انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أنتخب الديمقراطيون الأمريكيون، أمس السبت، في أتلانتا، توم بيريز، المقرب من باراك أوباما زعيما جديدا لهم، وهو سيقودهم في معركتهم ضد الرئيس دونالد ترامب وإعادة تنظيم صفوف الحزب. وبذلك أصبح بيريز (55 عاما) أول شخصية متحدرة من أمريكا اللاتينية تتولى قيادة الحزب، وقد حظي بتأييد القادة الديمقراطيين وكان وزيرا للعمل في عهد الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما. وهنأ ترامب الديمقراطيين بشكل ساخر على اختيارهم بيريز، وكتب على "تويتر": "لا يمكنني أن أكون أكثر سعادة من أجله ومن أجل الحزب الجمهوري!". وسارع أوباما الذي ترك منصبه في 20 يناير إلى الترحيب بانتخاب "صديقه"، قائلا إنه مقتنع بقدرته على جمع أسرته السياسية و"إبراز جيل جديد من القياديين". وبدوره، مد بيريز، الذي تم انتخابه بـ235 صوتا "من أصل أصوات 435 ناخب" اليد إلى جناح "بيرني ساندرز" داخل الحزب، من خلال تسميته منافسه الرئيسي كيث إيليسون الذي نال مئتي صوت، في منصب نائب اللجنة الوطنية الديمقراطية. وأطلق بيريز الذي كان مرشحا لمنصب نائب الرئيس خلال الحملة الرئاسية للمرشحة الخاسرة هيلاري كلينتون، نداء إلى الوحدة، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بمرحلة من تاريخ الحزب الديمقراطي سيدرسها الأمريكيون على مدى سنوات عدة. وبعد هزيمته، سارع إيليسون أيضا للدعوة إلى الوحدة. وقال "أطلب منكم أن تفعلوا كل ما في وسعكم لدعم بيريز، لا يمكننا السماح لأنفسنا" بالبقاء منقسمين.
345
| 26 فبراير 2017
أكمل دونالد ترامب اثنين وثلاثين يوماً من الحكم في منصب رئيس القوة العالمية الأولى، ورغم قصر فترة حكمه هذه، فان عرض التغييرات التي استجدت خلال هذه الفترة يبدو أمراً مستعصياً ومتذبذب الحاضر والآفاق.. من أين فقط يمكننا أن نبدأ إذا ما أردنا إبراز الخطوط العريضة لهذه الرئاسة اليافعة؟.. لا يسعنا إلا أن نقول أن الشهر الأول لحكم الملياردير كان زوبعة عاصفة في الشؤون السياسية والمراسيم الجديدة، والمظاهرات، والاستقالات، وفوق كل... الأكاذيب. فلقد تزعزع مبدأ الحقيقة الموضوعية المندرج في حد ذاته ضمن مبدأ الفطرة السليمة، وتلقت وسائل الإعلام الأمريكية وفي العالم صفعات عنيفة لا تعد.. 23 قراراً رئاسياً و5 مشاريع قوانين و189 تغريدةالملياردير، الذي وصل إلى البيت الأبيض في 20 يناير الماضي، لخص في مؤتمر صحفي عقد يوم 16 فبراير فترة 28 يوماً من حكمه مستعيراً، كالمعتاد، صيغ التفضيل المطلقة والمبالغة المستفيضة: "لا أعتقد أنه كان هناك في أي وقت مضى رئيس قد نجح كما نجحتُ في تحقيق إنجازات عظيمة في مثل هذا الوقت القصير"، بهذا بدأ دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي، في خطاب حيَر في محتواه قاعة الصحفيين، بما في ذلك صحفيو فوكس نيوز، القناة التلفزيونية المفضلة للرئيس، التي تعتبر على مقربة متواطئة من الخط الجمهوري. ورثت كارثة في نفس المؤتمر الصحفي، كان من دواعي سرور ترامب التذكير بأن لديه "55 ٪ من المؤيدين لعودة المنشآت الأمريكية مرة أخرى إلى بلدنا"، خصوصاً، حسب قوله، بعد أن "بدأت في خوض مفاوضات مثمرة للغاية مع القادة الأجانب للمضي قدماً نحو المزيد من الأمن والاستقرار والسلام". وهذا التأكيد يصطدم طبعاً مع الواقع، إن لم نقل يحرفَه تماماً. ففي غضون أسابيع قليلة، نجح ترامب في الاصطدام مع مالكولم تيرنبول، رئيس الوزراء الأسترالي، الحليف التاريخي للولايات المتحدة، في مكالمة هاتفية تم اقتضابها بسرعة قبل قطعها، كما أنه قد أربك في دبلوماسية معتمة المنهج والغاية علاقته مع الرئيس المكسيكي إنريكي بينيا نييتو، الذي ألغى زيارته إلى واشنطن بعد أن أصر الملياردير مرة أخرى أنه على الحكومة المكسيكية دفع نفقات بناء الجدار المهول الذي سيفصل بين البلدين.. ولم يتوقف الرئيس الأمريكي عند هذا الحد، بل أنه في مقابلة حال تنصيبه مع صحفيتين أوروبيتين، هاجم سياسات أنجيلا ميركل، المستشارة الألمانية، واعتبر "تفكك الاتحاد الأوروبي أمراً مفروغاً منه". هذا دون الحاجة إلى الاستفاضة بشأن منع سبع جنسيات من دول مسلمة تعيش تغيرات سياسية واجتماعية عميقة من دخول الولايات المتحدة بتعلة مكافحة الإرهاب. وكتبرير لسياسته الاندفاعية غير المسبوقة، قال ترامب "بصراحة، لقد ورثت كارثة، داخلياً وخارجياً. هذه "الكارثة" التي خلَفها أوباما قال إن حكومته عاقدة العزم على تفكيك تشعباتها "في أقرب وقت ممكن". هذا هو أساساً إذن السبب في فهم ما أقدم عليه منذ 20 يناير، بدعم جيد من قبل الجمهوريين في الكونغرس. في واحد وثلاثين يوماً، أصدر ترامب 23 قراراً رئاسياً، ووقع خمسة مشاريع قوانين.. وأرسل 189 تغريدة (لم يتم حذفها)، وطالب باستقالة أحد مستشاريه، وطرد وزير العدل بالوكالة، ورأى اثنان من وزرائه يرفضان مناصبهما قبل تفعيلها من قبل مجلس الشيوخ.. الناخبون راضون لا ينفك ملياردير الاستثمارات العقارية يكرر"أنا أفي بوعودي التي قدمتها للشعب الأمريكي". إذ أنه لا يزال ينعم بثقة العديد من أنصاره. فوفقاً لأحدث إحصائية أجرتها صحيفة راسموسن، فإن 39 ٪ من المشاركين "يوافقون بشدة" على سياسة ترامب. فهذا الأخير، في الواقع، احترم جزءاً لا بأس به من برنامج حملته الانتخابية. ومنها جملة القرارات التنفيذية القوية التي اعتمدها في أول يوم من تنصيبه، والتي فتحت الطريق لإلغاء برنامج الضمان الصحي المعروف باسم "أوباما كير"، الإصلاح الرئيسي الذي خلّفه أوباما في مجال الضمان الصحي. وإذا كان ترامب قد وعد الأمريكيين ببرنامج صحي يحل محل "أوباما كير" في شكل "تغطية صحية للجميع،"، فإنه لا يزال لم يقدم أي مشروع ملموس في ذلك. ودائماً بفضل مرسوم رئاسي قاطع، وتطبيقاً لوعده، قام ترامب بتجميد كل عروض التوظيف الفيدرالي من أجل تخفيض النفقات الحكومية الإدارية. وإلى جانب سياسته في هذه الانجازات، قد تتبلور شعبية (وعدم شعبية) ترامب، بصفة واضحة في موقفه من قضايا الهجرة. ولإرضاء ناخبيه، بدأ ترامب في 25 يناير بإتمام إجراءات لبناء "جدار عظيم" على الحدود المكسيكية، وتوظيف 15 ألف ضابط جمارك حدودي وشرطي هجرة جدد. وأعلن الكونغرس في نفس الوقت أنه سيدفع، حتى شهر أغسطس المقبل، نفقات ذلك. وبعد يومين فقط من ذلك، أصدر البيت الأبيض مرسوماً آخر على الهجرة، يفضل معارضوه تسميته "حظر المسلمين"، تسبب في حفر هوة عميقة بين سكان الولايات المتحدة أنفسهم. وبعد اعتراض المحكمة الفيدرالية على هذا المرسوم، وعد ترامب بإعادة النظر فيه "في ضربة قوية" هذا الأسبوع بهدف إصدار قرار تنفيذي جديد، لأن "هدفه هو محاربة الإرهاب". و لكن ماذا عن "الخطة الفائقة السرية للقضاء على داعش في ثلاثين يوماً؟" التي لطالما صرح بها ترامب خلال حملته الانتخابية في مزيج من الغموض والتشويق؟ من الواضح أن هذه الخطة لا تزال وستظل "شديدة السرية"، إلى درجة التسليم أنها غير قائمة أصلاً، والدليل على ذلك أن ترامب قد طلب رسمياً في 28 يناير من وزارة الدفاع "العثور على برنامج قوي لهزيمة داعش".. خطوط مشوشة دولياً عسكرياً أيضاً لم يتمكن ترامب بعد من الوصول إلى نجاح بحجم تصريحاته المدوية. فقد أسفرت أول غارة أمريكية في اليمن عن مقتل جندي أمريكي وعدد من المدنيين. وسحبت اليمن بعد ذلك إذنها للولايات المتحدة بالتدخل على أراضيها. والملاحظ أن ترامب يميل بصفة خاصة إلى دحض بيادق وزرائه الذين لا يشتركون معه في كثير من الأحيان في رؤية المسرح الدولي. ونتيجة لذلك، فإن الدبلوماسية الأمريكية أضحت مطموسة الخطوط، والمثال الأكثر وضوحاً على ذلك هو أن الوضع لا يزال في إزدواجية صداقة - عداوة تجاه موسكو. وفي يوم السبت المنقضي، في مؤتمر أمني دولي عقد في ميونيخ بألمانيا، أكد مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي أن "روسيا تعتبر مسؤولة" عن الصراعات في أوكرانيا وسوريا. وأشار أيضاً إلى "الالتزام الثابت" للولايات المتحدة لدى حلف شمال الأطلسي. في حين أن ترامب قد صرح بالقول مراراً وتكراراً أن الناتو لا تعتبر أكثر من "منظمة عفا عليها الزمن". كما أن الجمهوريين التقليديين من فريقه ومن الكونغرس يحاولون بكل الطرق كبح جماح طموحات ترامب إلى زعزعة النظام العالمي، وبذلك زعزعة الدور التاريخي لحاملة الشعلة في الكتلة الغربية، الولايات المتحدة. ولكن في خضم "العاصفة ترامب" لا تنفك روسيا وكذلك الصين في سجل مختلف من استدرار فوائد وتمركز غير منتظر على الساحة الدولية.
316
| 22 فبراير 2017
قال محامي خالد الشيخ محمد المتهم بأنه الرأس المدبر لهجمات 11 سبتمبر ضد الولايات المتحدة، اليوم الإثنين، أنه يعتقد أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، جاد في توعده باستخدام معتقل جوانتانامو لسجن المزيد من المشتبه بأنهم "إرهابيون". وقال المحامي ديفيد نيفين، إن أي فرصة لإغلاق المعتقل سيء السمعة ضاعت مع انتهاء رئاسة باراك أوباما. وأضاف في مؤتمر لحقوق الإنسان في الدوحة "رئيسنا قال إنه يعتزم الإبقاء على سجن جوانتانامو مفتوحا ووضع مزيد من الناس هناك، وأنا آخذ كلامه على محمل الجد". وأضاف أنه يصدق ترامب الذي وعد مؤخرا بان يملأ جوانتانامو بـ"الأشرار". وعندما تسلم أوباما السلطة أول مرة في 2009، وعد بإغلاق جوانتانامو، ولكن وبعد 8 سنوات في الرئاسة لم يتمكن من ذلك بسبب معارضة الجمهوريين وتردد حلفاء بلاده في استقبال المعتقلين. ويبلغ عدد سجناء المعتقل الواقع في كوبا حاليا 41 معتقلا.
348
| 13 فبراير 2017
تبحث إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اقتراحاً قد يؤدي إلى إدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة التنظيمات الإرهابية، حسبما صرح مسؤولون أمريكيون، اليوم الأربعاء. وقال المسؤولون، إنه تم أخذ رأي عدد من الوكالات الأمريكية بشأن مثل هذا الاقتراح الذي سيضاف إن تم تنفيذه إلى الإجراءات التي فرضتها الولايات المتحدة بالفعل على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني. ويعتبر الحرس الثوري، هو أقوى كيان أمني إيراني على الإطلاق وهو يسيطر أيضاً على قطاعات كبيرة من اقتصاد إيران وله نفوذ قوي في نظامها السياسي. والاقتراح، بحسب "رويترز" قد يجيء في شكل أمر تنفيذي يحمل توجيهات لوزارة الخارجية ببحث تصنيف الحرس الثوري الإيراني كجماعة إرهابية. ومن غير الواضح ما إذا كان ترامب سيوقع أمراً كهذا. وتداولت وكالات أمريكية عدداً من مسودات أوامر بشأن قضايا أخرى، لكن إدارة ترامب رفضتها أو أجلتها. تحذير إيران وكان البيت الأبيض قد جدد، مساء الثلاثاء، تحذيره لإيران، داعياً المرشد الأعلى علي خامنئي إلى إدراك وجود رئيس جديد مختلف في المكتب البيضاوي، مشدداً على احتفاظ الرئيس ترامب باتخاذ القرارات المناسبة. وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر، أنه يتوجب على "المرشد الإيراني أن يدرك أن رئيساً جديداً تولى السلطة" في أمريكا. واعتبر أن التجربة الصاروخية الإيرانية ليست خرقاً للاتفاق النووي لكنها تنتهك روح الاتفاق. وأضاف المتحدث باسم البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب "سيتخذ ما يراه مناسباً من القرارات بشأن إيران"، فـ"الرئيس ترمب لن يجلس ويسمح لإيران بمواصلة انتهاكاتها الواضحة"، معتبراً أن "إيران تخدع نفسها إذا لم تدرك أن هناك قيادة جديدة في الولايات المتحدة".
735
| 08 فبراير 2017
عبّر رئيس وزراء نرويجي سابق، عن صدمته بعد احتجازه واستجوابه لساعات في مطار دالاس بواشنطن بسبب زيارةٍ قام بها لإيران منذ 3 أعوام. وكان كييل ماجني بونديفيك، والذي تولّى منصب رئيس وزراء النرويج بين عامي 1997 و2000، قد سافر جواً من أوروبا إلى الولايات المتحدة عصر يوم الثلاثاء الماضي، 31 يناير، لحضور مؤتمر "إفطار الصلاة الوطني" واحتُجز لمدة ساعة بعد أن لاحظ موظّفو الجمارك في جواز سفره الدبلوماسي أنّه سافر إلى إيران عام 2014. وقال بونديفيك، إنّ جواز سفره يشير بوضوح أيضاً لمنصبه السابق كرئيس وزراء النرويج. وقال لاحقاً في مقابلةٍ مع قناة "ABC7" الأمريكية: "بالطبع أتفهّم كلياً الخوف الدائر من السماح للإرهابيين بدخول البلاد. ومع ذلك، أعتقد أن جواز سفري الدبلوماسي كان كافياً، وكذلك كوني كنت رئيس وزراء سابق". وأضاف: "كان يجب أن يكون هذا كافياً ليعرفوا أنّي لا أمثّل مشكلةً أو تهديداً لبلادهم ويطلقوا سراحي على الفور، لكنّهم لم يفعلوا ذلك". وقال بونديفيك، الذي يرأس الآن مركز أوسلو لحقوق الإنسان، إنَّه وُضِعَ في غرفةٍ مع مسافرين من الشرق الأوسط تعرّضوا أيضاً لفحصٍ مشدّد من جانب السلطات. وقال إنّهم أمروه بالانتظار لمدة 40 دقيقة، ثم استجوبوه لمدة 20 دقيقة أخرى عن رحلته إلى إيران، والتي قام بها للتحدّث في مؤتمرٍ لحقوق الإنسان، مضيفا: "كان ذلك مفاجئاً ومستفزاً بالنسبة لي، كيف ستصبح سمعة الولايات المتحدة إذا حدث هذا مع قادة الدول الأخرى، وليس معي فقط؟". الجدي بالذكر، أن هذا حدث بعد توقيع دونالد ترامب، قراراً تنفيذياً الأسبوع الماضي يحظر مؤقتاً دخول المسافرين من 7 دولٍ ذات أغلبية مسلمة إلى الولايات المتحدة، وهي إيران، والعراق، وليبيا، واليمن، وسوريا، والسودان، والصومال. وعلّق القرار أيضاً برنامج إعادة توطين اللاجئين لمدة 120 يوماً، وأوقف استقبال اللاجئين لفترةٍ غير محدّدة. وقال بونديفيك إنَّ المسؤولين بمطار دالاس أخبروه أن احتجازه كان بسبب قانون أقرّه أوباما عام 2015، يضع قيوداً على سفر القادمين من تلك الدول السبع، أو المسافرين من دول أخرى ممن زاروا تلك الدول مؤخراً. لكنّه أضاف أنَّه لم يواجه مشكلةً مسبقاً في زيارة الولايات المتحدة، وأنَّ السفارة الأمريكية في أوسلو أخبرت مكتبه قبل سفره أنّه لا يحتاج سوى جواز سفره وتصريح سفرٍ إلكتروني مستقل.
271
| 04 فبراير 2017
أعلن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما تأييده للتظاهرات التي شهدتها البلاد دفاعا عن الديمقراطية، منددا بما أسماه "التمييز بسبب العقيدة أو الدين". وقال كيفن لويس المتحدث الجديد بإسم أوباما في أول بيان للرئيس السابق بعد أن غادر البيت الأبيض إن مستوى مشاركة الناس في الاحتجاجات التي تجري في أنحاء البلاد قد "ألهمت الرئيس السابق"، موضحا أن أوباما قد أشار في خطابه الوداعي إلى "أهمية دور المواطن" ليس فقط في يوم الانتخابات بل في كل الأيام. وأضاف البيان أن المواطنين "يمارسون حقهم الدستوري في التجمع والتنظيم وإسماع صوتهم عبر مسؤوليهم المنتخبين، وهو ما نتوقع أن نراه بالضبط عندما تصبح القيم الأمريكية في خطر". وكان الرئيس السابق قد أعلن قبيل مغادرته السلطة أنه لن يتدخل في الجدال السياسي ما لم يتم تخطي بعض الخطوط الحمراء والتي تتعلق بوقوع "تمييز ممنهج، أو ظهور عوائق أمام التصويت، أو محاولات إسكات أصوات المعارضة، أو إسكات الصحافة، أو طرد أطفال عاشوا هنا وهم بالتالي أطفال أمريكيون". يشار الى أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب قد وقع يوم الجمعة الماضي مرسوما يحظر دخول جميع اللاجئين أيا كانت أصولهم إلى الولايات المتحدة لمدة 120 يوما، ولمدة غير محددة للاجئين السوريين. ويحظر المرسوم دخول الولايات المتحدة على مواطني سوريا والعراق واليمن وليبيا والصومال والسودان وإيران لمدة ثلاثة أشهر، حتى لو كانت بحوزتهم تأشيرات دخول. كما وقع ترامب مرسوما يعلق قدوم اللاجئين لمدة أربعة أشهر.
412
| 31 يناير 2017
خرج الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، اليوم الإثنين، عن صمته بعد 10 أيام على مغادرته السلطة، ليؤيد التظاهر دفاعا عن الديمقراطية، وليندد بالتمييز "بسبب العقيدة أو الدين"، وذلك في بيان صدر عن المتحدث باسمه. وفي الوقت الذي تتواصل فيه التظاهرات الرافضة لسياسة الرئيس دونالد ترامب خصوصا بشأن مرسومه الأخير حول الهجرة، قال كيفن لويس المتحدث باسم أوباما أن الرئيس السابق "مسرور" بالاحتجاجات التي تجري في أنحاء البلاد، وقال "المواطنون يمارسون حقهم الدستوري في التجمع والتنظيم وإسماع أصواتهم عبر مسؤوليهم المنتخبين، وهو ما نتوقع أن نراه بالضبط عندما تصبح القيم الأمريكية في خطر". وأوضح أن الرئيس أوباما "يختلف بشكل أساسي مع فكرة التمييز ضد الإفراد بسبب العقيدة أو الدين".
170
| 30 يناير 2017
تبدأ قضية السلام العربية الإسرائيلية فصلاً جديداً وكأنها تعود إلى نقطة الصفر مع كل رئيس جديد للولايات المتحدة الأمريكية، في انتظار أن تستقر الإدارة الجديدة على موقف ثابت على أمل ألا يأتي هذا الموقف مخيباً للآمال أو منحازاً للحكومة الإسرائيلية على حساب الحق العربي الفلسطيني. ولم يعرف بعد ما إذا كان لدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب آلية أو أفكار جديدة تنعش عملية السلام أم لا، خاصة في ظل تصريحاته المتكررة بشأن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة وكذلك حرصه على لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال أيام في واشنطن وما تحمله تلك الزيارة من انعكاسات على عملية السلام – المتوقفة – منذ ثلاث سنوات. بوش الأب وعلى مدار ربع قرن مضت قبل وصول ترامب إلى البيت الأبيض تعددت مرجعيات السلام الفلسطينية – الإسرائيلية برعاية أمريكية منها ما تم في عهد الرئيس الأسبق جورج بوش الأب حين انعقد مؤتمر مدريد للسلام 1991 وما تلاه من اتفاق أوسلو 1993. ثم عانى الحق الفلسطيني في ظل ولاية الرئيس بيل كلينتون ومرت القضية الفلسطينية بأسوأ مراحلها، حيث تصاعدت في عهده الاجتياحات الإسرائيلية للمناطق الفلسطينية، وشهدت تلك الفترة اتفاقية غزة وأريحا 1994 واتفاق طابا 1995 وقد جاءت الأخيرة في خضم أحداث مهمة منها مجزرة الحرم الإبراهيمي التي سبقت التوقيع على الاتفاقية واغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحاق رابين. ومع الرئيس جورج بوش الابن ظهر مصطلح "الأرض مقابل السلام" كمرجعية لاتفاقي "واي ريفر 1-2" بعدها تم تقديم تقرير ميتشل عام 2001 وتمحور التقرير حول نقاط من أبرزها إيقاف الاستيطان الإسرائيلي. واعترفت إدارة الرئيس الأسبق جورج بوش بشرعية الجدار العازل وبضم مستوطنات الضفة الغربية إلى الأراضي المحتلة وتعاملت مع المقاومة الفلسطينية على أنها "إرهاب"، وأيدت عمليات جيش الاحتلال ورأتها دفاعاً عن النفس. نقل السفارة الأمريكية ورغم التشاؤم الذي يخيم على مستقبل عملية السلام في الشرق الأوسط جراء تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتكررة بشأن نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس المحتلة أو انحيازه إلى إسرائيل، إلا أن هذا التشاؤم قد يكون هيناً مقارنة بما شهدته الأراضي الفلسطينية خلال السنوات الثمان السابقة في عهد الرئيس السابق باراك أوباما (2009-2017) إذ شنت إسرائيل في عهده حربين على قطاع غزة (عامود السحاب 2012- الجرف الصامد يوليو 2014 ) هذا بخلاف عملية "الرصاص المصبوب" في عام 2009، والتي انتهت قبل أيام من أداء أوباما لليمين كرئيس للولايات المتحدة. وفي العام الذي تولى فيه أوباما رئاسة الولايات المتحدة عام 2009 - وهو نفس العام الذي تولى فيه نتنياهو رئاسة الحكومة الإسرائيلية - كان عدد المستوطنين الإسرائيليين في القدس والضفة الغربية حوالي 572 ألف مستوطن ليصل هذا العدد في أواخر عام 2016 إلى ما يقارب الـ 900 ألف وارتفع عدد سكان المستوطنات بنسبة 55%، وبوتيرة سنوية بنسبة 6.5%. ولم ينخرط الطرفان الفلسطيني - والإسرائيلي في مفاوضات سلام مباشرة منذ 31 يوليو 2013 حين مثل الوفد الفلسطيني كبير المفاوضين صائب عريقات ومثل الجانب الإسرائيلي وزيرة العدل آنذاك تسيبي ليفني وكان مقرراً أن يتم التفاوض على كل قضايا الوضع النهائي وهي حق العودة لنحو خمسة ملايين لاجئ فلسطيني، وحدود الدولة الفلسطينية المستقبلية، ومصير القدس، ووجود المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية المحتلتين لكن سرعان ما انهارت المفاوضات في مايو 2014 إثر قيام إسرائيل باستئناف بناء المستوطنات ونسف عملية السلام. المستوطنات ومر الشأن الفلسطيني في ظل الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب بثلاث مراحل أساسية، الأولى حينما قال إبان حملته الانتخابية في 28 فبراير 2016: "إن أحد الأهداف التي يصبو إلى تحقيقها حال وصوله للرئاسة هو تحقيق السلام بين إسرائيل وجيرانها"، مشيراً إلى أنه لن يتبنى موقف طرف ضد آخر، لكنه في الوقت نفسه، تعهد بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة كما اعتبر أن المستوطنات لا تشكل عائقاً أمام السلام بين الجانبين. والثانية بعد فوزه في الانتخابات حين نشرت وسائل إعلام عبرية نقلاً عن ترامب قوله "إن إسرائيل هي الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط" معرباً عن إمكانية أن تلعب إدارته دوراً في مساعدة الطرفين على تحقيق سلام عادل ودائم، وقال إن أي اتفاق سلام يجب أن يتم التفاوض عليه بين الطرفين وألا يفرض عليهما من قبل الآخرين ثم كرر وعده بنقل السفارة إلى القدس في أسرع وقت. ثم المرحلة الثالثة كانت قبل مرور أسبوع من جلوسه على المقعد البيضاوي بالبيت الأبيض، حينما ذكر المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر أن الوقت لايزال مبكراً لمناقشة هذا الأمر مقللاً في الوقت ذاته من أهمية المؤشرات المتعلقة باحتمال نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس المحتلة في وقت قريب. صمت الجامعة العربية ورغم محاولات الإدارة الأمريكية في عهد ترامب ومساعي الحكومة الإسرائيلية التقليل من أهمية نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة، إلا أن رد الفعل العربي لم يكن قوياً أو حاسماً باعتبارها ستكون النقطة الفاصلة في سير العلاقات العربية - الأمريكية مستقبلاً. فلم تصدر جامعة الدول العربية بياناً يفند موقفها حيال تصريحات ترامب أثناء حملته الانتخابية أو بعد فوزه كرئيس للبلاد، وجاء على لسان الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية السفير حسام ذكى في تصريحات له أن نقل السفارة الأمريكية "تحت نظر الجامعة والدول الأعضاء". أما السلطة الفلسطينية فجاء موقفها واضحاً على لسان الرئيس الفلسطيني محمود عباس نهاية الأسبوع الماضي حيث جدد مطالبته للرئيس الأمريكي بعدم النقل السفارة، محذراً من أن هذا الإجراء، سيقضي على عملية السلام في المنطقة ومؤكداً أن القدس الشرقية محتلة منذ عام 1967، وهي عاصمة دولة فلسطين بحسب كل القرارات الدولية وأشار إلى أن عام 2017 قد يكون الفرصة الأخيرة للحديث والعمل من أجل تطبيق "حل الدولتين". وقرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وما يحمله من نتائج سلبية على مجمل مسار عملية السلام العربية – الإسرائيلية إلا أنه كان وعداً لمعظم رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية وبقي في خانة الوعود التي لم تتحقق. فقبل ثلاثة عقود وفي عام 1984 وعد المرشح الرئاسي وقتها دونالد ريجان بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة وقال ريجان "إنه سيكون من الحكمة للولايات المتحدة إذا نقلت سفارتها إلى القدس" وتعهد بالضغط على الكونجرس لتمرير هذا القرار. وفي عام 1999 مرر الكونجرس الأمريكي مشروع قانون يقضى بنقل مقر السفارة الأمريكية إلى القدس لكنه ترك للبيت الأبيض حرية التصرف إلا أن الرئيس بيل كلينتون رفض هذا الإجراء تحت دعوى حماية مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة، ثم عاد وأعلن أن نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس (أمر محتمل). الأمر ذاته تكرر مع الرئيس جورج بوش – الابن – حيث صرح عام 2000 قبل توليه الرئاسة أن من حق إسرائيل إعلان عاصمة لها مثل أي دولة أخرى في العالم وأن إجراءات نقل السفارة ستتم فور توليه المسؤولية. يذكر أن قانون نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس أسنّه الكونغرس عام 1995، لكن الرئيس الأمريكي آنذاك بيل كلينتون قرر تأجيله من أجل تفادي تفاقم الأوضاع في الشرق الأوسط. وواصل الرئيس جورج بوش الابن هذا النهج، على الرغم من أنه وعد خلال حملته الانتخابية عام 2000 بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وحذا الرئيس أوباما حذوه. وتتخذ معظم السفارات في إسرائيل، من تل أبيب مقراً لها، لأن الشطر الشرقي من القدس يعتبر بموجب قرارات الأمم المتحدة أرضاً محتلة وآخر دولتين نقلتا سفارتيهما من القدس المحتلة إلى تل أبيب كانتا السلفادور وكوستاريكا عام 2006.
732
| 29 يناير 2017
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الأربعاء ما توارد في وسائل إعلام دولية حول مصادقة الرئيس السابق باراك أوباما على تحويل مساعدات مالية بقيمة 221 مليون دولار للسلطة الفلسطينية، قبيل انقضاء ولايته بساعات. وقال مارك تونر المتحدث المؤقت باسم الخارجية الأمريكية خلال مؤتمر صحفي بمقر الوزارة: "صادقت إدارة أوباما قبل تسليم السلطة إلى الرئيس دونالد ترامب، على قرار تحويل مساعدات للسلطة الفلسطينية في إطار "برنامج تنمية فلسطين". وأضاف تونر ردا على سؤال مراسل الأناضول: "وزير الخارجية السابق جون كيري أصدر تعليمات قبيل انتهاء مهامه بساعات قليلة، للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID لتحويل مساعدات مالية بقيمة 221 مليون دولار للفلسطينين". وتابع: "إدارة الرئيس ترامب تبحث حاليا هذه المساعدات، وستتخذ قرار حول تأثيراتها على أولوياتها في المرحلة الحالية". وتم تجميد صرف هذه المعونة في وقت سابق، بعد معارضة أعضاء جمهوريين في الكونجرس لها، بسبب مساعي السلطة الفلسطينية للانضمام لمؤسسات تابعة للأمم المتحدة، بحسب وسائل إعلام أمريكية. وقال تقرير نشرته وكالة أسوشيتد برس في وقت سابق إن وزير الخارجية السابق جون كيري أبلغ قبيل انتهاء مهامه بساعات قليلة، عددا من أعضاء الكونغرس بأمر تحويل المبلغ المُشار إليه. وأضافت أن المبلغ مخصص للمساعدة الإنسانية في الضفة الغربية وقطاع غزة ولدعم إجراء إصلاحات سياسية وأمنية في فلسطين.
218
| 25 يناير 2017
مادونا تشن هجوماً عنيفاً على الساكن الجديد قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتغيير ترتيب وديكور للبيت الأبيض رغم مرور يومين على تسلمه منصبه رسمياً. ومن بين التغيرات عودة التمثال النصفي لرئيس الوزراء البريطاني الأسبق وينستون تشرشل إلى المكتب البيضاوي. والذي تمت إزالته في عام 2009 بإيعاز من الرئيس حينذاك باراك أوباما. وجرت الاستعاضة عنه بتمثالين للرئيس الأمريكي الراحل إبراهام لينكولن وزعيم حركة الحقوق المدنية بامريكا مارتن لوثر كينغ. وفي المكتب تم أيضا استبدال ستائر النوافذ الحمراء البنية إلى ذهبية. وتم تغيير بعض الاثاث هناك — الأرائك ذات القماش الأملس استبدلت بأرائك بقماش مقصب. وتم كذلك تغيير سجادة المكتب خلال عهد أوباما كانت السجادة مزينة بكلمات تعود لبعض الرؤساء الأمريكيين السابقين. أما الآن فعلى الأرض سجادة مزينة بأشعة الشمس.وحسب فضائية "روسيا اليوم" فإن ترامب لم يمس تمثال لوثر كينغ وتركه في مكانه. وظهر بالمكتب الرئاسي كذلك تمثال نصفي للرئيس الأمريكي تيودور روزفلت. ولم تظهر بالمكتب أي صور عائلية للرئيس كما جرت العادة في عهد أوباما.من ناحية اخرى، شاركت الفنانة الأميركية مادونا في المظاهرت ضد ترامب التي شهدتها واشنطن، لتعلن أن فوز ترامب أغضبها إلى درجة "أني فكرت جديا بتفجير البيت الأبيض". ووجهت المغنية شتائم من العيار الثقيل أثناء كلمتها، ودعت ترامب للقيام بفعل فاضح لنفسه. وكانت "ملكة البوب" أول من حثت النساء للخروج في مسيرة ضد ترامب، وسبق للفنانة أن عبرت عن استيائها من خسارة هيلاري كلينتون، وقالت لمجلة (Harper's Bazaar) الأميركية، إن مشاهدة ترامب يفوز بها جعلتها تتعرض لأزمة نفسية ألزمتها الفراش لأيام "فقد كان فوزه كمشاهدة فيلم رعب".
457
| 22 يناير 2017
شهدت الولاية الأمريكية، أمس السبت، مسيرة نسائية ثانية احتجاجا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي ازدرأ فيها النساء، خلال حملته الانتخابية. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، تجمع نحو 250 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والفتية أمام منتزه "داج همرشولد" الكائن مقابل مبنى الأمم المتحدة في نيويورك. وشارك في المسيرة "شيرلين ماكراي" زوجة عمدة نيويورك "بيل دي بلازيو"، والممثلة السينمائية الأمريكية "سينثيا نيكسون"، إلى جانب عدد آخر من الممثلين والناشطين الأمريكيين. وحمل المتظاهرون لافتات مناهضة لترامب وتشير إلى العدالة الاجتماعية والحقوق المدنية والمساواة بين الجنسين. وشهدت عدد من الولايات الأمريكية ودول العالم مظاهرات مناهضة للرئيس الأمريكي الجديد، غداة تنصيبه رئيسا للبلاد. وجرى أمس الأول الجمعة، تنصيب دونالد ترامب، الرئيس الـ 45 للولايات المتحدة الأمريكية بشكل رسمي، خلفًا لباراك أوباما. نيويورك تشهد مسيرة احتجاجا على ازدراء ترامب للنساء نيويورك تشهد مسيرة احتجاجا على ازدراء ترامب للنساء نيويورك تشهد مسيرة احتجاجا على ازدراء ترامب للنساء نيويورك تشهد مسيرة احتجاجا على ازدراء ترامب للنساء
199
| 22 يناير 2017
أسفرت المظاهرات التي شهدتها العاصمة واشنطن، عقب تنصيب الرئيس دونالد ترامب، عن إصابة 6 من الشرطة بجروح طفيفة، وتوقيف 217 منظاهرًا، حسبما أعلن مسؤول في الشرطة الأمريكية، فجر اليوم السبت. وقال قائد شرطة واشنطن المؤقت، بيتر نيوشام، في تصريح صحفي، إن أعمال عنف اندلعت في المظاهرات التي شهدتها أحياء عديدة من العاصمة. وأضاف أن نحو 500 شخص شاركوا في مظاهرة اندلعت في العديد من النقاط بالمدينة، واستمرت على مدار اليوم. وأشار إلى تعرض بعض الأحياء لخسائر كبيرة، على يد مجموعات صغيرة حاولت الوصول إلى مكان حفل التنصيب. ومن المنتظر أن تتواصل المظاهرات ضد تولي ترامب مهام الرئاسة في الولايات المتحدة. وتم تنصيب ترامب، في وقت سابق الجمعة، في العاصمة واشنطن، رئيسا جديد للولايات المتحدة، خلفاً لباراك أوباما.
260
| 21 يناير 2017
وقّع الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب فور دخوله إلى البيت الأبيض مرسوماً تنفيذياً ضد قانون التأمين الصحي المعروف باسم "أوباماكير" الذي كان قد وعد خلال حملته الانتخابية بإلغائه. وتعرض قانون "أوباماكير" لانتقادات كثيرة، ووعد الجمهوريون بإلغائه لأنه في نظرهم أسوأ ما حققه الرئيس السابق باراك أوباما في ولايتيه الرئاسيتين. وقد أمر الرئيس الجديد إدارته باستخدام كل هوامش المناورات الممكنة لعدم تطبيق قانون "أوباماكير". ولن يكون ممكناً إلغاء القانون قبل تصويت سيجري في الكونغرس ذي الغالبية الجمهورية استنادا إلى جدول زمني لم يعلن عنه.
401
| 21 يناير 2017
غادر باراك أوباما بشكل نهائي البيت الأبيض صباح اليوم الجمعة، في ختام ولايتين رئاسيتين، ووصل مع دونالد ترامب الذي سيخلفه في رئاسة الولايات المتحدة إلى الكابيتول من أجل أداء القسم. وكان أوباما وترامب التقيا في البيت الأبيض مع زوجتيهما قبل أن يغادرا جميعا في نفس الموكب إلى الكابيتول، مقر الكونجرس.
290
| 20 يناير 2017
غادر الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، باراك أوباما، صباح اليوم الجمعة، المكتب البيضاوي للمرة الأخيرة قبل أن يتجه لاستقبال الرئيس المنتخب دونالد ترامب وزوجته ميلانيا في البيت الأبيض. ودخل أوباما المكتب البيضاوي حيث يعمل الرؤساء الأمريكيون حاملا رسالة للرئيس الذي سيخلفه ووضعها على المكتب الذي يستخدمه الرؤساء المتعاقبون ويعود للقرن التاسع عشر. ومن التقاليد أن يترك الرئيس المنتهية ولايته رسالة شخصية لخلفه. ثم يتناول باراك وزوجته ميشيل الشاي مع ترامب وزوجته قبل أن يغادروا معا إلى مبنى الكونجرس "الكابيتول" لحفل التنصيب. ولدى سؤال أوباما أثناء مروره في ممر الجناح الغربي حول ما إذا كان يشعر بالحنين، قال "بالطبع". وعندما طلب منه أن يقول كلمة أخيرة للشعب الأمريكي قال "شكرا لكم". ولدى وصول أوباما إلى المكتب البيضاوي قبل 8 سنوات وجد رسالة شخصية من سلفه جورج دبليو بوش جاء فيها "قلة فقط أتيح لهم شرف حمل المسؤولية التي تشعر بها الآن، وقلة فقط يعرفون مشاعر السرور بهذه اللحظة والتحديات التي يواجهونها".
326
| 20 يناير 2017
ينتظر العالم مراسم تنصيب دونالد ترامب، رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، والتي ستجري يوم 20 يناير الجاري، في مبنى الكونجرس الأمريكي بواشنطن كما جرت العادة منذ 200 عاما. ويتوقع أن تبلغ تكلفة مراسم التنصيب واحتفالاته التي تستغرق 3 أيام، 200 مليون دولار، وأن يحضرها 900 ألف شخص، على رأسهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي سيسلم منصبه لخلفه ترامب، وعائلاتيهما، بالإضافة إلى مشاهير الفن والسياسة. وتشهد مراسم التنصيب تغييرات طفيفة مع كل رئيس، منذ أن أدى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الأول جورج واشنطن، اليمين الدستورية في نيويورك عام 1789. وكان توماس جيفرسون، الرئيس الأمريكي الأول الذي يؤدي اليمين الدستورية في واشنطن بعد قبولها عاصمة للبلاد بشكل رسمي عام 1800، ومنذ تنصيب الرئيس جيمس مونورو عام 1817، أصبحت المراسم تقام في حديقة مبنى الكونجرس في واشنطن. مراسم واحتفالات تستمر 3 أيام يقوم ترامب ونائبه مايك بينس، اليوم الخميس، وقبل حفل التنصيب بيوم، بوضع إكليل من الزهور على نصب الجندي المجهول في مقبرة أرلينجتون الوطنية، يتجهان بعدها إلى نصب لينكولن أحد رموز العاصمة الأمريكية حيث يقام حفل تحت شعار "لنجعل أمريكا عظيمة مجددا"، الذي رفعه ترامب في حملته الانتخابية، ويلقي ترامب ونائبه خطابين على الجمهور الذي يحضر الحفل. ويبدأ يوم غد الجمعة 20 يناير، بتوجه ترامب وعائلته إلى البيت الأبيض، حيث يلتقي أوباما وترامب، لقاء السلف والخلف في حضور عائلاتيهما، وبعد ذلك ينتقل الجميع إلى كنيسة قريبة من البيت الأبيض لحضور مراسم دينية، ثم يتوجه ترامب وأوباما إلى مبنى الكونجرس لحضور مراسم أداء اليمين. وفي ظهيرة غد، يؤدي ترامب أمام كبير قضاة المحكمة العليا الأمريكية جون روبرتس، اليمين المدرج في الدستور الأمريكي منذ عام 1884 على النحو التالي "أقسم أن أنفذ مخلصا مهام منصب رئيس الولايات المتحدة، وأن أعمل بأقصى ما بوسعي من أجل صيانة دستور الولايات المتحدة وحمايته والدفاع عنه". وجرت العادة على أن يتبع الرؤساء القسم بعبارة "فليساعدني الرب"، وهي ليست واردة في نص القسم في الدستور لكن دأب معظم رؤساء الولايات المتحدة على قولها، ويتوقع أن يستخدمها ترامب أيضا. كما أنه يمكن للرئيس أن يستخدم كلمة "أؤكد" بدلا من كلمة "أقسم" خلال أداء القسم. وماعدا استثناءات قليلة مثل الرئيس ثيودور روزفلت والرئيس جون كوينسي آدامز، أدى رؤساء الولايات المتحدة السابقون القسم واضعين أيديهم على الإنجيل، وينتظر أن يضع ترامب يده خلال أداء القسم على الإنجيل الذي استخدمه إبراهام لينكولن، والإنجيل الذي كان يقرأ فيه منذ طفولته. وسيؤدي نائب ترامب، مايك بينس بدوره اليمين أمام أحد أعضاء المحكمة العليا. حفل لأوباما وعائلته وبعد أداء اليمين يتم تنظيم حفل لأوباما وعائلته بمناسبة مغادرتهم البيت الأبيض، ثم ينتقل الجمع إلى البيت الأبيض من أجل مأدبة الطعام التقليدية، ومراسم نقل الصلاحيات. ويقوم الجمهور بتحية الرئيس الجديد على طول شارع بنسلفاينا خلال انتقاله من الكونجرس إلى البيت الأبيض، إلا أنه من المتوقع أن ينظم معارضو ترامب مظاهرات في هذه الأثناء. وبعد انتقال ترامب في موكبه إلى البيت الأبيض، يقام مساء حفل راقص في البيت الأبيض على شرف بدء الفترة الرئاسية الجديدة، ويفتتح الحفل برقص ترامب مع زوجته ميلانيا، ونائبه بينس مع زوجته، ويستمر الحفل بمشاركة مجموعات راقصين، ومغنيين. وبعد غد السبت 21 يناير يتم أداء الصلاة الافتتاحية في كاتدرائية واشنطن الوطنية، في تقليد متنبع منذ عام 1933، لم يخالفه سوى الرئيس بيل كلينتون، التي أقيمت الصلاة في عهده في الكنيسة الأسقفية المطرانية الميثودية الإفريقية في واشنطن. وبعد انتهاء الصلاة في الكاتدرائية ينتقل ترامب إلى المكتب البيضاوي في البيت الأبيض، ليبدء ممارسه مهامه باعتباره الرئيس الـ 45 للولايات المتحدة. إجراءات أمنية موسعة وتشهد العاصمة الأمريكية واشنطن إجراءات أمنية موسعة استعداد لمراسم التنصيب واحتفالاته التي تستمر على مدار 3 أيام، حيث تم نشر حوالي 28 ألف رجل شرطة، بالإضافة إلى 7 آلاف من الحرس الوطني، ويتم إغلاق العديد من الطرق وتقييد حركة وسائل المواصلات. ومن المتوقع أن يتواجد أكثر من 900 ألف شخص في واشنطن لمشاهدة أداء اليمين وموكب ترامب من الكونجرس إلى البيت الأبيض. وبالإضافة إلى مؤيدي ترامب الذين سيأتون إلى واشنطن للاحتفال، أعلنت عشرات المجموعات المعارضة لترامب اعتزامها تنظيم مظاهرات في واشنطن يوم أداء اليمين وفي اليوم السابق له، لذلك تم تشديد الإجراءات الأمنية في المدينة. وكانت الدعوات توجه إلى مشاهير الفنانين الأمريكيين لحضور حفل التنصيب، إلا أن "التصريحات العنصرية والمهينة" لترامب أثنت الفنانين عن الحضور، وأدى قلة عدد المشاهير الذين سيحضرون حفل التنصيب إلى إثارة نقاش واسع في الولايات المتحدة.
622
| 19 يناير 2017
يغادر الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، باراك أوباما، البيت الأبيض الجمعة وهو يحظى بأعلى نسب شعبية قريبة لتلك التي نالها عند وصوله إلى السلطة قبل 8 سنوات. وأظهرت عدة استطلاعات رأي تباعاً أن مستوى شعبية الرئيس الديمقراطي الذي يستعد لتسليم السلطة لدونالد ترامب مرتفع. وبحسب آخر استطلاع للرأي أجرته "سي إن إن" و "آو آر سي" نشر الأربعاء فإن 60% من الأمريكيين موافقون على أدائه وهو أفضل مستوى له منذ يونيو 2009. ويحل بذلك على لائحة الرؤساء الذين كانوا يحظون بشعبية كبرى عند انتهاء ولايتهم خلف بيل كلينتون "66% في يناير 2001" ورونالد ريجان "64% في يناير 1989". من جانب آخر، اعتبر حوالي ثلثي الأمريكيين "65%" أن رئاسته كانت ناجحة. وسيعقد باراك أوباما "55 عاماً" بعد ظهر الأربعاء آخر مؤتمر صحفي له في البيت الأبيض قبل أن يسلم السلطة الجمعة لدونالد ترامب الذي سيصبح الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة.
162
| 18 يناير 2017
أصدر الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، اليوم الثلاثاء، قرارا بالعفو عن تشيلسي مانينغ الجندي الذي سرب معلومات سرية لويكيليكس.
376
| 17 يناير 2017
قال منظمون، إن من المتوقع نزول آلاف المتظاهرين للاحتجاج في واشنطن الأسبوع المقبل بهدف "إيقاف" حفل تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة. وذكر زعماء جماعة تعرف باسم "ديسرابت جيه20"، أن المحتجين سيحاولون إغلاق 12 نقطة تفتيش أمنية عند مبنى الكونجرس الذي سيؤدي ترامب فيه اليمين الدستورية في 20 يناير وعلى طول طريق بنسلفانيا الذي يمتد لأربعة كيلومترات. وقال ديفيد ثيرستون، وهو أحد المنظمين في مؤتمر صحفي يوم الخميس "نريد إيقاف التنصيب، نريد أن نرى ثورة عارمة تنمو في هذه المدينة وفي جميع أنحاء البلاد". ولم يتسن الوصول إلى ممثل عن الفريق الانتقالي لترامب للتعليق ولا لمتحدث باسم الشرطة. وفاز ترامب بانتخابات الرئاسة التي جرت في الثامن من نوفمبر بعد حملة انتخابات شابها استقطاب شديد، وأجج فوزه المشاعر بين مختلف الأطياف السياسية بالولايات المتحدة.
211
| 13 يناير 2017
قلد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، نائبه جو بايدن، اليوم الخميس، أرفع وسام رئاسي مدني في البلاد. وفي حفل وداعي أقامه البيت الأبيض اليوم لنائب الرئيس الأمريكي، خاطب أوباما بايدن قائلاً: إن هذا التكريم بالوسام الرئاسي للحرية جاء "بسبب إيمانك بمواطنيك الأمريكيين ولحبك لبلادك ولخدمتك العامة التي قدمتها على مدى سنوات حياتك والتي ستبقى آثارها عبر الأجيال". وأشار إلى أن اختياره لبايدن ليصبح نائبه في الانتخابات التي خاضها عام 2008 وبعدها في 2012 كان "أفصل خيار ممكن ليس لي فحسب، بل للأمريكيين كذلك". وتقلد بايدن الوسام وسط مظاهر سادها التأثر والدموع التي صار يمسحها عن وجهه. وعاني بايدن من فقدانه لأبنه عام 2015 جراء مرض السرطان، ورفض ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية عام 2016، بسبب ذلك.
1449
| 13 يناير 2017
مساحة إعلانية
انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
18242
| 26 أكتوبر 2025
قالت وزارة الداخلية إنه بالإشارة إلى الحريق الذي اندلع في عدد من مراكب الصيد الراسية بفرضة الوكرة، فقد أظهرت المعاينة الفنية وما تم...
17688
| 26 أكتوبر 2025
أكد المهندس عبد الرحمن اليافعي، استشاري هندسي أول، أن دولة قطر تعد سباقة في حماية الأفراد المتواجدين في الفضاء الرقمي، فقد أصدرت دولة...
14542
| 25 أكتوبر 2025
انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
11996
| 27 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت شركة ودام الغذائية ودام (شركة مساهمة عامة قطرية)، عن تكبد صافي خسارة بلغت 117.2 مليون ريال لفترة الأشهر التسعة الأولى من العام...
5102
| 26 أكتوبر 2025
أعلن تطبيق شقردي المتخصص في توصيل طلبات الطعام داخل المملكة العربية السعودية، عن توقف نشاطه بشكلٍ رسمي بعد 6 سنوات من العمل. وأفاد...
4378
| 25 أكتوبر 2025
نعى سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية،نجل ونجلةسفير دولة قطر لدى أثيوبيا بعد أن وافتهما المنية إثرحادث...
4276
| 27 أكتوبر 2025