رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
سنة 2017 التي قلب فيها ترامب العالم

دفاعاً عن شعار أمريكا أولاً الانعزالي، قلب دونالد ترامب العالم في سنة 2017 باتخاذ قرارات هزت أسس النظام العالمي متعدد الأطراف، من دون أن ينزع فتيل العديد من القنابل الموقوتة. وفي نهاية السنة الأولى من حكمه، تواجه الولايات المتحدة وحلفاؤها الذين هزتهم صدمة السياسة الجديدة عدة أزمات متصاعدة قد تغرق العالم في نزاعات جديدة مدمرة. عندما تولى ترامب منصبه في يناير، قال سلفه باراك أوباما إن التهديد الأخطر يتمثل في مساعي كوريا الشمالية المحمومة لتطوير صواريخ بعيدة المدى مزودة رؤوسا نووية. والآن، في نهاية سنة 2017، يبدو هذا التهديد أخطر من ذي قبل بعد أن أجرى كيم جونج أون الشهر الماضي تجربة صاروخ عابر للقارات متفاخرا بأنه بات اليوم قادراً على ضرب أي مدينة أمريكية برأس نووي. وقام ترامب بنفسه بتأجيج التوتر باستخدام لغة مستفزة، بدءا من التهكم على كيم وتسميته رجل الصواريخ الصغير والتهديد بصب النار والغضب على نظامه. وفي موازاة هذا النزال، عملت الدبلوماسية الأمريكية على تشديد العقوبات الدولية على كوريا الشمالية بهدف إعادة بيونج يانج إلى طاولة المفاوضات، لكن من دون تحقيق نجاح حتى الآن. وتواجه كوريا الجنوبية واليابان وكلاهما في مرمى نيران كوريا الشمالية ما ينذر بأن يتحول إلى نزاع وخيم، في حين تخشى الصين من اندلاع الفوضى على حدودها. ولكن، ربما لأول مرة، لا يخشى العالم التصرفات المتهورة لدكتاتور كوريا الشمالية، وإنما الإشارات غير المتوقعة الصادرة عن سيد البيت الأبيض. ويقول بول ستيرز الباحث في مجلس العلاقات الخارجية اعتقد أنه قبل الرئيس ترامب كان هناك على الدوام اتساق في السياسة الأمريكية وأفضليات، مع بعض الاستثناءات ولكن سلوك الرئيس ترامب، وحالة التقلب التي تعتري عملية اتخاذ القرار، وإطلاق التغريدات والسلوك الاندفاعي كما يظهر، قض مضاجع العديد من العواصم. الوعيد وسياسة حافة الهاوية لقد ورد اندلاع حرب أمريكية مع كوريا الشمالية وإيران على رأس التهديدات العالمية في التقرير السنوي بعنوان النزاعات العالمية قيد الرصد، الذي أعده مجلس العلاقات الخارجية بعد إجراء مقابلات مع 436 مسؤولاً حكوميا وخبيراً خارجياً. ويقول ستيرز، معد التقرير، إن هذين الأمرين يطرحان مخاوف على نطاق واسع. ويضيف يصعب تحديد إن كان الأمر مجرد وعيد ويندرج في إطار سياسة حافة الهاوية أم أنه تصميم حقيقي على استخدام القوة، مشيراً إلى مخاوف من اندلاع نزاعات مع كوريا الشمالية وإيران وحتى مع روسيا. أما في ما يتعلق بتوقعات سنة 2018، لا أعتقد أن أحداً على يقين بأنها ستمر من دون أن تشهد أزمة خطيرة. لقد تعامل ترامب باستخفاف مع إستراتيجية فرض عقوبات على كوريا الشمالية وذهب إلى حد قوله لوزير الخارجية ريكس تيلرسون انه يضيع وقته في مواصلة الاتصالات الدبلوماسية. ولكن التهديد بعمل عسكري استباقي ظل ماثلا، حتى وان أقر العديد من الخبراء - وبعض المسؤولين في جلسات خاصة - بأنه لا يمكن أن يحدث لأنه ينطوي على مجازفات خطيرة. ومع نصب مدفعية كوريا الشمالية على بعد بضعة أميال من سيول وتحذير بيونج يانج من إضرام النار في القاعدة الأمريكية في جزيرة غوام، يتراجع احتمال شن عمل عسكري. ولكن المسار الدبلوماسي طريق ضيق وكيم لم يظهر حماسا له، مع تأكيده انه يخطط ليصبح أكبر قوة نووية في العالم. وتبدو سياسة حافة الهاوية التي ينتهجها ترامب غير مفيدة هنا، في حين يهدد التوتر مع إيران بفتح جبهة جديدة في الحروب المتعددة التي لا تزال مستعرة في الشرق الأوسط. هذا التوتر أججه غضب ترامب على الاتفاق النووي مع إيران والذي وقعته إدارة أوباما إلى جانب بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا. وعندما قال ترامب إن الاتفاق النووي مع إيران لم يعد يخدم المصالح الأمريكية، أرسل رئيس مجلس العلاقات الخارجية ريتشارد هاس تغريدة كتب فيها لقد عثرت سياسة ترامب الخارجية على موضوع: عقيدة الانسحاب. قالت بربارة سلافين من المجلس الأطلسي حينها إن ترامب عاجز عن أن يفهم أن الولايات المتحدة تكون الأقوى عندما تقود وتقوم بصياغة أي اتفاق دولي. وإلى جانب قرار ترامب الانسحاب من اتفاق باريس للتغير المناخي، فإن الجدل بشأن الاتفاق النووي مع إيران عبر بالصورة الأمثل عن القطيعة بين شعار أمريكا أولاً والدبلوماسية متعددة الأطراف. ومنذ أسابيعه الأولى في الحكم، شن ترامب حملة ضد حلفاء أمريكا التقليديين متهما إياهم باستغلال أمريكا للدفاع عنهم. ولو حقق ترامب خطته في تحسين العلاقات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأثارت علاقاته الباردة والشائكة مع أوروبا قدراً اقل من القلق. ولكن العلاقات التي كانت صعبة مع موسكو منذ عهد أوباما ساءت بعد أن اتهمت الاستخبارات الأمريكية روسيا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية. في المقابل، أبدى ترامب قدرا أكبر من الاحترام لرجال أقوياء مثل الرئيس الصيني شي جينبينج والمصري عبد الفتاح السيسي والتركي رجب طيب أردوغان مما أبداه إزاء حلفاء أمريكا التقليديين. عالم أقل استقرارا إذ هاجم ترامب رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على توتير واتهمهما بالتقاعس في محاربة التطرف الإسلامي. وبعد التخلي عن معاهدة التبادل التجاري مع آسيا والمحيط الهادىء التي كان يراد لها أن تضمن دخول دول شرق آسيوية صغيرة في دائرة النفوذ الأمريكي لاحتواء الصين، ها هو الآن يهدد اتفاق نافتا مع كندا والمكسيك. والأسبوع الماضي، حذر وزير الخارجية الألماني سيجمار جابريال من أن تخلي ترامب عن دور أمريكا الريادي يؤدي إلى تسريع حدوث تغيير في النظام العالمي وأن على أوروبا أن تلتفت إلى شؤونها. كان ذلك قبل أن يقطع ترامب مع عقود من سياسة السلام الأمريكية ويعترف بالقدس المقسمة والمتنازع عليها عاصمة لإسرائيل. لقد أثار القرار غضب قادة العالم العربي إزاء ما اعتبروه استهتارا أرعن بالقضية الفلسطينية، لكن الإدانة كانت عامة ودولية وحتى على مستوى العالم كله. وترى سيليا بيلين الباحثة في معهد بروكنجز أن القاسم المشترك بين أكثر مواقف ترامب الانعزالية هو أنها تمثل إشارات لنيل رضا الناخبين والمانحين، وهذا ينطبق على قراراته الثلاثة المحملة بالتبعات القوية في ما يتعلق بالتغير المناخي وإيران والقدس. وبالفعل، ففي خطاب يوم الاثنين لعرض إستراتيجيته للأمن القومي قال ترامب إن أمريكا تعود، وأمريكا تعود قوية. إنها رسالة موجهة بوضوح إلى قاعدته الانتخابية. وتقول بيلين أن ترامب يطبق أسوأ ما يمكن أن نخشاه في مجال السياسة الترامبية مع الانسحاب من الساحة متعددة الأطراف. وتوضح مع ذلك أن ترامب بذلك نفذ وعودا قطعها لجزء من قاعدته الانتخابية من دون أن يلزم واشنطن حقا باي شيء جديد على المدى البعيد، أو بأي شيء لا يمكن إصلاحه. مع ذلك، تضيف إن شعور حلفاء الولايات المتحدة وأعدائها بان عليهم أن يردوا على إيماءات ترامب الداخلية يطرح مخاطر: المشكلة تأتي في أكثر الأحيان من ردة فعل خارجية مبالغ بها.

571

| 19 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
لافروف: سياسات ترامب لا تختلف كثيرا عن سياسات أوباما

نقلت وكالة الإعلام الروسية، اليوم الخميس، عن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قوله إن تصرفات فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تشبه سياسات سلفه باراك أوباما. ونقلت الوكالة عن لافروف قوله في مقابلة مع صحيفة ليبيرو الإيطالية للأسف كثير من تصرفات فريق دونالد ترامب جامدة وفي الواقع ثمة اختلاف ضئيل عن خط باراك أوباما.

596

| 30 نوفمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
في ذكرى الاستيلاء على سفارة أمريكا.. إيران تعرض صاروخا وتصف ترامب "بالمجنون"

عرضت إيران صاروخا باليستيا، اليوم السبت، ونظم الآلاف مسيرة في ذكرى الاستيلاء على السفارة الأمريكية في عام 1979، فيما اتهم مسؤول بارز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعودة "مجنونة" للمواجهة مع طهران. وبدا الإقبال على المسيرات السنوية التي تنظم في الشوارع إحياء لذكرى الحدث المحوري في الثورة الإسلامية أكبر من السنوات الأخيرة التي انتهج فيها باراك أوباما، سلف ترامب سياسة توافقية مع طهران. مسيرات في إيران الاتفاق النووي وفي الشهر الماضي شق ترامب الصف مع حلفاء أوروبيين وروسيا والصين برفضه التصديق على التزام إيران بالاتفاق النووي الموقع في 2015 مع القوى الكبرى والذي أبرم في عهد أوباما. ورفعت أغلب العقوبات الدولية عن طهران بموجب الاتفاق في مقابل كبحها لأنشطتها النووية التي اعتبرت قابلة للتوجيه لتطوير قنابل نووية. وأعادت إيران التأكيد على التزامها بالاتفاق وتأكد مفتشون تابعون للأمم المتحدة من انصياع طهران لبنوده لكن الزعيم الإيراني الأعلى آية الله على خامنئي هدد "بتمزيق" الاتفاق إذا انسحبت منه الولايات المتحدة. الزعيم الإيراني الأعلى آية الله على خامنئي وذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية أن علي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي قال للحشد في طهران "كل الحكومات تؤكد أن الرئيس الأمريكي شخص مجنون يجر الآخرين نحو الانتحار". وأضاف "سياسات ترامب ضد شعب إيران دفعتهم للخروج إلى الشوارع اليوم". لكن شمخاني لم يحدد الحكومات التي يقصدها. وعبرت الدول الأخرى الموقعة على الاتفاق النووي، وهي روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، عن انزعاجها من معارضة ترامب له خشية أن يتسبب ذلك في المزيد من عدم الاستقرار في الشرق الأوسط. لكن الأوروبيين يشاركون الولايات المتحدة قلقها من برنامج إيران للصواريخ الباليستية وسلوك طهران "المزعزع للاستقرار" في المنطقة. استعراض الصاروخ ومسيرات في إيران غير قابل للتفاوض قال مسؤولون إيرانيون بارزون مرارا إن طبيعة البرنامج الصاروخي للجمهورية الإسلامية دفاعية بالكامل وإنه غير قابل للتفاوض. وذكرت وكالة تسنيم للأنباء أن صاروخا باليستيا من طراز (قدر) بمدى يصل إلى ألفي كيلومتر عرض قرب السفارة الأمريكية السابقة في طهران التي تحولت الآن لمركز ثقافي خلال مسيرات اليوم السبت في إشارة على التحدي. ونقلت تسنيم عن البريجادير جنرال حسين سلامي نائب قائد الحرس الثوري الإيراني الذي يشرف على تطوير الصاروخ قوله "ما تعتقده أمريكا عن أن إيران ستتخلى عن قوتها العسكرية هو حلم طفولي". مسيرات في إيران ونشرت وكالة فارس للأنباء صورا لمتظاهرين وهم يحرقون دمية لترامب ويرفعون لافتات كتب عليها "الموت لأمريكا". وقطعت إيران والولايات المتحدة العلاقات الدبلوماسية بينهما بعيد ثورة عام 1979 والتي قام خلالها طلاب متشددون بالاستيلاء على السفارة واحتجزوا 52 أمريكيا رهائن لمدة 444 يوما. وتحدث شمخاني بعد أيام قليلة من قول خامنئي إن الولايات المتحدة هي "العدو رقم واحد" للجمهورية الإسلامية. حرق العلم الأمريكي في إيران وتصاعدت التوترات بين واشنطن وطهران مجددا في وقت تحسن فيه إيران علاقاتها السياسية والعسكرية مع روسيا. وزار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طهران يوم الأربعاء. وقال له خامنئي إن على طهران وموسكو تكثيف التعاون لعزل الولايات المتحدة والمساعدة في نزع فتيل الصراع في الشرق الأوسط.

623

| 04 نوفمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
انتقد طريقة وصول ترامب للحكم.. أوباما يعود للمشهد السياسي في أمريكا

عاد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما إلى واجهة الحملات الانتخابية الخميس، منتقدا "سياسات الانقسام" بعدما كان ابتعد عن الأضواء وتجنب أي مواجهة مباشرة مع خلفه في البيت الأبيض منذ انتهاء ولايته. وفي خطاب ألقاه أثناء مسيرة في نيوجيرسي دعما لمرشح الحزب الديمقراطي لمنصب حاكم الولاية، هاجم الرئيس السابق البالغ من العمر 56 عاما الخوف والمرارة اللتان هيمنتا على حملة العام 2016، وأدت إلى وصول دونالد ترامب إلى سدة الرئاسة. وقال أوباما خلال التجمع في مدينة نيوآرك دعما لفيل مورفي "لا يجب أن يكون لدينا سياسات الانقسام القديمة نفسها التي شهدناها مرات عدة في الماضي وتعود إلى قرون". وأضاف أن "بعض السياسات التي نراها الآن، اعتقدنا أنها انتهت إنه القرن الـ21 وليس الـ19". وظهر أوباما لاحقا في تجمع آخر في ريتشموند لدعم مرشح حزبه لمنصب حاكم فرجينيا رالف نورثام، انتقد خلاله بشكل غير مباشر الطريقة التي وصل بها ترامب إلى البيت الأبيض. وقال أوباما "إن فزت بالحملة عبر بث الانقسام بين الناس، فلن تتمكن من حكمهم. ولن تتمكن من توحيدهم لاحقا". وأضاف "نكون بأفضل حال عندما نحاول النهوض بالجميع، لا عندما نحاول إذلال الناس". وسيختار الناخبون في كل من نيوجيرسي وفرجينيا حكام ولاياتهما في السابع من نوفمبر، أي بعد عام على هزيمة ترامب لمنافسته آنذاك هيلاري كلينتون ووصوله إلى البيت الأبيض بفضل موجة غضب ضد المؤسسة السياسة التقليدية. ويعد استحقاق الشهر المقبل مؤشرا على المشاعر السائدة لدى الناخبين قبيل الانتخابات التشريعية عام 2018 التي ستشكل اختبارا حقيقيا لترامب وحزبه الجمهوري. الانتخابات الكبيرة ووصف استاذ العلوم السياسية في جامعة فرجينيا لاري ساباتو الاقتراع لاختيار حاكمي ولايتي نيوجيرسي وفرجينيا بـ"الانتخابات الكبيرة" الوحيدة للعام 2017. ونأى أوباما بنفسه بشكل كبير عن السجال السياسي منذ مغادرته البيت الأبيض في 20 يناير، تماشيا مع التقليد الرئاسي. وفي هذه الأثناء، استغل ترامب الأشهر التسعة الأولى التي قضاها في البيت الأبيض لهدم سياسات إدارة أوباما الرئيسية بشكل ممنهج. وبعد إجازة مدتها ثلاثة أشهر، بدأ أوباما كتابة مذكراته. فلم يتحدث علنا إلا نادرا ورفض اجراء أي مقابلات. اختبار لترامب لم يخرج أوباما عن صمته إلا عدة مرات للتعليق على مسائل تحمل أهمية وطنية كالهجرة والرعاية الصحية والتغير المناخي.وفي نيوجيرسي، يبدو أن مورفي هو المرشح الأوفر حظا لخلافة الحاكم الجمهوري كريس كريستي، أحد حلفاء ترامب الذي انخفضت شعبيته إلى مستويات قياسية.وأكد ساباتو أن نيوجيرسي تشكل "فوزا مضمونا بالنسبة للديمقراطيين لذا فإن فيرجينيا هي المباراة الوحيدة التي ستشهد منافسة. هناك حاجة أكثر بكثير لوجود أوباما في ريتشموند من تواجده في ترينتون،" في إشارة إلى عاصمتي الولايتين. وتعد فيرجينيا محورية وهي الولاية الجنوبية الوحيدة التي فازت فيها كلينتون عام 2016. ويعزز أهميتها هذه قربها من العاصمة واشنطن. وقال ساباتو "في حال خسر الحزب الجمهوري فيرجينيا، فسيلقى اللوم الأكبر على ترامب لان شعبيته منخفضة للغاية في الولاية". أما إذا فاز الجمهوريون بحكم فيرجينيا "فلن يُحمل ترامب هذه الدرجة من المسؤولية عن أداء الحزب الجمهوري في 2018". وفي ريتشموند، دعم الرئيس السابق نورثام، نائب حاكم الولاية الذي تقدم قليلا الاربعاء على الجمهوري ايد غيليسبي في استطلاع في كوينيبياك. وقبل أكثر من ست ساعات على انطلاق التجمع في ريتشموند، اصطف لوكاس اندرتون بانتظار دوره لشراء تذاكر للاستماع إلى خطاب أوباما. وقال "إنه أمر مهم بالنسبة لي، إنه بطلي ومن الجيد أن نراه في المعركة مجددا". وأفادت نانسي آتكينز التي كانت بانتظار دورها للدخول إلى الموقع الذي سيلقي فيه أوباما خطابه في ريتشموند "آمل أن يقوم بأمر ما لمخاطبة الأمريكيين من أصل إفريقي. آمل ذلك فعلا لأننا بحاجة إلى زعيم قوي". وقالت آتكينز "نحتاج إلى ظهور مارتن لوثر كينج وأرى في الرئيس السابق أوباما هذا القائد". ودعم ترامب، الذي يدرك جيدا أهمية الاقتراع، جيليسبي واتهم نورثام بـ"المحاربة من أجل ام اس-13"، وهي عصابة يتحدر المنتمون إليها من أمريكا الوسطى، واتهمه كذلك بدعم المدن التي توفر "ملاذات" للمهاجرين غير الشرعيين. وأبعد جيليسبي، وهو مستشار سابق للرئيس جورج بوش الابن وتحول لاحقا إلى مليونير منخرط في منظمات الضغط، نفسه عن ترامب المتقلب والذي لم ينجح في إيصال مرشحه خلال انتخابات الجمهوريين لمجلس الشيوخ في الاباما.

569

| 20 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
ترامب عن برنامج أوباما للرعاية الصحية: "أوباماكير انتهى. مات. زال"

صرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الإثنين، أن قانون الرعاية الصحية الموسع الذي أقره سلفه باراك أوباما انتهى، بعدما قطع الدعم عن شركات التأمين. وصرح ترامب للصحفيين أن "أوباماكير انتهى. مات. زال". وتابع "لقد زال، لم يعد هناك ما يسمى اوباماكير. قلتها قبل سنوات، إنه مفهوم ما كان لينجح. في أفضل أيامه عجز عن النجاح". منذ تولي الرئاسة في يناير سعى ترامب بإصرار إلى إلغاء قانون الرعاية الذي أصدره اوباما وقلص الدعم المالي الحكومي مع مضاعفة الضغوط على الكونجرس لسحبه وإبداله. لكن مبادراته في الكونجرس فشلت، ما أجبر ترامب في الأسبوع الفائت على إصدار أوامر بوقف برنامج "تقليص تقاسم التكاليف" الذي كان يمنح لشركات التأمين لمساعدة الملايين من الأمريكيين من ذوي الدخل المتدني للحصول على تغطية. وقال ترامب "ألغيت برنامج تقاسم التكاليف، وهو دعم لشركات التأمين، وكان هبة" موضحا أن "شركات التأمين جمعت ثروات طائلة عبر أوباماكير". لكنه أشار إلى أن البيت الأبيض يعمل مع الكونجرس لحماية الذين سيخسرون تأمينهم الصحي لوضع "نوع من الحلول على المدى القصير" قبل إقرار خطة للمدى الطويل.

541

| 16 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
إدارة ترامب تعتزم إلغاء قانون أوباما حول البيئة

أعلن وزير البيئة الأمريكي سكوت برويت، اليوم الإثنين، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعتزم إلغاء خطة باراك أوباما حول المناخ، أحد أهم انجازات عهد الرئيس السابق في مجال البيئة. وصرّح برويت خلال خطاب ألقاه في ولاية كنتاكي في جنوب شرق البلاد "سأوقع غدا (الثلاثاء) في واشنطن اقتراح قانون لإلغاء ما يسمى بـ(خطة الطاقة النظيفة)" التي أقرتها الإدارة السابقة. ويفرض هذا القانون على محطات الطاقة الحرارية التي تستخدم الطاقة الأحفورية، خفض انبعاثاتها من ثاني أكسيد الكربون.

366

| 09 أكتوبر 2017

منوعات alsharq
لقطة "خيرية" تجمع 3 رؤساء أمريكيين

في واقعة لا تحدث كثيرا بعد ترك السلطة، اجتمع 3 رؤساء سابقين للولايات المتحدة الأمريكية، حيث جمعت صورة بيل كلينتون، وجورج بوش الابن، وباراك أوباما، في افتتاح منافسات بطولة كأس الرؤساء للجولف في ولاية نيوجيرسي الأمريكية. وتقام بطولة كأس الرؤساء للجولف كل عامين بين فريق للجولف يمثل الولايات المتحدة، وفريق آخر يمثل دول العالم، فيما تقام بطولة العام الحالي، تحت اسم كأس الجولف للحرية الوطنية، في مدينة جيرسي، برئاسة شرفية للرئيس الحالي، دونالد ترامب. ويقود فريق الولايات المتحدة للجولف، ستيف سترايكر، فيما يقود الزيمبابوي، نيك برايس، الفريق الدولي المؤلف من كل قارات العالم. يذكر أن أول بطولة لكأس الرؤساء أقيمت عام 1994 في جينزفيل بولاية فرجينيا، وفازت بها الولايات المتحدة، بقيادة هال إيروين. وتعد كأس الرؤساء بطولة بلا جوائز، إذ توزع أرباح التذاكر على مؤسسات خيرية يقترحها اللاعبون.

997

| 30 سبتمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
بعد تقارب أوباما التاريخي.. أزمة جديدة بين الولايات المتحدة وكوبا

أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، تقليص طاقمها الدبلوماسي في سفارتها بكوبا، على خلفية أعراض مرضية غامضة تعرض لها موظفون أمريكيون بالسفارة على مدار الأشهر الماضية. وقال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، في بيان اليوم: "خلال الأشهر الماضية، عانى 21 من موظفي السفارة الأمريكية (في كوبا) من إصابات متنوعة جراء هجمات ذات طابع غريب". وأضاف: "المصابون ظهرت عليهم أعراض بدنية بما في ذلك علل في الأذن، وفقدان السمع، والصداع، والإعياء، ومشاكل في الذاكرة، والعمليات العقلية، وصعوبة النوم، والتي لم يستطع المحققون معرفة المسؤول عن هذا الأمر أو سببه". وتابع أن الوزارة أمرت، اليوم، "بمغادرة جميع طواقم الموظفين بالسفارة الأمريكية في كوبا، الذين ليست هناك حاجة ماسة لهم هناك حاليا، بالإضافة إلى عائلاتهم"، دون ذكر عددهم. وأكد أن أمر التقليص هذا سيستمر "إلى أن تستطيع الحكومة الكوبية ضمان سلامة دبلوماسيينا". ووفق البيان، حذرت الخارجية الأمريكية مواطنيها من السفر إلى كوبا، قائلة: "ننصح المواطنين الأمريكيين بتجنب السفر إلى كوبا ونبلغهم بقرارنا تقليص طاقمنا الدبلوماسي". ولفت إلى عدم وجود تقارير عن تعرض مواطنين مدنيين للأعراض المرضية نفسها "ولكن من المعروف أن الوعكة قد ظهرت في منازل الدبلوماسيين والفنادق التي يرتادها المواطنون الأمريكيون". وشدد على أن الخارجية الأمريكية لا تمتلك "إجابة حاسمة لسبب أو مصدر الهجمات وغير قادرة على النصح بطرق لتخفيف التعرض لها". وفي الوقت نفسه أكد البيان، حرص واشنطن على "المحافظة على العلاقات الدبلوماسية مع هافانا، واستمرار عملنا بكوبا على أسس الأمن القومي والسياسات الخارجية المشتركة للولايات المتحدة". قرار متسرع من ناحية أخرى، اعتبرت كوبا أن قرار واشنطن استدعاء "أكثر من نصف" موظفي سفارتها في هافانا الجمعة بعد "هجمات" صوتية غامضة "متسرع" و "يسيء إلى العلاقات" بين البلدين. ونقل التلفزيون المحلي عن جوزفينا فيدال مسؤولة المفاوضات مع واشنطن في وزارة الخارجية الكوبية قولها "نعتقد أن القرار الذي أعلنته الحكومة الأمريكية اليوم عن طريق وزارة الخارجية متسرع ويسيء إلى العلاقات الثنائية". في السياق نفسه ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن تلك الهجمات تسببت في إصابات غامضة للمسؤولين الأمريكيين في كوبا، وأنها شملت إصابات خفيفة في الدماغ وفقدان السمع الدائم وفقدان التوازن والصداع الشديد وتورم المخ. وقالت الصحيفة إن الحكومة الأمريكية لا ترى أن الحكومة الكوبية تقف وراء تلك الهجمات الغامضة ولكن طرفا ثالثا قد يكون مسؤولا عنها. وكانت السيدة هيذر ناورت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية قد أكدت في التاسع من أغسطس الماضي أن واشنطن طلبت في شهر مايو من العام الجاري من دبلوماسيين كوبيين في واشنطن مغادرة البلاد ردا على حوادث تعرض لها أمريكيون يعملون في السفارة الأمريكية في هافانا وتسببت بظهور أعراض مرضية عليهم. وأفادت ناورت أن واشنطن علمت بالأمر في أواخر عام 2016، موضحة أنها لا تملك إجابات قاطعة عن سبب ظهور هذه "الأعراض المرضية". هافانا تنفي وتحدثت "رابطة الخدمات الخارجية الأمريكية" وهي النقابة التي تمثل العاملين في الدبلوماسية الأمريكية، عن تعرض الدبلوماسيين لـ"هجمات صوتية"، موضحة أن من بين الأعراض التي تم تشخيصها لدى الضحايا "تلف دماغي بسيط ناجم عن التعرض لصدمة وفقدان دائم للسمع"، إضافة إلى حالات "فقدان للتوازن وصداع نصفي حاد واضطرابات معرفية". من جهتها نفت وزارة الخارجية الكوبية أكثر من مرة تورط سلطات البلاد في هذه الحوادث. وأعرب زعيم كوبا راؤول كاسترو عن "قلقه الشديد" بشأن الحوادث المذكورة. وأفادت تقارير أن الرئيس كاسترو قد أكد شخصيا لرئيس البعثة الدبلوماسية الأمريكية في هافانا أن كوبا لا تقف خلف تلك الحوادث. وكانت قناة "سي بي اس" الأمريكية قد أفادت في وقت سابق بأن وزير خارجية كوبا برونو رودريغيز لم يتمكن خلال مباحثاته مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون من إقناع الجانب الأمريكي بأن السلطات الكوبية تفعل كل ما بوسعها من أجل حماية الدبلوماسيين الأمريكيين. كما أعلن وزير الخارجية الأمريكي قبل أيام أن الولايات المتحدة تنظر في إمكانية إغلاق سفارتها في هافانا والتي استأنفت عملها في عام 2015 بعد قطيعة استمرت أكثر من نصف قرن. وكانت الولايات المتحدة رفعت كوبا، في مايو 2014، من قائمة الدول الراعية للإرهاب بعد 33 عاما من إدراجها عليها، استجابة لمطلب كوبا الرئيسي في المفاوضات بينهما لاستعادة العلاقات الدبلوماسية. وقد أعيد افتتاح البعثة الدبلوماسية الأمريكية في هافانا، في تمثيل كامل على مستوى سفارة في عام 2015، في أعقاب نحو نصف قرن من العلاقات العدائية بين البلدين. وفي عام 2016 أصبح الرئيس باراك أوباما أول رئيس أمريكي يزور كوبا وهو في الحكم منذ كالفين كوليدج في عام 1928. وقد أعلن الرئيس دونالد ترامب في يونيو عن تخفيض جزئي في سياسات أوباما نحو كوبا، لكنه قال إنه لن يغلق السفارة الأمريكية في هافانا.

381

| 29 سبتمبر 2017

منوعات alsharq
أوباما يجهش بالبكاء بسبب ابنته "ماليا".. لماذا؟

تداول عدد من النشطاء صورة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وهو يصطحب ابنته الكبرى "ماليا" إلى الجامعة، في أول يوم دراسة لها بجامعة هارفارد، بعد أن قررت "ماليا" الانقطاع عن استكمال دراستها طيلة عام 2016 الذي شهد تخرجها في المدرسة ومغادرة عائلتها للبيت الأبيض. ونقل موقع "أمريكا توداي" الأمريكي، اليوم الأربعاء، عن أوباما قوله "كنت فخورًا بنفسي أني تمالكت نفسي ولم أبك أمامها.. ولكن في طريق العودة أعتقد أن حراسي السريين فوجئوا، لدرجة أنهم سارعوا للنظر إليّ عندما سمعوني وأنا أجهش بالبكاء وأستخدم المناديل، لقد كانت لحظة مليئة بالمشاعر". وأكّد الرئيس الأمريكي أن هذه اللحظة المؤثرة ذكرته بأنه "في نهاية حياة كل فرد منا، مهما كانت الإنجازات التي حققها طيلة حياته، فإن أكثر ما سيتذكره المرء هو السعادة التي أحدثها أطفاله وأحفاده في حياته".

763

| 28 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
الحزب الجمهوري يتراجع عن طرح إلغاء "أوباماكير" للتصويت بمجلس الشيوخ

قررت الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأمريكي عدم طرح الإلغاء الجزئي لبرنامج "أوباماكير الصحي" على التصويت خلال الأسبوع، بسبب عدم وجود إجماع لدى الجمهوريين لإلغائه. وفي ختام اجتماع لكتلة الجمهوريين في مجلس الشيوخ، أعلن السناتوران ليندزي غرام وبل كاسيدي صاحبا مشروع القرار عدم عرضه على التصويت. والجدل حول "أوباماكير" متواصل منذ ثمانية أشهر، لاسيما وأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جعل من إلغاء هذا البرنامج أحد أبرز نقاط برنامجه الانتخابي. وينبغي على مجلس الشيوخ أن يتخذ قراراً في هذا الملف قبل 30 سبتمبر الجاري، موعد نهاية السنة المالية. وقد رُفضت في يوليو الماضي نسخة سابقة من مشروع قانون ألغى أقساماً كاملة من القانون الديمقراطي الصادر عام 2010، بعد تصويت ثلاثة أعضاء من أكثرية الحزب الجمهوري، إلى جانب الديمقراطيين في مجلس الشيوخ. وصوت مجلس الشيوخ نهاية يوليو الماضي ضد مشروع قانون لإلغاء أجزاء من قانون أوباما كير، إذ رفض 51 عضواً المقترح التشريعي مقابل موافقة 49 عليه. ويحتاج الجمهوريون، أصحاب الأغلبية في المجلس بـ 52 عضوًا، إلى 50 صوتًا على الأقل لتمرير مشروع القانون.

348

| 27 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
ترامب يمدد الحظر التجاري المفروض على كوبا

قرر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تمديد الحظر التجاري المفروض على كوبا لمدة عام واحد. وقال البيت الأبيض، في بيان اليوم، إن نص القرار الرئاسي تضمن تمديد الحظر التجاري المفروض على هافانا لمدة عام واحد وذلك إلى غاية الرابع عشر من سبتمبر عام 2018.. معتبراً أن هذا القرار "يتجاوب مع مصالح الولايات المتحدة الأمريكية". تجدر الإشارة إلى أن الحظر التجاري المفروض على كوبا منذ عام 1961 بموجب قانون "التجارة مع العدو" كان سينتهي سريانه يوم 14 سبتمبر الجاري، خاصة بعد أن تمت استعادة العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وهافانا قبل عامين، وما عقبها من زيارة تاريخية للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما للجزيرة، إلا أن ذلك لم يحصل في عهد ترامب الذي تعهد بعد توليه مهام الرئاسة في بلاده هذا العام باتباع نهج أكثر شدة تجاه كوبا.

263

| 09 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
كلينتون تطلق سهامها نحو الجميع في كتاب يصدر قريبا

أعلنت هيلاري كلينتون مسؤوليتها الكاملة لخسارتها الانتخابات الرئاسية الأخيرة أمام دونالد ترامب في كتاب يصدر قريبا، لكنها أيضا وجهت اللوم والانتقاد لباراك أوباما، وبيرني ساندرز وفلاديمير بوتين، بحسب مقتطفات نشرت حديثا من كتابها. وفي كتابها الذي سيصدر بعنوان "وات هابند" (ماذا حصل) في 12 سبتمبر تقر المرشحة الديمقراطية السابقة بدورها في هزيمتها، إذ كتبت "لقد كانت حملتي، هذه كانت قراراتي". لكنها أيضا وجهت سهام الانتقاد واللوم للائحة طويلة من السياسيين، كثير منهم حلفاء، في إشارة إلى أن ما حصل العام 2016، كان خارج عن سيطرتها. وقالت كلينتون إن ساندرز، السيناتور المعروف بتوجهاته الاشتراكية الذي نافسها في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، لجأ "للإساءة المبطنة والتشكيك في شخصيتي"، ما أدى إلى "أذى دائم"، بحسب مقتطفات نشرها الإعلام الأمريكي الخميس والجمعة. ورغم تقديمها أفكارا سياسية "تقدمية"، فأن "بيرني كان يأتي بأشياء أكبر بغض النظر عن كونها واقعية أم لا". وهذا ما دفع بساندرز إلى الرد فورا. وقال لقناة "ام اس اي بي سي" إن "ساندرز سرق كل أفكار هيلاري كلينتون. هل يصدق أحدكم هذا الكلام؟". كما ألقت كلينتون باللائمة على اوباما الذي دعمها كخليفته، مشيرة إلى أن رد فعل أقوى من الرئيس آنذاك ضد التدخل الروسي في الانتخابات كان سيساعدها. وقالت كلينتون بحسب محطة "سي إن إن" التي حصلت على نسخة من الكتاب "ربما كان مزيد من الأمريكيين انتبهوا للتهديد حينها". كما انتقدت جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي السابق الذي شارك في حملتها الانتخابية، وكذلك رئيس مكتب التحقيقات الفدرالية جيمس كومي. كما انتقدت بشكل جزئي الناخبات. واتهمت كلينتون الرئيس الروسي بوتين بـ"ثأر شخصي" ضدها، عبر التدخل الروسي المحتمل في الانتخابات. وكتبت أنها كانت معجبة بالتظاهرات المناهضة التي تلت تنصيب ترامب، "لكن لم استطع سوى أن اسأل أين كانت مشاعر التضامن والغضب والشغف هذه خلال الانتخابات".

482

| 08 سبتمبر 2017

اقتصاد alsharq
نائب رئيس البنك المركزي الأمريكي يستقيل من منصبه

قدم "ستانلي فيشر"، نائب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (الفيدرالي الأمريكي)، اليوم الأربعاء، استقالته للرئيس دونالد ترامب، قبل نحو سنة من انتهاء فترة عمله. وقال فيشر (73 عاما)، إنه قدم استقالته لـ "أسباب شخصية"، تاركا خلفه كرسيا شاغرا رابعا في مجلس إدارة البنك الفيدرالي المكون من 7 أعضاء. وفي رسالة وجهها إلى ترامب، أوضح فيشر، أنه سيتنحى من منصب نائب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، في "13 أكتوبر" المقبل. يشار أن فيشر، الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية إلى جانب الأمريكية، تم تعيينه نائبًا لرئيس البنك المركزي من قبل الرئيس السابق باراك أوباما، في 2014، والمقرر أن تنتهي ولايته في يونيو 2018. كما شغل منصب محافظ بنك إسرائيل المركزي، في الفترة من 2005 حتى 2013. وتنتهي فترة جانيت يلين، كرئيسة للمجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي في فبراير 2018، ولم يعلن ترامب، ما إذا كان سيبقيها في منصبها أو يعفيها.

1576

| 06 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
أوباما يخرج عن صمته وينتقد ترامب.. ماذا قال؟

ندد الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، بالقرار الذي اتخذه سلفه دونالد ترامب الثلاثاء وأنهى بموجبه العمل ببرنامج يحمي من الترحيل ويسمح بالعمل لمئات آلاف المهاجرين الشباب الذين دخلوا وهم أطفال بطريقة غير شرعية إلى الولايات المتحدة. وقال أوباما في بيان إن البرنامج الذي أقره بموجب مرسوم رئاسي في 2012 يستفيد منه "شبان كبروا في أمريكا، أطفال درسوا في مدارسنا، بالغون يافعون يبدأون بشق طريق حياتهم المهنية، وطنيون يلتزمون احترام عَلَمنا". وأضاف أن "استهداف هؤلاء الشباب خطأ، لأنهم لم يرتكبوا أي خطأ"، مضيفا "انه هزيمة للذات - لأنهم يريدون تأسيس شركات والعمل في مختبراتنا والخدمة في جيشنا وبشكل أعم الإسهام في البلد الذي نحب. هذا قاس". وتابع الرئيس الديمقراطي السابق في انتقاده لقرار خلفه الجمهوري "إنه قرار سياسي، ومسألة أخلاقية". وأضاف "مهما كانت المخاوف أو الشكاوى التي قد تكون لدى الأميركيين حول الهجرة بشكل عام، فيجب علينا ان لا نهدد مستقبل هذه الفئة من الشباب الذين هم هنا بسبب خطأ لم يرتكبوه، الذين لا يشكلون تهديدا، الذين لا يأخذون أي شيء منا نحن البقية". والثلاثاء أعلنت إدارة ترامب أنها ستضع حدا لبرنامج "الإجراء المؤجل للقادمين في مرحلة الطفولة" (ديفيرد اكشن فور تشايلدهود ارايفالز - داكا) الذي يضفي صفة قانونية على أوضاع المهاجرين الذين دخلوا بطريقة غير مشروعة إلى الولايات المتحدة مع أهاليهم وهم أطفال والسماح لهم بالدراسة والعمل علنا. وكان أوباما أمر قبل خمس سنوات بتطبيق برنامج "داكا" من أجل السماح لأطفال مهاجرين لا يملكون إقامة في الولايات المتحدة بتخطي عوائق وضعهم غير القانوني والسماح لهم بالدراسة والعمل بعيدا عن الخوف من تعرضهم للتوقيف والملاحقة. ودافع ترامب عن قرار إدارته بقوله إن "العمال الأمريكيين" يأتون في المرتبة الأولى. وأضاف في بيان مكتوب عقب صدور القرار إن "أولويتنا الأولى والقصوى في تقديم إصلاحات الهجرة ينبغي أن تكون لتحسين الوظائف والأجور والأمان للعمال الأمريكيين وعائلاتهم". وتابع ترامب "أنا لست مع معاقبة الأطفال، معظمهم الآن من البالغين، لأفعال ارتكبها آبائهم. لكن ينبغي علينا أيضا الاعتراف أننا أمة الفرص لأننا أمة القوانين".

461

| 06 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
ترامب يلغي برنامج "داكا" المخصص لأبناء المهاجرين غير الشرعيين

أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلغاء برنامج حكومي كان يسمح بالبقاء في الولايات المتحدة لأبناء المهاجرين الذين دخلوا البلاد دون أوراق شرعية. وفي تغريدة له اليوم الثلاثاء، على موقع تويتر قال الرئيس ترامب، أنه سينهي برنامج "الإجراء المؤجل للوافدين الصغار" أو ما يعرف بـ "داكا" الذي كان يحمي هؤلاء الأطفال من الترحيل. وستتوقف السلطات الأمريكية عن قبول طلبات جديدة ،كما لن يتأثر مصير 800 ألف طفل استفادوا من القانون منذ تطبيقه وسيستمر وضعهم كما هو عليه حتى إصدار تشريع جديد في هذا الشأن قبل انتهاء صلاحية "داكا" في مارس 2018. وأعلن وزير العدل الأمريكي جيف سيشنز رسمياً عن إنهاء البرنامج الذي سنته إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، قائلاً إن هذه السياسة تم تطبيقها "من طرف واحد وفي ظل جدل كبير وقلق من الناحية القانونية". وأضاف سيشنز ،أن سياسة أوباما في هذا الشأن كانت بمثابة "التفاف على قوانين الهجرة" وانتهكت سلطة الدستور الممنوحة لرئيس البلاد، مؤكداً أن "السلطة التنفيذية أرادت من خلال "داكا" أن تحقق ما رفضت تحديداً أن تقره السلطة التشريعية في مناسبات عدة".

562

| 05 سبتمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
ماذا كتب أوباما في رسالته لترامب عند مغادرة البيت الأبيض؟

التقليد قديم وراسخ في إطار اللعبة الديموقراطية: على كل رئيس أمريكي قبل أن يغادر البيت الأبيض أن يترك رسالة لخلفه على طاولة المكتب البيضوي. رسالة باراك أوباما لدونالد ترامب كشفت الأحد بعد سبعة أشهر من وصول ترامب إلى البيت الأبيض، وهي تركز على نصيحة أساسية: بعيدا من تشجنات الخلافات السياسية وقسوة الصراعات على السلطة، لا بد من التركيز دائما على أهمية الحفاظ على المؤسسات الدستورية، بحسب "عربي21". وتتخذ هذه الرسالة التي لا تتجاوز ال300 كلمة من الرئيس الأمريكي الرابع والأربعين إلى الرئيس الخامس والأربعين أهمية خاصة اليوم؛ نتيجة الفوضى التي تعم إدارة ترامب، التي دفعت حتى كبار المسؤولين في معسكره الجمهوري إلى انتقاد ضعف الرؤية لديه، وافتقاره إلى المستوى المطلوب من رئيس للبلاد، خصوصا بعد أعمال العنف العنصرية التي جرت في مدينة شارلوتسفيل. يبدأ أوباما رسالته بـ"عزيزي السيد الرئيس" قبل أن يهنئه ببدء هذه "المغامرة الكبيرة" التي هي الرئاسة. وحصلت شبكة "سي إن إن" على نص الرسالة وبثتها الأحد. ويتابع أوباما في رسالته "ملايين الأشخاص يعلقون الآمال عليكم، وبمعزل عن الأحزاب نأمل جميعا بمزيد من الازدهار والأمن خلال رئاستكم". وكان باراك أوباما شدد بقوة غير معهودة على الخطر الذي يمثله ترامب على الديمقراطية خلال الحملة الانتخابية. وذهب إلى حد القول للناخبين قبل أيام من موعد الانتخابات إن "مصير الجمهورية بأيديكم". وغداة فوز ترامب في الثامن من نوفمبر، وفي الوقت الذي كان المعسكر الديمقراطي لا يزال تحت صدمة الهزيمة النكراء لهيلاري كلينتون، شدد أوباما على أهمية أن تكون الفترة الانتقالية بين انتخاب ترامب وتسلمه مهامه بناءة وهادئة، واستقبل ترامب في البيت الأبيض في لقاء تميز بالهدوء والود. ومع إشارة أوباما إلى أن هذا المنصب الرئاسي فريد من نوعه، ولا توجد "وصفة بسيطة" للنجاح فيه، فإنه في الوقت نفسه قدم بعض النصائح لخلفه. فقد شدد على أهمية "الزعامة الأمريكية" في العالم قائلا: "علينا عبر أعمالنا والأمثلة التي نقدمها أن ندعم النظام العالمي، الذي أقيم منذ نهاية الحرب الباردة، والذي يرتبط به ازدهارنا وأمننا". حظ سعيد كما يتوقف أوباما طويلا أمام الدور الكبير الملقى على الرئيس بمعزل عن المتاهات اليومية للسياسة. وكتب أوباما: "لسنا سوى زوار مؤقتين في هذا المنصب الذي يجعلنا حراس المؤسسات والتقاليد الديمقراطية، مثل دولة القانون والفصل بين السلطات وحماية الحقوق المدنية، التي ناضل أجدادنا طويلا لإقرارها". وأضاف: "مهما تكن التوترات السياسية اليومية شديدة، يتوجب علينا أن نترك وراءنا هذه الأدوات الأساسية لديمقراطيتنا قوية، بمقدار ما كانت قوية لدى وصولنا، على أقل تقدير". وآخر نصيحة من أوباما لترامب كانت شخصية إلى حد ما. كتب له "في زحمة الأحداث وبمواجهة عبء المسؤوليات، اترك مجالا للقاء الأصدقاء والعائلة، فسيساعدونك لتجاوز الأوقات الصعبة التي لا بد من أن تمر عليك". وختم أوباما: "أتمنى لك حظا سعيدا" معربا في الوقت نفسه عن استعداده لتقديم المساعدة "بأي شكل كان". ومن بين هذا النوع من الرسائل، لا تزال الرسالة التي تركها جورج بوش الأب إلى بيل كلينتون في العشرين من يناير 1993، من بين الأبرز لما اتسمت به من رفعة ورقي. وكتب بوش الأب بخط اليد مخاطبا كلينتون الذي حرمه من ولاية ثانية "إن نجاحك هو نجاح لبلدك… أنا أدعمك بشكل كامل". وبعد أن أشار إلى المشاعر التي انتابته لدى دخوله المكتب البيضوي قبل أربع سنوات، أضاف: "ستواجهك أوقات صعبة للغاية. لا تسمح للانتقادات بتثبيط عزيمتك".

718

| 04 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
وزارة العدل الأمريكية: لا دليل يثبت تنصت إدارة أوباما على برج ترامب

قالت وزارة العدل الأمريكية في وثيقة قضائية قدمتها أول أمس الجمعة إنه لا يوجد أي دليل على إصدار الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما أمرا بالتنصت على برج ترامب بمدينة نيويورك، خلال حملة الانتخابات الرئاسية في 2016. وذكرت الوزارة اليوم أن مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI وشعبة الأمن القومي التابعة لوزارة العدل "لم يجدا أية سجلات تتعلق بعمليات تنصت كالتي وصفها ترامب على تويتر في الرابع من مارس 2017". وقدمت الوزارة الوثيقة المذكورة إلى محكمة فدرالية في العاصمة واشنطن، استجابة لطلب قدمته منظمة American Oversight في دعوى قضائية رفعتها بموجب قانون حرية المعلومات. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد اتهم الرئيس السابق بالتنصت على اتصالات هاتفية لحملته الانتخابية. ونفى المتحدث باسم أوباما كيفن لويس الاتهامات. وطلب من الكونجرس إجراء تحقيق في احتمال إساءة استخدام إدارة سلفه لصلاحياتها التنفيذية خلال حملة الانتخابات الرئاسية في 2016. وفي جلسة استماع بالكونجرس، قال المدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي إنه لا يمتلك دليلا يدعم اتهامات التنصت.

487

| 03 سبتمبر 2017