انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مع تزايد التوترات بين زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مؤخرا تظهر تخوفات من أن الصراع بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية "وشيك". ويظهر خطاب من كلا الجانبين، ينطوي على تهديد ووعيد، وعرضا مخيفا للقذائف الصاروخية والقوة العسكرية. واعتادت الولايات المتحدة الأمريكية على التدخل في شأن الدول الأجنبية، فضلا عن تحديد من يمكنه امتلاك أسلحة نووية ومن لا يمتلك، بحسب تقرير "الإندبندنت". وتعلن كوريا الشمالية علنا أن الولايات المتحدة الأمريكية هي عدوها الرئيس. لكن ما هي الأسباب التي خلقت هذه العداوة الكبيرة بين بيونج يانج وواشنطن؟ وأوضحت الصحيفة في تقريرها أنه للإجابة عن هذا السؤال، فإن علينا العودة إلى 200 عام، وننظر إلى تاريخ العلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية بشكل كامل. ولعلّ النقاط الآتية توضح أسباب الكراهية بين البلدين: 1- "حادث شيرمان العام" أغلقت كوريا حدودها أمام التجارة الغربية في منتصف القرن التاسع عشر. واصطدمت عاصمة جوسون الانعزالية مع الولايات المتحدة، ما أدى إلى "حادث شيرمان العام". في عام 1866، أرسلت الولايات المتحدة باخرة تجارية تسمى الجنرال شيرمان، إلى كوريا للتفاوض على معاهدة تجارية، على الرغم من أن الكوريين كانوا ينظرون للأمر على أن الغرض الحقيقي لأمريكا هو نهب كنز من المقابر الملكية بالقرب من بيونج يانج، نظرا لكون القارب مدججا بشكل مشبوه بالسلاح. ويعتقد عموما أن القوات الكورية هاجمت القارب بالمدفعية، لأنها مرت إلى بيونج يانج دون إذن. وكثيرا ما ينظر إلى الحادث في كوريا على أنه مثال على التدخل والغطرسة الأمريكية، وتحتفي به بيونج يانج على طابع بريد كوري شمالي في عام 2006. 2- أعمال انتقامية قامت الولايات المتحدة بعمل انتقامي لاستهداف سفينتها، وسيّرت حملة عسكرية إلى كوريا في عام 1871، والمعروفة باسم "شينميانجيو"، أو بعثة "أول عمل عسكري في كوريا". ووصلت القوات البرية والبحرية الأمريكية إلى جزيرة "جانجوا"، مدعية بأنها تمثل الوفود الدبلوماسية والعلاقات التجارية، لمعرفة ما حدث لـ"الجنرال شيرمان". ومع ذلك، فإن السياسة الكورية تملي على السفن الأجنبية عدم السماح لها بالإبحار على نهر هان، وبالتالي فقد أدت هذه الحملة إلى نزاع مسلح. وقتل في النزاع أكثر من 200 كوري، و3 أمريكيين فقط. وبعد الحملة، أصبحت كوريا متزايدة العزلة والحذر من الأجانب، ورفضت التفاوض مع الولايات المتحدة لأكثر من عقد من الزمان. 3- تقسيم كوريا.. شمالية وجنوبية أدى انتصار الحلفاء في الحرب العالمية الثانية إلى إنهاء حكم الإمبراطورية اليابانية في اليابان، وطالب العديد من الكوريين بالاستقلال. لكن الجزء الشمالي الكوري وقع تحت حكم اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية، أما الجنوب فوقع تحت حكم الولايات المتحدة مع إشراف الأمم المتحدة. وكان من المفترض أن يكون هذا الوضع مؤقتا لكوريا، ولكن الأعمال القتالية بين الروس والأمريكان زادت مع بداية الحرب الباردة، فاختارت الولايات المتحدة احتلال كوريا الجنوبية وفرض حكومة عسكرية. 4- الحرب الباردة.. الشيوعية والرأسمالية في عام 1948، أعلن كيم إيل سونغ، جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية في كوريا الشمالية، واعترف الاتحاد السوفياتي على الفور بشرعيته، بسبب القيم المشتركة للشيوعية. ومع ذلك، فلم تعترف الولايات المتحدة دبلوماسيا بكوريا الديمقراطية، وبدلا من ذلك، أصدرت عقوبات اقتصادية ضدها، استمرت حتى عام 2008. في المقابل، ينظر الكوريون الشماليون بشكل متزايد إلى الولايات المتحدة على أنها مرتبطة بالثقافة الرأسمالية والإمبريالية لليابان. 5- الحرب الكورية أدت الأعمال القتالية بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة إلى صراعات دموية على طول الحدود الكورية الكورية حتى نهاية عام 1950، حين قامت القوات الكورية الشمالية بغزو الجنوب. ودخل الأمريكيون الحرب نيابة عن كوريا الجنوبية، لكنهم كانوا يهدفون في الواقع لمحاربة انتشار الشيوعية السوفييتية. وبعد الحرب، أقيمت منطقة حدودية على طول أربعة كيلومترات بين الدولتين المعروفتين باسم المنطقة الكورية منزوعة السلاح. وساءت المواقف الكورية الشمالية تجاه الولايات المتحدة، التي كانت سلبية بالفعل، وتدهورت العلاقات بشكل كبير. ولقي حوالي 5 ملايين شخص مصرعهم خلال الحرب الكورية، مع وقوع خسائر في صفوف المدنيين أكثر من الحرب العالمية الثانية أو حرب فيتنام، ما عمق الكره ضد الأمريكان في الشمال الكوري. ويؤكد النظام الحالي ارتكاب الولايات المتحدة "فظائع" و"جرائم حرب" أثناء النزاع. ويزعم أن الجنود قاموا بقطع أطراف مواطنين أبرياء وتعليقهم على الأشجار. وتدعي كوريا الشمالية أن القوات الجوية الأمريكية قتلت 20% من سكانها بالقنابل و"النابالم". 6- إدارة بوش وزادت العلاقات سوءا بعد انتخاب الرئيس السابق جورج بوش، الذي أشار مرارا إلى "محور الشر"، إيران والعراق وكوريا الشمالية. وادعى أن جميع الدول الثلاث تمتلك أسلحة دمار شامل، ووضع كوريا الشمالية على قائمة الدول الراعية للإرهاب. وقرأ الكوريون الشماليون هذه الخطوة على أنها إعلان حرب. 7- إدارة أوباما في عام 2010، خلال فترة إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، غرقت سفينة حربية تدعى "تشيونان" تابعة لجمهورية كوريا الجنوبية قبالة الساحل الكوري. وخلص التحقيق الذي أجرته كوريا الجنوبية والولايات المتحدة والمملكة المتحدة إلى أنه تم إغراقها بطوربيد كوري شمالي، أسفر عن مقتل 46 شخصا، وحظي الأمر بإدانة دولية. إلا أن كوريا الشمالية نفت ذلك، مؤكدة أن الأمر كان مجرد حادث. وفي عام 2010، اتهمت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية الولايات المتحدة بالتلاعب في التحقيق، واتهمت إدارة أوباما باستخدام القضية لزيادة عدم الاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وبعد وفاة كيم جونج إيل في عام 2011، أعلن خلفه كيم جونج أون، أنه سيطلق قمرا صناعيا للاحتفال بالذكرى المئوية لعيد ميلاد كيم إيل سونج. ومع ذلك، تخشى الولايات المتحدة هذا الأمر، لأن الأقمار الصناعية تعادل تكنولوجيا الصواريخ، وعلقت المعونة الغذائية انتقاما. وعبرت الولايات المتحدة عن اعتقادها بأن كوريا الشمالية تقوم بتطوير صواريخ باليستية بعيدة المدى لضرب الساحل الغربي، فنشرت قواتها في عام 2012، في إقليم "غوام" في كوريا الجنوبية كنظام للدفاع الصاروخي. ولا تزال الولايات المتحدة تحافظ على وجود عسكري في كوريا الجنوبية، بما في ذلك الأسلحة النووية، وتشارك في ما يعتبره الشمال بمثابة تدريبات عسكرية تمثل تهديدا. 8- إدارة ترامب قامت إدارة دونالد ترامب الجديدة، بتوجيه ضربات صاروخية في سوريا، ردا على الهجمات الكيماوية، ما زاد التوتر بين بيونج يانج والبيت الأبيض بشكل كبير. وعقب عروض عدة للقوات العسكرية واختبارات الصواريخ، فقد أرسلت الولايات المتحدة سفنا حربية إلى المنطقة، وبدأت في تركيب نظام مضاد للصواريخ في كوريا الجنوبية، وهو نظام "ثاد". وأثار ذلك غضب كوريا الشمالية غاضبة واعتبرته تدخلا ضمن سلسلة عدوان أمريكي مستمر. 9- الأمريكيون أنفسهم وفقا لآخر مسح سنوي أجرته مؤسسة "جالوب" في عام 2015، فإن 87% من الأمريكيين لديهم رأي سلبي تجاه كوريا الشمالية. وأفاد استطلاع أجرته هيئة الإذاعة البريطانية في عام 2014 بأن 90% من الآراء سلبية عن كوريا الشمالية. 10- الاشتباك الثقافي والدعاية وعلى مدى عقود، ذكرت تقارير إعلامية أن كوريا الشمالية تدرس أطفالها على كره الإمبريالية الأمريكية، وعدم نسيان "جرائم الحرب" التي ارتكبها الأمريكيون خلال الحرب الكورية. وتنشر الأسرة الحاكمة في كوريا دعايتها بشكل إجباري لشعبها، وتركز على الكراهية للغرب، وتساهم الدعاية في ترشيد الإنفاق العسكري الضخم، حتى وإن كان الأمر يسبب جوع شعبها. وتعد كوريا الشمالية أمة تعاني من العزلة ومكانا غير آمن، يتوق إلى الشرعية الدولية حتى في الوقت الذي تزعزع فيه علاقاتها الدبلوماسية مع الولايات المتحدة وحلفائها. وعند النظر في التاريخ والسياسة والثقافة الكورية الشمالية، فلن يكون عداؤها تجاه الولايات المتحدة مفاجئا.
593
| 10 مايو 2017
وافق مجلس النواب الأمريكي، اليوم الخميس، على تعديل أجزاء كبيرة من قانون الرعاية الصحية الذي صدر في عهد الرئيس السابق باراك أوباما وإبداله بخطة جمهورية للرعاية الصحية في انتصار تشريعي كبير للرئيس دونالد ترامب. وبتأييد 217 نائبا مقابل معارضة 213 حصل الجمهوريون على ما يكفي من الأصوات لتمرير التشريع عبر مجلس النواب وإحالته لمجلس الشيوخ لنظره. ولم يصوت أي من الديمقراطيين لصالح مشروع القانون في المجلس.
225
| 04 مايو 2017
أعلن الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، أنه "يدعم" إيمانويل ماكرون في شريط فيديو بثه فريق مرشح الوسط في فرنسا الخميس على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك قبل ثلاثة أيام من الدورة الثانية الفاصلة للانتخابات الرئاسية الفرنسية. وقال الرئيس السابق في الشريط بالإنجليزية "أود أن تعلموا بأنني أدعم إيمانويل ماكرون"، مضيفا أن هذه الانتخابات التي يواجه فيها ماكرون مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن تتخذ "أهمية كبيرة بالنسبة إلى مستقبل فرنسا والقيم التي نتمسك بها".
329
| 04 مايو 2017
شهدت الحرب الأمريكية على تنظيم القاعدة في اليمن تكثيفا لافتا منذ مطلع 2017، وخلال 100 يوم من عصر الرئيس الجديد دونالد ترامب، عادلت الضربات الجوية التي تستهدف عناصر التنظيم في مناطق يمنية مختلفة، ما تم تنفيذه خلال فترتين كاملتين من حكم الرئيس السابق، باراك أوباما (2008 -2016)، بحسب متابعين للشأن اليمني. وخلافا للأعوام المنصرمة، حيث كانت الضربات تتم بشكل خاطف وعلى فترات متباعدة، لا يمر يوم منذ أواخر يناير الماضي، دون أن تشن طائرات أمريكية بدون طيار، غارات على عناصر "القاعدة" في عدد من المحافظات اليمنية، وعلى رأسها "البيضاء (جنوب غرب)، شبوة (جنوب)، أبين (جنوب)، ومأرب (وسط)". ووفقا لآخر البيانات الصادرة عن البنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكي)، شنت المقاتلات الأمريكية، منذ 28 فبراير ، وحتى أواخر أبريل الماضي، أكثر من 90 غارة ضد مواقع التنظيم في اليمن. ونجحت العمليات العسكرية الأمريكية في استنزاف القاعدة بشكل كبير، فإضافة إلى سقوط مقاتلين بشكل شبه يومي، كانت معسكرات التنظيم ومخازن أسلحته تتعرض للتدمير هذه المرة، وهو جعل زعيم القاعدة في جزيرة العرب واليمن، قاسم الريمي، يصرخ ويتوعد أمريكا بالرد. عصر ذهبي لم تقتصر العمليات العسكرية الأمريكية ضد تنظيم القاعدة خلال 2017، على تكثيف الضربات الجوية التي تنفذها طائرات بدون طيار، فالبحرية الأمريكية المرابطة في خليج عدن، شنت عدة هجمات على مواقع التنظيم في محافظة أبين، جنوبي البلاد، وهو ما شدد الخناق على عناصر القاعدة. وخلال أبريل الماضي، كانت مواقع التنظيم في مناطق" خبر المراقشة"، وغربي مدينة "مودية"، بمحافظة أبين، هدفا لضربات البحرية الأمريكية، في تطور نوعي للحرب الأمريكية ضد القاعدة. وعلى الرغم من إجلاء القوات الأمريكية في جنوبي البلاد، والعسكريين الذين كانوا متواجدين في سفارة واشنطن بصنعاء، عقب اجتياح جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) للعاصمة، في سبتمبر 2014، وتقدمهم نحو جنوبي البلاد، إلا أن واشنطن أعادت بعض من قواتها مجددا للحرب ضد القاعدة. وأقر المتحدث باسم البنتاجون، جيف ديفيس، منتصف إبريل الماضي، بـ"تواجد محدود" للقوات الأمريكية في جنوبي اليمن، في إطار الحرب ضد ما أسماه بـ"إرهاب تنظيم القاعدة". ويقول البنتاغون، إن استهداف المواقع الإرهابية "سيستمر"، وأن الغارات التي تنفذها واشطن "تهدف إلى الحد من قدرات القاعدة على شن هجمات خارجية انطلاقاً من هذا البلد، وإعادة الأراضي التي تسيطر عليها إلى الحكومة اليمنية الشرعية". وبدا أن الإدارة الأمريكية تهدف إلى استنزاف تنظيم القاعدة بشكل كبير وبأي الأثمان، وظهر ذلك من خلال الاستهداف الجوي الذي امتد أيضا إلى عناصر في التنظيم يستقلون حتى دراجات نارية، أي على مستوى شخصين، وليس مركبات فحسب، كما حدث في منطقة "الروضة" بشبوة وأبين، خلال الأسابيع الماضية. القاعدة يتوجع يكابر تنظيم القاعدة غالبا بعدم اكتراثه بالضربات الأمريكية التي تستهدف عناصر في اليمن، لكن العمليات الأخيرة، أخرجت زعيم التنظيم في جزيرة العرب واليمن، قاسم الريمي، عن صمته، وخرج يتوعد أمريكا بالرد، وذلك عبر لقاء صحفي، يكشف حجم الوجع الذي تعرضوا له. وهاجم الريمي، في اللقاء الذي نشره، الأحد الماضي، موقع" صدى الملاحم" التابع للقاعدة على الإنترنت، الإدارة الأمريكية في عصر الرئيس "ترامب"، واعتبر عملياتها العسكرية "المكثفة" انعكاسا للفشل المتراكم للإدارات الأمريكية المتعاقبة، التي أفلست في مواجهة عناصرهم "في كل مكان". وفي ذات اللقاء، قال زعيم القاعدة إنهم "لن يتركوا جرائم أمريكا تمر دون عقاب". ولفت إلى نجاحهم في قتل وجرح عدد من الجنود الأمريكيين وإسقاط طائرتين عموديتين، وذلك في العملية التي نفذها الجيش الأمريكي بمنطقة "يكلا" في محافظة البيضاء، أواخر يناير الماضي، وهو ما لم يؤكده أو ينفه الجيش الأمريكي. ولا يُعرف على وجه الدقة عدد القيادات من تنظيم القاعدة التي سقطت خلال العمليات الأمريكية الأخيرة، ومنذ عملية "يكلا" في "البيضاء" التي أسفرت عن مقتل 14 من عناصر التنظيم بينهم قيادات سعودية، كان القيادي "ياسر السلمي"، المعتقل السابق في غوانتانامو، أحد أبرز الأهداف الأخيرة، بعد أن اصطادته طائرة بدون طيار مطلع مارس الماضي في بلدة "قيفة" بمحافظة البيضاء. وتسببت الضربات المكثفة في تواري التنظيم بشكل كبير عن الأنظار في المناطق التي بدأ بالسيطرة عليها بشكل علني ونشر حواجز تفتيش في شوارعها. وقال مصدر محلي في شبوة، إن عناصر التنظيم بدأت بالذوبان في المجتمع والتحرك في شكل خلايا نائمة. وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الإفصاح عن هويته لدواع أمنية، "حتى في المديريات النائية في الصعيد تسببت الضربات في تواري التنظيم". وأضاف مطارح (مناطق تواجد) قبيلة آل عاطف، التي ينتمي لها زعيم التنظيم في المحافظة، سعد بن عاطف، تم إخلاؤها بشكل تام، ويبدو أنهم انتقلوا للعيش في كهوف وسط الجبال". سر التحول يرى مراقبون، أن الإدارة الأمريكية، في عهد دونالد ترامب، تريد إحداث "نقلة نوعية" في الحرب على الإرهاب وإظهار مقدرتها على تحقيق ما عجزت عنه إدارة أوباما، من خلال تنويع العمليات، والانتقال من الطائرات بدون طيار إلى المواجهات المباشرة. وقال سعيد الجمحي، وهو باحث في شؤون القاعدة: "ترامب يحمل عقلية تجارية تختلف عن العقلية السياسية لدى أوباما، وكل ما يهمه هو تحقيق المكاسب دون النظر في العواقب". وأضاف: "أعتقد أن التحول الأمريكي في مواجهة القاعدة، جاء لتحقيق مكاسب سياسية أكثر من كونها نجاحات ضد الإرهاب، كما ستصب استراتيجية المواجهة الميدانية ضد القاعدة، لصالح التنظيم نفسه". وأشار الجمحي، إلى أنه رغم ما ستحققه الضربات المكثفة والمشاركة البرية من نجاحات محدودة، إلا أن القاعدة سوف تستغل ذلك بمزيد من الترويج لخطاب عاطفي، تدغدغ من خلاله مشاعر الساخطين على أمريكا، من خلال وصف المعركة بأنها بين "الإسلام والكفر العالمي" وأنها "هجمة صليبية"، كما شاهدنا ذلك في خطابات سابقة لقادة التنظيم. ويعتقد الجمحي، أن "التعامل مع الإرهاب، ومواجهته، لن يكون بالحل العسكري فقط ، بل لابد أن يترافق ذلك مع عدد من الضرورات واللوازم، وفي مقدمتها، الاستقرار السياسي والاقتصادي، في المجتمعات التي تنشط فيها الجماعات الارهابية، وكذا التماسك المجتمعي، وإصلاح التعليم".
388
| 02 مايو 2017
وافق الكونجرس الأمريكي على صفقة بقيمة تريليون دولار لتمويل الحكومة الأمريكية حتى الأول من أكتوبر من العام الجاري. وذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية أن الصفقة تم التوصل إليها في أول تعاون كبير بين الحزبين "الجمهوري والديمقراطي" منذ تولي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، منصبه، حيث قام كل من الجمهوريين والديمقراطيين بتقديم تنازلات من أجل الوصول إلى الصفقة. وأضافت الصحيفة أن الصفقة ستقدم تمويل مالي إضافي لوزارة الدفاع الأمريكية. وعلى الرغم من أن الصفقة لن تمول الجدار الذي يريد ترامب بناءه على الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة، ولكنها ستستثمر 1.5 مليار دولار في أمن الحدود كما ستستمر الحكومة الأمريكية في تمويل التأمين الصحي "أوباما كير" الذي أراد ترامب إلغاءه. ويأتي هذا الاتفاق بعد أسابيع من المفاوضات المتوترة بين الجمهوريين والديمقراطيين حول الميزانية المالية. ويتعين على مجلس النواب ومجلس الشيوخ الموافقة على الصفقة قبل نهاية يوم الجمعة، وإرسالها إلى الرئيس دونالد ترامب لتجنب توقف الحكومة.
447
| 01 مايو 2017
بعد التزامه الصمت منذ تسلم دونالد ترامب الرئاسة الأمريكية في 20 يناير يعود الرئيس السابق باراك أوباما إلى الواجهة الإثنين في شيكاغو، معقله السياسي. وسيشارك أوباما في نقاش في جامعة شيكاغو حول مساهمة المواطنين، مع طلاب وشباب يمثلون المجتمع المدني، على ما أعلن فريقه الجمعة. في هذه المدينة التي واكبت صعود نجمه السياسي، ألقى الرئيس الأسود الأول في الولايات المتحدة خطاب الوداع قبل أيام من مغادرته البيت الأبيض. آنذاك وجه أوباما تحية لزوجته ميشال ودعا إلى التيقظ وحث الأمريكيين على لعب دور فاعل في العملية الديمقراطية. وقال إن "الديمقراطية قد تنتكس عندما نذعن للخوف"، مضيفا "أن ديمقراطيتنا تواجه التهديد كلما اعتبرناها أمرا مفروغا منه".
307
| 21 أبريل 2017
أكد 3 مسؤولين أمريكيين حاليين و4 سابقون، أن مؤسسة بحثية تابعة للحكومة الروسية وتخضع لسيطرة الرئيس فلاديمير بوتين، وضعت خطة للتأثير على الانتخابات الأمريكية عام 2016، لصالح دونالد ترامب، وتقويض ثقة الناخبين في النظام الانتخابي الأمريكي. وقال المسؤولون لوكالة أنباء "رويترز" إن المؤسسة البحثية أصدرت وثيقتين سريتين تضعان إطار عمل لمساعٍ روسية مكثفة، بحسب تقارير وكالات المخابرات الأمريكية للتدخل في الانتخابات، التي أجريت يوم 8 نوفمبر. وحصل مسؤولون بالمخابرات الأمريكية على الوثيقتين اللتين أعدهما المعهد الروسي للدراسات الإستراتيجية بموسكو، في أعقاب الانتخابات. ويدير المعهد مسؤولون كبار متقاعدون من المخابرات الروسية، عيَّنهم مكتب بوتين. الوثيقة الأولى والوثيقة الأولى ورقة إستراتيجية كُتبت، في يونيو الماضي، وجرى تداولها على أعلى المستويات داخل الحكومة الروسية، لكنها لم تكن موجهة لأفراد بعينهم. وقال المسؤولون السبعة، إن تلك الوثيقة أوصت الكرملين بتدشين حملة دعاية على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية العالمية المدعومة من الدولة الروسية، لتشجيع الناخبين الأمريكيين على انتخاب رئيس يتخذ موقفاً أقل حدة تجاه روسيا من إدارة الرئيس السابق باراك أوباما. الوثيقة الثانية وأضافوا أن وثيقة ثانية، صيغت في أكتوبر، ووزعت بالطريقة ذاتها، حذرت من أن المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، ستفوز على الأرجح بالانتخابات. وذكرت الوثيقة أن من الأفضل لروسيا لهذا السبب أن تضع حداً للدعاية المؤيدة لترامب، والتركيز بدلاً من ذلك على تكثيف الرسائل بشأن تزوير الانتخابات لتقويض شرعية النظام الانتخابي الأمريكي والإضرار بسمعة كلينتون، في مسعى لتقويض رئاستها. وأوضحت "رويترز"، أن المسؤولون السبعة، تحدثوا شريطة عدم نشر أسمائهم نظراً لسرية الوثيقتين، ورفضوا الخوض في كيفية حصول الولايات المتحدة عليهما، كما رفضت أجهزة المخابرات الأمريكية التعقيب. أخبار زائفة ونفى بوتين التدخل في الانتخابات الأمريكية، ولم يرد المتحدث باسمه أو مركز الأبحاث الروسي على طلبات بالتعليق. وقال المسؤولون إن الوثيقتين كانتا محوريتين فيما خلصت إليه إدارة أوباما من أن روسيا شنَّت حملة "أخبار زائفة" وهجمات إلكترونية على مجموعات تابعة للحزب الديمقراطي وحملة كلينتون. وقال أحد المصادر، وهو مسؤول كبير سابق في المخابرات الأمريكية "وضع بوتين هذا الهدف نصب عينيه طوال الوقت، وطلب من المركز أن يرسم له خارطة طريق". وذكر ترامب أن أفعال روسيا لم تؤثر على نتيجة السباق. ولم تتمخض تحقيقات من الكونجرس ومكتب التحقيقات الاتحادي "إف.بي.آي" بشأن التدخل الروسي عن أدلة معلنة، بأن مساعدي ترامب تواطأوا مع المساعي الروسية لتغيير نتيجة الانتخابات. وذكر 4 من المسؤولين أن النهج الذي تحدد في الوثيقة الصادرة، في يونيو كان توسيعاً لنطاق مساعٍ بدأتها إدارة بوتين، في مارس 2016. وكان الكرملين قد أصدر في ذلك الشهر تعليمات لوسائل إعلام تدعمها الدولة، بينها موقع "روسيا اليوم" وموقع "وكالة سبوتنيك للأنباء"، بالبدء في نشر تقارير إيجابية عن حملة ترامب لنيل الرئاسة. ولم ترد "روسيا اليوم" على طلبات بالتعقيب، ونفى متحدث باسم "سبوتنيك" تأكيدات المسؤولين الأمريكيين بأن الوكالة شاركت في حملة الكرملين، ووصفها بأنها "مجموعة أكاذيب". وقال المتحدث في رسالة بالبريد الإلكتروني: "وبالمناسبة، هذه ليست مجموعة الأكاذيب الأولى التي نسمعها من مصادر في الدوائر الرسمية الأمريكية". التدخل الروسي ذكر تقرير أعدته وكالات المخابرات الأمريكية بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية، وكُشف عنه النقاب، في يناير، أن موقعي "روسيا اليوم" و"سبوتنيك" نَشَرَا مقالات مناهضة لكلينتون، في حين أعد مدونون مؤيدون للكرملين حملة على تويتر تُشكك في نزاهة فوز كلينتون المتوقع آنذاك. ووفقاً لتقرير يناير، فقد حقق أشهر مقطع فيديو لروسيا اليوم عن كلينتون بعنوان: "كيف آلت 100% من تبرعات آل كلينتون الخيرية إلى الأسرة نفسها" 9 ملايين مشاهدة على مواقع التواصل الاجتماعي. وقال التقرير إن "روسيا اليوم" و"سبوتنيك"، "صوَّرتا دوماً الرئيس المنتخب ترامب على أنه هدف لتغطية جائرة من وسائل الإعلام التقليدية". وأضاف التقرير أن الوكالات لم تجر تقييماً حول ما إن كانت مساعي موسكو حوَّلت دفة السباق لصالح ترامب، لأن وكالات المخابرات الأمريكية "لا تحلل العمليات السياسية الأمريكية ولا الرأي العام الأمريكي". هجمات إلكترونية قال 4 من المسؤولين إن الوثيقتين لم تتطرقا إلى نشر رسائل بريد إلكتروني مخترقة من الحزب الديمقراطي، بهدف التدخل في مسار الانتخابات الأمريكية. وقال المسؤولون إن الاختراق كان عملية استخباراتية سرية سارت بشكل منفصل. ويقول المسؤولون إن الدعاية العلنية وحملة الاختراق السرية دعمت بعضها بعضاً. وروَّجت "روسيا اليوم" و"سبوتنيك" بشدة لنشر رسائل الحزب الديمقراطي المخترقة، التي كثيراً ما كانت تتضمن تفاصيل محرجة. ووصف 5 من المسؤولين معهد الأبحاث بأنه مؤسسة الكرملين البحثية المعنية بالشأن السياسي الخارجي. ويشير موقع المعهد على الإنترنت إلى ترقية ليونيد ريشتينكوف، مديره وقت صياغة الوثيقتين، إلى رتبة لفتنانت جنرال خلال مسيرة مهنية استمرت 33 عاماً في أجهزة المخابرات الخارجية الروسية. وبعد تقاعد ريشتينكوف من المعهد، في يناير، وقع اختيار بوتين على ميخائيل فرادكوف خلفاً له. ويقول المعهد إن فرادكوف شغل منصب مدير المخابرات الخارجية الروسية من عام 2007 وحتى عام 2016. ولم تستطع رويترز تحديد إن كان أي من الرجلين اشترك مباشرة في صياغة الوثيقتين. وأحال مكتب ريشتينكوف الأسئلة إلى المعهد الروسي. وفي موقعه على الإنترنت يصف المعهد الروسي نفسه بأنه يقدم "تقييمات" و"توصيات" و"مواد تحليلية" لمكتب الرئيس والحكومة ومجلس الأمن القومي والوزارات والبرلمان. وفي 31 يناير، نشر موقع مكتب الرئيس وموقع المعهد صورة ونسخة مكتوبة عن لقاء ريشتينكوف وخلفه فرادكوف مع بوتين في الكرملين. وقدم بوتين الشكر إلى ريشتينكوف لخدماته، وأبلغ فرادكوف أنه يريد أن يقدم المعهد معلومات وتحليلات موضوعية. وقال ريشتينكوف لبوتين: "بذلنا كل ما في وسعنا خلال قرابة ثمانية أعوام لتطبيق رؤيتكم للسياسة الخارجية. سياسة روسيا وسياسة رئيس روسيا هما حجر الزاوية لعمليتنا".
271
| 20 أبريل 2017
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، إن استهداف موقع لـ"داعش" باستخدام أكبر قنبلة غير نووية لدى الولايات المتحدة، في وقت سابق اليوم، "يظهر الفرق" بينه وبين الرئيس السابق، باراك أوباما. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده ترامب في البيت الأبيض، عقب إلقاء مقاتلة أمريكية قنبلة من نوع "جي بي يو- 43/بي"، التي تزن أكثر من 10.3 طنّاً، على موقع للتنظيم الإرهابي، بولاية ننغرهار، شرقي أفغانستان، في أول استخدام للقنبلة بمهمة قتالية. وفي رد على سؤال حول إذا ما كان قد أوعز شخصياً بإلقاء القنبلة، المعروفة باسم "أم القنابل"، قال ترامب: "لقد منحناهم (قادة الجيش) تفويضاً كاملاً وهذا هو ما يفعلونه، وهذا هو ما جعلنا ناجحين مؤخراً". وتابع قائلاً: "إذا نظرت إلى ما تم خلال الأسابيع الثمانية الماضية (يقصد منذ تسلمه الحكم) وقارنتها بما تم فعله خلال السنوات الثمانية الماضية (إشارة إلى عهد أوباما) فستجدون أن هنالك فرقاً هائلاً جداً". وحول إذا ما كان إلقاء القنبلة يشكل رسالة أمريكية إلى كوريا الشمالية، قال: "لا أعلم إن كان هذا يبعث برسالة ما، ولن يحدث ذلك فرقاً سواء صحَّ ذلك أم لا، فكوريا الشمالية هي مشكلة". واستطرد قائلاً: "هي مشكلة سنتولى أمرها، لكنني سأقول ما يلي: أعتقد أن الصين تعمل جاهدة، ولقد أُعجبت، كما تعلمون، بالرئيس شي (جين بينغ)، فهو شخص رائع". ويأتي القصف على أفغانستان بعد أيام من ضربة أمريكية استهدفت مطار "الشعيرات" العسكري، التابع للنظام السوري، شرقي سوريا، وذلك بـ59 صاروخاً من طراز "توماهوك" العابرة، ردّاً على استهداف النظام بلدة "خان شيخون" (شمال غرب) بالأسلحة الكيميائية، في 4 أبريل الجاري.
394
| 14 أبريل 2017
أدان البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، الهجوم الكيماوي الذي شنه نظام الأسد على بلدة خان شيخون بإدلب بسوريا واصفاً إياه بـ"المؤسف والشنيع". وألقى باللوم لما وصلت إليه الأمور بسوريا، على إدارة الرئيس السابق باراك أوباما. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، في الموجز الصحفي الذي عقده اليوم من العاصمة واشنطن، إن "هذه الأفعال الشنيعة التي يرتكبها نظام بشار الأسد هي عواقب ضعف وانعدام عزم الإدارة السابقة"، في إشارة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وأضاف "الرئيس أوباما قال عام 2012 بأنه سيضع خطاً أحمر(لبشار الأسد) ضد استخدام الأسلحة الكيماوية ولكنه (أوباما) لم يفعل شيئاً"، في إشارة إلى ارتكاب النظام السوري مجزرة الغوطة صيف عام 2013 التي راح ضحيتها مئات القتلى من المدنيين. ولفت سبايسر إلى أن الرئيس ترامب "قلق للغاية" من هذا "العمل الذي لا يغتفر". وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة (التابعة للمعارضة) فراس الجندي، في مؤتمر صحفي بمدينة إدلب، إن أكثر من 100 مدني قتلوا، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم أطفال بحالات اختناق، في هجوم بالأسلحة الكيماوية شنته طائرات النظام، على بلدة "خان شيخون" بريف إدلب. ولاقى الهجوم إدانة دولية واسعة، فيما قال دبلوماسيون بالأمم المتحدة، إن فرنسا والسويد وبريطانيا، تقدمت بطلب رسمي إلى المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة السفيرة نيكي هايلي "والتي تتولي بلادها الرئاسة الدورية لأعمال المجلس للشهر الجاري"، من أجل عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن هذا الهجوم.
256
| 04 أبريل 2017
وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، قرارا يأمر بمراجعة خطة سلفه باراك أوباما حول المناخ، وهي "خطة الطاقة النظيفة" التي تفرض على محطات الكهرباء خفض انبعاثاتها من ثاني اوكسيد الكربون. وفي كلمة مقتضبة ألقاها في مقر وكالة حماية البيئة حيث لم يذكر مرة واحدة مسالة التغير المناخي، أصر ترامب على رغبته في "إنهاء الحرب على الفحم".
223
| 28 مارس 2017
جلس دونالد ترامب بمكتبه البيضاوي في البيت الابيض ليعلن ما لم يتعود اعلانه : الاعتراف بالفشل. فقد تحطم مشروعه لإصلاح النظام الصحي الذي يعتبر اقتراحه التشريعي الأساسي الذي كان من المفترض أن يقطع مع سنوات أوباما، على أبواب الكونجرس مع أن حزبه الجمهوري هو الذي يمسك بمفاتيحه. قد يكون الرئيس الأمريكي قد خبر انتكاسات في السابق، إلا أنه كان يعرف كيف ينهض من كبوته ويروج لنفسه ولأسلوبه حتى فاجأ الجميع بوصوله إلى البيت الأبيض. وأمام النكسة التي مني بها من الكونجرس الجمهوري بغالبيته كان لا بد له من الاعتراف، حيث قال بلهجة ليست لهجته المعروفة، إنه أصيب بـ"خيبة أمل" و"فوجىء قليلا"، قبل أن يضيف "كنا على وشك النجاح". وبشكل لافت، تجنب ترامب توجيه أي انتقاد إلى النواب الجمهوريين الذين رفضوا تأييد مشروعه رافضا الكلام عن خيانة، لكن تسديد الحسابات قد يأتي في وقت لاحق عندما ينجلي غبار المعركة. يبقى أن هذه الصفعة السياسية التي تلقاها الرئيس الأمريكي تبرز مسألة يمكن أن تلقي بثقلها على كامل فترة رئاسته: هل يستطيع أن يحكم عبر استخدام الوصفات التي اعتمدها خلال حملته الانتخابية للوصول إلى البيت الأبيض؟. واعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" السبت في كلامها عن الصفعة التي تلقاها ترامب أن "النتيجة جيدة للبلاد لكنها مهينة للقادة الجمهوريين" قبل أن تنتقد بشدة الرئيس قائلة: "بالنسبة للسيد ترامب، هذه النتيجة تشكل تذكيرا قاسيا بان القيام بحملة، يشكل الجزء السهل" من العمل السياسي. ويبدو أن تغريدات ترامب اليومية باتت تحرج بالفعل فريقه وبشكل أوسع معسكره الجمهوري، على غرار ما حصل عندما اتهم من دون أي دليل إدارة الرئيس أوباما بالتجسس عليه خلال حملته الانتخابية. هشاشة ويبدو أن أسلوب ترامب الذي يتميز بالتسرع وغياب التشاور كشف عجزه، خصوصا بعد أن أراد إقفال الأراضي الأمريكية أمام مواطني دول مسلمة، فتلقى الصفعة من القضاء الذي ألغى مرسومه. وحاول ترامب أيضًا توجيه تحذيرات متكررة إلى الجمهوريين الذين كان يتوقع أن يقفوا بوجه مشروعه الصحي، إلا أن هذا الأسلوب لم ينفع أيضًا، حيث تلقى الصفعة من قلب معسكره الجمهوري. ومن الصعب القول اليوم ما إذا كان الرئيس السبعيني الحديث العهد بالسياسة قادرا على تغيير أسلوبه في الحكم. ويروي العديد من النواب والدبلوماسيين في مجالسهم الخاصة كم يتجنب الرئيس المحادثات المعمقة والدخول في تفاصيل مقترحاته. بالنسبة إلى الإصلاح الصحي، فإن أشخاصا في فريقه يقولون إن ترامب عمل كثيرا على "تسويق" مشروعه الصحي الجديد، إلا أنه تجنب الدخول في نقاشات حول مضمونه. ولا يزال الرئيس في الخطوات الأولى لولايته التي تمتد لأربع سنوات، وقد يسعى الرئيس الأمريكي الـ45 إلى تصويب أسلوبه في الحكم بعد النكسات الأولى. وإذا عدنا إلى الماضي، فإن الرئيسين جورج بوش الأب وبيل كلينتون عرفا بدايات مضطربة في الحكم قبل أن يتماسكا ويعطيا زخما جديدا لعهديهما. إلا أن ترامب كان دائما يتجنب تحميل نفسه مسؤولية أي فشل ويوزع الاتهامات، تارة على وسائل الإعلام، وأخرى على العاملين في وكالات الاستخبارات لتسريبهم الأخبار عنه، من دون أن يوفر القضاة الذين يعتبرهم متحيزين. وقال جوليان زليزر، الأستاذ في جامعة برينستون في مقالة له على موقع شبكة "سي إن إن": "بفشله في الموضوع الصحي يجد ترامب نفسه اليوم في موقع هش" مضيفًا أن "التحدي بالنسبة لترامب حاليا هي أن ناخبيه الذين دعموه باتوا يكتشفون أكثر فأكثر نقاط ضعفه مع كل مشكلة تواجهه".
300
| 25 مارس 2017
أكد رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي ونائبه، اليوم الخميس، أنهما لم يعثرا على أي دليل يدعم اتهام الرئيس دونالد ترامب لسلفه باراك أوباما بالتنصت على منزله ومكتبه في نيويورك أثناء حملة انتخابات الرئاسة العام الماضي. وقال رئيس اللجنة السناتور الجمهوري ريتشارد بور ونائبه السناتور الديمقراطي مارك وورنر في بيان مشترك أنه "في ضوء المعلومات المتوافرة لدينا لا نرى أي مؤشر إلى أن ترامب تاور وضع تحت المراقبة من قبل أي هيئة حكومية أمريكية سواء قبل أو بعد يوم الانتخابات في 2016". وكان نظيراهما في مجلس النواب أدليا الأربعاء بتصريح مماثل. وقال النائب الجمهوري، ديفين نيونز، رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب ونائب رئيس اللجنة النائب الديمقراطي أدام شيف خلال مؤتمر صحفي مشترك "ليس لدينا أي دليل على حدوث" أي تنصت على ترامب. وأضاف نيونز "لا أعتقد أنه جرت أي عملية تنصت على برج ترامب"، بينما أضاف شيف "حتى الآن لم أر أي دليل يدعم مزاعم الرئيس دونالد ترامب بأن سلفه تنصت عليه وعلى مساعديه في برج ترامب حتى الآن لم نعثر على أي أساس لذلك مطلقا". وفي الرابع من مارس أثار ترامب غضباً عندما كتب في تغريدة أن أوباما تنصت على الاتصالات في برج ترامب في نيويورك الذي كان يسكنه ترامب وعائلته قبل انتخابات الثامن من نوفمبر. ومن ناحية أخرى، قال شون سبايسر المتحدث باسم البيت الأبيض، اليوم، إن الرئيس دونالد ترامب متمسك بمزاعمه بأن الرئيس السابق باراك أوباما أمر بالتنصت على برج ترامب، وقال سبايسر في مؤتمر صحفي يومي "إنه متمسك بهذا".
235
| 16 مارس 2017
يخفض المقترح الجمهوري البديل لنظام "أوباماكير" عدد المستفيدين من التأمين الصحي في الولايات المتحدة بـ14 مليونا، وفقا لتوقعات أصدرها مكتب الميزانية التابع للكونغرس، ما يزيد الضغط على الرئيس دونالد ترامب للإيفاء بتعهده توسيع تغطية الضمان الصحي. وأشارت الوكالة الفيدرالية المستقلة إلى أن هذا العدد سيرتفع إلى 24 مليونا بغضون عام 2026، تحديدا بسبب إلغاء مشروع القانون الجديد لقاعدة "أوباماكير" التي تجبر الناس على امتلاك تأمين صحي. وأضافت في تقرير صدر الإثنين أن الإجراء الجديد المدعوم من ترامب ورئيس مجلس النواب الأميركي بول رايان سيخفض العجز في الميزانية الفيدرالية بـ337 مليار دولار خلال العقد القادم. وسيأتي جزء من هذا الخفض بفضل التخلص التدريجي من توسيع نطاق برنامج التغطية الصحية للأكثر فقرا "ميديك-أيد" بحلول عام 2020، وهو ما سيوفر 880 مليار دولار على الدولة. وأشارت إلى أن معدلات أقساط التأمين الصحي سترتفع بنحو 15 إلى 20 بالمئة في عامي 2018 و2019 لحملة وثائق التأمين الفردية. وينظر إلى التوقعات على أنها نقطة سوداء إضافية في خطة ترامب للإلغاء والاستبدال التي تواجه حاليا معارضة كبيرة من حزبه نفسه نتيجة مخاوف بأنها قد تترك الملايين دون تأمين صحي. ونقلت مجلة "بوليتيكو" الالكترونية عن وثيقة للبيت الأبيض توقعها بأن يخسر نحو 26 مليون شخص التأمين الصحي خلال العقد القادم، في عدد يفوق تقديرات مكتب الميزانية. إلا أن ترامب والمقربين منه يصرون على أن الخطة تشكل تقدما كبيرا على تلك التي أتى بها الرئيس السابق باراك أوباما والتي يشير الكثير من الجمهوريين إلى أنها أدت إلى زيادة ثمن التأمين الصحي. وقال وزير الصحة توم برايس "نختلف بشدة مع التقرير الذي صدر"، مضيفا أن مكتب الميزانية قدم صورة منقوصة عن خطة الجمهوريين التي تتضمن خطوات مستقبلية لرفع الضوابط عن السوق والسماح للاميركيين بشراء تأمين من خارج الولايات التي يقيمون فيها. تأمين للجميع أما بالنسبة إلى الديموقراطيين، فإن التقرير يثبت بأن خطة الجمهوريين هي بمثابة كارثة. واعتبر زعيم الاقلية الديموقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر أن "ترامبكير" ستكون كابوسا بالنسبة للأميركيين"، داعيا رايان إلى إلغائه. ولكن رايان عبر عن تفاؤله حيال الخطة، وقال إن "خطتنا لا تجبر الناس على شراء تغطية صحية باهظة الثمن وبمقاس واحد للجميع، بل تعطيهم خيارات أكثر وقدرة أكبر على الحصول على الخطة التي يرغبون بها ويستطيعون تحمل تكاليفها". وكان عدد من الجمهوريين المحافظين اعترضوا على الاقتراح الجديد لتشابهه الكبير مع خطة "أوباماكير"، فيما حذر المعتدلون في الحزب من أنه لا يقدم تمويلا كافيا يسمح للملايين بالابقاء على تأمينهم أو شراء تأمين. وبقي ترامب لمدة عام كامل يدافع عن خطته لالغاء واستبدال "أوباماكير"، متحدثا مرارا عن رغبته بتوفير تغطية للرعاية الصحية "للجميع". إلا أن بعض النواب الأميركيين عبروا بوضوح عن قلقهم، مثل السناتور بيل كاسيدي الذي وصف التوقعات الصادرة عن مكتب الميزانية بأنها "مروعة"، وفقا لنشرة "واشنطن اكزامينر". ووسط تنامي القلق من الخطة، التقى ترامب الاثنين "ضحايا أوباماكير"، بحسب ما يقدمون أنفسهم، في محاولة للترويج للبديل الجمهوري. وعند سؤاله قبل صدور تقرير مكتب الميزانية عما اذا كانت لديه رسالة إلى الأميركيين الذين قد يخسرون التأمين، قال ترامب "إذا سمح لنا بالقيام بما نرغب فيه، فسيصبح الوضع أفضل بكثير". وتتراجع خطة الحزب الجمهوري عن توسع برنامج "ميديك-أيد" الى الفقراء بحلول 2020، وتستبدل الإعانات الحكومية بالاعفاءات الضريبية لمساعدة الأفراد على شراء التأمين إضافة إلى أنها تلغي الضرائب التي فرضت لتمويل "أوباماكير". لكن الخطة تبقي على أحكام تحظى بالشعبية في "أوباماكير"، وهي عدم قدرة شركات التأمين على رفض التغطية بناء على شروط مسبقة والسماح لافراد العائلة المشمولين بخطة تأمين الأهل بالإفادة من التغطية حتى بلوغهم 26 عاما. وساعد "أوباماكير" الذي يعرف رسميا بـ"قانون الرعاية بأسعار معقولة" عشرين مليون أميركي في الحصول على تأمين. وبناء على خطة الحزب الجمهوري، ستبدأ الأقساط بالانخفاض بحلول 2020 بسبب المنح التي ستزيد من الإعفاءات الضريبية للطبقة الفقيرة والعاملة، وبالتالي يتوقع أن ينضم حينها الى الخطة من هم أكثر شبابا، بحسب مكتب الميزانية. إلا أن التكاليف ستزيد بنسبة 20 إلى 25 بالمئة للبالغين من العمر بين 55 و64 عاما. وسيكون من الصعب بشكل غير متكافئ على الفقراء المسنين الحصول على تأمين الرعاية الصحية. وفي ظل "أوباماكير" عام 2026، يدفع الشخص الذي يبلغ من العمر 64 عاما ويحصل على دخل قدره 26500 دولار، 1700 دولار سنويا على التأمين الصحى. وبحسب خطة الجمهوريين، سيدفع الشخص ذاته 14600 دولار. وتعارض مجموعات مهتمة بالشؤون الصحية مشروع القانون، بمن فيها جمعية الصحة الأميركية التي اعتبرت أن نتيجته ستكون "غير مقبولة" كونها ستؤدي إلى "فقدان أكثر السكان ضعفا للتغطية" الصحية.
378
| 14 مارس 2017
طالب عضوان بارزان في مجلس الشيوخ الأمريكي مكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة العدل، اليوم الأربعاء، بتقديم أي معلومات بشأن زعم الرئيس دونالد ترامب أن سلفه باراك أوباما تنصت عليه خلال حملة انتخابات الرئاسة في 2016. وكتب السناتور الجمهوري لينزي جراهام والسناتور الديمقراطي شيلدون وايتهاوس رسالة إلى جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي والقائم بأعمال نائب وزير العدل دانا بوينتي. وقالا في الرسالة "نطالب بأن تقدم لنا وزارة العدل نسخا من أي مذكرات تفويض أو أوامر قضائية... مرتبطة بالتنصت على الرئيس ترامب أو حملة ترامب أو برج ترامب". وبموجب القانون الأمريكي لا يمكن للرؤساء إصدار توجيهات للتنصت، وبدلا من ذلك يمكن لحكومة اتحادية أن تطلب من أي محكمة تفويضا لاتخاذ ذلك الإجراء شريطة تقديم ما يبرره. ويقول منتقدون لترامب في الكونجرس إنه أطلق مزاعم التنصت في محاولة لصرف الانتباه عن تحقيقات في علاقات إدارته المحتملة مع روسيا. وربط البعض الأمر بادعاء ترامب لفترة طويلة أن أوباما لم يولد في الولايات المتحدة ومن ثم تولى منصب الرئاسة بصفة غير قانونية وهو اتهام لم يتراجع عنه إلا في عام 2016. وقال جراهام لشبكة (سي.إن.إن) الإخبارية لاحقا إنه إذا لم تتعاون وزارة العدل في الاستجابة للطلب فسيتم إصدار طلبات استدعاء. وأضاف جراهام "أتوقع منهم المساعدة فيما إذا تم الحصول على مذكرة أو السعي لذلك من عدمه". ويرأس جراهام اللجنة الفرعية بشأن الجريمة والإرهاب في مجلس الشيوخ. واتهم ترامب أوباما يوم السبت بمراقبة هاتفه في خضم تساؤلات عن علاقات محتملة بين حملة ترامب لانتخابات الرئاسة والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وخلصت وكالات المخابرات الأمريكية إلى أن روسيا حاولت التأثير على الانتخابات. وقال متحدث باسم أوباما يوم السبت إنه لا الرئيس السابق ولا أي مسؤول بالبيت الأبيض أمر بالتنصت على أي مواطن أمريكي. ولم يتناول بيان المتحدث احتمال سعي وزارة العدل للتنصت على حملة ترامب. وكتب جراهام ووايتهاوس في رسالتهما "سنأخذ أي انتهاك لسلطات التنصت لأغراض سياسية على محمل الجد بشدة".
242
| 08 مارس 2017
أعلن البيت الأبيض، اليوم الإثنين، أن دونالد ترامب يريد أن يحقق الكونجرس الأمريكي حول تسريب وثائق سرية، بعدما طلب نهاية الأسبوع تحقيقا مماثلا إثر اتهامه الرئيس السابق باراك أوباما بإصدار أمر بالتنصت عليه. وأوضح المتحدث شون سبايسر، أنه بحث مع الرئيس الأمريكي قضية التنصت، وما أثارته من شكوك حيال حقيقة الوقائع، موضحا أن ترامب يرغب في توسيع تحقيق برلماني منفصل حول شبهات بتدخل لروسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. لكن الرئيس الجمهوري للجنة الاستخبارات في مجلس النواب ديفن نيونز أوضح الأسبوع الفائت أن موضوع تسريب الوثائق السرية يندرج في إطار صلاحيات التحقيق حول التدخل الروسي. وفي شكل مفاجئ السبت، اتهم ترامب سلفه أوباما بأنه أمر بالتنصت عليه في نوفمبر قبيل الانتخابات الرئاسية. لكن المتحدث باسم أوباما نفى هذا الأمر جملة وتفصيلا ومثله رئيس الاستخبارات الأمريكية إبان ولاية أوباما جيمس كلابر.
475
| 06 مارس 2017
طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الكونجرس التحقيق في "تحريات قد تكون مسيسة" عبر التنصت الهاتفي عليه خلال حملته الانتخابية عام 2016، بحسب ما صرح البيت الأبيض الأحد. وجاء بيان البيت الأبيض بعد يوم من إطلاق ترامب اتهامات على تويتر بأن سلفه باراك أوباما تنصت على مكالماته الهاتفية قبل انتخابات الرئاسة في نوفمبر دون أن يقدم أدلة على ذلك. ونفى متحدث باسم أوباما تلك الاتهامات ووصفها بـ"الكاذبة".
348
| 05 مارس 2017
يبدو أن حدة الخلاف بين الرئيس المريكي الحالي دونالد ترامب والسابق باراك أوباما، الذي بدأ مع ترشح الأول للانتخابات الأمريكية قبل أن يفوز بالمقعد الرئاسي، لا تريد أن تهدأ، فالآن تطفو على السطح اتهامات أخرى من الرئيس الحالي ضد السابق، هذه المرة بصيغة أخرى. الاتهام فقد اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، سلفه باراك أوباما، بالتنصت على هواتفه قبيل الانتخابات الرئاسية التي أجريت العام الماضي. وقال ترامب في تغريدات له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي: "لقد علمت بأن أوباما أمر بالتنصت على هواتف ترامب تاور قبيل انتصارنا (بالرئاسية)، لم يتم العثور على شيء، كيف للرئيس (أوباما) أن ينحط إلى مستوى يأمر فيه بالتنصت على هواتفي قبيل الانتخابات الرئاسية المقدسة". ولم يقدم ترامب أي دليل على اتهامه لأوباما أو مزيد من التفاصيل حول الواقعة وتوقيتها بالضبط. غير أن أوباما أمر في ديسمبر الماضي دبلوماسيين روس بمغادرة بلاده على خلفية حديث مكتب التحقيقات الفيدرالي "اف بي آي"، ووكالة الاستخبارات الأمريكية، عن تأثير روسيا على الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي فاز بها ترامب، وهو ما نفته موسكو. وفيما يتعلق بالنقاش الدائر حول لقاء وزير العدل الأمريكي جيف سيشنز بالسفير الروسي في واشنطن سيرغي كيسلياك، قال ترامب إن أوباما التقى بالأخير في البيت الأبيض 22 مرة، 4 من هذه اللقاءات جرت في 2016. وأضاف ترامب أنه عقب الكشف عن لقاء سيشنز بالسفير الروسي بدأ الديمقراطيون باستهداف الوزير، مشددا على أن اللقاء الأول الذي جمع سيشنز بالسفير الروسي جرى بترتيب من قبل إدارة أوباما. ونوه الرئيس الأمريكي بأن "اللقاء الأول الذي جمع سيشنز وكيسلياك جرى بترتيب من قبل إدارة أوباما في برنامج تعليمي مع 100 من سفراء الدول الأجنبية". وتحدثت وسائل إعلام أمريكية محلية مؤخرا، عن إجراء سيشنز، اتصالات مع السفير الروسي بالولايات المتحدة سيرجي كيسلياك، خلال الجملة الانتخابية لترامب. وشككت تلك التقارير في حديث سيشنز السيناتور عن الحزب الجمهوري، خلال جلسات استماع مجلس الشيوخ لشهادته في إطار ترشحه لمنصب وزير العدل، عندما كان يجيب على سؤال للسيناتور الديمقراطي آل فرانكلين حول ما إذا كان هو (سيشنز) أو أي أحد آخر في فريق ترامب الانتخابي قد تحدثوا إلى الروس خلال الحملة. وكان سيشنز أجاب بالقول: "لقد تم إطلاق صفة ممثل (لترامب) عليّ مرة أو مرتين خلال تلك الحملة، ولكنني لم أجر اتصالات مع الروس ولا أستطيع التعليق بشأنها". واستقال مستشار الأمن القومي السابق لترامب مايكل فلين، من منصبه في فبراير الماضي؛ إثر تقارير بأنه "ضلل" البيت الأبيض، ونائب الرئيس مايك بنس، بشأن لقائه بالسفير الروسي كيسلياك. النفي من ناحية أخرى، نفى متحدث باسم الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما اليوم السبت مزاعم الرئيس دونالد ترامب بأن أوباما أمر بالتنصت عليه في أكتوبر الماضي. وقال كيفين لويس المتحدث باسم أوباما: "من القواعد الأساسية لإدارة أوباما عدم تدخل أي مسؤول بالبيت الأبيض على الإطلاق في أي تحقيق مستقل تقوده وزارة العدل". وأضاف: "في إطار ذلك الإجراء لم يأمر الرئيس أوباما أو أي مسؤول بالبيت الأبيض في أي وقت بمراقبة أي مواطن أمريكي. أي تلميح آخر هو كاذب بكل بساطة".
400
| 04 مارس 2017
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" السبت بأن الرئيس السابق باراك أوباما أمر عام 2014 بشن حرب إلكترونية على برنامج كوريا الشمالية الصاروخي لكنها لم تحقق الأهداف المرجوة. وذكرت الصحيفة عقب تحقيق استمر عدة أشهر استند إلى مقابلات مع مسؤولين في إدارتي أوباما والرئيس دونالد ترامب إضافة إلى "مراجعة لسجلات عامة" أن الولايات المتحدة لا تزال غير قادرة على مواجهة برامج كوريا الشمالية الصاروخية والنووية بشكل فاعل. وأضافت أن تهديدات بيونج يانج لا تزال خطيرة لدرجة أن أوباما حذر ترامب عند مغادرته البيت الأبيض من أنها ستكون أكبر مشكلة يواجهها. وأفاد التقرير بأن الرئيس الأمريكي السابق أمر وزارة الدفاع قبل ثلاثة أعوام بتكثيف الهجمات الإلكترونية على كوريا الشمالية لمحاولة تخريب عملية إطلاق صواريخها. وفشلت الدولة الشيوعية في تجارب صاروخية عدة بعد إطلاقها. ويعتبر المدافعون عن البرنامج الأمريكي أنه نجح في تأخير قدرات كوريا الشمالية على تزويد صاروخ عابر للقارات برأس نووي. واستمر نظام كيم جونج-أون في تحدي العالم عبر إطلاق سلسلة من الصواريخ خلال الأعوام الماضية. وأجرى ثلاث تجارب على صواريخ متوسطة المدى خلال الأشهر الثمانية الماضية وتجربتين نوويتين عام 2016 في محاولته لتطوير منظومة أسلحة قادرة على بلوغ أراضي الولايات المتحدة. وتمنع قرارات لمجلس الأمن الدولي بيونج يانج من إجراء تجارب بالستية ونووية. وفرض المجلس ست رزم من العقوبات على كوريا الشمالية منذ تجربتها النووية الأولى عام 2006. وأعلن كيم في يناير أن بلاده باتت "في المراحل الأخيرة قبل اختبار صاروخ بالستي عابر للقارات"، الأمر الذي قال ترامب إنه "لن يحدث". وفي 12 فبراير، أطلقت كوريا الشمالية صاروخا سقط في المحيط اعتبر تعديلا لصاروخ "موسودان" المتوسط المدى. وبإمكان "موسودان" الذي يراوح مداه بين 2500 و4000 كلم الوصول إلى القواعد الأمريكية واليابانية في جزيرة جوام في المحيط الهادىء. وبعد أيام، أعلن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أن بلاده ستستخدم كل ترسانتها، بما فيها الأسلحة النووية، للدفاع عن حليفتيها اليابان وكوريا الجنوبية في وجه بيونج يانج.
207
| 04 مارس 2017
اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، سلفه باراك أوباما، بالتجسس على محادثاته الهاتفية قبل فوزه بالانتخابات الرئاسية الأخيرة. وقال ترامب في تغريدة على "تويتر" إنه "شيء فظيع.. لقد اكتشفت للتو أن أوباما تنصت على محادثاتي الهاتفية في برج ترامب قبيل إعلان فوزي في الانتخابات". وأضاف متسائلاً: "هل من القانوني أن يقوم رئيس بالتجسس على مرشح للرئاسة؟"، موضحا أن "التجسس" تم في أكتوبر، دون الإشارة إلى كيفية اكتشافه لذلك. وعلى إثر ذلك، توعد ترامب باللجوء إلى محام واتخاذ إجراءات قانونية بحق أوباما. وفي تغريدة أخرى، ذكر الرئيس الأمريكي أن أوباما تلقى 22 زيارة من قبل السفير الروسي في واشنطن، سيرجي كيسلياك، الذي يتهم أعضاءٌ في إدارته بامتلاك علاقات سرية معه. وحتى الساعة 13.50 تج، لم يعلق أوباما على هذا الأمر.
376
| 04 مارس 2017
أعلنت شركة "بنجوين راندم هاوس"للنشر توصلها إلى اتفاق لنشر الكتابين القادمين للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، والسيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما. ولم تكشف الشركة عن موضوع الكتابين القادمين، ولا عن موعد نشرهما. وذكرت صحيفة" فاينانشال تايمز" نقلاً عن مطلعين أن الاتفاق جاء عقب منافسة حامية للحصول على الحقوق العالمية لنشر الكتابين، تجاوزت فيها العروض التي قدمها المتنافسون 60 مليون دولار، وهو رقم قياسي لمذكرات رئيس أمريكي. ويعتبر هذا المبلغ أضعاف ما جناه اوباما خلال منصبه رئيسا أمريكا، الذي يعد أعلى أجر موظف حكومي في الولايات كلها. يذكر أن الراتب السنوي للرئيس الأمريكي خضع للزيادة خمس مرات أولها كانت عام 1873م حينها بلغ خمسين ألف دولار، بينما آخر زيادة كانت في عام 2001 حيث وصل إلى 400 ألف دولار. وحسبما الصحيفة فإن الرئيس السابق بيل كلينتون حصل على 15 مليون دولار مقابل حقوق نشر مذكراته بعنوان "حياتي"عام 2004 بعد أن ترك منصبه. وحصل الرئيس جورج بوش الذي سبق أوباما على عشرة ملايين دولار عن كتابه "قرارات مصيرية".. ونشرت شركة بنجوين راندم هاوس الكتب السابقة لأوباما وهي"أحلام من أبي" و"جرأة الأمل" و"رسالة إلى ابنتي".
275
| 01 مارس 2017
مساحة إعلانية
انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
17154
| 26 أكتوبر 2025
أكد المهندس عبد الرحمن اليافعي، استشاري هندسي أول، أن دولة قطر تعد سباقة في حماية الأفراد المتواجدين في الفضاء الرقمي، فقد أصدرت دولة...
14062
| 25 أكتوبر 2025
قالت وزارة الداخلية إنه بالإشارة إلى الحريق الذي اندلع في عدد من مراكب الصيد الراسية بفرضة الوكرة، فقد أظهرت المعاينة الفنية وما تم...
13446
| 26 أكتوبر 2025
انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
9212
| 27 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت شركة ودام الغذائية ودام (شركة مساهمة عامة قطرية)، عن تكبد صافي خسارة بلغت 117.2 مليون ريال لفترة الأشهر التسعة الأولى من العام...
4624
| 26 أكتوبر 2025
أعلن تطبيق شقردي المتخصص في توصيل طلبات الطعام داخل المملكة العربية السعودية، عن توقف نشاطه بشكلٍ رسمي بعد 6 سنوات من العمل. وأفاد...
4178
| 25 أكتوبر 2025
قام سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، وزير الداخلية وقائد قوة الأمن الداخلي (لخويا)، بتكريم عدد من الذين أبدوا تعاونًا...
3160
| 26 أكتوبر 2025