات الشهر الماضي عند 63.07 دولار. وارتفعت توقعات عام 2020 لخام غرب تكساس الوسيط إلى 58.22 دولار للبرميل من 57.70 دولار في توقعات ديسمبر، كانت أسعار النفط قد قفزت في وقت سابق هذا الشهر بعد ضربة جوية أمريكية بطائرات مسيرة قتلت قائدا عسكريا إيرانيا كبيرا، لكن عمر الزيادة كان قصيرا. والأسعار الآن قرب أدنى مستوياتها منذ أكتوبر تشرين الأول بفعل مخاوف من أن يضر وباء فيروس كورونا بالنمو العالمي والطلب على النفط، لكن يفترض أن تضع تخفيضات الإنتاج من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) حدا للنزول، ويتوقع معظم المشاركين في الاستطلاع أن تمدد أوبك وحلفاؤها بقيادة روسيا، المجموعة المعروفة باسم أوبك+، اتفاقهم لكبح الإمدادات بعد الموعد النهائي المُتفق عليه في نهاية مارس، ويتوقع المحللون أن ينمو الطلب العالمي على النفط بما بين 0.8 مليون برميل يوميا و1.5 مليون برميل يوميا هذا العام، وذلك بالمقارنة مع توقعات وكالة الطاقة الدولية البالغة 1.2 مليون برميل يوميا.

قال السيد محمد عرقاب وزير الطاقة الجزائري ورئيس منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك، إن الأخيرة تتابع عن كثب تطورات أسواق النفط، تزامنا مع انتشار فيروس كورونا الجديد الذي يبقى أثره ضعيفاً حالياً. وأضاف عرقاب في بيان لوزارة الطاقة الجزائرية، أن التقارير الأولية تبين أن الوباء أقل خطورة من مرض المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (سارس) الذي ظهر سنة 2003، مؤكداً أن تأثير الفيروس الجديد على آفاق الطلب العالمي على النفط يبقى ضعيفاً. وأوضح أن بلاده، بالتعاون مع الدول الأعضاء في الأوبك والمنتجين المستقلين، مستعدة لأخذ كل الإجراءات اللازمة بغية ضمان استقرار سوق النفط. يأتي تصريح عرقاب عقب انخفاض طرأ اليوم على أسعار النفط بأكثر من 2 بالمئة لأدنى مستوياتها في عدة أشهر، مع تنامي المخاوف بشأن الطلب على الخام. ومع تسجيل الصين نحو 80 وفاة وألفين و744 إصابة بالمرض حتى صباح اليوم الإثنين، تسود تخوفات عالمية من انتشار الفيروس خارج الصين من خلال الرحلات الجوية والبرية والبحرية، الأمر الذي هبط بعقود النفط إذ يتوقع تراجع الطلب على الوقود، خاصة المستخدم في الطائرات بسبب قيود عالمية على الطيران.

أكد أمين عام أوبك محمد باركيندو اليوم أن إنتاج العراق من النفط مستمر وأن المنشآت النفطية في البلاد آمنة. وأضاف باركيندو في بيان له نقلته وكالة الأنباء العراقية /واع/ أنه متفائل بأن العراق سيصل إلى معدل امتثال بنسبة 100 بالمائة بتخفيضات أوبك في الوقت المناسب على الرغم من التوترات الحالية، متوقعاً أن يبلغ الطلب العالمي على النفط نحو مليون برميل يومياً. ووصف توقعات الطلب بأنها ليست قوية لكنها لا تمثل مبعث قلق، لافتاً إلى أنه أبلغ في رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن أوبك وحدها لا تستطيع تحمل مسؤولية الإبقاء على سوق النفط متوازنة. ومن جهة أخرى ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة بعد الضربة العسكرية الإيرانية على قاعدة عين الأسد الأمريكية في العراق الذي أثار شبح تصاعد الصراع .